تتمة الكلام على الإسراء والمعراج
وبقية الأنبياء يقولون مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ) فشهد له الأنبياء بالبنوة وبالأخوة وبالصلاح مرتين بالبنوة والأخوة والنبوة والصلاح مرتين وكل هذا من إعلاء ذكره صلى الله عليه وآله وسلم وهو داخل في قوله (( ورفعنا لك ذكرك )) في هذا المعراج فرض الله عليه أفضل الأعمال البدنية وهي الصلاة ولم يفرض عليه الزكاة ولا الصيام ولا الحج الصلاة فقط ولهذا لا نعلم عبادة فرضت من الله إلى الرسول بدون واسطة إلا الصلاة
معنى قول موسى لنبينا في الإسراء: إن أمتك لا تطيق ذلك إني جربت بني إسرائيل وعالجتهم أشد المعالجة، وبيان الفرق بين أمة موسى وأمة محمد صلى الله عليه وسلم
الطالب : لا
الشيخ : ( إنا ها هنا من مكاننا ما نتعداه إنا ها هنا قاعدون ) بعد ما نقوم ولا قيام نشوف ويش صار عليك إنا ها هنا قاعدون قال، لكن هؤلاء قال الصحابة للرسول ( والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى ولكن اذهب فقاتل فنحن بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك والله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ) الله اكبر رضي الله عنهم لكن موسى لا يعلم الغيب ومن نعمة الله عز وجل أنه كان كذلك لا يعلم هذه الأمة حقيقة ( فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فرجع فوضع عنه خمسا خمسا أو عشرا عشرا حتى وصلت إلى خمس فنادى منادي إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي هن خمس في الفعل وخمسون في الميزان ) وهذا يدل على فضل الصلاة وعظمها ففرض الله عليه الصلاة ( ونزل نزل إلى الأرض حتى وصل مكة بغلس وصلى بها الفجر نزل جبريل وصلى به في ذلك اليوم صلى به الفجر والظهر الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر )
طيب هذا المعراج من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحصل لأحد من الأنبياء سواه ابدا فهو من آيات الله العظيمة الدالة على كمال قدرة الله عز وجل وعلى الآيات الكبرى التي شاهدها الرسول عليه الصلاة والسلام
2 - معنى قول موسى لنبينا في الإسراء: إن أمتك لا تطيق ذلك إني جربت بني إسرائيل وعالجتهم أشد المعالجة، وبيان الفرق بين أمة موسى وأمة محمد صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
تفسير قوله تعالى: { ما زاغ البصر وما طغى }
الطالب : ...
الشيخ : صفة لإيش توافقونه ما في وجه آخر نعم إيه هاه
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لا كيف مقدم مؤخر على الترتيب يعني فيها وجهان
الوجه الأول لقد راى الكبرى من آيات ربه
والوجه الثاني لقد رأى من آيات ربه الكبرى فتكون صفة أيهما أبلغ الظاهر أن كونها صفة أبلغ لأنه إذا كانت مفعولا به صار المعنى أنه رأى الكبرى التي لا أكبر منها وإذا قلنا إنها من نعم وإذا قلنا إنها صفة صار المعنى رأى من الآيات الكبرى الموجودة في ذلك الوقت وهي كثيرة انتهى كل شيء
تفسير قوله تعالى: { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } وإعراب كلمة الكبرى
ذكر ما خص الله نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وسلم من الخصائص
سبق لنا أن الله عز وجل خص نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بخصائص منها المقام المحمود ومنها أنه أرسله إلى الناس كافة ومنها أنه أنزل عليه كتابا معجزا ومنها أنه عرج به إلى سدرة المنتهى إلى مكان لم يبلغه أحد
