القراءة من قول الناظم: قالوا وإقرار العباد بأنه..إلى قوله.. هم عند جهم كاملو الإيمان
الشيخ : ... فصار الجماعة هؤلاء أنكروا إيش ؟ الحكمة والمشيئة ويا ويلهم عند الله عز وجل إذ أنكروا حكمة الله يدخل في ذلك الشرع والقدر يكون الشرع لغو وعبث والقدر كذلك لغوا وعبث إذ أن كل شيء أو كل حُكم يصدر عن غير حكمة لا شك أنه سفه ولعب ولغو ولهذا قال عز وجل : (( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ))(( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا ))(( وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق )) فنفى الله عنه الباطل وأثبت الحق كيف يمكن أن يكون الرب عز وجل يفعل الشيء بلا حكمة هذا مجرد ما يتصوره الإنسان تعرف أنه قول باطل غير لائق بالله عز وجل والله لو أن واحدا من الناس قيل له ... تصرف في ملكك ... كيف رب العالمين عز وجل ... لكن كل هذه والعياذ بالله من الأقوال الباطلة المنحرفة تهوي بصاحبها إلى هذه الهاوية فالحاصل أن هذه القطعة ، قطعة الأبيات كلها مضمونها إيش ؟ بيان هؤلاء الجهمية ينفون حِكمة الله ويقولون إن أفعاله لمجرد مشيئة ثم مع ذلك ينكرون أن تكون المشيئةُ وصفاً له بل يقولون إنه شاء بذاته أو أن المشيئة هي المفعول الذي شاء أعرفتم ... ترى بسألكم إن شاء الله بكرة في الدرس القادم لا تقولوا نسينا، إي نعم ، والله أعلم . قال : " وكلامه مذ كان غيرا كان مخــلوقا له " هم يقولون في كلام الله ليس وصفاً له، ولكنه مخلوق كذلك المشيئة ليست وصفاً ولكنها مخلوقة لأنهم ... هذا بناء على التفسير الثاني الذي يقول إن المشيئة هي الفعل فيقولون أطلقت المشيئة على الفعل كما أطلق كلامه المضاف إليه على ما خلقه في الشجرة أو في موسى أو ما أشبه ذلك كان غير الله لأنه يقول أنتم تقولون كلام الله هو ولا غيره ؟ ... غيره كل غير الله فهو مخلوق نعم السائل : ... الشيخ : المعنى أنه ما فيه وصف يعني الذات هي الشائية بدون أن يكون لها وصف كل الصفات عندهم إذا اللي يثبتها منهم يقولون مثلاً سميع بلا سمع ... أو سميع بذاته يعني ما هناك وصف والسمع زائد على الذات ... هذا رأيهم يقولون: ما يمكن تقول سميع أي له سمع . القارئ : " قالوا وإقرار العباد بأنه *** خلاقهم هو منتهى الإيمان والناسُ في الإيمان شيء واحد *** كالمشط عند تماثل الأسنان فاسأل أبا جهل وشيعتَه ومن *** والاهم من عابدي الأوثان وسل اليهود وكل أقلف مشرك *** عبد المسيح مقبل الصلبان واسأل ثمود وعاد بل سل قبلهم *** أعداء نوح أمة الطوفان واسأل أبا الجن اللعين أتعرف الـ *** خلاق أم أصبحت ذا نُكران واسأل شرار الخلق أغلا أمةً *** " الشيخ : أعني القارئ : " واسأل شرار الخلق أعني أمةٍ *** " الشيخ : أمةً القارئ : واسأل شرار الشيخ : اسمع ، لوطيةَ أيضاً بالنصب ، صح القارئ : " واسأل شرار الخلق أعني أمةً *** لوطيةً هم ناكحو الذكران واسأل كذاك أمام كل معطل *** فرعونَ مع قارونَ مع هامان هل كان فيهم منكر للخالق الـ *** ـرب العظيم مكوّن الأكوان فليُبشروا ما فيهم من كافر *** هم عند جهم كاملو الإيمان " .
