شرح العقيدة الواسطية-23a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
تتمة شرح قول المصنف : فتنصب الموازين فتوزن بها أعمال العباد
الشيخ : تميل السيئات.
وظاهر هذا أن الذي يوزن صحائف الأعمال، الصحائف التي سطرت فيها الأعمال.
طيب في أيضا نصوص أخرى تدل على أن الذي يوزن العمل، مثل : قوله تعالى - نعم - : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً )). فلا نقيم لهم وزنا.
ومثل ما ثبت في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أنه قام ذات يوم في ريح شديدة، وكان رضي الله عنه نحيف الساقين، فجعلت الريح تحركه، يضطرب من قوة الريح. فضحك الصحابة رضي الله عنهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتعجبون أو تضحكون من دقة ساقية، فوالذي نفسي بيده إنهما في الميزان أثقل من أحد ).
وهذا يدل على أن الذي يوزن العامل.
فهنا ثلاثة أشياء : العمل، والعامل، والصحائف. فكيف نجمع، نجمع بينها؟
قال بعض العلماء : إن الجمع بينها أن يقال: إن من الناس من يوزن عمله، ومن الناس من يوزن صحائف عمله، ومن الناس من يوزن هو بنفسه.
وقال بعض العلماء: نجمع بينهما فنقول : إن المراد بوزن العمل أن العمل يوزن بصحائف العمل (( فمن ثقلت موازينه )) (( من يعمل مثقال ذرة خيرا )) يكون هذا العمل مكتوبا بالصحائف وتثقل الصحائف بحسب ما فيها من العمل فيكون وزن الصحائف ووزن العمل شيئا واحدا، ويبقى وزن صاحب العمل يكون لبعض الناس، يكون لبعض الناس.
ولكن عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل، ويكون بعض الناس يخص بخصيصة فتوزن صحائف أعماله أو يوزن هو نفسه، أو يوزن هو نفسه.
هذا هو الأقرب، وأن الأصل هو ايش؟ وزن الأعمال، لأن النصوص في ذلك متكاثرة.
وما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة، قد يكون هذا أمراً يخص الله به من شاء من عباده.
وظاهر هذا أن الذي يوزن صحائف الأعمال، الصحائف التي سطرت فيها الأعمال.
طيب في أيضا نصوص أخرى تدل على أن الذي يوزن العمل، مثل : قوله تعالى - نعم - : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً )). فلا نقيم لهم وزنا.
ومثل ما ثبت في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أنه قام ذات يوم في ريح شديدة، وكان رضي الله عنه نحيف الساقين، فجعلت الريح تحركه، يضطرب من قوة الريح. فضحك الصحابة رضي الله عنهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتعجبون أو تضحكون من دقة ساقية، فوالذي نفسي بيده إنهما في الميزان أثقل من أحد ).
وهذا يدل على أن الذي يوزن العامل.
فهنا ثلاثة أشياء : العمل، والعامل، والصحائف. فكيف نجمع، نجمع بينها؟
قال بعض العلماء : إن الجمع بينها أن يقال: إن من الناس من يوزن عمله، ومن الناس من يوزن صحائف عمله، ومن الناس من يوزن هو بنفسه.
وقال بعض العلماء: نجمع بينهما فنقول : إن المراد بوزن العمل أن العمل يوزن بصحائف العمل (( فمن ثقلت موازينه )) (( من يعمل مثقال ذرة خيرا )) يكون هذا العمل مكتوبا بالصحائف وتثقل الصحائف بحسب ما فيها من العمل فيكون وزن الصحائف ووزن العمل شيئا واحدا، ويبقى وزن صاحب العمل يكون لبعض الناس، يكون لبعض الناس.
ولكن عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل، ويكون بعض الناس يخص بخصيصة فتوزن صحائف أعماله أو يوزن هو نفسه، أو يوزن هو نفسه.
هذا هو الأقرب، وأن الأصل هو ايش؟ وزن الأعمال، لأن النصوص في ذلك متكاثرة.
وما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة، قد يكون هذا أمراً يخص الله به من شاء من عباده.
شرح قول المصنف :,وقوله :( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )
الشيخ : قال : " (( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )) "
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم، هذا يدل على أن الذي يوزن هو العمل.
طيب، (( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون )).
"من " شرطية وجواب الشرط جملة : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )). وأتت الجملة الشرطية أو الجزائية أو جملة الجواب أتت جملة اسمية بصفة الحصر (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )). نتأمل هذه الجملة بعض الشيء.
أولا : أنها جاءت جملة اسمية، والجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستمرار.
ثانيا : جاءت باسم الإشارة الدال على البعد (( أُولَئِكَ ))، ولم يقل : فهم المفلحون. قال : (( أولئك )) إشارة إلى علو مرتبتهم.
ثالثا : جاءت بصيغة الحصر في قوله : (( هم ))، لأن هم ضمير فصل يفيد الحصر والتوكيد وايش؟ والفصل بين الخبر والصفة.
المفلح : هو الذي فاز بمطلوبه ونجا من مرهوبه، فاجتمع له أمران : السلامة مما يكره، وحصول ما يحب، وهكذا كلما جاءت مفلح في القرآن فهذا معناها أنه - في القرآن أو في السنة - أنه الذي فاز بمطلوبه ونجا من مرهوبه.
وقوله : (( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) فيه إشكال من جهة العربية، فإن (( مَوَازِينُهُ )) الضمير مفرد، و(( أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) الضمير جمع، فكيف ذلك؟ أو ما وجه ذلك؟
وجهه أن ( من ) الشرطية صالحة للإفراد والجمع، فباعتبار اللفظ يعود الضمير إليها مفرداً. وباعتبار المعنى يعود الضمير إليها جمعاً.
وهكذا كلما جاءت من فإنه يجوز أن تعيد الضمير إليها بالإفراد أو بالجمع. بالإفراد إن راعيت اللفظ وبالجمع إن راعيت المعنى.
وهي كثير في القرآن، قال الله تعالى في آخر سورة الطلاق : (( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )) إلى الآن الضمائر بالإفراد. (( خَالِدِينَ فِيهَا )) ايش؟ جمع (( أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً )) هذا إفراد. فتجد الآية الكريمة فيها مراعاة اللفظ ثم المعنى ثم اللفظ. نعم.
قال : (( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ )) هؤلاء خسروا أنفسهم والإشارة هنا للبعد، لانحطاط مرتبتهم، لا لعلو مرتبتهم، فالبعيد قد يكون لارتفاع مرتبته، وقد يكون لانحطاط مرتبته.
قال : (( خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ في جهنم خالدون )) والله صحيح هذا هو الي خسر نفسه وخسر أيضا أهله وخسر ماله، الكافر قد خسر نفسه وأهله وماله (( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )).
بينما المؤمن العامل للصالحات قد ربح، ربح نفسه وأهله وماله وانتفع بذلك، هؤلاء خسروا أنفسهم، لأنهم استفادوا من دنياهم ولا لا؟
أعني الكفار خسروا أنفسهم لأنهم لم يستفيدوا من وجودهم في الدنيا شيئاً، بل ما استفادوا إلا ايش؟ الضرر والعياذ بالله.
خسروا أموالهم، لأنهم لم ينتفعوا بها، حتى ما أعطوه للخلق لينتفع الخلق به، فإنه لا ينفعهم، (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ))، حتى الكافر لو بنى الجسور والسدود ويسر الطرق وعمل في المنافع العامة الشيء الكثير فإن ذلك لا ينفعه، غاية ما هنالك إن جوزي عليه يجزى عليه في الدنيا فقط، وإلا فلا حظ له في الآخرة، ما له في الآخرة من نصيب.
خسروا أنفسهم، أهلهم، كيف؟ نعم، لأنهم لأنهم في النار، إن كان أهلهم في الجنة فهؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار، وإن كان أهلهم في النار فإن كل واحد في النار لا يأنس بأهله، بل إنه والعياذ بالله مغلق عليه في تابوت، ولا يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، فخسروا أنفسهم وأموالهم وأهليهم، ولهذا قال عز وجل : (( فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )).
ثم قال المؤلف : " وتنشر الدواوين وهي صحائف ". طيب في أسئلة على هذه الفقرة الموازين؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم، هذا يدل على أن الذي يوزن هو العمل.
طيب، (( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون )).
"من " شرطية وجواب الشرط جملة : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )). وأتت الجملة الشرطية أو الجزائية أو جملة الجواب أتت جملة اسمية بصفة الحصر (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )). نتأمل هذه الجملة بعض الشيء.
