سائل يقول : القول بأنه لا إنكار في المسائل الإجتهادية هل هذا صحيح ؟
السائل : إن كان باللسان
الشيخ : حتى إن كان باللسان ربما يحصل منه مفسدة لأن ليس كل إنسان يضبط لسانه ويقول القول بتؤدة ولين لكن نعم لو رأيت امرأة كاشفة للوجه ومعها وليها وأمسكت بيد الولي وقلت يا أخي هذا حرام من قبل الشرع وإن كنت أنت لا تعتقد هذا فلا ينبغي لك أن تخالف عرف البلد فتفتح باب التهاون عليهم في هذا الأمر والإنسان العاقل سوف يمتثل فأخشى لو أطلقنا القول للناس وقلنا أنكروا على من رأيتموهن كاشفات الوجوه أخشى أن يأتي إنسان له غيرة شديدة قوية فإذا رآها ربما تكلم عليها بكلام غليظ فازداد شرها شرا نعم.
سائلة تقول : أنا فتاة متزوجة حديثة وبعد مضي فترة من زواجي تأخر مجيء الدورة عن موعدها المعتاد عندي فأخذت ألعب وأخفض لكي تنزل الدورة وبعد ذلك نزل دم وهو دم اسقاط وإجهاض والسؤال : هل علي شيء في هذا الإجهاض وأكون آثمة في ذلك مع العلم بأني لم أرد الحمل ولكني وقع من غير إرادتي مع العلم أنني بكر أفتوني ؟.
الشيخ : أولا لا ينبغي للمرأة أن توجه السؤال على هذه الصورة في مجتمع رجال لأن هذا فيه قلة حياء أنها بكر وقامت تلعب وتقفز وما أشبه ذلك لو أنها أدت السؤال بوجه مؤدب وقالت هذه امرأة حصل منها كذا وكذا لكان هذا أنسب ولهذا تجد نساء الصحابة رضي الله عنهم إذا أرادت المرأة أن تتكلم بما يستحيا منه قدمت توطئة للسؤال وقدمت ما ينم على الاعتذار وأقول لهذه المرأة بالنسبة للجواب إذا كانت لا تدري أنها حامل وعملت هذا العمل ثم سقط من بطنها ما هو حمل فإنه لا إثم عليها لأنها لم تعلم بذلك.
السائل : السؤال
الشيخ : هذا السؤال هذا الجواب ليس عليها إثم.
السائل : مثل هذا السؤال ما نقرأ؟
الشيخ : لا مثل هذا السؤال لا تقرأه أو إذا قرأته فغيره إلى صورة الغائب إي نعم.
2 - سائلة تقول : أنا فتاة متزوجة حديثة وبعد مضي فترة من زواجي تأخر مجيء الدورة عن موعدها المعتاد عندي فأخذت ألعب وأخفض لكي تنزل الدورة وبعد ذلك نزل دم وهو دم اسقاط وإجهاض والسؤال : هل علي شيء في هذا الإجهاض وأكون آثمة في ذلك مع العلم بأني لم أرد الحمل ولكني وقع من غير إرادتي مع العلم أنني بكر أفتوني ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : لقد عزمت على شراء حصانين عربيين أصليين وذلك باستطاعتي المادية ولأني قرأت بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أعلم مدى صحتها في فضل ذلك ولكنها تحث على تربية الخيل وما فيها من خير وبركة وقد قال لي أحد الإخوة : إنه لا يجوز ذلك لأن فيه لهو وتبذير للنقود ثم إن الأحاديث التي ذكرت في ذلك غير صحيحة فبين لي الحق في ذلك ؟.
الشيخ : الأحاديث الواردة في الخيل وتربيتها كلها صحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما فمنها قول النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم: ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) فهي خير وبركة لكني أطلب من هذا الرجل الذي اشترى حصانيين أطلب منه أن يتمرن على الركوب عليهما والمسابقة عليهما حتى يستفيد من شراءهما إي نعم.
3 - سائل يقول : لقد عزمت على شراء حصانين عربيين أصليين وذلك باستطاعتي المادية ولأني قرأت بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أعلم مدى صحتها في فضل ذلك ولكنها تحث على تربية الخيل وما فيها من خير وبركة وقد قال لي أحد الإخوة : إنه لا يجوز ذلك لأن فيه لهو وتبذير للنقود ثم إن الأحاديث التي ذكرت في ذلك غير صحيحة فبين لي الحق في ذلك ؟. أستمع حفظ
سائلة تقول : هل يسمح للحائض أو النفساء الجلوس في توسعة الحرم لسماع ختم القرآن ؟.
