فتاوى الحرم النبوي-64b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم النبوي
ما حكم أكل الطعام عند تعزية أهل الميت؟
الشيخ : التي يسمونها أيام العزاء أو لا ينتفع ؟ الجواب لا ينتفع حتى على القول الراجح لماذا ؟ لأن هذا القارئ إنما يقرأ بإيش ؟ بفلوس يقرأ بفلوس ومن أخذ أجراً على قراءته أعني فلوسا فهذا حظه من قراءته وليس في قراءته ثواب على أن أخذ هذه الفلوس محرم لأن هذه عبادة بدنية خاصة
ثم إني أقول لإخواني الذين تحملهم العاطفة على أن يعملوا العمل لأمواتهم أقول استرشدوا بإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو؟ تعرفه يا أخ؟ ما تعرفه .
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ).
الشيخ : أحسنت قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا مات الإنسان أو ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ) يعني هو يضعها ( أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لم يقل أو ولد صالح يتعبد له أو يعمل له مع أن سياق الحديث في الأعمال ومع ذلك عدل نبينا صلى الله عليه وسلم عن العمل إلى الدعاء فالدعاء أفضل ألح على الله عز وجل بالدعاء أن يغفر لوالديك ولأجدادك وجداتك وعماتك وأعمامك وما أشبه ذلك هذا أفضل من أن تتصدق لهم نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً هذا السائل فضيلة الشيخ يقول : أشكل علي وعلى كثير من طلاب العلم حكم أكل طعام أهل الميت عند تعزيتهم.
الشيخ : الميت عند تعزيته. الميت عند تعزيتهم
السائل : عند تعزية أهله يعني.
الشيخ : إي تعزية أهله الميت ما يعزى طيب
أولاً : ليس من السنة أن يجتمع الناس عند أهل الميت ويأتون بالطعام إليهم ويجعلونها كأنها وليمة فرح يعني عرس هذا ليس من السنة والذي أحب من إخواننا المسلمين أن يدعوا هذه العادات لأنها ما دامت غير مشروعة وفيها إضاعة وقت وإضاعة مال وربما يصحبها نياحة أو ندب أن يدَعوها والحمد لله كل حي سيموت وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات له ابن وهو إبراهيم وقال عند موته : ( القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك أو قال : على فراقك يا إبراهيم لمحزنون ) ولم يفتح الباب للناس يعزونه ومات له ثلاث بنات في حياته ولم يفتح بابه للناس يعزونه أكثر ما جاء في هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر رضي الله عنه جعفر بن أبي طالب قال : ( اصنعوا لآل جعفرٍ طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم ) وهذا من باب الرأفة لهم وخدمتهم في هذا اليوم الذي أتاهم ما يحزنهم وانقبضت نفوسهم ولا يتمكنون من صنع الطعام ومع ذلك لم يجتمع إليهم ولم يذهب إليهم عليه الصلاة والسلام فمثل هذه الأمور ينبغي لنا أن نعرض العادات على الأدلة الشرعية إن أقرتها فهي عادة محمودة وإلا فالمحمود تركها نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً يقول السائل .
الشيخ : بعض العلماء قال إنها بدعة نعم.
ثم إني أقول لإخواني الذين تحملهم العاطفة على أن يعملوا العمل لأمواتهم أقول استرشدوا بإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو؟ تعرفه يا أخ؟ ما تعرفه .
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ).
الشيخ : أحسنت قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا مات الإنسان أو ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ) يعني هو يضعها ( أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لم يقل أو ولد صالح يتعبد له أو يعمل له مع أن سياق الحديث في الأعمال ومع ذلك عدل نبينا صلى الله عليه وسلم عن العمل إلى الدعاء فالدعاء أفضل ألح على الله عز وجل بالدعاء أن يغفر لوالديك ولأجدادك وجداتك وعماتك وأعمامك وما أشبه ذلك هذا أفضل من أن تتصدق لهم نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً هذا السائل فضيلة الشيخ يقول : أشكل علي وعلى كثير من طلاب العلم حكم أكل طعام أهل الميت عند تعزيتهم.
الشيخ : الميت عند تعزيته. الميت عند تعزيتهم
السائل : عند تعزية أهله يعني.