أولا : أنها جاءت جملة اسمية، والجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستمرار.
ثانيا : جاءت باسم الإشارة الدال على البعد (( أُولَئِكَ ))، ولم يقل : فهم المفلحون. قال : (( أولئك )) إشارة إلى علو مرتبتهم.
ثالثا : جاءت بصيغة الحصر في قوله : (( هم ))، لأن هم ضمير فصل يفيد الحصر والتوكيد وايش؟ والفصل بين الخبر والصفة.
المفلح : هو الذي فاز بمطلوبه ونجا من مرهوبه، فاجتمع له أمران : السلامة مما يكره، وحصول ما يحب، وهكذا كلما جاءت مفلح في القرآن فهذا معناها أنه - في القرآن أو في السنة - أنه الذي فاز بمطلوبه ونجا من مرهوبه.
وقوله : (( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) فيه إشكال من جهة العربية، فإن (( مَوَازِينُهُ )) الضمير مفرد، و(( أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) الضمير جمع، فكيف ذلك؟ أو ما وجه ذلك؟
وجهه أن ( من ) الشرطية صالحة للإفراد والجمع، فباعتبار اللفظ يعود الضمير إليها مفرداً. وباعتبار المعنى يعود الضمير إليها جمعاً.
وهكذا كلما جاءت من فإنه يجوز أن تعيد الضمير إليها بالإفراد أو بالجمع. بالإفراد إن راعيت اللفظ وبالجمع إن راعيت المعنى.
وهي كثير في القرآن، قال الله تعالى في آخر سورة الطلاق : (( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )) إلى الآن الضمائر بالإفراد. (( خَالِدِينَ فِيهَا )) ايش؟ جمع (( أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً )) هذا إفراد. فتجد الآية الكريمة فيها مراعاة اللفظ ثم المعنى ثم اللفظ. نعم.
قال : (( وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ )) هؤلاء خسروا أنفسهم والإشارة هنا للبعد، لانحطاط مرتبتهم، لا لعلو مرتبتهم، فالبعيد قد يكون لارتفاع مرتبته، وقد يكون لانحطاط مرتبته.
قال : (( خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ في جهنم خالدون )) والله صحيح هذا هو الي خسر نفسه وخسر أيضا أهله وخسر ماله، الكافر قد خسر نفسه وأهله وماله (( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )).
بينما المؤمن العامل للصالحات قد ربح، ربح نفسه وأهله وماله وانتفع بذلك، هؤلاء خسروا أنفسهم، لأنهم استفادوا من دنياهم ولا لا؟
أعني الكفار خسروا أنفسهم لأنهم لم يستفيدوا من وجودهم في الدنيا شيئاً، بل ما استفادوا إلا ايش؟ الضرر والعياذ بالله.
خسروا أموالهم، لأنهم لم ينتفعوا بها، حتى ما أعطوه للخلق لينتفع الخلق به، فإنه لا ينفعهم، (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ))، حتى الكافر لو بنى الجسور والسدود ويسر الطرق وعمل في المنافع العامة الشيء الكثير فإن ذلك لا ينفعه، غاية ما هنالك إن جوزي عليه يجزى عليه في الدنيا فقط، وإلا فلا حظ له في الآخرة، ما له في الآخرة من نصيب.
خسروا أنفسهم، أهلهم، كيف؟ نعم، لأنهم لأنهم في النار، إن كان أهلهم في الجنة فهؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار، وإن كان أهلهم في النار فإن كل واحد في النار لا يأنس بأهله، بل إنه والعياذ بالله مغلق عليه في تابوت، ولا يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، فخسروا أنفسهم وأموالهم وأهليهم، ولهذا قال عز وجل : (( فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )).
ثم قال المؤلف : " وتنشر الدواوين وهي صحائف ". طيب في أسئلة على هذه الفقرة الموازين؟
2 - شرح قول المصنف :,وقوله :( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون ) أستمع حفظ
سؤال : كيف يجمع بين ما هو معلوم من أن العبرة بالأعمال إذا وضعت في الميزان ووزن العامل ؟
السائل : شيخ، ما يمكن الجمع بين وزن العامل والعمل وصحائف الأعمال بأنها كلها توزن، لكن العبرة بالعمل؟
الشيخ : يمكن أن نقول هكذا لكن بس إنه ما هي ظاهرة في كل أحد، يعني قد يكون هذا صاحب البطاقة لأجل يبين له عمله في الصحف يتبين، وابن مسعود رضي الله عنه يمكن نقول أيضا من شابهه في كونه قوي الإيمان يوزن هو أيضا.
السائل : والآية؟ الآية عامة.
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : اه؟
السائل : الآية في وزن العامل.
الشيخ : هذه عامة هذه عامة، فنقول يمكن بعض هؤلاء يخص بهذه الخصيصة.
الشيخ : يمكن أن نقول هكذا لكن بس إنه ما هي ظاهرة في كل أحد، يعني قد يكون هذا صاحب البطاقة لأجل يبين له عمله في الصحف يتبين، وابن مسعود رضي الله عنه يمكن نقول أيضا من شابهه في كونه قوي الإيمان يوزن هو أيضا.
السائل : والآية؟ الآية عامة.
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : اه؟
السائل : الآية في وزن العامل.
الشيخ : هذه عامة هذه عامة، فنقول يمكن بعض هؤلاء يخص بهذه الخصيصة.
3 - سؤال : كيف يجمع بين ما هو معلوم من أن العبرة بالأعمال إذا وضعت في الميزان ووزن العامل ؟ أستمع حفظ
سؤال :هل نقول أن صاحب البطاقة كانت تلك حاله لما لم يؤجر على صلاته؟
السائل : حديث صاحب البطاقة هل نقول أنه كان يصلي ولكن الصلاة لم يؤجر عليها وإنما سقط الوجوب، أو ... ؟
الشيخ : لا، هذا الرجل يحتمل الله أعلم إما أنه رجل كافر وفي آخر حياته شهد أن لا إله إلا الله نعم، أو أن قوة الإخلاص في قلبه يعني صارت أثقل من هذه الأعمال السيئة، الله أعلم.
السائل : ... ليس عنده حسنات.
الشيخ : يحتمل، لكن ظاهر الحديث ما عنده حسنات، إلا هذه إلا لا إله إلا الله.
الشيخ : لا، هذا الرجل يحتمل الله أعلم إما أنه رجل كافر وفي آخر حياته شهد أن لا إله إلا الله نعم، أو أن قوة الإخلاص في قلبه يعني صارت أثقل من هذه الأعمال السيئة، الله أعلم.
السائل : ... ليس عنده حسنات.
الشيخ : يحتمل، لكن ظاهر الحديث ما عنده حسنات، إلا هذه إلا لا إله إلا الله.
سؤال:هل يخسر المسلم أهله؟
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : من المؤمنين يشوفون أهلهم على منكر خسروا أهليهم، الواحد يكون هو مستقيم في نفسه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وما ينكر المنكر في أهله.
الشيخ : ايه، أهله عاد ينظر، إن كان أهله كفارا فهم الذين خسروا وهو لا يتأثر بذلك، إن كان أهله فساقا فهم يدخلون الجنة، نهاية الأمر يدخلون الجنة.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : نعم.
السائل : (( والسماء رفعها ووضع الميزان )).
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما هي هذه. ما هو ميزان الآخرة هذا. نعم.
الشيخ : كيف؟
السائل : من المؤمنين يشوفون أهلهم على منكر خسروا أهليهم، الواحد يكون هو مستقيم في نفسه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وما ينكر المنكر في أهله.
الشيخ : ايه، أهله عاد ينظر، إن كان أهله كفارا فهم الذين خسروا وهو لا يتأثر بذلك، إن كان أهله فساقا فهم يدخلون الجنة، نهاية الأمر يدخلون الجنة.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : نعم.
السائل : (( والسماء رفعها ووضع الميزان )).
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ما هي هذه. ما هو ميزان الآخرة هذا. نعم.
ما معنى حديث "........مالت بهن لا إله إلا الله "
السائل : طيب، حديث قول الله لموسى : ( لو السموات السبع والأرضين السبع وعامرهن غيري وضعت في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ).
الشيخ : نعم.
السائل : هل كلمة لا إله إلا الله ولا يعني ... ؟
الشيخ : ظاهرها أنها نفس الكلمة، مثل غيرها من الأعمال.
السائل : يعني.