الشيخ : الحائض والنفساء لا يحل لهما أن يمكثا في المسجد ودليل ذلك حديث أم عطية رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر الحيض أن يعتزلن مصلى العيد ) لأن مصلى العيد مسجد وأمره أن يعتزلن مصلى العيد دليل على أن الحائض لا يحل لها أن تمكث في المسجد فلا يحل المرأة الحائض أو النفساء أن تمكث في المسجد سواء لاستماع الدرس أو لاستماع الختمة أو لغير ذلك نعم.
سائل يقول : أردت أن أعتمر وأنا من سكان جدة وكان عندي موعد في مستشفى الهدا بالطائف وعندما وصلت إلى الطائف تذكرت أني لم أنو بالعمرة من جدة فعند العودة إلى مكة أحرمت من واد محرم ميقات الطائف فهل علي شيء ؟.
الشيخ : الجواب أنه لما كان هذا الرجل مر بالميقات وقد نسي أنه أراد العمرة ولم يتذكر إلا وهو في الطائف فإنه إذا أحرم من ميقات أهل الطائف وهو السيل كفاه ذلك.
5 - سائل يقول : أردت أن أعتمر وأنا من سكان جدة وكان عندي موعد في مستشفى الهدا بالطائف وعندما وصلت إلى الطائف تذكرت أني لم أنو بالعمرة من جدة فعند العودة إلى مكة أحرمت من واد محرم ميقات الطائف فهل علي شيء ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : ما يقول السادة العلماء في رجل لديه امرأتان إحداهن حائض والآخر صائمة صيام فريضة وهو كذلك أي في نهار رمضان ولا يقدر على دفع شهوته فهل يعدل عنهن إلى الإستمناء باليد أم يجامع التي تكون صائمة علما أنه مصاب بداء الشبق ؟.
الشيخ : وهو أيضاً صائم
السائل : نعم هو صائم
الشيخ : نعم
السائل : أي في نهار رمضان ولا يقدر على دفع شهوته فهل يعدل عنهن إلى الاستمناء باليد أم يجامع التي تكون صائمة علماً أنه مصاب بداء الشبق؟
الشيخ : الخطاب أو السؤال موجه إلى السادة العلماء فكأنه يعنيكم أنتم أيها الحاضرون فمن يعرف الجواب؟ عنده امرأتان إحداهما حائض غير صائمة والأخرى صائمة صيام فرض وهو نفسه مصاب بداء الشبق والعياذ بالله لا يمكن إلا أن يفضي ما معه من الماء فماذا يصنع؟ هل يجامع الحائض أو الصائمة أو يستمني ما تقول السادة العلماء؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب استرح هذا أحد السادة السيد الثاني.
الطالب : يجامع الحائض فيما دون الفرج.
الشيخ : طيب هذا قول سيد آخر يقول يجامع الحائض فيما دون الفرج اجلس لا أحد يتكلم يلا السيد الثالث قم يا أخي قم إيش؟
الطالب : ... .
الشيخ : يجامع الصائمة ؟! لست سيداً يا أخي طيب يلا قم.
الطالب : ... .
الشيخ : أنا هو يقول السادة السادة جمع سيد الظاهر أن جواب السيد هذا هو الصواب وهو الأخ إيش؟ محسن طيب أنه يجامع الحائض فيما دون الفرج وذلك أن مجامعة الحائض فيما دون الفرج جائزة فهو إذا فعل هذا فقد أفسد صيامه هو فقط وبالنسبة للمرأة التي جامعها بدون الفرج لم يحصل يعني لم يكن سببا في أمر محرم عليها لكن لو جامع الصائمة فيما دون الفرج مثلا ربما تنزل المرأة وهي صائمة فيفسد صومها ولو جامعها بالفرج كما قاله من جعل نفسه سيدا ولكن لم يبلغ رتية السيادة أنه يجامع الصائمة هذا بعيد جداً ما يصح هذا القول.
الطالب : ... .
الشيخ : لا أبدا اتركه بس.
السائل : يجوز أن يباشر الصائمة.
الشيخ : لكن يخشى أن تنزل وإذا أنزلت فسد صومها الحائض لو أنزلت ما فيه شيء ما فيه مضرة.
