فتاوى الحرم النبوي-10a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم النبوي
فوائد علم النحو وبيان أول واضعه
الشيخ : وأصحابه أجمعين أما بعد فإن علم النحو من أفضل العلوم التي تعتبر وسيلة لغيرها لأن فيه تقويم اللسان وتقويم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بل وتقويم كلام الله لمن لم يقرأ في المصحف المشكل. وفيه أيضا الاستعانة على فهم كتاب الله تبارك وتعالى. وكم من آية ظهر معناها وكم من حديث ظهر معناه بواسطة معرفة النحو. وفيه أيضا أنه مما يعين على الإصغاء إلى المتكلم فإن المتكلم إذا كان يلحن في كلامه لاسيما عند من يعرف اللغة العربية الأصيلة يكون كلامه يمد للسمع ويسثقله. وأما عاد من لا يعرفها اللغة العربية فهو لا يهتم بهذا ولا يعرفه. فهو فيه فوائد عظيمة ولهذا يقولون : " إن النحو في الكلام كالملح في الطعام " بمعنى أنه يحسنه ويجمله ولكن هو أشد من الملح في الطعام لأنه لا بد من معرفته لكل إنسان يريد أن يقيم لسانه على وفق كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
ويقال : إن أول ما بدأ النحو من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنه أمر أبا الأسود الدؤلي أن يكتب فيه شيئا من أبواب النحو. وأنه كتب فيه من أبواب الإضافة ومن أبواب الخبر ومن أبواب الحال. وأن أبا الأسود الدؤلي قالت له ابنته يوما من الأيام : يا أبت ما أحسنُ السماءِ. فقال لها : نجومها لأن ما أحسن ما مبتدأ في الاستفهام وأحسن خبر المبتدأ يعني : أي شيء في السماء أحسن ؟ فقال : نجومها هذا الجواب. هو أجابها على حسب اللغة العربية. فقالت : يا أبت ما أسال عن أحسن شيء فيها ولكن أتعجب من حسنها. فقال : " قولي ما أحسن السماءَ " افتحي فاك ما أحسن السماء. نعم وهذه الكلمة أو هذه الجملة يجوز ما أحسنُ السماءِ ويجوز ما أحسنَ السماءِ ويجوز ما أحسنَ السماءُ نعم. كلها يجوز وكل وحدة لها معنى.
ما أحسن السماءِ استفهام على الأحسن فيها .
ما أحسنَ السماءَ تعجب من حسنها.
وما أحسنَ السماءُ أي ما كنت حسنة ما دخلت الحسن أو ما أحسنت بناء على المجاز أنه ما أمطرت مثلا. الحاصل أن شوف المعنى اختلف باختلاف الإعراب. ويقال : إن أبا الأسود الدؤلي وضع باب التعجب بناء على كلام ابنته جوابها.
ويقال : إن أول ما بدأ النحو من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنه أمر أبا الأسود الدؤلي أن يكتب فيه شيئا من أبواب النحو. وأنه كتب فيه من أبواب الإضافة ومن أبواب الخبر ومن أبواب الحال. وأن أبا الأسود الدؤلي قالت له ابنته يوما من الأيام : يا أبت ما أحسنُ السماءِ. فقال لها : نجومها لأن ما أحسن ما مبتدأ في الاستفهام وأحسن خبر المبتدأ يعني : أي شيء في السماء أحسن ؟ فقال : نجومها هذا الجواب. هو أجابها على حسب اللغة العربية. فقالت : يا أبت ما أسال عن أحسن شيء فيها ولكن أتعجب من حسنها. فقال : " قولي ما أحسن السماءَ " افتحي فاك ما أحسن السماء. نعم وهذه الكلمة أو هذه الجملة يجوز ما أحسنُ السماءِ ويجوز ما أحسنَ السماءِ ويجوز ما أحسنَ السماءُ نعم. كلها يجوز وكل وحدة لها معنى.
ما أحسن السماءِ استفهام على الأحسن فيها .
ما أحسنَ السماءَ تعجب من حسنها.
وما أحسنَ السماءُ أي ما كنت حسنة ما دخلت الحسن أو ما أحسنت بناء على المجاز أنه ما أمطرت مثلا. الحاصل أن شوف المعنى اختلف باختلاف الإعراب. ويقال : إن أبا الأسود الدؤلي وضع باب التعجب بناء على كلام ابنته جوابها.
ذكر التصنيف في النحو والكلام على كتاب ألفية ابن مالك وترجمة مؤلفه
الشيخ : بدأ العلماء يصنفون فيه ما بين صغير وكبير ومنظوم ومنثور. وانقسم الناس إلى فريقين : بصريين وزعيمهم سيبويه. وكوفيين وزعيمهم الكسائي. وصار هؤلاء وهؤلاء كفرسي رهان. وتعرفون أنه إذا دخل أي فن يدخله مثل هذه المصارعة لا بد أن ينمو بسرعة وبقوة. ولهذا كثرت كتب النحو والأخذ والرد في النحو نعم وألفوا أشياء كثيرة في هذا الباب. وصار عاد من بعد هؤلاء الأئمة أحد يتبع هؤلاء وأحد يتبع هؤلاء.
