تابع لرجل أراد إخراج الزكاة جرد المكتبة فوجد قيمة ما جرده مائة ألف ريال غير أن له ديونا للمكتبة وقيمتها عشرة آلاف ريال وعليها أي المكتبة ديون خمسين ألف ريال فكيف يزكيها مع العلم أن الديون للمكتبة لم يحول عليها الحول.؟
الشيخ : دراهم تسلمها لصاحبه ما تظنون هذا الظالم الدائن الذي رفعه إلى الجهات المختصة وحبسته يعلم هذا ولا ما يعلم ? يعلم أن هذا الفقير لم يحصل الدراهم في السجن بل كونه طليقا يذهب ويستجدي الناس ويستعين بالناس أحسن من أن يبقى في هذا السجن ولذلك أنا أقولمن هذا المكان إن الدائنين الذين يرفعون الفقراء إلى ولاة الأمور ليسجنوهم لعدم قضاء ديونهم هم معتدون ظالمون آثمون ويخشى أن يسلط الله عليهم أو على ذريتهم من يسومهم سوء العذاب فيفعل بهم كما فعلوا في هذا السجين المظلوم والله عز وجل يقول : (( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة )) وهؤلاء الدائنون الجشعون كأنهم يقولون إن كان ذو عسرة فليؤد إلى السجن عكس ما أمر الله به والعياذ بالله يقول لهم الشياطين لهؤلاء الدائنين الظلمة يقول لهم حدوه على أن يتدين ويوفيك وأحيانا يقول نحن ندينه ويوفينا وهذا كله حرام ولا يحل لشخص يعلم أن مدينه فقير لا يحل له أن يطالبه بل ولا يقول أعطني ديني وهو يعلم أنه فقير لأنه يحرجه والرب عز وجل يقول : (( فنظرة إلى ميسرة )) حتى يوسر الله عليه فنقول الآن لصاحب المكتبة الدين لك عند الناس إن كان فعلى فقراء فليس فيه شيء وإن كان على أغنياء ففيه الزكاة ولكنك مخير إن شئت أخرج زكاته مع مالك وإن شئت فإذا قبضته تزكيه لما مضى بقي علينا واحد الديون التي على المكتبة لا تمنع وجوب الزكاة في المكتبة من الأموال الزكوية يعني أن الدين لا يمنع وجوب الزكاة بل يحذف الدين على كل حال فلو فرضنا أن رجلا عنده خمسون ألفا وعليه خمسون ألفا وجب عليه أن يزكي خمسين ألفا التي عنده.
يقول السائل : فضيلة الشيخ أحبك في الله هل المؤمن يمرض نفسيا وما هو المرض النفسي في الشرع وكيفية علاجه مثل القلق وهل النفس اللوامة تسبب القلق فإن الأطباء هنا يعالجون المرض بالأدوية العصرية بطريقة أمريكا وأروبا ولا يستعملون العلاج الروحي أفتونا ياشيخ.؟
السائل : فضيلة الشيخ أحبك الله وبعد السلام عليكم ورحمة الله. الشيخ : أو أحبك في الله الظاهر أنه يقول أحبك في الله. السائل : ما فيه في يا شيخ أحبك الله. الشيخ : أحبك لله شف فيها همزة ولا لا ? السائل : فيها همزة يا شيخ. الشيخ : طيب خير إن شاء الله نسأل الله يقبل دعاءه. السائل : يقول : هل المؤمن يمرض نفسيا وما هو المرض النفسي في الشرع وكيفية علاجه مثل القنط وهل النفس اللوامة تسبب القنط فالأطباء هنا يعالجون المرض بالأدوية العصرية بطريقة أمريكا وأوروبا ولا يستعملون العلاج الروحي أفتنا ياشيخ جزاك الله خير ? الشيخ : لا شك أن الإنسان يصاب بالإمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ودواه هذه الأمراض بالأمور الشرعية أي بالرقى الشرعية أنجح من دواء أو من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف ومن أدويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول : ( اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا فرج الله عنه ) هذا من الأدوية الشرعية وكذلك من الأدوية الشرعية أن يقول الإنسان لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ومن أراد مزيدا من ذلك فليرجع إلى ما كتبه العلماء في هذا الباب في باب الأذكار كالوابل الصيب لابن القيم و* الكلم الطيب * لشيخ الإسلام ابن تيمية و* الأذكار * للنووي وكذلك * زاد المعاد * لابن القيم لكن لما ضعف الإيمان ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ولما كان الإيمان قويا كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماما بل إن تأثيرها أسرع من تأثير الأدوية الحسية ولا يخفى علينا جميعا قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فنزلوا على قوم السرية نزلت على قوم من العرب ولكن هؤلاء القوم منعوا ضيافتهم لم يضيفوهم فشاء الله عز وجل أن لدغ سيد القوم لدغته حية فقال بعضهم لبعض اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقيا يرقى هذا المريض الذي لدغته الحية فقال الصحابة لهم : لا نرقى على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم فقالوا لا بأس فذهب أحد القوم من السرية يقرأ على هذا اللّديغ سورة الفاتحة فقط قرأ سورة الفاتحة فقام هذا اللديغ كأنما نشط من عقال الله أكبر وش معنى ؟ كأنما نشط من عقال يعني كأنه بعير فك عقاله فقام بسرعة هكذا أثرت قراءة الفاتحة على هذا اللديغ لأنها صدرت من قلب مملوء إيمانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : ( وما يدريك أنها رقية ) لكن في زمننا هذا ضعف الدين وضعف الإيمان وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة وابتلوا بها في الواقع ولكن ظهر في مقابل هؤلاء قوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأموالهم يزعمون أنهم قراء بررة ولكنهم أكلة مال بالباطل ليسوا قراء بررة بل هم أناس يبتزون أموال الناس بالباطل ويضحكون على عقول الناس فالناس بين طرفي نقيض منهم من تطرف ولم يرَ للقراءة أثرا إطلاقا ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ومنهم الوسط.
يقول السائل : هل يجوز لمن أراد الإعتكاف في الحرم أن يشترط الخروج لصلاة التراويح في أحد مساجد مكة مع العلم أنه مكلف بالإمامة.؟
السائل : يقول السائل : هل يجوز لمن أراد الاعتكاف في الحرم أن يشترط الخروج لصلاة التراويح في أحد مساجد مكة مع العلم بأنه مكلف بالإمامة ؟ الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن الاعتكاف سنة لا شك ولكنه ليس أفضل السنن بل قد يكون هناك سنن أخرى أنفع منه للعبد فهذا الرجل الذي كان إماما في مسجد إذا كان المسجد الذي يكون إماما فيه محتاجا إليه فليكن اعتكافه في ذلك المسجد أما أن يأتي إلى المسجد الحرام وهو إمام فيضيع ما يجب عليه من واجب الوظيفة أو تزول حكمة الاعتكاف في كونه يتردد إلى مسجده خمس مرات في اليوم والليلة هذا خطأ فنقول لهذا الرجل الذي هو إمام في مسجد بقاؤك محافظا على واجب الوظيفة أولى من كونك تعتكف في المسجد الحرام وإذا أحببت الاعتكاف فاعتكف في مسجدك الذي أنت ملزم به أن تكون إماما وفضل الله تعالى واسع هذا هو جوابنا على هذا السؤال.
