فتاوى الحرم النبوي-23b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم النبوي
تتمة قصة أبي هريرة مع الشيطان في صدقة الفطر
الشيخ : قل فاقرأ آية الكرسي : (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع )) استمعوا لها لأجل يحصل نحن الآن نتلوها رواية وعبادة (( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم )) فلما أتى أبو هريرة للرسول عليه الصلاة والسلام وأخبره قال له : ( صدقك وهو كذوب ) صدقك يعني إيه ؟ أخبرك بالصدق فأقر النبي عليه الصلاة والسلام الحق الذي جاء به من من ?
الطالب : الشيطان .
الشيخ : الشيطان الحق يقبل من أي إنسان والباطل يرد من أي إنسان .
الطالب : الشيطان .
الشيخ : الشيطان الحق يقبل من أي إنسان والباطل يرد من أي إنسان .
ترك التعصب للأشخاص
الشيخ : فكوننا نجعل ما يحصل من الخلاف بين الدعاة بعضهم مع بعض أو بين العلماء سببا للتنازع والتفرق والتعصب وأنا أنتصر لفلان وأنت تنتصر لفلان فيضيع الوقت بالجدل الذي لا فائدة منه بل فيه مضرة لا شك أن هذا ليس بصواب وليس بسديد انظر ما ينفعك امش في الطريق الذي ينفعك ودع ما لا يعنيك ولا تقس الحق بالرجال العكس هو الصحيح ما هو ؟ أن نقيس الرجال بالحق يعني لا تعتبر الحق بالرجال ولكن اعتبر الرجال بالحق والتعصب للأشخاص خطأ وأريد بهذا التعصب للأشخاص في مثل زمننا هذا لأنه قد يخطئون فهل توافق على الخطأ والصواب لا اجعل نيتك وما في قلبك أنك تتبع الحق أينما كان ولا تتعصب ولا تنافر أخاك ولا تجعل للشيطان عليك طريقا يلقي بينك وبين أخيك العداوة والبغضاء من أجل التعصب .
ما الواجب تجاه ما ينسب لأهل العلم والدعاة من الأخطاء
الشيخ : أما ما يحصل أو ما ينسب لبعض الدعاة أو لبعض العلماء فواجبنا أن نسلك فيه ثلاثة أمور واجبنا أن نسلك ثلاثة أمور : الأول : التثبت الأول التثبت فكم من قول نقل إلينا فإذا سألنا عنه وجدنا أنه لا حقيقة له تنسب إلينا أقوال ونحن لم نقلها ونتبرأ منها وكذلك ينسب لغيرنا أقوال إذا بحثنا عنها وجدنا أنه لا حقيقة لها فلا بد قبل كل شيء من التثبت لاسيما في زمن الأهواء ثانيا : المناقشة المناقشة مع من ؟ مع من نسب إليه القول نسأله نقول هل قلت بهذا ؟ إذا قال : نعم نناقش قد يكون مخطئا حيث اعتمد على دليل ليس بدليل قد يكون مخطئا لكونه فهم الدليل على غير مراده كثيرا ما يعتمد الإنسان على حديث ضعيف وبعد المناقشة يتبين له ضعف الحديث فيرجع وكثيرا ما يعتمد الإنسان على فهم فهمه من نص صحيح من آية أو حديث ثم بعد المناقشة يتبين له خطأ الفهم ويرجع أليس كذلك إذا بعد أن يثبت لك ما نقل عن شخص اتصل به سمعنا عنك كذا وكذا هل هذا صحيح إذا قال نعم نناقشه والواجب بعد المناقشة اتباع الحق إن كان معه أو كان معك لا تتعصب لرأيك لا تحرف النصوص من أجل رأيك اتبع الحق والحمد لله الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل " من من أعلى الناس مقاما ؟
الطالب : رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام وإذا تبين له أن الأمر على خلاف ما يقول رجع وهو الرسول عليه الصلاة والسلام قدم المدينة قدم المدينة من منين ؟ من مكة ومكة ليست ذات زرع (( بوادي غير ذي زرع )) ما في لا نخيل ولا زروع لما قدم المدينة وجد أن أهل المدينة يؤبرون النخل تعرفون التأبير إيش هو ؟
الطالب : التلقيح .
