الشيخ : لم صليت لم حججت وش يقول أرجو ثواب الله وأخاف عقابه وكأنه يقول يا رب أجرني وأجره من النار من جهة الحكم ترك القسم الأول وهو دعاء العبادة لغير الله وش حُكمه؟
الطالب : شرك
الشيخ : شرك بدون تفصيل؟ بدون تفصيل نعم بدون تفصيل من تعبد لغير الله فهو مشرك بدون تفصيل وفي الحقيقة أن أنواع التعبد كثير لكن القاعدة هذه هي التي لها ... إلى الله وهو " كل من تعبد لمخلوق فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى شركا مخرجا عن الملة" دعاء المسألة هل هو مخرج عن الملة؟ نقول لا منه ما يخرج للغير معتقدا أنه قادر على ذلك فهو شرك مخرج عن الملة لأن هذا ما يقدر عليه إلا الله ومن زعم أن أحدا من الناس ينزل الغيث أو يأتي بالأولاد للعقيم فهذا كافر وقد سمعنا أنه يوجد في بعض البلاد الإسلامية مع الأسف من يعتقد ذلك يعتقدون أن فلان الميت المقبور اللي قد أكلته الأرض أو بقي جثة يعتقدون أنه يأتي بالنسل لمن لا يولد له والعياذ بالله نعم من مثل هذا إنه يوجد هذا شرك وإقراره أكثر من أكبر المحرمات لأن هذا أشد من إقرار شرب الخمر وأشد من إقرار الزنا وأشد من إقرار اللواط لأن هذا إقرار على كفر ما هو إقرار على الشرك فقط وهو من أعظم ما يكون والعياذ بالله مما يفعلونه لكن بعض الحكام نسأل الله السلامة يقول دعوا الناس دعوا العامة خل بس ... لا تنظر إلى المصالح إذا تخالفنا خلهم في غيهم يعمهون وحنا نسلم منه ولكن هذا ما يفيدهم أمام الله أما إذا كانت المسألة للمخلوق مما يقدر عليه الدعاء للمخلوق مما يقدر عليه فإنه يجوز ما في شك إن وجد هات لي كذا قال الله تبارك وتعالى : (( وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم فيها )) فارزقوهم لو قلت مثلاً إنه مضطر من الفقراء يمد يده الفقير ويقول ارزقني يجوز هذا ولا ما يجوز ؟ يجوز أعطني مثل ما قال الله: (( فارزقوهم منه )) فهذا دعاء المسألة وأيهم الذي يريد الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( من مات وهو يدعو لله ندا ) دعاء الند العبادة ، الند في العبادة وأما الند في كل مسألة فهو على قسمين على التفسير الذي سمعتم
وقوله : ( دخل النار ) دخل النار خالدا أو مجرد دخول؟
الطالب : خالداً
الشيخ : خالدا مع أن اللفظ ما يدل عليه لأنه دخل فعل والفعل يدل على الإطلاق ولكن الله تعالى في القرآن يقول : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) وإذا حرمت الجنة عليهم لزم من ذلك أن يكون خالدا في النار أبداً لأنه ما في إلا نار أو جنة فإذا حرمت عليه الجنة وجبت له النار خالدا فيها والعياذ بالله
قال ولمسلم ... نخاف الشرك ولا لا؟ نخاف الشرك يجب أن نخاف من الشرك ما دام أن هذه والعياذ بالله عقوبته الحقيقة أن المشرك خسر الدنيا والآخرة خسر الآخرة لا ريب شو استفاد؟ أنه في النار والعياذ بالله وخسر الدنيا لأنه ما استفاد منها شيئاً عُمر (( أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير )) عُمر وقامت عليه الحجة وجاءه النذير ولكن خسر والعياذ بالله خسر ما استفاد شيئاً من الدنيا ولهذا قال الله عز وجل: (( قل إن الخاسرين )) نعم (( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة )) ذلك هو الضلال البعيد
الطالب : (( هو الخسران المبين ))
الشيخ : (( هو الخسران المبين )) وقال تعالى أيضا (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )) فجعله خاسراً لنفسه وخاسرا لأهله نعم خاسرا لنفسه لأنه ما استفاد من نفسه شيئا خاسرا لأهله لأن أهله إن كانوا من المسلمين كانوا في الجنة ولا يتمتع بهم في الآخرة وإن كانوا معه في النار فلا تمتع فلا تمتع أيضا كلما دخلت أمة لعنت أختها والعياذ بالله نعم طيب إذن يجب علينا أن نخاف من الشرك والشرك خطير جدا في الحقيقة كما سيأتي في هذا الكتاب أيضاً إنه خفي خفي جداً قد يكون في الإنسان كفر في قلبه لا يشعر به إلا مع المحاسبة الدقيقة ولهذا الحقيقة إنه كما قال بعض السلف إنه ما يجاهد الإنسان نفسه على شيء مجاهدتها على الإخلاص من أصعب الأمور وأشقها لا تظنوا الأمر سهل مو سهل والله الأمر فيه صعب جدا صعب ولكن ييسره بتيسير الله عز وجل أن الإنسان لا يريد إلا الله فقط والدار الآخرة ما يهمه الناس من حوله يشوف إنه يريد الله سبحانه وتعالى الوصول إلى الله فقط ولا يهتم بالناس