شرح العقيدة الواسطية-18a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
مناقشة
الشيخ : وعلى آله وأصحابه أجمعين ذكرنا في ماسبق أن السنة لها مع القرآن أربع حالات الأولى
الطالب : تعبر عنه
الشيخ : طيب وش معنى تعبر عنه ؟
الطالب : المراد تدل عليه
الشيخ : لا ، خليل
الطالب : شيخ لها مراتب أربعة
الشيخ : لا، تعبر عنه ، ما دام جابها الأخ طلال لازم
الطالب : نعم تعبر عنه تصدقه
الشيخ : لا
السائل : لحظة يا شيخ تعبر عنه قد تكون يعني تنسخه
الشيخ : نعم
السائل : تأتي بأحكام جديدة
الشيخ : نعم تأتي بأحكام جديدة ما هي في القرآن طيب مثاله يا عبد الرحمن بن داوود
الطالب : نزول الله سبحانه وتعالى
الشيخ : مثل نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا هذا ما هو موجود في القرآن لكن جاءت به السنة طيب
الطالب : وأحكام كثيرة
الشيخ : وأحكام كثيرة قال المؤلف: " وتفسر القرآن " تفسر القرآن ، وش معنى تفسره
الطالب : تفسر القرآن الكريم تبينه.
الشيخ : ايه توضح معناه
الطالب : توضح معناه
الشيخ : مثل
الطالب : مثل الصلوات
الشيخ : لا، محمد
الطالب : مثل قوله تعالى: في (( ولدينا مزيد )) فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم أي الرؤية
الشيخ : (( للذين أحسنوا الحسنى ))
الطالب : وزيادة
الشيخ : ايه
الطالب : فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم ال
الشيخ : بأنها النظر
الطالب : إلى وجه الله الكريم
الشيخ : إلى وجه الله الكريم طيب وتبينه
الطالب : تبين القرآن مجمل فتفصله
الشيخ : حيث يأتي القرآن مجملاً فتفصله السنة مثاله؟
الطالب : مثال : (( وآتوا الزكاة )) فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم على الأنصباء ومقدار الأنصباء
الشيخ : وأقيموا الصلاة أيضاً بينها الرسول كيف تقام طيب
كيف ينزل هل تكون السماوات فوقه أو يخلو العرش منه ؟ بينوا لنا ، ماذا نقول ؟ ها نعم يا طلال
الطالب : نقول طلب مثل هذا الاستفسار ليس في موضعه ليس منه قبيل فائدة
الشيخ : نعم
الطالب : بل فيه استنقاص لله سبحانه وتعالى وسؤال عن ما لا ينبغي
الشيخ : صح
الطالب : وورد عن علماء السلف أنهم كانوا إذا سُئلوا مثل هذه ألأسئلة استنكروها من فاعلها
الشيخ : نعم وقالوا هذه
الطالب : بدعة
الشيخ : بدعة نعم نقول هذا السؤال إيرادُه غير وارد وغير صحيح نحن موقفنا من هذا أن نقول ها
الطالب : سمعنا واطعنا
الشيخ : سمعنا وآمنا أما أن نقول كيف وكيف فهذا ليس إلينا والصحابة أعلم منا بهذه ألأمور وأحرص منا على العلم وما سألوه طيب
الطالب : ...
الشيخ : مهو بالنسبة لكون السماء فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا بالنسبة لخلو العرش منه ذكرنا فيها ثلاثة أقوال نعم أنه يخلو أنه لا يخلو
الطالب : التوقف
الشيخ : التوقف طيب نرجع الآن إلى الحديث المرة ثانية نشوف وش فوائد الحديث
الطالب : الراجح ... يا شيخ ؟
الشيخ : حنا قلنا والله أنا أرجح التوقف وشيخ الإسلام يرجح أن العرش لا يخلو منه وبينا لكم وجه ذلك فيما سبق طيب
سؤال الأخ الي توه سأل ضيفنا قال إذا كان ثلث الليل على الكرة ألأرضية كلها وش قلنا في الجواب عنه
الطالب : نؤمن ...
الشيخ : قلنا يجب أن نؤمن إذا كان ثلث الليل في هذه المنطقة فهو نازل في ثلث الليل في منطقة أخرى فهو نازل والمنطقة ألأولى ها
الطالب : ...
الشيخ : ليس بنازل اي نعم
الطالب : تعبر عنه
الشيخ : طيب وش معنى تعبر عنه ؟
الطالب : المراد تدل عليه
الشيخ : لا ، خليل
الطالب : شيخ لها مراتب أربعة
الشيخ : لا، تعبر عنه ، ما دام جابها الأخ طلال لازم
الطالب : نعم تعبر عنه تصدقه
الشيخ : لا
السائل : لحظة يا شيخ تعبر عنه قد تكون يعني تنسخه
الشيخ : نعم
السائل : تأتي بأحكام جديدة
الشيخ : نعم تأتي بأحكام جديدة ما هي في القرآن طيب مثاله يا عبد الرحمن بن داوود
الطالب : نزول الله سبحانه وتعالى
الشيخ : مثل نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا هذا ما هو موجود في القرآن لكن جاءت به السنة طيب
الطالب : وأحكام كثيرة
الشيخ : وأحكام كثيرة قال المؤلف: " وتفسر القرآن " تفسر القرآن ، وش معنى تفسره
الطالب : تفسر القرآن الكريم تبينه.
الشيخ : ايه توضح معناه
الطالب : توضح معناه
الشيخ : مثل
الطالب : مثل الصلوات
الشيخ : لا، محمد
الطالب : مثل قوله تعالى: في (( ولدينا مزيد )) فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم أي الرؤية
الشيخ : (( للذين أحسنوا الحسنى ))
الطالب : وزيادة
الشيخ : ايه
الطالب : فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم ال
الشيخ : بأنها النظر
الطالب : إلى وجه الله الكريم
الشيخ : إلى وجه الله الكريم طيب وتبينه
الطالب : تبين القرآن مجمل فتفصله
الشيخ : حيث يأتي القرآن مجملاً فتفصله السنة مثاله؟
الطالب : مثال : (( وآتوا الزكاة )) فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم على الأنصباء ومقدار الأنصباء
الشيخ : وأقيموا الصلاة أيضاً بينها الرسول كيف تقام طيب
كيف ينزل هل تكون السماوات فوقه أو يخلو العرش منه ؟ بينوا لنا ، ماذا نقول ؟ ها نعم يا طلال
الطالب : نقول طلب مثل هذا الاستفسار ليس في موضعه ليس منه قبيل فائدة
الشيخ : نعم
الطالب : بل فيه استنقاص لله سبحانه وتعالى وسؤال عن ما لا ينبغي
الشيخ : صح
الطالب : وورد عن علماء السلف أنهم كانوا إذا سُئلوا مثل هذه ألأسئلة استنكروها من فاعلها
الشيخ : نعم وقالوا هذه
الطالب : بدعة
الشيخ : بدعة نعم نقول هذا السؤال إيرادُه غير وارد وغير صحيح نحن موقفنا من هذا أن نقول ها
الطالب : سمعنا واطعنا
الشيخ : سمعنا وآمنا أما أن نقول كيف وكيف فهذا ليس إلينا والصحابة أعلم منا بهذه ألأمور وأحرص منا على العلم وما سألوه طيب
الطالب : ...
الشيخ : مهو بالنسبة لكون السماء فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا بالنسبة لخلو العرش منه ذكرنا فيها ثلاثة أقوال نعم أنه يخلو أنه لا يخلو
الطالب : التوقف
الشيخ : التوقف طيب نرجع الآن إلى الحديث المرة ثانية نشوف وش فوائد الحديث
الطالب : الراجح ... يا شيخ ؟
الشيخ : حنا قلنا والله أنا أرجح التوقف وشيخ الإسلام يرجح أن العرش لا يخلو منه وبينا لكم وجه ذلك فيما سبق طيب
سؤال الأخ الي توه سأل ضيفنا قال إذا كان ثلث الليل على الكرة ألأرضية كلها وش قلنا في الجواب عنه
الطالب : نؤمن ...
الشيخ : قلنا يجب أن نؤمن إذا كان ثلث الليل في هذه المنطقة فهو نازل في ثلث الليل في منطقة أخرى فهو نازل والمنطقة ألأولى ها
الطالب : ...
