فتاوى الحرم المكي-1418-20a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم المكي
تنبيه على مسألة مهمة في العقيدة وقع فيها الخطأ كثير في قوله تعالى :" والسماء بنيناها بأيد ".
الشيخ : وقبل أن أتلكم على ما يرد الله عز وجل الكلام عليه مما سمعنا في تلاوة إمامنا أود أن انبه على مسألة مهمة جدا في العقيدة ألا وهي قوله الله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون )) حيث ظن كثير من الناس أن أيد هنا جمع يد وأن الله خلق السماء بأيد كثيرة وهذا خطأ جدا لأن أيد هنا بمعنى قوة مصدر آد يئيد أيدا مثل باع يبيع بيعا والرب عز وجل ليس له إلا يدان اثنتان فقط بدلالة الكتاب والسنة
أما الكتاب فقال الله تبارك وتعالى مثنيا على نفسه وردا على اليهود الذين قالوا يد الله مغلولة قال : (( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) وهذا نص صريح في العدد لأن التثنية نص صريح في مدلولها بانحصار العدد باثنين بخلاف الجمع قد يكون للتعظيم ولا يدل على عدد لكن التثنية انتبهوا لهذا الفرق العظيم التثنية نص في مدلولها بإيش بالعدد وأنه اثنان فتمدح الله بنفسه بأن له يدين (( بل يداه مبسوطتان )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اخترت يمين ربي وكلتا يديه يمين ) كلتا يديه تثنية وأجمع أهل السنة وأئمة الأمة على أن الله له يدان اثنتان فقط
فإن قال قائل : ألستم تنكرون على الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويفسرون آيات الصفات بمعاني لا يريدها الله ولا رسوله ويدعون أن التعبير بها مجاز عن كذا وكذا فالجواب الجواب يا جماعة
الطالب : بلى
الشيخ : بلى ننكر، ننكر على ذلك ولكننا في هذه الآية بأيد ما حرفناها ولا صرفناها عن ظاهرها هل الله عز وجل أضاف الأيدي إليه ؟ لا لم يضفها إليه حتى نقول إنه يتعين أن تكون هي أيد الله بل قال : (( بأيد )) وأيد كل من عرف اللغة العربية عرف أن المراد بها إيش؟ القوة واذكر قول الله تعالى : (( وبنينا فوقكم سبعا شدادا )) أي قوية وحينئذ لا تحريف بل لو قال قائل : إن أيد هنا هي أدي الله قلنا هذا لا يجوز لأن الله لم يضفها لنفسه ومثل هذا قول الله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) كلمة ساق ورد فيها عن السلف قولان : القول الأول : أن المراد بالساق الشدة وقالوا إن هذا مثل قول العرب :
" كشفت الحرب عن ساقها *** "
ومنهم من قال : المراد بالساق ساق الله عز وجل وليس كمثله شيء وهو السميع البصير فأيهما أسعد بالدليل من حيث اللفظ الأول أو الثاني ؟ تأملوا يا جماعة المسألة تأملوا ما هي المسألة هينة المسألة صفة من صفات الله هل الأسعد بالدليل من قال إنه الشدة أو من قال إنه ساق الله عز وجل ؟ الأول الأول لأن الله لم يضفه إلى نفسه فلا يحل لنا أن نضيف إلى الله ما لم يضفه إلى نفسه لأنه عز وجل لم يقل في الكتاب العزيز يوم يكشف عن ساق الله فالأسعد بالدليل من حيث اللفظ من قال إيش؟ إنه الشدة والحجة الحجة إيش؟ أن الله لم يضفه إلى نفسه
لكن هناك حدبث جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبو سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مطولا وفيه : ( أن الله يكشف عن ساقه فيسجد لله كل من كان يسجد في الدنيا لله عز وجل ) وإذا قرأت الحديث وقرأت الآيات وجدت أن معناها واحد وعلى هذا فيترجح أن يكون المراد بالساق ساق الله لا من حيث اللفظ مجرد اللفظ ولكن من حيث بيان السنة ولهذا كان القول الراجح أن المراد بالساق في قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق )) هو ساق الله عز وجل ولكن لا تظنوا أن ساق الله يشبه أو يماثل سوق المخلوقين أبدا كما نثبت لله وجها ولله عينا ولا يماثل أوجه المخلوقين وأعينهم أفهمتم ذلك نعود (( والسماء بنيناها بأيد )) فسرها
الطالب : ...
