شرح العقيدة الواسطية-04a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
تتمة الكلام على : أيما أولى: أن نعبر بالتشبيه، أو نعبر بالتمثيل؟
الشيخ : مطلق نفي التشبيه لا يستقيم مثلا : الوجود يشترك في أصله الخالق والمخلوق الخالق موجود والمخلوق موجود هذا نوع اشتراك ونوع تشابه لكن فرق بين الوجودين وجود الخالق واجب ووجود المخلوق ممكن، طيب السمع فيه اشتراك في الأصل ولا لا ؟ فيه اشتراك الإنسان له سمع والخالق له سمع لكن بينهما فرق لكن أصل وجود السمع موجود .
فإذا قلنا : من غير تشبيه ونفينا مطلق التشبيه صار في هذا إشكال، وبهذا عرفنا أن التعبير بالتمثيل أولى من كم وجه ؟ ثلاثة أوجه :
أولا : أنه التعبير الذي عبر به القرآن .
وثانيا : أن التشبيه صار يطلق عند بعض الناس بمعنى نفي الصفات .
وثالثا : أنه لا يصح نفي التشبيه على الإطلاق إذ ما من شيئين إلا بينهما اشتراك ما وهذا اشتراك نوع مشابهة واضح وبهذا نعرف أن الصواب أن نقول من غير تمثيل وهو الذي عبر به حبر الأمة في زمانه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " ولا تمثيل " الخالق والمخلوق وامتناع التماثل بين الخالق والمخلوق طيب .
فإذا قلنا : من غير تشبيه ونفينا مطلق التشبيه صار في هذا إشكال، وبهذا عرفنا أن التعبير بالتمثيل أولى من كم وجه ؟ ثلاثة أوجه :
أولا : أنه التعبير الذي عبر به القرآن .
وثانيا : أن التشبيه صار يطلق عند بعض الناس بمعنى نفي الصفات .
وثالثا : أنه لا يصح نفي التشبيه على الإطلاق إذ ما من شيئين إلا بينهما اشتراك ما وهذا اشتراك نوع مشابهة واضح وبهذا نعرف أن الصواب أن نقول من غير تمثيل وهو الذي عبر به حبر الأمة في زمانه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " ولا تمثيل " الخالق والمخلوق وامتناع التماثل بين الخالق والمخلوق طيب .
شرح قول المصنف : بل يؤمنون بأن الله سبحانه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) .
الشيخ : قال المؤلف درس جديد " بل يؤمنون " الضمير يعود على أهل السنة والجماعة " بل يؤمنون بأن الله (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ".
يعني : يقرون بذلك إقرارا وتصديقا بأن الله ليس كمثله شيء كما قال عن نفسه : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) هنا نفى المماثلة ثم أثبت فنفى العيب ثم أثبت الكمال لأن نفي العيب قبل إثبات الكمال ولهذا يقال : " التخلية قبل التحلية " يعني : نظف المحل أولا ثم زينه هكذا أيضا نفى الله عن نفسه المماثلة ثم أثبت السمع والبصر فنفي العيوب يبدأ به أولا ثم يذكر إثبات الكمال.
وكلمة (( شَيْءٌ )) (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) نكرة في سياق النفي فتعم كل شيء ليس شيء مثله أبدا أي مخلوق وإن عظم فليس مماثلا لله عز وجل طيب لأن مماثلة الناقص نقص بل إن طلب المفاضلة بين الناقص والكامل تجعله ناقصا كما قيل :
" ألم تر أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا "
إذا قلت السيف أمضى من العصا لا شك أنك تحتقر السيف لأنك أردت أن تفاضل بينه وبين العصا فكيف إذا ساويت بين الشيء والشيء فإنك إذا ساويت الكامل بالناقص نقص الكامل فهنا لو قلنا : إن لله مثيلا لزم من ذلك تنقص الله عز وجل فلهذا نقول : نفى الله عن نفسه مماثلة المخلوقين لأن مماثلة المخلوقين نقص وعيب، كيف تكون نقصا وعيبا ؟ لأن المخلوق ناقص وتمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصا بل طلب المفاضلة بينهما أو ذكر المفاضلة بينهما يجعله ناقصا كالبيت الذي أشرنا إليه طيب .
يعني : يقرون بذلك إقرارا وتصديقا بأن الله ليس كمثله شيء كما قال عن نفسه : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) هنا نفى المماثلة ثم أثبت فنفى العيب ثم أثبت الكمال لأن نفي العيب قبل إثبات الكمال ولهذا يقال : " التخلية قبل التحلية " يعني : نظف المحل أولا ثم زينه هكذا أيضا نفى الله عن نفسه المماثلة ثم أثبت السمع والبصر فنفي العيوب يبدأ به أولا ثم يذكر إثبات الكمال.
وكلمة (( شَيْءٌ )) (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) نكرة في سياق النفي فتعم كل شيء ليس شيء مثله أبدا أي مخلوق وإن عظم فليس مماثلا لله عز وجل طيب لأن مماثلة الناقص نقص بل إن طلب المفاضلة بين الناقص والكامل تجعله ناقصا كما قيل :
" ألم تر أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا "
إذا قلت السيف أمضى من العصا لا شك أنك تحتقر السيف لأنك أردت أن تفاضل بينه وبين العصا فكيف إذا ساويت بين الشيء والشيء فإنك إذا ساويت الكامل بالناقص نقص الكامل فهنا لو قلنا : إن لله مثيلا لزم من ذلك تنقص الله عز وجل فلهذا نقول : نفى الله عن نفسه مماثلة المخلوقين لأن مماثلة المخلوقين نقص وعيب، كيف تكون نقصا وعيبا ؟ لأن المخلوق ناقص وتمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصا بل طلب المفاضلة بينهما أو ذكر المفاضلة بينهما يجعله ناقصا كالبيت الذي أشرنا إليه طيب .
في قوله (( ليس كمثله شيء )) رد صريح على الممثلة .