السائل : ... .
الشيخ : أحسن الأجوبة هذه من السادة الفقهاء جواب الأخ محسن أنه يجامع الحائض فيما دون الفرج، ومسألة الشبق يا إخواني لا تظنوا شدة الشهوة الشبق داء ومرض بمجرد ما يحس الإنسان بالشهوة تنتفخ خصيتاه وتمتلأ ماء والعياذ بالله حتى يخرج هذا عنه مرض مرض شديد.
6 - سائل يقول : ما يقول السادة العلماء في رجل لديه امرأتان إحداهن حائض والآخر صائمة صيام فريضة وهو كذلك أي في نهار رمضان ولا يقدر على دفع شهوته فهل يعدل عنهن إلى الإستمناء باليد أم يجامع التي تكون صائمة علما أنه مصاب بداء الشبق ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : قرأت كتابكم القواعد المثلى فوجدت فيه أن من أسماء الله عز وجل : الطيب وأنا اسمي الطيب فهل يجوز تسميتي بهذا الإسم وما نصيحتكم لمن يقول : إن اسمك طيب لأنك طيب ؟.
الشيخ : أقول إن شاء الله تعالى إذا كان الرجل طيب الدين طيب القلب طيب الخلاق فنرجو أن يكون اسما على مسمى ولا بأس أن يتسمى بالطيب إذا لم يقصد المعنى وأنه قصد أنه مجرد علم وأظن أن هذه التسمية منتشرة في بلاد المغرب أظن والسودان المهم أنها منتشرة ولا يقصدون بذلك أن الطيب هو الذي اتصف بالطيب المطلق وعلى هذا فيكون مثل الحكم وهو موجود في عهد الرسول من يسمى بالحكم والله تعالى هو الحكم وفيه موجود في عهد الرسول من يسمى بالحكيم لكنه بدون ال والله تعالى حكيم فعلى كل حال ما دام أهله لم يقصدوا الوصف والذين ينادونه بهذا الاسم لا يقصدون الوصف أرجو ألا يكون به بأس.
7 - سائل يقول : قرأت كتابكم القواعد المثلى فوجدت فيه أن من أسماء الله عز وجل : الطيب وأنا اسمي الطيب فهل يجوز تسميتي بهذا الإسم وما نصيحتكم لمن يقول : إن اسمك طيب لأنك طيب ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : هل لبس المخيط من محظورات الإحرام كأن يلبس الإنسان نعالا مخيطا ؟.
الشيخ : لبس المخيط يا إخواني أولا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم لبس المخيط بهذا اللفظ وقد ذكروا أن أول من قال به أو أول من نطق به إبراهيم النخعي أحد فقهاء التابعين لكن لم يرد في السنة أنه يحرم على الرجل لبس المخيط إنما سئل النبي عليه الصلاة والسلام ما يلبس المحرم؟ فقال: ( لا يلبس القميص ولا السراويل ولا البرانس ولا العمائم ولا الخفاف ) خمسة أشياء ومعنى ذلك أن ما عداها أجيبوا فإنه جائز لأنه سئل ما الذي يلبسه المحرم فقال لا يلبس كذا وكذا إذن يلبس كل ما عداها وبهذا نعرف أن اللباس المباح للمحرم أكثر من اللباس المحرم على المحرم، ولهذا عدل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذكر اللباس المباح عن ذكر اللباس المحرم ليتبين أن ما سواه فهو حلال، فالقميص وإن لم يكن فيه خياطة حرام يعني لو نسج نسجا وليس فيه أ خياطة ولبسه الإنسان كان هذا حراماً وكذلك نقول في السراويل وكذلك نقول في البرانس وكذلك نقول في الخفاف البرانس: هي ألبسة واسعة يكون لها غطاء للرأس متصل بها وأكثر من يلبسها المغاربة كما تشاهدون طيب إذا نقول ليس المحرم لبس المخيط المحرم هذه الأشياء الخمسة وما كان بمعناه وأما ما فيه الخياطة فإنه ليس حراما فلو كان عند الإنسان إزار مرقع ولبسه في حال الإحرام هل هذا حرام عليه؟ أجيبوا يا جماعة لا لماذا؟ لأنه ليس قميصا ولا سراويل ولا برانس ولا خفاف ولا عمائم طيب ولو كان عليه نعلان مخروزة بالخياطة هل يحرم عليه ذلك ؟ لا يحرم فليس العلة الشيء الذي فيه خياطة أبدا العلة أن ما كان من الأصناف التي عدها الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حرام وكذلك ما كان بمعناها وما عدا ذلك فهو حلال سواء فيه خياطة أو لم يكن.
