شرح العقيدة الواسطية-06a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
شرح قول المصنف : وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن
الشيخ : " في هذه الجملة ما وصف الله به نفسه في سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن حيث يقول " إلى آخره .
" دخل في هذه الجملة " أي جملة يريد المؤلف ؟ يحتمل أنه يريد قوله : " وهو قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات " ويحتمل أن يعود على ما سبق من أن أهل السنة والجماعة يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله وأيا كان فإن هذه السورة وما بعدها داخلة في ضمن ما سبق من أن الله تعالى جمع فيها بين النفي والإثبات وأن أهل السنة يؤمنون بذلك.
قال المؤلف : " في سورة الإخلاص " السورة : هي عبارة عن آيات من كتاب الله تعالى مسورة يعني منفصلة عما قبلها وعما بعدها كالبناء الذي أحاط به السور فهي سورة منفصلة عما قبلها وعما بعدها طيب .
وقوله : " سورة الإخلاص " الإلخاص إخلاص الشيء بمعنى : تنقيته، يعني التي نقيت وحررت ولم يشبهها شيء فما وجه تسمية هذه السورة بسورة الإخلاص ؟ قيل : لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل وأن من آمن بها فهو مخلص فتكون إخلاص بمعنى مخلصة لغيرها أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها فقد أخلص لله عز وجل .
وجه آخر : سوؤة الإخلاص أي : أنها مخلصة لأن الله تعالى أخلصها لنفسه فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام ولا شيئا من الأخبار عن غيره بل هي أخبار خاصة بالله نشوف محمد هو يقرأها علينا نجد فيها شيء اقرأها نشوف فيها شيء ذكر غير ما تعلق بالله لا إذا هي مخلصة أخلصها الله عز وجل لنفسه ما ذكر فيها أحكاما ما فيها أقيموا الصلاة آتوا الزكاة نعم أبشروا إذا تبعتم ما فيها ما فيها ذكر اليوم الآخر والقدر خيره وشره والملائكة لا ما فيها إلا إيش ؟ توحيد الله عز وجل يعني مخلصة لله عز وجل .
لو قال قائل : احملوا الإخلاص لأنه مصدر صالح للأمرين احملوه على هذا وهذا ما تقولون ؟ نقول نعم نحمله فهي مخلَصة في موضوعها ليس فيها إلا ما يتعلق بالله عز وجل وهي مخلِصة لمن قرأها تخلص قارئها من الشرك فهي تخلصه إلى التوحيد طيب .
يقول المؤلف رحمه الله : " التي تعدل ثلث القرآن " من قال هذا ما الدليل ؟ الدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ قالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال (( الله أحد الله الصمد )) تعدل ثلث القرآن ) يعني هذه السورة تعدل ثلث القرآن إذا قرأتها كأنما قرأت ثلث القرأن في الأجر لا في الإجزاء فهي تعدل ثلث القرآن في الجزاء لا في الإجزاء انتبهوا لهذا فرق بين ما يعدل في الإجزاء والجزاء نعم فرق عظيم، إطعام عشرة مساكين في كفارة الصيام تعدل كسوة عشرة مساكين في إيش ؟ في الإجزاء، في الجزاء ها قد تعدل وقد لا تعدل قد يكون الطعام أقل نفع من الكسوة وقد تكون الكسوة أقل نفع والأجر على قدر النفع لكن في الإجزاء إيش ؟ تعدل، عتق الرقبة جنبنا عتق الرقبة وإطعام عشرة مساكين هذا يعدل هذا في إيش ؟ في الإجزاء ولا في الجزاء لا ما يعدله قد أقول أفضل واضح طيب .
هنا تعدل ثلث القرآن في الجزاء ولا في الإجزاء ؟ في الجزاء لا في الإجزاء ولا يلزم من التعادل في الجزاء التعادل في الإجزاء ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن من قال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات فكأنما أعتق أربع أنفس من بني إسماعيل ) من العرب أشرف الناس نسبا نعم طيب واحد عليه كفارات أربع جامع في نهار رمضان وظاهر من زوجته وقتل نفسا خطأ مؤمنة وأقسم وحنث في يمينه وقال هذه عشر مرات وقال الحمد لله هذه تعدل أربعة رقاب من بني إسماعيل ولا علي شيء ماذا نقول له ؟ لا تجزئ طبعا لكن في الجزاء نعم تعدل هذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام هذا رجل دخل في الصلاة وقرأ : (( قل هو الله أحد )) ثلاث مرات فقال : إن (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرىن وأنا قرأتها ثلاث مرات وهي تغني عن الفاتحة لأني قرأت ثلث وثلث كم دولا ؟ ثلثان وثلث كامل إذا لا أقرأ الفاتحة يصح ولا ما يصلح ؟ ما يصلح إذا لا يلزم من المعادلة في الجزاء المعادلة في الإجزاء واضح فالقرآن أحكام وأخبار عن اليوم الآخر وعن القدر وغيره وغيره لا بد من قراءته لا تمسك المصحف تقول أبى أقرأ قل هو الله أحد مثلا ثلاثين مرة أكون حفظت القرآن عشرة مرات ويكفي ولا أقرأ القرآن أبدا هذا خطأ لأنه لا يلزم المعادلة في الجزاء المعادلة في الإجزاء.
تعدل ثلث القرآن ما وجه كونها تعدل ثلث القرآن؟ لأنا نعلم أسأل هذا السؤال لأنا نعلم أن الشرع حكمة فلا بد أن يكون هناك سبب لكونها تعدل ثلث القرآن قال العلماء : لأن مباحث القرآن خبر عن الله خبر عن المخلوق أحكام كم دولي ثلاثة ولا فيه غيرها : خبر عن الله قالوا : إن (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) تتضمنه.
عن المخلوق كالإخبار عن الأمم السابقة والإخبار عن الحوادث الحاضرة وعن الحوادث المستقبلة.
الثالث : أحكام أقيموا وآتوا لا تشركوا وما أشبه ذلك واضح هذا وجه كونها تعدل ثلث القرآن
هذا هو أحسن ما قيل في معنى كونها تعدل ثلث القرآن.
" دخل في هذه الجملة " أي جملة يريد المؤلف ؟ يحتمل أنه يريد قوله : " وهو قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات " ويحتمل أن يعود على ما سبق من أن أهل السنة والجماعة يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله وأيا كان فإن هذه السورة وما بعدها داخلة في ضمن ما سبق من أن الله تعالى جمع فيها بين النفي والإثبات وأن أهل السنة يؤمنون بذلك.
قال المؤلف : " في سورة الإخلاص " السورة : هي عبارة عن آيات من كتاب الله تعالى مسورة يعني منفصلة عما قبلها وعما بعدها كالبناء الذي أحاط به السور فهي سورة منفصلة عما قبلها وعما بعدها طيب .
وقوله : " سورة الإخلاص " الإلخاص إخلاص الشيء بمعنى : تنقيته، يعني التي نقيت وحررت ولم يشبهها شيء فما وجه تسمية هذه السورة بسورة الإخلاص ؟ قيل : لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل وأن من آمن بها فهو مخلص فتكون إخلاص بمعنى مخلصة لغيرها أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها فقد أخلص لله عز وجل .
وجه آخر : سوؤة الإخلاص أي : أنها مخلصة لأن الله تعالى أخلصها لنفسه فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام ولا شيئا من الأخبار عن غيره بل هي أخبار خاصة بالله نشوف محمد هو يقرأها علينا نجد فيها شيء اقرأها نشوف فيها شيء ذكر غير ما تعلق بالله لا إذا هي مخلصة أخلصها الله عز وجل لنفسه ما ذكر فيها أحكاما ما فيها أقيموا الصلاة آتوا الزكاة نعم أبشروا إذا تبعتم ما فيها ما فيها ذكر اليوم الآخر والقدر خيره وشره والملائكة لا ما فيها إلا إيش ؟ توحيد الله عز وجل يعني مخلصة لله عز وجل .
لو قال قائل : احملوا الإخلاص لأنه مصدر صالح للأمرين احملوه على هذا وهذا ما تقولون ؟ نقول نعم نحمله فهي مخلَصة في موضوعها ليس فيها إلا ما يتعلق بالله عز وجل وهي مخلِصة لمن قرأها تخلص قارئها من الشرك فهي تخلصه إلى التوحيد طيب .