الشيخ : ليس بنازل اي نعم
من فوائد حديث النزول .
الشيخ : من فوائد الحديث أولاً اثبات العلو لله من أين يؤخذ ؟
الطالب : ينزل
الشيخ : من قول: (ينزل)
وفيه اثبات الأفعال الاختيارية التي هي الصفات الفعلية من قوله : (ينزل حين يبقى ثلث الليل الآخر ) انتبه يا عبد الله
وفيه أيضاً اثبات القول لله
الطالب : (فيقول)
الشيخ : (فيقول) وفيه اثبات الكرم لله عز وجل (من يدعوني من يسألني من يستغفرني) وفيه من الناحية المسلكية أنه ينبغي الانسان أن يغتنم هذا الجزء من الليل فيسأل الله عز وجل ويدعوه ويستغفره ما دام الرب سبحانه وتعالى يقول من مَن للتشويق من يدعوني من يسألُني من يستغفرني فينبغي لنا ونسأل الله أن يعيننا وإياكم ينبغي لنا أن نستغل هذه الفرصة لأنه ليس لك من العمر إلا ما أمضيته في طاعة الله ستَمُر بك الأيام فإذا نزل بك الموت فكأنك ولدت تلك الساعة كل ما مضى ليس بشيئ ، الآن نحن مضى علينا البارحة وقبل البارحة والقبل كأنها شيئ ولا لا ؟ ها أبدا ما كأنها شيئ ما كأنها إلا أحلام نعم أحلام راحت فعند حضور الأجل سيكون حالك كحالك الآن ليس ورائك شيء إلا ما أمضيته في طاعة الله عز وجل هذا هو العمر عمر الانسان حقيقة ما أمضاه في طاعة الله أما ما سوى ذلك فهو خسارة عليه فهذا الحديث من الناحية المسلكية يفيد أنه ينبغي لنا أن نغتنم هذا الجزء من الليل نقول لله عز وجل يا ربنا نسألك الجنة يا ربنا نستغفرك من ذنوبنا يا ربنا نسألك علماً نافعاً نسألُك عملا صالحا وهكذا تستغل هذه الفرصة والمسألة قبل الفجر بكم ؟
الطالب : بساعة
الشيخ : يكفي ساعة نص ساعة يكفي نعم ما تيسر نعم
الطالب : ينزل
الشيخ : من قول: (ينزل)
وفيه اثبات الأفعال الاختيارية التي هي الصفات الفعلية من قوله : (ينزل حين يبقى ثلث الليل الآخر ) انتبه يا عبد الله
وفيه أيضاً اثبات القول لله
الطالب : (فيقول)
الشيخ : (فيقول) وفيه اثبات الكرم لله عز وجل (من يدعوني من يسألني من يستغفرني) وفيه من الناحية المسلكية أنه ينبغي الانسان أن يغتنم هذا الجزء من الليل فيسأل الله عز وجل ويدعوه ويستغفره ما دام الرب سبحانه وتعالى يقول من مَن للتشويق من يدعوني من يسألُني من يستغفرني فينبغي لنا ونسأل الله أن يعيننا وإياكم ينبغي لنا أن نستغل هذه الفرصة لأنه ليس لك من العمر إلا ما أمضيته في طاعة الله ستَمُر بك الأيام فإذا نزل بك الموت فكأنك ولدت تلك الساعة كل ما مضى ليس بشيئ ، الآن نحن مضى علينا البارحة وقبل البارحة والقبل كأنها شيئ ولا لا ؟ ها أبدا ما كأنها شيئ ما كأنها إلا أحلام نعم أحلام راحت فعند حضور الأجل سيكون حالك كحالك الآن ليس ورائك شيء إلا ما أمضيته في طاعة الله عز وجل هذا هو العمر عمر الانسان حقيقة ما أمضاه في طاعة الله أما ما سوى ذلك فهو خسارة عليه فهذا الحديث من الناحية المسلكية يفيد أنه ينبغي لنا أن نغتنم هذا الجزء من الليل نقول لله عز وجل يا ربنا نسألك الجنة يا ربنا نستغفرك من ذنوبنا يا ربنا نسألك علماً نافعاً نسألُك عملا صالحا وهكذا تستغل هذه الفرصة والمسألة قبل الفجر بكم ؟
الطالب : بساعة
الشيخ : يكفي ساعة نص ساعة يكفي نعم ما تيسر نعم
شرح قول المصنف : وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ) الحديث متفق عليه .
الشيخ : يقول : وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته )
لله ألام هذه لام الابتداء ، والله مبتدع أشد خبر المبتدأ، وفرحا تمييز لله أشد فرحا بتوبة عبده إذا تاب إليه من أحدكم براحلته ، قال المؤلف الحديث، يعني أكمل الحديث الحديث أن هذا الرجل كان معه راحلته عليها طعامه وشرابه فضلت عنه فذهب يطلبها فلم يجدها فأيس من الحياة أيس من الحياة ثم اضجعة تحت شجرة ينتظر
الطالب : الموت
الشيخ : الموت خلص فإذا بخطام ناقته متعلقا بالشجرة تستطيعون الآن أن تقدرو هذا الفرح؟
الطالب : عظيم
الشيخ : ها أسألكم هل تستطيعون ولا لا ؟ أنا أعرف أنه عظيم
الطالب : لا
الشيخ : ما تستطيعون لا يستطيع أن يصف أحد هذا الفرح إلا من وقع فيه، نحن الآن كما قلتم والله هذا فرح عظيم يبي يفرح أقبل على الدنيا بعد أن أدبر عنها لكن ما نشعر بطعم هذا الفرح إلا اذا أصيب الإنسان بذلك لا يعادله شيء ولهذا هذا الرجل أمسك بخطام الناقة وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك، - الله أكبر- أخطأ من شدة الفرح يعني ما ملك كيف يتصرف بالكلام اللهم أنت عبدي وأنا ربك، الله عز وجل أفرح يتوبة عبده إذا تاب إليه من هذا الرجل براحلته وهل الله عز وجل محتاج إلى توبتنا؟ لا والله نحن مفتقرون إليه في كل أحوالنا لكن بكرمه جل وعلا، ومحبته للإحسان والفضل والجود، اللهم إنك عفو تحب العفو يفرح سبحانه وتعالى هذا الفرح الذي لا نظير له بتوبة الانسان إذا تاب إليه، في هذا الحديث إثبات الفرح لله عز وجل فماذا نقول في هذا الفرح هل هو فرح حقيقي أن الله يفرح ؟ ها
الطالب : نعم
الشيخ : اتقو الله
الطالب : ...