الشيخ : يعني ان هذا العمل يزن السماوات والأرض، أي نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هل كلمة لا إله إلا الله ولا يعني ... ؟
الشيخ : ظاهرها أنها نفس الكلمة، مثل غيرها من الأعمال.
السائل : يعني.
الشيخ : يعني ان هذا العمل يزن السماوات والأرض، أي نعم.
شرح قول المصنف : وتنشر الدواوين - وهي صحائف الأعمال
الشيخ : ثم انتقل المؤلف إلى مشهد آخر، وهو صحائف الأعمال، فقال : " وتنشرُ " أي : تفرق.
" الدواوين ": جمع ديوان، والديوان هو السجل الذي تكتب فيه الأعمال، ومنه دواوين بيت المال، وما أشبه ذلك.
فتنشر الدواوين، قال: " وهي صحائف الأعمال ".
من الذي كتبها؟ كتبها الملائكة الموكلون بأعمال بني آدم (( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )).
فيكتب هذا العمل، ويكون لازما للإنسان في عنقه، فإذا كان يوم القيامة، أخرج الله هذا الكتاب وقال له : (( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً )). الله أكبر!
قال بعض السلف : " لقد أنصفك من جعلك حسيباً على نفسك ". وهذا صحيح الإنسان الي يقول خذ الدفتر وأنت حاسب نفسك. لا شك أن هذا هو الإنصاف، يعني ليس هو الذي يحاسب. أنت حاسب نفسك بما كتب عليك. ولا يمكن لأي إنسان أن ينكر، وإذا أنكر الكفار وقالوا : (( والله ربنا ما كنا مشركين فاليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون ))، وكذلك جلودهم تنطق وتشهد (( قالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) . فالإنسان أمام هذا المكتوب لا يمكن أن ينكر وإذا أنكر فإن أعضاءه وجلده تشهد عليه. نعم. (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين )).
تنشر هذه الدواوين وهي صحائف الأعمال.
والكتابة فيها: إما حسنات، وإما سيئات. فما الذي يكتب من الحسنات؟ يكتب من الحسنات ما عمله الإنسان، ما عمله كتب، وما هم به، وما نواه. نعم كله يكتب.
فأما ما عمله، فظاهر أنه يكتب.
وأما ما نواه، فإنه يكتب، لكن يكتب له أجر النية كاملة فقط، كما في الحديث الصحيح في قصة الرجل الذي كان له مال ينفقه في سبيل الله، فقال الرجل الفقير : لو أن عندي مال فلان لعملت فيه عمل فلان، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فهو بنيته، فهما في الأجر سواء ) حسب نيته، لا عمله.
ويدل على أنهما ليسا سواء في الأجر من حيث العمل: أن فقراء المهاجرين لما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا : يا رسول الله! إن أهل الدثور سبقونا، فقال لهم : ( تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين )، فلما سمع الأغنياء بذلك، فعلوا مثله، فرجع الفقراء يشكون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )، ولم يقل: إنكم بنيتكم أدركتم عملهم، ولأن هذا هو العدل، فرجل لم يعمل لا يكون كالذي عمل ونفع الناس، لكنه بنيته يكون مثله بالنية.
الثالث : إذا همّ بالشيء وسعى بأسبابه ولكنه لم يدركه فهذا يكتب له الأجر كاملا لقوله تعالى : (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )).
وهذه بشرى لطلبة العلم، إذا نوى الإنسان أنه يطلب العلم وهو يريد أن ينفع الناس بعلمه ويذب عن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وينشر دين الله في الأرض، ثم لم يقدر له ذلك، بأن مات مثلاً، وهو في عمله وطلبه، فإنه يكتب له الأجر أجر ما نواه وسعى له، لأن هذا الرجل سعى وفعل السبب لكن الله عز وجل بحكمته لم يبلغه مقصوده، فالذي حال بينه وبين مقصوده هو الله عز وجل بأمر لا اختيار للإنسان فيه يكمل له الأجر. (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )).
بل إنّ الإنسان إذا كان من عادته العمل، وحيل بينه وبينه لسبب، فإنه يكتب له أجره. قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من مرض أو سافر، كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيماً ).
كل هذا يكتب للإنسان، العمل الذي نفذه، والذي سعى به ولم يدركه، والذي نواه ولكن لم يسع به لأنه ما عنده آلة يسعى بها حتى يقال إن أجره يكمل له.
وبالنسبة للسيئات، السيئات نفس الشيء. يكتب على الإنسان ما عمله، ويكتب عليه أيضا، يكتب على الإنسان ما عمله، ويكتب عليه ما أراده وسعى فيه ولم يدركه، ويكتب عليه ما نواه.
الأول : واضح. رجل هم بالسرقة فسرق، هم بالزنا فزنى، هم بشرب الخمر فشرب الخمر. فيكتب عليه هذا الشيء.
الثاني : سعى فيه لكن لم يدركه يكتب عليه كاملاً، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. قالوا: يا رسول الله ! هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه ). ولهذا معه خنجر أو سكين يريد أن يقتل لكن عجز.
ومثله من هم أن يشرب الخمر، صلح الخمر ولكن حصل له مانع، بأن حضره ناس ما يستطيع أن يشرب الخمر عندهم، فهذا يكتب له أو يكتب عليه الوزر كاملاً، لأنه سعى فيه.
الثاني: الذي نواه فهذا يكتب له، لكن بالنية، ومنه الحديث الذي أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن رجل أعطاه الله مالاً فكان يتخبط فيه، فقال رجل فقير: لو أن لي مال فلان، لعملت فيه عمل فلان. قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( فهو بنيته، فهما في الوزر سواء ). يعني بالنية.
اش قلنا الثالث؟ الثالث. هذا النية نعم. صحيح هذا ثلاثة. فعل وأراد وسعى بالسبب في العمل لكنه لم يتم، ونوى.
طيب، لو أنه هم بالسيئة، ولكن تركها فهل يؤجر؟ نقول : هذا على ثلاثة أقسام :
إن تركها عجزا، فهو كالعامل إذا سعى فيها.
وإن تركها لله، كان مأجوراً.
وإن تركها لأن نفسه عزفت عنها، لا لله ولا عجزا فهذا لا إثم عليه ولا أجر لأنه ما تركها لله ولا تركها عجزا.
المهم أن هذه الأشياء تكتب.
والله عز وجل يجزي بالحسنات أكثر من العمل، ولا يجزي بالسيئات إلا مثل العمل، قال تعالى : (( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا )).
وهذا من كرمه عز وجل ومن كون رحمته سبقت غضبه، وإلا لو أنّ الإنسان عومل بالعدل لكانت الحسنة بايش؟ بحسنة كما أن السيئة بسيئة أو لكانت السيئة بعشرة سيئات كما أن الحسنة بعشر حسنات، ولكن الله عز وجل يتفضل على عباده فيعامل المسيء بالعدل ويعامل المحسن بالفضل. طيب.
" الدواوين ": جمع ديوان، والديوان هو السجل الذي تكتب فيه الأعمال، ومنه دواوين بيت المال، وما أشبه ذلك.
فتنشر الدواوين، قال: " وهي صحائف الأعمال ".
من الذي كتبها؟ كتبها الملائكة الموكلون بأعمال بني آدم (( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )).
فيكتب هذا العمل، ويكون لازما للإنسان في عنقه، فإذا كان يوم القيامة، أخرج الله هذا الكتاب وقال له : (( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً )). الله أكبر!
قال بعض السلف : " لقد أنصفك من جعلك حسيباً على نفسك ". وهذا صحيح الإنسان الي يقول خذ الدفتر وأنت حاسب نفسك. لا شك أن هذا هو الإنصاف، يعني ليس هو الذي يحاسب. أنت حاسب نفسك بما كتب عليك. ولا يمكن لأي إنسان أن ينكر، وإذا أنكر الكفار وقالوا : (( والله ربنا ما كنا مشركين فاليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون ))، وكذلك جلودهم تنطق وتشهد (( قالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )) . فالإنسان أمام هذا المكتوب لا يمكن أن ينكر وإذا أنكر فإن أعضاءه وجلده تشهد عليه. نعم. (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين )).
تنشر هذه الدواوين وهي صحائف الأعمال.
والكتابة فيها: إما حسنات، وإما سيئات. فما الذي يكتب من الحسنات؟ يكتب من الحسنات ما عمله الإنسان، ما عمله كتب، وما هم به، وما نواه. نعم كله يكتب.
فأما ما عمله، فظاهر أنه يكتب.
