فتاوى الحرم المكي-1415-09a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم المكي
نصيحة للحاضرين .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد
فإنا ندعو إخواني الذين خلف الكرسي أن يتقدموا إلى أن يكونوا على الواجهة لأن المكان واسع وهم في الخلف يضيقون على الناس ولا سيما أنه قيل لي الآن إن فيه من يطوف من هذا الطريق. وهذا يعوق المسلمين. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة ). والأذى ليس خاصا بالشوك والزجاج والخرق وما أشبه ذلك. كل ما يؤذي الناس في طرقهم فإن إماطته عن الطريق صدقة. لذلك أدعو إخواني أن يخلوا الطريق ويكونوا على اليمين أو الشمال أو الأمام لأن السماعات ولله الحمد متوافرة وتغني.
أما بعد
فإنا ندعو إخواني الذين خلف الكرسي أن يتقدموا إلى أن يكونوا على الواجهة لأن المكان واسع وهم في الخلف يضيقون على الناس ولا سيما أنه قيل لي الآن إن فيه من يطوف من هذا الطريق. وهذا يعوق المسلمين. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة ). والأذى ليس خاصا بالشوك والزجاج والخرق وما أشبه ذلك. كل ما يؤذي الناس في طرقهم فإن إماطته عن الطريق صدقة. لذلك أدعو إخواني أن يخلوا الطريق ويكونوا على اليمين أو الشمال أو الأمام لأن السماعات ولله الحمد متوافرة وتغني.
مناقشة الشيخ للطلاب حول الصلاة .
الشيخ : في الدرس الماضي قلنا إن سنتكلم على من يعرف؟
الطالب : ... .
الشيخ : بعنوان.
الطالب : ... .
الشيخ : وقفات طيب. استرح الوقفة الأولى : بيان أهمية الصلاة.
الطالب : ... .
الشيخ : بيان أهمية الصلاة من ...
الطالب : ...
الشييخ : أنها أحد أركان الإسلام الخمسة بل هي أوكد أركان الإسلام بعد الشهادتين عن الدين الإسلام.
الطالب : ... .
الشيخ : لا. استرح. نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذه ممكن نقول أن تركها كفر وبعدين. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ذكرها الأخ قبلك ... أن الله فرضها على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من غير واسطة ، من الله إلى الرسول. وأنه فرضها أولا خمسين صلاة مما يدل على أهميتها ومحبة الله لها وأن الإنسان لو استغرق أكثر وقته فيها فهي جديرة به وحقيقة به.
الطالب : ... .
الشيخ : أنها فرضت في السماء وفي أفضل ليلة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. بارك الله فيك. ومن خصائصها أن تركها الأخ.
الطالب : كفر بالله.
الشيخ : أن تركها كفر في مناقشة طيب هل عندك دليل على أن تركها كفر من القرآن؟ ... يا شيخ مناقشة.
الطالب : ... .
الشيخ : هل هذا يدل على كفر؟ كان قال المطففين أيضا كفار (( ويل للمطففين )). لماذا تحكم أنها كفر وأنت ليس عندك دليل؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما هو؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم بارك الله فيك. نحن نريد نريد دليلا من القرآن على أن ترك الصلاة كفر. نعم. اللي جنبك.
الطالب : ... .
الشيخ : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) ما وجه الدلالة؟
الطالب : ... .
الشيخ : استرح ... يا أخي. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا. الآية التي ذكرها الأخ هي الدليل. لكن ما وجه الدلالة؟ أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : يا شيخ استرح. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : اشترط للأخوة في الدين ثلاثة شروط : التوبة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. طيب إذا لم تتم هذه الشروط لم يكونوا إخوة لنا في الدين. ولا تنتفي الأخوة الدينية إلا إلا بكفر. كذا؟ يعني المعاصي مهما عظمت لا تنتفي الأخوة الإيمانية بها طيب. يرد على هذا الاستدلال أن يقال : إذن منع الزكاة كفر. يلا عادل.
الطالب : ... .
الشيخ : ها لا ما هو خطأ.
الطالب : ... .
الشيخ : منع الزكاة كفر.
الطالب : ... .
الشيخ : اقعد اجلس اجلس. أي اجلس. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا مو هذا الدليل. يقول إنه يرد على هذا أن يقال : إن مانع الزكاة كافر. لكن السنة دلت على أن مانع الزكاة ليس بكافر نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. لما ذكر عقوبة مانع الزكاة قال : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ). وجه الدلالة؟
الطالب : ... .