الشيخ : بأيد أي بشدة استرح طيب بأيد أي بقوة أحسنت هل أيد في اللغة العربية بمعنى قوة ؟ نعم يقال : آد يئيد أيدا ونظيرها في التصريف باع يبيع بيعا وكال يكيل كيلا طيب استرح.
أما الكتاب فقال الله تبارك وتعالى مثنيا على نفسه وردا على اليهود الذين قالوا يد الله مغلولة قال : (( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) وهذا نص صريح في العدد لأن التثنية نص صريح في مدلولها بانحصار العدد باثنين بخلاف الجمع قد يكون للتعظيم ولا يدل على عدد لكن التثنية انتبهوا لهذا الفرق العظيم التثنية نص في مدلولها بإيش بالعدد وأنه اثنان فتمدح الله بنفسه بأن له يدين (( بل يداه مبسوطتان )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اخترت يمين ربي وكلتا يديه يمين ) كلتا يديه تثنية وأجمع أهل السنة وأئمة الأمة على أن الله له يدان اثنتان فقط
فإن قال قائل : ألستم تنكرون على الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويفسرون آيات الصفات بمعاني لا يريدها الله ولا رسوله ويدعون أن التعبير بها مجاز عن كذا وكذا فالجواب الجواب يا جماعة
الطالب : بلى
الشيخ : بلى ننكر، ننكر على ذلك ولكننا في هذه الآية بأيد ما حرفناها ولا صرفناها عن ظاهرها هل الله عز وجل أضاف الأيدي إليه ؟ لا لم يضفها إليه حتى نقول إنه يتعين أن تكون هي أيد الله بل قال : (( بأيد )) وأيد كل من عرف اللغة العربية عرف أن المراد بها إيش؟ القوة واذكر قول الله تعالى : (( وبنينا فوقكم سبعا شدادا )) أي قوية وحينئذ لا تحريف بل لو قال قائل : إن أيد هنا هي أدي الله قلنا هذا لا يجوز لأن الله لم يضفها لنفسه ومثل هذا قول الله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )) كلمة ساق ورد فيها عن السلف قولان : القول الأول : أن المراد بالساق الشدة وقالوا إن هذا مثل قول العرب :
" كشفت الحرب عن ساقها *** "
ومنهم من قال : المراد بالساق ساق الله عز وجل وليس كمثله شيء وهو السميع البصير فأيهما أسعد بالدليل من حيث اللفظ الأول أو الثاني ؟ تأملوا يا جماعة المسألة تأملوا ما هي المسألة هينة المسألة صفة من صفات الله هل الأسعد بالدليل من قال إنه الشدة أو من قال إنه ساق الله عز وجل ؟ الأول الأول لأن الله لم يضفه إلى نفسه فلا يحل لنا أن نضيف إلى الله ما لم يضفه إلى نفسه لأنه عز وجل لم يقل في الكتاب العزيز يوم يكشف عن ساق الله فالأسعد بالدليل من حيث اللفظ من قال إيش؟ إنه الشدة والحجة الحجة إيش؟ أن الله لم يضفه إلى نفسه
لكن هناك حدبث جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبو سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مطولا وفيه : ( أن الله يكشف عن ساقه فيسجد لله كل من كان يسجد في الدنيا لله عز وجل ) وإذا قرأت الحديث وقرأت الآيات وجدت أن معناها واحد وعلى هذا فيترجح أن يكون المراد بالساق ساق الله لا من حيث اللفظ مجرد اللفظ ولكن من حيث بيان السنة ولهذا كان القول الراجح أن المراد بالساق في قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق )) هو ساق الله عز وجل ولكن لا تظنوا أن ساق الله يشبه أو يماثل سوق المخلوقين أبدا كما نثبت لله وجها ولله عينا ولا يماثل أوجه المخلوقين وأعينهم أفهمتم ذلك نعود (( والسماء بنيناها بأيد )) فسرها
الطالب : ...
