قال شيخ الإسلام:"وقد ثبت فى الصحاح عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث الذى قال لأهله اذا أنا مت فاحرقونى ثم اسحقونى ثم ذرونى فى اليم فوالله لئن قدر الله على ليعذبنى الله عذابا ما عذبه أحدا من العالمين فامر الله البر برد ما أخذ منه والبحر برد ما أخذ منه وقال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا رب فغفر الله له فهذا شك فى قدرة الله وفى المعاد بل ظن أنه لا يعود وأنه لا يقدر الله عليه اذا فعل ذلك وغفر الله له وهذه المسائل مبسوطة فى غير هذا الموضع.
ولكن المقصود هنا أن مذاهب الأئمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والعين ولهذا حكى طائفة عنهم الخلاف فى ذلك ولم يفهموا غور قولهم فطائفة تحكى عن أحمد فى تكفير أهل البدع روايتين مطلقا حتى تجعل الخلاف فى تكفير المرجئة والشيعة المفضلة لعلى وربما رجحت التكفير والتخليد فى النار وليس هذا مذهب أحمد ولا غيره من أئمة الاسلام بل لا يختلف قوله أنه لا يكفر المرجئة الذين يقولون الايمان قول بلا عمل ولا يكفر من يفضل عليا على عثمان بل نصوصه صريحة بالامتناع من تكفير الخوارج والقدرية وغيرهم وانما كان يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته لأن مناقضة اقوالهم لما جاء به الرسول ظاهرة بينة ولأن حقيقة قولهم تعطيل الخالق وكان قد ابتلى بهم حتى عرف حقيقة أمرهم وأنه يدور على التعطيل وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة
لكن ما كان يكفر أعيانهم فان الذى يدعو الى القول أعظم من الذى يقول به والذى يعاقب مخالفه أعظم من الذى يدعو فقط والذى يكفر مخالفه أعظم من الذى يعاقبه ".
القارئ : " عن النبي صلى الله عليه وسلم ( حديث الذي قال لأهله اذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني فى اليم فوالله لئن قدر الله على ليعذبني الله عذابا ما عذبه أحدا من العالمين فأمر الله البر برد ما أخذ منه والبحر برد ما أخذ منه وقال ما حملك على ما صنعت؟ قال خشيتك يا رب فغفر الله له ) فهذا شك فى قدرة الله وفى المعاد بل ظن أنه لا يعود وأنه لا يقدر الله عليه إذا فعل ذلك وغفر الله له وهذه المسائل مبسوطة فى غير هذا الموضع . ولكن المقصود هنا أن مذاهب الأئمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والعين ولهذا حكى طائفة عنهم الخلاف فى ذلك ولم يفهموا غور قولهم فطائفة تحكي عن أحمد فى تكفير أهل البدع روايتين مطلقا حتى تجعل الخلاف فى تكفير المرجئة والشيعة المفضلة لعلي وربما رجحت التكفير والتخليد فى النار وليس هذا مذهب أحمد ولا غيره من أئمة الإسلام بل لا يختلف قوله أنه لا يكفر المرجئة الذين يقولون الإيمان قول بلا عمل ولا يكفر من يفضل عليا على عثمان بل نصوصه صريحة بالامتناع من تكفير الخوارج والقدرية وغيرهم . وإنما كان يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته لأن مناقضة أقوالهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرة بينة ولأن حقيقة قولهم تعطيل الخالق وكان قد ابتلى بهم حتى عرف حقيقة أمرهم وأنه يدور على التعطيل وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة لكن ما كان يكفر أعيانهم فإن الذي يدعو إلى القول أعظم من الذى يقول به والذي يعاقب مخالفه أعظم من الذي يدعو فقط والذى يكفر مخالفه أعظم من الذي يعاقبه ومع هذا " . الشيخ : درجات الذي يدعو إلى القول أعظم من الذى يقول به لماذا ؟ لأنه جمع بين أمرين : بين القول به والدعوة إليه . والذي يعاقب مخالفه أعظم من الذي يدعوه له فقط لأن هذا يقول به ويدعو إليه ويعاقب من خالفه يجبر الناس عليه . الثالث : والذي يكفر مخالفه أعظم من الذي يعاقبه لأنه إذا كفره صار وجب عليه أن يقتله وجب أن يقتله لأن المرتد يجب قتله إلا أن يتوب فيرفع عنه القتل وهذه الدرجات التي ذكرها المؤلف واضحة جدا .