الشيخ : طيب وفي قوله : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) رد صريح على الممثلة على أهل التمثيل الذين يثبتون أن الله سبحانه وتعالى له مثيل، وحجة هؤلاء الذين يثبتون التماثل بين الخالق والمخلوق يقولون : إن القرآن عربي صح طيب، وإذا كان عربيا فقد خاطبنا الله تعالى بما نفهم ولا يمكن أن يخاطبنا بما لا نفهم وقد خاطبنا الله تعالى فقال : إن له وجها وإن له عينا وإن له يدين وإن له قدما وما أشبه ذلك ونحن لا نعقل بمقتضى اللغة العربية من هذه الأشياء إلا مثل ما نشاهد وعلى هذا فيجب أن يكون مدلول هذه الكلمات مماثلا لمدلولها بالنسبة للمخلوقات يد ويد نعم ووجه ووجه وعين وعين وأصبع وأصبع وساق وساق وقدم وقدم وهكذا فنحن إنما قلنا بذلك لأن لدينا دليلا اعرفتم طيب .
ولا شك أن هذه الحجة واهية ويوهيها ما سبق ما بيان أن الله ليس له مثيل ونقول : إن الله خاطبنا بما خاطبنا به من صفاته لكننا نعلم علم اليقين أن الصفة بحسب الموصوف ودليل هذا في الشاهد فإنه يقال للجمل يد وللذرة يد ولا أحد يفهم من اليد التي أضفناها إلى الجمل أولا أنها مثل اليد التي أضفناها إلى الذرة هذا وهو في المخلوقات فكيف إذا كان ذلك من أوصاف الخالق، فإن التباين يكون أظهر وأجلى، وعلى هذا فيكون قول هؤلاء الممثلة مردودا بالعقل كما أنه مردود بالسمع الممثلة يكون قولهم مردودا بالعقل كما أنه مردود بالسمع .
طيب قال : (( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) أثبت لنفسه سبحانه وتعالى السمع والبصر لأن من سواه لا يسمع ولا يبصر مما يعبد الذين يعبدون من دون الله لا يسمعون ولو سمعوا ما استجابوا ولا يبصرون مثل ما قال الله عز وجل : (( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) فهم ليس لهم سمع ولا عقل ولا بصر ولو فرض أن لهم ذلك ما استجابوا (( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ )) لكن وهو السميع البصير الله عز وجل سميع بصير فبالسمع يدرك المسموعات وبالبصر يدرك المرئيات فهو جل وعلا سميع بصير .
أما السمع والبصر فنؤجل الكلام على تقسيمهم إن شاء الله حتى يأتي في كلام المؤلف لكن نفهم الآن السمع يسمع كل مسموع وإن خفي وقد مرعلينا في الدرس الماضي قول عائشة رضي الله عنها : ( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات، إني لفي الحجرة وإنه ليخفى علي بعض حديثها ) والله عز وجل قال في هذه المرأة : (( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا )) أما البصير فهو الذي يرى كل مبصر وإن خفي وإن بعد نعم قال الله تعالى : (( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) وهو سبحانه وتعالى يبصر ما لا يمكن للمخلوق أن يبصره لأنه كامل البصر من كل وجه فأهل السنة والجماعة يؤمنون بانتفاء المماثلة عن الله لأنها عيب ويثبتون له السمع والبصر لقوله تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) .
ولا شك أن هذه الحجة واهية ويوهيها ما سبق ما بيان أن الله ليس له مثيل ونقول : إن الله خاطبنا بما خاطبنا به من صفاته لكننا نعلم علم اليقين أن الصفة بحسب الموصوف ودليل هذا في الشاهد فإنه يقال للجمل يد وللذرة يد ولا أحد يفهم من اليد التي أضفناها إلى الجمل أولا أنها مثل اليد التي أضفناها إلى الذرة هذا وهو في المخلوقات فكيف إذا كان ذلك من أوصاف الخالق، فإن التباين يكون أظهر وأجلى، وعلى هذا فيكون قول هؤلاء الممثلة مردودا بالعقل كما أنه مردود بالسمع الممثلة يكون قولهم مردودا بالعقل كما أنه مردود بالسمع .
طيب قال : (( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) أثبت لنفسه سبحانه وتعالى السمع والبصر لأن من سواه لا يسمع ولا يبصر مما يعبد الذين يعبدون من دون الله لا يسمعون ولو سمعوا ما استجابوا ولا يبصرون مثل ما قال الله عز وجل : (( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ )) فهم ليس لهم سمع ولا عقل ولا بصر ولو فرض أن لهم ذلك ما استجابوا (( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ )) لكن وهو السميع البصير الله عز وجل سميع بصير فبالسمع يدرك المسموعات وبالبصر يدرك المرئيات فهو جل وعلا سميع بصير .
أما السمع والبصر فنؤجل الكلام على تقسيمهم إن شاء الله حتى يأتي في كلام المؤلف لكن نفهم الآن السمع يسمع كل مسموع وإن خفي وقد مرعلينا في الدرس الماضي قول عائشة رضي الله عنها : ( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات، إني لفي الحجرة وإنه ليخفى علي بعض حديثها ) والله عز وجل قال في هذه المرأة : (( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا )) أما البصير فهو الذي يرى كل مبصر وإن خفي وإن بعد نعم قال الله تعالى : (( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) وهو سبحانه وتعالى يبصر ما لا يمكن للمخلوق أن يبصره لأنه كامل البصر من كل وجه فأهل السنة والجماعة يؤمنون بانتفاء المماثلة عن الله لأنها عيب ويثبتون له السمع والبصر لقوله تعالى : (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) .