لأن الناس ما ينفعونه ما ينفعونه أبدا حتى لو خرجوا معه في تشييع جنازته ما نفعوه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج معه ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان أهله وماله ويبقى عملُه فالمهم أن الشرك ليس بالهيّن أمر صعب صعب صعب إلا من يسره الله عليه وهو أن الإنسان ما يقصد إلا الله سبحانه وتعالى يكون دائماً الله نصب عينيه ما يريد إلا الله ما يريد أحد يمدحه أو يذمه أو يحبه أو يثني عليه ما يهمه يهمه شيء واحد هو رضا الله عز وجل والوصول إليه وهذا يسهل على الإنسان كذلك أيضا من المهم أن الإنسان مثلا ما يهمه أن الناس يقبلون قوله أو يرفضونه يقبلونه أو يرفضونه ما يهمه إلا أنه إذا رأى أن قوله الحق يهمه أن ينصره الناس لأنه حق لا لأنه قوله والإنسان معلوم المؤمن يهمه أن الناس يأخذون الحق سواء منه أو من غيره لكنه لا يهمه أنهم رفضوا قوله لأنه قوله لا إذن يكون دعا إلى نفسه ما دعا إلى الله لكن يهُمه أنهم رفضوا قوله لأنه يرى أنه حق نعم وبهذا أيضاً يتحقق الإصلاح فالمهم أن الإخلاص في الحقيقة أنا أقول أنه من أصعب الأمور إلا أنه إذا كان الإنسان متجها اتجاهاً سليما إلى الله سبحانه وتعالى صراطا مستقيماً فإن الله تعالى يعينه وييسر عليه الأمر
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : ما يقال إذا أخطأ في العبادة ... قول الله والسلف فرضا
الشيخ : هذا مو تشكيك بالعبادة هذا تشكيك بالربوبية هذا تشكيك بالربوبية لأن المعطي هو الله والعطاء منه غالب
الطالب : ... مادية
الشيخ : إيه ولو كانت مادية ... المادية
الطالب : شيخ يسأل الإنسان ...
الشيخ : هو على كل حال مشرك هنا لأنه شرّك بين الله وبين غيره بالواو مشرك لأنه ولهذا لو قال أسألك أن تعطيني كذا خير أو قال أسأل الله تعالى أن ييسر أن تعطيني كذا كلمة أيضا أو قال أسأل الله ثم أسألك كلمة أيضا أما لو جاء بالواو معناه إنه جعل الله وهذا المخلوق في ميدان واحد سواء وهذا هو الذي أيضا يجرنا إلى ناس يكتبون في مجالسهم الله، محمد ، الله ، محمد هذا شرك تخلي الله ومحمد في ميدان واحد نعم وزادوا الآن يحطونه بالساعات خرج علينا واحد ساعة مكتوب الله محمد وبينها الأرقام وتحتها آية الكرسي نعم والناس ... فأنا الحقيقة يعني الأمر بسيط يعني يقدر الواحد مثل هذه يجيب بوية مثلا يختار من الألوان ويمسحه به وتروح لكن كيف الجهل يعني إلى هذا الحد ، في ظني أن هؤلاء الذين كتبوا هذا الشيء قد يكون عن حسن قصد لكن ما كل محسن يصل للصواب نعم هذا الذي نرى أنه قرن الله مع محمد لا شك فيه نوع من الشرك
الطالب : هو ما قرن قال الله محمد
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : لاعاد ما هي بالله مبدأ ومحمد خبر للمبتدأ ، ... ما هم يريدون إن الله هو محمد لا لا يريدون يحطون الله جل جلاله بخط صغير ويكتبون محمد صلى الله عليه وسلم لكن هذا ما يكفي لأن الخط البارز لفظ الله ولفظ محمد وكلهم في ميدان واحد هكذا نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هو مثل هذا لكن أصل هذا التعبير الله محمد
الطالب : ...
الشيخ : طيب إيش في الأصل حتى كتابته الله على الجدران أو على الساعات أو في اللافتات هل كان الناس في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة يفعلون هذا؟ ... ما تنفع صحيح يمكن نقول إنه يرخص الواحد يبي يكتب أذكار مشهورة مثلا عند باب المساجد بعض الناس يكتبون ذكر مشهور عند باب المسجد هذا قد يكون إنه هذا من الأمور اللي يذكر الناس يذكر الناس ونقول ... هنا أمام الله سبحانه وتعالى بهذا أن الصحابة رضي الله عنهم لوعي قلوبهم يذكرون هذا الشيء لكن الغفلة عندنا كثيرة وتذكر بالتذكير تذكر بالتذكير قد نقول هذا لا بأس به لكن كونك تبي تذكر آيات قرآنية تكتبه نعم في هذا المهم ما ذكرنا ونحن ذكرنا فيما سبق العلة فيه
الطالب : موجودة في المسجد النبوي
الشيخ : الله المستعان المسجد النبوي مشكل لأن اللي استولى عليه جهال اللي استولى عليه بالأول جهال كتبوا أشياء عجيبة القرآن الكريم كتبوا كثيرا منه في الجدار وكتبوا أسماء للرسول عليه الصلاة والسلام ما أنزل الله بها من سلطان يعني لو تبي تحصي الأسماء اللي كتبوها للرسول ما أدري وش تطلع ألف يمكن ... المسجد النبوي فيه أشياء غريبة نعم
الطالب : ...