الجواب عن إشكال وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام وجد الأنبياء في السماوات ، فكيف يصح أن نقول : إنه اختصه بالمعراج مع أن الأنبياء في السماوات ؟
الأول أن الأنبياء لم يعرج بهم وهم أحياء من الدنيا إلى السماوات وإنما وجد أرواحهم في السماوات
والثاني أنه حتى الذين في السماوات لم يصلوا إلى سدرة المنتهى لأن أعلاهم مين؟ إبراهيم في السماء السابعة ولم يصلوا إلى سدرة المنتهى وهذا وهذان فرقان واضحان وقد سبق الكلام على المعراج وما حصل فيه من الآيات العظيمة الكبيرة
6 - الجواب عن إشكال وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام وجد الأنبياء في السماوات ، فكيف يصح أن نقول : إنه اختصه بالمعراج مع أن الأنبياء في السماوات ؟ أستمع حفظ
تفسير قوله تعالى: { والنجم إذا هوى ، ما ضل صاحبكم وما غوى }
تفسير قوله تعالى: { وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى }
تفسير قوله تعالى: { علمه شديد القوى ، ذو مرة فاستوى ، وهو بالأفق الأعلى }
تفسير قوله تعالى: { ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى إلى عبده ما أوحى }
تفسير قوله تعالى: { ما كذب الفؤاد ما رأى ، أفتمارونه على ما يرى ، ولقد رآه نزلة أخرى ، عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى ، إذ يغشى السدرة ما يغشى ، ما زاغ البصر وما طغى ، لقد رأى من آيات ربه الكبرى }
11 - تفسير قوله تعالى: { ما كذب الفؤاد ما رأى ، أفتمارونه على ما يرى ، ولقد رآه نزلة أخرى ، عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى ، إذ يغشى السدرة ما يغشى ، ما زاغ البصر وما طغى ، لقد رأى من آيات ربه الكبرى } أستمع حفظ
مباحث تتعلق بالإسراء والمعراج: أولا : متى كان الإسراء والمعراج ؟
أولا: متى كان؟ ومن أين كان؟ وهل هو بالبدن أو بالروح؟ وهل تكرر، وهل هو يقظة أو منام؟ وهل تكرر أم لم يتكرر؟
طيب الأول إيش متى كان؟ كان قبل الهجرة بثلاث سنوات هذا أرجح ما قيل وقيل فيه أقوال أخرى ولكنه لم يحرر لأن الناس في الجاهلية ما كانوا يعتنون بهذه الأمور ولهذا لم يكن لهم تاريخ كان الجيد منهم المثقف الذي يؤرخ بعام الفيل والا ما يعرفون التاريخ ما أؤرخ التاريخ إلا في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه طيب إذن هو على الأرجح قبل الهجرة بثلاث سنوات
ثانيا : من أين كان الإسراء والمعراج ؟
ثالثا ورابعا : هل كان الإسراء والمعراج يقظة أو مناماً بجسده أم بروحه فقط ؟
ويدل لذلك أيضا أنه لو كان مناما لم تنكره قريش لأن المنام لا ينكر الإنسان مثلا لو قال إنه رأى في المنام أنه ذهب إلى أقصى الشرق أو أقصى الغرب ورأى ما رأى هل يكذب؟ أبدا لا يكذب فلولا أنه كان يقظة نعم لولا أنه كان بجسمه لم، ويقظة لم تكذب به قريش نعم لو كان مناما نعم لولا أنه بجسمه ويقظة ما كذبت به قريش لأن قريشا لا تكذب بالمنامات طيب هل هو بجسمه أو بروحه ذكرنا أنه بجسمه وأنه كان يقظان عليه الصلاة والسلام
خامسا : هل تكرر الإسراء والمعراج أو لا ؟
سادسا : هل الإسراء والمعراج في ليلةٍ واحدة أو الإسراء في ليلة والمعراج في ليلة ؟ تنبيه على كتاب ينسب إلى ابن عباس في المعراج
الطالب : السادسة
الشيخ : السادسة
الطالب : السابعة
الشيخ : السابعة طيب على كل حال يقظة أو مناما بروحه أو جسمه إن عديناها واحدة فهذه السابعة فهذه السادسة وإن عديناها اثنتين فهذه السابعة والخلف لفظي طيب
