تتمة الإجابة على السؤال السابق .
سائل يقول: عندنا مسجد في مؤخرته غرفة ولها باب على الشارع ولها باب آخر ينفذ على دورة المياه التي هي بدورها لها باب مفتوح على المسجد, وهل يصح الاعتكاف في هذه الغرفة أم لا. وأيهما أفضل الإعتكاف في الجامع أم في مسجد عادي , وإذا كنت أريد أن أعتكف وأحفظ بعض المتون من فقه وغيرها فهل هذا أفضل أم أقتصر على قراءة القرآن ؟.
الشيخ : أما الفقرة الأولى الحجرة التي بابها في المسجد ولها باب على السوق وباب على دورة المياه فهذه إن كان المسجد قد أحاط بها أي أنها داخل سور المسجد فهي من المسجد فيصح الاعتكاف فيها وإن كانت خارج سور المسجد فليست من المسجد فلا يصح الاعتكاف فيها
وأما الاعتكاف في الجامع أو في مسجد عادي فالاعتكاف في الجامع أفضل لأن الاعتكاف في الجامع لا يحوجه إلى أن يخرج لصلاة الجمعة وأما كونه يشتغل بحفظ متن من المتون أو بقراءة القرآن فالأفضل أن يشتغل بقراءة القرآن والذكر وما أشبه ذلك أفضل من أن يشتغل بحفظ متن من المتون لأن حفظ المتن ليس كقراءة القرآن وليس كالذكر.
2 - سائل يقول: عندنا مسجد في مؤخرته غرفة ولها باب على الشارع ولها باب آخر ينفذ على دورة المياه التي هي بدورها لها باب مفتوح على المسجد, وهل يصح الاعتكاف في هذه الغرفة أم لا. وأيهما أفضل الإعتكاف في الجامع أم في مسجد عادي , وإذا كنت أريد أن أعتكف وأحفظ بعض المتون من فقه وغيرها فهل هذا أفضل أم أقتصر على قراءة القرآن ؟. أستمع حفظ
سائل يقول: إنني كلما قرأت كتابا لسماحة الإمام العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي أخذ بمجامع قلبي وبهرني حسن أسلوبه وسهولته لما أرى فيه من العلم الجمع الغزير , سماحة والدي أمنيتي الغالية تمنيت أن تتحقق وهي أن تحدثنا عن حياة هذا الإمام خاصة علمه وخلقه وأثره على الأمة وجهاده وذلك لمعرفتي قربك منه وإني أقول في ختام هذه الكلمة يلهج بها كل مؤمن عرف قدر العلماء : إني أحبك في الله وأسأل الله تعالى أن يجمعنا نحن وإياه ووالدينا والحاضرين في جناته جنات الفردوس إنه على كل شيء قدير وأن يحفظك ويبارك في عمرك وصلى الله وسلم على نبينا محمد ؟.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : إنني كلما قرأت كتابا لسماحة الإمام العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي أخذ بمجامع قلبي وبهرني حسن أسلوبه وسهولته لما أرى فيه من العلم الجم الغزير ، سماحة والدي أمنيتي الغالية تمنيت أن تتحقق وهي أن تحدثنا عن حياة هذا الإمام خاصة علمه خلقه أثره على الأمة وجهاده وذلك لمعرفتي قربك منه وإني أقول في ختام هذه الكلمة يلهج بها كل مؤمن عرف قدر العلماء : إني أحبك في الله وأسأل الله تعالى أن يجمعنا نحن وإياه ووالدينا والحاضرين في جناته جنات الفردوس إنه على كل شيء قدير وأن يحفظك ويبارك في عمرك وصلى الله وسلم على نبينا محمد ؟.
الشيخ : نعم أما الكلام على الشيخ فإن عباراتي لا تستطيع أن تلم بما كان عليه من العلم والأخلاق والإحسان العظيم رحمه الله وقد ترجم له في بعض كتبه فمن أراد المزيد من ذلك فليرجع إليها
أما بالنسبة لمعاملته فأنا ما رأيت أحدا أحسن أخلاقا منه رحمه الله رجل متواضع يحب الفقراء يحب الستر عليهم وكان الناس في عهده ليسوا على هذا المستوى من المال والغنى بل كانوا فقراء إلى أبعد الحدود وكان رحمه الله يذهب بنفسه إذا جاءته الزكاة أو الصدقات يذهب بها بنفسه إلى الرجل الفقير يقرع عليه الباب ويمد له ما بيده من الصدقة أو الزكاة من غير أن يشعر لأنه لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا
وكان متواضعا رحمه الله للطلبة وكان يمازحهم نعم ربما يهدي إليهم أشياء يعني ليست بذات قيمة جلبا لقلوبهم وكان أيضا ربما يجعل الجعل على حفظ متن من المتون كما جعل على حفظ بلوغ المرام مئة ريال مئة ريال في ذلك الوقت تساوي مائة ألف تقريبا في وقتنا هذا من يحصل مئة ريال.