الشيخ : هل هو فرح حقيقي؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها نعم نقول هو فرح حقيقي وأشد فرح نعم فنثبت الفرح لله عز وجل حقيقة ولكن هل هو كفرح المخلوقين ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا ليس كفرح المخلوقين الفرح بالنسبة للإنسان هو نشوة يجدها الإنسان من نفسه عند حصول ما يسره وخفة ولهذا تشعر بأنك إذا فرحت بالشيء كأنك تمشي على الهواء مو على الأرض نعم لكن بالنسبة لله عز وجل لا نُفسر الفرح بمثل ما نعرفه من أنفسنا ، نقول هو فرح
الطالب : يليق به
الشيخ : يليق عز وجل ، مثل بقية الصفات كما أننا نقول لله ذات ولكن لا تشبه ذواتنا لا تماثل ذواتنا فله صفات لا تماثل صفاتنا لأن الكلام على الصفات فرع على الكلام
الطالب : في الذات
الشيخ : في الذات هما سواء فنثبت نؤمن بأن الله تعالى له فرح كما أثبت ذلك أعلم الخلق به محمد صلى الله عليه وسلم وأنصح الخلق للخلق وأفصح الخلق فيما ينطق به لله أشد فرحاً وش يضرنا، نحن على خطر إذا قلنا أن المراد بالفرح الثواب، لأن أهل التحريف يقولون الله ما يفرح والمراد بفرحه إثابته التائب، هذا المراد به أو إرادة الثواب ، لأنهم هم يثبتون الخلق يعني أن لله مخلوقاً بائناً منه ويثبتون الإرادة ولا لا؟
الطالب : نعم
الشيخ : يثبتون الإرادة فيقولون في الفرح إنه الثواب المخلوق أو إرادة الثواب أو إرادة الثواب ونحن نقول المراد بالفرح الفرح حقيقة مثل ما أن المراد بالله عز وجل نفسُه حقيقة ولا فرق، ولكننا لا نمثل صفات الله بصفاتنا أبداً يستفاد من هذا الحديث مع إثبات الفرح لله عز وجل، كمال رحمته جل وعلا ورأفته بعباده حيث يحب رجوع العاصي إليه هذه المحبة العظيمة هارب من الله ثم وقف ورجع إلى الله يفرح الله به هذا الفرح العظيم مع كمال غِناه عنا وشدة حاجتنا إليه ، من الناحية المسلكية يفيدنا أن نحرص وشو عليه؟
الطالب : التوبة
الشيخ : على التوبة أن نحرص على التوبة غاية الحرص كلما فعلنا ذنباً تبنا إلى الله قال الله تعالى في وصف المتقين : (( والذين إذا فعلوا فاحشة )) فعلوا فاحشة نعم مثل
الطالب : أي فاحشة
الشيخ : أي فاحشة في القرآن ثلاث فواحش الزنا ، واللواط، ونكاح ذوات المحارم ، كذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : نكاح ذوات المحارم قال الله تعالى : ولا تنكحوا ما نكح آبائكم من النساء إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلاً
الطالب : إلا ما قد سلف
الشيخ : إلا ما قد سلف نعم (( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا )) (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة )) قال لوط لقومه : (( أتأتون الفاحشة )) نعم طيب إذن (( الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله )) يعني قالوا لا إله إلا الله ولا ذكروا الله تعالى في نفوسهم ذكروا عظمته وذكروا عقابه وذكروا ثوابه للتائبين نعم أيهما؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الظاهر أنه الثاني ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم فعلوا لكن ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم يغفر الله لهم؟ ها
الطالب : نعم
الشيخ : الدليل : (( ومن يغفر الذنوب إلا الله )) من يغفر الذنوب فأنت إذا علمت أن الله يفرح بتوبتك هذا الفرح الذي لا نظير له لا شك أنك سوف تحرص غاية الحرص على التوبة وللتوبة شروط شروط خمسة الأول الإخلاص لله عز وجل بأن لا يحملك على التوبة مراءاة الناس أو نيل الجاه عندهم أو ما أشبه ذلك من مقاصد الدنيا الثاني: الندم على المعصية ، الثالث :الإقلاع عنها ، ومن الإقلاع إذا كانت التوبة في حق من حقوق الآدميين أن تَرد الحق إلى صاحبه والرابع: إن قلت خطأً فقوموني، الرابع : أن لا يعود إليها أو العزم أن لا يعود؟
الطالب : العزم
الشيخ : اه العزم أن لا يعود ما الفرق بينهما؟ الفرق بينهما أنه إذا عاد بعد صحة التوبة ما تنتقض التوبة الأولى ولهذا نقول العزم أن لا يعود مهو الشرط أن لا يعود طيب العزم على أن لا يعود في المستقبل
الخامس : أن تكون التوبة في وقت القبول وينقطع قبول التوبة بالنسبة لعموم الناس بطلوع الشمس من مغربها وبالنسبة لكل واحد في بحضور أجله قال الله تعالى :(( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن التوبة تنقطع إذا طلعت الشمس من مغربها ) الناس يؤمنون ولكن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا هذه خمسة شروط إذا تمت صحت التوبة ولكن هل يشترط لصحة التوبة أن يتوب من جميع الذنوب؟ ها
الطالب : فيه خلاف يا شيخ
الشيخ : فيه خلاف لكن الصحيح أنه ليس بشرط، وأنها تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره لكن هذا التائب لا يصدق عليه وصف التائبين يعني ما يقال أنه تاب توبة مطلقة يقال تاب توبة مقيدة فلو كان أحد يشربُ الخمر والعياذ بالله ويأكل الربا فتاب من شرب الخمر ها صحت توبته ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صحت توبته
الطالب : من الخمر
الشيخ : من الخمر صحت توبته من الخمر وبقي إثمه في أكل الربا لكنه لا يصدق عليه وصف التائبين على سبيل الإطلاق والثناء على التائبين ومنزلة التائبين ما تنالُه لأنه إلى الآن مُصر على معصية طيب رجل تمت الشروط بحقِه الشروط الخمسة وعاد إلى الذنب مرة أُخرى تنتقض توبته الأولى ولا لا؟
الطالب : لا ما تنقتقض
الشيخ : ما تنتقض؟ إذن
الطالب : على ما قلنا
الشيخ : ايه نعم ما تنتقض لأنه عزم على أن لا يعود لكن سولت له نفسه فعاد إنما يجب عليه أن يتوب مرة ثانية وهكذا كُلما أذنب يتوب كلما أذنب يتوب وفضل الله واسع والله أعلم
الطالب : شيخ الدليل ...
الشيخ : في دليل أي نعم
لله ألام هذه لام الابتداء ، والله مبتدع أشد خبر المبتدأ، وفرحا تمييز لله أشد فرحا بتوبة عبده إذا تاب إليه من أحدكم براحلته ، قال المؤلف الحديث، يعني أكمل الحديث الحديث أن هذا الرجل كان معه راحلته عليها طعامه وشرابه فضلت عنه فذهب يطلبها فلم يجدها فأيس من الحياة أيس من الحياة ثم اضجعة تحت شجرة ينتظر
الطالب : الموت
الشيخ : الموت خلص فإذا بخطام ناقته متعلقا بالشجرة تستطيعون الآن أن تقدرو هذا الفرح؟
الطالب : عظيم
الشيخ : ها أسألكم هل تستطيعون ولا لا ؟ أنا أعرف أنه عظيم
الطالب : لا
الشيخ : ما تستطيعون لا يستطيع أن يصف أحد هذا الفرح إلا من وقع فيه، نحن الآن كما قلتم والله هذا فرح عظيم يبي يفرح أقبل على الدنيا بعد أن أدبر عنها لكن ما نشعر بطعم هذا الفرح إلا اذا أصيب الإنسان بذلك لا يعادله شيء ولهذا هذا الرجل أمسك بخطام الناقة وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك، - الله أكبر- أخطأ من شدة الفرح يعني ما ملك كيف يتصرف بالكلام اللهم أنت عبدي وأنا ربك، الله عز وجل أفرح يتوبة عبده إذا تاب إليه من هذا الرجل براحلته وهل الله عز وجل محتاج إلى توبتنا؟ لا والله نحن مفتقرون إليه في كل أحوالنا لكن بكرمه جل وعلا، ومحبته للإحسان والفضل والجود، اللهم إنك عفو تحب العفو يفرح سبحانه وتعالى هذا الفرح الذي لا نظير له بتوبة الانسان إذا تاب إليه، في هذا الحديث إثبات الفرح لله عز وجل فماذا نقول في هذا الفرح هل هو فرح حقيقي أن الله يفرح ؟ ها
الطالب : نعم
الشيخ : اتقو الله
الطالب : ...
