شرح العقيدة الواسطية-12b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
سؤال: هل يمكن أن يراد باليد القوة؟
الشيخ : بآيات من القرآن وأحاديث من السنة من القرآن يا خليل
الطالب : يقول الله عز وجل (( تجري بأعيننا جزاء ))
الشيخ : ... ( ينظر إليكم أزلين قنطين ) ينظر إليكم، طيب وردت ... عندك العين بالنسبة العين المراد بها الله عز وجل في القرآن الكريم على أكثر من وجه .
الطالب : نعم ، على ...
الشيخ : على أكثر من وجه كم
الطالب : ...
الشيخ : في القرآن
الطالب : في القرآن
الشيخ : نعم
الطالب : و بالإفراد
الشيخ : بالإفراد
الطالب : نعم ، وجهين .
الشيخ : يكون على أكثر من وجه الإفراد
الطالب : والجمع
الشيخ : والجمع فقط
الطالب : في القرآن فقط
الشيخ : نعم طيب منها بالإفراد حمد؟ من الإفراد يعني أذكر مثالا من القرآن فيه صفة العين بالإفراد
الطالب : ...
الشيخ : (( ولتصنع على عيني )) طيب نعم
السائل : قول ابن القيم في الصواعق المرسلة أن،
اليدين إذا أطلقت في اللغة العربية لا يتصور أن تطلق على المجازتين لازم اليدين إذا أطلقت بالتثنية لا يتصور إلا أنها حقيقة
الشيخ : اليدين يعني
السائل : أي نعم
الشيخ : نعم
السائل : لقوله تعالى : (( لما خلقت بيدي ))
الشيخ : نعم
السائل : كيف نقول ( لا يدان لأحد بقتالهم )
الشيخ : لا يدان
السائل : أي نعم لا يدان
الشيخ : ايه
السائل : فسرناها بالقوة
الشيخ : أي نعم احنا قُلنا لأن التعبير الذي ذكره الله عز وجل (( لما خلقت بيدي )) ما يمكن في مثل هذا التعبير أن يراد بها القوة لا يمكن أن يراد بها القوة وأما قوله قول العرب ما لي يدان في كذا ما لي يدان في هذا فيريدون بها الطاقة والقدرة وهذا شيء مشهور عندهم
الطالب : شيخ ما ورد
الشيخ : لا ورد ورد في مثل هذا التركيب ما في شك ورد مثل هذا التركيب وذكرنا لكم الدليل من الحديث ومن شعر العرب نعم
الطالب : يقول الله عز وجل (( تجري بأعيننا جزاء ))
الشيخ : ... ( ينظر إليكم أزلين قنطين ) ينظر إليكم، طيب وردت ... عندك العين بالنسبة العين المراد بها الله عز وجل في القرآن الكريم على أكثر من وجه .
الطالب : نعم ، على ...
الشيخ : على أكثر من وجه كم
الطالب : ...
الشيخ : في القرآن
الطالب : في القرآن
الشيخ : نعم
الطالب : و بالإفراد
الشيخ : بالإفراد
الطالب : نعم ، وجهين .
الشيخ : يكون على أكثر من وجه الإفراد
الطالب : والجمع
الشيخ : والجمع فقط
الطالب : في القرآن فقط
الشيخ : نعم طيب منها بالإفراد حمد؟ من الإفراد يعني أذكر مثالا من القرآن فيه صفة العين بالإفراد
الطالب : ...
الشيخ : (( ولتصنع على عيني )) طيب نعم
السائل : قول ابن القيم في الصواعق المرسلة أن،
اليدين إذا أطلقت في اللغة العربية لا يتصور أن تطلق على المجازتين لازم اليدين إذا أطلقت بالتثنية لا يتصور إلا أنها حقيقة
الشيخ : اليدين يعني
السائل : أي نعم
الشيخ : نعم
السائل : لقوله تعالى : (( لما خلقت بيدي ))
الشيخ : نعم
السائل : كيف نقول ( لا يدان لأحد بقتالهم )
الشيخ : لا يدان
السائل : أي نعم لا يدان
الشيخ : ايه
السائل : فسرناها بالقوة
الشيخ : أي نعم احنا قُلنا لأن التعبير الذي ذكره الله عز وجل (( لما خلقت بيدي )) ما يمكن في مثل هذا التعبير أن يراد بها القوة لا يمكن أن يراد بها القوة وأما قوله قول العرب ما لي يدان في كذا ما لي يدان في هذا فيريدون بها الطاقة والقدرة وهذا شيء مشهور عندهم
الطالب : شيخ ما ورد
الشيخ : لا ورد ورد في مثل هذا التركيب ما في شك ورد مثل هذا التركيب وذكرنا لكم الدليل من الحديث ومن شعر العرب نعم
سؤال: هل السلف أثبتوا صفة العين ؟
السائل : إذا قال أريد أن ... القرون الثلاثة فما موقفهم؟
الشيخ : نقول القرون الثلاثة ما سكتوا القرون الثلاثة بمجرد ما قال لهم الرسول ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) فهموا أن لله تعالى
السائل : عينين
الشيخ : عينين ومشوا على الظاهر وأنا قلت لكم في درس الأمس إذا قال قائل ما هو الدليل على أن العرب على أن السلف أثبتوا بأن لله يدين ثنتين نقول لأنه ما نُقل عنهم شيئا يخالف الظاهر فهم مشوا على الظاهر
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ... في هذه الحالة ...
الشيخ : أي نعم هذا عام يراد به الخاص عام مخصوص، عام مخصوص يعني الولدان اللي في الجنة والحور هذي ما تفنى خُلقت للبقاء وكذلك الروح خلقت للبقاء ما تفنى نعم
السائل : شيخ أمس قلنا (( لما خلقت بيدي)) فقال أحد من إخواننا ... آدم لم يتخلق بعد كأنك توقفت في هذا وقلت هذا بحث آخر .
الشيخ : كيف وشلون
السائل : كأنك توقفت وقلت هذا كلام ثاني ثم قال
الشيخ : ها
السائل : (( لما خلقت بيدي )) قلت هذا كلام ثاني بل لم يتخلق آدم بعد
الشيخ : كيف لم يتخلق بعد
السائل : ... أجاب بل لم
الشيخ : ها
السائل : ... بما نكرة
الشيخ : أي نعم نعم
السائل : ... مما يتخلق ...
الشيخ : نعم
السائل : هل في كلام يعني لم أنه لم يتخلق بعد آدم ؟
الشيخ : لا لا مهو بصحيح، نحن قلنا فيه نظر يعني معناه مو بمعنى نبي ننظر فيه إذا قلنا فيه نظر يعني مهو مسلم نعم
الشيخ : نقول القرون الثلاثة ما سكتوا القرون الثلاثة بمجرد ما قال لهم الرسول ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) فهموا أن لله تعالى
السائل : عينين
الشيخ : عينين ومشوا على الظاهر وأنا قلت لكم في درس الأمس إذا قال قائل ما هو الدليل على أن العرب على أن السلف أثبتوا بأن لله يدين ثنتين نقول لأنه ما نُقل عنهم شيئا يخالف الظاهر فهم مشوا على الظاهر
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ... في هذه الحالة ...
الشيخ : أي نعم هذا عام يراد به الخاص عام مخصوص، عام مخصوص يعني الولدان اللي في الجنة والحور هذي ما تفنى خُلقت للبقاء وكذلك الروح خلقت للبقاء ما تفنى نعم
السائل : شيخ أمس قلنا (( لما خلقت بيدي)) فقال أحد من إخواننا ... آدم لم يتخلق بعد كأنك توقفت في هذا وقلت هذا بحث آخر .
الشيخ : كيف وشلون
السائل : كأنك توقفت وقلت هذا كلام ثاني ثم قال
الشيخ : ها
السائل : (( لما خلقت بيدي )) قلت هذا كلام ثاني بل لم يتخلق آدم بعد
الشيخ : كيف لم يتخلق بعد
السائل : ... أجاب بل لم
الشيخ : ها
السائل : ... بما نكرة
الشيخ : أي نعم نعم
السائل : ... مما يتخلق ...