وأما ما نواه، فإنه يكتب، لكن يكتب له أجر النية كاملة فقط، كما في الحديث الصحيح في قصة الرجل الذي كان له مال ينفقه في سبيل الله، فقال الرجل الفقير : لو أن عندي مال فلان لعملت فيه عمل فلان، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فهو بنيته، فهما في الأجر سواء ) حسب نيته، لا عمله.
ويدل على أنهما ليسا سواء في الأجر من حيث العمل: أن فقراء المهاجرين لما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا : يا رسول الله! إن أهل الدثور سبقونا، فقال لهم : ( تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين )، فلما سمع الأغنياء بذلك، فعلوا مثله، فرجع الفقراء يشكون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )، ولم يقل: إنكم بنيتكم أدركتم عملهم، ولأن هذا هو العدل، فرجل لم يعمل لا يكون كالذي عمل ونفع الناس، لكنه بنيته يكون مثله بالنية.
الثالث : إذا همّ بالشيء وسعى بأسبابه ولكنه لم يدركه فهذا يكتب له الأجر كاملا لقوله تعالى : (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )).
وهذه بشرى لطلبة العلم، إذا نوى الإنسان أنه يطلب العلم وهو يريد أن ينفع الناس بعلمه ويذب عن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وينشر دين الله في الأرض، ثم لم يقدر له ذلك، بأن مات مثلاً، وهو في عمله وطلبه، فإنه يكتب له الأجر أجر ما نواه وسعى له، لأن هذا الرجل سعى وفعل السبب لكن الله عز وجل بحكمته لم يبلغه مقصوده، فالذي حال بينه وبين مقصوده هو الله عز وجل بأمر لا اختيار للإنسان فيه يكمل له الأجر. (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )).
بل إنّ الإنسان إذا كان من عادته العمل، وحيل بينه وبينه لسبب، فإنه يكتب له أجره. قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من مرض أو سافر، كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيماً ).
كل هذا يكتب للإنسان، العمل الذي نفذه، والذي سعى به ولم يدركه، والذي نواه ولكن لم يسع به لأنه ما عنده آلة يسعى بها حتى يقال إن أجره يكمل له.
وبالنسبة للسيئات، السيئات نفس الشيء. يكتب على الإنسان ما عمله، ويكتب عليه أيضا، يكتب على الإنسان ما عمله، ويكتب عليه ما أراده وسعى فيه ولم يدركه، ويكتب عليه ما نواه.
الأول : واضح. رجل هم بالسرقة فسرق، هم بالزنا فزنى، هم بشرب الخمر فشرب الخمر. فيكتب عليه هذا الشيء.
الثاني : سعى فيه لكن لم يدركه يكتب عليه كاملاً، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. قالوا: يا رسول الله ! هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه ). ولهذا معه خنجر أو سكين يريد أن يقتل لكن عجز.
ومثله من هم أن يشرب الخمر، صلح الخمر ولكن حصل له مانع، بأن حضره ناس ما يستطيع أن يشرب الخمر عندهم، فهذا يكتب له أو يكتب عليه الوزر كاملاً، لأنه سعى فيه.
الثاني: الذي نواه فهذا يكتب له، لكن بالنية، ومنه الحديث الذي أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن رجل أعطاه الله مالاً فكان يتخبط فيه، فقال رجل فقير: لو أن لي مال فلان، لعملت فيه عمل فلان. قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( فهو بنيته، فهما في الوزر سواء ). يعني بالنية.
اش قلنا الثالث؟ الثالث. هذا النية نعم. صحيح هذا ثلاثة. فعل وأراد وسعى بالسبب في العمل لكنه لم يتم، ونوى.
طيب، لو أنه هم بالسيئة، ولكن تركها فهل يؤجر؟ نقول : هذا على ثلاثة أقسام :
إن تركها عجزا، فهو كالعامل إذا سعى فيها.
وإن تركها لله، كان مأجوراً.
وإن تركها لأن نفسه عزفت عنها، لا لله ولا عجزا فهذا لا إثم عليه ولا أجر لأنه ما تركها لله ولا تركها عجزا.
المهم أن هذه الأشياء تكتب.
والله عز وجل يجزي بالحسنات أكثر من العمل، ولا يجزي بالسيئات إلا مثل العمل، قال تعالى : (( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا )).
وهذا من كرمه عز وجل ومن كون رحمته سبقت غضبه، وإلا لو أنّ الإنسان عومل بالعدل لكانت الحسنة بايش؟ بحسنة كما أن السيئة بسيئة أو لكانت السيئة بعشرة سيئات كما أن الحسنة بعشر حسنات، ولكن الله عز وجل يتفضل على عباده فيعامل المسيء بالعدل ويعامل المحسن بالفضل. طيب.
شرح قول المصنف : فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره كما قال سبحانه وتعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( 3 ) ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
الشيخ : قال : " وهي صحائف الأعمال فآخذ كتابه بيمينه " يعني " آخذ كتابه بيمينه " هذا من باب التفصيل، ولهذا جاز الابتداء به وهو نكرة، يعني الناس ينقسمون، منهم من يأخذ كتابه بيمينه، وهم المؤمنون، وهذا إشارة إلى أن لليمنى الإكرام، ولذلك يأخذ المؤمن كتابه بها. والكافر يأخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره.
طيب، وقد ذكر الله تعالى في سورة الحاقة من يؤتى كتابه بيمينه، ومن يؤتى كتابه بشماله. وذكر في سورة الانشقاق من يأخذ كتابه بيمينه ومن يأخذ كتابه من وراء ظهره.
والمؤلف أتى بالآتيين جميعا فقال : " فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره ".
و " أو " هنا للتنويع، وليست للشك.
فظاهر كلام المؤلف أن الناس يأخذون كتبهم على ثلاثة أوجه : باليمين، وبالشمال، ومن وراء الظهر.
ولكن الظاهر أن هذا الخلاف خلاف صفات، فالذي يأخذ كتابه من وراء ظهره هو الذي يأخذ كتابه بشماله، فيأخذ بالشمال، وتجعل يده من الخلف، وهذا مناسب جدا للعمل، فكونه يأخذه بالشمال، لأنه من أهل الشمال، كونه من وراء ظهره، لأنه لما استدبر كتاب الله، بل لما ولى ظهره كتاب الله في الدنيا، صار من العدل أن يولي ظهره كتابه، كتاب أعماله يوم القيامة. فعلى هذا، تخلع اليد الشمال حتى تكون من الخلف هكذا والعياذ بالله ويأخذها بشماله، بشماله وراء ظهره، وعليه فالاختلاف ليس اختلاف أعيان ولكن اختلاف صفات، فالذي يأخذ كتابه بشماله يكون من وراء الظهر. طيب.
يقول : " كما قال الله تعالى : (( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَه في عُنُقِهِ ونُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كتاباً يلقاه منشوراً اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً )) ". الله أكبر !
(( كل إنسان ألزمناه طائره )) أي عمله، فالطائر بمعنى العمل، لأنه يطير من الإنسان ويتميز به، ولأن الإنسان يتشاءم به أو يتفاءل به. نعم، ولأن الإنسان أيضا يطير به فيعلو أو يطير به فينزل، فالطائر هو العمل.
(( ألزمناه طائره في عنقه )) وأقوى ما يكون صلة بالإنسان ما يربط في العنق، لأنه لا يمكن أن ينفصم إلا إذا هلك الإنسان، لا يمكن أن ينفصم إلا إذا قطع العنق، وإذا قطع العنق مات، لكن في اليد في اليد يمكن أن تقطع اليد وما فيها ويبقى الإنسان، فإذا أردنا أن نتمكن من الإنسان جعلنا الشيء في عنقه، فهذا يلزم عمله في عنقه.
وإذا كان يوم القيامة، قال : (( نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كتاباً يلقاه منشوراً ))، أي مفتوحاً، لا يحتاج إلى تعب ولا إلى مشقة في فتحه، بل هو منشور، ويقال له : (( أقرأ كتابك )) أنت بنفسك، وانظر ما كتب عليك فيه.
(( كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً )) : وهذا من تمام العدل والإنصاف أن يوكَل الحساب إلى الإنسان نفسه.
فالإنسان العاقل إذا سمع هذه الآية فلابد أن ينظر ماذا كتب في عمله ماذا كتب في هذا الكتاب الذي سوف يجده يوم القيامة مكتوباً.
