فتاوى الحرم المكي-1410-03b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم المكي
تتمة ماسبق الكلام عليه من بيان دليل كيفية القدمين في حال السجود .
الشيخ : فقد عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم أنها ذهبت تطلبه قالت : فوقعت يدي على قدميه منصوبتين وهو ساجد واليد الواحدة لا تقع على القدمين إلا إذا كانا منضمين بعضهما إلى بعض وأخرجه كذلك ابن خزيمة في صحيحه أن القدمين تكون في حال السجود مضمومتين وأيضاً يكون السنة في القدمين في حال السجود أن تكونا مضمومتين ، بقي علينا شيئ لم أذكره ولم تذكّروني به .
نعم وضع اليدين ورفع اليدين ، متى ترفع اليدان ترفع في أربعة مواضع .
نعم وضع اليدين ورفع اليدين ، متى ترفع اليدان ترفع في أربعة مواضع .
ذكر مواضع رفع اليدين في الصلاة .
الشيخ : ترفع في أربعة مواضع :
عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الأول ، في أربعة مواضع فقط ، لأن ابن عمر ذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال : وكان لا يفعل ذلك في السجود فالرفع إذن في أربعة مواضع : عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الأول . نحن الآن نتكلم عن الصلاة ذات الركوع والسجود .
عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الأول ، في أربعة مواضع فقط ، لأن ابن عمر ذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال : وكان لا يفعل ذلك في السجود فالرفع إذن في أربعة مواضع : عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الأول . نحن الآن نتكلم عن الصلاة ذات الركوع والسجود .
رفع الأيدي في كل تكبيرة في صلاة الجنازة .
الشيخ : أما صلاة الجنازة فترفع الأيدي فيها في كل تكبيرة لأن هذا هو الذي صح عن ابن عمر وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً . بقي أيضا إيش ؟ أين تكون اليد ؟
كيفية وضع اليدين أثناء القيام والركوع والسجود .
الشيخ : أين تكون اليد ؟
في حال الركوع أي تكون ؟
الطالب : على الصدر
الشيخ : في حال الركوع الصدر يا أخي ؟!
في حال الركوع على الركبتين ، في حال السجود على الأرض ، في حال القيام تكون اليد اليمنى على اليد اليسرى ، في حال القيام قبل الركوع وبعده ، لقول سهل بن سعد رضي الله عنه : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) أخرجه البخاري
طيب قلنا لا فرق بين ما قبل الركوع وبعده، ووجه الدلالة من هذا الحديث أن قوله في الصلاة يعم جميع أجزائها في الصلاة يستثنى الركوع لأن اليدين على الركبتين السجود على الأرض الجلوس على الفخذين ، يبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده فيكون وضع اليدين على الصدر .
في حال الركوع أي تكون ؟
الطالب : على الصدر
الشيخ : في حال الركوع الصدر يا أخي ؟!
في حال الركوع على الركبتين ، في حال السجود على الأرض ، في حال القيام تكون اليد اليمنى على اليد اليسرى ، في حال القيام قبل الركوع وبعده ، لقول سهل بن سعد رضي الله عنه : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) أخرجه البخاري
طيب قلنا لا فرق بين ما قبل الركوع وبعده، ووجه الدلالة من هذا الحديث أن قوله في الصلاة يعم جميع أجزائها في الصلاة يستثنى الركوع لأن اليدين على الركبتين السجود على الأرض الجلوس على الفخذين ، يبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده فيكون وضع اليدين على الصدر .
وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر , وجواز القبض بين اليدين .
الشيخ : على الصدر توضع اليد اليمنى على اليسرى هكذا بدون قبض على أنه لا بأس أن يقبض فإما أن يكون وضعاً وإما أن يكون قبضاً وكلاهما جائز هذه خلاصة يسيرة عن صفة الصلاة التي نعلمها من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
والذي ينبغي للإنسان أن يحافظ على الصفاة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من شرط العبادة الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يتحقق هذان الشرطان ، أسأل الله أن يجعل عملي وعملكم خالصاً لوجهه موافقاً لمرضاته إنه جواد كريم ، والآن إلى الحديث .
الطالب : راح وقتها
طيب قراءة الحديث تروح اليوم ونأخذ أسئلة .
والذي ينبغي للإنسان أن يحافظ على الصفاة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من شرط العبادة الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يتحقق هذان الشرطان ، أسأل الله أن يجعل عملي وعملكم خالصاً لوجهه موافقاً لمرضاته إنه جواد كريم ، والآن إلى الحديث .
الطالب : راح وقتها
طيب قراءة الحديث تروح اليوم ونأخذ أسئلة .
الأسئلة :
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل يقول : يقال إن الإيمان يزيد بزيادة قوة الإعتقاد وكثرته وحسن القول والعمل وكثرتها فما معنى ذلك وكيف يزيد الإيمان بكثرة الإعتقاد .