وعلى كل حال نحن والحمد لله اكتسبنا من أخلاقه شيئا كثيرا ولكن لم نلحق به حتى الآن إنما يسر الله عز وجل شيئا من أخلاقه انتفعنا به وهو رحمه الله حصل عليه من النكبات وإيذاء الناس له ولاسيما من أقرانه بعض العلماء لكنه صبر واحتسب وكانت العاقبة له ولم يعرف الناس قدره إلا بعد أن توفي رحمه الله عرفوا قدره وما أسدى إلى هذه الأمة من العلوم النافعة الجمة وكتبه كما قال السائل كتبه سهلة كل ينتفع بها العامي وطالب العلم وانظر إلى تفسيره رحمه الله يقرأه الإنسان وكأنه يشرب ماء من سهولته ووضوحه وله رحمه الله استنباطات عجيبة ما رأيت مثلها فيما يمر به من التفسير.
تجده مثلا يستخرج فوائد كثيرة من الآية لا تجدها في أي تفسير آخر فالمهم أن الرجل رحمه الله درة زمانه ولم نعلم أحدا مثله في حسن الخلق واللين والسهولة والسعة أيضا يعني ليس عنده ذاك التشديد الذي يكون عند بعض الناس بل هو رحمه الله سهل إلا أنه لا يمكن أن يقر شيئا محرما يرى أنه محرم بل ينكره غاية الإنكار فنسأل الله تعالى أن يعمنا وإياكم برحمته وإياه وأن يجمعنا جميعا في دار كرامته.
3 - سائل يقول: إنني كلما قرأت كتابا لسماحة الإمام العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي أخذ بمجامع قلبي وبهرني حسن أسلوبه وسهولته لما أرى فيه من العلم الجمع الغزير , سماحة والدي أمنيتي الغالية تمنيت أن تتحقق وهي أن تحدثنا عن حياة هذا الإمام خاصة علمه وخلقه وأثره على الأمة وجهاده وذلك لمعرفتي قربك منه وإني أقول في ختام هذه الكلمة يلهج بها كل مؤمن عرف قدر العلماء : إني أحبك في الله وأسأل الله تعالى أن يجمعنا نحن وإياه ووالدينا والحاضرين في جناته جنات الفردوس إنه على كل شيء قدير وأن يحفظك ويبارك في عمرك وصلى الله وسلم على نبينا محمد ؟. أستمع حفظ
سائل يقول: هذا كتاب بعنوان: دعاء ختم القرآن للشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي أرجو بيان صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ حيث أن هذا الكتاب يوزع في المساجد ؟.
الشيخ : إي نعم هو موجود هذا الدعاء ختم القرآن الكريم للشيخ عبد الرحمن بن سعدي وموجود لشيخ سبقه وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أما ما نسب لشيخ الإسلام ابن تيمية فإن بعض الإخوان تتبعوا مؤلفاته التي كتبها تلميذه ابن القيم ولم يجدوا هذا واما شيخنا رحمه فكان يختم في التراويح وفي القيام يختم القرآن ثم يدعو بهذا الدعاء أو نحوه المهم يدعو بدعاء رحمه الله قد يكون هذا وقد يكون غيره لكن أنا أحفظ عنه أنه كان يختم الختمة إذا صار في آخر ركعة من التراويح مثلا وانتهى القرآن رفع يديه وجعل يدعو قبل الركوع وكذلك في القيام في التهجد لأن الناس كانوا بالأول يعتنون اعتناء بالغا في المحافظة على ختم القرآن في التراويح وختم القرآن في التهجد يجعلون للتراويح قراءة وللتهجد قراءة ويحرصون على هذا غاية الحرص لكن الآن تغيرت الأوضاع صار بعض الناس يرى أن هذه الختمة في الصلاة ليس لها أصل عن السلف كما ذكر الإمام مالك رحمه الله هذا وقال " هذا لا يعلم له أصل عن السلف " وكره ذلك رحمه الله ومن العلماء من قال إنه يستحب لكن بدون أن يقولوا إنه مستند إلى نص فالأمر في هذا واسع من دعا بهذه الختمة أو غيرها فلا حرج عليه إن شاء الله ومن لم يفعل فهو أحسن بالنسبة للصلاة أما بالنسبة لمن ختم خارج الصلاة فقد صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه " أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا " أما في الصلاة فما بلغنا أن أحدا من السلف كان يدعو بدعاء الختم