الشيخ : محمد
الطالب : روى عن البخاري ...
الشيخ : ما تقول يا محمد
الطالب : لا يعني كونه مسلم
الشيخ : إيه هذا خطاب في حياته (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ))
الطالب : طيب من باب ...
الشيخ : ... ما فيه شيء
الطالب : يعني ...
الشيخ : ولكن محمدا رسول الله تقول أشهد أن محمدا رسول الله
الطالب : ...
الشيخ : لا يعني بالساعة ... من باب العلم الله محمد

الشيخ : قال : "ولمسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) " من هذه ... أيضا وقوله صلى الله عليه وسلم : ( دخل الجنة ) لا ينافي أن يعذب بقدر ذنوبه لأن فيه أحاديث وآيات فيها وعيد وعيد ولكن هذا الوعيد يكون الفاعل لهذا الذنب مستحقا له ثم هو داخل تحت مشيئة الله فهؤلاء من ثبت من شيء في مواضع كثيرة من أنه يدخل الجنة ولكنه إن كان ذا معاصي يعذب بقدر معاصيه إذا لم يغفر الله له ( ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) أين جواب مَن
الطالب : دخل
الشيخ : دخل أما قوله: يُشرك فهو في موضع نقص على الحاجة ( من لقيه يشرك به شيئاً ) شيئاً نكرة في سياق الشرط وهو يعم ... هاه يعم، أي شيء تشركه بالله فإنك مستحق لدخول النار نعم طيب لو أشرك مع الله الرسول صلى الله عليه وسلم هاه يدخل النار؟
الطالب : يدخل النار
الشيخ : النبي صلى الله عليه وسلم
الطالب : إلى النار
الشيخ : إلى النار لأنه كلمة شرك هذا عام يشمل حتى الرسول عليه الصلاة والسلام حتى في القلب أن الله لو أشرك به مع الله دخل النار ما بالكم بمن يجعلونه أعظم من الله هاه مشركين ، نقول يدخل النار ونار النار أعوذ بالله يكون من أعظم أئمة الكفر لأن فيه والعياذ بالله من يفضلون الرسول صلى الله عليه وسلم على الله أعوذ بالله، رسول الله أفضل من الله ... ويلجؤون إليه في الشدائد ولا يلجؤون إلى الله بل فيه من يلجأ إلى ما دون الرسول صلى الله عليه وسلم في الشدائد ولا يلجأ إلى الله ، فيه من يحلف بالله ولا يهمه لكن لو قلت له احلف بقوميتك ما يحلف بقوميته إلا وهو صادق ولهذا اختلف أهل العلم فيمن لا يبالي باليمين بالله ولكنه لا يحلف بملته أو بما يحلف به مما يعظمه إلا صادقاً هل يحلف بالله ولا يحلف بهذا هاه اختلفوا فيه منهم من قال يحلّف بالله . طيب كيف فليحلف بالله كاذب ... ولا يمكن إنا نحلفه بغير الله ونعينه على الشرك ومنهم من قال نحلفه بغير الله لأن المقصود الوصول إلى بيان الحقيقة وهو إذا كان كاذباً لا يمكن أن يحلف لا يمكن أن يحلف لكنه يقول وإن كان صادقا حلف ولا لا؟ حلف حصل الصدق ولهذا الصحيح ما أقوال أهل العلم إنه ما يمكن يحلف وضربوا لذلك مثلا قالوا لو قيل لواحد من الروافض احلف بالله حلف بالله ولا يبالي ولو قيل احلف بعلي ما يحلف بعلي إلا وهو صادق نعم وهل نحلفه بعلي؟ بعض العلماء يقول الرافضي يحلف بعلي، ولكن هذا ما هو بصحيح الصحيح أنه يحلف بالله صادقا كان أم كاذبا بكيفه الذنب عليه المهم ... الشرك هذا ليس بصحيح إذن لا يشرك بالله شيئا هذا يعم نعم يعم جميع الذين يشركون بالله شيئا سواء أشركوا بمحمد صلى الله عليه وسلم أو أشركوا جبريل أو أشركوا الولي الفلاني أو القطب الفلاني كل من أشرك بالله شيئا دخل النار، وما دمنا نقول شيئا عاما دخل النار هل يلزم من الدخول الخلود ولا ما يلزم؟ هاه نقول نعم بحسب الشرك لو كان شركا أصغر نقول ما يلزم منه الخلود وإذا كان شركا أكبر فإنه يلزم منه الخلود، يلزم منه الخلود طيب لو أننا حملنا الحديث على الشرك الأكبر في الموضعين في قوله: ( من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) و ( من لقي الله يشرك به شيئاً دخل النار ) لو حملناه على الشرك الأكبر في الموضعين نعم يمكن ولا ما يمكن؟ إذا حلمناه على الموضعين قلنا قلنا إن لقي الله لا يشرك به شيئا شركاً أكبر دخل الجنة ولا حاجة أن نقول ولننظر إلى النصوص الأخرى الدالة على أنه يُعذب لأنه دخلها دخولاً مطلقا مخلداً ( ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) ما حاجة للتفصيل نقول دخولا مطلقا أو مطلق الدخول إذا حملنا الحديث على الشرك الأكبر فإننا لا نحتاج أن نقول إن المراد بالدخول هنا إما مطلق الدخول أو الدخول المطلق ، وكذلك في الأول دخل الجنة ما يحتاج نقول الدخول المطلق أو مطلق الدخول أما إذا قسمنا الشرك إلى قسمين فإنه يجب أن نقسم الدخول أيضا إلى قسمين طيب واضح طيب نعم
الطالب : ...
