الشيخ : يعني بخط على غير القاعدة العثمانية والعلماء اختلفوا رحمهم الله هل يجوز أن يكتب القرآن بغير الرسم العثماني أو لا يجوز على ثلاثة أقوال :
القول الأول : الجواز مطلقاً والثاني المنع مطلقاً والثالث : أنه يكتب بالقاعدة المعروفة بين الناس إذا كان في تعليم الصغار ، لأن الصغار لو كتبت لهم المصحف على الرسم العثماني ما نطقوا به على الوجه المطلوب فمثلاً الصلاة على الرسم العثماني تكتب بالواو لو كتبتها للصغير المتعلم لنطق بها على غير الصواب وكذلك الربا يكتب بالواو فلو أنه كتب بالواو ثم قرأه الصغير المتعلم لقرأه على غير الوجه المطلوب ، المهم أن العلماء اختلفوا في جواز مخالفة الرسم العثماني في كتابة القرآن الكريم وهذه التي تعلق أحياناً تجعل على صورة قصر أنا رأيتها يجعلون الآية كأنها بيت بل إن رأيت أبشع من ذلك ، رأيت من كتب القرآن على صورة حيوان رأيت من كتبه على صورة إنسان كأنه جالس يصلي ، كل هذا لا يجوز أن يكتب القرآن على هذه الوجوه لأن ذلك مخالفة للرسم العثماني من وجه وفي نوع استهزاء إذا كتب على وجه صورة الحيوان لأن تصوير ما فيه الروح باليد محرم بل من كبائر الذنوب فإن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن المصورين ) . نعم
السائل : فضيلة الشيخ وهذا سائل يقول هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة سلع استهلاكية وملابس إذا علم أن بعض الأسر الفقيرة من الأصلح لها شراء هذه الأشياء بحيث يخشى أنه لو أعطيت النقود فسوف يتصرفون فيها فيما لا فائدة منها ؟
الشيخ : هذه مسألة مهمة يحتاج الناس إليها إذا كان هذا البيت فقراء لو أعطيناهم الدراهم لأفسدوها في شراء الكماليات والأشياء التي لا تفيد فإذا اشترينا لهم الحاجات الضرورية ودفهناها لهم فهل هذا جائز ؟ المعروف عند أهل العلم أن هذا لا يجوز أي لا يجوز للإنسان أن يشتري بالزكاة أشياء عينية يدفعها بدلاً عن الدراهم قالوا لأن الدراهم أنفع للفقير فإن الدراهم يتصرف فيها كيفما يشاء بخلاف الأموال العينية فإنه قد لا يكون له فيها حاجة وحينئذٍ يبيعها بنقص ، ولكن هناك طريقة إذا خفت لو أعطيت الزكاة لهذا البيت صرفوه في غير الحاجات الضرورية فقل لراعي البيت سواء كان الأب أو الأم أو الأخ أو العم قل له عندي زكاة فما هي الأشياء التي تحتاجونها لتعمدوني أشتريها لكم وأرسلها لكم فإذا سلك هذه الطريقة كان هذا جائزاً وكانت الزكاة واقعة موقعها .

الشيخ : هذا سائل يقول : رجل أراد أن يساعد قريباً له معسر يريد الزواج بملغ محدد من المال ثم بدا له أن يجعل هذا المبلغ من الزكاة فهل يصح تصرفه ؟
الشيخ : نعم إذا كان هذا القريب جرت العادة بين القبيلة أن بعضهم يساعد بعضاً عند الزواج فإنه لا يجوز أن يساعدهم من الزكاة لأنه بهذه المساعدة وقى ماله الحق العرفي المعتاد أما إذا كان ليس من عادة القبيلة أن يعاونون من أراد الزواج أراد أن يعين هذا المتزوج من الزكاة وهو محتاج لذلك فلا بأس به لأن صرف الزكاة في النكاح جائز ، نعم يعني صرف الزكاة في النكاح لمن احتاج لذلك لا بئس به . نعم

