شرح العقيدة الواسطية-27a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة الواسطية
تتمة شرح قول المصنف : قوله تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم )
الشيخ : والاستغفار وغير ذلك فقلوبهم صافية مملوءة بالمحبة والتقدير ألسنتهم كذلك ممسكة عن كل سب وشتم وقدح ولعن و تكفير وغير ذلك.
تنطق بماذا؟ بالثناء عليهم بما فيهم وبما يستحقون لأنهم يعلمون أنهم خير القرون في جميع الأمم. لأن خير الأمم هذه الأمة وهم خير هذه الأمة إذن فهم خير القرون في الأمم.
كذلك أيضا هم الواسطة بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثا : هم الذين فتح الله بهم البلاد مشارقها ومغاربها فالروم فتحت على أيدي الصحابة والفرس فتحت على أيدي الصحابة ، ومصر على أيدي الصحابة واليمن على أيدي الصحابة وغير ذلك من الفتوحات العظيمة التي كانت على أيديهم رضي الله عنهم.
رابعاً : أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة من الصدق والنصح والأخلاق والآداب التي لا توجد عند غيرهم. ولا يَعرف هذا من كان يقرأ عنهم من وراء جدر. لا يعرف هذا إلا من سار الا من عاش في تاريخهم وعرف مناقبهم وفضائلهم وإيثارهم واستجابتهم لله ورسوله نعم (( الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منه واتقوا أجر عظيم )).
رجعوا من أحد قد أصابهم القرح المعنوي والحسي وندبوا إلى الجهاد فخرجوا. رجعوا من الأحزاب بعد أن أصابهم ما أصابهم من التعب والإعياء وندبوا إلى القتال ، إلى قتال بني قريظة نعم. فخرجوا إلى غير ذلك من المواقف العظيمة التي وقفها الصحابة رضي الله عنهم.
قال ابن القيم :
" فلولاهم ما كان في الأرض مسلم ** ولولاهم كادت - يعني الأرض - تميد بأهلها ولكن رواسيها وأوتادها هم. "
الصحابة وأثنى عليهم ثناء عظيما في القصيدية الميمية وهي معروفة لابن القيم. المهم أننا نشهد الله عز وجل على محبة هؤلاء الصحابة، ونثني عليهم بألسنتنا بما يستحقون. هذا هو هذا من أصول أهل السنة والجماعة. القدح فيهم وبغضهم ليس بغضا لأشخاصهم في الواقع لأن الإنسان لم ير شخصهم حتى يبغضهم الذين من بعد الصحابة ما رأوا أشخاصهم حتى يبغضوهم ولكنه بغض وحقد لما كانوا عليه من الخير وما بثوه من العلم وما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن يحبون بعضهم لا عن عقيدة وإخلاص ولكن لأجل إضلال الناس والتمويه حيث يقولون نحن نحب هؤلاء من الصحابة نحب آل النبي صلى الله عليه وسلم ونرى أنهم مظلومون وما أشبه ذلك. هذا ليس ليس عن قصد وحسن نية ولكن من أجل إضلال الناس ليتخذ الناس هؤلاء الأقارب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أندادا مع الله. ولهذا قال عبد الله بن سبأ زعيمهم قال لعلي بن أبي طالب قال له : " أنت الله " والعياذ بالله فجعله ندا مع الله عز وجل.
إذن نحن نتبرأ من طريق الروافض الذين يسبون الصحابة ونتبرأ من طريق، ويغلون في آل البيت، ومن طريق النواصب الذين يبغضون آل البيت. ونرى أن لآل البيت حقين : حق الصحبة والإيمان وحق القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إذن عندنا في أربعة أشياء : سلامة القلب من أي شيء؟ اه؟ من البغض والكراهة والغل والحقد يقابله ملأ القلب منين؟ من المحبة و ... والنصح والتعظيم والتوقير. سلامة اللسان من أي شيء؟ من سب والشتم والقدح فيهم وملؤه بالثناء عليهم بما يستحقون.
واعلم أن من سب الصحابة رضي الله عنهم فقد سب الرسول صلى الله عليه وسلم وسب الله وقدح في دين الله. فسبهم يتضمن القدح في الرسول عليه الصلاة، القدح فيهم والقدح في الرسول صلى الله عليه وسلم والقدح في الشريعة والقدح في الله. أعرفتم؟ سب الصحابة يتضمن ايش؟ أربعة أمور : القدح فيهم لأنه سبهم ، القدح في الرسول عليه الصلاة والسلام ، القدح في دين الله وشريعته ، القدح في الله عز وجل. القدح في الله
أما كونه قدحا في الصحابة فالأمر فيه ظاهر وإلا لا؟
أما كونه قدحا في الرسول عليه الصلاة والسلام. فلأن أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. على مقتضى قول هؤلاء هم أصحاب سوء خلق والشرّ والفساد ومعلوم أن من كان أصحابه أصحاب السوء والشر والفساد فهو فهو مثلهم فهو مثلهم.
كونه قدحا في دين الله لأنهم هم حملة هذا الدين إلينا فإذا قدحنا فيهم فهل يكون عندنا ثقة في هذا الدين؟ لا لماذا؟ لأنه جاء من طريق هؤلاء الذين كلهم عيب ، كلهم عيب وغير عدول وفسقة وربما يتعدى بعضهم إلى أن يكفرهم. إذن كيف نثق في الشريعة الشريعة غير موثوق بها وفعلا يصرحون أحيانا إذا جاء الحديث من طريق شخص معين قالوا : هذا من طريق فلان ولانقبله.
قدح في الله حيث اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم الأشقياء الظلمة المفسدين في الأرض نعوذ بالله إذن سب الصحابة يتضمن القدح في؟ نعم
الطالب : في الصحابة
الشيخ : في الصحابة وبعد
الطالب : ...
الشيخ : في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في شريعة الله وفي الله عز وجل. طيب.
يقول : " لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وسبق لنا أن أصحاب رسول الله كل من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم كل من اجتمع به مؤمناً به ومات على ذلك. وسمي صاحباً، لأنه إذا اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم مؤمناً به، فقد صحبه واتبعه والتزم اتباعه. وهذا من خصائص صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أما غير الرسول فلا يكون الشخص صاحباً له حتى يلازمه ملازمة طويلة يستحق أن يكون بها صاحباً. طيب. بل إننا نشاهد العلماء يقولون أصحاب الإمام أحمد يقولونه لمن؟ لمن جاء بعده بعصور طويلة لأنهم اتبعوه ومن ثم كان من اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ولو لحظة كان صاحبا لأن اجتماعه به على هذا الوصف يستلزم اتباعه يستلزم اتباعه. طيب.
قال : " كما وصفهم كما وصفهم الله به " ، أي بالسلامة " في قوله : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) "
هذه الآية قبل الآيتين سابقتين اقرأهما
(( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )). وعلى رأس هؤلاء المهاجرين أبو بكر وعمر وعثمان نعم؟
الطالب : وعلي
الشيخ : وعلي بن أبي طالب . شوف يقول : (( أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) هذا إخلاص النية (( ينصرون الله ورسوله )) هذا تحقيق الإخلاص ولأنهم ينصرون الله ورسوله. (( أولئك هم الصادقون )) يعني لم يفعلوا ذلك رياء ولا سمعة، ولكن عن صدق نية.
(( والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم )) وهم الأنصار رضي الله عنهم يقولون (( ربنا اغفر لنا ))
الطالب : (( يحبون من هاجر إليهم ))
الشيخ : (( يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) أيضا وصفهم الله بأوصاف ثلاث : يحبون من هاجر إليهم ، لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا - يعني ما يكون في نفسه حاجة مما أوتى المهاجرون من الفضل فيحسدونهم. (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ))
(( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) وهم التابعون وتابعوهم إلى يوم القيامة. (( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) شوف أثنوا عليهم وإلا لا؟ بماذا بالأخوة، وبأنهم سبقوهم بالإيمان. فكل من خالف في ذلك وقدح فيهم ولم يعرف لهم حقهم فليس من هؤلاء الذين قال الله عنهم : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا )). طيب. ولما سئلت عن عائشة، عائشة رضي الله عنها عن قوم يسبون الصحابة قالت : ( لا تعجبون ! لا تعجبوا من هذا. هؤلاء قوم انقطعت أعمالهم بموتهم، فأحب الله أن يجري أجرهم بعد موتهم ). كلام عجيب! الصحابة رضي الله عنهم انقطع موتهم، عملهم بموتهم طيب من أين يأتيهم الأجر؟ أتاهم الأجر من سب هؤلاء. وهل يضرهم يضر الصحابة؟ لا لا يضر إلا هذا الذي سبهم فقط تؤخذ، يؤخذ أجره ويعطى هؤلاء الصحابة وإذا كان يوم القيامة ولم يبق من أجرهم شيء أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار. قال : (( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )) شوف ما قال : للذين سبقونا بالإيمان ، قال : (( للذين آمنوا )) ليشمل هؤلاء السابقين وغيرهم إلى يوم القيامة.
(( ربنا إنك رءوف رحيم )) ولرأفتك ورحمتك نسألك المغفرة لنا وللذين سبقونا بالإيمان. نعم.
السائل : ... .
تنطق بماذا؟ بالثناء عليهم بما فيهم وبما يستحقون لأنهم يعلمون أنهم خير القرون في جميع الأمم. لأن خير الأمم هذه الأمة وهم خير هذه الأمة إذن فهم خير القرون في الأمم.
كذلك أيضا هم الواسطة بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثا : هم الذين فتح الله بهم البلاد مشارقها ومغاربها فالروم فتحت على أيدي الصحابة والفرس فتحت على أيدي الصحابة ، ومصر على أيدي الصحابة واليمن على أيدي الصحابة وغير ذلك من الفتوحات العظيمة التي كانت على أيديهم رضي الله عنهم.
رابعاً : أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة من الصدق والنصح والأخلاق والآداب التي لا توجد عند غيرهم. ولا يَعرف هذا من كان يقرأ عنهم من وراء جدر. لا يعرف هذا إلا من سار الا من عاش في تاريخهم وعرف مناقبهم وفضائلهم وإيثارهم واستجابتهم لله ورسوله نعم (( الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منه واتقوا أجر عظيم )).
رجعوا من أحد قد أصابهم القرح المعنوي والحسي وندبوا إلى الجهاد فخرجوا. رجعوا من الأحزاب بعد أن أصابهم ما أصابهم من التعب والإعياء وندبوا إلى القتال ، إلى قتال بني قريظة نعم. فخرجوا إلى غير ذلك من المواقف العظيمة التي وقفها الصحابة رضي الله عنهم.
قال ابن القيم :
" فلولاهم ما كان في الأرض مسلم ** ولولاهم كادت - يعني الأرض - تميد بأهلها ولكن رواسيها وأوتادها هم. "
الصحابة وأثنى عليهم ثناء عظيما في القصيدية الميمية وهي معروفة لابن القيم. المهم أننا نشهد الله عز وجل على محبة هؤلاء الصحابة، ونثني عليهم بألسنتنا بما يستحقون. هذا هو هذا من أصول أهل السنة والجماعة. القدح فيهم وبغضهم ليس بغضا لأشخاصهم في الواقع لأن الإنسان لم ير شخصهم حتى يبغضهم الذين من بعد الصحابة ما رأوا أشخاصهم حتى يبغضوهم ولكنه بغض وحقد لما كانوا عليه من الخير وما بثوه من العلم وما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن يحبون بعضهم لا عن عقيدة وإخلاص ولكن لأجل إضلال الناس والتمويه حيث يقولون نحن نحب هؤلاء من الصحابة نحب آل النبي صلى الله عليه وسلم ونرى أنهم مظلومون وما أشبه ذلك. هذا ليس ليس عن قصد وحسن نية ولكن من أجل إضلال الناس ليتخذ الناس هؤلاء الأقارب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أندادا مع الله. ولهذا قال عبد الله بن سبأ زعيمهم قال لعلي بن أبي طالب قال له : " أنت الله " والعياذ بالله فجعله ندا مع الله عز وجل.
إذن نحن نتبرأ من طريق الروافض الذين يسبون الصحابة ونتبرأ من طريق، ويغلون في آل البيت، ومن طريق النواصب الذين يبغضون آل البيت. ونرى أن لآل البيت حقين : حق الصحبة والإيمان وحق القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إذن عندنا في أربعة أشياء : سلامة القلب من أي شيء؟ اه؟ من البغض والكراهة والغل والحقد يقابله ملأ القلب منين؟ من المحبة و ... والنصح والتعظيم والتوقير. سلامة اللسان من أي شيء؟ من سب والشتم والقدح فيهم وملؤه بالثناء عليهم بما يستحقون.
واعلم أن من سب الصحابة رضي الله عنهم فقد سب الرسول صلى الله عليه وسلم وسب الله وقدح في دين الله. فسبهم يتضمن القدح في الرسول عليه الصلاة، القدح فيهم والقدح في الرسول صلى الله عليه وسلم والقدح في الشريعة والقدح في الله. أعرفتم؟ سب الصحابة يتضمن ايش؟ أربعة أمور : القدح فيهم لأنه سبهم ، القدح في الرسول عليه الصلاة والسلام ، القدح في دين الله وشريعته ، القدح في الله عز وجل. القدح في الله
أما كونه قدحا في الصحابة فالأمر فيه ظاهر وإلا لا؟
أما كونه قدحا في الرسول عليه الصلاة والسلام. فلأن أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. على مقتضى قول هؤلاء هم أصحاب سوء خلق والشرّ والفساد ومعلوم أن من كان أصحابه أصحاب السوء والشر والفساد فهو فهو مثلهم فهو مثلهم.
كونه قدحا في دين الله لأنهم هم حملة هذا الدين إلينا فإذا قدحنا فيهم فهل يكون عندنا ثقة في هذا الدين؟ لا لماذا؟ لأنه جاء من طريق هؤلاء الذين كلهم عيب ، كلهم عيب وغير عدول وفسقة وربما يتعدى بعضهم إلى أن يكفرهم. إذن كيف نثق في الشريعة الشريعة غير موثوق بها وفعلا يصرحون أحيانا إذا جاء الحديث من طريق شخص معين قالوا : هذا من طريق فلان ولانقبله.
قدح في الله حيث اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم هؤلاء القوم الأشقياء الظلمة المفسدين في الأرض نعوذ بالله إذن سب الصحابة يتضمن القدح في؟ نعم
الطالب : في الصحابة
الشيخ : في الصحابة وبعد
الطالب : ...
الشيخ : في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في شريعة الله وفي الله عز وجل. طيب.
يقول : " لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وسبق لنا أن أصحاب رسول الله كل من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم كل من اجتمع به مؤمناً به ومات على ذلك. وسمي صاحباً، لأنه إذا اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم مؤمناً به، فقد صحبه واتبعه والتزم اتباعه. وهذا من خصائص صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أما غير الرسول فلا يكون الشخص صاحباً له حتى يلازمه ملازمة طويلة يستحق أن يكون بها صاحباً. طيب. بل إننا نشاهد العلماء يقولون أصحاب الإمام أحمد يقولونه لمن؟ لمن جاء بعده بعصور طويلة لأنهم اتبعوه ومن ثم كان من اجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ولو لحظة كان صاحبا لأن اجتماعه به على هذا الوصف يستلزم اتباعه يستلزم اتباعه. طيب.
قال : " كما وصفهم كما وصفهم الله به " ، أي بالسلامة " في قوله : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) "
هذه الآية قبل الآيتين سابقتين اقرأهما
(( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )). وعلى رأس هؤلاء المهاجرين أبو بكر وعمر وعثمان نعم؟
الطالب : وعلي
الشيخ : وعلي بن أبي طالب . شوف يقول : (( أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) هذا إخلاص النية (( ينصرون الله ورسوله )) هذا تحقيق الإخلاص ولأنهم ينصرون الله ورسوله. (( أولئك هم الصادقون )) يعني لم يفعلوا ذلك رياء ولا سمعة، ولكن عن صدق نية.
(( والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم )) وهم الأنصار رضي الله عنهم يقولون (( ربنا اغفر لنا ))
الطالب : (( يحبون من هاجر إليهم ))
الشيخ : (( يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) أيضا وصفهم الله بأوصاف ثلاث : يحبون من هاجر إليهم ، لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا - يعني ما يكون في نفسه حاجة مما أوتى المهاجرون من الفضل فيحسدونهم. (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ))
(( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) وهم التابعون وتابعوهم إلى يوم القيامة. (( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) شوف أثنوا عليهم وإلا لا؟ بماذا بالأخوة، وبأنهم سبقوهم بالإيمان. فكل من خالف في ذلك وقدح فيهم ولم يعرف لهم حقهم فليس من هؤلاء الذين قال الله عنهم : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا )). طيب. ولما سئلت عن عائشة، عائشة رضي الله عنها عن قوم يسبون الصحابة قالت : ( لا تعجبون ! لا تعجبوا من هذا. هؤلاء قوم انقطعت أعمالهم بموتهم، فأحب الله أن يجري أجرهم بعد موتهم ). كلام عجيب! الصحابة رضي الله عنهم انقطع موتهم، عملهم بموتهم طيب من أين يأتيهم الأجر؟ أتاهم الأجر من سب هؤلاء. وهل يضرهم يضر الصحابة؟ لا لا يضر إلا هذا الذي سبهم فقط تؤخذ، يؤخذ أجره ويعطى هؤلاء الصحابة وإذا كان يوم القيامة ولم يبق من أجرهم شيء أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار. قال : (( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )) شوف ما قال : للذين سبقونا بالإيمان ، قال : (( للذين آمنوا )) ليشمل هؤلاء السابقين وغيرهم إلى يوم القيامة.
(( ربنا إنك رءوف رحيم )) ولرأفتك ورحمتك نسألك المغفرة لنا وللذين سبقونا بالإيمان. نعم.
السائل : ... .
1 - تتمة شرح قول المصنف : قوله تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) أستمع حفظ
سؤال هل المنافقون معلومون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا. أي نعم نقول الأصل الأصل فيهم العدالة وعدم النفاق والمنافقون أيضا معلومون. قال الله تعالى : (( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول )) وإن كان بعضهم يخفي إخفاء تاما ولا يدرى عنه لكنه لا بد أن يبين الله حاله. نعم؟
السائل : شيخ. من أصول أهل السنة والجماعة سلامة ألسنتهم و قلوبهم وعلة عدم ذكر الأفعال لأنها ما هناك فعل يضر الصحابة بعدهم.
الشيخ : نعم.
السائل : سبق أن نقلنا في الدرس الماضي
الشيخ : نعم
السائل : أن عمر هدد أحد الصحابة برجم قبره وهذا فيه ضرر.
الشيخ : نعم.
السائل : ما وجه ذلك؟
الشيخ : لا رجم قبره هو ما يتضرر لكنه يخزى يخزى به خزيا أما هو ما يتضرر.
السائل : يعني ما يكون من قبيل الفعل الذي ... .
الشيخ : ما يضر لا لا لأنه يضر بالنسبة لسمعته.
السائل : ... .
الشيخ : و إهانته.
السائل : ... .
الشيخ : لا لأنه يثني عليهم بالسوء أنا مثلا عندما أقول فلان ظالم فلان جائر فلان فيه كذا فقد أثنى عليه بالسوء لأن هذا الثناء نفسه سوء. نعم.
السائل : شيخ. من أصول أهل السنة والجماعة سلامة ألسنتهم و قلوبهم وعلة عدم ذكر الأفعال لأنها ما هناك فعل يضر الصحابة بعدهم.
الشيخ : نعم.
السائل : سبق أن نقلنا في الدرس الماضي
الشيخ : نعم
السائل : أن عمر هدد أحد الصحابة برجم قبره وهذا فيه ضرر.
الشيخ : نعم.
السائل : ما وجه ذلك؟
الشيخ : لا رجم قبره هو ما يتضرر لكنه يخزى يخزى به خزيا أما هو ما يتضرر.
السائل : يعني ما يكون من قبيل الفعل الذي ... .
الشيخ : ما يضر لا لا لأنه يضر بالنسبة لسمعته.
السائل : ... .
الشيخ : و إهانته.
السائل : ... .
الشيخ : لا لأنه يثني عليهم بالسوء أنا مثلا عندما أقول فلان ظالم فلان جائر فلان فيه كذا فقد أثنى عليه بالسوء لأن هذا الثناء نفسه سوء. نعم.
سؤال ما معنى قوله تعالى :".....سبقونا بالإيمان"؟
السائل : (( سبقونا بالإيمان )) الباء سببية بالإيمان أو إلى الإيمان.
الشيخ : اه؟
السائل : التعدية سبقونا إلى الإيمان أو بسبب الإيمان.
الشيخ : لا نعم يصلح الظاهر سبقونا به الظاهر إنه سبقونا به.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : سبقونا اليه.
الشيخ : هذا المعنى سبقونا إليه يعني بمعنى أنهم أسلموا قبلنا وآمنوا قبلنا.
السائل : باء السببية.
الشيخ : اه؟
السائل : باء السببية. (( سبقونا بالإيمان )) بسبب الإيمان ...
الشيخ : يمكن يمكن لكن المعنى الثاني أظهر الأول أظهر.
الشيخ : اه؟
السائل : التعدية سبقونا إلى الإيمان أو بسبب الإيمان.
الشيخ : لا نعم يصلح الظاهر سبقونا به الظاهر إنه سبقونا به.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : سبقونا اليه.
الشيخ : هذا المعنى سبقونا إليه يعني بمعنى أنهم أسلموا قبلنا وآمنوا قبلنا.
السائل : باء السببية.
الشيخ : اه؟
السائل : باء السببية. (( سبقونا بالإيمان )) بسبب الإيمان ...
الشيخ : يمكن يمكن لكن المعنى الثاني أظهر الأول أظهر.
سؤال:ما معنى لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن؟
السائل : الحديث في الدرس الماضي إذا زنى الإنسان فإن الإيمان يكون منه كالظلة.
الشيخ : ايش؟
السائل : أن الإيمان يكون ... الزاني ... كالظلة
الشيخ : نعم.
السائل : ايش معناها؟
الشيخ : يعني معناها أن الإيمان يرتفع عن قلبه ولكنه لا يرتفع ارتفاعا كاملا يكون مثل شيء ارتفع فوق فوق رأس الإنسان.
السائل : ... .
الشيخ : كأنه ظلة.
السائل : كل الإيمان يرتفع؟
الشيخ : لا ما يرتفع كل الإيمان.
السائل : ... حال المباشرة .
الشيخ : ما يرتفع كل الإيمان هو حال المباشرة ما كفر ولهذا لو فرض أنه مات وهو على المرأة في حال الزنى فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ما يقال إنه ارتفع بالكلية.
السائل : في حال المباشرة يا شيخ ويش يقال عليه؟ مؤمن؟
الشيخ : يقال مؤمن
السائل : ...
الشيخ : لا مسلم يقال إنه مسلم يقال إنه مسلم؟
السائل : ما يقال مؤمن.
الشيخ : أي نعم. لا يقال مؤمن يقال مسلم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : أي أقول : الحديث عام في ارتفاع الإيمان.
الشيخ : إي لكن كونه كالظلة معناه إنه باقي منه آثار بقي منه آثار على القلب، لأن الظلة تظل الإنسان تظل الإنسان لكنها ما هي داخلة في الإنسان ولهذا ما أحد يقول مثلا لو يزني الزاني لو يموت الزاني وهو على المرأة المزني بها أنه يموت كافرا إلا على رأي الخوارج وإلا أهل السنة ما يقولون بهذا نعم؟
الشيخ : ايش؟
السائل : أن الإيمان يكون ... الزاني ... كالظلة
الشيخ : نعم.
السائل : ايش معناها؟
الشيخ : يعني معناها أن الإيمان يرتفع عن قلبه ولكنه لا يرتفع ارتفاعا كاملا يكون مثل شيء ارتفع فوق فوق رأس الإنسان.
السائل : ... .
الشيخ : كأنه ظلة.
السائل : كل الإيمان يرتفع؟
الشيخ : لا ما يرتفع كل الإيمان.
السائل : ... حال المباشرة .
الشيخ : ما يرتفع كل الإيمان هو حال المباشرة ما كفر ولهذا لو فرض أنه مات وهو على المرأة في حال الزنى فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ما يقال إنه ارتفع بالكلية.
السائل : في حال المباشرة يا شيخ ويش يقال عليه؟ مؤمن؟
الشيخ : يقال مؤمن
السائل : ...
الشيخ : لا مسلم يقال إنه مسلم يقال إنه مسلم؟
السائل : ما يقال مؤمن.
الشيخ : أي نعم. لا يقال مؤمن يقال مسلم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : أي أقول : الحديث عام في ارتفاع الإيمان.
الشيخ : إي لكن كونه كالظلة معناه إنه باقي منه آثار بقي منه آثار على القلب، لأن الظلة تظل الإنسان تظل الإنسان لكنها ما هي داخلة في الإنسان ولهذا ما أحد يقول مثلا لو يزني الزاني لو يموت الزاني وهو على المرأة المزني بها أنه يموت كافرا إلا على رأي الخوارج وإلا أهل السنة ما يقولون بهذا نعم؟
سؤال هل يكفر من سب الصحابة؟
السائل : سب الصحابة كفر؟
الشيخ : من سب الصحابة على سبيل العموم فهو كافر. بل قال شيخ الإسلام : " لا شك في كفر من شك في كفره ".
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : الجهل.
الشيخ : كيف يسبهم وهو يجهل؟ شلون يجهل؟
السائل : ذكر عن واحد صحابي ...
الشيخ : لا لا سب الصحابي المعين فيه تفصيل. لكن سب الصحابة على سبيل العموم قال هؤلاء قوم لا خير فيهم وما أشبه ذلك فهذا كفر ما في شك. الرسول يقول : ( خير القرون قرني ) كيف نقول ما فيهم خير وأنهم فسقة وأنهم ارتدوا إلاقليلا. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : اه؟
السائل : ... .
الشيخ : لأن الله شهد للصحابة بأنهم كلهم عدول (( كلا وعد الله الحسنى )). أما التابعون فلم يثبت لهم هذا الشيء. نعم؟
الشيخ : من سب الصحابة على سبيل العموم فهو كافر. بل قال شيخ الإسلام : " لا شك في كفر من شك في كفره ".
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : الجهل.
الشيخ : كيف يسبهم وهو يجهل؟ شلون يجهل؟
السائل : ذكر عن واحد صحابي ...
الشيخ : لا لا سب الصحابي المعين فيه تفصيل. لكن سب الصحابة على سبيل العموم قال هؤلاء قوم لا خير فيهم وما أشبه ذلك فهذا كفر ما في شك. الرسول يقول : ( خير القرون قرني ) كيف نقول ما فيهم خير وأنهم فسقة وأنهم ارتدوا إلاقليلا. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : اه؟
السائل : ... .
الشيخ : لأن الله شهد للصحابة بأنهم كلهم عدول (( كلا وعد الله الحسنى )). أما التابعون فلم يثبت لهم هذا الشيء. نعم؟
سؤال ما حكم من يكره المستقيمين على طاعة الله تعالى ؟
السائل : ... .
الشيخ : وايش تقولون في هذا؟
السائل : ... .
الشيخ : اه؟
السائل : ... .
الشيخ : يقول واحد يكره هذا الرجل اللي يجي المسجد ويرفع ثوبه ويعفي لحيته كذا؟ يكرهه يقول هذا متشدد. هل يكفر أو لا يكفر؟
السائل : فيه تفصيل ...
الشيخ : اه؟ ويش التفصيل؟
السائل : إذا كان يكرهه بعينه فهذا لا يكفر وإذا كان يكرهه لأنه يطبق السنة ... .
الشيخ : يكره ما جاء به الرسول.
السائل : أي نعم ...
الشيخ : أي.
السائل : لعله غرر به يا شيخ.
الشيخ : لا لا دعنا من غرر به هذا جهل غير.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : إذا كان عالما و... استهزأ فيعتبر كافرا.
الشيخ : هو أحيانا بعض الناس ما يكره العمل قد يكره الشخص نفسه كراهة شخصية. أما إذا كرهه لعمله بالسنة وأن الذي حمله على كراهته أنه عمل بالسنة. فهذا مثل ما فعل الكفار مع الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا كانوا يحبون الرسول لشخصه لكن لما جاءهم بالحق قالوا : قالوا هذا سحر مبين.
السائل : ... .
الشيخ : لا هذا خطر هذا. هذا خطير جدا. هذا ربما يؤدي إلى الكفر لأن الله قال : (( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )). لكن ما أظن أن أحد يكره لأنه يمكن لو عمل بها ما يكره العمل بالسنة ...
الشيخ : وايش تقولون في هذا؟
السائل : ... .
الشيخ : اه؟
السائل : ... .
الشيخ : يقول واحد يكره هذا الرجل اللي يجي المسجد ويرفع ثوبه ويعفي لحيته كذا؟ يكرهه يقول هذا متشدد. هل يكفر أو لا يكفر؟
السائل : فيه تفصيل ...
الشيخ : اه؟ ويش التفصيل؟
السائل : إذا كان يكرهه بعينه فهذا لا يكفر وإذا كان يكرهه لأنه يطبق السنة ... .
الشيخ : يكره ما جاء به الرسول.
السائل : أي نعم ...
الشيخ : أي.
السائل : لعله غرر به يا شيخ.
الشيخ : لا لا دعنا من غرر به هذا جهل غير.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
السائل : إذا كان عالما و... استهزأ فيعتبر كافرا.
الشيخ : هو أحيانا بعض الناس ما يكره العمل قد يكره الشخص نفسه كراهة شخصية. أما إذا كرهه لعمله بالسنة وأن الذي حمله على كراهته أنه عمل بالسنة. فهذا مثل ما فعل الكفار مع الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا كانوا يحبون الرسول لشخصه لكن لما جاءهم بالحق قالوا : قالوا هذا سحر مبين.
السائل : ... .
الشيخ : لا هذا خطر هذا. هذا خطير جدا. هذا ربما يؤدي إلى الكفر لأن الله قال : (( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم )). لكن ما أظن أن أحد يكره لأنه يمكن لو عمل بها ما يكره العمل بالسنة ...
مناقشة.
الشيخ : والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبق أن من أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب الرسول الله صلى الله عليه وسلم. السلامة من الغل والحقد والكراهة والبغضاء وضد ذلك المحبة و الثناء. نعم ضد ذلك بالنسبة للقلوب المحبة وإزالة العداوة والحقد والغل يعني قلوبهم سالمة من شيء ومملوءة بشيء. كذلك ألسنتهم سالمة منين؟ من السب والشتم و التكفير واللعن وغير ذلك من الألفاظ التي يسبها أعداؤهم ومملوءة بالثناء عليهم والترضية عنهم والترحم لهم والاستغفار لهم. واستدل المؤلف رحمه الله بأن هذه حال أهل السنة والجماعة بقوله تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذي سبقونا بالإيمان )) (( سبقونا بالإيمان )) أي سبقونا إليه، لأنهم لم يكن عندهم شيء حين دعاهم الرسول عليه الصلاة والسلام يحول بينهم وبين الإيمان. لكن منهم من تقدم ومنهم من تأخر ثم هم أيضا سبقونا لأنهم كانوا في عهد النبوة (( ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )) أي حقدا للذين آمنوا سواء ممن سبق أو ممن خلف (( ربنا إنك رؤوف رحيم )) أي ذو رأفة ورحمة. والرأفة أشد الرحمة وهي أخص من مطلق الرحمة.
شرح قول المصنف : وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) .
الشيخ : قال : " وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم " يعني ومن أصولهم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم " في قوله : ( لا تسبوا أصحابي ) ".
السب : هو القدح والعيب. فإن كان في غيبة الإنسان، فهو غيبة يعني جامع بين الغيبة والسب وقوله : " أصحابي " أي : الذين صحبوه، وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم لا شك أنها تختلف : صحبة قديمة قبل الفتح، وصحبة متأخرة بعد الفتح.
والرسول عليه الصلاة والسلام ( كان يخاطب خالد بن الوليد حين حصل بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ما حصل من المشاجرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخالد :لا تسبوا أصحابي فو الذي بيده نفسي بيده ) إلى آخره. والعبرة بعموم ، بعموم اللفظ.
ولا شك أن عبد الرحمن بن عوف وأمثاله أفضل من خالد بن الوليد رضي الله عنه من حيث سبقهم إلى الإسلام. لهذا قال : ( لا تسبوا أصحابي ) يخاطب خالد بن الوليد وأمثاله.
وإذا كان هذا بالنسبة لخالد بن الوليد وأمثاله، فما بالك بالنسبة لمن بعدهم؟ إذا كان خالد بن الوليد ينهى عن سب الصحابة فمن بعده من باب أولى.
ثم قال : ( فو الذي نفسي بيده ) إلى آخره. أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام جمعوا بين الصحبة والأخوة فهم أصحابه وإخوانه. أما من يأتون بعده فهم إخوانه وليسوا أصحابه. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ليت أنا نرى إخواننا قالوا : يا رسول الله نحن إخوانك قال أنتم أصحابي وإخواني قوم يأتون بعدي يؤمنون به وهم لم يروني ) عليه الصلاة والسلام. ونسأله أن يجعلنا وإياكم منهم. اللهم آمين. قال : ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده ) أقسم النبي عليه الصلاة والسلام، وهو الصادق البار بدون قسم. أقسم تأكيدا لما للجملة : ( لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ). الله أكبر! مثل أحد ذهبا مثل أحد ذهبا. وأحد : جبل كبير عظيم معروف في المدينة.
( ما بلغ مد أحدهم ) المد : ربع الصاع.
( ولا نصيف المد ) يعني نصفه. منين من الطعام وإلا من الذهب؟ قال بعضهم : من الطعام ، لأن الذي يقدر بالمد والنصيف هو الطعام. أما الذهب فيوزن. وقال بعضهم : من الذهب ، بقرينة الحال، بقرينة السياق، لأنه قال : ( لو أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) يعني : من الذهب.
وعلى كل حال إن قلنا : من الطعام، فمن الطعام. إن قلنا : من الذهب، فليكن من الذهب. ما نسبة المد أو نصف المد من الذهب إلى جبل أحد من الذهب؟ لا شيء لا شيء. إذن الصحابة رضي الله عنهم إذا أنفق الواحد منهم مدا إذا أنفق الانسان منا مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. لماذا؟ والإنفاق واحد، والمنفَق واحد. والمنفَق عليه واحد. والمنفق كلهم بشر. لكن هل يستوي البشر بعضهم مع بعض؟ أبدا من البشر من هو حجر ومن البشر من هو مؤمن تقي. فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لهم من الفضائل والمناقب والإخلاص والاتباع ما ليس لغيرهم. فبإخلاصهم العظيم، واتباعهم الشديد كانوا أفضل من غيرهم فيما ينفقون.
طيب هذا النهي يقتضي ايش؟ يقتضي التحريم بلا شك. فلا يحل لأحد أن يسب الصحابة على العموم ولا أن يسب واحداً منهم على الخصوص. فإن سبهم على العموم كان كافراً. فالذي يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على العموم لا شك أنه كافر مرتد بل كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " لا شك في كفر من شك في كفره " نعم لأن هذا أمر عظيم القدح في الصحابة جميعا وسبهم ليس بالأمر الهين وهذا إذا سبهم على سبيل العموم. أما إذا سبهم على سبيل الخصوص، فينظر. قد يسبهم من أجل أشياء خِلْقية أشياء خِلْقية أو خُلقية أو دينية،. خِلقية بأن يقول : إنه أعور أو أعرج أو ما أشبه ذلك. خُلقية بأن يقول : إنه جبان إنه سريع الغضب وما أشبه ذلك. دينية بأن يقول : إنه ناقص في الدين كأن يقول أنه لا يصلي إنه والعياذ بالله زان وما أشبه ذلك نعم؟ فهذا لكل حال حكم. هذا إذا كان السب متوجها إلى واحد أما إذا سب لجميع في أمور دينية فلا شك في أنه يكفر.
السب : هو القدح والعيب. فإن كان في غيبة الإنسان، فهو غيبة يعني جامع بين الغيبة والسب وقوله : " أصحابي " أي : الذين صحبوه، وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم لا شك أنها تختلف : صحبة قديمة قبل الفتح، وصحبة متأخرة بعد الفتح.
والرسول عليه الصلاة والسلام ( كان يخاطب خالد بن الوليد حين حصل بينه وبين عبد الرحمن بن عوف ما حصل من المشاجرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخالد :لا تسبوا أصحابي فو الذي بيده نفسي بيده ) إلى آخره. والعبرة بعموم ، بعموم اللفظ.
ولا شك أن عبد الرحمن بن عوف وأمثاله أفضل من خالد بن الوليد رضي الله عنه من حيث سبقهم إلى الإسلام. لهذا قال : ( لا تسبوا أصحابي ) يخاطب خالد بن الوليد وأمثاله.
وإذا كان هذا بالنسبة لخالد بن الوليد وأمثاله، فما بالك بالنسبة لمن بعدهم؟ إذا كان خالد بن الوليد ينهى عن سب الصحابة فمن بعده من باب أولى.
ثم قال : ( فو الذي نفسي بيده ) إلى آخره. أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام جمعوا بين الصحبة والأخوة فهم أصحابه وإخوانه. أما من يأتون بعده فهم إخوانه وليسوا أصحابه. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ليت أنا نرى إخواننا قالوا : يا رسول الله نحن إخوانك قال أنتم أصحابي وإخواني قوم يأتون بعدي يؤمنون به وهم لم يروني ) عليه الصلاة والسلام. ونسأله أن يجعلنا وإياكم منهم. اللهم آمين. قال : ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده ) أقسم النبي عليه الصلاة والسلام، وهو الصادق البار بدون قسم. أقسم تأكيدا لما للجملة : ( لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ). الله أكبر! مثل أحد ذهبا مثل أحد ذهبا. وأحد : جبل كبير عظيم معروف في المدينة.
( ما بلغ مد أحدهم ) المد : ربع الصاع.
( ولا نصيف المد ) يعني نصفه. منين من الطعام وإلا من الذهب؟ قال بعضهم : من الطعام ، لأن الذي يقدر بالمد والنصيف هو الطعام. أما الذهب فيوزن. وقال بعضهم : من الذهب ، بقرينة الحال، بقرينة السياق، لأنه قال : ( لو أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) يعني : من الذهب.
وعلى كل حال إن قلنا : من الطعام، فمن الطعام. إن قلنا : من الذهب، فليكن من الذهب. ما نسبة المد أو نصف المد من الذهب إلى جبل أحد من الذهب؟ لا شيء لا شيء. إذن الصحابة رضي الله عنهم إذا أنفق الواحد منهم مدا إذا أنفق الانسان منا مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. لماذا؟ والإنفاق واحد، والمنفَق واحد. والمنفَق عليه واحد. والمنفق كلهم بشر. لكن هل يستوي البشر بعضهم مع بعض؟ أبدا من البشر من هو حجر ومن البشر من هو مؤمن تقي. فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لهم من الفضائل والمناقب والإخلاص والاتباع ما ليس لغيرهم. فبإخلاصهم العظيم، واتباعهم الشديد كانوا أفضل من غيرهم فيما ينفقون.
طيب هذا النهي يقتضي ايش؟ يقتضي التحريم بلا شك. فلا يحل لأحد أن يسب الصحابة على العموم ولا أن يسب واحداً منهم على الخصوص. فإن سبهم على العموم كان كافراً. فالذي يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على العموم لا شك أنه كافر مرتد بل كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " لا شك في كفر من شك في كفره " نعم لأن هذا أمر عظيم القدح في الصحابة جميعا وسبهم ليس بالأمر الهين وهذا إذا سبهم على سبيل العموم. أما إذا سبهم على سبيل الخصوص، فينظر. قد يسبهم من أجل أشياء خِلْقية أشياء خِلْقية أو خُلقية أو دينية،. خِلقية بأن يقول : إنه أعور أو أعرج أو ما أشبه ذلك. خُلقية بأن يقول : إنه جبان إنه سريع الغضب وما أشبه ذلك. دينية بأن يقول : إنه ناقص في الدين كأن يقول أنه لا يصلي إنه والعياذ بالله زان وما أشبه ذلك نعم؟ فهذا لكل حال حكم. هذا إذا كان السب متوجها إلى واحد أما إذا سب لجميع في أمور دينية فلا شك في أنه يكفر.
8 - شرح قول المصنف : وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) . أستمع حفظ
شرح قول المصنف : ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل ويقدمون المهاجرين على الأنصار
الشيخ : قال : " ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع " " الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ".
الفضائل : جمع فضيلة، وهو ما يفضل به المرء ويعد منقبة له.
والمراتب : الدرجات، لأنه لا شك درجات ومراتب، كما سيذكرهم المؤلف رحمه الله.
فما جاء من فضائل الصحابة ومراتبهم، فإن أهل السنة والجماعة يقبلون ذلك :
يقبلون مثلاً ما جاء عنهم من كثرة صلاة أو كثرة صدقة أو كثرة صيام.
يقبلون مثلاً ما جاء عن أبي بكر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على الصدقة، فجاء أبو بكر بجميع ماله )، وهذه فضيلة.
يقبلون ما جاء به الكتاب والسنة من أن أبا بكر رضي الله عنه كان وحده صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته.
يقبلون ما جاء به النص من قول الرسول عليه الصلاة والسلام في أبي بكر : ( إن أمن الناس على في ماله وصحبته أبو بكر ).
وكذلك ما جاء عن عمر وما جاء عن عثمان وما جاء عن علي رضي الله عنهم أجمعين وما جاء عن غيرهم من الفضائل، يقبلون هذا .
وكذلك المراتب، يقبلون ما جاء في مراتبهم. والمراتب الخلفاء الراشدون هم القمة في هذه الأمة في المرتبة. وأفضلهم وأعلاهم مرتبة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، كما سيأتي في كلام المؤلف.
قال : " ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل وقاتل "
ودليل ذلك قوله تعالى : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا )) إذن فالذين أنفقوا قبل صلح الحديبية فالذين أنفقوا وقاتلوا قبل صلح الحديبية أفضل من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وقاتلوا. ومتى كان صلح الحديبية؟ كان في السنة السادسة من الهجرة في ذي القعدة. فالذين أسلموا قبل ذلك، وأنفقوا وقاتلوا أفضل من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا. واضح؟
فإذا قال قائل : كيف نعرف ذلك بأن هذا الصحابي أنفق وقاتل من قبل صلح الحديبية وهذا الصحابي أنفق وقاتل من بعد صلح الحديبية؟
فالجواب : أن ذلك يعرف بالإسلام والتاريخ يرجع إلى التاريخ مثل أن نرجع إلى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر أو للاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر أو غير ذلك من الكتب المؤلفة في الصحابة رضي الله عنهم. ويعرف أنّ هذا أسلم من قبل أو أسلم من بعد. المهم أن السابقين أفضل من اللاحقين والدليل : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل )) إلى آخره.
" ويفضلون المهاجرين على الأنصار " اه؟
الطالب : ...
الشيخ : " ويقدمون يقدمون المهاجرين على الأنصار " نعم هذا من حيث الجنس المهاجرون أفضل من الأنصار لأن المهاجرين جمعوا بين الهجرة والنصرة والأنصار اختصوا بالنصرة مو اختصوا يعني أتوا بالنصرة.
المهاجرون تركوا أموالهم وتركوا أهلهم ، وتركوا أوطانهم، وخرجوا إلى أرض هم فيها غرباء. كل ذلك هجرة إلى الله ورسوله ونصرة لله ورسوله.
الأنصار جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم في أرضهم في بلادهم، ونصروا النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ولا شك أنهم منعوه مما يمنعون منه أبناءهم ونساءهم. طيب إذن المهاجر مقدم على الأنصاري. طيب إذا قيل، اذا قال قائل : ماهو الدليل؟ أنتم الآن ذكرتم التعليل فما هو الدليل؟
قوله تعالى : (( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ )) فهنا قدم المهاجرين على الأنصار. وقال الله تعالى : (( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار )) فقدم المهاجرين. وقال تعالى في الفيء : (( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم )) ثم قال : (( والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم )). هذا دليل سمعي أما الدليل العقلي فقد سمعتموه أن المهاجرين جمعوا اه؟ بين الهجرة والنصرة نعم.
الفضائل : جمع فضيلة، وهو ما يفضل به المرء ويعد منقبة له.
والمراتب : الدرجات، لأنه لا شك درجات ومراتب، كما سيذكرهم المؤلف رحمه الله.
فما جاء من فضائل الصحابة ومراتبهم، فإن أهل السنة والجماعة يقبلون ذلك :
يقبلون مثلاً ما جاء عنهم من كثرة صلاة أو كثرة صدقة أو كثرة صيام.
يقبلون مثلاً ما جاء عن أبي بكر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على الصدقة، فجاء أبو بكر بجميع ماله )، وهذه فضيلة.
يقبلون ما جاء به الكتاب والسنة من أن أبا بكر رضي الله عنه كان وحده صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته.
يقبلون ما جاء به النص من قول الرسول عليه الصلاة والسلام في أبي بكر : ( إن أمن الناس على في ماله وصحبته أبو بكر ).
وكذلك ما جاء عن عمر وما جاء عن عثمان وما جاء عن علي رضي الله عنهم أجمعين وما جاء عن غيرهم من الفضائل، يقبلون هذا .
وكذلك المراتب، يقبلون ما جاء في مراتبهم. والمراتب الخلفاء الراشدون هم القمة في هذه الأمة في المرتبة. وأفضلهم وأعلاهم مرتبة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، كما سيأتي في كلام المؤلف.
قال : " ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل وقاتل "
ودليل ذلك قوله تعالى : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا )) إذن فالذين أنفقوا قبل صلح الحديبية فالذين أنفقوا وقاتلوا قبل صلح الحديبية أفضل من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وقاتلوا. ومتى كان صلح الحديبية؟ كان في السنة السادسة من الهجرة في ذي القعدة. فالذين أسلموا قبل ذلك، وأنفقوا وقاتلوا أفضل من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا. واضح؟
فإذا قال قائل : كيف نعرف ذلك بأن هذا الصحابي أنفق وقاتل من قبل صلح الحديبية وهذا الصحابي أنفق وقاتل من بعد صلح الحديبية؟
فالجواب : أن ذلك يعرف بالإسلام والتاريخ يرجع إلى التاريخ مثل أن نرجع إلى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر أو للاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر أو غير ذلك من الكتب المؤلفة في الصحابة رضي الله عنهم. ويعرف أنّ هذا أسلم من قبل أو أسلم من بعد. المهم أن السابقين أفضل من اللاحقين والدليل : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل )) إلى آخره.
" ويفضلون المهاجرين على الأنصار " اه؟
الطالب : ...
الشيخ : " ويقدمون يقدمون المهاجرين على الأنصار " نعم هذا من حيث الجنس المهاجرون أفضل من الأنصار لأن المهاجرين جمعوا بين الهجرة والنصرة والأنصار اختصوا بالنصرة مو اختصوا يعني أتوا بالنصرة.
المهاجرون تركوا أموالهم وتركوا أهلهم ، وتركوا أوطانهم، وخرجوا إلى أرض هم فيها غرباء. كل ذلك هجرة إلى الله ورسوله ونصرة لله ورسوله.
الأنصار جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم في أرضهم في بلادهم، ونصروا النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ولا شك أنهم منعوه مما يمنعون منه أبناءهم ونساءهم. طيب إذن المهاجر مقدم على الأنصاري. طيب إذا قيل، اذا قال قائل : ماهو الدليل؟ أنتم الآن ذكرتم التعليل فما هو الدليل؟
قوله تعالى : (( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ )) فهنا قدم المهاجرين على الأنصار. وقال الله تعالى : (( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار )) فقدم المهاجرين. وقال تعالى في الفيء : (( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم )) ثم قال : (( والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم )). هذا دليل سمعي أما الدليل العقلي فقد سمعتموه أن المهاجرين جمعوا اه؟ بين الهجرة والنصرة نعم.
9 - شرح قول المصنف : ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل ويقدمون المهاجرين على الأنصار أستمع حفظ
شرح قول المصنف : ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )
الشيخ : قال : " ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر: ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ".
هؤلاء أهل بدر أيضا من ، مرتبتهم من أعلى مراتب الصحابة.
وبدر غزوة معروفة مشهورة، كانت في السنة الثانية من الهجرة في رمضان ، وسمى الله سبحانه وتعالى يومها يوم الفرقان.
وسببها : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أن أبا سفيان قدم بعير من الشام إلى مكة فانتدب أو فندب أصحابه من أجل هذه العير فقط. فانتدب منهم ثلاثُ مائة وبضعة عشر رجلاً، معهم سبعون بعيراً وفرسان وخرجوا من المدينة لا يريدون قتالاً. لكن الله عز وجل بحكمته جمعهم، جمع بينهم وبين عدوهم.
فلما سمع أبو سفيان بذلك وأن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج إليه لتلقي العير أخذ بساحل البحر ،أخذ طريق الساحل وأرسل صارخاً إلى أهل مكة يستنجدهم ، يستنفرهم ليحموا عيرهم. فانتدب أهل مكة لذلك وخرجوا بأشرافهم وكبرائهم وزعمائهم، خرجوا على الوصف الذي ذكر الله : (( بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله )). هذه هذا خروجهم والعياذ بالله. وفي أثناء ذلك جاءهم الخبر أن أبا سفيان نجا بالعير. فتآمروا بينهم لعلنا نرجع. ولكن أبا جهل قال : " والله لا نرجع حتى نقدم بدراً فنقيم فيها ننحر الجزور، ونسقي الخمور، وتضرب علينا القيان، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابوننا أبداً ". قال هذا الكلام وهذا الكلام ويش يدل عليه يا جماعة؟ فخر خيلاء اعتزاز بالنفس. ولكن الحمد لله كان الأمر عكس ما يقول كان الأمر على عكس ما يقول، سمعت العرب بهزيمتهم النكراء فهانوا في نفوس العرب.
قدموا بدراً، والتقت الطائفتان. وأوحى الله تعالى إلى الملائكة : (( أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان )) اضربوا الخطاب إما للملائكة وإما للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (( اضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان * ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب* ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار )). حصل اللقاء بين الطائفتين. وكانت ولله الحمد الهزيمة على المشركين. والنصر المبين للمؤمنين، انتصروا، وأسروا منهم سبعين رجلاً، وقتلوا سبعين رجلاً، منهم اربع، أربعة وعشرون رجلاً من كبرائهم وصناديدهم. سحبوا فألقوا في قليب من قُلُب بدر خبيثة قبيحة. وهم شامات القوم وكبراؤهم وأشرافهم. ثم ( إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد انتهاء الحرب بثلاثة أيام ركب ناقته، ووقف عليهم يدعوهم بأسمائهم وأسماء آبائهم : يا فلان ابن فلان! يا فلان ابن فلان هل وجدتم ما وعد ربكم ماوعد ربكم حقاً فإني وجدت ما وعدني ربي حقا ) الله أكبر! ( فقالوا : يا رسول الله! ما تكلم من قوم جيفوا ) كيف تكلم قوم صاروا جيفا؟ ( فقال : ما أنتم بأسمع لما أقول منكم منهم، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يجيبون ). لماذا وقف الرسول عليه الصلاة عليهم في هذه الحال وقف توبيخاً وتقريعاً وتنديماً. وهم قد وجدوا ما وعد الله حقاً. ويش وجدوا؟ (( ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار )). وجدوا النار والعياذ بالله من حين ماتوا وجدوا النار وعرفوا أن الرسول حق وإلا لا؟ نعم علموا أن الرسول حق ولكن (( أنى لهم التناوش من مكان بعيد )). هؤلاء القوم ثلاثمائة وبضعة عشرة رجلا أهل بدر الذين جعل الله على أيديهم هذا النصر المبين ، هذا الفرقان الذي هاب العرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وكان لهم منزلة عظيمة بعد هذا النصر حتى إنه بدأ النفاق بعد غزوة بدر. بدأ الناس الذين هم الكفار يخفون كفرهم . كان لهم من الغفور الشكور عز وجل كان لهم هذه المنحة العظيمة. قال ( اطلع الله عليهم اليهم، وقال :اعملوا ما شئتم ) ما بعد هذه الحسنة شيء ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ). فكل ما يقع منكم من ذنوب فإنه مغفور، لكم بماذا؟ بسبب هذه الحسنة العظيمة الكبيرة التي جعلها الله تعالى على أيديكم.
وفي هذا الحديث دليل على أن ما يقع منهم من الكبائر مهما عظم فهو مغفور لهم.
وفيه بشارة بأنهم لا يمكن أن يموتوا على الكفر، لأنهم مغفور لهم. وهذا يقتضي أحد أمرين :
إما أنهم لا يمكن أن يكفروا بعد ذلك أو يرتدوا على أدبارهم.
وإما أنهم إن قدر أن أحدا منهم كفر، فسيوفق للتوبة والرجوع إلى الإسلام.
وأيا كان ففيه بشارة عظيمة لهم ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) نعم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي.
الطالب : ... .
الشيخ : أه نعم. الفتح هو فتح ...، هوصلح الحديبية لا شك. وسمى الله تعالى ذلك فتحا، لأن الله فتح به مغلقا فكانوا بالأول لا يأتي الكافر والكفار للمسلمين ولا المسلمون يذهبون إلى الكفار. و بعد هذا الصلح أمن الناس بعضهم بعضا. وانفتح الأمر بينهم وصار كل واحد منهم يأتي إلى الآخر ودخل في هذا الفتح ناس كثير من عباد الله. وهو أيضا صار مقدما للفتح لأنه لولا هذا الصلح ما حصل الفتح. فإن هذا الصلح صار به خيانة قريش. وبخيانة قريش تمكّن الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغزوهم في مكة. أي نعم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : لم لا يقال ... ( لو أنفق أحدكم ملء أحد ذهبا ). الحديث
الشيخ : أي.
الطالب : هو خاص بالذين قبل الفتح؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : خاصة ببعض الصحابة.
الشيخ : نعم
الطالب : ... باقي الصحابة .
الشيخ : نعم لكن على ما يقولون العبرة بعموم اللفظ وهو أصحابي. وإلا صحيح يمكن كلامك هذا وجيه. أن نقول المراد بهم المراد بهم المراد بهم السابقون من الصحابة بخلاف اللاحقين. لكن يقولون إن فضل الصحابة رضي الله عنهم على غيرهم كفضل من كانوا قبل الفتح على من بعدهم. نعم؟
الطالب : أذية الصحابة لا يكون بالفعل.
الشيخ : ايش؟
الطالب : أذية الصحابة لا يكون بالفعل ، يكون باللسان أو بالقلب بعض الطوائف ... .
الشيخ : له هو على كل حال.
هؤلاء أهل بدر أيضا من ، مرتبتهم من أعلى مراتب الصحابة.
وبدر غزوة معروفة مشهورة، كانت في السنة الثانية من الهجرة في رمضان ، وسمى الله سبحانه وتعالى يومها يوم الفرقان.
وسببها : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أن أبا سفيان قدم بعير من الشام إلى مكة فانتدب أو فندب أصحابه من أجل هذه العير فقط. فانتدب منهم ثلاثُ مائة وبضعة عشر رجلاً، معهم سبعون بعيراً وفرسان وخرجوا من المدينة لا يريدون قتالاً. لكن الله عز وجل بحكمته جمعهم، جمع بينهم وبين عدوهم.
فلما سمع أبو سفيان بذلك وأن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج إليه لتلقي العير أخذ بساحل البحر ،أخذ طريق الساحل وأرسل صارخاً إلى أهل مكة يستنجدهم ، يستنفرهم ليحموا عيرهم. فانتدب أهل مكة لذلك وخرجوا بأشرافهم وكبرائهم وزعمائهم، خرجوا على الوصف الذي ذكر الله : (( بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله )). هذه هذا خروجهم والعياذ بالله. وفي أثناء ذلك جاءهم الخبر أن أبا سفيان نجا بالعير. فتآمروا بينهم لعلنا نرجع. ولكن أبا جهل قال : " والله لا نرجع حتى نقدم بدراً فنقيم فيها ننحر الجزور، ونسقي الخمور، وتضرب علينا القيان، وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابوننا أبداً ". قال هذا الكلام وهذا الكلام ويش يدل عليه يا جماعة؟ فخر خيلاء اعتزاز بالنفس. ولكن الحمد لله كان الأمر عكس ما يقول كان الأمر على عكس ما يقول، سمعت العرب بهزيمتهم النكراء فهانوا في نفوس العرب.
قدموا بدراً، والتقت الطائفتان. وأوحى الله تعالى إلى الملائكة : (( أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان )) اضربوا الخطاب إما للملائكة وإما للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (( اضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان * ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب* ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار )). حصل اللقاء بين الطائفتين. وكانت ولله الحمد الهزيمة على المشركين. والنصر المبين للمؤمنين، انتصروا، وأسروا منهم سبعين رجلاً، وقتلوا سبعين رجلاً، منهم اربع، أربعة وعشرون رجلاً من كبرائهم وصناديدهم. سحبوا فألقوا في قليب من قُلُب بدر خبيثة قبيحة. وهم شامات القوم وكبراؤهم وأشرافهم. ثم ( إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد انتهاء الحرب بثلاثة أيام ركب ناقته، ووقف عليهم يدعوهم بأسمائهم وأسماء آبائهم : يا فلان ابن فلان! يا فلان ابن فلان هل وجدتم ما وعد ربكم ماوعد ربكم حقاً فإني وجدت ما وعدني ربي حقا ) الله أكبر! ( فقالوا : يا رسول الله! ما تكلم من قوم جيفوا ) كيف تكلم قوم صاروا جيفا؟ ( فقال : ما أنتم بأسمع لما أقول منكم منهم، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يجيبون ). لماذا وقف الرسول عليه الصلاة عليهم في هذه الحال وقف توبيخاً وتقريعاً وتنديماً. وهم قد وجدوا ما وعد الله حقاً. ويش وجدوا؟ (( ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار )). وجدوا النار والعياذ بالله من حين ماتوا وجدوا النار وعرفوا أن الرسول حق وإلا لا؟ نعم علموا أن الرسول حق ولكن (( أنى لهم التناوش من مكان بعيد )). هؤلاء القوم ثلاثمائة وبضعة عشرة رجلا أهل بدر الذين جعل الله على أيديهم هذا النصر المبين ، هذا الفرقان الذي هاب العرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وكان لهم منزلة عظيمة بعد هذا النصر حتى إنه بدأ النفاق بعد غزوة بدر. بدأ الناس الذين هم الكفار يخفون كفرهم . كان لهم من الغفور الشكور عز وجل كان لهم هذه المنحة العظيمة. قال ( اطلع الله عليهم اليهم، وقال :اعملوا ما شئتم ) ما بعد هذه الحسنة شيء ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ). فكل ما يقع منكم من ذنوب فإنه مغفور، لكم بماذا؟ بسبب هذه الحسنة العظيمة الكبيرة التي جعلها الله تعالى على أيديكم.
وفي هذا الحديث دليل على أن ما يقع منهم من الكبائر مهما عظم فهو مغفور لهم.
وفيه بشارة بأنهم لا يمكن أن يموتوا على الكفر، لأنهم مغفور لهم. وهذا يقتضي أحد أمرين :
إما أنهم لا يمكن أن يكفروا بعد ذلك أو يرتدوا على أدبارهم.
وإما أنهم إن قدر أن أحدا منهم كفر، فسيوفق للتوبة والرجوع إلى الإسلام.
وأيا كان ففيه بشارة عظيمة لهم ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) نعم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أي.
الطالب : ... .
الشيخ : أه نعم. الفتح هو فتح ...، هوصلح الحديبية لا شك. وسمى الله تعالى ذلك فتحا، لأن الله فتح به مغلقا فكانوا بالأول لا يأتي الكافر والكفار للمسلمين ولا المسلمون يذهبون إلى الكفار. و بعد هذا الصلح أمن الناس بعضهم بعضا. وانفتح الأمر بينهم وصار كل واحد منهم يأتي إلى الآخر ودخل في هذا الفتح ناس كثير من عباد الله. وهو أيضا صار مقدما للفتح لأنه لولا هذا الصلح ما حصل الفتح. فإن هذا الصلح صار به خيانة قريش. وبخيانة قريش تمكّن الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغزوهم في مكة. أي نعم.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : لم لا يقال ... ( لو أنفق أحدكم ملء أحد ذهبا ). الحديث
الشيخ : أي.
الطالب : هو خاص بالذين قبل الفتح؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم
الطالب : خاصة ببعض الصحابة.
الشيخ : نعم
الطالب : ... باقي الصحابة .
الشيخ : نعم لكن على ما يقولون العبرة بعموم اللفظ وهو أصحابي. وإلا صحيح يمكن كلامك هذا وجيه. أن نقول المراد بهم المراد بهم المراد بهم السابقون من الصحابة بخلاف اللاحقين. لكن يقولون إن فضل الصحابة رضي الله عنهم على غيرهم كفضل من كانوا قبل الفتح على من بعدهم. نعم؟
الطالب : أذية الصحابة لا يكون بالفعل.
الشيخ : ايش؟
الطالب : أذية الصحابة لا يكون بالفعل ، يكون باللسان أو بالقلب بعض الطوائف ... .
الشيخ : له هو على كل حال.
اضيفت في - 2007-02-04