الشيخ : تفوته الجمعة والخطبة فقال عمر : ( والوضوء أيضاً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) فأنكر عليه بحضرة الناس واستدل لإنكاره بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) لذلك هذا خبر أبثه بين أيديكم غسل الجمعة واجب على كل محتلم نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً يقول السائل إذا قرأ الإمام هذه الآية .
الشيخ : إلى متى انتهى الوقت؟ كم كنا نجلس بعد الصلاة ؟
الطالب : تسعة
الشيخ : إلى تسع والله
الطالب : إذا أردتم تطولها لا بأس
الشيخ : هل تقبل شهادتكم وأنتم الخصم ؟
السائل : يقول السائل : في قول الله تعالى : (( إن الله وملائكته يصلون على النبي )) إذا قرأ الإمام هذه الآية فهل يصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : إذا أمكن أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بدون أن ينشغل عن استماع قراءة الإمام فلا بأس أما إذا كان يشغله عن استماع قراءة الإمام أو يوجب التشويش على من حوله فلا يفعل نعم.

السائل : جزاكم الله خيراً. يسأل عن حكم التزام بعض الخطباء يوم الجمعة في نهاية الخطبة بقراءة الآية المشروحة في الدرس (( إن الله وملائكته يصلون على النبي )) .
الشيخ : نعم هذا ليس بلازم هذه الآية يقال إن عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد رحمه الله كان يختم بها الخطبة فالله أعلم لكنه ليس بلازم بل ينبغي للخطيب أن يختم الخطبة بها أحياناً وبغيرها أحياناً نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً .

السائل : هذا سائل يبدون أنه زائر يقول : في بعض البلاد الإسلامية تكثر السرقة في المساجد قال : فيُجعل صف لبعض المصلين في مؤخرة المسجد بالقرب من بابه لحراسة الأحذية أكرمكم الله والأمتعة هل تصح صلاة هؤلاء مع بعضهم البعض في الصفوف الأخيرة ؟
الشيخ : يُصلون.
السائل : يُصلون في آخر المسجد.
الشيخ : وهم يحرسون.
السائل : حتى يحرسوا الأمتعة يقول .
الشيخ : وجوههم إلى القبلة كيف يحرسون ؟ لا ما أرى هذا ولا يمكن هذا يا جماعة كيف يحرس وهو يصلي النعال هي خلفه ولا أمامه؟ قد تكون أمامه على اليمين أو على الشمال ؟ أما أمامه في المسجد لن تكون ثم الأحذية لو أن أحداً فقد حذاءه هل هو يقين أنه سُرق أو أُخذ غلطاً قد يكون قد أخذ غلطا لكن لو قدرنا أنه سُرق أو أخذ غلطاً وخرج الناس كلهم ولما خرج صاحب الخذاء لم يجد إلا حذاءً واحدا عند باب المسجد هل يأخذه بدل حذاءه أو يتركه ؟ من يعرف الجواب؟
السائل : ... .
الشيخ : أنت قلت بعض العلماء وبعض العلماء نعم ها قل أجل ليش تقول بعض العلماء ؟ طيب استرح هو حقيقة قال بعض العلماء إنه يأخذه لاسيما إذا كان هذا الحذاء الموجود مشابهاً لحذاءه لأن احتمال الغلط في هذا الحال وارد وبعضهم قال : لا يأخذه لجواز أن يكون حذاءه قد سَرقه غير صاحب الحذاء هذا ولا شك أن الورع ألا يأخذه والحمد لله الأحذية كثيرة وبعضها رخيص يأخذ ما تيسر لكن هل الأفضل أن يسامِح ويقول اللهم من سرق حذائي فهو له صدقة ؟ أجيبوا يا جماعة نعم من عفا وأصلح فأجره على الله نعم .
السائل : هذا شيخ يكتب أسئلة على شكل أبيات نعرضها
الشيخ : ايش
السائل : أقول يكتب أسئلة على شاكل أبيات نعرضها لكم ؟ لعلي أقرأ عليكم؟
الشيخ : لا، بعضهم يمكن يقرأ وبعضهم ما يقرأ . لا هذه يطول الكلام عليها أبغى آخذها معي ولكن لو كتب اسمه.
السائل : يأتيكم صاحب الورقة.
الشيخ : يأتينا ها.
السائل : جزاكم الله خيراً.

