فتاوى رابغ-05
المعاصي السابقة كالزنى وشرب الخمر وإفطار رمضان وإخراج الصلاة عن وقتها وغيرها هل تكفي التوبة منها أو هناك كفارات لها .؟
السائل : كفارة المعاصي السابقة مثل الإفطار في ... رمضان شرب الخمر والزنا وغير ذلك هل التوبة تجب ما قبلها أم يلزم الكفارة ؟
الشيخ : كل هذه الذنوب التي ذكرتها لا كفارة لها إلا التوبة النصوح ومنها إفطار رمضان إلا أن بعض العلماء يوجبون القضاء بالنسبة لمن أفطر رمضان كما يوجبون القضاء بالنسبة لمن ضيع الصلوات، وأنا لا أستطيع أتصور إنسانا يفطر في رمضان ويحافظ على الصلوات، الأمران كلاهما مرتبطان أحدهما مع الآخر فمن لا يصوم في رمضان لا يصلي بطبيعة الحال، لكن لا يوجد في الشرع أيّ دليل بالنسبة لمن أفطر رمضان عامدا أو أخرج صلاة من الصلوات الخمس عن أوقاتها عامدا، لا يوجد في الشرع ما يفرض عليه أن يقضي ما عليه من أشهر من رمضان أو مع عليه من صلوات ماضيات، ولكن ننصح كل من كان ابتلي يوما ما بارتكاب مثل هذه المعاصي بأمرين اثنين : الأمر الأول أن يستر على نفسه وأن لا يعلن عن أفعاله السابقة بعد أن امتن الله تبارك وتعالى عليه بالتوبة الشيء الآخر الذي ننصح به هؤلاء التائبين أن تكون توبتهم توبة نصوحا ولأجل أن تكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى ولا تكون كذلك إلا إذا توفرت فيه في توبته الشروط التالية - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - الشرط الأول : أن يندم على ما فات، أن يندم على ما صدر منه من آفات، وأن يعزم على ألا أن يعود، وأن يكثر من الأعمال الصالحات لأن هذه الأعمال الصالحات هي التي ستعوض عليه ما فاته من الأجور والحسنات، وليس هو قضاء ما فات فإن قضاء ما فات ليس مقبولا عند الله تبارك وتعالى. ويجب أن نعلم أن الذي يصلي الصلاة بعد وقتها كالذي يصليها قبل وقتها لأن الذي يصوم رمضان في غير شهر رمضان فهو أيضا صيامه لا يقع لا فرضا ولا نفلا لأن شهر رمضان هو الشهر الذي فرضه الله عز وجل على الناس أن يصام، فمن صام شهر رمضان في شوال أو في غيره من أشهر السنة فقد شرّع من نفسه من عند نفسه شريعة ما أنزل الله بها من سلطان وهو ... أن يتوب إلى الله عز وجل من الذنوب كلها إذا به هو يعود إلى ذنب آخر لعله شر من الذنب السابق لأن الذي لم يصم شهر رمضان فهو عاص أما الذي يشرع شيئا ما شرعه الله عز وجل فهو شرك، كما قال عز وجل (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ولذلك فمن فاته شهر من رمضان أو شهور من رمضانات فلا سبيل إلى قضاءها إلا إن كان لمرض أو ... أما والبحث أنه كان جانيا على نفسه ... غير مبال بمعصيته ثم تاب إلى الله عز وجل وأناب فحينئذ من تمام التوبة أن يكثر من الأعمال الصالحة كما قال تعالى (( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )) أي استمر على هذا الهدى الذي آب إليه أخيرا كذلك الذي كان قد فاتته صلوات كثيرات فليس بإمكانه أن يقضيها فما فات فات وما هو آت آت ولكن قلنا بأنه قد فاته أجر هذه الصلوات ... فعليه أن يعوض ما فاته بالإكثار من النوافل وهذا مما جاء به حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال فيه ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر ) وقال عليه السلام في حديث آخر ( فإن نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ) انظروا هل له من تطوع من نافلة فتتمون له به فريضته، فإذا كان المسلم قد أصابه نقص في صلاته سواء كان هذا النقص كما أو كيفا سواء كان كما أي فاتته بعض الصلوات وضاعت عليه أو ما فاته شيء من الصلوات ولكنه هو لا يحسن الصلاة لا يحسن أداءها على الصفة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتكون صلاته والحالة هذه ناقصة، فلكي يعوض هذا النقص الكيفي أو ذاك النقص الكمي يجب أن يكثر من النوافل فليكثر من الصيام غير شهر رمضان بعد أن تاب وأناب يجب بطبيعة الحال أن يحافظ على صوم رمضان بكل أيامه كما يجب عليه أن يحافظ على كل الصلوات في أوقاتها ومع الجماعة ولا يكتفي بهذا بل عليه أن يضيف إلى ذلك التطوع والتنفل من الصيام أو الصلاة لكي يكمل الله له ذلك النقص الذي وقع في صيامه أو وقع في صلاته سواء كما قلنا آنفا كان النقص كمّا أو كان النقص كيفا. النقص في الكمية واضح، لكن النقص في الكيف يحتاج إلى شيء من الشرح، فربنا عز وجل لما ذكر فرضية الصيام فقال تبارك وتعالى (( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) أي إن من حكمة تشريع الصيام هو لعل هؤلاء الصائمين يزدادون تقى إلى الله تبارك وتعالى ورجوعا إليه فإذا صام الصائم ولم يتغير وضعه عما كان عليه قبل الصيام فهذا الصيام ناقص ولا شك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول كما في صحيح البخاري ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) كذلك قال بالنسبة للصلاة، قال عز وجل (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) فإذا استمر المسلم دهرا طويلا من زمانه حتى أسن وكبر وهو لم يتقدم إلى العمل الصالح سوى هذه الصلاة الشكلية الصورية التي يصليها فما حقق في صلاته الآية السابقة ألا وهي قوله تعالى (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ))، وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذا النقص الكيفي الذي قد يقع في صلاة بعض الناس حينما قال عليه الصلاة والسلام ( إن الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها نصفها ) الناس درجات أحسن الدرجات من يكتب له نصف الصلاة لأن الرسول عليه السلام لم يذكر أعلى من ذلك بدأ بالعشر وانتهى إلى النصف لماذا ؟ لأن الصلاة ليست فقط قراءة وقيام وركوع وسجود كآلة جامدة أوتوماتيكية وإنما هو إنسان له قلب فهذا القلب يجب أن يخشع صاحبه في صلاته لقول الله عز وجل في كتابه (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) ولكون أغلب الناس هم عن الخشوع في الصلاة منصرفون وغافلون لذلك مهما كانت الصلاة من حيث مظهرها وشكلها كاملة فيكون من حيث باطنها وخشوع صاحبها إذا لم يكن خاشعا لله عز وجل فيها تكون هذه الصلاة إذا ناقصة وإن كانت صحيحة في حكم الشرع لأنه قد أتى بالأركان وبالواجبات كلها فهي صلاة صحيحة كذلك الصائم الذي صام عن كل المفطرات المادية ولكنه لم يصم عن المفطرات المعنوية وهي الذنوب والمعاصي كما ذكرت آنفا في الحديث الصحيح ( من لم يدع الكذب والزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) فهذا يمكن أن يقال له صام وما صام كذاك المصلي الذي صلى بكل أركانها وواجباتها ولكنه لم يخشع فيها لله تبارك وتعالى نقول إنه صلى لكنه ما صلى صلى صلاة ظاهرا مقبولة في حكم الشرع الذي علمناه لكنه ما صلى تلك الصلاة الكاملة التي وصف بها المؤمنون الكمّل في الآية السابقة وهي قوله عز وجل (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) . وخلاصة القول جوابا عن ذاك السؤال أن ذلك التائب عليه أن يجمع بين الشروط السابقة أن يندم على من فات وأن يعزم على أن لا يعود وأن يكثر من الأعمال الصالحة ومن ذلك أن يكثر من التطوع والتنفل من الفرائض التي ضيعها سواء ما كان منها صوما أو كان صلاة أو غير ذلك واضح ونهاية الجواب .