الشيخ : يا أخي ما في مشيئة ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ). لو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة.
الطالب : ... .
الشيخ : بعنوان.
الطالب : ... .
الشيخ : وقفات طيب. استرح الوقفة الأولى : بيان أهمية الصلاة.
الطالب : ... .
الشيخ : بيان أهمية الصلاة من ...
الطالب : ...
الشييخ : أنها أحد أركان الإسلام الخمسة بل هي أوكد أركان الإسلام بعد الشهادتين عن الدين الإسلام.
الطالب : ... .
الشيخ : لا. استرح. نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذه ممكن نقول أن تركها كفر وبعدين. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ذكرها الأخ قبلك ... أن الله فرضها على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من غير واسطة ، من الله إلى الرسول. وأنه فرضها أولا خمسين صلاة مما يدل على أهميتها ومحبة الله لها وأن الإنسان لو استغرق أكثر وقته فيها فهي جديرة به وحقيقة به.
الطالب : ... .
الشيخ : أنها فرضت في السماء وفي أفضل ليلة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. بارك الله فيك. ومن خصائصها أن تركها الأخ.
الطالب : كفر بالله.
الشيخ : أن تركها كفر في مناقشة طيب هل عندك دليل على أن تركها كفر من القرآن؟ ... يا شيخ مناقشة.
الطالب : ... .
الشيخ : هل هذا يدل على كفر؟ كان قال المطففين أيضا كفار (( ويل للمطففين )). لماذا تحكم أنها كفر وأنت ليس عندك دليل؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما هو؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم بارك الله فيك. نحن نريد نريد دليلا من القرآن على أن ترك الصلاة كفر. نعم. اللي جنبك.
الطالب : ... .
الشيخ : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )) ما وجه الدلالة؟
الطالب : ... .
الشيخ : استرح ... يا أخي. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا. الآية التي ذكرها الأخ هي الدليل. لكن ما وجه الدلالة؟ أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : يا شيخ استرح. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : اشترط للأخوة في الدين ثلاثة شروط : التوبة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. طيب إذا لم تتم هذه الشروط لم يكونوا إخوة لنا في الدين. ولا تنتفي الأخوة الدينية إلا إلا بكفر. كذا؟ يعني المعاصي مهما عظمت لا تنتفي الأخوة الإيمانية بها طيب. يرد على هذا الاستدلال أن يقال : إذن منع الزكاة كفر. يلا عادل.
الطالب : ... .
الشيخ : ها لا ما هو خطأ.
الطالب : ... .
الشيخ : منع الزكاة كفر.
الطالب : ... .
الشيخ : اقعد اجلس اجلس. أي اجلس. نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا مو هذا الدليل. يقول إنه يرد على هذا أن يقال : إن مانع الزكاة كافر. لكن السنة دلت على أن مانع الزكاة ليس بكافر نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. لما ذكر عقوبة مانع الزكاة قال : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ). وجه الدلالة؟
الطالب : ... .
الشيخ : يا أخي ما في مشيئة ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ). لو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة.
هنا ينقطع الصوت .
الشيخ : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن ).
بيان بعض أحكام الصلاة .
الشيخ : للأحكام الشرعية. طيب فإن عجز حتى عن الإيماء بالعين. فقال بعض أهل العلم : " تسقط عنه الصلاة ، تسقط الصلاة عنه، لأنه لا يمكن أن يأتي بماهية الصلاة في هذه الحال. وماهية الصلاة أفعال وأقوال ".
وقال بعض العلماء : " بل ينطق بلسانه فيما يقال وينوي بقلبه فيما يفعل " يعني مثلا يكبر ويقرأ الفاتحة ثم يكبر وينوي ايش؟ الركوع. ثم يقول سمع الله لمن حمده وينوي القيام وهذا القول هو الصحيح. وأن العقل ما دام ثابتا فإن الصلاة لا تسقط وينوي الأفعال بقلبه وينطق بالأقوال بلسانه فإن عجز حتى عن النطق والفعل صلى بايش؟ صلى بقلبه. فالصلاة لا تسقط مادام عقله ثابتا. وأظن الوقت الآن انتهى نأخذ الاحاديث.