قال شيخ الإسلام:" ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس الى ذلك .ويمتحنونهم ويعاقبونهم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا اذا أمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال الا لمن يقول ذلك ومع هذا فالامام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لمن يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك."
القارئ : " ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية أن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس إلى ذلك ويمتحنونهم ويعاقبونهم إذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا إذا أمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية إن القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال إلا لمن يقول ذلك ومع هذا فالإمام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لم يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك وكذلك الشافعي لما قال لحفص الفرد " . الشيخ : سبحان الله يعني الآن الإمام أحمد يكفر الجهمية عرفنا هذا وهؤلاء الخلفاء والأئمة يدعون يقولون بمذهب الجهمية ويدعون عليه ويعاقبونه من خالفه وربما يكفرونه ومع ذلك كان الإمام أحمد يدعو لهم ويترحم عليهم ولو كانوا عنده كفار ما دعا لهم ولا ترحم عليهم فهنا فرق بين تكفير النوع وتكفير العين وهذا فرق مهم نعم .
قال شيخ الإسلام:"وكذلك الشافعى لما قال لحفص الفرد حين قال القرآن مخلوق كفرت بالله العظيم بين له أن هذا القول كفر ولم يحكم بردة حفص بمجرد ذلك لأنه لم يتبين له الحجة التى يكفر بها ولو اعتقد أنه مرتد لسعى فى قتله وقد صرح فى كتبه بقبول شهادة أهل الأهواء والصلاة خلفهم.وكذلك قال مالك رحمه الله والشافعى وأحمد فى القدرى ان جحد علم الله كفر ولفظ بعضهم ناظروا القدرية بالعلم فان أقروا به خصموا وان جحدوه كفروا."
القارئ : " وكذلك الشافعي لما قال لحفص الفرد حين قال القرآن مخلوق : " كفرت بالله العظيم " بين له أن هذا القول كفر ولم يحكم بردة حفص بمجرد ذلك لأنه لم يتبين له الحجة التي يكفر بها ولو اعتقد أنه مرتد لسعى فى قتله وقد صرح في كتبه بقبول شهادة أهل الأهواء والصلاة خلفهم " . كيف هذا يا شيخ قال : كفرت بالله العظيم ؟ الشيخ : نعم يعني معناه قلت قول كافر ولم يرد أنه كفر هو بعينه لكن كفرت يعني قلت قولا نعم يكفر . القارئ : " وكذلك قال مالك رحمه الله والشافعي وأحمد فى القدري إن جحد علم الله كفر ولفظ بعضهم : ناظروا القدرية بالعلم فإن أقروا به خصموا وإن جحدوه كفروا " . الشيخ : هذا قاله الشافعي رحمه الله قال : " ناظروهم بالعلم فإن أقروا به خصموا وإن جحدوه كفروا " كيف ذلك ؟ أولا لا بد أن نعرف من هم القدرية ؟ القدرية هم الذين يقولون إن العبد مستقل بفعله لا علاقة لله به فهو مستقل يفعل بإرادته ويترك بإرادته ولا تدبير لله تعالى فيه فيقول ناظرهم بالعلم قولوا له هل علم الله تعالى فعل هذا العبد أو لا ؟ إذا قال لا فهو كافر ولهذا كفروا غلاة القدرية الأولين الذين قالوا إن الأمر أُنف مستأنف وإن الله لا يعلم من أفعال العبد إلا ما وقع فإن أقروا به خُصموا كيف الخصم ؟ أن يقال : هل وقع ما وقع على خلاف معلومه أو على وفاقه ماذا يقولون ؟ لا هو ما أنكروا العلم ما أنكروا العلم فيقال لهم هل وقع ما وقع من العبد على وفق معلوم الله أو على خالف معلوم الله ؟ نعم على كلام على الأول إذا كان على الأول فهو مراد الله لأنه لا يمكن أن يقع ما يخالف مراده وإن قالوا بالثاني إنه لم يعلم فهم كفار لأن إنكار العلم كفر يعني علم الأولين عجيب سبحان الله وإلا هذه ما تطرأ على بال إنسان ربما يقول إذا أقر إنه على علم أو وفق علمه كله سواء المهم أنهم يقولون لم يقع بإرادته لكن هذه الحجة ظاهرة إن قالوا إنه وقع على خلاف معلومه لأنه غير مراد له قلنا هذا كفر وإن قالوا إنه وقع على وفق معلومه قلنا لا بد أن يكون مرادا له وإلا لوقع في ملكه ما لا يريد .