الشيخ : نعم
السائل : هل في كلام يعني لم أنه لم يتخلق بعد آدم ؟
الشيخ : لا لا مهو بصحيح، نحن قلنا فيه نظر يعني معناه مو بمعنى نبي ننظر فيه إذا قلنا فيه نظر يعني مهو مسلم نعم
سؤال: ما هو الدليل على أن لله تعالى عينين اثنيين؟
السائل : شيخ بارك الله فيك . المتعدد أكثر من واحد قول الله تعالى (( واصنع الفلك بأعيننا)) ذكر ابن جرير الطبري في تفسيره عن السلف ومنهم سفيان الثوري قال بأعيننا أي بوحينا وأمرنا
الشيخ : نعم
السائل : السلف فسروا هذا
الشيخ : نعم
السائل : فما في دليل على تعدد العين
الشيخ : ايه
السائل : أما حديث الدجال بارك الله فيك فيبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الدجال أعور له عينين ، وأنه أعور
الشيخ : نعم
السائل : أما أن لله عز وجل عينين اثنتين فنريد الدليل بارك الله فيك
الشيخ : هذا الدليل هذا الدليل
السائل : هذا في الدجال ...
الشيخ : لكن هذا هو الذي بين الرسول أنه آية وعلامة آية وعلامة تبين بأن الدجال ليس برب
السائل : عقيدة أهل السنة والجماعة تُثبت بالنص..
الشيخ : نعم وهذا ثابت بالنص بارك الله فيك تأمله
السائل : أبي دلالة واضحة على..
الشيخ : ليست واضحة عندك، وإذا كان فهمُك قاصرا ما حيلتنا
السائل : الإمام أحمد بن حنبل والسلف ما ذكروه
الشيخ : الإمام أحمد بن حنبل والسلف كلهم أجمعوا على ذلك كما نَقل إجماعهم الاشعري والقاضي أبو بكر الباقلاني وكذلك نص عليه عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله ، في رده على المريسي وكذلك ابن خزيمة في التوحيد ،كلهم يصرحون بهذا تصريحا واضحا مثل الشمس وإذا جاءنا رجل لم يفهم شيئا فليس عدم فهمه حجة بل عدم فهمه يدل على نقصه وأنه إما مُقصر أو قاصر إما مقصر في التأمل وإما قاصر في الفهم أو في العلم، فأنت تأملها بارك الله فيك وراجع أقول تأملها وراجع كلام السلف في هذا
السائل : أنا راجعت يا شيخ ...
الشيخ : أجل ما باليد حيلة إذا راجعت ولم تفهم فما حيلتنا فما حيلتنا معك
السائل : أقول يعني السلف الصالح القرون الثلاثة
الشيخ : السلف الصالح كلهم أجمعوا على عينين نقل إجماعهم الأشعري والباقلاني وأقر شيخ الإسلام ابن تيمية هذا النقل للإجماع في كتابه الفتوى الحموية وغيرها فإذا جاءنا واحد يقول والله أنا ما أفهم هذا نقول الله يفتح عليك ويرزقك العلم والفهم
السائل : طيب يا شيخ لعل نقول أن الأشعري ... احتمال أنه ما ...
الشيخ : والله إذا كنت تبي
السائل : ...
الشيخ : إذا كنت تبي تطعن بالأشعري الذي
السائل : ... وقع في التأويل بارك الله فيك
الشيخ : إذا كنت
السائل : ...
الشيخ : إذا كنت تريد أن تطعن في الأشعري الذي أجمع الناس على أنه رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة وتطعن في العلماء الآخرين كابن خزيمة وعثمان بن سعيد الذي أجمع الناس على أنهم من أئمة الهدى وتطعن أيضاً في نقل ابن القيم وابن تيمية رحمهم الله عن هؤلاء دون أن يتعقبوا كلامهم
السائل : لا ما نقول هذا
الشيخ : تأمل بارك الله فيك تأمل حديث الدجال بتمعن فهمت قبل أن يكون لديك عقيدة بانتفاء هذا فإذا تمعنت ذلك يتبين لك إن شاء الله تعالى
السائل : طيب إذا أثبتنا صفة العين لله عز وجل من غير أن ، كما ذكرت أنت تثبت أن لله عز وجل عينين اثنتين
الشيخ : نعم
السائل : أنا أثبت لله عز وجل صفة العين
الشيخ : نعم
السائل : أما العدد أتركه
الشيخ : ايه
السائل : ما ورد دليل عليه
الشيخ : لا نقول نقص نقص في عقيدتك هذا نقص في عقيدتك
السائل : شيخ حديث الدجال ... يقول أنه رب
الشيخ : نعم
السائل : أنه رب
الشيخ : نعم
السائل : يعني الرب له عينان
الشيخ : نعم
السائل : لأنه نفى إنه هو لأ قال ( إن عينه طافية )
الشيخ : أي نعم كأنها
السائل : ( وإن ربكم ليس بأعور )
الشيخ : نعم نعم ما في إشكال هو إذا تأملته إذا تأملته وجدت أنه واضح صريح
السائل : في أول ... أن الرب له عينان
الشيخ : ثم إذا قلنا عين واحدة فقط كذبنا قوله فإنك بأعيننا كيف نقول هذا الجمع هذا جمع واضح في العدد فعليك يا أخي تتثبت بأن هذه عقيدة عقيدة في الرب عز وجل
السائل : ...
الشيخ : إي نعم هذا رأي السلف ، بارك الله فيك
السائل : أنا أذكر لك يا شيخ ..
الشيخ : أنت إذا ذكرت لي راجع السند إلى سفيان الثوري ولا سفيان الثوري لا شك إنه إمام
السائل : أي نعم
الشيخ : راجع السند إليه
السائل : ... سألنا بعض المحققين
الشيخ : أقول راجع السند لا تسأل المحققين اسأل نفسك أنت خذ رجال السند واحداً واحدا وشف هل يصح ولا لا؟ ثم إذا صح فإن سفيان الثوري رجل من التابعين أو تابعي التابعين عارضه رجال آخرون فقوله هذا ليس حجة على هذا نرجع إلى الكتاب والسنة نعم
السائل : العور ألا يكون في مقابل ...
الشيخ : أي نعم
السائل : نقول إن العور ... يدل على كمال ...
الشيخ : أي نعم هو عثمان بن سعيد رحمه الله قال هكذا قال قاتلكم الله هل يوجد عور بدون عينين ما يوجد عور بدون عينين إذن فقوله ( إن ربكم ليس بأعور ) معناه أن له
السائل : عينين
الشيخ : أن له عينين
يا جماعة .. المؤلف ... صفة جديدة
الشيخ : نعم
السائل : السلف فسروا هذا
الشيخ : نعم
السائل : فما في دليل على تعدد العين
الشيخ : ايه
السائل : أما حديث الدجال بارك الله فيك فيبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الدجال أعور له عينين ، وأنه أعور
الشيخ : نعم
السائل : أما أن لله عز وجل عينين اثنتين فنريد الدليل بارك الله فيك
الشيخ : هذا الدليل هذا الدليل
السائل : هذا في الدجال ...
الشيخ : لكن هذا هو الذي بين الرسول أنه آية وعلامة آية وعلامة تبين بأن الدجال ليس برب
السائل : عقيدة أهل السنة والجماعة تُثبت بالنص..
الشيخ : نعم وهذا ثابت بالنص بارك الله فيك تأمله
السائل : أبي دلالة واضحة على..
الشيخ : ليست واضحة عندك، وإذا كان فهمُك قاصرا ما حيلتنا
السائل : الإمام أحمد بن حنبل والسلف ما ذكروه
الشيخ : الإمام أحمد بن حنبل والسلف كلهم أجمعوا على ذلك كما نَقل إجماعهم الاشعري والقاضي أبو بكر الباقلاني وكذلك نص عليه عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله ، في رده على المريسي وكذلك ابن خزيمة في التوحيد ،كلهم يصرحون بهذا تصريحا واضحا مثل الشمس وإذا جاءنا رجل لم يفهم شيئا فليس عدم فهمه حجة بل عدم فهمه يدل على نقصه وأنه إما مُقصر أو قاصر إما مقصر في التأمل وإما قاصر في الفهم أو في العلم، فأنت تأملها بارك الله فيك وراجع أقول تأملها وراجع كلام السلف في هذا
السائل : أنا راجعت يا شيخ ...