الشيخ : هل هو فرح حقيقي؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها نعم نقول هو فرح حقيقي وأشد فرح نعم فنثبت الفرح لله عز وجل حقيقة ولكن هل هو كفرح المخلوقين ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا ليس كفرح المخلوقين الفرح بالنسبة للإنسان هو نشوة يجدها الإنسان من نفسه عند حصول ما يسره وخفة ولهذا تشعر بأنك إذا فرحت بالشيء كأنك تمشي على الهواء مو على الأرض نعم لكن بالنسبة لله عز وجل لا نُفسر الفرح بمثل ما نعرفه من أنفسنا ، نقول هو فرح
الطالب : يليق به
الشيخ : يليق عز وجل ، مثل بقية الصفات كما أننا نقول لله ذات ولكن لا تشبه ذواتنا لا تماثل ذواتنا فله صفات لا تماثل صفاتنا لأن الكلام على الصفات فرع على الكلام
الطالب : في الذات
الشيخ : في الذات هما سواء فنثبت نؤمن بأن الله تعالى له فرح كما أثبت ذلك أعلم الخلق به محمد صلى الله عليه وسلم وأنصح الخلق للخلق وأفصح الخلق فيما ينطق به لله أشد فرحاً وش يضرنا، نحن على خطر إذا قلنا أن المراد بالفرح الثواب، لأن أهل التحريف يقولون الله ما يفرح والمراد بفرحه إثابته التائب، هذا المراد به أو إرادة الثواب ، لأنهم هم يثبتون الخلق يعني أن لله مخلوقاً بائناً منه ويثبتون الإرادة ولا لا؟
الطالب : نعم
الشيخ : يثبتون الإرادة فيقولون في الفرح إنه الثواب المخلوق أو إرادة الثواب أو إرادة الثواب ونحن نقول المراد بالفرح الفرح حقيقة مثل ما أن المراد بالله عز وجل نفسُه حقيقة ولا فرق، ولكننا لا نمثل صفات الله بصفاتنا أبداً يستفاد من هذا الحديث مع إثبات الفرح لله عز وجل، كمال رحمته جل وعلا ورأفته بعباده حيث يحب رجوع العاصي إليه هذه المحبة العظيمة هارب من الله ثم وقف ورجع إلى الله يفرح الله به هذا الفرح العظيم مع كمال غِناه عنا وشدة حاجتنا إليه ، من الناحية المسلكية يفيدنا أن نحرص وشو عليه؟
الطالب : التوبة
الشيخ : على التوبة أن نحرص على التوبة غاية الحرص كلما فعلنا ذنباً تبنا إلى الله قال الله تعالى في وصف المتقين : (( والذين إذا فعلوا فاحشة )) فعلوا فاحشة نعم مثل
الطالب : أي فاحشة
الشيخ : أي فاحشة في القرآن ثلاث فواحش الزنا ، واللواط، ونكاح ذوات المحارم ، كذا؟
الطالب : نعم
الشيخ : نكاح ذوات المحارم قال الله تعالى : ولا تنكحوا ما نكح آبائكم من النساء إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلاً
الطالب : إلا ما قد سلف
الشيخ : إلا ما قد سلف نعم (( إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا )) (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة )) قال لوط لقومه : (( أتأتون الفاحشة )) نعم طيب إذن (( الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله )) يعني قالوا لا إله إلا الله ولا ذكروا الله تعالى في نفوسهم ذكروا عظمته وذكروا عقابه وذكروا ثوابه للتائبين نعم أيهما؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الظاهر أنه الثاني ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم فعلوا لكن ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم يغفر الله لهم؟ ها
الطالب : نعم
الشيخ : الدليل : (( ومن يغفر الذنوب إلا الله )) من يغفر الذنوب فأنت إذا علمت أن الله يفرح بتوبتك هذا الفرح الذي لا نظير له لا شك أنك سوف تحرص غاية الحرص على التوبة وللتوبة شروط شروط خمسة الأول الإخلاص لله عز وجل بأن لا يحملك على التوبة مراءاة الناس أو نيل الجاه عندهم أو ما أشبه ذلك من مقاصد الدنيا الثاني: الندم على المعصية ، الثالث :الإقلاع عنها ، ومن الإقلاع إذا كانت التوبة في حق من حقوق الآدميين أن تَرد الحق إلى صاحبه والرابع: إن قلت خطأً فقوموني، الرابع : أن لا يعود إليها أو العزم أن لا يعود؟
الطالب : العزم
الشيخ : اه العزم أن لا يعود ما الفرق بينهما؟ الفرق بينهما أنه إذا عاد بعد صحة التوبة ما تنتقض التوبة الأولى ولهذا نقول العزم أن لا يعود مهو الشرط أن لا يعود طيب العزم على أن لا يعود في المستقبل
الخامس : أن تكون التوبة في وقت القبول وينقطع قبول التوبة بالنسبة لعموم الناس بطلوع الشمس من مغربها وبالنسبة لكل واحد في بحضور أجله قال الله تعالى :(( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن التوبة تنقطع إذا طلعت الشمس من مغربها ) الناس يؤمنون ولكن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا هذه خمسة شروط إذا تمت صحت التوبة ولكن هل يشترط لصحة التوبة أن يتوب من جميع الذنوب؟ ها
الطالب : فيه خلاف يا شيخ
الشيخ : فيه خلاف لكن الصحيح أنه ليس بشرط، وأنها تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره لكن هذا التائب لا يصدق عليه وصف التائبين يعني ما يقال أنه تاب توبة مطلقة يقال تاب توبة مقيدة فلو كان أحد يشربُ الخمر والعياذ بالله ويأكل الربا فتاب من شرب الخمر ها صحت توبته ولا لا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صحت توبته
الطالب : من الخمر
الشيخ : من الخمر صحت توبته من الخمر وبقي إثمه في أكل الربا لكنه لا يصدق عليه وصف التائبين على سبيل الإطلاق والثناء على التائبين ومنزلة التائبين ما تنالُه لأنه إلى الآن مُصر على معصية طيب رجل تمت الشروط بحقِه الشروط الخمسة وعاد إلى الذنب مرة أُخرى تنتقض توبته الأولى ولا لا؟
الطالب : لا ما تنقتقض
الشيخ : ما تنتقض؟ إذن
الطالب : على ما قلنا
الشيخ : ايه نعم ما تنتقض لأنه عزم على أن لا يعود لكن سولت له نفسه فعاد إنما يجب عليه أن يتوب مرة ثانية وهكذا كُلما أذنب يتوب كلما أذنب يتوب وفضل الله واسع والله أعلم
الطالب : شيخ الدليل ...
الشيخ : في دليل أي نعم
3 - شرح قول المصنف : وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ) الحديث متفق عليه . أستمع حفظ
سؤال : لماذا ركز شيخ الاسلام على باب الصفات؟
السائل : أهم شيء في سوق الآيات والأحاديث إثبات الصفات دون الأسماء ولذلك ...؟
الشيخ : إي نعم لأنه رحمه الله شف بالأول قال: " ولا يلحدون في أسماء الله وآياته " في الأول أول العقيدة
السائل : شيخ
الشيخ : نعم اصبر، ثم قال : "وهو جمع فيما وصف وسمى به نفسه فإن فيه إثبات" لكن يركز على الصفات لأن الأسماء لا ينكرها إلا طائفة من المعتزلة من غلاة المعتزلة
السائل : ... ؟
الشيخ : ايه قلنا لكم أمس ما حضرت البارحة
السائل : حضرت بس ..
الشيخ : قلنا هذا استدركنا على المؤلف
السائل : ...
الشيخ : إي نعم لأنه رحمه الله شف بالأول قال: " ولا يلحدون في أسماء الله وآياته " في الأول أول العقيدة
السائل : شيخ
الشيخ : نعم اصبر، ثم قال : "وهو جمع فيما وصف وسمى به نفسه فإن فيه إثبات" لكن يركز على الصفات لأن الأسماء لا ينكرها إلا طائفة من المعتزلة من غلاة المعتزلة
السائل : ... ؟
الشيخ : ايه قلنا لكم أمس ما حضرت البارحة
السائل : حضرت بس ..
الشيخ : قلنا هذا استدركنا على المؤلف
السائل : ...
مناقشة.
الشيخ : والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا أن من الصفات التي يُؤمن بها أهل السنة والجماعة الفرح فما هو الدليل على ذلك ؟
الطالب : ...
الشيخ : من أحدكم ( من أحدكم براحلته ) طيب أين الدلالة؟
الطالب : (لله أشد فرحاً)
الشيخ : ( أشد فرحا ) طيب هل هذا الفرح حقيقي أو مجازي؟ طيب ما هو الدليل على أنه حقيقي يا أيمن ؟
الطالب : اثبات الله عز وجل في القرآن والسنة هذا دليل حقيقي
الشيخ : ايه
الطالب : ... الأصل أن نقول أن الأصل في الكلام الحقيقة فنحمل النص على ظاهره
الشيخ : يقول : والأصل أننا نحمل النص على ظاهره والرسول قال ( أشد فرحا ) فنثبت أن الله يفرح طيب هل
الطالب : ...
