الشيخ : من البعيد بل وإن شئت فقل قريب يصح أن يصرف الإنسان زكاته إليه فإنه أولى من البعيد هذه هي القاعدة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا وإياكم هداةً متهدين
وبمناسبة الكلام على الزكاة وبمناسبة القرب على دفع زكاة الفطر فإنا نتكلم يسيراً عن زكاة الفطر
زكاة الفطر فريضة فرضها النبي صلى الله عليه وسلم على الذكر والأنثى والصغير الكبير والحر والعبد من المسلمين، فهي واجبة فريضة حتى على الصغار الذين لا يصومون يجب أن تؤدى زكاة الفطر عنهم

الشيخ : وتكون من الطعام خاصة لا تجزئ من النقود لقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير ) وقال أبو سعيد الخدري: ( كنا نخرجها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام وكان طعامنا يومئذٍ التمر والشعير والزبيب والأقط ) فقوله صاعاً من طعام يدل على أنه لابد أن تكون من الطعام فلو أخرج الإنسان بدلاً عن الطعام دراهم لا تجزئ، أثاثاً لا يجزئ أواني لا يجزئ لابد أن تكون من الطعام يرى بعض الناس في الوقت الحاضر أن الدراهم أنفع للفقير لأنك مثلاً إذا أعطيته قيمة ما تشتري به وقدرنا أن الكيلو مثلاً ثلاثة ريالات وأعطيته ثلاثة ريالات بل إذا قدرنا أن الصاع بثلاثة ريالات وأعطيته ثلاثة ريالات كان أنفع له لأنك لو أعطيته صاعاً لذهب يبيعه بأقل من الثلاثة فنقول هذا ليس بعلة وليس بموجب للعدول عن النص لأن الدافع عليه أن يفعل ما أُمر به وهو أن يدفع الفطرة من الطعام سواء كانت من مصلحة المدفوع إليه أم لا والمدفوع إليه حر يتصرف يستطيع أن يبقي هذه الفطرة عنده يتقوتها ويستطيع أن يبيعها ويستطيع أن يدفعها عن نفسه المهم أن الدافع عليه أن يفعل ما أمر به والمدفوع إليه يتصرف

الشيخ : ولا تخرج إلا صباح العيد قبل الصلاة أو في ليلة العيد أو في آخر يوم من رمضان أو في اليوم الذي قبله أي قبل العيد بيومين وبناء على ذلك لا نخرج زكاة الفطر غداً لماذا؟ لاحتمال أن يكون الشهر ثلاثين يوماً وحينئذ نكون أخرجناها قبل العيد بأكثر من يومين إنما ننتظر نخرجها في اليوم التاسع والشعرين وفي اليوم الثلاثين وإذا قدر أن الشهر لم يتم ثلاثين فإنها تخرج في يوم تسع وعشرين وفي ليلة العيد وأفضل وقت لإخراجها يوم العيد قبل الصلاة.

الشيخ : وتأخيرها عن الصلاة حرام ومن أخرها عن الصلاة بلا عذر فإنها لا تقبل منه لقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) وإلى هنا ينتهي ما أردنا الكلام عليه في هذه الكلمة القصيرة عن أهل الزكاة والآن لدي أوراق فيها أسماء الذين

الشيخ : الذين حصلوا على مسابقة صفات المنافقين تحبون أن نعلن أسمائهم وإلا ولا بد طيب هذه المكرم مدير إدارة دار الفتح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الرجاء إعطاء الطالب ناصر اللي كاتبه ناصر عبد الله الحذيفي الصواب ناصر بن عبدالله الحذيفي، ناصر بن عبدالله الحذيفي جائزة مسابقة صفات المنافقين والله يحفظكم وهذا هو الأول الثاني عويض بن معيوض السلمي طيب الثالث الثالثة طالبة بنت محمد إسماعيل الرابع منصور بن تركي المطيرفي
الطالب : المطيري
الشيخ : مطيري الرابع الخامس الخامس عارف بن عوض وش هذا؟ كاتب عارف عوض عبد الحليم، يعني اسمه مركب من ثلاثة ولا إيش؟ ولا عارف بن عوض، ابن عوض يعني الوالد اسمه عوض طيب الخامس يقول تقي الدين أبو العباس هذا شيخ الإسلام ابن تيمية ما شاء الله تقي الدين أبو العباس أين هو؟، العاشر امرأة أبوها أحمد محمود حمودة الخامس عشر منصور السعيدي أجل نسأل الله أن يرزقنا وإياكم النجاح في الآخرة وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح
الطالب : الصباح
الشيخ : نعم
الطالب : مسابقة الصباح
الشيخ : إيه نعم أما مسابقة الصباح فسيعلن عنها غداً ولعلنا الآن نعلن عن الأسئلة معك معك الأسئلة؟
الطالب : ...
الشيخ : معك
الطالب : ...
الشيخ : طيب