هل من أنكر حديث الذباب نقول له مثل من أنكر حديث النبي على الله عليه وسلم.؟
السائل : أحسن الله إليكم يا شيخ ذكرتم أن من أنكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم علما بأن هذا الحديث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نكفره ... أنه يكفر ؟ الشيخ : إذا قال نعم قال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا وكذا لكن لا أوافق . السائل : طيب يا شيخ الذين ينكرون حديث الذباب . الشيخ : أي . السائل : هل هؤلاء نكفرهم ؟ الشيخ : لا لا هم قالوا إن الرسول قاله حديث الذباب : ( إذا وقع في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه ) ما أنكروا لأن الرسول يعني لو قالوا قال الرسول ولكن لا نقبل صح يكفرون لكن يقول بيننا وبين الرسول رجال قد يكون توهموا أو أخطؤوا أو غلطوا . وحديث الذباب الحمد لله الآن الأطباء المتأخرون شهدوا أنه مطابق للواقع وأن أحد جناحيه فيه غدة صغيرة إذا سقطت انفجرت وأثرت على الشراب والثاني بإذن الله فيه غدة أخرى تنفجر وتقضي على هذا ولهذا أمر بغمسه نعم .
إذا ورد تكفير عالم من علماء السنة لشخص معين هل يلزمنا أن نقول بقوله.؟
السائل : إذا ورد تكفير عالم من علماء أهل السنة . الشيخ : هل ؟ السائل : هل إذا وردنا تكفير عالم من العلماء ؟ الشيخ : إذا وردنا . السائل : تكفير عالم من علماء السنة لرجل معين . الشيخ : نعم . السائل : هل يلزمنا أن نقول بما قال . الشيخ : لا لا يلزمنا أن نقول بما قال فلننظر لأنه قد يتوهم نفسه الذي كفر هذا الرجل قد يتوهم . السائل : يكون العكس كذلك يا شيخ . الشيخ : كل ما يلزمنا أن نكفر إلا ما دلت الكتاب والسنة على كفره . السائل : لأن بعضهم يقول في المأمون ومن كان معه ... . الشيخ : نعم . السائل : يقول هذا قول الإمام أحمد ... . الشيخ : نعم . السائل : يقول هذا قول الإمام أحمد إنا نكفره . الشيخ : إنا. السائل : هذا قول الإمام أحمد. الشيخ : إننا. أننا نكفره أو لا نكفره. السائل : نحن نكفرهم. الشيخ : كيف الإمام أحمد يدعو له ونحن نكفره. السائل : يقول هذا اجتهاد الإمام أحمد. الشيخ : طيب . السائل : ولا يلزم أن نتبعه . الشيخ : أنا أقول لا يلزمك إذا قام عندك الدليل أن المأمون كافر فكفره ولو قال الإمام أحمد ليس بكافر . لكن كون ننسب للإمام أحمد أنه كفره وهو لم يكفره هذا هو الغلط نعم. الثالث هذا. محمد خليل وين الإقامة هذا الثالث السؤال ثلاثة هذا الثالث طيب .