السائل : يقال إن الإيمان يزيد بزيادة قوة الاعتقاد وكثرتها وحسن القول والعمل وكثرتها فما معنى ذلك وكيف يزيد الإيمان بكثرة الاعتقاد ،
الشيخ : نعم بسم الله الرحمن الرحيم ، من أصول أهل السنة والجماعة جعلنا الله وإياكم منهم أن الإيمان يزيد وينقص ولهم في ذلك أدلة ، أدلة سمعية وأدلة حسية ، الأدلة الحسة منها قوله تعالى : (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً )) وهو شامل لهدى العلم وهدى الإيمان ومنها قوله تعالى : (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً )) ومنها قوله تعالى : (( وزداد الذين آمنوا إيماناً )) كل هذه الآيات في أي نص ؟ في القرآن في كلام الله عز وجل وهو أصدق الكلام وأبينه فالزيادة فيه واضحة ، طيب النقص ما هو الدليل؟ الدليل من السنة ومن القرآن أيضاً ، من السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم في النساء : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) فيصف المرأة بأنها ناقصة الدين وبين السبب قال : ( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم فهذا نقصان دينها ) ونقول أيضاً دليل النقصان من القرآن أيضاً ، لأن الزيادة لا تعقل إلا في مقابلة النقص، شيء زائد على شيء يلزم أن يكون الشيء الثاني ناقصاً عنه بلا شك ، فإذا قال : فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً لزم أن يكون قبل ذلك أنقص مما حصل بعد نزول الآية واضح يا جماعة أما الحس دلالة زيادة الإيمان بالحس فهذا ظاهر أيضاً ، لأننا نعتقد أن الأعمال من الإيمان ، فالذي يصلي مثلاً أربع ركعات والذي يصلي ركعتين أيهما أزيد ؟ هذا عشان ينتيه
الطالب : الذي يصلي أربعة
الشيخ : ويش اللي يصلي أربعة ؟ وين صلاة الأربعة نحن نتكلم عن الإيمان طيب من يدري ؟ نعم يا أخ ؟
الطالب : الذي يصلي أربع أزيد
الشيخ : الذي يصلي أربع أزيد من الذي يصلي ركعتين هذا أمر محسوس ما في إشكال ، فاليقين أيضاً يحس بالزيادة لو أخبرك رجل بأن فلاناً قدم اليوم إلى مكة وهو ثقة يحصل عندك إيمان بذلك ولا لأ ؟ طيب جاء رجل آخر ثقة وأخبرك بالخبر يزاد يقينك ولا ما يزداد ؟ يزداد بلا شك هذا شيء معلوم . جاء ثالث يزداد اليقين كلما كثرت الأخبار ازداد اليقين فأهل السنة والجماعة أن الإيمان يزداد وينقص ودليلهم على ذلك سمعي وحسي .
طيب هنا يقول السائل أن الإيمان يزيد بقوة الاعتقاد ويزيد بكثرته ، ويزيد كذلك بكثرة العمل ، نعم طيب يزيد بقوة الاعتقاد واضح ، قال الله تعالى عن إبراهيم : (( وإذ قال إبراهم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ، ولكن يطمئن قلبي )) لما شاهد إبراهيم إحياء الله الموتى يعينه ازداد يقينه ولا لأ ؟ إذن زاد إيمانه ، زاد إيمانه كذلك بكثرة الاعتقاد ، لو أن أحداً أخبرك عن أمور الغيب بخبر ثم أخبرك بخبر آخر صار عندك الآن زيادة إيمان بشيء جديد ، أخبرك مثلاً بالكتب ولم يخبر بالملائكة صار عندك إيمان بإيش ؟ بالكتب فقط ، إذن زاد الإيمان بكثرة الاعتقاد ، أنت بالأول تعتقد شيئاً واحداً والآن تعتقد شيئين ، ولهذا قال : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً )) لماذا زادتهم إيماناً ؟ بكثرة الاعتقاد الذي حصل بهذه الآية الجديدة ، النازلة أخيراً وكذلك بالعمل بمقتضى هذه الآية ازداد الإيمان فالإيمان يزيد بلا شك بكثرة الاعتقاد والمراد بقولنا بكثرة الاعتقاد أي بكثرة ما يعتقده الإنسان يعني معتقداته ، كلما كثرت المعتقدات زادا الإيمان ولهذا نجد أن الإنسان كلما فتح الله عليه بعلم ازداد إيمانه بإيش ؟ كلما فتح الله عليه بعلم ازداد إيمانه بالله عز وجل وأما قوله كثرة العمل فهذا ظاهر أيضاً ، كثرة القول بالعمل واضح .
إذا قلنا أن الأعمال من الإيمان لزم من ذلك أن الإيمان يزيد بكثرة الأعمال وكذلك إذا قلنا إن الأقوال من الإيمان فإنه يلزم أن يزيد الإيمان بكثرة الأقوال ، والأقوال من الإيمان ، والأعمال من الإيمان قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ـ وهذا قول ـ وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) وهذا فعل فدل ذلك على أن الأعمال والأقوال كلها من شعب الإيمان .