السائل : سائل يقول : رجل يشكو من زوجته غاية الشكوى ومن نشوزها
الشيخ : إيش؟
السائل : يقول يشكو من زوجته غاية الشكوى ومن نشوزها عليه فهل من كلمة توجيهية للنساء عن حقوق الأزواج وما لهم على أزواجهن ؟
الشيخ : وأنا أقول تكميلاً لهذا السؤال وامرأة تشكو من زوجها من جفائه وغلظته ونقص دينه أيضاً فالشكوا حاصلة من الطرفين ولكن الله تعالى بين لنا حكم هذا فقال : (( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً )) لكن إذا كانت المرأة تكره زوجها ولا تريده لا لعيب في خُلقه وخلقته ولا لنقص في دينه ولكن لم يقدر الله تعالى لها محبة له عندها فماذا تصنع ؟ نقول : يُرفع الأمر إلى القاضي ويَعرض عليها القاضي يعرض عليها الخلع أتعرفون الخلع ؟ الخلع أن ترد عليه ماله أي مهره ثم يُفسخ العقد دليل هذا أن امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له : ( يا رسول الله ثابت بن قيس لا أعيب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام ) يعني وتريد فراقه قال لها : ( أتردين حديقته عليه؟ ) يعني المهر الذي أعطاها ( قالت : نعم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة يعني وفارقها ففعل رضي الله عنه ).

السائل : جزاكم الله خيراً هذا أو هذه امرأة تقول : أنها نذرت أن تصوم الدهر وما تزال تصوم منذ ثلاث سنوات .
الشيخ : لا لا يجوز لها الوفاء بهذا النذر لأن صوم الدهر محرم أو مكروه على الأقل فلا يجوز لها الوفاء بهذا النذر وعليها أن تُكفر عن نذرها كفارة يمين فتُطعم عشرة مساكين أو تكسوهم أو تعتق رقبة فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً .

السائل : يقول : ما حكم قول من قال : عندما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم نصحت الأمة وكشفت الغمة ؟
الشيخ : هذا أشرنا إليه قبل هذا قلنا أفضل صلاة يصلي بها الإنسان على نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما علمه أمته اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد إلى آخره أما .
السائل : نصح الأمة وكشف الغمة.
الشيخ : نصح الأمة فصحيح أما كشف الغمة فإن أراد أنه سبب في ذلك فهذا حق وأما إن أراد أنه كشف الغمة هو نفسه عليه الصلاة والسلام فهذا حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك لنا نفعاً ولا ضراً ولا لنفسه وأمره ربه عز وجل أن يقول : (( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشداً قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً )) ولهذا لا يجوز أن نعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يملك أن ينفعنا أو يدفع الضرر عنا حتى في حياته لا يملك هذا إلا ما يقدر عليه العبد وبعد مماته قطعا لا يملك هذا ولذلك من الخطأ أن تقول عند قبره يا رسول الله اشفع لي فإن هذا غلط لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك في حال موته أن يشفع لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله ) والشفاعة عمل لكن تقول بدلا من هذا : اللهم شفع نبيك في وما أشبه ذلك نعم.

السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : الرجل حين يوضع في قبره فيُسأل فيجيب فيفلح أو لا يجيب فيخسر يقول السائل : ولكن ما مصير الفاسق ؟
الشيخ : الحديث جاء في المؤمن وفي المنافق هل الفاسق مؤمن أو كافر ؟ نعم .
السائل : ... .
الشيخ : مؤمن لكن ليس كامل الإيمان تمام استرح فإذا كان مؤمناً فالظاهر أنه يجيب جواب المؤمن لكن مع ذلك لا ينبغي أن نبحث في هذا ونقول إن الفاسق قد يُعذب في قبره كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجلين حين مر بقبرين وهما يعذبان فقال : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما ) كمل قم أنت الظاهر أنك ذهبت بعيداً يلا.
السائل : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة بين الناس وأما الآخر فكان لا يستبرأ من البول )
الشيخ : بارك الله فيك صحيح قال : ( أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ).
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : من المراقب معك ساعة أنت المراقب كم الساعة الحين ؟
الطالب : التسعة إلا ربع.
الشيخ : طيب ما شي.

