كلمة للشيخ عن إدراك هذه الأمة شهر رمضان وأنه من نعم الله تعالى علينا.
أيها الإخوة هذه الليلة ليلة الأربعاء السادس من شهر رمضان هي عام هذه الليلة هي ليلة الأربعاء السادس من شهر رمضان عام 1414 وهي اللقاء الأول لهذا الشهر. وقد كان من المقرر أن يكون لنا في كل أسبوع لقاءان أحدهما يوم السبت ليلة الأحد والثاني يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء، ولكن ليلة الأحد الماضية كان لنا بعض الشغل فتكلمنا بما تكلمنا فيه وما تيسر والحمد لله.
أما هذه الليلة فإننا نذكر إخواننا بنعمة الله علينا أن أدركنا هذا الشهر ونسأله أن يتممه علينا بالعمل الصالح والقبول كم من إنسان يتمنى أن يدرك هذا الشهر ولم يدركه وكم من إنسان كان معنا في مثل هذه الليلة في العام الماضي وأصبح الآن رهين عمله في قبره ونحن أبقانا الله سبحانه وتعالى بعد إخوان لنا رحلوا عنا إلى دار الجزاء فنسأل الله تعالى أن يغفر لهم وألا يكلنا بعدهم.
أيها الإخوة إن الإنسان العاقل الحازم هو الذي ينتهب الأيام انتهابا ويغتنم فرصها اغتناما لأن الزمن لا يرحم الزمن يمشي لا يتوقف لعذر معتذر ولا يتوقف لنوم نائم ولا لمرض مريض إنه زمن يمشي في كل ساعة وفي كل لحظة إنه إذا طال بك البقاء في هذه الدنيا فإنه يقصر بك البقاء في المستقبل كل لحظة تمضيها فإنها تبعدك من الدنيا وتقربك إلى الآخرة وإن طول العمر لا يفرح به إلا إذا أمضاه الإنسان في طاعة ربه نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من هؤلاء إن خير الناس من طال عمره وحسن عمله وإن شر الناس من طال عمره وساء عمله إن كل ميت يموت يندم إن كان محسنا ندم ألا يكون ازداد وإن كان مسيئا ندم ألا يكون استعتب.(( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )) لم يقل رب ارجعون لعلي
تفسير قوله تعالى :" حتى إذا جاء أحدكم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ".
وماذا بعد البعث بعد البعث يوم مشهود تشهده الخلائق كلها حتى الحشرات وحتى البهائم (( وإذا الوحوش حشرت )) يشهده كل أحد (( والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود )) يشهد عليك الخلائق بما عملت إن خيرا فخير وإن شرا فشر هذا والله يا إخواني هو حق اليقين فهل نحن عملنا له ؟ أكثرنا والله في غفلة وأكثر أوقاتنا في غفلة حتى اليقظ منا لا تبقى يقظته دائما تستولي عليه الغفلة دائما فنسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوقظ قلوبنا وقلوبكم وأن يجعلنا ممن يغتنمون فرص الأعمار والأوقات حتى نعمرها بطاعة الله عز وجل.
2 - تفسير قوله تعالى :" حتى إذا جاء أحدكم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ". أستمع حفظ
ذكر الأعمال الصالحة المشروعة في شهر رمضان : أولا : قيام رمضان.
أما سنه إياه بقوله فلأنه حث عليه فقال : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه )
وأما فعله فإنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قام بأصحابه ثلاث ليال ولكنه تأخر وقال : ( إني خشيت أن تفرض عليكم ) يعني فتعجزوا عنها فلا ينبغي أن نهمل صيامنا ولا أن نتكاسل عن قيامنا بل الحازم هو الذي يصبر يصبر على طاعة الله ولهذا جاء في الحديث تسمية هذا الشهر بشهر الصبر لأن هذا الشهر فيه صبر صبر على الصيام صبر على القيام صبر على ما يحصل من ألم الجوع والعطش لاسيما في أيام الحر الطويلة فهو شهر الصبر.
ثانيا : الإحسان والجود والكرم للناس في هذا الشهر .
ثالثا : كثرة قراءة القرآن فيه .
مسألة : حكم ختم القرآن كله في رمضان لأجل اعتقاد النقص إن لم يتم الختم .
الكلام على مسألة الوتر بثلاث ركعات .
ولذلك أقول أنتم إذا انتهى الإمام من التراويح وكبر انووا الوتر لا تنووا شفعا ووترا ما في شفع ووتر لكن العلماء أو بعض الناس إذا قسم الثلاث إلى ركعتين ثم ركعة سمى الركعتين شفعا لكنها في الحقيقة شفع وتر فتنوون بها الوتر حتى لا تختلط عليكم النية.
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر العبادات وإلى الأسئلة حتى لا نطيل عليكم لأن الوقت محدود ...
الطالب : ...
