الشيخ : ذكرناه أمس ، طيب قل يا أخ ،كم نصاب الذهب ؟
الطالب : اثنين وثمانين مثقال .
الشيخ : اثنان وثمنون مثقالاً كثير هذا يا شيخ ! نعم ؟
الطالب : خمسة وثمانين
الشيخ : خمسة وثمانين إيش؟
الطالب : جراما
الشيخ : طيب هو عشرون مثقالاً يساوي خمسة وثمانين جراماً أو واحد وتسعين . طيب نصاب الفضة ؟ نعم
الطالب : نصاب الفضة ، مئتان وأربعون مثقالً
الشيخ : مئتان وأربعون مثقالً ، لا يتوافق على هذا
الطالب : مئة وأربعون مثقالاً
الشيخ : مئة وأربعون مثقالاً ، يعادل ؟
الطالب : خمسمائة وخمسة وتسعين غراماً .
الشيخ : خمسمائة وخمسة وتسعين جراماً ، طيب هو بالجيم ولا بالغا ؟
الطالب : عند العراقيين بالغين
الشيخ : عند العراقيين بالغين ، وعند الآخرين بالجيم ، إذن فيها لغتان طيب استرح .
الشيخ : نصاب الأوراق النقدية ؟ الأخ ، ما حضرت ، استرح نعم
أخذت لا اللي يأخذ ما يأخذ مرة ثانية ، النصاب ما هو الواجب النصاب طيب
الطالب : ... الريال السعودي
الشيخ : الفضة ستة وخمسون ريال سعودياً ، والأوراق النقدية ؟
الطالب : ... ما تعادلها
الشيخ : ما تعادلها في السوق ، مثلاً إذا كان الريال الفضي بعشر أوراق من فئة ريال ، يكون خمسين أو ستين ، يعني لو قدرنا أن الريال السعودي يساوي عشرة أوراق من فئة الريال صار النصاب بهذه الأوراق خمسمائة وستين وإذا نقص ينقص وإذا زاد يزيد ، بارك الله فيك .
المواشي التي تجب فيها الزكاة هي؟
الطالب : الإبل والغنم والبقر
الشيخ : الإبل والبقر والغنم تمام ، يشترط فيها ؟
الطالب : يشترط فيها السوم
الشيخ : طيب استرح ، الإبل والبقر والغنم بشرط أن تكون سائمة ، وما معنى السائمة ؟
الطالب : التي ترعى الحول
الشيخ : هي التي ترعى كل الحول أو أكثره ، التي ترعى من البر الحول أو أكثره ، طيب إذا كانت تعلف كل السنة أو أكثر السنة ؟ ، فليست سائمة وحينئذٍ لا زكاة فيها تمام طيب استرح .
عروض التجارة ؟ وما أعد للتجارة من أي نوع من المال ؟ من كل شيء
ممكن تكون أقمشة أواني ، أواني اللي يشرب بها ويؤكل ممكن ؟ ممكن تكون أوادم ؟ ممكن واحد يتاجر بالعبيد ما يمكن ؟ يمكن
طيب يمكن تكون أراضي ، طيب يمكن تكون مواشي ، ما قلنا المواشي أنها سائمة .
الطالب : ... لا إذا ... برده بيكون فيها زكاة
الشيخ : طيب أحسنت استرح ، المواشي ربما تكون عروض تجارة متى تكون عروض تجارة ؟ إذا كان يتجر بها . يعني يبيع ويشتري ، يشتري هذا الراس أول النهار ويبيعه في آخر النهار لكن السائمة يبقيها عنده للتنمية والدر والنسل هذه ليس فيها زكاة إلا أن تكون سائمة ، أما إذا كانت عروض تجارة فإن فيها الزكاة على كل حال .
طيب هل تجب الزكاة في الواحدة من الإبل؟ مطلقا
الطالب : ...
الشيخ : نعم أحسنت ، لا تجب في الواحدة من الإبل إلا إذا كانت معدة للتجارة ، يعني ربما واحد يتجر بالمواشي مرة يكون عنده بعير واحدة ومرة يكون عنده ثلاث من الإبل ومرة أقل وأكثر ، هذا تجب فيها الزكاة على كل حال ،
ذكرنا الديون أنها تنقسم إلى قسمين ، طيب اللي أخذ لا يرفع أصبعه انتهينا منه .
الطالب : دين يكون على مليء ودين يكون على غير مليء
الشيخ : دين يكون على مليء ودين يكون على غير مليء ، إذا كان على مليء تجب فيه الزكاة ، إذا كان على غير مليء ما تجب . طيب
الشيخ : من هو المليء ؟ نعم يا
الطالب : الذي إذا طالبته يعطيك المال
الشيخ : هذا المليء ؟ الملي هو الغني لكن الغني الباذل ، الغني الباذل هو الملي يعني هو الذي إذا طالبته في أي وقت أعطاك الدين ، طيب استرح .
ضد الملي الفقير أو الشخص الذي لا يمكنك مطالبته ولو طالبته لم تتمكن من حقك فهذا لا زكاة فيما عنده من الدين لأن الفقير لا تجوز مطالبته بدينه وعلى هذا ، فلا زكاة عليك ولو بقي عشر سنوات عند صاحبه ، ولكن إذا قبضه فإنه يزكيه لسنة واحدة فقط ، وهي سنة القبض ثم يزكيه كلما دارت عليه السنة ، هل بقي شيء مما ذكرنا في الليلة الماضية . نعم
بقي زكاة الفطر : ذكرنا أن زكاة الفطر الأخ ، أي أنت إيش ذكرنا في زكاة الفطر ؟
الطالب : ما كنت حاضر
الشيخ : ما حضرت طيب ، تفضل ؟
الطالب : أنها واجبة
الطالب : أنها واجبة فرض الدليل ؟
الطالب : بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
الشيخ : ما قال زكاة الفطر استرح نعم
الطالب : حديث ابن عمر فرض علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشيخ : حديث ابن عمر فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير طيب احسنت استرح
مقدارها ؟ فهد
أما جنس هذه الصدقة فإنه يكون من الطعام ، وقت الإخراج ؟
الطالب : قبل صلاة العيد
الشيخ : قبل صلاة العيد ويجوز ؟
الطالب : قبل العيد بيوم أو يومين
الشيخ : قبل العيد بيوم أو يومين ، طيب مكان الإخراج ؟ مكان إخراج هذه الصدقة ؟ نعم
الطالب : ...
الشيخ : في البلد الذي يكون الإنسان فيه حين عيد الفطر ، إذا غابت ليلة العيد وأنت في مكان فهذا هو الذي تخرج فيه الفطرة ، استرح لو كان شخص في مكان وأهله في مكان ؟
السائل : يخرجها هو مثلاً إذا كان في مكة وأهله يخرجون عن أنفسهم في المكان الذي يقيمون فيه .
الشيخ : طيب أحسنت إذا كان هو في مكان وأهله في مكان أخرج صدقته هو في مكانه وأهله في مكان آخر ، طيب وهذا آخر ما تكلمنا عليه في الليلة الماضية وطلب مني واحد في الليلة الماضية الكلام على أهل الزكاة ، وسنتكلم على هذا إن شاء الله بكلام مختصر حتى نأخذ من الحديث ما تيسر .
الطالب : إذا كان موسع عليه إيش يكون
الشيخ : إذا كان في مكان يؤدي الزكاة فيه وهو ما يضر هو صاع من طعام ، أدي هنا . أي نعم