السائل : يسأل عن الدعاء للطفل المتوفى أثناء صلاة الجنازة .
الشيخ : إيش؟
السائل : يسأل عن الدعاء للطفل المتوفى أثناء صلاة الجنازة
الشيخ : نعم الطفل المتوفى ليس عليه ذنوب لأنه لا تُكتب الذنوب إلا إذا بلغ الإنسان إذا بلغ عاقلاً فالمجنون ليس عليه ذنوب ولو كان كبيراً والصغير ليس عليه ذنوب فيدعى بما يناسب لوالديه يدعى لوالديه مثل ( اللهم اجعله فرَطا لوالديه وذخراً وشفيعا مجاباً اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما وألحقه بصالح سلف المؤمنين ) نعم.

السائل : جزاكم الله خيرا يقول السائل : هل يجوز رفع الصوت عند حمل الجنازة بأذكار معينة ؟
الشيخ : لا إذا حُملت الجنازة فليس هناك أذكار تقال لا بصوت ولا بغير صوت وإنما يَتأمل الإنسان ويُفكر في أمره وأنه الآن قد نقل هذا وسوف يُنقل هو كما نقل هو ذاك يُفكر في أمره سيأتي اليوم الذي يتجاذب فيه أهلُك أيهم يمسك بخشبة النعش سيأتي اليوم الذي يقول أهلُك من أين نحملك من هنا من هنا من أين نذهب به ؟ وما أشبه ذلك يتأمل الإنسان حاله في هذا الحال لأنه ما من حي إلا سيموت نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً

السائل : لعل هذا السائل فضيلة الشيخ ذكرنا نحن ننشد الله على حبكم وجميع الحاضرين يقول : نحبكم في الله ونرجو منكم أن تكرروا لنا الزيارة للمدينة النبوية بلد الرسول صلى الله عليه وسلم ولو تجعل يا شيخ لنا درس
الشيخ : إيش؟
الطالب : أقول ولو تجعلوا لنا درس شهري لكان أفضل.
الشيخ : أفضل من إيه ؟
السائل : أفضل من الزيارة على فترات متباعدة.
الشيخ : طيب أقول أحبه الله الذي أحبنا فيه وجلعني وإياكم من أحباب الله الآن لنا أربع ليال هنا اجعلوها عن أربعة أشهر صحيح ؟ هذا نقد يا أخي أي البيع بالتقسيط أو النقد أي أحسن ؟ على كل حال أنا أود هذا يعني أود أني أكون هنا دائماً لو على الأقل رحلة الشتاء والصيف لكن الأشغال كثيرة ومن أهمها عندي كثرة الطلاب هناك يعني إذا ذهبت عن الطلبة سوف يكسلون ونحن لا نحب هذا نعم.
السائل : يقول لو نقلتم للمدينة يا شيخ للحقوكم الطلاب.
الشيخ : إي هذا شيء آخر يُدرس ويُنظر فيه.
الطالب : إن شاء الله جزاكم الله خيراً

السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز أن نقول مثلاً قابلت زيدا صدقة أو مصادفة ؟
الشيخ : إي نعم، نعم وافقت زيدا مصادفة أو صادفته مصادفة هذا لا بأس به لأن المصادفة هنا بالنسبة لفعلي أنا، لا بالنسبة لتقدير الله أما فعل الله أو تقديره فلن يكون مصادفة لأنه تعالى عالم بكل شيء حاضراً ومستقبلاً لكني أنا يصادفني الأمر ليس عندي تفكير في هذا الشيء وإذا به يأتي فصادفت زيداً ورأيته مصادفة وجلست معه مصادقة وما أشبه ذلك لا بأس به إذا كنت تريد ما يقع منك لا ما يقع بالقدر لأن ما وقع بالقدر ليس مصادفة إذ أن الله سبحانه وتعالى بكل شيء عليم.
السائل : جزاكم الله خيراً

السائل : سؤال الأخ هذا كأنه تعقيبا على ما أجيتم عليه من أذان عثمان
الشيخ : كأنه كأنه
السائل : تعقيبٌ
الشيخ : إي تعقيبٌ
السائل : على أذان عثمان رضي الله عنه خارجَ المسجد يقول : فلماذا أدخل اليوم في المسجد ولو كنا نتبع حقا سنة الخلفاء الراشدين لجعلنا أذان عثمان خارج المسجد ؟
الشيخ : المكان لا عبرة به وعثمان رضي الله عنه جعل الأذان الأول على الزوراء أو شبهها لأنه ليس هناك مكبر صوت فأراد أن يسمع أهل السوق ويسمع البعيد فالمكان ليس مقصوداً لنفسه يعني لذاته المقصود هو إعلام الناس بقرب الصلاة وعلى هذا الآن والحمد لله مكبر الصوت كأنه في السوق أو أعلى نعم.