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السائل : ماهي عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته وكيف تميز بين الاسم والصفة وهل يلزم من ثبوت الاسم ثبوت الصفة ومن ثبوت الصفة ثبوت الاسم؟
الشيخ : الجواب على هذا
الطالب :الطالب
الشيخ : نعم ناقص
السائل : ومثل للصفة الفعلية وأخرى للخبرية
الشيخ : طيب طريق أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته
الطالب : ...
الشيخ : من غير
الطالب : تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه
الشيخ : ولا تكييف طيب صح طريقتهم إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل طيب بعده الفرق بين الاسم والصفة يعني الاسم:
الطالب : علم
الشيخ : علم يعني ما سمي الله به والصفة
الطالب : ما وصف به
الشيخ : ما وصف الله به وبينهما فرق ظاهر منها ما ذكر الأخ أنها علم الاسم يعتبر علماً على الله عز وجل متضمناً للصفة طيب بعده
السائل : السؤال الثاني
الشيخ : لا لا باقي
الطالب : هل يلزم ..
الشيخ : هل يلزم، ما نقبل اليد اليسرى يا أخي نعم
الطالب : لا يلزم ثبوت الاسم بل يلزم ثبوت الصفة
الشيخ : هل يلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة ؟
الطالب : هل يلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة نعم لكن ما يلزم
الشيخ : أجب عن هذا بس هل يلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة أو ثبوت الصفة
الطالب : نعم
الشيخ : يلزم
الطالب : يلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة
الشيخ : مثاله
الطالب : إن الله غفور رحيم
الشيخ : غفور اسم وش يلزم منه؟
الطالب : المغفرة يا شيخ
الشيخ : ورحيم
الطالب : رحيم الرحمة
الشيخ : يلزم منه إثبات الرحمة طيب استرح هل يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم؟
الطالب : لا لا يلزم
الشيخ : لا يلزم
الطالب : ذلك لأن ...
الشيخ : أن نشتق من نزول الله للسماء الدنيا النازل أو الكلام لا يلزم أن نقول نثبت لله اسماً المتكلم مثلاً واضح بناء على ذلك أي ما أوسع الأسماء أو الصفات
الطالب : الصفات
الشيخ : الصفات أوسع الصفات أوسع لأن كل اسم متضمن لصفة وليس كل صفة متضمنة للاسم طيب ومثل وش يقول؟
السائل : ومثل لصفة فعلية وخبرية
الشيخ : ومثل للصفة الفعلية
الطالب : صفة المجيء لقوله تعالى: (( وجاء ربك والملك صفا صفا ))
الشيخ : هذا إيش؟
الطالب : صفة فعلية
الشيخ : أحسنت تمام المجيء كقوله تعالى: (( وجاء ربك والملك )) هذه صفة فعلية الإتيان؟ قولوا صفة فعلية الاستواء على العرش؟
الطالب : فعلية
الشيخ : صفة فعلية طيب الخبرية؟
الطالب : الخبرية كالوجه واليدين والعينين
الشيخ : أحسنت استرح الخبرية مثل الوجه واليدين والعينين والقدم والساق وما أشبهها طيب