الشيخ : بأيد أي بشدة استرح طيب بأيد أي بقوة أحسنت هل أيد في اللغة العربية بمعنى قوة ؟ نعم يقال : آد يئيد أيدا ونظيرها في التصريف باع يبيع بيعا وكال يكيل كيلا طيب استرح.
1 - تنبيه على مسألة مهمة في العقيدة وقع فيها الخطأ كثير في قوله تعالى :" والسماء بنيناها بأيد ". أستمع حفظ
الكلام على عيد الفطر وذكر ما يختص به.
الشيخ : المسألة الثانية التي أذكرها الآن ما يتعلق بعيد الفطر عيد الفطر عيد للمسلمين يفرح فيه المسلمون بإكمال الصيام أن الله سبحانه وتعالى منَّ عليهم بإيش؟ بإكمال الصيام ولهذا قال الله تعالى : (( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )) وهو يوم الجوائز يوم الجوائز يعطى الصائمون جوائزهم في ذلك اليوم أسأل الله أن يجعل جائزتنا جائزة خير وبركة
وهذا اليوم له خصائص
منها : أنه يحرم صومه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن صوم يومي العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى فمن صامه فصومه باطل وهو آثم
ومنها أن فيه صلاة العيد يجتمع الناس فيه على صعيد واحد حتى النساء يطلب منهن أن يحضرن صلاة العيد ولا يوجد صلاة يطلب من النساء حضورها إلا صلاة العيد لأن المرأة ما نقول اذهبي صلي في المسجد الظهر العصر الجمعة لا إلا صلاة العيد فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج العواتق وذوات الخدور ويعتزلن المصلى إذا كن حيضا ولكن يجب على المرأة إذا جاءت إلى المسجد أو مصلى العيد أن تأتي غير متجملة ولا متطيبة ولا مظهرة صوتا ولا ضحكا ولا تمايلا في المشي ولا شيئا يؤدي إلى الفتنة فإن فعلت من ذلك شيئا فهي آثمة غير مأجورة
ومنها : أنه ينبغي في صلاة العيد عيد الفطر أن تؤخر قليلا أن تؤخر قليلا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يؤخر صلاة عيد الفطر لماذا ؟ لفائدتين :
الفائدة الأولى : أن يتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر التي تسمونها زكاة البدن
والسبب الثاني أن يتسع الوقت لتناول تمرات قبل الخروج إلى المصلى لأن يوم العيد يسن أن يأكل الإنسان قبل أن يخرج إلى المصلى تمرات ويقطعهن على وتر كم يأكل ؟
الطالب : ...
الشيخ : واحدة غلط يعني تمرات أقلها ثلاثة امش وصلنا لإحدى عشر أو ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : امش ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : اترك الناس إلى تسع فقط ما فيه وتر إلا إلى التسع نعم استرح طيب
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة
الطالب : خمسة
الشيخ : خمسة
الطالب : سبعة
الشيخ : سبع
الطالب : تسع
الشيخ : تسع بس التمر عندكم قليل الظاهر نعم يلا كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما شاء صحيح يأكل ما شاء لكن يجعل آخرها وترا يعني يمكن يأكل 21 أليس كذلك طيب استرح يعني لا تظنوا أن هذه التمرات لا تتجاوز العشرة كل ما شئت لكن اقطعه على وتر
ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يخرج بأجمل ثيابه لأن هذا هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد كان من هديه أنه يتجمل للوفود إذا وفدوا عليه وللجمعة والعيد فالبس أحسن ثيابك ولا فرق بين المعتكفين وغيرهم كلهم ينبغي أن يلبسوا أحسن ثيابهم وهذا في الرجال أما النساء فلا يلبسن الجميل لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة
ومنها : التكبير ليلتي العيدين من غروب الشمس إلى أن يحضر الإمام للصلاة وصفة التكبير : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله الله أكبر ولله الحمد " يجهر به الرجال في الأسواق والمساجد والبيوت وتسر به النساء لأن المرأة لا ينبغي أن تظهر صوتها عند الرجال وإن كان صوتها ليس بعورة ويجوز أن تتكلم كلاما يسمعه الرجال لكنه ليس مطلوبا منها أن تجهر بصوتها إلا بقدر الحاجة
ومن ذلك : إخراج زكاة الفطر وتكون في صباح يوم العيد بين صلاة الفجر وإيش
الطالب : وصلاة العيد
الشيخ : وصلاة العيد ولا يجوز أن يؤخرها بعد صلاة العيد فإن أخرها بعد صلاة العيد فهي صدقة غير زكاة كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين يجوز إخراجها في الثلاثين وإيش وتسع وعشرين وثمانية وعشرين على خطر لأنه إن تم الشهر نعم صارت قبل وقتها وإن كانت تسعا وعشرين صادفت الوقت فلا ينغي أن تخاطر فتخرجها في الثامن والعشرين أخرجها في التسع وعشرين فإن كان الشهر تسعا وعشرين فقد أخرجتها في آخر يوم وإن كان ثلاثين فقد أخرجتها قبل آخر يوم بيوم
فإذا قال قائل : إذا كان شهر رمضان تسعة وعشرين يوما فهل أجره كامل ؟ أو ينقص بمقدار ما نقص من الأيام ؟ الجواب : كامل والحمد لله لأن الله تعالى قال : (( شهر رمضان )) والشهر من الهلال إلى الهلال ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة ) والمعنى لا ينقصان ليس المعنى لا ينقصان في العدد بل لا ينقصان في الأجر أجرهما كامل ولو كان ناقصين في العدد.
وهذا اليوم له خصائص
منها : أنه يحرم صومه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن صوم يومي العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى فمن صامه فصومه باطل وهو آثم
ومنها أن فيه صلاة العيد يجتمع الناس فيه على صعيد واحد حتى النساء يطلب منهن أن يحضرن صلاة العيد ولا يوجد صلاة يطلب من النساء حضورها إلا صلاة العيد لأن المرأة ما نقول اذهبي صلي في المسجد الظهر العصر الجمعة لا إلا صلاة العيد فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج العواتق وذوات الخدور ويعتزلن المصلى إذا كن حيضا ولكن يجب على المرأة إذا جاءت إلى المسجد أو مصلى العيد أن تأتي غير متجملة ولا متطيبة ولا مظهرة صوتا ولا ضحكا ولا تمايلا في المشي ولا شيئا يؤدي إلى الفتنة فإن فعلت من ذلك شيئا فهي آثمة غير مأجورة
ومنها : أنه ينبغي في صلاة العيد عيد الفطر أن تؤخر قليلا أن تؤخر قليلا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يؤخر صلاة عيد الفطر لماذا ؟ لفائدتين :
الفائدة الأولى : أن يتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر التي تسمونها زكاة البدن
والسبب الثاني أن يتسع الوقت لتناول تمرات قبل الخروج إلى المصلى لأن يوم العيد يسن أن يأكل الإنسان قبل أن يخرج إلى المصلى تمرات ويقطعهن على وتر كم يأكل ؟
الطالب : ...
الشيخ : واحدة غلط يعني تمرات أقلها ثلاثة امش وصلنا لإحدى عشر أو ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : امش ثلاثة عشر
الطالب : ...
الشيخ : اترك الناس إلى تسع فقط ما فيه وتر إلا إلى التسع نعم استرح طيب
الطالب : ثلاثة
الشيخ : ثلاثة
الطالب : خمسة
الشيخ : خمسة
الطالب : سبعة
الشيخ : سبع
الطالب : تسع
الشيخ : تسع بس التمر عندكم قليل الظاهر نعم يلا كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما شاء صحيح يأكل ما شاء لكن يجعل آخرها وترا يعني يمكن يأكل 21 أليس كذلك طيب استرح يعني لا تظنوا أن هذه التمرات لا تتجاوز العشرة كل ما شئت لكن اقطعه على وتر
ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يخرج بأجمل ثيابه لأن هذا هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد كان من هديه أنه يتجمل للوفود إذا وفدوا عليه وللجمعة والعيد فالبس أحسن ثيابك ولا فرق بين المعتكفين وغيرهم كلهم ينبغي أن يلبسوا أحسن ثيابهم وهذا في الرجال أما النساء فلا يلبسن الجميل لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة
ومنها : التكبير ليلتي العيدين من غروب الشمس إلى أن يحضر الإمام للصلاة وصفة التكبير : " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله الله أكبر ولله الحمد " يجهر به الرجال في الأسواق والمساجد والبيوت وتسر به النساء لأن المرأة لا ينبغي أن تظهر صوتها عند الرجال وإن كان صوتها ليس بعورة ويجوز أن تتكلم كلاما يسمعه الرجال لكنه ليس مطلوبا منها أن تجهر بصوتها إلا بقدر الحاجة
ومن ذلك : إخراج زكاة الفطر وتكون في صباح يوم العيد بين صلاة الفجر وإيش
الطالب : وصلاة العيد
الشيخ : وصلاة العيد ولا يجوز أن يؤخرها بعد صلاة العيد فإن أخرها بعد صلاة العيد فهي صدقة غير زكاة كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين يجوز إخراجها في الثلاثين وإيش وتسع وعشرين وثمانية وعشرين على خطر لأنه إن تم الشهر نعم صارت قبل وقتها وإن كانت تسعا وعشرين صادفت الوقت فلا ينغي أن تخاطر فتخرجها في الثامن والعشرين أخرجها في التسع وعشرين فإن كان الشهر تسعا وعشرين فقد أخرجتها في آخر يوم وإن كان ثلاثين فقد أخرجتها قبل آخر يوم بيوم
فإذا قال قائل : إذا كان شهر رمضان تسعة وعشرين يوما فهل أجره كامل ؟ أو ينقص بمقدار ما نقص من الأيام ؟ الجواب : كامل والحمد لله لأن الله تعالى قال : (( شهر رمضان )) والشهر من الهلال إلى الهلال ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة ) والمعنى لا ينقصان ليس المعنى لا ينقصان في العدد بل لا ينقصان في الأجر أجرهما كامل ولو كان ناقصين في العدد.
تفسير قوله تعالى من سورة ق :" ق . والقرآن المجيد ". وبيان فضلها.
الشيخ : ثم لنعد الآن إلى الكلام بما ييسره الرب عز وجل على ما سمعنا من قراءة إمامنا قرأ إمامنا وفقه الله قوله تعالى : ( ق والقرآن المجيد )) هذه السورة سورة عظيمة تشتمل على أصول من أصول الدين ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقرؤها كلما كبر الجمع يعني في المجامع الكبيرة يقرؤها في المجامع الكبيرة كان يقرأ في صلاة العيد في الركعة الأولى (( ق )) وفي الركعة الثانية (( اقتربت الساعة )) أو يقرأ في الأولى (( سبح اسم ربك الأعلى )) وفي الثانية (( هل أتاك حديث الغاشية ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الجمعة بسورة ق لأنها سورة عظيمة ابتدأها الله عز وجل بهذا الحرف الهجائي ق وهو حرف هجائي وليس له معنى في ذاته لأن الله تعالى قال : (( إنا جعلنا قرآنا عربيا لعلكم تعقلون )) وقال الله تبارك وتعالى : (( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان )) بإيش (( بلسان عربي مبين )) والحروف الهجائية في اللسان العرب ليس لها معنى في حد ذاتها والقرآن عربي ولكن اعلموا أنه وإن لم يكن لها معنى في حد ذاتها فلها مغزى عظيم في مقام التحدي حيث إن الله عز وجل تحدى العرب وقال : (( أم يقولون تقوله )) يعني قاله على الله وهو كاذب (( أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون )) بعده (( فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين )) وعجزوا لا أتوا بآية ولا بسورة ولا بعشر سور ولا بمثل القرآن عجزوا عن هذا فتحداهم الله عز وجل بأن هذا القرآن الذي أعجزهم حروف يركبون منها كلامهم ومع ذلك عجزوا أن يأتوا بتركيب كالقرآن الكريم وهذا يؤيده أنك لا تكاد تجد سورة بدئت بالحروف الهجائية إلا وبعدها بعد الحرف الهجائي ذكر القرآن ثم قال عز وجل : (( والقرآن المجيد )) فأقسم تبارك وتعالى بالقرآن المجيد وهو كتاب الله الذي بين أيدينا ووصفه بالمجد وهو العظمة والقوة لأن كل من تمسك بالقرآن فستكون له القوة والعظمة وشاهد هذا الواقع واقعنا اليوم قل إيه
الطالب : ...
الشيخ : من أي جهة ؟ من جهة ما قلت أنا هل غفلت ؟ هاه شوي اجلس أقول هل هذا الواقع يؤيد ذلك ؟ نعم يا أخ
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب استرح الواقع اليوم واقع المسلمين أنه في ذل ونقولها لأن التصريح بالواقع علامة الصدق وسبب ذلهم إعراضهم عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع أهواءهم وتفرق الكلمة وكون كل واحد منهم يريد أن يعلو بحق أو بباطل فلذلك تفرقت الأمة وتمزقت وصاروا أمام أعداءهم أشلاء حفنة من اليهود الذين ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس إيش عملت ؟ إيش عملت لعبت بنا لعب الصبي بالكرة هذا يعاهد هذه حكومة تعاهد وهذه حكومة تنقض العهد وصدق الله إذ يقول : (( أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم )) لكن لما كنا مجتمعين على كلمة الله عز وجل يريد إعلاء هذا الدين نجاهد بالقرآن وعلى القرآن كانت الغلبة لنا ألم تعلموا أن المسلمين دكوا عروش الفرس والروم أجيبوا يا جماعة ؟
الطالب : بلى
الشيخ : بلى لأنهم إنما يقاتلون لله ويقاتلون بالله ويقاتلون في الله يقاتلون لله إخلاصا ويقاتلون بالله استعانة ويقاتلون في الله دينا وشريعة إذا أمروا بالقتال قاتلوا وإذا أمروا بالسلم سالموا وإذا أمروا بالهدنة هادنوا أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد هادن قريشا بلى بأمر من ؟ بأمر الله عز وجل هادنهم عشر سنين ولكن الله عز وجل سلط قريشا على نفسها فنقضت العهد فانتقض العهد منهم.
الطالب : ...
الشيخ : من أي جهة ؟ من جهة ما قلت أنا هل غفلت ؟ هاه شوي اجلس أقول هل هذا الواقع يؤيد ذلك ؟ نعم يا أخ
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب استرح الواقع اليوم واقع المسلمين أنه في ذل ونقولها لأن التصريح بالواقع علامة الصدق وسبب ذلهم إعراضهم عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع أهواءهم وتفرق الكلمة وكون كل واحد منهم يريد أن يعلو بحق أو بباطل فلذلك تفرقت الأمة وتمزقت وصاروا أمام أعداءهم أشلاء حفنة من اليهود الذين ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس إيش عملت ؟ إيش عملت لعبت بنا لعب الصبي بالكرة هذا يعاهد هذه حكومة تعاهد وهذه حكومة تنقض العهد وصدق الله إذ يقول : (( أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم )) لكن لما كنا مجتمعين على كلمة الله عز وجل يريد إعلاء هذا الدين نجاهد بالقرآن وعلى القرآن كانت الغلبة لنا ألم تعلموا أن المسلمين دكوا عروش الفرس والروم أجيبوا يا جماعة ؟
الطالب : بلى
الشيخ : بلى لأنهم إنما يقاتلون لله ويقاتلون بالله ويقاتلون في الله يقاتلون لله إخلاصا ويقاتلون بالله استعانة ويقاتلون في الله دينا وشريعة إذا أمروا بالقتال قاتلوا وإذا أمروا بالسلم سالموا وإذا أمروا بالهدنة هادنوا أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد هادن قريشا بلى بأمر من ؟ بأمر الله عز وجل هادنهم عشر سنين ولكن الله عز وجل سلط قريشا على نفسها فنقضت العهد فانتقض العهد منهم.
اضيفت في - 2006-04-10