(الكلام على تعريف الجهمية للإيمان وأنه هو المعرفة والإقرار والرد عليهم )
قالوا وإقرار العباد بأنه*** خلاقهم هو منتهى الإيمان والناس في الإيمان شيء واحد*** كالمشط عند تماثل الأسنان
فاسأل أبا جهل وشيعته ومن*** والاهم من عابدي الأوثان
وسل اليهود وكل أقلف مشرك*** عبد المسيح مقبل الصلبان
واسأل ثمود وعاد بل سل قبلهم*** أعداء نوح أمة الطوفان
واسأل أبا الجن اللعين أتعرف الـ *** خلاق أم أصبحت ذا نكران
واسأل شرار الخلق أعني أمة*** لوطية هم ناكحو الذكران
واسأل كذاك إمام كل معطل*** فرعون مع قارون مع هامان
هل كان فيهم منكر للخالق الـ *** ـرب العظيم مكون الأكوان
فليبشروا ما فيهم من كافر*** هم عند جهم كاملو الإيمان
الشيخ : هذا المقطع يريد المؤلف أن يبين أن مذهب الجهمية في الإيمان أن الناس فيه شيء واحد، الناس شيء واحد، لماذا ؟ قالوا لأن الإيمان هو الإقرار بأن الله هو الخالق " قالوا وإقرار العباد بأنه *** خلاقُهم هو مننتهى الإيمان والناس في الإيمان شيء واحد" هذا هو الإيمان عندهم أن تؤمن بأن الله هو خلاق العباد فقط وأيضا يقولون إن الناس في الإيمان شيء واحد هل الأقوال من الإيمان عندهم ؟ لا قول لا إله إلا الله ليست من الإيمان الأفعال من الإيمان ؟ لا، الصلاة ما هي من الإيمان، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما هو من الإيمان، إماطة الأذى عن الطريق ليس من الإيمان، ما فيه إلا الاعتراف بأن الله هو الخالق هذا هو الإيمان وهو غاية الإيمان ولا يزيد ولا ينقص ، ابن القيم قال طيب على رأيكم الآن أن كل هؤلاء الأمم الذين غضب الله عليهم وأهلكهم بذنوبهم والشيطان اللي هو زعيمهم وإمامهم عندكم أيها الجهمية إيش ؟ كامل الإيمان ليش ؟ لأنهم يعترفون بأن الله هو الرب إبليس يقول : (( رب بما أغويتني )) بل يعترف الله بالصفات فيقول : (( فبِعزتك لأغوينهم )) فآمن بالله وآمن بصفاته، فرعون قال له موسى : (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) قال لا ولا قال نعم؟ سكوته إقرار لماذا ؟ لأنه في مقام آخر كان يرد على موسى يقول ما رب العالمين ؟ قال : (( قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ * قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ )) إلى آخره فإذن فرعون مقر، اللوطية ، أصحاب ثمود ، عاد ، غيرهم من الأمم يقرون بالله ولا لا ؟ والذين بعث فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام يقرون بالله إذن كلام الجهمية ساقط لماذا كان ساقطاً ؟ لأن هذا اللازم فاسد يعني كون نقول هؤلاء مؤمنين كاملي الإيمان فاسد ولا غير فاسد ؟ فاسد تقولون هذا لأني أريد أن تقولوه ولا تقولوه عن عقيدة ؟ القارئ : عن عقيدة الشيخ : طيب هذا اللازم بلا شك أنه فاسد لأنه يقتضي أن هؤلاء كلهم مؤمنون نعم وإذا فَسد اللازم كان دليلاً على فساد الملزوم وابن القيم في هذا الكلام ما ذَهب يأتي بالأدلة الدالة على زيادة الإيمان ونقصانِه، لا، أتى بدليل واقع لا يمكن إنكاره لأنهم إن قالوا هؤلاء مؤمنون كاملو الإيمان كفروا وإن قالوا إنهم غير مؤمنين خُصموا أليس كذلك ؟ طيب إذن هذا المقطع كله هذه المسألة التي تكلم فيها عليه نعم.
القراءة من قول الناظم: وقضى بأن الله كان معطلا..إلى قوله.. قبل الحدوث وبعدها سيان
القارئ : " فصل وقضى بأن الله كان معطلا *** والفعل ممتنع بلا إمكان ثم استحال وصار مقدورا له *** من غير أمر قام بالديان بل حالُه سبحانه في ذاته *** قبل الحدوث وبعدها سِيان " .
( مسألة تسلسل الحوادث واستحالتها في حق الله تعالى )
وقضى بأن الله كان معطلا***والفعل ممتنع بلا إمكان ثم استحال وصار مقدورا له*** من غير أمر قام بالديان
بل حاله سبحانه في ذاته*** قبل الحدوث وبعدها سيان
الشيخ : طيب هذا المقطع قضى أي مَن ؟ لا لا من الفاعل ؟ الجهم وأتباعه يقول إن الله عز وجل كان غير قادر على الفعل ثم كان قادراً عليه لأنه يمنع التسلسُل في الحوادث يقول : ما فيه ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق هذا شيء ما هو بصحيح ، يعني هذا كلامه ، نحن نقول ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى ما لا نهاية له هو يقول لا هذه القاعدة فاسدة ما هو صحيح بل هناك زمن أتى على الرب عز وجل وهو غير قادر على الفعل ما يقدر ثم بعد ذلك صار قادرا على الفعل بدون سبب هو لو قال مضى على الرب زمن لم يفعل ثم فعل لكان الأمر أهوَن إذ نقول إنه في الزمن الذي لم يفعل قد يكون هذا هو مقتضى حكمته فلم يفعل لكن هو يقول إنه غير قادر على الفعل وأنه مستحيل على الله عز وجل أن يفعل ثم كان قادراً على الفعل عرفتم؟ إذا نقول : امتناع الفعل في حقه قبل الفعل كمال ولا نقص ؟ نسأله هو إن قال إنه كمال نقول إذن الفعل نقص وإن قال نقص قلنا خُصمت فإذن ليس عاجزا عن الفعل أبداً في أي لحظة من اللحظات لا الأزلية ولا الأبدية هذا لا يحل هذا القول وهو كُفر في الواقع لكن أن نقول كان قادرا فلم يفعل ثم فعل ربما نجوزه كما قاله بعض أهل العلم بأن التسلسل في الماضي ممتنع ولكن الصحيح أن التسلسل في الماضي والمستقبل جائز وواجب بإخبار الله هو جائز عقلاً لكنه واجب شرعاً، بحسب ما أخبر الله به إي نعم التسلسل هذا ذكرت القاعدة فيه ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى ما لا نهاية له . السائل : ... . الشيخ : لا بيجينا إن شاء الله بيجينا هذا السائل : ... الشيخ : هو ما ذكرته لك وأنه إذا قال إن الفعل كان مستحيلا ثم صار جائزا نقول هل هو نقص في حال استحالته أو في حال إمكانه ؟ إن قال في حال إمكانه نعم نقص يعني كان نقصا ثم صار ممكنا فإن كان النقص قبل الفعل فقد رمى الله بنقص وإن كان غير نقص فنقول لماذا لم تقر بالفعل المستمر ؟ نعم .
