الشيخ : (( فما لكم عليهن من عدة تعتدونها )).
ثانيا : من طلقت وهي حامل عدتها وضع، إلى وضع الحمل لقوله تعالى : (( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )).
ثالثا : من طلقت بعد الدخول وهي تحيض فعدتها ثلاث حيض لقوله تعالى : (( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )).
رابعا : من طلقت بعد الدخول وهي لا تحيض إما صغيرة أو آيسة فعدتها ثلاثة أشهر.
هذه عدة الطلاق. أما الوفاة فهي على نوعين فقط : الأولى من مات عنها زوجها وهي حامل فعدتها وضع الحمل قلت، طالت أم قصرت.
الثانية : من توفي عنه زوجها وهي حائل أي غير حامل فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام سواء حاضت ثلاث حيض أو لم تحض أو حاضت أكثر. فصار للمطلقة كم وجها لعدتها؟
الطالب : ست ...
الشيخ : المطلقة.
الطالب : المطلقة أربعة.
الشيخ : أربعة أربعة أوجه قبل الدخول ، حامل ، بعد الدخول وهي تحيض ، بعد الدخول وهي لا تحيض.
أما المتوفى عنها زوجها فنوعان : من كانت حاملا أو حائلا. الحامل عدتها وضع الحمل ولو طالت المدة أو قصرت. والحائل عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام.
طيب وهل المعتبر بالأشهر الهلال أو العدد؟ الهلال.
طيب بارك الله فيكم ... جاء الأسئلة؟ نعم؟ ها. كم الأسئلة متى تبدأ؟ ربع؟
الطالب : ... .
الشيخ : ... طيب على كل حال هذا أهم شيء عندنا.

الشيخ : وليعلم أنه مع الأسف الشديد أن الطلاق صار في ألسن كثير من الناس سهلا يطلق على أدنى سبب وهذا أمر خطير وأنا أضرب لكم مثلا كثير من الناس ينزل به ضيف ويريد أن يكرم ضيفه بذبيحة من غنمه حاضرة ما تحتاج إلى تعب. فيقول الضيف يقول : علي الطلاق لا تذبحلي ويقول المضيف علي الطلاق لأذبحن لك. مشكلة هذه. من نأخذ بقوله؟ كل هذا من السفه وإني أقول لكم ايش يقول؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما ينفع. أقول : المسألة خطيرة للغاية لو قال رجل لامرأته: إن خرجت من البيت فأنت طالق إن خرجت من البيت فأنت طالق. فهنا إما أن يريد الشرط وإما أن يريد اليمين. إن أراد الشرط فإنها إذا خرجت طلقت ولا إشكال في ذلك لأن ذلك طلاق معلق على شرط. وقد حصل وإذا وجد الشرط ثبت ايش؟ المشروط كما لو قال إذا طلعت الشمس فأنت طالق فإنها إذا طلعت الشمس تطلق. وهذا محل إجماع من العلماء - انتبه يا أخ - إذا قال إذا خرجت من البيت فأنت طالق وأراد الشرط وخرجت ايش يكون؟ تطلق بإجماع الناس. لماذا؟ لأنه قصد الشرط المحض أي تعليق الطلاق على شرط فإذا وجد هذا الشرط وجد المشروط وهو الطلاق ونظيره أن يقول لزوجته إذا طلعت الشمس فأنت طالق فإذا طلعت الشمس طلقت.
الحال الثانية : أن يريد بقوله : إن خرجت فأنت طالق الحث على عدم الخروج يعني يريد منعها وأتى بهذه الصيغة تهديدا لها فخرجت فهل تطلق أو لا؟ تطلق وإلا لا؟
الطالب : ...