الحديث الذي في الصحيحين إذا زعم أحد أنه لم يثبت فقد فتح بابا عظيما فكيف نسده.؟
السائل : الأحاديث الصحيحة يا شيخ صحيح البخاري ومسلم يعني مثلا اجتمع أهل العلم على صحتها . الشيخ : في الجملة . السائل : في الجملة . الشيخ : نعم . السائل : أحاديث منتقدة من المعروفة . الشيخ : نعم . السائل : إذا كانت الأحاديث المسلمة على صحتها أو لصحتها وجاء شخص يطعن فيها وينفيها يعني ويقول هذه لم تثبت إذا انفتح هذا الباب يعني يقول كل واحد يتعرض للصحيحين بالنقد فكيف يكون الرادع لهؤلاء ؟ الشيخ : الحمد لله الرادع لهؤلاء أنه ما من إنسان يتكلم في إبطال حق إلا سخر الله من يرد قوله عليه وهذا هو الواقع الآن نعم .
قال شيخ الإسلام:"وسئل أحمد عن القدرى هل يكفر فقال ان جحد العلم كفر وحينئذ فجاحد العلم هو من جنس الجهمية وأما قتل الداعية الى البدع فقد يقتل لكف ضرره عن الناس كما يقتل المحارب وان لم يكن فى نفس الأمر كافرا فليس كل من أمر بقتله يكون قتله لردته وعلى هذا قتل غيلان القدرى وغيره قد يكون على هذا الوجه وهذه المسائل مبسوطة فى غير هذا الموضع وانما نبهنا عليها تنبيها."
القارئ : " وسئل أحمد عن القدري هل يكفر فقال إن جحد العلم كفر وحينئذ فجاحد العلم هو من جنس الجهمية وأما قتل الداعية إلى البدع فقد يقتل لكف ضرره عن الناس كما يقتل المحارب وإن لم يكن فى نفس الأمر كافرا فليس كل من أُمر بقتله يكون قتله لردته وعلى هذا قتل غيلان القدري وغيره قد يكون على هذا الوجه وهذه المسائل مبسوطة فى غير هذا الموضع وإنما نبهنا عليها تنبيها " . الشيخ : أحسنت هذا حق يعني معناه لا يلزم من قتل الإنسان الداعي إلى بدعة أن تكون بدعته مكفرة لأنه قد يقتل الإنسان لكف شره فإن صاحب الشر كالصائل إذا لم يندفع إلا بالقتل وجب قتله ثم أيضا شيء آخر لا يلزم من القتال جواز القتل وهذه مسألة ثانية ولهذا قال العلماء إن الأذان والإقامة فرضا كفاية ويقاتل أهل بلد تركوهما ومع ذلك لا يحل قتلهم يعني لا يحل يجيب واحد من أهل البلد وتقتله تقول لأنكم تركتم الأذان لكن قاتلهم حتى يؤذنوا ويقيموا كما قي قوله : (( قاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله )) وما قاله الشيخ رحمه الله أظن إن شاء الله واضح .