الشيخ : فيه خلاف فيه خلاف شيخ الإسلام له فيه رأيان مرة قال إنه تحرم ... ومرة قال إنه ليس ... قد مر علينا في شرح الآية في هذا الكتاب (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : متى نقول بقوله من لقي الله فإن الكلام ما ...
الشيخ : ... لا ما هي بدليل نعم
الطالب : من قول ...

الشيخ : (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )) ... قبلها
الطالب : ...
الشيخ : ... الآية التي قبلها تدل على هذا

الشيخ : طيب " المسألة الثانية : أن الرياء من الشرك " هناك، ما حضرت
الطالب : ...
الشيخ : وش قال؟
الطالب : ... فسئل عنه الرياء
الشيخ : فسئل عنه فقال الرياء فجعل الرياء من الشرك وقد سبق بالنسبة لإقسام العبادة إلى تسع أقسام فلا حاجة إلى إعادتها
" المسألة الثالثة : أنه من الشرك الأصغر "
الطالب : ... أنه الشرك الأصغر ... ما هو الشرك الأصغر
الشيخ : نعم طيب وهل يمكن أن يصل إلى الأكبر الرياء؟ ظاهر الحديث أنه لا يمكن لأنه قال الشرك الأصغر فسئل عنه فقال الرياء ولكن في عبارات ابن القيم رحمه الله أنه إذا ذكر الشرك الأصغر قال كيسير الرياء كيسير الرياء فهذا يدل على أن كثيره ليس من الشرك الأصغر لكن إن أراد شرك النية فنعم لأنه لو كان كل عمل يعمله يرائي فيه كان ما عندي عمل خالص أبداً وحينئذٍ يكون مشركا شركاً أكبر وأما إذا أراد الكيفية فإن ظاهر الحديث أنه أصغر مطلقاً نعم

الشيخ : " الرابعة أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين "
من أين تؤخذ يا عبد الرحمن
الطالب : أنا؟
الشيخ : إيه
الطالب : ( من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار )
الشيخ : تمام
الطالب : ...
الشيخ : ... السؤال
الطالب : ...
الشيخ : الرابعة
الطالب : الرابعة
الشيخ : وش يقول؟
الطالب : "إنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين"
الشيخ : ما نوعه.
الطالب : أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر
الشيخ : نعم فهمت؟ طيب
" الخامسة : قرب الجنة والنار " من أين تؤخذ يا عبد الله ...؟
الطالب : ...
الشيخ : والنار مثل ذلك ، ... رد الباب نعم
الطالب : ...
الشيخ : هاه ( من مات وهو يدعو لله ندا دخل النار ) والثاني : ( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ) أو لا؟ يعني هو قال الجنة والنار إذن الحديث الثاني هو الذي ... أو لا؟ طيب

الشيخ : " السادسة الجمع بين قربهما في حديث واحد "...
الطالب : ...
الشيخ : هاه " السابعة : أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من أعبد الناس " هذه تتؤخذ منين؟
الطالب : من العموم
الشيخ : من العموم
الطالب : إيه
الشيخ : يعني من لقي من هذه صيغة عموم طيب حتى لو مثل عابد مجاهد لكنه يشرك بالله فهو والعياذ بالله يدخل النار الثانيةو
الطالب : الثامنة

الشيخ : " الثامنة : المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام " من أين تصرف؟
الطالب : قوله تعالى (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ))
الشيخ : هذا السؤال
الطالب : قال الله عز وجل ...
الشيخ : إيه الصيغة أنه ... عليه الصلاة والسلام كونه خائفاً من هذا الأمر طيب
" التاسعة اعتباره بحال الأكثر " اعتباره بحال الأكثر هذه المؤلف جابه
الطالب : ...
الشيخ : قال " لقوله (( رب إنهن أضللن كثيرا من الناس )) " لكن عندنا إشكال في الحقيقة المؤلف يقول بحال الأكثر والآية كثيراً من الناس وفرق بين كثير وبين أكثر أو لا؟ هاه ولهذا قال الله تعالى في ابن آدم (( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً )) ما قال على أكثر الخلق ولا على الخلق الآدمييون فضلوا على كثير ممن خلق الله كرمهم الله ولم يبعثهم الخلق على الله ولكنه كرمهم (( وحملناهم في البر والبحر ورزقهم من الطيبات وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلاً )) طيب وهنا وفي بعض ... ما رأيكم في هذا؟ نعم
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : نظرا ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : نظرا ... لقوله تعالى ...
الشيخ : نعم على سبيل الله ، إيه لكن بس الكلام على الاستدلال بالآية لهذا السبب، ولا نسلم أن أكثر الناس ضال آدم بعث النار من ذريته هاه تسع وتسعين من ألف نعم لكن الكلام على استدلال المؤلف شف اللي يذكره، ما ذكره
الطالب : ما يذكر المثال
الشيخ : إلا
الطالب : ...
الشيخ : هذا رد
الطالب : ...
الشيخ : كيف يكون هذا يا أحمد
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : قوله ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا ما يصلح لأنه استدل بكثير على كل حال المؤلف رحمه الله ، أنا الحقيقة كان بودي لو المسائل اللي تشكل علينا إنها تُقيد ... تقيدونها لأن مر علينا من قبل تقيد لأجل نشوف ... نعم طيب
" العاشرة : فيه تفسير لا إله إلا الله كما ذكره البخاري " منين ... لا إله إلا الله هاه نعم إيه لكن كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : الظاهر إنه من كل الباب، من كل الباب، لأن لا إله إلا الله فيها نفي وإيجاب ... فلا إله هذا نفي ما يوجد إله إلا الله سبحانه وتعالى الحادية عشرة
الطالب : خلنا نكمل ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... صحيح البخاري ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : ... كلمة لا إله أنه ... صحيح البخاري
الشيخ : لا لا البخاري لعله أخذ منه الآية يجوز ... لأن فيها نفي
الطالب : ويغفر ما دون ذلك
الشيخ : ويغفر ما دون ذلك كذا
الطالب : إيه

الشيخ : " الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله " وهذا التفريع الذي ذكره المؤلف من أحسن ما يكون لأنه لما ذكر توحيد الإنسان بنفسه ما يتم الإيمان إلا إذا دعا إلى التوحيد قال الله تعالى : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) فلا بد مع التوحيد من الدعوة إليه وإلا كان ناقصاً ولا ريب أن الإنسان الذي يوحد الله سبحانه وتعالى أنه ما سلك هذه السبيل إلا وهو يرى أنها أفضل سبيل وإذا كان صادقا في اعتقاده فلا بد أن يكون داعيا إليه الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله من تمام التوحيد ولا يتم التوحيد إلا بذلك نعم وتلونا عليكم الآية هذه.

الشيخ : ثم قال: " وقول الله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) الآية "
قل هذه سبيلي المشار إليه أي شيء ما جاء به ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام من الشرع عبادة ودعوة هذه سبيلي طريقي ثم قال أدعو إلى الله الآية في أي سورة عندكم ؟
الطالب : يوسف
الشيخ : هاه
الطالب : يوسف
الشيخ : ... (( قل هذه سبيلي )) يعني هذه يشمل كل ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام من العبادة والدعوة إلى الله وقوله: (( سبيلي )) أي طريقي وقوله (( أدعو )) الجملة حال من الياء في قوله : (( سبيلي )) ويحتمل أن تكون استئنافاً لبيان تلك السبيل وقوله : (( أدعو إلى الله )) أدعو إلى الله لأن الدعاة إلى الحق ينقسمون إلى قسمين داعٍ إلى الله وداعٍ إلى غيره الداعي إلى الله هو المخلص الذي يريد أن يوصل الناس إلى الله سبحانه وتعالى والداعي إلى غيره قد يكون داعيا إلى نفسه يدعو إلى الحق لأجل أن يعظم بين الناس ويحترم فيكون داعيا إلى نفسه ولهذا تجده يغضب إذا لم يفعل الناس ما أمر به ولا يغضب إذا ارتكبوا نهياً أعظم منه لكن ما دعا إلى تركه نعم هذا دعا إلى نفسه ولا إلى الله يا ...؟
الطالب : إلى الله : طيب من الدعاة إلى الحق من يدعون إلى رؤسائهم من يدعون إلى رؤسائهم وهم يظنون أنهم يدعون إلى الحق مثل ما يوجد كثيرا من علماء الدول لا علماء الملل يوجد ناس يدعون إلى رؤسائهم تعرفون أن المأمون عنده علماء أقوياء في العلم لكنهم قد يقولون ... في العمل وصاروا يدعون إلى أي شيء؟ إلى مهده وكذلك أيضا يوجد إلى وقتنا هذا من إذا رأى رئيسه متجها إلى شيء كرّس جهوده في الدعوة إليه فلما ظهرت الاشتراكية في الدول العربية وش سوى بعض علماء الضلال والعياذ بالله بدؤوا يجدون آيات وأحاديث ما ... الذي يدعون إليه
الطالب : يا شيخ إذا ...
الشيخ : إيه نعم هؤلاء دعوا إلى الله ولا إلى غيره؟ إلى غير الله فالمهم أنه يجب على الإنسان الداعية أن يكون نصب عينه هذا الأمر دعا إلى الله إذا دعا إلى الله ولم يستجب الناس يغضب لأنه لم يُجب أو لأن الحق لم يتبع ؟ لأن الحق لم يُتبع إذا كان يغضب لهذا فمعناه أنه يدعو إلى الله إذا كان يغضب لأن الناس ما أطاعوه نعم فإنه يدعو إلى نفسه ، ففرق بين الداعي إلى الله وبين الداعي إلى نفسه ولهذا بعض الناس ...الإنسان مثلا ... يقرعه هاه تعرفون اللي يقرعه
الطالب : إيه
الشيخ : ... يصنع
الطالب : ...
