شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) الآية .
الشيخ : إي واجد البلاء نعم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : ما يجوز لأنه ما فيه أثر معروف
السائل : ...
الشيخ : لا ما يؤثر أبدا ما يؤثر ما له أثر ما له تأثير إطلاقاً
السائل : داخلة في هذا
الشيخ : إي داخلة في كلام الشيخ نعم أرى أنها داخلة فيه
السائل : طيب لماذا ...
الشيخ : ... لأنهم يعني طلبوا ... .
السائل : ... .
الشيخ : هذه تجينا إن شاء الله نعم نعم .
السائل : ... يجرب
الشيخ : نعم
السائل : يجرب تجربة .
الشيخ : ولا يعتقد .
السائل : ... .
الشيخ : ولهذا، إذا كان بيجرب علشان يقيم الحجة على أن هذا باطل فلا بأس به
السائل : ...
الشيخ : ما بعد جانا ... من التولة بتجينا إن شاء الله ... من التولة مثل يعلقونها يزعمون أنها تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته نعم .
السائل : يقول بيجرب طيب إذا جرب وحصل له المقصود إذا اعتقد .
الشيخ : حصل له إيش ؟
السائل : حصل له ما حصل بهذه التجربة
الشيخ : لا يقول بدون أنا أعتقد اللي بيجرب متحديا ما يستطيع دقيقة لا اللي بيجرب متحديا
السائل : ...
الشيخ : إي هذه معناه ما متحصن لكن المؤثر التأثير الذاتي سواء اعتقدت ولا ما اعتقدت الكي بيصير اعتقدت ولا ما اعتقدت الدواء الذي يسكن الألم بيصير اعتقدت ولا ما اعتقدت فالشيء الذي له أثر ذاتي هذا ما فيه اعتقاد وهذا معقول أن نعتقد بأنه سبب .
السائل : السبب الشرعي ما يقيد بأن يكون هناك ... حلال .
الشيخ : لا ، الآن نتكلم على تأثير الأسباب فقط أما عاد أن السبب المحرم أو غير المحرم هذا شيء ثاني
طيب المهم يا جماعة صار كلام المؤلف : " من الشرك " ينقسم إلى الشرك الأكبر والشرك الأصغر طيب هل نقول إن كل شيء يجب أن ننكر سببيته ؟ لا تكلمنا في أول الكلام على أن إنكار الأسباب لا شك أنه ضلال وإثبات ما ليس بسبب هو أيضاً ضلال وأن الوسط هو إثبات الأسباب الشرعية أو القدرية وإنكار ما ليس بسبب نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم، إي هذا من المحرم ، هذا من المحرم
السائل : ...
الشيخ : إي أنه يطرد الشيطان
السائل : يطرد الشيطان
الشيخ : هذا ما هو صحيح
السائل : كل هذا اعتقاد باطل
الشيخ : كل هذا اعتقاد باطل نعم
قال : وقول الله تعالى : قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني
الطالب : أفرأيتم
الشيخ : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته )) أرأيتم يفسرها أهل العلم بمعنى أخبروني وإنما فسروها باللازم في الواقع لأن من رأى أخبر وإلا فهي استفهام عن رؤية ما هي بعن خبر لكن من رأى أخبر فمعنى أرأيت يعني أخبرني (( أرأيت الذي يكذب بالدين )) يعني أخبرني ما حاله (( أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة )) أخبروني ما حالكم وما أشبه ذلك وهي أي أرأيتم تنصب مفعولين الأول منهما يكون مفردا والثاني يكون جملة استفهامية فهنا (( أفرأيتم ما تدعون )) ما المفعول الأول وقوله : (( إن أرادني الله بضر هل هن )) الجملة هذه مفعول ثاني هي المفعول الثاني وهذا يوجد في القرآن كثير لأن القرآن كما تعرفون يخاطب الله تبارك وتعالى قوماً منكرين يتحداهم بمثل هذه التحديات وقوله : (( ما تدعون من دون الله )) تدعون هل المراد بالدعاء العبادة أو دعاء المسألة أو كلاهما ؟ كلاهما فهم يدعون هذه الأصنام دعاء عبادة فيتعبدون لها وينذرون لها ويركعون ويسجدون والعياذ بالله لأصنام وقد ذكروا إن العرب منهم من إذا نزل بأرض ضرب أربعة أحجار فجعل ثلاثة منها ... وجعل الرابع ربا يعبده والعياذ بالله وأن منهم من يصنع بيده من التمر صنماً يعبده فإذا جاع وقال أطعمني ولا أطعمه قال أطعمك أنا أكله هو كل هذا الحمد لله على نعمة الإسلام هذه الأصنام التي يعبدونها يقول الله : (( إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره )) ما تدفع إذا أراد الله بالإنسان ضرا ما تستطيع هذه الأصنام أن تكشفه (( أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته )) ها إذا كان ما تقدر تمسك الرحمة يعني إذا أراده الله برحمة فهذه الأصنام لا تستطيع إمساك الرحمة بل قد يزيل الله رحمته ولا تنفعهم هذه الأصنام فصارت لا تكشف الضر ولا تمسك النفع أليس كذلك؟ إذن فلماذا يعبدونها ؟ لماذا يعبدونها وجه مناسبة الآية للترجمة ظاهرة جداً لأن هذه الأصنام وعبادتها ليست سبباً لكشف الأضرار ولا لإمساك المنافع أو لا؟ فيقاس عليها كل ما كان غير سبب شرعي وهذا في الحقيقة يدل على حذق المؤلف رحمه الله وعلى قوة استنباطه وإلا فالآية بلا شك في الشرك الأكبر التي تُعبد فيه الأصنام ولكن القياس واضح جداً وهو أن هذه الأصنام ليست أسبابا تنفع فيقاس عليها كل ما ليس بسبب فإنه يعتبر إشراكا بالله عز وجل هذه الأصنام لا تنفع عابديها لا بكشف الضر ما نقول ولا بجلب الخير ولا بإمساك الخير والذي ما يستطيع أن يمسك الموجود لا يمكن أن يوجده ولا لا؟ أيهم أسهل إمساك الموجود ولا إيجاد المعدوم ؟
الطالب : إمساك الموجود
الشيخ : إمساك الموجود فما دامت هذه الأصنام ما تمسك الرحمة التي أرسلها الله سبحانه وتعالى وأرادها للعبد فكيف تجلب الرحمة له إذن ما فيها خير لا في جلب المنافع ولا في دفع المضار ولا في إمساك المنافع وكأن قول الله عز وجل : (( هل هن كاشفات ضُره )) كاشفات يشمل الدفع والرفع فإنها لا تكشف الضر بدفعه وإبعاده ولا تكشفه بإزالته ورفعه ما تستطيع لأنها هي مخلوقة فكيف تكون خالقة يقول المؤلف : " الآية " إشارة (( قل حسبي الله )) حسبي بمعنى كافيّ حسبي أي كافيّ والحسب بمعنى الكفاية ومنه قوله تعالى : (( جزاء من ربك عطاء حساباً )) حساباً ليس من الحساب اللي هو العدد بل هو حسب الذي هو الكفاية نعم وقوله : (( حسبي الله )) نشوف إعرابها حسبي مبتدأ والله خبر ولا حسبي خبر مقدم والله مبتدأ مؤخر ؟ هل المعنى الله حسبي ولا حسبي الله ؟ إي بس ربما كل يصلح لكن أيهم أبلغ أن تجعل حسبي مبتدأ والله خبر أو على التقديم والتأخير ؟
الطالب : ...
الشيخ : أولاً إن الأصل ما هو الأصل ؟ عدم التقديم والتأخير الأصل الترتيب أن تكون حسبي مبتدأ والله خبر يكفي أن نقول حسبي مبتدأ والله خبر يكفي أن نقول ذلك معتمدين على الأصل لو ما عرفنا الفرق لكن مع ذلك بينهم فرق حسبي الله أبلغ من الله حسبي نعم .
الطالب : حسبي الله ... الله حسبي قد يكون غيره .
الشيخ : نعم يعني أن نقول حسبي الله مثل قول لا حسب لي إلا الله فيكون أبلغ لأنك تخبر عن الحسب من هو؟ أما لو قلت الله حسبي أخبرت عن الله بأنه حسبك فقط أما هذا هو أبلغ فتبين الآن أن حسبي الله حسبي مبتدأ والله خبره يترجح ذلك بوجهين :
الوجه الأول : أن الأصل عدم التقديم والتأخير
والوجه الثاني : أن الفرق بينهما ظاهر فحسبي الله أبلغ يعني ما لي حسب إلا الله وإذا كان الله حسبه فهل هذه سبحان الله العظيم القرآن بالغ هذه الأصنام تضره ؟ ما تضره ولذلك أهل الأصنام إذا أنك سبيت أصنامهم قالوا ... يشور بك الليلة ما تنام الليل قال ... يشور بك يعني يصيبك أنت تسب فلان الليلة ما يمكن تنام فالله يقول : (( حسبي الله )) يعني أصنامكم هذه أنا أسبها وأقول ما تنفع ولا أبالي بها نعم وعلى هذا إذا توعدك أحد من هؤلاء الخرافيين قال سيدنا الليلة بيجيك ويش تقول ؟ أقول : حسبي الله ما تهمني أصنامكم ما تهمني (( عليه يتوكل المتوكلون )) عليه قُدمت لماذا ؟ لإفادة الحصر "كل ما من حقه التأخير إذا قدمته فإنه يكون للحصر" كل شيء حقه التأخير إذا قدم يكون للحصر عليه لا على غيره نظيرها ما نقرأه نحن كل يوم 17 مرة ويش هي ؟ (( إياك نعبد وإياك نستعين )) قدمت المفعولات لأجل الحصر وقوله : (( يتوكل المتوكلون )) هذا قد يقول قائل : إنه تحصيل حاصل يتوكل المتوكلون كقولك قائم القائمون ولا لا ؟ وهل يمكن أن يوجد في كلام الله تحصيل حاصل أبدا كل كلمة كل حرف في القرآن له معنى لكنا لا نحيط به فيه أشياء ما نستطيع أن نحيط بها لأننا قاصرون فما معنى قوله : (( يتوكل المتوكلون )) هو لو قال يتوكل المؤمنون فالأمر واضح الخلاف بين الفعل والفاعل واضح لكن يتوكل المتوكلون ويش المعنى ؟ أنتم فاهمين الآن يلا يا إسماعيل .