الشيخ : طيب.
الأسئلة :
سائل يقول : ذكر في أحد الكتب أن ابن القيم رحمه الله سمع شيخ الإسلام يقول : من واظب على :" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " بين أذان الفجر والإقامة أربعين يوما حيا قلبه ولم يعاقب بموت القلب فهل يعتبر هذا الكلام دليلا وهل هو صحيح ؟.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم لهذا دليلا من سنة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولكن ربما يكون شيخ الإسلام ذكره من باب التجرية أنه جرب ذلك ورأى أن في المواظبة على ذلك حياة القلب ومع هذا فنحن لا نرى المواظبة عليه إلا بدليل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن هذا من أمور الغيب ومن أمور العبادة وأمور الغيب لا تتلقى إلا من الوحي والعبادة لا تشرع إلا عن طريق الوحي فمن وجد منكم دليلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الكلام فعلى العين والرأس وإلا فهو اجتهاد منه رحمه الله ولا يسلم له ذلك نعم.
9 - سائل يقول : ذكر في أحد الكتب أن ابن القيم رحمه الله سمع شيخ الإسلام يقول : من واظب على :" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " بين أذان الفجر والإقامة أربعين يوما حيا قلبه ولم يعاقب بموت القلب فهل يعتبر هذا الكلام دليلا وهل هو صحيح ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : ما حكم إقامة جماعتين في مسجد واحد صورة ذلك : أني أتيت مسجدكم فوجدت أنكم في صلاة التراويح وجماعة أخرى تصلي الفرض . فما حكم هذا الفعل وهل أدخل مع الإمام أم مع جماعة أخرى ؟ . وسؤال آخر : فاتتنا الصلاة فكبر الإمام يصلي بنا قضاء ثم أقيمت صلاة التراويح فماذا نفعل ؟.
الشيخ : الذي ينبغي لمن دخل والإمام يصلي صلاة التراويح وهو لم يصل صلاة العشاء أن يدخل مع الإمام بنية العشاء فإذا سلم الإمام قام واتى بما بقي من صلاته وقد نص الإمام أحمد رحمه الله على هذا وقال : " يصلي معهم التراويح بنية العشاء " وهذا خير من إقامة جماعة أخرى تصلي والناس يصلون وحدهم فإذا كان كذلك نقول إذا دخل جماعة والإمام يصلي صلاة التراويح فالأفضل لهم أن يدخلوا مع الإمام بنية العشاء أما لو شرع الإنسان في صلاة العشاء ثم في أثناء الصلاة يعني شرع جماعة في صلاة العشاء وفي أثناء الصلاة كبر الإمام للتراويح فهنا نقول امضوا في صلاتكم لأنكم شرعتم في صلاة واجبة فلا تنصرفوا منها نعم.
10 - سائل يقول : ما حكم إقامة جماعتين في مسجد واحد صورة ذلك : أني أتيت مسجدكم فوجدت أنكم في صلاة التراويح وجماعة أخرى تصلي الفرض . فما حكم هذا الفعل وهل أدخل مع الإمام أم مع جماعة أخرى ؟ . وسؤال آخر : فاتتنا الصلاة فكبر الإمام يصلي بنا قضاء ثم أقيمت صلاة التراويح فماذا نفعل ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : هل يفرق بين أن يكون الداخل جماعة أو فرد ؟.
الشيخ : نعم لا يفرق لأنا قلنا حتى الجماعة لا تقيم جماعة والناس يصلون التراويح ادخلوا جميعا مع الإمام. نعم إذا دخل إنسان لم يصل العشاء ووجد هؤلاء الجماعة يصلون العشاء والإمام يصلي التراويح يدخل مع الإمام لأن جماعة الإمام في الغالب أكثر عددا من هذه الجماعة وما كان أكثر فهو أحب إلى الله. نعم
سائل يقول : لي والدة مرضت في العام الماضي في رمضان ولم تكمل شهر رمضان لمرضها ثم توفاها الله على فراش المرض ولم تستطع قضاء ما فاتها فماذا عليها وماذا أفعل اتجاه صيامها هذا الذي لم تكمله ؟.
الشيخ : إذا كانت هذه المرأة المريضة حين دخل رمضان ومرضها ميؤوس منه فهذه لا يصام عنها وإنما يطعم عن كل يوم مسكين وذلك لأن المريض مرضا لا يرجى زواله يطعم عنه كل يوم مسكين وكيفية الإطعام إما أن تحضر مثلا إذا مر العشر الأولى تحضر عشرة فقراء تعشيهم وإذا مرت العشرين الأخرى العشر الثانية تحضر عشرة مساكين غير الأولين وتعشيهم وإذا مضت الثالثة تحضر عشرة غير الأولين وتعشيهم حتى يكمل ثلاثين فقيرا عن ثلاثين يوما.
وإذا لم تفعل هذا فإنك تقسم الصاع بين أربعة عن أربعة أيام وإذا كان هؤلاء الأربعة في بيت تعطيهم الصاع جميعا وإذا قدر أن هناك ثمانية في بيت واحد يعطيهم صاعين عن ثمانية أيام وهلم جرا
أما إذا كان المرض الذي حل بها في رمضان يرجى زواله ولكنه اشتد بها يوما بعد يوم حتى توافاها الله والكلام مع السائل يسأل عن امرأة ففي هذه الحال لا يصام عنها ولا يطعم عنها لا يطعم عنها لأن مرضها يرجى زواله ولا يصام عنها لأن الواجب عليها أن تقضي أياما أخر ولم تدرك هذه الأيام بل ماتت.
أما لو شفيت من مرضها واستطاعت أن تصوم ولكنها رأت أن الأيام أمامها طويلة ثم قدر الله عليها فماتت فهنا يصام عنها لأنها استطاعت أن تقضي الصوم ولم تفعل فتدخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) فصارت المسألة هنا كم حالة لها ؟ ثلاث حالات.
الحال الأولى: أن يكون المريض ممن لا يرجى برؤه يعني ميؤوس من برء مرضه مثل السرطان وغيره فهذا إيش الحكم ؟ هذا عليه الإطعام عن كل يوم مسكين
الحال الثانية : أن يكون المرض مرضا خفيفا يرجى برؤه ولكن اشتد بها شيئا فشيء حتى ماتت أو اشتد بالمريض شيئا فشيئا حتى مات فهذا إيش؟ لا إطعام ولا صيام.
الحال الثالثة: أن يكون المريض بعد أن خرج رمضان شفاه الله ولكنه تهاون ومضت الأيام وهو قادر على الصوم ثم مات قبل أن يصوم فهذا يصام عنه يصوم عنه وليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) وإذا لم يصم أحد من أوليائه فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكين.
12 - سائل يقول : لي والدة مرضت في العام الماضي في رمضان ولم تكمل شهر رمضان لمرضها ثم توفاها الله على فراش المرض ولم تستطع قضاء ما فاتها فماذا عليها وماذا أفعل اتجاه صيامها هذا الذي لم تكمله ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : هل يجوز للصائم أن يأكل للسحر والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر فإن هناك من الإخوة من يقول : لا بأس أن تأكل والمؤذن يؤذن ولك أن تأكل حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود مع أنه يسمع المؤذن يؤذن لصلاة الفجر فما رأيك ثم إذا كان حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فما الحل عند الناس إذن ؟.
الشيخ : المؤذن إذا كان ثقة ويؤذن بعد أن يرى الفجر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( إن بلالا يؤذن بليل فكلواواشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ) ولم يقل حتى تروا الفجر قال : حتى يؤذن ابن أم مكتوم لأن ابن أم مكتوم رضي الله عنه لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فإذا كان المؤذن ثقة لا يؤذن إلا بعد أن رأى الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك من حين أن يسمع الأذان أما إذا كان من المؤذنين الذين لا يشاهدون الفجر كما هو الواقع الآن يؤذن على التقويم فالتقويم تقويم ام القرى فيه التقديم خمس دقائق يعني فإذا أكل في خلال خمس دقائق فهذا ليس فيه بأس لأن كثيرا من الإخوة أهل الفلك قالوا لنا إن فيه تقديم خمس دقائق في أذان الفجر كل يوم على مدار السنة فإذا أكل الإنسان بعد التقويم بدقيقة أو دقيقتين أعني بذلك تقويم أم القرى فإنه لا حرج عليه فيما نرى نعم.
13 - سائل يقول : هل يجوز للصائم أن يأكل للسحر والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر فإن هناك من الإخوة من يقول : لا بأس أن تأكل والمؤذن يؤذن ولك أن تأكل حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود مع أنه يسمع المؤذن يؤذن لصلاة الفجر فما رأيك ثم إذا كان حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فما الحل عند الناس إذن ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : بعض الإخوة يؤذن على التوقيت الذي وضعتموه فهل زالت الخمس الدقائق ؟.
الشيخ : لا التوقيت الذي وضعناه حسب ما ذكره الفلكيون الذين يشتغلون في مركز الملك عبد العزيز وحسب أيضا ساعة تسمى ساعة بلال ... أربعة فإننا اختبارناها ووجدناها قريبة مما وضعه الإخوة في المركز فيكون الاعتماد عليه
لكن يبقى النظر الساعة هل تضبط وإلا لا الآن مثلا لو سألتكم كم الساعة الآن ؟ طيب. عشرة وكم ؟
الطالب : ...