الشيخ : من أحدكم ( من أحدكم براحلته ) طيب أين الدلالة؟
الطالب : (لله أشد فرحاً)
الشيخ : ( أشد فرحا ) طيب هل هذا الفرح حقيقي أو مجازي؟ طيب ما هو الدليل على أنه حقيقي يا أيمن ؟
الطالب : اثبات الله عز وجل في القرآن والسنة هذا دليل حقيقي
الشيخ : ايه
الطالب : ... الأصل أن نقول أن الأصل في الكلام الحقيقة فنحمل النص على ظاهره
الشيخ : يقول : والأصل أننا نحمل النص على ظاهره والرسول قال ( أشد فرحا ) فنثبت أن الله يفرح طيب هل
شرح قول المصنف :وقوله صلى الله عليه وسلم : ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة ) متفق عليه .
الشيخ : وقوله صلى الله عليه وسلم : ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة ) في بعض النسخ : ( كلاهما يدخل ) وهو صحيح لأن كلا يجوز في الفعل أو في خبرها سواء كان فعلا أو اسما يجوز فيها مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى ، وقد اجتمع في قول الشاعر يصف فرسين قال :
" كلاهما حين جد الجري بينهما *** قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي "
شف قال " كلاهما قد أقلعا " ثم قال " وكلا أنفيهما رابي " ولم يقل رابيان طيب الحديث هنا يخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن الله يضحك إلى رجلين يضحك إليهما عند مُلاقتهما يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة وأحدهما لم يقتل الآخر إلا لشدة العداوة بينهما ثم يدخلان الجنة بعد ذلك فتزول تلك العداوة لأن أحدهما قتل الآخر أحدُهما كان مسلماً والآخر كان كافرا فقتله الكافر قُتل هذا المسلم أيش؟ شهيدا يدخل الجنة ثم من الله على هذا الكافر فأسلم ثم قُتل شهيدا أو مات بدون قتل فإنه يدخل الجنة فيكون هذا القاتل والمقتول كلاهما يدخل الجنة فيضحك الله إليهما ففي هذا إثبات الضحك لله عز وجل وهو ضحك حقيقي لكنه لا يماثل ضحك المخلوق ضحِك يليق بجلاله وعظمته ولا يُمكن أن نمثله لأننا لا نستطيع أن نقول إن لله فماً أو أسنانا أو ما أشبه ذلك ولا يجوز أن نقول ذلك لكن نُثبت الضحك لله ولكنه ضحك يليق به سبحانه وتعالى فإذا قال قائل يلزم من إثبات الضحك أن يكون الله مماثلا للمخلوق، فالجواب لا يلزم لا يلزم أن يكون مماثلاً للمخلوق ، لأن الذي قال (يضحك) هو الذي أنزل عليه قوله تعالى (( ليس كمثله شيء )) هذا من جهة ، من جهة أخرى النبي عليه الصلاة والسلام لا يتكلم في مثل هذا إلا عن وحي ، لأنه من أمور الغيب ، ليس من الأمور الاجتهادية التي قد يجتهد فيها الرسول عليه الصلاة والسلامة ثم يُقره الله على ذلك أو لا يقره ولكنها من الأمور الغيبية التي يتلقاها الرسول عليه الصلاة والسلام عن طريق
الطالب : الوحي
الشيخ : الوحي واضح طيب لو قال قائل المراد بالضحك الرضا لأن الإنسان إذا رضي عن الشيء سُر به وضحك فالمراد الرضا والمراد بالرضا أيضاً الثواب أو إرادة الثواب كما قال ذلك الأشاعرة فما الجواب؟ نقول هذا تحريف للكلم عن مواضعه فما الذي أدراكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد به الرضا ثم ما الذي أدراكم أن المراد بالرضا الثواب، فأنتم الآن قلتم على الله ما لا تعلمون من وجهين: الوجه الأول صرفتم النص عن ظاهره بلا علم
الثاني : أثبتم أنه معنى خلاف الظاهر بلا علم بلا علم
الثالث : أن نقول لهم الإرادة إذا قلتم إنها ثابتة لله عز وجل فإنه تنتقض قاعدتكم لأن للإنسان إرادة منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة للإنسان إرادة بل للجدار إرادة فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأنتم إما أن تنفوا الإرادة عن الله عز وجل كما نفيتم بقية الصفات وإما أن تُثبتوا لله عز وجل ما أثبته لنفسه وإن كان للمخلوق نظيره في الاسم لا في الحقيقة أعرفتم الآن؟
طيب فنقول هذا الضحك حقيقة لكنه لا يماثل ضحك المخلوقين قال: " وقوله: ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيَره ) ( وقُرب غِيَره ) " خيره خطأ
الطالب : لا ذكرها مسلم
الشيخ : ها
الطالب : ذكرها مسلم
الشيخ : طيب، الأثر يعني الأثر المسلكي من هذا الحديث أو الفائدة المسلكية هو أننا إذا علمنا بأن الله عز وجل يضحك فإننا نرجو منه كل خير ولهذا ( قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أو يضحك ربنا قال: نعم قال : لن نعدم من رب يضحك خيراً ) الله أكبر شف فهم الأعرابي فإذا علمنا ذلك علمنا أملنا به عز وجل كل خير لأن هناك فرقا بين إنسان عبوس لا يكاد يُرى ضاحكا وبين إنسان يضحك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم البُشر كثير التبسم عليه الصلاة والسلام.
" كلاهما حين جد الجري بينهما *** قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي "
شف قال " كلاهما قد أقلعا " ثم قال " وكلا أنفيهما رابي " ولم يقل رابيان طيب الحديث هنا يخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن الله يضحك إلى رجلين يضحك إليهما عند مُلاقتهما يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة وأحدهما لم يقتل الآخر إلا لشدة العداوة بينهما ثم يدخلان الجنة بعد ذلك فتزول تلك العداوة لأن أحدهما قتل الآخر أحدُهما كان مسلماً والآخر كان كافرا فقتله الكافر قُتل هذا المسلم أيش؟ شهيدا يدخل الجنة ثم من الله على هذا الكافر فأسلم ثم قُتل شهيدا أو مات بدون قتل فإنه يدخل الجنة فيكون هذا القاتل والمقتول كلاهما يدخل الجنة فيضحك الله إليهما ففي هذا إثبات الضحك لله عز وجل وهو ضحك حقيقي لكنه لا يماثل ضحك المخلوق ضحِك يليق بجلاله وعظمته ولا يُمكن أن نمثله لأننا لا نستطيع أن نقول إن لله فماً أو أسنانا أو ما أشبه ذلك ولا يجوز أن نقول ذلك لكن نُثبت الضحك لله ولكنه ضحك يليق به سبحانه وتعالى فإذا قال قائل يلزم من إثبات الضحك أن يكون الله مماثلا للمخلوق، فالجواب لا يلزم لا يلزم أن يكون مماثلاً للمخلوق ، لأن الذي قال (يضحك) هو الذي أنزل عليه قوله تعالى (( ليس كمثله شيء )) هذا من جهة ، من جهة أخرى النبي عليه الصلاة والسلام لا يتكلم في مثل هذا إلا عن وحي ، لأنه من أمور الغيب ، ليس من الأمور الاجتهادية التي قد يجتهد فيها الرسول عليه الصلاة والسلامة ثم يُقره الله على ذلك أو لا يقره ولكنها من الأمور الغيبية التي يتلقاها الرسول عليه الصلاة والسلام عن طريق
الطالب : الوحي
الشيخ : الوحي واضح طيب لو قال قائل المراد بالضحك الرضا لأن الإنسان إذا رضي عن الشيء سُر به وضحك فالمراد الرضا والمراد بالرضا أيضاً الثواب أو إرادة الثواب كما قال ذلك الأشاعرة فما الجواب؟ نقول هذا تحريف للكلم عن مواضعه فما الذي أدراكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد به الرضا ثم ما الذي أدراكم أن المراد بالرضا الثواب، فأنتم الآن قلتم على الله ما لا تعلمون من وجهين: الوجه الأول صرفتم النص عن ظاهره بلا علم
الثاني : أثبتم أنه معنى خلاف الظاهر بلا علم بلا علم
الثالث : أن نقول لهم الإرادة إذا قلتم إنها ثابتة لله عز وجل فإنه تنتقض قاعدتكم لأن للإنسان إرادة منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة للإنسان إرادة بل للجدار إرادة فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأنتم إما أن تنفوا الإرادة عن الله عز وجل كما نفيتم بقية الصفات وإما أن تُثبتوا لله عز وجل ما أثبته لنفسه وإن كان للمخلوق نظيره في الاسم لا في الحقيقة أعرفتم الآن؟
طيب فنقول هذا الضحك حقيقة لكنه لا يماثل ضحك المخلوقين قال: " وقوله: ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيَره ) ( وقُرب غِيَره ) " خيره خطأ
الطالب : لا ذكرها مسلم
الشيخ : ها
الطالب : ذكرها مسلم
الشيخ : طيب، الأثر يعني الأثر المسلكي من هذا الحديث أو الفائدة المسلكية هو أننا إذا علمنا بأن الله عز وجل يضحك فإننا نرجو منه كل خير ولهذا ( قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أو يضحك ربنا قال: نعم قال : لن نعدم من رب يضحك خيراً ) الله أكبر شف فهم الأعرابي فإذا علمنا ذلك علمنا أملنا به عز وجل كل خير لأن هناك فرقا بين إنسان عبوس لا يكاد يُرى ضاحكا وبين إنسان يضحك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم البُشر كثير التبسم عليه الصلاة والسلام.