16 - سادسا : هل الإسراء والمعراج في ليلةٍ واحدة أو الإسراء في ليلة والمعراج في ليلة ؟ تنبيه على كتاب ينسب إلى ابن عباس في المعراج أستمع حفظ
سابعا : هل كان هذا المعراج ليلة سبعٍ وعشرين من رجب ؟
ولد في ربيع أول ما جاءه الوحي في ربيع لكن أول ما أنزل عليه القرآن في في رمضان طيب هاجر في ربيع توفي في ربيع فكل الحوادث الكبيرة في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام كانت في ربيع فأصح ما قيل أن المعراج كان في ربيع وليس في رجب لكن اشتهر أنه في رجب وصار عنده الناس كأنه مجزوم به كما اشتهر أن ولادته كانت في ليلة الثاني عشر وهذا لا أصل له طيب انتهى الكلام على المعراج
وأما ما فيه من الآيات فالإنسان إذا تدبر أحاديث المعراج وجد فيها العجب العجاب
معنى قوله : ( بلا مينٍ والاعوجاج )
معنى قول الناظم: ( فكم حبـاه ربه وفضله وخصـه سـبحانـه وخـولـه )
كم هذه تكثيرية على ما يظهر يعني ما أكثر ما حباه وفضله ويجوز أن تكون استفهاما يراد به التكثير والمعنى واحد " حباه ربه وفضله " حبى الحباء بمعنى الإعطاء والتفضيل بمعنى الزيادة " وخصه سبحانه " يعني بأشياء لم تكن لغيره " وخوله " أي أعطاه فعليه الحباء والتخويل بمعنى واحد فالنبي عليه الصلاة والسلام خص نبيه بخصائص لم تكن لغيره وفضله بفضائل لم تكن لغيره وأعطاه من الهبات ما لم يكن لغيره فصلوات الله وسلامه عليه انتهى الوقت
الطالب : ...
الشيخ : لا انتهى وقت التوحيد
الطالب : ...
الشيخ : إذن نأخذ الأصول إيه ما يخالف نأخذ لئلا يقول بعض الناس إنكم خليتوه إيش
الطالب : اقرأ في العقيدة يا شيخ
الشيخ : في العقيدة يا جماعة الآن نبي نقرأ العقيدة دون الفقه يلا هاه نعم اقرأ إيه أنت
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى
" ومعجزات خاتم الأنباء *** كثيرة تدل عن إحصاء
منها كلام الله معجز الورى *** كذا انشقاق البدر من غير افترا "
الشيخ : من
الطالب : " من غير افترا "
معنى قول الناظم: ( ومعجزات خاتـم الأنباء كثيـرة تـجـل عن إحـصـاء )
سبق لنا ذكر شيء من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال المؤلف " ومعجزات خاتم الأنباء " " معجزات خاتم الأنباء " أي خاتم أنباء الأنبياء الأنباء يعني أنباء الأنبياء فهو خاتم النبيين لا خاتم الأنباء لأن الأنباء جمع نبأ لكن مراد المؤلف خاتم أنباء الأنبياء وخاتم بالفتح كما في القرآن وهو أبلغ من خاتِم لأن خاتَم بمعنى الطابع الذي لا ينفذ من ورائه شيء والخاتِم بمعنى الآخر فكان الخاتَم بالفتح أبلغ من الخاتِم
تعريف المعجزة، مع شرح التعريف
فقولنا أمر خارق للعادة خرج به ما كان جاريا على سنن العادة فلا يعتبر هذا معجزا ولا كرامة يعني ولا كرامة لولي فلو قال رجل أنا من أولياء الله أنا من أولياء الله وإذا شئتم أن أثبت لكم أني ولي من أولياء الله فإن الشمس تطلع اليوم على ست ونص وكان ذاك اليوم موعدها الساعة ست ونص فارقبوها فذهبوا يرقبونها على السطوح وعلى رؤوس الجبال فخرجت الساعة خرجت الشمس الساعة السادسة والنصف تماما فقال شهدت الشمس لي بالولاية هل يكون هذا، هل هذا صحيح ؟
الطالب : لا
الشيخ : ليش
الطالب : ليس خارقا للعادة
الشيخ : ليس خارقا للعادة ليس خارقا للعادة فلا يكون كرامة ولما ناظر شيخ البطائحية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة قال له شيخ البطائحية " أنا وأنت أمام الواقع ندخل في النار فأينا لم تحرقه النار فهو الذي على الحق ومن أحرقته النار فهو على باطل " فقال له شيخ الإسلام ابن تيمية " نعم ما عندي مانع إذا كان الله عز وجل جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم تكون بردا وسلاما على أمة محمد ما عندي مانع ندخل النار ولكن بشرط أن نغتسل أنا وأنت قبل أن ندخل النار نغتسل ننظف أجسامنا قبل أن ندخل النار "
فنكص الرجل على عقبيه فقال شيخ الإسلام " أنا أعلم أن هذا الرجل قد طلى جسمه بمادة تمنع الاحتراق فأراد أن يعجزني بهذا " فبهت الذي ابتدع فهل يعد هذا كرامة لو أن رجلا من الناس دخل النار حقيقة لتأييد الشرع هل يعد هذا كرامة
الطالب : ...
الشيخ : لا لم يحترق هو الرجل دخل ولم يحترق كرامة لاشك خارق للعادة طيب إذن يظهره الله تعالى على يد الرسول تأييدا له
أمر خارق للعادة يظهره الله على يد الرسول تأييدا له فإن أظهره الله على مدعي الرسالة تكذيبا له لا تصديقا فليس بمعجزة
وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية وغيره من المؤرخين " أن مسيلمة الكذاب نبي اليمامة كان يدعي أنه رسول وجاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال أريد أن أكون أنا وأنت شركاء في الرسالة جاءه قومه يوما من الأيام وقالوا يا نبي الله وهو كاذب قالوا يا نبي الله إن بئرنا غار ماؤه ولم يبق فيها إلا القليل من الماء الذي لا يروينا فقال أنا آت إليكم فجاء إليهم وطلب ماء فأعطوه ماء فتمضمض به ومجه في البئر فصاروا ينتظرون أن تجيش بالماء كما صار ذلك في بئر غزوة الحديبية فلما مجّ الماء في هذا الماء الباقي غار بإذن الله "
هذا خارق للعادة والا موافق للعادة؟ خارق لكن تصديقا أو تكذيبا؟ تكذيبا إذن هي خارق للعادة لكن أجراها الله على يد هذا الكاذب تكذيبا له وذكروا قصة أخرى أيضا " أتوه بصبي شعر رأسه متمزق فجاءوا به إليه ليمسحه حتى يخرج بقية الشعر فلما مسحه زال الشعر الموجود وصار أصلع مرة "
هذا أيضا خارق للعادة لأن الإنسان لو مسح رأس الصبي ما نبت الشعر ولا زال لكنه تكذيب أو تأييد؟
دلالة على كتاب مفيد حول المعجزات
معنى قول الناظم: ( منها كلام الله معجز الورى كذا انشقاق البـدر من غيـر افترا ) ذكر وجوه الإعجاز في القرآن، والرد على من قال بالصرفة في القرآن
الطالب : أولا أنه من الحروف الهجائية وقريش من أبلغ الناس وأفصحهم في الكلام فلم يستطيعوا أن يأتوا بآية منه
الشيخ : طيب يعني عجز الناس أن يأتوا بمثله ولا بسورة ولا بحديث مع أنهم أمراء الفصاحة والبلاغة وهذا لا شك أنه من آيات الله عز وجل لكن الغريب أن بعض العلماء قال " إنهم عجزوا بالصرفة لا بمقتضى الطبيعة " يعني أنهم قادرون من حيث طبيعتهم على معارضة القرآن لكن صرفوا أي صرفهم الله عن معارضته فيكون إعجاز القرآن على هذا القول لا لذات القرآن ولكن لأمر خارج وهو صرفهم عن المعارضة
وهذا القول باطل لا شك ثم على تقدير التسليم يعتبر هذا آية لأن كون الله صرفهم عن معارضته يدل على أنه لا تمكن معارضته شرعا لكن الذي نرى وهو الصواب أنهم انهم عاجزون عن الإتيان بمثله طبعا لا صرفا يعني لا يستطيعون أن يأتوا بمثله هذه واحدة
الطالب : الثاني في تأثيره وآثاره
الشيخ : في تأثيره وآثاره تأثيره على القلوب وآثاره في الفتوحات وانتصار الأمة الإسلامية وإعزازها وغير ذلك
الطالب : عدم ملل قارئه منه
الشيخ : نعم أن قارئه لا يمل منه لو كرره عدة مرات لم يمل منه بخلاف غيره فإنه مهما كان من الفصاحة والبلاغة يمل نعم آدم
الطالب : ...
الشيخ : حفظ الله له فإن بقاءه الآن في القرن الخامس عشر ومع ذلك لم يستطع أحد أن يغير منه حرفا واحدا بينما الكتب السابقة بقيت دون ذلك وتحرفت نعم
الطالب : أخبار الأمم السابقة
الشيخ : نعم ما فيه من الأخبار السابقة واللاحقة حيث يخبر عن الشيء فيقع كما كان كما أخبر ويخبر عن الماضي ولا شك أن الماضي كما أخبر ولهذا قال الله تعالى في سورة الرعد (( ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله )) ولهذا يجب التحري في نقل أخبار الأمم السابقة لأنه لا يعلمهم إلا الله عز وجل المهم أن القرآن من أعظم المعجزات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا قلت لكم من أعظم المعجزات تبعا لإيش للمؤلف وإلا فالصواب أن نقول الآيات
23 - معنى قول الناظم: ( منها كلام الله معجز الورى كذا انشقاق البـدر من غيـر افترا ) ذكر وجوه الإعجاز في القرآن، والرد على من قال بالصرفة في القرآن أستمع حفظ
معنى قوله : ( كذا انشقاق البدر ) والرد على من أنكر هذه الآية
سبحان الله تحريف أين قوله (( وإن يروا آية يعرضوا )) ثم ما المانع من أن ينشق القمر؟ قالوا " لأن الأفلاك لا يمكن أن تتغير " قلنا تبا لعقولكم أليس الله يقول (( إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت )) هل هذا تغير للأفلاك والا لا؟ نعم (( إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت )) هذا تغير للأفلاك كيف تقولون ما تتغير الذي جمع القمر حتى صار كتلة واحدة قادر على أن يفرقه ويجعله ويجعله كتلا ولهذا نأسف أن يقع مثل هذا من علماء أجلاء معاصرين يقولون لا يمكن انشقاق القمر لأن هذا تغير أفلاك وهذا لا يمكن الله المستعان الذي خلق الأفلاك لا يقدر على أن يمزقها؟ بلى يقدر على ذلك سبحانه وتعالى فانشقاق القمر من آيات الرسول عليه الصلاة والسلام
قال بعضهم منكرا انشقاق القمر بحجة باردة تصلح لهذا الوقت لأن الناس محترين شوي قال " لو كان انشقاق القمر حقا لعلم به الناس لعلم به أهل الهند أهل الغرب أهل الشمال أهل الجنوب ولكان نقله مما تتوافر الدواعي عليه ونقل في التواريخ ما نقل هذا بالتواريخ " نقول تبا لكم أي تاريخ أصدق من كلام الله عز وجل القرآن وأي تاريخ أصدق مما جاء في الصحيحين في البخاري ومسلم وتلقته الأمة الإسلامية بالقبول قالوا " طيب ليش مؤرخوا الهند ما ذكروه ؟ " فنقول ألا يمكن أن يكون في تلك الليلة غيوم وأمطار حجبت رؤية القمر يمكن والا ما يمكن؟ يمكن الثاني أن نقول