ما هي أقسام ما يوصف به الله .؟
أحمد أن نصف الله بوصف ليس من أسماء الله دكتور صالح ؟
الطالب : أن يوصف سبحانه وتعالى بوصف ولا يسمى به متكلم .
الشيخ : لا لا انتهينا منها لكن نفسي ما يوصف به الله ذكرنا أنه أقسام ثلاثة يعني ما يمكن أن يوصف به الله ؟
الطالب : لا يمكن أن يوصف به الله سبحانه وتعالى مثل الخيانة .
الشيخ : القسم الأول ما لا يصح أن يوصف به مطلقا والثاني ما يصح أن يوصف به مطلقا .
الطالب : الأول : أن يصح أن يوصف به مطلقا .
والثاني : ألا يصح أن يوصف به مطلقا .
الثالث : أن يكون في باب المقابلة .
الشيخ : أن يكون في ذلك تفصيلا طيب واضح يا جماعة هذه مهمة كيف ما حفظتوها هذه من أهم ما يكون تأصيل لا بد من فهمه :
الأول : ما لا يجوز أن يوصف به مطلقا .
والثاني : ما يجوز أن يوصف به مطلقا .
والثالث : ما فيه تفصيل .
طيب ما لا يجوز أن يوصف به مطلقا هو كل ما لا يليق بالله عز وجل على سبيل الإطلاق والمثال الخيانة فلا يجوز أن يقال إن الله خائن حتى فيمن خان الله لا يجوز أن يقول إن الله يخونه تمام طيب الثاني ما هو ما يوصف به مطلقا لأنه لا يتضمن نقصا ؟
الطالب : العلم .
الشيخ : غلط العلم هذا يسمى بالعليم أيضا الحكمة لأن هذا مأخوذ من اسم الحكيم العليم وهو ثابت له بالاسم لا بالصفة نعم .
الطالب : المتكلم .
الشيخ : المتكلم والمريد والفعال لما يريد وما أشبه ذلك هذا يوصف به الله على الإطلاق لأن ليس فيه نقص الثالث الأخ لا لا أريد المثال أريد الحكم إي ما يوصف به على حيث يكون كمالا ولا يوصف به حيث يكون نقصا مثل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : الخداع هل يجوز أن نقول إن الله خادع ـ انتبه يا حجاج لا تجعل عيناك في خليها في الكتاب ـ إي طيب فنقول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما أريد المثال أعطني الحكم فنقول إذا كان الخداع يدل على القوة والسلطة والغلبة جاز أن يوصف الله به مثل ان يكون في مقابل من يخدع الله طيب وكذلك يقال في المكر والكيد والاستهزاء والسخرية فيسخرون منهم سخر الله منهم وما أشبه ذلك المهم أن هذا ضابطه أنه في الحال التي يكون كمالا أجب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يوصف الله به وإلا فلا يوصف ويكون كمالا إذا كان المراد به الغلبة والسلطة للمخاصم طيب . الآن نبدأ الدرس الجديد .
قال المؤلف "قوله صلى الله عليه وسلم "أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح. وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به. فأما قوله، صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة"، فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة" أو نحو ذلك.إذاً فمعنى الحديث: أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة، وعلى هذا فيكون قوله "من أحصاها دخل الجنة" جملة مكملة لما قبلها، وليست مستقلة، ونظير هذا أن تقول: عندي مائة درهم أعددتها للصدقة، فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة."
" فأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها ) " إلى آخره إن لله تسعة وتسعين اسما هذه جملة مؤكدة بإن وأكد العدد بقوله مئة إلا واحدا وإلا فمن المعلوم أن تسعة وتسعين هي مئة إلا واحد لكنه أتى بهذه صلوات الله وسلامه عليه للتأكيد " ( من أحصاها دخل الجنة ) "إحصاؤها عندك في الحاشية إحصاؤها حفظها لفظا وفهمها معنى وتمامه أن يتعبد لله تعالى بمقتضاها .
ثلاثة أشياء : أن يحفظها لفظا فيقرأ الله لا إله إلا الله هو الحي القيوم الرحمن الرحيم إلى آخره
الثاني : إيش ؟ أن يفهمها معنى لأن من قرأها ولم يفهم معناها فهو كالأعجمي يقرأ العربية ما يدري ما هي ولا يستفيد ولا يكسب القلب إيمانا .
