سائل يقول : أفتنا في امرأة أصيبت بمرض خبيث وهو السرطان لا يرجى برؤه وهي لا تعلم بذلك فعزمت على نفسها صيام ذلك الشهر وفي الخمس الأواخر حاضت وبعد ذلك اشتد عليها المرض وبعد مدة توفيت بسبب هذا المرض فصام عنها ابنها ما بقي عليها من شهر رمضان وهي هذه الأيام التي حاضتها هل يجزئ ذلك الصيام عنها وتبرأ به الذمة أو لابد من الإطعام حيث أنكم أشرتم في الجلسة الماضية حول التقسيم إذا كان الرجل مريضا يرجى برؤه أو مريضا لا يرجى برؤه أفدني أفادك الله ؟.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ : ايش ... السائل : بسم الله الرحمن الرحيم يقول السائل : فضيلة الشيخ أفتنا أثابك الله عن امرأة أصيبت بمرض خبيث وهو السرطان لا يرجى برؤه وهي لا تعلم بذلك فعزمت على نفسها صيام ذلك الشهر وفي الخمس الأواخر منه حاضت وبعد ذلك اشتد عليها المرض وبعد مدة توفيت رحمها الله بسبب هذا المرض فصام عنها ابنها ما بقي عليها من شهر رمضان وهي هذه الأيام التي حاضتها هل يجزئ ذلك الصيام عنها وتبرأ به الذمة أو لا بد من الإطعام حيث أنكم أشرتم في الجلسة الماضية حول التقسيم إذا كان الرجل مريضا يرجى برؤه أو مريضا لا يرجى برؤه أفدني أفادك الله ؟. الشيخ : الحمد لله رب العالمين هذه المرأة لا يجب عليها الصوم إذا كان يشق عليها لأنها مريضة ومرضها من الأمراض التي لا يرجى برؤها والواجب في حقها الإطعام لكنها غفر الله لها بقيت تصوم فقامت بالواجب أما أيام الحيض فكان الواجب عليها قضاؤها والظاهر أنها لو بقيت لصامت لما يظهر من حرصها على الصيام والإطعام بدل عن الصيام فإذا صام ابنها عنها فإن ذلك مجزئ إن شاء الله ولا حرج.
سائل يقول : بعض الأئمة يطيل دعاء القنوت كثيرا ويكثر من الرقائق ليستلين القلوب ويستدر الدموع مع أن الضعفة يعانون من طول القيام حتى إن بعضهم ربما ترك المسجد من أجل طول قيامه في قنوته فما توجيهكم وفقك الله ؟ وما هو دعاء القنوت الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : بعض الأئمة يطيل دعاء القنوت كثيرا ويكثر من الرقائق ليستلين القلوب ويستدر الدموع مع أن الضعفة يعانون من طول القيام حتى إن بعضهم ربما ترك المسجد من أجل طول قيامه في قنوته فما توجيهكم وفقك الله ؟ وما هو دعاء القنوت الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ الشيخ : الذي أرى في القنوت ألا وكس ولا شطط يعني لا نقص ولا زيادة الاعتدال في الأمور خير الأمور وخير الأمور الوسط لا يحرم الناس من تحريك القلوب بالأدعية المتنوعة التي ينوعها إما في وقفة واحدة أو في ليلة دون الأخرى، ولا يطيل عليهم فقد بلغني أن بعض الأئمة يبقى خمسا واربعين دقيقة أو أكثر في دعاء القنوت وبلغني أيضا أن بعضهم يجعل دعاء القنوت خطبة مسجوعة وهذا لا شك أنه لا ينبغي اللهم إلا أن يكون أهل المسجد محصورين لا يدخل معهم أحد واتفقوا مع الإمام على هذه الطريقة فأرجو ألا يكون بها بأس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء ) أما إذا كان في مسجد عام كل يصلي فيه فإنه لا ينبغي أن يطيل وربما يلحقه الإثم في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي يطيل الصلاة في الجماعة : ( أفتان أنت يا معاذ ) أو قال : ( أتريد أن تكون يا معاذ فتانا ) فالذي أرى أن الإنسان لا يحرم الناس من دعاء يرقق قلوبهم وربما يستجاب لهم ولا يطيل عليهم على وجه يشق عليهم أما الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في دعاء القنوت فهو ما علمه صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما : ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت ) إلى آخر الدعاء المعروف وكذلك روي عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقنت : " اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك " واختار الإمام أحمد أن يقدم هذا على قوله ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) يعني أن يقدم " اللهم إنا نستعينك ونستهديك " على ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) وكأن الإمام أحمد اختار ذلك رحمه الله لأن الأول فيه ثناء على الله " اللهم إنا نستعينك " فيقدم الثناء على الدعاء نعم.