الطالب : ...
الشيخ : إي
الطالب : يتوكل على الله.
الشيخ : نعم هكذا .
الطالب : ... .
الشيخ : المعنى أن المتوكل حقيقة هو المتوكل على الله أما المتوكل على أصنام وأولياء وأنبياء ورسل هذا ما توكل على شيء وليس بمتوكل فالتوكل الحقيقي هو التوكل على الله عز وجل ولا ينافي يا جماعة ما ينافي إنك توكل إنسان يشتري لك حاجة وتعتمد عليه لأنك فرق بين توكلك على إنسان يشتري لك حاجة وبين توكلك على الله ولا بينهم فرق لأن توكلك على الله توكل على شيء تعتقد أنه اعتمادك وعمادك وأنه هو الذي بيده نفعك وضرك وأيضا تعتمد عليه وأنت متذلل إليه مفتقر إليه بخلاف اعتمادك على غير الله في التوكيل فإنه يصح أنك تقول أنا وكلت فلان وتوكلت على فلان يعني اعتمدت عليه كما يعتمد عليه بمثله لكن ليس هذا كهذا فالأمور المعنوية الشعورية تختلف فيه عندنا رجلان واحد قمنا نضرب له على العود ونغني له فرح طرب جدا وآخر قمنا نعظه بآيات الله وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وسر وانبسط بينهم فرق السرورين ولا لا ؟ فرق عظيم شاسع وهو كل يسمى سرور كلهم فرح لكن فرق فرق عظيم هذاك فرح يعقبه موت القلب الفرح في اللهو يعقبه موت القلب والغفلة وهذا فرح يعقبه حياة القلب والإقبال على الله الله أعلم نعم .
الطالب : ... .
1 - شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) الآية . أستمع حفظ
شرح قول المصنف : عن عمران بن حصين رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقه من صفر ، فقال : ما هذه ؟ قال : من الواهنة . فقال : انزعها ، فإنها لا تزيدك إلا وهناً ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً ) . رواه أحمد بسند لا بأس به .
الشيخ : قولَه
القارئ : ( وتلا قوله (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) ) .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال المؤلف : " باب من الشرك لبس الحلقة " ما المراد بالشرك هنا يا إبراهيم .
الطالب : شرك ... إلا إذا كان ، فيه تفصيل
الشيخ : أظنك ...
الطالب : ...
الشيخ : طيب ... نعم .
الطالب : قد يكون شرك أكبر
الشيخ : طيب
الطالب : فإذا اعتقد أن ... فهو شرك أكبر وإن اعتقد أنها سبب لحصول التأثير فهو شرك أصغر .
الشيخ : فهو شرك أصغر طيب ما وجه كون الأول شرك أكبر محمد ؟
الطالب : أنه اعتقد أنها تؤثر سواء كان .
الشيخ : بعد أظنك ما حضرت .
الطالب : السؤال
الشيخ : السؤال ما وجه كونه شركا أكبر إذا اعتقد أنها فاعلة بنفسها ؟
الطالب : لأنه جعلها مع الله شريكاً .
الشيخ : نعم في
الطالب : في الربوبية
الشيخ : في الخلق كذا؟ وهو من الشرك في الربوبية طيب عبد الرحمن لماذا كانت من الشرك الأصغر إذا اعتقد أنها سبب والله تعالى هو المسبب ؟
الطالب : لأنه جعلها ... .
الشيخ : نعم وهذا نوع من الشرك كأنه شارك الله تعالى في جعل هذه الأشياء سبباً وليست بسبب نعم ولكنه لا يعتقد أنه تستقل أما إذا اعتقد فهو شرك أكبر لأنه الشرك مع الله ما هو بأكبر؟ .
الطالب : ... .
الشيخ : ... ما تقول لأنه اعتقده سببا ما اعتقده فاعلاً بنفسه اعتقده سبباً فقط فهو يرى أن المسبب هو الله عز وجل .
الطالب : لكن لما شارك الله في جعل هذا لماذا لا يكون أكبر لأنه شارك .
الشيخ : لا ما يعتقد يقول هذا سب ولكنه ما يعتقد أنه هو الفاعل يعتقد أن الله هو المسبِب فالسبب ليس فاعلا بنفسه .
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ما فيه إشكال الحين طيب اعتقاده أن هذا سبب وهو ليس بسبب ما ينافي التوحيد غاية ما هنالك أن نقول أنك أنت أثبت لهذا السببية والله تعالى وتبارك هو الذي يخلق السببية فيه مو بأنت فهذا اعتقاد باطل .
الطالب : ... جعل كونه شارك
الشيخ : لا لا
الطالب : شاركه في التشريع .
الشيخ : ما شاركه في التشريع حتى المشارك في التشريع مع أن التشريع حكم هذا ما هو بحكم هذا هذا ليس بحكم هذا عبارة جعل هذا الشيء سبباً والفاعل من ؟ يتعلق بالربوبية والفاعل مَن ؟ هو الله فهذا الاعتقاد ليس بصحيح شركا أصغر لأنه اعتقد أن ما ليس بسبب سبباً طيب وقوله : " لرفع البلاء أو دفعه " ما الفرق بينهما يا سلطان ؟
الطالب : رفع البلاء بعد وقوعه ودفعه قبل وقوعه .