6 - شرح قول المصنف :وقوله صلى الله عليه وسلم : ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة ) متفق عليه . أستمع حفظ
شرح قول المصنف :وقوله : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) حديث حسن .
الشيخ : قال : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَره )
( عجِب ) العجب هو استغراب الشيء واستغراب الشيء يكون لسببين السبب الأول الخفاء يعني خفاء الأسباب على هذا المستغرب للشيء ومالمتعجب منه بحيث يأتيه بغتة بدون توقع ، والثاني من العجب الثاني من أسباب العجب أن يكون السبب فيه خروج هذا الشيء عن نظائره وعما ينبغي أن يكون عليه بدون قصور من المتعجب انتبه قلنا في العجب له سببان ، السبب الأول: خفاء الأسباب على المتعجب بحيث يأتيه الأمر بغتة من غير أن يتوقعه وهذا يقع كثيراً يجي إنسان مثلاً قادم من سفر بعيد بدون أن يخبرك وهو من أعز الناس عليك تتعجب وش الي جابك يا فلان ولا لا؟
الطالب : نعم
الشيخ : تجد إنسان مثلاً زمن ، زمِن وش معنى زمِن يا بخاري؟ وش معنى الزمن ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما يستطيع المشي تجده مثلا في أقصى بلاد الله عجيب وش الي جابك هنا لأنك ما تعرف الأسباب التي أوصلته، والسبب الثاني للعجب خروج هذا الشيء عن نظائره أو عن ما ينبغي أن يكون عليه بحيث يفعل فعلا مستغربا لا ينبغي أن يقع من مثله أيهما العجب الثابت لله الأول أو الثاني
الطالب : الأول
الشيخ : ها الأول ممتنع يا جماعة على الله
الطالب : الثاني
الشيخ : الأول ممتنع أن يكون سبب العجب خفاء الشيء خفاء الشيء على الإنسان على المتعجب والثاني يمكن ولا ما يمكن
الطالب : يمكن
الشيخ : يمكن لأن هذا العجب ليس عن قصور من المتعجب ولكن بالنظر إلى حال المتعجَب منه فلنطبق الحديث هذا قال : ( عجب من قنوط عباده ) القنوط أشد اليأس يعجب الرب عز وجل من دخول اليأس الشديد على قلوبنا قال : ( وقرب غِيره ) الواو بمعنى مع يعني مع قرب غيره والغِير اسم جمع اسم جمع للغِيَرة الغِير اسم جمع غيرة كالطِيَر اسم جمع
الطالب : طيرة
الشيخ : طيرة وهي اسم بمعنى التغيير اسم بمعنى التغيير وعلى هذا فيكون المعنى وقُرب تغييره وقرب تغييره، فيعجب الرب عز وجل كيف نقنط وهو سبحانه وتعالى قريب التغيير يغير الحال إلى حال أُخرى بكلمة واحدة وهي كن فيكون يقول: ( ينظر إليكم أزلين ) قنطين ( ينظر إليكم ) الله عز وجل ينظر إلينا بعينه ( أزلين ) قنطين الأزِل هو الواقع في الشدة قنطين هو اليائس القنطين جمع قانط وهو اليائس من الفرج وزوال الشدة فذكر النبي عليه الصلاة والسلام حال الإنسان وحال قلبه حاله أيش؟
الطالب : واقع في شدة
الشيخ : أنه واقع في شدة قلبه قانط يائس مستبعد لفرج ( فيظل يضحك عز وجل يعلم أن فرجكم قريب ) الله أكبر يظل يضحك من هذي الحال العجيبة الغريبة كيف تقنط من رحمة أرحم الراحمين الذي يقول للشيء كن فيكون ، قريب التغيير كيف تقنط؟ وهو إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، ( يظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) فرجكم منين؟
الطالب : من الشدة
الشيخ : ايه من الأزل من الأزل يعلم أن الفرج قريب في هذا الحديث عدة صفات أولاً العجب العجب لله لقوله : ( عجب ربنا من قنوط عباده ) وقد دل على هذه الصفة القرآن الكريم قال الله تعالى : (( بل عجتُ ويسخرون )) وفيه أيضاً بيان قدرة الله عز وجل لقوله : ( وقُرب غيره ) وأنه عز وجل تام القدرة إذا أراد غير الحال من حال إلى ضدها بلحظة ومن الصفات الثابتة في هذا الحديث النظر لقوله
الطالب : ينظر
الشيخ : ها ( ينظر إليكم ) نعم ومنها أيضاً الضحك ها
الطالب : يضحك
الشيخ : ( فيظل يضحك ) والعلم ( يعلم أن فرجكم قريب) والرحمة (أن فرجكم ) لأن الفرج من الله دليل على رحمته عز وجل بعباده ، كل هذه الصفات التي دل عليها الحديث والتي لم نتكلم عنها يجب علينا أن نُثبتها لله عز وجل حقاً على حقيقتها ولا نتأول فيها طيب ثم قال : وقوله قال " حديث حسن "
الطالب : ...