سائل يقول : إذا دخل المأموم مع الإمام وأدرك الركعة الثالثة في الوتر الذي سرده الإمام ثلاث ركعات بسلام واحد فهل يجوز للمأموم أن يسلم مع الإمام إذا قد أدرك الركعة الثالثة فقط ولو سلم مع الإمام فهل يعد وترا أم لابد أن يأتي بما سبق به ؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : إذا دخل المأموم مع الإمام وأدرك الركعة الثالثة في الوتر الذي سرده الإمام ثلاث ركعات بسلام واحد فهل يجوز للمأموم أن يسلم مع الإمام إذا كان قد أدرك الركعة الثالثة فقط ولو سلم مع الإمام فهل يعد وترا أم لا بد أن يأتي بما سبق به ؟ الشيخ : ظاهر قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المأموم ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) أنه إذا كان إمامه قد أوتر بثلاث سردا فإنه إذا سلم يأتي المأموم المسبوق بما فاته لأن صلاته ارتبطت بالإمام أما إذا كان لا يدري هل سرد الوتر سردا أو أنه صلى ركعتين ثم صلى الثالثة وحدها فله أن يسلم ما دام لا يعلم لأنه لا يتيقن مخالفة الإمام في هذه الحالة وبهذه المناسبة أود أقول إن الشفع والوتر كلاهما وتر لكن سمي هذا شفعا لأن الإنسان يسلم فيه من ركعتين وإلا فإن الثلاثة كلها وتر نعم.
سائل يقول: لي صديق مقيم بمدينة عنيزة وله زوجة سوف تحضر من خارج المملكة في الثامن والعشرين من شهر رمضان وهو ينوي أداء العمرة معها سويا ولكن سوف يغادر مدينة عنيزة قبل وصولها بيوم لاستقبالها هل ينوي العمرة ويحرم من هنا أم يسافر إلى مدينة جدة وبعد استقبالها يحرم معها لأداء العمرة لأنه يذكر إذا أحرم من مسيره من هنا قبل مجيئها بيوم لابد أن يكون محرما يوما كاملا قبل وصول زوجته نرجو توجيهه وفقك الله ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لي صديق مقيم بمدينة عنيزة وله زوجة سوف تحضر من خارج المملكة في الثامن والعشرين من شهر رمضان وهو ينوي أداء العمرة معها سويا ولكن سوف يغادر مدينة عنيزة قبل وصولها بيوم لاستقبالها وهو يسأل الآن هل ينوي العمرة ويحرم من هنا أم يسافر إلى مدينة جدة وبعد استقبالها يحرم معها لأداء العمرة لأنه يذكر إذا أحرم من مسيره من هنا قبل مجيئها بيوم لا بد أن يكون محرما يوما كاملا قبل وصول زوجته أرجو توجيهه وفقك الله ؟. الشيخ : نقول لهذا الأخ لا بد أن تحرم من الميقات لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت المواقيت قال : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ) ثم إن شئت فاذهب إلى مكة وطف واسع وقصر أو احلق ثم اخرج إلى جدة لاستقبال زوجتك واستقبلها واطلع معها إلى مكة ولو كنت غير محرم أو إنك تبقى في جدة وأنت على إحرامك ثم إذا جاءت الزوجة تصحبها وأنت قد أحرمت من الميقات وتؤدي العمرة مع زوجتك فهذان طريقان أما الطريق الثالث وهو أن تبقى غير محرم في جدة وإذا جاءت الزوجة أحرمت معها فإن هذا طريق لا يجوز لأن من أراد العمرة فإنه لا يمكن أن يتجاوز الميقات بلا إحرام.
