فتاوى الحرم المكي-1418(فترة الإجازة)-10a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتاوى الحرم المكي
تفسير آيات من سورة التوبة قوله تعالى: " ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ".
الشيخ : وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
فقد استمعنا إلى ما تلاه إمامنا في هذه الصلاة صلاة الفجر من سورة التوبة ونتكلم بما ييسر الله عز وجل على بعض الآيات منها قول الله تبارك وتعالى (( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )).
قوله: (( ومنهم )) ممن ؟ من المنافقين ولهذا تسمى سورة التوبة تسمى الفاضحة لأنها فضحت المنافقين وهتكت أستارهم وبينت أحوالهم فقوله (( ومنهم )) أي ومن المنافقين (( من عاهد الله لئن آتانا )) أي منهم الذين عاهدوا الله فما هذا العهد (( لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ))، (( لئن آتانا )) أي أعطانا واعلم أن أن هذه الكلمة تمد وتقصر بمعنى يقال آتى ويقال أتى الفرق بينهما آتى بمعنى أعطى وأتى بمعنى جاء فقوله تبارك وتعالى (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) بمعنى جاء أمر الله وقوله هنا (( لئن آتانا من فضله لنصدقن )) أي أعطانا (( لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فعاهدوا الله على أمرين بعوض ومعوض العوض (( لئن آتانا من فضله )) والمعوض (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) وإن شئت فقل المعوض (( لئن آتانا من فضله )) والعوض (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فهنا ثلاثة أشياء واحد من الله واثنان منهم الذي من الله (( لئن آتانا من فضله )) والذي منهم (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فهذا العهد جمع بين ثلاثة أشياء : إيتاء الله من فضله، والصدقة، والصلاح. انظر (( فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون )) حصل الشرط الذي من الله عز وجل أعطاهم الله من فضله وهل أوفوا بما عاهدوا الله عليه ؟ لا ، قالوا قال الله عنهم (( بخلوا به )) وهذا مقابل الأخ أجب ؟ أجب بارك الله فيك ؟ قم قم حتى قل ما عندي علنا على الناس ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما عندك لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لأنك تهوجس قلبك ليس معنا .
الطالب : ... .
الشيخ : آسف استرح لابد أن يكون القلب حاضرا وإلا وش الفائدة طيب (( فلما أتاهم من فضله بخلوا به )) مقابل إيش مقابل قوله (( لنصدقن ))، (( وتولوا وهم معرضون )) مقابل (( ولنكونن من الصالحين )) إذا نقضوا العهد لم يوفوا بما عاهدوا الله عليه أليس كذلك طيب .
فقد استمعنا إلى ما تلاه إمامنا في هذه الصلاة صلاة الفجر من سورة التوبة ونتكلم بما ييسر الله عز وجل على بعض الآيات منها قول الله تبارك وتعالى (( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )).
قوله: (( ومنهم )) ممن ؟ من المنافقين ولهذا تسمى سورة التوبة تسمى الفاضحة لأنها فضحت المنافقين وهتكت أستارهم وبينت أحوالهم فقوله (( ومنهم )) أي ومن المنافقين (( من عاهد الله لئن آتانا )) أي منهم الذين عاهدوا الله فما هذا العهد (( لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ))، (( لئن آتانا )) أي أعطانا واعلم أن أن هذه الكلمة تمد وتقصر بمعنى يقال آتى ويقال أتى الفرق بينهما آتى بمعنى أعطى وأتى بمعنى جاء فقوله تبارك وتعالى (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) بمعنى جاء أمر الله وقوله هنا (( لئن آتانا من فضله لنصدقن )) أي أعطانا (( لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فعاهدوا الله على أمرين بعوض ومعوض العوض (( لئن آتانا من فضله )) والمعوض (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) وإن شئت فقل المعوض (( لئن آتانا من فضله )) والعوض (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فهنا ثلاثة أشياء واحد من الله واثنان منهم الذي من الله (( لئن آتانا من فضله )) والذي منهم (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فهذا العهد جمع بين ثلاثة أشياء : إيتاء الله من فضله، والصدقة، والصلاح. انظر (( فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون )) حصل الشرط الذي من الله عز وجل أعطاهم الله من فضله وهل أوفوا بما عاهدوا الله عليه ؟ لا ، قالوا قال الله عنهم (( بخلوا به )) وهذا مقابل الأخ أجب ؟ أجب بارك الله فيك ؟ قم قم حتى قل ما عندي علنا على الناس ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما عندك لماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا لأنك تهوجس قلبك ليس معنا .
الطالب : ... .
الشيخ : آسف استرح لابد أن يكون القلب حاضرا وإلا وش الفائدة طيب (( فلما أتاهم من فضله بخلوا به )) مقابل إيش مقابل قوله (( لنصدقن ))، (( وتولوا وهم معرضون )) مقابل (( ولنكونن من الصالحين )) إذا نقضوا العهد لم يوفوا بما عاهدوا الله عليه أليس كذلك طيب .