السائل : السؤال الثاني الصحيح في اصطلاح المحدثين غير الحسن فكيف توجه قول من يقول في حديث واحد إنه صحيح حسن وهل هذا أقوى من لفظ وصف الحديث بالصحة؟
الشيخ : طيب الصحيح عند المحدثيين غير الحسن لأن الصحيح ما نقله عدل تام الضبط بسند متصل خال من الشذوذ والعلة القادحة والحسن ما نقله عدل خفيف الضبط فيتميز الصحيح عن الحسن بأن الناقل في الحسن خفيف الضبط والناقل في الصحيح تام الضبط إذن هما متغايران فكيف يصح الجمع بينهما في حديث واحد فيقال حسن صحيح؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب إذن معناه صحيح عند جماعة حسن عند جماعة هذا واحد نعم
الطالب : لو يمكن أن يترقى إلى مرتبة الصحيح يكون حسن ... فيترقى إلى مرتبة الصحيح
الشيخ : لا
الطالب : هنا يا شيخ
الطالب : القول الثاني هو أن يكون لهذا الحديث طريقين فيكون صحيح من طريق ويكون حسن من طريق
الشيخ : تمام تمام أن يكون له طريقان أحدهما صحيح والثاني حسن فيقال حديث حسن باعتبار طريق وصحيح باعتبار طريق آخر وجه ثالث
الطالب : ...
الشيخ : لا لأنه هذا إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : يعني أن المخرّج للحديث شك في سنده هل هو صحيح أو حسن تمام طيب استرح هل هو أقوى إذا وصفنا الحديث بأنه صحيح أو إذا وصفنا الحديث بأنه حسن صحيح أيهما أقوى؟
الطالب : الصحيح
الشيخ : الأقوى الصحيح؟
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : على كل حال يمسيك بالخير
الطالب : أقول الشيخ محمد هذا يقول ... هو هذاك يقولون العثيمين وأنا أعرف الشيخ محمد
الشيخ : هو يقول أنه محمد مسلم العثيمين أو العثيمين
الطالب : العثيمين
الشيخ : العثيمين على كل حال يبي يجيكم إن شاء الله ها من رنه يقول معروف تعرف أبوه طيب الحمد لله
الطالب : هذا ولده
الشيخ : هذا يعرف أبوه الحمد لله، بعده
الطالب : ما ذكرنا أيهما أقوى
الشيخ : طيب أيهما أقوى؟
الطالب : الصحيح
الشيخ : استرح خطأ يقول وصف الحديث بالصحة أقوى إيه نعم
الطالب : أقوى الصحيح
الشيخ : هذه هي هذا كلام الأخ يقول الأقوى الصحيح طيب استرح إذا كان السبب الذي أوجب أن يقول حسن صحيح الشك فالصحيح أقوى وإذا كان السبب أنه جاء من طريقين فحسن صحيح أقوى من صحيح وإذا كان اختلاف العلماء أحدهم يرى أن هذا الحديث صحيح والثاني يرى أنه حسن فهما سواء طيب وش بعده؟

السائل : رجل صلى بغير وضوء ناسياً وآخر صلى وفي ثوبه نجاسة ناسياً فما حكم صلاة كل واحد منهما مع الدليل أو التعليل؟
الطالب : هذا ...
الشيخ : اصبر اصبر حكم صلاة الذي صلى محدثاً وهو ناسي
الطالب : صلاته غير صحيحة
الشيخ : صلاته غير صحيحة
الطالب : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا يقبل
الطالب : صلاة أحدكم
الشيخ : أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ طيب الثاني
السائل : الثاني صلى وفي ثوبه نجاسة ناسياً
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم الذي صلى وفي ثوبه نجاسة ناسيا صلاته صحيحة الدليل لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره جبريل في أثناء الصلاة أن في نعليه قذراً فخلعهما ومضى في صلاته ولو كانت الصلاة تبطل لبدأ الصلاة من جديد أما التعليل فالعلماء يقولون رحمهم الله: إن ترك المأمور نسياناً لا يسقطه وترك المحذور نسياناً يسقطه يعني يسقط إثمه فيفرقون بين فعل المحظور وترك المأمور ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) ولما سلم عليه الصلاة والسلام من ركعتين في الظهر أو العصر وذكر أتى بهما ولما نسي التشهد الأول في صلاة الظهر جبره بسجود السهو وهذه قاعدة مفيدة لطالب العلم أن ترك المأمور لا يعذر فيه بالنسيان والجهل بل لابد من الإتيان به إلا أنه يسقط الإثم أما فعل المحظور فإن الإنسان إذا فعله ناسياً أو جاهلاً لا شيء عليه لأن فعل المحظور غير مطالب بإيجاده وغاية ما فيه أن يأثم أو لا يأثم وإذا كان ناسياً أو جاهلاً فإنه لا يأثم نعم

السائل : متى يكون سجود السهو بعد السلام؟
الشيخ : إيه نعم إذا كان سببه الزيادة أو
الطالب : ...
الشيخ : بس ، طيب الأخ
الطالب : ...
الشيخ : لا إذا كان سببه الشك مع الرجحان استرح إذا كان سببه الشك مع الرجحان يعني شككت هل صليت ثلاثاً أم أربعاً وترجح عندك أنها ثلاث فإنك تأتي بالرابعة وتسجد للسهو بعد السلام طيب

