فتاوى الحرم المكي-1409-06b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم المكي
قاعدة : الأصل في الذبائح الحل.
الشيخ : طيب، قال رجل قدم لحم، نعم، قدم لحم لرجل فقال له من عنده: هذا لحم حرام، لا يجوز أكله، ماذا يقول؟ يقول هات الدليل، إذا أتيت بدليل على أن هذا اللحم حرام فلا بأس، وإلا فالأصل الحل، هذا إذا كان اللحم أتى من شخص تحل ذبيحته، أما إذا كنا في بلد كفر أهلها ممن لا تحل ذبيحتهم فالأصل أن هذه الذبيحة حرام، لأن أهل البلد ممن لاب تحل ذبائحهم، مثل من؟ اليهود تحل ذبائحهم، والنصارى تحل ذبائحهم، نعم، الوثنيون المشركون كالمجوس لا تحل ذبائحهم، الشيوعيون لا تحل ذبائحهم، المرتدون كالذي لا يصلي مثلا لا تحل ذبيحته.
المهم إذا جاء هذا اللحم ممن تحل ذبيحته فقال لك قائل: هذا اللحم حرام، لأنه ذبح على غير الطريقة الإسلامية أو لأن الذابح لم يسم، فتقول له الأصل، ويش الاصل؟ الإباحة.
المهم عندنا الآن أربع قواعد بارك الله فيكم: العبادات ، المعاملات ، الأعمال، وإن شئت فقل العادات، الأعيان.
ما الأصل في العبادات؟ المنع والحظر، فلا يشرع إلا ما شرعه الله ورسوله.
الأصل في المعاملات الإباحة، فلا يحرم إلا ما حرمه الله ورسوله.
الأصل في الأعمال - أعمال بني آدم غير التعبدية - الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على التحريم.
الأعيان التي ينتفع بها الأصل فيها الحل كالمأكولات والمشروبات والمبلوسات والمركوبات والمسكونات، كلها الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على التحريم.
المهم إذا جاء هذا اللحم ممن تحل ذبيحته فقال لك قائل: هذا اللحم حرام، لأنه ذبح على غير الطريقة الإسلامية أو لأن الذابح لم يسم، فتقول له الأصل، ويش الاصل؟ الإباحة.
المهم عندنا الآن أربع قواعد بارك الله فيكم: العبادات ، المعاملات ، الأعمال، وإن شئت فقل العادات، الأعيان.
ما الأصل في العبادات؟ المنع والحظر، فلا يشرع إلا ما شرعه الله ورسوله.
الأصل في المعاملات الإباحة، فلا يحرم إلا ما حرمه الله ورسوله.
الأصل في الأعمال - أعمال بني آدم غير التعبدية - الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على التحريم.
الأعيان التي ينتفع بها الأصل فيها الحل كالمأكولات والمشروبات والمبلوسات والمركوبات والمسكونات، كلها الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على التحريم.
كيف يعرف الشيء أنه عادة أم عبادة.
الشيخ : حديث عائشة رضي الله عنها ورد في العبادات أو في المعاملات والأعيان والأعمال؟ في العبادات، وهي: التي يقصد الإنسان بها التعبد والتقرب إلى الله، فإننا نقول له : هات الدليل على أن هذا عبادة، وإلا فإنه مردود، ائت بدليل على أن هذا عبادة وإلا فإنه مردود.
وهذا الحديث في الحقيقة يحتاج إلى تحرير بالغ. أولاً : إلى معرفة هل هذا عبادة أو عادة؟ يعني هل هو من الأعمال التعبدية أم من الأعمال العادية؟ هذا لا بد أن نحرره وأن نعرف.
مثلاً لو قال قائل : قول الإنسان لصاحبه إذا نجا من هلكة: ما شاء الله، هنيئاً لك، فجاء واحد وقال : لا تهنئه، هذا بدعة، هل يصح أن يقول هذا بدعة؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ لأن هذا من أمور العادة، ليس من أمور العبادة، على أنه يمكن أن نأتي بدليل من الشرع على ثبوت مثل هذا، فكعب بن مالك رضي الله عنه لما من الله عليه بالتوبة جعل الناس يهنؤونه لتوبة الله عليه، كثير من الناس الآن في التهاني التي تقع بين الناس فيما بينهم، يقولك هذه بدعة، هات دليل على أن الإسلام يهنأ على مثل هذا العمل وإلا فلا تفعل، هل نوافقه على هذا أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : ليش؟ لأن هذا ليس من العبادات، والأصل في غير العبادات الإباحة والحل حتى يقوم دليل على التحريم.
رجل صادف شخصا نجح في الامتحان، فقال له: ما شاء الله مبروك النجاح، هنأك الله به. فقال رجل ثالث : أنت مبتدع، ابتدعت، صح هذا؟ من قال ابتدعت صحيح كلامه أو غير صحيح؟
الطالب : غير صحيح.
الشيخ : ليش؟ لأن هذا ما قاله على سبيل التعبد ولا قصده بذلك التقرب إلى الله عز وجل، لكن هذا يفعل من باب العادات.
فهذه النقطة نقطة حساسة ينبغي لطالب العلم أن يتحرز منها.
فإن دار الأمر بين كونه عبادة أو عادة فالأصل أنه عادة ولا ينهى عنه، حتى يقوم دليل على أنه عبادة يستحق أن ينهى عنه إلا بدليل، طيب. إذن كل عبادة تقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل فإنه لا يجوز إلا بدليل على أنها جائزة أو على أنها مشروعة.
وهذا الحديث في الحقيقة يحتاج إلى تحرير بالغ. أولاً : إلى معرفة هل هذا عبادة أو عادة؟ يعني هل هو من الأعمال التعبدية أم من الأعمال العادية؟ هذا لا بد أن نحرره وأن نعرف.
مثلاً لو قال قائل : قول الإنسان لصاحبه إذا نجا من هلكة: ما شاء الله، هنيئاً لك، فجاء واحد وقال : لا تهنئه، هذا بدعة، هل يصح أن يقول هذا بدعة؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا ؟ لأن هذا من أمور العادة، ليس من أمور العبادة، على أنه يمكن أن نأتي بدليل من الشرع على ثبوت مثل هذا، فكعب بن مالك رضي الله عنه لما من الله عليه بالتوبة جعل الناس يهنؤونه لتوبة الله عليه، كثير من الناس الآن في التهاني التي تقع بين الناس فيما بينهم، يقولك هذه بدعة، هات دليل على أن الإسلام يهنأ على مثل هذا العمل وإلا فلا تفعل، هل نوافقه على هذا أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : ليش؟ لأن هذا ليس من العبادات، والأصل في غير العبادات الإباحة والحل حتى يقوم دليل على التحريم.