الشيخ : لا بد للتكفير من شروط : الأول : أن يثبت بالكتاب والسنة أن هذا القول أو الفعل أو الترك كفر ونحن تبين لنا أن المكفرات إما أقوال وإما أفعال وإما تروك . فمثلا : لو قال قائل : إن اللات حق والعزى حق ومناة حق هذا كفر بايش ؟ الطالب : بالقول . الشيخ : بالقول أو قال إن الله ثالث ثلاثة أو سخر بالله أو آياته أو شرعه أو رسوله كل هذا كفر بالقول . يكفر بالفعل مثل : أن يسجد للصنم المصنوع وغير المصنوع يسجد لصنم صنعه وجعله ربا أو غير مصنوع كأن يسجد لشجرة أو نحو ذلك هذا يكفر بالفعل . يكفر بالترك مثل : ترك الصلاة هذا يكفر كما دل عليه الكتاب والسنة . يكفر أيضا بالجحد والجحد ترك، لأن الجاحد ترك الإقرار إذا جحد ما جاء به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو جحد بعضه فهو كافر فلو جحد آية من كتاب الله كفر حتى لو أقر بكل القرآن إلا هذه فهو كافر لأن الإيمان ببعض الشريعة دون بعض لا يستقيم أبدا بل إذا كفر ببعض الشريعة فقد كفر بالجميع . ولذلك نقول : إن الظابط للردة هو دائر بين شيئين : إما تكذيب وإما استكبار . كلام الشيخ رحمه الله في هذا الموضع واضح .
الشيخ : لكن قد مر في كلامه في الفتاوي أن عوام الروافض لا يكفرون عوام الروافض لا يكفرون لكني طلبته ولم أجده فإما أن أكون ذاهلا وأنه مر علي في غير الفتاوي أو ما أدري أو إني مليت من المراجعة وكليت وخليت نعم ؟ تعليق على كلامي هذا وإلا سؤال جديد ؟ السائل : سؤال جديد . الشيخ : لا اصبر فلذلك لو أن سبعة وثلاثين نفرا منكم كل واحد أخذ مجلد وتتبعه صفحة صفحة وسطرا سطرا وكلمة كلمة وحرفا حرفا ونقطة نقطة وتشكيلا تشكيلا لكان هذا طيبا . الطالب : أنا الأول . الشيخ : المجلد الأول ؟ طيب . الطالب : الثاني . الشيخ : زين . الطالب : ... . الشيخ : ها ؟ الطالب : نقرأ الكتاب للاستفادة . الشيخ : لا الاستفادة ما تستطيع ولو بعشرة أيام تصفح شوفوا كلام الشيخ على الرافضة عدم تكفير عوامهم هذا هو الموضوع عدم تكفير العوام من الرافضة طيب فيه الفتاوي الكبرى بس أظن ها ؟ الطالب : منهاج السنة . الشيخ : منهاج ؟ والله هذا ما أدري منهاج السنة كثير . الطالب : هو عشرة . الشيخ : ها عشرة ؟ طيب . الطالب : ... . الشيخ : ايش ؟ الطالب : اثنا عشر مجلد. الشيخ : اثنا عشر أنا عندي مجلدين في أربعة أجزاء منهاج السنة الطبعة القديمة ... بهذا الحمد لله وإلا لنا إن شاء الله ردا ثانيا طيب نخلي بكرة الإثنين . الطالب : الثلاثاء . الشيخ : الثلاثاء ، يعني ليلة الأربعاء . الطالب : يعني يوم واحد بس . الشيخ : اه ؟ الطالب : يوم واحد ؟ الشيخ : لا لا يومين كيف ؟ الطالب : بكرة الثلاثاء . الشيخ : اليوم الثلثاء ليلة الخميس إن شاء الله . الطالب : ... . الشيخ : ها ؟ الطالب : ... . الشيخ : ما عندهم عندكم كمبيوتر ؟ ما أدري المهم انتهينا الآن وإلا عنده كمبيوتر يجيب حاجة ما ما يكون هذا تطوع . الطالب : ... . الشيخ : ها ها ؟ الطالب : ليلة السبت . الشيخ : السبت ؟ أوسع ؟ الطالب : ... . الشيخ : المسابقين عندك ؟ تكفي إن شاء الله . الطالب : نعم . الشيخ : زين خلاص الساعة التاسعة إن شاء الله تبدأ توزيع الأوراق كذا ؟ الطالب : نعم . الشيخ : طيب إذن نصلي الآن من الآن عشان أو على العادة كم الساعة بتوقيت الزوالي؟ الطالب : ثمان إلا ربع . الشيخ : ثمان إلا ثلث لا معنا وقت .