ومن أحسن ما ألف في هذه الكتب المتوسطة هذه الألفية التي نبدأ فيها اليوم إن شاء الله هذه الألفية مختصرة وجامعة وسلسة وسهلة الحفظ. لذلك هي إن شاء الله من خير ما اختير في هذا الباب المؤلف هو محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي مولدا الدمشقي موطنا ووفاته لأنه سكن دمشق ومات بها رحمه الله. هذا الرجل عالم من علماء النحو يعتبر من أئمة النحو وكان رحمه الله محبا للعلم ولنشر العلم لكنه كما قيل عنه لم يوفق في طلبة. سبحان الله إلا قليلا كان يخرج عند بابه ويقول : أيها الناس من أراد أن يتعلم النحو فليأت. ولكن الناس ما تعلموا عنده إلا قليلا. ولكن لو لم يكن ممن تعلم عنده إلا النووي رحمه الله فإنه من تلاميذه حتى قيل إنه هو المراد بقوله في الألفية : " ورجل من الكرام عندنا " ورجل من الكرام عندنا والله أعلم هل هذا صحيح أم لا .
ومن أحسن ما ألف في هذه الكتب المتوسطة هذه الألفية التي نبدأ فيها اليوم إن شاء الله هذه الألفية مختصرة وجامعة وسلسة وسهلة الحفظ. لذلك هي إن شاء الله من خير ما اختير في هذا الباب المؤلف هو محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي مولدا الدمشقي موطنا ووفاته لأنه سكن دمشق ومات بها رحمه الله. هذا الرجل عالم من علماء النحو يعتبر من أئمة النحو وكان رحمه الله محبا للعلم ولنشر العلم لكنه كما قيل عنه لم يوفق في طلبة. سبحان الله إلا قليلا كان يخرج عند بابه ويقول : أيها الناس من أراد أن يتعلم النحو فليأت. ولكن الناس ما تعلموا عنده إلا قليلا. ولكن لو لم يكن ممن تعلم عنده إلا النووي رحمه الله فإنه من تلاميذه حتى قيل إنه هو المراد بقوله في الألفية : " ورجل من الكرام عندنا " ورجل من الكرام عندنا والله أعلم هل هذا صحيح أم لا .
شرح البيت الأول من ألفية ابن مالك وهو قوله: يقول محمد هو ابن مالك أحمد ربي الله خير مالك
الشيخ : يقول : " قال محمد هو بن مالك " لما كان محمد علم لكن المسمى به كثيرون بين بقوله : " هو ابن مالك " وانتسب إلى جده لأنه أوضح من اسم أبيه عبد الله وإلا هو أبوه عبد الله. قال : " هو ابن مالك " والجملة هنا بيان لقوله محمد فهي حال. ويش قال ؟ " أحمد ربي الله خير مالك " يجون هذه العفاريت المعربين يقولون : أحمد ربي وين مقول القول ؟ قال : محمد وهو ابن مالك أين مقول القول. بعضهم يقول : مقول القول كل الألفية أحمد ربي الله خير مالك إلى آخرها نشوف إيش آخر بيت فيها ؟ نعم .
يقول : " وآله الغر الكرام البررة *** وصحبه المنتخبين الخيرة ".
كل هذه ألف بيت مقول القول. نعم في موضع نصب وبعضهم يقول : لا أحمد ربي الله هذه الجملة الأولى مقول القول وأستعين الله معطوفة على أحمد ربي الله فهي موضع نصب مقول القول وهكذا كل جملة تعطف على الجملة الأولى وهذا عندي أحسن لأن الإنسان يستحضر أن ابن مالك يقول عند كل جملة قولا. وأما هذه كأنه شيء لفه في منديل ووضع عليه ختم وقال : خلاص أقول هذا اللي في المنديل فكوننا ... كل قول عند كل جملة أحسن.
قال رحمه الله : " أحمد ربي الله خير مالك " أحمد ربي الله هنا نقول : أحمد ربي الله. أتى بالجملة الفعلية لأن الحمد فعل والنعم كثيرة تتجدد وكل نعمة تحتاج إلى حمد ولهذا أتى بالصيغة الفعلية الدالة على التجدد والحدوث لأن نعم الله تتجدد.
وقوله : " ربي الله "كان الأولى أن يقول : أحمد الله ربي أليس كذلك ؟ لأن الله سبحانه وتعالى كلمة الله هي العلم الذي لا يسمى به غير الله وهو الذي تتبعه جميع الصفات والأسماء.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين لكن مضايقة النظم تجعل الإنسان يقدم ما هو أولى التأخير وبالعكس.
وقوله : " خير مالك ". هذه حال من الله سبحانه وتعالى. ومالك أي : مدبر ومتصرف وفي مالك الأولى والثانية من علم البديع ما يسمى بالجناس التام وإلا لا ؟ جناس تام لأن الكلمتين اتفقتا في اللفظ واختلفتا في المعنى. فالأول ابن مالك علم. والثاني مالك خير مالك صفة. فالله تبارك وتعالى خير مالك. ما ملك أحد خيرا من الله سبحانه وتعالى أبدا فهو خير مالك وهو خير حاكم وهو خير راحم إلى آخر صفاته تبارك وتعالى .