1 - تفسير آيات من سورة التوبة قوله تعالى: " ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ". أستمع حفظ
معنى قوله تعالى:" فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون " وتعريف النفاق لغة وشرعا ومتى ظهر و بيان خطره على المسلمين.
الشيخ : (( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم )) هذا الجزاء والعياذ بالله أعقبهم أي: جعل عاقبة أمرهم نفاقا في قلوبهم. والنفاق هو: إظهار الخير وإبطان الشر أي أن يظهر الإنسان الخير ويبطن الشر هذا هو بالمعنى العام أن النفاق هو ؟ إظهار الخير وإبطان الشر من أين هو مأخوذ ؟ قالوا: إنه مأخوذ من نافقاء اليربوع من نافقاء اليربوع النافقاء هي الجحر الذي يختبئ فيه اليربوع وله باب يحفر نفقا في الأرض ويجعل في طرف النفق يجعل قشرة رقيقة لا تتبين لكنه يسهل عليه إذا ألجأه أحد إليه أن يضربها برأسه حتى يخرج تصورتم اليربوع يحفر جحرا في الأرض ليأوي إليه يجعل له بابا ثم يجعل في آخره قشرة رقيقة يعني يحفر حتى إذا كاد أن يخرق الأرض جعل قشرة رقيقة من أجل إيش من أجل إذا أحد من الناس أتاه من باب الجحر هرب إلى هذه القشرة الرقيقة ثم دفعها برأسه وخرج ففي هذا خداع لأن الناس لا يدرون عن هذه القشرة فهذا هو أصل النفاق إذا النفاق بالمعنى العام هو: إظهار الخير وإبطان الشر. ولذلك كان الكذب من صفات المنافقين يعني يعتبر نفاقا لماذا لأن الذي حدثك أظهر أنه قد صدقك وهو قد كذبك طيب .
أما بالمعنى الخاص فالنفاق : إظهار الإسلام وإبطان الكفر وهذا هو المراد بالمنافقين في هذه السورة إظهار الإسلام وإبطان الكفر ومتى ظهر ؟ ظهر حين انتصر المسلمون في غزوة بدر لأنه قبل انتصار المسلمين الناس مؤمن وكافر والكافر يعلن ويصرح بأنه كافر ولا يبالي لكن لما انتصر المسلمون في بدر خاف هؤلاء المنافقون أن يقتلوا إذا أظهروا كفرهم فصاروا منافقين يظهرون أنهم مسلمون وهم كافرون .
والنفاق أعظم من الكفر لأن الكافر عدواته صريحة أليس كذلك عداوته صريحة يعلن لك بأنه كافر وتعرفه وتحذر منه لكن المنافق يظهر أنه أخوك وأنه مسلم ولا تأمن منه لا تأمن منه يأخذ بأسرارك ويعطيها لعدوك لأنه منافق فصارت مضرة المنافقين على الإسلام أشد من مضرة الكافرين لماذا لأن الكافر معلن بكفره والمسلم يستعد له ويحذر منه ويعرفه لكن البلاء كل البلاء هو في النفاق أجارنا الله وإياكم منه .
(( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم )) إلى متى إلى سنة سنتين ؟ لا (( إلى يوم يلقونه )) أي إلى الممات وبقوا والعياذ بالله على نفاقهم إلى أن ماتوا السبب قال (( بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) فقولهم (( لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) يتضمن شيئين يتضمن معاهدة مع الله ويتضمن خبرا ما هي المعاهدة ؟ المعاهدة هي أنهم جعلوا عوضا ومعوضا بين طرفين وأما الكذب فقولهم (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فإنهم كذبوا في ذلك والظاهر والله أعلم أنهم من أصل هذه المعاهدة ليسوا بصادقين يعني ما فكروا أن يكونوا من الصالحين ولا أن يتصدقوا ولكنهم أظهروا ذلك نفاقا .
أما بالمعنى الخاص فالنفاق : إظهار الإسلام وإبطان الكفر وهذا هو المراد بالمنافقين في هذه السورة إظهار الإسلام وإبطان الكفر ومتى ظهر ؟ ظهر حين انتصر المسلمون في غزوة بدر لأنه قبل انتصار المسلمين الناس مؤمن وكافر والكافر يعلن ويصرح بأنه كافر ولا يبالي لكن لما انتصر المسلمون في بدر خاف هؤلاء المنافقون أن يقتلوا إذا أظهروا كفرهم فصاروا منافقين يظهرون أنهم مسلمون وهم كافرون .
والنفاق أعظم من الكفر لأن الكافر عدواته صريحة أليس كذلك عداوته صريحة يعلن لك بأنه كافر وتعرفه وتحذر منه لكن المنافق يظهر أنه أخوك وأنه مسلم ولا تأمن منه لا تأمن منه يأخذ بأسرارك ويعطيها لعدوك لأنه منافق فصارت مضرة المنافقين على الإسلام أشد من مضرة الكافرين لماذا لأن الكافر معلن بكفره والمسلم يستعد له ويحذر منه ويعرفه لكن البلاء كل البلاء هو في النفاق أجارنا الله وإياكم منه .
(( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم )) إلى متى إلى سنة سنتين ؟ لا (( إلى يوم يلقونه )) أي إلى الممات وبقوا والعياذ بالله على نفاقهم إلى أن ماتوا السبب قال (( بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) فقولهم (( لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) يتضمن شيئين يتضمن معاهدة مع الله ويتضمن خبرا ما هي المعاهدة ؟ المعاهدة هي أنهم جعلوا عوضا ومعوضا بين طرفين وأما الكذب فقولهم (( لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) فإنهم كذبوا في ذلك والظاهر والله أعلم أنهم من أصل هذه المعاهدة ليسوا بصادقين يعني ما فكروا أن يكونوا من الصالحين ولا أن يتصدقوا ولكنهم أظهروا ذلك نفاقا .
2 - معنى قوله تعالى:" فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون " وتعريف النفاق لغة وشرعا ومتى ظهر و بيان خطره على المسلمين. أستمع حفظ
ذكر فوائد الآيات : بيان كراهة النذر وأحكامه.
الشيخ : على كل حال نأخذ من هذه الآية فائدة وهي : كراهة النذر، كراهة النذر وهو أن يلزم الإنسان نفسه طاعة لله سواء كانت بعوض أو بغير عوض .
النذر مثاله : أن يقول لله علي نذر أن أصوم كل يوم اثنين وخميس هذا نذر يجب الوفاء به فإن لم يفعل فليستعد لهذا الجزاء والعقوبة وهو أن يعقبه الله نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه والعياذ بالله هذا النذر يسمى نذرا مطلقا وهو أن يقول لله علي نذر أن أصوم كل يوم اثنين وخميس نقول إذا قال ذلك يلزمه أن يصوم كل يوم اثنين وخميس دليل ذلك قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) .
هناك نذر معلق كما في هذه الآية نذر معلق بأن يقول لئن أغناني الله لأتصدقن كل شهر بألف ريال هذا نذر لكنه مغلق أو معلق معلق بماذا ؟ الأخ بماذا ؟ هاه
الطالب : ... .
الشيخ : بالغناء بارك الله فيك، معلق بالغناء يقول لئن أغناني الله لأتصدقن كل شهر بإيش بألف ريال هذا نذر معلق كما نذر المنافقون هنا (( لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) ومن ذلك أن بعض الناس إذا أيس من الشيء واستبعد وقوعه نذر عليه رجل عنده مريض مدنب شديد المرض فقال لئن شفى الله مريضي لأتصدقن بألف ريال هذا نذر معلق بماذا ؟ الأخ
الطالب : ... .
الشيخ : بشفاء المريض بارك الله فيك، إذا شفى الله مريضه لزمه أن يتصدق لأنه عاهد الله فيلزمه أن يفي بما عاهد الله عليه فإن لم يفعل فليرتقب هذا الجزاء والعقوبة العظيمة أن الله يعقبه نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه .
نرى بعض الناس يسلك هذا المسلك إذا كان عنده مريض قال لئن شفى الله مريضي لأفعلن كذا وكذا أو يُمرض هو ويقول لئن شفاني الله من المرض لأفعلن كذا وكذا وهذا منهي عنه نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وإني أسألكم هل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينهى أمته عن ما فيه خير لهم ؟ نعم لا والله والله ما ينهانا عن شيء فيه خير لنا وإنما ينهانا عن ما فيه شر علينا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال ( إنه لا يأتي بخير ) شف الكلمة إنه لا يأتي بخير وصدق النبي عليه الصلاة والسلام ثم قال ( وإنه لا يرد قضاء ) وهذا فيمن نذر على حصول شيء محبوب إليه هل يظن الإنسان أنه إذا نذر أتى الله تعالى بما أحب لا قد يأتي له به وقد لا يأتي ثم هل يظن أنه إذا نذر وهو مريض إذا نذر نذرا على الشفاء هل يظن أن هذا يرفع الموت لا إذا كان الله أراد أن يموت فإنه يموت وإن نذر ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ( ولا يرد قضاء وإنما يستخرج به من البخيل ) وهذا فيمن نذر أن يتصدق لأن بعض الناس بخيل بعض الناس بخيل ما يتصدق إلا إذا إيش إلا إذا نذر لأن نفسه تأبى أن يتصدق فينذر من أجل أن يتصدق يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( وإنما يستخرج به من البخيل ) فصار هذا التعليل من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبين أن النذر قسمان : قسم يريد الإنسان به أن يحمل نفسه على الخير. وقسم آخر يريد الإنسان به أن يدفع الله عنه الشر. فبين أن النذر لا يرد قضاء وإنما يستخرج به من البخيل إذا ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس للخلق نهى عن النذر فكيف ننذر كثير من الشباب يقرأ ـ أنا مشغول ـ بارك الله فيك كثير من الشباب يقرأ وتتعذر عليهم اللغة الإنجليزية يسقط فيها في الدور الأول سقط في الدور الثاني سقط في السنة الثانية سقط في الدور الثاني من السنة الثانية سقط كم مرة أربع مرات فيقول لله علي نذر إن نجحت في مادة الإنجليزي فعلي أن أصوم عشرة أيام من كل شهر نجح هل سبب نجاحه هو النذر لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إنه لا يأتي بخير ) وقال ( وإنه لا يرد قضاء ) وصدق النبي عليه الصلاة والسلام يعني الذي ينذر على فعل مكروب أو ترك مرهوب نعم كأنه يقول إن الله لا يتفضل إلا إذا شرفت له هذا معنى كلامه والله عز وجل يتفضل على الإنسان بفضله وكرمه أقول هذا الرجل الذي نذر على النجاح في مادة الإنجليزي نجح ماذا يلزمه ؟ يلزمه أن يصوم كل شهر عشرة أيام لابد ماذا تتصورون حال هذا الشخص أيكون نادما ويقول ليتني لم أنذر أم يكون رحب الصدر بذلك أخبروني بما لا بما أريد ولكن بما تعتقدون ؟ هل يكون نادما ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما فيه شك يكون نادما ولهذا تجده يطرق كل باب لكل عالم لعله يتخلص من هذا النذر نقول يلزمك لأنك الآن عاهدت الله ووفى الله لك بعهدك لابد أن توفي الله فتأمل كيف يحرج النذر صاحبه إلى أن يتلمس الرخص أو إلى أن يمتنع وحينئذ يكون خطرا عليه أن يصاب بما ذكره الله هنا (( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) طيب يا إخوان مع هذا الكلام ومع ما يتكلم به غيري من العلماء من النهي عن النذر نجد كثيرا من الناس يصر إلا أن ينذر فيكون هذا الذي أصر إلا أن ينذر مخالفا للنبي صلى الله عليه وسلم في نهيه وإرشاده ويكون قد كلف نفسه ما يمكن ألا يطيقه فأنتم الآن سمعتم كلامنا وسمعتم أدلته أرجو منكم أن تبلغوا إخوانكم بألا ينذروا على شيء وأن يسألوا الله من فضله إن كانوا معدمين وأن يسألوا الله الشفاء إن كانوا مرضى أما النذر فإنه كما قال نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو الصادق المصدوق البار الناصح يقول ( إنه لا يأتي بخير ) أفهمتم يا جماعة طيب .
وصيتي لكم أن تبثوا هذا في العامة أن تنهوهم عن النذر لأنكم إذا فعلتم ذلك فقد قمتم بواجب التبليغ والعلماء ورثة الأنبياء يبلغون عباد الله رسالات الله عز وجل .
النذر مثاله : أن يقول لله علي نذر أن أصوم كل يوم اثنين وخميس هذا نذر يجب الوفاء به فإن لم يفعل فليستعد لهذا الجزاء والعقوبة وهو أن يعقبه الله نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه والعياذ بالله هذا النذر يسمى نذرا مطلقا وهو أن يقول لله علي نذر أن أصوم كل يوم اثنين وخميس نقول إذا قال ذلك يلزمه أن يصوم كل يوم اثنين وخميس دليل ذلك قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) .
هناك نذر معلق كما في هذه الآية نذر معلق بأن يقول لئن أغناني الله لأتصدقن كل شهر بألف ريال هذا نذر لكنه مغلق أو معلق معلق بماذا ؟ الأخ بماذا ؟ هاه
الطالب : ... .
الشيخ : بالغناء بارك الله فيك، معلق بالغناء يقول لئن أغناني الله لأتصدقن كل شهر بإيش بألف ريال هذا نذر معلق كما نذر المنافقون هنا (( لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين )) ومن ذلك أن بعض الناس إذا أيس من الشيء واستبعد وقوعه نذر عليه رجل عنده مريض مدنب شديد المرض فقال لئن شفى الله مريضي لأتصدقن بألف ريال هذا نذر معلق بماذا ؟ الأخ
الطالب : ... .
الشيخ : بشفاء المريض بارك الله فيك، إذا شفى الله مريضه لزمه أن يتصدق لأنه عاهد الله فيلزمه أن يفي بما عاهد الله عليه فإن لم يفعل فليرتقب هذا الجزاء والعقوبة العظيمة أن الله يعقبه نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه .
نرى بعض الناس يسلك هذا المسلك إذا كان عنده مريض قال لئن شفى الله مريضي لأفعلن كذا وكذا أو يُمرض هو ويقول لئن شفاني الله من المرض لأفعلن كذا وكذا وهذا منهي عنه نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وإني أسألكم هل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ينهى أمته عن ما فيه خير لهم ؟ نعم لا والله والله ما ينهانا عن شيء فيه خير لنا وإنما ينهانا عن ما فيه شر علينا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال ( إنه لا يأتي بخير ) شف الكلمة إنه لا يأتي بخير وصدق النبي عليه الصلاة والسلام ثم قال ( وإنه لا يرد قضاء ) وهذا فيمن نذر على حصول شيء محبوب إليه هل يظن الإنسان أنه إذا نذر أتى الله تعالى بما أحب لا قد يأتي له به وقد لا يأتي ثم هل يظن أنه إذا نذر وهو مريض إذا نذر نذرا على الشفاء هل يظن أن هذا يرفع الموت لا إذا كان الله أراد أن يموت فإنه يموت وإن نذر ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ( ولا يرد قضاء وإنما يستخرج به من البخيل ) وهذا فيمن نذر أن يتصدق لأن بعض الناس بخيل بعض الناس بخيل ما يتصدق إلا إذا إيش إلا إذا نذر لأن نفسه تأبى أن يتصدق فينذر من أجل أن يتصدق يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( وإنما يستخرج به من البخيل ) فصار هذا التعليل من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبين أن النذر قسمان : قسم يريد الإنسان به أن يحمل نفسه على الخير. وقسم آخر يريد الإنسان به أن يدفع الله عنه الشر. فبين أن النذر لا يرد قضاء وإنما يستخرج به من البخيل إذا ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس للخلق نهى عن النذر فكيف ننذر كثير من الشباب يقرأ ـ أنا مشغول ـ بارك الله فيك كثير من الشباب يقرأ وتتعذر عليهم اللغة الإنجليزية يسقط فيها في الدور الأول سقط في الدور الثاني سقط في السنة الثانية سقط في الدور الثاني من السنة الثانية سقط كم مرة أربع مرات فيقول لله علي نذر إن نجحت في مادة الإنجليزي فعلي أن أصوم عشرة أيام من كل شهر نجح هل سبب نجاحه هو النذر لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إنه لا يأتي بخير ) وقال ( وإنه لا يرد قضاء ) وصدق النبي عليه الصلاة والسلام يعني الذي ينذر على فعل مكروب أو ترك مرهوب نعم كأنه يقول إن الله لا يتفضل إلا إذا شرفت له هذا معنى كلامه والله عز وجل يتفضل على الإنسان بفضله وكرمه أقول هذا الرجل الذي نذر على النجاح في مادة الإنجليزي نجح ماذا يلزمه ؟ يلزمه أن يصوم كل شهر عشرة أيام لابد ماذا تتصورون حال هذا الشخص أيكون نادما ويقول ليتني لم أنذر أم يكون رحب الصدر بذلك أخبروني بما لا بما أريد ولكن بما تعتقدون ؟ هل يكون نادما ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما فيه شك يكون نادما ولهذا تجده يطرق كل باب لكل عالم لعله يتخلص من هذا النذر نقول يلزمك لأنك الآن عاهدت الله ووفى الله لك بعهدك لابد أن توفي الله فتأمل كيف يحرج النذر صاحبه إلى أن يتلمس الرخص أو إلى أن يمتنع وحينئذ يكون خطرا عليه أن يصاب بما ذكره الله هنا (( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) طيب يا إخوان مع هذا الكلام ومع ما يتكلم به غيري من العلماء من النهي عن النذر نجد كثيرا من الناس يصر إلا أن ينذر فيكون هذا الذي أصر إلا أن ينذر مخالفا للنبي صلى الله عليه وسلم في نهيه وإرشاده ويكون قد كلف نفسه ما يمكن ألا يطيقه فأنتم الآن سمعتم كلامنا وسمعتم أدلته أرجو منكم أن تبلغوا إخوانكم بألا ينذروا على شيء وأن يسألوا الله من فضله إن كانوا معدمين وأن يسألوا الله الشفاء إن كانوا مرضى أما النذر فإنه كما قال نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو الصادق المصدوق البار الناصح يقول ( إنه لا يأتي بخير ) أفهمتم يا جماعة طيب .
وصيتي لكم أن تبثوا هذا في العامة أن تنهوهم عن النذر لأنكم إذا فعلتم ذلك فقد قمتم بواجب التبليغ والعلماء ورثة الأنبياء يبلغون عباد الله رسالات الله عز وجل .
الجواب عن إشكال وهو كيف ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النذر مع أن الله تعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال: " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ".
الشيخ : طيب (( بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) فإن قال قائل : كيف ينهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النذر مع أن الله مدح الذين يوفون بالنذر ؟
انتبه للسؤال يعني يقول قائل : كيف نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النذر والله تبارك وتعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال جل وعلا (( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )) ؟
هذه الشبهة ترد كثيرا ولكنها سهلة الجواب على من أتاه الله تعالى علما وفهما .