الشيخ : أجل ما باليد حيلة إذا راجعت ولم تفهم فما حيلتنا فما حيلتنا معك
السائل : أقول يعني السلف الصالح القرون الثلاثة
الشيخ : السلف الصالح كلهم أجمعوا على عينين نقل إجماعهم الأشعري والباقلاني وأقر شيخ الإسلام ابن تيمية هذا النقل للإجماع في كتابه الفتوى الحموية وغيرها فإذا جاءنا واحد يقول والله أنا ما أفهم هذا نقول الله يفتح عليك ويرزقك العلم والفهم
السائل : طيب يا شيخ لعل نقول أن الأشعري ... احتمال أنه ما ...
الشيخ : والله إذا كنت تبي
السائل : ...
الشيخ : إذا كنت تبي تطعن بالأشعري الذي
السائل : ... وقع في التأويل بارك الله فيك
الشيخ : إذا كنت
السائل : ...
الشيخ : إذا كنت تريد أن تطعن في الأشعري الذي أجمع الناس على أنه رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة وتطعن في العلماء الآخرين كابن خزيمة وعثمان بن سعيد الذي أجمع الناس على أنهم من أئمة الهدى وتطعن أيضاً في نقل ابن القيم وابن تيمية رحمهم الله عن هؤلاء دون أن يتعقبوا كلامهم
السائل : لا ما نقول هذا
الشيخ : تأمل بارك الله فيك تأمل حديث الدجال بتمعن فهمت قبل أن يكون لديك عقيدة بانتفاء هذا فإذا تمعنت ذلك يتبين لك إن شاء الله تعالى
السائل : طيب إذا أثبتنا صفة العين لله عز وجل من غير أن ، كما ذكرت أنت تثبت أن لله عز وجل عينين اثنتين
الشيخ : نعم
السائل : أنا أثبت لله عز وجل صفة العين
الشيخ : نعم
السائل : أما العدد أتركه
الشيخ : ايه
السائل : ما ورد دليل عليه
الشيخ : لا نقول نقص نقص في عقيدتك هذا نقص في عقيدتك
السائل : شيخ حديث الدجال ... يقول أنه رب
الشيخ : نعم
السائل : أنه رب
الشيخ : نعم
السائل : يعني الرب له عينان
الشيخ : نعم
السائل : لأنه نفى إنه هو لأ قال ( إن عينه طافية )
الشيخ : أي نعم كأنها
السائل : ( وإن ربكم ليس بأعور )
الشيخ : نعم نعم ما في إشكال هو إذا تأملته إذا تأملته وجدت أنه واضح صريح
السائل : في أول ... أن الرب له عينان
الشيخ : ثم إذا قلنا عين واحدة فقط كذبنا قوله فإنك بأعيننا كيف نقول هذا الجمع هذا جمع واضح في العدد فعليك يا أخي تتثبت بأن هذه عقيدة عقيدة في الرب عز وجل
السائل : ...
الشيخ : إي نعم هذا رأي السلف ، بارك الله فيك
السائل : أنا أذكر لك يا شيخ ..
الشيخ : أنت إذا ذكرت لي راجع السند إلى سفيان الثوري ولا سفيان الثوري لا شك إنه إمام
السائل : أي نعم
الشيخ : راجع السند إليه
السائل : ... سألنا بعض المحققين
الشيخ : أقول راجع السند لا تسأل المحققين اسأل نفسك أنت خذ رجال السند واحداً واحدا وشف هل يصح ولا لا؟ ثم إذا صح فإن سفيان الثوري رجل من التابعين أو تابعي التابعين عارضه رجال آخرون فقوله هذا ليس حجة على هذا نرجع إلى الكتاب والسنة نعم
السائل : العور ألا يكون في مقابل ...
الشيخ : أي نعم
السائل : نقول إن العور ... يدل على كمال ...
الشيخ : أي نعم هو عثمان بن سعيد رحمه الله قال هكذا قال قاتلكم الله هل يوجد عور بدون عينين ما يوجد عور بدون عينين إذن فقوله ( إن ربكم ليس بأعور ) معناه أن له
السائل : عينين
الشيخ : أن له عينين
يا جماعة .. المؤلف ... صفة جديدة
شرح قول المصنف وقوله : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير )
الشيخ : وقوله (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله )) قد سمع ، قد هنا لتحقيق والمجادِلة هي التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي زوجها حيث ظاهر منها فقال أنت مني كظهر أمي ، وكان الظهار في الجاهلية طلاقا بائنا فجاءت تشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتُبين له إنه كيف يطلقها هذا الرجل ذلك الطلاق البائن وهي أم أولاده وكانت تحاور النبي صلى الله عليه وسلم أي تراجعه الكلام فأفتاها الله عز وجل بما أفتاها به في الآيات المذكورة والشاهد من هذه الآيات قوله (( قد سمع الله قول التي تجادلك )) ففي هذا إثبات السمع لله سبحانه وتعالى وأنه يسمع الأصوات مهما بعُدت ومهما خفيت، قالت عائشة رضي الله عنها تبارك الذي وسِع سمعه الأصوات إني لفي الحجرة وإني ليَخفى على بعض حديثها ، والسمع المضاف إلى الله سبحانه وتعالى ذكر العلماء أنه ينقسم إلى قسمين :
سمع يتعلق بالمسموعات فيكون معناه إدراك الصوت إدراك الصوت
وسمع بمعنى الاستجابة فيكون معناه أن الله يجيب من دعاه من دعاه لأن الدعاء صوت صوت ينطلق من الداعي وسمع الله دعاءه يعني استجاب دعاءه وليس المراد سمعه مجرد سماع فقط لأن هذا لا فائدة منه الفائدة أن يستجيب الله الدعاء
السمع الذي بمعنى إدراك الصوت قال العلماء إنه ثلاثة أقسام :
أحدها : ما يقصد به التهديد
والثاني : ما يقصد به التأييد
والثالث : ما يقصد به بيان إحاطة الله سبحانه وتعالى
أما ما يقصد التهديد فكقوله تعالى : (( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم )) وقوله : (( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )) وأما التأييد فكقوله تعالى لموسى وهارون: (( إنني معكما أسمع وأرى )) أراد الله عز وجل أن يؤيد موسى وهارون بهذا الذكر أي بذكر كونه يسمع ويرى . وأما الذي يُراد به بيان الإحاطة فمثلُ هذه الآية التي نحن بصدد شرحها بل التي نحن شرحناها وهي أيش ؟
الطالب : قد سمع
الشيخ : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ))
سمع يتعلق بالمسموعات فيكون معناه إدراك الصوت إدراك الصوت
وسمع بمعنى الاستجابة فيكون معناه أن الله يجيب من دعاه من دعاه لأن الدعاء صوت صوت ينطلق من الداعي وسمع الله دعاءه يعني استجاب دعاءه وليس المراد سمعه مجرد سماع فقط لأن هذا لا فائدة منه الفائدة أن يستجيب الله الدعاء
السمع الذي بمعنى إدراك الصوت قال العلماء إنه ثلاثة أقسام :
أحدها : ما يقصد به التهديد
والثاني : ما يقصد به التأييد
والثالث : ما يقصد به بيان إحاطة الله سبحانه وتعالى
أما ما يقصد التهديد فكقوله تعالى : (( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم )) وقوله : (( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )) وأما التأييد فكقوله تعالى لموسى وهارون: (( إنني معكما أسمع وأرى )) أراد الله عز وجل أن يؤيد موسى وهارون بهذا الذكر أي بذكر كونه يسمع ويرى . وأما الذي يُراد به بيان الإحاطة فمثلُ هذه الآية التي نحن بصدد شرحها بل التي نحن شرحناها وهي أيش ؟
الطالب : قد سمع
الشيخ : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ))
4 - شرح قول المصنف وقوله : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) أستمع حفظ
شرح قول المصنف وقوله : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ) وقوله : ( إنني معكما أسمع ( 7 ) وأرى )
الشيخ : ثم قال : (( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهما )) السر
الطالب : لقد سمع الله
الشيخ : (( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )) لقد جملة مؤكدة باللام وقد والقسم المقدر فهي مؤكدة بثلاثة مؤكدات (( والذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )) هم اليهود قاتلهم الله فهم وصفوا الله بالعيب قالوا : (( إن الله فقير ونحن أغنياء )) قالوا: (( يد الله مغلولة )) قالوا : إن عزيرا ابن الله، قالوا إن الله استراح يوم السبت حيث تعب من خلق السماوات والأرض فهم والعياذ بالله أعدا ألدا لله سبحانه وتعالى وصفوه بكل عيب وقد ذكر الله ما وصفوه به في القرآن