سائل يقول : في جوابكم في اللقاء السابق عن الكافر الذي يحضر طعام الإفطار في مسجد من المساجد ما حكمه ؟ حيث التبس ذلك و ذكرتم أن المسلم غير الصائم لا يحق له حضور ذلك الإفطار فإذا كان المسلم لا يحق له الحضور أليس الكافر من باب أولى ؟ و هل يدخل في هذا المنع أولئك الذين يقومون على إعداد ذلك الطعام لأنهم يحضرون لأصل الإحصائية و غيرها فهل لهم الإفطار منه أم لا ؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : في جوابكم في اللقاء السابق عن الكافر الذي يحضر طعام الإفطار في مسجد من المساجد ما حكمه ؟ حيث التبس ذلك وذكرتم أن المسلم غير الصائم لا يحق له حضور ذلك الإفطار فإذا كان المسلم لا يحق له الحضور أليس الكافر من باب أولى أرجو الإفادة وفقك الله ؟ وهل يدخل في هذا المنع أولئك الذين يقومون على إعداد ذلك الطعام لأنهم يحضرون لأخذ الإحصائية وغيرها فهل لهم الإفطار منه أم لا ؟ الشيخ : أما بالنسبة للكافر الذي حضر ليأكل مع الصائمين فإننا نبيح له ذلك من باب التأليف وتأليف القلوب على الإسلام أمر مطلوب شرعا حتى إن الله سبحانه وتعالى جعل له نصيبا من الزكاة وأما المسلم الذي ليس بصائم فإننا إذا علمنا أن هذا الطعام مخصوص بالصوام فهو غير صائم فلا يستحق والمسلم لا يحتاج إلى أن نؤلف قلبه هو مسلم فهذا هو الفرق بين المسلم غير الصائم وبين الكافر. لكن قد يقول قائل إن الذين وضعوا الفطور في المساجد لا يهمهم أن يكون الذي يأكله صائما أو أن يكون مفطرا وأن الأمر أوسع من ذلك وهذا القول وارد في الواقع لأنك لو سألت الذين تبرعوا لهذا الفطور هل ترضون أن رجلا مسلما غير صائم يأكل منه دفعا لجوعته لقالوا: نعم أو لا ؟ لقالوا نعم كل يحب أن يطعم الطعام في هذا الشهر المبارك سواء صائم أو غير صائم. بقية السؤال. السائل : وأما الذين يقومون على إعداده. الشيخ : وأما الذين يقومون على إعداد هذا الطعام وعلى إحصائية المفطرين فإن لهم أن يأكلوا منه بلا شك لأن أدنى ما نقول فيهم أنهم يشبهون العاملين على الزكاة والله قد جعل للعاملين على الزكاة حظا منها. نعم
سائل يقول : رجل مصاب بالصرع و هو يأخذ العلاج فيستمر العلاج ثلاث سنوات أو تزيد و الدواء يأخذه ثلاث مرات في اليوم و في رمضان الماضي ترك حبة الظهر من أجل الصيام و لكن ذلك لم يؤد إلى نتيجة حسنة و الدكتور يقول له إذا تركت حبة الظهر يخل بالعلاج و ذلك يؤثر على النتيجة ، فماذا أصنع في هذا العام هل أطعم عن كل يوم أم أصوم أم أنتظر ؟ أرجوا إفادتي وفقك الله فقد جئت من بعيد لأسأل عن هذا السؤال ؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : رجل مصاب بالصرع و هو يأخذ العلاج ويستمر العلاج ثلاث سنوات أو تزيد والدواء يأخذه ثلاث مرات في اليوم وفي رمضان الماضي ترك حبة الظهر من أجل الصيام ولكن ذلك لم يؤد إلى نتيجة حسنة والدكتور يقول له إذا تركت حبة الظهر يخل بالعلاج وذلك يؤثر على النتيجة ، فماذا أصنع في هذا العام هل أطعم عن كل يوم أم أصوم أم أنتظر ؟ أرجوا إفادتي وفقك الله فقد جئت من بعيد لأسأل عن هذا السؤال ؟ الشيخ : أقول أسأل الله سبحانه وتعالى في هذا المكان الطيب أن يشفيه ويعافيه وألا يكله إلى هذا الدواء، وأقول له إن ربك يريد بك اليسر فأنت أفطر وحافظ على الدواء وليس عليك شيء ثم إنه حسب قرار الأطباء سيزول هذا المانع وتقدر فيما بعد على الصيام فيبقى الصيام إذا انتهى العلاج وأسأل الله تعالى أن ينتهي على شفاء ثابت إذا انتهى هذا العلاج فصم ما عليك، صمه إما متواليا وإما متفرقا نعم.