الشيخ : التلقيح يعني يأخذ من طلع الفحل يضعه في ثمرة النخلة رأى أن فيه مشقة وكان صلى الله عليه وسلم شفيقا رحيما بالمؤمنين إيش المشقة ؟ يصعد للفحل يأتي بالثمر باللقاح منه ثم يصعد للنخلة يلقحها ويمكن ما يلقحها إلا يعني ما يكفيها التلقيح مرة واحدة يمكن مرتين أو ثلاث فقال : ( ما شأنكم ؟ ) يعني لا حاجة لهذا الشيء وكان الصحابة رضي الله عنهم أطوع الناس لرسول الله هم أطوع الناس وأتقى الناس قالوا نعم نتركه نترك اللقاح تركوه سنة ففسد الثمر إيش كان ؟ شيصا كان شيصا فجاؤوا للرسول عليه الصلاة والسلام فتراجع تراجع يعني وقال : ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) يعني فأبروا فالإنسان إذا تبين له الخطأ يجب الرجوع لاسيما في الأمور الشرعية يجب على كل إنسان تبين له خطأ قوله أن يرجع عنه وإذا كان قد أعلن قوله السابق الخطأ يجب أن يعلن إيش ؟ الرجوع عنه ولا بأس بل هذا هو الواجب فناقش من نسب إليه القول أولا ثم الواجب على كل منكما أن يتبع الحق المرتبة الثالثة : نحن قلنا ثلاث مراتب المرتبة الثالثة : إذا أصر على خطئه إذا أصر على خطئه بعد بيانه فحينئذ يجب أن يبين خطؤه للناس وأن يحذر الناس من خطئه أن يحذر الناس من خطئه لأن المجادلة في الحق بعدما تبين معاندة معاندة ومضادة للحق فيجب أن يبين خطؤه فيما أخطأ فيه وأن يحذر الناس من اتباعه على هذا الخطأ ولكن هل هذا الخطأ يغطي جميع صوابه بمعنى أن نجحد كل صواب وكل فائدة صدرت من هذا الشخص . طبعا طبعا لا ولا نعم .
الطالب : طبعا لا .
الشيخ : أجيبوا يا جماعة .
الطالب : لا .
الشيخ : لا إذا أخطأ مرة فلا يعني ذلك أن جميع ما أصاب فيه فهو باطل ومردود نحن قلنا إن الحق يقبل ممن جاء به إذا أخطأ هذا الرجل في مسألة وأصاب في مسائل نقبل صوابه وما أحسن عبارة قالها زين الدين ابن رجب أحد تلاميذ ابن القيم وابن القيم معروف أنه كان تلميذا لمن ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه * القواعد الفقهية * وهو كتاب جيد أنصح به كل من يريد الفقه على وجه مقعد قال : " يأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه " المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه وهذا صحيح أما الإنسان الذي يؤاخذ الرجل إذا أخطأ مرة واحدة ويمحو كل حسناته فهذا يشبه من يشبه من ؟ يشبه أمهاتنا يعني النساء إذا أحسنت إليهن كل الدهر ووجدت منك خطيئة واحدة قالت : ما رأيت خيرا قط هذا سوء تصرف هذا سوء تصرف لا شك الإنسان المنصف الذي يتقي الله هو الذي يعدل (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا )) اعدلوا لو كنتم توقظونهم اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إذا الواجب علينا نحو هذا الخلاف الذي يحدث بين طلبة العلم أو بين الدعاة أو ما أشبه ذلك الواجب علينا أن نتبع الحق أينما كان وألا نتخذ من هذا الخلاف سببا للتعصب والعداوة والتحزب لأن الله يقول في القرآن : (( وأن هذه أمتكم أمة واحدة )) فكون هذا الخلاف ينتشر بيننا لا شك أنه من مضرتنا مضرة الدعوة مضرة اليقظة يوجب للشباب أن يقف حائرا من نتبع يوجب أن يتنازع الناس فيما بينهم وكل هذا ليس له ما يوجبه بل العقل والشرع يقتضي تجنبه والبعد عنه أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع كلمتنا جميعا على الحق وأن يجعلنا ممن رأى الحق حقا واتبعه ورأى الباطل باطلا واجتنبه .