يقول : " وآله الغر الكرام البررة *** وصحبه المنتخبين الخيرة ".
كل هذه ألف بيت مقول القول. نعم في موضع نصب وبعضهم يقول : لا أحمد ربي الله هذه الجملة الأولى مقول القول وأستعين الله معطوفة على أحمد ربي الله فهي موضع نصب مقول القول وهكذا كل جملة تعطف على الجملة الأولى وهذا عندي أحسن لأن الإنسان يستحضر أن ابن مالك يقول عند كل جملة قولا. وأما هذه كأنه شيء لفه في منديل ووضع عليه ختم وقال : خلاص أقول هذا اللي في المنديل فكوننا ... كل قول عند كل جملة أحسن.
قال رحمه الله : " أحمد ربي الله خير مالك " أحمد ربي الله هنا نقول : أحمد ربي الله. أتى بالجملة الفعلية لأن الحمد فعل والنعم كثيرة تتجدد وكل نعمة تحتاج إلى حمد ولهذا أتى بالصيغة الفعلية الدالة على التجدد والحدوث لأن نعم الله تتجدد.
وقوله : " ربي الله "كان الأولى أن يقول : أحمد الله ربي أليس كذلك ؟ لأن الله سبحانه وتعالى كلمة الله هي العلم الذي لا يسمى به غير الله وهو الذي تتبعه جميع الصفات والأسماء.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين لكن مضايقة النظم تجعل الإنسان يقدم ما هو أولى التأخير وبالعكس.
وقوله : " خير مالك ". هذه حال من الله سبحانه وتعالى. ومالك أي : مدبر ومتصرف وفي مالك الأولى والثانية من علم البديع ما يسمى بالجناس التام وإلا لا ؟ جناس تام لأن الكلمتين اتفقتا في اللفظ واختلفتا في المعنى. فالأول ابن مالك علم. والثاني مالك خير مالك صفة. فالله تبارك وتعالى خير مالك. ما ملك أحد خيرا من الله سبحانه وتعالى أبدا فهو خير مالك وهو خير حاكم وهو خير راحم إلى آخر صفاته تبارك وتعالى .
3 - شرح البيت الأول من ألفية ابن مالك وهو قوله: يقول محمد هو ابن مالك أحمد ربي الله خير مالك أستمع حفظ
شرح البيت الثاني وهو قوله: مصليا على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا
الشيخ : قال : " مصليا على النبي المصطفى " مصليا حال من فاعل أحمد وإلا لا ؟ طيب وهنا يرد علينا إشكال كيف يمكن أن يكون يحمد وهو يصلي ؟ لأن الحمد متعلق باللسان والصلاة متعلقة باللسان. وهل يمكن للإنسان يتكلم بجملتين في آن واحد ؟ ها لا يمكن ؟ ها ممكن لأنه صار يحمد ومو بيصلي وإن كان يصلي ما هو بيحمد اللسان ما يمكن ينطق بكلمتين ما ينطق إلا بكلمة. فكيف صح أحمد ربي الله خير مصليا ؟ أحمد حالة كوني مصليا يقولون : إن هذه الحال منوبة أحمد ربي ناويا أن أصلي على الرسول. ناويا أن أصلي على الرسول.
فهي حال منوية قال : ما ينفع حال منوية لأن الإنسان لو نوى أن يصلي ولم يصل ما صلى ولا صار مصليا فيتناقض. قالوا إذن حال مقدرة حال مقدرة مثل (( ادخلوها بسلام آمنين )) فالأمن بعد الدخول لكنه مقدرة وتقدير كل شيء بحسبه فهي مقدرة وصارت صفة له حال حمده لأنها مقترنة بالحمد بمعنى أنه من ... يحمد فيصلي. على كل حال المعنى واضح يا جماعة. المعنى أنه رحمه الله يريد أن يجمع بين الحمد لله وبين الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مصليا على النبي المصطفى " هو محمد صلى الله عليه وسلم والمصطفى المختار والله تبارك وتعالى اصطفى محمدا عليه الصلاة والسلام على جميع الرسل بل على جميع الخلق كما قال الشاعر :
" أفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق "
ومما يدل على اصطفائه أن الله تبارك وتعالى خصه بهذه الرسالة العظيمة التي لا يوجد في الرسالات مثلها . وهذا دليل على اصطفائه لقوله : (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )).
" وآله المستكملين الشَرفا " الصحيح أن آله إذا لم يقرن بها الصحب والأتباع فإن المراد به العموم أتباعه على دينه نعم لكن الذي يظهر من سياق المؤلف أن المراد بآله قرابته المؤمنون.
وقوله : " المستكملين الشَرفا " : المستكملين الشرفا ولكن قد يقال : هذه الأمة مستكلمة للشرف بالنسبة للأمم السابقة وإن كان بعض الأمة أفضل من بعض فإذن نأخذ بالعموم.
وقوله : " المستكملين الشرفا " يعني مستكمل طالب للكمال كمستغفر طالب للمغفرة. نعم.