القراءة من قول الناظم: وقضى بأن النار لم تخلق ولا..إلى قوله.. يبقى كذلك سائر الأزمان
القارئ : " وقضى بأن النار لم تخلق ولا *** جناتُ عدن بل هما عدمان فإذا هما خلقا ليوم معادنا *** فهنا على الأوقات فانيتان وتلطف العلاف من أتباعه*** فأتى بضحكة جاهل مجان " . الشيخ : ضِحكة بالكسر أحسن ، جحكة جاهل لأنها اسم هيئة نعم . القارئ : " وتلطف العلاف من أتباعه *** فأتى ضحكةِ جاهل " الشيخ : لا بضِحكةِ، لأنك أنت قلت بضَحكةِ نعم القارئ : " وتلطف العلاف من أتباعه*** فأتى بضِحكة جاهلٍ مجان قال الفناء يكون في الحركات لا *** في الذات وا عجباً لذا الهذيان" الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر . القارئ : " أيصير أهل الخلد في جناتهم *** وجحيمهم كحجارة البنيان ما حال من قد كان يغشى أهلُه *** " الشيخ : أهلَهُ القارئ : " ما حال من قد كان يغشى أهلَه *** عند انقضاء تحرك الحيوان وكذاك ما حال الذي رفعت يدا *** ه أكلة من صفحة وخوان" الشيخ : صح ، ماشي الطالب : ... الشيخ : صحفة أي و صفحة يقول ؟ لا يقول .. القارئ : " فتناهت الحركات قبل وصولها *** للفم عند تفتح الأسنان وكذاك ما حال الذي امتدت يدٌ *** منه إلى قنو من القنوات فتناهت الحركات قبل الأخذ هل *** يبقى كذلك سائر الأزمان تبا لهاتيك العقول فإنها *** والله قد مُسخت على الأبدان" الشيخ : الله أكبر القارئ : "تباً لمن أضحى يقدمها على ال *** آثار والأخبار والقرآن " .
( تتمة الكلام حول مسألة تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل التي تقول به الجهمية )
وقضى بأن النار لم تخلق ولا*** جنات عدن بل هما عدمان فإذا هما خلقا ليوم معادنا*** فهنا على الأوقات فانيتان
الشيخ : الله أكبر ، صحيح إي والله هذه الخسارة والعياذ بالله . هذه القطعة يقول إن الجهم كما منع التسلسل في الماضي مَنعه في المستقبل، نحن قلنا قبل قليل عقيدتنا أنه ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى ما لا نهاية له ولا نحيط بذلك علماً ونقول : ما من مخلوق إلا وبعده مخلوق إلى ما لا نهاية له فعقيدتنا القول بالتسلسل ماضياً ومستقبلا وهذا لا يمكن أن يكون فيه إشراك مع الله أبداً هم يقولون : التسلسل ممنوع في الماضي والمستقبل أفعال الله فيما مضى ليست دائمة وأفعال الله في المستقبل ما هي دائمة قال الجنة الآن غير مخلوقة والنار غير مخلوقة ، يعني يلزم على كلامه كل ما أخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن الجنة وما رأى فيه والنار وما رأى فيها كله كذب أو تخييلات خُيلت للرسول عليه الصلاة والسلام وليست بحقيقة، إذا خلق يوم القيامة أيضا لا تبقيان بل تفنيان وما فيهما من النعيم والسكان وكل شيء تفنى وتزول ليش ؟ لأن عنده قاعدة لا بد من نهاية في الأول وفي الآخر فليس هناك استمرار لفاعلية الرب لا أولاً ولا آخراً الله عز وجل كان معطلا وسيكون في الآخر معطلاً ما يفعل والعياذ بالله .