ثمرات الإيمان بأن الله سبحانه (( ليس كمثله شيء ))
الشيخ : إيمان الإنسان بذلك ماذا يثمر للعبد إذا آمنت ان الله ليس كمثله شيء وأنه السميع البصير لا يراد منك أن تعلم ذلك فقط لا، لا بد أن يثمر الإيمان ما يقتضيه هذا الوصف فإذا آمنت بأن الله ليس كمثه شيء فإنك سوف تعظمه غاية التعظيم لأنه ليس مثله أحد من المخلوقات فتعظم هذا الرب العظيم الذي لا يماثله أحد وإلا لم يكن هناك فائدة من إيمانك بأنه (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) إذا آمنت بأنه سميع فإنك سوف تحترز عن كل قول إيش ؟ يغضب الله ولا لا ؟ لأنك تخشى أن يسمعك، تعلم أنه يسمعك، لأنك تعلم أنه يسمعك فتخشى عقابه، فكل قول يكون فيه معصية الله عز وجل فسوف تتحاشاه لأنك تؤمن بأنه سميع وإذا لم يحدث لك هذا الإيمان هذا الشيء فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص ولا شك والله ما أدري عن أنفسنا هل نحن نجد هذه الثمرة أو الواحد يطلق اللسان وبس ( وهل يكب الناس على وجوههم أو قال : مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) إذا آمنت بأن الله سميع سوف لن تتكلم إلا بما يرضيه لا سيما إذا كنت تتكلم معبرا عن شرعه وهو المفتي والمعلم فإن هذا أشد وأشد لأن الله سبحانه وتعالى يقول : (( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ )) فإن هذا من أظلم الظلم ولهذا قال : (( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) وهذا من عقوبة من يفتي بلا علم، أنه لا يُهدَى لأنه ظالم (( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) فحذار يا أخي المسلم أن تقول قولا لا يرضي الله، سواء قلته على الله أو على غير هذا الوجه .
البصير ما ثمرة الإيمان به ؟ ألا تفعل شيئا يغضب الله لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة ما يفهم الناس أنها نظرة محرمة فإن الله تعالى يرى هذه النظرة ويعلم ما في قلبك شوف (( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )) إذا آمنت بهذا نسأل الله أن يحقق لي ولكم الإيمان به إذا آمنا بذلك ما يمكن أن نفعل فعلا لا يرضاه أبدا استحي من الله كما تستحيي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما لا تقول والله أن الله في السماء وأنا أبدا، إذا إذا آمنا بأن الله بصير فسوف نتحاشى كل فعل يكون سببا لغضب الله وإلا فإن إيماننا بذلك ناقص، نعم لو أن أحدا أشّر بأصبعه أو بشفته أو بعينه أو برأسه لأمر محرم الناس الذين حوله ما يدرون عنه الله تعالى يراه ؟ يراه فليحذر هذا لو أننا نؤمن بما تقتضيه أسماء الله تعالى وصفاته لوجدت الاستقامة كاملة فينا لكن الغفلة كثيرة .
البصير ما ثمرة الإيمان به ؟ ألا تفعل شيئا يغضب الله لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة ما يفهم الناس أنها نظرة محرمة فإن الله تعالى يرى هذه النظرة ويعلم ما في قلبك شوف (( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )) إذا آمنت بهذا نسأل الله أن يحقق لي ولكم الإيمان به إذا آمنا بذلك ما يمكن أن نفعل فعلا لا يرضاه أبدا استحي من الله كما تستحيي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما لا تقول والله أن الله في السماء وأنا أبدا، إذا إذا آمنا بأن الله بصير فسوف نتحاشى كل فعل يكون سببا لغضب الله وإلا فإن إيماننا بذلك ناقص، نعم لو أن أحدا أشّر بأصبعه أو بشفته أو بعينه أو برأسه لأمر محرم الناس الذين حوله ما يدرون عنه الله تعالى يراه ؟ يراه فليحذر هذا لو أننا نؤمن بما تقتضيه أسماء الله تعالى وصفاته لوجدت الاستقامة كاملة فينا لكن الغفلة كثيرة .
شرح قول المصنف : فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه .
الشيخ : نعم يقول المؤلف : " فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه " رحمهم الله لا ينفون عن الله ما وصف به نفسه كل ما وصف الله به نفسه يثبتونه بتحريف أو بتصديق ؟ بتصديق ينفونه عن الله .
الطالب : لا ينفونه .
الشيخ : نعم لا ينفونه لا ينفون عن الله ما وصف به نفسه .
الطالب : لا ينفونه .
الشيخ : نعم لا ينفونه لا ينفون عن الله ما وصف به نفسه .
تنقسم الصفات إلى ثلاثة أقسام ، صفات ذاتية وصفات فعليه وصفات خبرية .
الشيخ : سواء كان من الصفات الذاتية أو الفعلية أو الخبرية أليس كذلك طيب .
الصفات الذاتية : كالحياة والعلم والقدرة وما أشبه ذلك وتنقسم إلى : ذاتية معنوية وذاتية خبرية كما مر علينا الذاتية الخبرية ما هي ؟
التي مسماها أبعاض لنا وأجزاء كاليد والوجه والعين هذه يسميها العلماء : ذاتية خبرية ذاتية لأنها لا تنفصل ولم يزل الله ولا يزال متصفا بها، وخبرية : لأنها متلقاة بالخبر لأن العقل ما يستدل على ذلك، لولا أن الله أخبرنا أن له يدا ما علمنا بذلك لكنه أخبرنا بذلك بخلاف العلم والسمع والبصر فإن هذا ندركه بماذا ؟ بعقولنا مع دلالة السمع لهذا نقول في مثل هذه الصفات اليد والوجه وما أشبهها نقول : هذه صفات إيش ؟ خبرية ذاتية ولا نقول أجزاء وأعضاء ما نقول هكذا نتاحشى هذا اللفظ لكن مسماها لنا أجزاء وأبعاض ليش ؟ يقولون : لأن الجزء والبعض ما جاز انفصاله عن الكل الذي يسمى بعضا وجزءا هو الذي يجوز انفصاله عن الكل يمكن تقطع يدك يمكن تقطع رجلك (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا )) (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ )) ويبقون ولا لا ؟ يبقون لكن الرب عز وجل لا يتصور أن شيئا من هذه الصفات التي وصف بها نفسه كاليد أن تزول أبدا لأنه موصوف بها أزلا وأبدا ولهذا لا نقول إنها أبعاض أو أجزاء انتبه لهذه لكن نقول مسماها أبعاض وأجزاء بالنسبة لنا طيب .
الصفات الفعلية : هي المتعلقة بمشيئته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها وقد ذكرنا فيما سبق أن هذه الصفات الفعلية منها ما نوعه ذاتي ومنها ما ليس نوعه ذاتيا ويش مثال النوع الذاتي ؟ كالكلام فإن الله لم يزل ولا يزال متكلما والذي ليس ذاتيا نوعه كالاستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا لأن هذا ما صار إلا بعد جود العرش والسماء فليس أصليا طيب المهم أن أهل السنة والجماعة يثبتون كل ما وصف الله به نفسه .