الشيخ : إي تعزية أهله الميت ما يعزى طيب
أولاً : ليس من السنة أن يجتمع الناس عند أهل الميت ويأتون بالطعام إليهم ويجعلونها كأنها وليمة فرح يعني عرس هذا ليس من السنة والذي أحب من إخواننا المسلمين أن يدعوا هذه العادات لأنها ما دامت غير مشروعة وفيها إضاعة وقت وإضاعة مال وربما يصحبها نياحة أو ندب أن يدَعوها والحمد لله كل حي سيموت وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات له ابن وهو إبراهيم وقال عند موته : ( القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك أو قال : على فراقك يا إبراهيم لمحزنون ) ولم يفتح الباب للناس يعزونه ومات له ثلاث بنات في حياته ولم يفتح بابه للناس يعزونه أكثر ما جاء في هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر رضي الله عنه جعفر بن أبي طالب قال : ( اصنعوا لآل جعفرٍ طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم ) وهذا من باب الرأفة لهم وخدمتهم في هذا اليوم الذي أتاهم ما يحزنهم وانقبضت نفوسهم ولا يتمكنون من صنع الطعام ومع ذلك لم يجتمع إليهم ولم يذهب إليهم عليه الصلاة والسلام فمثل هذه الأمور ينبغي لنا أن نعرض العادات على الأدلة الشرعية إن أقرتها فهي عادة محمودة وإلا فالمحمود تركها نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً يقول السائل .
الشيخ : بعض العلماء قال إنها بدعة نعم.
ما حكم أخذ الجوائز عن طريق السحوبات عند شراء السلع؟
السائل : يقول هذا السائل : يشترط علينا بعض أصحاب المحلات الكبيرة الشراء بسعر معين لنعطى هدية أو بطاقة نسحب عليها لنستلم هدية ما حكم ذلك ؟
الشيخ : هذه تقع كثيراً يكون صاحب المحل يريد أن يجذب الناس إليه فيضع جائزة سيارة أو دونها أو دراهم على كل حال نقول إذا كان السعر الذي سعر به السلعة كسعرها عند غيره والمشتري اشترى السلعة لأنه يريدها فهذا لا بأس به لأنه ما فيه ضرر، المشتري الآن إما إيش ؟ إما سالم أو غانم فقط إن حصلت له جائزة فهو غانم وإن لم تحصل فهو سالم اشترى حاجة يريد أن يشتريها والثمن هو الثمن ولم يحصل عليه غُرم وهذا جائز أما إذا رفع واضع الجائزة سعر السلع التي عنده فهذا لا يجوز لأن المشتري سوف يكون إما غانما وإما غارماً وهذا هو عين الميسر نعم.
الشيخ : هذه تقع كثيراً يكون صاحب المحل يريد أن يجذب الناس إليه فيضع جائزة سيارة أو دونها أو دراهم على كل حال نقول إذا كان السعر الذي سعر به السلعة كسعرها عند غيره والمشتري اشترى السلعة لأنه يريدها فهذا لا بأس به لأنه ما فيه ضرر، المشتري الآن إما إيش ؟ إما سالم أو غانم فقط إن حصلت له جائزة فهو غانم وإن لم تحصل فهو سالم اشترى حاجة يريد أن يشتريها والثمن هو الثمن ولم يحصل عليه غُرم وهذا جائز أما إذا رفع واضع الجائزة سعر السلع التي عنده فهذا لا يجوز لأن المشتري سوف يكون إما غانما وإما غارماً وهذا هو عين الميسر نعم.
هل كون الرجل يتوضأ في بيته قبل خروجه لمسجد قباء شرط لحصول الأجر الوارد في ذلك وهل يشترط النية قبل الخروج من البيت.؟
السائل : جزاكم الله خيراً يقول السائل : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ في بيته ثم جاء قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة ) الحديث هل كون الرجل يتوضأ في بيته قبل خروجه إلى المسجد شرط لحصول الأجر وهل يشترط النية قبل الخورج من البيت ؟
الشيخ : هذا ظاهر الحديث ظاهر الحديث أن الإنسان يتوضأ في بيته قاصداً الصلاة في قباء وإذا كان هذا ظاهر الحديث فلا شك أن الأخذ به واجب نظير ذلك أن ( من توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط بها خطيئة ) لو أن الإنسان لم يتوضأ في بيته فإن ظاهر الحديث أنه لا يحصل له الثواب لأنه إذا خرج من بيته متطهراً يفرق عما إذا خرج من بيته غير متطهر نعم. لكن طيب لو أن توضأ في بيته وخرج إلى قباء ولما وصل المسجد وجد أنه محتاج إلى البول فبال وتوضأ هل يبطل أجره أو لا؟ لا يبطل لأن هذا لعذر نعم.
الشيخ : هذا ظاهر الحديث ظاهر الحديث أن الإنسان يتوضأ في بيته قاصداً الصلاة في قباء وإذا كان هذا ظاهر الحديث فلا شك أن الأخذ به واجب نظير ذلك أن ( من توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط بها خطيئة ) لو أن الإنسان لم يتوضأ في بيته فإن ظاهر الحديث أنه لا يحصل له الثواب لأنه إذا خرج من بيته متطهراً يفرق عما إذا خرج من بيته غير متطهر نعم. لكن طيب لو أن توضأ في بيته وخرج إلى قباء ولما وصل المسجد وجد أنه محتاج إلى البول فبال وتوضأ هل يبطل أجره أو لا؟ لا يبطل لأن هذا لعذر نعم.