رجل صادف شخصا نجح في الامتحان، فقال له: ما شاء الله مبروك النجاح، هنأك الله به. فقال رجل ثالث : أنت مبتدع، ابتدعت، صح هذا؟ من قال ابتدعت صحيح كلامه أو غير صحيح؟
الطالب : غير صحيح.
الشيخ : ليش؟ لأن هذا ما قاله على سبيل التعبد ولا قصده بذلك التقرب إلى الله عز وجل، لكن هذا يفعل من باب العادات.
فهذه النقطة نقطة حساسة ينبغي لطالب العلم أن يتحرز منها.
فإن دار الأمر بين كونه عبادة أو عادة فالأصل أنه عادة ولا ينهى عنه، حتى يقوم دليل على أنه عبادة يستحق أن ينهى عنه إلا بدليل، طيب. إذن كل عبادة تقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل فإنه لا يجوز إلا بدليل على أنها جائزة أو على أنها مشروعة.
بيان أمور أحدثها الناس وهي من العبادات ويحتجون بأنها ذكر وخير مثل الاحتفال بالمولد النبوي وابتداع صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : طيب، يوجد أشياء ابتدعها الناس في دين الله عز وجل، من ذلك: أن بعص الناس يحدثون أذكارا معينة بصيغها وعددها ووقتها، ولكنها ليست مشروعة على هذا الوجه لا في الزمن، ولا في العدد، ولا في الهيئة، يوجد بعص الناس يقول مثلا يسبح ألف مرة ألفين مرة حسب ما وضع لنفسه، ويلتزم بهذا العدد، ويجعله في زمن معين كالصباح مثلاً، نقول لهذا الرجل عمله بدعة أو قربة؟
الطلاب : بدعة.
الشيخ : بدعة، يثاب عليه أو مردود ؟ مردود، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).
فإذا قال: كيف تنكرون علي وأنا لست أقول إلا : سبحان الله؟
قلنا : نحن لا ننكر عليك أن تقول سبحان الله، ننكر عليك أن تأتي بقول سبحان الله على هذه الصفة وهي لم ترد، هذا الذي ننكر عليه، أما أن تسبح آناء الليل والنهار تسبيحاً غير مقيد بعدد ولا زمن، ولا هيئة، فلا ننكر عليك، نخن ننكر عليك أن تأتي به على هذا الوجه وهو لم يرد. طيب، رجل إذا كان ليلة الثاني عشر من ربيع الأول جمع الناس عنده في بيته، وصاروا يأتون بصيغ للصلاة على رسول الله لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه، بل هي محشوة من الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، محشوة بالغلو الذي حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته منه، وجعلوا يترنمون بهذه الصلوات على صفة معينة، إلى ما شاء الله من الليل، فما حكم عملهم هذا؟
الطالب : بدعة.
الشيخ : بدعة، مردودة أو مقبولة؟ مردودة.
طيب، إذا قالوا: نحن لم نعمل أكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا؟
نقول لهم: لكن تحديدها بزمان، والتزامها بعدد معين، وبصيغة معينة قد لا تكون واردة، بل قد تكون منهياً عنها إذا كانت فيها من الغلو ما حذر منه الرسول عليه الصلاة والسلام، إذن فهذه البدعة، إذن هذا مردود على فاعله.
واعلم يا أخي أنك لن تحدث بدعة في دين الله إلا انتزع من قلبك من السنة ما يقابل هذه البدعة، لأن القلب وعاء، إن ملأته بالخير لم يبق للشر مكان، وإن ملأته بالشر لم يبق للخير مكان، وإذا ملأته بالسنة لم يبق للبدعة مكان، وإذا ملأته بالبدعة لم يبق للسنة مكان، فكل مكان يشغل القلب، أو فكل شيء يشغل مكانا في القلب فإنه سوف يتفرغ هذا القلب من مقابله.
ولهذا كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " تجد هؤلاء الذين هم حريصون على البدع تجدهم في اتباع السنن عندهم فتور، فتور كبير لا يكادون يأتون بالسنن على الوجه المطلوب منهم ".
الطلاب : بدعة.
الشيخ : بدعة، يثاب عليه أو مردود ؟ مردود، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).
فإذا قال: كيف تنكرون علي وأنا لست أقول إلا : سبحان الله؟
قلنا : نحن لا ننكر عليك أن تقول سبحان الله، ننكر عليك أن تأتي بقول سبحان الله على هذه الصفة وهي لم ترد، هذا الذي ننكر عليه، أما أن تسبح آناء الليل والنهار تسبيحاً غير مقيد بعدد ولا زمن، ولا هيئة، فلا ننكر عليك، نخن ننكر عليك أن تأتي به على هذا الوجه وهو لم يرد. طيب، رجل إذا كان ليلة الثاني عشر من ربيع الأول جمع الناس عنده في بيته، وصاروا يأتون بصيغ للصلاة على رسول الله لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه، بل هي محشوة من الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، محشوة بالغلو الذي حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته منه، وجعلوا يترنمون بهذه الصلوات على صفة معينة، إلى ما شاء الله من الليل، فما حكم عملهم هذا؟
الطالب : بدعة.
الشيخ : بدعة، مردودة أو مقبولة؟ مردودة.
طيب، إذا قالوا: نحن لم نعمل أكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا؟
نقول لهم: لكن تحديدها بزمان، والتزامها بعدد معين، وبصيغة معينة قد لا تكون واردة، بل قد تكون منهياً عنها إذا كانت فيها من الغلو ما حذر منه الرسول عليه الصلاة والسلام، إذن فهذه البدعة، إذن هذا مردود على فاعله.
واعلم يا أخي أنك لن تحدث بدعة في دين الله إلا انتزع من قلبك من السنة ما يقابل هذه البدعة، لأن القلب وعاء، إن ملأته بالخير لم يبق للشر مكان، وإن ملأته بالشر لم يبق للخير مكان، وإذا ملأته بالسنة لم يبق للبدعة مكان، وإذا ملأته بالبدعة لم يبق للسنة مكان، فكل مكان يشغل القلب، أو فكل شيء يشغل مكانا في القلب فإنه سوف يتفرغ هذا القلب من مقابله.
ولهذا كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " تجد هؤلاء الذين هم حريصون على البدع تجدهم في اتباع السنن عندهم فتور، فتور كبير لا يكادون يأتون بالسنن على الوجه المطلوب منهم ".
3 - بيان أمور أحدثها الناس وهي من العبادات ويحتجون بأنها ذكر وخير مثل الاحتفال بالمولد النبوي وابتداع صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم. أستمع حفظ
بيان أن تخصيص العبادة في ليلة السابع والعشرين من رجب أنها من البدع.
الشيخ : إذا تعبد إنسان في رجب في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، إذا تعبد بعبادات من أذكار وصلوات على رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرها، فهل نطالبه بالدليل أو لا؟
نطالبه بالدليل، نقول: هل عندك دليل على أن هذه الليلة يتعبد لله تعالى فيها بهذه العبادات؟
فإذا قال: نعم، عندي دليل وأكبر دليل.