الصفات الذاتية : كالحياة والعلم والقدرة وما أشبه ذلك وتنقسم إلى : ذاتية معنوية وذاتية خبرية كما مر علينا الذاتية الخبرية ما هي ؟
التي مسماها أبعاض لنا وأجزاء كاليد والوجه والعين هذه يسميها العلماء : ذاتية خبرية ذاتية لأنها لا تنفصل ولم يزل الله ولا يزال متصفا بها، وخبرية : لأنها متلقاة بالخبر لأن العقل ما يستدل على ذلك، لولا أن الله أخبرنا أن له يدا ما علمنا بذلك لكنه أخبرنا بذلك بخلاف العلم والسمع والبصر فإن هذا ندركه بماذا ؟ بعقولنا مع دلالة السمع لهذا نقول في مثل هذه الصفات اليد والوجه وما أشبهها نقول : هذه صفات إيش ؟ خبرية ذاتية ولا نقول أجزاء وأعضاء ما نقول هكذا نتاحشى هذا اللفظ لكن مسماها لنا أجزاء وأبعاض ليش ؟ يقولون : لأن الجزء والبعض ما جاز انفصاله عن الكل الذي يسمى بعضا وجزءا هو الذي يجوز انفصاله عن الكل يمكن تقطع يدك يمكن تقطع رجلك (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا )) (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ )) ويبقون ولا لا ؟ يبقون لكن الرب عز وجل لا يتصور أن شيئا من هذه الصفات التي وصف بها نفسه كاليد أن تزول أبدا لأنه موصوف بها أزلا وأبدا ولهذا لا نقول إنها أبعاض أو أجزاء انتبه لهذه لكن نقول مسماها أبعاض وأجزاء بالنسبة لنا طيب .
الصفات الفعلية : هي المتعلقة بمشيئته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها وقد ذكرنا فيما سبق أن هذه الصفات الفعلية منها ما نوعه ذاتي ومنها ما ليس نوعه ذاتيا ويش مثال النوع الذاتي ؟ كالكلام فإن الله لم يزل ولا يزال متكلما والذي ليس ذاتيا نوعه كالاستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا لأن هذا ما صار إلا بعد جود العرش والسماء فليس أصليا طيب المهم أن أهل السنة والجماعة يثبتون كل ما وصف الله به نفسه .
شرح قول المصنف : ولا يحرفون الكلم عن مواضعه .
الشيخ : ولكن حذار مما ذكر المؤلف : " ولا يحرفون الكلم عن مواضعه " الكلم : اسم جمع كلمة كذا طيب الكلم يراد به كلام الله وكلام رسوله، لا يحرفونه عن مواضعه يعني عن مدلولاته فمثلا قوله تعالى : (( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ )) ماذا يقولون فيه ؟ يقولون : هي يد حقيقية ثابتة لله من غير تكييف ولا تمثيل .
المحرفون يقولون : قوته أو نعمته أما أهل السنة لا يقولون : القوة شيء واليد شيء والنعمة شيء واليد شيء آخر فهم لا يحرفون الكلم عن مواضعه وقد سبق أن التحريف من صنع اليهود (( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) فكل من حرف نصوص الكتاب والسنة ففيه شبه من اليهود فأحذر هذا لا تتشبه بالمغضوب عليهم الذين جعل الله منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت لا تحرف أبق الكلام على ما أراد الله ورسوله، ومن كلام الشافعي ما يذكر عنه : " آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله لا أحرف ولا أغير " .
المحرفون يقولون : قوته أو نعمته أما أهل السنة لا يقولون : القوة شيء واليد شيء والنعمة شيء واليد شيء آخر فهم لا يحرفون الكلم عن مواضعه وقد سبق أن التحريف من صنع اليهود (( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) فكل من حرف نصوص الكتاب والسنة ففيه شبه من اليهود فأحذر هذا لا تتشبه بالمغضوب عليهم الذين جعل الله منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت لا تحرف أبق الكلام على ما أراد الله ورسوله، ومن كلام الشافعي ما يذكر عنه : " آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله لا أحرف ولا أغير " .
شرح قول المصنف : ولا يلحدون في أسماء الله وآياته .
الشيخ : وقوله : " ولا يلحدون في أسماء الله وآياته "
" لا يلحدون " فعل مضارعع من ألحد ما هي من لحد لأنها رباعية من ألحد والإلحاد في اللغة : الميل يعني المادة هذه لام حاء دال كلها تدور على الميل ومنه سمي اللحد في القبر لأنه مائل إلى جانب منه ما هو متوسط المتوسط يسمى شقا والمائل لحدا واللحد أفضل من الشق، فهم لا يلحدون في أسماء الله ولا يلحدون أيضا في آيات الله فأفادنا المؤلف رحمه الله أن الإلحاد يكون في موضعين : في الأسماء وفي الآيات شوف كلام المؤلف : " في أسماء الله وفي آياته " ونقول نعم هذا الذي يفيده كلام المؤلف قد دل عليه القرآن قال الله تعالى : (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) فأثبت الله الإلحاد في ماذا ؟ في الأسماء وقال تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا )) فأثبت الله الإلحاد في الآيات واضح طيب .
" لا يلحدون " فعل مضارعع من ألحد ما هي من لحد لأنها رباعية من ألحد والإلحاد في اللغة : الميل يعني المادة هذه لام حاء دال كلها تدور على الميل ومنه سمي اللحد في القبر لأنه مائل إلى جانب منه ما هو متوسط المتوسط يسمى شقا والمائل لحدا واللحد أفضل من الشق، فهم لا يلحدون في أسماء الله ولا يلحدون أيضا في آيات الله فأفادنا المؤلف رحمه الله أن الإلحاد يكون في موضعين : في الأسماء وفي الآيات شوف كلام المؤلف : " في أسماء الله وفي آياته " ونقول نعم هذا الذي يفيده كلام المؤلف قد دل عليه القرآن قال الله تعالى : (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) فأثبت الله الإلحاد في ماذا ؟ في الأسماء وقال تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا )) فأثبت الله الإلحاد في الآيات واضح طيب .