سائل يقول : إمام يصلي الوتر مثل صلاة المغرب و سمعنا منك وفقك الله في اللقاء السابق أن هذه الصفة لم تصح فلما أخبرناه بذلك قال إني أفعل مراعاة للمأمومين لأني إذا لم أفعل ذلك تركوا الوتر وصلوا فرادى في منازلهم فما توجيهكم لهذا الإمام؟
السائل : يقول فضيلة الشيخ : إمام يصلي الوتر مثل صلاة المغرب وسمعنا منك وفقك الله في اللقاء السابق أن هذه الصفة لم تصح فلما أخبرناه بذلك قال إني أفعل ذلك مراعاة للمأمومين لأني إذا لم أفعل ذلك تركوا الوتر وصلوا فرادى في منازلهم فما توجيهكم لهذا الإمام جزاكم الله خيرا؟ الشيخ : أرى أن الإمام لا يفعل شيئا يجبر الناس عليه ولاسيما في مثل هذه الحال التي فيها مخالفة للسنة يجعل الوتر كالمغرب محافظة على بقاء المأمومين ونقول أيضا هذا تصور ليس بصحيح لأنه إذا كان مقصودا أن يحبس المأمومين حتى يوتروا فليوتر بكم بثلاث ليس فيها إلا تشهد واحد ما هو لازم يجلس. وهذا يدل على أن أخانا هذا الإمام ليس عنده فقه في هذه المسألة لذلك ننصحه بأن يوتر بثلاث بتشهد واحد وإذا كانوا لا يخرجون إذا تشهد التشهد الأول فلن يخرجوا إذا جعله بتشهد واحد مع أني لا أرى أن نفعل فعلا يكره الناس عليه أبدا إذا كان الناس يريدون أن نوتر بهم أوترنا وإذا قالوا والله لا توتر سنوتر في بيوتنا وهم عدد محصور فلندعهم نعم.
سائل يقول : يحلي بعض الناس بناتهم الصغار بالذهب والظاهر أنه على سبيل التمليك وما يخص كل واحدة لا يكمل نصابه فهل عليه زكاة ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : يحلي بعض الناس بناتهم الصغار بذهب والظاهر أنه على سبيل التمليك وما يخص كل واحدة لا يكمل نصابه فهل عليه زكاة ؟. الشيخ : ليس عليه زكاة في ذلك لأن ملك كل واحدة منهن لا يبلغ النصاب ومن شرط وجوب الزكاة أن يبلغ الذهب نصابا ونصاب الذهب 85 جراما أما لو أعطاهن إياه على سبيل العارية والملك ملكه بحيث لو مات لورث من بعده فإنه يجب عليه أن يضم بعضه إلى بعض حتى يكمل به النصاب.