قلنا : تفضل، ما هو؟
قال: لأنها الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم.
فما جوابنا على هذا؟
جوابنا على هذا من وجهين:
الوجه الأول: أنه لم يثبت تاريخيا أن ليلة المعراج كانت ليلة سبعة وعشرين من رجب، وعدم ثبوتها من الناحية التاريخية يبطل ما ينبني على ذلك.
ثانيا: لو قدرنا أنه ثبت من الناحية التاريخية أن ليلة المعراج هي ليلة سبعة وعشرين من رجب، فهل هذا يجوز ويسوغ لنا أن نحدث فيها شيئاً من العبادات؟ لا، لأن هذه الليلة إذا ثبت أنها ليلة السابعة والعشرين فستكون معلومة للصحابة رضي الله عنهم، ولم يحدثوا فيها شيئاً من هذه الأشياء التي تحدث، حتى إن بعض المسلمين جعل هذه الليلة عيدا، حيث تعطل فيها الأعمال الرسمية، وتكون كالأعياد في عطلها.
ولا شك أن هذا من الجهل بدين الله عز وجل، وأن الواجب على المؤمن أن يتبع ما جاء به الشرع، ووالله لو أنا اتبعنا طريق سلفنا الصالح فعلاً وتركاً لكنا أسعد مما نحن عليه اليوم.
المهم الحديث الذي معنا ميزان للأعمال الباطنة أو الظاهرة؟ للأعمال الظاهرة.
وحديث عمر بن الخطاب ميزان للأعمال الباطنة، لأن حديث عمر بن الخطاب عن النية، وهذا الحديث عن المتابعة، والعبادة لا تقبل إلا بإخلاص ومتابعة.
نطالبه بالدليل، نقول: هل عندك دليل على أن هذه الليلة يتعبد لله تعالى فيها بهذه العبادات؟
فإذا قال: نعم، عندي دليل وأكبر دليل.
قلنا : تفضل، ما هو؟
قال: لأنها الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم.
فما جوابنا على هذا؟
جوابنا على هذا من وجهين:
الوجه الأول: أنه لم يثبت تاريخيا أن ليلة المعراج كانت ليلة سبعة وعشرين من رجب، وعدم ثبوتها من الناحية التاريخية يبطل ما ينبني على ذلك.
ثانيا: لو قدرنا أنه ثبت من الناحية التاريخية أن ليلة المعراج هي ليلة سبعة وعشرين من رجب، فهل هذا يجوز ويسوغ لنا أن نحدث فيها شيئاً من العبادات؟ لا، لأن هذه الليلة إذا ثبت أنها ليلة السابعة والعشرين فستكون معلومة للصحابة رضي الله عنهم، ولم يحدثوا فيها شيئاً من هذه الأشياء التي تحدث، حتى إن بعض المسلمين جعل هذه الليلة عيدا، حيث تعطل فيها الأعمال الرسمية، وتكون كالأعياد في عطلها.
ولا شك أن هذا من الجهل بدين الله عز وجل، وأن الواجب على المؤمن أن يتبع ما جاء به الشرع، ووالله لو أنا اتبعنا طريق سلفنا الصالح فعلاً وتركاً لكنا أسعد مما نحن عليه اليوم.
المهم الحديث الذي معنا ميزان للأعمال الباطنة أو الظاهرة؟ للأعمال الظاهرة.
وحديث عمر بن الخطاب ميزان للأعمال الباطنة، لأن حديث عمر بن الخطاب عن النية، وهذا الحديث عن المتابعة، والعبادة لا تقبل إلا بإخلاص ومتابعة.
لا إنكار في أمور العادات.
الشيخ : ما تقولون في رجل سابق غيره في الجري على الجليد، في البلاد الثلجية يتسابقون في الجري على الجليد، هل ننكر عليه أم لا؟
الطالب : لا ينكر عليه.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن هذا من العادات.
الشيخ : صحيح؟ يقول لا ننكر لأنه من العادات وليس عبادة، استرح.
صحيح ما فيه إشكال، لا ينكر عليه، لأنه من العادات وليس من العبادات.
طيب، تصارع مع غيره، يعني صارع غيره على وجه ليس فيه ضرر، لكن خلاف المعروف، هل ننكر عليه؟
لا، لا ننكر ليش؟ لأن هذه من العادات وليس من العبادات.
أما على وجه فيه ضرر فهذا لا شك أنه لا يجوز من أجل أنه ضرر، لا من أجل أنه بدعة، لأن البدعة إنما تكون في الأمور الدينية، أما الأمور غير الدينية فهي إما أن تتضمن ضرر فتمنع لأجل الضرر، وإلا فالأصل فيها الحل.
طيب، لو أنه لبس لباساً غير معهود، لكنه بين قوم عهدوا هذا اللباس، هل ننكر عليه؟ مثل: إنسان ذهب إلى بلد وسكن فيها، صفة لباسهم ليست كصفة لباس البلد الذي انتقل منه، فصار يلبس مثلهم، لكنه لباس لا يحرمه الإسلام، يعني ليس حريرا ولا طويلا، ولكنه لباس مما يبيحه الشرع إلا أنه على صفة تخالف صفة اللباس الذي كان يلبسه البلد السابق الذي كان فيه، جائز أو غير جائز؟
جائز ليش؟ لأن هذا من العادات.
طيب، لو أن أحدا صار يحلق رأسه، ولا يبقي شعره، كلما نبت الرأس حلقه، ولا يبقي شعر الرأس إلى كتفه أو إلى شحمة أذنيه، لأن الناس اعتادوا أن لا يبقوا الشعر، ماذا نقول؟ جائز؟ جائز، ليش؟ لأن هذا من الأمور العادية وليس من الأمور التعبدية.
ولهذا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاماً حلق بعض رأسه، قال : ( احلقه كله أو دعه كله ).
وهذا دليل على أنه ليس من باب العبادة، لأنه لو كان من باب العبادة لأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبقاء الشعر، ولهذا كان الراجح من أقوال أهل العلم أن اتخاذ الشعر من الأمور العادية التي إن اعتادها الناس فعلت وإلا فلا.
الطالب : لا ينكر عليه.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأن هذا من العادات.
الشيخ : صحيح؟ يقول لا ننكر لأنه من العادات وليس عبادة، استرح.
صحيح ما فيه إشكال، لا ينكر عليه، لأنه من العادات وليس من العبادات.
طيب، تصارع مع غيره، يعني صارع غيره على وجه ليس فيه ضرر، لكن خلاف المعروف، هل ننكر عليه؟
لا، لا ننكر ليش؟ لأن هذه من العادات وليس من العبادات.
