فتاوى الحرم المكي-1407-09b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم المكي
الشرط الرابع لقبول التوبة :العزم على أن لا يعود للذنب في المستقبل.
الشيخ : أقول الشرط الرابع أن يعزم على ألا يعود إلى الذنب في المستقبل الشرط الرابع ألا يعود إلى الذنب في المستقبل هل بين العبارتين فرق ؟
السائل : كلها في المستقبل.
الشيخ : نعم كلها في المستقبل لكن أأقول أن يعزم على ألا يعود في المستقبل أو أقول الشرط الرابع ألا يعود إلى المعصية في المستقبل بينهما فرق يا جماعة بينهما فرق ويظهر بالمثال هذا رجل تاب مخلصا لله نادما على ما فعل مقلعا عنه عازما على ألا يعود ولكنه بعد ذلك سولت له نفسه فعاد إلى الذنب هل تصح توبته الأولى أو لا تصح ؟ ما دمنا نقول أن يعزم ألا يعود فهذا حين التوبة كان قد عزم ألا يعود لكن إذا قلنا الشرط الرابع : ألا يعود فإنه إذا تمت الشروط الأربعة ثم سولت له نفسه فعاد لم تصح توبته الأولى لم تصح توبته الأولى انتبه يا أخي أو ما هي بواضح والله ما أدري أكثركم سكوت أقول الشرط الرابع : أن يعزم على ألا يعود فهذا رجل تمت الشروط بحقه عزم ألا يعود لكن فيما بعد سولت له نفسه فعاد هل توبته الأولى تصح ولا ما تصح حنا قلنا أن يعزم على ألا يعود تصح الأولى ، تصح لأنه عزم ألا يعود لكن تجدد نيته فيما بعد وبناء على ذلك يكون الذنب الثاني غير مبني على الذنب الأول وإذا كانت المعصية من غير الكبائر لم يكن مصرا عليها فلا يكون فاسقا لكن إذا قلنا الشرط الرابع ألا يعود إلى الذنب في المستقبل ثم سولت له نفسه بعد ذلك فعاد تصح التوبة ولا لا ؟ ما تصح التوبة ويكون هذا الذنب الأخير الذي قام به مبنيا على الذنوب السابقة فيكون كأنه مكرر للذنوب على كل حال الشرط الرابع ألا يعزم.
السائل : أن يعزم.
الشيخ : أن يعزم على ألا يعود في المستقبل ، لا أن لا يعود أن يعزم على ألا يعود فإن عاد بعد ذلك فإن التوبة الأولى لا تنتقض بل هي باقية عرفتم.
السائل : كلها في المستقبل.
الشيخ : نعم كلها في المستقبل لكن أأقول أن يعزم على ألا يعود في المستقبل أو أقول الشرط الرابع ألا يعود إلى المعصية في المستقبل بينهما فرق يا جماعة بينهما فرق ويظهر بالمثال هذا رجل تاب مخلصا لله نادما على ما فعل مقلعا عنه عازما على ألا يعود ولكنه بعد ذلك سولت له نفسه فعاد إلى الذنب هل تصح توبته الأولى أو لا تصح ؟ ما دمنا نقول أن يعزم ألا يعود فهذا حين التوبة كان قد عزم ألا يعود لكن إذا قلنا الشرط الرابع : ألا يعود فإنه إذا تمت الشروط الأربعة ثم سولت له نفسه فعاد لم تصح توبته الأولى لم تصح توبته الأولى انتبه يا أخي أو ما هي بواضح والله ما أدري أكثركم سكوت أقول الشرط الرابع : أن يعزم على ألا يعود فهذا رجل تمت الشروط بحقه عزم ألا يعود لكن فيما بعد سولت له نفسه فعاد هل توبته الأولى تصح ولا ما تصح حنا قلنا أن يعزم على ألا يعود تصح الأولى ، تصح لأنه عزم ألا يعود لكن تجدد نيته فيما بعد وبناء على ذلك يكون الذنب الثاني غير مبني على الذنب الأول وإذا كانت المعصية من غير الكبائر لم يكن مصرا عليها فلا يكون فاسقا لكن إذا قلنا الشرط الرابع ألا يعود إلى الذنب في المستقبل ثم سولت له نفسه بعد ذلك فعاد تصح التوبة ولا لا ؟ ما تصح التوبة ويكون هذا الذنب الأخير الذي قام به مبنيا على الذنوب السابقة فيكون كأنه مكرر للذنوب على كل حال الشرط الرابع ألا يعزم.
السائل : أن يعزم.
الشيخ : أن يعزم على ألا يعود في المستقبل ، لا أن لا يعود أن يعزم على ألا يعود فإن عاد بعد ذلك فإن التوبة الأولى لا تنتقض بل هي باقية عرفتم.
الشرط الخامس :أن تكون التوبة في وقت القبول .