ولكن نحن والحمد لله أمامنا ما دمنا أحياء أمامنا باب يمكن أن يقضي على كل السيئات وهو التوبة، فالإنسان ما دام في زمن الإمهال يمكنه أن يتوب، وإذا تاب إلى الله مهما عظم ذنبه، فإن الله يتوب عليه، وحتى لو تكرر الذنب منه، وهو يتوب، فإن الله يتوب عليه، فما دام الأمر بأيدينا الآن، فعلينا أن نحرص على أن لا يكتب في هذا الكتاب إلا العمل الصالح، وإذا كتب فيه العمل السيء علينا أن نحرص غاية الحرص على محو هذا المكتوب بالتوبة.
ويقول : " ويحاسب الله الخلائق " نقف على هذا.
طيب، وقد ذكر الله تعالى في سورة الحاقة من يؤتى كتابه بيمينه، ومن يؤتى كتابه بشماله. وذكر في سورة الانشقاق من يأخذ كتابه بيمينه ومن يأخذ كتابه من وراء ظهره.
والمؤلف أتى بالآتيين جميعا فقال : " فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره ".
و " أو " هنا للتنويع، وليست للشك.
فظاهر كلام المؤلف أن الناس يأخذون كتبهم على ثلاثة أوجه : باليمين، وبالشمال، ومن وراء الظهر.
ولكن الظاهر أن هذا الخلاف خلاف صفات، فالذي يأخذ كتابه من وراء ظهره هو الذي يأخذ كتابه بشماله، فيأخذ بالشمال، وتجعل يده من الخلف، وهذا مناسب جدا للعمل، فكونه يأخذه بالشمال، لأنه من أهل الشمال، كونه من وراء ظهره، لأنه لما استدبر كتاب الله، بل لما ولى ظهره كتاب الله في الدنيا، صار من العدل أن يولي ظهره كتابه، كتاب أعماله يوم القيامة. فعلى هذا، تخلع اليد الشمال حتى تكون من الخلف هكذا والعياذ بالله ويأخذها بشماله، بشماله وراء ظهره، وعليه فالاختلاف ليس اختلاف أعيان ولكن اختلاف صفات، فالذي يأخذ كتابه بشماله يكون من وراء الظهر. طيب.
يقول : " كما قال الله تعالى : (( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَه في عُنُقِهِ ونُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كتاباً يلقاه منشوراً اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً )) ". الله أكبر !
(( كل إنسان ألزمناه طائره )) أي عمله، فالطائر بمعنى العمل، لأنه يطير من الإنسان ويتميز به، ولأن الإنسان يتشاءم به أو يتفاءل به. نعم، ولأن الإنسان أيضا يطير به فيعلو أو يطير به فينزل، فالطائر هو العمل.
(( ألزمناه طائره في عنقه )) وأقوى ما يكون صلة بالإنسان ما يربط في العنق، لأنه لا يمكن أن ينفصم إلا إذا هلك الإنسان، لا يمكن أن ينفصم إلا إذا قطع العنق، وإذا قطع العنق مات، لكن في اليد في اليد يمكن أن تقطع اليد وما فيها ويبقى الإنسان، فإذا أردنا أن نتمكن من الإنسان جعلنا الشيء في عنقه، فهذا يلزم عمله في عنقه.
وإذا كان يوم القيامة، قال : (( نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كتاباً يلقاه منشوراً ))، أي مفتوحاً، لا يحتاج إلى تعب ولا إلى مشقة في فتحه، بل هو منشور، ويقال له : (( أقرأ كتابك )) أنت بنفسك، وانظر ما كتب عليك فيه.
(( كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً )) : وهذا من تمام العدل والإنصاف أن يوكَل الحساب إلى الإنسان نفسه.
فالإنسان العاقل إذا سمع هذه الآية فلابد أن ينظر ماذا كتب في عمله ماذا كتب في هذا الكتاب الذي سوف يجده يوم القيامة مكتوباً.
ولكن نحن والحمد لله أمامنا ما دمنا أحياء أمامنا باب يمكن أن يقضي على كل السيئات وهو التوبة، فالإنسان ما دام في زمن الإمهال يمكنه أن يتوب، وإذا تاب إلى الله مهما عظم ذنبه، فإن الله يتوب عليه، وحتى لو تكرر الذنب منه، وهو يتوب، فإن الله يتوب عليه، فما دام الأمر بأيدينا الآن، فعلينا أن نحرص على أن لا يكتب في هذا الكتاب إلا العمل الصالح، وإذا كتب فيه العمل السيء علينا أن نحرص غاية الحرص على محو هذا المكتوب بالتوبة.
ويقول : " ويحاسب الله الخلائق " نقف على هذا.
8 - شرح قول المصنف : فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره كما قال سبحانه وتعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( 3 ) ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) أستمع حفظ
سؤال : هل توزع الكتب على كل الناس؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : هل يشمل المؤمنين والكفار.
الشيخ : نعم؟
السائل : يشمل المؤمنين والكفار.
الشيخ : الظاهر العموم كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه.
السائل : ... .
الشيخ : أي بيجينا إن شاء االله عند قوله : " ويحاسب الله الخلائق ". الكتب توزع حتى عند الي يدخل بلا حساب لكن هل يحاسب أو لا؟ الحساب شيء آخر.
الشيخ : نعم؟
السائل : هل يشمل المؤمنين والكفار.
الشيخ : نعم؟
السائل : يشمل المؤمنين والكفار.
الشيخ : الظاهر العموم كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه.
السائل : ... .
الشيخ : أي بيجينا إن شاء االله عند قوله : " ويحاسب الله الخلائق ". الكتب توزع حتى عند الي يدخل بلا حساب لكن هل يحاسب أو لا؟ الحساب شيء آخر.
سؤال: إذا كانت التوبة تجب ما قبلها فهل يمحى ما في الصحف من الأعمال السيئة ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : التوبة تجب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
السائل : هل معنى ذلك أنه يمحى ما في الصحف ... ؟
الشيخ : أي
السائل : ويبدأ من جديد؟
الشيخ : أي نعم بل أكثر من ذلك إنه يبدل االله سيئاتهم حسنات، والتبديل معناه رفع الأول بالكلية، نعم.
السائل : التوبة تجب ما قبلها.
الشيخ : نعم.
السائل : هل معنى ذلك أنه يمحى ما في الصحف ... ؟
الشيخ : أي
السائل : ويبدأ من جديد؟
الشيخ : أي نعم بل أكثر من ذلك إنه يبدل االله سيئاتهم حسنات، والتبديل معناه رفع الأول بالكلية، نعم.
سؤال :هل جميع المسلمين يأخذون كتبهم بأيمانهم ؟
السائل : المسلمين الموحدين.
الشيخ : اه؟
السائل : المسلمين الموحدين الذين يدخلون النار ... هل يأخذون كتبهم بشمالهم؟
الشيخ : الظاهر الظاهر أن المؤمنين كلهم يأخذون كتبهم بأيمانهم حتى العصاة.
السائل : ولو دخلوا النار؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ظاهر ذلك أنه يقول فقد وقع أجره على الله يعني الله سيجازيه من عنده ... ؟
الشيخ : لا، أجره الذي أراده، أجره الذي أراده. هو خرج من بيته مهاجرا إلى الله ويش يريد؟ يريد الله عز وجل، فوقع أجره على الله.
الشيخ : اه؟
السائل : المسلمين الموحدين الذين يدخلون النار ... هل يأخذون كتبهم بشمالهم؟
الشيخ : الظاهر الظاهر أن المؤمنين كلهم يأخذون كتبهم بأيمانهم حتى العصاة.
السائل : ولو دخلوا النار؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ظاهر ذلك أنه يقول فقد وقع أجره على الله يعني الله سيجازيه من عنده ... ؟
الشيخ : لا، أجره الذي أراده، أجره الذي أراده. هو خرج من بيته مهاجرا إلى الله ويش يريد؟ يريد الله عز وجل، فوقع أجره على الله.
سؤال ما الفرق بين العجز عن المعصية و بين تركها لله؟
السائل : ... .
الشيخ : أي أي.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : وفي حديث ابن عباس يقول: ( من هم بسيئة ولم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة ).
الشيخ : نعم.
السائل : كيف ... .
الشيخ : أي، لأن في الحديث الذي كتبها حسنة كاملة قال: ( فإنه إنما تركها من جرائي ) علل في الحديث ( من جرائي ) يعني من أجلي، لكن هذا ترك قتل أخيه، لأنه عجز. نعم. فبينهما فرق.
الشيخ : أي أي.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : وفي حديث ابن عباس يقول: ( من هم بسيئة ولم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة ).