يقول السائل : بم يرى أو يسمع من الأحداث التي تجري في فلسطين وكيف أن اليهود يقتلون المسلمين كبارا وصغارا رجالا ونساء بل ويدفنونهم أحياء ويفعلون بهم ما الله به عليم فما حكم الجهاد معهم ونصرتهم وما حكم المسلمين الذين لا يساعدونهم بل يقفون موقف المشاهد مع أن لديهم الإستطاعة.؟
السائل : يقول السائل : بما يرى ويسمع من الأحداث التي تجري في فلسطين وكيف أن اليهود يقتلون المسلمين كبارا وصغارا رجالا ونساء بل ويدفنونهم أحياء ويفعلون بهم ما الله به عليم فما حكم الجهاد معهم ونصرتهم وما حكم المسلمين الذين لا يساعدونهم بل يقفون موقف المشاهد مع أن لديهم الاستطاعة ؟ الشيخ : نحن حسب ما سمعنا أن اليهود قتلت الفلسطينيين وسامتهم سوء العذاب بعد ما يسمونه بالانتفاضة والله أعلم هل هي حقيقة واقعة أو أنه قد غرر بالفلسطينيين ليتحركوا هذه الحركة فيقضي عليهم اليهود الله أعلم لكن على كل حال الذي يليق بنا أن نعين هؤلاء على ما هم فيه من المحن والأذى بكل حال وحسب ما سمعت أن هؤلاء الفلسطينيين الذين في الأرض المحتلة رجعوا إلى الله عز وجل وصار فيهم شباب متيقظ كما هو الحمد لله موجود في كثير من البلاد وأنهم تحركوا هذه الحركة حركة إسلامية لا قومية وإنها إسلامية يريدون أن يتخلصوا من اليهود الذين يحتلون المسجد الأقصى ومعلوم أنه إذا كانت الحركة حركة إسلامية لإنقاذ البلاد من الكفر فهو جهاد في سبيل الله والجهاد في سبيل الله من وظائف المسلمين ومن مهمات المسلمين ولكن لا بد من طريق طويل بالنسبة للفلسطينيين لأنهم عزل ولا يمكنهم حمل السلاح بواسطة السيطرة القومية من جانب اليهود عليهم فالمسألة تحتاج إلى ما يسمونه بالتضحيات وإلى طول نفس ومدة حتى يأتي الله تعالى بالنصر.
يقول السائل :قرأت في كتاب لأحد المشايخ بعنوان "كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم "بأن وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع هو بدعة أرجوا توضيح ذلك بالأدلة الدالة على وضع اليدين على الصدر بعد الركوع وجزاكم الله خيرا.؟
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ قرأت في كتاب لأحد المشايخ بعنوان كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع هو بدعة أرجو توضيح ذلك للأدلة الدالة على وضع اليدين على الصدر قبل الركوع وجزاكم الله خيرا ؟ الشيخ : أولا أنا أتحرج من أن يكون مخالف السنة على وجه يسوغ فيه الاجتهاد مبتدعا فالذين يضعون أيديهم على صدورهم بعد الرفع من الركوع إنما يبنون قولهم هذا على نص وحديث فكون المقول بأن هذا مبتدع لأنه خالف اجتهادنا هذا ثقيل على الإنسان ولا ينبغي للإنسان أن يطلق كلمة بدعة لأن البدعة يقول فيها الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كل بدعة ضلالة ) فإذا وصفنا أن هذا العمل بدعة وصفنا صاحبه بأنه مبتدع وإذا وصفناه بأنه بدعة وصفناه بأنه ضلالة وإذا وصفناه بأنه ضلالة وصفنا فاعله بأنه ضال ووصف المخالف للحق بالضال ليس فيه بأس فهذا ابن مسعود رضي الله عنه لما جاءه رجل يقول له في بنت وبنت ابن وأخت قسم المال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بين هذه الثلاث فقال : ( للبنت النصف وما بقي فللأخت ) وأنتم وش تقولون ؟ السائل : للبنت النصف وبنت الابن السدس والأخت الباقي. الشيخ : طيب أبو موسى رضي الله عنه لما أفتى هذه الفتوى قال للسائل وائت ابن مسعود فسيوافقني على ذلك فأتى ابن مسعود وأخبره بفتوى أبي موسى وأنه قال سيوافقني على ذلك فقال ابن مسعود : ( لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ) يعني إن وافقته أقول فيها ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم للبنت النص ولبنت الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت فأقول إن وصف من يضع يده بعد الركوع على صدره بأنه مبتدع وأن عمله بدعة هذا ... على الإنسان ولا ينبغي للإنسان أن يصف به إخوانه والصواب أن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع هو السنة الصواب أنه هو السنة ودليل ذلك ما ثبت في * صحيح البخاري * عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) ووجه الدلالة من الحديث الاستقراء والتتبع لأننا نقول أين توضع اليد حال السجود على الأرض وحال الركوع. السائل : على الركبتين. الشيخ : وحال الجلوس على الفخذين وش يبقى، يبقى حال القيام قبل الركوع أو بعد الركوع داخلا في قوله رضي الله عنه أمرالناس أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة فيكون الحديث دالا على أن اليد اليمنى توضع على اليد اليسرى في القيام قبل الركوع وبعد الركوع وهذا هو الحق الذي تدل عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم فصار الجواب على هذا السؤال مكونا من فقرتين الفقرة الأولى أنه لا ينبغي لنا أن نتساهل في إطلاق البدعة على عمل فيه مجال للاجتهاد والثاني أن الصواب أنه سنة وليس ببدعة بدليل الحديث الذي أشرنا إليه وهو حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.