الطالب : رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام وإذا تبين له أن الأمر على خلاف ما يقول رجع وهو الرسول عليه الصلاة والسلام قدم المدينة قدم المدينة من منين ؟ من مكة ومكة ليست ذات زرع (( بوادي غير ذي زرع )) ما في لا نخيل ولا زروع لما قدم المدينة وجد أن أهل المدينة يؤبرون النخل تعرفون التأبير إيش هو ؟
الطالب : التلقيح .
الشيخ : التلقيح يعني يأخذ من طلع الفحل يضعه في ثمرة النخلة رأى أن فيه مشقة وكان صلى الله عليه وسلم شفيقا رحيما بالمؤمنين إيش المشقة ؟ يصعد للفحل يأتي بالثمر باللقاح منه ثم يصعد للنخلة يلقحها ويمكن ما يلقحها إلا يعني ما يكفيها التلقيح مرة واحدة يمكن مرتين أو ثلاث فقال : ( ما شأنكم ؟ ) يعني لا حاجة لهذا الشيء وكان الصحابة رضي الله عنهم أطوع الناس لرسول الله هم أطوع الناس وأتقى الناس قالوا نعم نتركه نترك اللقاح تركوه سنة ففسد الثمر إيش كان ؟ شيصا كان شيصا فجاؤوا للرسول عليه الصلاة والسلام فتراجع تراجع يعني وقال : ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) يعني فأبروا فالإنسان إذا تبين له الخطأ يجب الرجوع لاسيما في الأمور الشرعية يجب على كل إنسان تبين له خطأ قوله أن يرجع عنه وإذا كان قد أعلن قوله السابق الخطأ يجب أن يعلن إيش ؟ الرجوع عنه ولا بأس بل هذا هو الواجب فناقش من نسب إليه القول أولا ثم الواجب على كل منكما أن يتبع الحق المرتبة الثالثة : نحن قلنا ثلاث مراتب المرتبة الثالثة : إذا أصر على خطئه إذا أصر على خطئه بعد بيانه فحينئذ يجب أن يبين خطؤه للناس وأن يحذر الناس من خطئه أن يحذر الناس من خطئه لأن المجادلة في الحق بعدما تبين معاندة معاندة ومضادة للحق فيجب أن يبين خطؤه فيما أخطأ فيه وأن يحذر الناس من اتباعه على هذا الخطأ ولكن هل هذا الخطأ يغطي جميع صوابه بمعنى أن نجحد كل صواب وكل فائدة صدرت من هذا الشخص . طبعا طبعا لا ولا نعم .
الطالب : طبعا لا .
الشيخ : أجيبوا يا جماعة .
الطالب : لا .