الشيخ : القرع ... إيه نعم ما يسمع ... ما عندك من الدين هذا الذي يدعو الناس إلى نفسه لو ... يمكن ... وييأس ويسكت لكن الذي يدعو إلى الله يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : ( انفذ على رسلك ، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) رجل واحد من أين؟ من قبائل من اليهود أهل خيبر رجل واحد لو يهديه على يدك خير لك من حمر النعم ...أنا إذا استجاب إلي واحد يكفيني إذا لم يستجب لي أحد أبداً يكفيني أيضاً هاه والنبي وليس معه ( والنبي وليس معه أحد ) نعم ثم إنه يكفي من الدعوة إلى الحق والتحذير من الباطل يكفي منه أن يتبين للناس أن هذا حق وأن هذا باطل، لأن الناس إذا ... عن بيان الحق وأُقر الباطل مع طول الزمن ينقلب هذا الباطل حقاً والحق باطلاً المسألة هذه أليس يمكن طلاب العلم أليس ممكن .... أن تكونوا داعين إلى الله ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يدعون إليه نعم قال (( على بصيرة )) البصيرة العلم البصيرة العلم أي على علم ، فإذن تضمنت هذه الدعوة الإخلاص وش بعد والعمل الإخلاص إلى الله وعلى بصيرة على علم ، لأن أكثر ما يفسد الدعوة نعم أكثر ما يفسد الدعوة عدم الإخلاص هذه واحد أو عدم العلم وإن شئنا قلنا بكلمة بصيرة أن العلم الذي نقول إنه هو معنى بصيرة ليس العلم بالشرع فقط العلم بالشرع والعلم بحال المدعو والعلم بالسبيل الموصلة إلى المقصود وهو الحكمة يمكن هذا ولا ما يمكن؟ يمكن يكون بصيرا بحكم الشرعي وبصيرا بحال المدعو وبصيراً بالطريق الموصلة إلى تحقيق الدعوة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ: ( إنك تأتي قوما أهل كتاب ) وليست كلها من العلم الشرعي لأنه علمي بأن هذا الرجل قابل للدعوة باللين وهذا الرجل قابل للدعوة بالعنف وهذا الرجل عنده معرفة وفهم في مقابلة الحجج والشبهات هذا ليس من الدين هذا علم بالواقع والواقع ... وكذلك علمي بالطرق التي تجلب المدعويين نعم فإني ... مرة بكذا ومرة بكذا أحيانا الرسول يقول ( من قتل قتيلاً فله سلبه ) ... يثبت من بعض الناس مثلاً أدعو بالتأليف بالمال الرسول أعطى في غزوة حنين أعطى المؤلفة قلوبهم إلى مئة بعير نعم هذا من الطرق فإذن لا بد يكون الإنسان بصيرا بإيش بالعلم الشرعي وبحال المدعو وبالطرق الموصلة إلى المقصود لتحقيق الدعوة هذه بصيرة
طيب واحد ما هو بعالم يبي يدعو إلى الله ... جاهل يصلح هذا ولا لا؟
الطالب : ما يصلح
الشيخ : ما يصلح وليس محمودا وليست طريقه طريق الرسول عليه الصلاة والسلام نعم ... الناس وهو جاهل ما ينفع ما ينفع أبدا لأن الجاهل يفسد أكثر مما يصلح يأتي مثلاً يدعو إلى الله بعلم لكنه لا يعرف حال المدعو يجي لواحد وقور شريف ذو وجاهة، ترك مثلاً صلاة الجماعة يوما من الأيام ويوم ما جاء صلى العصر ، شريف وقور محترم بين الناس قال ... وراك ما تجي تصلي الظهر وش يقول هذا؟ يصلح؟ كل قام له مقال، أنت نع إذا كان ولد ابنك تغيب تقول هذا الكلام لكن إنسان بهذه المرتبة ما يمكن تقول له هذا الكلام نعم ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
... واحد يبي يدعو إلى الله هو عنده علم لكنه ما يعرف حال هذا الرجل وراح يشوفه له أقرب الأدلة ... مو من الأدلة العميقة ، هذا الرجل العميق الفيلسوف إذا جابله هذا الإنسان من مثل هذه الأدلة التي ما تقال إلا للناس العوام وش يكون مقامه معه هاه يسخر به ويزدريه لكن إذا كان يعرف حاله وأعد له شيئاً يناسب حاله حيئذٍ يعرف كيف يدعو هذا الرجل فالمهم أننا نقول البصيرة ينبغي أن نقول هي العلم بالشرع والعلم بحال المدعو والعلم بالطرق الموصلة إلى تحقيق المقصود نعم
وقوله تعالى: (( أنا ومن اتبعني )) أنا ومن اتبعني وش إعراب أنا ومن اتبعني ؟ نعم ذكروا فيها رأيين:
الرأي الأول : أن أنا مبتدأ وعلى بصيرة خبرها ومن اتبعني معطوفة على أنا يعني أنا ومن اتبعني على بصيرة هذا واحد
الرأي الثاني : أن أنا توكيد لقوله : (( أدعو )) أدعو أنا إلى الله ومن اتبعني يدعو أيضاً نعم أيهم أحسن هاه
الطالب : الثاني
الشيخ : طيب قل هذه سبيلي أدعو إلى الله أنا ومن اتبعني على بصيرة يعني في عبادتي ودعوتي أو قل هذه سبيلي أدعو إلى الله ويدعو من تبعني وكلانا على بصيرة . ملزمون فيه
الطالب : أنا
الشيخ : أنت نعم
الطالب : هذه ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : أي نعم
الشيخ : كذا طيب قوله أنا ومن اتبعني أنا ومن اتبعني قوله أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وش إعراب أنا يا عبد الله ؟
الطالب : أدعو إلى الله على بصيرة، أنا خبر
الشيخ : من أين؟
الطالب : ...