يقول المؤلف رحمه الله : " التي تعدل ثلث القرآن " من قال هذا ما الدليل ؟ الدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ قالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال (( الله أحد الله الصمد )) تعدل ثلث القرآن ) يعني هذه السورة تعدل ثلث القرآن إذا قرأتها كأنما قرأت ثلث القرأن في الأجر لا في الإجزاء فهي تعدل ثلث القرآن في الجزاء لا في الإجزاء انتبهوا لهذا فرق بين ما يعدل في الإجزاء والجزاء نعم فرق عظيم، إطعام عشرة مساكين في كفارة الصيام تعدل كسوة عشرة مساكين في إيش ؟ في الإجزاء، في الجزاء ها قد تعدل وقد لا تعدل قد يكون الطعام أقل نفع من الكسوة وقد تكون الكسوة أقل نفع والأجر على قدر النفع لكن في الإجزاء إيش ؟ تعدل، عتق الرقبة جنبنا عتق الرقبة وإطعام عشرة مساكين هذا يعدل هذا في إيش ؟ في الإجزاء ولا في الجزاء لا ما يعدله قد أقول أفضل واضح طيب .
هنا تعدل ثلث القرآن في الجزاء ولا في الإجزاء ؟ في الجزاء لا في الإجزاء ولا يلزم من التعادل في الجزاء التعادل في الإجزاء ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن من قال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات فكأنما أعتق أربع أنفس من بني إسماعيل ) من العرب أشرف الناس نسبا نعم طيب واحد عليه كفارات أربع جامع في نهار رمضان وظاهر من زوجته وقتل نفسا خطأ مؤمنة وأقسم وحنث في يمينه وقال هذه عشر مرات وقال الحمد لله هذه تعدل أربعة رقاب من بني إسماعيل ولا علي شيء ماذا نقول له ؟ لا تجزئ طبعا لكن في الجزاء نعم تعدل هذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام هذا رجل دخل في الصلاة وقرأ : (( قل هو الله أحد )) ثلاث مرات فقال : إن (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرىن وأنا قرأتها ثلاث مرات وهي تغني عن الفاتحة لأني قرأت ثلث وثلث كم دولا ؟ ثلثان وثلث كامل إذا لا أقرأ الفاتحة يصح ولا ما يصلح ؟ ما يصلح إذا لا يلزم من المعادلة في الجزاء المعادلة في الإجزاء واضح فالقرآن أحكام وأخبار عن اليوم الآخر وعن القدر وغيره وغيره لا بد من قراءته لا تمسك المصحف تقول أبى أقرأ قل هو الله أحد مثلا ثلاثين مرة أكون حفظت القرآن عشرة مرات ويكفي ولا أقرأ القرآن أبدا هذا خطأ لأنه لا يلزم المعادلة في الجزاء المعادلة في الإجزاء.
تعدل ثلث القرآن ما وجه كونها تعدل ثلث القرآن؟ لأنا نعلم أسأل هذا السؤال لأنا نعلم أن الشرع حكمة فلا بد أن يكون هناك سبب لكونها تعدل ثلث القرآن قال العلماء : لأن مباحث القرآن خبر عن الله خبر عن المخلوق أحكام كم دولي ثلاثة ولا فيه غيرها : خبر عن الله قالوا : إن (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) تتضمنه.
عن المخلوق كالإخبار عن الأمم السابقة والإخبار عن الحوادث الحاضرة وعن الحوادث المستقبلة.
الثالث : أحكام أقيموا وآتوا لا تشركوا وما أشبه ذلك واضح هذا وجه كونها تعدل ثلث القرآن
هذا هو أحسن ما قيل في معنى كونها تعدل ثلث القرآن.
1 - شرح قول المصنف : وقد دخل في هذه الجملة ما وصف به نفسه في سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن أستمع حفظ
شرح قول المصنف : حيث يقول : ( قل هو الله أحد .
الشيخ : طيب حيث يقول : " (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) " قل الخطاب لمن ؟ لكل من يصح خطابه.
وسبب نزول هذه السورة : أن المشركين قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام : صف لنا ربك ؟ ويش لونه ويش اللي جابو منين هو ؟ نعم من أين هو فأنزل الله هذه السورة هكذا قيل، وقيل : بل اليهود هم الذين زعموا أن الله خلق من كذا من كذا مما يقولون من المواد نسأل الله العافية فأنزل الله هذه السورة . وسواء صح السبب أم لم يصح علينا إذا سئلنا أي سؤال عن الله أن نقول : (( اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ )).
كما سألني سائل قبل البارحة قال : إن رجلا قال لشيخ هل الله ذكر أم أنثى ؟ أعوذ بالله سؤال تقشعر منه الجلود نسأل الله العافية فقال المجيب : بل الله ذكر نسأل الله العافية شوف القول على الله ما لا يعلم أنا قلت : لو سألني هذا كان أخبطه على الرأس حتى يقع رأسه على الأرض، كيف يسأل هذا السؤال والعياذ بالله يعني ما بقي عليه من العلم إلا أن يعرف هل الله ذكر أو أنثى ؟ من لعب الشيطان والعياذ بالله ولا يمكن أن يقسم الموجود إلى ذكر وأنثى إلا ما كان من صنفين وهل هناك إلهان واحد ذكر وواحد أنثى نسأل الله العافية شوف بني آدم كيف يلعب بهم الشيطان إلى هذا الحد .
جواب هذا إذا أردنا أن نجيبه على قدر عقله بكل عقلانية وبكل حلم نقول : (( الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) مثل الذي قال انسب لنا ربك منين هو ؟ أو الرب من ذهب ولا من فضة ولا من زبرجد وما أشبه ذلك أقول يعني كيف يجترئ الأمر بالناس إلى هذا الحد وأنا قلت لكم من قبل البحث في مثل هذه الأمور اللي ما بحثوا عليها الصحابة الذين هم والله والله والله إنهم لأشد الناس حبا لله وأشد لله حبا منا وأشد تعظيما هم بحثوا مع الرسول هذه البحوث قال عشان نعلم ويش الله يوصف وما لا يوصف ؟ لهذا المسائل خطيرة وأنا وصيته للمجيب وقلت له يتقي الله لا يقول هذا الكلام إي نعم.
ومثل هذا السؤال كله من التداول الذي حصل بين الناس الآن فيما يتعلق بالله وصفاته حيث صار كل إنسان يورد على قلبه من هذه الإرادات لما كان الناس بالأول سالمين من هذه الإرادات وهذه البحوث كانوا سالمين من هذه التقريرات يعني مثلا الكلام في حديث الصورة اللي الآن ملأ الآفاق والأسماع ما كان الناس بالأول يتكلمون فيه لكن بدأت الإيرادات ترد على القلوب ثم شغل الناس بمثل هذه الأمور أنا لست أقول اجهلوا ما وصف الله به نفسه ورسوله لا لكن أقول : لا تجعلوها دائما على ألسنتكم وقلوبكم فتقعوا في الهاوية، جانب الربوبية يجب أن يكون محترما كل سؤال يرد عليك وهو ليس واردا عن السلف فاعلم أنه من إملاء الشيطان عرفت، ليش ؟ لو كان هذا مما يجب على الناس أن يعلموه لكان الرسول بلغ الأمة أو هيأ الله من يسأل الرسول عنه حتى يجيب أما شيء ما سألوا عنه نروح نكلف أنفسنا بهذا الشيء فأنا قلت الحقيقة هذا الرجل لو وجه السؤال إلي ليوشك أن أضربه على رأسه حتى يقع على الأرض هذا إذا أردت أن أعامله بالعنف لا تروح لواحد يسألكم تفعلون هذا الفعل لا أنا يعني من شدة ما وجدت الحقيقة لما سأل هذا السؤال مرة تعبت منه سؤال فارغ للغاية لكن إذا جاءنا واحد يسأل فنحن نقول هذا جوابه سورة الإخلاص سبحان الله العظيم سورة عظيمة نقول : (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) بس ونقف على هذا .