( الرد على العلاف من أتباع الجهمية القائل بأن استحالة تسلسل الحوادث في الحركات دون الأعيان )
وتلطف العلاف من أتباعه*** فأتى بضحكة جاهل مجان قال الفناء يكون في الحركات لا*** في الذات وا عجبا لذا الهذيان
أيصير أهل الخلد في جناتهم*** وجحيمهم كحجارة البنيان
ما حال من قد كان يغشى أهله*** عند انقضاء تحرك الحيوان
وكذاك ما حال الذي رفعت يدا*** ه أكلة من صفحة وخوان
فتناهت الحركات قبل وصولها*** للفم عند تفتح الأسنان
وكذاك ما حال الذي امتدت يد*** منه إلى قنو من القنوات
فتناهت الحركات قبل الأخذ هل*** يبقى كذلك سائر الأزمان
الشيخ : فجاء رجل وهو العلاف وهو كاسمه علاف قال : لا أنا ما أقول بمنع التسلسل لكن الممنوع تسلسل الحركات أما الأعيان فتبقى، الأعيان تبقى فالجنة والنار تبقى وساكنيها يبقون لكن حركاتهم تفنى يصيرون مثل الحجارة يكونون كالحجارة ابن القيم رحمه الله قال طيب ما حال من قد كان يغشى أهله عند انقضاء تحرك الحيوان إذا صار عند فناء الحركات كما قلت وهو على زوجته على حورية من الحو رالعين و... القيامة وقعت الواقعة وبطلت الحركات ... هو وإياها جميعا هكذا قولوا لا ولا نعم ؟ الطالب : لا الشيخ : على مذهبه؟ يبقون يبقى رجل وامرأته متطابقين إلى ما لا نهاية له هذه واحدة " وكذاك ما حال الذي رفعت يدا *** هـ أكلة من صحفة وخوان فتناهت الحركات قبل وصولها *** للفم عند تفتح الأسنان " أمامُه مائدة ياكل فلما رفع اللقمة بطلت الحركات ... هكذا قايل إلى متى ؟ إلى ما لا نهاية له هذا يصح التسلسل فيه ما فيه مانع ويبقى ها المسكين لا وصلت الفم اللقمة إلى فمه ولا هي على الصحفة والخوان طيب ثالثا : " وكذاك ما حال الذي امتدت يد *** منه إلى قنو من القنوان فتناهت الحركات قبل الأخذ " كيف ؟ السائل : ... الشيخ : القنو القنا ، قنا النخلة ، إي النخلة ما لها قنوان؟ طيب وكذلك أيضا ثمرة العنب وغيرها مثله هذا واحد مثلا اشتهى أن يأكل رمانة الجنة فيها رمان وفيه نخل ولا لا ؟ طيب مد يده يبي يأخذ رمانة وتناهت الحركات يبقى هكذا أو لا ؟ على رأيه يبقى هكذا إلى متى ؟ إلى يوم القيامة ما يصلح إلى يوم القيامة إلى ما لا نهاية له ... يقول أنا ما أقول بفناء الأعيان شوف هذا يقال التلطف لأجل يجمع بين قول أهل السنة وقول الجهمية قال أن برضي الطرفين أبي أقول الأعيان تبقى والحركات تفنى، الصحيح أن الإنسان كلما تأمل هذا القول مثلما قال ابن القيم يضحك مجان بدون عِوض بضحكة جاهل مجان نعم بدون عوض صح يعني اللي يمشي في السوق من يبي يضحك؟ من يبي يضحك ؟ من يبي يضحك؟ ويش نقول له؟ نقول عندنا احك له قول علاف وصور له المسألة بالفعل وشوف هو يضحك ولا ما يضحك طيب . السائل : العلاف من؟ الشيخ : العلاف هذا رجل من المعتزلة من اللي يقول العلاف ويش هو ؟ أنت ترجمه لنا إن شاء الله في الدرس القادم جيب ترجمته إن شاء الله وعليك بالأعلام للزركلي لأنه يذكرها يذكر هذا طيب .
القراءة وتعليق من قول الناظم: تبا لهاتيك العقول فإنها..إلى قوله..الآثار والأخبار والقرآن
الشيخ : المؤلف رحمه الله قال : " تباً لهاتيك العقول فإنها *** والله قد مُسخت على الأبدان " وصدق رحمه الله يعني قلوب لكنها ممسوخة كيف عالم من العلماء يجرأ أن يقول هكذا في حق الله أو في حق عباد الله حتى أهل النار اللي يُعذبون بالنار عندما يرفع السوط بيضربهم وتنتهي الحركات يقف وهكذا أخبث من هذا ليته رضوا بهذه العقول السخيفة لكن " تباً لمن أضحى يقدمها على ال *** آثار والأخبار والقرآن " الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين والأخبار الواردة عمن ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن هذا تنزل من، هذا ترقي من الأدنى إلى الأعلى كذبوا الآثار والأخبار والقرآن وقالوا إننا نحكم إيش ؟ العقول نعم .
