شرح فتح رب البرية بتلخيص الحموية-01a
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فتح رب البرية بتلخيص الحموية
الحجم ( 5.37 ميغابايت )
التنزيل ( 1795 )
الإستماع ( 180 )


1 - شرح قول المصنف: " الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً " أما بعد: فإن الله تعالى: بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، رحمة للعالمين، وقدوة للعاملين، وحجة على العباد أجمعين، فأدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وبين للناس جميع ما يحتاجون إليه في أصول دينهم وفروعه...( هل يصح تقسيم الدين إلى أصول وفروع، وهل يصح القول بأنه لا يجوز الخلاف في الأمور العقدية) أستمع حفظ

5 - شرح قول المصنف: " .... والرب تعالى: يحمي دينه بأوليائه الذين وهبهم من الإيمان، والعلم، والحكمة ما به يصدون هؤلاء الأعداء، ويردون كيدهم في نحورهم فما قام أحد ببدعة إلا قيض الله وله الحمد من أهل السنة من يدحض بدعته، ويبطلها. وكان في مقدمة القائمين على هؤلاء المبتدعة: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني، ثم الدمشقي المولود في حران يوم الاثنين الموافق 10 ربيع الأول سنة 661 هجرية والمتوفى محبوساً ظلماً في قلعة دمشق في ذي القعدة سنة 728 هجرية. ( ضبط القعدة والحجة، هل آل تيمية من العرب ؟ وبيان فضل العرب ) أستمع حفظ

9 - شرح قول المصنف: " .... وحصل له بذلك محنة، وبلاء فجزاه الله تعالى عن الإسلام والمسلمين أفضل الجزاء. ولما كان فهم هذا الجواب والإحاطة به مما يشق على كثير من قرائه أحببت أن ألخص المهم منه مع زيادات تدعو الحاجة إليها وسميته " فتح رب البرية بتلخيص الحموية ". وقد طبعته لأول مرة في سنة 1380 هجرية، وها أنا أعيد طبعه للمرة الثانية، وربما غيرت ما رأيت من المصلحة تغييره من زيادة أو حذف. والله أسأل أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه ونافعاً لعباده إنه جواد كريم. ( الكلام على الفتوى الحموية وأنه ألفها في جلسة واحدة وقد زاد عليها بعد ذلك بعض النقولات ) أستمع حفظ