الشيخ : رجل معتمر طاف طواف العمرة ثلاثة أشواط ثم انتقض وضوؤه و لكن أكمل الطواف ثم سعى فماذا يجب عليه ؟.
الشيخ : الذي أرى أن هذا الذي انتقض وضوؤه في الطواف في أثناء الطواف إذا كان يمكنه أن يعيد الطواف ثم السعي فهو أحسن لأن هذا هو الذي عليه جمهور العلماء فإن جمهور العلماء يرون أن الطواف لا بد أن يكون على وضوء فإذا كان يمكنه أن يستدرك هذا الأمر فيتوضأ ويعيد الطواف ثم السعي فهذا أبرأ لذمته وأحوط وإذا كان لا يمكنه كما لو كان هذا الرجل قد غادر مكة وذهب إلى بلده فإنه لا شيء عليه وعمرته صحيحة وذلك لأن اشتراط الوضوء للطواف ليس عليه دليل صحيح صريح ومن ثم ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أنه لا يشترط في الطواف أن يكون الطائف على وضوء ولكن لا شك أنه كلما احتاط الإنسان وسلك السبيل الذي فيه براءة الذمة بكل حال كان أولى ، أما إذا صعب عليه ذلك أو تعذر لا حرج عليه في مخالفة الجمهور إذا لم يكن لديهم دليل صريح صحيح . نعم

السائل : هذا سائل يقول : يحصل لي دائماً بعد أن أنتهي من وضوئي أن أحس بنزول قطرات من البول فما رأي فضيلتكم في ذلك هل أتوضأ بعد كل إحساس أم أترك هذا الأمر ولا ألتفت إليه ؟.
الشيخ : الذي ينبغي لمن ابتلي بهذا أن يعرض عنه وأن لا يلتفت إليه لأن النبي صلى الله وسلم لما شكي إليه هذه الحال أن الرجل يجد في نفسه أنه أحدث قال : لا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً يعني حتى يتيقن فالذي ينبغي للإنسان أن يعرض عن هذه الوساوس وأن لا يلتفت إليها وتزول بإذن الله وأما اتباع هذه الوساوس وكون الإنسان إذا أشكل عليه الشيء ذهب ينظر في محل الخارج فإن هذا من الوساوس والتنطع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هلك المتنطعون ) فأنت أعرض عن هذا ولا تلتفت إليه وسوف يبرأ بإذن الله .

السائل : يقول الله تعالى : ( و البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) ، ما معنى هذه الآية ؟ حيث نجد بعض البلدان الكافرة يوجد فيها جميع المحاصيل الزراعية ؟.
الشيخ : هذه الآية يبين الله تعالى فيها أن البلد الطيب القابل للمطر وللنبات يخرج نباته كاملاً بإذن الله والذي خبث لا يخرج إلا نكداً لا يتم على وجه المطلوب وهذا مثل لقبول النفوس للحق من النفوس ما يقبل الحق ويأخذ به وينتفع به ومن النفوس من ليس كذلك وأما ما حصل للكفار من نعيم الدنيا فهذا ابتلاء من الله عز وجل وهو مما يزيدهم حسرة وندامة إذا واجهوا العذاب قال الله تعالى : (( ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون )) وهذه الدنيا جنة المؤمن ، جنة الكافر وسجن المؤمن ويذكر أن ابن حجر العسقلاني رحمه الله شارح البخاري " كان قاضي القضاة في مصر فمر ذات يوم بموكبه على رجل يهودي زيات يبيع الزيت فأوقفه وقال لهم إن نبيكم يقول: ( إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) وأنت الآن مؤمن وفي هذه الأبهة وفي هذا التنعم واليهودي هذا كافر زيات يبيع الزيت في ألم دائم فكيف يتفق هذا مع قول نبيكم : ( إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) فقال له الحافظ رحمه الله : إن ما أنا في من هذا التنعم بالنسبة لنعيم الآخرة يعتبر سجناً وأنت ما فيه من العذاب يعتبر جنة " والله أعلم

الشيخ : أصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

الشيخ : فإننا سمعنا فيما قرأه أئمتنا سورة المطففين وهي قول الله تعالى : (( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين ))

الشيخ : ابتدأها الله تعالى بالوعيد بالويل وهي كلمة إما أن يراد بها واد في جهنم وإما أنها كلمة وعيد وتهديد ولهذا ابتدأت بالتنكير الدال على التعظيم وبين الله أن المطففين هم الذين يريدون من الناس كمال حقوقهم ولكنهم يهضمون الناس حقهم .