الشيخ : أقول لكم : جمهور الأمة وجميع الأئمة على أنها تطلق - انتبه يا أخي - مسألة خطيرة يعني إذا قال لزوجتك أنت طالق إن خرجت من البيت فأكثر علماء الأمة والأئمة الأربعة كلهم يقولون : إذا خرجت تطلق حتى وإن قصد التهديد وليس علينا من نيته. لكن شيخ الإسلام رحمه الله ابن تيمية يرى أنه إذا قصد اليمين أعطيت هذه الصيغة حكم اليمين. ومعنى قصد اليمين أنه يقول : أنا لا أقصد الطلاق وزوجتي عندي غالية ولا أفرط فيها لكني ذكرت ذلك تهييبا لها لأجل أن لا تخرج لأن هي أيضا تكره طلاقي. فهذا يرى شيخ الإسلام ابن تيمية أنها إذا خرجت لا تطلق لكن عليه أن يكفر كفارة يمين. وقوله رحمه الله هو الصحيح من حيث النظر قياسا على العتق الذي ورد عن الصحابة رضي الله عنهم وتعليق الطلاق يقول شيخ الإسلام : " إنه ليس معروفا عند الصحابة فيقاس على ما كان معروفا عندهم " . وإنما قلت لكم ذلك لتحذروا من التعجل في هذا الأمر لأن الآن الإنسان مثلا إذا قال لزوجته إن خرجت من البيت فأنت طالق يريد بذلك المنع ويهددها ويهددها بالطلاق. فطلقت وأخذ بقول شيخ الإسلام ابن تيمية أنها لا تطلق ولكن عليه كفارة يمين. أفلا تعلمون أنه يطؤها عند جمهور الأمة وطئا حراما؟ بلى. هو يطؤها عند جمهور الأمة وطئا حراما لأنها طالق. ولا بد من الرجعة لا بد من رجعة إما بالقول وإما بالفعل الدال عليها. وهذا لم يراجع بل جامعها على أنها زوجة لم يقع عليها الطلاق. لكن الجمهور لا يقولون بهذا فالمسألة خطيرة جدا فإياكم أن تتسرعوا في هذا وإذا أراد الانسان أن يمتنع من الشيء فإنه لا أحد يكرهه لو قال الضيف الذي نزل بمضيفه لا تذبح لي أنت إن ذبحت فإني لا آكل هل ذاك سيخرج عليه مسدس يقول كل وإلا برأسك ما هو ... يقول إن اشتهيت فكل وإلا اترك. فما الذي يوجب الطلاق؟ كل هذا من الغلط والتهاون بحدود الله عز وجل.
ونظير ذلك أن بعض السفهاء إذا أراد أن يطلق زوجته طلاق يعني ما فيه إشكال جاء للكاتب قال اكتب زوجتي طالق بالثلاث طالق بالثلاث يعني رجال ما يصلح هذا حرام. ما يجوز الطلاق بالثلاث جميع قال لا أنا ما أبيها أنا ما ابيها خلاص طابت نفسي منها اكتب بالطلاق بالثلاث. نقول له طيب إذا كتبنا أنها طلقة واحدة هل أحد يجبرك على أن تراجع؟ أسألكم؟
الطالب : لا
الشيخ : لا أحد يجبرك طلقها واحدة ولا حد قال لك لازم تراجع وإذا انتهت العدة بانت منك لا حاجة الى ان تقول لازم تطلق بالثلاث لأنك أيضا إذا طلقت بالثلاث بقيت في مشكلة نعم؟ بقيت في مشكلة ما هي المشكلة؟ أن أكثر العلماء ومنهم المذاهب الأربعة يرون أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة طلاق بائن ما تحل به المرأة يعني مثلا واحد قال زوجتي أنت طالق بالثلاث أنت طالق ثلاثا أكثر الأمة وأكثر علماء المسلمين يقولون إنها لا تحل له بانت منه بينونة كبرى لا تحل إلا بعد زوج. انتظروا يا جماعة انظر يا جماعة الأمر.
من العلماء من يرى أنها تطلق طلقة واحدة كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقوله هو الصواب، لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان الطلاق الثلاث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان الطلاق في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم طلاق الثلاث واحدا . وكذلك في عهد أبي بكر وسنتين من خلافة عمر فلما كثر الطلاق الثلاث في الناس وكان عمر رضي الله عنه مشهورا بالحزم قال : أرى الناس قد استعجلوا في شيء كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم ) فأمضاه عليهم وقال من طلق الثلاث ما يمكن يراجع لا يمكن أن يراجع لماذا فعل ذلك؟ ليرتدع الناس عن الطلاق الثلاث المحرم. فمشى فمشى العلماء خلف أمير المؤمنين عمر وقالوا : إن الإنسان إذا طلق بالثلاث بانت المرأة منه ولم يملك الرجعة إليها إلا بعد زوج. فأقول: إن بعض السفهاء يجي للكتاب يقول له لازم اكتب بالطلاق بالثلاث. طيب ولكن هل الكاتب الآن في هذه الحال يكتب أو لا يكتب؟ إذا كان قد وكله يعني قال اكتب أي جعله وكيلا فلا يكتب لأنه لا تجوز لا يجوز قبول الوكالة في أمر محرم. يقول ما أكتب. أما إذا كان هذا الزوج يخبر عن طلاق سابق وأتى إلى هذا الكاتب ليثبته فقط. فهنا يكتب.