الشيخ : عشرة وعشر أنا عندي عشر وسبع نعم أنا ساعتي هذه صارت الآن ثمانية لا ما هي مؤخرة أبدا في ظني أن من أضبط الساعات ساعة لندن وهذه عليها والآن لو من أراد فتحناه على ساعة المملكة كم تكون؟ نعم الهاتف إي نعم الهاتف الآن عندي عشر وثماني دقائق ونصف تقريبا إذن تختلف الساعات يمكن يجي مؤذن يؤذن على الوقت لكن ساعته مقدمة يكون متقدمة ويجي مؤذن آخر بالعكس ساعته ... نعم يؤذن بعد الوقت وهو على التوقيت يعني من حيث الضبط لكن الساعة ما هي مضبوطة.
على كل حال الإنسان يحتاط الحمد لله يحتاط لكن هنا مسألة ذكرها لي بعض الإخوة في الرياض قال إن بعض الناس يقوم من منامه وهو يظن مصيف ثم يأكل ويشرب قبل يشوف الساعة وإذا رأى الساعة وإلا فاته نصف ساعة نعم هل هذا جائز ؟ لا يجوز هذا لأن هذا من جنس النعامة التي إذا رأت الصياد دست رأسها في الرمل عشان ما تشوفه إذا صادها هذا غلط إذا قمت أنت وتظن أنك مصيف انظر الساعة قبل والحمد لله في وقتنا يعني في هذه السنة والحمد لله ليس هناك طول نهار ولا حر زمن معتدل لو أن الإنسان صام بدون أكل ولا شرب ما شق عليه ذلك أليس كذلك ؟ ولولا أن الإنسان يريد أن يتقرب إلى الله بأكل السحور ما أكل السحور لكن السحور سنة يعني كل في آخر الليل وأنت تتعبد لله بهذا الأكل لأن السحور فيه ثلاث عبادات
العبادة الأولى امتثال أمر الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة )
العبادة الثانية اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كان يتسحر
العبادة الثالثة حفظ البدن والتقوي على طاعة الله فلهذا ينبغي لنا ونحن نأكل السحور أن نتذكر هذه المعاني حتى لا يكون سحورنا من أجل ملء البطون فقط. نعم
السائل : ذكر فضيلة الشيخ ..
الشيخ : الخلاصة يا إخواني إن الإنسان ينبغي له أن يحتاط ما هو لازم يقول أنا باكل أو أن المؤذن مبكر أو إذا قام وهو يظن أنه مصيف راح يأكل قبل أن يرجع إلى الساعة هذا غلط نعم.
سائل يقول : يوجد من يعاني من أمراض صدرية كمرض الربو مثلا ويصرف له الأطباء علاجا عبارة عن بخاخ يوضع على الفم ليصل إلى الرئتين أو عبارة عن كبسولة تحتوي على بودرة تكسر في جهاز مخصص لشفط هذه البودرة عن طريق الفم أو الأنف لتصل إلى الرئتين علما أن المريض لا يستطيع الإستغناء عن هذا العلاج ساعات طويلة فهل يعتبر هذا النوع من العلاج من المفطرات وإذا كان من المفطرات فماذا يجب على هذا المريض ؟.
الشيخ : الظاهر أن هذا الذي يستعمل لضيق التنفس ينقسم إلى قسمين
القسم الأول بودرة يعني تقذف في الفم بطريق معين فهذه تفطر لأن البودرة جرم محسوس كالدقيق والشيء
والشيء الثاني عبارة عن بخار يفتح مناسم الهواء ولا يحصل منه شيء فالثاني لا يفطر والأول يفطر وإذا قدر أن الإنسان مبتلى بهذا نسأل الله لنا ولكم العافية إذا قدر أنه مبتلى بهذا باستمرار صار الواجب عليه أن إيش؟ أن يطعم عن كل يوم مسكينا ويفطر والحمد لله الذي جعل في الأمر سعة (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )).
السائل : يقول فضيلة الشيخ في مشروع إفطار الصائم الذي يقيمه مكتب الجاليات هنا قد يوجد مع بعض العمال الذين يأتون للإفطار كافرا لا يعرف الإسلام فما الحكم فيه ؟ وما العمل ؟ وما حكم دخوله للمسجد وأكله لذلك الطعام ؟.
الشيخ : أرى أن هذا قد يكون سببا لدعوته للإسلام
15 - سائل يقول : يوجد من يعاني من أمراض صدرية كمرض الربو مثلا ويصرف له الأطباء علاجا عبارة عن بخاخ يوضع على الفم ليصل إلى الرئتين أو عبارة عن كبسولة تحتوي على بودرة تكسر في جهاز مخصص لشفط هذه البودرة عن طريق الفم أو الأنف لتصل إلى الرئتين علما أن المريض لا يستطيع الإستغناء عن هذا العلاج ساعات طويلة فهل يعتبر هذا النوع من العلاج من المفطرات وإذا كان من المفطرات فماذا يجب على هذا المريض ؟. أستمع حفظ