طيب وقوله : (( أم يحسبون أنا لا نسمع )) أم في مثل هذا التركيب يقولون إنها متضمنة معنى بل والهمزة يعني بل أيحسبون ففيها إضراب وفيها ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : استفهام أي بل أيحسبون (( أنا لا نسمع سرهم ونجواهم )) والسر ما يُسره الإنسان إلى صاحبه والنجوى ما يُناجي به صاحبُه ويخاطبُه فهو أعلى من السر والنِّدا ما يرفع به صوته لصاحبه فها هنا ثلاثة أشياء سر ومناجاة وش بعد ؟
الطالب : ونداء
الشيخ : ونداء فمثلا إذا كان شخص إلى جانبك وساررته يعني كلمته بكلام لا يسمعه غيره نسمي هذا مُسارَّة ولهذا الرجل الذي قال لصاحب الراوية ( لما ردها النبي صلى الله عليه وسلم وهي راوية خمر، لما ردها النبي عليه الصلاة والسلام وقال إنها حرمت قال له رجل بعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بما ساررته ) المناجاة أن يكون الحديث بين القوم يسمعونه كلهم، أما المناداة فتكون من بعيد (( ونادينه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) هؤلاء يسرون ما يقولونه من المعاصي ويتناجون بها فيقول الله عز وجل (( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى )) هذه بلى حرف إيجاب يعني: بلى نسمع وزيادة على ذلك: (( ورسلنا لديهم )) أي عندهم (( يكتبون )) والمراد بالرسُل هنا الملائكة لقوله تعالى : (( جاعل الملائكة رسلا )) ففي هذه الآية إثبات أن الله سبحانه وتعالى يسمع سرهم ونجواهم وما الغرض من ذلك أيش الغرض؟
الطالب : التهديد
الشيخ : الغرض من ذلك التهديد يعني أن الله تعالى يعلم سرهم ونجواهم فيهددُهم بأنه سوف يحاسبهم على هذا
وقال : (( وقل اعملوا )) لأ ، (( إنني معكما أسمع وأرى )) الخطاب لموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، يقول الله سبحانه وتعالى لهما: (( إنني معكما أسمع وأرى )) أي أسمع ما تقولون وأسمع ما يُقال لكم أرى ما تفعلون وأرى ما يُفعل بكم ، لأنه إما أن يساء إليهما بالقول أو بالفعل فإن كان بالقول فهو مسموع عند الله ، وإن كان بالفعل فهو مرئي عند الله طيب هذا السمع يراد به أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : يراد به النصر والتأييد وكذلك هذه الرؤية يراد بها النصر والتأييد، يعني أن المقصود والغرض بيان أن الله سبحانه وتعالى يحفظهما ويكلأُهما ويؤيدهما
الطالب : لقد سمع الله
الشيخ : (( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )) لقد جملة مؤكدة باللام وقد والقسم المقدر فهي مؤكدة بثلاثة مؤكدات (( والذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )) هم اليهود قاتلهم الله فهم وصفوا الله بالعيب قالوا : (( إن الله فقير ونحن أغنياء )) قالوا: (( يد الله مغلولة )) قالوا : إن عزيرا ابن الله، قالوا إن الله استراح يوم السبت حيث تعب من خلق السماوات والأرض فهم والعياذ بالله أعدا ألدا لله سبحانه وتعالى وصفوه بكل عيب وقد ذكر الله ما وصفوه به في القرآن
طيب وقوله : (( أم يحسبون أنا لا نسمع )) أم في مثل هذا التركيب يقولون إنها متضمنة معنى بل والهمزة يعني بل أيحسبون ففيها إضراب وفيها ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : استفهام أي بل أيحسبون (( أنا لا نسمع سرهم ونجواهم )) والسر ما يُسره الإنسان إلى صاحبه والنجوى ما يُناجي به صاحبُه ويخاطبُه فهو أعلى من السر والنِّدا ما يرفع به صوته لصاحبه فها هنا ثلاثة أشياء سر ومناجاة وش بعد ؟
الطالب : ونداء
الشيخ : ونداء فمثلا إذا كان شخص إلى جانبك وساررته يعني كلمته بكلام لا يسمعه غيره نسمي هذا مُسارَّة ولهذا الرجل الذي قال لصاحب الراوية ( لما ردها النبي صلى الله عليه وسلم وهي راوية خمر، لما ردها النبي عليه الصلاة والسلام وقال إنها حرمت قال له رجل بعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بما ساررته ) المناجاة أن يكون الحديث بين القوم يسمعونه كلهم، أما المناداة فتكون من بعيد (( ونادينه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) هؤلاء يسرون ما يقولونه من المعاصي ويتناجون بها فيقول الله عز وجل (( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى )) هذه بلى حرف إيجاب يعني: بلى نسمع وزيادة على ذلك: (( ورسلنا لديهم )) أي عندهم (( يكتبون )) والمراد بالرسُل هنا الملائكة لقوله تعالى : (( جاعل الملائكة رسلا )) ففي هذه الآية إثبات أن الله سبحانه وتعالى يسمع سرهم ونجواهم وما الغرض من ذلك أيش الغرض؟
الطالب : التهديد
الشيخ : الغرض من ذلك التهديد يعني أن الله تعالى يعلم سرهم ونجواهم فيهددُهم بأنه سوف يحاسبهم على هذا
وقال : (( وقل اعملوا )) لأ ، (( إنني معكما أسمع وأرى )) الخطاب لموسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، يقول الله سبحانه وتعالى لهما: (( إنني معكما أسمع وأرى )) أي أسمع ما تقولون وأسمع ما يُقال لكم أرى ما تفعلون وأرى ما يُفعل بكم ، لأنه إما أن يساء إليهما بالقول أو بالفعل فإن كان بالقول فهو مسموع عند الله ، وإن كان بالفعل فهو مرئي عند الله طيب هذا السمع يراد به أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : يراد به النصر والتأييد وكذلك هذه الرؤية يراد بها النصر والتأييد، يعني أن المقصود والغرض بيان أن الله سبحانه وتعالى يحفظهما ويكلأُهما ويؤيدهما
5 - شرح قول المصنف وقوله : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء )( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون ) وقوله : ( إنني معكما أسمع ( 7 ) وأرى ) أستمع حفظ
شرح قول المصنف وقوله : ( ألم يعلم بأن الله يرى )
الشيخ : قال (( ألم يعلم بأن الله يرى )) الضمير في (( ألم يعلم )) يعود إلى من يُسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم (( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى )) كذا ؟
الطالب : شيخ هذي مهي عندي
الشيخ : لأ عندك (( ألم يعلم بأن الله يرى )) وهذه هي الرؤية في هذه إثبات صفة الرؤية لله عز وجل والله سبحانه وتعالى والرؤية المضافة إلى الله لها معنيان : المعنى الأول: بمعنى العلم بمعنى العلم ، والثاني : بمعنى رؤية المبصرات يعني إدراكها بالبصر ، فمِن الأول قوله تعالى عن يوم القيامة (( إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً )) الرؤية هنا رؤية البصر ؟
الطالب : العلم
الشيخ : رؤية العلم، لأن اليوم يوم ليس شيء جسم يُرى وأيضاً هو لم يكن بعد فمعنى (( نراه قريبا )) أي نعلمُه قريبا فالرؤية هنا بمعنى العلم وأما قوله: (( ألم يعلم بأن الله يرى )) فهي صالحة لأن تكون بمعنى العلم وبمعنى الرؤية البصرية بمعنى الرؤية البصرية وإذا كانت صالحة لهما ولا منافاة بينهما وجب أن تُحمل
الطالب : عليهما
الشيخ : عليهما جميعاً فيقال : إن الله يرى أي يعلم ما يفعلُه هذا الرجل وما يقولُه ويراه أيضاً طيب لكن الذي يظهر من سياق الآية أنها رؤية العلم لقوله : (( أرأيت الذي ينهى )) والنهي يكون بالقول والقول لا يُرى ها
الطالب : ...