3 - هل كون الرجل يتوضأ في بيته قبل خروجه لمسجد قباء شرط لحصول الأجر الوارد في ذلك وهل يشترط النية قبل الخروج من البيت.؟ أستمع حفظ
ما حكم الأذان الأول يوم الجمعة؟
السائل : جزاكم الله خيرا كأن هذا السائل من خارج الممكلة يقول : نختلف عندنا في حكم الأذان الأول يوم الجمعة نرجو البيان.
الشيخ : الأذان الأول يوم الجمعة سنة سنه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وعثمان من الخلفاء الراشدين الذين أَمرنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم باتباعهم ثم إن عثمان أقره الصحابة على هذا لم ينكروا عليه فيكون هذا من سنة عثمان رضي الله عنه التي أقرها عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهذا لما أتم عثمان في منى في الحج أنكروا عليه فسكوت الصحابة عن الإنكار على عثمان في أذان الجمعة الأول يدل على أنهم قبلوا ذلك ولهذا صار ساري المفعول والحمد لله إلى اليوم نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً.
الشيخ : الأذان الأول يوم الجمعة سنة سنه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وعثمان من الخلفاء الراشدين الذين أَمرنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم باتباعهم ثم إن عثمان أقره الصحابة على هذا لم ينكروا عليه فيكون هذا من سنة عثمان رضي الله عنه التي أقرها عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهذا لما أتم عثمان في منى في الحج أنكروا عليه فسكوت الصحابة عن الإنكار على عثمان في أذان الجمعة الأول يدل على أنهم قبلوا ذلك ولهذا صار ساري المفعول والحمد لله إلى اليوم نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً.
ما الفرق بين الرشوة والواسطة وما حكمها؟
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ أرجو أن توضحوا لنا الفرق بين الواسطة والرشوة.
الشيخ : الواسطة والرشوة ، الرشوة أن يعطي مالاً يتوصل به إلى إبطال ما يجب عليه، الرشوة أن يبذل مالاً من أجل إبطال ما يجب عليه أو فعل ما يحرم عليه هذه الرشوة مثاله : إنسان أعطى القاضي مالاً أو أهدى عليه سيارة علشان يحكم له هذا حرام أو إنسان أعطى شخصاً رشوة من أجل أن يقدمه في الوظيفة على فلان هذا أيضاً حرام رشوة لأنه توصل بها إلى فعل ما يحرم عليه أما من أعطى مالاً ليتوصل إلى حق له فهذا معذور والإثم على من أخذ هذا المال مثال ذلك : أن يكون شخص مستحقاً لوظيفة والدور واصل إليه لكن جعل المسؤول عن الوظائف يماطل به يماطل يماطل فهنا يجوز أن يعطيه مالا لأخذ ما يستحق والإثم على من؟ الإثم على الآخذ.
الشيخ : الواسطة والرشوة ، الرشوة أن يعطي مالاً يتوصل به إلى إبطال ما يجب عليه، الرشوة أن يبذل مالاً من أجل إبطال ما يجب عليه أو فعل ما يحرم عليه هذه الرشوة مثاله : إنسان أعطى القاضي مالاً أو أهدى عليه سيارة علشان يحكم له هذا حرام أو إنسان أعطى شخصاً رشوة من أجل أن يقدمه في الوظيفة على فلان هذا أيضاً حرام رشوة لأنه توصل بها إلى فعل ما يحرم عليه أما من أعطى مالاً ليتوصل إلى حق له فهذا معذور والإثم على من أخذ هذا المال مثال ذلك : أن يكون شخص مستحقاً لوظيفة والدور واصل إليه لكن جعل المسؤول عن الوظائف يماطل به يماطل يماطل فهنا يجوز أن يعطيه مالا لأخذ ما يستحق والإثم على من؟ الإثم على الآخذ.
ما الضابط في التفريق بين البدعة والمصلحة المرسلة؟
السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : فضيلة الشيخ كثيراً ما يحتج بعض الناس على بدعهم بأنها من المصالح المرسلة فنرجو منكم أن تعطونا الضابط في التفريق بين البدعة والمصلحة المرسلة.
الشيخ : أولاً : بارك الله فيكم ليس هناك دليل يسمى المصالح المرسلة ومن أثبت هذا الدليل فإثباته غير صحيح لأن هذه المصالح المرسلة إن شهدت لها النصوص بالصحة فهي من النصوص وإن لم تشهد لها بالصحة فهي مردودة ولو فتحنا هذا الباب المصالح المرسلة لكان كل واحد يقول أنا أقول هذا الكلام لأنه من المصالح المرسلة فالمصالح المرسلة ليست دليلاً الدليل الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح، المصالح المرسلة التي يقول بها من يقول إن شهدت لها الشريعة بذلك فهي إيه ؟ فهي من الكتاب والسنة وإن لم تشهد لها بذلك أو شهدت ببطلانها فهي مردودة ألم تعلموا أن بعض الناس يقول : من المصالح المرسلة التعامل بالربا الاستثماري من المصالح المرسلة كيف الربا الاستثماري ؟ يأتي إنسان صاحب عمل مهندس جيد لكن ما عنده مال فيأتي إلى البنك مثلاً أو إلى تاجر من التجار يقول أعطني مليون ريال وأعطيك بعد سنة مليون ومئة ألف لأني أريد إنشاء مصنع فيقول بعض الناس : هذا جائز كيف ؟ قال : لأن هذا الذي ليس له شغل متعطل ينتفع بإنشاء المصنع وينفع الناس أيضا بما يصنع لهم والتاجر ينتفع بإيش؟ قولوا يا جماعة
الطالب : ...