سائل يقول : إذا اجتمعت في الصلاة سهوان سهو يوجب السجود قبل السلام وسهو يوجب السهو بعد السلام فما الذي يقدم بينهما وما الحكم في ذلك ؟.
الشيخ : يقدم منهما الظاهر
السائل : نعم
الشيخ : من السائل؟ أين هو؟ ما فيه شيء لا تخف من السائل؟
الطالب : ...
الشيخ : الدور الثاني؟ تجي أسئلة من الدور الثاني؟ طيب على كل حال إذا اجتمع سببان يوجبان سجود السهو أحدهما محله قبل السلام والثاني محله بعد السلام فإن العلماء يقولون يغلب ما كان قبل السلام ومثال ذلك رجل نسي التشهد الأول وسجد ثلاث مرات السبب الأول: سجوده متى؟ نسي التشهد الأول وسجد ثلاث مرات السبب الأول سجوده قبل السلام والسبب الثاني سجوده بعد السلام إذن يسجد قبل السلام، يغلب ما كان قبل السلام هكذا قال العلماء.
السائل : ...
الشيخ : يغلب ما قبل السلام لأنه أسبق نعم يكفي نعم.
9 - سائل يقول : إذا اجتمعت في الصلاة سهوان سهو يوجب السجود قبل السلام وسهو يوجب السهو بعد السلام فما الذي يقدم بينهما وما الحكم في ذلك ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : هل يجوز تقبيل المصحف أم هو من البدع وكذلك هل يجوز قول : صدق الله العظيم بعد الإنتهاء من قراءة القرآن ؟.
الشيخ : على طاعته
السائل : على طاعته
الشيخ : نعم
السائل : يقول : هل يجوز تقبيل المصحف أم هو من البدع وكذلك هل يجوز قول: صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن أفتونا مأجورين؟
الشيخ : أما الشطر الأول من السؤال فقد سبق الكلام عليه وقلنا إنه بدعة ولا يقبل المصحف ما فيه شيء يقبل من لا إحساس له إلا شيء واحد ما هو؟ الحجر الأسود ومع ذلك تقبيل الحجر الأسود ليس للتبرك به كما يظنه بعض العامة بعض العامة يظنون أن تقبيل الحجر الأسود للتبرك به ولهذا تجد الرجل يستلم الحجر بيده يمسحه ثم إذا كان معه صبي مسح بيده على وجه الصبي تبركاً بذلك أو ربما يمسح على صدره وهذا خطأ فقد قبله أمير المؤمنين بن الخطاب وقال: ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) إذن مسح الحجر وتقبيله عبادة وما سوى ذلك فإنه لا يمسح ولا يقبل لا المصحف ولا كتب الأحاديث ولا حجرة النبي صلى الله عليه وسلم حجرة قبره ولا غير ذلك ليس هناك شيء يقبل إطلاقاً إلا الحجر الأسود.
الشطر الثاني وهو قوله صدق الله العظيم إذا فرغ من القراءة هذا أيضاً من البدعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من القراءة لا يقول ذلك ولو كان هذا مشروعا لقاله النبي صلى الله عليه وسلم (فإن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه فقال: يا رسول الله كيف أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ عليه من سورة النساء حتى إذا وصل إلى قوله تعالى: (( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) قال: حسبك يعني كفاية قال : فرأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام وعيناه تذرفان دمعاً ) صلوات الله وسلامه عليه لأن هذا المشهد مشهد عظيم يوم القيامة يؤتى من كل أمة بشهيد ويؤتى بالرسول عليه الصلاة والسلام شهيدا على هؤلاء، عيسى ابن مريم قال لله : (( وكنت شهيدا عليهم ما دمت فيهم فما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد )) ولما قال حسبك لم يقل ابن مسعود صدق الله العظيم وقرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم وختمها ولم يقل صدق الله العظيم ومعلوم أن كلمة صدق الله العظيم عبادة لأنها ثناء على الله بالصدق والعبادة لا يمكن أن يأتي بها الإنسان إلا إذا كانت مشروعة من قبل الله ورسوله وعلى هذا فينهى الإنسان إذا ختم القرآن بقوله صدق الله العظيم ينهى عن ذلك ويقال يا أخي لو كان خيرا لسبقونا إليه والصحابة كانوا يتلون الكتاب بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وبغير حضرته ولا يختمون قراءتهم بهذه الكلمة.