لكن هنا مسألة وهي أن بعض الإخوان بعض الشباب كانوا يتشددون في هذا وقابلونا بالإنكار وقالوا كيف تتابعون أئمة الحرم الذين يدعون بعد ختم القرآن وهي بدعة وصاروا ينكرون إنكارا شديدا أذكر أن بعضهم مرة ونحن في مكة لحقني من المسجد الحرام إلى مقر إقامتي وهو يلح ليش تتابعهم ؟ إذا تابعتهم أنت تابعهم الناس وهذه بدعة والبدعة ضلالة نعم فيشددون في هذا ويخرجون أيضا من المسجد فنقول هذا خطأ إذا كان هؤلاء الأئمة يرون أنه مستحب كما هو المشهور من مذهب الإمام أحمد في كتب أصحابه فهذا اجتهادهم وأنا إذا كنت مأموما معهم فأتابعهم ولو كنت أرى أن ذلك ليس من السنة ويدل لهذا الأصل ما ورد عن الصحابة وعن الإمام أحمد نفسه أما ما ورد عن الصحابة فإن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وتعلمون مدة خلافته طالت كم بلغت ؟ اثنتي عشر سنة " كان في منى أول خلافته يصلي الظهر والعصر والعشاء على ركعتين ركعتين بقي على هذا ست سنين أو ثماني سنين " على اختلاف الروايتين " ثم أتم وصار يصلي الظهر أربعا والعصر أربعا والعشاء أربعا فأنكر عليه الصحابة حتى إن ابن مسعود لما بلغه الخبر قال : إنا لله وإنا إليه راجعون " فجعل هذا من المصائب ولكن مع ذلك كانوا يصلون معه ويتممون أربعا " فقيل لابن مسعود : يا أبا عبد الرحمن كيف تنكر على عثمان ثم تصلي معه أربعا فقال : الخلاف شر " وصدق رضي الله عنه أن الخلاف شر ولهذا ( لما بعث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما بعث معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري إلى اليمن بعث معاذا إلى صنعاء وأبا موسى إلى عدن قال لهما : تطاوعا ولا تختلفا ) يعني ليطع بعضكم بعضا ولا يختلف بعضكم على بعض فالخلاف شر فأقول إذا كان أئمة الحرم أو غيرهم من الأئمة يرون استحباب هذا الدعاء بعد ختم القرآن وأنا مأموم وراءهم فإني أتابعهم كما فعل الصحابة مع من ؟ مع عثمان بن عفان رضي الله عنه ومسألة عثمان أكبر من هذه أيضا لأنها زيادة في الصلاة أما الإمام أحمد رحمه الله فكان لا يرى القنوت في صلاة الفجر ولكنه قال " إذا صليت خلف إمام يقنت في صلاة الفجر فتابعه وأمن على دعائه " سبحان الله تابعه مع أني أراه أنه بدعة يقول تابعه وأمن على دعائه هكذا الأئمة يقدرون للخلاف قدره ويرون أن الخلاف مفرق للأمة وأن الوفاق هو الخير
وبهذه المناسبة أود أن أنبه على مسألة وهي أذان العشاء في رمضان جاءنا من ولاة الأمر من وزارة الشؤون الإسلامية وهي ولي الأمر في هذه المسألة لأنها نائبة عن الملك وفقه الله أن أذان العشاء الساعة الثانية يعني بعد ساعتين بعد أذان المغرب فرأينا بعض الناس يؤذن قبل ذلك يؤذن إذا مضى ساعة ونصف أو ساعة وثلثي ساعة قبل الناس ولا أظن ان ذلك عنادا لكن جهلا في الأمور ورأينا بعض الناس التزم بهذا الذين التزموا بهذا حصل لهم من الخيرات ثلاثة أمور : أولا : طاعة الله وثانيا : الرفق بالناس وثالثا : وفاق السنة ثلاث مسائل أما طاعة الله فلأن تأخير الأذان للساعة الثانية طاعة لله لأن الله قال : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) قال لنا ولاة الأمور في رمضان اجعلوا الأذان بعد ساعتين نقول سمعا وطاعة هذا ليس بمعصية
ثانيا أنه أرفق بالناس لأن الناس يتمهلون في عشائهم إذا كان يتعشون بعد المغرب في القهوة في الشاي في زيارة بعضهم بعضا في الوضوء ويأتون بمهل فهو أرفق في الناس