يقول السائل :هل يجوز للمعتكف الإتصال بالتلفون لقضاء بعض حوائج المسلمين .؟
السائل : يقول السائل : هل يجوز للمعتكف الاتصال بالتلفون لقضاء حوائج بعض المسلمين ؟ الشيخ : إيه نعم يجوز للمعتكف أن يتصل بالتلفون لقضاء حوائج بعض المسلمين إذا كان التلفون في المسجد الذي هو معتكف فيه لأنه لم يخرج من المسجد أما إذا كان خارج المسجد فلا يخرج لذلك وقضاء حوائج المسلمين إذا كان هذا الرجل معنيا بها فلا يعتكف لأن قضاء حوائج المسلمين أهم من الاعتكاف لأن نفعه متعدي والنفع المتعدي أفضل من النفع القاصر إلا إذا كان النفع القاصر من مهمات الإسلام وواجبات الإسلام.
يقول السائل : ما حكم نتف الشيب الأبيض من اللحية أو من الشعر هل هو محرم أو مكروه .؟
السائل : يقول أيضا : ما حكم نتف شعر الشيب الأبيض من اللحية أو من الشعر هل هو حرام أو مكروه ؟ الشيخ : أما من اللحية أو شعر الوجه فإنه حرام لأن هذا من النمص فإن النمص نتف شعر الوجه واللحية منه ثم نقول لهذا الرجل هداه الله إذا كان سيتسلط على كل شعرة ابيضت فينتفها معناه تنتهي لحيته إذا ابيضت كلها صار ما له لحية الآن كل شعرة تبيّض ينتفها فإنه إذا نتف الشعرة اليوم البيضاء خرج ابيضت شعرة أخرى غدا وشعرة أخرى بعد غد حتى يخلص على لحيته وعلى رأسه أيضا نعم لهذا نقول دع ما خلق الله عز وجل على ما خلق الله ولا تنتفه أما إذا كان النتف على الرأس فإنه لا يصل إلى درجة التحريم لأنه ليس من النمص.
يقول السائل : إذا جاء رجل والإمام يصلي صلاة الجنازة وقد كبر التكبيرتين فهل يقضي التكبيرات .؟
السائل : يقول السائل : إذا جاء رجل والإمام يصلي صلاة جنازة وقد كبر تكبيرتين فكيف يقضي التكبيرات ؟ الشيخ : إذا جاء الرجل وقد كبر الإمام على الجنازة التكبيرتين الأوليين فإنه يكبر معه التكبيرة الثالثة ويدعو للميت وإذا سلم الإمام فإن بقي الميت لم يرفع أكمل ما مضى على صفته وإن رفع الميت فإنه يتابع التكبير ويسلم وإن شاء سلم بدون متابعة التكبير.
يقول السائل : نحن خمسة شباب أتينا من جدة وأمرنا شابا علينا فهل يجوز ذلك التأمير أم لا .؟
السائل : يقول السائل : نحن خمسة شباب أتينا من جدة وأمرّنا شابا علينا هل يجوز هذا التأمير في الاعتكاف ؟ الشيخ : هو لا شك أن الأمور لا تتم على ما ينبغي إلا إذا كان هناك أمير ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمروا أحدهم حتى لا تضطرب أمورهم فهؤلاء الذين جاؤوا من جدة إلى مكة إذا أمروا أحدا عليهم لتكون الكلمة واحدة فهو أحسن مما لو تركوا الأمر فوضى.