الشيخ : " وقوله صلى الله عليه وسلم "
الطالب : الآثار المسلكية
الشيخ : ها ايه طيب الآثار المسلكية في هذا أن الإنسان إذا علم ذلك من الله سبحانه وتعالى حذر من هذا الأمر ، والأمر هو القنوط من رحمة الله ولهذا كان القنوط من رحمة الله من الكبائر قال : (( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) فالقنوط من رحمة الله واستبعاد الرحمة هذا من كبائر الذنوب والواجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه إن دعاه أحسن الظن به بأنه سيجيبه إن تعبد له بمقتضى شرعِه فليُحسن الظن بأن الله سوف يقبل منه إن وقعت به شدة فليحسن الظن بأن الله سوف يزيلها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ) بل قد قال الله تعالى : (( إن مع العسر يسرا فإن مع العسر ))
الطالب : فإن مع العسر
الشيخ : الأولى (( فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا )) لن يَغلب عُسر يُسرين كما يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما
( عجِب ) العجب هو استغراب الشيء واستغراب الشيء يكون لسببين السبب الأول الخفاء يعني خفاء الأسباب على هذا المستغرب للشيء ومالمتعجب منه بحيث يأتيه بغتة بدون توقع ، والثاني من العجب الثاني من أسباب العجب أن يكون السبب فيه خروج هذا الشيء عن نظائره وعما ينبغي أن يكون عليه بدون قصور من المتعجب انتبه قلنا في العجب له سببان ، السبب الأول: خفاء الأسباب على المتعجب بحيث يأتيه الأمر بغتة من غير أن يتوقعه وهذا يقع كثيراً يجي إنسان مثلاً قادم من سفر بعيد بدون أن يخبرك وهو من أعز الناس عليك تتعجب وش الي جابك يا فلان ولا لا؟
الطالب : نعم
الشيخ : تجد إنسان مثلاً زمن ، زمِن وش معنى زمِن يا بخاري؟ وش معنى الزمن ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما يستطيع المشي تجده مثلا في أقصى بلاد الله عجيب وش الي جابك هنا لأنك ما تعرف الأسباب التي أوصلته، والسبب الثاني للعجب خروج هذا الشيء عن نظائره أو عن ما ينبغي أن يكون عليه بحيث يفعل فعلا مستغربا لا ينبغي أن يقع من مثله أيهما العجب الثابت لله الأول أو الثاني
الطالب : الأول
الشيخ : ها الأول ممتنع يا جماعة على الله
الطالب : الثاني
الشيخ : الأول ممتنع أن يكون سبب العجب خفاء الشيء خفاء الشيء على الإنسان على المتعجب والثاني يمكن ولا ما يمكن
الطالب : يمكن
الشيخ : يمكن لأن هذا العجب ليس عن قصور من المتعجب ولكن بالنظر إلى حال المتعجَب منه فلنطبق الحديث هذا قال : ( عجب من قنوط عباده ) القنوط أشد اليأس يعجب الرب عز وجل من دخول اليأس الشديد على قلوبنا قال : ( وقرب غِيره ) الواو بمعنى مع يعني مع قرب غيره والغِير اسم جمع اسم جمع للغِيَرة الغِير اسم جمع غيرة كالطِيَر اسم جمع
الطالب : طيرة
الشيخ : طيرة وهي اسم بمعنى التغيير اسم بمعنى التغيير وعلى هذا فيكون المعنى وقُرب تغييره وقرب تغييره، فيعجب الرب عز وجل كيف نقنط وهو سبحانه وتعالى قريب التغيير يغير الحال إلى حال أُخرى بكلمة واحدة وهي كن فيكون يقول: ( ينظر إليكم أزلين ) قنطين ( ينظر إليكم ) الله عز وجل ينظر إلينا بعينه ( أزلين ) قنطين الأزِل هو الواقع في الشدة قنطين هو اليائس القنطين جمع قانط وهو اليائس من الفرج وزوال الشدة فذكر النبي عليه الصلاة والسلام حال الإنسان وحال قلبه حاله أيش؟
الطالب : واقع في شدة
الشيخ : أنه واقع في شدة قلبه قانط يائس مستبعد لفرج ( فيظل يضحك عز وجل يعلم أن فرجكم قريب ) الله أكبر يظل يضحك من هذي الحال العجيبة الغريبة كيف تقنط من رحمة أرحم الراحمين الذي يقول للشيء كن فيكون ، قريب التغيير كيف تقنط؟ وهو إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون، ( يظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) فرجكم منين؟
الطالب : من الشدة
الشيخ : ايه من الأزل من الأزل يعلم أن الفرج قريب في هذا الحديث عدة صفات أولاً العجب العجب لله لقوله : ( عجب ربنا من قنوط عباده ) وقد دل على هذه الصفة القرآن الكريم قال الله تعالى : (( بل عجتُ ويسخرون )) وفيه أيضاً بيان قدرة الله عز وجل لقوله : ( وقُرب غيره ) وأنه عز وجل تام القدرة إذا أراد غير الحال من حال إلى ضدها بلحظة ومن الصفات الثابتة في هذا الحديث النظر لقوله
الطالب : ينظر
الشيخ : ها ( ينظر إليكم ) نعم ومنها أيضاً الضحك ها
الطالب : يضحك
الشيخ : ( فيظل يضحك ) والعلم ( يعلم أن فرجكم قريب) والرحمة (أن فرجكم ) لأن الفرج من الله دليل على رحمته عز وجل بعباده ، كل هذه الصفات التي دل عليها الحديث والتي لم نتكلم عنها يجب علينا أن نُثبتها لله عز وجل حقاً على حقيقتها ولا نتأول فيها طيب ثم قال : وقوله قال " حديث حسن "
الطالب : ...
الشيخ : " وقوله صلى الله عليه وسلم "
الطالب : الآثار المسلكية
الشيخ : ها ايه طيب الآثار المسلكية في هذا أن الإنسان إذا علم ذلك من الله سبحانه وتعالى حذر من هذا الأمر ، والأمر هو القنوط من رحمة الله ولهذا كان القنوط من رحمة الله من الكبائر قال : (( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) فالقنوط من رحمة الله واستبعاد الرحمة هذا من كبائر الذنوب والواجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه إن دعاه أحسن الظن به بأنه سيجيبه إن تعبد له بمقتضى شرعِه فليُحسن الظن بأن الله سوف يقبل منه إن وقعت به شدة فليحسن الظن بأن الله سوف يزيلها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ) بل قد قال الله تعالى : (( إن مع العسر يسرا فإن مع العسر ))
الطالب : فإن مع العسر
الشيخ : الأولى (( فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا )) لن يَغلب عُسر يُسرين كما يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما
7 - شرح قول المصنف :وقوله : ( عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب ) حديث حسن . أستمع حفظ
شرح قول المصنف :وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله - وفي رواية عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط ) متفق عليه .
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ) " هذا متى ؟
الطالب : يوم القيامة
الشيخ : هذا يوم القيامة ( لا تزال يُلقى فيها ) يعني يلقى فيها الناس والحجارة لأن الله تعالى يقول (( وقودُها الناس والحجارة )) وقد يقال يلقى فيها الناس فقط وان الحجارة لم تزل موجودة فيها والعلم عند الله ( يلقى فيها ) وفي قوله ( يلقى فيها ) دليل على أن أهلها والعياذ بالله يُلقون فيها إلقاءاً لا يدخلون مكرمين بل (( يدعون إلى نار جهنم دعا )) (( كل ما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير )) أعاذني الله وإياكم منها بمنه وكرمه ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ) هي تقول ، النار تقول هل من مزيد
الطالب : نعم
الشيخ : تتكلم ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : (( وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) سبحانه وتعالى
وقوله : ( هل من مزيد ) هل هنا للطلب يعني زيدوا وأبعد من قال إنها للنفي إن الاستفهام هنا للنفي والمعنى على زعمه لا مزيد على ما فيي والدليل على بطلان هذا التأويل أن الاستفهام لنفي قوله : ( حتى وضع رب العزة فيها رجله ) وفي رواية ( عليها قدمه ) انتبه لأن هذا يدل أيش ؟ على أنها تطلب زيادة ( هل من مزيد ) فكأنها تطلب بشوق إلى من يلقى فيها زيادة على ما فيها نعم ( حتى يضع رب العزة ) شف أتى برب العزة لأن المقام مقام عِزة وغلبة وقهر وهنا ( رب ) بمعنى صاحب وليست بمعنى خالق لأن العزة صفة من صفات الله وصفات الله تعالى غير مخلوقة وقوله : ( فيها رجله ) وفي رواية : ( عليها قدمه ) وفيها أو عليها معناهما واحد والظاهر أن ( في ) بمعنى على ، كقوله تعلى: (( ولأصلبنكم في جذوع النخل )) أي عليها
أما الرجل والقدم فمعناهما واحد الرجل والقدم معناهما واحد وسميت رجل الإنسان قدما لأنها تتقدم في المشي فإن الإنسان لا يستطيع يعمل برجله إلا إذا قدمها يقدم واحدة ثم الأخرى ثم الأخرى حتى يمشي طيب يُستفاد من هذا الحديث إثبات صفة العزة لله عز وجل
الطالب : ...
