القراءة من قول الناظم: وقضى بأن الله ليس بفاعل..إلى قوله.. وحي ولا تكليف عبد فان
الشيخ : هذه الأدلة طيب . القارئ : " وقضى بأن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم به بلا برهان " . الشيخ : قوله : بلا برهان متعلق بِقضى يعني قضى بهذا وليس عنده دليل . القارئ : " وقضى بأن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم به بلا برهان بل فِعله المفعول خارج ذاته *** كالوصف غير الذات في الحُسبان والجبر مذهبه الذي قرت به *** عين العصاة وشيعة الشيطان كانوا على وجل من العصيان ذا *** هو فعلهم" الشيخ : إذ ، العصيان القارئ : " كانوا على وجلٍ من العصيان ذا *** " الشيخ : إذ هو فعلهم القارئ : " كانوا على وجل من العصيان إذ *** هو فعلهم والذنب للإنسان واللوم لا يعدوه إذ هو فاعل *** بإرادة وبقدرة الحيوان فأراحهم جهم وشيعتُه من الـ *** لوم العنيف وما قضوا بأمان لكنهم حملوا ذنوبهم على *** رب العباد بعزة وأمان وتبرؤوا منها وقالوا إنها *** أفعالُه ما حيلة الإنسان ما كلف الجبار نفساً وُسعها *** أنى وقد جُبرت على العصيان وكذا على الطاعات أيضاً قد غَدت *** مجبورة فلها إذاً جبران والعبد في التحقيق شبه نعامة *** قد كُلِّفت بالحمل والطيران " . الطالب : ... الشيخ : لا " والعبد في التحقيق شبه نعامة *** قد كُلِّفت بالحمل والطيران إذ كان صورتها تدل عليهما *** هذا وليس لها بذاك يدان " نعم . القارئ : " إذ كان صورتها تدل عليهما *** هذا وليس لها بذاك يدان فلذاك قال بأن طاعات الورى *** وكذاك ما فعلوه من عصيان هي عين فعل الرب لا أفعالهم *** فيصيح عنهم عند ذا " الشيخ : فيصح القارئ : "هي عين فعل الرب لا أفعالهم *** فيصح عنهم عند ذا نفيان نفي لقدرتهم عليها أولا *** وصدورها " الشيخ : ... القارئ : " نفي لقدرتهم عليها أولاً *** وصدورها منهم" نفي الشيخ : بنفي ثان القارئ : " نفي لقدرتهم عليها أولاً *** وصدورها منهم بنفي ثان فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا *** زكوا ولا ذبحوا من القربان وكذاك ما شربوا وما قتلوا وما *** سرقوا ولا فيهم غويٌ زان " الشيخ : ... القارئ : " وكذاك ما شربوا وما قتلوا وما *** سرقوا ولا فيهم غويٌ زان وكذاك لم يأتوا اختياراً منهم *** بالكفر والإسلام والإيمان إلا على وجه المجازِ لأنها *** قامت بهم كالطعم والألوان جُبروا على ما شاءه خلاقُهم *** ما ثم ذو عون وغير معان" الشيخ : وغيرُ القارئ : " جُبروا على ما شاءه خلاقُهم *** ما ثَمَّ ذو عون وغيرُ معان والكل مجبور وغير ميسر *** كالميْتِ أُدرج داخل الأكفان وكذاك أفعال المهيمين لم تقم *** أيضا به خوفا من الحدثان فاذا جَمعتَ مقالتيه أنتجا *** كذبا وزورا واضح البهتان إذ ليست الأفعال فعل إلهنا *** والرب ليس بفاعل العصيان فإذا انتفت صفة الإله وفعله *** وكلامه وفعائل الإنسان فهناك لا خَلق ولا أَمرٌ ولا *** وحيٌ ولا تكليف عبد فان " وقضى على ..