أما على وجه فيه ضرر فهذا لا شك أنه لا يجوز من أجل أنه ضرر، لا من أجل أنه بدعة، لأن البدعة إنما تكون في الأمور الدينية، أما الأمور غير الدينية فهي إما أن تتضمن ضرر فتمنع لأجل الضرر، وإلا فالأصل فيها الحل.
طيب، لو أنه لبس لباساً غير معهود، لكنه بين قوم عهدوا هذا اللباس، هل ننكر عليه؟ مثل: إنسان ذهب إلى بلد وسكن فيها، صفة لباسهم ليست كصفة لباس البلد الذي انتقل منه، فصار يلبس مثلهم، لكنه لباس لا يحرمه الإسلام، يعني ليس حريرا ولا طويلا، ولكنه لباس مما يبيحه الشرع إلا أنه على صفة تخالف صفة اللباس الذي كان يلبسه البلد السابق الذي كان فيه، جائز أو غير جائز؟
جائز ليش؟ لأن هذا من العادات.
طيب، لو أن أحدا صار يحلق رأسه، ولا يبقي شعره، كلما نبت الرأس حلقه، ولا يبقي شعر الرأس إلى كتفه أو إلى شحمة أذنيه، لأن الناس اعتادوا أن لا يبقوا الشعر، ماذا نقول؟ جائز؟ جائز، ليش؟ لأن هذا من الأمور العادية وليس من الأمور التعبدية.
ولهذا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاماً حلق بعض رأسه، قال : ( احلقه كله أو دعه كله ).
وهذا دليل على أنه ليس من باب العبادة، لأنه لو كان من باب العبادة لأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبقاء الشعر، ولهذا كان الراجح من أقوال أهل العلم أن اتخاذ الشعر من الأمور العادية التي إن اعتادها الناس فعلت وإلا فلا.
حكم لباس الشهرة .
الشيخ : طيب، لو لبس الإنسان لباساً يخالف العادة ولكنه ليس محرم شرعا، هل ينكر عليه؟ لبس لباسا يخالف العادة لكنه ليس بمحرم شرعا.
الطالب : ... .
الشيخ : قف قائما، لا ينكر عليه؟ يعني هل تسوغ لنفسك أن تأتينا غدا بغير هذه الثياب؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما يخالف الشريعة، يعني ليس ثوب حرير مثلا، ولا ثوبا نازلا على الكعبين، وهو ثوب ساتر ؟
الطالب : لا بأس.
الشيخ : لا بأس ؟ ننتظر إن شاء الله، استرح.
يقول أهل العلم: إنه لا يلبس ثوبا يخالف عادة الناس، لأنه إذا فعل ذلك كان من لباس الشهرة، ولباس الشهرة هو الذي يشتهر به الإنسان فيقال : هذا الثوب مثل ثوب فلان، هذا مثل ثوب فلان، ولباس الشهرة قد يكون بالدون وقد يكون بالأعلى، يعني ليس بلازم أن يكون ثوب شهرة لأنه دون ولا لأنه أعلى، حتى قال بعض العلماء: لو أن رجلاً فقيراً لبس ثياب الأغنياء صار في حقه ثوب شهرة، ولو أن رجلاً غنياً لبس ثياب الفقراء صار ثوبه شهرة، وإنما يلبس كل إنسان ما يناسب حاله، لماذا ؟ لأن الغني مثلا لو لبس ثياب الفقير لكان الناس يتحدثون، يقولون: هذا والله مثل ثوب فلان الغني ولم يلبس إلا ثوب الفقراء.
وأنتم يجب ألا تتخيلوا الأمر على ما نحن عليه اليوم، والحمد لله، نحن اليوم لباس الفقير منا والغني سواء أو متقارب، لكن في زمن مضى الفقير يأتي وثوبه مرقع فيه عدة رقع، يأتي وثوبه وسخ، ويأتي وثوبه متمزق، والغني على خلاف ذلك، تجد فرقا عظيما بين لباس الغني ولباس الفقير فيما مضى، لكن نحن الآن ولله الحمد لا تكاد تجد فرقا بين لباس الأغنياء ولباس الفقراء.
طيب، المهم على كل حال بارك الله فيكم نحن نعرف أن هذا الحديث هو ميزان للأعمال ايش؟ للأعمال الظاهرة.
الطالب : ... .
الشيخ : قف قائما، لا ينكر عليه؟ يعني هل تسوغ لنفسك أن تأتينا غدا بغير هذه الثياب؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما يخالف الشريعة، يعني ليس ثوب حرير مثلا، ولا ثوبا نازلا على الكعبين، وهو ثوب ساتر ؟
الطالب : لا بأس.
الشيخ : لا بأس ؟ ننتظر إن شاء الله، استرح.
يقول أهل العلم: إنه لا يلبس ثوبا يخالف عادة الناس، لأنه إذا فعل ذلك كان من لباس الشهرة، ولباس الشهرة هو الذي يشتهر به الإنسان فيقال : هذا الثوب مثل ثوب فلان، هذا مثل ثوب فلان، ولباس الشهرة قد يكون بالدون وقد يكون بالأعلى، يعني ليس بلازم أن يكون ثوب شهرة لأنه دون ولا لأنه أعلى، حتى قال بعض العلماء: لو أن رجلاً فقيراً لبس ثياب الأغنياء صار في حقه ثوب شهرة، ولو أن رجلاً غنياً لبس ثياب الفقراء صار ثوبه شهرة، وإنما يلبس كل إنسان ما يناسب حاله، لماذا ؟ لأن الغني مثلا لو لبس ثياب الفقير لكان الناس يتحدثون، يقولون: هذا والله مثل ثوب فلان الغني ولم يلبس إلا ثوب الفقراء.
وأنتم يجب ألا تتخيلوا الأمر على ما نحن عليه اليوم، والحمد لله، نحن اليوم لباس الفقير منا والغني سواء أو متقارب، لكن في زمن مضى الفقير يأتي وثوبه مرقع فيه عدة رقع، يأتي وثوبه وسخ، ويأتي وثوبه متمزق، والغني على خلاف ذلك، تجد فرقا عظيما بين لباس الغني ولباس الفقير فيما مضى، لكن نحن الآن ولله الحمد لا تكاد تجد فرقا بين لباس الأغنياء ولباس الفقراء.
طيب، المهم على كل حال بارك الله فيكم نحن نعرف أن هذا الحديث هو ميزان للأعمال ايش؟ للأعمال الظاهرة.
كل عمل خالف الشرع فهو مردود غير مقبول سواء خالفه في أصله أو وصفه.
الشيخ : وأن كل عمل يخالف ما جاء به الشرع فإنه مردود، سواء خالف الشرع في أصله بحيث ابتدع من الأصل، أو خالف الشرع في وصفه، فإنه يكون مردودا على صاحبه.