وقيل : المستكملين أن السين والتاء زائدة للمبالغة فمعنى المستكملين يعني الكاملين نعم فيكونوا على هذا كاملين بأنفسهم وعلى الأول طالبين للكمال وقد نالوه لقوله الشرفاء.
والشرفاء جمع شريف صفة لآله أو الشرفا مفرد مفعول للمستكملين يعني المستكملين الشرفا وآله المستكملين الشرفا .
فهي حال منوية قال : ما ينفع حال منوية لأن الإنسان لو نوى أن يصلي ولم يصل ما صلى ولا صار مصليا فيتناقض. قالوا إذن حال مقدرة حال مقدرة مثل (( ادخلوها بسلام آمنين )) فالأمن بعد الدخول لكنه مقدرة وتقدير كل شيء بحسبه فهي مقدرة وصارت صفة له حال حمده لأنها مقترنة بالحمد بمعنى أنه من ... يحمد فيصلي. على كل حال المعنى واضح يا جماعة. المعنى أنه رحمه الله يريد أن يجمع بين الحمد لله وبين الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مصليا على النبي المصطفى " هو محمد صلى الله عليه وسلم والمصطفى المختار والله تبارك وتعالى اصطفى محمدا عليه الصلاة والسلام على جميع الرسل بل على جميع الخلق كما قال الشاعر :
" أفضل الخلق على الإطلاق *** نبينا فمل عن الشقاق "
ومما يدل على اصطفائه أن الله تبارك وتعالى خصه بهذه الرسالة العظيمة التي لا يوجد في الرسالات مثلها . وهذا دليل على اصطفائه لقوله : (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )).
" وآله المستكملين الشَرفا " الصحيح أن آله إذا لم يقرن بها الصحب والأتباع فإن المراد به العموم أتباعه على دينه نعم لكن الذي يظهر من سياق المؤلف أن المراد بآله قرابته المؤمنون.
وقوله : " المستكملين الشَرفا " : المستكملين الشرفا ولكن قد يقال : هذه الأمة مستكلمة للشرف بالنسبة للأمم السابقة وإن كان بعض الأمة أفضل من بعض فإذن نأخذ بالعموم.
وقوله : " المستكملين الشرفا " يعني مستكمل طالب للكمال كمستغفر طالب للمغفرة. نعم.
وقيل : المستكملين أن السين والتاء زائدة للمبالغة فمعنى المستكملين يعني الكاملين نعم فيكونوا على هذا كاملين بأنفسهم وعلى الأول طالبين للكمال وقد نالوه لقوله الشرفاء.
والشرفاء جمع شريف صفة لآله أو الشرفا مفرد مفعول للمستكملين يعني المستكملين الشرفا وآله المستكملين الشرفا .
شرح البيت الثالث وهو قوله: وأستعين الله في ألفية مقاصد النحو بها محوية
الشيخ : " وأستعين الله في ألفية " وأستعين الله أسأله العون في ألفية أي : في نظمها وليس المراد مجرد النظم بل في نظمها وجمعها وسبكها وجميع ما تحتاج إليه هذه الألفية وتقدير بعض المقدرين في نظم الألفية فيه نوع من القصور ليس مجرد النظم بل حتى في الإتقان والجمع وغير ذلك.
" مقاصد النحو بها محوية " : المقاصد جمع مقصد يعني مهمات النحو مجموعة بها وبها الباء بمعنى في يعني مجموعة فيها مقاصد النحو. كيف يسوغ للإنسان أن يثني على عمله ؟ نعم إيش الجواب ؟ نقول : هو في الحقيقة ثناء الإنسان على عمله حسب نيته إن أراد بذلك الفخر الزهو والعلو فهو مذموم. وإن أراد بذلك نفع الخلق فهذا ليس مذموم بل هذا من الوسائل وهو رحمه الله ما قال هذا لأجل معناها يقول يا ألفية ابن مالك ما شاء الله ... يريد بنا أننا نقبل على هذا الإتجاه مقاصد النحو نعم .
" مقاصد النحو بها محوية " : المقاصد جمع مقصد يعني مهمات النحو مجموعة بها وبها الباء بمعنى في يعني مجموعة فيها مقاصد النحو. كيف يسوغ للإنسان أن يثني على عمله ؟ نعم إيش الجواب ؟ نقول : هو في الحقيقة ثناء الإنسان على عمله حسب نيته إن أراد بذلك الفخر الزهو والعلو فهو مذموم. وإن أراد بذلك نفع الخلق فهذا ليس مذموم بل هذا من الوسائل وهو رحمه الله ما قال هذا لأجل معناها يقول يا ألفية ابن مالك ما شاء الله ... يريد بنا أننا نقبل على هذا الإتجاه مقاصد النحو نعم .