نقول والله لا مصادمة ولا تعارض بين كلام الله عز وجل وما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن تجد تعارضا بين كلام الله وما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبدا لأن الكل حق والحق لا يتناقض ولا يتعارض إذا كيف الجمع نقول تأمل قليلا هل الآية مدحت الناذرين أو مدحت الذين يوفون بالنذر ؟ الثاني ولا الأول ؟ الذين يوفون بالنذر والنبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن النذر وفرق بين الناذر وبين الموفي بالنذر أليس كذلك طيب .
نذر إنسان أن يصوم يوم الإثنين والخميس فوفى يمدح على وفائه بالنذر نعم يمدح على وفائه بالنذر لكن لا يمدح على أصل النذر فتبين الآن أن بين الآية والحديث إيش ؟ فرقا واضحا هذا واحد .
جواب آخر أن نقول : لا نسلم أن المارد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ما نسلم جوابنا الأول على ما إذا سلمنا أن المراد بالنذر ما جاء في الحديث جواب آخر أن نقول لا نسلم أن المراد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام انتبه يا أخي لماذا لأن النذر في القرآن الكريم يراد به الواجب أي ما أوجبه الله عز وجل الدليل قوله تعالى في الحج (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم )) هل الحجاج قد نذروا الحج ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيش الجواب هذا بارد .
الطالب : ... .
الشيخ : لا، الحاج لم ينذر الحج لكن لما كان الحج يجب الوفاء به سماه الله نذرا وعلى هذا فقوله يوفون بالنذر أي يوفون بما أوجب الله عليهم لأنهم إذا شرعوا فيما أوجب الله عليهم كأنهم نذروه .
فصار الجمع بين الآية والحديث من وجهين :
الأول : أن الحديث نهي عن النذر ابتداء والآية في وفاء النذر الذي نذره الإنسان على نفسه .
الوجه الثاني : ألا نسلم أن المراد بالنذر هو إلزام الإنسان نفسه بشيء لم يلزمه الله به وإنما المراد بالنذر الواجب .
انتبه للسؤال يعني يقول قائل : كيف نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النذر والله تبارك وتعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال جل وعلا (( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )) ؟
هذه الشبهة ترد كثيرا ولكنها سهلة الجواب على من أتاه الله تعالى علما وفهما .
نقول والله لا مصادمة ولا تعارض بين كلام الله عز وجل وما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن تجد تعارضا بين كلام الله وما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبدا لأن الكل حق والحق لا يتناقض ولا يتعارض إذا كيف الجمع نقول تأمل قليلا هل الآية مدحت الناذرين أو مدحت الذين يوفون بالنذر ؟ الثاني ولا الأول ؟ الذين يوفون بالنذر والنبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن النذر وفرق بين الناذر وبين الموفي بالنذر أليس كذلك طيب .
نذر إنسان أن يصوم يوم الإثنين والخميس فوفى يمدح على وفائه بالنذر نعم يمدح على وفائه بالنذر لكن لا يمدح على أصل النذر فتبين الآن أن بين الآية والحديث إيش ؟ فرقا واضحا هذا واحد .
جواب آخر أن نقول : لا نسلم أن المارد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ما نسلم جوابنا الأول على ما إذا سلمنا أن المراد بالنذر ما جاء في الحديث جواب آخر أن نقول لا نسلم أن المراد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام انتبه يا أخي لماذا لأن النذر في القرآن الكريم يراد به الواجب أي ما أوجبه الله عز وجل الدليل قوله تعالى في الحج (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم )) هل الحجاج قد نذروا الحج ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيش الجواب هذا بارد .
الطالب : ... .
الشيخ : لا، الحاج لم ينذر الحج لكن لما كان الحج يجب الوفاء به سماه الله نذرا وعلى هذا فقوله يوفون بالنذر أي يوفون بما أوجب الله عليهم لأنهم إذا شرعوا فيما أوجب الله عليهم كأنهم نذروه .
فصار الجمع بين الآية والحديث من وجهين :
الأول : أن الحديث نهي عن النذر ابتداء والآية في وفاء النذر الذي نذره الإنسان على نفسه .
الوجه الثاني : ألا نسلم أن المراد بالنذر هو إلزام الإنسان نفسه بشيء لم يلزمه الله به وإنما المراد بالنذر الواجب .
4 - الجواب عن إشكال وهو كيف ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النذر مع أن الله تعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال: " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ". أستمع حفظ
أقسام النذر: أولا: النذر المطلق وحكمه وبيان كفارة اليمين.
الشيخ : ويحسن بنا هنا أن نبين أن النذر على أقسام كما ذكره العلماء وكما دلت عليه السنة :
القسم الأول : النذر الذي لم يعين فيه شيء نذر مطلق مثل أن يقول الإنسان لله علي نذر لله علي نذر ولا قال صيام ولا صلاة ولا صدقة ولا حج ولا عمرة بل قال لله علي نذر فماذا يجب عليه ؟ يجب عليه كفارة يمين لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ) القسم الأول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا يا أخي
الطالب : ... .
الشيخ : النذر المطلق الذي لم يسم مثاله ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أن يقول علي نذر ولم يقيد طيب بارك الله فيك، كفارة هذا كفارة يمين كفارة اليمين كلما مرت بك فاعلم أنها أربعة أشياء كفارة اليمين كلما مرت بك فهي أربعة أشياء: قال الله تبارك وتعالى (( فكفارته إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) كم هذه ؟
الطالب : ... .
الشيخ : عدها عدها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بارك الله فيك استمع إطعام عشرة مساكين كيف أطعمهم ؟ لك في إطعامهم وجهان :
الوجه الأول : أن تعطيهم الطعام .
والوجه الثاني : أن تدعوهم إلى طعام .
أما إذا أردت إعطائهم الطعام فأعط كل واحد من الرز كيلوا فيكون الجميع عشرة كيلوات طيب، ويحسن أن تجعل معه ما يؤدمه إما لحما أو سمكا أو غير ذلك مما يؤدمه حتى يكون مستساغ الأكل هذه واحد .
الوجه الثاني : أن تصنع طعاما غداء أو عشاء وتدعو عشرة أفهمت ولابد أن يكونوا فقراء .
أو كسوتهم أي تكسوهم بما يعد كسوة عرفا الكسوة عندنا يا أخ هنا في البلاد السعودية ما هي الكسوة ؟ هذا قميص قميص قميص ولا ثوب لا يا أخي اللي عليك الآن هو قميص ولا ثوب ؟ هاه
الطالب : ... .
الشيخ : ما تقولون قميص طيب قميص وغيره ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وغيره ؟
الطالب : ... .
الشيخ : غترة وغيره ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وطاقية بارك الله فيك هذه كسوة طيب في بلاد أخرى يلبسون البنطلون تكسوه إيش بنطلون لأن الله تعالى قال (( أو كسوتهم )) وأطلق ولم يقيدها بشيء إذا ما عد كسوة فهو مراد الآية طيب (( أو تحرير رقبة )) الأخ ما معنى تحرير رقبة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟ هاه
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت نعم إعتاق عبد أيها أشد ثلاثة عندنا إطعام كسوة وعتق أيها أشد ؟ قم نعم
الطالب : ... .
الشيخ : العتق، هل بينه وبين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم بينهم فرق ؟ فرق كبير هنا يأتي الإشكال كيف يجعل الله عز وجل هذه الأشياء الثلاثة وكما قلت إن بينها فرقا كبيرا كيف يجعل بعضها بدلا عن بعض ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الحث على إعتاق الرقاب هذا واحد استرح .
الوجه الثاني : أن يقال إن انتهاك حرمة اليمين يحتاج إلى فدية يحتاج إلى فدية كبيرة لأن انتهاك حرمة اليمين ليس بالهين أن تحلف بالله على شيء ثم تنتهك هذه الحرمة والقسم ليس بالأمر الهين ولذلك لا يصح القسم إلا بمن ؟ إلا بالله عز وجل فلذلك كان حقه أصلا أن يفدي الإنسان نفسه برقبة لكن تسهيلا من الله عز وجل جعل بدل الرقبة إيش إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ولهذا انظر تأمل شوي بدأ الله بماذا بالأسهل ولا بالأشد ؟ الأسهل الإطعام ثم الكسوة ثم العتق أنت مخير بين هذه الثلاثة فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام إذا كان ما عندك إطعام ولا كسوة ولا ثمن رقبة فإنك تصوم ثلاثة أيام ثلاثة أيام متتابعة ولا متفرقة ؟ أو أنت بالخيار ؟ لو نظرنا إلى الآية الكريمة فصيام ثلاثة أيام لقلنا إن الإنسان مخير إن شاء تابع وإن شاء فرق لكن في قراءة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (( فصيام ثلاثة أيام متتابعة )) وأقل أحوال القراءة أن تكون كالحديث لأن القارئ يرويها عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فيجب التتابع في هذه الأيام الثلاثة أفهمت وش معنى التتابع ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وش معنى متوالية ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الأول صام يوم السبت ويوم الإثنين ويوم الأربعاء هذا الأول والثاني والثالث .
الطالب : ... .
الشيخ : يعني يكون ؟
السائل : وراء بعضهم .
الشيخ : أحسنت، تمام المتتابعة ضد المتفرقة فصيام ثلاثة أيام متتابعة كثير من العامة يظنون أن كفارة اليمين هي الصيام وهذا شيء نعلمه من الناس دائما يقول والله فلان حلفت عليه ولكنه خالفني فألزمني بصيام ثلاثة أيام نقول ما هو صحيح هذا صيام الأيام الثلاثة متى إيش إذا تعذر الإطعام .
القسم الأول : النذر الذي لم يعين فيه شيء نذر مطلق مثل أن يقول الإنسان لله علي نذر لله علي نذر ولا قال صيام ولا صلاة ولا صدقة ولا حج ولا عمرة بل قال لله علي نذر فماذا يجب عليه ؟ يجب عليه كفارة يمين لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ) القسم الأول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا يا أخي
الطالب : ... .
الشيخ : النذر المطلق الذي لم يسم مثاله ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أن يقول علي نذر ولم يقيد طيب بارك الله فيك، كفارة هذا كفارة يمين كفارة اليمين كلما مرت بك فاعلم أنها أربعة أشياء كفارة اليمين كلما مرت بك فهي أربعة أشياء: قال الله تبارك وتعالى (( فكفارته إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) كم هذه ؟
الطالب : ... .
الشيخ : عدها عدها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بارك الله فيك استمع إطعام عشرة مساكين كيف أطعمهم ؟ لك في إطعامهم وجهان :
الوجه الأول : أن تعطيهم الطعام .
والوجه الثاني : أن تدعوهم إلى طعام .
أما إذا أردت إعطائهم الطعام فأعط كل واحد من الرز كيلوا فيكون الجميع عشرة كيلوات طيب، ويحسن أن تجعل معه ما يؤدمه إما لحما أو سمكا أو غير ذلك مما يؤدمه حتى يكون مستساغ الأكل هذه واحد .
الوجه الثاني : أن تصنع طعاما غداء أو عشاء وتدعو عشرة أفهمت ولابد أن يكونوا فقراء .
أو كسوتهم أي تكسوهم بما يعد كسوة عرفا الكسوة عندنا يا أخ هنا في البلاد السعودية ما هي الكسوة ؟ هذا قميص قميص قميص ولا ثوب لا يا أخي اللي عليك الآن هو قميص ولا ثوب ؟ هاه
الطالب : ... .
الشيخ : ما تقولون قميص طيب قميص وغيره ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وغيره ؟
الطالب : ... .
الشيخ : غترة وغيره ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وطاقية بارك الله فيك هذه كسوة طيب في بلاد أخرى يلبسون البنطلون تكسوه إيش بنطلون لأن الله تعالى قال (( أو كسوتهم )) وأطلق ولم يقيدها بشيء إذا ما عد كسوة فهو مراد الآية طيب (( أو تحرير رقبة )) الأخ ما معنى تحرير رقبة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟ هاه
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت نعم إعتاق عبد أيها أشد ثلاثة عندنا إطعام كسوة وعتق أيها أشد ؟ قم نعم
الطالب : ... .
الشيخ : العتق، هل بينه وبين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم بينهم فرق ؟ فرق كبير هنا يأتي الإشكال كيف يجعل الله عز وجل هذه الأشياء الثلاثة وكما قلت إن بينها فرقا كبيرا كيف يجعل بعضها بدلا عن بعض ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب، الحث على إعتاق الرقاب هذا واحد استرح .
الوجه الثاني : أن يقال إن انتهاك حرمة اليمين يحتاج إلى فدية يحتاج إلى فدية كبيرة لأن انتهاك حرمة اليمين ليس بالهين أن تحلف بالله على شيء ثم تنتهك هذه الحرمة والقسم ليس بالأمر الهين ولذلك لا يصح القسم إلا بمن ؟ إلا بالله عز وجل فلذلك كان حقه أصلا أن يفدي الإنسان نفسه برقبة لكن تسهيلا من الله عز وجل جعل بدل الرقبة إيش إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ولهذا انظر تأمل شوي بدأ الله بماذا بالأسهل ولا بالأشد ؟ الأسهل الإطعام ثم الكسوة ثم العتق أنت مخير بين هذه الثلاثة فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام إذا كان ما عندك إطعام ولا كسوة ولا ثمن رقبة فإنك تصوم ثلاثة أيام ثلاثة أيام متتابعة ولا متفرقة ؟ أو أنت بالخيار ؟ لو نظرنا إلى الآية الكريمة فصيام ثلاثة أيام لقلنا إن الإنسان مخير إن شاء تابع وإن شاء فرق لكن في قراءة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (( فصيام ثلاثة أيام متتابعة )) وأقل أحوال القراءة أن تكون كالحديث لأن القارئ يرويها عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى هذا فيجب التتابع في هذه الأيام الثلاثة أفهمت وش معنى التتابع ؟
الطالب : ... .
الشيخ : وش معنى متوالية ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الأول صام يوم السبت ويوم الإثنين ويوم الأربعاء هذا الأول والثاني والثالث .
الطالب : ... .
الشيخ : يعني يكون ؟
السائل : وراء بعضهم .
الشيخ : أحسنت، تمام المتتابعة ضد المتفرقة فصيام ثلاثة أيام متتابعة كثير من العامة يظنون أن كفارة اليمين هي الصيام وهذا شيء نعلمه من الناس دائما يقول والله فلان حلفت عليه ولكنه خالفني فألزمني بصيام ثلاثة أيام نقول ما هو صحيح هذا صيام الأيام الثلاثة متى إيش إذا تعذر الإطعام .
اضيفت في - 2006-04-10