القراءة من قول الناظم: وقضى بأن الله يجعل خلقه..إلى قوله.. طرا كقول الجاهل الحيران
القارئ : " فصل: وقضى بأن الله يجعل خلقه *** عدماً ويقلبه وجودا ثان العرش والكرسي والأرواح وال *** أملاك والأفلاك والقمران والأرض والبحر المحيط وسائر ال *** أكوان من عرض ومن جثمان كل سيفنيه الفناء المحض لا *** يبقى له أثر كظل فان" الشيخ : كظلٍ فانِ القارئ : " كل سيفنيه الفناء المحض لا *** يبقى له أثر كظلٍ فان ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانياً *** محض الوجود إعادة بزمان " الشيخ : محضَ القارئ : "ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانياً *** محضَ الوجود إعادة بزمان هذا المعاد " وذاك المبدا الشيخ : وذلك ، وذلك القارئ : " هذا المعاد وذلك المبدأ لدى *** " الشيخ : المبدا لدا القارئ : " هذا المعاد وذلك المبدا لدى ***جهم وقد نسبوه للقرآن " الشيخ : والله ... نعم القارئ : هذا الذي قاد ابنُ سينا الشيخ : ابنَ ، ابنَ نعم القارئ : " هذا الذي قاد ابنَ سينا والألى *** قالوا مقالته إلى الكفران لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا *** أن الرسول عناه بالإيمان هذا كتاب الله أنى قال ذا *** أو عبده المبعوث بالبرهان" الشيخ : صلى الله عليه وسلم القارئ : "أو صحبُه من بعده أو تابع *** لهمُ على الإيمان والإحسان بل صرح الوحي المبين بأنه *** حقا مغير هذه الأكوان" الشيخ : سبحان الله ! فيبدلُ القارئ : " فيبدل الله السموات العلى *** والأرض أيضاً " ذات تبديلان الشيخ : لا ، ذان القارئ : " فيُبدل الله السمواتِ العلى *** والأرض أيضاً " ذات تبديلان الشيخ : ذان القارئ : ذان تبديلان الشيخ : أعد البيت ، أعد البيت القارئ : " فيبدل الله السموات العلى *** والأرض أيضاً ذان تبديلان وهما كتبديل الجلود لساكني النـ *** ـيران عند النضج من نيران وكذاك يقبض أرضه وسماءه *** بيديه ما العدمان مقبوضان وتحدث الأرض التي كنا بها *** أخبارها في الحشر للرحمن وتظل تشهد وهي عدل بالذي *** من فوقها قد أحدث الثقلان أفيشهد العدمُ الذي هو كاسمه *** لا شيء، هذا ليس في الإمكان لكن تُسوى ثم تبسط ثم تُشـ *** ـهد ثم " الشيخ : تَشهدُ القارئ : تَشهدُ ؟ الشيخ : نعم القارئ : " لكن تُسوى ثم تُبسط ثم تَشـ *** ـهد ثم تبدل وهي ذات كَيان " الشيخ : كِيان القارئ : كيانِ؟ الشيخ : نعم القارئ : " لكن تُسوى ثم تُبسط ثم تَشـ *** ـهد ثم تبدل وهي ذات كِيان وتُمد أيضا مثل مد أديمنا *** من غير أودية ولا كثبان وتقيءُ يوم العرض من أكبادها *** كالأسطوان نفائس الأثمان كلٌ يُراه بعينه وعيانه *** " الشيخ : كلٌ يَراه ، عندكم يُراه؟ لا يَراه الطالب : يَراه بفتح الياء الشيخ : نعم بفتح الياء ، كلٌ يَراه القارئ : " كلٌ يَراه بعينه وعيانه *** ما لَامرئ " الشيخ : ما لِامرِئٍ ، ما لِامرئٍ القارئ : " كلٌ يَراه بعينه وعِيانه *** ما لِامرِئٍ بالأخذ منه يدان وكذا الجبال تُفتّ فتا مُحكما *** فتعود مثل الرمل ذي الكثبان وتكون كالعهن الذي ألوانُه *** وصباغه من سائر الألوان وتبس بسا مثل ذاك فتنثني *** مثل الهباء لناظر الأسنان "، لناظر الإنسان الشيخ : أعد البيت القارئ : " وتُبس بساً مثل ذاك فتنثني *** مثل الهباء لناظر الإنسان وكذا البحار فإنها مسجورة *** قد فجرت تفجير ذي سلطان وكذلك القمران يأذن ربنا *** لهما فيجتمعان يلتقيان هذي مكوّرة وهذا خاسِفٌ *** وكلاهما في النار مطروحان وكواكب الأفلاك تُنثر كلها *** كلآلئ نثرت على ميدان وكذا السماء تشق شقاً ظاهرا *** وتمور أيما موران وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها *** ذا المهل أو تك " الشيخ : كمثلِ هذا المهلِ القارئ : " وتصير بعد الإنشقاق كمثل ها *** ذا المهل أو تك وردةً كدهان والعرش والكرسي لا يفنيهما *** أيضا وإنهما لمخلوقان والحور لا تفنى كذلك جنة الـ *** مأوى وما فيها من الوِلدان " الشيخ : الله أكبر القارئ : " ولأجل هذا قال جهم أنها *** .. " الشيخ : إنها ، نعم القارئ : " ولأجل هذا قال جهم إنها ***عدم ولم تخلق إلى ذا الآن والأنبياء فإنهم تحت الثرى *** أجسامهم حفظت من الديدان" الشيخ : اللهم صلى وسلم عليهم ، اللهم صلى وسلم عليهم القارئ : " ما للبِلى بلحومهم وجسومهم *** أبدا وهم تحت التراب يدان" وكذاك عُجب الشيخ : عَجبُ ، نعم القارئ : " وكذاك عَجبُ الظهر لا يبلى بلى *** " منه تَرَكُبُ خلقة.. الشيخ : تُرَكبُ خلقة الإنسان القارئ : " وكذاك عَجبُ الظهر لا يَبلى بلى *** منه تَرَكُبُ خلقة الإنسان وكذلك الأرواح لا تبلى كما *** تبلى الجسوم ولا بِلى اللحمان " . الطالب : ... الشيخ : كيف؟ الطالب : الشطر الثاني من البيت ... الشيخ :" لا يبلى بلى منه تُركب خلقة الإنسان " الطالب : ... الشيخ : لا اللي عندنا أصح الظاهر، اللي عندنا أصح، اللي عندنا " وكذلك عجب الظهر لا يبلى بلى *** منه تركب خلقة الإنسان وكذلك الأرواح لا تبلى كما *** تبلى الجسوم ولا بلى اللحمان " خلاص؟ زين . القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم ما *** " الشيخ : بال الطالب : بالأرواح الشيخ : بالأرواح نعم الطالب : ... الشيخ : لا بالأرواح ، حطها باء القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم بال *** أرواح خارجة عن الأبدان" الشيخ : خارجةً القارئ : " ولأجل ذلك لم يُقر الجهم بال *** أرواح خارجةً عن الأبدان لكنها من بعض أعراض بها *** قامت وذا في غاية البُطلان فالشأن للأرواح بعد فراقها *** أبدانَها والله أعظم شان إما عذاب أو نعيم دائم *** قد نعمت بالروح والريحان" الشيخ : بالرَّوحِ القارئ : " إما عذاب أو نعيم دائم *** قد نُعمت بالرَّوح والريحان وتصير طيرا سارحا مع شكلها *** تجني الثمار بجنة الحيوان" الشيخ : اللهم اجعلنا منهم القارئ : " وتظل واردة لأنهار بها *** حتى تعود لذلك الجثمان لكنّ أرواح الذين استُشهدوا *** في جوف طير أخضر ريان فلهم بذاك مزية في عيشهم *** ونعيمهم للروح والأبدان بذلوا الجسوم لربهم فأعاضهم *** أجسامَ تلك الطير بالإحسان " الشيخ : الله أكبر القارئ : " ولها قناديل اليها تنتهي *** مأوى لها كمساكن الإنسان فالروح بعد الموت أكمل حالةً *** منها بهذي الدار في جثمان وعذاب أشقاها أشد من الذي *** قد عاينت أبصارُنا بعيان والقائلون بأنها عرَض أبوا *** ذا كله تبا لذي نكران وإذا أراد الله إخراج الورى *** بعد الممات إلى المعاد الثاني ألقى على الأرض التي هم تحتها *** والله مقتدر وذو سلطان " . الشيخ : سبحانه وتعالى . القارئ : " مطرا غليظا أبيضا متتابعا *** عشرا وعشرا بعدها عشران فتظل تنبت منه أجسام الورى *** ولحومهم كمنابت الريحان " . الشيخ : الله أكبر . القارئ : " حتى إذا ما الأم حان ولادها *** وتمخضت فنفاسُها متدان أوحى لها رب السماء فتشققت *** فبدا الجنين كأكمل الشبان وتخلت الأم الولود وأخرجت *** أثقالها أنثى ومن ذكران والله يُنشئ خلقه في نشأةٍ *** أخرى كما قد قال في القرآن هذا الذي جاء الكتابُ وسنة الـ *** ـهادي به فاحرص على الإيمان ما قال إن الله يُعدم خلقه *** طُرا كقول الجاهل الحيران " . الشيخ : أحسنت .
( معنى التبديل في قوله تعالى:"يوم تبدل الأرض غير الأرض" والرد على الجهم القائل بتبديل جميع المخلوقات يوم القيامة، وقوله أن الموت ليس هو خروج الروح من البدن وإنما الروح عرض من الأعراض )
وقضى بأن الله يجعل خلقه*** عدما ويقلبه وجودا ثان العرش والكرسي والأرواح وال*** أملاك الأفلاك والقمران
والأرض والبحر المحيط وسائر الـ*** أكوان من عرض ومن جثمان
كل سيفنيه الفناء المحض لا*** يبقى له أثر كظل فاني
ويعيد ذا المعدوم أيضا ثانيا ***محض الوجود إعادة بزمان
هذا المعاد وذلك المبدأ الذي*** جهم وقد نسبوه للقرآن
هذا الذي قاد ابن سينا والألى*** قالوا مقالته إلى الكفران
لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا *** أن الرسول عناه بالإيمان
هذا كتاب الله أنى قال ذا*** أو عبده المبعوث بالبرهان
أو صحبه من بعده أو تابع*** لهم على الإيمان والإحسان
بل صرح الوحي المبين بأنه*** حقا مغير هذه الأكوان
فيبدل الله السموات العلى*** والأرض أيضا ذان تبديلان
وهما كتبديل الجلود لساكني النـ*** ـيران عند النضج من نيران
وكذاك يقبض أرضه وسماءه*** بيديه ما العدمان مقبوضان
وتحدث الأرض التي كنا بها*** أخبارها في الحشر للرحمن
وتظل تشهد وهي عدل بالذي*** من فوقها قد أحدث الثقلان
أفيشهد العدم الذي هو كاسمه*** لا شيء، هذا ليس في الإمكان
لكن تسوى ثم تبسط ثم تشـ***ـهد ثم تبدل وهي ذات كيان