السائل : فضيلة الشيخ أثابكم الله يقول السائل..
الشيخ : جاءك النوم ؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدا؟
10 - سائل يقول : هل يجوز تقبيل المصحف أم هو من البدع وكذلك هل يجوز قول : صدق الله العظيم بعد الإنتهاء من قراءة القرآن ؟. أستمع حفظ
سائل يقول : هل الآتي من سنة النبي صلى الله عليه وسلم : الكحل الأسود ـ إطالة الشعر ـ لبس العمامة .
الشيخ : أما الاكتحال فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل وتراً لكن بالإثمد وهو كحل معروف أي بغير السواد الإثمد هذا يصفي النظر ويقوي النظر ويفيد فائدة كبيرة .
وأما إطالة الشعر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخذ الشعر أحيانا يكون إلى شحمة أذنيه وأحيانا يضرب على كتفيه ولكن هل فعل ذلك على سبيل التعبد أو فعله على سبيل العادة الظاهر الثاني أنه فعله على سبيل العادة وأن الناس كانوا يعتادون اتخاذ الشعر ففعل النبي عليه الصلاة والسلام ذلك لأنه لو كان عبادة لأمر به الأمة حتى يتبعوه في ذلك.
وأما الثالث وهو العمامة فنقول فيها أيضا ما نقول في الشعر هل اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم تعبدا لله أو لأن هذا هو العادة ؟ الظاهر الثاني وعلى هذا فإذا كان الناس لا يعتادون لبس العمامة فإنه لا يشرع لبسها ولذلك نقول المشروع في اللباس أن يلبس الإنسان ما اعتاده الناس ما لم يكن محرما لأنه لو خالف الناس فيما يعتادون لكان لباسه لباس شهرة وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الشهرة كذلك فتح الزرار ليس بسنة لأن الإنسان يفتح أزرته هذا أيضاً ليس بسنة وما جاء فيه من حديث معاوية (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد فتح إزاره) فهذه قضية عين يحتمل أن النبي صلى الله عليه وسلم فتحه من أجل شدة الحر أو لحرار كان في صدره أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المعلوم أن وضع الإزرار في الجيب ثم لا يزر عبث لا فائدة منه فالأزرة إنما وضعت لأجل أن يغلق بها الإنسان صدره فإذا كان هناك سبب لفتحه فإن الإنسان يفتحه فالصحيح أن ذلك ليس بسنة ولكنه عند الحاجة يفعل وإذا لم يحتج إليه فإنه لا يفعل والإخوان يشيرون بأن الوقت قد انتهى لأن الساعة الآن كم؟
الطالب : ...
الشيخ : سبعة ونص وهو آخر الوقت.
11 - سائل يقول : هل الآتي من سنة النبي صلى الله عليه وسلم : الكحل الأسود ـ إطالة الشعر ـ لبس العمامة . أستمع حفظ
مادة إضافية في الشريط : قراءة القرآن الكريم .
أيها الأحبة في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))
أما بعد : فإننا في مؤسسة الاستقامة الإسلامية للإنتاج والتوزيع في عنيزة كنا قد أصدرنا لإخواننا تسجيلاً كاملا لمصحف الحرم المكي شرفه الله وقد نال استحسانا كبيرا للمستمعين ولله الحمد وها نحن ذا نصدر لإخواننا تسجيلا آخر لمصحف الحرم المكي وقد سجلناه في رمضان من عام أربعة عشر وأربع مئة وألف من الهجرة مع إضافة لبعض المقاطع من تسجيلنا له في السنوات السابقة ويتكون مصحف الحرم الثاني من خمسة عشر شريطا كل شريط يحتوي سورة أو أكثر والأئمة القراء في هذا المصحف هم الشيخ سعود الشريم والشيخ عبد الباري الثبيتي والشيخ عبد الرحمن السديس وقد جاء هذا المصحف حاملا رقم التاسع والثلاثين من إصدارات الاستقامة والقراءة فيه برواية حفص عن عاصم غفر الله لهما ونستمع الآن أيها الإخوة إلى الشريط الأول وفيه سورة الفاتحة والبقرة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم :
(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ))
(( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41)وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )).