فتاوى الحرم النبوي-12b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم النبوي
تتمة الكلام على الصلاة في الثوب الذي عليه المني الجاف
الشيخ : الذي يخرج من الذكر مني ومذي وبول وودي. البول والودي حكمهما واحد. المذي والمني يختلف حكمهما عن البول وفيما بينهما.
المني طاهر موجب للغسل.
والمذي نجس لكن نجاسته خفيفة يكفي فيها النضح أن تصب الماء عليه بدون غسل ولا فرك ويوجب غسل الذكر والأنثيين فقط.
الفرق بينهما من حيث الماهية المني يخرج عند اشتداد الشهوة ويكون متقطعا متدفقا والمذي يخرج عند الشهوة لكن بدون إحساس به تحس بالرطوبة فقط فهذا هو الفرق بينهما من حيث الحقيقة. نعم .
المني طاهر موجب للغسل.
والمذي نجس لكن نجاسته خفيفة يكفي فيها النضح أن تصب الماء عليه بدون غسل ولا فرك ويوجب غسل الذكر والأنثيين فقط.
الفرق بينهما من حيث الماهية المني يخرج عند اشتداد الشهوة ويكون متقطعا متدفقا والمذي يخرج عند الشهوة لكن بدون إحساس به تحس بالرطوبة فقط فهذا هو الفرق بينهما من حيث الحقيقة. نعم .
ما حكم الصلاة في ثوب فيه نجاسة ناسيا.؟
السائل : يقول السائل : ماهو عمل طالب العلم في بعض البدع ؟
الشيخ : وهنا أيضا سؤال آخر من عندي لو صليت في ثوب فيه نجاسة ناسيا هل يجب عليك الإعادة ؟
لا لا يجب عليك الإعادة لأن الله يقول : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا )). طيب ولو صليت بغير وضوء ناسيا هل عليك إعادة ؟
الجواب : نعم لأن الوضوء شرط لصحة الصلاة لا شك لكن قصدي الوضوء مأمور به فإذا نسيته فقد تركت مأمورا به. وترك المأمور لا يسقط بالنسيان إنما يسقط إثمه فقط. أما حكمه فلا. ولهذا لما سلم الرسول عليه الصلاة والسلام من ركعتين ناسيا كمل وإلا اقتصر على ثنتين ؟ كمل. كمل. لكن اجتناب النجاسة يعني أعني غسل الثوب من النجاسة ليس من باب فعل المأمور بل من باب اجتناب المحظور. واجتناب المحظور واجب مع العلم والذكر أما إذا نسيت فلا شيء عليك. نعم .
الشيخ : وهنا أيضا سؤال آخر من عندي لو صليت في ثوب فيه نجاسة ناسيا هل يجب عليك الإعادة ؟
لا لا يجب عليك الإعادة لأن الله يقول : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا )). طيب ولو صليت بغير وضوء ناسيا هل عليك إعادة ؟
الجواب : نعم لأن الوضوء شرط لصحة الصلاة لا شك لكن قصدي الوضوء مأمور به فإذا نسيته فقد تركت مأمورا به. وترك المأمور لا يسقط بالنسيان إنما يسقط إثمه فقط. أما حكمه فلا. ولهذا لما سلم الرسول عليه الصلاة والسلام من ركعتين ناسيا كمل وإلا اقتصر على ثنتين ؟ كمل. كمل. لكن اجتناب النجاسة يعني أعني غسل الثوب من النجاسة ليس من باب فعل المأمور بل من باب اجتناب المحظور. واجتناب المحظور واجب مع العلم والذكر أما إذا نسيت فلا شيء عليك. نعم .
ما الفرق بين الاستعانة بالكفار وبين الموالاة وهل الاستعانة بهم يكون موالاة لهم؟
السائل : يقول السائل : ما الفرق بين الاستعانة بالكفار وبين الموالاة ؟ وهل الاستعانة تكون من الولاء لهم ؟
الشيخ : نعم موالاة الكفار أن يناصرهم ويتقرب إليهم ويوادهم هذه لا تكون من المسلم (( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )). ولا يلزم من استعانة الإنسان بهم أن يكون مواليا لهم. الذي يلزم أن يكون مواليهم لو أنهم ساعدهم على عدوهم مثلا فهذا يكون مواليا لهم لا شك ومناصرا لهم. ومن المعلوم أنه مع الأسف الشديد أن المسلمين اليوم محتاجون إلى كثير مما يصنعه الكفار. كثير مما يصنعه الكفار يحتاجون إليه يستعينون بهم على ما يأخذونه من الأواني وغير الأواني وهو من عمل الكفار ويجب أننا نكره الكفار ونبغضهم لله عز وجل ولا نناصرهم على غيرهم فهناك فرق بين هذا وبين هذا. نعم .
الشيخ : نعم موالاة الكفار أن يناصرهم ويتقرب إليهم ويوادهم هذه لا تكون من المسلم (( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ )). ولا يلزم من استعانة الإنسان بهم أن يكون مواليا لهم. الذي يلزم أن يكون مواليهم لو أنهم ساعدهم على عدوهم مثلا فهذا يكون مواليا لهم لا شك ومناصرا لهم. ومن المعلوم أنه مع الأسف الشديد أن المسلمين اليوم محتاجون إلى كثير مما يصنعه الكفار. كثير مما يصنعه الكفار يحتاجون إليه يستعينون بهم على ما يأخذونه من الأواني وغير الأواني وهو من عمل الكفار ويجب أننا نكره الكفار ونبغضهم لله عز وجل ولا نناصرهم على غيرهم فهناك فرق بين هذا وبين هذا. نعم .