وأظن الآن جاء دور الأسئلة؟
طيب، نبي نجعل إن شاء الله حد الأسئلة الحادية عشرة والنصف، إذا صار الساعة الحادية عشرة والنصف تبدأ الأسئلة، ولهذا ... ، المسؤولية عليكم أنتم، إذا صارت الحادي عشر ونصف إن شاء الله نبهوني علشان تكون وقت الأسئلة.
كم يبدأ الدرس ؟
الطلاب : ...
الشيخ : أظن يبدأ الحادية عشرة إلا ربع.
وأظن الآن جاء دور الأسئلة؟
طيب، نبي نجعل إن شاء الله حد الأسئلة الحادية عشرة والنصف، إذا صار الساعة الحادية عشرة والنصف تبدأ الأسئلة، ولهذا ... ، المسؤولية عليكم أنتم، إذا صارت الحادي عشر ونصف إن شاء الله نبهوني علشان تكون وقت الأسئلة.
كم يبدأ الدرس ؟
الطلاب : ...
الشيخ : أظن يبدأ الحادية عشرة إلا ربع.
رجل محرم بالعمرة جاء إلى المسجد الحرام وبدأ بالصلاة قبل الطواف فهل عليه شيء.؟
الشيخ : هذا رجل يقول إنه محرم، الأخ يقول محرم بالعمرة وجاء إلى المسجد الحرام وبدأ بالصلاة قبل الطواف؟ هذا ما في شيء أبدا. لا لا ما في شيء أبدا.
السائل : ما في حاجة؟
الشيخ : ما في حاجة.
السائل : ما في حاجة؟
الشيخ : ما في حاجة.
أناس يأخذون ماء زمزم من مكة إلى بلادهم فهل يتغير أم لا .؟
الشيخ : ايش؟
السائل : ناس بتاخذ مية من زمزم توديها دول تانية، صح يعني كده حاجة يأخذها معاه؟ هل تتغير المية وإلا؟
الشيخ : لالا، ما تتغير، ما تتغير
السائل : ما يتغير شيء.
الشيخ : ما في شيء، أبدا أبدا.
السائل : ناس بتاخذ مية من زمزم توديها دول تانية، صح يعني كده حاجة يأخذها معاه؟ هل تتغير المية وإلا؟
الشيخ : لالا، ما تتغير، ما تتغير
السائل : ما يتغير شيء.
الشيخ : ما في شيء، أبدا أبدا.
يقول السائل : ما رأيك فيمن يقول أو يعمل عملا ينافي السنة وإذا قيل له هذا خطأ قال إنما الأعمال بالنيات أو يقول الإيمان في القلب .؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما رأيك فيمن يقول أو يعمل عملا ينافي السنة والشريعة، وإذا قلت له: هذا خطأ، قال: إنما الأعمال بالنيات، أو يقول الإيمان في القلب؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
هذا العذر الذي اعتذر به هذا المخالف ليس مقبولا.
كثير من الناس يفعل أشياء محرمة، فاذا قلت له: يا أخي، اتق الله هذا محرم قال : ( إنما الأعمال بالنيات ).
فنقول له: طيب، نحن نقبل هذا الحديث ( إنما الأعمال بالنيات )، لكن هذا العمل الذي عملت عمل محرم، فما هي النية التي يمكن أن تكون بالنسبة لهذا العمل المحرم؟ كل عمل محرم فإنه حرام سواء نوى به الانسان خيرا أم نوى به شرا، ما دام الشرع قد نهى عنه فهو حرام.
كثير من الناس أيضا يعتذر بعذر آخر، تقول: هذا عمل محرم، فيقول ( التقوى ها هنا ) ويشير إلى صدره، يعني أن التقوى في قلبه وهذه الحجة التي قالها أو هذه الكلمة التي قالها قالها النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( التقوى ها هنا )، كأنه يقول: التقوى ليست في الأعمال الظاهرة إنما هي في القلب، فنقول له: صدقت التقوى ها هنا، ولكن لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح، لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) لو صلح القلب لصلحت الجوارح، لو صلح القلب لقام الانسان بفعل الواجب، لو صلح القلب لترك الإنسان المحرم.
كثير من الناس يكون ثوبه وهو رجل ثوبه نازلا عن الكعبين، ونزول الثوب عن الكعبين محرم، بل هو من كبائر الذنوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد عليه فقال: ( ما أسفل من الكعبين ففي النار )، فإذا قلت له: يا أخي، ارفع ثوبك، قال: التقوى ها هنا، وأشار إلى صدره. جوابنا على هذا سهل، نقول : لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح، وهذا لا ينفعك يوم القيامة، إذا وقفت بين يدي الله عز وجل فإن الله سيحاسبك على هذا العمل، وفي ذالك اليوم لا تجد من يدافع عنك لا في هذا ولا في غيره. فالمهم أن بعض الناس يحتج بحديث : ( إنما الأعمال بالنيات ، وبعض الناس يحتج بحديث ايش؟ ( التقوى ها هنا )، وكلاهما لا حجة فيه، نعم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما رأيك فيمن يقول أو يعمل عملا ينافي السنة والشريعة، وإذا قلت له: هذا خطأ، قال: إنما الأعمال بالنيات، أو يقول الإيمان في القلب؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
هذا العذر الذي اعتذر به هذا المخالف ليس مقبولا.
كثير من الناس يفعل أشياء محرمة، فاذا قلت له: يا أخي، اتق الله هذا محرم قال : ( إنما الأعمال بالنيات ).
فنقول له: طيب، نحن نقبل هذا الحديث ( إنما الأعمال بالنيات )، لكن هذا العمل الذي عملت عمل محرم، فما هي النية التي يمكن أن تكون بالنسبة لهذا العمل المحرم؟ كل عمل محرم فإنه حرام سواء نوى به الانسان خيرا أم نوى به شرا، ما دام الشرع قد نهى عنه فهو حرام.
كثير من الناس أيضا يعتذر بعذر آخر، تقول: هذا عمل محرم، فيقول ( التقوى ها هنا ) ويشير إلى صدره، يعني أن التقوى في قلبه وهذه الحجة التي قالها أو هذه الكلمة التي قالها قالها النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( التقوى ها هنا )، كأنه يقول: التقوى ليست في الأعمال الظاهرة إنما هي في القلب، فنقول له: صدقت التقوى ها هنا، ولكن لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح، لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) لو صلح القلب لصلحت الجوارح، لو صلح القلب لقام الانسان بفعل الواجب، لو صلح القلب لترك الإنسان المحرم.
كثير من الناس يكون ثوبه وهو رجل ثوبه نازلا عن الكعبين، ونزول الثوب عن الكعبين محرم، بل هو من كبائر الذنوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توعد عليه فقال: ( ما أسفل من الكعبين ففي النار )، فإذا قلت له: يا أخي، ارفع ثوبك، قال: التقوى ها هنا، وأشار إلى صدره. جوابنا على هذا سهل، نقول : لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح، وهذا لا ينفعك يوم القيامة، إذا وقفت بين يدي الله عز وجل فإن الله سيحاسبك على هذا العمل، وفي ذالك اليوم لا تجد من يدافع عنك لا في هذا ولا في غيره. فالمهم أن بعض الناس يحتج بحديث : ( إنما الأعمال بالنيات ، وبعض الناس يحتج بحديث ايش؟ ( التقوى ها هنا )، وكلاهما لا حجة فيه، نعم.