سائل آخر: حتى لو كان يعلم التائب عدد الأيام التي أفطرها ... ؟
الشيخ : ولو كان يعلم، لأن القضية ليست قضية يعلم أو يجهل القضية أنه يصلي الصلاة أو يصوم الشهر في غير شهره .
سائل آخر : حتى وإن كان سبب الإفطار الجماع .
الشيخ : كل هذه الذنوب التي ذكرتها لا كفارة لها إلا التوبة النصوح ومنها إفطار رمضان إلا أن بعض العلماء يوجبون القضاء بالنسبة لمن أفطر رمضان كما يوجبون القضاء بالنسبة لمن ضيع الصلوات، وأنا لا أستطيع أتصور إنسانا يفطر في رمضان ويحافظ على الصلوات، الأمران كلاهما مرتبطان أحدهما مع الآخر فمن لا يصوم في رمضان لا يصلي بطبيعة الحال، لكن لا يوجد في الشرع أيّ دليل بالنسبة لمن أفطر رمضان عامدا أو أخرج صلاة من الصلوات الخمس عن أوقاتها عامدا، لا يوجد في الشرع ما يفرض عليه أن يقضي ما عليه من أشهر من رمضان أو مع عليه من صلوات ماضيات، ولكن ننصح كل من كان ابتلي يوما ما بارتكاب مثل هذه المعاصي بأمرين اثنين : الأمر الأول أن يستر على نفسه وأن لا يعلن عن أفعاله السابقة بعد أن امتن الله تبارك وتعالى عليه بالتوبة الشيء الآخر الذي ننصح به هؤلاء التائبين أن تكون توبتهم توبة نصوحا ولأجل أن تكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى ولا تكون كذلك إلا إذا توفرت فيه في توبته الشروط التالية - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - الشرط الأول : أن يندم على ما فات، أن يندم على ما صدر منه من آفات، وأن يعزم على ألا أن يعود، وأن يكثر من الأعمال الصالحات لأن هذه الأعمال الصالحات هي التي ستعوض عليه ما فاته من الأجور والحسنات، وليس هو قضاء ما فات فإن قضاء ما فات ليس مقبولا عند الله تبارك وتعالى. ويجب أن نعلم أن الذي يصلي الصلاة بعد وقتها كالذي يصليها قبل وقتها لأن الذي يصوم رمضان في غير شهر رمضان فهو أيضا صيامه لا يقع لا فرضا ولا نفلا لأن شهر رمضان هو الشهر الذي فرضه الله عز وجل على الناس أن يصام، فمن صام شهر رمضان في شوال أو في غيره من أشهر السنة فقد شرّع من نفسه من عند نفسه شريعة ما أنزل الله بها من سلطان وهو ... أن يتوب إلى الله عز وجل من الذنوب كلها إذا به هو يعود إلى ذنب آخر لعله شر من الذنب السابق لأن الذي لم يصم شهر رمضان فهو عاص أما الذي يشرع شيئا ما شرعه الله عز وجل فهو شرك، كما قال عز وجل (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ولذلك فمن فاته شهر من رمضان أو شهور من رمضانات فلا سبيل إلى قضاءها إلا إن كان لمرض أو ... أما والبحث أنه كان جانيا على نفسه ... غير مبال بمعصيته ثم تاب إلى الله عز وجل وأناب فحينئذ من تمام التوبة أن يكثر من الأعمال الصالحة كما قال تعالى (( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )) أي استمر على هذا الهدى الذي آب إليه أخيرا كذلك الذي كان قد فاتته صلوات كثيرات فليس بإمكانه أن يقضيها فما فات فات وما هو آت آت ولكن قلنا بأنه قد فاته أجر هذه الصلوات ... فعليه أن يعوض ما فاته بالإكثار من النوافل وهذا مما جاء به حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال فيه ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر ) وقال عليه السلام في حديث آخر ( فإن نقصت قال الله عز وجل لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ) انظروا هل له من تطوع من نافلة فتتمون له به فريضته، فإذا كان المسلم قد أصابه نقص في صلاته سواء كان هذا النقص كما أو كيفا سواء كان كما أي فاتته بعض الصلوات وضاعت عليه أو ما فاته شيء من الصلوات ولكنه هو لا يحسن الصلاة لا يحسن أداءها على الصفة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتكون صلاته والحالة هذه ناقصة، فلكي يعوض هذا النقص الكيفي أو ذاك النقص الكمي يجب أن يكثر من النوافل فليكثر من الصيام غير شهر رمضان بعد أن تاب وأناب يجب بطبيعة الحال أن يحافظ على صوم رمضان بكل أيامه كما يجب عليه أن يحافظ على كل الصلوات في أوقاتها ومع الجماعة ولا يكتفي بهذا بل عليه أن يضيف إلى ذلك التطوع والتنفل من الصيام أو الصلاة لكي يكمل الله له ذلك النقص الذي وقع في صيامه أو وقع في صلاته سواء كما قلنا آنفا كان النقص كمّا أو كان النقص كيفا. النقص في الكمية واضح، لكن النقص في الكيف يحتاج إلى شيء من الشرح، فربنا عز وجل لما ذكر فرضية الصيام فقال تبارك وتعالى (( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) أي إن من حكمة تشريع الصيام هو لعل هؤلاء الصائمين يزدادون تقى إلى الله تبارك وتعالى ورجوعا إليه فإذا صام الصائم ولم يتغير وضعه عما كان عليه قبل الصيام فهذا الصيام ناقص ولا شك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول كما في صحيح البخاري ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) كذلك قال بالنسبة للصلاة، قال عز وجل (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) فإذا استمر المسلم دهرا طويلا من زمانه حتى أسن وكبر وهو لم يتقدم إلى العمل الصالح سوى هذه الصلاة الشكلية الصورية التي يصليها فما حقق في صلاته الآية السابقة ألا وهي قوله تعالى (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ))، وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذا النقص الكيفي الذي قد يقع في صلاة بعض الناس حينما قال عليه الصلاة والسلام ( إن الرجل ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها نصفها ) الناس درجات أحسن الدرجات من يكتب له نصف الصلاة لأن الرسول عليه السلام لم يذكر أعلى من ذلك بدأ بالعشر وانتهى إلى النصف لماذا ؟ لأن الصلاة ليست فقط قراءة وقيام وركوع وسجود كآلة جامدة أوتوماتيكية وإنما هو إنسان له قلب فهذا القلب يجب أن يخشع صاحبه في صلاته لقول الله عز وجل في كتابه (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) ولكون أغلب الناس هم عن الخشوع في الصلاة منصرفون وغافلون لذلك مهما كانت الصلاة من حيث مظهرها وشكلها كاملة فيكون من حيث باطنها وخشوع صاحبها إذا لم يكن خاشعا لله عز وجل فيها تكون هذه الصلاة إذا ناقصة وإن كانت صحيحة في حكم الشرع لأنه قد أتى بالأركان وبالواجبات كلها فهي صلاة صحيحة كذلك الصائم الذي صام عن كل المفطرات المادية ولكنه لم يصم عن المفطرات المعنوية وهي الذنوب والمعاصي كما ذكرت آنفا في الحديث الصحيح ( من لم يدع الكذب والزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) فهذا يمكن أن يقال له صام وما صام كذاك المصلي الذي صلى بكل أركانها وواجباتها ولكنه لم يخشع فيها لله تبارك وتعالى نقول إنه صلى لكنه ما صلى صلى صلاة ظاهرا مقبولة في حكم الشرع الذي علمناه لكنه ما صلى تلك الصلاة الكاملة التي وصف بها المؤمنون الكمّل في الآية السابقة وهي قوله عز وجل (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) . وخلاصة القول جوابا عن ذاك السؤال أن ذلك التائب عليه أن يجمع بين الشروط السابقة أن يندم على من فات وأن يعزم على أن لا يعود وأن يكثر من الأعمال الصالحة ومن ذلك أن يكثر من التطوع والتنفل من الفرائض التي ضيعها سواء ما كان منها صوما أو كان صلاة أو غير ذلك واضح ونهاية الجواب .
سائل آخر: حتى لو كان يعلم التائب عدد الأيام التي أفطرها ... ؟
الشيخ : ولو كان يعلم، لأن القضية ليست قضية يعلم أو يجهل القضية أنه يصلي الصلاة أو يصوم الشهر في غير شهره .
سائل آخر : حتى وإن كان سبب الإفطار الجماع .
1 - المعاصي السابقة كالزنى وشرب الخمر وإفطار رمضان وإخراج الصلاة عن وقتها وغيرها هل تكفي التوبة منها أو هناك كفارات لها .؟ أستمع حفظ
ما هي كفارة من جامع في يوم رمضان وهل يقضي ذلك اليوم .؟
الشيخ : الجماع له كفارة معروفة، ثم في بعض الروايات الثابتة لدينا عليه أن يقضي ذلك اليوم لكن هذا أمر مختلف فيه بين العلماء هل يقضي اليوم الذي أفطره بالجماع أو لا، الرأي الراجح عندنا أنه فوق الكفارة وهي أن يطعم ستين مسكينا، فإن لم يستطع فيصوم شهرين متتابعين زائد الأيام التي أفطرها .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : الإطعام .
الشيخ : الإطعام نعم ... نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : صيام ولا الإطعام أول شيء ؟
الشيخ : إيش الآية ؟
السائل : الصيام أول شيء الصيام، صيام شهرين .
الشيخ : صيام شهرين متتابعين .
السائل : فإن لم يستطع .
الشيخ : نعم عتق الرقبة اليوم ما فيه !
السائل : صيام شهرين عن كل يوم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : صيام شهرين عن كل يوم ؟
الشيخ : عن كل يوم كل يوم .
السائل : ... طول الدهر .
الشيخ : ذلك ... من استطاع أن يكون صائما الناس عم يصوموا الدهر تطوعا مع أن الرسول عليه السلام قال ( من صام الدهر فلا صام ولا أفطر) تفضل .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : الإطعام .
الشيخ : الإطعام نعم ... نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : صيام ولا الإطعام أول شيء ؟
الشيخ : إيش الآية ؟
السائل : الصيام أول شيء الصيام، صيام شهرين .
الشيخ : صيام شهرين متتابعين .
السائل : فإن لم يستطع .
الشيخ : نعم عتق الرقبة اليوم ما فيه !
السائل : صيام شهرين عن كل يوم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : صيام شهرين عن كل يوم ؟
الشيخ : عن كل يوم كل يوم .
السائل : ... طول الدهر .
الشيخ : ذلك ... من استطاع أن يكون صائما الناس عم يصوموا الدهر تطوعا مع أن الرسول عليه السلام قال ( من صام الدهر فلا صام ولا أفطر) تفضل .
هل تصح أحاديث صلاة التسابيح .؟
السائل : ما مدى صحة صلاة التسبيح ... ؟
الشيخ : صلاة التسبيح من الأحاديث التي اختلف فيها علماء الحديث خلافا عجيبا فما بين قائل بأن حديث صلاة التسبيح موضوع وما بين قائل بأنه صحيح، وسبب هذا الخلاف الشديد يعود إلى أمرين اثنين : الأمر الأول أن هذه الصلاة حقيقة لم ترد بإسناد صحيح تقوم به الحجة والسبب الثاني أنها خالفت كل الصلوات المشروعات في هيئتها فكانت شاذة من هذه الحيثية، الذين حكموا بوضعها نظروا إلى هاتين الحقيقتين أنه لا إسناد صحيح تقوم به الحجة ثم المتن مخالف لكل الصلوات الثابتة للسنة ، لكن الذين ذهبوا إلى تصحيحها أو تحسينها على الأقل فوجهة نظرهم أنه صحيح أن هذه الصلاة أو حديث التسبيح ليس له إسناد صحيح مستقل ولكن له طرق كثيرة ومن قاعدة علماء الحديث أن الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق وهذا الحديث له طرق يتقوى بها، هذا من جهة، من جهة أخرى فقد ثبت عن بعض السلف وهو بالذات عبد الله بن المبارك وهو من كبار شيوخ الإمام أحمد - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - فقد كان يذهب إلى صلاتها فكان يصليها، ويبعد بالنسبة لمثل هذا الإمام أن يعمل بحديث غير ثابت لديه، فإذا نظرنا إلى هذه المجموعة، وخلاصتها حديث صلاة التسبيح جاء من طرق يقوي بعضها بعضا زائد أن عبد الله بن المبارك كان يصليها فتطمئن النفس بذلك لصحة الحديث وبالتالي شرعية صلاتها وحينذاك يندفع الشبهة التي ذكرتها آنفا حكاية عن حكاية عن القائلين بعدم صحتها أن المشابهة في بعض الصلوات لا يشترط أن تكون، لأنا نعلم أن هناك صلاة صحيحة باتفاق العلماء ومع ذلك فهي تختلف عن كل الصلوات، في الوقت أن صلاة التسبيح تلتقي من هذه الجهة مع كل الصلوات أعني بالصلاة التي تخالف كل الصلوات هي صلاة الكسوف فنحن نعلم جميعا أن صلاة الكسوف يشرع فيها ركوعان في كل ركعة كما يشرع سجودان، فمن حيث أنه يشرع ركوعان في الركعة الواحدة في صلاة الكسوف فقد خالفت كل الصلوات المعروفات من هذه الحيثية لأنه لا صلاة أخرى يشرع فيها ركوعان في الركعة الواحدة فهل كان هذا هل كان وجود مثل هذه المخالفة للصلوات الخمس وغيرها سببا في الطعن في صحة الحديث، الجواب : لا، لأن الله تبارك وتعالى له أن يشرع لعباده ما يشاء من الصلوات والكيفيات، فالعبرة إذا ليس هو أن تكون العبادة لها مثيلات إنما أن تكون ثابتة بالطرق التي تثبت كل العبادات فإذا تركنا هذا الجانب من النقد الذي هو نقد المتن لصلاة التسابيح ورجعنا إلى الأسانيد، وعرفنا أن بعضها يقوي بعضا وأن بعض السلف عمل بها، فحينذاك لا يبقى لنقد كيفية هذه الصلاة وجه يعتد به فينهض قول من قال بثبوت حديث صلاة ... وبالتالي ثبوت التعبد بها على الأقل في العمر مرة كما جاء في نفس الحديث وعلى الأكثر في كل يوم مرة هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال .
الشيخ : صلاة التسبيح من الأحاديث التي اختلف فيها علماء الحديث خلافا عجيبا فما بين قائل بأن حديث صلاة التسبيح موضوع وما بين قائل بأنه صحيح، وسبب هذا الخلاف الشديد يعود إلى أمرين اثنين : الأمر الأول أن هذه الصلاة حقيقة لم ترد بإسناد صحيح تقوم به الحجة والسبب الثاني أنها خالفت كل الصلوات المشروعات في هيئتها فكانت شاذة من هذه الحيثية، الذين حكموا بوضعها نظروا إلى هاتين الحقيقتين أنه لا إسناد صحيح تقوم به الحجة ثم المتن مخالف لكل الصلوات الثابتة للسنة ، لكن الذين ذهبوا إلى تصحيحها أو تحسينها على الأقل فوجهة نظرهم أنه صحيح أن هذه الصلاة أو حديث التسبيح ليس له إسناد صحيح مستقل ولكن له طرق كثيرة ومن قاعدة علماء الحديث أن الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق وهذا الحديث له طرق يتقوى بها، هذا من جهة، من جهة أخرى فقد ثبت عن بعض السلف وهو بالذات عبد الله بن المبارك وهو من كبار شيوخ الإمام أحمد - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - فقد كان يذهب إلى صلاتها فكان يصليها، ويبعد بالنسبة لمثل هذا الإمام أن يعمل بحديث غير ثابت لديه، فإذا نظرنا إلى هذه المجموعة، وخلاصتها حديث صلاة التسبيح جاء من طرق يقوي بعضها بعضا زائد أن عبد الله بن المبارك كان يصليها فتطمئن النفس بذلك لصحة الحديث وبالتالي شرعية صلاتها وحينذاك يندفع الشبهة التي ذكرتها آنفا حكاية عن حكاية عن القائلين بعدم صحتها أن المشابهة في بعض الصلوات لا يشترط أن تكون، لأنا نعلم أن هناك صلاة صحيحة باتفاق العلماء ومع ذلك فهي تختلف عن كل الصلوات، في الوقت أن صلاة التسبيح تلتقي من هذه الجهة مع كل الصلوات أعني بالصلاة التي تخالف كل الصلوات هي صلاة الكسوف فنحن نعلم جميعا أن صلاة الكسوف يشرع فيها ركوعان في كل ركعة كما يشرع سجودان، فمن حيث أنه يشرع ركوعان في الركعة الواحدة في صلاة الكسوف فقد خالفت كل الصلوات المعروفات من هذه الحيثية لأنه لا صلاة أخرى يشرع فيها ركوعان في الركعة الواحدة فهل كان هذا هل كان وجود مثل هذه المخالفة للصلوات الخمس وغيرها سببا في الطعن في صحة الحديث، الجواب : لا، لأن الله تبارك وتعالى له أن يشرع لعباده ما يشاء من الصلوات والكيفيات، فالعبرة إذا ليس هو أن تكون العبادة لها مثيلات إنما أن تكون ثابتة بالطرق التي تثبت كل العبادات فإذا تركنا هذا الجانب من النقد الذي هو نقد المتن لصلاة التسابيح ورجعنا إلى الأسانيد، وعرفنا أن بعضها يقوي بعضا وأن بعض السلف عمل بها، فحينذاك لا يبقى لنقد كيفية هذه الصلاة وجه يعتد به فينهض قول من قال بثبوت حديث صلاة ... وبالتالي ثبوت التعبد بها على الأقل في العمر مرة كما جاء في نفس الحديث وعلى الأكثر في كل يوم مرة هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال .
هل ورد حديث بأن سورة الزلزلة تعدل نصف القرآن .؟
السائل : شيخ يقول السائل هل ورد حديث صحيح في فضل سورة الزلزلة أنها نصف القرآن ؟
الشيخ : لا إنما هو حديث ضعيف .
الشيخ : لا إنما هو حديث ضعيف .
متى سيصدر كتاب الثمر المستطاب والروض النضير في ترتيب معجم الطبراني الصغير. ؟
السائل : ورد سؤال طويل قال : بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة شيخنا محمد ناصر الدين الألباني إني أحبك في الله وأحب من يحبك وأسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالك المطبوعة والمخطوطة في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
الشيخ : جزاه الله خيرا .
السائل : قال: أما بعد فعندي بعض الأسئلة التي ليس لها جواب إلا عندك، الأول .
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : اشتقنا اشتياقا شديدا لكتابيك " الثمر المستطاب من فقه السنة والكتاب " و" الروض النضير في التعليق على معجم الطبراني الصغير " فمتى ترى النور ؟ ومتى تخرج إلينا ؟
الشيخ : أما " الثمر المستطاب " فما أظن أنني أستطيع أن أتوجه إلى إكماله لكثرة المشاريع التي المشاريع العلمية التي تحيط بي، أما " الروض النضير في ترتيب تخريج معجم الطبراني الصغير " فهذا في الواقع هو جاهز عندي وهو من أوائل بل أول ما يمكن أن يقال إنه من تأليفي ولكن كل عمل حينما يبدأ فيه صاحبه لا يكون كاملا ولذلك فكلما رجعت إلى هذا الكتاب في بعض مراجعاتي أجد فيه ما ينبغي تصحيحه ولذلك لا أجد نفسي تنشرح لطبع هذا الكتاب مع أنه في مجلدين ضخمين إذا طبع يكونان في مجلدين أو أكثر من قياس "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ولكن لا أسمح لنفسي بنشر هذا الكتاب حتى أتمكن من إعادة النظر عليه من ألفه إلى ياءه من أوله إلى آخره لأستدرك ما ينبغي استدراكه ولأصحح ما ينبغي تصحيحه من بعض الأوهام التي تبدو لي كلما ارتضت لي البحوث العلمية أن أعود إلى مراجعته .
الشيخ : جزاه الله خيرا .
السائل : قال: أما بعد فعندي بعض الأسئلة التي ليس لها جواب إلا عندك، الأول .
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : اشتقنا اشتياقا شديدا لكتابيك " الثمر المستطاب من فقه السنة والكتاب " و" الروض النضير في التعليق على معجم الطبراني الصغير " فمتى ترى النور ؟ ومتى تخرج إلينا ؟
الشيخ : أما " الثمر المستطاب " فما أظن أنني أستطيع أن أتوجه إلى إكماله لكثرة المشاريع التي المشاريع العلمية التي تحيط بي، أما " الروض النضير في ترتيب تخريج معجم الطبراني الصغير " فهذا في الواقع هو جاهز عندي وهو من أوائل بل أول ما يمكن أن يقال إنه من تأليفي ولكن كل عمل حينما يبدأ فيه صاحبه لا يكون كاملا ولذلك فكلما رجعت إلى هذا الكتاب في بعض مراجعاتي أجد فيه ما ينبغي تصحيحه ولذلك لا أجد نفسي تنشرح لطبع هذا الكتاب مع أنه في مجلدين ضخمين إذا طبع يكونان في مجلدين أو أكثر من قياس "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ولكن لا أسمح لنفسي بنشر هذا الكتاب حتى أتمكن من إعادة النظر عليه من ألفه إلى ياءه من أوله إلى آخره لأستدرك ما ينبغي استدراكه ولأصحح ما ينبغي تصحيحه من بعض الأوهام التي تبدو لي كلما ارتضت لي البحوث العلمية أن أعود إلى مراجعته .
كلام الشيخ عن توثيق ابن حبان .
الشيخ : وأنا أضرب على ذلك مثلا أصبح اليوم حديث الناس وأعتقد أن هذا المثل ينطبق مثله أو نحوه على الناشئين من طلاب العلم في العصر الحاضر والذين توجهوا في كليتهم لدراسة علم الحديث بأشخاصهم أو دراسة منهم على بعض شيوخهم ذاك المثال أنني اعتمدت في تقوية بعض الأحاديث في هذا الكتاب على توثيق ابن حبان، أما أنا لعل من كان منكم له عناية في لأنه يوثق المجهولين أنا كسائر الناس اليوم وقبل اليوم كنت غافلا عن التحقيق في توثيق ابن حبان هذا حتى يسر الله لي أني طلبت نسخة من " لسان الميزان " للحافظ الذهبي وفيه اهتديت وعرفت أن توثيق ابن حبان قام على قاعدة خاصة له وهي توثيق المجهولين، بعد زمان من انتهائي من كتاب " الروض النضير " عرفت هذه الحقيقة ويدأت أنشرها في بعض مؤلفاتي ومضيت على هذا سنين أي إذا تفرد ابن حبان بالتوثيق فلا يعتد بتوثيقه، إلى أن وقفت على كلام للشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله في كتابه النافع وهو المسمى بـ " التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " رأيته لأول مرة ينبه على قاعدة لم أرها لغيره وهي أنه بعد أن ذكر ما ذكرته آنفا من أن توثيق ابن حبان إذا تفرد دون الحفاظ لا يوثق به استثنى من ذلك فقال: " إلا ما كان توثيقه مقيدا بشيوخه " ففي هذه الحالة يكون توثيقه معتمدا عليه لأنه في الحال الأولى يوثق بناء على أن الأصل في الراوي أنه ثقة ولو كان مجهولا ولذلك فهو نجده يقول في كثير من الرواة الذين ذكرهم في كتابه " الثقات " يقول روى عنه فلان ولا أعرفه ولا أعرف أباه، فهو يصرح بأنه مجهول لديه ومع ذلك فهو يوثقه، أما شيوخه فليسوا كذلك فهو لا شك عرفهم لأنه درس عليهم وتلقّى الحديث منهم فإذا هؤلاء يستثنون من القاعدة، ثم بدا لي استثناء آخر وقد شرحته في بعض كتبي ومن ذلك " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " وهذا النوع يشمل بعض الرواة الذين ذكرهم ابن حبان في "الثقات" ولم يوثقه غيره لكن هذا الراوي الموثق عند ابن حبان روى عنه جمع من الثقات في هذه الحالة بدا لي أخيرا أن هذا الموثق من ابن حبان يكون ثقة، فانظروا الآن هذه المراحل التي مررت بها لذلك نحن ننصح كما نصحت نفسي لا أسمح أن أنشر هذا الكتاب إلا بعد أن مضى عليه ثلاثة أكثر من خمسين سنة لأنني ألفته وعمري في حدود الرابعة والعشرين وأنا الآن في السادسة والسبعين فلا أسمح لنفسي بنشر هذا الكتاب إلا لو يسر الله لي أن أعيد النظر فيه من أوله إلى آخره وأستدرك ما فاتني بالنسبة لهذه الملاحظة التي ذكرتها آنفا. تجربتي في هذه الحياة الطويلة وبهذا العلم الخاص أنا أنصح الشباب الناشئين اليوم والراغبين في دراسة هذا العلم أنهم إذا ألفوا في موضوع أو علقوا على كتاب أو رسالة أن لا يبادروا إلى نشر ذلك وإنما ينتظرون به على الرف عندهم كما فعلت أنا طيلة هذه السنين الطويلة بهذا الكتاب لأنني ألفته قبل النضج العلمي لهذا الفن العظيم وهو علم حديث رسول الله لى الله عليه وآله وسلم.
ما رأيكم في من يردون عليكم مثل صاحب (تنبيه المسلم على تعدي الالباني على صحيح مسلم )هل هو حقد أو هو دفاع عن السنة كما يزعمون .؟
السائل : يقول السؤال الثاني لقد قرأت لفضيلتكم رسائل كثيرة ولكنّ هناك ردود كثيرة عليكم ومن أسوءها " تنبيه المسلم على تعدي الألباني على صحيح مسلم " ولم يردوا على الدارقطني بل كتفوا بالرد عليك فما هو الداعي على هذه الردود من أمثال هذه الأشخاص هل هو ... أو انتصار للسنة كما يزعمون ؟
الشيخ : الجواب في الواقع والله أعلم بنياتهم لكن بعضهم يبدو أنه كما قال الشاعر :
"حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** والكل أعداء له وخصوم " " وامرأة حسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغيا إنه لدميم "
قد يكون بعضهم لهم حسن نية لكن شأنهم شأني حينما ألفت " الروض النضير " أي إنهم لم ينضجوا بعد في هذا المجال، أما مؤلف " تنبيه المسلم " فهذا بلا شك من الأناس الحاقدين الحاسدين وأنا توليت الرد عليه في بعض الجوانب من كتابه هذا في بعض مقدمات كتبي التي تطبع حديثا وقد يكون منها بعض السلسلة الأجزاء الأخيرة من السلسلة الصحيحة والضعيفة والشاهد أن هذا الرجل كما ذكرت في الرد عليه كان قد أرسل إلىّ خطابا وهو مصري الأصل وأنا لا أعرفه يذكر في هذا الكتاب أنه لما ذهبت إلى مصر ترددت إليه مرتين أو أكثر وألقيت هناك محاضرات كثيرة يقول هو أنه استفاد من هذه المحاضرات استفادة عظيمة وأن هذه المحاضرات كانت سببا لربطه للسنة ودراسته لكتب السنة حتى أن بعض الشيوخ قد اتهموه بي وقالوا فيه بأنه وهابي وألباني، هذا الإنسان قبل سنين طويلة كتب لي هذا الخطاب واحتفظت بالخطاب ولأني ... الله تبارك وتعالى لما جاء وقت الرد في بعض المقدمات المشار إليها على هذا الإنسان اقتضى أن أراجع بعض الرسائل القديمة التي عندي فعثرت على هذا الخطاب هكذا اتفاقا قلت سبحان الله كيف.
السائل : ... .
الشيخ : كيف ربنا يسر لنا الرجوع إلى هذا الكتاب وأنا مش في بالي لا أعرف أن هذا المؤلف هو ذاك الكاتب، فذكرت خلاصة هذا الكتاب الذي كان أرسله إليّ في مقدمة ردي لأبين أنه ليس ناصحا وإنما هو حاسد، ثم انكشف الغطاء فيما بعد حينما عرفنا أنه من جماعة الشيخ عبد الله الغماري وإخوته من المغاربة فحينئذ يعني كما قيل إذا عرف السبب بطل العجب فعلى كل حال نحن نسأل الله عز وجل لمن كان غير مخلص منهم أن يصفي الله قلبه وأن يجعل عمله خالصا للعلم وليس ثأرا للنفس الأمّارة بالسوء، أنما من كان مخلصا منهم فأسأل الله عز وجل أن يزيدهم علما على اهتمامهم بالسنة .
الشيخ : الجواب في الواقع والله أعلم بنياتهم لكن بعضهم يبدو أنه كما قال الشاعر :
"حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** والكل أعداء له وخصوم " " وامرأة حسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغيا إنه لدميم "
قد يكون بعضهم لهم حسن نية لكن شأنهم شأني حينما ألفت " الروض النضير " أي إنهم لم ينضجوا بعد في هذا المجال، أما مؤلف " تنبيه المسلم " فهذا بلا شك من الأناس الحاقدين الحاسدين وأنا توليت الرد عليه في بعض الجوانب من كتابه هذا في بعض مقدمات كتبي التي تطبع حديثا وقد يكون منها بعض السلسلة الأجزاء الأخيرة من السلسلة الصحيحة والضعيفة والشاهد أن هذا الرجل كما ذكرت في الرد عليه كان قد أرسل إلىّ خطابا وهو مصري الأصل وأنا لا أعرفه يذكر في هذا الكتاب أنه لما ذهبت إلى مصر ترددت إليه مرتين أو أكثر وألقيت هناك محاضرات كثيرة يقول هو أنه استفاد من هذه المحاضرات استفادة عظيمة وأن هذه المحاضرات كانت سببا لربطه للسنة ودراسته لكتب السنة حتى أن بعض الشيوخ قد اتهموه بي وقالوا فيه بأنه وهابي وألباني، هذا الإنسان قبل سنين طويلة كتب لي هذا الخطاب واحتفظت بالخطاب ولأني ... الله تبارك وتعالى لما جاء وقت الرد في بعض المقدمات المشار إليها على هذا الإنسان اقتضى أن أراجع بعض الرسائل القديمة التي عندي فعثرت على هذا الخطاب هكذا اتفاقا قلت سبحان الله كيف.
السائل : ... .
الشيخ : كيف ربنا يسر لنا الرجوع إلى هذا الكتاب وأنا مش في بالي لا أعرف أن هذا المؤلف هو ذاك الكاتب، فذكرت خلاصة هذا الكتاب الذي كان أرسله إليّ في مقدمة ردي لأبين أنه ليس ناصحا وإنما هو حاسد، ثم انكشف الغطاء فيما بعد حينما عرفنا أنه من جماعة الشيخ عبد الله الغماري وإخوته من المغاربة فحينئذ يعني كما قيل إذا عرف السبب بطل العجب فعلى كل حال نحن نسأل الله عز وجل لمن كان غير مخلص منهم أن يصفي الله قلبه وأن يجعل عمله خالصا للعلم وليس ثأرا للنفس الأمّارة بالسوء، أنما من كان مخلصا منهم فأسأل الله عز وجل أن يزيدهم علما على اهتمامهم بالسنة .
7 - ما رأيكم في من يردون عليكم مثل صاحب (تنبيه المسلم على تعدي الالباني على صحيح مسلم )هل هو حقد أو هو دفاع عن السنة كما يزعمون .؟ أستمع حفظ
من هو أبر طلبتك الذي تنصحنا بقراءة مؤلفاته .؟
السائل : قال السؤال الثالث : من هو أبر طلابك الذي تنصحنا بقراءة كتبه ؟
الشيخ : في الحقيقة إنه ليس لي طلاب بمعنى الكلمة ولكن هناك أفراد يترددون عليّ كثيرا هناك في عمان ويستشيرونني فيما يعترض سبيلهم من ... ومن تحقيقات، منهم أخونا علي عبد الحميد الحلبي ثم يليه أخونا سليم الهلالي وهذان ممن الآن توجها إلى العمل وبالكتابة وبخاصة الأول له بعض الرسائل تدل على اجتهاده في هذا المجال ونرجو له مستقبلا باهرا إن شاء الله تعالى .
الشيخ : في الحقيقة إنه ليس لي طلاب بمعنى الكلمة ولكن هناك أفراد يترددون عليّ كثيرا هناك في عمان ويستشيرونني فيما يعترض سبيلهم من ... ومن تحقيقات، منهم أخونا علي عبد الحميد الحلبي ثم يليه أخونا سليم الهلالي وهذان ممن الآن توجها إلى العمل وبالكتابة وبخاصة الأول له بعض الرسائل تدل على اجتهاده في هذا المجال ونرجو له مستقبلا باهرا إن شاء الله تعالى .
بعض الأشخاص يتعصبون لبعض المشايخ فما هي النصيحة التي توجهونها لهم .؟
السائل : قال السؤال الرابع: هناك بعض الأشخاص يتعصبون لبعض المشايخ فماذا تقول لهؤلاء ؟
الشيخ : ماذا يفعلون ؟
السائل : يتعصبون لبعض المشايخ .
الشيخ : لا شك أنه لا يجوز لمسلم أن يتعصب لشخص في الدنيا إلا لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي أرسل رحمة وهداية للعالمين وهو الذي فقط عليه الصلاة والسلام أمرنا باتخاذه أسوة حسنة وكل العلماء الذين نستفيد من علومهم إنما نستفيد منهم لا لذواتهم وأشخاصهم وإنما لأنهم أدلاء يدلوننا على ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الهدى والنور فإذا ما تعصب المسلم لواحد من المشايخ سواء كان من الأحياء أو الأموات فمعنى ذلك أنه نسي رسالة الرسول عليه السلام وتشبث بهذا الشخص الذي لا يجوز أن يقرن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العلم أو في الخلق أو في الكمال فلا غرابة حينما أقول إن تعصب المسلم لشخص أو لشيخ واحد إنما هو إخلال منه بشهادته أن محمدا رسول الله ولذلك فأنا حينما أشرح الشهادة بأن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أقول إن الشهادة الأولى تستوجب على المسلم ألا يتخذ معبودا مع الله أحدا وإلا فهو الشرك بعينه كذلك بالنسبة للشهادة الثانية أن محمدا رسول الله أو عبده ورسوله من اتخذ أسوة أو قدوة له في هذه الحياة غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يفعل كثير من المتعصبة اليوم وكما هو مذهب الصوفية الذين يقتدون بشيوخهم وقد غلا بعض هؤلاء فخططوا لمريديهم هذه الضلالة الكبرى ألا يتخذوا مع الشيخ أسوة أخرى فقالوا دون خجل أو حياء " مثل المريد يتخذ شيخين كمثل المرأة تتخذ زوجين " ، ولذلك فقد استعبدوا المريدين وجعلوهم عبيدا لهم بحيث كنا نسمع عن بعضهم بأنه لا يتصرف في شيء من شؤون حياته إلا أن يستشير شيخه، لقد اتخذوا الشيوخ أسوة أكثر من أصحاب الرسول للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يسألونه فيما يتعلق بشؤون عباداتهم أما في شؤون دنياهم في بيعهم وشراءهم وتجارتهم هل يذهبون هل يسافرون أم لا فكانوا أحرارا لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من كمال دعوته وتبليغه لشريعة ربّه أن قال لهم ( ما أمرتكم من شيء من أمر دينكم فأتوا منه ما استطعتم وما أمرتكم من شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم ) لقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه لم يأت ليعلمهم أمور الدنيا والسعي والضرب في الأرض في سبيل طلب الرزق وإنما جاء ليعلمهم ما يتقون الله تبارك وتعالى به من الطاعات والعبادات واجتناب المحرمات، أما شيوخ الصوفية فقد استعبدوا مريديهم استعبادا كاملا وأوهموهم أن عليهم أن يستشيروهم في كل شيء من أمور دنياهم فضلا عن دينهم، فقد كان هناك أشخاضا نعرفهم بأسمائهم لا يتزوج إلا برأي الشيخ ولا يسافر سفرة إلا برأي الشيخ إن قال له سافر سافر وإن قال لا تسافر لا يسافر استعباد، سبق أي استعباد كافر مهما سماه ... لأن الكفار يستعبدون الناس من الناحية المادية، أما هؤلاء فقد استعبدوهم من الناحية النفسية فهم أذل من العبيد مع شيوخ مع أسيادهم .
الشيخ : ماذا يفعلون ؟
السائل : يتعصبون لبعض المشايخ .
الشيخ : لا شك أنه لا يجوز لمسلم أن يتعصب لشخص في الدنيا إلا لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي أرسل رحمة وهداية للعالمين وهو الذي فقط عليه الصلاة والسلام أمرنا باتخاذه أسوة حسنة وكل العلماء الذين نستفيد من علومهم إنما نستفيد منهم لا لذواتهم وأشخاصهم وإنما لأنهم أدلاء يدلوننا على ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الهدى والنور فإذا ما تعصب المسلم لواحد من المشايخ سواء كان من الأحياء أو الأموات فمعنى ذلك أنه نسي رسالة الرسول عليه السلام وتشبث بهذا الشخص الذي لا يجوز أن يقرن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العلم أو في الخلق أو في الكمال فلا غرابة حينما أقول إن تعصب المسلم لشخص أو لشيخ واحد إنما هو إخلال منه بشهادته أن محمدا رسول الله ولذلك فأنا حينما أشرح الشهادة بأن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أقول إن الشهادة الأولى تستوجب على المسلم ألا يتخذ معبودا مع الله أحدا وإلا فهو الشرك بعينه كذلك بالنسبة للشهادة الثانية أن محمدا رسول الله أو عبده ورسوله من اتخذ أسوة أو قدوة له في هذه الحياة غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يفعل كثير من المتعصبة اليوم وكما هو مذهب الصوفية الذين يقتدون بشيوخهم وقد غلا بعض هؤلاء فخططوا لمريديهم هذه الضلالة الكبرى ألا يتخذوا مع الشيخ أسوة أخرى فقالوا دون خجل أو حياء " مثل المريد يتخذ شيخين كمثل المرأة تتخذ زوجين " ، ولذلك فقد استعبدوا المريدين وجعلوهم عبيدا لهم بحيث كنا نسمع عن بعضهم بأنه لا يتصرف في شيء من شؤون حياته إلا أن يستشير شيخه، لقد اتخذوا الشيوخ أسوة أكثر من أصحاب الرسول للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يسألونه فيما يتعلق بشؤون عباداتهم أما في شؤون دنياهم في بيعهم وشراءهم وتجارتهم هل يذهبون هل يسافرون أم لا فكانوا أحرارا لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من كمال دعوته وتبليغه لشريعة ربّه أن قال لهم ( ما أمرتكم من شيء من أمر دينكم فأتوا منه ما استطعتم وما أمرتكم من شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم ) لقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه لم يأت ليعلمهم أمور الدنيا والسعي والضرب في الأرض في سبيل طلب الرزق وإنما جاء ليعلمهم ما يتقون الله تبارك وتعالى به من الطاعات والعبادات واجتناب المحرمات، أما شيوخ الصوفية فقد استعبدوا مريديهم استعبادا كاملا وأوهموهم أن عليهم أن يستشيروهم في كل شيء من أمور دنياهم فضلا عن دينهم، فقد كان هناك أشخاضا نعرفهم بأسمائهم لا يتزوج إلا برأي الشيخ ولا يسافر سفرة إلا برأي الشيخ إن قال له سافر سافر وإن قال لا تسافر لا يسافر استعباد، سبق أي استعباد كافر مهما سماه ... لأن الكفار يستعبدون الناس من الناحية المادية، أما هؤلاء فقد استعبدوهم من الناحية النفسية فهم أذل من العبيد مع شيوخ مع أسيادهم .
سياق الشيخ قصة أحد مشايخ الطرق الصوفية الذي أمر أحد مريديه بقتل أبيه ومدى تأثر العوام بهذه القصص .
الشيخ : وأنا أقص لكم عبرة قصة فيها عبرة لمن يعتبر أحد المشايخ هناك في دمشق الشام وفي مسجد في سوق من أشهر الأسواق في دمشق اسمه " سوق الحميدية " اسمه مسجد ذهب عني اسمي في وسط سوق الحميدية لعله يحضرني فيما بعد قرر في الدرس القصة التالية، أن أحد الشيوح شيوخ الطريقة قال يوما لأحد مريديه اذهب وائتني برأس أبيك ففعل وجاء إلى الشيخ وهو فرح مسرور لأنه نفذ أمر الشيخ فما كان من الشيخ إلا أن تبسم في وجه مريده ضاحكا قال له أنت تظن أنك فعلا قتلت والدك، قال إذا، قال أنا آمرك بقتل أبيك إنما أمرتك بقتل ذاك الرجل لأنه صاحب أمك أما أبوك فهو غائب ومسافر، قص هذه القصة والناس الجالسون كأنهم مسحورون ما أحد ينطق بكلمة كيف يمكن يا شيخ يمكن أن يقال ! الشيخ يقول للمريد اذهب واقتل أباك وينفذ الأمر وإن كان في الباطن أباه ما قتل، ما أحد يتكلم بكلمة، الشاهد قص هذه القصة ثم بنى عليها حكما شرعيا قال : من هنا يؤخذ بأن الشيخ إذا أمر مريده بحكم يخالف الشرع في الظاهر فيجب إطاعته لماذا ؟ لأن الشيخ يرى ما لا يرى المريد ألم تروا في القصة كيف أمر المريد بقتل أب لكن تبين فيما بعد إنو هذا صاحب الأم وعلى ذلك لو رأى أحدكم الصليب معلقا في عنق الشيخ فلا يجوز أن ينكر عليه لأن الشيخ يرى ما لا يرى المريد، وانفض الدرس ونحن كنا يومئذ نصلي التراويح في مسجد على السنة ونجتمع في دكان لي أصلح فيها الساعات ونجتمع فيها بعد كل صلاة من كل ليلة من رمضان، جاءني شاب من إخواننا فقص عليّ هذه القصة كان حاضرا الدرس ولحكمة يريدها الله مرّ الشخص أمام الدكان وهو قريب لصاحبي، فركض وراءه وناداه قال له يا أبا يوسف تعال، دخل فأثار معه موضوع قصة الشيخ مع المريد إيش رأيك يا أبا يوسف في الدرس اليوم مساكين قال : ما شاء الله ما شاء الله تجليات من هذا الكلام السوري هناك فأخذ يناقشه كيف يأمر الشيخ تلميذه بأن يذبح أباه، قالو أنتم بتنكروا كرامات الأولياء هاي يعتبرها كرامة. أخيرا دخلت أنا معه في الموضوع والقصة طويلة إن كان الجدار إذا وجهت إليه آية أو حديث يفهم منك فهو يفهم منك ما فهم منا شيئا أخيرا قلت في نفسي اضرب مع هذا الإنسان الذي لا يحس ولا يشعر بكلام الله ولا بحديث رسول الله اضرب على الوتر الحساس قلت له هنا الشاهد من هذه القصة قلت له يا أبا يوسف الآن خلينا نكون صريحين مع بعضنا للبعض لو أن شيخك أمرك بأن تذبح والدك هل تفعل ؟ ماذا يتصور من إنسان معه ذرة من عقل أو إيمان سوى أن يقول أعوذ بالله لا هو ما قال هذا، قال : أنا ما وصلت بعد إلى هذه المنزلة، انظروا كم فعلوا بهؤلاء الناس يعني أفسدوا عقولهم فعلا أثروا في عقولهم ما عاد يميزوا الحرام من الحلال وما يجوز وما لا يجوز بل وصلوا إلى هذه المنزلة يعترف إنه هو يطمع أن يصل إلى منزلة إذا قال له الشيخ اقتل والدك أن ينفذ، لما قال لي أنا ما وصلت بعد إلى هذه المنزلة قلت له باللغة السورية إن شاء الله عمرك ما توصل عمرك ما توصل إلى هذه المنزلة هاي، فانظروا الآن كيف أدى الإخلال بأن محمدا رسول الله للإخلاص له والاتباع وحده لا شريك له في الاتباع كيف وقع الناس في الشرك وفي الضلال لأنهم أشركوا في الاتباع مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غيره لذلك لا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتخذ في هذه الدنيا شيخا واحدا مهما سما وعلا مهما كان في ظنه عالما وصالحا و و إلى آخره، وإنما يكون كالنحلة تطوف على كل الأشجار والأزهار وتأخذ منها ما تخرج من بطونها ذاك العسل المشهود له بأن له الشفاء بأنه شفاء للناس هكذا ينبغي أن يكون المسلم يأخذ من كل عالم ما عنده من علم كما كان علماء السلف رضي الله عنهم فهم قد ترجموا لكثير من العلماء بأنهم كان لهم المئات من الشيوخ أبو حنيفة مثلا رحمه الله ذكروا في ترجمته أنه كان له ألف شيخ وأنا لا يهمني أن يكون هذا الخبر صحيحا بالسند والرواية لكن هذا موجود .
10 - سياق الشيخ قصة أحد مشايخ الطرق الصوفية الذي أمر أحد مريديه بقتل أبيه ومدى تأثر العوام بهذه القصص . أستمع حفظ
كلام الشيخ عن أسلوب الطبراني في معاجمه الثلاثة .
الشيخ : فإن الكتاب السابق " الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير " أسلوبه فيه وهذا أسلوب فيه فن فيه إبداع ليحفظ أسماء شيوخه رتب أسمائهم على حروف ألف باء على حروف المعجم وروى لكل شيخ من هؤلاء الشيوخ حديثا واحدا كم عدد شيوخه أكثر من ألف شيخ، هذا مسجل في كتاب اسمه " معجم الطبراني الصغير " أكثر من ألف شيخ روى عن كل شيخ في هذا الكتاب فقط حديثا واحدا يقصد أن يحفظ ويجمع أسماء شيوخه هو له ثلاثة كتب " معجم الطبراني الصغير " و" معجم الطبراني الأوسط " و" معجم الطبراني الكبير"، الصغير والأوسط أسلوبهما واحد من حيث أنه رتب أسماء الشيوخ لكن يختلف " المعجم الأوسط" عن " المعجم الصغير " فقط من حيث أنه يذكر في " الأوسط " للشيخ الواحد أكثر من حديث واحد أما في " الصغير " فيذكر فيه حديث واحد، فله أكثر من ألف شيخ هكذا كان العلماء سابقا لأنه في الحقيقة كل عالم يتميز عن غيره بعلم أو بخلق أو دين أو صلاح أو ما شابه ذلك وأما " المعجم الكبير " وهو المعجم الثالث للطبراني فأسلوبه يختلف تماما عن " المعجم الصغير " و" الأوسط " وخلاصة ذلك أنه على طريقة المسانيد، من كان منكم يعرف " مسند الإمام أحمد " و" مسند الطيالسي " ونحو من المسانيد التي بدأت تظهر الىآن في عالم المطبوعات فـ " معجم الطبراني الكبير " رتبه على أسماء الصحابة بدأ بالعشرة المبشرين بالجنة ثم بدأ بالألف والباء أبي بن كعب وهكذا، ويذكر هناك لكل صحابي كثيرا من الأحاديث ولا يستوعب أحاديثهم وفي هذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين .
السائل : تنصح به يا شيخ " المعجم الكبير " ؟
الشيخ : نعم .
السائل : تنصح به اقتناءه " المعجم الكبير " ؟
الشيخ : كيف لا؟ اللي بدو يتبع الطرق.
السائل : ... حديث .
الشيخ : نعم.
السائل : الأحاديث محققة صحيحة يعني ؟
الشيخ : تقصد المعلق حمدي يعني ؟
السائل : " المعجم الكبير ".
الشيخ : نعم هو من إخواننا كان في سورية أيضا و ... .
السائل : تنصح به يا شيخ " المعجم الكبير " ؟
الشيخ : نعم .
السائل : تنصح به اقتناءه " المعجم الكبير " ؟
الشيخ : كيف لا؟ اللي بدو يتبع الطرق.
السائل : ... حديث .
الشيخ : نعم.
السائل : الأحاديث محققة صحيحة يعني ؟
الشيخ : تقصد المعلق حمدي يعني ؟
السائل : " المعجم الكبير ".
الشيخ : نعم هو من إخواننا كان في سورية أيضا و ... .
اضيفت في - 2007-02-04