الثالث : من كمال ذلك أن يتعبد بمقتضاها .
كيف هذا ؟ مثلا إذا علمت أن الله سميع فإنك تتعبد لله بمقتضى هذا الاسم والصفة فلا تقول إلا إيش ؟ إلا خيرا لأنك لو قلت أي كلمة سمعها الله إذا علمت بأن الله بصير فإنك لن تفعل إلا خيرا لأن الله يراك ولهذا فسر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك طيب .
يقول : " فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد " وجه هذا أن التركيب ينافي هذا المعنى إذ لو أراد الحصر لقال إن أسماء الله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة أو نحو ذلك من العبارة والتركيب واضح إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها الجملة الثانية مرتبطة بالأولى ليست مستقلة بل هي مرتبطة فمعنى الحديث على هذا أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة وعلى هذا فيكون قوله : ( من أحصاها دخل الجنة ) جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة اسمع يا أخي لو جعلنا من أحصاها دخل الجنة مستقلة لكان الحديث إن لله تسعة وتسعين اسما انتهت الجملة وانتهى مدلولها ثم عاد فقال : ( من أحصاها ) أي التسعة والتسعين دخل الجنة ولكننا لا نقول هذا المعنى لو قلنا بهذا المعنى لبطل مدلول الحديث السابق وهو قوله : ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) وعلى هذا فيكون المعنى أن من أسماء الله تسعة وتسعين اسما من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة ونظير هذا عندي مئة درهم أعددتها للصدقة فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة محمود معنا إذا قلت عندي مئة درهم أعددتها للصدقة هل ينافي أن يكون عندك ألف درهم ؟ لا لكن معنى العبارة أني قد عينت مئة درهم للصدقة والباقي في ملكي والمعنى والحمد لله واضح لولا حديث ابن مسعود السابق لكان قوله : ( من أحصاها دخل الجنة ) محتملا أن يكون حاصرا للعدد وتكون الجملة هذه مستقلة عن التي قبلها لكن الذي يجعلنا نعين أن تكون تكلمة لما قبلها ما هو حديث ابن مسعود ( أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) .
2 - قال المؤلف "قوله صلى الله عليه وسلم "أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح. وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به. فأما قوله، صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة"، فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة" أو نحو ذلك.إذاً فمعنى الحديث: أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة، وعلى هذا فيكون قوله "من أحصاها دخل الجنة" جملة مكملة لما قبلها، وليست مستقلة، ونظير هذا أن تقول: عندي مائة درهم أعددتها للصدقة، فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة." أستمع حفظ
قال المؤلف "ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، تعيين هذه الأسماء. والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي صـ382جـ6 من مجموع ابن قاسم : تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، باتفاق أهل المعرفة بحديثه وقال قبل ذلك ( صـ379 ) : إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه. ا.هـ وقال ابن حجر في فتح الباري ص215جـ11 ط السلفية: ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج أ.هـ."
الجواب : أن هذا من حسن الامتحان والبلاغة لأنه إذا وكل تعيينها إلى اجتهاد الناس مع التقيد بكونها توقيفية صار الناس إذا كانوا حريصين يبحثون عن هذه الأسماء في الكتاب وفي السنة لكن لو أعطيت لهم محصورة ما تبين الصادق في طلبها من غير الصادق لأنها معلومة للجميع وهذا كما أخفيت ليلة القدر في رمضان في العشر الأواخر لماذا أخفيت ؟ لماذا لم تكن معلومة حتى يستريح الناس ليش ؟ من أجل الامتحان امتحان الصادق في طلبها من الكاذب الكسلان كذلك ساعة الجمعة ساعة الإجابة مبهمة من أجل الابتلاء فنقول إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يعينها ابتلاء وامتحانا نعم .
قال : " والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في * الفتاوي * ص382 جزء 6 من مجموع ابن قاسم : تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديثه " .
شيخ الإسلام ثقة ثقة من وجهين من حيث الأمانة ومن حيث العلم فقد اجتمع في حقه رحمه الله القوة والأمانة وهما ركنا العمل هو غير متهم في دينه يعني لا يمكن أن ينقل اتفاقا هو فيه كاذب صح ؟ صحيح ؟ صحيح نعلم هذا من حاله رحمه الله .