كيف يكون الإلحاد في الأسماء .؟
الشيخ : إذا كيف يكون الإلحاد في الأسماء ؟ قال العلماء إن الإلحاد في الأسماء تعريفه : هو الميل فيها عما يجب انتبه الميل فيها عما يجب هذا التعريف وهو أنواع :
النوع الأول : وهو أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه كما سماه الفلاسفة علة فاعلة، الفلاسفة يسمون الرب هو العلة الفاعلة، أو تسمية النصارى له أباً يسمون الله هو الأب وعيسى الابن هذا إلحاد في الأسماء الله، وكذلك لو سمى الله بأي اسم لم يسم به نفسه فهو ملحد في أسماء الله، وجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص لأن الأسماء توقيفية فإذا سميت الله بما لم يسم به نفسه فقد ألحدت وملت عن الواجب واضح طيب .
تسمية الله بما لم يسم به نفسه ظلم أيضا وعدوان على الله عز وجل يعني مع أنه سوء أدب فهو ظلم وعدوان لأنه لو أن أحدا دعاك بغير اسمك أو سماك بغير اسمك ويش تعتبره ؟ اعتدى عليك وظلمك ما له حق يسميك بغير ما سميت به نفسك هذا في المخلوق فيكف بالخالق ؟ إذا ليس لك حق أن تسمي الله بما لم يسم به نفسه فإن فعلت فأنت ملحد في أسماء الله .
ثانيا : أن ينكر شيئا من أسمائه عكس الأول الأول سمى الله بما لم يسم به نفسه وهذا جرّد الله مما سمى به نفسه ينكر الاسم عرفت ينكر الاسم سواء أنكر كل الأسماء أو بعضها التي ثبتت لله فإذا أنكرها فقد ألحد فيها، وجه الإلحاد فيها : أنه لما أثبتها الله لنفسه وجب علينا إيش ؟ أن نثبتها له فإذا نفيناها فهذا إلحاد ميل بها عما يجب فيها طيب هل أحد من الناس أنكر الأسماء ؟ إي نعم فيه غلاة الجهمية أنكروا الأسماء قالوا : الله ما له اسم أبدا لماذا ؟ قالوا : لأنك لو أثبت له اسما شبهته بالموجودات ما له اسم وهذا معروف أنه باطل وأظن سبق الكلام في رده .
النوع الثالث : أن ينكر ما دلت عليه من الصفات يثبت الاسم لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم مثل أن يقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم وخالق بلا خلق وقادر بلا قدرة سبحان الله معقول هذا ؟ ما هو معقول هل يمكن تأتي لشخص أصم ما يسمع ولا المدفع عند أذنه تقول والله هذا سميع يصلح ولا لا ؟ ما يصلح سميع بلا سمع لا يمكن لكن فيه من يثبت الاسم وينكر الصفة ويقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم .
ثم هؤلاء يجعلون الأسماء أعلاما محضة يقول السميع غير العليم، لكن كلها ليس لها معنى السميع لا يدل على السمع والعليم لا يدل على العلم لكن مجرد أعلام مثل مثلا لك ولد تسمي صالح وبومهيد ويش بعد صويلح وهكذا والاسم ما اختلف المعنى هم يقولون : سميع عليم بصير إلى آخره أعلام محضة لا تحمل معنى وليس معناها واحدا .
فيه آخر يقول : هذه الأسماء شيء واحد فهي عليم وسميع وبصير كلها واحد ما تختلف إلا بتركيب الحروف فقط فيجعل السميع العليم البصير شيئا واحدا
وكل هذا شيء غير معقول ولذلك نحن نقول : إنه لا يمكن الإيمان بالأسماء حتى تثبت ما تضمنته من الصفات .
النوع الأول : وهو أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه كما سماه الفلاسفة علة فاعلة، الفلاسفة يسمون الرب هو العلة الفاعلة، أو تسمية النصارى له أباً يسمون الله هو الأب وعيسى الابن هذا إلحاد في الأسماء الله، وكذلك لو سمى الله بأي اسم لم يسم به نفسه فهو ملحد في أسماء الله، وجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص لأن الأسماء توقيفية فإذا سميت الله بما لم يسم به نفسه فقد ألحدت وملت عن الواجب واضح طيب .
تسمية الله بما لم يسم به نفسه ظلم أيضا وعدوان على الله عز وجل يعني مع أنه سوء أدب فهو ظلم وعدوان لأنه لو أن أحدا دعاك بغير اسمك أو سماك بغير اسمك ويش تعتبره ؟ اعتدى عليك وظلمك ما له حق يسميك بغير ما سميت به نفسك هذا في المخلوق فيكف بالخالق ؟ إذا ليس لك حق أن تسمي الله بما لم يسم به نفسه فإن فعلت فأنت ملحد في أسماء الله .
ثانيا : أن ينكر شيئا من أسمائه عكس الأول الأول سمى الله بما لم يسم به نفسه وهذا جرّد الله مما سمى به نفسه ينكر الاسم عرفت ينكر الاسم سواء أنكر كل الأسماء أو بعضها التي ثبتت لله فإذا أنكرها فقد ألحد فيها، وجه الإلحاد فيها : أنه لما أثبتها الله لنفسه وجب علينا إيش ؟ أن نثبتها له فإذا نفيناها فهذا إلحاد ميل بها عما يجب فيها طيب هل أحد من الناس أنكر الأسماء ؟ إي نعم فيه غلاة الجهمية أنكروا الأسماء قالوا : الله ما له اسم أبدا لماذا ؟ قالوا : لأنك لو أثبت له اسما شبهته بالموجودات ما له اسم وهذا معروف أنه باطل وأظن سبق الكلام في رده .
النوع الثالث : أن ينكر ما دلت عليه من الصفات يثبت الاسم لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم مثل أن يقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم وخالق بلا خلق وقادر بلا قدرة سبحان الله معقول هذا ؟ ما هو معقول هل يمكن تأتي لشخص أصم ما يسمع ولا المدفع عند أذنه تقول والله هذا سميع يصلح ولا لا ؟ ما يصلح سميع بلا سمع لا يمكن لكن فيه من يثبت الاسم وينكر الصفة ويقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم .
ثم هؤلاء يجعلون الأسماء أعلاما محضة يقول السميع غير العليم، لكن كلها ليس لها معنى السميع لا يدل على السمع والعليم لا يدل على العلم لكن مجرد أعلام مثل مثلا لك ولد تسمي صالح وبومهيد ويش بعد صويلح وهكذا والاسم ما اختلف المعنى هم يقولون : سميع عليم بصير إلى آخره أعلام محضة لا تحمل معنى وليس معناها واحدا .
فيه آخر يقول : هذه الأسماء شيء واحد فهي عليم وسميع وبصير كلها واحد ما تختلف إلا بتركيب الحروف فقط فيجعل السميع العليم البصير شيئا واحدا
وكل هذا شيء غير معقول ولذلك نحن نقول : إنه لا يمكن الإيمان بالأسماء حتى تثبت ما تضمنته من الصفات .
دلالة الإسم : الإسم له ثلاثة أنواع في الدلالة .
الشيخ : ولعلنا من هنا نتكلم على دلالة الاسم فالاسم له أنواع ثلاثة في الدلالة : دلالة مطابقة، ودلالة تضمن، ودلالة التزام، انتبه لهذا .
دلالة الأسماء ثلاثة : دلالة مطابقة، وتضمن، والتزام :
فدلالة المطابقة : أن كل اسم دال على ذات الله وعلى الصفة المشتق منها هذا الاسم .
ودلالة التضمن : أن تجعل دلالة هذا الاسم على الذات وحدها وعلى الصفة وحدها .
ودلالة الالتزام : أن تجعله دالا على شيء يفهم لا من لفظ الاسم لكن من لازمه ولهذا سميناه دلالة التزام يعني يدل على شيء ليس من مادة الاسم ولكن من شيء لازم له تصورتم ذلك لا بد من مثال ؟ لا بد من مثال طيب نجيب مثال يوضح .
كلمة الخالق : الخالق اسم يدل على ذات الله ؟ نعم يدل على ذات الله لا شك في هذا يدل على صفة وهي الخلق، إذا فباعتبار دلالته على الأمرين نسمي هذا النوع دلالة مطابقة لأن اللفظ والمعنى تطابقا فسمي دلالة مطابقة ولا شك أنك إذا قلت : الخالق، أنك تفهم خالقا وخلقا ولا لا ؟ طيب نسمي هذا مطابقة .
دلالة التضمن : هي أن يدل هذا على الذات وحدها نفصل بينهما دلالته على الذات وحدها دلالة تضمن وعلى الصفة وحدها إيش ؟ دلالة تضمن أيضا صح ولا لا ؟ سميناها دلالة تضمن لأنه يتضمن الذات ويتضمن الصفات ونحن الآن نريد أن نفصل المدلولين بعضهما عن بعض فنقول مدلوله ذات ويش بعد ؟ وصفة ذات وصفة فصار إن أردت دلالة اللفظ على كل المعنى أجب ؟ مطابقة على كل المعنى مطابقة على جزئه تضمن طيب .
الالتزام : لا يمكن خلق إلا بعلم وقدرة ولا لا ؟ هل يمكن يخلق بدون أن يعلم كيف يخلق أو بدون أن يقدر ؟ لا، دلالته على القدرة والعلم دلالة التزام طيب .
الدلالة ليتبين أن الإنسان إذا أنكر واحدا من هذه الدلالة فهو ملحد في الأسماء .
لو قال : أنا أؤمن بدلالة الخالق على الذات ولا أومن بدلالته على الصفات فهو ملحد في الاسم لازم يثبت الاسم وكل أنواع الدلالة اللي فيه .
طيب لو قال : أنا أومن بأن الخالق تدل على ذات الله وعلى صفة الخلق لكن لا تدل على صفة العلم والقدرة قلنا : هذا إلحاد أيضا لازم نثبت كل ما دل عليه هذا الاسم فإنكار شيء مما دل على الاسم من الصفة إلحاد في الاسم سواء كانت دلالته على هذه الصفة دلالة مطابقة أو تضمن أو التزام.
طيب أسألكم عن دلالة حسية ننظر انطباق الدلالات الثلاثة عليها عندي بيت، لي بيت موعندي لي بيت كلمة بيت فيها الدلالات الثلاث كذا محمد ؟ فيها الدلالات الثلاثة بيت ويش تفهم منها ؟ تفهمون أنها تدل على كل البيت بسوره كله دلالة إيش ؟ مطابقة. طيب تدل كلمة بيت على المعشى وحده وعلى مجلس الرجال وحده وعلى الحمامات وحدها وعلى الصالة وحدها دلالة تضمن لأن هذه الأشياء جزء من البيت ودلالة اللفظ على جزء معناه دلالة تضمن، تدل كلمة بيت على أن هناك بانيا بناه دلالة إيش ؟ التزام لأن كلمة بيت ما فيها باني باء نون ياء ما فيها لكن دلت عليه بالالتزام لأنه ما من بيت إلا وله باني أعرفتم الآن طيب، نحن الآن نعد أو نعدد أنواع الإلحاد في الأسماء :
الأول : أن يسمى الله .
والثاني : أن ينكر شيئا من أسماء الله أو بعضها والثالث لا أنا قلت أن ينكر شيئا من أسماء الله ما يحتاج أو ينكر بعضها ما يحتاج .
الثالث : أن ينكر شيئا مما دلت عليه من الصفات بأي نوع كانت الدلالة بالمطابقة أو بالتضمن أو بالالتزام واضح طيب .
الرابع : أن يثبتها لله أن يثبت الأسماء لله والصفات اللي فيها لكن يجعلها دالة على التشبيه أو التمثيل دالة على التمثيل يقول : نعم أنا أثبت أن الله سميع بصير عليم حكيم لكنه يجعلها دالة على التشبيه أي دالة على بصر كبصرنا وعلم كعلمنا ومغفرة كمغفرتنا وما أشبه ذلك هذا إلحاد ليش ؟ ينطبق عليه التعريف الأول ويش التعريف الأول ؟ الإلحاد الميل بها عما يجب فيها أنت واجب عليك أن تجعلها دالة على معاني تليق بمن ؟ بالله عز وجل .