أحد صمد لم يلد ولم يولد هذا من الناحية السمعية من الناحية العقلية تقسيم الشيء الموجود إلى ذكر وأنثى إنما يكون بين شيئين من جنسه نعم أما خالق ما يمكن نقول هكذا أبدا ولا يرد على أنفسنا هذا السؤال فإذا قال إن الله يقول : (( وإنا لنحن الصافون )) قصدي يقول : (( وكنا بكل شيء عالمين )) (( إنا نحن نحيي ونميت )) عالم هذه صفة للذكور نقول : إذا أردت أن تأخذ بمقتضى هذا فقل إن الله أكثر من واحد لأن هذا الصيغة تدل على كم ؟ على جماعة متعدد لكن هذه الصيغة مو يلزم أن تأتي للمتعدد تأتي للمعظم نفسه كما أن ضمير الجمع نا يأتي للمعظم نفسه (( فكنا بكل شيء عالمين )) المقصود بالجمع هنا التعظيم لا أنه ذكر أو أنثى أو جمع أو واحد المقصود التعظيم وإذا كنت تريد أن تأخذ من هذه الصيغة أنه والعياذ بالله كما قلت فخذ منها أيضا المدلول اللغوي وهو أنه أكثر من واحد وإلا فاعلم أن المقصود بهذا الجمع هو التعظيم، حتى منا الإنسان إذا أرد أن يعظم نفسه إيش يقول ؟ حنا جئنا ورحنا وحنا دارين عن هذا جاء واحد يعلمني بشيء شيء من الأشياء قلت حنا دارين نعم حنا دارين كم أنا ؟ واحد لكن من باب التعظيم .
الحاصل أني أقول : إن هذا بلانا من الجهل العظيم وأنا أدعوكم فيما يعلق بجانب الرب عز وجل خلوكم من أشد الناس تعظيما فيما تثبتون وفيما تنفون اقتصروا على ما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح لا تأتوا بمثل هذه التقديرات التي تضلكم وتهوون بها إلى السحيق نعم .
طيب : (( قل هو الله أحد )) هو الله أحد هو ضمير أين مرجعه ؟ قيل : إن مرجعه المسؤول عنه كأنه يقول هو الذي سألتم عنه الله هو الله هذا رأي .
الراي الثاني يقول هو ضمير الشأن و(( اللَّهُ )) مبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر المبتدأ وعلى الوجه الأول تكون (( هُوَ )) مبتدأ و(( اللَّهُ )) خبر المبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر ثان ما أدري واضح ولا لا ؟ نعيد طيب هو الضمير يعود على الله الذي وقع السؤال عنه بناء على صحة القول بأن سبب النزول سؤال من ؟ المشركين أو اليهود يعني هو أي الذي سألتم عنه الله تكون هو مبتدأ والله خبر وأحد خبر ثاني .
الوجه الثاني قالوا : هو ضمير شأن وضمير الشأن انتبهوا وضمير الشأن معناه الجملة التي بعدها من حيث المعنى هو الجملة التي بعدها ولهذا ضمير الشأن لا يحتاج إلى رابط لأن الجملة التي تجيء بعده هي هو فيقول هو ضمير الشأن مبتدأ أول والله مبتدأ ثاني وأحد خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول ولا يحتاج إلى رابط لأن الجملة الثانية هي عين المبتدأ الأول وعلى هذا فلا يحتاج إلى رابط نعم إلى رابط .
هو الله : (( اللَّهُ )) هو العلم على ذات الله يا سفيان العلم على ذات الله المختص بالله عز وجل لا يتسمى به غيره وكل ما يأتي بعده من أسماء الله فو تابع له إلا نادرا ومعنى (( اللَّهُ )) الإله هذا في الأصل وإله بمعنى مألوه أي معبود لكن حذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال كما في الناس وأصله الأناس، وكما في هذا خير من هذا وأصله أخير من هذا لكن لكثرة الاستعمال حذفت الهمزة.
فالله عز وجل (( أَحَدٌ )) .
(( أَحَد )) أيضا كلمة لا تأتي إلا في النفي أو في الإثبات في أيام الأسبوع يقال : الأحد الإثنين الثلاثاء إلى آخره أو في النفي مثل : ما فيها أحد لكن تأتي في الإثبات موصوفا بها الرب عز وجل لأنه سبحانه وتعالى أحد أي متوحد فيما يختص به في ذاته وأسمائه وصفاته ويش بعد ؟ وأفعاله (( أَحَدٌ )) لا ثاني له ولا نظير له ولا ند له.
وسبب نزول هذه السورة : أن المشركين قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام : صف لنا ربك ؟ ويش لونه ويش اللي جابو منين هو ؟ نعم من أين هو فأنزل الله هذه السورة هكذا قيل، وقيل : بل اليهود هم الذين زعموا أن الله خلق من كذا من كذا مما يقولون من المواد نسأل الله العافية فأنزل الله هذه السورة . وسواء صح السبب أم لم يصح علينا إذا سئلنا أي سؤال عن الله أن نقول : (( اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ )).
كما سألني سائل قبل البارحة قال : إن رجلا قال لشيخ هل الله ذكر أم أنثى ؟ أعوذ بالله سؤال تقشعر منه الجلود نسأل الله العافية فقال المجيب : بل الله ذكر نسأل الله العافية شوف القول على الله ما لا يعلم أنا قلت : لو سألني هذا كان أخبطه على الرأس حتى يقع رأسه على الأرض، كيف يسأل هذا السؤال والعياذ بالله يعني ما بقي عليه من العلم إلا أن يعرف هل الله ذكر أو أنثى ؟ من لعب الشيطان والعياذ بالله ولا يمكن أن يقسم الموجود إلى ذكر وأنثى إلا ما كان من صنفين وهل هناك إلهان واحد ذكر وواحد أنثى نسأل الله العافية شوف بني آدم كيف يلعب بهم الشيطان إلى هذا الحد .
جواب هذا إذا أردنا أن نجيبه على قدر عقله بكل عقلانية وبكل حلم نقول : (( الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) مثل الذي قال انسب لنا ربك منين هو ؟ أو الرب من ذهب ولا من فضة ولا من زبرجد وما أشبه ذلك أقول يعني كيف يجترئ الأمر بالناس إلى هذا الحد وأنا قلت لكم من قبل البحث في مثل هذه الأمور اللي ما بحثوا عليها الصحابة الذين هم والله والله والله إنهم لأشد الناس حبا لله وأشد لله حبا منا وأشد تعظيما هم بحثوا مع الرسول هذه البحوث قال عشان نعلم ويش الله يوصف وما لا يوصف ؟ لهذا المسائل خطيرة وأنا وصيته للمجيب وقلت له يتقي الله لا يقول هذا الكلام إي نعم.
ومثل هذا السؤال كله من التداول الذي حصل بين الناس الآن فيما يتعلق بالله وصفاته حيث صار كل إنسان يورد على قلبه من هذه الإرادات لما كان الناس بالأول سالمين من هذه الإرادات وهذه البحوث كانوا سالمين من هذه التقريرات يعني مثلا الكلام في حديث الصورة اللي الآن ملأ الآفاق والأسماع ما كان الناس بالأول يتكلمون فيه لكن بدأت الإيرادات ترد على القلوب ثم شغل الناس بمثل هذه الأمور أنا لست أقول اجهلوا ما وصف الله به نفسه ورسوله لا لكن أقول : لا تجعلوها دائما على ألسنتكم وقلوبكم فتقعوا في الهاوية، جانب الربوبية يجب أن يكون محترما كل سؤال يرد عليك وهو ليس واردا عن السلف فاعلم أنه من إملاء الشيطان عرفت، ليش ؟ لو كان هذا مما يجب على الناس أن يعلموه لكان الرسول بلغ الأمة أو هيأ الله من يسأل الرسول عنه حتى يجيب أما شيء ما سألوا عنه نروح نكلف أنفسنا بهذا الشيء فأنا قلت الحقيقة هذا الرجل لو وجه السؤال إلي ليوشك أن أضربه على رأسه حتى يقع على الأرض هذا إذا أردت أن أعامله بالعنف لا تروح لواحد يسألكم تفعلون هذا الفعل لا أنا يعني من شدة ما وجدت الحقيقة لما سأل هذا السؤال مرة تعبت منه سؤال فارغ للغاية لكن إذا جاءنا واحد يسأل فنحن نقول هذا جوابه سورة الإخلاص سبحان الله العظيم سورة عظيمة نقول : (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) بس ونقف على هذا .