وأما كونه أوفق للسنة فلأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستحب أن يؤخر من العشاء وكلما تأخر فهو أفضل حتى ( إنه خرج ذات يوم وقد مضى عامة الليل فقال : إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) ثم إذا كان بعض المؤذنين يؤذن قبل الآخر بربع ساعة أو نصف ساعة صار اختلاف في بلد واحد والخلاف شر لأن هذا تجده قد صلى والآخر يؤذن شوف سبحان الله في بلد واحد ولي أمرنا واحد وهدفنا واحد ونختلف كل هذا اتباعا للهوى قد يقول بعض الناس أن فيه مثلا شيوخ كبار يأتون مبكرين يقول يلا أذن أقم نقول قنعهم يا أخي هؤلاء الشيوخ إذا أخبرتهم أن التأخير امتثالا لأمر ولي الأمر الذي امتثال أمره من امتثال أمر الله وأنه أوفق للسنة وأنه أرفق لأكثر الناس سيقتنعون ثم الليلة الآن في هذا الشهر قصير وإلا طويل ؟ طويل معنا مدى فأقول يعني إن مظهر الخلاف بين الناس مظهر سيء والإنسان ينبغي له أن يحط من نفسه من أجل موافقة أخيه إلا عاد في شيء يضره في دينه أو دنياه فهذا شيء آخر.
4 - سائل يقول: هذا كتاب بعنوان: دعاء ختم القرآن للشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي أرجو بيان صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ حيث أن هذا الكتاب يوزع في المساجد ؟. أستمع حفظ
سائل يقول: هذه قضية نرجو منك الفصل فيها فلقد حملنا العوام في المسجد أن نسألك وأنهم سيقتنعون بجوابك ولا يرضون بكلام سواه يقول: يعانون من مشكلة في المسجد وهي وضع سطول القمامة في مقدمة المصلين وكذلك هذه المناديل مع أنه ربما تتقزز منها النفوس وتسيء للناس ما رأيك وما نصيحتك فهل تجوز أم لا وهل تنصحون بوضعها مع أن بعض الناس ربما احتاجها لزكام أو غيره ؟.
الشيخ : هو جمع بين شيئين مختلفين في الواقع بين سطول القمامة وبين إيش؟ نعم كراتين المناديل وبينهما فرق عظيم سطول القمامة يوضع فيها الأذى وربما يتقزز بعض الناس ولو كان هذا الأذى يظهر لكان من الأمور التي نهي عنها أن يكون في قبلة الإنسان مخاط أو بصاق حتى إن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى مرة نخامة في الجدار فعزل الإمام الذي تنخم في الجدار لأن هذا غير لائق أن يكون الناس بين يدي الله والله تعالى قبل وجوههم ثم توضع القمامة والأذى بين أيديهم ولهذا ننصح بأن هذا السطول تكون في الخلف أما المناديل التي في كراتينها فإنه ليس فيها أذى بل هي نظيفة والناس ينتفعون بها وكونهم تكون أمامهم لا خلفهم يسلمون به من تخطي الرقاب لو احتاج الإنسان إليها لكني ساسأل سؤالا بعض الناس يكفيهم منديل واحد ثم تجده يأخذ واحد اثنين ثلاثة أربعة ويملأ مخباته هل هذا جائز ؟ لا غير جائز لأن المقصود من هذه المناديل الانتفاع بها فيكون الانتفاع على قدر الحاجة أما تملأ مخبأتك ذاك اليوم وباكر ما يصلح هذا خلها لمن يحتاجها إي نعم.
السائل : نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في شيخنا وأن يطيل بعمره على طاعته وأن يحفظه بحفظه في مقامه وذهابه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
5 - سائل يقول: هذه قضية نرجو منك الفصل فيها فلقد حملنا العوام في المسجد أن نسألك وأنهم سيقتنعون بجوابك ولا يرضون بكلام سواه يقول: يعانون من مشكلة في المسجد وهي وضع سطول القمامة في مقدمة المصلين وكذلك هذه المناديل مع أنه ربما تتقزز منها النفوس وتسيء للناس ما رأيك وما نصيحتك فهل تجوز أم لا وهل تنصحون بوضعها مع أن بعض الناس ربما احتاجها لزكام أو غيره ؟. أستمع حفظ