الشيخ : بالزيادة ينتفع بالزيادة أعطى مليوناً وسيأخذ مليون ومئة ألف فيقول هذا من المصالح المرسلة ينتفع فيه الدائن والمدين هل يمكن أن نقبل هذا؟
الطالب : لا
الشيخ : ما يمكن لأن الشرع شهد ببطلانه حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام وجزاه الله عن أمته أفضل الجزاء وجعلنا من أتباعه ( أتوا إليه بتمر تمر جيد فقال : أكل تمر خيبر هكذا ؟ قالوا لا يا رسول الله لكننا نأخذ الصاع من هذا بصاعين والصاعية بثلاثة قال : ردوه هذا عين الربا ) مع أن فيه مصلحة الآن هذا ينتفع بأنه أخذ تمراً طيباً وإن قل وذاك ينتفع بأنه أخذ تمرا رديئاً لكنه زائد فقال : ( هذا عين الربا ) ورده فالمهم يا إخواني أن المصالح المرسلة من جعلها دليلاً فإنه لا دليل عنده ولكن نقول هذه المصالح إن شهدت الشريعة لها فهي من الشريعة إما كتاب أو سنة وإن لم تشهد لها أو شهدت ببطلانها فهي غير مصالح مردودة نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً .
هناك من يقول بأن الدليل على جواز المصلحة المرسلة مسألة الأذان الثاني لأن ..
الشيخ : إيش؟
السائل : مسألة الأذان الأول في صلاة الجمعة لأن عثمان بن عفان ما شرعها إلا لمطلق المصلحة.
الشيخ : لا لا أبداً هذا دلت عليه السنة أولاً لأن عثمان خليفة راشد قوله نفسه دليل كونه يأمر بالأذان دليل، ولهذا نحن نثبت الحكم ونقول لقول عمر أو لقول عثمان أو لقول أبي بكر أو لقول علي، نفس فعله دليل.
السائل : ومسألة تضمين الصناع
الشيخ : وتضمين الصناع أيضا لما دلت عليه السنة كل إنسان يتلف مالاً بغير حق فهو ضامن ( على اليد ما أخذت حتى تؤديه )
السائل : ...
الشيخ : انتهى يا رجال خلاص نعم. أنا أعطيتك قاعدة بارك الله فيك خذها اجعلها في رأسك إلى أن تموت نعم.
الشيخ : أولاً : بارك الله فيكم ليس هناك دليل يسمى المصالح المرسلة ومن أثبت هذا الدليل فإثباته غير صحيح لأن هذه المصالح المرسلة إن شهدت لها النصوص بالصحة فهي من النصوص وإن لم تشهد لها بالصحة فهي مردودة ولو فتحنا هذا الباب المصالح المرسلة لكان كل واحد يقول أنا أقول هذا الكلام لأنه من المصالح المرسلة فالمصالح المرسلة ليست دليلاً الدليل الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح، المصالح المرسلة التي يقول بها من يقول إن شهدت لها الشريعة بذلك فهي إيه ؟ فهي من الكتاب والسنة وإن لم تشهد لها بذلك أو شهدت ببطلانها فهي مردودة ألم تعلموا أن بعض الناس يقول : من المصالح المرسلة التعامل بالربا الاستثماري من المصالح المرسلة كيف الربا الاستثماري ؟ يأتي إنسان صاحب عمل مهندس جيد لكن ما عنده مال فيأتي إلى البنك مثلاً أو إلى تاجر من التجار يقول أعطني مليون ريال وأعطيك بعد سنة مليون ومئة ألف لأني أريد إنشاء مصنع فيقول بعض الناس : هذا جائز كيف ؟ قال : لأن هذا الذي ليس له شغل متعطل ينتفع بإنشاء المصنع وينفع الناس أيضا بما يصنع لهم والتاجر ينتفع بإيش؟ قولوا يا جماعة
الطالب : ...