ثانيا : ليس متهما بقصور العلم بل له اطلاع واسع واسع عظيم وإذا شئت أن تعرف اطلاعه فانظر ردوده على أهل الكلام والفلاسفة كيف يسرد لك عشرين كتابا أو أكثر في مقام واحد مما يدل على سعة علمه واطلاعه رحمه الله وعلى قوة استحضاره يقول : باتفاق أهل المعرفة بحديث.
أي بحديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
" وقال قبل ذلك ( صـ379 ) : إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه اهـ
وقال ابن حجر في * فتح الباري * ص215 جزء ـ11 طبعة السلفية : ليست العلة عند الشيخين البخاري ومسلم تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج " .
علل عدها ابن حجر رحمه الله قولنا صفحة 215 جزء 11 طبعة السلفية هذه النقطة يجب ينتبه لها الباحث بعض الناس يذكر رقم الصفحة والجزء في الذي بين يديه وهذا لو كان الكتاب طبعة واحدة لحصل المقصود لكن إذا كان المطبوع عدة طبعات يجب أن تقيد ذلك بالطبعة التي نقلت عنها حتى لا يضل الناس بعد هذا .
ابن حجر رحمه الله يقول : ليست العلة تفرد الوليد فقط وهو ضعيف معروف بالتدليس بل الاختلاف في الحديث ولهذا الذين عدوها لم يتفقوا على شيء معين والاضطراب .
3 - قال المؤلف "ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، تعيين هذه الأسماء. والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي صـ382جـ6 من مجموع ابن قاسم : تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، باتفاق أهل المعرفة بحديثه وقال قبل ذلك ( صـ379 ) : إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه. ا.هـ وقال ابن حجر في فتح الباري ص215جـ11 ط السلفية: ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج أ.هـ." أستمع حفظ
تعريف كل من الإضطراب والتدليس والإدراج في الحديث.
على كل حال أعله ابن حجر رحمه الله بإيش ؟ بالاختلاف فيه والاضطراب والتدليس والإدراج .
قال المؤلف "ولما لم يصح تعيينها عن النبي، صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم."
لا يعني ... من استجاره جارك لا لا ما يجوز لا يجوز لأن الله سبحانه وتعالى ليس أحد فوقه حتى يكون جار الله حظيا عنده .
5 - قال المؤلف "ولما لم يصح تعيينها عن النبي، صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم." أستمع حفظ
هل ألفاظ الإدراج معلومة ومحصورة أم تعرف بالتتبع .؟
الشيخ : على كل حال مهما كان لا يمكن حصرها إنما يذكر لها أمثلة متعددة وقد تعلم إما بكون الحديث أو كون هذا المدرج لا يتأتى من الرسول عليه الصلاة والسلام كما علمنا مثلا أن حديث ( الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام ) علمنا أنه ليس من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه غير محكم الطواف لا يختلف عن الصلاة بمجرد حل الكلام يختلف عنها في أشياء كثيرة يختلف مع الصلاة أكثر مما يتفق معها أليس كذلك وكلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا بد أن يكون محكما نعم يا سليم .
الطالب : بالنسبة لأسماء الله المئة ... أتم تسعة وتسعين ولكان هذا ... ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لله تسعة وتسعين اسما ) المئة إغلاق المئة ما هو عسر عن الله سبحانه وتعالى والمية وعدد المئة أتم من عدد 99 لكان ... ؟
الشيخ : هو الله أعلم هو هذا ولهذا جاء في الحديث : ( إن الله وتر يحب الوتر ) في نفس الحديث .
نعم جمعة .
نفي النقص عن الله عند أهل السنة بإثبات كمال الضد عكس أهل البدع.
الشيخ : تمام .
السائل : أما النفي عند غير أهل السنة ينفون الصفة ويثبتون كمال ضده .
الشيخ : تمام .
السائل : العدم والحدوث والفناء ... وغيرها من عقائد الأشاعرة هل ينفى هذه ؟
الشيخ : إيه، هم غالبا ما يصفون الله بالنفي فقط الإثبات قليل إثباتهم وهذا من جهلهم لأنهم إذا فروا من تشبيه بالموجودات وقعوا في تشبيهه بالمعدومات لأن النفي عدم إذا قلت لم يقم زيد معناه أن القيام معدوم .
