السائل : يقول فضيلة الشيخ في لقاء أجري معكم في أحد الجرائد قلتم عن حديث : ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) أنه حديث ضعيف هل من توجيه؟
الشيخ : قولنا الآن هو قولنا الأول ومن كان عنده يعني بحث في هذا الأمر وتبين أنه صحيح فهو صحيح. نعم .
السائل : إذن هل من نصيحة للشباب للزواج من هؤلاء البنات الذين يعني تقدموا بهذا السؤال
الشيخ : يعني إيش؟
الطالب : تقدموا لكم في مركز الخدمة.
الشيخ : ليس عندنا أحسن من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام الصحيح الثابت قال : ( تنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر ) بإيش؟ ( بذات الدين تربت يداك ). نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.

السائل : يقول السائل قرأت تفسير قول الله سبحانه وتعالى (( قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما )) قال فلم يتبين لي المعنى.
الشيخ : إيش؟
السائل : لم يتبين له معنى الآية.
الشيخ : معنى هذه الآية (( قل ما يعبؤ بكم ربي )) يعني أنه سبحانه وتعالى لا يعبؤ بكم أن يعذبكم لولا أنكم تدعون الله أي تدعونه دعاء العبادة. لكنكم الآن لستم أهلا لهذا لأنكم قد كذبتم فسوف تُعذَبُون ويكون العذاب لزاما أي دائما ، لأن هذا في الكفار فإن عذابهم دائم. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا

السائل : هذا خطاب طويل ولكن فضيلة الشيخ ملخصه أن فتنة النساء بالنسبة للنقاب انتشرت وعمت وطمت. يريد هذا الأخ نصيحة منكم للنساء بعدم ارتداء هذا النقاب الذي يظهر الأعين ومفاتنها علما بأنهم أصبحوا يلونوا الأعين ويظهرون مفاتنها عندما يلبسون هذا الحجاب وهذا النقاب.
الشيخ : نعم النقاب معروف في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال : ( لا تنتقب المرأة ) يعني المحرمة. وهذا يدل على أن النساء كن يلبسن النقاب. لكن النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لسن كالنساء اليوم. لا يمكن أن تفتح المرأة أكثر مما تحتاج لعينها. في وقتنا الحاضر إذا رُخص لها في النقاب أخرجت قدر العين لكن تكحل العين فتفتن. هذا في أول أسبوع أو في أول شهر. في الشهر الثاني توسع قليلا. نعم حتى يدخل الأجفان. في الشهر الثالث نعم توسع حتى تخرج الحواجب والوجنات. ثم تتوسع النساء. ولهذا أنا لا أفتي بجوازها لكن لست أقول إنها حرام يعني معنى أنني معنى لا أفتي بجوازها أي أمتنع عن الفتوى بالجواز. ولكني لا أقول إنها غير جائزة وقد وقعت في عهد الرسول. وإنما أمتنع عن الفتوى بالجواز لأن النساء لم يستعملن النقاب على الوجه المشروط. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.

السائل : وهذا سائل يقول انتشر في هذه الأيام كثرة لبس البنطال بين النساء الكبيرة منهن والصغيرة.
الشيخ : وش هي؟
السائل : البنطلون.
الشيخ : البنطلون؟ نعم.
السائل : وكثرة ارتداء العباءات المزخرفة. المطرزة نرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ؟.
الشيخ : لبس المرأة للبنطلون حرام لأنه تشبه بالرجال. ولهذا يكون حراما على المرأة في بيتها ومع زوجها. وليس المقصود أنه يكشف العورة فقط لا لأنه تشبه بالرجال.
أما أن تلبس المرأة سروالا وعليها صدرية على صدرها أو عليها قميص هذا ما فيه إشكال إنه جائز . لكن البنطلون الذي يكون البنطلون معروفا هذا لا يجوز ولو فتح للمرأة هذا اللباس لحصل فتنة كبيرة. تكون المرأة تضيقه حتى يصف لك حجم الفخذ والعجيزة والساق. ثم في يوم من الأيام يورد علينا الكفار ألبسة معينة تشبه الجلد. فتأتي المرأة وتضع البنطلون ضيقا بلباس يشبه الجلد. فإذا مشت تقول هذه عارية ، لأنها مثل جلدها. فنرى أنه لا يجوز لبس البنطلون. نعم.
السائل : العباءات يا شيخ المزخرفة.
الشيخ : أما العباءة المزخرفة فلا تجوز لأنها من باب التبرج بالزينة. وما أحسن العباءة المعروفة التي تضعها المرأة على رأسها وتلفها على يديها حتى لا تبدو اليدان. نعم.
الطالب : هناك أيضا ما يسمى بالكاب يا شيخ أو البالطو.
الشيخ : كاب؟
الطالب : إيه.
الشيخ : كعب؟
الطالب : كاب كاب.
الشيخ : كاب.
الطالب : بالطو
الشيخ : الكاب مش يعني عباءة؟
الطالب : يعني مفصلة اليد لحال وماهو كامل.
الشيخ : نعم لكن على الكتفين ولا على الرأس؟
الطالب : على الكتفين.
الشيخ : كل اللباس اللي على الكتفين في الحقيقة فيه محذور ، لأنه يبرز الكتفين والرقبة يبينها. والمرأة مأمورة بالتستر بقدر الإمكان. وهذا آخر سؤال بارك الله فيك. أنتم الآن زادت دقيقتين.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وسبحانك الله ربنا وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.