الشيخ : لا إذا أخطأ مرة فلا يعني ذلك أن جميع ما أصاب فيه فهو باطل ومردود نحن قلنا إن الحق يقبل ممن جاء به إذا أخطأ هذا الرجل في مسألة وأصاب في مسائل نقبل صوابه وما أحسن عبارة قالها زين الدين ابن رجب أحد تلاميذ ابن القيم وابن القيم معروف أنه كان تلميذا لمن ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه * القواعد الفقهية * وهو كتاب جيد أنصح به كل من يريد الفقه على وجه مقعد قال : " يأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه " المنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه وهذا صحيح أما الإنسان الذي يؤاخذ الرجل إذا أخطأ مرة واحدة ويمحو كل حسناته فهذا يشبه من يشبه من ؟ يشبه أمهاتنا يعني النساء إذا أحسنت إليهن كل الدهر ووجدت منك خطيئة واحدة قالت : ما رأيت خيرا قط هذا سوء تصرف هذا سوء تصرف لا شك الإنسان المنصف الذي يتقي الله هو الذي يعدل (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا )) اعدلوا لو كنتم توقظونهم اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إذا الواجب علينا نحو هذا الخلاف الذي يحدث بين طلبة العلم أو بين الدعاة أو ما أشبه ذلك الواجب علينا أن نتبع الحق أينما كان وألا نتخذ من هذا الخلاف سببا للتعصب والعداوة والتحزب لأن الله يقول في القرآن : (( وأن هذه أمتكم أمة واحدة )) فكون هذا الخلاف ينتشر بيننا لا شك أنه من مضرتنا مضرة الدعوة مضرة اليقظة يوجب للشباب أن يقف حائرا من نتبع يوجب أن يتنازع الناس فيما بينهم وكل هذا ليس له ما يوجبه بل العقل والشرع يقتضي تجنبه والبعد عنه أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع كلمتنا جميعا على الحق وأن يجعلنا ممن رأى الحق حقا واتبعه ورأى الباطل باطلا واجتنبه .
بيان أن هلاك الإنسان بالجهل والشهوة
الشيخ : وما أحوج الناس اليوم ما أحوج الناس اليوم إلى علم نافع وعقل راجح علم وعقل علم ترتفع به الشبهات وعقل يحجز الإنسان عن الشهوات لأن بلاء الإنسان من أحد الأمرين إما الجهل وإما الشهوة إما هذا أو هذا .
ماهو موجود هذا ... نعود إلى الإقامة حتى الإقامة درس إي نعم نعود إلى كلمة بسيطة يعني تتميم نحن قلنا إن الإنسان يؤتى من أحد أمرين إما الجهل وإما الشهوة ألا يريد الحق ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( اللهم أرنا الحق حقا ) وهذا به يزول الجهل ( وارزقنا اتباعه ) هذا به تزول الشهوة ويكون مراد الإنسان مراد الله ورسوله نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن رأى الحق حقا واتبعه ورأى الباطل باطلا واجتنبه وألا يجعل ذلك ملتبسا علينا فنضل إنه جواد كريم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وأكرر شكري لله عز وجل على هذا اللقاء ثم شكر أخينا الشيخ أبي بكر جزاه الله خيرا وأمامي الآن أسئلة نرجو أن نأخذ شيئا منها قبل إقامة الصلاة نعم أنت نعم .
السائل : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
ماهو موجود هذا ... نعود إلى الإقامة حتى الإقامة درس إي نعم نعود إلى كلمة بسيطة يعني تتميم نحن قلنا إن الإنسان يؤتى من أحد أمرين إما الجهل وإما الشهوة ألا يريد الحق ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( اللهم أرنا الحق حقا ) وهذا به يزول الجهل ( وارزقنا اتباعه ) هذا به تزول الشهوة ويكون مراد الإنسان مراد الله ورسوله نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن رأى الحق حقا واتبعه ورأى الباطل باطلا واجتنبه وألا يجعل ذلك ملتبسا علينا فنضل إنه جواد كريم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وأكرر شكري لله عز وجل على هذا اللقاء ثم شكر أخينا الشيخ أبي بكر جزاه الله خيرا وأمامي الآن أسئلة نرجو أن نأخذ شيئا منها قبل إقامة الصلاة نعم أنت نعم .