10 - يقول السائل : ما رأيك فيمن يقول أو يعمل عملا ينافي السنة وإذا قيل له هذا خطأ قال إنما الأعمال بالنيات أو يقول الإيمان في القلب .؟ أستمع حفظ
يقول السائل : ما حكم الإسلام في البيع بالأجل مع الزيادة وهل يعد ذلك من الربا .؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما حكم الإسلام في البيع بالأجل مع الزيادة؟ وهل يعد ذلك من الربا ؟
الشيخ : أولا : أنا دائما أقول: لا ينبغي أن يوجه السؤال إلى شخص بمثل هذا التعبير، وهو ما حكم الإسلام؟ أو ما حكم الشرع؟ لأنك إذا وجهت السؤال إلى شخص تقول : ما حكم الإسلام؟ ثم أخطأ في جوابه ينسب الخطأ لمن؟ للإسلام، لكن قل : ما تقول في كذا وكذا أو ما رأيك؟ أو ما حكم الإسلام في رأيك؟ فتقيد، أما أن تطلق، ليس أحد يتكلم باسم الإسلام إلا حسب ما يظهر له منه، وقد يظهر للإنسان أن هذا من الإسلام وليس منه.
هذه نقطة أحب أن لا يوجه الخطاب إلى الإنسان بمثل هذه الجملة.
أما بالنسبة لبيع الأجل، فبيع الأجل جائز بالقرآن والسنة وإجماع المسلمين.
يقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه )).
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث أحيانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم ).
ما معنى الإسلاف؟ الإسلاف أن يقدم المشتري الثمن ويؤخر المثمن، مثل: يأتيني شخص محتاج إلى دراهم وهو من الفلاحين، فأقول له : أنا أعطيك ألف ريال بخمسمائة صاع من البر بعد سنة، يجوز أو لا؟ يجوز، ما دمنا عينا الأجل وحددنا المبيع بوصف منضبط، في هذه الحال سوف يأخذه المشتري بثمن أقل أو لا؟ خلوكم معي بارك الله فيكم.
أعيد المثال مرة ثانية.
طيب، جاءني فلاح محتاج إلى دراهم، وقال: أريد ألف ريال، اشتر به مني تمرا، فقلت له: ما في مانع، هذه ألف ريال بخمسمائة صاع من البر. أنا إذا أعطيته الألف بخمسمائة صاع من البر سوف يكون شرائي أرخص من السوق أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا؟ لأنه فيه أجل، لأني لو أردت أشتري من السوق بألف ريال نقدا لكانوا يعطونني أقل مما اشتريت من الفلاح، الفلاح بيأخر المثمن، وهذا أمر لا بد أن يكون، يعني لا بد أن يكون هناك فرق بين الثمن المؤجل والثمن الحاضر، أو بين المثمن المؤجل وبين المثمن الحاضر.
فإذا جاءني رجل يطلب مني سيارة، قال: كم تبيع السيارة؟ قلت: أبيع السيارة بعشرين ألف نقدا، وبخمس وعشرين ألفا مؤجلا، قال: أنا أريدها مؤجلة بخمس وعشرين ألف، هذا لا بأس به ولا مانع، لأن الله تعالى يقول : ( وأحل الله البيع وحرم الربا )، وهذا ليس فيه ربا، وليس فيه غرر، وليس فيه جهالة، لأن المشتري ذهب مني على ثمن معلوم أو مجهول؟ معلوم، فيه ربا؟ ليس فيه ربا، لأنني أنا حر أبيع السيارة بخمس وعشرين، أبيعها بعشرين، أبيعها بعشرة، أبيعها بثلاثين، ما أحد يمنعني، فأنا بعتها بخمسة وعشرين مؤجلة لا مانع.
نعم، لو أن الرجل اشترها مني بعشرين وكتبنا العقد، بعشرين ألف وذهب، ثم رجع إلي من الغد، وقال: والله يا أخي ما حصلت عشرين ألف ريال، أنظرني سنة وأعطيك خمس وعشرين ريال، يجوز أو لا؟
هذا لا يجوز، هذا حرام، لماذا؟ لأن هذا الرجل ثبت في ذمته كم؟ عشرين ألف ريال دراهم. فجاء إلي يريد أن يجعل العشرين خمسة وعشرين مع التأجيل، هذا حرام، لأنه بيع دراهم بدراهم مع الزيادة، فهو ربا فضل وربا نسيئة، بخلاف ما لو بعت عليه السلعة، فإني أبيعها أنا حر بعشرين بخمسة وعشرين بثلاثين بعشر، ما أحد يمنعني، وليس فيه محذور شرعي.
ولهذا كان القول الراجح بلا شك أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة إنما ينصب تماما على مسألة العينة، ودليل ذلك ظاهر، لأنه نهى عن بيعتين في بيعة، وقال : ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ). فما هي مسألة العينة؟ تعرفونها؟ ما قرأتم ... ؟
مسألة العينة: أن أبيع على شخص سلعة بثمن مؤجل، ثم أشتريها منه بأقل منه نقدا.
أعيد مرة ثانية.
أن أبيع سلعة بثمن مؤجل، ثم أشتريها منه بأقل منه نقدا، يعني يدا بيد.
مرة ثالثة.
الطلاب : مفهومة.
الشيخ : مفهومة.
المثال: بعت على هذا الرجل سيارة بعشرين ألفا إلى سنة، ما الذي ثبت في ذمته؟ ثبت عشرين ألف إلى سنة، ثم رجعت إليه وقلت: تعال بع علي السيارة أعطيك دراهم نقد، بكم؟ بخمس عشرة.
هذه هي العينة، وهي حرام، لماذا ؟ لأنها حيلة، حيلة على الربا، بدل ما أقول : خذ خمسة عشر ألف بعشرين إلى سنة، ندخل السيارة بينهما ونقول: خذ السيارة بعشرين ألف إلى سنة ثم أرجع عليك، وقال: أعطني السيارة، بكم؟ بخمسة عشر نقدا.
تسمى هذه مسألة العينة، لأن البائع في الواقع أو المشتري إنما أجرى هذا العقد لاحتياجه إلى عين، والعين هو النقد، فتحيل على الربا بهذه الطريقة.
نقول : ( لك أوكسهما ) أي أقلهما، ما هو الأقل؟ الخمسة عشر، ( أو الربا )، فنقول للبائع الآن الذي اشتراها بخمسة عشر بعد أن باعها بعشرين، نقول: إما أن تقتصر على خمسة عشر، ولا يكون على المشتري شيء، وإما أن تقع في الربا إن أخذت منه العشرين كاملة.