شرح البيت الرابع وهو قوله: تقرب الأقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز
الشيخ : ثم وصفها بقوله : " تقرب الأقصى بلفظ موجز " الأقصى بمعنى الأبعد أقصى اسم تفضيل الأبعد وهذا أبلغ من قولنا : البعيد لأن المقرب للأبعد يقرب البعيد من باب أولى والأبعد تقربه بلفظ موجز ما هي كتاب ولا شيء مختصر تقرب الأقصى بلفظ موجز وسيتبين إن شاء الله فيما بعد. ومع كون لفظها موجزا نفهم أن عطاء قليل لأن القليل لا يعطي إلا القليل عندما يكون وعاء فيه دراهم صغير ويش تكون الدراهم اللي فيه قليلة لكن نقول : لا تقرب الأقصى بلفظ موجز " وتبسط البذل " تبسط بمعنى توفر يعني مع كون ألفاظها موجزة معناها كثيرة المعاني كثيرة كالوعاء صغير لكن مملوء ما فيه كثير ولهذا قال : " تبسط البذل " توسع العطاء " بوعد منجز " ... لنا باكر قال بعد بكرة اللي بعد بكرة بعد أسبوع بعد أسبوع بعد شهر لا منجز وعد منجز يعني موفى على وجه الإنجاز والسرعة .
شرح البيت الخامس وهو قوله: وتقتضي رضا بغير سخط فائقة ألفية ابن معط
الشيخ : " وتقتضي رضا بغير سخط " تقتضي هل معناها تطلب وإلا تستوجب ؟ هل معناه تطلب منا أن نترضى عن مؤلفها يعني تطلب منا رضى أن نترضى عن صاحبها ولا تستوجب الرضى بمعنى أن من يقرؤها يرضى عنها بما تحتويه من المعاني. ها. هذا أقرب بمعنى تقتضي رضا يعني تستلزم أو تستوجب بمعنى أن من قرأها رضي عنها.
" فائقة ألفية ابن معطي ". ابن معطي هذا رحمه الله توفي سنة 628 والمؤلف 672 ابن معطي له ألفية في النحو وهو معاصر للمؤلف معاصر له في عصر واحد لكن ألفية ابن معطي تنقص عن ألفية بن مالك من وجهين يقولون :
أولا : ليست على بحر واحد وابن مالك على بحر واحد.
ومعلوم أنه إذا كانت القصيدة ليست على بحر واحد أن الإنسان يجد فيها قلقا أليس كذلك ؟
ثانيا : أن معانيها أقل. معانيها أقل وأنا قد رأيت قطعة من شرح على ألفية ابن معطي في الحقيقة يعني لا سواء ولا تقارب بين ألفية ابن معطي وألفية ابن مالك رحمه الله هذيك ما هي ... ألفية بن مالك فقوله مالك : فائقة لها يعني زائدة عليها وفائضة عليها صحيح وهل يعد هذا من باب الحسد ؟ أن يصد الإنسان الناس أن يقرؤوا كتب فلان وفلان ؟ الحقيقة النية النية هي الأصل. إذا كان نيته نصح الخلق فليس من الحسد في شيء واللي يدلنا على طريق ماهو اللي صانعو أحسن من الطريق الآخر ناصح لنا. إذا كان الغرض الحيلولة بين انتفاع الناس بكتب هذا الرجل الذي إذا انتفعوا بكتبه ازداد أجرا عند الله فهذا مذموم بلا شك. لكنه رحمه الله اعترف بالحق لأهله ابن مالك .
" فائقة ألفية ابن معطي ". ابن معطي هذا رحمه الله توفي سنة 628 والمؤلف 672 ابن معطي له ألفية في النحو وهو معاصر للمؤلف معاصر له في عصر واحد لكن ألفية ابن معطي تنقص عن ألفية بن مالك من وجهين يقولون :
أولا : ليست على بحر واحد وابن مالك على بحر واحد.
ومعلوم أنه إذا كانت القصيدة ليست على بحر واحد أن الإنسان يجد فيها قلقا أليس كذلك ؟
ثانيا : أن معانيها أقل. معانيها أقل وأنا قد رأيت قطعة من شرح على ألفية ابن معطي في الحقيقة يعني لا سواء ولا تقارب بين ألفية ابن معطي وألفية ابن مالك رحمه الله هذيك ما هي ... ألفية بن مالك فقوله مالك : فائقة لها يعني زائدة عليها وفائضة عليها صحيح وهل يعد هذا من باب الحسد ؟ أن يصد الإنسان الناس أن يقرؤوا كتب فلان وفلان ؟ الحقيقة النية النية هي الأصل. إذا كان نيته نصح الخلق فليس من الحسد في شيء واللي يدلنا على طريق ماهو اللي صانعو أحسن من الطريق الآخر ناصح لنا. إذا كان الغرض الحيلولة بين انتفاع الناس بكتب هذا الرجل الذي إذا انتفعوا بكتبه ازداد أجرا عند الله فهذا مذموم بلا شك. لكنه رحمه الله اعترف بالحق لأهله ابن مالك .
شرح البيت السادس وهو قوله: وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا
الشيخ : " وهو بسبق حائز تفضيلا " يعني بسبقه إياي وتأليفه لألفية في النحو يكون له الفضل لأن من عمل من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة فهو بهذا السبق أفضل من باب مالك من حيث السبق وهذا من إنصاف ابن مالك رحمه الله.