الشيخ : بالعين لا يُرى بالعين فيكون المراد بالرؤية هنا للعلم أقرب
الطالب : شيخ هذي مهي عندي
الشيخ : لأ عندك (( ألم يعلم بأن الله يرى )) وهذه هي الرؤية في هذه إثبات صفة الرؤية لله عز وجل والله سبحانه وتعالى والرؤية المضافة إلى الله لها معنيان : المعنى الأول: بمعنى العلم بمعنى العلم ، والثاني : بمعنى رؤية المبصرات يعني إدراكها بالبصر ، فمِن الأول قوله تعالى عن يوم القيامة (( إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً )) الرؤية هنا رؤية البصر ؟
الطالب : العلم
الشيخ : رؤية العلم، لأن اليوم يوم ليس شيء جسم يُرى وأيضاً هو لم يكن بعد فمعنى (( نراه قريبا )) أي نعلمُه قريبا فالرؤية هنا بمعنى العلم وأما قوله: (( ألم يعلم بأن الله يرى )) فهي صالحة لأن تكون بمعنى العلم وبمعنى الرؤية البصرية بمعنى الرؤية البصرية وإذا كانت صالحة لهما ولا منافاة بينهما وجب أن تُحمل
الطالب : عليهما
الشيخ : عليهما جميعاً فيقال : إن الله يرى أي يعلم ما يفعلُه هذا الرجل وما يقولُه ويراه أيضاً طيب لكن الذي يظهر من سياق الآية أنها رؤية العلم لقوله : (( أرأيت الذي ينهى )) والنهي يكون بالقول والقول لا يُرى ها
الطالب : ...
الشيخ : بالعين لا يُرى بالعين فيكون المراد بالرؤية هنا للعلم أقرب
شرح قول المصنف وقوله ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم ) - ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
الشيخ : وقال سبحانه وتعالى: (( الذي يراك حين تقوم وتقلبَك في الساجدين )) قبل هذه الآية قوله : (( وتوكل على العزيز الرحيم * الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين )) والرؤية هنا بمعنى رؤية البصر ، لأن قوله : (( الذي يراك حين تقوم )) لا تصح أن تكون بمعنى العلم ، لأن الله يعلم به حين يقوم ها وقبل أن يقوم وأيضاً نقول (( وتقلبك في الساجدين )) أيضا يؤيد أن المراد بالرؤية هنا رؤية
الطالب : البصر
الشيخ : البصر طيب وقوله: (( إنه هو السميع العليم )) (( إنه )) أي الله ا(( لذي يراك حين تقوم )) هو (( السميع العليم )) وفي الآية هنا ضمير الفصل (( هو السميع )) وقد مر علينا أن من فوائدِه الحصر ، فهل الحصر هنا حقيقي بمعنى أنه حَصر لا يوجَد شيء من المحصور في غير المحصور فيه؟ أو هو إضافي ؟ الجواب هو إضافي لأن المراد بـالسميع هنا ذو السمع الكامل المدرك لكل مسموع وهذا هو الخاص بالله عز وجل ، أما مطلق السمع فقد يكون من الإنسان كما في قوله تعالى : (( إنا خلقنا الأنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا )) فسمى الله تعالى الإنسان (( سميعاً بصيرا )) وكذلك نقول العليم فإن الإنسان عليم كما قال الله تعالى: (( فبشرناه بغلام عليم )) لكن العلمُ المطلق أي الكامل هذا خاص بالله سبحانه وقوله : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ما الذي قبل الآية ؟
الطالب : (( خذ من أموالهم صدقة))
الشيخ : نعم (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم * ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم * وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ))
الطالب : وستردون
الشيخ : (( وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) في هذه الآية يقول: (( فسيرى الله عملكم ورسولُه والمؤمنون )) والرؤية هنا علمية أو بصرية ؟
الطالب : علمية
الشيخ : أو شاملة
الطالب : شاملة
الشيخ : شاملة ، لأن علمنا بما عمل غيرنا قد يكون عن رؤية وقد يكون عن علم من غيرنا يعني أعلمنا أحد بأنه يعمل ففيها إذن في قوله: (( فسيرى الله عملكم ورسوله )) إثبات الرؤية بمعنييها ، الرؤية العلمية، والرؤية البصرية
المؤلف رحمه الله أدمج في هذه الآيات صفة الرؤية مع صفة السمع وآنفا قد قسمنا السمع إلى قسمين: سمع هو إدراك الأصوات أو المسموع، وذكرنا أن هذا القسم له ثلاثة أنواع: ما يقتضي التأييد، وما يقتضي التهديد ،وما يراد به الإحاطة
الرؤية تنقسم إلى قسمين: رؤية بمعنى العلم ، ورؤية بمعنى إدراك المبصَرات وكلاهما ثابت لله عز وجل فهو عالم بالأمور وراءٍ لها طيب السمع ذكرنا من أمثلته التي تقتضي النصر والتأييد قوله تعالى : (( إنني معكما أسمع وأرى ))
ومن الممكن أن نقول إن الرؤية التي معناها إدراك المرئي تنقسم أيضاً إلى قسمين: قسم يقتضي التأييد مثل: (( إنني معكما أسمع وأرى )) أين نضع الخط ؟
الطالب : وأرى
الشيخ : (( وأرى )) وأرى إثبات الرؤية ، وقِسم يراد به الإحاطة والعلم مثل
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هي السمع، الرؤية
الطالب : فسيرى الله
الشيخ : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولُه والمؤمنون )) وربما يقتضي أحياناً التهديد ربما يقتضي التهديد مثل إذا عُلقت الرؤية بفعل إجرامي أو ظُلم أو ما أشبه ذلك فالمراد به التهديد طيب قوله: (( الذي يراك حين تقوم )) وش المراد به ؟
الطالب : المصلي
الشيخ : ها
الطالب : المصلي
الشيخ : ايه نعم لكنها وش تقتضي؟ التأييد أو التهديد أو الإحاطة ؟
الطالب : الإحاطة
الشيخ : الظاهر والله أعلم الإحاطة، لأنه قال: (( توكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم )) إي نعم
الطالب : البصر
الشيخ : البصر طيب وقوله: (( إنه هو السميع العليم )) (( إنه )) أي الله ا(( لذي يراك حين تقوم )) هو (( السميع العليم )) وفي الآية هنا ضمير الفصل (( هو السميع )) وقد مر علينا أن من فوائدِه الحصر ، فهل الحصر هنا حقيقي بمعنى أنه حَصر لا يوجَد شيء من المحصور في غير المحصور فيه؟ أو هو إضافي ؟ الجواب هو إضافي لأن المراد بـالسميع هنا ذو السمع الكامل المدرك لكل مسموع وهذا هو الخاص بالله عز وجل ، أما مطلق السمع فقد يكون من الإنسان كما في قوله تعالى : (( إنا خلقنا الأنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا )) فسمى الله تعالى الإنسان (( سميعاً بصيرا )) وكذلك نقول العليم فإن الإنسان عليم كما قال الله تعالى: (( فبشرناه بغلام عليم )) لكن العلمُ المطلق أي الكامل هذا خاص بالله سبحانه وقوله : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ما الذي قبل الآية ؟
الطالب : (( خذ من أموالهم صدقة))
الشيخ : نعم (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم * ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم * وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ))
الطالب : وستردون
الشيخ : (( وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) في هذه الآية يقول: (( فسيرى الله عملكم ورسولُه والمؤمنون )) والرؤية هنا علمية أو بصرية ؟