الشيخ : إي الدفع قبل الوقوع والرفع بعده .
2 - شرح قول المصنف : عن عمران بن حصين رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقه من صفر ، فقال : ما هذه ؟ قال : من الواهنة . فقال : انزعها ، فإنها لا تزيدك إلا وهناً ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً ) . رواه أحمد بسند لا بأس به . أستمع حفظ
شرح قول المصنف : وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة لا ودع الله له ) وفي رواية : ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) . ولابن أبي حاتم عن حذيفة : ( أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ))
3 - شرح قول المصنف : وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة لا ودع الله له ) وفي رواية : ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) . ولابن أبي حاتم عن حذيفة : ( أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) أستمع حفظ
شرح قول المصنف :من الباب الذي بعد ه وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي
والنوع الثالث : أن يتعلق بالسبب نعم تعلقا مجرداً لكونه سبباً فقط مع أن اعتماده الأصلي على من؟ على الله وهو يعتقد بأن هذا السبب من الله وأن الله تعالى لو شاء لقطعه ولو شاء لأبقاه وأنه لا أثر للسبب بدون الله عز وجل فهذا لا ينافي التوحيد لا كمالا ولا أصلاً يكون على هذا ( من تعلق شيئا وكل إليه ) هو مطلق لكنه فيه هذا التفصيل لما تقتضيه الأدلة الشرعية في هذا الباب .
4 - شرح قول المصنف :من الباب الذي بعد ه وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي أستمع حفظ
هل الأخذ بالأسباب يعد من الاعتماد على غير الله تعالى ؟
الشيخ : نعم
السائل : قد يعتمد على السبب هو السبب مع عدم أو فرق ... كأنه أنكر شيء .
الشيخ : لا ما أنكر ما أنكر ولهذا الرسول اعتمد على السبب قال : ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) فالاعتماد على السبب وهو غافل عن الله مو معناه أن هذا السبب يفعل بنفسه أما إذا كان يعتقد أن هذا السبب يفعل بنفسه دون الله فهذا معلوم أنه ما يجوز هناك فرق بين اللي يقول هو يعتقد الاعتماد على السبب الآن مع كونه ما ينفي أن يكون السبب من الله ولكنه أيضا ليس في قلبه أن يكون معتمداً على الله في هذا الأمر فهذا نوع من الشرك ولكنه ليس بأكبر .
السائل : مجرد غفلته عن الله سبحانه وتعالى ... .
الشيخ : لا أبداً مو صحيح أبدا ولذلك غالب الناس الآن على هذا غالب الناس الآن يعتمدون على الأسباب ولو سألتهم مثلا يبيع ويشري ويطلب الرزق ما كان كل واحد يجي يستحضر في ذلك الوقت أن الله سبحانه وتعالى جعل ذلك سببا وأنه معتمد في هذا الأمر على الله غالب المسلمين يعتمدون على الأسباب الظاهرة الشرعية وهذا أمر حقيقي أمر يأتي به الإنسان من نفسه . حتى أنت الإنسان مثلا يمكن أنت ما أقول أنت لأني ما أقدر أحكم عليك نجد أن في بعض الأحيان تعتمد على هذا السبب المعلوم وتنسى أن يكون الله سبحانه وتعالى هو المسبب له وهو الخالق له تنسى ما أقول أنك تشعر بأن الله لا تعلق له بهذا السبب ما تشعر بهذا الشعور لكن تكون غافلا عن أن يكون الله سبحانه وتعالى هو المسبب له وتأمل في نفسك تجد هذا كثيرا .
السائل : ... الغفلة يعني ...
الشيخ : لا لا ما يكون لو أنك سألت هذا الرجل اللي فعل السبب غافلا عن المسبب وقلت تعال هل أنت اعتمدت على هذا السبب بدون الله لقال لك لا أبدا لكني عند ممارسة السبب ما كنت في تلك الساعة أعتمد إلا على أنه سبب شرعي فقط .
السائل : بعضهم ... .
الشيخ : هو ما فيه شك فرق من جهة حال الناس كالذي يغفل أحياناً ما هو مثل الذي يغفل دائما لكن ما نجعل هذا الفرق موجبا لكون هذا مشركا وهذا غير مشرك بل نقول هذا أكمل من هذا و لكن نجعله شرك؟ لا نقول شرك الشرك الي يعتمد على السبب وهو يعتقد أن هذا السبب هو الفاعل لكن له تعلق بالله عز وجل أما اللي يعتقد بأن هذا السبب مجرد سبب خلقه الله فهذا ما نقول إنه مشرك لأنه ما يمكن أحد ينكر تأثير الأسباب أبدا نعم .
هل يجوز إلغاء الأسباب بالكلية ؟
الشيخ : هذا نفي ، هذا بالحقيقة مو ... هذا يعتبر إلغاء للأسباب الشرعية تعلقهم بالله حقيقي لأنه يعتمدون عليه لكنهم يذمون على إلغاء الأسباب وفي الحقيقة أن الذي ينكر للأسباب متنقص لله عز وجل لأن تأثير الأسباب في مسبباتها من الحكمة فإنها عبارة عن علل تثبت بها الأمور فمن أنكرها فقد أنكر حكمة الله فإنكار تأثير الأسباب لا شك أنه نقص في العقل وهو أيضاً تنقص لحكمة الله عز وجل ولكن الاعتماد على الله يعتمدون عليه إلا أنهم يكونون مقصرين في إنكار الأسباب وتأثيرها ثم إن الصوفية أيضاً يعتمدون أحيانا على أشياء ما هي بأسباب شرعية مثل بعض الأوراد التي يعتمدون عليها ويرون أن لها تأثيرا فهذا يكون من القسم الذي ذكرنا أنه نوع من الشرك وقد يكون أكبر قد يصل بهم إلى أن يكون شركاً أكبر .