الخامس : أن ينقلها إلى المعبودات أو يشتق منها أسماء للمعبودات مثل يسمي شيئا معبودا بالإله نعم ويش نقول هذا ؟ إلحاد كيف تنقل أسماء الله إلى أسماء المخلوق أو يشتق منها أسماء للمعبودات مثل : اللات من الإله والعزى من العزيز ومناة من المنان واضح نقول هذا أيضا إلحاد في أسماء الله لأن الواجب عليك أن تجعل أسماء الله خاصة به وألا تتعدى وتتجاوز فتشتق للمعبودات منها أسماء هذه أنواع الإلحاد في أسماء الله صارت خمسة فيه واحد يشير بثلاثة خمسة ثلاثة زائد اثنين خمسة أنواع الإلحاد في أسماء الله صار خمسة أنواع طيب .
أهل السنة والجماعة اللهم اجعلنا منهم لا يلحدون في أسماء الله أبدا يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد.
دلالة الأسماء ثلاثة : دلالة مطابقة، وتضمن، والتزام :
فدلالة المطابقة : أن كل اسم دال على ذات الله وعلى الصفة المشتق منها هذا الاسم .
ودلالة التضمن : أن تجعل دلالة هذا الاسم على الذات وحدها وعلى الصفة وحدها .
ودلالة الالتزام : أن تجعله دالا على شيء يفهم لا من لفظ الاسم لكن من لازمه ولهذا سميناه دلالة التزام يعني يدل على شيء ليس من مادة الاسم ولكن من شيء لازم له تصورتم ذلك لا بد من مثال ؟ لا بد من مثال طيب نجيب مثال يوضح .
كلمة الخالق : الخالق اسم يدل على ذات الله ؟ نعم يدل على ذات الله لا شك في هذا يدل على صفة وهي الخلق، إذا فباعتبار دلالته على الأمرين نسمي هذا النوع دلالة مطابقة لأن اللفظ والمعنى تطابقا فسمي دلالة مطابقة ولا شك أنك إذا قلت : الخالق، أنك تفهم خالقا وخلقا ولا لا ؟ طيب نسمي هذا مطابقة .
دلالة التضمن : هي أن يدل هذا على الذات وحدها نفصل بينهما دلالته على الذات وحدها دلالة تضمن وعلى الصفة وحدها إيش ؟ دلالة تضمن أيضا صح ولا لا ؟ سميناها دلالة تضمن لأنه يتضمن الذات ويتضمن الصفات ونحن الآن نريد أن نفصل المدلولين بعضهما عن بعض فنقول مدلوله ذات ويش بعد ؟ وصفة ذات وصفة فصار إن أردت دلالة اللفظ على كل المعنى أجب ؟ مطابقة على كل المعنى مطابقة على جزئه تضمن طيب .
الالتزام : لا يمكن خلق إلا بعلم وقدرة ولا لا ؟ هل يمكن يخلق بدون أن يعلم كيف يخلق أو بدون أن يقدر ؟ لا، دلالته على القدرة والعلم دلالة التزام طيب .
الدلالة ليتبين أن الإنسان إذا أنكر واحدا من هذه الدلالة فهو ملحد في الأسماء .
لو قال : أنا أؤمن بدلالة الخالق على الذات ولا أومن بدلالته على الصفات فهو ملحد في الاسم لازم يثبت الاسم وكل أنواع الدلالة اللي فيه .
طيب لو قال : أنا أومن بأن الخالق تدل على ذات الله وعلى صفة الخلق لكن لا تدل على صفة العلم والقدرة قلنا : هذا إلحاد أيضا لازم نثبت كل ما دل عليه هذا الاسم فإنكار شيء مما دل على الاسم من الصفة إلحاد في الاسم سواء كانت دلالته على هذه الصفة دلالة مطابقة أو تضمن أو التزام.
طيب أسألكم عن دلالة حسية ننظر انطباق الدلالات الثلاثة عليها عندي بيت، لي بيت موعندي لي بيت كلمة بيت فيها الدلالات الثلاث كذا محمد ؟ فيها الدلالات الثلاثة بيت ويش تفهم منها ؟ تفهمون أنها تدل على كل البيت بسوره كله دلالة إيش ؟ مطابقة. طيب تدل كلمة بيت على المعشى وحده وعلى مجلس الرجال وحده وعلى الحمامات وحدها وعلى الصالة وحدها دلالة تضمن لأن هذه الأشياء جزء من البيت ودلالة اللفظ على جزء معناه دلالة تضمن، تدل كلمة بيت على أن هناك بانيا بناه دلالة إيش ؟ التزام لأن كلمة بيت ما فيها باني باء نون ياء ما فيها لكن دلت عليه بالالتزام لأنه ما من بيت إلا وله باني أعرفتم الآن طيب، نحن الآن نعد أو نعدد أنواع الإلحاد في الأسماء :
الأول : أن يسمى الله .
والثاني : أن ينكر شيئا من أسماء الله أو بعضها والثالث لا أنا قلت أن ينكر شيئا من أسماء الله ما يحتاج أو ينكر بعضها ما يحتاج .
الثالث : أن ينكر شيئا مما دلت عليه من الصفات بأي نوع كانت الدلالة بالمطابقة أو بالتضمن أو بالالتزام واضح طيب .
الرابع : أن يثبتها لله أن يثبت الأسماء لله والصفات اللي فيها لكن يجعلها دالة على التشبيه أو التمثيل دالة على التمثيل يقول : نعم أنا أثبت أن الله سميع بصير عليم حكيم لكنه يجعلها دالة على التشبيه أي دالة على بصر كبصرنا وعلم كعلمنا ومغفرة كمغفرتنا وما أشبه ذلك هذا إلحاد ليش ؟ ينطبق عليه التعريف الأول ويش التعريف الأول ؟ الإلحاد الميل بها عما يجب فيها أنت واجب عليك أن تجعلها دالة على معاني تليق بمن ؟ بالله عز وجل .