ما هو عمل طالب العلم نحو البدع التي تظهر في المسجد النبوي من أفراد مع ذكر المثال؟
السائل : يقول السائل : ما هو عمل طالب العلم في بعض البدع التي قد تظهر في المسجد النبوي من بعض الأفراد مع ضرب مثال جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أما طلب السائل أن أورد مثالا فهذا من عجائب الزمان. هو يسأل وهو في المدينة الآن وأنا لست ساكنا في المدينة فيسألني عن شيء هو أعلم به مني يطلب مني مثالا على ذلك. أنا لا أدري. ولكن على كل حال أي إنسان يحدث في دين الله ما ليس منه سواء في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام أو في مساجد أخرى أو في السوق أو في البيت يجب على من عنده علم أن ينبهه ويقول : هذا بدعة. ولا حرج ، هذا من التعاون على البر والتقوى والواجب على الذي نصح أن يشكر الله عز وجل أن يسر الله له من ينصحه ويدله على الخير لئلا يقع في الإثم والإنسان الذي ينصح ويبين له الحق ثم يتمادى في ما هو عليه على خطر عظيم لأن الله قال في كتابه العظيم : (( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )) فجعل التولي عن النصيحة مصيبة (( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون )). فإذا رأيت مبتدعا بدعة قولية أو فعلية أو عقدية فعليك أن تنصحه. ولكن يجب يا إخوان أن ننصح هذا وأمثاله بقصد إصلاحه إصلاحه وانتشاله مما هو عليه لا تقصد انتقاده لأنك إذا نصحته بقصد انتقاده فثق أن الله لن يجعل في نصيحتك بركة أبدا وسيعاندك. لكن إذا قصدت أنك تعطف عليه وترق له وترحمه وتبين له الحق فحينئذ يقبل منك يلقي الله في قلبه أن يقبل منك ومصيبة بعض الدعاة أنه إذا نصح أحدا في بدعة قولية أو فعلية أو عقدية جعل ذلك في مقام إيش ؟ الانتقاد فحينئذ يتعصب الثاني لكن لو جعلها بنية في قلبه والله عليم بالنيات وبيده القلوب هو الذي يرقق قلب هذا الرجل حتى يقبل منك. إذا علم الله من نيتك أنك لا تقصد الانتقاد وإنما تقصد إصلاحه فإن الله ييسر لك ويقبل منك. نعم
نعم الآن الساعة تسعة بارك الله فيكم هذا والموعد الذي بيننا وهذا الأخ نعم. آه لا أنا أقول باقي. إه طيب طيب ما يخالف مافي مانع .
أنا أقول باقي دقيقة. باقي على الفجر تسع ساعات باقي على الفجر تسع ساعات إيش ؟ نعم. إيش ؟
أي لا هو الأصبع هكذا واقفة وعند الدعاء تحركها إلى فوق هذا الذي نرى أنه هو السنة إن شاء الله ... .
الشيخ : أما طلب السائل أن أورد مثالا فهذا من عجائب الزمان. هو يسأل وهو في المدينة الآن وأنا لست ساكنا في المدينة فيسألني عن شيء هو أعلم به مني يطلب مني مثالا على ذلك. أنا لا أدري. ولكن على كل حال أي إنسان يحدث في دين الله ما ليس منه سواء في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام أو في مساجد أخرى أو في السوق أو في البيت يجب على من عنده علم أن ينبهه ويقول : هذا بدعة. ولا حرج ، هذا من التعاون على البر والتقوى والواجب على الذي نصح أن يشكر الله عز وجل أن يسر الله له من ينصحه ويدله على الخير لئلا يقع في الإثم والإنسان الذي ينصح ويبين له الحق ثم يتمادى في ما هو عليه على خطر عظيم لأن الله قال في كتابه العظيم : (( فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )) فجعل التولي عن النصيحة مصيبة (( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون )). فإذا رأيت مبتدعا بدعة قولية أو فعلية أو عقدية فعليك أن تنصحه. ولكن يجب يا إخوان أن ننصح هذا وأمثاله بقصد إصلاحه إصلاحه وانتشاله مما هو عليه لا تقصد انتقاده لأنك إذا نصحته بقصد انتقاده فثق أن الله لن يجعل في نصيحتك بركة أبدا وسيعاندك. لكن إذا قصدت أنك تعطف عليه وترق له وترحمه وتبين له الحق فحينئذ يقبل منك يلقي الله في قلبه أن يقبل منك ومصيبة بعض الدعاة أنه إذا نصح أحدا في بدعة قولية أو فعلية أو عقدية جعل ذلك في مقام إيش ؟ الانتقاد فحينئذ يتعصب الثاني لكن لو جعلها بنية في قلبه والله عليم بالنيات وبيده القلوب هو الذي يرقق قلب هذا الرجل حتى يقبل منك. إذا علم الله من نيتك أنك لا تقصد الانتقاد وإنما تقصد إصلاحه فإن الله ييسر لك ويقبل منك. نعم
نعم الآن الساعة تسعة بارك الله فيكم هذا والموعد الذي بيننا وهذا الأخ نعم. آه لا أنا أقول باقي. إه طيب طيب ما يخالف مافي مانع .
أنا أقول باقي دقيقة. باقي على الفجر تسع ساعات باقي على الفجر تسع ساعات إيش ؟ نعم. إيش ؟
أي لا هو الأصبع هكذا واقفة وعند الدعاء تحركها إلى فوق هذا الذي نرى أنه هو السنة إن شاء الله ... .
اضيفت في - 2006-04-10