السائل : سؤال.
الشيخ : باقي ربع ساعة على الأسئلة
السائل : سؤال الناس ... يا شيخ.
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : الرجل تسور تسور ..
السائل : نعم تسورت يا ... اسمح لي.
الشيخ : تسمحون له.
الطالب : ...
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : يلا.
وقال بعض العلماء : " بل ينطق بلسانه فيما يقال وينوي بقلبه فيما يفعل " يعني مثلا يكبر ويقرأ الفاتحة ثم يكبر وينوي ايش؟ الركوع. ثم يقول سمع الله لمن حمده وينوي القيام وهذا القول هو الصحيح. وأن العقل ما دام ثابتا فإن الصلاة لا تسقط وينوي الأفعال بقلبه وينطق بالأقوال بلسانه فإن عجز حتى عن النطق والفعل صلى بايش؟ صلى بقلبه. فالصلاة لا تسقط مادام عقله ثابتا. وأظن الوقت الآن انتهى نأخذ الاحاديث.
السائل : سؤال.
الشيخ : باقي ربع ساعة على الأسئلة
السائل : سؤال الناس ... يا شيخ.
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : الرجل تسور تسور ..
السائل : نعم تسورت يا ... اسمح لي.
الشيخ : تسمحون له.
الطالب : ...
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : يلا.
ما هي السنة في صلاة التراويح ؟
السائل : شيخي من بعض طلبة العلم أفادونا بأنه صلاة التراويح لا تزيد عن إحدى عشر.
الشيخ : نعم.
السائل : وبالنسبة إلى سؤال عمر وجهوه والله يوجههم بالخير إنه اجتهاده خطأ.
الشيخ : أي
السائل : ما رأيك احنا نصليها وراء السديس عشرين ركعة.
الشيخ : وراء السديس عشرين ركعة؟
السائل : عشرين ركعة.
الشيخ : والشريم أيضا.
السائل : عشرة عشرة
الشيخ : والشريم.
السائل : عشرة عشرة والشريم.
الشيخ : طيب.
السائل : نعم.
الشيخ : بارك الله فيك نتكلم على هذا إن شاء الله ولا بأس. ولو انه ليس من موضوعنا. ( سئلت عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ). وثبت عنها هي ( أنه كان يصلي ثلاث عشرة ركعة ). وعليه فتكون صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في الليل إما إحدى عشر وإما ثلاث عشرة. تمام؟ طيب. وثبت عنه من حديث ابن عمر ( أن رجلا سأله قال ما ترى في صلاة الليل؟ قال : مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى ). قال : ( مثنى مثنى ) ولم يحددها بعدد مع أن الرجل لا يعرف عن كيفية صلاة الليل فضلا عن كميتها. فبين له الكيفية وسكت عن الكمية. وبيانه للكيفية مع سكوته عن الكمية يدل على أن الأمر في الكمية ايش؟ واسع ، وأن الإنسان يصلي نشاطه ما شاء. وعليه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشر أو ثلاث عشر ولكنه لم يقل يوما من الدهر لأمته لا تزيدوا على ذلك. بل لما جاء الجواب جعل المسألة مفتوحة في الكمية. لكن ما في الكيفية محددة كم؟ ( مثنى مثنى ). في الكيفية إخواني إحدى عشر كمية. فلما جعل الكمية مطلقة مفتوحة علم أن فعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليس على وجه التعيين. بل الإنسان له أن يزيد. ولهذا روي عن الصحابة وهم والله أقرب منا للصواب وأفقه منا في دين الله روي عنهم في ذلك أنواع متعددة : منهم من يزيد على ثلاث وعشرين إلى تسع وثلاثين. روي عن السلف في ذلك ألوان. فالسلف والله أحرص منا على الخير وأفقه منا في دين الله. ثم إن عمرا رضي الله عنه ثبت في الموطأ " أنه أمر تميما الداري وأبي بن كعب أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة " ، أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة. وفي حديث يزيد بن رومان قال : " كان الناس يصلون في عهد عمر في رمضان ثلاثا وعشرين ركعة ". فعندنا قول عمر وعندنا ما فُعل في عهده إن صح. أيهما الذي الذي يكون أليق بالنسبة لعمر؟ قوله أو ما فعل الناس في عهده؟ قوله وهذا هو اللائق بعمر رضي الله عنه أن لا يحدد للناس شيئا زائدا على ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصليه لأنه هو الأكمل لا شك. فعمر رضي الله عنه لم يحدد ثلاثا وعشرين. بل الذي ثبت في الموطأ ( أنه أمر أبيًّا بن كعب وتميما الداري أن يقوم للناس بإحدى عشرة ركعة ).