فإن قال قائل : كيف يكتب شيئا محرما؟
قلنا : لأن الحق تعلق بثالث من هو الثالث؟ الزوجة. فلا بد أن نكتب هذا من أجل أن يتبين حال من أجل أن يتبين الحال للزوجة. فصار الرجل إذا قال لإنسان تعال اكتب طلاق زوجتي إن جعله وكيلا يعني وكله يكتب الطلاق فهو وكيل ولا يقع الطلاق حتى يكتب هذا الرجل وإذا كان قال اكتب بالثلاث لا يكتب بالثلاث إذ لا يجوز قبول الوكالة في أمر محرم. أما إذا قال اكتب طلاق زوجتي يعني الذي كنت قلته وطلقتها فهنا يكتب. نسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق. ولهذا ينبغي أن المطلق أولا يتأنى ولا يتعجل في الطلاق. وكم من إنسان طلق ثم ندم. وقد قال الله تعالى : (( فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )). ثم إني أقول : الإنسان قد يكره زوجته مثلا اليوم وغدا وبعد غد. لكن مقلب القلوب جل وعلا يقلب قلبه فلا يثبت على البغضاء. القلوب بيد الله وكم من إنسان أبغض شخصا اليوم وأحبه غدا! وكم من إنسان أحبه اليوم وأبغضه غدا! فالواجب الصبر لا سيما أن النساء في هذه في هذه الأزمان أقول رخيصة وإلا غالية؟ نعم؟
الطالب : غالية
الشيخ : غالية. المهر يبلغ إلى أربعين ألف وهذه أربعين ألفا متى يحصلها الشاب؟ نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا لا احنا نقول : نقول المهر المعتدل دعونا من مهر الجنون هذا ما علينا منه. لكن المهر المعتدل أربعين ألف. ومتى يحصلها الشاب المسكين ماتخرج حديثا. نعم؟ لذلك أقول : على الإنسان أن يصبر ويتأنى وينتظر والله سبحانه وتعالى مقلب القلوب نعم وإلى الأسئلة الآن.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
الشيخ : اكتب اكتب
السائل : والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
الشيخ : آمين آمين.

السائل : فضيلة الشيخ هذا سائل يقول : ما رأيكم فيمن لا يصلي على الجنائز بحجة الجهل بحال الميت فيقول لعل الميت يكون من المبتدعة أو أنه تارك للصلاة. فما ردكم على هؤلاء؟
الشيخ : الحمد لله ردي على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله عز وجل من إساءة الظن بالمسلمين لأنه لو قيل له اتشهد أن هذا الرجل لا يصلي؟ ما أمكنه أن يقول : نعم. وإنما هو مجرد وهم أو ظن فاسد وإني أقول لهذا الرجل أرأيت لو كنت أنت الميت وأساء الظن بك واحد من الناس وقال لا تصلوا على هذا الرجل أترضى؟ والجواب؟ لا يرضى أبدا. فهذا الميت الذي قدم بين أيدينا في بلد إسلام لنشفع له إلى الله عز وجل نأبى أن نشفع له وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اشفعوا تؤجروا ) وقال : ( ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه ). فلا يجوز للإنسان أن يسيء الظن بإخوانه المسلمين إلى هذا الحد إلى أن يمتنع من الصلاة عليهم. لكن إذا قدر أن هذا الظن له قرائن يعرفها الإنسان فهناك أمر يمكنه أن يؤدي ما يجب عليه نحو هذا الرجل الميت ويسلم من تبعته في ما بينه وبين الله ألا وهو الشرط ، الشرط. أن يقول : اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه وعلام الغيوب جل وعلا يعلم أنه مؤمن أو غير مؤمن. فإن كان مؤمنا غفر له إن أجاب دعاءك وإن كان غير مؤمن لم يغفر له. والاستثناء في الدعاء وارد في القرآن الاستثناء في الدعاء وارد في القرآن0. قال الله تعالى في آية، آيات الملاعنة قال : (( فشهادة أحدهما أربعة شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه )) ايش؟ (( إن كان من الكاذبين * ويدرأ عنها العذاب )) يعني عن المرأة العذاب الذي هو عذاب الزنا (( أن تشهد أربعة شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها )) ايش؟ (( إن كان من الصادقين )) فالاستثناء في الدعاء وارد. فهذا الرجل الذي قدم بين يديك وعندك من القرائن ما تخشى أن يكون به كافرا فقل : ايش؟ أجيبوا. اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه وعافه إلى آخره. وبذلك تؤدي ما يجب عليك نحو أخيك إن كان مؤمنا وتبرئ ذمتك فيما بينك وبين الله إن كان غير مؤمن.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه " إعلام الموقعين " الكتاب المشهور الذي ينبغي لكل قاض أن يعض عليه بالنواجذ لأنه مبني على كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى في القضاء قال : " إن شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله أشكل عليه مسائل من مسائل الدين وأن الله تعالى قيض له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفتاه ". قيضه له فأفتاه وليس هذا القيض أو التقييض كتقييض الصوفية الذين يدعون أن الرسول عليه الصلاة والسلام يتعلل معهم بالليل وإذا قالوا ما قالوا من الأذكار والأدعية قاموا مرحبا مرحبا بالحضرة ايش من جاء؟ قالوا : جاء الرسول صلى الله عليه وسلم. لا إنما قيض الله للرسول، لابن تيمية رحمه الله قيض له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن رآه في المنام ومن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على صفته المعروفة فقد رآه حقا، لأن الشيطان لا يتمثل به. يقول فسأله عن هذه الأشياء سأله أي سأل ابن تيمية رحمه الله رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن أشياء منها : أنه يقدم إليه جنائز ويشك في إسلامهم جنائز من أهل البدع ويشك في إسلامهم. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : عليك بالشرط يا أحمد. أحمد من؟ ابن تيمية رحمه الله عليك بالشرط يا أحمد. الله أكبر! هذا الرجل تشكل عليه المسألة فيقيض الله له رب العالمين عز وجل أن يرى رسوله فيفتيه لكنه ليس كل ما أشكل عليه أفتاه الرسول إنما هذه قضية عين مرة واحدة. وهذا الذي رآه النبي صلى الله، رآه ابن تيمية رحمه الله واستفتى فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذا صحيح يدل عليه القرآن وقد ذكرت لكم آية ايش؟ آية الملاعنة. طيب فنقول للإخوان هؤلاء : اتقوا الله في أنفسكم صلوا على المسلمين وإذا كان عندكم قرائن توجب الشك في إيمان هذا الميت فعليكم بالشرط. والأمر الحمد لله واسع. نعم.

السائل : أثابكم الله هذا يقول : ما رأيكم في هذا القول : أربع طلاقهن ليس ببدعة ولا بسنة صغيرة وحامل وآيسة وذات خلع بدون مماسة ؟ ما مدى صحة هذا القول؟ وما حكم الطلاق البدعي ؟ وما صحة حديث : ( إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ) ؟
الشيخ : طيب صحيح التي لم يدخل بها ليس عليها عدة لقول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها )) إلا عدة الوفاة. فإن عدة الوفاة تثبت وإن لم يدخل الإنسان بالمرأة.
مثاله : رجل عقد على امرأة ثم مات قبل أن يدخل عليها تجب عليها العدة والإحداد ولها الميراث. ولها المهر كاملا كم ترتب عليها من أحكام؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : لا أربعة العدة والإحداد ولها الميراث ولها المهر كاملا. فغير المدخول بها إذا فارقها زوجها ليس عليها عدة إلا إذا مات عنها هذا صحيح وفي القرآن ما سمعتموه.
الثانية: التي عدتها بالأشهر هذه أيضا ليس ليس طلاقها بدعيا التي عدتها الأشهر من هي التي عدتها الأشهر؟ الصغيرة والصغيرة هذه يطلقها الإنسان متى شاء حتى لو جامعها ثم قبل أن يغتسل من جماعها طلقها فلا بأس لماذا؟ لأن عدتها تشرع فيها من حين الطلاق والله يقول : (( فطلقوهن لعدتهن )) وهذا طلقها للعدة إذ أن التي تعتد بالأشهر تبدأ العدة من حين الطلاق طيب. الصغيرة والآيسة.