الطالب : علمية
الشيخ : أو شاملة
الطالب : شاملة
الشيخ : شاملة ، لأن علمنا بما عمل غيرنا قد يكون عن رؤية وقد يكون عن علم من غيرنا يعني أعلمنا أحد بأنه يعمل ففيها إذن في قوله: (( فسيرى الله عملكم ورسوله )) إثبات الرؤية بمعنييها ، الرؤية العلمية، والرؤية البصرية
المؤلف رحمه الله أدمج في هذه الآيات صفة الرؤية مع صفة السمع وآنفا قد قسمنا السمع إلى قسمين: سمع هو إدراك الأصوات أو المسموع، وذكرنا أن هذا القسم له ثلاثة أنواع: ما يقتضي التأييد، وما يقتضي التهديد ،وما يراد به الإحاطة
الرؤية تنقسم إلى قسمين: رؤية بمعنى العلم ، ورؤية بمعنى إدراك المبصَرات وكلاهما ثابت لله عز وجل فهو عالم بالأمور وراءٍ لها طيب السمع ذكرنا من أمثلته التي تقتضي النصر والتأييد قوله تعالى : (( إنني معكما أسمع وأرى ))
ومن الممكن أن نقول إن الرؤية التي معناها إدراك المرئي تنقسم أيضاً إلى قسمين: قسم يقتضي التأييد مثل: (( إنني معكما أسمع وأرى )) أين نضع الخط ؟
الطالب : وأرى
الشيخ : (( وأرى )) وأرى إثبات الرؤية ، وقِسم يراد به الإحاطة والعلم مثل
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هي السمع، الرؤية
الطالب : فسيرى الله
الشيخ : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولُه والمؤمنون )) وربما يقتضي أحياناً التهديد ربما يقتضي التهديد مثل إذا عُلقت الرؤية بفعل إجرامي أو ظُلم أو ما أشبه ذلك فالمراد به التهديد طيب قوله: (( الذي يراك حين تقوم )) وش المراد به ؟
الطالب : المصلي
الشيخ : ها
الطالب : المصلي
الشيخ : ايه نعم لكنها وش تقتضي؟ التأييد أو التهديد أو الإحاطة ؟
الطالب : الإحاطة
الشيخ : الظاهر والله أعلم الإحاطة، لأنه قال: (( توكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم )) إي نعم
7 - شرح قول المصنف وقوله ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم ) - ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) أستمع حفظ
شرح قول المصنف وقوله : ( وهو شديد المحال )
الشيخ : ثم قال : (( وهو شديد المحال )) (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) (( ومكروا مكراً ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون )) وقوله : (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )) هذه ثلاث صفات متقاربة المِحال ، والمكر ، والكيد، فأما المِحال فهو الأخذ بالعقوبة ،فقوله : (( وهو شديد المحال )) أي شديد الأخذ بالعقوبة ، وقيل: إن المِحال بمعنى المكر أي شديد المكر، وكأنه على هذا التفسير مأخوذ من الحيلة وهي أن يتحيل بخصمه حتى يوقع به وقوله : (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) الضمير في (( مكروا )) يعود على من؟
الأنصار
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : هذه ترى في آل عمران، في قوم عيسى (( مكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) والمكر قال العلماء في تفسيره إنه التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم يعني تفعل أسبابا خفية فتوقع بخصمك هو لا يحس بها ولا يدري ولكنها بالنسبة لك معلومة مدبرة والمكر لو سألنا سائل هل هو صفة مدح أو صفة ذم
الطالب : مدح
الشيخ : قلنا يكون في موضع مدحا ويكون في موضع ذما فإن كان في مقابلة من يمكر بك فهو مدح لأنه يتضمن بيان أنك أنت أقوى منه ، وإن كان في غير ذلك فهو ذم ولهذا لم يصف الله نفسه به إلا على سبيل المقابلة والتقييد (( ومكروا ومكر الله )) (( ويمكرون ويمكر الله )) والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهديد هذا؟
الشيخ : أو للتهديد لأنه هو ، هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته.
السائل : شيخ مثال الرؤية التي يراد بها التهديد؟
الشيخ : نعم
السائل : مثال الرؤية التي يراد بها التهديد التي عُلقت بفعل ...
الشيخ : إي نعم هذه (( ألم يعلم بأن الله يرى ))
السائل : هذه يراد بها التهديد؟
الشيخ : والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهدي هذا ؟
الشيخ : أو للتهديد لأن هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته
الأنصار
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : هذه ترى في آل عمران، في قوم عيسى (( مكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) والمكر قال العلماء في تفسيره إنه التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم يعني تفعل أسبابا خفية فتوقع بخصمك هو لا يحس بها ولا يدري ولكنها بالنسبة لك معلومة مدبرة والمكر لو سألنا سائل هل هو صفة مدح أو صفة ذم
الطالب : مدح
الشيخ : قلنا يكون في موضع مدحا ويكون في موضع ذما فإن كان في مقابلة من يمكر بك فهو مدح لأنه يتضمن بيان أنك أنت أقوى منه ، وإن كان في غير ذلك فهو ذم ولهذا لم يصف الله نفسه به إلا على سبيل المقابلة والتقييد (( ومكروا ومكر الله )) (( ويمكرون ويمكر الله )) والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهديد هذا؟
الشيخ : أو للتهديد لأنه هو ، هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته.
السائل : شيخ مثال الرؤية التي يراد بها التهديد؟
الشيخ : نعم
السائل : مثال الرؤية التي يراد بها التهديد التي عُلقت بفعل ...
الشيخ : إي نعم هذه (( ألم يعلم بأن الله يرى ))
السائل : هذه يراد بها التهديد؟
الشيخ : والله الموفق
السائل : (( ألم يعلم بأن الله يرى )) يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما يكون للتهدي هذا ؟
الشيخ : أو للتهديد لأن هو في جانبٍ للتهديد وفي جانب لتأييد النبي عليه الصلاة والسلام وتقويته
ما جاء في تفسير ابن جرير عن صفة العين.
القارئ : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين
أما بعد: فهذا سياق ما ذكره الإمام ابن جرير الطبري عن تفسير الإمام سفيان الثوري لقوله تعالى : (( تجري بأعيننا )) وتحقيق إسناده إليه ، قال الإمام الحافظ محمد بن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره *جامع البيان في تفسير القرآن* الجزء السابع والعشرون صفحة ثمانية وخمسون من سورة القمر قال: " وقوله: (( تجري بأعيننا )) يقول جل ثناؤه تجري السفينة التي حملنا نوحاً فيها بمرأىً منا ومنظر وذكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا وذُكر في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا مهران عن سفيان في يقوله (( تجري بأعيننا )) يقول بأمرنا ".