ثم نقول : الوفاق ، الوفاق مقصود أعظم للشرع يعني وفاق الأمة أعني وفاق الأمة واجتماعها وعدم اختلافها أمر مقصود للشرع لو نظرتم إلى كثير من النصوص لوجدتموها تدور على منع كل ما يوجب التفرق والبغضاء في المعاملات وفي العبادات. أرأيتم النهي عن البيع على بيع المسلم لماذا؟ لأن لا تحصل عداوة بين المسلمين والتفرق النهي عن الخطبة على خطبته ، النهي عن السوم على سومه ، أشياء كثيرة كلها تدل على أن الشرع يريد من هذه الأمة أن تكون أمة واحدة مؤتلفة حتى إن الصحابة رضي الله عنهم لما أتم أمير المؤمنين عثمان بن عفان في منى في الحج. والمشروع في الحج أن يصلي الناس في منى قصرا وهذا هو المشروع في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم و في عهد أبي بكر وفي عهد عمر وفي ثمان سنوات أو ست سنوات من خلافة عثمان كان يقصر الصلاة ثم أتم. فاستنكر ذلك منه الصحابة حتى إن ابن مسعود لما أخبر بذلك أنه أتمّ قال : " إنا لله وإنا إليه راجعون ". فاسترجع وهذا يدل على أن الأمر كبير أن يتم عثمان في موضع كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقصر فيه ومع ذلك صلى هو خلف عثمان وأتم مع أنه ينكر الإتمام لماذا أتم؟ لماذا لم يصل في مكانه في خيمته ويدع الناس حتى يصلي قصرا وعثمان والناس إتماما لماذا؟ سئل عن ذلك فقال : " الخلاف شر ". وأنتم ترون الآن أن الزيادة هنا في صلاة واحدة. والزيادة في صلاة واحدة تبطلها. ومع ذلك تحمل الصحابة هذه الزيادة خروجا من الشذوذ والخلاف. فكيف يأتي أناس يدّعون أنهم يريدون تطبيق السنة ثم يخالفون المسلمين في ما زاد على إحدى عشر ركعة مع أنه ليس هناك تحديد من النبي عليه الصلاة والسلام فعل ولم ينكر الزيادة بل جعل الأمر مفتوحا في حديث ابن عمر حين سئل عن صلاة الليل. ثم يخالفون ويقولون هذا خلاف السنة لا تصلوا مع هذا الإمام إذا صلى عشر ركعات فاجلسوا. ثم إنه بلغني أن بعض الذين يجلسون يجلسون يتحدثون والمسلمون يصلون يشوشون على الناس ويؤذون الناس وهم يريدون انهم، يقولون أنهم متبعون للسنة. السنة والله هي الوفاق إلا على معصية. فالمعصية منكرة لكن شيء ليس بمعصية بل هو شيء واسع هذا لا ينبغي إطلاقا للإنسان الذي يريد النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أن يشذ عن المسلمين. صل يا أخي وقل لمن أنكر عليك الزيادة هات لي دليل واحد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ينكر الزيادة. وعلى هذا فموافقة الأئمة في ما زاد على إحدى عشرة ركعة لا بأس بها ولا تعد مخالفة للسنة ولا تعد معصية لله ورسوله. بل هي عين الصواب من أجل ايش؟ من أجل الوفاق وعدم الاختلاف. أفهمت يا أخ؟
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم يلا هات الأسئلة عندك.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب هل يسمح لك ... .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : وبالنسبة إلى سؤال عمر وجهوه والله يوجههم بالخير إنه اجتهاده خطأ.
الشيخ : أي
السائل : ما رأيك احنا نصليها وراء السديس عشرين ركعة.
الشيخ : وراء السديس عشرين ركعة؟
السائل : عشرين ركعة.
الشيخ : والشريم أيضا.
السائل : عشرة عشرة
الشيخ : والشريم.
السائل : عشرة عشرة والشريم.
الشيخ : طيب.