السائل : جزاكم الله خيراً ينوي هذا الأخ أن يفتح محلاً لتصليح التلفاز والفيديو والأدشاش يقول : هل يجوز هذا وهل من نصيحة لأرباب الأسر وشباب المسلمين حول هذا الموضوع ؟
الشيخ : أشير عليه أن يفتح شيئاً لإصلاح ما ينفع أما ما فيه منفعة ومضرة ولا يدري هل الذي أتى به ليصلحه يستعمله فيما يضُر أو فيما ينفع فليترك هذه المهنة والحمد لله الآن يستطيع أن يفتح محلاً لإصلاح الكهرباء تمديدا وتركيبا ولجلب اللمبات وما أشبهها دون إصلاح هذه الأشياء يمكن يأتي إنسان ليصلح التلفزيون عنده حتى يستجلب به الدشوش وما أشبهها فليعدل عن هذا نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً

السائل : يقول السائل : هل رد الهدية من أذية المسلم ؟
الشيخ : هل
السائل : رد الهدية
الشيخ : يعني؟
السائل : إذا أعطاك هدية تردها عليه هل بهذا آذيته ؟
الشيخ : رد الهدية خلاف السنة إلا إذا علمت أنه أهداه إليك خجلاً وحياءً فرده أما إذا علمت أنه أهدى إليك توددا وتحببا فليس من السنة أن تردها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يَقبل الهدية ويُثيب عليها ويقول : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ولو أهدي ذراع أو كراع لقبلت ) صلوات الله وسلامه عليه إلا إذا علمت أنه أهدى إليك حياء وخجلاً مثل هو في جيبه قلم فقلت ما شاء الله والله هذا قلم طيب ليت أحصل مثله قال خذ هدية هذا لا تأخذ هدية لماذا ؟ نعم لأنه خجلا منك فلا تقبله، ونظير ذلك أن تمر بالإنسان عند بيته فيقول تفضل تعلم أنه قال تفضل حياءً وخجلاً لا تدخل مع أنها دعوة ومن المستحب أن تجيب الدعوة لكن إذا علمت أنه خجل فلا ولو أتى إليك وأنت في المطعم تأكل وقلت تفضل يجيب أو لا يجيب نعم فيه تفصيل إن علمت أنه صادق في الدعوة فأجب وإن علمت أنه خجل فلا تجب نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً

السائل : فضيلة الشيخ يقول : إذا قلنا أن طلاق الغضبان لا يقع فعلى هذا لا يقع طلاق لأن الذي يطلق غالباً يكون غضباناً ( لا طلاق في إغلاق ) ؟
الشيخ : أولاً من قال إن طلاق الغضبان لا يقع؟ .
السائل : تكلمتم عن حديث ( لا طلاق في إغلاق ).
الشيخ : إي في إغلاق غير، ما فسرناه بالغضب على كل حال الغضب ثلاثة أقسام : قسم أول الغضب ولكن الإنسان معه شعوره كاملاً هذا يقع طلاقه بالاتفاق ما فيه خلاف
قسم آخر : يوصل حد الغضب إلى أن لا يعرف الإنسان هل هو في الأرض أو في السماء هذا لا يقع طلاقه بالاتفاق لأن بعض الناس إذا غضب يفور ولا يدري أين هو ولا ماذا قال هذا لا يقع طلاقه بالاتفاق هكذا حكى ابن القيم رحمه الله
القسم الثالث : بين هذا وهذا يعني يدري أنه في الأرض يدري أنه قال الطلاق لكن كأنه ملزم به من شدة الغضب فقد اختلف العلماء رحمهم الله في حكم طلاق هذا الغضبان منهم من قال يقع ومنهم من قال لا يقع والصواب أنه لا يقع انظر يا أخي الطلاق يريد الشارع منا ألا نتعجل فيه هل يجوز للإنسان أن يطلق زوجته في طهر جامع فيه ؟ لا، إلا إن تبين حملها لماذا ؟ من أجل أن يتأنى الإنسان وينتظر حتى تحيض ثم تطهر ثم إن شاء طلق ولا يجوز أيضاً أن يطلقها في حيض لأنه في هذه الحال ممنوع من الاستمتاع بها بالوطء شرعاً فيؤجل لأن في هذه الحال قد تكون نفسه ليست مقبلة إليها فيُؤجل حتى تطهر وتطيب نفسه وتقبل نفسه عليها أيضا في مسألة الطلاق في الحيض إذا طلق في الحيض فهو قد طلق لغير عدة فيكون حراماً لقول الله تعالى : (( فطلقوهن لعدتهن )).