وبعد مراجعة مظان هذا الحديث وجدنا أنه ليس له سند إلا في ابن جرير قال : "حدثنا ابن حميد" ابن حميد هو شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد الرازي ... الإمام أحمد وأثنى عليه، قال ابن علي في الكامل *الكامل في الرجال* : "على أن أحمد بن حنبل قد أثنا عليه خيراً لقراباته في السنة "ووافقه ابن معين وقال : " هذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم "
والإمام أحمد رضيه قال في غير أهل الري أما أهل الري فقال " هو أعلم بهم " ولم يروي عنه ابن خزيمة وقال: " إن أحمد قد أحسن الثناء عليه لأنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنا عليه أصلا "
وقال أبو نعيم بن عدي : " أن يأتوا أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن فراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حُميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جداً " هؤلاء كلهم أهل الري أهل بلده وهم مقدمون على غيرهم
قال : " وكذبه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والكوثري ... منصور الكوثري وصالح جزرة والنسائي في موضع وقال مرةً : ليس بشيء البتة "
وقال البخاري: " فيه نظر " وقد علم أن البخاري إذا قال فيه نظر فهي غالبا ما تأتي على الرجل الكذاب ولكنه يتأدب في عبارته كما ذكر الحافظ ابن حجر في المقدمة مقدمة فتح الباري وقال يعقوب ابن شيبة: " كثير المناكير " وردّ الحافظ قول الرازي: " خمسين حديثا له " وجرحه ابن حبان ، وجاء عن غير واحد أن ابن حميد كان يسرق الحديث ، وكذبه أيضاً الحافظ ابن ... الرازي
وقال صالح بن محمد الأسدي: " كان كل ما بلغه عن سفيان يحيله على مهران " وهذا مما حدث به
الشيخ : عن سفيان
القارئ : عن سفيان وقال: حدثنا مهران
أما الحافظ ابن حجر فقال: " هو ضعيف " لكن المعروف عن كثير المحدثين أنهم ينطرون ماذا قال فيه المعاصرون
مهران بن أبي عمر الرازي قال ابن حميد : " حدثنا مهران " هو مهران بن أبي عمر الرازي وثقه أبو حاتم وابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني : " لا بأس به " وقال البخاري ... " في حديثه اضطراب " وقال النسائي: " ليس بالقوي " وقال ابن معين : " كتبت عنه وكان شيخاً مسلما وعنده غلط كثير في حديث سفيان " وضعفه إبراهيم ابن موسى الفراء وقال أبو أحمد الحاكم : " ليس بالمتين عندهم " وقال العقيلي : " روى عن الثوري أحادث لا يتابع عليها " قال الذهبي : " فيه لين " وقال ابن حجر: " صدوق له أوهام سيء الحفظ " والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك النتيجة من هذا الآن أن السند لا يصح عن سفيان ، تقول النتيجة أن السند لا يصح عن سفيان من حيث الرجال ولا يصح عنه أيضاً من حيث المعنى لأن سفيان الثوري رحمه الله من أئمة أهل السنة والجماعة فلا يمكن أن يحرف معنى الآية إلى ما ذُكر يعني لا يمكن أن يقول إن قوله تعالى " تجري بأعيننا " معناه تجري بأمرنا لا يقول هذا هو لو قال بأمرنا لكان الأمر أهون لكن إذا قال فلو قال بمرأى منا لكان الأمر أهون أما بأمرنا فلا وجه له إطلاقا ، والحمد لله.
الإجابة فالجواب نعم (( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون )) وش معنى لا يسمعون؟ يعني لا يستجيبون يعني لا يستجيبون
أما بعد: فهذا سياق ما ذكره الإمام ابن جرير الطبري عن تفسير الإمام سفيان الثوري لقوله تعالى : (( تجري بأعيننا )) وتحقيق إسناده إليه ، قال الإمام الحافظ محمد بن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره *جامع البيان في تفسير القرآن* الجزء السابع والعشرون صفحة ثمانية وخمسون من سورة القمر قال: " وقوله: (( تجري بأعيننا )) يقول جل ثناؤه تجري السفينة التي حملنا نوحاً فيها بمرأىً منا ومنظر وذكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا وذُكر في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا مهران عن سفيان في يقوله (( تجري بأعيننا )) يقول بأمرنا ".
وبعد مراجعة مظان هذا الحديث وجدنا أنه ليس له سند إلا في ابن جرير قال : "حدثنا ابن حميد" ابن حميد هو شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد الرازي ... الإمام أحمد وأثنى عليه، قال ابن علي في الكامل *الكامل في الرجال* : "على أن أحمد بن حنبل قد أثنا عليه خيراً لقراباته في السنة "ووافقه ابن معين وقال : " هذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم "
والإمام أحمد رضيه قال في غير أهل الري أما أهل الري فقال " هو أعلم بهم " ولم يروي عنه ابن خزيمة وقال: " إن أحمد قد أحسن الثناء عليه لأنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنا عليه أصلا "
وقال أبو نعيم بن عدي : " أن يأتوا أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن فراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حُميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جداً " هؤلاء كلهم أهل الري أهل بلده وهم مقدمون على غيرهم
قال : " وكذبه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والكوثري ... منصور الكوثري وصالح جزرة والنسائي في موضع وقال مرةً : ليس بشيء البتة "
وقال البخاري: " فيه نظر " وقد علم أن البخاري إذا قال فيه نظر فهي غالبا ما تأتي على الرجل الكذاب ولكنه يتأدب في عبارته كما ذكر الحافظ ابن حجر في المقدمة مقدمة فتح الباري وقال يعقوب ابن شيبة: " كثير المناكير " وردّ الحافظ قول الرازي: " خمسين حديثا له " وجرحه ابن حبان ، وجاء عن غير واحد أن ابن حميد كان يسرق الحديث ، وكذبه أيضاً الحافظ ابن ... الرازي
وقال صالح بن محمد الأسدي: " كان كل ما بلغه عن سفيان يحيله على مهران " وهذا مما حدث به
الشيخ : عن سفيان
القارئ : عن سفيان وقال: حدثنا مهران
أما الحافظ ابن حجر فقال: " هو ضعيف " لكن المعروف عن كثير المحدثين أنهم ينطرون ماذا قال فيه المعاصرون
مهران بن أبي عمر الرازي قال ابن حميد : " حدثنا مهران " هو مهران بن أبي عمر الرازي وثقه أبو حاتم وابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني : " لا بأس به " وقال البخاري ... " في حديثه اضطراب " وقال النسائي: " ليس بالقوي " وقال ابن معين : " كتبت عنه وكان شيخاً مسلما وعنده غلط كثير في حديث سفيان " وضعفه إبراهيم ابن موسى الفراء وقال أبو أحمد الحاكم : " ليس بالمتين عندهم " وقال العقيلي : " روى عن الثوري أحادث لا يتابع عليها " قال الذهبي : " فيه لين " وقال ابن حجر: " صدوق له أوهام سيء الحفظ " والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك النتيجة من هذا الآن أن السند لا يصح عن سفيان ، تقول النتيجة أن السند لا يصح عن سفيان من حيث الرجال ولا يصح عنه أيضاً من حيث المعنى لأن سفيان الثوري رحمه الله من أئمة أهل السنة والجماعة فلا يمكن أن يحرف معنى الآية إلى ما ذُكر يعني لا يمكن أن يقول إن قوله تعالى " تجري بأعيننا " معناه تجري بأمرنا لا يقول هذا هو لو قال بأمرنا لكان الأمر أهون لكن إذا قال فلو قال بمرأى منا لكان الأمر أهون أما بأمرنا فلا وجه له إطلاقا ، والحمد لله.
الإجابة فالجواب نعم (( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون )) وش معنى لا يسمعون؟ يعني لا يستجيبون يعني لا يستجيبون
مراجعة القول في الصفات المقيدة .