سائل يقول : أنا إمام مسجد ولكني مصاب بكثرة خروج الريح وليس وسوسة بل حقيقة وأنا أدافعه في حال الصلاة وقد أتوضأ أكثر من مرة قبل الصلاة فهل يجوز لي أن أكون إماما لهم وماذا أصنع ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أنا إمام مسجد ولكني مصاب بكثرة خروج الريح وليس وسوسة بل حقيقة فأنا أدافعه وأنا أصلي بهم وقد أتوضأ أكثر من مرة مرتين أو ثلاثة قبل الصلاة أتوضأ ثم أحدث وهكذا فهل يجوز لي أن أكون إماما لهم وماذا أصنع ؟. الشيخ : إذا كانت هذه الريح تخرج وأنت تصلي بالناس ولا يمكنك أن تحبسها فإن أهل العلم يقولون لا يجوز أن تكون إماما لأن هذه الريح تشبه سلس البول وقد ذكروا أن من كان فيه سلس بول فإنه لا يؤم غيره، بل هذه أشد من سلس البول لأن هذه يكون لها ايش ؟ الطالب : رائحة الشيخ : رائحة تؤذي المصلين وتؤذي الملائكة والملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان بالرائحة ولهذا نهي من أكل البصل أو الثوم وبقيت رائحته فيه نهي أن يدخل المسجد وعلل النبي عليه الصلاة والسلام هذا النهي بأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم فنصيحتي لهذا الأخ أن يحاول معالجة نفسه وأما الإمامة فليعتزل عنها وليدعها لإمام ليس ليس فيه سلس الريح
سائل يقول : من أكل لحم إبل ثم توضأ وحصل معه ما يشبه القلس فخرج اللحم مع الهواء من الجوف إلى الفم ثم دخل إلى الجوف مرة أخرى فهل عليه وضوء أم لا ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : من أكل لحم إبل ثم توضأ ثم بعد الوضوء حصل معه ما يشبه القلس فخرج اللحم مع الهواء من الجوف إلى الفم ثم دخل إلى الجوف مرة أخرى فهل عليه وضوء أم لا وبارك الله فيك ؟. الشيخ : إي نعم عليه الوضوء وهذا الرجل بل هذه الحال تحدث كثيرا إذا امتلأ البطن من الطعام وكان أكثر ما فيه من الماء فإن الإنسان إذا تجشأ فإن هذه الرائحة تحمل بعض الطعام حتى يخرج إلى الفم لكن ليس قيئا ثم بعض الناس يبتلعه فإذا ابتلعه فإن كان مما ينقض الوضوء كلحم الإبل انتقض وضوءه.
سائل يقول : ما حكم الوقف إذا تعطلت منافعه كالرحى والقربة وغير ذلك مما يكون قليل الثمن فماذا يصنع به الإنسان وقد تعطلت المنافع ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما حكم السبيل إذا تعطلت منافعه كالرحى والقربة وغير ذلك مما يكون قليل الثمن فماذا يصنع به الإنسان وقد تعطلت المنافع الآن ؟. الشيخ : الوقف إذا تعطلت منافعه كالأمثلة التي ذكرها السائل الرحى والقدر والقربة أو الزير هذه أوقاف كان الناس فيما سبق يستعملونها تجد الرجل يوقف الرحى ليطحن بها والآن تعطلت وكذلك يقال في القربة وغيرها مما تعطل منافعه فهنا نقول يباع هذا الشيء ويصرف ثمنه في مصالح المسلمين وما أحسن صرفه في المساجد نعم.
سائل يقول : لي والد كبير في السن ومقعد ولا يستطيع أن يتطهر ولا يستطيع الصلاة واقفا علما أنه لا يتنزه من البول ولو أمليت عليه الصلاة فإنه يتكلم أحيانا وكذلك الصوم يريد الصيام ولكنه يشق عليه وينسى فيطلب الماء فأعطيه فهل علي إثم في ذلك أفتني ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لي والد كبير في السن ومقعد ولا يستطيع أن يتطهر ولا يستطيع الصلاة واقفا علما أنه لا يتنزه من البول ولو أمليت عليه الصلاة فإنه يتكلم أحيانا وكذلك الصوم يريد الصيام ولكنه يشق عليه وينسى فيطلب الماء فأعطيه فهل علي إثم في ذلك أفتني أثابك الله؟. الشيخ : أما بالنسبة للصوم فإذا كان يشق عليه فلا يحل له أن يلزمه به لأنه إذا كان يشق عليه وهو في حال الكبر فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكين ولا يجبر عليه وأما ما يتعلق بالصلاة والوضوء فإن لدينا آية من كتاب الله عز وجل يقول الله فيها : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) ويقول : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) فما وسعه فليفعله وما عجز عنه فليتركه فيصلي قاعدا إذا كان لا يستطيع القيام وإن كان لا يستطيع القعود صلى مضطجعا على جنبه وحرك رأسه في الركوع والسجود وإذا كان لا يستطيع الوضوء فإنه يتيمم وإن لم يستطع التيمم بنفسه فإنه يمم يأتي مثلا وليه ويضرب بيده التراب ويمسح بهما وجه هذا المريض وكفيه نعم.