السائل : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
إنكم قلتم إن تارك الصلاة إذا تاب يجب عليه عقد جديد على زوجته فهل هذا صحيح، وما حكم من لم يفعل ذلك؟
السائل : يقول السائل : صدرت فتوى من سماحتكم أن من تاب من ترك الصلاة .
الشيخ : ابعد عن فمك لأنه .
السائل : أن من تاب من ترك الصلاة لا بد له من عقد جديد فما حكم من لم يفعل ذلك ؟ وما حكم بقاء زوجته معه ؟
الشيخ : نعم السؤال يقول أنه سبق منا فتوى بأن الإنسان إذا تزوج وهو تارك للصلاة فإن نكاحه لا يكون صحيحا وعليه إذا تاب إلى الله ورجع إلى الإسلام أن يجدد العقد نقول : نعم هكذا صدر منا لأن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا عن الملة بدلالة القرآن والسنة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم وكذلك المعنى الصحيح وليس هذا موضع بسط الأدلة وما احتج به من لا يرى الكفر فإنه لا يخلو من واحد من أمور خمسة : إما أنه ليس به دلالة أصلا.
وإما أنه مقيد بحال يمتنع معها ترك الصلاة.
وإما أنه في حال يعذر فيها تارك الصلاة لأنه لا يعلم إلا ذكر الله فقط.
وإما أنه عام أريد به الخصوص يكون عاما ولكن أريد به الخصوص.
وإما أنه ليس فيه دلالة على نفي كفر تارك الصلاة.
فعلى كل حال نقول إن القول الراجح الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع الصحابة هو أنه كافر كفرا مخرجا عن الملة وعليه فإذا عقد وهو في هذه الحال ثم منّ الله عليه بالتوبة عليه أن يعيد العقد يجدد العقد فيأتي بشاهدين ويحضر ولي الزوجة ويقول : زوجتك بنتي أو أختي فيقول :قبلت وينتهي الموضوع نعم .
السائل : يسأل ويقول يا شيخ ما حكم من لم يفعل ذلك ؟
الشيخ : يجب عليه أن يفعل من لم يفعل ذلك فإنه عاصي وآثم ولا تحل له الزوجة بهذا يجب عليه أن يفعل نعم .
الشيخ : ابعد عن فمك لأنه .
السائل : أن من تاب من ترك الصلاة لا بد له من عقد جديد فما حكم من لم يفعل ذلك ؟ وما حكم بقاء زوجته معه ؟
الشيخ : نعم السؤال يقول أنه سبق منا فتوى بأن الإنسان إذا تزوج وهو تارك للصلاة فإن نكاحه لا يكون صحيحا وعليه إذا تاب إلى الله ورجع إلى الإسلام أن يجدد العقد نقول : نعم هكذا صدر منا لأن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا عن الملة بدلالة القرآن والسنة وإجماع الصحابة رضي الله عنهم وكذلك المعنى الصحيح وليس هذا موضع بسط الأدلة وما احتج به من لا يرى الكفر فإنه لا يخلو من واحد من أمور خمسة : إما أنه ليس به دلالة أصلا.
وإما أنه مقيد بحال يمتنع معها ترك الصلاة.
وإما أنه في حال يعذر فيها تارك الصلاة لأنه لا يعلم إلا ذكر الله فقط.
وإما أنه عام أريد به الخصوص يكون عاما ولكن أريد به الخصوص.
وإما أنه ليس فيه دلالة على نفي كفر تارك الصلاة.
فعلى كل حال نقول إن القول الراجح الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع الصحابة هو أنه كافر كفرا مخرجا عن الملة وعليه فإذا عقد وهو في هذه الحال ثم منّ الله عليه بالتوبة عليه أن يعيد العقد يجدد العقد فيأتي بشاهدين ويحضر ولي الزوجة ويقول : زوجتك بنتي أو أختي فيقول :قبلت وينتهي الموضوع نعم .