السائل : جزاكم الله خيراً يقول السائل : هل رفع اليدين في الصلاة على الميت في كل تكبيرة أم هو في تكبيرة الإحرام فقط ؟
الشيخ : الصحيح أنه في كل تكبيرة ، لأن ذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأن كل تكبيرة بمنزلة انتقال من ركعة إلى ركعة والانتقال من الركوع وإلى الركوع فيه رفع فالصحيح أن الإنسان يرفع يديه في كل تكبيرة من تكبيرات الجنائز نعم.

السائل : جزاكم الله خيراً يقول السائل : هل صحيح أن نقول أن الله بعلمه في كل مكان وليس بذاته ؟
الشيخ : أبداً نقول : إن الله مع العباد ولكنه فوق عرشه هكذا نقول كما جاء في القرآن أما أن الله بعلمه في كل مكان، كيف بعلمه في كل مكان؟ هل العلم ينفصل عن العالم ؟ العلم صفة في العالم فإذا قلت إن الله بعلمه في كل مكان هذا يعني أن الله بعلمه في كل مكان كالذي يقول إن الله بذاته لكن السلف رحمهم الله لما انتشر قول الجهمية إن الله بذاته في كل مكان أرادوا أن يبينوا لعامة الناس أن الله بعلمه في كل مكان أي أن علم الله شامل لكل مكان حتى لا يتوهم العوام أن الله نفسه في الأمكنة في كل مكان نعم.
السائل : يعني ما نقول معنا بعلمه يا شيخ.
الشيخ : نقول وهو معكم أينما كنتم كما قال الله عز وجل.
السائل : جزاكم الله خيراً

السائل : هذا إمام يلازمه سلس البول يقول : هل له أن يصلي بالناس ؟
الشيخ : الإمام الذي فيه سلس البول أو سلس الريح يرى بعض أهل العلم أنه لا يجوز أن يكون إماماً لأن الرجل طهارته قاصرة ويرى آخرون أنه يجوز لأن الرجل يجوز أن يصلي وكل من جاز له أن يصلي جاز ان يكون إماماً لكني أشير على من أصيب بهذا ونسأل الله لنا ولكم العافية ألا يكون إماماً اللهم إلا أن لا يوجد من يصلُح أن يكون إماماً يتخلى عن الإمامة ويدعها لغيره أحسن وأبعد عن الشبهة وعن الخلاف بين العلماء نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً

السائل : هذا يقول عن نفسه أنه رجل مذاء وإذا تكلم أو نظر إلى زوجه بعد أن يتطهر وهو خارج إلى المسجد يشعر بخروج المذي أحياناً يقول : هو يوسوس بذلك فهل يلزمني التأكد من خروج المذي سواء بعد الصلاة أو قبلها وهل علي إعادة الصلاة إذا ثبت لي ..
الشيخ : ما دام يوسوس فلا عبرة بالوسواس يتغافل عن هذا ويُعرض عنه حتى يَتيقن أما إذا تيقن فإنه يجب عليه ما أمر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ كما قال رضي الله عنه : ( كنت رجلاً مذاءً ) يقوله علي رضي الله عنه فاستحييت أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم يعني لمكان ابنته منه لأن فاطمة زوجة علي وهذا شيء يتعلق بالنساء فاستحي رضي الله عنه أن يسأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذلك فأمر المقداد بن الأسود أن يسأله فقال : ( يغسل ذكره ويتوضأ ) وجاء في غير الصحيحين ( يغسل ذكره والأنثيين ) قال أهل العلم : " والفائدة من غسل الذكر والأنثيين وإن كان المذي لم يعمهما الفائدة أن غسلهما يقطع المذي " نعم. الوقت انتهى طيب وإلى لقاء قادم إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .