كتاب فضائل القرآن-314
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن الترمذي
الحجم ( 4.32 ميغابايت )
التنزيل ( 710 )
الإستماع ( 142 )


2 - حدثنا قتيبة و محمد بن بشار قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا زائدة عن منصور عن هلال بن يساف عن ربيع بن خيثم عن عمرو بن ميمون عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن امرأة وهي امرأة أبي أيوب وروى بعضهم عن امرأة أبي أيوب عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ من قرأ الله الواحد الصمد فقد قرأ ثلث القرآن وفي الباب عن أبي الدرداء و أبي سعيد و قتادة بن النعمان و أبي هريرة و أنس و ابن عمر و أبي مسعود قال أبو عيسى هذا حديث حسن ولا نعرف أحدا روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة وتابعه على روايته إسرائيل و الفضيل بن عياض وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه أستمع حفظ

10 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا يزيد بن كيسان حدثنا أبو حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن قال فحشد من حشد ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ قل هو الله أحد ثم دخل فقال بعضنا لبعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن إني لأرى هذا خبرا جاءه من السماء ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال إني قلت سأقرأ عليكم ثلث القرآن ألا وإنها تعدل ثلث القرآن قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه و أبو حازم الأشجعي اسمه سلمان أستمع حفظ

13 - حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ بسورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تقرأ بهذ السورة ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى قال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت وإن كرهتم تركتكتم وكانوا يرونه أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك مما يأسر به أصحابك وما يحملك أن تقرا هذه السورة في كل ركعة ؟ فقال يا رسول الله إني أحبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حبها أدخلك الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت وروى مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد فقال إن حبك إياها يدخلك الجنة أستمع حفظ

28 - حدثنا عبد بن حميد حدثنا حسين بن علي الجعفي قال سمعت حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن أبي أخي الحارث الأعور عن الحارث قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي فقلت يا أمير المؤمنين ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث قال وقد فعلوها ؟ قلت نعم قال أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إنها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذا سمعته حتى قالوا { إنا سمعنا قرآنا عجبا } { يهدي إلى الرشد } من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مسقيم خذها إليك يا أعور قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده مجهول وفي الحارث مقال أستمع حفظ