وهذا واضح جدا، أي تنزيله على مسألة العينة واضح، وهذا هو ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، كما نقله عنه تلميذه ابن القيم في تهذيب السنن سنن أبي داود.
على كل حال الآن فهمنا أن بيع التأجيل حلال أو حرام؟
الطالب : ... .
الشيخ : بيع التأجيل حلال، هذا هو الأصل لدخوله في قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ))، لكن إن تضمن محذورا كمسألة العينة صار حراما. نعم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما حكم الإسلام في البيع بالأجل مع الزيادة؟ وهل يعد ذلك من الربا ؟
الشيخ : أولا : أنا دائما أقول: لا ينبغي أن يوجه السؤال إلى شخص بمثل هذا التعبير، وهو ما حكم الإسلام؟ أو ما حكم الشرع؟ لأنك إذا وجهت السؤال إلى شخص تقول : ما حكم الإسلام؟ ثم أخطأ في جوابه ينسب الخطأ لمن؟ للإسلام، لكن قل : ما تقول في كذا وكذا أو ما رأيك؟ أو ما حكم الإسلام في رأيك؟ فتقيد، أما أن تطلق، ليس أحد يتكلم باسم الإسلام إلا حسب ما يظهر له منه، وقد يظهر للإنسان أن هذا من الإسلام وليس منه.
هذه نقطة أحب أن لا يوجه الخطاب إلى الإنسان بمثل هذه الجملة.
أما بالنسبة لبيع الأجل، فبيع الأجل جائز بالقرآن والسنة وإجماع المسلمين.
يقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه )).
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث أحيانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم ).
ما معنى الإسلاف؟ الإسلاف أن يقدم المشتري الثمن ويؤخر المثمن، مثل: يأتيني شخص محتاج إلى دراهم وهو من الفلاحين، فأقول له : أنا أعطيك ألف ريال بخمسمائة صاع من البر بعد سنة، يجوز أو لا؟ يجوز، ما دمنا عينا الأجل وحددنا المبيع بوصف منضبط، في هذه الحال سوف يأخذه المشتري بثمن أقل أو لا؟ خلوكم معي بارك الله فيكم.
أعيد المثال مرة ثانية.
طيب، جاءني فلاح محتاج إلى دراهم، وقال: أريد ألف ريال، اشتر به مني تمرا، فقلت له: ما في مانع، هذه ألف ريال بخمسمائة صاع من البر. أنا إذا أعطيته الألف بخمسمائة صاع من البر سوف يكون شرائي أرخص من السوق أو لا؟
الطالب : ... .
الشيخ : لماذا؟ لأنه فيه أجل، لأني لو أردت أشتري من السوق بألف ريال نقدا لكانوا يعطونني أقل مما اشتريت من الفلاح، الفلاح بيأخر المثمن، وهذا أمر لا بد أن يكون، يعني لا بد أن يكون هناك فرق بين الثمن المؤجل والثمن الحاضر، أو بين المثمن المؤجل وبين المثمن الحاضر.
فإذا جاءني رجل يطلب مني سيارة، قال: كم تبيع السيارة؟ قلت: أبيع السيارة بعشرين ألف نقدا، وبخمس وعشرين ألفا مؤجلا، قال: أنا أريدها مؤجلة بخمس وعشرين ألف، هذا لا بأس به ولا مانع، لأن الله تعالى يقول : ( وأحل الله البيع وحرم الربا )، وهذا ليس فيه ربا، وليس فيه غرر، وليس فيه جهالة، لأن المشتري ذهب مني على ثمن معلوم أو مجهول؟ معلوم، فيه ربا؟ ليس فيه ربا، لأنني أنا حر أبيع السيارة بخمس وعشرين، أبيعها بعشرين، أبيعها بعشرة، أبيعها بثلاثين، ما أحد يمنعني، فأنا بعتها بخمسة وعشرين مؤجلة لا مانع.
نعم، لو أن الرجل اشترها مني بعشرين وكتبنا العقد، بعشرين ألف وذهب، ثم رجع إلي من الغد، وقال: والله يا أخي ما حصلت عشرين ألف ريال، أنظرني سنة وأعطيك خمس وعشرين ريال، يجوز أو لا؟
هذا لا يجوز، هذا حرام، لماذا؟ لأن هذا الرجل ثبت في ذمته كم؟ عشرين ألف ريال دراهم. فجاء إلي يريد أن يجعل العشرين خمسة وعشرين مع التأجيل، هذا حرام، لأنه بيع دراهم بدراهم مع الزيادة، فهو ربا فضل وربا نسيئة، بخلاف ما لو بعت عليه السلعة، فإني أبيعها أنا حر بعشرين بخمسة وعشرين بثلاثين بعشر، ما أحد يمنعني، وليس فيه محذور شرعي.
ولهذا كان القول الراجح بلا شك أن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة إنما ينصب تماما على مسألة العينة، ودليل ذلك ظاهر، لأنه نهى عن بيعتين في بيعة، وقال : ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا ). فما هي مسألة العينة؟ تعرفونها؟ ما قرأتم ... ؟
مسألة العينة: أن أبيع على شخص سلعة بثمن مؤجل، ثم أشتريها منه بأقل منه نقدا.
أعيد مرة ثانية.
أن أبيع سلعة بثمن مؤجل، ثم أشتريها منه بأقل منه نقدا، يعني يدا بيد.
مرة ثالثة.
الطلاب : مفهومة.
الشيخ : مفهومة.
المثال: بعت على هذا الرجل سيارة بعشرين ألفا إلى سنة، ما الذي ثبت في ذمته؟ ثبت عشرين ألف إلى سنة، ثم رجعت إليه وقلت: تعال بع علي السيارة أعطيك دراهم نقد، بكم؟ بخمس عشرة.
هذه هي العينة، وهي حرام، لماذا ؟ لأنها حيلة، حيلة على الربا، بدل ما أقول : خذ خمسة عشر ألف بعشرين إلى سنة، ندخل السيارة بينهما ونقول: خذ السيارة بعشرين ألف إلى سنة ثم أرجع عليك، وقال: أعطني السيارة، بكم؟ بخمسة عشر نقدا.
تسمى هذه مسألة العينة، لأن البائع في الواقع أو المشتري إنما أجرى هذا العقد لاحتياجه إلى عين، والعين هو النقد، فتحيل على الربا بهذه الطريقة.
نقول : ( لك أوكسهما ) أي أقلهما، ما هو الأقل؟ الخمسة عشر، ( أو الربا )، فنقول للبائع الآن الذي اشتراها بخمسة عشر بعد أن باعها بعشرين، نقول: إما أن تقتصر على خمسة عشر، ولا يكون على المشتري شيء، وإما أن تقع في الربا إن أخذت منه العشرين كاملة.