" مستوجبا ثنائيا الجميلا " : هذا حال العلماء فيما بينهم أن بعضهم يثني على بعض بما هو أهله لا يحط من قدره ولا يثني عليه فوق قدره يعطيه ما هو نعم والفضل بيد الله عز وجل. لا تظن أنك إذا أثنيت على شخص عالم يستحق الثناء أن هذا يحول بينك وبين التوفيق. بل هذا من توفيقه الذي يقدر لك بيجيك وإلا لا ؟
ليس كونك تغطي محاسن الناس وفضائلهم هو اللي بيرقيك لا عند الله ولا عند الناس. الذي في الحقيقة يرقيك أن تبين الحق أينما كان. ففي أي مكان في أي زمان وفي أي شخص يكون الحق يجب أن تبين وما دامك صحيح ناصح للأمة فالواجب عليك أنك تفرح إذا صدر الحق منك وإلا من غيرك صحيح أن الإنسان يود أن يكون صدور الحق من عنده لأجل أن يكون سابقا للخيرات ونافعا لعباد الله لكن ليس معنى ذلك أن يحول بين الناس وبين الحق من أجل أن يصرف وجوه الناس إليه هذا ما يجوز نعم الحاصل أن ابن مالك رحمه الله أثنى على ابن معطي نعم فقال : " وهو بسبق جائز تفصيلا مستوجب ثنائي الجميلا ". فأثنى عليه بالجميل رحمه الله لسبقه إلى هذا الطريق الذي فتحه للناس. وجاء السيوطي وألف ألفية وقال فيها : " فائقة ألفية ابن مالك *** لكونها واضحة المسالك ". نعم وألفيته عندنا بخطي أنا لكنها في الحقيقة ما فاقت ألفية ابن مالك عندما تقرأها تجد فيها قلقا ويتعب الواحد ... وجاء واحد بعد السيوطي وألف ألفية وقال : " فائقة ألفية السيوطي " نعم ما ... في المستقبل أحد يقول على كل حال الفضل بيد الله. والذي حصل لابن مالك رحمه الله من عدم الإقبال عليه في حياته جعله الله له بعد مماته فإن كتبه أقبل الناس عليها نعم.
" مستوجبا ثنائيا الجميلا " : هذا حال العلماء فيما بينهم أن بعضهم يثني على بعض بما هو أهله لا يحط من قدره ولا يثني عليه فوق قدره يعطيه ما هو نعم والفضل بيد الله عز وجل. لا تظن أنك إذا أثنيت على شخص عالم يستحق الثناء أن هذا يحول بينك وبين التوفيق. بل هذا من توفيقه الذي يقدر لك بيجيك وإلا لا ؟
ليس كونك تغطي محاسن الناس وفضائلهم هو اللي بيرقيك لا عند الله ولا عند الناس. الذي في الحقيقة يرقيك أن تبين الحق أينما كان. ففي أي مكان في أي زمان وفي أي شخص يكون الحق يجب أن تبين وما دامك صحيح ناصح للأمة فالواجب عليك أنك تفرح إذا صدر الحق منك وإلا من غيرك صحيح أن الإنسان يود أن يكون صدور الحق من عنده لأجل أن يكون سابقا للخيرات ونافعا لعباد الله لكن ليس معنى ذلك أن يحول بين الناس وبين الحق من أجل أن يصرف وجوه الناس إليه هذا ما يجوز نعم الحاصل أن ابن مالك رحمه الله أثنى على ابن معطي نعم فقال : " وهو بسبق جائز تفصيلا مستوجب ثنائي الجميلا ". فأثنى عليه بالجميل رحمه الله لسبقه إلى هذا الطريق الذي فتحه للناس. وجاء السيوطي وألف ألفية وقال فيها : " فائقة ألفية ابن مالك *** لكونها واضحة المسالك ". نعم وألفيته عندنا بخطي أنا لكنها في الحقيقة ما فاقت ألفية ابن مالك عندما تقرأها تجد فيها قلقا ويتعب الواحد ... وجاء واحد بعد السيوطي وألف ألفية وقال : " فائقة ألفية السيوطي " نعم ما ... في المستقبل أحد يقول على كل حال الفضل بيد الله. والذي حصل لابن مالك رحمه الله من عدم الإقبال عليه في حياته جعله الله له بعد مماته فإن كتبه أقبل الناس عليها نعم.
شرح البيت السابع وهو قوله: والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الآخرة
الشيخ : ثم قال : " والله يقضي بهبات وافرة ** لي وله في درجات الآخرة "
نعم هبات عطايا وافرة كثيرة لي وله لمن ؟ لابن معطي ليش بدأ بنفسه ؟ وهو يقول : السبق لابن معطي لأن الإنسان إذا بدأ إذا دعا أن يبدأ بنفسه قال موسى : (( ربي اغفر لي ولأخي )) وقال نوح : (( رب اغفر لي ولوالدي )) حتى والديه ما قدمهم على نفسه قدم نفسه على والديه رب اغفر لي ولوالدي
" بهبات وافرة " لكن المحشين مثل الذر نعم المحشين مثل الذر يربون على العظم ... يقولون وراء ابن مالك ما قال والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الأمة و... نفسه ابن معطي ويخلي الناس نعم " والله يقضي بهبات وافرة لي وله " نعم الرسول يقول في صلاته : ( ربي اغفر لي وارحمني واهدني ) وإلى آخره ويدعو بنفسه اللهم أول ما يبدأ بالصلاة اللهم باعد بيني خطاياي نعم وهو بلا شك أنصح الأمة للأمة وأشدهم رحمة بالمؤمنين وله لازم يدعو لنفسه ولغيره فيدعو لنفسه ويدعو لنفسه ولغيره مما شاركه في عمله ويدعو لنفسه ووالديه. نعم أما نقول لازم يا ابن مالك أخطأت ليش تقول لي وله في درجات الآخرة لو قلت والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الأمة نقول : هذا ما في أبدا اعتراض على ابن مالك.