الشيخ : نعم بسم الله الرحمن الرحيم ، من أصول أهل السنة والجماعة جعلنا الله وإياكم منهم أن الإيمان يزيد وينقص ولهم في ذلك أدلة ، أدلة سمعية وأدلة حسية ، الأدلة الحسة منها قوله تعالى : (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً )) وهو شامل لهدى العلم وهدى الإيمان ومنها قوله تعالى : (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً )) ومنها قوله تعالى : (( وزداد الذين آمنوا إيماناً )) كل هذه الآيات في أي نص ؟ في القرآن في كلام الله عز وجل وهو أصدق الكلام وأبينه فالزيادة فيه واضحة ، طيب النقص ما هو الدليل؟ الدليل من السنة ومن القرآن أيضاً ، من السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم في النساء : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) فيصف المرأة بأنها ناقصة الدين وبين السبب قال : ( أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم فهذا نقصان دينها ) ونقول أيضاً دليل النقصان من القرآن أيضاً ، لأن الزيادة لا تعقل إلا في مقابلة النقص، شيء زائد على شيء يلزم أن يكون الشيء الثاني ناقصاً عنه بلا شك ، فإذا قال : فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً لزم أن يكون قبل ذلك أنقص مما حصل بعد نزول الآية واضح يا جماعة أما الحس دلالة زيادة الإيمان بالحس فهذا ظاهر أيضاً ، لأننا نعتقد أن الأعمال من الإيمان ، فالذي يصلي مثلاً أربع ركعات والذي يصلي ركعتين أيهما أزيد ؟ هذا عشان ينتيه
الطالب : الذي يصلي أربعة
الشيخ : ويش اللي يصلي أربعة ؟ وين صلاة الأربعة نحن نتكلم عن الإيمان طيب من يدري ؟ نعم يا أخ ؟
الطالب : الذي يصلي أربع أزيد
الشيخ : الذي يصلي أربع أزيد من الذي يصلي ركعتين هذا أمر محسوس ما في إشكال ، فاليقين أيضاً يحس بالزيادة لو أخبرك رجل بأن فلاناً قدم اليوم إلى مكة وهو ثقة يحصل عندك إيمان بذلك ولا لأ ؟ طيب جاء رجل آخر ثقة وأخبرك بالخبر يزاد يقينك ولا ما يزداد ؟ يزداد بلا شك هذا شيء معلوم . جاء ثالث يزداد اليقين كلما كثرت الأخبار ازداد اليقين فأهل السنة والجماعة أن الإيمان يزداد وينقص ودليلهم على ذلك سمعي وحسي .
طيب هنا يقول السائل أن الإيمان يزيد بقوة الاعتقاد ويزيد بكثرته ، ويزيد كذلك بكثرة العمل ، نعم طيب يزيد بقوة الاعتقاد واضح ، قال الله تعالى عن إبراهيم : (( وإذ قال إبراهم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ، ولكن يطمئن قلبي )) لما شاهد إبراهيم إحياء الله الموتى يعينه ازداد يقينه ولا لأ ؟ إذن زاد إيمانه ، زاد إيمانه كذلك بكثرة الاعتقاد ، لو أن أحداً أخبرك عن أمور الغيب بخبر ثم أخبرك بخبر آخر صار عندك الآن زيادة إيمان بشيء جديد ، أخبرك مثلاً بالكتب ولم يخبر بالملائكة صار عندك إيمان بإيش ؟ بالكتب فقط ، إذن زاد الإيمان بكثرة الاعتقاد ، أنت بالأول تعتقد شيئاً واحداً والآن تعتقد شيئين ، ولهذا قال : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً )) لماذا زادتهم إيماناً ؟ بكثرة الاعتقاد الذي حصل بهذه الآية الجديدة ، النازلة أخيراً وكذلك بالعمل بمقتضى هذه الآية ازداد الإيمان فالإيمان يزيد بلا شك بكثرة الاعتقاد والمراد بقولنا بكثرة الاعتقاد أي بكثرة ما يعتقده الإنسان يعني معتقداته ، كلما كثرت المعتقدات زادا الإيمان ولهذا نجد أن الإنسان كلما فتح الله عليه بعلم ازداد إيمانه بإيش ؟ كلما فتح الله عليه بعلم ازداد إيمانه بالله عز وجل وأما قوله كثرة العمل فهذا ظاهر أيضاً ، كثرة القول بالعمل واضح .
إذا قلنا أن الأعمال من الإيمان لزم من ذلك أن الإيمان يزيد بكثرة الأعمال وكذلك إذا قلنا إن الأقوال من الإيمان فإنه يلزم أن يزيد الإيمان بكثرة الأقوال ، والأقوال من الإيمان ، والأعمال من الإيمان قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ـ وهذا قول ـ وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) وهذا فعل فدل ذلك على أن الأعمال والأقوال كلها من شعب الإيمان .