وهذا واضح جدا، أي تنزيله على مسألة العينة واضح، وهذا هو ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، كما نقله عنه تلميذه ابن القيم في تهذيب السنن سنن أبي داود.
على كل حال الآن فهمنا أن بيع التأجيل حلال أو حرام؟
الطالب : ... .
الشيخ : بيع التأجيل حلال، هذا هو الأصل لدخوله في قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ))، لكن إن تضمن محذورا كمسألة العينة صار حراما. نعم.
يقول السائل : هل للدعاء تأثير في تغيير ما كتب للإنسان قبل خلقه .؟
السائل : هل للدعاء تأثير في تغير ما كتب للإنسان قبل خلقه - جزاكم الله خيرا -؟
الشيخ : نعم، لا شك أن للدعاء تأثيراً في تغيير ما كتب، لكن هذا التغيير قد كتب أيضاً بسبب الدعاء، يعني: لا تظن أنك إذا دعوت الله فإنك تدعو بشيء غير مكتوب، بل الدعاء مكتوب، وما يحصل بالدعاء أيضا مكتوب.
ولهذا نجد أن القارئ يقرأ على المريض فيشفى، وقصة الجماعة السرية الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلوا على قوم ضيوفاً ولكن القوم لم يضيفوهم فقدر الله عز وجل أن لدغ سيدهم، لدغته حية، فطلبوا قارئا يقرأ عليه، فجاؤوا الصحابة السرية وقالوا : هل منكم أحد يقرأ؟ قالوا : نعم، لكن لا نقرأ عليه إلا بأجرة، بعوض، فأعطوهم قطيعاً من الغنم، ثم ذهب القارئ يقرأ على هذا اللديغ الذي لدغته الحية، يقرأ عليه سورة الفاتحة، فقام اللديغ كأنما نشط من عقال، يعني: كأنه بعير فك عقاله، أثر فيه وإلا لا؟ أثر بلا شك.
وكل الناس يعلمون أن الدعاء له تأثير، لكن ليس هذا تغييراً للقدر، لأن هذا الدعاء مكتوب، وما ينتج عنه أيضا مكتوب، وكل شيء فهو عند الله بأجل مقدر وبحكمة بالغة.
وعلى هذا فنقول : جميع الأسباب لها تأثير في مسبباتها بإذن الله، والأسباب مكتوبة، والمسببات مكتوبة.
نعم.
الشيخ : نعم، لا شك أن للدعاء تأثيراً في تغيير ما كتب، لكن هذا التغيير قد كتب أيضاً بسبب الدعاء، يعني: لا تظن أنك إذا دعوت الله فإنك تدعو بشيء غير مكتوب، بل الدعاء مكتوب، وما يحصل بالدعاء أيضا مكتوب.
ولهذا نجد أن القارئ يقرأ على المريض فيشفى، وقصة الجماعة السرية الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلوا على قوم ضيوفاً ولكن القوم لم يضيفوهم فقدر الله عز وجل أن لدغ سيدهم، لدغته حية، فطلبوا قارئا يقرأ عليه، فجاؤوا الصحابة السرية وقالوا : هل منكم أحد يقرأ؟ قالوا : نعم، لكن لا نقرأ عليه إلا بأجرة، بعوض، فأعطوهم قطيعاً من الغنم، ثم ذهب القارئ يقرأ على هذا اللديغ الذي لدغته الحية، يقرأ عليه سورة الفاتحة، فقام اللديغ كأنما نشط من عقال، يعني: كأنه بعير فك عقاله، أثر فيه وإلا لا؟ أثر بلا شك.
وكل الناس يعلمون أن الدعاء له تأثير، لكن ليس هذا تغييراً للقدر، لأن هذا الدعاء مكتوب، وما ينتج عنه أيضا مكتوب، وكل شيء فهو عند الله بأجل مقدر وبحكمة بالغة.
وعلى هذا فنقول : جميع الأسباب لها تأثير في مسبباتها بإذن الله، والأسباب مكتوبة، والمسببات مكتوبة.
نعم.
يقول السائل : ما صحة تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة ومكفرة أفيدونا.؟
السائل : ما صحة تقسيم البدعة إلى حسنة، وسيئة، ومكفرة، أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : الواقع أن هذا السؤال سؤال يحتاج إلى درس كامل، ولهذا سنؤجله إن شاء الله إلى الليلة المقبلة، احتفظ به.
الشيخ : الواقع أن هذا السؤال سؤال يحتاج إلى درس كامل، ولهذا سنؤجله إن شاء الله إلى الليلة المقبلة، احتفظ به.
يقول السائل : رجل أكمل العمرة ولكنه تذكر أنه لم يكن على وضوء عندما بدأ العمرة فماذا عليه الآن .؟
السائل : فضيلة الشيخ، رجل أكمل العمرة، ولكنه تذكر أنه لم يكن على وضوء عندما بدأ العمرة، فماذا عليه الآن ؟
الشيخ : إذا بدأ العمرة على غير وضوء فإن عمرته صحيحة، لأنه ليس من شرط الإحرام أن يكون الإنسان على طهارة، إنما ينظر في طوافه. هل طاف على طهارة أو لا؟ إن كان طاف على طهارة فإن كونه على غير طهارة عند الإحرام لا يضره، وإن كان طاف على غير طهارة فبإمكانه الآن أن يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام ويطوف من جديد ويسعى ويقصر وتتم عمرته، ولا شيء عليه حتى لو كان فعل محظورا فيما بين نهاية العمرة وبين سؤاله الآن، فإنه لا حرج عليه لأنه جاهل.
وقد سبق لنا قاعدة مفيدة مهمة، وهي: أن جميع المحظورات إذا فعلها الإنسان جاهلا أو ناسيا أو بلا قصد فليس عليه شيء.
ولعلنا نقتصر على هذا الجواب من أجل أنه انتهى الوقت.
الشيخ : إذا بدأ العمرة على غير وضوء فإن عمرته صحيحة، لأنه ليس من شرط الإحرام أن يكون الإنسان على طهارة، إنما ينظر في طوافه. هل طاف على طهارة أو لا؟ إن كان طاف على طهارة فإن كونه على غير طهارة عند الإحرام لا يضره، وإن كان طاف على غير طهارة فبإمكانه الآن أن يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام ويطوف من جديد ويسعى ويقصر وتتم عمرته، ولا شيء عليه حتى لو كان فعل محظورا فيما بين نهاية العمرة وبين سؤاله الآن، فإنه لا حرج عليه لأنه جاهل.
وقد سبق لنا قاعدة مفيدة مهمة، وهي: أن جميع المحظورات إذا فعلها الإنسان جاهلا أو ناسيا أو بلا قصد فليس عليه شيء.
ولعلنا نقتصر على هذا الجواب من أجل أنه انتهى الوقت.
اضيفت في - 2006-04-10