السائل : اضرب لنا مثالاً لصلاة مفروضة يجب فيها ستة تشهدات:
الشيخ : هذه أعيت كثيراً من الناس
الطالب : هذه صلاة المغرب
الشيخ : أي صلاة أولاً أي صلاة من الصلوات الخمس؟
الطالب : المغرب
الشيخ : صلاة المغرب، طيب كيف ذلك؟
الطالب : أدركه في التشهد الثاني ولم يدرك الركعة الثانية
الشيخ : طيب أدركه في التشهد الأول
الطالب : في التشهد الأول نعم ولم يدرك الركعة الثانية
الشيخ : طيب
الطالب : ثم يقوم ويأتي بالثالثة مع الإمام وهذان تشهدان
الشيخ : نعم
الطالب : وإذا سلم الإمام قام وأتم تكون الثانية بالنسبة له فيكون التشهد الأول فهذا تشهد
الشيخ : هذا ثلاثة
الطالب : وإذا أتى بالثالثة
الطالب : أربعة
الشيخ : كيف؟
الطالب : الركعة الثالثة فيها تشهدان
الشيخ : أدرك مع الإمام تشهدين ولم يدرك إلا ركعة
الطالب : أدرك مع الإمام ثلاثة
الشيخ : ثلاثة تشهدين يا أخي
الطالب : باعتبار أن ...
الشيخ : اصبر
الطالب : قصده الصلاة الإبراهيمية يا شيخ
الشيخ : إيش التشهدين؟
الطالب : ذكرنا أن الركعة الثالثة فيها تشهدان
الشيخ : وش من تشهدان يعني قال أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد
الطالب : ...
الشيخ : اصبروا يا جماعة هو دخل مع الإمام في الركعة الثانية بعد أن فاته الركوع فجلس التشهد الأول للإمام لكنه لم يدرك الركعة هذا واحد ثم جلس الإمام للتشهد الثاني هذا اثنين
الطالب : ...
الشيخ : وين تشهدين؟
الطالب : على اعتبار يا شيخ أن الصلاة الإبراهمية تسمى تشهد
الشيخ : لا لا أنا أريد تشهدين بالفعل استرح
الطالب : الصلاة صلاة المغرب
الشيخ : الصلاة صلاة المغرب
الطالب : أدرك التشهد الأول مع الإمام
الشيخ : بعد أن فاته الركوع
الطالب : بعد أن فاته الركوع هذا تشهد
الشيخ : زين هذا واحد
الطالب : وفي الركعة الثالثة بالنسبة للإمام قام بزيادة قام
الشيخ : من الذي قام؟
الطالب : الإمام
الشيخ : نعم
الطالب : قيل له سبحان الله فجلس فهذه زيادة
الشيخ : تمام
الطالب : زيادة التشهد الثاني مع الإمام هذه تصير اثنين فسلم الإمام وسجدوا سجود السهو بالنسبة للزيادة
الشيخ : وسجود السهو بالنسبة للزيادة يكون بعد السلام وفيه تشهد عند بعض العلماء
الطالب : نعم هذا التشهد الثالث
الشيخ : هذا الثالث
الطالب : نعم وقام المأموم هذا الرجل ليتم الصلاة فجاء بالتشهد الأول بالنسبة له، جاب الركعة الثانية وجاب التشهد الأول بالنسبة له هذه أربعة
الشيخ : هذه أربعة
الطالب : فهو عندما جلس تشهد السجود في الركعة الثالثة قام وتذكر أنه في صلاة المغرب فجلس فهذه زيادة توجب السجود بعد السلام
الشيخ : طيب
الطالب : فهو يسلم ويسجد
الشيخ : وتشهد التشهد الأخير
الطالب : التشهد الأخير هذه خمسة
الشيخ : هذه خمسة
الطالب : ويسلم
الشيخ : ويسلم ثم يسجد للسهو
الطالب : ويسجد للسهو ويجيب التشهد السادس بالنسبة للزيادة
الشيخ : أحسنت تمام هذا صحيح
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا صحيح ولكني أقول إن الصحيح أن سجود السهو بعد السلام ليس فيه تشهد وبناء على هذا لا تتصوروا المسألة
الطالب : صلاة الخوف ...
الشيخ : لا صلاة الخوف ما تعتبر من الصلاة الراتبة طيب خلاص
الطالب : أعد
الشيخ : نعم
الطالب : أعد أعد
الشيخ : نعيد الحل طيب أولاً الصلاة صلاة المغرب وكيفية ذلك دخل رجل مع الإمام في الركعة الثانية بعد الركوع فجلس مع الإمام التشهد الأول ثم إن الإمام جلس للتشهد الثاني وكان الإمام قد سها سهواً محل سجوده بعد السلام وفيه تشهد عند بعض العلماء فسلم الإمام وسجد السهو وجلس للتشهد والمأموم تابع له كم هذه؟
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة ثم قام المأموم ليقضي ما فاته وجلس في الركعة الأولى وهو له التشهد الأول وهو الرابع ثم إن المأموم هذا المسبوق سها سهوا محل سجوده بعد السلام فلما تشهد التشهد الأخير وسلم سجد للسهو وتشهد وسلم فهذه ستة تشهدات نعم