السائل : يسأل ويقول يا شيخ ما حكم من لم يفعل ذلك ؟
الشيخ : يجب عليه أن يفعل من لم يفعل ذلك فإنه عاصي وآثم ولا تحل له الزوجة بهذا يجب عليه أن يفعل نعم .
5 - إنكم قلتم إن تارك الصلاة إذا تاب يجب عليه عقد جديد على زوجته فهل هذا صحيح، وما حكم من لم يفعل ذلك؟ أستمع حفظ
هل يجب على الحاج الوقوف في عرفة حتى غروب الشمس؟
السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : هل يشترط للحاج أن يجمع بين الليل والنهار في وقوف عرفة وإن كان يشترط ذلك فما هو التوجيه بالنسبة لحديث عروة الذي أتى للرسول صلى الله عليه وسلم وقد وقف بعرفة من ليل أو نهار ؟
الشيخ : نعم الواجب على من وقف نهارا أن يبقى إلى الليل هذا هو الواجب وأما من وقف ليلا فقط فإنه يجزئه وإن لم يقف في النهار أما حديث عروة بن مضرس رضي الله عنه فإنه حديث مطلق كما تعلمون لأنه قال ما تركت جبلا إلا وقفت عليه أو قال عنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من شهد صلاتنا هذه ) يعني صلاة الفجر في مزدلفة ( ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه ) فمن المعلوم أن هذا الحديث ليس على إطلاقه لأن هناك باقي أشياء لا بد منها في تمام الحج كالطواف والسعي مثلا لكن مراده أن من وقف في الليل أو في النهار فقد تم حجه باعتبار الوقوف فقط وأما الدليل على وجوب البقاء لمن وقف نهارا إلى الليل فهو فعل الرسول عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم وقف حتى غابت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص ثم دفع ومن المعلوم أن الدفع قبل هذا الوقت أي في النهار أسهل على الناس فعدول الرسول عليه الصلاة والسلام عن الأسهل إلى ما هو أشق يدل على أنه ليس فيه رخصة ثم إن الدفع في آخر النهار عند غروب الشمس يشبه الكفار في حجهم فإن الكفار في حجهم يدفعون من عرفة إذا صارت الشمس على رؤوس الجبال كعمائم الرجال يعني عند الغروب دفعوا فخالفهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبقي حتى غابت الشمس فالذي نرى أنه القول الصحيح أنه لا بد لمن وقف نهارا أن يبقى حتى تغرب الشمس وعرفت وجه تخريج حديث عروة .
الشيخ : نعم الواجب على من وقف نهارا أن يبقى إلى الليل هذا هو الواجب وأما من وقف ليلا فقط فإنه يجزئه وإن لم يقف في النهار أما حديث عروة بن مضرس رضي الله عنه فإنه حديث مطلق كما تعلمون لأنه قال ما تركت جبلا إلا وقفت عليه أو قال عنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من شهد صلاتنا هذه ) يعني صلاة الفجر في مزدلفة ( ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه ) فمن المعلوم أن هذا الحديث ليس على إطلاقه لأن هناك باقي أشياء لا بد منها في تمام الحج كالطواف والسعي مثلا لكن مراده أن من وقف في الليل أو في النهار فقد تم حجه باعتبار الوقوف فقط وأما الدليل على وجوب البقاء لمن وقف نهارا إلى الليل فهو فعل الرسول عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم وقف حتى غابت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص ثم دفع ومن المعلوم أن الدفع قبل هذا الوقت أي في النهار أسهل على الناس فعدول الرسول عليه الصلاة والسلام عن الأسهل إلى ما هو أشق يدل على أنه ليس فيه رخصة ثم إن الدفع في آخر النهار عند غروب الشمس يشبه الكفار في حجهم فإن الكفار في حجهم يدفعون من عرفة إذا صارت الشمس على رؤوس الجبال كعمائم الرجال يعني عند الغروب دفعوا فخالفهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبقي حتى غابت الشمس فالذي نرى أنه القول الصحيح أنه لا بد لمن وقف نهارا أن يبقى حتى تغرب الشمس وعرفت وجه تخريج حديث عروة .