الشيخ : بالزيادة ينتفع بالزيادة أعطى مليوناً وسيأخذ مليون ومئة ألف فيقول هذا من المصالح المرسلة ينتفع فيه الدائن والمدين هل يمكن أن نقبل هذا؟
الطالب : لا
الشيخ : ما يمكن لأن الشرع شهد ببطلانه حتى إن الرسول عليه الصلاة والسلام وجزاه الله عن أمته أفضل الجزاء وجعلنا من أتباعه ( أتوا إليه بتمر تمر جيد فقال : أكل تمر خيبر هكذا ؟ قالوا لا يا رسول الله لكننا نأخذ الصاع من هذا بصاعين والصاعية بثلاثة قال : ردوه هذا عين الربا ) مع أن فيه مصلحة الآن هذا ينتفع بأنه أخذ تمراً طيباً وإن قل وذاك ينتفع بأنه أخذ تمرا رديئاً لكنه زائد فقال : ( هذا عين الربا ) ورده فالمهم يا إخواني أن المصالح المرسلة من جعلها دليلاً فإنه لا دليل عنده ولكن نقول هذه المصالح إن شهدت الشريعة لها فهي من الشريعة إما كتاب أو سنة وإن لم تشهد لها أو شهدت ببطلانها فهي غير مصالح مردودة نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً .
هناك من يقول بأن الدليل على جواز المصلحة المرسلة مسألة الأذان الثاني لأن ..
الشيخ : إيش؟
السائل : مسألة الأذان الأول في صلاة الجمعة لأن عثمان بن عفان ما شرعها إلا لمطلق المصلحة.
الشيخ : لا لا أبداً هذا دلت عليه السنة أولاً لأن عثمان خليفة راشد قوله نفسه دليل كونه يأمر بالأذان دليل، ولهذا نحن نثبت الحكم ونقول لقول عمر أو لقول عثمان أو لقول أبي بكر أو لقول علي، نفس فعله دليل.
السائل : ومسألة تضمين الصناع
الشيخ : وتضمين الصناع أيضا لما دلت عليه السنة كل إنسان يتلف مالاً بغير حق فهو ضامن ( على اليد ما أخذت حتى تؤديه )
السائل : ...
الشيخ : انتهى يا رجال خلاص نعم. أنا أعطيتك قاعدة بارك الله فيك خذها اجعلها في رأسك إلى أن تموت نعم.
هل التبديع والتفسيق يجب فيه إقامة الحجة؟
السائل : جزاك الله خيرا يقول السائل : لا يحكم على معين بكفر أو فسق إلا بعد إقامة الحجة والسؤال : هل التبديع مثل التكفير والتفسيق أي يحتاج لإقامة الحجة ؟
الشيخ : نعم نعم كل عيب يوصف به الإنسان فإنه يحتاج إلى ثبوت ما يقتضيه هذا العيب يعني ما يوجب هذا العيب أما أن نصف كل واحد بأنه مبتدع كل واحد بأنه ضال بدون دليل هذا لا يجوز نعم.
الشيخ : نعم نعم كل عيب يوصف به الإنسان فإنه يحتاج إلى ثبوت ما يقتضيه هذا العيب يعني ما يوجب هذا العيب أما أن نصف كل واحد بأنه مبتدع كل واحد بأنه ضال بدون دليل هذا لا يجوز نعم.
ما حكم من أنكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة؟
السائل : ثم يقول : إذا أنكر شخص أمراً معلوما من الدين بالضرورة فهل في هذه الحالة نتوقف في تكفيره حتى إقامة الحجة عليه أم يكفر مباشرة ؟
الشيخ : نعم هذا يُنظر إذا أنكر شخص حكما معلوما بالضرورة من دين الإسلام مثل أن ينكر تحريم الخمر قال الخمر حلال فهذا يُنظر إن كان قد عاش في أوساط المسلمين فهو كافر وإن لم يكن عاش في أوساط المسلمين كأن يكون حديث عهد بإسلام أو كان في بادية بعيدة عن معرفة الأحكام الشرعية فإنه لا يكفر لعل هذا آخر سؤال يا
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : باقي عشر دقائق
الشيخ : بيني وبينكم عهد أو عقد ، هل بيننا عقد أو عهد حتى نقول أوفوا بعهد الله وأوفوا بالعقود نعم.
الطالب : نسأل هذا السؤال يا شيخ
الشيخ : طيب نأخذ السؤال ولا نعطيكم عشرة دقائق ؟
الطالب : على راحتك
الشيخ : موافقين
الطالب : على راحتك شيخ
الشيخ : أنا الحمد لله مستريح أنا ما دام الإخوان يعني مستفيدين الحمد لله الإنسان في راحة، نعم عشر دقائق طيب من المراقب ؟ معك ساعة أنت المراقب أنت المسؤول لا يفت ولا ثانية نعم كيف ؟
الطالب : أزيد في الدقائق
الشيخ : لا لا نعزلك من الآن أنت معك معك ساعة؟ ما معك ساعة ؟ هذا غير أمين وأنت غير قوي وخير ما استأجرت القوي الأمين أنت ما عندك شيء وهذا يقول بيزود
الطالب : أمزح
الشيخ : أنا بعد أمزح يلا، اصبر يا رجل من ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أنت معك ساعة آه أمين أو؟ خلاص هذا يلا .