وتمد أيضا مثل مد اديمنا*** من غير أودية ولا كثبان
وتقيء يوم العرض من أكبادها*** كالاسطوان نفائس الأثمان
كل يراه بعينه وعيانه*** ما لامرئ بالأخذ منه يدان
وكذا الجبال تفت فتا محكما*** فتعود مثل الرمل ذي الكثبان
وتكون كالعهن الذي ألوانه*** وصباغه من سائر الألوان
وتبس بسا مثل ذاك فتنثني*** مثل الهباء لناظر الإنسان
وكذا البحار فإنها مسجورة*** قد فجرت تفجير ذي سلطان
وكذلك القمران يأذن ربنا*** لهما فيجتمعان يلتقيان
هذي مكورة وهذا خاسف*** وكلاهما في النار مطروحان
وكواكب الأفلاك تنثر كلها*** كلآلئ نثرت على ميدان
وكذا السماء تشق شقا ظاهرا*** وتمور أيضا أيما موران
وتصير بعد الانشقاق كمثل ها*** ذا المهل أو تك وردة كدهان
والعرش والكرسي لا يفنيهما*** أيضا وأنهما لمخلوقان
والحور لا تفني كذلك جنة الـ*** مأوى وما فيها من الولدان
ولأجل هذا قال جهم إنها*** عدم ولم تخلق إلى ذا الآن
والأنبياء فإنهم تحت الثرى*** أجسامهم حفظت من الديدان
ما للبلى بلحومهم وجسومهم*** أبدا وهم تحت التراب يدان
وكذاك عجب الظهر لا يبلى بلى*** منه تركب خلقة الإنسان
وكذلك الأرواح لا تبلى كما*** تبلى الجسوم ولا بلى اللحمان ولأجل ذلك لم يقر الجهم بال*** أرواح خارجة عن الأبدان
لكنها من بعض أعراض بها***قامت وذا في غاية البطلان
فالشأن للأرواح بعد فراقها*** أبدانها والله أعظم شأن
إما عذاب أو نعيم دائم*** قد نعمت بالروح والريحان
وتصير طيرا سارحا مع شكلها*** تجني الثمار بجنة الحيوان
وتظل واردة لأنهار بها*** حتى تعود لذلك الجثمان
لكن أرواح الذين استشهدوا*** في جوف طير أخضر ريان
فلهم بذاك مزية في عيشهم*** ونعيمهم للروح والأبدان
بذلوا الجسوم لربهم فأعاضهم*** أجسام تلك الطير بالإحسان
ولها قناديل إليها تنتهي*** مأوى لها كمساكن الإنسان
فالروح بعد الموت أكمل حالة*** منها بهذي الدار في جثمان
وعذاب أشقاها أشد من الذي*** قد عاينت أبصارنا بعيان
والقائلون بأنها عرض أبوا*** ذا كله تبا لذي نكران
الشيخ : خلاصة هذا البحث: أن هذا الرجل اللي هو الجهم زعم أن المعاد يوم القيامة ليس لهذه الأجسام وأن هذا الخلق الموجود المشاهد الآن يفنى يوم القيامة فناءً كاملا ولا يوجد منه شيء أبدا كالظل تنسخه الشمس هل يبقى ظلا ؟ لا ما يبقى شيء ثم يعيد الله تعالى الخلق من جديد فيعيد حيواناً إنساناً بهائم وحوشاً وهكذا أيضا السموات يعيدها من جديد والأرض يعيدها من جديد والكواكب يعيدُها من جديد كل شيء يعاد من جديد ليش ؟ قال لأن هذا هو معنى التبديل أنت إذا قلت أبدل لي هذه الحقيبة بهذا الكتاب ، الحقيبة تنتقل مني إليك والكتاب ينتقل منك إلي فالبديل غير المبدل منه والله يقول : (( يوم تُبدل الأرض غير الأرض والسماوات )) ولا شك أن هذا القول باطل والتبديل الذي ذكر الله عز وجل ليس تبديل ذات بذات لكنه تبديل وصف بوصف واستشهد المؤلف لذلك بقوله تعالى : (( بدلناهم جلودا غيرها )) قال : إن الجلد باقي لكنه نضج من النار (( كلما نضِجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها )) فهي لما نضِجت نشأت من جديد وهي هي واستدل أيضاً بأن الله يطوي السماوات ويطوي الأرضين والطي للمعدوم ممكن ولا غير ممكن ؟ غير ممكن واستدل أيضاً بأنه لو كان خلقا جديدا لعُذب من لا يستحق العذاب ونجا من يستحق العذاب، لأن هذا الكافر راح عُدم نهائيا وجاء كافر جديد بدله وعذبنا هذا الكافر وهذا معقول ولا غير معقول ؟ غير معقول ولا يمكن أن الله عز وجل يخلق أقواماً يعذبهم وأقوام ينعمهم بدون أي عمل ثم عرج المؤلف أيضاً إلى معنى آخر يقوله الجهم قال : " إن الموت ليس خروج الروح من البدن " الروح وصف من الأوصاف كالطول والقصر والحُمرة والسواد والبياض ، عرض من الأعراض والصحة مات الإنسان وفُقد هو وحياته راح فليس هناك روح ولا عذاب في القبر ولا نعيم ولا نعيم في الجنة ولا شيء نعم ما تبقى، لأن عنده التسلسل ممنوع الجنة الموجودة ما هي موجودة كما عرفتم والولدان سيفنون كما هو قوله الأول كل هذا مبني على إيش ؟ على قواعد فاسدة مخالفة للكتاب والسنة أيضاً يُبطلها العقل كما يُبطلها النقل فالمؤلف كل هذا الفصل رحمه الله جاب له أمثلة والظاهر أن شرح الأمثلة يبي يطول علينا شوي ويُمكن تراجعون عليها مثل كتاب * حادي الأرواح * أو غيرها من الكتب .