الشيخ : طيب الشرط الخامس : أن تكون التوبة في وقت القبول أن تكون التوبة في وقت القبول فإن كانت التوبة بعد فوات القبول فإنها لا تقبل والوقت الذي يفوت به القبول نوعان : عام وخاص فالعام طلوع الشمس من مغربها هذا عام إذا طلعت الشمس من مغربها فإن التوبة لا تقبل من تائب أبدا مهما كان لقول الله تعالى : (( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسها إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )) فسّر النبي صلى الله عليه وسلم هذه بأنها ( طلوع الشمس من مغربها ) فهذا لا تقبل توبته وهذا الوقت عام ولا خاص ، عام يشمل كل إنسان وأما الخاص فهو حضور الأجل إذا حضر أجل الإنسان لم تنفعه التوبة لقوله تعالى : (( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله غفورا رحيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار )) فإذا حضر الأجل فلا توبة لماذا ؟ لأن الإنسان عاين ، عاين اليقين وتكون توبته حينئذ توبة توبة مضطر كأنه أكره عليها فلا تقبل قال الله تعالى : (( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا )) وقال تعالى في فرعون : (( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين )) ماذا قيل له : (( ءالئن )) يعني ءالئن في هذا الوقت تؤمن بالذي آمنت به بنو إسرائيل وتقول أنا من المسلمين (( وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )) أيها الإخوة هذا الشرط إذا تأمله الإنسان أوجب له أن يبادر بالتوبة لماذا ؟ لأنه لا يدري متى يفجعه الموت، لا يدري متى يفجعه الموت وكم من إنسان خرج إلى أهله فأدركته المنية قبل الوصول إليهم وكم من إنسان نام على فراشه فجاء أهله ليوقظوه فوجدوه قد مات وكم من إنسان على كرسي عمله أدركته المنية وهو على كرسي عمله وهذا أمر لا يحتاج إلى إقامة بينة عليه لأنكم تشاهدونه وإذا كان الإنسان إذا وصل إلى هذا الحد لا تقبل توبته فإن ذلك يوجب لنا أن نبادر بالتوبة وأن نكثر منها وإذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله في اليوم مئة مرة فما بالنا لا نجعل لساننا دائما رطبا بالتوبة وقلوبنا كذلك فازعة إلى الله عز وجل بالتوبة من المعاصي والإنسان قد يبتلى والعياذ بالله إذا أصر على المعصية قد يبتلى بسوء الخاتمة في هذه المعصية نفسها ذكر ابن القيم رحمه الله في * الجواب الكافي * أن رجلا كان مصرا على الربا وكان يبيع العشرة بإحدى عشر والمئة بمئة وعشرة والألف بألف ومئة وهكذا فلما حضرته الوفاة جعلوا يلقوننه قول لا إله إلا الله فكلما قالوا له قل لا إله إلا الله يقول العشر بإحدى عشر العشر بإحدى عشر ومات والعياذ بالله وقلبه مصر على هذه المعصية لأنه لم يقلع عنها في زمن الإمكان وأنت يا أخي لو خلوت بنفسك ساعة ونظرت فكرت كيف حال الصحابة رضي الله عنهم في مبادرتهم لطاعة الله وبعدهم عن معصية الله وكيف كانت حال التابعين وكيف كانت حال الأئمة رحمهم الله لاحتقرت نفسك أمامهم ورأيت أنك لست على شيء وهذا يوجب للعاقل أن يحاسب نفسه وأن يرجع إلى ربه وألا يتعدى ما شرعه الله له على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم زائدا فيه أو قاصرا عنهم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب.
مراجعة شروط قبول التوبة.
الشيخ : فالشروط إذا خمسة بعدد أصابع اليد بعدد أصابع اليد وأنا قلت بعدد أصابع اليد لأن الإنسان إذا ربط الشيء بأمر محسوس لا ينساه كلما تذكرت كم شروط التوبة ناظرت يدك عددها خمسة نبدأ بالأول.
السائل : أن تكون خالصة لوجه الله عز وجل لا يراد بها رياء ولا سمعة.
الشيخ : طيب أحسنت أن تكون خالصة لله لا يراد بها رياء ولا سمعة وقد كثرت الشكوى من بعض الرجال الصالحين حيث يلقي الشيطان في قلوبهم أنهم يفعلون العمل الصالح رياء فتجدهم يستحسرون عن العمل ويقفون عنه بحجة أن الشيطان أملى عليهم أنهم يفعلونه رياء فما موقفهم نحو هذا ، ما الواجب عليهم أن يكون موقفهم، الواجب عليهم أن يعرضوا عن هذا ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ويقولوا وليكن رياء وكذبت أيها الشيطان ولا يهتمون بذلك والشيطان إذا رأى من قلب الإنسان صلاحا تسلط عليه من إلقاء الشكوك والشبهات ولهذا لما ذكروا للنبي عليه الصلاة والسلام أنهم يجدون في نفوسهم شيئا عظيما قال وجدتم ذلك قالوا نعم قال : ( ذاك صريح الإيمان ) اللهم صلّ وسلم على رسول الله أشار ذاك أي هذا الشك الذي تجدونه في نفوسكم وهذه الوساوس صريح الإيمان وش معنى صريحه ؟ أي خالصه الذي لا شوب فيه كيف يكون صريح الإيمان والإنسان يجد في قلبه بعض الشيء نقول نعم لأن هذا الذي يرد على قلبك من أين أتى من الشيطان لأن قلبك كان صريحا خالصا، خالصا منه فأراد أن يلقي عليك هذا الشيء كما يلقى التراب على الثوب المغسول لأجل أن يوسخه ولكن أمر النبي صلى الله عليه وسلم إذا وجدنا مثل هذه الأمور أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن ننتهي عنه فليستعذ بالله ولينته ولا يلقي باله له طيب إذا كان القلب خاربا هل يورد الشيطان عليه مثل هذه الأمور لا ولهذا قيل لابن مسعود أو ابن عباس : " إن اليهود يقولون إننا لا نوسوس في صلاتنا " يعني أننا إذا قمنا نصلي ما يصير عندنا هواجيس ووساوس فأجاب بجواب عجيب قال : " نعم وما يصنع الشيطان بقلب خراب " هذا خربان ليش يجي يخربه إنما يأتي الشيطان على قلب سليم قوي لأجل أن يفسده أما القلب الخارب ما يلقي الشيطان عليه مثل هذه الأمور لأنه قد كفي إياه فالمهم أننا إذا قلنا يشترط في التوبة ألا تكون رياء ثم إذا أردت أن تتوب جاءك الشيطان وقال لك أنت مُراءٍ في التوبة تتطيعه لا تب إلى الله ولا تهتم بما يرد على قلبك من مثل هذه الأمور التي يلقيها الشيطان في قلبك ليفسد عليك أمرك الشرط الثاني.
السائل : الإقلاع عن الذنب ... .
الشيخ : الإقلاع عن الذنب ما فيه شيء قبل.
السائل : الندم على ما فات.
الشيخ : الندم على ما فات طيب لأن الندم علامة على تأثر التائب أما إذا لم يندم وكان الأمر كله عنده سواء فهذا معناه أنه لم يتب التوبة الحقيقة طيب استرح.
السائل : أن يعزم على ألا يعود إلى الذنب.
الشيخ : لا فيه شيء قبل حنا نريد بالترتيب لكي نعرف إنك ضابط بالحفظ.
السائل : الإقلاع عن الذنب.
الشيخ : الإقلاع عن الذنب صح استرح الإقلاع عن الذنب طيب ذكرنا أن الإقلاع عن الذنب إما أن يكون فيما بينك وبين ربك أو يكون فيما بينك وبين الناس فإذا كان فيما بينك وبين الناس فكيف الإقلاع ؟
السائل : ... .
الشيخ : أقول إذا كان بينك وبين الناس كيف الإقلاع ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم فإن كان حقا ماليا فإنك تعيده إليه فهمت طيب إذا كان قد مات، إذا كان قد مات.
السائل : الورثة.
الشيخ : إلى الورثة فإن لم يكن له ورثة ترى هذا ما ذكرته لكن بين تعطيه إلى بيت المال طيب أحسنت إذا كان الحق غير مالي الحق الذي لغير الله غير مالي ؟
السائل : إذا كانت غيبة ... يتحلل منه وإذا ما رضي.
الشيخ : يرضيه بأي وسيلة.
السائل : إذا كان لا يعلم عنه يمدحه في غيبه.
الشيخ : يمدحه يقول إنه الرجل التقي النقي العدل الثقة كل وصف جميل ولا بالوصف اللي يستحق.
السائل : بالوصف اللي يكون موجود فيه.
الشيخ : سمعتم الآن إذا كان غير مالي فإن كان الذي له الحق قد علم به فليستحله منه وإن كان لم يعلم به فقد قال بعض العلماء إنه لا يعلمه لكي لئلا تأخذه العزة بالإثم ولكن يستغفر له ولهذا جاء في الحديث كفارة من اغتبته أن تستغفر له ويثني عليه بوصفه الموجود فعلا في المكان الذي كان يغتابه فيه وإذا كان حق لله ، إذا كان حق لله كيف يتوب منه يعني افرض أنه فعلا محرما يتعلق بحقوق الله فقط.
السائل : يتوب من هذا العمل.
الشيخ : يتوب فيما بينه وبين الله ولا يعلّم أحد لو أن رجلا زنا وتاب إلى الله من الزنا هل يذهب إلى الحاكم ويخبره بذلك ولا لا ؟ لا يذهب ولا يخبره ولا يجب عليه.
السائل : أن تكون خالصة لوجه الله عز وجل لا يراد بها رياء ولا سمعة.
الشيخ : طيب أحسنت أن تكون خالصة لله لا يراد بها رياء ولا سمعة وقد كثرت الشكوى من بعض الرجال الصالحين حيث يلقي الشيطان في قلوبهم أنهم يفعلون العمل الصالح رياء فتجدهم يستحسرون عن العمل ويقفون عنه بحجة أن الشيطان أملى عليهم أنهم يفعلونه رياء فما موقفهم نحو هذا ، ما الواجب عليهم أن يكون موقفهم، الواجب عليهم أن يعرضوا عن هذا ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ويقولوا وليكن رياء وكذبت أيها الشيطان ولا يهتمون بذلك والشيطان إذا رأى من قلب الإنسان صلاحا تسلط عليه من إلقاء الشكوك والشبهات ولهذا لما ذكروا للنبي عليه الصلاة والسلام أنهم يجدون في نفوسهم شيئا عظيما قال وجدتم ذلك قالوا نعم قال : ( ذاك صريح الإيمان ) اللهم صلّ وسلم على رسول الله أشار ذاك أي هذا الشك الذي تجدونه في نفوسكم وهذه الوساوس صريح الإيمان وش معنى صريحه ؟ أي خالصه الذي لا شوب فيه كيف يكون صريح الإيمان والإنسان يجد في قلبه بعض الشيء نقول نعم لأن هذا الذي يرد على قلبك من أين أتى من الشيطان لأن قلبك كان صريحا خالصا، خالصا منه فأراد أن يلقي عليك هذا الشيء كما يلقى التراب على الثوب المغسول لأجل أن يوسخه ولكن أمر النبي صلى الله عليه وسلم إذا وجدنا مثل هذه الأمور أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن ننتهي عنه فليستعذ بالله ولينته ولا يلقي باله له طيب إذا كان القلب خاربا هل يورد الشيطان عليه مثل هذه الأمور لا ولهذا قيل لابن مسعود أو ابن عباس : " إن اليهود يقولون إننا لا نوسوس في صلاتنا " يعني أننا إذا قمنا نصلي ما يصير عندنا هواجيس ووساوس فأجاب بجواب عجيب قال : " نعم وما يصنع الشيطان بقلب خراب " هذا خربان ليش يجي يخربه إنما يأتي الشيطان على قلب سليم قوي لأجل أن يفسده أما القلب الخارب ما يلقي الشيطان عليه مثل هذه الأمور لأنه قد كفي إياه فالمهم أننا إذا قلنا يشترط في التوبة ألا تكون رياء ثم إذا أردت أن تتوب جاءك الشيطان وقال لك أنت مُراءٍ في التوبة تتطيعه لا تب إلى الله ولا تهتم بما يرد على قلبك من مثل هذه الأمور التي يلقيها الشيطان في قلبك ليفسد عليك أمرك الشرط الثاني.
السائل : الإقلاع عن الذنب ... .
الشيخ : الإقلاع عن الذنب ما فيه شيء قبل.
السائل : الندم على ما فات.
الشيخ : الندم على ما فات طيب لأن الندم علامة على تأثر التائب أما إذا لم يندم وكان الأمر كله عنده سواء فهذا معناه أنه لم يتب التوبة الحقيقة طيب استرح.
السائل : أن يعزم على ألا يعود إلى الذنب.
الشيخ : لا فيه شيء قبل حنا نريد بالترتيب لكي نعرف إنك ضابط بالحفظ.
السائل : الإقلاع عن الذنب.
الشيخ : الإقلاع عن الذنب صح استرح الإقلاع عن الذنب طيب ذكرنا أن الإقلاع عن الذنب إما أن يكون فيما بينك وبين ربك أو يكون فيما بينك وبين الناس فإذا كان فيما بينك وبين الناس فكيف الإقلاع ؟
السائل : ... .
الشيخ : أقول إذا كان بينك وبين الناس كيف الإقلاع ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم فإن كان حقا ماليا فإنك تعيده إليه فهمت طيب إذا كان قد مات، إذا كان قد مات.
السائل : الورثة.
الشيخ : إلى الورثة فإن لم يكن له ورثة ترى هذا ما ذكرته لكن بين تعطيه إلى بيت المال طيب أحسنت إذا كان الحق غير مالي الحق الذي لغير الله غير مالي ؟
السائل : إذا كانت غيبة ... يتحلل منه وإذا ما رضي.
الشيخ : يرضيه بأي وسيلة.
السائل : إذا كان لا يعلم عنه يمدحه في غيبه.
الشيخ : يمدحه يقول إنه الرجل التقي النقي العدل الثقة كل وصف جميل ولا بالوصف اللي يستحق.
السائل : بالوصف اللي يكون موجود فيه.
الشيخ : سمعتم الآن إذا كان غير مالي فإن كان الذي له الحق قد علم به فليستحله منه وإن كان لم يعلم به فقد قال بعض العلماء إنه لا يعلمه لكي لئلا تأخذه العزة بالإثم ولكن يستغفر له ولهذا جاء في الحديث كفارة من اغتبته أن تستغفر له ويثني عليه بوصفه الموجود فعلا في المكان الذي كان يغتابه فيه وإذا كان حق لله ، إذا كان حق لله كيف يتوب منه يعني افرض أنه فعلا محرما يتعلق بحقوق الله فقط.
السائل : يتوب من هذا العمل.
الشيخ : يتوب فيما بينه وبين الله ولا يعلّم أحد لو أن رجلا زنا وتاب إلى الله من الزنا هل يذهب إلى الحاكم ويخبره بذلك ولا لا ؟ لا يذهب ولا يخبره ولا يجب عليه.
هل تصح توبة القاتل مع الأدلة.
الشيخ : طيب ما تقولون في رجل قتل شخصا يعني ما اعتدى على ماله حتى يعطيه إياه ولا على عرضه حتى يستحل لكنه قتله هل تصح توبته من يعرف نعم ؟
السائل : اختلف العلماء بعض العلماء قال إنه ليس له توبة لأنه قتل نفسا مؤمنة والبعض الآخر قال يعمل عمل الصالحات ويتوب إلى الله .
الشيخ : ويتوب يعني له توبة وهذان القولان عن علم.
السائل : ... .
الشيخ : صح تعارضه طيب تفضل قم.
السائل : ليس له توبة لأن النفس بالنفس كما هي في الآية القرآنية.
الشيخ : طيب استرح روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن القاتل ليس له توبة أن القاتل ليس له توبة ولكن ما روي عنه لا يصح على إطلاقه لأن القول الراجح أن القاتل له توبة بنص القرآن استمع إلى قول الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) يدخل في هذا القتل ولا لا اذكر قول الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )) فالأولى فيمن لم يتب والثانية فيمن تاب وهي شاملة اذكر قول الله تعالى : (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )) إلا من تاب تعود على إيش ؟ على كل ما سبق ومنه ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إذا للقاتل توبة نعم للقاتل توبة وإذا دل النص على حكم مسألة من المسائل فلا تبالي بمن خالف هذا النص وإلا فإن ابن عباس رضي الله عنهما لقوله من القيمة ما يستحقه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : (( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل )) لكن ليس معنى ذلك أن يكون معصوما ومع ذلك.
السائل : اختلف العلماء بعض العلماء قال إنه ليس له توبة لأنه قتل نفسا مؤمنة والبعض الآخر قال يعمل عمل الصالحات ويتوب إلى الله .
الشيخ : ويتوب يعني له توبة وهذان القولان عن علم.
السائل : ... .
الشيخ : صح تعارضه طيب تفضل قم.
السائل : ليس له توبة لأن النفس بالنفس كما هي في الآية القرآنية.
الشيخ : طيب استرح روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن القاتل ليس له توبة أن القاتل ليس له توبة ولكن ما روي عنه لا يصح على إطلاقه لأن القول الراجح أن القاتل له توبة بنص القرآن استمع إلى قول الله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) يدخل في هذا القتل ولا لا اذكر قول الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )) فالأولى فيمن لم يتب والثانية فيمن تاب وهي شاملة اذكر قول الله تعالى : (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )) إلا من تاب تعود على إيش ؟ على كل ما سبق ومنه ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إذا للقاتل توبة نعم للقاتل توبة وإذا دل النص على حكم مسألة من المسائل فلا تبالي بمن خالف هذا النص وإلا فإن ابن عباس رضي الله عنهما لقوله من القيمة ما يستحقه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : (( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل )) لكن ليس معنى ذلك أن يكون معصوما ومع ذلك.
ماهي الحقوق المترتبة عن القتل.
الشيخ : ولهذا نقول القاتل له توبة ولكن يتعلق بالقتل ثلاثة حقوق : حق للمقتول وحق لله وحق لأولياء المقتول صح ولا لا، القتل يتعلق بثلاثة حقوق حق لله وحق للمقتول وحق لأولياء المقتول فإذا تاب الإنسان فإن حق الله بلا شك يسقط بالتوبة لكن يبقى حق المقتول المقتول يريد حقه لأن هذا الرجل فوت عليه حياته وأيتم أولاده وأرمل نساءه فله حق لكن إذا صحت التوبة فإن الله تعالى بفضله يقضيه عن هذا القاتل ويرضي المقتول بما شاء الحق الثالث ما هو حق أولياء المقتول فتمام التوبة أن تذهب إلى أولياء المقتول وتقول أنتم الآن بالخيار بين أن تقتادوا أي بين القود والدية والعفو صح ولا لا.
ماهي كفارة القتل العمد.
الشيخ : طيب بقي شيء واحد الكفارة ، الكفارة اليسرى ما تقبل يا أخي ومن التعزير أن يحرم الحق إذا خالف.
السائل : صيام شهرين متتابعين.
الشيخ : يصوم شهرين متتابعين هذه تحتاج إلى واحد ينتبه تماما طيب.
السائل : صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا.
الشيخ : لا استرح نعم.
السائل : عتق رقبة.