الشيخ : خبر ولا توكيد
الطالب : إحداها
الشيخ : ... توكيد لأن أدعو أنا هاه طيب ما في وجه آخر يا عبد الله
الطالب : أنها تكون خبر
الشيخ : خبر لإيش؟ ... ما أحد قالها
الطالب : تكون مبتدأ وعلى بصيرة خبر
الشيخ : إيه أنا مبتدأ وعلى بصيرة خبر، طيب قوله ومن اتبعني يا يالله أحمد معطوفة عليه يالله يا أحمد
الطالب : ...
الشيخ : اللي قبلها معلوم لكن السؤال على أي كلمات؟ باين إنك ما حضرت الدرس قول يا صالح
الطالب : على
الشيخ : هاه هذه سبيلي وهذا من اتبعني ... أحمد
الطالب : ...
الشيخ : على الضمير من أدعو يعني أدعو أنا ومن اتبعني كذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صحيح سواء قلت أنا إن التوكيد لي للواو في أدعو أو أنه مبتدأ يعني أدعو أنا ومن اتبعني على بصيرة أو أنا ومن اتبعني على بصيرة
الطالب : ما يمكن ... على بصيرة
الشيخ : هاه لا ما أنا على بصيرة هو على اتبعني
الطالب : لا أدعو أنا ومن اتبعني على بصيرة .
الشيخ : لا ما تصير ... تصير متعلقة بأدعو ولا هي معطوفة على مبتدأ اللي هي أنا إيه نعم
الطالب : فاعل أعدو
الشيخ : الواو
الطالب : الواو
الشيخ : نعم
الطالب : ... على أنا
الشيخ : طيب
الطالب : ومن اتبعني
الشيخ : إلا إذا جعلناه مبتدأ إذا جعلناه مبتدأ أنا تصير معطوفة عليها
الطالب : ...
الشيخ : ... تصير معطوفة على الواو في أدعو أدعو أنا يعني أدعو أنا ويدعو من اتبعني على بصيرة أدعو الله على بصيرة ما هي البصيرة يا ... وش هي البصيرة؟
الطالب : البصيرة ...
الشيخ : لا
الطالب : العلم بالشرع
الشيخ : العلم العلم بالشرع نعم ، البصيرة العلم ، نعم وقوله: (( وسبحان الله )) من معن يا أحمد سبحان الله ؟
الطالب : ...
الشيخ : ومن ذلك أن أكون ... وسبحان الله أن أدعو على غير بصيرة فإعراب سبحان مرت علينا كثيراً وهي أنها : مفعول مطلق عامله محذوف وتقديره يسبح ، (( وما أنا من المشركين )) وش محل هذه الجملة مما قبلها في المعنى؟ ... ما أعطيناك ؟ نعم طيب إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : ... بالمعنى مو في الإعراب
الطالب : ...
الشيخ : إيه لكن في المعنى لا في الإعراب
الطالب : نفي
الشيخ : هذا معناها لكن محلها وموقعها مما قبلها في المعنى
الطالب : أدعو إلى الله
الشيخ : إيه
الطالب : أدعو إلى الله
الشيخ : إيه لكن ما محلها من ما قبلها في المعنى ؟
الطالب : ... أو حال
الشيخ : هذا توكيد لأن التوحيد معناه نفي الشرك نفي الشرك ومحلها من ما قبلها توكيد نعم هاه
الطالب : التوكيد وين
الشيخ : قوله: (( هذه سبيلي )) لأنه مثل ما قال الأخ في جوابه إلا في ظاهره وهي الحنفية نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم لا ما يمكن لأن فيها الواو وما أنا من المشركين
الطالب : ...
الشيخ : لا ، يمكن تأتي لكنها كونها معطلة لما قبلها للجملة قبلها نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا ... حسب السياق

الشيخ : وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن " لما بعث هاه لما بعث معاذا إلى اليمن قال له " لما بعث أي أرسل أرسله على أي صفة أرسله رضي الله عنه معلماً وداعياً وحاكما على أشكال ثلاث معلما وداعيا وحاكما وبعثه متى؟ في شهر ربيع الأول سنة عشر من الهجرة في شهر ربيع الأول هذا هو المشهور وفيه خلاف في السنة العاشرة من الهجرة وبعثه هو وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما بعث معاذاً إلى صنعاء وما حولها وأبو موسى إلى عدن وما حولها وقال : ( اجتمعا وتطاوعا ولا تفترقا ويسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا ) أوصاهم عليه الصلاة والسلام أنهم يتطاوعون يرشدون بعضهم البعض يتشاورون في الأمر ولا يفترقون نعم إذن بعثه على أي صفة معلماً وداعيا وحاكما وفي ربيع الأول سنة عشر من الهجرة لما بعثه قال له : ( إنك ) لما هذه ... شرطية لما أداة شرط ويقولون فيها حرف وجود لوجود، حرف وجود لوجود تحبون نبحث في النحو ولا ...؟ هاه نبحثه
الطالب : إيه
الشيخ : طيب لما قلت حرف لوجود لوجود، صار عندنا ثلاث كلمات لما ولو ولولا، ... لما حرف وجود لوجود ولو بالعكس حرف امتناع لامتناع نعم ولولا حرف امتناع لوجود، نعم
طيب يقول لما بعثه اليمن قال له هذا الكلام قال له صلى الله عليه وسلم مرشداً له قال: ( إنك تأتي قوما من أهل الكتاب ) وهذا دليل على معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وما علمه من أحوالهم فله طريقان طريق الوحي وطريق العلم والتجربة العلم هذا الأرضي والتجربة عليه الصلاة والسلام : ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب ) مِن معناها
الطالب : ...
الشيخ : لا، الظاهر أنها بيانية قوماً منين؟ من أي ناس؟ بينهم بقوله ( من أهل الكتاب ) والكتاب المراد به هنا التوراة والإنجيل فيكونوا هم اليهود والنصارى ، وفيهم مشركين لكن الأكثر هم اليهود والنصارى ولهذا اعتمد الأكثر وأخبره عليه الصلاة والسلام بذلك لأمرين :
ليكون بصيرا بأحوالهم ، لأن الداعية من أهم ذكائه في الدعوة أن يكون بصيرا بأحوال من يدعو
وثانيا لأجل أن يعد العدة لما سيلقونه من الشبهات لأنهم أهل كتاب ... عندهم علم ... إنسان يستعد له ولهذا نعرف أيضا فائدة مهمة بالنسبة للمبعوثين الآن إلى الخارج إنه إذا ما كان عندهم علم يدافعون به الشبه التي يثيرها أعداؤهم وأعداء الإسلام فإنهم يبقون حيارى عندما تعترضهم أدنى شبهة يبقون حيارى في الحقيقة إذا لم يكن عندهم أدلة وحجج تدمغ هؤلاء المشبهين ضاعوا. ( تأتي قوما من أهل كتاب فليكن ) إذن بيان حالهم ما فائدته أمران العلم ببيان حال من يدعوهم والثاني: الاستعداد
( فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة يجوز في أول في شهادة الرفع النصب عندنا فليكن ألفاء الظاهر أنها هنا للاستئناف أو عاقبة ... من أمر في يكن: فعل مضارع معروف . يكن تحتاج إلى اسم وخبر أو لا ؟ اسمها منصوب وخبرها مرفوع هاه
الطالب : ...
الشيخ : ... هي الخبر مقدم وشهادة مبتدأ مؤخر ولا ... أول هي ركن وهو مبتدأ ثان وشهادة هي خبر
الطالب : ...
الشيخ : هم قالوا إنه يصلح قالوا إنه يصلح لكن نشوف الآن أيها أنسب. أيهما الآن يبي يبين لي أنه يجب يكون الأول كذا أو إن الشهادة هي الأولى ؟ الظاهر إنه يريد أن يبين أول ما قيل الشهادة أول ما قيل الشهادة فإذا كان كذلك فإن أول يكون مرفوعاً اسم يعني أول ما تدعو إليه شهادة أن لا إله إلا الله وقوله شهادة الشهادة ... ولا من العلم؟
الطالب : من العلم
الشيخ : من العلم قال الله تعالى (( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )) الشهادة هنا العلم والنطق باللسان لأن الشاهد مخبر عن علم أو لا؟ الشاهد الآن اللي يشهد عند القاضي يخبر ولا لا ؟ عن علم فأنت تقول أشهد يا غانم أنت معنا ولا رحت؟
الطالب : لا معاكم
الشيخ : يقول أشهد أن لا إله إلا الله يخبر عن علم بأنه لا إله إلا الله وأيضاً هل هو هنا المقام يقتضي مجرد الإحضار ولا مع الإحضار إقرار واعتراف
الطالب : إقرار واعتراف
الشيخ : إقرار واعتراف هذا إقرار واعتراف وزد على ذلك أيضاً قبول وإذعان قبول وإذعان شهادة أن لا إله إلا الله فلا بد من علم وإخبار ولابد أيضاً من قبول وإقرار ولابد من إذعان وانقياد لأنه ... ما تستقيم . طيب لو قال بقلبه لو اعتقد بقلبه إنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يكون مسلم؟ هاه يعتقد بقلبه أنه لا إله إلا الله هاه ولكن ما يقول أشهد أن لا إله إلا الله ، يقول شيخ الإسلام: " أنه ليس بمسلم بالإجماع" إيه نعم يقول: ليس بمسلم حتى يقول نعم لأن كلمة يشهد من ضمن الإخبار والإخبار متضمن أن يشهد نعم أنا مثلاً عندما أحضر عند القاضي مثلا وعندي شهادة على فلان ما دمت ما عبرت هل يقال إني شاهد ؟ لو أني الآن معتقد اعتقادا حسا أن فلان عليه لفلان كذا ، ما يصير هذا الكلام، فلا بد من النطق إنك تنطق تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإلا فلست بمسلم نعم وهذا دليل على أن هذه الكلمة قد لا تكفيه إشارة لغيرها في أن النية بينك وبين الله وتجزئك عند الله بالنسبة لنا حنا ما تجزئ بلا شك ولا عندنا في هذا خلاف، لكن هل تنفعه عند الله هذا محل الخلاف هاه ما تنفعه حتى يقول يشهد أن لا إله إلا الله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب يا عم قل ما قال اعتقد أن لا إله إلا الله قال : ( قل لا إله إلا الله كلمة ) فلا بد من القول ولا يكفي العقيدة نعم وقوله لا إله إلا الله وش معنى إله؟ يقول العلماء وأهل اللغة إن إله بمعنى مألوه وهو فِعال بمعنى مفعول.