ما المقصود بالتعلق في حديث " من تعلق شيئا وكل إليه "؟
الشيخ : إي نعم إي مو قصده التعليق تعلق به بقلبه التعلق النفسي ولهذا ما قال من علق شيئا وكل إليه قال : ( من تعلق ) يعني التعلق النفسي بحيث ينزل بهذا الشيء رجاءه وأمله وخوفه وكل ما تتعلق به النفس فإنه يوكل إليه .
شرح قول المصنف : التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه . والرقي : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة . و ( التولة ) : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
الطالب : ... .
الشيخ : قال : " ولكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه " وهذا أيضاً قرأناه .
الطالب : ما قرأناه .
الشيخ : ما قرأناه طيب إذا كان المعلق من القرآن أو من الأدعية المباحة والأذكار الواردة فهذه المسألة اختلف فيها السلف رحمهم الله فمنهم من رخص فيه ومنهم من منعها فالذين رخصوا فيها جعلوها داخلة في عموم قوله تعالى : (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )) فقال : إن الله أثبت أن في القرآن شفاء فهمتم ولم يذكر الوسيلة التي نتوصل بها إلى الاستشفاء بهذا القرآن فدل ذلك على أن كل وسيلة يتوصل بها المرء للاستشفاء بالقرآن فهي جائزة نعم كما لو كان هذا الدواء دواء فأنت تستعمل هذا الدواء على أي وسيلة يكون بها الشفاء
وقال بعض العلماء : إنه لا يجوز تعليق القرآن للاستشفاء به قالوا : لأن الاستشفاء بالقرآن ورد على صفة معينة لا نتجاوزه وهي القراءة به يعني بمعنى أنك تقرأ على المريض بالقرآن فما دام ورد في هذا فإننا لا نتعداه ولا نتجاوزه لأننا إذا جعلنا الاستشفاء بالقرآن على صفة لم ترد فمعنى ذلك أننا أثبتنا سببا لم يثبته الشرع فمن يقول إن تعليق القرآن يكون سببا للشفاء من يقول إن تعليق القرآن يكون سببا لدفع العين حقيقة أنه لولا الشعور النفسي لكان انتفاء السببية على هذه الصورة أمرا ظاهرا ها إلا لولا الشعور النفسي بأنك إذا علقت شيء من القرآن أنه يشفيك لولا هذا الشعور لكان الاعتراف بكونه غير سبب أمرا ظاهرا لأنه ويش العلاقة بين إنك تعلق آيات من القرآن على صدرك والعلاقة للمرض إذ أن هذا التعليق لم يماس المرض بخلاف الريح الذي تنفث به على مكان الألم فإنه لا شك يتأثر ولهذا الأقرب أن يقال إنه لا ينبغي أن تُعلق هذه الآيات للاستشفاء بها لاسيما وأن هذا المعلِّق قد يفعل أفعالا تتنافى مع قدسية القرآن ولا لا ؟ ها نعم قد يقول قبحا وقد يقول هُجرا وقد يغتاب الناس والقرآن على صدره وأيضا هذه من الناحية المعنوية أيضا قد يدخل الأماكن القذرة وعليه القرآن وهذا نوع امتهان له وبالنسبة للصبي ربما يبول فتترطب الثياب وتنتشر رطوبة البول إلى هذا المعلق وأيضاً فإنه إذا علقه وشعُر أن به شفاء استغنى به على القراءة التي هي مشروعة وهذا غير مشروع مثلا علق آية الكرسي على صدره ويقول ما دام آية الكرسي على صدري ما ... آية الكرسي فيستغني بغير المشروع وش عن ؟ عن المشروع وهذه ضرر وأيضا فإننا نقول هل ورد استشفاء السلف الصالح بهذا؟ هو عن النبي عليه الصلاة والسلام لم يرد قطعا الصحابة اختلفوا فيه فمنهم من رخص ومنهم من منع والأقرب عندي أنه لا يُفعل أما عاد أن يصل إلى درجة التحريم فأنا أتوقف فيه لكن الذي أرى أنه ما ينبغي أن يُفعل إذا تضمن محظورات يصير محرم لأجل المحظورات إنما لا ينبغي أن يُفعل من باب تعلق النفس به على وجه يحصلُ به الاستشفاء وهو لم يرد .
الطالب : ... يجرب .
الشيخ : إي لا هو يقول لا يحدد أن الرقية ... بهذا الشيء .
الطالب : بس نقول ... .