الرابعة : نعم؟ ايش؟
السائل : الحامل.
الشيخ : الحامل أيضا ليس لها بدعة طلاقها سني بكل حال لماذا؟ لأنها تشرع في العدة من حين من حين الطلاق. لقوله تعالى : (( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )).
الخامسة : المختلعة التي خلعها زوجها فيجوز أن يخالعها في أي ساعة شاء حتى وإن كان في طهر جامعها فيه أو كان ذلك في الحيض. وذلك لأن المختلعة ليس عليها عدة وإنما عليها استبراء تستبرأ بحيضة فمتى حاضت مرة واحدة انتهت من زوجها الذي خلعها وحلت للأزواج ولكن بعض أهل العلم يقول : إن عدة المخلوعة كعدة المطلقة. وعلى هذا فيكون لها حكم الطلاق يكون إذا خلع حكم الطلاق نعم.
السائل : الطلاق البدعي.
الشيخ : كيف؟
السائل : ما حكم الطلاق البدعي؟
الشيخ : أما الطلاق البدعي فهو الذي عصى الله تعالى فيه بأن طلقها في حيض أو في طهر جامعها فيه. نعم؟
السائل : الحديث ( ان ابغض ) ..
الشيخ : أما الحديث فهو ضعيف ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) لأن الله تعالى لو أبغضه لحرمه لكنه الله سبحانه وتعالى أحله لعباده ولا شك أن الأصل في الطلاق الكراهة إلا لسبب يقتضيه. ولهذا قيل إن الطلاق تثبت فيه الأحكام الخمسة وهي قلها. لا الأخ. يبدو أنه جاك النوم الآن قم. الأحكام الخمسة ما تعرفها؟ نعم؟ انتظر فاتك الأمر استمع الآن خلك واقف.
الطالب : الواجب والمباح والمحرم والمكره.
الشيخ : مكروه.
الطالب : مكروه محرم ومباح.
الشيخ : أعد أعد واجب.
الطالب : واجب ومباح.
الشيخ : نعم.
السائل : محرم ومكروه ومباح.
الشيخ : ها كررت مسنون.
السائل : مندوب مندوب.
الشيخ : طيب استرح المندوب والمسنون واحد اجلس. المختلعة هي التي فارقت زوجها بعوض.
طيب إذن الطلاق قد يكون واجبا وذلك فيما إذا حلف الرجل أن لا يجامع زوجته فطالبته فيجعل له أربعة أشهر (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) فإذا مرت الأربعة قيل له إما أن ترجع وتجامع الزوجة وإما أن تطلق فيجب عليه الطلاق في هذه الحال. نعم

السائل : أثابكم الله هذا سائل يقول : ماهي الموتتين والحياتين في هذه الآية (( قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ))؟
الشيخ : يفسر هذه الآية قوله تعالى : (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فـأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم )) أمواتا في بطون أمهاتكم قبل نفخ الروح ثم يحييكم بعد نفخ الروح ثم يمييتكم بعد الدنيا ثم يحييكم في الآخرة نعم.

السائل : أثابكم الله هذا يقول : هل السيئة في مكة تسجل بعشرة أي تضاعف وأيضا الحسنة ؟
الشيخ : نعم أما الحسنة فلا شك أنها بعشر أمثالها في مكة وفي غيرها ويضاعفها ويضاعفها الله تعالى إلى أكثر من ذلك. وأما السيئة فلا تضاعف بالعدد لا في مكة ولا في غيرها. والدليل على أنها لا تضاعف لا في مكة ولا غيرها قول الله تبارك وتعالى: (( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و من جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون )). وهذه الآية في سورة الأنعام وسورة الأنعام مكية بالاتفاق. وعلى هذا فالسيئة لا تضاعف بالكمية في مكة ولا في غيرها السيئة الواحدة بواحدة لكنها أشد إيلاما إذا كانت في مكة لقوله تعالى :(( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )). وبذلك نعرف ضعف ما يروى عن ابن عباس أنه قال : ( كيف أسكن في بلد حسناته وسيئاته سواء ). فإن هذا لا يصح على عبد الله بن عباس ويوجب البلد مكة. نعم.