الشيخ : العتق طيب استرح الواقع أنه لا كفارة عليه لا كفارة عليه أصلا لأن القتل العمد وقتل العمد ليس فيه كفارة ما فيه إلا نار جهنم (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) الكفارة إنما تكون في الخطأ وش بعد وشبه العمد وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فلا شيء عليه ما فيه إطعام ستين مسكين في القتل يا إما صوم وإلا سقط عنه طيب هذا إذا الصحيح أن للقاتل توبة.
السائل : صيام شهرين متتابعين.
الشيخ : يصوم شهرين متتابعين هذه تحتاج إلى واحد ينتبه تماما طيب.
السائل : صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا.
الشيخ : لا استرح نعم.
السائل : عتق رقبة.
الشيخ : العتق طيب استرح الواقع أنه لا كفارة عليه لا كفارة عليه أصلا لأن القتل العمد وقتل العمد ليس فيه كفارة ما فيه إلا نار جهنم (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) الكفارة إنما تكون في الخطأ وش بعد وشبه العمد وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فلا شيء عليه ما فيه إطعام ستين مسكين في القتل يا إما صوم وإلا سقط عنه طيب هذا إذا الصحيح أن للقاتل توبة.
ذكر قصة الرجل الذي قتل مئة نفس.
الشيخ : وقد قص علينا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل من بني إسرائيل قتل تسعة وتسعين نفسا تسع وتسعين نفس فجاء إلى رجل عابد يعني صاحب عبادة فقال له إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فاستعظم العابد هذا الذنب وقال لا توبة لك فقال أكمل بك المئة فقتله فصار قتل الآن كم ؟ مئة شف الجهل المركب كيف جزاؤه الآن هذا العابد صار جاهلا مركبا ولا جاهلا بسيطا.
ماهو الفرق بين الجهل البسيط والجهل المركب.
الشيخ : وش الفرق بين الجهل البسيط والمركب ؟
الجاهل البسيط هو الذي لا يدري ويقف عند حده والجاهل المركب هو الذي لا يدري ويفعل فعل العالم فرجل سألته وقلت متى كانت غزوة بدر قال لا أدري ما نوع جهله بسيط ما يدري خلاص انتهى ورجل سألته فقلت متى كانت غزوة بدر فقال كانت غزوة بدر والنبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الحج في السنة العاشرة من الهجرة إيش هذا الجهل ؟
السائل : مركب.
الشيخ : ليش ؟ لأن هذا لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري، لا يدري ، ولا يدري أنه لا يدري فجهل مركب من وجهين ولهذا يقال أن رجلا يقال له تومة ويلقب بالحكيم تومة الحكيم لكنه جاهل جهلا مركبا وكان يمشي بين الناس على حمار ذاك الوقت أظن ما فيه سيارات يمشي على الحمار فقال الشاعر : " قال حمار الحكيم تومة لو أنصف الدهر كنت أركب لأنني جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب " صحيح هذا الحمار يقول لو كان إنصاف كان أنا اللي أركب صاحب المركوب لأنني أنا جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب جاهل مرتين ويقول الآخر : " ومن رام العلوم بغير شيخ يضل عن الصراط المستقيم وتلتبس العلوم عليه حتى يكون أضل من تومة الحكيم تصدق بالبنات على رجال يريد بذلك جنات النعيم " تومة الحكيم وجد أناسا فقراء ما عندهم مال يتزوجون به فتصدق بالبنات عليهم ليتزوجوا بهن صدقة لله ما تقولوا بهذه الصدقة صحيحة مقبولة ولا لا ؟
السائل : إذا رضوا البنات صحيحة إذا ما رضوا.
الشيخ : هذا التفصيل تضليل يا أخي يقول إذا رضي البنات فلا بأس أن تتصدق بالبنت على رجل فقير تكون زوجة له والله عز وجل يقول للرسول عليه الصلاة والسلام : (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )) ما في أحد يتزوج بدون شيء أبدا لكن إن كنت تريد كسب أجره عطه دراهم وخله يعطيها مهرا ويتزوج أفهمت طيب على كل حال نحن نقول مشكلة الجهل المركب هذه مشكلة عظيمة جدا يَضل ويُضل وهو لا يعلم.
الجاهل البسيط هو الذي لا يدري ويقف عند حده والجاهل المركب هو الذي لا يدري ويفعل فعل العالم فرجل سألته وقلت متى كانت غزوة بدر قال لا أدري ما نوع جهله بسيط ما يدري خلاص انتهى ورجل سألته فقلت متى كانت غزوة بدر فقال كانت غزوة بدر والنبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الحج في السنة العاشرة من الهجرة إيش هذا الجهل ؟
السائل : مركب.
الشيخ : ليش ؟ لأن هذا لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري، لا يدري ، ولا يدري أنه لا يدري فجهل مركب من وجهين ولهذا يقال أن رجلا يقال له تومة ويلقب بالحكيم تومة الحكيم لكنه جاهل جهلا مركبا وكان يمشي بين الناس على حمار ذاك الوقت أظن ما فيه سيارات يمشي على الحمار فقال الشاعر : " قال حمار الحكيم تومة لو أنصف الدهر كنت أركب لأنني جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب " صحيح هذا الحمار يقول لو كان إنصاف كان أنا اللي أركب صاحب المركوب لأنني أنا جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب جاهل مرتين ويقول الآخر : " ومن رام العلوم بغير شيخ يضل عن الصراط المستقيم وتلتبس العلوم عليه حتى يكون أضل من تومة الحكيم تصدق بالبنات على رجال يريد بذلك جنات النعيم " تومة الحكيم وجد أناسا فقراء ما عندهم مال يتزوجون به فتصدق بالبنات عليهم ليتزوجوا بهن صدقة لله ما تقولوا بهذه الصدقة صحيحة مقبولة ولا لا ؟
السائل : إذا رضوا البنات صحيحة إذا ما رضوا.