ابن مالك ذكر رجل تقدمه في فعل الخير فدعا له ولنفسه هذا حق ولا فيه شيء أبدا.
فيه إشكال في قوله : " بهبات وافرة " ولم يقل بهبات وافرات. كما قال تعالى : (( وقدور راسيات )) ما قال راسية نعم نقول : يجوز وافرات ووافرة نعم لكنهم يقولون : إن جمع القلة الأفصح فيه الأفصح فيه المطابقة. جمع القلة الأفصح فيه المطابقة وجمع الكثرة الأفصح فيه الإفراد. هذا فيما لا يعقل. طبعا الهبات ما تعقل. الهبات جمع قلة وإلا جمع كثرة ؟ لا السالم السالم من الجمعين من جمع المذكر ومن جمع المؤنث كله جمع قلة نعم لكنهم يقولون : إن ابن مالك رحمه الله قال : بهبات وافرة أولا من أجل النظم ومثل ما قلنا إن النظم يحمل الإنسان على شيء غيره أولى منه والشيء الثاني : كأنه أراد رحمه الله بهبات وافرة لما كان الوفور دالا على الكثرة استغنى بالمعنى عن اللفظ من قوله وافرات نعم وعلى كل حال القاعدة الذي نستفيد منها دعنا من كلام ابن مالك هو " أنه يجوز في نعت الجمع لغير العاقل إذا كان الجمع كثرة فالأفصح الإفراد وإن كان جمع قلة فالأفصح المطابقة ويجوز العكس " يجوز العكس يعني يجوز تجمع في حال يكون الأفصح فيها الإفراد ويجوز أن تفرد في حال يكون الأفصح فيها المطابقة هذه بخلاف التثنية التثنية لا بد فيها من مطابقة.
نعم هبات عطايا وافرة كثيرة لي وله لمن ؟ لابن معطي ليش بدأ بنفسه ؟ وهو يقول : السبق لابن معطي لأن الإنسان إذا بدأ إذا دعا أن يبدأ بنفسه قال موسى : (( ربي اغفر لي ولأخي )) وقال نوح : (( رب اغفر لي ولوالدي )) حتى والديه ما قدمهم على نفسه قدم نفسه على والديه رب اغفر لي ولوالدي
" بهبات وافرة " لكن المحشين مثل الذر نعم المحشين مثل الذر يربون على العظم ... يقولون وراء ابن مالك ما قال والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الأمة و... نفسه ابن معطي ويخلي الناس نعم " والله يقضي بهبات وافرة لي وله " نعم الرسول يقول في صلاته : ( ربي اغفر لي وارحمني واهدني ) وإلى آخره ويدعو بنفسه اللهم أول ما يبدأ بالصلاة اللهم باعد بيني خطاياي نعم وهو بلا شك أنصح الأمة للأمة وأشدهم رحمة بالمؤمنين وله لازم يدعو لنفسه ولغيره فيدعو لنفسه ويدعو لنفسه ولغيره مما شاركه في عمله ويدعو لنفسه ووالديه. نعم أما نقول لازم يا ابن مالك أخطأت ليش تقول لي وله في درجات الآخرة لو قلت والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الأمة نقول : هذا ما في أبدا اعتراض على ابن مالك.
ابن مالك ذكر رجل تقدمه في فعل الخير فدعا له ولنفسه هذا حق ولا فيه شيء أبدا.
فيه إشكال في قوله : " بهبات وافرة " ولم يقل بهبات وافرات. كما قال تعالى : (( وقدور راسيات )) ما قال راسية نعم نقول : يجوز وافرات ووافرة نعم لكنهم يقولون : إن جمع القلة الأفصح فيه الأفصح فيه المطابقة. جمع القلة الأفصح فيه المطابقة وجمع الكثرة الأفصح فيه الإفراد. هذا فيما لا يعقل. طبعا الهبات ما تعقل. الهبات جمع قلة وإلا جمع كثرة ؟ لا السالم السالم من الجمعين من جمع المذكر ومن جمع المؤنث كله جمع قلة نعم لكنهم يقولون : إن ابن مالك رحمه الله قال : بهبات وافرة أولا من أجل النظم ومثل ما قلنا إن النظم يحمل الإنسان على شيء غيره أولى منه والشيء الثاني : كأنه أراد رحمه الله بهبات وافرة لما كان الوفور دالا على الكثرة استغنى بالمعنى عن اللفظ من قوله وافرات نعم وعلى كل حال القاعدة الذي نستفيد منها دعنا من كلام ابن مالك هو " أنه يجوز في نعت الجمع لغير العاقل إذا كان الجمع كثرة فالأفصح الإفراد وإن كان جمع قلة فالأفصح المطابقة ويجوز العكس " يجوز العكس يعني يجوز تجمع في حال يكون الأفصح فيها الإفراد ويجوز أن تفرد في حال يكون الأفصح فيها المطابقة هذه بخلاف التثنية التثنية لا بد فيها من مطابقة.