السائل : السؤال هذا يا شيخ.
الشيخ : باقي سبع دقائق عندي 53 لا بعد إلى التاسعة نعم.
الشيخ : نعم هذا يُنظر إذا أنكر شخص حكما معلوما بالضرورة من دين الإسلام مثل أن ينكر تحريم الخمر قال الخمر حلال فهذا يُنظر إن كان قد عاش في أوساط المسلمين فهو كافر وإن لم يكن عاش في أوساط المسلمين كأن يكون حديث عهد بإسلام أو كان في بادية بعيدة عن معرفة الأحكام الشرعية فإنه لا يكفر لعل هذا آخر سؤال يا
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : باقي عشر دقائق
الشيخ : بيني وبينكم عهد أو عقد ، هل بيننا عقد أو عهد حتى نقول أوفوا بعهد الله وأوفوا بالعقود نعم.
الطالب : نسأل هذا السؤال يا شيخ
الشيخ : طيب نأخذ السؤال ولا نعطيكم عشرة دقائق ؟
الطالب : على راحتك
الشيخ : موافقين
الطالب : على راحتك شيخ
الشيخ : أنا الحمد لله مستريح أنا ما دام الإخوان يعني مستفيدين الحمد لله الإنسان في راحة، نعم عشر دقائق طيب من المراقب ؟ معك ساعة أنت المراقب أنت المسؤول لا يفت ولا ثانية نعم كيف ؟
الطالب : أزيد في الدقائق
الشيخ : لا لا نعزلك من الآن أنت معك معك ساعة؟ ما معك ساعة ؟ هذا غير أمين وأنت غير قوي وخير ما استأجرت القوي الأمين أنت ما عندك شيء وهذا يقول بيزود
الطالب : أمزح
الشيخ : أنا بعد أمزح يلا، اصبر يا رجل من ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أنت معك ساعة آه أمين أو؟ خلاص هذا يلا .
السائل : السؤال هذا يا شيخ.
الشيخ : باقي سبع دقائق عندي 53 لا بعد إلى التاسعة نعم.
ما حكم تارك الصلاة.؟
السائل : شيخ هذا يسأل عنه كثير من الناس الذي هو ترك الصلاة عمداً أو تهاوناً فهل يكفر أم لا ؟
الشيخ : الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر ولو تكاسلاً وتهاوناً ولنا في ذلك رسالة بيناها بينا فيها الأدلة من القرآن والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وأما إذا جحد وجوبها وقد عاش بين المسلمين فإنه كافر ولو صلى وكون بعض العلماء عفا الله عنهم يحملون أحاديث ترك الصلاة على من جحد وجوبها غلط لأنهم ألغوا الوصف الذي رتب الشرع الكفر وأثبتوا وصفا آخر لا يدل عليه الحديث وهذا في الحقيقة غلط في استعمال النصوص على هذا الوجه لأنا نقول هؤلاء إن جحد الصلاة إيش هو كفر سواء ترك أو ما ترك والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ترك فالقول الراجح أنه كافر كفراً مخرجاً عن الملة وأنه لا يجوز أن نزوجه حتى يرجع إلى دينه وأنه لو ترك الصلاة بعد النكاح ينفسخ نكاحه ويفرق بينه وبين زوجته وأنه إذا مات على ترك الصلاة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يُدفن مع المسلمين ويحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف هذا ما نراه في هذه المسألة الخطيرة العظيمة وقول من قال إن الإمام أحمد انفرد بها سبحان الله أن يقول القائل هذا القول وهي مروية عن بضعة عشرة صحابيا بل حكى بعض العلماء كإسحاق بن راهويه إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة نعم.
الشيخ : الراجح من أقوال أهل العلم أن تارك الصلاة كافر ولو تكاسلاً وتهاوناً ولنا في ذلك رسالة بيناها بينا فيها الأدلة من القرآن والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وأما إذا جحد وجوبها وقد عاش بين المسلمين فإنه كافر ولو صلى وكون بعض العلماء عفا الله عنهم يحملون أحاديث ترك الصلاة على من جحد وجوبها غلط لأنهم ألغوا الوصف الذي رتب الشرع الكفر وأثبتوا وصفا آخر لا يدل عليه الحديث وهذا في الحقيقة غلط في استعمال النصوص على هذا الوجه لأنا نقول هؤلاء إن جحد الصلاة إيش هو كفر سواء ترك أو ما ترك والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ترك فالقول الراجح أنه كافر كفراً مخرجاً عن الملة وأنه لا يجوز أن نزوجه حتى يرجع إلى دينه وأنه لو ترك الصلاة بعد النكاح ينفسخ نكاحه ويفرق بينه وبين زوجته وأنه إذا مات على ترك الصلاة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يُدفن مع المسلمين ويحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف هذا ما نراه في هذه المسألة الخطيرة العظيمة وقول من قال إن الإمام أحمد انفرد بها سبحان الله أن يقول القائل هذا القول وهي مروية عن بضعة عشرة صحابيا بل حكى بعض العلماء كإسحاق بن راهويه إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة نعم.