أحد صمد لم يلد ولم يولد هذا من الناحية السمعية من الناحية العقلية تقسيم الشيء الموجود إلى ذكر وأنثى إنما يكون بين شيئين من جنسه نعم أما خالق ما يمكن نقول هكذا أبدا ولا يرد على أنفسنا هذا السؤال فإذا قال إن الله يقول : (( وإنا لنحن الصافون )) قصدي يقول : (( وكنا بكل شيء عالمين )) (( إنا نحن نحيي ونميت )) عالم هذه صفة للذكور نقول : إذا أردت أن تأخذ بمقتضى هذا فقل إن الله أكثر من واحد لأن هذا الصيغة تدل على كم ؟ على جماعة متعدد لكن هذه الصيغة مو يلزم أن تأتي للمتعدد تأتي للمعظم نفسه كما أن ضمير الجمع نا يأتي للمعظم نفسه (( فكنا بكل شيء عالمين )) المقصود بالجمع هنا التعظيم لا أنه ذكر أو أنثى أو جمع أو واحد المقصود التعظيم وإذا كنت تريد أن تأخذ من هذه الصيغة أنه والعياذ بالله كما قلت فخذ منها أيضا المدلول اللغوي وهو أنه أكثر من واحد وإلا فاعلم أن المقصود بهذا الجمع هو التعظيم، حتى منا الإنسان إذا أرد أن يعظم نفسه إيش يقول ؟ حنا جئنا ورحنا وحنا دارين عن هذا جاء واحد يعلمني بشيء شيء من الأشياء قلت حنا دارين نعم حنا دارين كم أنا ؟ واحد لكن من باب التعظيم .
الحاصل أني أقول : إن هذا بلانا من الجهل العظيم وأنا أدعوكم فيما يعلق بجانب الرب عز وجل خلوكم من أشد الناس تعظيما فيما تثبتون وفيما تنفون اقتصروا على ما جاء في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح لا تأتوا بمثل هذه التقديرات التي تضلكم وتهوون بها إلى السحيق نعم .
طيب : (( قل هو الله أحد )) هو الله أحد هو ضمير أين مرجعه ؟ قيل : إن مرجعه المسؤول عنه كأنه يقول هو الذي سألتم عنه الله هو الله هذا رأي .
الراي الثاني يقول هو ضمير الشأن و(( اللَّهُ )) مبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر المبتدأ وعلى الوجه الأول تكون (( هُوَ )) مبتدأ و(( اللَّهُ )) خبر المبتدأ و(( أَحَدٌ )) خبر ثان ما أدري واضح ولا لا ؟ نعيد طيب هو الضمير يعود على الله الذي وقع السؤال عنه بناء على صحة القول بأن سبب النزول سؤال من ؟ المشركين أو اليهود يعني هو أي الذي سألتم عنه الله تكون هو مبتدأ والله خبر وأحد خبر ثاني .
الوجه الثاني قالوا : هو ضمير شأن وضمير الشأن انتبهوا وضمير الشأن معناه الجملة التي بعدها من حيث المعنى هو الجملة التي بعدها ولهذا ضمير الشأن لا يحتاج إلى رابط لأن الجملة التي تجيء بعده هي هو فيقول هو ضمير الشأن مبتدأ أول والله مبتدأ ثاني وأحد خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول ولا يحتاج إلى رابط لأن الجملة الثانية هي عين المبتدأ الأول وعلى هذا فلا يحتاج إلى رابط نعم إلى رابط .
هو الله : (( اللَّهُ )) هو العلم على ذات الله يا سفيان العلم على ذات الله المختص بالله عز وجل لا يتسمى به غيره وكل ما يأتي بعده من أسماء الله فو تابع له إلا نادرا ومعنى (( اللَّهُ )) الإله هذا في الأصل وإله بمعنى مألوه أي معبود لكن حذفت الهمزة تخفيفا لكثرة الاستعمال كما في الناس وأصله الأناس، وكما في هذا خير من هذا وأصله أخير من هذا لكن لكثرة الاستعمال حذفت الهمزة.
فالله عز وجل (( أَحَدٌ )) .
(( أَحَد )) أيضا كلمة لا تأتي إلا في النفي أو في الإثبات في أيام الأسبوع يقال : الأحد الإثنين الثلاثاء إلى آخره أو في النفي مثل : ما فيها أحد لكن تأتي في الإثبات موصوفا بها الرب عز وجل لأنه سبحانه وتعالى أحد أي متوحد فيما يختص به في ذاته وأسمائه وصفاته ويش بعد ؟ وأفعاله (( أَحَدٌ )) لا ثاني له ولا نظير له ولا ند له.
الله الصمد
الشيخ : (( اللَّهُ الصَّمَدُ )) : هذه جملة أخرى مستأنفة بعد أن ذكر الأحدية ذكر الصمدية وأتى بها بجملة معرفة في طرفيها لإفادة الحصر أي الله وحده الصمد.
فما معنى الصمد ؟ قيل : إن (( الصَّمَدُ )) هو الكامل الكامل في علمه في قدرته في حكمته في عزته في سؤدده في كل صفاته الكامل نعم .
وقيل (( الصَّمَدُ )) : الذي لا جوف له يعني لا أمعاء ولا بطن ما له جوف صمد ولهذا قيل : الملائكة صُمْد لأنهم ليس لهم أجواف لأنه لا يأكلون ولا يشربون. ولكن هذا المعنى روي عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يعدو المعنى الأول، لأنه يدل على غناه بنفسه عن جميع خلقه .
وقيل (( الصَّمَدُ )) يمعنى المفعول أي : المصمود إليه أي الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها أي : تميل إليه وتنتهي إليه وترفع إليه حوائجها فهو بمعنى الذي يحتاج إليه كل أحد.
هذه الأقاويل لا ينافي بعضها بعضا فيما يتعلق بالله عز وجل ولهذا نقول : إن المعاني كلها ثابتة لعدم المنافاة فيما بينها، ونفسره بتفسير جامع فنقول : (( الصَّمَدُ )) هو الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته فهي صامدة إليه وحينئذ يتبين لك المعنى العظيم في كلمة (( الصَّمَدُ )) أنه مستغن عن كل ما سواه، كامل في كل ما يوصف به وأن جميع ما سواه مفتقر إليه.
فلو قال لك قائل : إن الله استوى على العرش هل استواؤه على العرش بمعنى أنه مفتقر إلى العرش بحيث لو أزيل لسقط ؟ كلا بماذا تستدل ؟ الله صمد لأنه كامل وغير محتاج إليه العرش والسماوات والكرسي والمخلوقات كلها محتاجة إلى الله والله في غنى عنها نأخذه من كلمة (( الصَّمَدُ )) .
لو قال لك قائل : هل الله يأكل ويشرب ؟ أقول : كلا حاش ليش ؟ الله الصمد وعلى هذا فقس .
وبهذا نعرف أن (( الصَّمَدُ )) كلمة جامعة لجميع صفات الكمال وجامعة لجميع صفات النقص في المخلوقات وأنها محتاجة إلى الله عز وجل.
فما معنى الصمد ؟ قيل : إن (( الصَّمَدُ )) هو الكامل الكامل في علمه في قدرته في حكمته في عزته في سؤدده في كل صفاته الكامل نعم .
وقيل (( الصَّمَدُ )) : الذي لا جوف له يعني لا أمعاء ولا بطن ما له جوف صمد ولهذا قيل : الملائكة صُمْد لأنهم ليس لهم أجواف لأنه لا يأكلون ولا يشربون. ولكن هذا المعنى روي عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يعدو المعنى الأول، لأنه يدل على غناه بنفسه عن جميع خلقه .
وقيل (( الصَّمَدُ )) يمعنى المفعول أي : المصمود إليه أي الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها أي : تميل إليه وتنتهي إليه وترفع إليه حوائجها فهو بمعنى الذي يحتاج إليه كل أحد.
هذه الأقاويل لا ينافي بعضها بعضا فيما يتعلق بالله عز وجل ولهذا نقول : إن المعاني كلها ثابتة لعدم المنافاة فيما بينها، ونفسره بتفسير جامع فنقول : (( الصَّمَدُ )) هو الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته فهي صامدة إليه وحينئذ يتبين لك المعنى العظيم في كلمة (( الصَّمَدُ )) أنه مستغن عن كل ما سواه، كامل في كل ما يوصف به وأن جميع ما سواه مفتقر إليه.