7 - سائل يقول : يقال إن الإيمان يزيد بزيادة قوة الإعتقاد وكثرته وحسن القول والعمل وكثرتها فما معنى ذلك وكيف يزيد الإيمان بكثرة الإعتقاد . أستمع حفظ
سائل يقول : من مشكلات الشباب عدم الإستشارة فيما يقدمون عليه من أمور الدعوة وذلك لقلة التفافهم حول العلماء فهل من كلمة توجيهية حول ذلك .
السائل : فضيلة الشيخ من مشكلات الشباب عدم الاستشارة فيما يقدمون عليه من أمور الدعوة ولذلك لقلة التفافهم حول العلماء فهل من كلمة توجيهية حول ذلك ؟
الشيخ : أي نعم أقول إن لكل شيء بداية وغاية والشباب يعتبر ابتدائياً في حياته وفي علومه وفي كل أحواله ولم يمارس من الحياة ولم يمارس من الأدلة كما مارسها من هو أكبر منه ولذلك يضيع بعض الشباب الذين من الله عليهم بالهداية ومن عليهم بشيء من العلم يضيع ضياعاً يطيح به وبدعوته فتجده يعرف من العلم طرفاً ويظن أنه بلغ الغاية وأنه أعلم من الأئمة ، أما قيل لي إن بعض الناس بعض هؤلاء الذين أعطاهم الله شيئاً من العلم نوقش في مسألة من المسائل فقيل له إن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة يقول كذا وكذا يقول طيب ومن الإمام أحمد ؟ الإمام أحمد نبي ؟ الإمام أحمد رجل وأنا رجل ، صحيح رجل أنت رجل لكن أنت رجل وصاحب السوق الذي لا يعرف الفاتحة رجل أيضاً ، هل تسوي نفسك أنت برجل السوق الذي لا يعرف إلا الفاتحة إذا كنت أنت رجل والإمام أحمد رجل وصاحب السوق الذي لا يعرف إلا الفاتحة رجل فأنت الآن رجل بين رجلين ، إما أن تلحق نفسك بالأول وإما أن تلحق بالثاني فإذا ادعيت أنك لاحق بالأول قلنا لك لا بل أنت لاحق بالثاني الذي لا يعرف إلا الفاتحة وهل الرجال على حد سواء ؟ نعم لا والله ليسوا على حد سواء ، الإمام أحمد لا شك أنه رجل وأنه غير معصوم لكن عند الإمام أحمد من العلم ومن الورع ومن التقوى ومن الإحجام عما ليس بشرع ما ليس عند كثير من الناس وكان الأليق بهذا الرجل أن يقول هل يصح هذا عن الإمام أحمد إذا كان هذا يصح عن الإمام أحمد فأنا أنظر في الأمر أراجع نفسي وأراجع أدلتي وأراجع ما أنا فيه وإذا تبين لي من قول الله ورسوله أن قول الإمام أحمد ضعيف فحينئذٍ أقول : لا عصمة للإمام أحمد وأنما الحجة فيمن ؟ في كتاب الله سنة رسوله أما أن يجاب بهذه المجابهة من الإمام أحمد ؟ الإمام أحمد رجل وأنا رجل فهذا يدل على إعجاب بالنفس والعياذ بالله نسأل الله العافية ويدل على استهانة بأهل العلم وأهل الحق ولهذا ينبغي للشاب أن لا يكون له طفرة لأن الطفرة تورد الحفرة الطفرة تورد الحفرة فلا ينبغي أن يكون لك طفرة كن متأنياً والذي لا تدركه اليوم تدركه غداً إن شاء الله ، غداً تكون إماماً ويكون قولك حجة اصبر قليلاً فقط ، أما أنك تريد أن تقفز منشرفات الجدر دون أبوابها فهذا خطأ ، فالذي أنصح به إخواني الذين من الله عليهم بشيء من العلم أن يتأنوا وأن لا يقدموا على شيء يوصفون به بالشذوذ وأنا دائماً أكرر قاعدة للطلبة ، أقول : " إذا رأيتم حديثاً يخالف الأحاديث الصحيحة الثابتة التي تلقاها الأمة بالقبول فتوقفوا لا تأخذونه مسلماً " لأن من صحة الحديث أن لا يكون شاذاً وهذا الحديث الفرد الذي ليس في كتب السنة المعتمدة المشهورة إذا خالف ما في كتب السنة المعتمدة المشهورة يجب أن نتوقف فيه وكثيراً ما نصادف هذا الشيء ونصادمه فإذا رجعنا إلى هذا الحديث الذي تمسك به من تمسك وجدنا أنه ضعيف حتى في السند بقطع النظر عن المتن ، بغض النظر عن المتن فإذا وجدت حديثاً لا يوجد في كتب الأمهات المعتمدة المعروفة بين المسلمين فتوقف فيه لا أقول رده ، لأن رد الشيء بدون إحاطة بدون أن تحيط به علماً خطأ لكن أقول توقف لا تتعجل كذلك إذا رأيت قولاً شاذاً لبعض العلماء مخالفاً لقول الجمهور لا تتعجل بالأخذ به لأنه قد يكون عند الجمهور ما ليس عند هذا الرجل وقد يكون عند الرجل ما ليس عند الجمهور ، الحق لا يختص بناس دون الآخرين لكن متى رأيت أن هذا القول شاذ مخالف لأقوال عامة العلماء المهم أن تتأنى وتنظر أدلة الجمهور لعل عندهم من الأدلة ما لم تعلمه أنت ، وهنا مسألة أنبه عليها وهي في الحقيقة تكدر الإنسان أن بعض الناس الذين ينتحلون بقول معين تجدهم لا يسوقون إلا مايثبت هذا القول ولا ينظرون إلى أدلة من يخالفهم ، حتى أني وجدت والله من علماء أجلة يقدحون في الراوي إذا كان يروي خلاف مذهبهم ، ويووثقونه إذا كان يروي ما يؤيد مذهبهم هذا خطير جداً ، الحق يجب أن تقبله ، فأقول أنه مع الأسف أن بعض الناس يسوق الأدلة التي تؤيد ما ذهب إليه ويغفل أدلة إيش ؟ الآخرين المخالفين مع أن من المعروف أنه لا يمكن إقرار القول مع المخالف إلا بشرطين : انتبهوا لها أيضا قاعدة من قواعد الجدل أو المناظرة ، لا يمكن إقرار القول مع قول المخالف إلا بشرطين :
الشرط الأول : اثبات ما أقررت من القول إثبات أدلته .