الشيخ : نعم.
السائل : كيف ... .
الشيخ : أي، لأن في الحديث الذي كتبها حسنة كاملة قال: ( فإنه إنما تركها من جرائي ) علل في الحديث ( من جرائي ) يعني من أجلي، لكن هذا ترك قتل أخيه، لأنه عجز. نعم. فبينهما فرق.
سؤال: هل يعطى الأطفال كتبهم؟
السائل : ... .
الشيخ : أي.
السائل : ... .
الشيخ : ويش تقولون في هذا؟ هل الأطفال يعطون كتابهم؟
الطالب : ليست لهم كتب.
الشيخ : أو نقول هؤلاء ما ... .
السائل : ... .
الشيخ : إي، لكن كتب لهم ها؟ كتب؟ ألهذا حج؟ قال : ( نعم، ولك أجر )، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : الظاهر إنه يشمل هذا، الآية عامة، إنه يقال يعطى كتابه بيمينه مكتوب فيه الحسنات
السائل : ... .
الشيخ : ها.
السائل : كتب لهم أن لا يعملوا السيئة.
الشيخ : لا، هو يكتب لهم ما عملوا من الخير، ولا يكتب عليهم ما عملوا من الشر.
السائل : هم ما عملوا، صغار ما عملوا.
الشيخ : لكن فيهم ناس يعملون مثل إذا صار له عشر سنوات.
السائل : إذا عمل خلاص يأخذ لكن لو ما عمل الصغير.
الشيخ : أي.
السائل : هذا كتب له أن لا.
الشيخ : طيب إذا كان طفلا وحج به أبوه يكتب له.
السائل : هذا كتب له.
الشيخ : أي طيب ويش ... .
السائل : ... .
الشيخ : بلا كتاب.
السائل : ... .
الشيخ : ها.
السائل : ... .
الشيخ : أي طيب يكتب على أي شيء؟ على كتاب.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : يؤاخذ.
الشيخ : لا ما يؤاخذ يكتب له ولا يكتب عليه. يكتب له ولا يكتب عليه.
الشيخ : أي.
السائل : ... .
الشيخ : ويش تقولون في هذا؟ هل الأطفال يعطون كتابهم؟
الطالب : ليست لهم كتب.
الشيخ : أو نقول هؤلاء ما ... .
السائل : ... .
الشيخ : إي، لكن كتب لهم ها؟ كتب؟ ألهذا حج؟ قال : ( نعم، ولك أجر )، نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : الظاهر إنه يشمل هذا، الآية عامة، إنه يقال يعطى كتابه بيمينه مكتوب فيه الحسنات
السائل : ... .
الشيخ : ها.
السائل : كتب لهم أن لا يعملوا السيئة.
الشيخ : لا، هو يكتب لهم ما عملوا من الخير، ولا يكتب عليهم ما عملوا من الشر.
السائل : هم ما عملوا، صغار ما عملوا.
الشيخ : لكن فيهم ناس يعملون مثل إذا صار له عشر سنوات.
السائل : إذا عمل خلاص يأخذ لكن لو ما عمل الصغير.
الشيخ : أي.
السائل : هذا كتب له أن لا.
الشيخ : طيب إذا كان طفلا وحج به أبوه يكتب له.
السائل : هذا كتب له.
الشيخ : أي طيب ويش ... .
السائل : ... .
الشيخ : بلا كتاب.
السائل : ... .
الشيخ : ها.
السائل : ... .
الشيخ : أي طيب يكتب على أي شيء؟ على كتاب.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : يؤاخذ.
الشيخ : لا ما يؤاخذ يكتب له ولا يكتب عليه. يكتب له ولا يكتب عليه.
سؤال :هل الكافر إذا أسلم تكتب له الأعمال الصالحة التي كان يعملها في حال كفره ؟
السائل : شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : عمل أعملا تنفع الناس ثم أسلم ... .
الشيخ : أي.
السائل : ... .
الشيخ : هذا يعود له الأجر، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( أسلمت على ما أسلفت من الخير ) أي نعم، نعم؟
الشيخ : نعم.
السائل : عمل أعملا تنفع الناس ثم أسلم ... .
الشيخ : أي.
السائل : ... .
الشيخ : هذا يعود له الأجر، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( أسلمت على ما أسلفت من الخير ) أي نعم، نعم؟
سؤال :هل الكتاب الذي يعطاه الناس يوم القيامة هو صحائف الأعمال ؟
السائل : هذا الكتاب هو صحيفة الأعمال؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : أو كتاب آخر؟
الشيخ : لا، هو صحائف الأعمال، ولهذا قال المؤلف استدل بآية الإسراء (( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )).
السائل : يعني يحكم على نفسه؟
الشيخ : أي يحكم على نفسه، مكتوب مثلا عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا، الله أعلم عاد هل يكون في يوم كذا أو يكتب بس تسرد الأعمال فقط.
السائل : شيخ.
الشيخ : نعم؟
السائل : بالنسبة لأعمال الكفار مثل صلة الرحم والقربى.
الشيخ : نعم.
السائل : والنفقات وغيرها إذا أسلموا هل تكتب لهم؟
الشيخ : أي تكتب كل الأعمال الخير الي عملها في كفره يكتب له إذا أسلم. نعم
الشيخ : أي نعم.
السائل : أو كتاب آخر؟
الشيخ : لا، هو صحائف الأعمال، ولهذا قال المؤلف استدل بآية الإسراء (( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )).
السائل : يعني يحكم على نفسه؟
الشيخ : أي يحكم على نفسه، مكتوب مثلا عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا، الله أعلم عاد هل يكون في يوم كذا أو يكتب بس تسرد الأعمال فقط.
السائل : شيخ.
الشيخ : نعم؟
السائل : بالنسبة لأعمال الكفار مثل صلة الرحم والقربى.
الشيخ : نعم.
السائل : والنفقات وغيرها إذا أسلموا هل تكتب لهم؟
الشيخ : أي تكتب كل الأعمال الخير الي عملها في كفره يكتب له إذا أسلم. نعم
سؤال :جاء في الحديث " يوم لا ظل إلا ظله "فما هو الدليل على أنه ظل مخلوق ؟
السائل : يوم لا ظل إلا ظله.
الشيخ : نعم.
السائل : هذه العبارة قلنا الظل الذي يخلقه الله
الشيخ : نعم.
السائل : ما هي القرينة التي جعلتنا نصرف هذا عن ظاهره؟
الشيخ : لأن الرب عز وجل ما له ظل، الرب نور، ما له ظل، ويش معنى إنه، يظلهم منين، الله عز وجل أعظم من الشمس وأعظم من كل شيء.
السائل : طيب، على تقدير صحة رواية: ( تحت ظل عرشه ).
الشيخ : مثل ما قلنا للأخ، على تقدير، مو بمراد إما أن يكون العرش الي هو عرش الرحمن عز وجل، وهو بعيد، عرش الرحمن يعني أكبر من الأرض أضعاف مضاعفة، فيقال العرش هذا عرش آخر مثل الظل، لأن العريش يطلق على الظل.
السائل : الضمير ( ظل عرشه ) يعني الذي خلقه؟
الشيخ : أي الذي خلقه نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : هذه العبارة قلنا الظل الذي يخلقه الله
الشيخ : نعم.
السائل : ما هي القرينة التي جعلتنا نصرف هذا عن ظاهره؟
الشيخ : لأن الرب عز وجل ما له ظل، الرب نور، ما له ظل، ويش معنى إنه، يظلهم منين، الله عز وجل أعظم من الشمس وأعظم من كل شيء.
السائل : طيب، على تقدير صحة رواية: ( تحت ظل عرشه ).
الشيخ : مثل ما قلنا للأخ، على تقدير، مو بمراد إما أن يكون العرش الي هو عرش الرحمن عز وجل، وهو بعيد، عرش الرحمن يعني أكبر من الأرض أضعاف مضاعفة، فيقال العرش هذا عرش آخر مثل الظل، لأن العريش يطلق على الظل.
السائل : الضمير ( ظل عرشه ) يعني الذي خلقه؟
الشيخ : أي الذي خلقه نعم.
سؤال :بعض الأطفال يموت عند الولادة فهل يكون له كتاب يوم القيامة ؟
السائل : بعض الأطفال حين يولدون يموتون
الشيخ : ايه.
السائل : ما عندهم ما يكتب.
الشيخ : الي ما عمل ما يصير له كتاب.