الشيخ : أصحاب الزكاة ثمانية تولاهم الله عز وجل وهم من ذكرهم الله في قوله: (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملي عليه والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ))

الشيخ : هؤلاء ثمانية ذكرهم الله تعالى بسياق الحصر وطريقه إنما ، لأن إنما من أدوات الحصر والحصر هو إثبات الحكم في المذكور المحصور فيه ، ونفيه عما سواه وإنما قلت ذلك ليتبين أن الزكاة لا تصرف في بناء المساجد ولا في بناء المدراس ولا في إصلاح الطرق ولا في تسبيل الماء ولا في غير ذلك من المصالح وإنما تصرف في هذه الأصناف الثمانية فقط ، (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي سبيل الله وابن السبيل )) .

الشيخ : فمن هم الفقراء والمساكين ؟ الفقراء والمساكين هم الذين يجدون كفايتهم وكفاية عوائلهم لمدة سنة فإذا كان الإنسان ليس عنده ما يكفيه ويكفي عائلته لمدة سنة فهذا هو الفقير والمسكين مثال ذلك لو قدرنا أن رجلاً راتبه ثلاثة آلاف ، وإنفاقه أربعة آلاف ، فهل يستحق من الزكاة الراتب ثلاثة آلاف والإنفاق أربعة آلاف كم نعطيه من الزكاة ؟ ألف كل شهر يعني في السنة نعطيه اثني عشر ألفاً ولو فرضنا أن رجلاً عنده عائلة كبيرة راتبه ستة آلاف وإنفاقه ثمانية آلاف كم نعطيه ؟ نعطيه في السنة أربعة وعشرين ولو فرضنا أن رجلاً عنده ما يكفيه للنفقة من مسكن وملبس ومطعم لكنه محتاج إلى الزواج وليس عنده مهر ، فماذا نعطيه من الزكاة ؟ نعطيه من الزكاة مهراً كاملاً يحصل به على الزوجة لأن النكاح من ضروريات الإنسان وإذا كان الإنسان يعطى للإنفاق على نفسه للثياب والسكن وما أشبهها فإنه يعطى للزواج من باب أولى ، لأن الزواج من الضروريات بل إن العلماء يقولون لو كانت لا تكفيه زوجة واحدة يعطى مهر زوجتين وإن كان لا تكفيه يعطى مهر ثلاث إن كان لا يكفيه أعطي مهر أربع يعني يعطى بقدر حاجته طيب إذا كان الإنسان عنده ما يكفيه لأكله وشربه وثيابه ومسكنه ، لكنه طالب علم يحتاج إلى كتب ينتفع بها وليس عنده دراهم فهل يعطى من الزكاة ليشتري كتباً للعلم ؟ الجواب نعم ، لأن الكتب التي يحتاجها من أهم المهمات بخلاف ما لو اشترينا كتباً لطلبة العلم فإن هذا محل نظر والفرق بينهما أن الأول دفعنا فيه حاجة شخص معين فقير لا يستطيع بخلاف الثاني .