( الكلام على البعث والفزع )
وإذا أراد الله إخراج الورى*** بعد الممات إلى المعاد الثاني ألقى على الأرض التي هم تحتها*** والله مقتدر وذو سلطان
مطرا غليظا أبيضا متتابعا*** عشرا وعشرا بعدها عشران
فتظل تنبت منه أجسام الورى*** ولحومهم كمنابت الريحان
حتى إذا ما الأم حان ولادها*** وتمخضت فنفاسها متدان
أوحى لها رب السماء فشققت*** فبدا الجنين كأكمل الشبان
وتخلت الأم الولود وأخرجت*** أثقالها أنثى ومن ذكران
والله ينشئ خلقه في نشأة*** أخرى كما قد قال في القرآن
هذا الذي جاء الكتاب وسنة الـ***ـهادي به فاحرص على الإيمان
ما قال إن الله يعدم خلقه*** طرا كقول الجاهل الحيران
الشيخ : ثم ذكر الله أن لله عز وجل إذا أراد إخراج الورى أنبت أرسل على الأرض مطراً غليظا أبيض متتابعاً لكنه قال أبيضاً بالصرف لضرورة الشعر كمني الرجال عشراً وعشرا بعدها عشران الجميع أربعون يوماً تنبت هذه الأجساد بإذن الله في ألحادها فإذا تكاملت نفخ في الصور وإذا نفخ في الصور النفخة الأولى يفزع الناس ويموتون الموجودين ، والنفخة الثانية تتطاير الأرواح وتأوي كل روح إلى جسدها التي كانت تعمره في الدنيا فإذا هم قيام ينظرون بإذن الله كل ذلك بإذن الله وقوله سبحانه وتعالى وإرادته وقدرته (( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ))(( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميعٌ لدينا محضرون )) الأول والأخير والصغير والكبير والذكر والأنثى بصيحة واحدة يحضرون إلى الله عز وجل للقضاء بينهم هذا هو الحق وهو المعقول المؤيد بالمنقول، أما جهم وأتباعه فإنهم في الحقيقة على شفا جرف هار انهار بهم في مهاوي الضلال والعياذ بالله .
الشيخ : أما رأس المعتزلة فهو عمرو بن عبيد لا عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء إي نعم . الطالب : أنكر الصفات المقدسة أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل ، تلميذ واصل بن عطاء الغزال. الشيخ : بئس السلسلة . الطالب : ولقد تجاوز عمره التسعين وانقلع في سنة سبع وعشرين ومئتين. الشيخ : إيش ؟ الطالب : انقلع . الشيخ : انقلع ؟ الطالب : سنة سبع وعشرين ومئتين ويقال بقي إلى سنة خمس وثلاثين أخذ . الشيخ : انقلع هذه من عباراتك يا الطالب : لا ... الشيخ : سبحان الله هذه ما هي بعادته نعم . الطالب : بقي إلى سنة خمسة وثلاثين أخذ عنه علي علي بن ياسين وغيره من أئمة المعتزلة .. الشيخ : بس خلاص ، طيب أحسنت . الطالب : ابن سينا هو أبو علي الحسن بن عبد الله بن سينا ويطلق عليه الرئيس كفره الغزالي في ثلاث مسائل وهي القول بقدم العالم وعدم المعاد الجثماني وأن الله لا يعلم الجزئيات ويُقال أنه تاب عند الموت، توفى سنة أربع مئة وثمان وعشرين وله من العمر ثمانية وخمسون سنة . الشيخ : أحسنت بارك الله فيك . والأصل بقاء ما كان على ما كان هذا الأصل وقد كفره شيخ الإسلام ابن تيمية وكفره ابن القيم أيضا وقالوا إنه كافر واللي ينكر المعاد الجثماني لا شك في كُفره هذا كلام المشركين إذا صح هذا إذا جانا بسند وإلا فلا يُقبل لأن الرجل تصدى أو تصدى في الدفاع عنه جَماعة من الناس فلا يُقبل إلا بسند صحيح إن جاءتنا الوصية هذه بسند صحيح إليه فنقول الحمد لله إنه تاب فتاب الله عليه .
السائل : بالنسبة ... عند الموت التوبة عند الموت ، هل تقبل التوبة عند الموت ؟ الشيخ : لا ما تُقبل إذا حضره الموت لكن إذا كانت وصية فهي ظاهرة أنها في عقله ها .
السائل : ... . الشيخ : إي يعني ... أن يبقى شيء من المخلوقات أبداً نعم فما هو نعم ها سبق الظاهر ها روح ... بعد خروجها من البدن لأنه يقول مات يعني معناه فقدت منه الحياة بس ولا فيه روح تخرج وتنعم وتعذب وهذا كله بلا شك مبناه أنهم حكّموا في هذا الباب عقولهم وكذبوا بالكتاب والسنة إي نعم .
المناقشة حول هل الإيمان يزيد وينقص عند الجهمية وكيف يرد عليهم؟ .
الشيخ : أما الإيمان فنحن بحثنا فيه من قبل الطالب : ... الشيخ : صحيح طيب هذا هو الإيمان عندهم وهل يزيد وينقص ؟ الطالب : عندهم لا يزيد وينقص . الشيخ : طيب لماذا ؟ الطالب : ... . الشيخ :لا ، أقول لماذا لا يزيد ولا ينقص ؟ الطالب : لأن ... . الشيخ : لأن الاعتراف لا يتفاضل اعترافي بأن هذه حقيبة وهذه كتاب لا يتفاضل طيب نعم قل يا خليل هل نحن رددنا عليهم ولا لا ؟ الطالب : نعم رددنا عليهم . الشيخ : بماذا ؟ الطالب : أول شيء ، يعني نرد عليهم من عدة وجوه أنهم قالوا استشهدوا بعدة أشياء ... استشهدوا قالوا .