السائل : أين نائب الفاعل في قوله تعالى: (( ولما سقط في أيديهم ))
الشيخ : أين نائب الفاعل في قوله تعالى: (( ولما سقط في أيديهم )) من اللي ما أخذ؟
الطالب : نائب الفاعل الجار والمجرور
الشيخ : نائب الفاعل الجار والمجرور في أيديهم
الطالب : لأنه فعل لازم
الشيخ : تمام أحسنت

السائل : أين خبر كان في قوله تعالى: (( فكيف كان عذابي ونذر )) ولماذا كانت الراء مكسورة?
الطالب : ...
الشيخ : كان تامة ليس لها خبر طيب لو كان الجواب كان عذابه شديداً الآن الجواب فكيف كان عذابي ونذر كان عذابه شديداً
الطالب : يكون ناقص
الشيخ : إذن جواب الناقص ناقص الجواب الناقص لسؤال ناقص ها طيب أنت قلت إنها تامة لو كانت تامة لكان جوابها يقتضي أن تكون كان تامة والآن الجواب يقتضي أن تكون كان ناقصة إذن
الطالب : ...
الشيخ : لا لا الآن لو سألك سائل فكيف كان عذاب الله؟ وش تقول كان عذابه شديداً إذا كان ليست ناقصة ليست تامة قصدي
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : خبر كان من كيف ...
الشيخ : صح خبر كان كيف لكنه قدم على كان لأنه استفهام له الصدارة ولماذا كسرت نذر؟
الطالب : للإشارة إلى الإضافة ياء المتكلم في نذر
الشيخ : لأن أصلها نذري ولكن خففت الياء حذفت الياء للتخفيف تمام زين

السائل : كيف توجه قول الشاعر: " لقد طاف عبد الله بالبيت سبعة *** وحج من الناس الكرام الأفاضل "
الشيخ : إيه هذه مشكلة طيب لقد طاف عبد الله والفاعل يكون مرفوعاً بالبيتَ بالبيتَ اللي حنا قرأنا الآن بالبيتَ والمجرور بالكسر وحج من الناسُ والمجرور يكون مكسوراً ثم قال الكرام الأفاضل ما فيها إشكال أولاً نبدأ بالأول لقد طاف عبد الله
الطالب : لقد طاف عبدُ الله
الشيخ : عبدُ الله هذا الصواب، استرح لو كان هذا الصواب ما احتجنا اللغز
الطالب : لأنه هو في بعض اللغات ينصب الفاعل
الشيخ : هذاك يقولون فيما إذا قلت خرق الثوب المسمار
الطالب : طيب إذن مثنى وحذف الألف هنا لأنه التقاء ساكنين
الشيخ : إيه إذن الفتحة هنا ما هي حركة إعراب الفتحة هنا ليست حركة إعراب لأنه مثنى حذف الألف للاتقاء الساكنين طيب أحسنت بالبيت
الطالب : بياء البيت
الشيخ : إذن الباء حرف جر داخل على ياء المتلكم المحذوفة للاتقاء الساكنين والبيت منصوبة تمام - أنت صاحب الطفل وين هو؟ أقول بادر بالطفل يمكن أبوه الآن يدوره -
طيب "حج من الناسُ" حج من الناسُ كان المفروض يقول من الناسِ
الطالب : من المقصود بها منى
الشيخ : المكان والناس
الطالب : والناس فاعل مرفوع
الشيخ : فاعل طيب صح خلاص ها انتهت الأسئلة هذا هو الجواب ولكني بعد هذا ما فيه أظن قفل باب قبول الأجوبة