الشيخ : الثالث : العاملين عليها فمن العاملون عليها ؟ العامل عليها هم اللجنة أو اللجان الذين فوض إليهم ولي الأمر شأن الزكاة في قبضها وتصريفها وأما من أعطي الزكاة لشخص معين ليصرفها في أهلها فليس من العاملين عليها لأنه وكيل عن شخص معين ، ليس له ولاية بخلاف من كان وكيلا عن ولي الأمر فإن له ولاية والله عز وجل قال: العاملين عليها ولم يقل العاملين فيها وفرق بين التعبيرين فإن قوله : العاملين عليها يدل على أن هناك ولاية ولا ولاية إلا ما جاء من قبل ولي الأمر . وقد يفهم بعض الناس أن الرجل الموكل في دفع الزكاة لشخص معين من العاملين عليها فيأخذ منها وهذا خطأ ، العاملون عليها هم الذين يكلفهم ولي الأمر بشأن الزكاة في قبضها وتصريفها . الرابع

الشيخ : الرابع من ؟ المؤلفة قلوبهم يعني الذين يعطون لتأليف القلوب على الإسلام ، مثاله : رجل نأمل منه أن يسلم ولكنه يحتاج إلى شيء يؤلفه ففي هذه الحال نعطيه من الزكاة ما يلين قلبه ويؤلفه على الإسلام .

الشيخ : (( وفي الرقاب )) الرقاب ثلاثة أصناف
الأول : مسلم مأسور عند الكفار قال الكفار لا نفك أسره إلا بفدية مالية ففي هذه الحال نفديه من الزكاة
الثاني : عبد عند سيده اشتريناه من الزكاة وأعتقناه
الثالث : عبد مكاتب نعينه في كتابته حتى يكون حراً ، فمن هو العبد المكاتب ؟ العبد المكاتب هو الذي اشترى نفسه من سيده ، فإذا اشترى نفسه من سيده بمال فهو عبد ليس عنده مال لكن المال يكون مؤجلاً ونعطيه ما يعينه . نعطيه ما يعنيه على كتابته .
هذا الشيء الذي حصل أرجوا أن لا يعود وهذا يعتبر درساً لنا في المستقبل وأنه إذا حصل مثل هذا العطل خلاص نوقف الدراسة ولا داعي أن ندهس رقاب الناس ونؤذيهم فأكرر الرجاء مرة ثانية أن لا يحدث مثل هذا وأن يعفوا عنا إخواننا الذي حصل لهم أو حصل عليهم أذية من إخوانهم ونحن في ليلة مباركة إن شاء الله نسأل الله أن يعطينا من خيرها ما يكون فيه مغفرة الذنوب والآثام ، أما ما يمكن أن نحصل عليه الآن فيمكن على بعض الأسئلة التي معنا ونجعل الكلام على أهل الزكاة في درس مقبل إن شاء الله .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم

السائل : فضيلة الشيخ هذا سائل يقول : من الله على الكثيرين والحمد لله بالاعتكاف إلا أنهم بين طرفي نقيض فمنهم قاطع لإخوانه تارك البشاشة في وجوههم حتى لا يجره ذلك إلى كلام معهم ظناً منه أن هذا ليس من الطاعة ، والبعض الآخر مفرط في الكلام والمزاح بدون مراعاة لحدود ذلك نرجوا توجيه كلمة لإخواننا بذلك ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا شك أن الاعتكاف هو لزوم الإنسان للمسجد تفرغاً لطاعة الله واحتساباً وارتقاباً لليلة القدر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف يتحرى ليلة القدر ، ولكن هذا لا يعني أن يكون الإنسان عبوساً مقطباً لا يتحدث لأحد ولا يفتح صدره له . فإن هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفاً ويزوره بعض أهله ويتحدث إليهم كما جرى ذلك لهم مع صفية بنت حيي رضي الله عنها حين جاءت عنده فتحدثت ساعة من الليل ( ثم قام صلى الله عليه وسلم ليقلبها - يعني يشيعها -، حتى مر به رجلان من الأنصار فأسرعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على رسلكما ، قالوا يا رسول الله إنها صفية بنت حيي قال النبي صلى الله عليه وسلم لهذين الرجلين : على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله - يعني ليس عندنا ما يوجب الشك - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإن خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً أو قال شيئاً ) فالحاصل أن الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث إلى أهله وأنس بهم وهكذا ينبغي للمعتكف أن لا يكون مفرطاً ولا مفرطاً لا يمضي أوقات اعتكافه بالتزاور بينه وبين إخوانه وبإضاعة الوقت في كلام ليس بنافع ولهذا قال العلماء : يستحب للمعتكف اشتغاله بالقرب واجتناب ما لا يعنيه .