الشيخ : طيب وسبق لنا أيضاً المكر ، المكر والمِحال والكيد ، وقلنا إن هذه الصفات متقاربة وأنها تكون مدحاً في حال دون حال وما كان هذا سبيله فإن الله لا يُوصف به على الإطلاق، قلا يقال إن الله ماكر لا على سبيل الخبر ولا على سبيل التسمية ، ولا يقال إنه كائد لا على سبيل الخبر ولا على سبيل التسمية، ذلك لأن هذا المعنى يكون مدحاً في حال ويكون ذماً في حال فلا يمكن أن نصف الله به على سبيل الإطلاق إذن ماذا نقول؟ نقول خير الماكرين خير الماكرين هذا كمال ولا لا؟ ولهذا لم يكن تعبير القرآن أمكر الماكرين بل قال قال: (( خير الماكرين )) فلا يكون مكره إلا خيراً نعم طيب أو نقول في سبيل المقابلة مقابلة من يمكر به ، فنقول إن الله تعالى ماكر بمن يمكُر به ، أو بالماكرين نعم لقوله تعالى : (( ويمكرون ويمكر الله )) (( ومكروا ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون )) طيب
شرح قول المصنف وقوله : ( ومكروا ومكر الله ( 9 ) والله خير الماكرين )
الشيخ : قوله: (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )) هذه نزلت في عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام مكر به اليهود ولكن كان الله تعالى أعظم منهم مكراً كيف؟
الطالب : رفعه
الشيخ : ها
الطالب : رفعه
الشيخ : رفعه الله وألقى شبهه على أحدهم على الذي تولى كِبره وأراد أن يقتله أراد أن يقتله فرفعه الله عز وجل، لأنه لما دخل عليه هذا الذي يريد القتل وإذا عيسى قد رُفع فدخل الناس فقالوا أنت عيسى قال: لست عيسى فقالوا أنت هو لأن الله تعالى ألقى عليه شبهه، فقُتل هذا الرجل الذي كان يريد أن يقتل عيسى بن مريم فكان مكرُه عائداً عائدا عليه (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ))
الطالب : رفعه
الشيخ : ها
الطالب : رفعه
الشيخ : رفعه الله وألقى شبهه على أحدهم على الذي تولى كِبره وأراد أن يقتله أراد أن يقتله فرفعه الله عز وجل، لأنه لما دخل عليه هذا الذي يريد القتل وإذا عيسى قد رُفع فدخل الناس فقالوا أنت عيسى قال: لست عيسى فقالوا أنت هو لأن الله تعالى ألقى عليه شبهه، فقُتل هذا الرجل الذي كان يريد أن يقتل عيسى بن مريم فكان مكرُه عائداً عائدا عليه (( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ))
شرح قول المصنف وقوله : ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ) وقوله : ( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )
الشيخ : وقال تعالى: (( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون )) هذا في قوم صالح كان في المدينة التي كان يدعو الناس يدعو فيها إلى الله تسعة رهط يعني تسعة أنفار (( تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله )) يعني لنقتلنه بالليل (( ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون )) يعني قتلوه بالليل ما يشاهدونه لكن مكروا ومكر الله ، قالوا إنهم لما خرجوا ليقتلوه أَمطرت السماء فلجئوا إلى غار اتقاء المطر فانطبق عليهم الغار فأهلكهم في الليل وصالح وأهله لم يمسهم سوء فيقول الله: (( مكروا مكرا ومكرنا مكرا )) و ((مكرا )) في الموضعين منكرة للتعظيم، أي مكروا مكرا عظيما ومكرنا مكراً أعظم .
طيب وقوله (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )) إنهم أي كفار مكة يكيدون للرسول صلى الله عليه وسلم كيدا ، كيدا لا نظير له في التنفير منه ومن دعوته ولكن الله تعالى يكيد كيدا أعظم وأشد ، (( وأكيد كيدا )) يعني كيدا أعظم من كيدهم ومن كيدهم ومكرهم ما ذكره الله في سورة الأنفال: (( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك )) ثلاثة آراء (( يثبتوك )) يعني يحبسوك (( يقتلوك )) يعدموك (( يخرجوك )) يطردوك ، ثلاثة آراء وكان رأي القتل أفضل الآراء عندهم بمشورة إبليس، لأن إبليس جاءهم بصورة شيخ نجدي وقال لهم :أريد أن أعطيكم العلم انتخبوا عشرة شبان من عشر قبائل من قريش وأعطوا كل واحد سيفاً ثم يعمِدوا إلى محمد فيقتلوه قِتلة رجل واحد ، الجميع فيضيع دمُه في القبائل، عشر قبائل من العرب فلا تستطيع بنو هاشم أن تقتل واحدا من هؤلاء الشبان لأن كل واحد له قبيلة وحينئذ يلجئون إلى أيش ؟ إلى الدية وتسلمون منهم فقالوا هذا الرأي هذا الرأي، وأجمعوا على ذلك ولكنهم مكروا مكرا والله تعالى يمكر قال: (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) ما حصل لهم الذي يريدون بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج من منامِه يذر على رؤوسهم التراب على رؤوس العشرة هؤلاء نعم ويقرأ : (( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)) هؤلاء ينتظرون الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج فخرج من بينهم ولم يشعروا به، نعم شف سبحان الله العظيم ، إذن صار مكر الله عز وجل أعظم من مكرهم لأنه أنجى رسوله منهم وهاجر.
طيب هنا (( يكيدون كيدا وأكيد كيدا ))نقول فيها ما قلنا في : (( مكروا مكرا ومكرنا مكرا )) يعني أن التنكير فيها للتعظيم وكان كيد الله عز وجل لهم أعظم من كيدهم لرسوله صلى اله عليه وسلم وهكذا يكيد الله عز وجل لكل من انتصر لدينه فإنه عز وجل يكيد له ، ويؤيده قال الله تعالى (( كذلك كدنا ليوسف )) كدنا له يعني عملنا عملا حصل به مقصوده دون أن يشعر من كان عنده ، وهذا من فضل الله عز وجل على المرء أن يقيه شر خصمه على وجه الكيد والمكر بهذا الخصم الذي أراد الإيقاع فإذا قلت ما هو تعريف المكر والكيد والمحال؟ فإن تعريفه عند أهل العلم أنه التوصل بالأسباب الخفية شف التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم، يعني أن تُوقع بخصمك بأسباب خفية ما يدري عنها ما يدي عنها هذا هو الكيد وهو في محله صفة كمال وفي غير محله صفة نقص لكنه في غير محلِه له اسم آخر
طيب وقوله (( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا )) إنهم أي كفار مكة يكيدون للرسول صلى الله عليه وسلم كيدا ، كيدا لا نظير له في التنفير منه ومن دعوته ولكن الله تعالى يكيد كيدا أعظم وأشد ، (( وأكيد كيدا )) يعني كيدا أعظم من كيدهم ومن كيدهم ومكرهم ما ذكره الله في سورة الأنفال: (( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك )) ثلاثة آراء (( يثبتوك )) يعني يحبسوك (( يقتلوك )) يعدموك (( يخرجوك )) يطردوك ، ثلاثة آراء وكان رأي القتل أفضل الآراء عندهم بمشورة إبليس، لأن إبليس جاءهم بصورة شيخ نجدي وقال لهم :أريد أن أعطيكم العلم انتخبوا عشرة شبان من عشر قبائل من قريش وأعطوا كل واحد سيفاً ثم يعمِدوا إلى محمد فيقتلوه قِتلة رجل واحد ، الجميع فيضيع دمُه في القبائل، عشر قبائل من العرب فلا تستطيع بنو هاشم أن تقتل واحدا من هؤلاء الشبان لأن كل واحد له قبيلة وحينئذ يلجئون إلى أيش ؟ إلى الدية وتسلمون منهم فقالوا هذا الرأي هذا الرأي، وأجمعوا على ذلك ولكنهم مكروا مكرا والله تعالى يمكر قال: (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) ما حصل لهم الذي يريدون بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج من منامِه يذر على رؤوسهم التراب على رؤوس العشرة هؤلاء نعم ويقرأ : (( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)) هؤلاء ينتظرون الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج فخرج من بينهم ولم يشعروا به، نعم شف سبحان الله العظيم ، إذن صار مكر الله عز وجل أعظم من مكرهم لأنه أنجى رسوله منهم وهاجر.
طيب هنا (( يكيدون كيدا وأكيد كيدا ))نقول فيها ما قلنا في : (( مكروا مكرا ومكرنا مكرا )) يعني أن التنكير فيها للتعظيم وكان كيد الله عز وجل لهم أعظم من كيدهم لرسوله صلى اله عليه وسلم وهكذا يكيد الله عز وجل لكل من انتصر لدينه فإنه عز وجل يكيد له ، ويؤيده قال الله تعالى (( كذلك كدنا ليوسف )) كدنا له يعني عملنا عملا حصل به مقصوده دون أن يشعر من كان عنده ، وهذا من فضل الله عز وجل على المرء أن يقيه شر خصمه على وجه الكيد والمكر بهذا الخصم الذي أراد الإيقاع فإذا قلت ما هو تعريف المكر والكيد والمحال؟ فإن تعريفه عند أهل العلم أنه التوصل بالأسباب الخفية شف التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالخصم، يعني أن تُوقع بخصمك بأسباب خفية ما يدري عنها ما يدي عنها هذا هو الكيد وهو في محله صفة كمال وفي غير محله صفة نقص لكنه في غير محلِه له اسم آخر
اضيفت في - 2007-02-04