الأسئلة
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : ... خص ابن معطي أيضا لو دعا للأمة لقال في هذا البيت ليس فيه الدعاء لابن معطي على وجه الخصوص لأنه مع الأمة .
الشيخ : لا لا يقول والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله لي وله ولجميع الأمة.
- انقطاع صوت -
الطالب : ... .
الشيخ : لا أنا شفته بالحواشي ... .
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم .
الطالب : من أي بحر ؟
الشيخ : أيهم ؟
الطالب : ألفية ابن مالك ؟
الشيخ : من أي بحر؟ من الرجز.
الطالب : كلها ؟
الشيخ : أي يمكن ... .
الطالب : ... .
الشيخ : ... الكلام وما يتعلق به ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... خص ابن معطي أيضا لو دعا للأمة لقال في هذا البيت ليس فيه الدعاء لابن معطي على وجه الخصوص لأنه مع الأمة .
الشيخ : لا لا يقول والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله لي وله ولجميع الأمة.
- انقطاع صوت -
الطالب : ... .
الشيخ : لا أنا شفته بالحواشي ... .
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم .
الطالب : من أي بحر ؟
الشيخ : أيهم ؟
الطالب : ألفية ابن مالك ؟
الشيخ : من أي بحر؟ من الرجز.
الطالب : كلها ؟
الشيخ : أي يمكن ... .
الطالب : ... .
الشيخ : ... الكلام وما يتعلق به ... .
شرح البيت الثامن وهو قوله: كلامنا لفظ مفيد كا ستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم
الشيخ : يقول المؤلف ابن مالك : يقول المؤلف : "كلامنا لفظ مفيد " كلامنا : الضمير يعود على النحويين فهو يشير إلى أن هذا التعريف للكلام في اصطلاح النحويين لا في اصطلاح اللغويين لأن اللغويين عندهم " إن الكلام هو اللفظ سواء أفاد أو لم يفد ". لكن عند النحويين يقول كلامنا لفظ مفيد كلامنا لفظ مفيد. وإذا قال لك القائل : ما هو الكلام في اصطلاح النحويين ؟ تقول : هو اللفظ المفيد أي فائدة ؟ " كاستقم " يعني كفائدة استقم. وعلى هذا فالتمثيل للتقريب. التمثيل للتقربب يعني الذي يفيد فائدة كفائدة استقم نعم كفائدة استقم وذلك أنك إذا قلت : استقم استفدت أنت أيها المخاطب فائدة تامة ما تتوقع ما تترقب ما تترقبوا ولا تنتظروا كلاما آخر. لكن إذا قلت : إن قمت هذا صحيح فيه فائدة ... شرطية وهي القيام لكن المخاطب يترقب إيش يترقب ؟ يترقب بقية الكلام إلى الآن ما استفاد الفائدة المطلوبة إن قمت قمت الآن استفاد الآن استفاد. فعليه يكون قول المؤلف : " لفظ مفيد كاستقم " أي : كفائدة استقم. واستقم فعل أمر مكون من فعل وفاعل مستتر أي استقم أنت. نعم إذن كل لفظ مفيد فهو كلام عند النحويين وما لا يفيد فليس بكلام ولو طال .
نعم مثلا إذا قلت : إن جلست في المسجد تراجع وتذاكر وتبحث مع زملائك وتنظر في كتبك. هل هذا كلام ؟ ليس بكلام ليس بكلام مع أنه طويل مع أنه طويل. لا بد أن يكون مفيدا. وإذا قلت : أدركت العلم ها الآن صار كلاما. الآن صار كلاما. واضح ؟ ما حاجة أن نقول : إنه يتكون إنه يتركب الكلام من اسمين أو من فعل وفاعل. هذا شيء ما يحتاج لأنه يطول بنا الكلام والمقصود أن نفهم أن الكلام عند النحويين ماهو ؟ كل لفظ مفيد سواء تركب من اسم اسمين أو من اسم .
نعم مثلا إذا قلت : إن جلست في المسجد تراجع وتذاكر وتبحث مع زملائك وتنظر في كتبك. هل هذا كلام ؟ ليس بكلام ليس بكلام مع أنه طويل مع أنه طويل. لا بد أن يكون مفيدا. وإذا قلت : أدركت العلم ها الآن صار كلاما. الآن صار كلاما. واضح ؟ ما حاجة أن نقول : إنه يتكون إنه يتركب الكلام من اسمين أو من فعل وفاعل. هذا شيء ما يحتاج لأنه يطول بنا الكلام والمقصود أن نفهم أن الكلام عند النحويين ماهو ؟ كل لفظ مفيد سواء تركب من اسم اسمين أو من اسم .
اضيفت في - 2006-04-10