والشرط الثاني : الإجابة عن أدلة المخالف .
أما أن تأتي بما يثبت قولك ولا تجيب عن أدلة المخالف فهذا نقص ، وهو خلاف العدل ، العدل أن تأتي بما يثبت قولك وتجيب عن أدلة من يخالفك حتى يتم الأخذ بهذا القول ويزول الاشتباه ، أما ما ذكره السائل من كون الشباب لا يلتفون حول العلماء ، فهذا شيئ واضح ، يعني واقع ما هو واضح واقع ، يوجد بعض الناس لا يلتف حول العلماء ولكن يجب أن نقول بالعدل ويوجد من العلماء من لا يلتفت إلى الشباب فالواقع أن الأمر متبادل من الطرفين كما أنه يوجد من الشباب من يلتفوا حول العلماء ومن العلماء من يلتفت إلى الشباب فالنقص موجود في هذا وهذا يوجد من العلماء من إذا طالبه الشاب أو الناشئ بالدليل في حكم مسألة يزعل يقول ويش أنت اللي تطلب الدليل مني ؟ أنت لا تعرف كوعك من كرسوعك حتى تطلب الدليل ؟!
وأبغى أسأل الآن عن الكوع والكرسوع من يعرفه منكم ؟ ...لكن لا الحين ما يعرفه يالله قم لنا قم ، ارفع يدك وين الكوع ؟
الكرسوع هذا ، شوفوا يا جماعة ((اغسلوا أيدكم إلى المرافق)) صار المرفق كرسوعاً طيب أين الكوع ؟ استرح سبحان الله طيب الكوع هذا ، وهذا أيضاً صار المرفق كوعاً استرح . طيب
الطالب : هذان العظمان
الشيخ : هذان العظمان بينهم جزاك الله خير ،
الطالب : ...
الشيخ : إيه خطأ لكنك أقرب استرح ، لا إله إلا الله عالم ما تعرف كوعها من كرسوعها ؟!
الطالب : ...
الشيخ : يعني كما قال الأخ أي استرح ، صحيح وفي بيت أنشدته سابقاً أظن يقول :
"وعظم يلي الإبهام كوع وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط "
العظم الذي يلي الإبهام هذا ، هذا يسمى كوع ، وما يلي لخنصره هذا الخنصر هذا يسمى كرسوع ، والرسغ ما وسط ما بينهما
" وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط "
كأني الشاعر يعرف أنه بيغطلون الناس فيه احذر من الغلط طيب من حفظ البيتين ؟ طيب يا لله أعطني إياه البيتين
الطالب : وعظم يلي الإبهام كوع وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط
الشيخ : طيب استرح البيت الثاني ؟
وعظم يلي ابهام رجل ملقب ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط .
طيب أقول إن بعض الناس يعني بعض العلماء يزعل من الإنسان طالب العلم إذا طلب منه الدليل والحق أنه لا ينبغي أن يغضب من ذلك بل ينبغي أن يفرح بذلك لأن اتجاه النشيء إلى طلب الدليل ينم عن خير وأنهم إنما يريدون الحق لأن الأحكام الشرعية لا تثبت إلا بالدليل فإذا وجدت هذا الناشئ الذي يطلب العلم يسأل عن الدليل قل الحمد لله أنه طلب الدليل لأجل أن يستفيد فائدتين الإنسان إذا بنى الحكم على الدليل استفاد فائدتين :
الفائدة الأولى : الطمأنينة أن يطمئن
الفائدة الثانية : الحجة لأنه لا حجة إلا بدليل ، ولهذا يعتبر من نعمة الله أن يبني الإنسان أحكامه على الدليل ، لكن يلاحط أن لا يذهب بعيداً ويغتر بنفسه أعني طالب الدليل حتى يحتقر الآخرين كما أشرت إليه فيما سبق عن هذا الرجل الذي تكلم بقول يدل على الإعجاب بالنفس وازدراء الغير .