السائل : أحسن الله إليكم هذا يقول : من هم أقارب زوجتي الذين يجب علي أن أجعلها تزورهم حيث أني أشك في خلقها وسلوكها ؟وما موقفي منها ؟
الشيخ : لا تمكن زوجتك أن تزور إلا من تثق بزيارتها لهم كمحارمها أو بيت أقاربها إذا لم تكن شاكا في الرجال كابن عمها مثلا. إذا أراد الإنسان أن يمكن زوجته من زيارة عمها وله ابن فإنه يمكنها من الزيارة فإن خاف الفتنة من ابن عمه فليمنعها أو يذهب معها إذا ذهبت إلى عمها نعم.

السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : ما رأيكم في بعض الشركات التي تضع أموالها في البنوك ويأخذون عليها فوائد والفوائد يتبرعون بها إلى المساجد والأعمال الخيرية و غيرها من الأمور. فهل هذا يجوز ؟ وما حكم أخذ الراتب من هذه البنوك ؟
الشيخ : أرى أن الإنسان لا يجوز أن يأخذ الربا من البنوك على أي حال، لأن الله تعالى قال في كتابه : (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )) وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معلنا وضع الربا حتى حتى وإن كان معقودا قبل الإسلام ، قال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس بعرفة في حجة الوداع : ( ربا الجاهلية موضوع وأول الربا أضعه من ربانا ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله ). وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ربا الجاهلية موضوع ) مع أن هذا الربا قد تم عقده قبل الإسلام فما بالك بالربا الذي تم عقده في الإسلام؟ فلا أرى أن أحدا يأخذ من البنوك - لا ما ينفع ما ينفع - لا أرى ان أحدا يـأخذ من البنوك ربا بأي حال من الأحوال لا بقصد أن يبني به مسجدا أو يتصدق به على فقير أو يضعه في سلاح في جهاد في سبيل الله أو غير ذلك للآية (( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )) وقد استحسن بعض إخواننا من أهل العلم أن يؤخذ الربا من البنوك ولا سيما الربا في البلاد الخارجية الكافرة يؤخذ ويُصرف في مصالح عامة أو خاصة يعني لا يدخله الإنسان إلى ملكه. لكن هذا الاستحسان في مقابلة النص وكل استحسان في مقابلة النص فإنه لا عبرة به لأنه ما حجتنا عند الله عز وجل إذا كان الله تعالى يقول : (( إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون )). ولأن الإنسان إذا أخذ الربا من البنوك فقد تشح نفسه فيما بعد أي بعد أخذه فلا يتصدق به ولا يصرفه في المصالح ولا سيما إذا كان كثيرا
وإذا أخذ الربا من البنوك بهذه النية فإن غيره يقتدي به ولا يعرف أنه صرفه في أمر آخر وأخرجه عن ملكه فيكون قدوة لغيره في أخذ الربا
ولأن الإنسان إذا أخذ الربا ولو صرفه في المصالح أو ما أشبه ذلك فإن علماء أهل الكتاب يسخرون بالمسلمين ويقولون هؤلاء المسلمون حرم الله عليهم الربا فأخذوه ويلوموننا أن نأخذ الربا وهم مثلنا يأخذونه
ولأن الإنسان إذا أخذ الربا من البنوك ثم تصدق به أو وضعه في المصالح يكون كالذي لطخ يده بالنجاسة ثم ايش؟ لا ... ثم طلب إزالتها بالماء. فهل من المعقول أن تلطخ يدك بالنجاسة ثم تذهب تغسلها استرح من النجاسة من الأول لا تأخذه
ولأن أخذ الربا من البنوك يؤدي إلى برودة الناس وتحمسهم في إيجاد مصارف إسلامية لكن لو قيل للناس لا تأخذون هذه هذا الربا اضطروا أن يوجدوا مصارف إسلامية يستغنون بها عن هذه المصارف الربوية ولأوجه أخرى قد لا يحضرني بعضها الآن لكن ما ذكرته أظنها خمسة أو ستة كافية في أن الإنسان يدع الربا مهما كان.
يتعلل بعض الناس يقول : إن هذه البنوك لو أن تركنا الربا فيها لاستعانوا بها على بناء الكنائس وعلى قتال المسلمين فنقول : نحن لسنا مسؤولين عن تصرفاتهم إنما نحن مسؤولين عن ايش؟ تصرفاتنا نحن. فلنتق الله تعالى في أنفسنا وهم إذا صرفوها يصرفونها فيما شاءوا.