فلو قال لك قائل : إن الله استوى على العرش هل استواؤه على العرش بمعنى أنه مفتقر إلى العرش بحيث لو أزيل لسقط ؟ كلا بماذا تستدل ؟ الله صمد لأنه كامل وغير محتاج إليه العرش والسماوات والكرسي والمخلوقات كلها محتاجة إلى الله والله في غنى عنها نأخذه من كلمة (( الصَّمَدُ )) .
لو قال لك قائل : هل الله يأكل ويشرب ؟ أقول : كلا حاش ليش ؟ الله الصمد وعلى هذا فقس .
وبهذا نعرف أن (( الصَّمَدُ )) كلمة جامعة لجميع صفات الكمال وجامعة لجميع صفات النقص في المخلوقات وأنها محتاجة إلى الله عز وجل.
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )
الشيخ : ثم قال : (( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) هذا تأكيد للصمدية والوحدانية لماذا قلت أنه توكيد ؟ لأننا نفهم هذا مما سبق فيكون ذكره توكيدا ليش ؟ لمعنى ما سبق وتقريرا له فهو لأحديته وصمديته لم يلد لأن الولد يكون على مثل الوالد نعم في الخلقة في الصفة
" بأبهِ اقتَدَى عَدي في الْكرَمْ *** ومَنْ يُشابِهْ أَبَهُ فَما ظَلَمْ "
وحتى الشبه لما جاء مجزز المدلجي إلى زيد بن حارثة وابنه أسامة وهما ملتحفان برداء قد بدت أقدامها نظر إلى القدمين فقال : " إن هذه الأقدام بعضها من بعض " وهو ما يدري من تحت الرداء ؟ بأي شيء ؟ بالشبه، فلكمال أحديته وكمال صمديته (( لَمْ يَلِدْ )) والوالد محتاج إلى الولد ولا لا ؟ لماذا ؟ يخدمه وينفق عليه ويعينه عند العجز ويبقيه أيضا ومن الأمثال العامية " من ورث ما مات " أو " من ولّد ما مات " أنا أحفظها من ورّث على كل حال المعنى أن من كان له أولاد فإنه ها لا يرث (( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي )) يرثني بالمال ولا لا ؟ بالعلم وكذلك بالبقاء الرجل إذا مات وليس له أولاد نسي لكن إذا كان له أولاد يقي ذكره الرب عز وجل لا يحتاج إلى الولادة وحاش أن يكون ولهذا استدل الله عز وجل بامتناعها بأمور قال : (( أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ )) ويش بعدها ؟ (( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ )) منين يجي الولد ؟
ثانيا أنى يكون له ولد وقد خلق كل شيء وولد الخالق مثله وكل شيء سوى الله مخلوق فكيف يكون له ولد (( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) ولعلمه أخبركم بأنه لم يلد ولم يولد طيب .
(( وَلَمْ يُولَدْ )) معلوم لو ولد، لكان مسبوقا بوالد مع أنه جل وعلا هو الأول الذي ليس قبله شيء وهو الخالق وما سواه مخلوق فكيف يولد ؟
وإنكار أن يكون ولد أشد في العقول من إنكار أنه ولد والله عز وجل يقول : (( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ )) حتى ولو بالتسمي فهو لم يلد ولم يتخذ ولدا ولا بالتسمي بنو آدم قد يتخذ الإنسان منهم ولدا وهو لم يلده ولا لا ؟ يمكن بالتبني ولا بالولاية ولا بغير ذلك وإن كان التبني غير مشروع أما الله عز وجل ما اتخذ من ولد ولم يلد ولم يولد طيب .
لما كان يرد على الذهن فرض أن يكون الشيء لا والدا ولا مولودا لكنه متولد هو لا والد ولا مولود فيه أشياء ما هي بوالدة ولا مولودة ولكن تتولد نفى هذا الوهم الذي قد يرد فقال : (( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) وإذا انتفى أن يكون له كفواً أحد معناه ولا متولد سبحانه وتعالى طيب (( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) في وجوده ولا في جميع صفاته ؟ في جميع صفاته.
هذه السورة كما قرأناها فيها صفات ثبوتية وصفات سلبية : الصفات الثبوتية : (( اللَّهُ )) التي تتضمن الألوهية (( أَحَدٌ )) تتضمن إيش ؟ الأحدية ((الصَّمَدُ )) تتضمن الصمدية.
النفي : (( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) ثلاث بثلاث ثلاث إثباتات وثلاث نفي هذا النفي ويش يتضمن من الإثبات ؟ كمال الأحدية ويش بعد ؟ والصمدية وأنه لكمال أحديته وصمديته لم يلد ولم يولاد ولم يكن له كفوا أحد سبحانه وتعالى .
ما بعد جاء الوقت يا خالد هذه السورة جمع الله لنفسه فيها بين النفي والإثبات الإثبات يا آدم إذا ما فيها نفي ونحن نقول إن الله جمع فيها بين النفي والإثبات طيب أنا قلت الآن لم يحضر بخاري هذا إثبات للحضور ولا نفي ؟ نفي .
الطالب : نفي .
الشيخ : لم يلد نفي ؟ لم يولد لم يكن له كفوا أحد .
الطالب : نفي .
الشيخ : نفي زين قلنا بخاري حاضر الله أحد إثبات طيب الله الصمد .
الطالب : إثبات .
الشيخ : إثبات إذا الله أحد إثبات الله صمد إثبات لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد نفي كذا .
" بأبهِ اقتَدَى عَدي في الْكرَمْ *** ومَنْ يُشابِهْ أَبَهُ فَما ظَلَمْ "
وحتى الشبه لما جاء مجزز المدلجي إلى زيد بن حارثة وابنه أسامة وهما ملتحفان برداء قد بدت أقدامها نظر إلى القدمين فقال : " إن هذه الأقدام بعضها من بعض " وهو ما يدري من تحت الرداء ؟ بأي شيء ؟ بالشبه، فلكمال أحديته وكمال صمديته (( لَمْ يَلِدْ )) والوالد محتاج إلى الولد ولا لا ؟ لماذا ؟ يخدمه وينفق عليه ويعينه عند العجز ويبقيه أيضا ومن الأمثال العامية " من ورث ما مات " أو " من ولّد ما مات " أنا أحفظها من ورّث على كل حال المعنى أن من كان له أولاد فإنه ها لا يرث (( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي )) يرثني بالمال ولا لا ؟ بالعلم وكذلك بالبقاء الرجل إذا مات وليس له أولاد نسي لكن إذا كان له أولاد يقي ذكره الرب عز وجل لا يحتاج إلى الولادة وحاش أن يكون ولهذا استدل الله عز وجل بامتناعها بأمور قال : (( أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ )) ويش بعدها ؟ (( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ )) منين يجي الولد ؟
ثانيا أنى يكون له ولد وقد خلق كل شيء وولد الخالق مثله وكل شيء سوى الله مخلوق فكيف يكون له ولد (( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) ولعلمه أخبركم بأنه لم يلد ولم يولد طيب .
(( وَلَمْ يُولَدْ )) معلوم لو ولد، لكان مسبوقا بوالد مع أنه جل وعلا هو الأول الذي ليس قبله شيء وهو الخالق وما سواه مخلوق فكيف يولد ؟
وإنكار أن يكون ولد أشد في العقول من إنكار أنه ولد والله عز وجل يقول : (( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ )) حتى ولو بالتسمي فهو لم يلد ولم يتخذ ولدا ولا بالتسمي بنو آدم قد يتخذ الإنسان منهم ولدا وهو لم يلده ولا لا ؟ يمكن بالتبني ولا بالولاية ولا بغير ذلك وإن كان التبني غير مشروع أما الله عز وجل ما اتخذ من ولد ولم يلد ولم يولد طيب .
لما كان يرد على الذهن فرض أن يكون الشيء لا والدا ولا مولودا لكنه متولد هو لا والد ولا مولود فيه أشياء ما هي بوالدة ولا مولودة ولكن تتولد نفى هذا الوهم الذي قد يرد فقال : (( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) وإذا انتفى أن يكون له كفواً أحد معناه ولا متولد سبحانه وتعالى طيب (( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) في وجوده ولا في جميع صفاته ؟ في جميع صفاته.
هذه السورة كما قرأناها فيها صفات ثبوتية وصفات سلبية : الصفات الثبوتية : (( اللَّهُ )) التي تتضمن الألوهية (( أَحَدٌ )) تتضمن إيش ؟ الأحدية ((الصَّمَدُ )) تتضمن الصمدية.
النفي : (( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )) ثلاث بثلاث ثلاث إثباتات وثلاث نفي هذا النفي ويش يتضمن من الإثبات ؟ كمال الأحدية ويش بعد ؟ والصمدية وأنه لكمال أحديته وصمديته لم يلد ولم يولاد ولم يكن له كفوا أحد سبحانه وتعالى .
ما بعد جاء الوقت يا خالد هذه السورة جمع الله لنفسه فيها بين النفي والإثبات الإثبات يا آدم إذا ما فيها نفي ونحن نقول إن الله جمع فيها بين النفي والإثبات طيب أنا قلت الآن لم يحضر بخاري هذا إثبات للحضور ولا نفي ؟ نفي .
الطالب : نفي .
الشيخ : لم يلد نفي ؟ لم يولد لم يكن له كفوا أحد .
الطالب : نفي .
الشيخ : نفي زين قلنا بخاري حاضر الله أحد إثبات طيب الله الصمد .
الطالب : إثبات .
الشيخ : إثبات إذا الله أحد إثبات الله صمد إثبات لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد نفي كذا .
سؤال: ماهو إعراب "كفوا : في سورة الاخلاص.
الشيخ : طيب في إعراب السورة كفوا ويش إعرابها ؟ مين يعرف الإعراب كفوا ؟
الطالب : خبر .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر يكن .
الشيخ : يكن كان وين كان ؟
الطالب : ... .
الشيخ : خبر يكن شلون خبر ؟
الطالب : لم يكن كفوا .
الطالب : خير يكن كان الناقصة .
الشيخ : خبر يكن .
الطالب : خبر كان .
الشيخ : يكن يكن .
الطالب : أو تكون صفة قدمت على هذا قدمت على الموصوف .
الشيخ : طيب أحد مرفوع كيف الصفة منصوبة والموصوف مرفوع ؟
الطالب : لأن إذا تقدم ما حقه التأخير ما تأخر ما حقه التقديم نصب .
الطالب : هي خبر يكن ولا اسم لأحد.
الشيخ : ويش تقولون ؟ ها .
الطالب : صفة .
الشيخ : صفة لإيش ؟
الطالب : صفة لأحد .
الشيخ : لا يا شيخ، له جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من كفوا لأن الجار والمجرور يتقدم لأن الجار والمجرور إذا تقدم على النكرة صار حال منها يعني ولم يكن أحد كفوا حال كونه له .
ويجوز أن يعرب له خبر خبر ليكن نعم يجوز طيب .
الطالب : خبر .
الشيخ : خبر إيش ؟
الطالب : خبر يكن .
الشيخ : يكن كان وين كان ؟
الطالب : ... .
الشيخ : خبر يكن شلون خبر ؟
الطالب : لم يكن كفوا .
الطالب : خير يكن كان الناقصة .
الشيخ : خبر يكن .
الطالب : خبر كان .
الشيخ : يكن يكن .
الطالب : أو تكون صفة قدمت على هذا قدمت على الموصوف .
الشيخ : طيب أحد مرفوع كيف الصفة منصوبة والموصوف مرفوع ؟
الطالب : لأن إذا تقدم ما حقه التأخير ما تأخر ما حقه التقديم نصب .
الطالب : هي خبر يكن ولا اسم لأحد.
الشيخ : ويش تقولون ؟ ها .
الطالب : صفة .
الشيخ : صفة لإيش ؟
الطالب : صفة لأحد .
الشيخ : لا يا شيخ، له جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من كفوا لأن الجار والمجرور يتقدم لأن الجار والمجرور إذا تقدم على النكرة صار حال منها يعني ولم يكن أحد كفوا حال كونه له .
ويجوز أن يعرب له خبر خبر ليكن نعم يجوز طيب .
سؤال: هل تقاس أحوال الآخرة بأحوال الدنيا .
الشيخ : ويش سؤالك يا خالد ؟
الطالب : ... ؟
الشيخ : مثل ما قلنا يمر الناس بسرعة وهذا يكون في الآخرة ما له دخل في الدنيا يعني أحوال الآخرة ما تنسب لأحوال الدنيا .
الطالب : ... ؟
الشيخ : مثل ما قلنا يمر الناس بسرعة وهذا يكون في الآخرة ما له دخل في الدنيا يعني أحوال الآخرة ما تنسب لأحوال الدنيا .
سؤال: هل نفي الصفات لايكون إلا بدليل؟
الطالب : ... ؟
الشيخ : اصبر سؤال ثاني .
الطالب : شيخ نفي الصفات هل يكون إلا بدليل ؟
الشيخ : إي نعم لكن متى تضمنت نقصا فهي منفية بالدليل .
السائل : الأكل والشرب كما قلنا ؟
الشيخ : منفي الدليل لأن الله استدل على بطلان ألوهية عيسى ابن مريم وأمه بقوله : (( كانا يأكلان الطعام )) ثم الآكل للطعام محتاج لا يصلح أن يكون ربا .
الطالب : ومن الصمد فيه دليل ؟
الشيخ : ومن الصمد أيضا نعم لا شوف (( ولله المثل الأعلى )) هذه توجب كل صفة نقص منفية عن الله لأن المثل العلى بمعنى الوصف الأعلى إي نعم .
الطالب : (( ليس كمثله شيء )) ما يؤخذ منها ؟
الشيخ : يؤخذ يعني على كل حال يكفي دليل واحد الشيء اللي فيه مناقشة خلوه بعدين .
الطالب : بالنسبة للفظ الجلالة الله لو أننا قلنا إن لفظ الجلالة الله مبتدأ ثاني ما هو أفضل من أن نقول الله مبتدأ ثاني ؟
الشيخ : إي إي صح يعني هنا إذا قلنا الله في مثل هذا الإعراب ليس مرادنا الله ذات الله عز وجل مرادنا الله أي هذا اللفظ لكن لا شك إن الأولى أن يقال لفظ الجلالة أحسن نعم .
الطالب : بالنسبة للشهيد يا شيخ الذي قلتم ... العلماء هو من قتل ونص النبي صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول قطرة من دمه ) ؟
الشيخ : ما في شك أن المقتول في سبيل الله يسمى شهيد نقول الآية الآن الآية محتملة لمعنيين ولا منافاة بينهما فإذا كانت محتملة لمعنيين ولا منافاة بينهما حملت عليهما جميعا لأن الصحيح أن المشترك إذا كان معنياه لا يتنافيان حمل عليهما جميعا.
الشيخ : اصبر سؤال ثاني .
الطالب : شيخ نفي الصفات هل يكون إلا بدليل ؟
الشيخ : إي نعم لكن متى تضمنت نقصا فهي منفية بالدليل .
السائل : الأكل والشرب كما قلنا ؟
الشيخ : منفي الدليل لأن الله استدل على بطلان ألوهية عيسى ابن مريم وأمه بقوله : (( كانا يأكلان الطعام )) ثم الآكل للطعام محتاج لا يصلح أن يكون ربا .
الطالب : ومن الصمد فيه دليل ؟
الشيخ : ومن الصمد أيضا نعم لا شوف (( ولله المثل الأعلى )) هذه توجب كل صفة نقص منفية عن الله لأن المثل العلى بمعنى الوصف الأعلى إي نعم .
الطالب : (( ليس كمثله شيء )) ما يؤخذ منها ؟
الشيخ : يؤخذ يعني على كل حال يكفي دليل واحد الشيء اللي فيه مناقشة خلوه بعدين .
الطالب : بالنسبة للفظ الجلالة الله لو أننا قلنا إن لفظ الجلالة الله مبتدأ ثاني ما هو أفضل من أن نقول الله مبتدأ ثاني ؟
الشيخ : إي إي صح يعني هنا إذا قلنا الله في مثل هذا الإعراب ليس مرادنا الله ذات الله عز وجل مرادنا الله أي هذا اللفظ لكن لا شك إن الأولى أن يقال لفظ الجلالة أحسن نعم .
الطالب : بالنسبة للشهيد يا شيخ الذي قلتم ... العلماء هو من قتل ونص النبي صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول قطرة من دمه ) ؟
الشيخ : ما في شك أن المقتول في سبيل الله يسمى شهيد نقول الآية الآن الآية محتملة لمعنيين ولا منافاة بينهما فإذا كانت محتملة لمعنيين ولا منافاة بينهما حملت عليهما جميعا لأن الصحيح أن المشترك إذا كان معنياه لا يتنافيان حمل عليهما جميعا.
سؤال: هل يحمل اللفظ المشترك على المعنين؟
الشيخ : وهذه من بلاغة القرآن أن يكون لفظ واحد يشمل معنيين كما في قوله تعالى : (( والليل إذا عسعس )) يعني أقبل وأدبر ففسرت بأقبل وفسرت بأدبر والصحيح أنها تشمل هذا وهذا نعم .
الطالب : حول هذه السؤال قلت ... النملة طلعت هل يكون ظلما ولا جائز ... ؟
الشيخ : إي هه ... الحين يا غانم عندك نملة مطلعة شيء اليوم .
الطالب : يعني مثلا الحيوانات ؟
الشيخ : خلي نجيب أجل نجاوب محمد سؤالك .
الطالب : حول هذه السؤال قلت ... النملة طلعت هل يكون ظلما ولا جائز ... ؟
الشيخ : إي هه ... الحين يا غانم عندك نملة مطلعة شيء اليوم .
الطالب : يعني مثلا الحيوانات ؟
الشيخ : خلي نجيب أجل نجاوب محمد سؤالك .
سؤال : هل يجوز حدف"قل" في سورة الاخلاص؟
السائل : بعض الناس في كتاب مكتوب أن قل هو الله أحد لا نقول قل أن قل قل هو الله أحد يذكرون لا نقول قل نقول فقط الله أحد الله الصمد لأن المقصود القول فلا فيه فائدة من قول قل ؟
الشيخ : إي يعني مثل قوله : (( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ )) هاه (( قل إنما أنا نذير مبين )) يقال هذا، هذا خطأ هذا خطأ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أمر أن يقول هذا كان يقول : (( قل أعوذ برب الفلق )) ولأن فائدة هذا ذكر قل الإشارة وإلزام النفس بأنني إنما قلتها امتثالا لأمر الله لأني لو أقول مثلا : (( أعوذ برب الفلق من شر ما خلق )) فقد يكون قلتها امتثالا لأمر الله وقد يكون قلتها من عند نفسي لكن قل أعوذ برب الفلق حينئذ عرفت أني خاضع لأمر الله ومجيب وممتثل له هذه فائدتها إي نعم .
الطالب : جواب آخر ممكن يا شيخ .
الشيخ : وهو ؟
الطالب : وهو أن قل هي من كلام الله سبحانه وتعالى ويجب على الإنسان أن يلفضها لأنه ... قل هو الله أحد قال للرسول : قل .
الشيخ : لا فيه أشياء أخرى في قل . نعم
الطالب : الجواب عن هذه يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : يعني قل هذا دليل إشارة بأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو من عند الله سبحانه لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقرأ قل هو الله الصمد .
الشيخ : إيه لا هذه، لهذا ترد عليه في الآيات الآخرى التي فيها قل (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )) الرسول يقول للمؤمنين غضوا من أبصاركم لكن عندنا يتلوا الآية يقول : (( قل للمؤمنين )) و(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا )) هو يقول للناس (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ )) لكن هذه الآية حقيقة ما دام الرسول كان يقرؤها وفيها التنبيه تنبيه النفس وتنبيه غيره أنني قلتها امتثالا لأمر الله واضح .
أما في موضع حب النمل نعم وهذا عنوانها الذي نقوله الليلة حب النمل .
الطالب : هو يجوز أن الواحد يقول نحذف الألفاظ هذه من القرآن ؟
الشيخ : لا لا أبدا .
الطالب : السائل يسأل على هذا الأمر يعني .
الشيخ : لا لا هو ما يجوز لا لا ما يجوز .
السائل : الحكم يا شيخ ؟
الشيخ : إي يعني مثل قوله : (( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ )) هاه (( قل إنما أنا نذير مبين )) يقال هذا، هذا خطأ هذا خطأ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أمر أن يقول هذا كان يقول : (( قل أعوذ برب الفلق )) ولأن فائدة هذا ذكر قل الإشارة وإلزام النفس بأنني إنما قلتها امتثالا لأمر الله لأني لو أقول مثلا : (( أعوذ برب الفلق من شر ما خلق )) فقد يكون قلتها امتثالا لأمر الله وقد يكون قلتها من عند نفسي لكن قل أعوذ برب الفلق حينئذ عرفت أني خاضع لأمر الله ومجيب وممتثل له هذه فائدتها إي نعم .
الطالب : جواب آخر ممكن يا شيخ .
الشيخ : وهو ؟
الطالب : وهو أن قل هي من كلام الله سبحانه وتعالى ويجب على الإنسان أن يلفضها لأنه ... قل هو الله أحد قال للرسول : قل .
الشيخ : لا فيه أشياء أخرى في قل . نعم
الطالب : الجواب عن هذه يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : يعني قل هذا دليل إشارة بأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو من عند الله سبحانه لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقرأ قل هو الله الصمد .
الشيخ : إيه لا هذه، لهذا ترد عليه في الآيات الآخرى التي فيها قل (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )) الرسول يقول للمؤمنين غضوا من أبصاركم لكن عندنا يتلوا الآية يقول : (( قل للمؤمنين )) و(( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا )) هو يقول للناس (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ )) لكن هذه الآية حقيقة ما دام الرسول كان يقرؤها وفيها التنبيه تنبيه النفس وتنبيه غيره أنني قلتها امتثالا لأمر الله واضح .
أما في موضع حب النمل نعم وهذا عنوانها الذي نقوله الليلة حب النمل .
الطالب : هو يجوز أن الواحد يقول نحذف الألفاظ هذه من القرآن ؟
الشيخ : لا لا أبدا .
الطالب : السائل يسأل على هذا الأمر يعني .
الشيخ : لا لا هو ما يجوز لا لا ما يجوز .
السائل : الحكم يا شيخ ؟
سؤال : هل يجوز أخد ما جاء به الهر من اللحم ؟
الشيخ : طيب الآن أقول حب النمل ولحم الهر يعني أحيانا الهر ييجبلك رجل خروف ولا لا ؟ يعني يجيك واجد هذا شيء واقع هل يجوز لك أن تطرد الهر وتأخذ اللحم ؟ صحيح ويش رأيكم في الموضوع ؟ هاه
الطالب : ممكن يكون مذبوحا
الشيخ : هذه أنا أذكر شيخنا عبد الرحمن ابن سعدي بحثها لكن ما أذكر ماذا حصل الجواب فيه إلى الآن ما أذكر ما أذكر هل قال إن الإنسان إن اضطر إلى ذلك فهو مقدم على البهائم بلا شك لو كان محتاج إذا لم يكن محتتاجا فإن الرسول قال : ( في كل ذات كبد حرة أجر ) فإذا كان الإحسان إلى هذه الكبد فيه أجر فمقتضى قياس العكس أن الإساءة يعني ما تسلم خطيرة من الوزر ما نجزم نقول خطيرة من الوزر ولهذا الآن يدلك على أن الإساءة أعط واحدة من الهرة اللي عندك عندك هرتين اعطها لحمة إذا جات الثانية تبي تقرب منها هاشت ومخشتها ما تقعد حولها إذا هذا حقها ويش تقول يا عبد الرحمن ؟
الطالب : طيب شيخ اللحم للهر ... .
الشيخ : إي نعم
الطالب : إذا كانت معلوم ... الصاحب يجب إستنقاذه وإعطاءه إياه
الشيخ : إي نعم صح هذا صحيح إذا كان يعرف صاحبها يجب عليك أنك تستنقذها منه اللحم مثلا ... من الجيران عليكم وأنت تعلم من جيرانك هذه خذها وأعطلهم إياها.