الشيخ : أي نعم أقول إن لكل شيء بداية وغاية والشباب يعتبر ابتدائياً في حياته وفي علومه وفي كل أحواله ولم يمارس من الحياة ولم يمارس من الأدلة كما مارسها من هو أكبر منه ولذلك يضيع بعض الشباب الذين من الله عليهم بالهداية ومن عليهم بشيء من العلم يضيع ضياعاً يطيح به وبدعوته فتجده يعرف من العلم طرفاً ويظن أنه بلغ الغاية وأنه أعلم من الأئمة ، أما قيل لي إن بعض الناس بعض هؤلاء الذين أعطاهم الله شيئاً من العلم نوقش في مسألة من المسائل فقيل له إن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة يقول كذا وكذا يقول طيب ومن الإمام أحمد ؟ الإمام أحمد نبي ؟ الإمام أحمد رجل وأنا رجل ، صحيح رجل أنت رجل لكن أنت رجل وصاحب السوق الذي لا يعرف الفاتحة رجل أيضاً ، هل تسوي نفسك أنت برجل السوق الذي لا يعرف إلا الفاتحة إذا كنت أنت رجل والإمام أحمد رجل وصاحب السوق الذي لا يعرف إلا الفاتحة رجل فأنت الآن رجل بين رجلين ، إما أن تلحق نفسك بالأول وإما أن تلحق بالثاني فإذا ادعيت أنك لاحق بالأول قلنا لك لا بل أنت لاحق بالثاني الذي لا يعرف إلا الفاتحة وهل الرجال على حد سواء ؟ نعم لا والله ليسوا على حد سواء ، الإمام أحمد لا شك أنه رجل وأنه غير معصوم لكن عند الإمام أحمد من العلم ومن الورع ومن التقوى ومن الإحجام عما ليس بشرع ما ليس عند كثير من الناس وكان الأليق بهذا الرجل أن يقول هل يصح هذا عن الإمام أحمد إذا كان هذا يصح عن الإمام أحمد فأنا أنظر في الأمر أراجع نفسي وأراجع أدلتي وأراجع ما أنا فيه وإذا تبين لي من قول الله ورسوله أن قول الإمام أحمد ضعيف فحينئذٍ أقول : لا عصمة للإمام أحمد وأنما الحجة فيمن ؟ في كتاب الله سنة رسوله أما أن يجاب بهذه المجابهة من الإمام أحمد ؟ الإمام أحمد رجل وأنا رجل فهذا يدل على إعجاب بالنفس والعياذ بالله نسأل الله العافية ويدل على استهانة بأهل العلم وأهل الحق ولهذا ينبغي للشاب أن لا يكون له طفرة لأن الطفرة تورد الحفرة الطفرة تورد الحفرة فلا ينبغي أن يكون لك طفرة كن متأنياً والذي لا تدركه اليوم تدركه غداً إن شاء الله ، غداً تكون إماماً ويكون قولك حجة اصبر قليلاً فقط ، أما أنك تريد أن تقفز منشرفات الجدر دون أبوابها فهذا خطأ ، فالذي أنصح به إخواني الذين من الله عليهم بشيء من العلم أن يتأنوا وأن لا يقدموا على شيء يوصفون به بالشذوذ وأنا دائماً أكرر قاعدة للطلبة ، أقول : " إذا رأيتم حديثاً يخالف الأحاديث الصحيحة الثابتة التي تلقاها الأمة بالقبول فتوقفوا لا تأخذونه مسلماً " لأن من صحة الحديث أن لا يكون شاذاً وهذا الحديث الفرد الذي ليس في كتب السنة المعتمدة المشهورة إذا خالف ما في كتب السنة المعتمدة المشهورة يجب أن نتوقف فيه وكثيراً ما نصادف هذا الشيء ونصادمه فإذا رجعنا إلى هذا الحديث الذي تمسك به من تمسك وجدنا أنه ضعيف حتى في السند بقطع النظر عن المتن ، بغض النظر عن المتن فإذا وجدت حديثاً لا يوجد في كتب الأمهات المعتمدة المعروفة بين المسلمين فتوقف فيه لا أقول رده ، لأن رد الشيء بدون إحاطة بدون أن تحيط به علماً خطأ لكن أقول توقف لا تتعجل كذلك إذا رأيت قولاً شاذاً لبعض العلماء مخالفاً لقول الجمهور لا تتعجل بالأخذ به لأنه قد يكون عند الجمهور ما ليس عند هذا الرجل وقد يكون عند الرجل ما ليس عند الجمهور ، الحق لا يختص بناس دون الآخرين لكن متى رأيت أن هذا القول شاذ مخالف لأقوال عامة العلماء المهم أن تتأنى وتنظر أدلة الجمهور لعل عندهم من الأدلة ما لم تعلمه أنت ، وهنا مسألة أنبه عليها وهي في الحقيقة تكدر الإنسان أن بعض الناس الذين ينتحلون بقول معين تجدهم لا يسوقون إلا مايثبت هذا القول ولا ينظرون إلى أدلة من يخالفهم ، حتى أني وجدت والله من علماء أجلة يقدحون في الراوي إذا كان يروي خلاف مذهبهم ، ويووثقونه إذا كان يروي ما يؤيد مذهبهم هذا خطير جداً ، الحق يجب أن تقبله ، فأقول أنه مع الأسف أن بعض الناس يسوق الأدلة التي تؤيد ما ذهب إليه ويغفل أدلة إيش ؟ الآخرين المخالفين مع أن من المعروف أنه لا يمكن إقرار القول مع المخالف إلا بشرطين : انتبهوا لها أيضا قاعدة من قواعد الجدل أو المناظرة ، لا يمكن إقرار القول مع قول المخالف إلا بشرطين :
الشرط الأول : اثبات ما أقررت من القول إثبات أدلته .