السائل : يأتي هكذا؟
الشيخ : لو مات في بطن أمه أو من حين استهل مات هذا ما له كتاب ويش يكتب؟
السائل : يعني يأتي هكذا.
الشيخ : أي نعم ما فيه شيء. نعم؟
الشيخ : ايه.
السائل : ما عندهم ما يكتب.
الشيخ : الي ما عمل ما يصير له كتاب.
السائل : يأتي هكذا؟
الشيخ : لو مات في بطن أمه أو من حين استهل مات هذا ما له كتاب ويش يكتب؟
السائل : يعني يأتي هكذا.
الشيخ : أي نعم ما فيه شيء. نعم؟
سؤال هل أولاد المشركين في النار؟
السائل : أولاد المشركين.
الشيخ : نبي نحدد يا جماعة. ما نبي. إلى الساعة عشرة، الآن باقي ثلاث دقائق.
السائل : أولاد المشركين ما يموتون على الفطرة ويأخذون كتبهم في أيمانهم؟
الشيخ : أولاد المشركين؟
السائل : قبل البلوغ ماتوا.
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام سئل عنهم قال : ( الله أعلم بما كانوا عاملين ) ما نجزم بشيء، فإما أن يكون المعنى الله أعلم بما كانوا عاملين إذا كلفوا يوم القيامة، لأنهم يكلفون يوم القيامة يمتحنون، أو أعلم بما كانوا عاملين لو أنهم بقوا، وعلى كل حال فالرسول توقف في هذا الشيء.
الشيخ : نبي نحدد يا جماعة. ما نبي. إلى الساعة عشرة، الآن باقي ثلاث دقائق.
السائل : أولاد المشركين ما يموتون على الفطرة ويأخذون كتبهم في أيمانهم؟
الشيخ : أولاد المشركين؟
السائل : قبل البلوغ ماتوا.
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام سئل عنهم قال : ( الله أعلم بما كانوا عاملين ) ما نجزم بشيء، فإما أن يكون المعنى الله أعلم بما كانوا عاملين إذا كلفوا يوم القيامة، لأنهم يكلفون يوم القيامة يمتحنون، أو أعلم بما كانوا عاملين لو أنهم بقوا، وعلى كل حال فالرسول توقف في هذا الشيء.
سؤال :هل الكفار الذين يحسنون إلى المسلمين يكونون مثل عامة الكفار يوم القيامة ؟
السائل : الكفار الآن في بعضهم ينفع المسلمين
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا مات على الكفر هل هو مثل الكافر الثاني الي ؟
الشيخ : أي نعم مثله، لأنه إذا أراد الله أن يجازيه جازاه في الدنيا، أي نعم في الدنيا فقط، لكن الذي يحصل منه عدوان على المسلمين مو مثل الذي ما يحصل منه عدوان لأن ذاك يعاقب على عدوانه. نعم؟
السائل : شيخ.
الشيخ : فيه هنا أناس قبل. ها.
السائل : كل مولود يولد على الفطرة.
الشيخ : نعم.
السائل : مثلا أولاد الكفار ... .
الشيخ : أي لكن الرسول يقول: ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ).
السائل : ... .
الشيخ : ولهذا ينسب الآن هو في الدنيا ينسب لأبيه، الآن لو مات طفل أبوه وأمه كافران ما ندفنه عندنا ولا نصلي عليه، فهمت؟ يعني: في الدنيا حكمه حكم أبويه، في الآخرة نقول الله أعلم بما كانوا عاملين.
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا مات على الكفر هل هو مثل الكافر الثاني الي ؟
الشيخ : أي نعم مثله، لأنه إذا أراد الله أن يجازيه جازاه في الدنيا، أي نعم في الدنيا فقط، لكن الذي يحصل منه عدوان على المسلمين مو مثل الذي ما يحصل منه عدوان لأن ذاك يعاقب على عدوانه. نعم؟
السائل : شيخ.
الشيخ : فيه هنا أناس قبل. ها.
السائل : كل مولود يولد على الفطرة.
الشيخ : نعم.
السائل : مثلا أولاد الكفار ... .
الشيخ : أي لكن الرسول يقول: ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ).
السائل : ... .
الشيخ : ولهذا ينسب الآن هو في الدنيا ينسب لأبيه، الآن لو مات طفل أبوه وأمه كافران ما ندفنه عندنا ولا نصلي عليه، فهمت؟ يعني: في الدنيا حكمه حكم أبويه، في الآخرة نقول الله أعلم بما كانوا عاملين.
سؤال : الأعمال التي أجرها كحجة هل ذلك في الإجزاء أو في الجزاء ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : إذا نوى عمل خير.
الشيخ : نعم.
السائل : ولم يعمله.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : هو نفس الشيء إذا نوى العمرة ولكن عجز عنها.
السائل : هل ينال أجر حج أم ينال ... .
الشيخ : لا هذه ينال أجر الحج بالمعادلة لا بالإجزاء.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم. زين تعدل حجة مثل من قال لا إله إلا الله عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ لا، الذي أدى العمرة كالذي حج. أي نعم يعني يكتب له أجر الحج يكتب له أجر الحج، لكن في الحج ظاهر الحديث حتى في الأعمال التي ما هي موجوة في العمرة مثلا الرمي والمبيت، ظاهر الحديث إنه يحصل له هذا الشيء يعني بمعنى أننا لا نقول إنه يعطى من أجر الحج ما يقابل أفعال العمرة كالطواف والسعي والحلق أو التقصير والإحرام، بل ظاهر الحديث إنه يعطى حتى الأعمال الي ما هي موجودة في العمرة يعطى إياها، فضل الله واسع.
السائل : إذن لو إنسان أتى بعمرة في رمضان بدل حجة.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، هي تعدلها في الأجر يعني ما تجزئ عنها، يعني: إذا ذهب وفعل الحج أفضل أفضل.
السائل : ... .
الشيخ : نقول هذا في الأجر، لكن في الأفعال إذا باشرها الإنسان لأن الإنسان يؤجر حتى على تكلف العمل، حتى على تكلف العمل، وإلا كان نقول للناس لا تحجوا الآن اعتمروا في رمضان.
السائل : ... .
الشيخ : خلي الفريضة، الفريضة معروف، بيؤدي الفريضة لكن الآن واحد قال هل أنتم تنصحونني الآن أن أؤدي العمرة كل سنة ولا أحج؟ ما نقول هكذا، لكن الرسول أراد أن يبين أن هذه العمرة تعدل حجة وليست تجزئ عنها، هي وإن عدلتها في الأجر، لكن التعب والعناء ومشقة العمل في المباشر ما تحصل بالعمرة، نعم؟
السائل : شيخ.
الشيخ : ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال هكذا هو لم يرد أن يثبط الناس عن الحج. وإنما أراد أن يشجع الناس على العمرة في رمضان، فلو كان الرسول عليه الصلاة والسلام يريد المعادلة التامة بمعنى أنها تسقط أفعال الحج وأن الإنسان لا يحج، هذا بعيد، ما أراد الرسول هكذا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : هذا الحديث إذا صح إذا صح فنقول : إن جلوسه في مكانه هنا يذكر الله، الذكر له شأن عظيم وفضل عظيم يمكن أن يعادل العمرة تامة تامة، ولكنه لا يجزئ عنها، قد يعادل الشيء الشيء ولكن لا يجزئ عنه، فنقول افعل هذا وافعل هذا، فالمقصود الحث على هذا الفعل، مثل قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، لكن لو قرأها الإنسان في الفريضة ثلاث مرات في الصلاة قصدي اه؟ ما تجزئ عن الفاتحة، نعم؟
السائل : تنصب الموازين ... .
الشيخ : هو الظاهر ايه. وتوزن نعم. اصبر. انتهى الوقت.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : إذا نوى عمل خير.
الشيخ : نعم.
السائل : ولم يعمله.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : هو نفس الشيء إذا نوى العمرة ولكن عجز عنها.
السائل : هل ينال أجر حج أم ينال ... .
الشيخ : لا هذه ينال أجر الحج بالمعادلة لا بالإجزاء.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم. زين تعدل حجة مثل من قال لا إله إلا الله عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ لا، الذي أدى العمرة كالذي حج. أي نعم يعني يكتب له أجر الحج يكتب له أجر الحج، لكن في الحج ظاهر الحديث حتى في الأعمال التي ما هي موجوة في العمرة مثلا الرمي والمبيت، ظاهر الحديث إنه يحصل له هذا الشيء يعني بمعنى أننا لا نقول إنه يعطى من أجر الحج ما يقابل أفعال العمرة كالطواف والسعي والحلق أو التقصير والإحرام، بل ظاهر الحديث إنه يعطى حتى الأعمال الي ما هي موجودة في العمرة يعطى إياها، فضل الله واسع.