الشيخ : هذا التفصيل تضليل يا أخي يقول إذا رضي البنات فلا بأس أن تتصدق بالبنت على رجل فقير تكون زوجة له والله عز وجل يقول للرسول عليه الصلاة والسلام : (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )) ما في أحد يتزوج بدون شيء أبدا لكن إن كنت تريد كسب أجره عطه دراهم وخله يعطيها مهرا ويتزوج أفهمت طيب على كل حال نحن نقول مشكلة الجهل المركب هذه مشكلة عظيمة جدا يَضل ويُضل وهو لا يعلم.
تتمة قصة الرجل الذي قتل مائة نفس.
الشيخ : هذا الرجل العابد الذي قال له القاتل الذي قتل تسعا وتسعين نفسا قال ليس لك توبة ماذا كانت نتيجة جهله أن قُتل ثم ذهب هذا القاتل الذي قتل مئة نفس إلى رجل عالم وقال له إنه قتل مئة نفس فهل له من توبة ؟
قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة ولكن اخرج إلى القرية الفلانية فإن فيها أهلا صالحين خرج الرجل وفي أثناء الطريق أتاه الموت فنزلت إليه ملائكة الرحمة لتقبض روحه وملائكة العذاب لتقبض روحه نزلت إليه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب مع أن الله يعلم عز وجل ماذا يكون مآله لكن لأجل العبرة فتخاصم الفئتان فأرسل الله إليهم ملكا ليحكم بينهم فقال قيسوا إلى ما بين الأرضين الأرض التي خرج منها والتي أقبل إليها فإلى أيتهما كان أقرب فهو من أهلها فقاسوا ما بينهما فكان إلى البلدة الصالحة أقرب بمقدار شبر ويقال إن هذا المقدار الذي حصل أن هذا لما كان في السياق صار يدفع بصدره إلى البلدة التي هاجر إليها فصار أقرب إليها بشبر فقبضت روحه ملائكة الرحمة إذا قبل الله توبته ولا لا ، إذا قبل الله توبته لكن توبتنا نحن والحمد لله هذه الأمة ما تحتاج إلى هجرة يتوب الإنسان وهو في بلده إذا كان يتمكن من إقامة دينه وإظهار دينه في أسئلة عندك طيب إذا نرجع إلى الأسئلة إن شاء الله تعالى.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة ولكن اخرج إلى القرية الفلانية فإن فيها أهلا صالحين خرج الرجل وفي أثناء الطريق أتاه الموت فنزلت إليه ملائكة الرحمة لتقبض روحه وملائكة العذاب لتقبض روحه نزلت إليه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب مع أن الله يعلم عز وجل ماذا يكون مآله لكن لأجل العبرة فتخاصم الفئتان فأرسل الله إليهم ملكا ليحكم بينهم فقال قيسوا إلى ما بين الأرضين الأرض التي خرج منها والتي أقبل إليها فإلى أيتهما كان أقرب فهو من أهلها فقاسوا ما بينهما فكان إلى البلدة الصالحة أقرب بمقدار شبر ويقال إن هذا المقدار الذي حصل أن هذا لما كان في السياق صار يدفع بصدره إلى البلدة التي هاجر إليها فصار أقرب إليها بشبر فقبضت روحه ملائكة الرحمة إذا قبل الله توبته ولا لا ، إذا قبل الله توبته لكن توبتنا نحن والحمد لله هذه الأمة ما تحتاج إلى هجرة يتوب الإنسان وهو في بلده إذا كان يتمكن من إقامة دينه وإظهار دينه في أسئلة عندك طيب إذا نرجع إلى الأسئلة إن شاء الله تعالى.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
يقول السائل : أنا طالب على وشك الإلتحاق بالجامعة ولكن والدي يجبرني على الإلتحاق للدراسة في الخارج مع الإختلاط وأنا شاب ملتزم وأريد الدخول في كلية الشريعة فماذا أفعل فهل أعصيه .؟
السائل : يقول السائل يا شيخ إنني طالب على وشك الالتحاق بالجامعة ولكن والدي يجبرني على الالتحاق لإكمال الدراسة في الخارج مع الاختلاط بالنساء والرجال وأنا شاب ملتزم وأريد الدخول في كلية الشريعة فماذا أفعل هل أعصيه أفتونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين
إذا كان هذا الأمر كما ذكر السائل أي أنه ملتزم ويخشى على نفسه إذا سافر إلى بلد الخارج أن يزل ويضل فإنه يجوز له ألا يسافر ولو أمره بذلك والده ولكن ينبغي أن يداري والده وأن يبين له الأمر بالتي هي أحسن لعله يقتنع بذلك وأما أن يذهب إلى بلاد الخارج وهو يخشى على نفسه فإنه لا يجوز.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين
إذا كان هذا الأمر كما ذكر السائل أي أنه ملتزم ويخشى على نفسه إذا سافر إلى بلد الخارج أن يزل ويضل فإنه يجوز له ألا يسافر ولو أمره بذلك والده ولكن ينبغي أن يداري والده وأن يبين له الأمر بالتي هي أحسن لعله يقتنع بذلك وأما أن يذهب إلى بلاد الخارج وهو يخشى على نفسه فإنه لا يجوز.
10 - يقول السائل : أنا طالب على وشك الإلتحاق بالجامعة ولكن والدي يجبرني على الإلتحاق للدراسة في الخارج مع الإختلاط وأنا شاب ملتزم وأريد الدخول في كلية الشريعة فماذا أفعل فهل أعصيه .؟ أستمع حفظ
تنبيه الشيخ : لا يجوز السفر إلى دول الكفر إلا بشروط ثلاث.
الشيخ : لأنه لا يحل لأحد أن يسافر إلى مثل تلك البلاد إلا بشروط ثلاثة : الشرط الأول : أن يكون لديه علم يدفع به الشبهات والشرط الثاني : أن يكون لديه دين يدفع به الشهوات والشرط الثالث : أن يكون في ضرورة إلى السفر بحيث لا يوجد في البلد تخصصات كما هي في الخارج وبحيث يكون البلد محتاجا إلى مثل هذه التخصصات الشروط إذا كم ثلاثة ؟
السائل : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات أن يكون عنده قوة الدين يدفع بها الشهوات أن يكون مضطرا للخروج إلى تلك البلاد.