الشيخ : يقول : ... " وأما الرقى : فهي التي تسمى العزائم " تسمى في عرف من ؟ في عرف الناس يقول عزم عليه يعني قرأ عليه وهذه عزيمة يعني قراية يقول وديك تعزم بالماء ... هكذا يقول : " وخص منها الدليل " خص من الرقى الدليل " ما خلا من الشرك " يعني الشيء الذي خالي من الشرك يجوز أي قراءة تقرؤها على المريض خالية من الشرك فهي جائزة سواء كانت مما ورد لفظه أم لم يرد فمثلا لو قرأت على المريض وقلت اللهم عافه اللهم اشفه و... وما أشبه ذلك يجوز ؟ ولو قلت اللهم رب الناس! أذهب الباس، واشف أنت الشافي يجوز لكن ... شرك يشتمل على شرك هذا ما يجوز مثل يقول يا جن أنقذوني نعم هذا ما يجوز نعم او يا فلان الميت أنقذني أو اشفني أو ما أشبه ذلك فهذا لا يجوز والمؤلف يقول : " فقد رخص فيه النبي صلى الله عليه وسلم من العين والحمة " العين معروفة وهي التي تسمى عند العامة ... والحمة اللدغة يلدغ الإنسان عقرب أو دابة حية فإنه يقرأ وظاهر كلام المؤلف أن الدليل لم يخص إلا هذين الأمرين العين والحمَة مع أنه قد وردت الرقى لغير هذين السببين فقد كان الرسول عليه والسلام ينفث بيديه عند منامه بالمعوذات ويمسح بها ما استطاع من جسده وهذا نوع من الرقية وليس عيناً ولا حمة ما في مرض ولهذا يرى بعض أهل العلم الترخيص في الرقى من القرآن للعين والحمة وغيرهما عامة ويقول : إن الحديث ( لا رقية إلا من عين أو حمة ) المعنى إنه ما يُطلب الاسترقاء إلا من العين والحمة فالعائن تطلب منه يقرأ عليك لأنه هو العائن المصيب وكذلك الحمى تطلب من غيرك أن يقرأ عليك لأنه مفيد كما في حديث أبي سعيد في قصة السرية والله أعلم .
الطالب : قوله : ( لا رقية إلا من عين أو حمة ) يعني لا رقية تنفع .
الشيخ : لا، يعني تنفع حتى من العين والحمة .
8 - شرح قول المصنف : التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه . والرقي : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة . و ( التولة ) : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته . أستمع حفظ
شرح قول المصنف : باب ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري - رضي الله عنه - : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ) . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقي والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود . وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي [ وفي نسخة القاريء : . التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه . والرقي : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة . و ( التولة ) : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
الشرط الأول : ألا يعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله فهو محرم لأن هذا شرك إذن ماذا يعتقد ؟ يعتقد أنها سبب
الشرط الثاني : ألا تكون مما يخالف الشرع فإن كانت مما يخالف الشرع فإنها لا تجوز كما لو تضمنت دعاء لغير الله أو استعاذة بجن أو ما أشبه ذلك والأمر في هذا واضح
الشرط الثالث : أن تكون مفهومة معلومة فإن كانت من جن الطلاسم والشعوذات وما أشبه ذلك فإنها لا تجوز مثل لو جاء واحد قارئ يقرأ وقام يتمتم علينا كلام ما يُعرف ولا يدرى ويش هو فإنه لا يجوز أن تكون الرقى بهذا نعم
فصارت الشروط الآن ثلاثة :
الشرط الأول : ألا يعتقد أنها مؤثرة بذاتها بل أنها سبب من الأسباب قد تنفع وقد يكون مانع من نفعها
الشرط الثالث : ألا تخالف الشرع فإن خالفت الشرع فإن اشتملت على شرك أو استعانة بالجن أو ما أشبه ذلك فهو حرام
الثالث : أن تكون مفهومة المعنى فإن كانت غير مفهومة المعنى فإنها لا تجوز هذا بالنسبة للرقى
بالنسبة للتمائم نقول : إن كانت التمائم من أمر محرم أو اعتقد أنها نافعة بذاتها أو كانت بكتابة لا تُفهم فإنها لا تجوز بكل حال أما إذا تمت فيها الشروط الثلاثة فإن أهل العلم مختلفون فيها فمنهم من أجازها ومنهم من منعها وممن منعها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فإنه لا يجيزها مطلقاً وذلك لأن هذه التمائم لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنها سبب يُدفع به البلاء أو يرفع فإذا لم يثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام فإن اتخاذ شيء سببا لم يرد نوع من الشرك نعم .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : فيه قراء يقرون بعض الناس ... .
الشيخ : على إيش ؟
السائل : على ... يبيعها مرتين والثالثة ما يبيعها.
الشيخ : يبيع القراية دي
السائل : إيوا
الشيخ : مكتوبة ... .
السائل : ... .
الشيخ : ويش وهو الي يبيعها يعني يعلم واحد .
السائل : يعلم واحد ... إذا علم اثنين ما يعلم الثالث ، إذا علم الثالث ما ...
الشيخ : مجانا يعلمه .
السائل : لا يعلمه ... .
الشيخ : إن علم الثالث ولو مجانا .
السائل : إي ولو مجانا .
الشيخ : ... .
السائل : ما هو قرآن
الشيخ : ...
السائل : ...
الشيخ : شلون ؟
السائل : ... .
الشيخ : يحذفها
السائل : ... .
الشيخ : حجر ، حجر إن شاف حية حذفها بحجر
السائل : حجر أو ...
الشيخ : أبد
السائل : أبد بعد ...
الشيخ : لو حية ثانية
السائل : لا هي هذه نفس الحية، لكن هذه تجوز ؟ بعضهم يقول أنه سأل عنها ولا يقولون ما فيها شي.
الشيخ : الظاهر ألفاظها وكلماتها ما أدري عنها لكن كونك تقيد بهذه القيود فيها شيء هذه ما أقدر أحكم عليها وأنا ما قرأت اللي فيها لكن كونك تتقيد تقول إن علمت ثلاثة فأكثر ولم تنفع معناها أن فيها شيء .
السائل : ... .
الشيخ : ... يعني ما فات شيء ما هو بزين
السائل : لا لا ... .
الشيخ : على كل حال الحمد لله إن انطبقت الشروط إذا كان هذا اللفظ لا يخالف الشرع لكن ما أعتقد أنها تكون بهذه الشروط إلا أنه المخالفة والله أعلم .
9 - شرح قول المصنف : باب ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري - رضي الله عنه - : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ) . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقي والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود . وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي [ وفي نسخة القاريء : . التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه . والرقي : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة . و ( التولة ) : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته . أستمع حفظ
شرح قول المصنف : وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً . أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) .
السبب الأول : افتخارا وعظمة تجد يعقد ... مثلا أو يعقدها من الوسط عقدة كبيرة ليعلن أنه رجل عظيم وأنه سيد قومِه وما أشبه ذلك ويفتخر به
وربما يعقدونها خوفا من العين لأنهم إذا كانت جميلة وحسنة ثم عُقدت تسوء رؤيتُها وتكون فيها نوع من القبح فيفعلون هذا خوفا من العين وهذا من باب التطير فهؤلاء الذين يعقدون لحاهم يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( أخبرهم أنني بريء منهم ) من هذا النوع ما يفعله بعض العامة عندنا إذا جاء طعام من السوق أخذوا رجة منه وألقوها في الأرض رموها بالأرض يظن هذه عن العين ويعتقدون أن اللي يأكل ها اللقمة يصاب بالعين إذا جاء عنقود عنب أخذوا منه حبة ورموها في الأرض إذا جاء إناء فيه تمر أخذوا تمرة ورموها بالأرض هذا موجود عند العوام عندنا لكن أظن والحمد لله خف الآن وإلا كان موجود مستحيل أن أحد بياكل شيء دخل من السوق قبل أن يلقي منه شيء على الأرض
الطالب : للشيطان
الشيخ : لا ما هي للشيطان يقولون هذه عن العين ... العين هذه يكون الذي ألقيناه هذا عقيدة ما هي صحيحة عقيدة ليست بصحيحة إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا سقطت لقمة أحدكم; فليأخذها وليُمط ما بها من أذى، ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان ) ويش عاد يرمونها ثم ... عقيدة أيضا هي عقيدة فاسدة العين إذا كان فيها عين ... أكلها سواء حذف منها هذا الشيء أو ما حذفه
كذلك أيضا من تقلد وترا ويش هو الوتر ؟ نوع من الخيوط العصبية من عصب الشاة أو البعير أو ما أشبه ذلك يتخذونه في القوس ، القوس الذي يرمى به يجعل فيه هذا الوتر يستعملونه في الأقواس ويستعملونه أيضاً قلائد يقلدونها مثلا في أعناقهم في أعناق إبلهم في أعناق خيلهم وما أشبه ذلك يزعمون أن هذا يطرد العين هذا أيضا لا يجوز وقد قال الرسول : ( إن محمدا بريء منه ) لأنه نوع من الشرك والشرك لا يغفره الله تعالى ولو كان أصغر ها .
الطالب : صفة الوتر .
الشيخ : هو خيط من هذا ... أشياء إضافية عليه ولا لا؟ .
الطالب : على صفة وتر القوس
الشيخ : إي
الطالب : أو ... معينا .
الشيخ : هاه.
الطالب : ... .
الشيخ : لا هو الغالب يكون من الأعصاب لأنه أقوى. يجعلونها يقلدونها على أعناقهم وأعناق إبلهم .
الطالب : ... صفة صناعة ... .
الشيخ : صفة الصناعة يعني شلون ؟
الطالب : على صفة وتر القوس .
الشيخ : إي على صفة وتر القوس .
الطالب : أو على صفة معينة .
الشيخ : لا لا على صفة وتر القوس ... كذلك أيضاً من تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة استنجى مأخوذة من النجو وهو الإزالة وذلك لأن الإنسان الذي يتمسح بعد الخلاء يزيل أثره ولكن الفقهاء رحمهم الله يجعلون الاستنجاء للإزالة بالماء والاستجمار للإزالة بالأحجار أما هذا الحديث فإنه جعل الاستنجاء للإزالة بالأحجار بالشيء اليابس قال : ( برجيع دابة ) ويش الرجيع ؟ الروث اللي يستنجي بروث دابة فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه لماذا ؟ لأن رجيع دواب الإنس يكون علفاً لبهائم الجن ما لهم إلا الفضلات فضلات بهائمنا الرجيع يكون علفاً لبهائمهم أو عظم أيضاً اللي يستنجي بالعظم فمحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه لأن العظم طعام الجن يجدونه أوفر ما يكون لحماً سبحان الله هو أمام أعيننا عظم يلوح ما عليه شيء لكنه للجن مملوء لحماً أوفر ما يكون لحماً ولكننا لا نراه لأننا لا نرى الجن ولا نرى طعامه ولا شرابه بل هذا أمر غيبي عند الله عز وجل علينا أن نؤمن به وإن لم نره فالرسول يتبرأ من هذا وهذا أظنه في أي باب ؟ كم رقم الباب ؟ الثامن على ... نعم
وقوله : ( فإن محمدا بريء منه ) كل ذنب أعلن بالبراءة من فاعله فإنه من كبائر الذنوب كما هو معروف عند أهل العلم فكل ذنب تبرأ منه الله ورسوله فإنه يُعتبر من الكبائر يُستفاد من هذا الحديث الذي ساقه المؤلف من أجله ما هو؟ ويش اللي ساقه المؤلف من أجله ؟ ( من تقلد وترا ) لأن كلامه الآن في الرقى والتمائم .
10 - شرح قول المصنف : وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً . أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) . أستمع حفظ
شرح قول المصنف : وعن سعيد بن جبير قال : ( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة ) رواه وكيع . وله عن إبراهيم قال : ( كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن )
الطالب : ... .
الشيخ : إي ولكن ... مطاع في وقته لأنه من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
" وله عن إبراهيم قال : ( كانوا يكرهون التمائم ) " إبراهيم ابن
الطالب : النخعي
الشيخ : النخعي ( كانوا يكرهون التمائم كلها ) كانوا الضمير يعود إلى من ؟
الطالب : أصحاب ابن مسعود
الشيخ : أصحاب ابن مسعود يعود إلى أصحاب ابن مسعود لأنهم هم أصحاب إبراهيم النخعي يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن وقد سبق أن هذا رأي ابن مسعود رضي الله عنه فأصحابُه كانوا يرون ما يراه التمائم ويش هي التمائم ؟ التي تعلق على المريض أو على الصحيح سواء من القرآن أو من غير القرآن مع أنه الآن مع الأسف أصبحت مسألة تعليق القرآن ليست للاستشفاء بل لمجرد التبرك والزينة وفيه أيضاً الآن قلائد يكتب فيها الله، موجود الآن في الذهب الحلي وفيه آية الكرسي كل هذا ها وفيه مصحف كامل في ... صغير يعلق كل هذا من الأمور التي نرى أنها من البدع وأنه لا يجوز للمرء أن يفعله، القرآن ما نزل ليستشفى به على هذا الوجه إنما يستشفى به على ما جاء به ما جاء به لشرع وما جاءت به السنة .
السائل : ... .
الشيخ : لا لا هذا من قوله .
الطالب : ... .
الشيخ : تابعي وجه المشابهة مثل ما قلت أنه أعتقها من الشرك .
السائل : المصحف مكتوب ورقة وحدة يا شيخ ... .
الشيخ : هذا تقدم الكلام عليه وقلنا إن هذا ما ينبغي هذا أيضا ينبغي ألا يفعل .
11 - شرح قول المصنف : وعن سعيد بن جبير قال : ( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة ) رواه وكيع . وله عن إبراهيم قال : ( كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن ) أستمع حفظ
شرح قول المصنف :فيه مسائل: الأولى: تفسير الرقي والتمائم. الثانية: تفسير التولة. الثالثة: أن هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء.
الطالب : تعلق على .
الشيخ : الرقى ويش هي ؟
الطالب : ... .
الشيخ : القراءة على المريض هذه الرقية القراءة على المريض وقد عرفتم أن القراءة على المريض جائزة بشروط ثلاثة طيب التمائم ما هي؟ شيء يُعلق على الأولاد يُتقى به العين أونقول : ما يُعلق على الإنسان مطلقا سواء على الصغار أو الكبار وسواء لاتقاء العين أو للشفاء من المرض أو لغير ذلك أو الحيوان نعم أو الحيوان
" الثانية : تفسير التولة " ويش التولة ؟ شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته وعندي أن منها ما يسمى بالدبلة لأنهم يزعمون أن هذا صلة بين المرء وزوجته حتى إن بعضهم يقول ليش ... قال لو أنزعه كانت تغضب علي الست يقول ما يحبنا لأنه ألقتني من يده فمعنى ذلك أنه ألقى محبته من قلبه هذا مو بصحيح
ومنها أيضا " الثالثة أن هذه الثلاثة كلُّها من الشرك - ويجوز - أن هذه الثلاثة كلَّها من الشرك من غير استثناء " حتى الرقى ها ظاهر كلامه نعم ظاهر كلام المؤلف أنه حتى الرقى ولكن هذا فيه نظر لأن الرقى ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يَرقي وأنه كان يُرقي ولكنه لا يسترقي لا يطلب الرقية فإطلاقها النسبة للرقى فيه نظر، بالنسبة للتمائم على رأي ابن مسعود
الطالب : صحيح
الشيخ : صحيح وعلى رأي الجمهور فيه نظر أيضاً ، التولة ما فيها شيء؟ كلام الشيخ ما فيه نظر نعم .
12 - شرح قول المصنف :فيه مسائل: الأولى: تفسير الرقي والتمائم. الثانية: تفسير التولة. الثالثة: أن هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء. أستمع حفظ