والشرط الثاني : الإجابة عن أدلة المخالف .
أما أن تأتي بما يثبت قولك ولا تجيب عن أدلة المخالف فهذا نقص ، وهو خلاف العدل ، العدل أن تأتي بما يثبت قولك وتجيب عن أدلة من يخالفك حتى يتم الأخذ بهذا القول ويزول الاشتباه ، أما ما ذكره السائل من كون الشباب لا يلتفون حول العلماء ، فهذا شيئ واضح ، يعني واقع ما هو واضح واقع ، يوجد بعض الناس لا يلتف حول العلماء ولكن يجب أن نقول بالعدل ويوجد من العلماء من لا يلتفت إلى الشباب فالواقع أن الأمر متبادل من الطرفين كما أنه يوجد من الشباب من يلتفوا حول العلماء ومن العلماء من يلتفت إلى الشباب فالنقص موجود في هذا وهذا يوجد من العلماء من إذا طالبه الشاب أو الناشئ بالدليل في حكم مسألة يزعل يقول ويش أنت اللي تطلب الدليل مني ؟ أنت لا تعرف كوعك من كرسوعك حتى تطلب الدليل ؟!
وأبغى أسأل الآن عن الكوع والكرسوع من يعرفه منكم ؟ ...لكن لا الحين ما يعرفه يالله قم لنا قم ، ارفع يدك وين الكوع ؟
الكرسوع هذا ، شوفوا يا جماعة ((اغسلوا أيدكم إلى المرافق)) صار المرفق كرسوعاً طيب أين الكوع ؟ استرح سبحان الله طيب الكوع هذا ، وهذا أيضاً صار المرفق كوعاً استرح . طيب
الطالب : هذان العظمان
الشيخ : هذان العظمان بينهم جزاك الله خير ،
الطالب : ...
الشيخ : إيه خطأ لكنك أقرب استرح ، لا إله إلا الله عالم ما تعرف كوعها من كرسوعها ؟!
الطالب : ...
الشيخ : يعني كما قال الأخ أي استرح ، صحيح وفي بيت أنشدته سابقاً أظن يقول :
"وعظم يلي الإبهام كوع وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط "
العظم الذي يلي الإبهام هذا ، هذا يسمى كوع ، وما يلي لخنصره هذا الخنصر هذا يسمى كرسوع ، والرسغ ما وسط ما بينهما
" وعظم يلي إبهام رجل ملقب ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط "
كأني الشاعر يعرف أنه بيغطلون الناس فيه احذر من الغلط طيب من حفظ البيتين ؟ طيب يا لله أعطني إياه البيتين
الطالب : وعظم يلي الإبهام كوع وما يلي لخنصره الكرسوع والرسغ ما وسط
الشيخ : طيب استرح البيت الثاني ؟
وعظم يلي ابهام رجل ملقب ببوع فخذ بالعلم واحذر من الغلط .
طيب أقول إن بعض الناس يعني بعض العلماء يزعل من الإنسان طالب العلم إذا طلب منه الدليل والحق أنه لا ينبغي أن يغضب من ذلك بل ينبغي أن يفرح بذلك لأن اتجاه النشيء إلى طلب الدليل ينم عن خير وأنهم إنما يريدون الحق لأن الأحكام الشرعية لا تثبت إلا بالدليل فإذا وجدت هذا الناشئ الذي يطلب العلم يسأل عن الدليل قل الحمد لله أنه طلب الدليل لأجل أن يستفيد فائدتين الإنسان إذا بنى الحكم على الدليل استفاد فائدتين :
الفائدة الأولى : الطمأنينة أن يطمئن
الفائدة الثانية : الحجة لأنه لا حجة إلا بدليل ، ولهذا يعتبر من نعمة الله أن يبني الإنسان أحكامه على الدليل ، لكن يلاحط أن لا يذهب بعيداً ويغتر بنفسه أعني طالب الدليل حتى يحتقر الآخرين كما أشرت إليه فيما سبق عن هذا الرجل الذي تكلم بقول يدل على الإعجاب بالنفس وازدراء الغير .