الطالب : ... .
الشيخ : ما هي ؟
الطالب : النفي فقط .
الشيخ : غير صحيح حتى يثبتوا لله المعنى الذي هو ضد هذا النفي ما يصح ما يصح .
الطالب : مثل القدم أن الله سبحانه وتعالى قديم ... وينفى عنه ؟
الشيخ : القدم يغني عنه قوله : (( هو الأول )) .
نعم هارون .
هل جملة " من أحصاها دخل الجنة" في محل نصب صفة.؟
الشيخ : يكون إيش ؟
الطالب : في محل نصب صفة ؟
الشيخ : يعني الإعراب إي نعم صفة لاسم انتهت الخمسة الظاهر باقي دقيقتين .
السائل : بالنسبة للقاعدة الماضية يا شيخ أن أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعدي تدل على ثلاثة أمور الأول ثبوت الاسم فيه دليل يا شيخ على هذا ؟
الشيخ : على إيش ؟
السائل : على ثبوت الاسم ؟
الشيخ : كل القرآن أسماء الله .
السائل : صحيح لكن مثلا الآن لو قال إن اسم الله هو الله أما البقية مثلا لو قلنا الآن زيد العالم فهل نقول العالم اسم لزيد ؟
الشيخ : لا وصف لكن هذا اسم تسمى الله بها خلاص نرجع إلى الكتاب .
قال المؤلف ". وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.فمن كتاب الله تعالى: الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول والآخر والظاهر والباطن البارئ البرالبصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب."
الأول : الله وهذا أعرف الأسماء حتى إن النحويين لما تكلموا على أعرف المعارف قالوا أعرف المعارف هو الضمير إلا اسم الله هو أعرف المعارف فمثلا قمت أعرف من قام زيد لأن التاء ما تحتمل غيري قام زيد يحتمل أنه زيد بن عبد الله أو زيد بن عبد الرحمن أليس كذلك ؟ إذا أعرف المعارف الضمائر إلا اسما واحدا وهو الله فهو أعرف المعارف إذ لا يحتمل غيره على كل تقدير .
واسم الله تعالى الأدلة على أن الله مسمى بهذا الاسم كثبرة ولا قليلة ؟ كثيرة لا تحصى .
الثاني : الأحد لقول الله تبارك وتعالى : (( قل هو الله أحد )) .
الأعلى لقوله تعالى : (( سبح اسم ربك الأعلى )) .
الأكرم لقوله تعالى : (( اقرأ وربك الأكرم )) .
الإله (( الله لا إله إلا هو )) أو (( إلهكم إله واحد )) الآن لم يحضرني اسم الإله بهذا اللفظ لكن يؤخذ من الآيات .
الأول والآخر والظاهر والباطن قوله تعالى : (( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )) وأتى بالواو لإفادة الجمع بين هذه المتقابلات يعني لم يقل الأول الآخر الظاهر الباطن قال : (( الأول والآخر )) كأنه قال ومع كونه أولا فهو آخر والعادة أن الأول في الوجود يسبق ما بعده في العدم صح ولهذا يستغرب الناس مثلا إذا مات الصغير قبل الكبير ويقول : السابق بالوجود أحق بإيش ؟ بالسبق بالعدم لكن قال : (( هو الأول )) ومع ذلك هو الآخرفتكون الواو زيادة في التوكيد توكيد ما سبق ليلتحق به ما بعده فكان وجود العطف هنا أبلغ من عدمه .
الظاهر الباطن لو قال قائل : الظاهر الباطن واضح أنه مثل الأول والآخر لأنه متقابلان فلماذا جاء الواو بين قوله الآخر والظاهر قلنا نعم لأن الوصفين الأولين يتعلقان بالزمان والوصفين الآخرين يتعلقان بالمكان لأن الظاهر هو العالي فوق كل شيء الباطن هو الذي لا يحول دونه شيء فجاءت الواو حتى بين الآخر والظاهر .
البارئ (( هو الله الخالق البارئ ))، البر (( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ))، البصير (( وهو السميع البصير ))، التواب (( وأنا التواب الرحيم )) يقوله الله عز وجل الجبار (( العزيز الجبار المتكبر ))، الحافظ (( الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ))، الحبيب لا أستغفر الله الحسيب (( وكفى بالله حسيبا ))، الحفيظ (( الله حفيظ عليهم )) ولها أمثال، الحفي (( إنه كان بي حفيا )) وهذا عندي محل إشكال لأنه مقيد (( إنه كان بي حفيا )) وأظنه سنذكره بعد، الحق (( ذلك بأن الله هو الحق )) المبين (( وأن الله هو الحق المبين ))، الحكيم والأدلة كثيرة، الحليم (( والله غفور حليم ))، الحميد (( العزيز الحميد ))، الحي القيوم معروفة، الخبير كثير الخالق (( هو الله الخالق )) ، الخلاق (( إن ربك هو الخلاق ))، الرؤوف (( إنه رؤوف رحيم ))، الرحمن الرحيم معروفة، الرزاق (( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))، الرقيب (( وكان الله على كل شيء رقيبا ))، السلام (( السلام المؤمن ))، السميع كثير، الشاكر (( وكان الله شاكرا عليما ))، الشكور (( إنه غفور شكور ))، الشهيد (( والله على كل شيء شهيد ))، الصمد معروف، العالم لا عالم الغيب غير العالم، العالم (( وكنا بكل شيء عالمين ))، نعم العالم، العزيز العظيم كثير، العفو (( إن الله كان عفوا قديرا ))، العليم كثير، العلي كثير، الغفار أيضا (( وما بينهما العزيز الغفار ))، الغفور (( والله غفور رحيم ))، الغني (( والله هو الغني الحميد ))، الفتاح (( إن ربك هو الفتاح العليم ))، القادر (( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ))، القاهر (( وهو القاهر فوق عباده ))، القدوس (( الملك القدوس ))، القدير (( وهو العليم القدير ))، المجيب نعم، القريب (( إنه سميع قريب ))، القوي (( القوي العزيز ))، القهار (( لله الواحد القهار ))، الكبير (( الكبير المتعال ))، الكريم ما في في القرآن (( إن ربي لغني الكريم )) لا هذا الكريم صفة للعرش، اللطيف (( وهو اللطيف الخبير ))، المؤمن في سورة الحشر، المتعالم في سورة الرعد، المتكبر في سورة الحشر، المتين في سورة الذاريات، المجيب أصوات مختلفة علي (( إن ربي )) في أي سورة ؟ ما تدري نعم إي ويش يقول ؟ طيب (( قريب مجيب ))، المجيد (( ذو العرش المجيدُ ))، المحيط (( وكان الله بكل شيء محيطا ))، المصور في سورة الحشر، المقتدر في سورة اقتربت، المقيت في سورة النساء، الملك في سورة الحشر، المليك في سورة القمر، المولى في سورة الأنفال (( نعم المولى ونعم النصير ))، المهيمن في سورة الحشر، النصير في سورة الأنفال (( نعم المولى ونعم النصير ))، الواحد (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ))، الوارث (( ونحن الوارثون ))، الواسع (( وكان الله واسعا حكيما ))، الودود (( وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد ))، الوكيل (( قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))، الولي (( إنه ولي حميد ))، الوهاب (( إنك أنت الوهاب )) هذا من القرآن الكريم .
9 - قال المؤلف ". وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.فمن كتاب الله تعالى: الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول والآخر والظاهر والباطن البارئ البرالبصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب." أستمع حفظ
قال المؤلف "ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر."
10 - قال المؤلف "ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر." أستمع حفظ
قال المؤلف "هذا ما اخترناه بالتتبع واحد وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)، لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: "إنه كان بي حفياً ",وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم."
11 - قال المؤلف "هذا ما اخترناه بالتتبع واحد وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)، لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: "إنه كان بي حفياً ",وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم." أستمع حفظ
ذكر الشيخ سبب عدم ذكره الأسماء المضافة مثل رب العالمين.
الطالب : هذه ساقطة في النسخة ما هي موجودة .
الشيخ : أيهم ما هي موجودة الحاشية دي ؟ ها أنا أبشركم بخير وأخبركم بحق ليس لي إلا أذنان يعني ما يمكن نصرف وحدة تسمع من دولا ووحدة تسمع من دولا بشرى سارة ولا غير سارة ؟ سارة معلوم طيب واحد يكلم .
الطالب : ... .
الشيخ : وما اخترناه ما كتبت إي .
الطالب : من أسماء الله تعالى ما يكون مضافا مثل مالك الملك ومثل ذي الجلال والإكرام .
الشيخ : لا اللي عندي موجودة اللي عندي هي الأصل طيب اكتبوا ألحقوه وما اخترناه من قوله : (( إنه كان بي حفيا )) .
الطالب : وكذلك المحسن لأنا لم نطلع على رواته في الطبراني وقد ذكره شيخ الإسلام في الأسماء .
الشيخ : نعم لا ما ذكرت عندي ما أدري عاد ها في الأصل ما هي موجودة على كل حال نحن ذكرنا الدليل لعل هذا النسخة القديمة قبل أن نلحق هذا طيب المهم اكتبوا ما أمليه وما اخترناه هو حسب علمنا وفهمنا وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم .
ثم في الحاشية : لم يذكر الأسماء المضافة مثل رب العالمين وعالم الغيب والشهادة وبديع السموات والأرض وهي كثيرة لأنه لم يتبين لنا أنها مرادة والعلم عند الله .
وأظن هذا واضح نعم لأنها كثيرة الأسماء المضافة كثيرة جدا ولو أضفناها إلى هذا الذي اخترناه لكانت تزيد على مئة وعشرين تقريبا فالظاهر أنها غير مرادة وأن المراد بالحديث الأسماء المجردة عن الإضافة والله أعلم نعم .
ذكر الشيخ أن المحسن من أسماء الله.
الطالب : ... .
الشيخ : إي تلغى لأنه وجدنا أن حديث ( إن الله محسن كتب الإحسان على كل شيء ) شيخ الإسلام عدها من الأسماء وقال : إن في قبيلتنا أو كلمة نحوها من اسمه عبد المحسن وهو كثير نعم .
هل الرازق من أسماء الله وهل يصح عبد الرازق.؟
الشيخ : لا الرزاق أبلغ وهو الذي في القرآن ما في القرآن رازق في القرآن رزاق الرازق اسم فاعل صفة .
السائل : ... ؟
الشيخ : ما هو اسم عبد الرازق أنا في مسألة التعبيد إذا عبّد الإنسان بصفة لا تختص إلا بالله أو بصفة تختص بالله فالتعبير صحيح حتى وإن لم تكن اسما .
لا جاء وقت الأسئلة الظاهر إي انتهى الوقت أنت موسى بن عبد الهادي وبوك ما أعرف مين أقول الوالد ما عليك منه الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا ابن عبد المطلب ) .
قال المؤلف "القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى، هو الميل بها عما يجب فيها. وهو أنواع: الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها."
الجواب : نعم فيهم من قال إنه لا يجوز أن نثبت لله اسما ولا صفة لأننا إذا أثبتنا له اسما شبهناه بالمخلوقات الموجودة طيب وإذا نفيت نقول له إذا نفيت شبهته بالمعدومات فإذا قال لا أثبت هذا ولا هذا قلنا شبهته بالمستحيلات والحمد لله أهل الباطل ملاحقون من أي شيء استتروا به فإنهم منكشفون والحمد لله .
إذا نقول : من أنكر الإثبات لزمه أن يثبت النفي ومن أثبت النفي شبهه بالمعدومات وإن أنكر النفي والإثبات شبهه بالمستحيلات لأنه لا يمكن أن يكون الشيء لا موجودا ولا معدوما فإن تقابل الوجود والعدم من باب تقابل النقيضين الذين لا بد من وجود أحدهما طيب .
كذلك هل أحد من الناس المنتسبين إلى الإسلام أثبت الأسماء وأنكر الصفات ؟ نعم مثل المعتزلة طيب ومن الناس من أثبت بعض الصفات وهو قليل ونفى الباقي كالأشعرية نعم يقول : " وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله عز وجل " فيجب الإيمان بها وما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله وقد سبق أن الإيمان بالاسم لا بد له من إيش ؟ ثلاثة أمور في المتعدي وأمرين في اللازم.
15 - قال المؤلف "القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى، هو الميل بها عما يجب فيها. وهو أنواع: الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها." أستمع حفظ