الشيخ : (( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون )) ومعنى اكتالوا على الناس يعني استوفوا حقهم بالكيل يستوفون الحق كاملاً ولكنهم إذا كالوا الناس أي إذا كالوا للناس ما يجب للناس عليهم أو وزنوهم أو وزنوا لهم يخسرون الكيل والميزان فيريدون أن يكون حقهم كاملاً وأن ينقصوا الناس حقوقهم أيها الأخوة لا تنظروا إلى هذه الآية إلى أنها خاصة في الطعام الذي يكال أو الذي يوزن ولكنها كمثل لكل من أراد من الناس أن يوفوه حقه كاملاً ولكنه ينقصهم حقوقهم ومن ذلك ما يكون بين طلبة العلم فإن من الناس من يريد أن يكون الناس تبعاً له ويهضمهم حقهم ويغمطهم اجتهادهم ولا يرى لأقوالهم شيئاً من الحظ والنصيب إذا كانت تخالف ما يراه هو بنفسه ، فيريد من الناس أن يكونوا تبعاً له ولا يتبع الناس حتى في ما هو الحق لأنه يرى أنه شبه معصوم ، وأن غيره معرض للخطأ وهذا له نصيب من هذه الآية لأنه يعذر نفسه باجتهاده ولا يعذر الناس باجتهادهم وقد نبهنا على هذا كثيراً في هذا المجلس وفي مجالس أخرى وقلنا أن الإنسان الذي يرى نفسه أنه على صواب في اجتهاده يجب أن يقدر الناس قدرهم وأن لا يرى أنهم على خطأ في اجتهادهم لأنه إذا رأى ذلك أي رأى أنه على صواب في اجتهاده وأن غيره على خطأ في اجتهاده فهذا هو المطفف الذي إذا اكتال على الناس استوفى وإذا كالهم أخسر .

الشيخ : ثم ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن الناس قسمان فجار وأبرار ، أما الفجار والمراد بهم هنا الكفار فكتابهم في سجيل في الأرض السفلى لأنهم في النار ، وأما الأبرار ففي عليين في أعلى مكان لأنهم في الجنة والجنة فوق كل شيء لأنها منها الفردوس والفردوس أعلى الجنة وسقفه عرش الله جل وجلاله ، فالجنة في عليين والنار في أسفل السافلين .

الشيخ : وذكر الله في آخر السورة أن هناك قوماً مجرمين يضحكون من المؤمنين ، ويستهزؤون بهم وإذا مر بهم المؤمنون تغامزوا بهم سخرية واستهزاءً وإذا رجعوا إلى أهلهم رجعوا متفكهين بما نالوا من المؤمنين من السخرية والاستهزاء وإذا رأى هؤلاء الذين آمنوا قالوا إن هؤلاء لضالون أي منحرفون عن الحق مجانبون للصواب وهذه الكلمة التي ذكرها الله عمن سبق هي موجودة في الذين أجرموا هذا اليوم فإن كثيراً من أهل الشر ـ يرحمك الله ـ يرون أن المؤمنين متأخرون وأنهم رجعيون وأن هؤلاء الذين انحرفوا عن الصراط المستقيم هم التقدميون وهم الذين يقودون المجتمع إلى التقدم والرقي على زعمهم والحقيقة أنهم يقودون المجتمع إلى الهاوية إلى ضلال في العقيدة وخطأ في الفكر وانحراف في العمل كل ما يدعونه تقدماً وهو مخالف للشرع فإنه متأخر ولكن لا يزالون يسخرون بالمؤمنين وموقف المؤمنين منهم يجب أن يكون موقف الصابر الصامد الذي لا تزحزه هذه العواصف وسوفت تكون العاقبة لأهل الحق طالب الزمن أو قصر لقول الله تبارك وتعالى : (( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين )) فالعاقبة للمتقي إما في الدنيا والآخرة وإما في الآخرة . ولهذا قال الله تعالى في آخر السورة .

الشيخ : (( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون )) وكان الكفار الذين أجرموا في الدنيا يضحكون من المؤمنين لكنهم يضحكون ضحكاً بعده بكاء ، أما هؤلاء المؤمنون فإنهم يضحكون يوم القيامة من المجرمين ضحكاً لا بكاء بعده قال الله تعالى : (( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )) .

الشيخ : وفي هذه الآية من صفات الله مسألة كبيرة عظيمة وهي من يذكرها ؟ نعم
اثبات رؤية الله عز وجل أن الله تعالى يرى ولكن رؤية الله لا تكون إلا في الآخرة ورؤية المؤمنين لله عز وجل في الآخرة ثابتة بالقرآن وبالسنة وإجماع السلف ولم ينكرها أحد منهم ففي كتاب الله عدة آيات تدل على أن الله سبحانه وتعالى يُرى عياناً بالأبصار عيانا منها هذه الآية ((كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )) الضمير في قوله إنهم يعود إلى الفجار وإذا كان الفجار محجوبين عن الله دل على أن الأبرار غير محجوبين عن الله ، لأنهم لو حجبوا عن الله لم يكن بينهن وبين الفجار فرق ولما كان للتنصيص على حجب الفجار عن الله فائدة ولا نعلم فائدة لهذا إلا أن الأبرار ينظرون إلى الله ولهذا قال الشافعي رحمه الله : " ما حجب عنه الفجار في حال السخط إلا ليراه المؤمنون أو الأبرار في حال الرضا ، ومنها قوله تعالى : (( على الأرائك ينظرون )) فإن هذه الآية يستدل بها أهل السنة على رؤية الله عز وجل ووجه ذلك أنه حذف فيها المفعول صح حذف فيها المفعول أي لم يذكر المنظور إليه وإذا كانت في مقام الثناء أو في مقام المدح فإن أعظم ما ينظر إليه وأفضل ما ينظر إليه وألذ ما ينظر إليه هو الله عز وجل ، ولهذا لا يجد المؤمنون ألذ من النظر إلى وجه الله عز وجل أسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم أياه .