السائل : إذن لو إنسان أتى بعمرة في رمضان بدل حجة.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا، هي تعدلها في الأجر يعني ما تجزئ عنها، يعني: إذا ذهب وفعل الحج أفضل أفضل.
السائل : ... .
الشيخ : نقول هذا في الأجر، لكن في الأفعال إذا باشرها الإنسان لأن الإنسان يؤجر حتى على تكلف العمل، حتى على تكلف العمل، وإلا كان نقول للناس لا تحجوا الآن اعتمروا في رمضان.
السائل : ... .
الشيخ : خلي الفريضة، الفريضة معروف، بيؤدي الفريضة لكن الآن واحد قال هل أنتم تنصحونني الآن أن أؤدي العمرة كل سنة ولا أحج؟ ما نقول هكذا، لكن الرسول أراد أن يبين أن هذه العمرة تعدل حجة وليست تجزئ عنها، هي وإن عدلتها في الأجر، لكن التعب والعناء ومشقة العمل في المباشر ما تحصل بالعمرة، نعم؟
السائل : شيخ.
الشيخ : ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام لما قال هكذا هو لم يرد أن يثبط الناس عن الحج. وإنما أراد أن يشجع الناس على العمرة في رمضان، فلو كان الرسول عليه الصلاة والسلام يريد المعادلة التامة بمعنى أنها تسقط أفعال الحج وأن الإنسان لا يحج، هذا بعيد، ما أراد الرسول هكذا.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : هذا الحديث إذا صح إذا صح فنقول : إن جلوسه في مكانه هنا يذكر الله، الذكر له شأن عظيم وفضل عظيم يمكن أن يعادل العمرة تامة تامة، ولكنه لا يجزئ عنها، قد يعادل الشيء الشيء ولكن لا يجزئ عنه، فنقول افعل هذا وافعل هذا، فالمقصود الحث على هذا الفعل، مثل قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، لكن لو قرأها الإنسان في الفريضة ثلاث مرات في الصلاة قصدي اه؟ ما تجزئ عن الفاتحة، نعم؟
السائل : تنصب الموازين ... .
الشيخ : هو الظاهر ايه. وتوزن نعم. اصبر. انتهى الوقت.
سؤال هل أولاد المشركين في النار؟
السائل : الجمع بين الحديث : ( كل مولود يولد على الفطرة )
الشيخ : نعم.
السائل : هذا كل كل مولود ... ، وحديث ( فأبواه يهودانه أو يمجسانه ).
الشيخ : أي نعم.
السائل : يعني أبواه ما فعلوا فيه شيء ... .
الشيخ : المعنى المعنى إنه إذا عاش بين أبوين كافرين نصرانيين أو يهوديين أو مجوسيين تربى في أحضانهما فصار كافرا.
السائل : هو صغير الآن مات صغير.
الشيخ : أي.
السائل : يعني لو مات صغير.
الشيخ : إذا مات صغيرا فنقول بالنسبة للآخرة الله أعلم بما كانوا عاملين، وبالنسبة للدنيا تجرى عليه أحكام أبويه.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم هذا يولد على الفطرة بالنسبة له هو يعني هو لو فرض هذا الطفل عاش بدون أحد لكانت فطرته تهديه إلى الله عز وجل.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا كل كل مولود ... ، وحديث ( فأبواه يهودانه أو يمجسانه ).
الشيخ : أي نعم.
السائل : يعني أبواه ما فعلوا فيه شيء ... .
الشيخ : المعنى المعنى إنه إذا عاش بين أبوين كافرين نصرانيين أو يهوديين أو مجوسيين تربى في أحضانهما فصار كافرا.
السائل : هو صغير الآن مات صغير.
الشيخ : أي.
السائل : يعني لو مات صغير.
الشيخ : إذا مات صغيرا فنقول بالنسبة للآخرة الله أعلم بما كانوا عاملين، وبالنسبة للدنيا تجرى عليه أحكام أبويه.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم هذا يولد على الفطرة بالنسبة له هو يعني هو لو فرض هذا الطفل عاش بدون أحد لكانت فطرته تهديه إلى الله عز وجل.
مناقشة.
الشيخ : نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق لنا من مشاهد يوم القيامة عدة أشياء. الأول : كيف يقوم الناس لله عز وجل من قبورهم. فهد؟
الطالب : يقوم الناس حفاة عراة غرلا.
الشيخ : طيب. الدليل من القرآن؟ خليل.
الطالب : قوله تعالى في سورة.
الشيخ : دعنا من السورة.
الطالب : ... (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )).
الشيخ : لا.
الطالب : الدليل يا شيخ على.
الشيخ : على أنهم حفاة عراة غرلا.
الطالب : يقول النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : من القرآن، كيف ما فهمت السؤال؟ وتشير بأنك تجيب.
الطالب : (( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده )).
الشيخ : لا. نعم.
الطالب : قوله تعالى : (( كما بدأنا )).
الشيخ : قوله تعالى : (( كما بدأنا )).
الطالب : (( كما بدأنا أول خلقه نعيده )).
الشيخ : أي، حط في بالك قولُه دائما، أنت قلت قولِه أول ما قلت.
طيب، أما السنة فقول الرسول : ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ) طيب. يلا سبيّل ما معنى غرلا؟
الطالب : غير مختونين.
الشيخ : غير مختونين أي نعم، ما الحكمة في أنهم يبعثون غرلا؟
الطالب : ... لم ينقص منهم شيء.
الشيخ : أي نعم، البيان على أنه لم ينقص، الحكمة لبيان أنه لم ينقص من خلقهم شيء، فهو كقوله تعالى : (( أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه )) أي نعم طيب.
ثانيا : ما مسافة دنو الشمس منهم يا خالد؟
الطالب : مقدار ميل.
الشيخ : مقدار ميل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما المراد بالميل؟
الطالب : الميل، قيل إنه ميل المكحلة التي تكحل به العين.
الشيخ : ميل المكحلة نعم طيب.
الطالب : وقيل إنه الميل المعروف.
لشيخ : المسافة.
الطالب : المسافة.
الشيخ : طيب، كيف يتحمل الناس الشمس وهي في هذه المسافة مع أننا نجد حرارتها اليوم شديدة مع بعد مسافتها؟
الطالب : يقوم الناس حفاة عراة غرلا.
الشيخ : طيب. الدليل من القرآن؟ خليل.
الطالب : قوله تعالى في سورة.
الشيخ : دعنا من السورة.
الطالب : ... (( يوم يقوم الناس لرب العالمين )).
الشيخ : لا.
الطالب : الدليل يا شيخ على.
الشيخ : على أنهم حفاة عراة غرلا.
الطالب : يقول النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : من القرآن، كيف ما فهمت السؤال؟ وتشير بأنك تجيب.
الطالب : (( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده )).
الشيخ : لا. نعم.
الطالب : قوله تعالى : (( كما بدأنا )).
الشيخ : قوله تعالى : (( كما بدأنا )).
الطالب : (( كما بدأنا أول خلقه نعيده )).
الشيخ : أي، حط في بالك قولُه دائما، أنت قلت قولِه أول ما قلت.
طيب، أما السنة فقول الرسول : ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ) طيب. يلا سبيّل ما معنى غرلا؟
الطالب : غير مختونين.
الشيخ : غير مختونين أي نعم، ما الحكمة في أنهم يبعثون غرلا؟
الطالب : ... لم ينقص منهم شيء.
الشيخ : أي نعم، البيان على أنه لم ينقص، الحكمة لبيان أنه لم ينقص من خلقهم شيء، فهو كقوله تعالى : (( أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه )) أي نعم طيب.
ثانيا : ما مسافة دنو الشمس منهم يا خالد؟
الطالب : مقدار ميل.
الشيخ : مقدار ميل؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما المراد بالميل؟
الطالب : الميل، قيل إنه ميل المكحلة التي تكحل به العين.
الشيخ : ميل المكحلة نعم طيب.
الطالب : وقيل إنه الميل المعروف.
لشيخ : المسافة.
الطالب : المسافة.
الشيخ : طيب، كيف يتحمل الناس الشمس وهي في هذه المسافة مع أننا نجد حرارتها اليوم شديدة مع بعد مسافتها؟
اضيفت في - 2007-02-04