يقول السائل :أعلن في الأمس القريب أن هناك حلوى مصدرة من بعض البلاد تحمل مادة لعدم إنجاب الأطفال وقد أكلت منها وأنا الآن أريد الزواج لكن أخاف أن أظلم التي معي وهي زوجتي إن شاء الله علما أني لم أعمل أي تحاليل في المستشفى هل أتوكل على الله وأتزوج أم أخبرها بذلك قبل الزواج.؟
السائل : يقول السائل : أعلن في الأمس القريب أن هنالك حلوى مصدرة من بعض البلاد تحمل مادة لعدم إنجاب الأطفال ولقد أكلت منها وأنا الآن أريد الزواج لكن أخاف أن أظلم من معي وهي زوجتي إن شاء الله علما بأني لم أعمل أي تحليلات في المستشفى هل أتوكل على الله وأتزوج أو أخبرها قبل الزواج ؟ الشيخ : أنا أقول إن شاء الله هذا الرجل لم يأكل شيئا كثيرا ولا يؤثر عليه إن شاء الله وليتوكل على الله وليتزوج وليته أخبرنا عن نوع هذه الحلوى حتى لا يأكل أحد الحاضرين الآن. السائل : يقول هي واردة من إيران يا شيخ. الشيخ : واردة من إيران. السائل : علك إيراني اسمه الشيك. الشيخ : اسمه الشيك. السائل : ما ذكر الاسم هو يقول علك إيراني. الشيخ : على كل حال هذا إذا ثبت فإنه يجب أن يحذر المسلمون منه لأن أعداء الإسلام لا يريدون أن ينجب المسلمون ذرية لأنهم يعلمون أن من أسباب القوة كثرة العدد كما قال الله تعالى : (( وجعلناكم أكثر نفيرا )) وذكّر شعيب قومه بأن الله أنعم عليهم بالكثرة فقال : (( واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم )) ولهذا كانت فكرة تحديد النسل واردة من أعداء الإسلام حتى لا يكثر إنجاب المسلمين فيكون لهم قوة ما عزلت من أين المصدر هذا ؟ السائل : في ... من جامعة الملك سعود. الشيخ : منشورات خلاص المنشورات هذه إذا صح مصدرها فإنه يجب أن ينشر هذا الأمر حتى لا يشيع بين الناس.
يقول السائل :هل يجوز أن أصفف شعري بالطريقة العصرية لا لغرض التشبه بالكافرات ولكني أتزين لزوجي مع أني عندما أخرج من المنزل أخرج متنقبة والحمد لله.؟
السائل : سائلة تسأل تقول : هل يجوز أن أصفف شعري بالطريقة العصرية لا لغرض التشبه بالكافرات ولكني أتزين لزوجي بذلك مع أنني عندما أخرج من المنزل أخرج منتقبة وملتزمة بديني والحمد لله ؟ الشيخ : الذي بلغني عن تصفيف الشعر أنه يكون بأجرة باهظة كثيرة قد نصفها بأنها إضاعة مال والذي أنصح به نساءنا أن يتجنبن هذا الترف والمرأة تتجمل لزوجها لا على وجه يضيع به المال هذا الضياع فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال أما لو ذهبت إلى ماشطة تمشطها بأجر سهلة يسيرة للتجمل لزوجها فإن هذا لا بأس به.
يقول السائل : ما حكم إستعمال حبوب منع الحمل لغرض العمرة والحج وإذا إستعملت الحبوب لمنع الحمل لأن المرأة تتضرر فما الحكم .؟
السائل : يقول السائل : ما حكم استعمال حبوب منع الحمل لغرض العمرة إلى الحج وإذا استعملت الحبوب لمنع الحمل لأن المرأة تتضرر من النفاس فما الحكم وجزاكم الله خيرا ؟ الشيخ : استعمال حبوب منع الحمل لا أرى أن المرأة تستعملها إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك مثل أن تكون المرأة ضعيفة الجسم أو مريضة أو ما أشبه ذلك مما يحوجها إلى استعمال هذه الحبوب وإذا جاز لها أن تستعمل هذه الحبوب لكونها تتضرر بالحمل فلا بد من موافقة الزوج على ذلك لأن الزوج له حق في النسل كما أن لها حقا في النسل ولهذا قال العلماء : لا يجوز للرجل أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها والعزل من أسباب منع الحمل فنصيحتي لكل امرأة أن تتجنب هذا وكلما كثر الأولاد كان أبرك وأنفع وكان أشد امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
يقول السائل : إني أحبك في الله صليت مع الإمام بنية التراويح ولم أعلم أنه يصلي الفرض إلا عندما قام للركعة الثالثة علمت أنه يصلى الفرض ثم نويت الفرض فهل صلاتي جائزة علما أني قد أعدت الصلاة بعد إنتهائي مع الإمام.؟
السائل : هذا سائل يقول : إني أحبك في الله وسؤالي أني صليت مع الإمام ونيتي التراويح ولم أعلم أنه يصلي الفرض وعندما قام للركعة الثالثة علمت أنه يصلي الفرض ثم نويت الفرض فهل صلاتي جائزة علما بأني قد أعدت الصلاة بعد انتهاء الصلاة مع الإمام وجزاكم الله خيرا ؟ الشيخ : أقول أحبه الله الذي أحبني فيه وجعلنا جميعا من أحباب الله تعالى وأوليائه وأنا في شك من صحة السؤال على هذا الوجه لأنه يقول دخل مع الإمام بنية التراويح وتبين له أن الإمام يصلي الفرض وكان المتبادر أن يدخل مع الإمام بنية الفرض أولا لأن هذا هو الترتيب الطبيعي فلا أدري عن صحة السؤال لكن على كل حال إذا كان قد دخل معه بنية التراويح ثم تبين أن الإمام يصلي الفريضة فإنه يستمر مع الإمام ولكن هذه الصلاة لا تجزئه عن الفريضة لأنه لم ينوها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) وهذا الرجل قد وفق حيث أعاد الصلاة بعد ذلك وعليه فلا شيء عليه بعد أن أعاد الصلاة.