من أنكر كلمة واحدة من القرآن فقد كفر لأنه متواتر فكيف لايكفر من أنكر الشفاعة ونزول عيسى وقد ثبت الحديث بالتواتر.؟
السائل : شيخ أحسن الله إليك بلغني أن العلماء يكفرون من أنكر يعني كلمة واحدة من القرآن الكريم يقول إنه كافر ؟ الشيخ : نعم . السائل : لأنه ثبت بالتواتر ؟ الشيخ : نعم . السائل : يا شيخ لماذا العلماء ما يكفرون من أنكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ الشيخ : كيف ؟ السائل : شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيهم من المسلمين من ينكرون هذا ومجيء عيسى عليه الصلاة والسلام آخر الزمان وبعض الأشياء الغيبية ينكرونها وأنها قد ثبتت بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم كيف يكفرون من أنكر كلمة واحدة من القرآن الكريم ولا يكفرون من أنكر حديث النبي عليه الصلاة والسلام ؟ الشيخ : يعني يكون تأويل مثلا أو عدم ثبوت عنده الأسباب التي ذكرها شيخ الإسلام لكن القرآن ما فيه إشكال . السائل : هل ما ثبت متواتر فيه إشكال ؟ لأن ما ثبت متواتر هو يقيني . الشيخ : ربما ربما ما ندري ما ندري نعم .
ما هو الضابط الذي يخرج به الشخص من دائرة أهل السنة والجماعة .؟
السائل : يا شيخ يعني جاء عن بعض الطلاب، طلاب العلم وغيرهم المنتسبين إلى الالتزام يتسرعون بالحكم لمجرد أن الشخص يخالف في مسألة من مسائل الاعتقاد تبين معنا في دروسنا في الواسطية والقواعد أن فيه بعض مسائل الاعتقاد اختلف فيها أهل السنة . الشيخ : أي نعم . السائل : ولم يكفر فيها أحدهم الآخر فيعني نريد يا شيخ ما هو الذي الشيء الذي يخرج به الشخص من مسمى أهل السنة والجماعة حتى يكون ضابط عام يرجع إليه طلاب العلم ؟ الشيخ : هو سلمك الله الخروج عن منهج أهل السنة والجماعة نوعان : خروج مطلق، ومطلق خروج فمطلق خروج معناه يعني يخرج من أهل السنة والجماعة في مسألة من المسائل فهنا لا يجوز أن نقول على سبيل الإطلاق بل نقول في هذه المسألة كالاستواء على العرش فإن بعضهم ينكر على الاستواء على العرش ولكن لا ينكر العلو ولا ينكر بقية الصفات بعضهم ينكر الصفات الخبرية كالوجه واليدين ولا ينكر الصفات المعنوية فلا يجوز أن نصفه بالخروج المطلق بل هذا معه مطلق خروج ونقول هو ليس من أهل السنة والجماعة في كذا يجب أن نقيد نعم .