ما رأيكم في الحكم بالفسق على بعض الدعاة بسبب الاختلاف في أساليب الدعوة؟
السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : فضيلة الشيخ وجد في صفوف العاملين للدعوة من يفسق، يقول وجد في صفوف العاملين في الدعوة من يفسق إخوانه من الدعاة وذلك لاختلافه معهم في بعض أساليب الدعوة فما قولكم في هذا الأمر ؟
الشيخ : قولي أنه لا يجوز أن نفسق أحدا لمخالفته رأينا في مسائل اجتهادية لا يجوز هذا أبداً وهذا هو أسباب فرقة المسلمين وهل يمكن أن يدّعي شخص أن اجتهاده حجة على الاخرين أجيبوا يا جماعة
الطالب : ...
الشيخ : لا يمكن لو أنه ادعى هذا لقلنا إنك وضعت نفسك موضع الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنت يا أخي لك اجتهادك وهذا له اجتهاده والخلاف من عهد الصحابة إلى اليوم ثم إننا نقول إذا اختلفتما في شيء فالواجب الرجوع إلى الكتاب والسنة والواجب اتباع ما دل عليه الكتاب والسنة ثم ثالثاً نقول : إذا خالفك أخوك في أمر يعتقد أنه دل عليه الكتاب والسنة فهو في الحقيقة لم يخالفك لماذا ؟ لأن المصب واحد كل منكما يريد أن يحكم بإيش ؟ بما دل عليه الكتاب والسنة إذن لم يخالفك فإذا كان لم يخالفك كيف تبدعه أو تفسقه ثم إذا ادعيت أن قولك حجة عليه سوف يقول هو إن قولي حجة عليك نعم.
الشيخ : قولي أنه لا يجوز أن نفسق أحدا لمخالفته رأينا في مسائل اجتهادية لا يجوز هذا أبداً وهذا هو أسباب فرقة المسلمين وهل يمكن أن يدّعي شخص أن اجتهاده حجة على الاخرين أجيبوا يا جماعة
الطالب : ...
الشيخ : لا يمكن لو أنه ادعى هذا لقلنا إنك وضعت نفسك موضع الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنت يا أخي لك اجتهادك وهذا له اجتهاده والخلاف من عهد الصحابة إلى اليوم ثم إننا نقول إذا اختلفتما في شيء فالواجب الرجوع إلى الكتاب والسنة والواجب اتباع ما دل عليه الكتاب والسنة ثم ثالثاً نقول : إذا خالفك أخوك في أمر يعتقد أنه دل عليه الكتاب والسنة فهو في الحقيقة لم يخالفك لماذا ؟ لأن المصب واحد كل منكما يريد أن يحكم بإيش ؟ بما دل عليه الكتاب والسنة إذن لم يخالفك فإذا كان لم يخالفك كيف تبدعه أو تفسقه ثم إذا ادعيت أن قولك حجة عليه سوف يقول هو إن قولي حجة عليك نعم.
هل يلزم إلصاق القدم بالقدم في الصلاة؟
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ هل اتصال القدم في صلاة الجماعة ضروري .
الشيخ : إيش هل
السائل : اتصال القدم ، أي التصاق القدم
الشيخ : نعم نعم هل إلصاق القدم في الصلاة ضروري.
السائل : يقول ضروري أم ليس ضروريا ؟
الشيخ : ليس ضروريا ليس ضروريا في الصف ثم إني أقول لكم فهم بعض الناس هذا الحديث أن الصحابة يلصق أحدهم كعبه بكعب صاحبه ومنكبه بمنكبه فهمه خطأً إذا قالوا إن الإنسان يسن أن يفرج رجليه حتى تلصق الكعب بالكعب والصحابة لم يقولوا إننا نفرج أرجلنا بل هم واقفون وقوف عادياً بدون تفريج ولا ضم لكن عند التراص لشدة التراص بينهم يلصق الكعب بالكعب ومن العلماء من فهم أن المراد بإلصاق الكعب بالكعب هو أن يقفا جميعا ويتراصا ثم يزنا التسوية بالكعب يعني يجعلون هذا ميزان للتسوية فقط لأن الكعب هو الذي عليه أساس البدن أليس كذلك طيب فيقول المقصود بهذا التسوية لا التقرب بالمس وأي كان فإن هذا التفريج بين الرَّجلين ، الرِجلين قصدي غير صحيح ليس هذا الوارد عن الصحابة لو كان هذا هو الوارد لقالوا : وكنا نفرج بين أرجلنا حتى يمس كعب أحدنا كعب الآخر، رأيت صفاً من الناس وعليهم بنطلون ويش يسمى ؟ ها بنطلون أو بدلة أظن
الطالب : بدلة كاملة
الشيخ : المهم وكل واحد مفحج كذا مفرج رجليه فصار كل واحد كأنه هرم أعلاه منضم وأسفله متسع وتجد الفرج بين الناس تجد الصف فيه فرج لأن الرجلين متفرجات وخذات مكان واللي أعلى الكتف فاضي وهذه مسألة أنبه إخواني طلبة العلم ولاسيما الذين يحبون تطبيق السنة وأشكرهم على هذه المحبة وأرجو لهم التوفيق ألا يتسرعوا في فهم النصوص لا بد أن يجمعوا بينها وينظروا الواقع ويجمعوا النصوص بعضها إلى بعض حتى تخرج المسألة نقية من الشبهات إذن نقول الكعب بالكعب للتسوية وللتراص وعلى هذا فلا حاجة إلى تفريج الرجلين .