ثم نقول ثانيا : هل نحن ملكنا هل نحن ملكنا هذا الربا ؟ بمعنى هذه الزيادة هل هي من أموالنا؟ أجيبوا قد تكون وقد لا تكون يعني ربما يكون قد اتجروا في مالنا بعينه وكسبوا هذا المكسب وأعطونا إياه وقد لا يكون قد يتجرون بالمال الذي أعطينا إياه اياهم ثم يخسرون. فليس هذا من ملكنا حتى نقول سلطناهم على ملكنا يقاتلوننا به أو يأمرون بالكنائس فهو أصلا لم يدخل في ملكنا وعلى كل حال فالذي أرى أنه لا يجوز أن تؤخذ أن يؤخذ الربا من البنوك مطلقا سواء أخذها الإنسان لنفسه أو أخذها لأجل أن يتخلص منها بصدقة أو غيرها. نعم؟
الطالب : الراتب.
الشيخ : أما بالنسبة للراتب يعني اللي يشتغل عند البنك قصدك؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم أما أخذ الراتب من البنك يعني مثلا لو أحيل الموظف إلى البنك ليأخذ راتبه منه فلا شيء عليه ، لا شيء على الموظف لأن هذا العمل ليس عمله بل عمل غيره وما عليه هو إلا أن يأخذ مرتبه من جهة معينة فلا يكون عليه في ذلك شيء.

السائل : أحسن الله إليكم هذا يقول يوجد لدينا في بلدنا عادة وهي أننا نصلي صلاة العيد ثم نذهب إلى المقبرة لزيارة بعض الأقارب وقراءة سورة الإخلاص فما حكم ذلك مع العلم أننا لا نفعل المنكرات المعروفة عند زيارة القبور كالدعاء والتوسل والاستعادة ولكن للسلام والدعاء فقط؟
الشيخ : هذا من البدع أن يخصص الإنسان يوم العيد لزيارة المقبرة وأقول من البدع لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصص يوم العيد لزيارة المقبرة بل كان يزور المقبرة متى تهيأ له حتى إنه ربما زارها في الليل كما في حديث عائشة الطويل المشهور. وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصص يوم العيد بزيارة المقبرة فإن تخصيصه يكون من البدع. ولهذا ننهى إخواننا عن هذه العادة أي عن زيارة المقابر في أيام الأعياد سواء فعل ما ينكر عندها أو لا
ثم قراءة سورة الإخلاص أيضا منكر يعني بدعة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا خرج لزيارة المقبرة لا يقرأ عليها سورة الإخلاص ولا سورة الفاتحة وإنما يسلم عليهم ثم يدعو لهم يقول : ( السلام عليكم أهل ديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منكم والمسـتأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ).

السائل : أحسن الله إليكم سائل يقول : لدي أو سائلة تقول : لدي ذهب للزينة لا أستخدمه إلا مرة في العام فهل زكاته علي علما بأنني غير موظفة أو عاملة أم زكاته على زوجي ضمن واجبات النفقة؟
الشيخ : نعم زكاة حلي المرأة على المرأة نفسها لقول الله تعالى : (( والذين في أموالهم حق معلوم )) ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثهم إلى اليمن : ( أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم ). والحلي ملك لمن؟ للمرأة فزكاته عليها لكن لو تبرع زوجها بإخراج زكاتها ووافقت على ذلك فلا حرج في هذا. ويكون بذلك مشكورا لأن هذه المرأة التي ذكرت أنها ليست موظفة ولا مدرسة وليس عندها شيء يدخل عليها يلزمها أن تبيع من حليها إذا لم يكن عندها ما تخرج به الزكاة. وهذا قد يؤثر على معاشرة زوجها لها. لكن إذا تبرع مشكورا بإخراج الزكاة عنها فهو على خير وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ). أما مقدار الزكاة فهو ربع العشر كزكاة الذهب العادي بمعنى أن المرأة تقدر ، تقدر حليها على أنه حلي مستعمل ما هو على أن حلي جديد فإذا قيل يسوى يساوي عشرة آلاف فإنها تزكي ربع العشر. وربع عشر عشرة آلاف مائتان وخمسون ريالا.
السائل : ... نصاب معين ...؟
الشيخ : لا بد من نصاب.