هل الفرق المعاصرة اليوم خارجة من دائرة أهل السنة والجماعة .؟
السائل : شيخ بارك الله فيكم الفرق التي ابتلي بها المسلمون اليوم مثل فرقة الإخوان والتبليغ وما أشبه ذلك من الفرق هل مثل هذه لا يزالون في منهج السلف ومنهج أهل السنة والجماعة أم أنهم يقال خرجوا ؟ أم أنهم خروج مطلق خروج ؟ الشيخ : لا ما خرجوا لكن مطلق خروج في بعض المسائل . السائل : بعض المسائل . الشيخ : إي نعم . نعم يا سليم
الطالب : عفى الله عنك الرافضة يا شيخ خالفوا في شيء بين ما هو شيء . الشيخ : صحيح نعم . الطالب : أول ما يكون أنهم قالوا خان جبريل خان بالأمانة مرسل لعلي وهو نزلها على محمد ثاني : يكفرون أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاه وعائشة هذا يا شيخ والرسول صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالجنة وفضلهم على الأمة كلها والثاني أنهم باعتقاداتهم اعتقاد بين اعتقاد أنهم اعتقادهم أن اعتقادهم مخالف للسنة ومخالف للجماعة هذا يا شيخ كلها ما هي غبية على عامي ولا عالم ؟ الشيخ : أي صحيح غلاتهم يعني يقولون قولا شنيعا يقول يدبر الكون أئمتهم ليس رب العالمين مشاكل . الطالب : حكى واحد يا شيخ عنا واحد صدم سيارتين وهو حاضر وواحد منهم رافضي يوم اصدم السيارتين وهو يدعي باليدين يدعو علي : يا علي يا علي . الشيخ : ايه . الطالب : نسأل الله العفو والعافية . الشيخ : الحياة والموت . السائل : بين الحياة والموت وهو يدعي عليه . الشيخ : أي أنا أسمع مثل دولا يدعون عند الشدائد علي بن أبي طالب . الطالب : هذا حكالي إنسان ... . الشيخ : نعم يا عبد الرحمن .
السائل : أحسن الله إليكم متى يحكم على الإنسان أنه مبتدع هل إذا فعل بدعة أو إذا دعى إلى بدعة ؟ الشيخ : كل من تعبد لله بغير ما شرع فهو مبتدع لكن لايعطى أحكام المبتدع حتى يبين له الحق وذلك لأن هذا المبتدع والذي تعبد لله بغير ما شرع قد يظن هذا هو الحق فنقول هو مبتدع في ظاهر حاله ونحكم بأنه مبتدع حتى يتبين لنا ما يمنع أن يوصف بهذا .
السائل : أحسن الله إليكم هذا المبتدع قد يكون خفي عليه الحق في أول الأمر . الشيخ : نعم . السائل : يكون هو رئيسا على الدعوة إلى البدعة ويكون صانعها ومدققها فيكون هو رأس الأمر كل من جاء بدليل ما رأى أنه حق إتباعه أو ما رأى أنه بين له الحق ؟ الشيخ : هذا معاند يعتبر معاند وإذا كان معاندا فإذا كانت الخلاف قويا قد يعامل بأشد العقوبات وإذا كان مسألة مانها خلافها قويا فكما يقال : " يستأسد الهرّ إن لم يوجد الأسد " فهمت ؟
السائل : ذكرنا من موانع التكفير الإكراه . الشيخ : نعم . السائل : هل له ضابط ؟ وهل كل إكراه يمنع من الكفر ؟ الشيخ : أي نعم الإكراه أن يقال له إما أن تفعل كذا أو قتلناك وهو على حسب المكره عليه إما شيء لو هددوه بالضرب لكان إكراها وإما شيء ما يبيحه إلا القتل أو الحبس المؤبد كما يقولون أو ما أشبه ذلك نعم .
هل يكفر من يخرج على المسلمين ويكفرهم ويقتلهم في مساجدهم.؟
السائل : شيخ من خرج على المسلمين في التكفير وكفروا حتى أهل السنة وأتبعوا ذلك بأفعال كالدخول على المساجد وتقتيل المسلمين لأنهم ويقولوا بتكفيرهم هل هؤلاء يكفرون ؟ الشيخ : ما أدري إذا ما أظن ما وراء هذا الشيء من الذنب ما وراه شيء يكفرون المسلمين ويقتلون المسلمين في مساجدهم ويش أكفر من هذا تصحيح . الطالب : تسع وعشرين وتسع عشر حديث ابن عباس . الشيخ : عندي تسع وعشرين وتسع . الطالب : ... . الشيخ : تسع عشر طيب جزاك الله خيرا صح . الطالب : صفحة كم يا شيخ ؟ الشيخ : الي عندي خطية . الطالب : نسخة ... . الشيخ : نعم. الطالب : ... . الشيخ : زين الي يجمع الجميع أحسن نعم .
هل مشرع القوانين الوضعية يكفر مطلقا لأنه أمر الناس إلى طاعته.؟
السائل : هل مشرع القوانين الوضعية . الشيخ : ها ؟ السائل : هل مشرع القوانين الوضعية ؟ الشيخ : نعم . السائل : يكفر كفرا مطلقا لأنه طاغوت شرع للناس قوانين ودعاهم لطاعته ؟ الشيخ : هذا إذا علم الحق وقال إنه لا يصلح الناس إلا هذه القوانين المخالفة للشرع فهذا كافر لكن إذا لم يعلم الحق ولبس عليه يكون كغيره من المتأولين . السائل : ولو كان ... . الشيخ : نعم ؟ السائل : ولو كان هو المشرع ؟ الشيخ : ولو كان ايش ؟ السائل : ولو كان هو المشرع . الشيخ : أي نعم كل واحد يسن قوانين يظن أنها لا تخالف الشرع، لأن المصالح المرسلة الذين يقولون بها وسعوها جدا حتى أجازوا الربا إذا كان للاستثمار لا للاستغلال مشكلة .
الشيخ : نعم يحيى . السائل : هل ثبت عن الإمام أحمد أنه يكفر الجهمية ولا يكفر أعيانهم ؟ الشيخ : نعم . السائل : حتى ولو أخطئوا ... الشيخ : ظاهر كلام شيخ الإسلام حتى رؤسائهم لكن المذهب الي استقر عليه مذهب الحنابلة أن الداعية المجتهد الي غير مقلد يكفر نعم . السائل : بعضهم يكفر الجهمية . الشيخ : نعم . السائل : الفتنة التي حصلت لكن يقول يحيي بن يحيي في كتاب الحيدة يعني ذكر فيها مناظرة ولم يرى فيها الحق ومع ذلك ... اقتنع بقول عبد العزيز بن يحي الذي ناقش بشر المريسي فلماذا حينئذ لا يكفر مع بيان الحق له على هذا الوجه فإما فأحدهما فإما أن يكون أنه كافرا إن ثبتت نسبة الكتاب أو أن الكتاب مشكوك في نسبته إلى الرجل؟ الشيخ : الكتاب مشكوك فيه كثير من الناس ينكر هذا الكتاب ما أدري الكلام أي نعم .
ما حكم الذي يشرع قوانين تخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة كإباحة الزنى والخمر.؟
السائل : الذين يشرعون قوانين تخالف المعلوم من الدين بالضرورة . الشيخ : نعم . السائل : يشرع قانون فيها إباحة الزنا إباحة شرب الخمر، ليست من أشياء مسائل المصالح المرسلة هل يعتبر .. الشيخ : لا لا هذا حتى لو ما شرع قوانين إذا قال الزنا حلال هذا كافر إلا إذا كان حديث عهد بإسلام ولا يعرف . السائل : هذا هو الحال يا شيخ . الشيخ : مو هذا الحال هل تظن أنه يوجد في قوانين في دول مسلمة أن الزنا حلال ؟ السائل : موجود يا شيخ تسعين في المائة ؟ الطالب : موجود يا شيخ الشيخ : موجود . الطالب : ويدافعون عنه . الشيخ : أن الزنا حلال ؟ الطالب : أما بالنص أنه حلال ما أدري قوانين ينظمون عملية هذه الفاحشة أما بالنص أنه حلال ما أدري عندهم قوانين ينظمون فيها هذه الفاحشة ويكون لها نظام واتجاه معين وأوقات معينة وأماكن معينة وهكذا . الشيخ : يعني استحلال يفعلونها فعل المستحل لكن لا يصرحون . الطالب : لا يصرحون. طالب آخر : لكن يقولوا إن زنت المرأة على فراش زوجها له الحق أن يطالبها ويحاكمها وإن زنت على غير فراش زوجها فليس له الحق . الشيخ : فهي حرة ؟ هذه الإباحة لا بس عاد لازم تراجعون هذا هل صحيح أو لا ؟