الخامس : أن ينقلها إلى المعبودات أو يشتق منها أسماء للمعبودات مثل يسمي شيئا معبودا بالإله نعم ويش نقول هذا ؟ إلحاد كيف تنقل أسماء الله إلى أسماء المخلوق أو يشتق منها أسماء للمعبودات مثل : اللات من الإله والعزى من العزيز ومناة من المنان واضح نقول هذا أيضا إلحاد في أسماء الله لأن الواجب عليك أن تجعل أسماء الله خاصة به وألا تتعدى وتتجاوز فتشتق للمعبودات منها أسماء هذه أنواع الإلحاد في أسماء الله صارت خمسة فيه واحد يشير بثلاثة خمسة ثلاثة زائد اثنين خمسة أنواع الإلحاد في أسماء الله صار خمسة أنواع طيب .
أهل السنة والجماعة اللهم اجعلنا منهم لا يلحدون في أسماء الله أبدا يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد.
الإلحاد في آيات الله .
الشيخ : طيب : " ولا يلحدون في آيات الله " وقبل أن نعرف الإلحاد في آيات الله يجب أن نعرف أقسام آيات الله أو أنواع آيات الله فنقول : أولا : تعريف الآية الآية : هي العلامة المميزة للشيء عن غيره هذه الآية العلامة المميزة للشيء عن غيره هذه الآية والله عز وجل بعث الرسل بالآيات لا بالمعجزات ولهذا التعبير بالآيات أحسن من التعبير بالمعجزات يعني بدلا من أن تقول معجزات الانبياء والقرآن معجز وما أشبه ذلك القرآن معجز قد يكون له وجه لكن الآيات تسميتها بالمععجزات خطأ أو على الأصح تساهل فالصواب أن نسميها بالآيات كما سماها الله عز وجل آيات، المعجزات قد تقع من ساحر ومشعوذ وما أشبه ذلك نعم تُعجِز غيره الساحر يفعل شيء ما يفعله غيره ولا لا ؟ يطبر بالهواء وين أخونا يطير بالهواء الساحر ولا يمشي على الماء هذا معجز ولا غير معجز ؟ معجز موجود هذا عندكم في إفريقيا .
الطالب : ... .
الشيخ : الحمد لله طيب المهم كلمة آيات أدل على المعنى المقصود من كلمة معجزات آيات الله عز وجل هي العلامات الدالة على الله عز وجل وحينئذ تكون خاصة به لأن نحن قلنا الآية العلامة المميزة للشيء عن غيره إذا فآيات الله خاصة به لولا أنها خاصة، ما صارت آية له ولا لا ؟ ما تكون آية له .
الطالب : ... .
الشيخ : الحمد لله طيب المهم كلمة آيات أدل على المعنى المقصود من كلمة معجزات آيات الله عز وجل هي العلامات الدالة على الله عز وجل وحينئذ تكون خاصة به لأن نحن قلنا الآية العلامة المميزة للشيء عن غيره إذا فآيات الله خاصة به لولا أنها خاصة، ما صارت آية له ولا لا ؟ ما تكون آية له .
بيان آيات الله الكونية.
الشيخ : الآيات أعني آيات الله عز وجل تنقسم إلى قسمين : آيات كونية وآيات شرعية الدليل على ذلك استمع : (( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )) (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ )) (( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالِمِينَ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ )) هذه الآيات كونية وهي تتعلق بالتكوين والخلق فما يتعلق بالتكوين والخلق فهو آيات إيش ؟ كونية وإن شئت قل كونية قدرية لماذا كانت آية لله ؟ لأنه لا يستطيع الخلق أن يفعلوها هل يستطيع أحد أنه ينومك ؟ ما يستطيع ما يستطيع أحد ينومك ؟ ها ما يستطيع أبدا.
الطالب : ... .
الشيخ : الحبوب الله جعلها سببا جعلها الله سببا وإلا هذه المرأة تهدي ولدها هكذا وهكذا ويسكت وينام لكن سبب إنما واحد يقول : جيت والله أشكو أنا والله بالليل يأخذني الأرق قال : نم ومرة بدأ يشخر يمكن هذا ولا لا ؟ ما يمكن أبدا .
الطالب : وإن شئنا يا شيخ نقول النوم الطبيعي غير الحبوب وغير.
الشيخ : لا حتى الطبيعي هذا الطبيعي في الحقيقة الله خلق سببا في هذا الشيء فهو خالق السبب وخالق للمسبب فإذا نقول : الآيات هي التي لا يمكن أن تكون في الغير أنها تميز الشيء عن غيره فالله عز وجل هذه آيات الشمس والقمر، أحد يستطيع أن يخلق مثلها لما خلقوا هذه الأقمار الاصطناعية ها وفرحوا بها كم دارت على الأرض وكم حصل من اصطدام وكم حصل من فساد وكم حصل لها من هوي في سحيق ما يدرى أين ذهبت لكن الشمس والقمر منذ خلقهم الله عز وجل إلى يوم القيامة (( وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائبين )) لأن الخلق ما يستطيعون .
الطالب : ... .
الشيخ : الحبوب الله جعلها سببا جعلها الله سببا وإلا هذه المرأة تهدي ولدها هكذا وهكذا ويسكت وينام لكن سبب إنما واحد يقول : جيت والله أشكو أنا والله بالليل يأخذني الأرق قال : نم ومرة بدأ يشخر يمكن هذا ولا لا ؟ ما يمكن أبدا .
الطالب : وإن شئنا يا شيخ نقول النوم الطبيعي غير الحبوب وغير.
الشيخ : لا حتى الطبيعي هذا الطبيعي في الحقيقة الله خلق سببا في هذا الشيء فهو خالق السبب وخالق للمسبب فإذا نقول : الآيات هي التي لا يمكن أن تكون في الغير أنها تميز الشيء عن غيره فالله عز وجل هذه آيات الشمس والقمر، أحد يستطيع أن يخلق مثلها لما خلقوا هذه الأقمار الاصطناعية ها وفرحوا بها كم دارت على الأرض وكم حصل من اصطدام وكم حصل من فساد وكم حصل لها من هوي في سحيق ما يدرى أين ذهبت لكن الشمس والقمر منذ خلقهم الله عز وجل إلى يوم القيامة (( وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائبين )) لأن الخلق ما يستطيعون .
اضيفت في - 2007-02-04