سائل يقول : لقد كثر في الآونة الأخيرة تعدد الجوامع في بلدنا فهل هناك ضوابط لإقامة صلاة الجمعة في مسجد آخر في بلد واحد وإذا عمر المسجد على أنه جامع فهل يلزم أن تقام الجمعة فيه مع عدم الحاجة إليه وإذا أقيمت فهل الجمعة أم لا علما أن الجوامع من حولك لا تمتلئ وهل ينقص أجر من قام ببنائه إذا لم يصل فيه الجمعة وإذا كان الأمر على خلاف ما اعتاده الناس أرجو النصيحة في بيان ذلك الأمر ؟.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لقد كثر في الآونة الأخيرة تعدد الجوامع في بلدنا فهل هناك ضوابط لإقامة صلاة الجمعة في مسجد آخر في بلد واحد وإذا عمر المسجد على أنه جامع فهل يلزم أن تقام الجمعة فيه مع عدم الحاجة إليه، وإذا أقيمت فهل تصح جمعة أم لا؟ علما أن الجوامع من حوله لا تمتلئ وهل ينقص أجر من قام ببنائه إذا لم يصل فيه جمعة أفدني جزاك الله خيرا وإذا كان الأمر على خلاف ما اعتاده الناس أرجو نصيحة لبيان ذلك الأمر ؟. الشيخ : تعدد الجوامع خلاف السنة فلم تتعدد الجوامع في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في عهد أبي بكر ولا في عهد عمر ولا في عهد عثمان ولا في عهد علي ولا في عهد معاوية ولا في عهد الخلفاء، أول ما أقيمت الجمعتان في بلد واحد في القرن الثالث الهجري يعني مضى على المسلمين مئتا سنة لم تتعدد المساجد. ولهذا صرح العلماء بأنه يحرم تعدد الجمع إلا لضرورة أو حاجة ملحة وتعدد الجوامع في البلدان الآن لا شك أنه خلاف السنة وإذا كان هناك جامع ولا يحتاج الناس إلى زيادة وأنشأ إنسان آخر جامعا حوله فإنه يعتبر جامع ضرار يفرق المسلمين وقد قال الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون * لا تقم فيه أبدا )) قال : (( لا تقم فيه أبدا )) هؤلاء الذين يبنون المساجد جوامع حول الجوامع الأولى بدون حاجة هم لا شك أنهم لا ينطبق عليهم مقاصد المنافقين يعني ما قصدوا الضرار ولا الكفر ولا الإرصاد لمن حارب الله ورسوله لكن حصل إيش ؟ التفريق بين المؤمنين يجتمع أهل الحي والأحياء التي حوله في مكان واحد على إمام واحد في جامع واحد ثم يبني إنسان مسجد جامع ليفرقهم لأن الناس سيتفرقون نقول هو للإثم أقرب منه إلى السلامة فضلا عن الأجر هو غير مأجور لأنه فرق المسلمين وليس له أجر في هذا لكن هل يأثم أو لا يأثم ؟ نقول إن هذا المسجد حصل به ضرر على المسجد الآخر وقد صرح الفقهاء في كتبهم " أن من بنى مسجدا إلى مسجد آخر مضارا به فإنه يجب هدم المتأخر " يجب أن يهدم حتى لو وقفه صاحبه يجب أن يهدم لأنه أضر بالمسجد الآخر الذي حوله فالمسألة خطيرة الآن تجد أهل البلد يتفرقون مثلا سبعة جوامع ثمانية جوامع لو جمعوا في جامعين اثنين لكفى فتجدهم يتفرقون ثم يختلف الخطباء أيضا هذا يخطب في موضوع وهذا يخطب في موضوع وهذا يخطب في موضوع فيتفرق الناس وتختلف أفكارهم بسبب تفرق الخطباء فالمسألة خطيرة جدا ولا يحل لإنسان نحن نخاطب عامة الناس لا يحل لإنسان أن يبني مسجد جامعا حول جامع آخر بدون ضرورة أو حاجة فإن فعل فإنه يعتبر مسجد ضرار في الجمعة قد يحتاج الناس إليه في الصلوات الخمس لكن في الجمعة يأتون الناس من بعيد كانوا يأتون من العوالي إلى مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام وفي بلادنا هذه كنا نعهد أنهم يأتون من الوادي من عند الجسر اللي من بين عنيزة وبريدة يأتون إلى هنا ويصلون في جامع واحد لكن صحيح الآن البلد تفرقت وكبرت لكن لا تحتاج إلى هذه الجوامع الكثيرة تجد حيا واحد ليس بينهما إلا مشي قريب يجعل جامع يصلى فيه وتجد في هذا الجامع نصف المسجد خاليا والثاني أيضا نصف المسجد خاليا نسأل الله لنا ولهم الهداية. نعم
سائل يقول : ما حكم صلاتنا على النبيين إبراهيم وموسى عليهما السلام عند آخر سورة سبح وهل يبطل ذلك الصلاة وهل هو وارد ؟.