الشيخ : ومن ذلك أيضاً قوله تعالى : (( وجوه يومئذٍ ناضرة إلى بها ناظرة )) اكتب لي ناضرة الأولى واكتب لي ناظرة الثانية طيب ، الأولى ؟
الطالب : الأولى بالضاد والثانية بالظاء
الشيخ : طيب أحسنت ، ناظرة الأولى بالضاد وناظرة الثانية بالظاء ، والفرق بينهما أن الأولى ناضرة من النضر بالضاد أو من النضارة بالضاد وهي الحسن والثانية من النظر وهو الرؤية تقول : نظرت إليه أي رأيته .
ففي هذه الآية دليل على أن المؤمنين ينظرون إلى الله عز وجل وهو الوجوه الناضرة لأن الوجوه الناضرة هي وجوه المؤمنين كما قال تعالى : (( وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحة مستبشرة )) ومن ذلك قوله تعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله الكريم ومن المعلوم أن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن هو أقوى ما يفسر به القرآن بعد تفسير القرآن بالقرآن لأن القرآن يفسر أما بكلام الله أو بكلام الرسول أو بكلام الصحابة أو بكلام التابعين أو بكلام الأئمة والعلماء من بعدهم ، وأعلى أنواع التفسير تفسير القرآن بالقرآن ثم تفسيره بالسنة فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم فسر الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله تعين أن يكون هذا هو المراد بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بمعاني كلام الله عز وجل .

الشيخ : وأما السنة فقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسل برؤية المؤمنين لله عز وجل عياناً بأبصارهم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وكما ترون الشمس صحواً ليس دونها سحاب فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا ) ما هي الصلاة التي قبل طلوع الشمس ؟ هي صلاة الفجر والصلاة التي قبل غروبها هي صلاة العصر ، ولهذا جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) البردين الفجر والعصر لأن الفجر في براد الليل والعصر في براد النهار وأظن أنا أنشدناكم أبياتاً فيها ذكر الرؤيا أنها من الأحاديث المتواترة فمن يعيدها علينا ؟
أنشدناكموها قريباً يا جماعة ، واحد ، اثنين ، ثلاثة ، الله المستعان نعم
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت ... هو رؤية
مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتاً واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض ومسح خفين وهاذ بعض
مما تواتر إذن في أحاديث متواترة غير هذه ولهذا قال مما تواتر وقال في النهاية وهذه بعض .

الشيخ : فمما تواترت به الأحاديث رؤية المؤمنين لله عز وجل ولم ينكرها أحد من سلف الأمة وإنما حدث إنكارها بعد انقضاء القرون الثلاثة المفضلة ولا شك أن منكرها حري بأن يحرمها يوم القيامة وأن لا يرى ربه لأنه يعتقد أن الله لا يرى مع أن الله أثبت ذلك لنفسه في كتابه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم نرجع إلى درسنا في الليلة الماضية وكنا نتكلم عن إيش؟ عن أصحاب أصناف الزكاة .

الشيخ : وآخر من تكلمنا عليه هو ابن السبيل ونريد الآن عدها حتى ننتهي منها على سبيل الإجمال . تفضل ؟
الطالب : ... (( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله )) الشيخ : والغارمين طيب استرح .
هذه الآية ذكر الله الأصناف الثمانية على وجهين ، الأخ ؟
الطالب :...
الشيخ : والوجه الثاني : ... إيش استرح ، ذكر الله استحقاق هؤلاء الإصناف على وجهين لأ اللي ورى .
الطالب : ...
الشيخ : الوجه الأول بالام بفي طيب ما الذي يترتب على اختلاف التعبير ، يعني أنهم يملكون إياها والذي بفي لا يشترط التمليك ، استرح . لو أن رجلاً اشترى أسلحة للمجاهدين من أموال الزكاة فهل يصح ؟ الأخ
الطالب : ...
الشيخ : من أين تأخذه من الآية ؟
الطالب : في سبيل الله
الشيخ : في سبيل الله حيث عدها بفي دون ... أي استرح .