يقول السائل : فإني في ظهر اليوم عندما خرجت بعد الصلاة وجدت في مكان حذائي حذاءا يشبهه وهو حذاء حمام وكانت الأرض حارة فأخذته فما الحكم.؟
السائل : يقول السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فإني في ظهر اليوم عندما خرجت بعد الصلاة وجدت في مكان الحذاء حقي حذاء يشبهه وهو حذاء حمام وكانت الأرض حارة فأخذته فما هو الحكم هذا يحصل كثير يا شيخ ؟ الشيخ : هذا يقول إنه وجد في مكان حذاءه حذاء يشبه حذاءه فأخذه وكأنه علم بعد ذلك أن الحذاء ليس حذاءه والمعروف عند أهل العلم في هذه الحال أنه يرد الحذاء في مكانه ليأخذه صاحبه لأنه من الجائز أن يكون حذاءه هو قد أخذه شخص آخر وأن صاحب الحذاء المأخوذ يطلبه الآن ومن الجائز أيضا أن يكون صاحب الحذاء الموجود قد أخذ حذاء الرجل الذي وجد الحذاء الثاني ظنا منه أنه حذاؤه وذهب به فالورع أن يرجع بهذا الحذاء إلى مكانه ويضعه فيه وأما حذاؤه الذي ضاع له فإن الله تعالى يخلفه عليه إن شاء الله.
يقول السائل :إمرأة تسأل عن حكم طلبها الطلاق من زوج يستعمل المخدرات وما حكم بقائها معه مع العلم بأنه لا يوجد من يعول عليها وعلى أولادها سواه.؟
السائل : امرأة تسأل عن حكم طلبها الطلاق من زوج يستعمل المخدرات وما الحكم في بقائها معه مع العلم أنه لا يوجد من يعول عليها وعلى أولادها سواه ؟ الشيخ : طلب المرأة من زوجها المدمن على المخدرات طلبها الطلاق جائز لأن حال زوجها غير مرضية وفي هذه الحال إذا طلبت الطلاق منه فإن الأولاد يتبعونها إذا كانوا دون سبع سنين ويلزم الوالد بالإنفاق عليهم وإذا كان يمكن أن تبقى مع هذا الرجل وتصلح حاله بالنصيحة فهذا خير.