السائل : ما حكم صلاتنا على النبيين إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام عند آخر سورة سبح وهل يبطل ذلك الصلاة وهل هو وارد ؟. الشيخ : لا أعلم أنه وارد أن يصلى على أي نبي من الأنبياء عند ذكره إلا النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ورد في السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال : آمين آمين آمين ثلاث مرات فقالوا : يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فما هذا ؟ قال : إن جبريل أتاني فقال : رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له قل آمين فقلت آمين رغم أنف امرئ أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قل آمين فقلت آمين رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك قل آمين فقلت آمين ) اللهم صل وسلم عليه واجعلنا ممن يدخل الجنة بوالديه واجعله ممن يغفر له في هذا الشهر نعم.
سائلة تقول : امرأة كانت عندها مبلغ من المال فنوت أن تجعل ذلك في بناء مسجد ولكن نظرا لقلته أرادت أن تنميه فوضعته في مساهمة ونيتها أن يكون المال كله لبناء ذلك المسجد وهي لا تريد منه ريالا واحدا فهل عليها في تلك المساهمة زكاة مع أن الأصل في ذلك المال أنه للمسجد وما رأيك في عملها وفقك الله
السائل : يقول فضيلة الشيخ تقول: امرأة كان عندها مبلغ من المال الشيخ : نعم السائل : امرأة كان عندها مبلغ من المال فنوت أن تجعل ذلك في بناء مسجد ولكن نظرا لقلته أرادت أن تنميه فوضعته في مساهمة ونيتها أن يكون المال كله لبناء ذلك المسجد وهي لا تريد منه ريالا واحدا فهل عليها في تلك المساهمة زكاة مع أن الأصل في ذلك المال أنه للمسجد وما رأيك في عملها وفقك الله ؟ الشيخ : الزكاة واجبة عليها في هذا المال لأن هذا المال لم ينتقل عن ملكها حتى الآن هي نوت أن يكون للمسجد لكن لم ينتقل عن ملكها فيجب عليها أن تخرج زكاته ثم إني أقول لها إنها لو ماتت فإنه لا ينفذ لأنه مازال على ملكها والدراهم ما هي توقف حتى نقول وقفت الدراهم ولهذا نقول لها احرصي الآن على أن تبادري ببناء المسجد قبل أن تموتي ثم يتمتع الورثة بهذه الدراهم والذي أرى أن تبادر ببناء المسجد وهي قد أخرجت الدراهم أو نوت إخراجها لله عز وجل كيف تروح تتكسب بها إذا قالت إنها قليلة وأريد أن تزيد نقول اعمري بها ولو بعض مسجد أو زيديها إلى بيت المال فالمهم أني أحثها أن تبادر الآن ببناء المسجد، وعبد الرحمن المؤذن يقول إن الوقت قد انتهى وبه نختتم هذا اللقاء وإلى اللقاء الآخر إن شاء الله ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته