شرح العقيدة الواسطية-08b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
تتمة شرح المصنف وقوله :قوله : ( إن الله هو الرزاق
الشيخ : والثياب مرزوق ولا غير مرزوق ؟ مرزوق لكن بالمعنى العام طيب .
أما الرزق الخاص : فهو ما يقوم به الدين من العلم النافع والعمل الصالح والرزق الحلال المعين على طاعة الله شوف الرزق الحلال المعين على طاعة الله هذا رجل يبيع ويشتري ليقوم بما يجب لنفسه من الإنقاذ من الهلاك وما يقوم لإنقاذ عائلته نقول هذا رزق خاص ولهذا جاءت الآية الكريمة (( الرَّزَّاقُ )) ولم يقل الرازق جاءت بصيغة المبالغة لكثره رزقه وكثرة من يرزقه والفرق بينهما ظاهر كثرة رزقه مثل هذا رجل يرزقه الله كل يوم يكسب مئة ريال أو مئتين أو ألف أو ألفين المرزوق الآن ها المرزوق متعدد ؟ واحد لكن الرزق متعدد كثير .
كثرة من يرزقه رزق هذا درهما وهذا درهما وهذا درهما وهذا درهما هذا كثرة المرزوق من يرزقه الله الذي يرزقه الله عز وجل لا يحصى باعتبار أجناسه فضلا عن أنواعه فضلا عن آحاده لأن الله تعالى يقول (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) سبحانه وتعالى كل دابة حتى الذر رزقها على الله حتى الدابة الصغيرة التي لا تكاد تراها من صغرها رزقها على الله حتى إنك تقلب أحيانا في الكتب تجد دابة صغيرة حشرة صغيرة لا تكاد تراها بعينك تمشي نعم وتأوي إلى هذه الكتب ومن الذي يرزقها المأوى وما تقوم به حياتها ؟ الله عز وجل (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) وسبحان الله العظيم يعني الله يعطي طلب الرزق بحسب الحال تجد بعض الحشرات تعرف الرزق بالرائحة تهتدي إلى رزقها بالرائحة هي ما تشوف تشوف الشوف اللي ترقبه من بعيد لكن بالرائحة تشمه ولو من بعيد سبحان الله العظيم لأن الله يقول : (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا )) ولكن إذا قال قائل إذا كان الله هو الرزاق فهل أسعى لطلب الرزق أو أبق في بيتي ويأتيني الرزق ؟ ها الأول كما أن الله غفور مو معناه غفور ما تعمل ما تسبب للمغفرة رحيم لازم تسبب للرحمة ولا لا ؟ هذا أيضا رزاق لازم تسبب للرزق وأما قول الشاعر :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
فهذا القول صواب ولا لا ؟ ها يقول إذا سعيت للرزق فأنت مجنون هو المجنون نعم هو المجنون ويستدل بهذا الشاهد اللي هو دليل عليه :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
الجنين في البطن في الغشاوة ما أمه تدخل الطعام من فمها تعطيه إياه ولا لا ؟ ولا أبوه ؟ يرزقه الله عز وجل فإذا كان الجنين في غشاوة اللي ما يقدر يوصله أحد يرزق فأنت أيضا ابق في بيتك في الحجرة صك على نفسك يجيك الطعام والشراب واللباس نعم هذا صحيح ؟ لا هذا في الواقع ما يفعله إلا راجل مجنون طيب إذا أورد علينا قضية الجنين ترد عليه بماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب هذا وجه ها .
الطالب : ثم هذا ما هو بقادر أصلا .
الشيخ : صح هذا ما هو بقادر الجواب : أن يقال هذا ما يمكن أن يوجه إليه طلب الرزق ما يقال للجنين اطلع من البطن رح دور رزقك نعم ما يمكن لكن القادر يمكن .
وحدثني رجل يقول : كنت مرة قد أنخت بعيري عند قليب قليب ما فيها ماء في البر يقول فلما كان في الصباح خرجت منه حية من القليب حية عمياء ما تشوف فنصبت رأسها كأنه عود فجاء طير فوقع عليه يحسبه أنه عود فبلعته سبحان الله العظيم يقول مثل هذا شيء عجيب يقول تركتها بقيت في هذا المكان فلما كان في آخر النهار فعلت مثل ما فعلت فجاء طير فوقع عليها فأكلته سبحان الله العظيم شف الله على كل شيء قدير فعلى كل حال ها إي فعلت سبب نعم صحيح .
نعم طيب الحديث أيضا الذي أشار إليه الأخ علي ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) الطيور تغدو من أوكارها خماصا يعني جائعة ما عندها شيء بطنها خالية تروح في آخر النهار بطانا يعني ممتلئت البطون سبحان الله العظيم هي تنزل للسوق تبيع وتشري لا لكن الله عز وجل يرزقها فإذا قال الذي رزق الطيور في أوكارها والحيات في جحورها يرزقك اقعد ببيتك أقول لكن الطيور تغدو تمشي تغدو خماصا وتروح بطانا ولهذا قال الله تعالى : (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ )) فلا بد من عمل لا بد من سعي لكن على كل حال يجب أن يكون هذا السعي على وفق الشرع .
أما الرزق الخاص : فهو ما يقوم به الدين من العلم النافع والعمل الصالح والرزق الحلال المعين على طاعة الله شوف الرزق الحلال المعين على طاعة الله هذا رجل يبيع ويشتري ليقوم بما يجب لنفسه من الإنقاذ من الهلاك وما يقوم لإنقاذ عائلته نقول هذا رزق خاص ولهذا جاءت الآية الكريمة (( الرَّزَّاقُ )) ولم يقل الرازق جاءت بصيغة المبالغة لكثره رزقه وكثرة من يرزقه والفرق بينهما ظاهر كثرة رزقه مثل هذا رجل يرزقه الله كل يوم يكسب مئة ريال أو مئتين أو ألف أو ألفين المرزوق الآن ها المرزوق متعدد ؟ واحد لكن الرزق متعدد كثير .
كثرة من يرزقه رزق هذا درهما وهذا درهما وهذا درهما وهذا درهما هذا كثرة المرزوق من يرزقه الله الذي يرزقه الله عز وجل لا يحصى باعتبار أجناسه فضلا عن أنواعه فضلا عن آحاده لأن الله تعالى يقول (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) سبحانه وتعالى كل دابة حتى الذر رزقها على الله حتى الدابة الصغيرة التي لا تكاد تراها من صغرها رزقها على الله حتى إنك تقلب أحيانا في الكتب تجد دابة صغيرة حشرة صغيرة لا تكاد تراها بعينك تمشي نعم وتأوي إلى هذه الكتب ومن الذي يرزقها المأوى وما تقوم به حياتها ؟ الله عز وجل (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) وسبحان الله العظيم يعني الله يعطي طلب الرزق بحسب الحال تجد بعض الحشرات تعرف الرزق بالرائحة تهتدي إلى رزقها بالرائحة هي ما تشوف تشوف الشوف اللي ترقبه من بعيد لكن بالرائحة تشمه ولو من بعيد سبحان الله العظيم لأن الله يقول : (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا )) ولكن إذا قال قائل إذا كان الله هو الرزاق فهل أسعى لطلب الرزق أو أبق في بيتي ويأتيني الرزق ؟ ها الأول كما أن الله غفور مو معناه غفور ما تعمل ما تسبب للمغفرة رحيم لازم تسبب للرحمة ولا لا ؟ هذا أيضا رزاق لازم تسبب للرزق وأما قول الشاعر :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
فهذا القول صواب ولا لا ؟ ها يقول إذا سعيت للرزق فأنت مجنون هو المجنون نعم هو المجنون ويستدل بهذا الشاهد اللي هو دليل عليه :
" جنون من أن تسعى لرزق *** ويرزق في غشاوته الجنين "
الجنين في البطن في الغشاوة ما أمه تدخل الطعام من فمها تعطيه إياه ولا لا ؟ ولا أبوه ؟ يرزقه الله عز وجل فإذا كان الجنين في غشاوة اللي ما يقدر يوصله أحد يرزق فأنت أيضا ابق في بيتك في الحجرة صك على نفسك يجيك الطعام والشراب واللباس نعم هذا صحيح ؟ لا هذا في الواقع ما يفعله إلا راجل مجنون طيب إذا أورد علينا قضية الجنين ترد عليه بماذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب هذا وجه ها .
الطالب : ثم هذا ما هو بقادر أصلا .
الشيخ : صح هذا ما هو بقادر الجواب : أن يقال هذا ما يمكن أن يوجه إليه طلب الرزق ما يقال للجنين اطلع من البطن رح دور رزقك نعم ما يمكن لكن القادر يمكن .
وحدثني رجل يقول : كنت مرة قد أنخت بعيري عند قليب قليب ما فيها ماء في البر يقول فلما كان في الصباح خرجت منه حية من القليب حية عمياء ما تشوف فنصبت رأسها كأنه عود فجاء طير فوقع عليه يحسبه أنه عود فبلعته سبحان الله العظيم يقول مثل هذا شيء عجيب يقول تركتها بقيت في هذا المكان فلما كان في آخر النهار فعلت مثل ما فعلت فجاء طير فوقع عليها فأكلته سبحان الله العظيم شف الله على كل شيء قدير فعلى كل حال ها إي فعلت سبب نعم صحيح .
نعم طيب الحديث أيضا الذي أشار إليه الأخ علي ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) الطيور تغدو من أوكارها خماصا يعني جائعة ما عندها شيء بطنها خالية تروح في آخر النهار بطانا يعني ممتلئت البطون سبحان الله العظيم هي تنزل للسوق تبيع وتشري لا لكن الله عز وجل يرزقها فإذا قال الذي رزق الطيور في أوكارها والحيات في جحورها يرزقك اقعد ببيتك أقول لكن الطيور تغدو تمشي تغدو خماصا وتروح بطانا ولهذا قال الله تعالى : (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ )) فلا بد من عمل لا بد من سعي لكن على كل حال يجب أن يكون هذا السعي على وفق الشرع .
ذو القوة المتين )
الشيخ : قال : (( الْمَتِينُ )) فسره ابن عباس رضي الله عنهما وهو يعني من ذو القوة ذو بمعنى صاحب والقوة صفة يتمكن الفاعل بها من الفعل بدون ضعف لا، بدون ضعف لأنه عندنا قدرة يقابلها العجز قوة يقابلها الضعف الدليل قال الله تعالى (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً )) وقال (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً )) .
نعم القدرة يقابلها العجز لقوله تعالى : (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ )) يا عبد الكريم (( إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً )) والفرق بينهما : أن القدرة يوصف بها ذو الشعور يعني اللي عنده إرادة وشعور ولا يوصف بها من لا إرادة عنده ولا شعور والقوة يوصف بها هذا وهذا .
ثانيا : أن القوة أخص فكل قوي قادر وليس كل قادر قويا واضح طيب فصار مثال ذلك تقول : الريح قوية ولا تقول قادرة وتقول الحديد قوي ولا تقول قادر صح ؟ نعم لكن ذو الشعور تقول إنه قوي وإنه قادر لكن كل قوي فهو قادر ولا عكس.
رجل قلنا له احمل هذه الحصاة حجر كبير قلنا احمله فجاء يزحزه فعجز أن يقله من الأرض ماذا نسمي هذا ؟ عاجز يعني ليس بقادر قوي كيف ؟ كيف قوي ما يقدر يزحزحها وآخر قلنا له احمل هذا الحجر فحمله لكن يلا حمله بضعف قادر وليس بقوي فهو ضعيف، والثالث قلنا له احمل هذا الحجر قال ويش هو الحجر هذا ؟ قلنا نعم هذا الحجر قال بسم الله امسكوه ما شاء الله مثل الريشة هذا إيش ؟ قوي قادر ولما قالت عاد (( مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً )) قال الله تعالى (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ )) .
وقوله سبحانه وتعالى : (( الْمَتِينُ )) : قال ابن عباس رضي الله عنهما الشديد يعني الشديد في قوته الشديد في عزته الشديد في جميع صفات الجبروت سبحانه وتعالى شديد نعم وهو من حيث المعنى توكيد للقوي عرفتم فالمتين بمعنى الشديد ولكن هل نخبر عن الله بأنه شديد ؟ الجواب : نعم هل نسمي الله بالشديد ؟ لا، نسميه بالمتين ؟ نعم لأنه سمى نفسه بذلك .
قال وقوله : يعني وما وصف نفسه به في قوله (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذه الآية مرت علينا ولكن ساقها المؤلف هنا لإثبات اسمين من أسماء الله وهما السميع والبصير أولا قال (( ليس كمثله شيء )) هذا نفي فهو من الصفات كمل؟ السلبية والمقصود به إثبات كماله يعني لكماله لا يماثله شيء من أي المخلوقات ؟ لا في العزة ولا في الحكمة ولا في السمع ولا في البصر ولا غير ذلك وفي هذه الجملة رد على أهل التمثيل .
نعم القدرة يقابلها العجز لقوله تعالى : (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ )) يا عبد الكريم (( إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً )) والفرق بينهما : أن القدرة يوصف بها ذو الشعور يعني اللي عنده إرادة وشعور ولا يوصف بها من لا إرادة عنده ولا شعور والقوة يوصف بها هذا وهذا .
ثانيا : أن القوة أخص فكل قوي قادر وليس كل قادر قويا واضح طيب فصار مثال ذلك تقول : الريح قوية ولا تقول قادرة وتقول الحديد قوي ولا تقول قادر صح ؟ نعم لكن ذو الشعور تقول إنه قوي وإنه قادر لكن كل قوي فهو قادر ولا عكس.
رجل قلنا له احمل هذه الحصاة حجر كبير قلنا احمله فجاء يزحزه فعجز أن يقله من الأرض ماذا نسمي هذا ؟ عاجز يعني ليس بقادر قوي كيف ؟ كيف قوي ما يقدر يزحزحها وآخر قلنا له احمل هذا الحجر فحمله لكن يلا حمله بضعف قادر وليس بقوي فهو ضعيف، والثالث قلنا له احمل هذا الحجر قال ويش هو الحجر هذا ؟ قلنا نعم هذا الحجر قال بسم الله امسكوه ما شاء الله مثل الريشة هذا إيش ؟ قوي قادر ولما قالت عاد (( مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً )) قال الله تعالى (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ )) .
وقوله سبحانه وتعالى : (( الْمَتِينُ )) : قال ابن عباس رضي الله عنهما الشديد يعني الشديد في قوته الشديد في عزته الشديد في جميع صفات الجبروت سبحانه وتعالى شديد نعم وهو من حيث المعنى توكيد للقوي عرفتم فالمتين بمعنى الشديد ولكن هل نخبر عن الله بأنه شديد ؟ الجواب : نعم هل نسمي الله بالشديد ؟ لا، نسميه بالمتين ؟ نعم لأنه سمى نفسه بذلك .
قال وقوله : يعني وما وصف نفسه به في قوله (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذه الآية مرت علينا ولكن ساقها المؤلف هنا لإثبات اسمين من أسماء الله وهما السميع والبصير أولا قال (( ليس كمثله شيء )) هذا نفي فهو من الصفات كمل؟ السلبية والمقصود به إثبات كماله يعني لكماله لا يماثله شيء من أي المخلوقات ؟ لا في العزة ولا في الحكمة ولا في السمع ولا في البصر ولا غير ذلك وفي هذه الجملة رد على أهل التمثيل .
شرح قول المصنف :وقوله : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
الشيخ : قال : (( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) .
((السَّمِيعُ )) من أسماء الله عز وجل والسميع له معنيان أحدهما : بمعنى المجيب. والثاني : بمعنى السامع للصوت أعرفتم له معنيان أحدهما : بمعنى المجيب .والثاني : بمعنى السامع للصوت طيب .
السميع بمعنى المجيب مثلوا له بقوله تعالى عن إبراهيم (( إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ )) أي لمجيب الدعاء .
وأما السمع الذي بمعنى إدراك الصوت فإنهم قسموه إلى عدة أقسام :
سمع يراد به بيان عموم إدراك سمع الله عز وجل بيان عموم إدراك سمعه وأنه ما من صوت إلا ويسمعه الله.
والثاني : يراد به النصر والتأييد.
والثالث : يراد به الوعيد والتهديد .
هذا سمع بمعنى إيش ؟ الإدراك ينقسم إلى ثلاثة : أقسام سمع يراد به بيان إحاطة الله تعالى بكل مسموع سمع يراد به النصر والتأييد سمع يراد به التهديد والوعيد .
طيب مثال الأول قوله تعالى : (( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ )) هذا فيه بيان إحاطة سمع الله تعالى بكل مسموع ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها : ( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات الله إني لفي الحجرة وإن حديثها ليخفى عليّ بعضه ) .
طيب سمع يراد به النصر والتأييد كما في قوله تعالى لموسى وهارون (( إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى )) .
سمع يراد به التهديد والوعيد (( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )) فإن هذا يراد به وعيدهم وتهديدهم حيث كانوا والعياذ بالله يبيتون ما لا يرضى من القول ويفعلون ما يغضب الله .
طيب هل السمع بالمعنيين من باب الصفات الفعلية أو من باب الصفات الذاتية ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب واللي بمعنى النصر والتأييد ؟ فعلي ولا لا ؟ فعلي لأنه مقرون باسبابه كل صفة مقرونة بسببها من صفات الله فهي فعلية كل صفة مقرونة بسببها فهي فعلية لأنه إذا شاء السبب فوجد السبب وجدت الصفة طيب نعم التفصيل صحيح نقول السمع بمعنى إدراك المسموع هذا من الصفات الذاتية نعم السمع بمعنى النصر والتأييد من الصفات الفعلية لأنه مقرون بسبب السمع بمعنى الإجابة من الصفات أيضا الفعلية .
((السَّمِيعُ )) من أسماء الله عز وجل والسميع له معنيان أحدهما : بمعنى المجيب. والثاني : بمعنى السامع للصوت أعرفتم له معنيان أحدهما : بمعنى المجيب .والثاني : بمعنى السامع للصوت طيب .
السميع بمعنى المجيب مثلوا له بقوله تعالى عن إبراهيم (( إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ )) أي لمجيب الدعاء .
وأما السمع الذي بمعنى إدراك الصوت فإنهم قسموه إلى عدة أقسام :
سمع يراد به بيان عموم إدراك سمع الله عز وجل بيان عموم إدراك سمعه وأنه ما من صوت إلا ويسمعه الله.
والثاني : يراد به النصر والتأييد.
والثالث : يراد به الوعيد والتهديد .
هذا سمع بمعنى إيش ؟ الإدراك ينقسم إلى ثلاثة : أقسام سمع يراد به بيان إحاطة الله تعالى بكل مسموع سمع يراد به النصر والتأييد سمع يراد به التهديد والوعيد .
طيب مثال الأول قوله تعالى : (( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ )) هذا فيه بيان إحاطة سمع الله تعالى بكل مسموع ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها : ( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات الله إني لفي الحجرة وإن حديثها ليخفى عليّ بعضه ) .
طيب سمع يراد به النصر والتأييد كما في قوله تعالى لموسى وهارون (( إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى )) .
سمع يراد به التهديد والوعيد (( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )) فإن هذا يراد به وعيدهم وتهديدهم حيث كانوا والعياذ بالله يبيتون ما لا يرضى من القول ويفعلون ما يغضب الله .
طيب هل السمع بالمعنيين من باب الصفات الفعلية أو من باب الصفات الذاتية ؟ نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب واللي بمعنى النصر والتأييد ؟ فعلي ولا لا ؟ فعلي لأنه مقرون باسبابه كل صفة مقرونة بسببها من صفات الله فهي فعلية كل صفة مقرونة بسببها فهي فعلية لأنه إذا شاء السبب فوجد السبب وجدت الصفة طيب نعم التفصيل صحيح نقول السمع بمعنى إدراك المسموع هذا من الصفات الذاتية نعم السمع بمعنى النصر والتأييد من الصفات الفعلية لأنه مقرون بسبب السمع بمعنى الإجابة من الصفات أيضا الفعلية .
شرح معنى اسم الله البصير
الشيخ : وقوله : (( الْبَصِيرُ )) يعني المدرك لجميع المبصرات انتبه ويطلق البصير بمعنى العليم كلمة بصير بمعنى العليم في اللغة العربية وبمعنى المبصر بكل مرئي فالله سبحانه وتعالى بصير يرى كل شيء وإن خفي كذا طيب وهو سبحانه وتعالى بصير بمعنى عليم بأفعال عباده قال تعالى : (( وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) وهو موجود بكثرة في القرآن والذي نعمل هل هو مرئي ولا بعضه مرئي وبعضه غير مرئي ؟ بعضه مرئي وبعضه غير مرئي إذا فالبصير هنا بمعنى العلم نظرا لأنه عُلق بأعمالنا وأعمالنا منها ما يرى ومنها ما لا يرى فبصر الله عز وجل ينقسم إلى قسمين : بصر بمعنى إدراك المرئي، إدراك المرئيات .
وبصر بمعنى العلم بالأشياء وكله داخل في قوله : (( وهو السميع البصير )) .
قال العلماء : في هذه الآية رد على طائفتين مبتدعتين إحداهما : المشبهة وإن شئت فقل الممثلة وهو أحسن والثاني : المعطلة ففي قوله : (( ليس كمثله شيء )) رد على الممثلة وفي قوله : (( وهو السميع البصير )) رد على المعطلة .
وبصر بمعنى العلم بالأشياء وكله داخل في قوله : (( وهو السميع البصير )) .
قال العلماء : في هذه الآية رد على طائفتين مبتدعتين إحداهما : المشبهة وإن شئت فقل الممثلة وهو أحسن والثاني : المعطلة ففي قوله : (( ليس كمثله شيء )) رد على الممثلة وفي قوله : (( وهو السميع البصير )) رد على المعطلة .
الكلام على زيادة الكاف في الأية الكريمة
الشيخ : واعلم أن النحاة خاضوا خوضا كثيرا في قوله (( كَمِثْلِهِ )) حيث قالوا الكاف داخلة على المثل وظاهره أن لله مثلا، ليس له مثل لأنه لم يقول : الكاف دخلت على مثل فظاهرها أن لله مثلا ليس له مثل لأنه ما قال ليس كهو شيء (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ )) فهناك مثل ليس له مثيل تعارض أجوبة النحويين على هذا شوف لو كانت الآية : ليس كالله شيء فيه إشكال ولا لا ؟ ما فيه إشكال واضح ولو كانت الآية : ليس مثله شيء ها ما في إشكال طيب الآية جاءت (( ليس كمثله شيء )) فدخلت الكاف على مثل فيقتضي أن لله مثلا ليس مثله شيء أو لا ليس كمثله شيء نظير ذلك أن أقول ليس كثوبك شيء شوف جات بالمحسوس ليس كثوبك شيء هل المعنى ليس كأنت شيء ؟ الكاف دخلت على إيش ؟ على الثوب الكاف في ليس كمثله دخلت على المثل فهذا يقتضي أن يكون لله مثل ليس له مثل أليس كذلك ؟ هذا ظاهر الآية هذا ظاهر الآية من حيث اللفظ لا من حيث المعنى وأقول من حيث اللفظ لا من حيث المعنى لأننا لو قلنا هذا ظاهرها من حيث المعنى لكان ظاهر القرآن كفرا وهذا مستحيل لهذا اختلفت عبارات النحويين في تخريج هذه الآية على أقوال :
فمنهم من قال : الكاف زائدة وأن تقدير الكلام ليس مثله شيء وهذا القول مريح قدر زيادة الكاف وتنتهي زيادة الحروف في النفي كثيرة ولا لا كما مر علينا : (( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى )) (( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ )) وما أشبه ذلك فيقولون : إن زيادة الحروف في اللغة العربية للتوكيد أمر مطرد فاجعل الكاف زائدة وقل إن تقدير الآية ليس مثله شيء هذا واحد .
الوجه الثاني العكس قالوا : الزائد مثل ويكون التقدير ليس كهو شيء أي ليس كالله شيء واحذف مثل لكن هذا ضعيف يضعفه أن الزيادة في الأسماء في اللغة العربية قليلة جدا أو نادرة لكن زيادة الحروف كثيرة فإذا كنا لا بد أن نقول بالزيادة فليكن الزائد الحرف وهي الكاف .
القول الثالث : أن مثل بمعنى صفة مثل هذا الشيء أي صفته والمعنى ليس كصفته شيء وقالوا إن الِمثل والمَثل والشِّبه والشبه في اللغة العربية بمعنى واحد وقد قال الله تعالى : (( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ )) أي صفة الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار طيب وهذا أيضا ليس ببعيد من الصواب طيب .
القول الرابع : قال إن هذا المثل على ما هو عليه لكن إذا قلت ليس كمثل المثل شيء لزم من ذلك نفي المثل إذا قلت ليس كمثل مثله شيء لزم من ذلك نفي المثل إذا كان ليس للمثل مثل صار الموجود واحد وعلى هذا فلا حاجة إلى أن نقدر مادام ليس لمثله مثل فمعناه أنه واحد لا نظير له قالوا وهذا قد وجد في اللغة العربية أن الناس يؤكدون نفي الممثال بمثل هذه العبارة ولا حاجة فانتم إن أردتم الأسلوب العربي فهذا أسلوب عربي معروف أنهم يأتون بمثل هذا لنفي المثيل وإن أردتم العقل فكذلك إذا قيل ليس مثل المثل مثل معناه صار الموجود واحدا وهذا هو المطلوب يعني لو فرض أن له مثلا فليس لمثله مثل وإذا كان المثل ليس له مثل فما بالك بالأصل نعم هذا يعني فيه شيء من الفلسفة لكن نحن نقول، أقول : ليس كمثله شيء يقولون إن هذا أسلوب في اللغة العربية معناه نفي المماثلة وهو مطرد في اللغة العربية ولا حاجة لنتكلف له من الناحية العقلية يقولون إنك إذا نفيت مثل المثل فمعناه الاقتصار على واحد وهو الأصل وإذا كان المثل ليس له مثل فما بالك بالأصل نعم .
الحقيقة أن هذه البحوث لو لم تعرض لكم لكان معنى الآية عندكم واضحا ويش معناه ؟ أن الله ليس له مثيل لكن المشكلة أن هذه توجد في الكتب أنت الآن يعني في اللغة العابرة العامية يقول هذا الرجل ليس كمثله أحد .
وصيغة أخرى : هذا الرجل ليس مثله أحد ويرى الناس أن العبارة الأولى أقوى في المثل فما دام هذا أسلوبا عربيا متبعا فلا حاجة لنتكلف لكن ما دام سطرت في الكتب لا بد أن نعرف عنها شيئا .
فمنهم من قال : الكاف زائدة وأن تقدير الكلام ليس مثله شيء وهذا القول مريح قدر زيادة الكاف وتنتهي زيادة الحروف في النفي كثيرة ولا لا كما مر علينا : (( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى )) (( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ )) وما أشبه ذلك فيقولون : إن زيادة الحروف في اللغة العربية للتوكيد أمر مطرد فاجعل الكاف زائدة وقل إن تقدير الآية ليس مثله شيء هذا واحد .
الوجه الثاني العكس قالوا : الزائد مثل ويكون التقدير ليس كهو شيء أي ليس كالله شيء واحذف مثل لكن هذا ضعيف يضعفه أن الزيادة في الأسماء في اللغة العربية قليلة جدا أو نادرة لكن زيادة الحروف كثيرة فإذا كنا لا بد أن نقول بالزيادة فليكن الزائد الحرف وهي الكاف .
القول الثالث : أن مثل بمعنى صفة مثل هذا الشيء أي صفته والمعنى ليس كصفته شيء وقالوا إن الِمثل والمَثل والشِّبه والشبه في اللغة العربية بمعنى واحد وقد قال الله تعالى : (( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ )) أي صفة الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار طيب وهذا أيضا ليس ببعيد من الصواب طيب .
القول الرابع : قال إن هذا المثل على ما هو عليه لكن إذا قلت ليس كمثل المثل شيء لزم من ذلك نفي المثل إذا قلت ليس كمثل مثله شيء لزم من ذلك نفي المثل إذا كان ليس للمثل مثل صار الموجود واحد وعلى هذا فلا حاجة إلى أن نقدر مادام ليس لمثله مثل فمعناه أنه واحد لا نظير له قالوا وهذا قد وجد في اللغة العربية أن الناس يؤكدون نفي الممثال بمثل هذه العبارة ولا حاجة فانتم إن أردتم الأسلوب العربي فهذا أسلوب عربي معروف أنهم يأتون بمثل هذا لنفي المثيل وإن أردتم العقل فكذلك إذا قيل ليس مثل المثل مثل معناه صار الموجود واحدا وهذا هو المطلوب يعني لو فرض أن له مثلا فليس لمثله مثل وإذا كان المثل ليس له مثل فما بالك بالأصل نعم هذا يعني فيه شيء من الفلسفة لكن نحن نقول، أقول : ليس كمثله شيء يقولون إن هذا أسلوب في اللغة العربية معناه نفي المماثلة وهو مطرد في اللغة العربية ولا حاجة لنتكلف له من الناحية العقلية يقولون إنك إذا نفيت مثل المثل فمعناه الاقتصار على واحد وهو الأصل وإذا كان المثل ليس له مثل فما بالك بالأصل نعم .
الحقيقة أن هذه البحوث لو لم تعرض لكم لكان معنى الآية عندكم واضحا ويش معناه ؟ أن الله ليس له مثيل لكن المشكلة أن هذه توجد في الكتب أنت الآن يعني في اللغة العابرة العامية يقول هذا الرجل ليس كمثله أحد .
وصيغة أخرى : هذا الرجل ليس مثله أحد ويرى الناس أن العبارة الأولى أقوى في المثل فما دام هذا أسلوبا عربيا متبعا فلا حاجة لنتكلف لكن ما دام سطرت في الكتب لا بد أن نعرف عنها شيئا .
المناقشة حول زيادة الكاف .
الشيخ : ققوله : (( إن الله نعمّا يعظكم به ))
الطالب : الراجح ؟
الشيخ : والله أقرب شيء عندي من جهة الفهم أن نقول إن الكاف زائدة ونسلم زادئة ونستريبح ما يحتاج تعب ولا شيء .
الطالب : فيه وجه الآن الكاف الكاف تنفي الكيفية والمثل تنفي المثلية .
الشيخ : يعني .
الطالب : الكاف تنفي الكيفية .
الشيخ : يعني اشرح لنا الآن ؟
الطالب : الكاف ليس كمثله شيء الكاف نفت الكيفية عن الله عز وجل ليس كيف ... الله عز وجل والمثل نفت المثلية .
الشيخ : أي والله بس هذه بعيدة شوي يعني نجعل حرف دال على شيء والاسم دال على شيء الحرف داخل على الاسم لأن الحرف كما تعرف الحرف ليس له معنى في نفسه يعني كأنك تريد أن تجعل من الكاف كيفية ومن المثل مثلية بس هذا يعني لأن معروف الكاف حرف لا يدل على معنى في نفسه لو جيب كاف لام ميم نون ما يدل على معنى .
الطالب : لو قلنا ليس كالله شيء أليس ... عن قولنا ليس مثل الله شيء أليس يختلفان ؟
الشيخ : لا ما فيه فرق لأنه ليس كالله شيء يعم الكيفية والمماثلة يعمها جميعا نعم هو ما وجد يا جماعة الخير .
الطالب : والثاني بعد يا شيخ .
الشيخ : (( إن الله نعما يعظكم به )) اللي بعد الأول المعنى الأخير لمن تصوره لأن المعنى الأخيير بالحقيقة معنى عظيم لكن بس يحتاج الذهن إلى تعب في تصوره أولا وإلا إذا تصورته وجدته معنى عظيما .
الطالب : ولا يحتاج تقدير .
الشيخ : ولا يحتاج إلى تقدير ولا يحتاج أيضا إلى القول بالزيادة لأن الأصل عدم الزيادة لا لأنك إذا نفيت مثل المثل معناه بقي المثل واحد هذا المثل إذا جعلت مثلا هذا أصل وهذا مثل لزم أن يكون من وجود الأصل مثيل للمثل وأنت نفيت مثل المثل فيكون الشيء واحدا وهو الأصل نعم .
الطالب : قد لا يستثنى .
الشيخ : لا هذا واضح .
الطالب : يكون هذا في الذهن لكن في الواقع .
الشيخ : كلمة مثل معناها في اللغة العربية تدل على أن هناك شيء مماثل لشيء نحن نأخذه من اللفظ مو من العقل فلهذا عندي المعنى الأخير لمن تصوره جيد لكن بس في تصوره صعوبة .
الطالب : لكن قد يكون يا شيخ لمثل الشيء مثل ولا يكون لمثل هذا المثل مثل .
الشيخ : لا يا أخي أبدا لأن شوف لأن المثل نظير الأصل فإذا قلنا ليس للمثل مثل بقي الأصل واحدا .
الطالب : إذا أثبتنا مثل للأصل لزم أن يكون مثيل لهذا المثل إذا أثبتنا المثيل للأصل .
الشيخ : شف بارك الله فيك إذا قلت هكذا معناه أثبت المثل ونفيت الأصل .
الطالب : لا أثبت الأصل وأثبت المثيل له .
الشيخ : طيب أثبتنا المثيل وليس لمثل هذا المثيل شيء .
الطالب : ينبني عليه ليس لمثل هذا المثيل شيء وجد مثيلا للأصل يمتنع .
الشيخ : ما هو ظاهر أبدا من تمكن أن يتصور هذا المعنى الأخير فهو طيب ومن لم يتمكن فالأول أحسن شيء زيادة الكاف والحمد لله نعم .
الطالب : لكن قلنا في الصفات مثل الموت .
الشيخ : إي أحوال إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لأن الموجود بارك الله فيك قد أعرف من حاله وتصرفاته أن الشقي أو سعيد بما يظهر لي كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : إن الله تعالى يعني ( إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) .
الطالب : نعم لا فرق بينه وبين ... .
الشيخ : نحن يكفي إذا قلنا إن هذه الأشياء ما تعلمونها أنتم سواء كانت خاصة بالحمل أو عامة لأن علمنا بأنه ذكر أو أنثى معلوم الآن ما في إشكال .
الطالب : هذا مو من علم الغيب يرى بالعين ؟
الشيخ : أيهم ؟
الطالب : الذكر أو أنثى في الرحم .
الشيخ : بعد أن يخلق إي نعم مو بالظاهر الظاهر لي أنا أن ما يضاف إلى الله سبحانه وتعالى بما يخبر به عن الله ما فيه باس مثل عبد العالي موجود ويقرونه العلماء وما هو موجود من أسماء الله العالي فيه المتعال صحيح .
الطالب : ... .
الشيخ : والله على كل حال أنتم اختاروا اللي تبون أحسن شيء إما زيادة الكاف لأن المراد ليس مثل الله في ذاته ولا في صفاته لا في الذات ولا في الصفات فأنتم عاد اختاروا اللي ترونه أرجح وأقول لكم هذه لأن المسألة هذه مسألة عقيدة نعم الحكم الشرعي العملي أهون فالإنسان اللي يطمئن إلى أحد الأقوال هذه حتى لو قال قائل ما لي ولهذه الفلسفة أنا أقر بما يراد بهذه الجملة وهو أن الله لا مثل له بس .
الطالب : ... .
الشيخ : أقول يعني لو قال قائل هكذا ما يلام يعني لو قال ما لي ولهذه الفلسفات وهذه التقديرات وهذه المجادلات أنا أومن بأن الله لا مثيل له لقوله : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) سلم في عقيدته .
الطالب : الراجح ؟
الشيخ : والله أقرب شيء عندي من جهة الفهم أن نقول إن الكاف زائدة ونسلم زادئة ونستريبح ما يحتاج تعب ولا شيء .
الطالب : فيه وجه الآن الكاف الكاف تنفي الكيفية والمثل تنفي المثلية .
الشيخ : يعني .
الطالب : الكاف تنفي الكيفية .
الشيخ : يعني اشرح لنا الآن ؟
الطالب : الكاف ليس كمثله شيء الكاف نفت الكيفية عن الله عز وجل ليس كيف ... الله عز وجل والمثل نفت المثلية .
الشيخ : أي والله بس هذه بعيدة شوي يعني نجعل حرف دال على شيء والاسم دال على شيء الحرف داخل على الاسم لأن الحرف كما تعرف الحرف ليس له معنى في نفسه يعني كأنك تريد أن تجعل من الكاف كيفية ومن المثل مثلية بس هذا يعني لأن معروف الكاف حرف لا يدل على معنى في نفسه لو جيب كاف لام ميم نون ما يدل على معنى .
الطالب : لو قلنا ليس كالله شيء أليس ... عن قولنا ليس مثل الله شيء أليس يختلفان ؟
الشيخ : لا ما فيه فرق لأنه ليس كالله شيء يعم الكيفية والمماثلة يعمها جميعا نعم هو ما وجد يا جماعة الخير .
الطالب : والثاني بعد يا شيخ .
الشيخ : (( إن الله نعما يعظكم به )) اللي بعد الأول المعنى الأخير لمن تصوره لأن المعنى الأخيير بالحقيقة معنى عظيم لكن بس يحتاج الذهن إلى تعب في تصوره أولا وإلا إذا تصورته وجدته معنى عظيما .
الطالب : ولا يحتاج تقدير .
الشيخ : ولا يحتاج إلى تقدير ولا يحتاج أيضا إلى القول بالزيادة لأن الأصل عدم الزيادة لا لأنك إذا نفيت مثل المثل معناه بقي المثل واحد هذا المثل إذا جعلت مثلا هذا أصل وهذا مثل لزم أن يكون من وجود الأصل مثيل للمثل وأنت نفيت مثل المثل فيكون الشيء واحدا وهو الأصل نعم .
الطالب : قد لا يستثنى .
الشيخ : لا هذا واضح .
الطالب : يكون هذا في الذهن لكن في الواقع .
الشيخ : كلمة مثل معناها في اللغة العربية تدل على أن هناك شيء مماثل لشيء نحن نأخذه من اللفظ مو من العقل فلهذا عندي المعنى الأخير لمن تصوره جيد لكن بس في تصوره صعوبة .
الطالب : لكن قد يكون يا شيخ لمثل الشيء مثل ولا يكون لمثل هذا المثل مثل .
الشيخ : لا يا أخي أبدا لأن شوف لأن المثل نظير الأصل فإذا قلنا ليس للمثل مثل بقي الأصل واحدا .
الطالب : إذا أثبتنا مثل للأصل لزم أن يكون مثيل لهذا المثل إذا أثبتنا المثيل للأصل .
الشيخ : شف بارك الله فيك إذا قلت هكذا معناه أثبت المثل ونفيت الأصل .
الطالب : لا أثبت الأصل وأثبت المثيل له .
الشيخ : طيب أثبتنا المثيل وليس لمثل هذا المثيل شيء .
الطالب : ينبني عليه ليس لمثل هذا المثيل شيء وجد مثيلا للأصل يمتنع .
الشيخ : ما هو ظاهر أبدا من تمكن أن يتصور هذا المعنى الأخير فهو طيب ومن لم يتمكن فالأول أحسن شيء زيادة الكاف والحمد لله نعم .
الطالب : لكن قلنا في الصفات مثل الموت .
الشيخ : إي أحوال إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا لأن الموجود بارك الله فيك قد أعرف من حاله وتصرفاته أن الشقي أو سعيد بما يظهر لي كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : إن الله تعالى يعني ( إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ) .
الطالب : نعم لا فرق بينه وبين ... .
الشيخ : نحن يكفي إذا قلنا إن هذه الأشياء ما تعلمونها أنتم سواء كانت خاصة بالحمل أو عامة لأن علمنا بأنه ذكر أو أنثى معلوم الآن ما في إشكال .
الطالب : هذا مو من علم الغيب يرى بالعين ؟
الشيخ : أيهم ؟
الطالب : الذكر أو أنثى في الرحم .
الشيخ : بعد أن يخلق إي نعم مو بالظاهر الظاهر لي أنا أن ما يضاف إلى الله سبحانه وتعالى بما يخبر به عن الله ما فيه باس مثل عبد العالي موجود ويقرونه العلماء وما هو موجود من أسماء الله العالي فيه المتعال صحيح .
الطالب : ... .
الشيخ : والله على كل حال أنتم اختاروا اللي تبون أحسن شيء إما زيادة الكاف لأن المراد ليس مثل الله في ذاته ولا في صفاته لا في الذات ولا في الصفات فأنتم عاد اختاروا اللي ترونه أرجح وأقول لكم هذه لأن المسألة هذه مسألة عقيدة نعم الحكم الشرعي العملي أهون فالإنسان اللي يطمئن إلى أحد الأقوال هذه حتى لو قال قائل ما لي ولهذه الفلسفة أنا أقر بما يراد بهذه الجملة وهو أن الله لا مثل له بس .
الطالب : ... .
الشيخ : أقول يعني لو قال قائل هكذا ما يلام يعني لو قال ما لي ولهذه الفلسفات وهذه التقديرات وهذه المجادلات أنا أومن بأن الله لا مثيل له لقوله : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) سلم في عقيدته .
علام يترتب الجزاء على الكتابة الموجودة في اللوح المحفوظ أو على ما كتب في صحف الملائكة ؟
الشيخ : الجزاء ما يترتب إلا على ما كتب بأيدي الملائكة .
الطالب : لكن الله يعلم أنه سيفعل هذا .
الشيخ : إي نعم هو يعلم أنه سيفعل هذا لكن ما ترتب عليه الجزاء حتى يفعله ولهذا قال جبنالكم آية (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ )) إذا قال كيف الله ما علم ؟ نقول : بلى لكن هذا العلم الذي يترتب عليه الجزاء .
الطالب : لكن الله يعلم أنه سيفعل هذا .
الشيخ : إي نعم هو يعلم أنه سيفعل هذا لكن ما ترتب عليه الجزاء حتى يفعله ولهذا قال جبنالكم آية (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ )) إذا قال كيف الله ما علم ؟ نقول : بلى لكن هذا العلم الذي يترتب عليه الجزاء .
7 - علام يترتب الجزاء على الكتابة الموجودة في اللوح المحفوظ أو على ما كتب في صحف الملائكة ؟ أستمع حفظ
في قصة المجادلة وأن عائشة تسمع بعض الكلام دون بعض هل يدل على أنها رضي الله عنها تتحسس الكلام ؟
السائل : قول عائشة : ( إنه ليخفى علي بعض حديثها ) لو قال قائل إنها تتجسس .
الشيخ : أبدا ما هو لازم هو يلزم من هذا ؟ يقول إن قول عائشة : ( إنه ليخفى علي بعض حديثها ) قد يقول قائل : إنها تتحسس الكلام نحن نقول أولا ما يلزم والثاني لو لزم ما في مانع لأنها تريد العلم هي جاءت تستفتي وتشتكي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام تريد أن تعلم ماذا قيل للرسول وماذا قال .
السائل : تستأذن .
الشيخ : لا هي موجودة في الحجرة عائشة حجرتها هي في نفس الحجرة إي نعم .
الشيخ : أبدا ما هو لازم هو يلزم من هذا ؟ يقول إن قول عائشة : ( إنه ليخفى علي بعض حديثها ) قد يقول قائل : إنها تتحسس الكلام نحن نقول أولا ما يلزم والثاني لو لزم ما في مانع لأنها تريد العلم هي جاءت تستفتي وتشتكي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام تريد أن تعلم ماذا قيل للرسول وماذا قال .
السائل : تستأذن .
الشيخ : لا هي موجودة في الحجرة عائشة حجرتها هي في نفس الحجرة إي نعم .
8 - في قصة المجادلة وأن عائشة تسمع بعض الكلام دون بعض هل يدل على أنها رضي الله عنها تتحسس الكلام ؟ أستمع حفظ
ما المقصود بالأمثال ؟
الشيخ : المقصود بالأمثال النظائر والأنداد يعني سواء أمثال في العبادة أو أمثال في الصفات أو أمثال في الذات لا تضربها .
هل الصفات الفعلية تقسم إلى ذاتية وغير ذاتية ؟
الطالب : الآن يا شيخ الصفات الطارئة تنقسم إلى قسمين معنوية وفعلية طيب الفعلية أليس تنقسم إلى ذاتية وغير ذاتية ؟
الشيخ : لا أبد ما تنقسم ما يقسمونها نعم ها فالأصل منتفي وهذا محال يكون المنتفي هو المثل المهم المنتفي هو المثل ها .
الطالب : يجعله غيره .
الشيخ : وهي هذا يريحك يقول هذا سياق جاء في اللغة العربية والمراد نفي المثل وإن دخلت الكاف واستشهدوا لذلك بقول الشاعر :
" ليس كمثل الفتى زهير "
يعني ليس مثله أحد على كل حال أنا قلت لكم النهاية من هذا الحوس والدوس هو ها أن نفهم بأن الله لا مثيل له وأن الآية جاءت بصيغة التوكيد الذي لا فوقه توكيد إي نعم طيب قسمنا السمع إلى أقسام ...إجابة أما مجرد يقول رب إنك تسمع الدعاء تسمعه وتدرك قولي هذا ما فيه فائدة لأن الله قد يسمع الدعاء ولكن لا يجيبه وهو يريد أن يتوسل إلى الله تعالى بصفة تكون سببا للإجابة يقول إنك لمجيب الدعاء هذا واضح أنه وسيلة للإجابة إي نعم .
طيب الثاني السمع إدراك ويش رأيكم في المناقشة تبون نستمر عليها ولا نختصرها .
الشيخ : لا أبد ما تنقسم ما يقسمونها نعم ها فالأصل منتفي وهذا محال يكون المنتفي هو المثل المهم المنتفي هو المثل ها .
الطالب : يجعله غيره .
الشيخ : وهي هذا يريحك يقول هذا سياق جاء في اللغة العربية والمراد نفي المثل وإن دخلت الكاف واستشهدوا لذلك بقول الشاعر :
" ليس كمثل الفتى زهير "
يعني ليس مثله أحد على كل حال أنا قلت لكم النهاية من هذا الحوس والدوس هو ها أن نفهم بأن الله لا مثيل له وأن الآية جاءت بصيغة التوكيد الذي لا فوقه توكيد إي نعم طيب قسمنا السمع إلى أقسام ...إجابة أما مجرد يقول رب إنك تسمع الدعاء تسمعه وتدرك قولي هذا ما فيه فائدة لأن الله قد يسمع الدعاء ولكن لا يجيبه وهو يريد أن يتوسل إلى الله تعالى بصفة تكون سببا للإجابة يقول إنك لمجيب الدعاء هذا واضح أنه وسيلة للإجابة إي نعم .
طيب الثاني السمع إدراك ويش رأيكم في المناقشة تبون نستمر عليها ولا نختصرها .
شرح قو المصنف :وقوله : ( إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا )
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )) هذه الآية تكملة لقوله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )) فأمر عز وجل بأن نؤدي الأمانات إلى أهلها ومنها الشهادة للإنسان له أو عليه وأن نحكم إذا حكمنا بين الناس بالعدل نحكم بالعدل فبين الله سبحانه وتعالى أنه يأمرنا بالقيام بالواجب في طريق الحكم وفي الحكم نفسه طريق الحكم الذي هو الشهادة الذي تدخل في عموم قوله (( أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )) والحكم (( وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ )) ثم قال سبحانه : (( إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ )) أصلها نعم ما ولكن أدغمت الميم بالميم من باب الإدغام الكبير لأن الإدغام لا يكون بين جنسين إلا إذا كان الأول ساكنا وهنا صار الإدغام مع أن الأول مفتوح.
طيب وقوله (( نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ )) جعل الله عز وجل الأمر بهذين الشيئين أداء الأمانة والحكم جعله موعظة لأنه تصلح به القلوب وكل ما يصلح القلوب فهو موعظة فالموعظة هي التي ترقق القلب وتصلح القلب والقيام بهذه الأوامر لا شك أنه يصلح القلب.
طيب وقوله (( نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ )) جعل الله عز وجل الأمر بهذين الشيئين أداء الأمانة والحكم جعله موعظة لأنه تصلح به القلوب وكل ما يصلح القلوب فهو موعظة فالموعظة هي التي ترقق القلب وتصلح القلب والقيام بهذه الأوامر لا شك أنه يصلح القلب.
شرح قول المصنف :قوله تعالى (إن الله كان سميعا بصيرا )
الشيخ : ثم قال : (( إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )) قوله : (( كَانَ )) هذه فعل لكنها مسلوبة الزمن فالمراد بها الدلالة على الحدث فقط أي إن الله متصف بالسمع والبصر وإنما قلنا إنها مسلوبة الزمن لأنها لو أبقيناها على دلالتها الزمانية لكان هذا الشيء قد انتهى كان في الأول سميعا بصيرا وأما الآن فليس كذلك ومعلوم أن هذا المعنى فاسد باطل وإنما المراد أنه متصف بهذين الوصفين السمع والبصر وكان في مثل هذا السياق يراد بها التحقيق وإلا فهي مسلوبة الزمان .
قوله : (( سَمِيعاً بَصِيراً )) نقول فيها كما قلنا في الأول في الآية الأولى التي قبلها : فيها إثبات السمع لله بقسميه وإثبات البصر بقسميه أيضا لأن البصير يطلق على العليم مثل (( والله بصير بما تعملون )) ويطلق البصير بمعنى الرائي الذي يرى الأشياء عز وجل ببصره قرأ أبو هريرة هذه الآية وقال ( إن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع إبهامه وسبابته على عينه وأذنه ) والمراد بهذا الوضع تحقيق السمع والبصر لا إثبات العين والأذن فإن ثبوت العين جاءت بأدلة أخرى والأذن عند أهل السنة والجماعة لا تثبت لله ولا تنفى عنه إنما تثبت له العين بأدلة أخرى .
فإن قلت : هل لي أن أفعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فإن من العلماء من قال: نعم افعل كما فعل الرسول لست أهدى للخلق من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولست أشد تحرزا من أن يضاف إلى الله ما لا يليق من الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من قال : لا حاجة إلى أن تفعل ما دمنا نعلم أن المقصود هو التحقيق فهذه الإشارة إذا غير مقصودة في نفسها إنما هي مقصودة ليش ؟ لغيرها لا لنفسها وحينئذ لا حاجة إلى أن تشير لاسيما إذا كان يخشي من هذه الإشارة توهم الإنسان المثل وذلك فيما إذا كنت أمام العامة من الخلق لا يفهمون الشيء على ما ينبغي فهذا ينبغي التحرز منه ولكل مقام مقال فهذا هو الجواب عن مثل هذا .
وكذلك ما ورد في حديث ابن عمر أن الرسول جعل يهز يده حين ذكر أن الله تعالى يقبض الأرضين بيده ويهزهن والسماوات ويهزهن هذه يقال فيها كما قيل في هذه الآية ثم قال المؤلف رحمه الله ما هي الصفة التي ساق المؤلف الآيات من أجلها هنا السمع والبصر طيب إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : المراد التهديد من المخالفة لما أمرنا بأداء الأمانة والحكم بين الناس بالعدل حذرنا من كونه سميعا بصيرا أن نخالف ما أمر به .
قوله : (( سَمِيعاً بَصِيراً )) نقول فيها كما قلنا في الأول في الآية الأولى التي قبلها : فيها إثبات السمع لله بقسميه وإثبات البصر بقسميه أيضا لأن البصير يطلق على العليم مثل (( والله بصير بما تعملون )) ويطلق البصير بمعنى الرائي الذي يرى الأشياء عز وجل ببصره قرأ أبو هريرة هذه الآية وقال ( إن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع إبهامه وسبابته على عينه وأذنه ) والمراد بهذا الوضع تحقيق السمع والبصر لا إثبات العين والأذن فإن ثبوت العين جاءت بأدلة أخرى والأذن عند أهل السنة والجماعة لا تثبت لله ولا تنفى عنه إنما تثبت له العين بأدلة أخرى .
فإن قلت : هل لي أن أفعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ فإن من العلماء من قال: نعم افعل كما فعل الرسول لست أهدى للخلق من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولست أشد تحرزا من أن يضاف إلى الله ما لا يليق من الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من قال : لا حاجة إلى أن تفعل ما دمنا نعلم أن المقصود هو التحقيق فهذه الإشارة إذا غير مقصودة في نفسها إنما هي مقصودة ليش ؟ لغيرها لا لنفسها وحينئذ لا حاجة إلى أن تشير لاسيما إذا كان يخشي من هذه الإشارة توهم الإنسان المثل وذلك فيما إذا كنت أمام العامة من الخلق لا يفهمون الشيء على ما ينبغي فهذا ينبغي التحرز منه ولكل مقام مقال فهذا هو الجواب عن مثل هذا .
وكذلك ما ورد في حديث ابن عمر أن الرسول جعل يهز يده حين ذكر أن الله تعالى يقبض الأرضين بيده ويهزهن والسماوات ويهزهن هذه يقال فيها كما قيل في هذه الآية ثم قال المؤلف رحمه الله ما هي الصفة التي ساق المؤلف الآيات من أجلها هنا السمع والبصر طيب إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : المراد التهديد من المخالفة لما أمرنا بأداء الأمانة والحكم بين الناس بالعدل حذرنا من كونه سميعا بصيرا أن نخالف ما أمر به .
شرح قول المصنف : وقوله : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) -
الشيخ : قال (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ )) (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )) (( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيد )) (( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )) هذه الآيات الأربع يمكن أن يوضع لها ترجمة أو عنوان ما هو ؟ الإرادة والمشيئة طيب .
نبدأ الآية الأولى في قوله تعالى (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ )) لولا بمعنى هلا فهي للتحضيض يعني أنه يحثه لأن التحضيض معنى الحث بإزعاج وقوة يحثه على هذا القول .
(( إِذْ دَخَلْتَ ُقلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ )) والجنة هي البستان الكثير الأشجار سميت بذلك لأن من فيها إيش ؟ مستتر بأشجارها وغصونها فهو مستجنٌّ فيها وهذه المادة الجيم والنون تدل على الاستتار ومنه الجُنّة التي يتترس بها الإنسان عند القتال ومنها الجن الجن لأنهم مستترون.
طيب قوله : (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ )) هذه مفرد والمعروف لدينا جميعا أن الله تعالى يقول : (( رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ )) فما هو الجواب حيث كانت هنا مفردة مع أنهما جنتان ؟
الجواب أن يقال : إن المفرد إذا أضيف يعم فيشمل الجنتين أو أن هذا القائل أراد أن يقلل من قيمة الجنتين لأن المقام مقام وعظ .
نبدأ الآية الأولى في قوله تعالى (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ )) لولا بمعنى هلا فهي للتحضيض يعني أنه يحثه لأن التحضيض معنى الحث بإزعاج وقوة يحثه على هذا القول .
(( إِذْ دَخَلْتَ ُقلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ )) والجنة هي البستان الكثير الأشجار سميت بذلك لأن من فيها إيش ؟ مستتر بأشجارها وغصونها فهو مستجنٌّ فيها وهذه المادة الجيم والنون تدل على الاستتار ومنه الجُنّة التي يتترس بها الإنسان عند القتال ومنها الجن الجن لأنهم مستترون.
طيب قوله : (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ )) هذه مفرد والمعروف لدينا جميعا أن الله تعالى يقول : (( رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ )) فما هو الجواب حيث كانت هنا مفردة مع أنهما جنتان ؟
الجواب أن يقال : إن المفرد إذا أضيف يعم فيشمل الجنتين أو أن هذا القائل أراد أن يقلل من قيمة الجنتين لأن المقام مقام وعظ .
اضيفت في - 2007-02-04