يقول السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إعلم يا شيخنا ووالدنا أنني أحببتك في الله فما حكم لعب البلوت وهو الورق ولدي أقارب وأولاد عمي يأتون إلى بيتنا كل ليلة ويشيشون ويدخنون ويلعبون البلوت حتى الصباح وأنا أحيانا أجالسهم لأنصحهم فهل يجوز لي ذلك مع العلم أنني أنصحهم ولا أشاركهم إلا بالكلام الذي أذكرهم فيه بالله.؟
السائل : يقول السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم يا شيخنا وأخانا ووالدنا أنني أحببتك في الله وبعد ما حكم لعب البلوت وهو الورق ولي أقارب وأولاد عمي يأتون كل ليلة إلى بيتنا ويشيشون ويدخنون ويلعبون البلوت حتى الصباح وأنا أحيانا أجالسهم لأنصحهم فهل يجوز لي ذلك مع العلم بأنني أنصح لهم ولا أشاركهم إلا بالكلام الذي أذكرهم فيه بالله ؟ الشيخ : أقول أسأل الله تعالى أن يحب هذا الأخ الذي أحبنا في الله أن يحبه كما أحبنا فيه وأن يجعلنا جميعا من أحباب الله سبحانه وتعالى ولعب البلوت التي هي لعبة الورقة حرمها علماؤنا رحمهم الله وقالوا إنها حرام لأنها تلهي عن أشياء كثيرة نافعة وربما تلهي عن الصلاة مع الجماعة وربما تمنع الإنسان من القيام لصلاة الفجر في وقتها ففيها مفاسد كثيرة فالذي يليق بالمسلم أن يتجنبها وأما الشيشة والدخان فإنها حرام لأنها ضارة وفيها إضاعة المال والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال وأما أقاربك الذين يأتون إلى بيتك فإذا أتوا إلى بيتك فلك الحق أن تمنعهم مما يمارسونه من شرب الدخان أو الشيشة وليس لهم الحق أن يشربوا ذلك في بيت شخص لا يرضى عن الشرب في بيته بل عليهم أن يتجنبوا هذا.
يقول السائل : فضيلة الشيخ كما هو معلوم عندكم حديث "إن الله لا يمل حتى تملوا "فهل معنى هذا الحديث أن الله له صفة الملل أم هناك معنى آخر أفيدونا.؟
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ كما هو معلوم لكم في الحديث : ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) فهل معنى هذا الحديث أن الله له صفة الملل أم أن هناك معنى آخر لها أفيدونا أثابكم الله ؟ الشيخ : من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص أما ملل الإنسان فإن فيه شيء من النقص لأنه يتعب نفسيا وجسميا مما نزل به لعدم قوة تحمله وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه.
يقول السائل :هل يجوز أن أنفق زكاة الفطر في بلدي أم أنفقها هنا أم أبلغ أهل بيتي أن ينفقوها في بلدي .؟
السائل : يقول السائل : هل يجوز أن أنفق زكاة الفطر في بلدي أم أنفقها هنا أم أبلغ أهل بيتي أن ينفقوه عني في بلدي ؟ الشيخ : آخر السؤال كأوله على كل حال زكاة الفطر تتبع الإنسان فإذا جاء وقت الفطر وأنت في بلد فأدِّ زكاة الفطر في ذلك البلد فإذا كنت مثلا من أهل المدينة وجاء عليك العيد وأنت في مكة فأخرج زكاة الفطر في مكة وإذا كنت من أهل مكة وجاء العيد وأنت في المدينة فأخرج زكاة الفطر في المدينة وكذلك لو كنت من أهل مصر مثلا أو الشام أو العراق وجاء العيد وأنت في مكة فاصرف الزكاة في مكة وإذا كنت من أهل مكة وجاء الفطر وأنت في مصر أو الشام أو العراق فأدِّ الزكاة في تلك البلاد.