هل يجوز صلاة راتبة الفجر والإمام يصلي الفريضة؟
السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : بعض الناس يصلي ركعتا الفجر والإمام يصلي فهل هذا العمل جائز ؟
الشيخ : لا يجوز للإنسان أن يصلي ركعتي الفجر والإمام يصلي لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) لكن من دخل في الركعتين قبل أن تقام الصلاة وصار في الركعة الثانية يعني قام إلى الركعة الثانية فليتمها خفيفة وهي في الأصل خفيفة ومن أقيمت الصلاة وهو في الركعة الأولى فليقطعها حتى يدخل مع الإمام ثم إذا انتهت صلاة الإمام قضاها بعد ذلك .
الشيخ : لا يجوز للإنسان أن يصلي ركعتي الفجر والإمام يصلي لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) لكن من دخل في الركعتين قبل أن تقام الصلاة وصار في الركعة الثانية يعني قام إلى الركعة الثانية فليتمها خفيفة وهي في الأصل خفيفة ومن أقيمت الصلاة وهو في الركعة الأولى فليقطعها حتى يدخل مع الإمام ثم إذا انتهت صلاة الإمام قضاها بعد ذلك .
ما حكم التصوير الفوتوغرافي؟
السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول أو يسأل عن التصوير الفوتغرافي هل هو جائز ؟
الشيخ : التصوير الفوتغرافي فيه خلاف بين العلماء المتأخرين منهم من يلحقه بالتصوير ومنهم من لا يلحقه ولكننا يجب أن نسأل لماذا نصور هل هو لغرض صحيح أو لمجرد الاحتفاظ بالذكرى كما يقولون ؟ فهذا فإن كان لغرض صحيح كالتابعية والجواز وما أشبه ذلك فهذا لا بأس به وأما إذا كان لمجرد الذكرى أو لما هو شر من ذلك كتعليق الصورة على الجدران أو لما هو مثله أو أشد كأن يصور صورة يتمتع بالنظر إليها وهي ممن يحرم التمتع بالنظر إليه فعلى كل حال هذه تتبع الوسائل والوسائل لها أحكام المقاصد نعم .
الشيخ : التصوير الفوتغرافي فيه خلاف بين العلماء المتأخرين منهم من يلحقه بالتصوير ومنهم من لا يلحقه ولكننا يجب أن نسأل لماذا نصور هل هو لغرض صحيح أو لمجرد الاحتفاظ بالذكرى كما يقولون ؟ فهذا فإن كان لغرض صحيح كالتابعية والجواز وما أشبه ذلك فهذا لا بأس به وأما إذا كان لمجرد الذكرى أو لما هو شر من ذلك كتعليق الصورة على الجدران أو لما هو مثله أو أشد كأن يصور صورة يتمتع بالنظر إليها وهي ممن يحرم التمتع بالنظر إليه فعلى كل حال هذه تتبع الوسائل والوسائل لها أحكام المقاصد نعم .
أخي متزوج وساكن معنا في البيت فأضطر لدخول البيت مع أن زوجته لا تحتجب مني فما الحكم؟
السائل : جزاكم الله خيرا السائل يقول : أخي الأكبر متزوج ويعيش مع زوجته معنا في البيت وأضطر إلى الدخول أو الدخول في البيت وزوجته لا تتحجب مني فهل لي ذلك ؟
الشيخ : لا يحل للرجل أن يدخل بيت أخيه وهو ليس فيه إلا زوجة أخيه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حذر من ذلك قال : ( إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت ) .
الشيخ : لا يحل للرجل أن يدخل بيت أخيه وهو ليس فيه إلا زوجة أخيه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حذر من ذلك قال : ( إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت ) .
اضيفت في - 2006-04-10