الشيخ : طيب أن يكون عنده علم لكن لو كان ساذجا ما يعرف عن العلم شيئا فإنه على خطر لأن هناك أمة خبيثة تدخل الشبهات على المسلمين إما في الله عز وجل وإما في القرآن وإما في الرسول صلى الله عليه وسلم ويأتون بأشياء توجب لمن لا علم عنده أن يشك وهذا خطر عظيم وزعماء هؤلاء النصارى عليهم لعائن الله إلى يوم القيامة زعماؤهم يقولون إنه لا يهمنا أن يكون المسلم نصرانيا لأن هذا بعيد لكن يهمنا أن ينسلخ المسلم من دينه وليكن على أي دين كان المهم أن يخرج من هذا الدين إما بالجحد والإنكار والاستكبار وإما بالشك والتردي والعياذ بالله طيب عنده دين يدفع به الشهوات كيف هذا ؟ هناك كما تعرفون بلاد كفر فيها معاقل الخمر وبيوت الدعارة وكل ما يمكن من فساد الأخلاق والذي ليس عنده دين يدفع الشهوات تغريه نفسه فيقع في شَرك هؤلاء الثالث الضرورة إلى سفر بأن تكون البلاد محتاجة إلى التخصصات التي يسافر من أجلها ولا يكون في البلد شيء من هذه التخصصات ولست في تقريري هذا أحط من قدر بعض المبتعثين إلى الخارج فإن بعض المبتعثين إلى الخارج ولاسيما والحمد لله في هذه الفترة الأخيرة كانوا دعاة إلى الخير آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر حتى إن بعضهم صار يكون الجماعات ويشتري لها الأماكن التي تقام فيها الدعوة إلى الإسلام بالخطب وكتابة الرسائل الصغيرة والمجلات كمجلة البيان التي ظهرت أخيرا وغير ذلك ففيهم والحمد لله خير ولاسيما في الزمن الأخير فيهم خير كثير واهتدى على أيديهم جماعة كبيرة من النصارى أو غير النصارى أيضا.
السائل : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات أن يكون عنده قوة الدين يدفع بها الشهوات أن يكون مضطرا للخروج إلى تلك البلاد.
الشيخ : طيب أن يكون عنده علم لكن لو كان ساذجا ما يعرف عن العلم شيئا فإنه على خطر لأن هناك أمة خبيثة تدخل الشبهات على المسلمين إما في الله عز وجل وإما في القرآن وإما في الرسول صلى الله عليه وسلم ويأتون بأشياء توجب لمن لا علم عنده أن يشك وهذا خطر عظيم وزعماء هؤلاء النصارى عليهم لعائن الله إلى يوم القيامة زعماؤهم يقولون إنه لا يهمنا أن يكون المسلم نصرانيا لأن هذا بعيد لكن يهمنا أن ينسلخ المسلم من دينه وليكن على أي دين كان المهم أن يخرج من هذا الدين إما بالجحد والإنكار والاستكبار وإما بالشك والتردي والعياذ بالله طيب عنده دين يدفع به الشهوات كيف هذا ؟ هناك كما تعرفون بلاد كفر فيها معاقل الخمر وبيوت الدعارة وكل ما يمكن من فساد الأخلاق والذي ليس عنده دين يدفع الشهوات تغريه نفسه فيقع في شَرك هؤلاء الثالث الضرورة إلى سفر بأن تكون البلاد محتاجة إلى التخصصات التي يسافر من أجلها ولا يكون في البلد شيء من هذه التخصصات ولست في تقريري هذا أحط من قدر بعض المبتعثين إلى الخارج فإن بعض المبتعثين إلى الخارج ولاسيما والحمد لله في هذه الفترة الأخيرة كانوا دعاة إلى الخير آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر حتى إن بعضهم صار يكون الجماعات ويشتري لها الأماكن التي تقام فيها الدعوة إلى الإسلام بالخطب وكتابة الرسائل الصغيرة والمجلات كمجلة البيان التي ظهرت أخيرا وغير ذلك ففيهم والحمد لله خير ولاسيما في الزمن الأخير فيهم خير كثير واهتدى على أيديهم جماعة كبيرة من النصارى أو غير النصارى أيضا.
يقول السائل : هناك قاعدة ثابتة عند الكميائيين والفزيائيين مفادها أن المادة لا تفنى ولا تستخرج من عدم وهذه العلوم تقوم على هذه القاعدة والله يقول :" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "فهل هناك تناقض بين القاعدة والآية و إن كان هناك تناقض فكيف التوفيق.؟
السائل : يقول السائل هناك قاعدة ثابتة لدى الكيميائيين والفيزيائيين مفادها أن المادة لا تفنى ولا تستخرج من العدم وأغلب العلوم تقوم على هذه القاعدة والله سبحانه وتعالى يقول : (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) فهل هناك تناقض بين القاعدة والآية وإن لم يكن هناك تناقض فما هو وجه التوفيق؟
الشيخ : نعم نقول لهؤلاء الفيزيائيين والكيمياويين أو الكيميائيين أو الكيماويين الكيماوي أظن السماد نقول لهؤلاء الفيزيائيين والكيميائيين إن علومهم مبنية على التجارب وكثير منها يكون ظنونا لا حقيقة لكن ما دل عليه الكتاب والسنة دلالة صريحة فهو يقيني حقيقي لأنه جاء من خالق الكون ونقول لهم ثانيا لا شك أن هذا الكون وجد من عدم وما وجد من عدم فهو قابل للعدم وهذه قضية نظرية عقلية كل ما كان وجوده ممكنا كان عدمه ممكنا وليس شيء في الوجود وجوده واجب إلا خالق الوجود سبحانه وتعالى فكل الكون وجد من عدم وما جاز وجوده جاز عدمه فإذا كانت دلالة الكتاب والسنة على أن المادة تفنى كانت المادة تفنى ونضرب بكل قاعدة يؤصلها هؤلاء وجوههم لا أقول عبر الحائط ولكن نضرب بها وجوههم لأن كل شيء يخالف كتاب الله وسنة رسوله مخالفة صريحة فإن الواجب أن يضرب به وجه صاحبه حتى يرتد على عقله نعم هذا جوابنا على هذا السؤال