السائل : وهذا سائل يقول : هل يجوز له أن أعطي زكاة مالي لأيتام وكيلهم الشرعي والدي ومتزوج والدته ؟
الشيخ إذا كان هؤلاء الأيتام الذين عند والدك قد اشترط على والده نفقة وكان والده قائماً بذلك فإنه لا يجوز أن يعطيهم من الزكاة لأنهم مستغنون عنها بالإنفاق عليهم من قبل والده وأما إذا كان بقاؤهم عند والده بغير شرط النفقة ولم يكن لهم مال من والدهم فله أن يعطيهم من الزكاة لأنهم من أهلها ولكن ههنا تنبيه وهو أن بعض الناس يظن أن اليتيم له حق من الزكاة على كل حال ، وليس كذلك فإن اليتم ليس من جهة استحاق أخذ الزكاة ولا حق لليتيم في الزكاة إلا أن يكون من الأصناف الثمانية أما مجرد أنه يتيم فاليتيم قد يكون غنياً لا يحتاج إلى الزكاة .

السائل : رجل زكاته ألف ريال فرقها على مئة فقير كل واحد يصله عشرة ريالات هل هذا أفضل أم لو أعطاها فقيرا أو فقيرين لتسد فقره ؟
الشيخ : الأفضل ما هو أنفع فإذ كان الفقر عاماً للناس شائعاً بين الناس فلا شك أن توزيعها على أكثر من فقير أفضل أما إذا كانت الحاجة في الناس ليست شاملة عامة فإن إعطاءها فقيراً واحداً أو فقيرين تسد حاجتهما أفضل لأن العشر ريالات في وقتنا الحاضر ليست بشيء لكن في وقت سابق لها أثرها ولها قيمتها فينظر الإنسان ما هو أصلح .

السائل : يكثر في بعض البيوت تعليق الآيات القرآنية مكتبة بخط جيد فما حكم ذلك ؟
الشيخ : نعم القرآن الكريم نزل ليتلى لا لتزين به الجدر ولا ليتبرك بالتعليق به ولهذا لم يكن من هدي الصحابة رضي الله عنهم أن يعلقوا شيئاً من آيات الله عز وجل على جدرهم بل كانوا يتلون الكتاب يقرؤونه أما من المصحف أو عن ظهر قلب ، وتعليق الآيات مع كونه خلاف هدي السلف فيه محظور آخر وهو أن هذه الآيات ربما تمتهن حيث تعلق في مكان يعصى الله فيه ولا يبالون بالآيات التي فوق رؤوسهم
وفيه أيضاً محظور ثالث وهو أن الإنسان إذا علق هذه الآيات ، وكانت هذه الآيات من الأوراد التي يورد بها الإنسان يحمي بها نفسه مثل آية الكرسي مثلاً ربما يعتمد على ذلك ولا يقرأ هو آية الكرسي اعتماداً على ما وجد معلقاً في هذا الجدار وهناك محظور رابع وهو أنه يتخذ من تعليق الآية على الجدار حماية للبيت كله وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه تعلق الآيات على جدران البيت لتكون حماية له وإذا كان السلف اختلفوا في جواز تعليق المريض حرزاً من القرآن فما بالك بالذي يعلق على الجدار ، فكان ابن مسعود رضي الله عنه يكره أن يعلق المريض على نفسه شيئاً من القرآن وهو ما يسمى عند العامة بالحجاب ، كان ابن مسعود يقرأ ذلك ولو من القرآن فإذا كان هذا الذي يعلق على المريض فيه خلاف عند السلف فما بالك بالذي يعلق على الجدار
خامساً : أن هذه البراويز المعلقة أحياناً يكتب فيه القرآن على غير القاعدة العثمانية يعني بخط على غير القاعدة العثمانية ، والعلماء اختلفوا رحمهم الله ، هل يجوز أن يكتب القرآن بغير الرسم العثماني أو لا يجوز على ثلاثة أقوال .