السائل : نعم.
الشيخ : بارك الله فيك نتكلم على هذا إن شاء الله ولا بأس. ولو انه ليس من موضوعنا. ( سئلت عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ). وثبت عنها هي ( أنه كان يصلي ثلاث عشرة ركعة ). وعليه فتكون صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في الليل إما إحدى عشر وإما ثلاث عشرة. تمام؟ طيب. وثبت عنه من حديث ابن عمر ( أن رجلا سأله قال ما ترى في صلاة الليل؟ قال : مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى ). قال : ( مثنى مثنى ) ولم يحددها بعدد مع أن الرجل لا يعرف عن كيفية صلاة الليل فضلا عن كميتها. فبين له الكيفية وسكت عن الكمية. وبيانه للكيفية مع سكوته عن الكمية يدل على أن الأمر في الكمية ايش؟ واسع ، وأن الإنسان يصلي نشاطه ما شاء. وعليه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشر أو ثلاث عشر ولكنه لم يقل يوما من الدهر لأمته لا تزيدوا على ذلك. بل لما جاء الجواب جعل المسألة مفتوحة في الكمية. لكن ما في الكيفية محددة كم؟ ( مثنى مثنى ). في الكيفية إخواني إحدى عشر كمية. فلما جعل الكمية مطلقة مفتوحة علم أن فعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليس على وجه التعيين. بل الإنسان له أن يزيد. ولهذا روي عن الصحابة وهم والله أقرب منا للصواب وأفقه منا في دين الله روي عنهم في ذلك أنواع متعددة : منهم من يزيد على ثلاث وعشرين إلى تسع وثلاثين. روي عن السلف في ذلك ألوان. فالسلف والله أحرص منا على الخير وأفقه منا في دين الله. ثم إن عمرا رضي الله عنه ثبت في الموطأ " أنه أمر تميما الداري وأبي بن كعب أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة " ، أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة. وفي حديث يزيد بن رومان قال : " كان الناس يصلون في عهد عمر في رمضان ثلاثا وعشرين ركعة ". فعندنا قول عمر وعندنا ما فُعل في عهده إن صح. أيهما الذي الذي يكون أليق بالنسبة لعمر؟ قوله أو ما فعل الناس في عهده؟ قوله وهذا هو اللائق بعمر رضي الله عنه أن لا يحدد للناس شيئا زائدا على ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصليه لأنه هو الأكمل لا شك. فعمر رضي الله عنه لم يحدد ثلاثا وعشرين. بل الذي ثبت في الموطأ ( أنه أمر أبيًّا بن كعب وتميما الداري أن يقوم للناس بإحدى عشرة ركعة ).
ثم نقول : الوفاق ، الوفاق مقصود أعظم للشرع يعني وفاق الأمة أعني وفاق الأمة واجتماعها وعدم اختلافها أمر مقصود للشرع لو نظرتم إلى كثير من النصوص لوجدتموها تدور على منع كل ما يوجب التفرق والبغضاء في المعاملات وفي العبادات. أرأيتم النهي عن البيع على بيع المسلم لماذا؟ لأن لا تحصل عداوة بين المسلمين والتفرق النهي عن الخطبة على خطبته ، النهي عن السوم على سومه ، أشياء كثيرة كلها تدل على أن الشرع يريد من هذه الأمة أن تكون أمة واحدة مؤتلفة حتى إن الصحابة رضي الله عنهم لما أتم أمير المؤمنين عثمان بن عفان في منى في الحج. والمشروع في الحج أن يصلي الناس في منى قصرا وهذا هو المشروع في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم و في عهد أبي بكر وفي عهد عمر وفي ثمان سنوات أو ست سنوات من خلافة عثمان كان يقصر الصلاة ثم أتم. فاستنكر ذلك منه الصحابة حتى إن ابن مسعود لما أخبر بذلك أنه أتمّ قال : " إنا لله وإنا إليه راجعون ". فاسترجع وهذا يدل على أن الأمر كبير أن يتم عثمان في موضع كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقصر فيه ومع ذلك صلى هو خلف عثمان وأتم مع أنه ينكر الإتمام لماذا أتم؟ لماذا لم يصل في مكانه في خيمته ويدع الناس حتى يصلي قصرا وعثمان والناس إتماما لماذا؟ سئل عن ذلك فقال : " الخلاف شر ". وأنتم ترون الآن أن الزيادة هنا في صلاة واحدة. والزيادة في صلاة واحدة تبطلها. ومع ذلك تحمل الصحابة هذه الزيادة خروجا من الشذوذ والخلاف. فكيف يأتي أناس يدّعون أنهم يريدون تطبيق السنة ثم يخالفون المسلمين في ما زاد على إحدى عشر ركعة مع أنه ليس هناك تحديد من النبي عليه الصلاة والسلام فعل ولم ينكر الزيادة بل جعل الأمر مفتوحا في حديث ابن عمر حين سئل عن صلاة الليل. ثم يخالفون ويقولون هذا خلاف السنة لا تصلوا مع هذا الإمام إذا صلى عشر ركعات فاجلسوا. ثم إنه بلغني أن بعض الذين يجلسون يجلسون يتحدثون والمسلمون يصلون يشوشون على الناس ويؤذون الناس وهم يريدون انهم، يقولون أنهم متبعون للسنة. السنة والله هي الوفاق إلا على معصية. فالمعصية منكرة لكن شيء ليس بمعصية بل هو شيء واسع هذا لا ينبغي إطلاقا للإنسان الذي يريد النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أن يشذ عن المسلمين. صل يا أخي وقل لمن أنكر عليك الزيادة هات لي دليل واحد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ينكر الزيادة. وعلى هذا فموافقة الأئمة في ما زاد على إحدى عشرة ركعة لا بأس بها ولا تعد مخالفة للسنة ولا تعد معصية لله ورسوله. بل هي عين الصواب من أجل ايش؟ من أجل الوفاق وعدم الاختلاف. أفهمت يا أخ؟
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : نعم يلا هات الأسئلة عندك.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب هل يسمح لك ... .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ.
ذكرتم بأن الصحابة ما كانوا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرا غير الصلا ة فكيف نرد على من يقول أن الصحابة كانوا يرون أن من استحل حراما أو حرم حلالا فقد كفر ؟
السائل : هذا سائل يقول : ذكرتم بأن الصحابة ما كانوا يروا شيئا تركه كفرا غير الصلاة. فبماذا نرد على رجل قال أن الصحابة كانوا يروا أن من استحل حراما أو حرم حلالا فقد كفر. ومن أشرك بالله أو كفر بالله فكانوا يرون لأن ذلك كفر وأيضا من استحل الزنى والخمر وزواج المحرمات أبديا. فكيف نرد على ذلك؟
الشيخ : ويش فيه؟
الطالب : ... أن الصحابة ما كانوا يروا شيئا تركه كفرا غير الصلاة .
الشيخ : أي نعم. ترك لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر. أما ما أشار إليه السائل فهو تحليل ما حرم الله أو تحليل ما أحل الله. والجهة منفكة. نعم.
الشيخ : ويش فيه؟
الطالب : ... أن الصحابة ما كانوا يروا شيئا تركه كفرا غير الصلاة .
الشيخ : أي نعم. ترك لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر. أما ما أشار إليه السائل فهو تحليل ما حرم الله أو تحليل ما أحل الله. والجهة منفكة. نعم.
6 - ذكرتم بأن الصحابة ما كانوا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرا غير الصلا ة فكيف نرد على من يقول أن الصحابة كانوا يرون أن من استحل حراما أو حرم حلالا فقد كفر ؟ أستمع حفظ
هل الإنصات لتلاوة القرآن واجب ؟
السائل : أحسن الله إليكم. هذا يقول : قوله تعالى : (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) هل الأمر في الآية للوجوب أم للندب وإذا كان للوجوب فما بال الطائفين وهم لا يستمعون إلى قراءة الإمام في التراويح؟
الشيخ : يقول الإمام أحمد رحمه الله في هذه الآية : (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) : " إنهم أجمعوا على أنها في الصلاة " ، يعني إذا قرأ إمامك فاستمع له. أما إذا لم يكن إماما لك فإنه لا يجب عليك الاستماع.
الشيخ : يقول الإمام أحمد رحمه الله في هذه الآية : (( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) : " إنهم أجمعوا على أنها في الصلاة " ، يعني إذا قرأ إمامك فاستمع له. أما إذا لم يكن إماما لك فإنه لا يجب عليك الاستماع.
اضيفت في - 2006-04-10