السائل : طيب بدون تفريج.
الشيخ : لا بأس بدون تفريج صح صحيح يلصق لكن للتسوية فقط أما كونه كل الصلاة لا يمكن عند السجود لا يمكن وعند الجلوس لا يمكن
الطالب : عند القيام
الشيخ : وعند القيام يلصق لكن فيه نقول إذا رأيت من صاحبك تأذياً فلا تؤذه وفوات السنة عليه هو اصبر أيها الأمين ها انتهى الوقت جزاك الله خيراً سبحانك الله ربنا، بعد المغرب إن شاء الله فيه درس
الطالب : بعد الفجر ؟
الشيخ : وبعد الفجر ههه الله أعلم.
الشيخ : إيش هل
السائل : اتصال القدم ، أي التصاق القدم
الشيخ : نعم نعم هل إلصاق القدم في الصلاة ضروري.
السائل : يقول ضروري أم ليس ضروريا ؟
الشيخ : ليس ضروريا ليس ضروريا في الصف ثم إني أقول لكم فهم بعض الناس هذا الحديث أن الصحابة يلصق أحدهم كعبه بكعب صاحبه ومنكبه بمنكبه فهمه خطأً إذا قالوا إن الإنسان يسن أن يفرج رجليه حتى تلصق الكعب بالكعب والصحابة لم يقولوا إننا نفرج أرجلنا بل هم واقفون وقوف عادياً بدون تفريج ولا ضم لكن عند التراص لشدة التراص بينهم يلصق الكعب بالكعب ومن العلماء من فهم أن المراد بإلصاق الكعب بالكعب هو أن يقفا جميعا ويتراصا ثم يزنا التسوية بالكعب يعني يجعلون هذا ميزان للتسوية فقط لأن الكعب هو الذي عليه أساس البدن أليس كذلك طيب فيقول المقصود بهذا التسوية لا التقرب بالمس وأي كان فإن هذا التفريج بين الرَّجلين ، الرِجلين قصدي غير صحيح ليس هذا الوارد عن الصحابة لو كان هذا هو الوارد لقالوا : وكنا نفرج بين أرجلنا حتى يمس كعب أحدنا كعب الآخر، رأيت صفاً من الناس وعليهم بنطلون ويش يسمى ؟ ها بنطلون أو بدلة أظن
الطالب : بدلة كاملة
الشيخ : المهم وكل واحد مفحج كذا مفرج رجليه فصار كل واحد كأنه هرم أعلاه منضم وأسفله متسع وتجد الفرج بين الناس تجد الصف فيه فرج لأن الرجلين متفرجات وخذات مكان واللي أعلى الكتف فاضي وهذه مسألة أنبه إخواني طلبة العلم ولاسيما الذين يحبون تطبيق السنة وأشكرهم على هذه المحبة وأرجو لهم التوفيق ألا يتسرعوا في فهم النصوص لا بد أن يجمعوا بينها وينظروا الواقع ويجمعوا النصوص بعضها إلى بعض حتى تخرج المسألة نقية من الشبهات إذن نقول الكعب بالكعب للتسوية وللتراص وعلى هذا فلا حاجة إلى تفريج الرجلين .
السائل : طيب بدون تفريج.
الشيخ : لا بأس بدون تفريج صح صحيح يلصق لكن للتسوية فقط أما كونه كل الصلاة لا يمكن عند السجود لا يمكن وعند الجلوس لا يمكن
الطالب : عند القيام
الشيخ : وعند القيام يلصق لكن فيه نقول إذا رأيت من صاحبك تأذياً فلا تؤذه وفوات السنة عليه هو اصبر أيها الأمين ها انتهى الوقت جزاك الله خيراً سبحانك الله ربنا، بعد المغرب إن شاء الله فيه درس
الطالب : بعد الفجر ؟
الشيخ : وبعد الفجر ههه الله أعلم.
اضيفت في - 2006-04-10