8 - سائل يقول : من مشكلات الشباب عدم الإستشارة فيما يقدمون عليه من أمور الدعوة وذلك لقلة التفافهم حول العلماء فهل من كلمة توجيهية حول ذلك . أستمع حفظ
سائل يقول : كثير من الناس يأتي لأداء العمرة أو الحج عن طريق الطائرة وإذا أعلن بمحاذاة الميقات تذكر أن إحرامه في العفش فهل يتزر والحالة هذه بثوبه أو نحوه وما كيفية ذلك .
السائل : وهذا سائل يقول فضيلة الشيخ كثير من الناس يأتي لأداء العمرة أو الحج عن طريق الطائرة وإذا أعلن بمحاذاة الميقات تذكر أن إحرامه في العفش فهل يتزر والحالة هذه بثوبه أو نحوه وما كيفية ذلك أو يحرم من جدة .
الشيخ : أولاً ينبغي للإنسان أن يكون حازماً وأن يهيئ إحرامه ويجعله في يده لأن كون الإنسان غير حازم هذا يدل على أنه ليس بذاك الرجل بل ينبغي أن يكون حازماً مستعداً للأمور قبل وقوعها ولكن ربما يقع هذا الذي ذكره السائل نسياناً ، والإنسان محل النسيان فإذا وقع مثل ذلك وقارب الميقات خلع ثوبه واتزر بغترته اتزر بالغترة جعلها إزاراً ثم خلع السروال فإن كان ليس عليه غترة يمكن واحد ما معه غترة أيضاً خلع قميصه وبقي محرماً بسرواله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من لم يجد إزاراً فليلبس السراويل ) ويكون إحرامه تاماً فالأمر ما فيه مشقة أو حرج إن كان عليه غترة اتزر بالغترة ثم خلع القميص والسروال وإن لم يكن معه غترة خلع القميص وبقي بسرواله .
الغترة والشماغ كلها ، إذا كانت لا تستر فالسروال بدل عنها .
الطالب : الثوب نفسه لو يلبسه إزارا
الشيخ : طيب على كل حال إذا كان عليه سروال يكفي عن الثوب قد رخص له الشارع في هذا ، فإن قدر أن السروال قصير فيمكن أن يجعل القميص إزاراً يلفه على نفسه ، أما إحرامه من جدة فلا يجوز ، لا يجوز للإنسان أن يؤخر الإحرام إلى جدة لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين وقت المواقيت ، ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ) ، والعجيب أن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تكلم عن هذا الموضوع ، عن تأخير الإنسان إذا مر بالميقات من الجو حتى ما بعد الميقات ، لا كان في عهده طائرات ؟ هو توفي في سنة سبع مئة وثماني وعشرين ، في عهده جن يقول في ناس سحرة أو دجالون يدجلون على الناس يقول نحن الآن يمكن أن نحج ونقف بعرفة في يوم عرفة .
الشيخ : أولاً ينبغي للإنسان أن يكون حازماً وأن يهيئ إحرامه ويجعله في يده لأن كون الإنسان غير حازم هذا يدل على أنه ليس بذاك الرجل بل ينبغي أن يكون حازماً مستعداً للأمور قبل وقوعها ولكن ربما يقع هذا الذي ذكره السائل نسياناً ، والإنسان محل النسيان فإذا وقع مثل ذلك وقارب الميقات خلع ثوبه واتزر بغترته اتزر بالغترة جعلها إزاراً ثم خلع السروال فإن كان ليس عليه غترة يمكن واحد ما معه غترة أيضاً خلع قميصه وبقي محرماً بسرواله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من لم يجد إزاراً فليلبس السراويل ) ويكون إحرامه تاماً فالأمر ما فيه مشقة أو حرج إن كان عليه غترة اتزر بالغترة ثم خلع القميص والسروال وإن لم يكن معه غترة خلع القميص وبقي بسرواله .
الغترة والشماغ كلها ، إذا كانت لا تستر فالسروال بدل عنها .
الطالب : الثوب نفسه لو يلبسه إزارا
الشيخ : طيب على كل حال إذا كان عليه سروال يكفي عن الثوب قد رخص له الشارع في هذا ، فإن قدر أن السروال قصير فيمكن أن يجعل القميص إزاراً يلفه على نفسه ، أما إحرامه من جدة فلا يجوز ، لا يجوز للإنسان أن يؤخر الإحرام إلى جدة لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين وقت المواقيت ، ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ) ، والعجيب أن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تكلم عن هذا الموضوع ، عن تأخير الإنسان إذا مر بالميقات من الجو حتى ما بعد الميقات ، لا كان في عهده طائرات ؟ هو توفي في سنة سبع مئة وثماني وعشرين ، في عهده جن يقول في ناس سحرة أو دجالون يدجلون على الناس يقول نحن الآن يمكن أن نحج ونقف بعرفة في يوم عرفة .
اضيفت في - 2006-04-10