السائل : النصاب كم؟
الشيخ : النصاب خمس وثمانون جراما أقل من ذلك ما فيه زكاة نعم.

السائل : أثابكم الله سائل يقول : هناك بعض الهيئات الإسلامية تقوم بجمع التبرعات عن طريق دفاتر محدودة أو صناديق وتعطى ويعطى لكل عضو متعاون نسبة عشرة في المائة من مجموع التبرعات التي قام بها المتطوع. ويعتبرون ذلك مكافأة له على جهده في جمع التبرعات. فما حكم هذا؟
الشيخ : الظاهر لي أنه لا بأس به ، يعني لا بأس أن يعطى من يجمع التبرعات من التبرعات لأن هذا من مصلحة المتبرع له والذين يعطون التبرعات إنما يقصدون مصلحة المتبرع له. فهذا الذي ينادي تصدقوا لكذا تصدقوا لكذا لا شك أنه تعب تعب لسانه وتعب بدنه. فلو أعطي منها فلا رأى في ذلك بأسا لما في ذلك من مصلحة المتبرع له نعم.

السائل : أحسن الله إليكم يقول : هل ورد هل ورد هذا الحديث الذي معناه أن الدعاء معلق بين السماء و الأرض حتى يصلي فيه على النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل يقبل الدعاء بدون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : هو ورد لكن لا أدري عن صحته أو ضعفه. وليس من شرط قبول الدعاء أن تصلي على نبيك. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو أحيانا ولا يذكر أنه صلى على النبي. إنما من آداب الدعاء أن تبدأه بالحمد لله عز وجل ثم بالصلاة على نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم تدعو الله بما شئت.

السائل : أثابكم الله سائل يقول : سبق أن طلقت زوجتي مرتين طلاقا بدعيا و طلقت بعد ذلك طلقة ، طلقة ثالثة وكان هذا الطلاق طلاقا خلعيا.
الشيخ : بدعيا؟
السائل : خلعيا.
الشيخ : اه؟
السائل : خلعيا.
الشيخ : نعم.
السائل : والآن أرجعتها. فهل هذا الزواج الأخير حلالا أم حراما ؟ وماذا يترتب علي مع العلم أن لي منها أربعة أبناء؟
الشيخ : نعم إذا كان طلقها في الأول طلقتين ثم خالعها الثالثة فإن الخلع لا يحسب لا يحسب من الطلاق. وعلى هذا فتحل له بعقد، لأن الخلع فراق بائن لا تحل به المختلعة إلا بعقد. فنقول لهذا الأخ : اعقد عليها الآن سواء كانت في العدة أو بعد العدة وتزوجها. ولكن لم يبق لك من الطلاق إلا طلقة واحدة. فاحذر أن تطلق فإنك طلقت بانت منك بينونة كبرى. وأما كونه طلق فيما مضى طلاقا بدعيا فهذا في نظري لا يعتبر لأن الناس بدأوا الآن إذا ضاقت عليهم الحيل قالوا طلقنا طلاقا بدعيا في الأول. يكون طلق قبل عشر سنوات وهي حائض على أنها طلقت وراحت ولو أن أحدا تزوجها بعد العدة في ذلك الوقت هل يعتبره تزوج زوجته أو تزوج امرأة بانت منه؟ أنتم فاهمين السؤال وإلا؟ رجل طلق زوجته في حال الحيض ثم راجعها هل يعتبر هذه الطلقة طلاقا في ذلك الوقت؟ لا شك أنه يعتبر طلاقا ولهذا لو أنها انتهت عدتها ثم تزوجها آخر لم يعارض لأنه يعتقد أن الطلاق واقع. لكن لما ظهر الآن أنّ الطلاق ان الطلاق البدعي لا يقع صار الناس ينقبون عن ما مضى يجي الإنسان يقول والله قبل عشرين سنة طلقتها وهي حائض وقبل عشر سنوات طلقتها في طهر جامعتها فيه واليوم طلقتها وأنا غضبان كم طلق؟
السائل : ثلاثا.
الشيخ : ويبي يروح الثلاث كلها مسحا لأن الطلقة الأولى كانت في حيض والثانية في طهر جامع فيه والثالثة في غضب. ومعناه أنه ما ما وقع عليه طلاق أبدا ومثل هذا يلجأ.