الشيخ : ها نعم فيها باقي شيء؟
الطالب : نعم
الشيخ : قال : ( فينزوي بعضها إلى بعض ) ينزوي بمعنى ينضم ( بعضها إلى بعض ) من عظمة قدم الباري عز وجل ( وتقول قط قط ) بمعنى حسبي حسبي يعني لا أريد أحداً في هذا الحديث من الصفات إثبات العزة لله عز وجل لقوله: ( رب العزة ) وإثبات الأفعال الاختيارية
الطالب : يضع
الشيخ : يضع يضع رب العزة وإثبات الرجل لله عز وجل أو القدم لقوله : ( رجله ) أو ( قدمه )
طيب وفيه من غير الصفات أولاً إثبات القول من الجماد
الطالب : جهنم
الشيخ : ها لقوله : ( وهي تقول ) وفي آخر الحديث أيضا : ( فتقول قط قط )
وفيه التحذير من النار لقوله: ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد )
وفيها إثبات فضل الله عز وجل فإن الله تعالى تكفل للنار بأن يملأها (( لأملأن جهنم من الجنة )) فإذا دخلها أهلها وبقي فيها فضل وقالت هل من مزيد وضع الله عليها رجله فانزوى بعضها إلى بعض وامتلأت بهذا الانزواء وهذا من فضل الله عز وجل وإلا فإن الله قادر على أن يخلق أقواماً ويكملهم بها يكمل ملئها بهم ولكنه عز وجل لا يعذب أحداً بغير ذنب ولهذا في الجنة يبقى فضل عمن دخلها من أهل الدنيا فيُنشيء الله يخلق الله أقواما يوم القيامة ويدخلهم الجنة بفضله ورحمته أما في النار ما يخلق أقواما يعذبهم أبدا
طيب إذن نحن نؤمن بأن لله تعالى رجلاً وقدما حقيقة ولا غير حقيقة ؟
الطالب : حقيقة
الشيخ : حقيقة تُشبه
الطالب : لا
الشيخ : تماثل أرجل المخلوقين
الطالب : لا
الشيخ : لا طيب ماذا يسمي أهل السنة مثل هذه الصفة؟ يسمونها الصفات
الطالب : الذاتية
الشيخ : الذاتية الخبرية الصفات الذاتية الخبرية يقولون لأنها لم تعلم إلا بالخبر ولأن نظير مسماها ها أبعاض لنا وأجزاء لكن ما نقول بالنسبة لله أنها أبعاض وأجزاء لأن هذا ممتنع على الله عز وجل
طيب هل وافقَنا الأشاعرة وأهل التحريف؟ لا أهل التحريف يقولون يضع عليها رجله يعني طائفة من عباده مستحقين للدخول الرجل تأتي بمعنى الطائفة ؟ قالوا نعم حديث داود عليه الصلاة والسلام أرسل الله إليه رجل جراد يعني طائفة من جراد في لغتنا العامية نسميها الطائفة القليلة من الجراد نسميها أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما عندي أحد من
الطالب : ...
الشيخ : يسمونها قصمول قصمول يعني ها قليل منها طيب المهم أنهم يقولون هذه إن شاء الله تمسحونها أحسن لأنها يمكن تكون فيها شي أقول الرجل من الجراد الطائفة من الجراد يقولون يضع رجله أي الطائفة الذين يدخلهم النار الذين يدخلهم النار طيب هل هذا صحيح؟ ها
الطالب : ...
الشيخ : أبداً لأن الفظ عليها
الطالب : يوم القيامة
الشيخ : هذا يوم القيامة ( لا تزال يُلقى فيها ) يعني يلقى فيها الناس والحجارة لأن الله تعالى يقول (( وقودُها الناس والحجارة )) وقد يقال يلقى فيها الناس فقط وان الحجارة لم تزل موجودة فيها والعلم عند الله ( يلقى فيها ) وفي قوله ( يلقى فيها ) دليل على أن أهلها والعياذ بالله يُلقون فيها إلقاءاً لا يدخلون مكرمين بل (( يدعون إلى نار جهنم دعا )) (( كل ما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير )) أعاذني الله وإياكم منها بمنه وكرمه ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ) هي تقول ، النار تقول هل من مزيد
الطالب : نعم
الشيخ : تتكلم ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ها
الطالب : نعم
الشيخ : (( وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) سبحانه وتعالى
وقوله : ( هل من مزيد ) هل هنا للطلب يعني زيدوا وأبعد من قال إنها للنفي إن الاستفهام هنا للنفي والمعنى على زعمه لا مزيد على ما فيي والدليل على بطلان هذا التأويل أن الاستفهام لنفي قوله : ( حتى وضع رب العزة فيها رجله ) وفي رواية ( عليها قدمه ) انتبه لأن هذا يدل أيش ؟ على أنها تطلب زيادة ( هل من مزيد ) فكأنها تطلب بشوق إلى من يلقى فيها زيادة على ما فيها نعم ( حتى يضع رب العزة ) شف أتى برب العزة لأن المقام مقام عِزة وغلبة وقهر وهنا ( رب ) بمعنى صاحب وليست بمعنى خالق لأن العزة صفة من صفات الله وصفات الله تعالى غير مخلوقة وقوله : ( فيها رجله ) وفي رواية : ( عليها قدمه ) وفيها أو عليها معناهما واحد والظاهر أن ( في ) بمعنى على ، كقوله تعلى: (( ولأصلبنكم في جذوع النخل )) أي عليها
أما الرجل والقدم فمعناهما واحد الرجل والقدم معناهما واحد وسميت رجل الإنسان قدما لأنها تتقدم في المشي فإن الإنسان لا يستطيع يعمل برجله إلا إذا قدمها يقدم واحدة ثم الأخرى ثم الأخرى حتى يمشي طيب يُستفاد من هذا الحديث إثبات صفة العزة لله عز وجل
الطالب : ...
الشيخ : ها نعم فيها باقي شيء؟
الطالب : نعم
الشيخ : قال : ( فينزوي بعضها إلى بعض ) ينزوي بمعنى ينضم ( بعضها إلى بعض ) من عظمة قدم الباري عز وجل ( وتقول قط قط ) بمعنى حسبي حسبي يعني لا أريد أحداً في هذا الحديث من الصفات إثبات العزة لله عز وجل لقوله: ( رب العزة ) وإثبات الأفعال الاختيارية
الطالب : يضع
الشيخ : يضع يضع رب العزة وإثبات الرجل لله عز وجل أو القدم لقوله : ( رجله ) أو ( قدمه )
طيب وفيه من غير الصفات أولاً إثبات القول من الجماد
الطالب : جهنم
الشيخ : ها لقوله : ( وهي تقول ) وفي آخر الحديث أيضا : ( فتقول قط قط )
وفيه التحذير من النار لقوله: ( لا تزال يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد )
وفيها إثبات فضل الله عز وجل فإن الله تعالى تكفل للنار بأن يملأها (( لأملأن جهنم من الجنة )) فإذا دخلها أهلها وبقي فيها فضل وقالت هل من مزيد وضع الله عليها رجله فانزوى بعضها إلى بعض وامتلأت بهذا الانزواء وهذا من فضل الله عز وجل وإلا فإن الله قادر على أن يخلق أقواماً ويكملهم بها يكمل ملئها بهم ولكنه عز وجل لا يعذب أحداً بغير ذنب ولهذا في الجنة يبقى فضل عمن دخلها من أهل الدنيا فيُنشيء الله يخلق الله أقواما يوم القيامة ويدخلهم الجنة بفضله ورحمته أما في النار ما يخلق أقواما يعذبهم أبدا
طيب إذن نحن نؤمن بأن لله تعالى رجلاً وقدما حقيقة ولا غير حقيقة ؟
الطالب : حقيقة
الشيخ : حقيقة تُشبه
الطالب : لا
الشيخ : تماثل أرجل المخلوقين
الطالب : لا
الشيخ : لا طيب ماذا يسمي أهل السنة مثل هذه الصفة؟ يسمونها الصفات
الطالب : الذاتية
الشيخ : الذاتية الخبرية الصفات الذاتية الخبرية يقولون لأنها لم تعلم إلا بالخبر ولأن نظير مسماها ها أبعاض لنا وأجزاء لكن ما نقول بالنسبة لله أنها أبعاض وأجزاء لأن هذا ممتنع على الله عز وجل
طيب هل وافقَنا الأشاعرة وأهل التحريف؟ لا أهل التحريف يقولون يضع عليها رجله يعني طائفة من عباده مستحقين للدخول الرجل تأتي بمعنى الطائفة ؟ قالوا نعم حديث داود عليه الصلاة والسلام أرسل الله إليه رجل جراد يعني طائفة من جراد في لغتنا العامية نسميها الطائفة القليلة من الجراد نسميها أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما عندي أحد من
الطالب : ...
الشيخ : يسمونها قصمول قصمول يعني ها قليل منها طيب المهم أنهم يقولون هذه إن شاء الله تمسحونها أحسن لأنها يمكن تكون فيها شي أقول الرجل من الجراد الطائفة من الجراد يقولون يضع رجله أي الطائفة الذين يدخلهم النار الذين يدخلهم النار طيب هل هذا صحيح؟ ها
الطالب : ...
الشيخ : أبداً لأن الفظ عليها
اضيفت في - 2007-02-04