الشيخ : هات الأسئلة العامة

السائل : لقد حصل شجار وكلام بيني وبين زوجتي ترتب عليه بأن قمت وكتبت ورقة طلاق كتابة وبدون أن أنطق به وهي كما يلي طلقت زوجتي ثلاث طلقات وفي نفس اليوم طلبت الرجوع إليها وهي كذلك فهل يحق إلي الرجوع إليها بيننا طفل يبلغ عمره اثنا عشر سنة وأنا الآن نادم
الشيخ : هذا السؤال يحتاج إلى استفتاء خاص نعم

السائل : إن والدي سيسافران اليوم وقت السحر إلى الخارج وهم لن يعودوا إلا وأنا قد سافرت للدراسة وأنا معتكف في المسجد الحرام فهل أستطيع الخروج لتوديعهما علماً بأنهما سيغضبان إن لم أودعهما ؟ وكم المدة التي أستطيع الجلوس فيها معهما؟
الشيخ : نعم من المعلوم أن الاعتكاف سنة وأن بر الوالدين واجب وإذا كان من بر الوالدين وهو من برهما أن تخرج إليهما لتوديعهما فاخرج إليهما للتوديع ولو لم تتم الاعتكاف لأن بر الوالدين أوجب بل واجب والاعتكاف سنة نعم

السائل : يقول نحن ممن ينتسب إلى بني هاشم ويوجد من بيننا محتاجين وفقراء ومساكين بل من أفقر الناس ولا يوجد لديهم ما ينفقون سوى الضمان الاجتماعي للعجزة وكبار السن فقط فهل يجوز إعطاؤهم الصدقة سواء كانت هذه الصدقة من هاشمي مثلهم أو من غير هاشمي ؟ وما الحكم إذا أعطيت لهم؟
الشيخ : إذا كانت الصدقة صدقة تطوع فإنها تعطى إليهم ولا حرج في هذا وإن كانت صدقة واجبة فإنها لا تعطى لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما هي أوساخ الناس ) وبنو هاشم شرفهم الله عز وجل بألا يأخذوا من الناس أوساخهم أما صدقة التطوع فليست وسخاً في الواقع وإن كانت لا شك تكفر الخطيئة لكنها ليست كالزكاة الواجبة ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنهم يعطون من صدقة التطوع ولا يعطون من الصدقة الواجبة نعم

السائل : فضيلة الشيخ اعتاد كثير من الناس عند شراء زكاة الفطر أنه في العادة يوجد عند التاجر الذي يبيع هذه الزكاة كثير من الفقراء فيدفعها إليهم ثم بعد ذلك يشتريها التاجر من الفقراء الموجودين بنصف الثمن وهكذا تدور هذه الزكاة بين التاجر والفقراء ؟ ولكن هناك أيضاً يا شيخ ملاحظة أن كثيرا من هؤلاء الناس الذين يشترون لا يبحثون على الفقراء ولكن يقتصرون على الذين يوجدون عند التاجر فما الحكم جزاك الله خير؟
الشيخ : الذي نرى أن الإنسان ينبغي له بل يجب عليه أن يتحرى في إعطاء الصدقة سواء كانت صدقة الفطر أو صدقة المال الواجبة يجب عليه أن يتحرى بقدر الإمكان لأنه مع الأسف الشديد في هذا الزمن صار كثير من الناس يدعي أنه مستحق للزكاة وليس مستحقا لها فلو أن هذا الذي اشترى صدقة الفطر من الدكان ذهب بها إلى بيوت الفقراء الذين يعرفهم لكان خيراً له وإذا فعل هذا فإن هذه الدائرة التي ذكرها السائل سوف لا تكون أما إذا كان رجلاً غريبا في مكة ولا يعرف فقيراً فلا حرج عليه أن يعطي هؤلاء الذين عند الدكان لأن ظاهر حالهم الحاجة ولكن صاحب الدكان لا ينبغي له أن يستغل حاجة هؤلاء فيشتري منهم ما باعه بعشرة بخمسة في نفس المكان بل إذا شاء نزل شيئاً معقولاً أما أن ينزل نصف الثمن أو ما أشبه ذلك فهذا أمر لا ينبغي منه