يقول السائل : هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم صلاتها في المسجد الحرام .؟
السائل : يقول السائل : هل صلاة المرأة في بيتها أفضل أم في المسجد الحرام ؟ الشيخ : صلاة النافلة في البيت أفضل. السائل : صلاة المرأة يقول. الشيخ : دقيقة صلاة النافلة في البيت أفضل سواء كان ذلك في حق الرجال أو في حق النساء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النوافل في بيته وهو الذي قال صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام وعلى هذا فنقول لو أذن الظهر وأنت في بيتك وأنت في مكة تريد صلاة الظهر في المسجد الحرام فالأفضل أن تصلي راتبة الظهر في بيتك ثم تأتي إلى المسجد الحرام وتصلي فيه تحية المسجد ومن ثم ذهب بعض العلماء إلى أن مضاعفة الصلاة في المساجد الثلاثة خاص بمضاعفة الصلاة المفروضة فقط لأنها هي التي تفعل في هذه المساجد وأما النوافل فليس فيها هذا التضعيف ولكن الصحيح أنه عام يشمل صلاة الفريضة وصلاة النافلة ولكن لا يعني ذلك أن صلاة النافلة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المسجد الأقصى أفضل من صلاتها في البيت أو صلاتها في البيت أفضل لكن لو فرض بل هو الواقع أنك دخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد فتحية المسجد في المسجد الحرام بمئة ألف تحية في المساجد الأخرى، تحية المسجد في المسجد النبوي خير من ألف تحية فيما عداه إلا المسجد الحرام وكذلك لو أتيت ودخلت المسجد الحرام وصليت تحية المسجد ولم يحن وقت صلاة الفريضة وبقيت تتطوع بالنافلة فإن هذه الصلاة خير من ألف صلاة فيما عدا المسجد الحرام وعلى هذا فقِسْ بقي الفقرة الثانية في السؤال هل الأفضل للمرأة أن تصلي في المسجد الحرام أو في بيتها أما صلاة الفريضة فإن صلاتها في بيتها أفضل كغيرها من المساجد وأما قيام رمضان فإن من أهل العلم من يقول إن الأفضل للنساء حضور القيام في المساجد مستدلين بذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وصلى بهم في قيام رمضان وبأنه روي عن عمر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أنهما كان يأمران رجلا يؤم النساء في المسجد وعندي في هذا توقف فإن الأثرين المرويين عن عمر وعثمان ضعيفان لا تقوم بهما حجة وكون النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أهله ليس بصريح أنه يجمعهم في المسجد فيصلي بهم فعندي في المسألة نظر وهو أنه الأفضل للمرأة أن تصلي قيام رمضان في المسجد الحرام أو في بيتها والأصل أن بيتها أفضل إلا إذا ورد نص واضح على أن صلاتها في المسجد الحرام أفضل ولكن لو جاءت وحضرت فيرجى لها أن تنال الأجر الذي قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام صلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة. السائل : يا شيخ والفتنة التي تترتب على ذلك. الشيخ : إنه إذا كان يترتب على حضورها فتنة فلا ريب أن بقاءها في بيتها أفضل.
يقول السائل : ذكرت في الأمس أن من يصرف شيئا من الدعاء لغير الله فهو مشرك مخلد في النار إن لم يتب فهل ينطبق نفس الحكم على من فعل ذلك جاهلا بالحكم .؟
السائل : يقول السائل : ذكرت بالأمس أن من يصرف شيئا من الدعاء لغير الله فهو مشرك مخلد في النار إن لم يتوب فهل ينطبق نفس الحكم على من فعل ذلك جاهلا بالحكم ؟ الشيخ : الجهل بالحكم فيما يكفر كالجهل في الحكم فيما يفسق فكما أن الجاهل فيما يفسق يعذر بجهله فكذلك الجاهل فيما يكفر يعذر بجهله ولا فرق لأن الله عز وجل يقول : (( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم أياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون )) ويقول الله تعالى : (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) وهذا يشمل كل ما يعذب عليه الإنسان ويقول عز وجل : (( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم )) ولكن إذا كان هذا الجاهل مفرطا في التعلم فلم يسأل ولم يبحث فهذا محل نظر فالجهال فيما يكفر وفيما يفسق إما ألا يكون منهم تفريط وليس على بالهم إلا أن هذا العمل مباح فهؤلاء يعذرون ولكن يدعون إلى الحق فإن أصروا، ولكنه تهاون أو استكبر فهذا لا يعذر بجهله.
يقول السائل : ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم مع العلم أن ما يعرض فيه من عورات النساء والرجال التي يراها الرجل المسلم أو إمرأته المسلمة.؟
السائل : يقول السائل : ما حكم وجود التلفاز في بيت الرجل المسلم مع العلم أنما يعرض فيه من عورات النساء والرجال التي يراها الرجل المسلم أو امرأته المسلمة ؟ الشيخ : الذي نرى أن التنزه عن اقتناء التلفاز أولى بلا شك وأسلم وأما مشاهدته فإنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام : أولا : مشاهدة الأخبار والأحاديث الدينية والمشاهدات الكونية هذا لا بأس به. وثانيا : مشاهدة ما يعرض من المسلسلات الفاتنة والأعمال الإجرامية التي تفتح للناس باب الإجرام والعدوان والسرقات والنهب وما أشبه ذلك فإن مشاهدة هذا حرام ولا تجوز. والقسم الثالث.