الطالب : يشكل علي مثلا النمل ... ؟
الشيخ : ههه زين طيب ويش لون ؟
الطالب : أقول يعني النمل مثل تعب على هذا وأنا ما لي مصلحة يعني بأخذه ... ولا يعني هذا ظلم ؟
الشيخ : لا إذا صار بيأخذه يأكله ولا خل يأخذه يحرم إياه فقط لكن إذا كان ياخذه يبي يأكله فأنا أقول إذا كان الإنسان محتاجا فلا شك أن حاجة الآدمي مقدمة على حاجة الحشرات.
الطالب : وإذا كان غير محتاج ؟
الشيخ : إذا كان غير محتاج ففي نفسي من هذا شيء لكن لو علمنا إن هذا الحب من المزرعة الفلانية هذه قريبة فهنا يلزم أحد أمرين إما آخذه وأعطيه لصاحبه وإلا أعلم صاحبه بذلك ؟
الطالب : أقول فسده النمل .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : يمكن مفسده النمل .
الشيخ : مفسدها إي لكن نعم هو صحيح لكن يفسدها من جهة الزرع ما تزرع لكن من جهة الأكل تؤكل إيش ؟
الطالب : يضمن ؟
الشيخ : النمل ؟
السائل : لا الإنسان يضمن النمل يعني ؟
الشيخ : هو النمل إن كان حاكم عند القاضي يمكن يضمنها القاضي نعم .
الطالب : ممكن يكون مذبوحا
الشيخ : هذه أنا أذكر شيخنا عبد الرحمن ابن سعدي بحثها لكن ما أذكر ماذا حصل الجواب فيه إلى الآن ما أذكر ما أذكر هل قال إن الإنسان إن اضطر إلى ذلك فهو مقدم على البهائم بلا شك لو كان محتاج إذا لم يكن محتتاجا فإن الرسول قال : ( في كل ذات كبد حرة أجر ) فإذا كان الإحسان إلى هذه الكبد فيه أجر فمقتضى قياس العكس أن الإساءة يعني ما تسلم خطيرة من الوزر ما نجزم نقول خطيرة من الوزر ولهذا الآن يدلك على أن الإساءة أعط واحدة من الهرة اللي عندك عندك هرتين اعطها لحمة إذا جات الثانية تبي تقرب منها هاشت ومخشتها ما تقعد حولها إذا هذا حقها ويش تقول يا عبد الرحمن ؟
الطالب : طيب شيخ اللحم للهر ... .
الشيخ : إي نعم
الطالب : إذا كانت معلوم ... الصاحب يجب إستنقاذه وإعطاءه إياه
الشيخ : إي نعم صح هذا صحيح إذا كان يعرف صاحبها يجب عليك أنك تستنقذها منه اللحم مثلا ... من الجيران عليكم وأنت تعلم من جيرانك هذه خذها وأعطلهم إياها.
الطالب : يشكل علي مثلا النمل ... ؟
الشيخ : ههه زين طيب ويش لون ؟
الطالب : أقول يعني النمل مثل تعب على هذا وأنا ما لي مصلحة يعني بأخذه ... ولا يعني هذا ظلم ؟
الشيخ : لا إذا صار بيأخذه يأكله ولا خل يأخذه يحرم إياه فقط لكن إذا كان ياخذه يبي يأكله فأنا أقول إذا كان الإنسان محتاجا فلا شك أن حاجة الآدمي مقدمة على حاجة الحشرات.
الطالب : وإذا كان غير محتاج ؟
الشيخ : إذا كان غير محتاج ففي نفسي من هذا شيء لكن لو علمنا إن هذا الحب من المزرعة الفلانية هذه قريبة فهنا يلزم أحد أمرين إما آخذه وأعطيه لصاحبه وإلا أعلم صاحبه بذلك ؟
الطالب : أقول فسده النمل .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : يمكن مفسده النمل .
الشيخ : مفسدها إي لكن نعم هو صحيح لكن يفسدها من جهة الزرع ما تزرع لكن من جهة الأكل تؤكل إيش ؟
الطالب : يضمن ؟
الشيخ : النمل ؟
السائل : لا الإنسان يضمن النمل يعني ؟
الشيخ : هو النمل إن كان حاكم عند القاضي يمكن يضمنها القاضي نعم .
مناقشة.
الشيخ : خليل يكون في .
الطالب : في الإرادات وفي الأقوال وفي الأفعال .
الشيخ : زين في الإرادات والأقوال والأفعال يلى شيبة الإرادات ما هي الصدق في الإرادات ؟ الصدق في الإرادات ما هو ؟
الطالب : الصدق في الإرادات إن الإنسان .
الشيخ : بعبادته .
الطالب : الإخلاص لوجه الله .
الشيخ : نعم وجه الله والدار الآخرة طيب الصدق في الأقوال .
الطالب : هو يعني أن يكون قوله صادقا في جميع ما يقول أن يكون قوله موافقا لعمله .
الشيخ : لا موافق لإيش ؟
الطالب : لعمله .
الشيخ : سلامة .
الطالب : أن يكون قوله موافقا للواقع .
الشيخ : صحيح أن يكون موافقا للواقع سواء عمله أو خبر عن شيء غير عمله طيب في الأفعال ؟
الطالب : صالحة ... إذا كان .
الشيخ : تحقيق متابعة .
الطالب : تحقيق متابعة النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : نعم طيب هل في النساء صديق ؟ أجب ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم الدليل ؟
الطالب : قوله تعالى عن مريم رضي الله عنها : (( وأمه صديقة )) .
الشيخ : (( وأمه صديقة )) طيب وهل لقب أحد بذلك من نساء الأمة .
الطالب : نعم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق .
الشيخ : لأن هو قال الصديقة بنت الصديق، طيب الشهداء من ؟
الطالب : هم الذين قتلوا في سبيل الله وأيضا العلماء .
الشيخ : نعم الدليل على أنهم العلماء ؟
الطالب : قوله تعالى : (( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ )) .
الشيخ : (( وأولوا العلم )) طيب ما وجه كون أهل العلم شهداء ؟
الطالب : كونهم شهدوا لله سبحانه وتعالى بالوحدانية وشهدوا لنبيه بالبلاغ وشهدوا على الأمة بانهم بلِّغوا .
الشيخ : نعم تمام طيب .
الطالب : في الإرادات وفي الأقوال وفي الأفعال .
الشيخ : زين في الإرادات والأقوال والأفعال يلى شيبة الإرادات ما هي الصدق في الإرادات ؟ الصدق في الإرادات ما هو ؟
الطالب : الصدق في الإرادات إن الإنسان .
الشيخ : بعبادته .
الطالب : الإخلاص لوجه الله .
الشيخ : نعم وجه الله والدار الآخرة طيب الصدق في الأقوال .
الطالب : هو يعني أن يكون قوله صادقا في جميع ما يقول أن يكون قوله موافقا لعمله .
الشيخ : لا موافق لإيش ؟
الطالب : لعمله .
الشيخ : سلامة .
الطالب : أن يكون قوله موافقا للواقع .
الشيخ : صحيح أن يكون موافقا للواقع سواء عمله أو خبر عن شيء غير عمله طيب في الأفعال ؟
الطالب : صالحة ... إذا كان .
الشيخ : تحقيق متابعة .
الطالب : تحقيق متابعة النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : نعم طيب هل في النساء صديق ؟ أجب ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : نعم الدليل ؟
الطالب : قوله تعالى عن مريم رضي الله عنها : (( وأمه صديقة )) .
الشيخ : (( وأمه صديقة )) طيب وهل لقب أحد بذلك من نساء الأمة .
الطالب : نعم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق .
الشيخ : لأن هو قال الصديقة بنت الصديق، طيب الشهداء من ؟
الطالب : هم الذين قتلوا في سبيل الله وأيضا العلماء .
الشيخ : نعم الدليل على أنهم العلماء ؟
الطالب : قوله تعالى : (( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ )) .
الشيخ : (( وأولوا العلم )) طيب ما وجه كون أهل العلم شهداء ؟
الطالب : كونهم شهدوا لله سبحانه وتعالى بالوحدانية وشهدوا لنبيه بالبلاغ وشهدوا على الأمة بانهم بلِّغوا .
الشيخ : نعم تمام طيب .
اضيفت في - 2007-02-04