الشيخ : نعم نقول لهؤلاء الفيزيائيين والكيمياويين أو الكيميائيين أو الكيماويين الكيماوي أظن السماد نقول لهؤلاء الفيزيائيين والكيميائيين إن علومهم مبنية على التجارب وكثير منها يكون ظنونا لا حقيقة لكن ما دل عليه الكتاب والسنة دلالة صريحة فهو يقيني حقيقي لأنه جاء من خالق الكون ونقول لهم ثانيا لا شك أن هذا الكون وجد من عدم وما وجد من عدم فهو قابل للعدم وهذه قضية نظرية عقلية كل ما كان وجوده ممكنا كان عدمه ممكنا وليس شيء في الوجود وجوده واجب إلا خالق الوجود سبحانه وتعالى فكل الكون وجد من عدم وما جاز وجوده جاز عدمه فإذا كانت دلالة الكتاب والسنة على أن المادة تفنى كانت المادة تفنى ونضرب بكل قاعدة يؤصلها هؤلاء وجوههم لا أقول عبر الحائط ولكن نضرب بها وجوههم لأن كل شيء يخالف كتاب الله وسنة رسوله مخالفة صريحة فإن الواجب أن يضرب به وجه صاحبه حتى يرتد على عقله نعم هذا جوابنا على هذا السؤال
12 - يقول السائل : هناك قاعدة ثابتة عند الكميائيين والفزيائيين مفادها أن المادة لا تفنى ولا تستخرج من عدم وهذه العلوم تقوم على هذه القاعدة والله يقول :" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "فهل هناك تناقض بين القاعدة والآية و إن كان هناك تناقض فكيف التوفيق.؟ أستمع حفظ
يقول السائل : رجل يتناول المخدرات وهو مدمن عليها حتى صارت غذاءا له فكيف يتوب .؟
السائل : يقول السائل رجل يتناول المخدرات وهو مدمن عليها وإن فارقها لقي حتفه حيث استمراها جسمه وصارت غذاء له فكيف يتوب ؟
الشيخ : هذا الذي كان يتعاطى المخدرات والعياذ بالله حتى صارت جزءا من دمه ولحمه وعصبه إذا كان عنده قوة إيمان بالله عز وجل سهل عليه أن يدعها ولهذا لما حرمت الخمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان تحريمها في السنة السادسة من الهجرة يعني متأخرها والناس قد ألفوها إلفا تاما ماذا صنعوا ؟ قالوا والله نشأ عليها دمنا ولحمنا وعصبنا يصعب علينا تركها أبدا ولكنهم أراقوها بالأسواق ولم يبالوا بها إلا أن الله بحكمته جعل تحريم الخمر بالتدريج فنقول لهذا المدمن اترك هذا الشيء بالتدريج اتركه بالتدريج شيئا فشيئا واستعمل ما ينقل جراثيم هذا الداء الخبيث عن بدنك وذلك بتفريغ الدم وحقن دماء جديدة فإذا حصل هذا التفريغ مرة بعد أخرى فإن ذلك أقرب إلى تركه وإذا لم يتيسر لك ذلك فأنت تتركه شيئا فشيئا مع الاستعانة بالله عز وجل وسؤال الله تعالى العصمة.
الشيخ : هذا الذي كان يتعاطى المخدرات والعياذ بالله حتى صارت جزءا من دمه ولحمه وعصبه إذا كان عنده قوة إيمان بالله عز وجل سهل عليه أن يدعها ولهذا لما حرمت الخمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان تحريمها في السنة السادسة من الهجرة يعني متأخرها والناس قد ألفوها إلفا تاما ماذا صنعوا ؟ قالوا والله نشأ عليها دمنا ولحمنا وعصبنا يصعب علينا تركها أبدا ولكنهم أراقوها بالأسواق ولم يبالوا بها إلا أن الله بحكمته جعل تحريم الخمر بالتدريج فنقول لهذا المدمن اترك هذا الشيء بالتدريج اتركه بالتدريج شيئا فشيئا واستعمل ما ينقل جراثيم هذا الداء الخبيث عن بدنك وذلك بتفريغ الدم وحقن دماء جديدة فإذا حصل هذا التفريغ مرة بعد أخرى فإن ذلك أقرب إلى تركه وإذا لم يتيسر لك ذلك فأنت تتركه شيئا فشيئا مع الاستعانة بالله عز وجل وسؤال الله تعالى العصمة.
يقول السائل : ما حكم الطواف عن الوالد الحي وكذا الوالد الميت .؟
السائل : يقول السائل ما حكم الطواف عن الوالد الحي والميت كذلك ؟
الشيخ : أقول أيها الإخوة إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الخلق للخلق لم يرشد الأمة إلى أن يتعبدوا لأحيائهم أو أمواتهم وإنما أرشد الأمة إلى أن يدعوا لأمواتهم وأحيائهم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ولم يقل أو ولد صالح يعمل له يقرأ له يصلي له يصوم له بل قال أو ولد صالح يدعو له مع أنه إذا مات الإنسان انقطع عمله ولو كان العمل مما يطلب من الإنسان أن يعمل للميت أو للحي لقال أو ولد صالح يعمل له ليكون المستثنى من جنس المستثنى منه فالدعاء للحي أو للميت أفضل من أن تجعل له شيئا من عباداتك واجعل العبادات لنفسك والله الموفق.
الشيخ : أقول أيها الإخوة إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الخلق للخلق لم يرشد الأمة إلى أن يتعبدوا لأحيائهم أو أمواتهم وإنما أرشد الأمة إلى أن يدعوا لأمواتهم وأحيائهم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ولم يقل أو ولد صالح يعمل له يقرأ له يصلي له يصوم له بل قال أو ولد صالح يدعو له مع أنه إذا مات الإنسان انقطع عمله ولو كان العمل مما يطلب من الإنسان أن يعمل للميت أو للحي لقال أو ولد صالح يعمل له ليكون المستثنى من جنس المستثنى منه فالدعاء للحي أو للميت أفضل من أن تجعل له شيئا من عباداتك واجعل العبادات لنفسك والله الموفق.
اضيفت في - 2006-04-10