( بيان عقيدة الجهم في نفيه الفعل عن الله وعن المخلوق وأن المخلوق مجبور على فعله والرد وقضى بأن الله ليس بفاعل*** فعلا يقوم به بلا برهان بل فعله المفعول خارج ذاته*** كالوصف غير الذات في الحسبان
والجبر مذهبه الذي قرت به*** عين العصاة وشيعة الشيطان
كانوا على وجل من العصيان إذ*** هو فعلهم والذنب للإنسان
واللوم لا يعدوه إذ هو فاعل*** بإرادة وبقدرة الحيوان
فأراحهم جهم وشيعته من اللـ*** وم العنيف وما قضوا بأمان
لكنهم حملوا ذنوبهم على*** رب العباد بعزة وأمان
وتبرؤوا منها وقالوا إنها*** أفعاله ما حيلة الإنسان
ما كلف الجبار نفسا وسعها*** أنى وقد جبرت على العصيان
وكذا على الطاعات أيضا قد غدت*** مجبورة فلها إذا جبران
والعبد في التحقيق شبه نعامة*** قد كلفت بالحمل والطيران
إذ كان صورتها تدل عليهما*** هذا وليس لها بذاك يدان
فلذاك قال بأن طاعات الورى*** وكذاك ما فعلوه من عصيان
هي عين فعل الرب لا أفعالهم*** فيصح عنهم عند ذا نفيان
نفي لقدرتهم عليها أولا*** وصدورها منهم بنفي ثان
فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا*** زكوا ولا ذبحوا من القربان
وكذاك ما شربوا وما قتلوا وما*** سرقوا ولا فيهم غوي زان
وكذاك لم يأتوا اختيارا منهم*** بالكفر والإسلام والايمان
إلا على وجه المجاز لأنها*** قامت بهم كالطعم والألوان
جبروا على ما شاءه خلاقهم*** ما ثم ذو عون وغير معان
والكل مجبور وغير ميسر*** كالميت أدرج داخل الأكفان
وكذاك أفعال المهيمين لم تقم*** أيضا به خوفا من الحدثان
فإذا جمعت مقالتيه أنتجا*** كذبا وزورا واضح البهتان
إذ ليست الأفعال فعل إلهنا*** والرب ليس بفاعل العصيان
فإذا انتفت صفة الإله وفعله*** وكلامه وفعائل الإنسان
فهناك لا خلق ولا أمر ولا*** وحي ولا تكليف عبد فان
الشيخ : تضمنت شيئين : الشيء الأول : أن الله سبحانه وتعالى ليس بفاعل فعلاً يقوم به فليس بخالق خلقا يقوم بذاته وليس بمستوٍ استواءً يقوم بذاته وليس بآت يوم القيامة إتياناً يقوم بذاته وليس بنازل للسماء الدنيا نزولا يقوم بذاته وليس برازق رزقا يقوم بذاته فلا يقوم بذاتِه فعل أبدا لماذا ؟ قال : لأن هذه الأفعال حوادث ولو قامت بالرب عز وجل لكان حادثا لأن الحوادث لا تقوم إلا بحادث شوف كيف الآن جعل التعطيل في قالب التنزيه اللي يسمع هذا الكلام يقول نعم صح هذا طيب لكنه في الحقيقة ليس تنزيها بل هو تعطيل لكمال الله عز وجل فيقول إن الله سبحانه وتعالى لا يفعل فعلاً يقوم به ثم يقول إن الإنسان أيضاً لا يفعل فعلا يقوم به نعم ويقول : " والجبر مذهبُه الذي قرت به *** عين العصاة " يقول الإنسان غير فاعل فعلا يقوم به لأنه مجبر على ذلك طيب من فاعل فعل الإنسان ؟ يقول هو الله هو فاعل فعل الإنسان وهذا من العجب فعل الله ينفونَه عنه وفعل العبد يثبتونه لله شوف الجنون مو العقل نعم فيقول إن الإنسان ليس بفاعل مجبر على فعله زنى سرق شرب الخمر قتل النفس كل ذلك مجبر صلى صام زكى حج بر الوالدين وصل الأرحام أحسن إلى الجيران كل ذلك مُجبر عليه ما له فيه أي فعل هذه الأفعال التي تقوم بالإنسان بمنزلة الأوصاف التي تكون في بدنه هو أحمر أبيض أسود طويل قصير باختياره ولا بغير اختياره ؟ بغير اختياره يقول نفس الأفعال كهذه الأعراض والأوصاف كالأوصاف تماماً ما له فيها أي إرادة أو أي قدرة فنفوا قدرة الإنسان على فعله واختياره وقالوا إن الفعل ليس فعله فهو ما صام ولا صلى ولا زكى ولا حج إلى آخره كيف ؟ قال نعم إذا معناه كلفه الله شيئا لا يطيقه كما تُكلف النعامة الحمل والطيران واحد شاف النعامة قال والله هذه كبيرة الجسم يلا حط عليها كيسين سكر وكيسين رُز لأنها كبيرة الجسم تتحمل وشاف جناحيها ويش قال ؟ قال هذه تطير لازم نكلفها بالطيران والحمل ما تطيق قال هكذا أفعال الإنسان مكلف بها وإن كان هو لا يطيقها، إذن هؤلاء الجماعة والعياذ بالله نفوا فعل قيام الأفعال بالله ونفوا قيام الأفعال بالإنسان وبذلك أبطلوا القدر والشرع نعم وأبطلوا الحِكمة وقد سبق أنهم لا يثبتون لله حكمة ولا لا ؟ إذا كان الإنسان يفعل بغير اختياره كيف نمدح المطيع ونذم العاصي كيف نعاقِب العاصي وكيف نثيب المطيع ؟ وإذا كان الله لا يقوم به فعل فأين كلامُه وأين فِعله وأين خلقه وأين تدبيره إذن يلزم على قولهم نفي الشرائع كلها وإبطال القدر والشرع نعم لأنهم ما يرون أن هذا فعل قائم بالله يعني يرون أن الله عز وجل أن فعل الله هو المفعول فقط أما أن يكون فعل قائم به لا فهو مخلوق بلا خلق قائم بالله والله خالق بلا وصف قائم به بل خالق أي له مخلوق إي نعم . الطالب : ...تناقض . الشيخ : بلى كيف تناقض . الطالب : يثبتون الفعل لغير الله عز وجل ... . الشيخ : إي هم يثبتون أن فعل العبد فعل الله ثم ينكرون فعل الله اللي هو متصف به وهذا أكبر تناقض إي نعم . لا شك أن القول الذي لا يقبل العقل سواه هو ما دل عليه الكتاب والسنة أن الله موصوف بالأفعال وأن الأفعال وصفُه سبحانه وتعالى قائم به ولا يلزم من حدوث الفعل حدوث الفاعل بلا شك وهل يمكن مفعول بلا فعل ؟ أبداً، هل يمكن أن يوجد قصر بدون بناء من بانيه أبدا فالمفعول يلزم منه سبق الفعل وإلا لما حصل المفعول ونقول أيضاً إن الإنسان فاعل هو الفاعل ولو لم يكن الفاعل لكان الرجل إذا زنى راح نضرب واحد ما زنى ولا لا ؟ لأن هذا ما فعل نعم فعل فنقول ما دل عليه الكتاب والسنة أن للإنسان فِعلاً قائماً به يحمد عليه ويذم ويُثاب ويعاقب ويصل به إلى الدرجات العُلى أو للدركات الأسفل من النار هذا لا شك فيه وهو مقتضى العقل والشرع نعم .
القراءة من قول الناظم: وقضى على أسمائه بحدوثها..إلى قوله.. نفي ومن جحد ومن كفران
القارئ : " وقضى على أسمائه بحدوثها *** وبخلقها من جملة الأكوان فانظر إلى تعطيله الأوصاف والـ *** أفعال والأسماء للرحمن ماذا الذي في ضِمن ذا التعطيل من *** نفي ومن جحد ومن كفران " .
( الرد على الجهم القائل بأن أسماء الله مخلوقة وأن الإسم غير المسمى )
وقضى على أسمائه بحدوثها*** وبخلقها من جملة الأكوان فانظر إلى تعطيله الأوصاف والـ*** أفعال والأسماء للرحمن
ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من*** نفي ومن جحد ومن كفران
الشيخ : ... قال إن اسماء الله عز وجل مخلوقة أسماء الله مخلوقة، وليست قديمة بقدمه ليش ؟ قال لأن الاسم غير المسمى صحيح أن الاسم غير المسمى ؟ إن قلت نعم أخطأت وإن قلت لا أخطأت، فيه تفصيل إن أردت بالاسم اللفظ الدال على مسماه فهو المسمى أنا إذا قُلت ادع لي زيداً تدعو نفس زيد المسمى بهذا الاسم فهو هو أما إذا أُريد بالاسم الحروف الدالة على مسماه فهذا غيرُه بلا شك ولهذا أنا أكتب زيد قام وأقعد اضرب زيد الحروف هذه ضرب زائد جدا مبرح وزيد اللي عندي يقول أوجعتني ولا لا ؟ لا ما يقول ليش ؟ لأن الاسم غير المسمى لكن لو أقول ادع زيداً ها هذا المسمى لا شك قال الله تعالى : (( فادعوا اللهَ مخلصين )) ادعوا الله المراد مسمى هذا الاسم ولا يحتمل اللفظ غيره لكن لو قلت اكتب الله المراد الاسم يعني الحروف الدالة على مسماه، فعلى هذا هم يقولون إن أسماء الله مخلوقة لأنها غيرُه فتسمى الله بها بعد أن لم يكن له اسم والعياذ بالله فكان معطلاً عن الأسماء وعن الأوصاف وعن الأفعال ويش بقي على هذا ويش صار ؟ صار عَدَما يقولون الاسم حادث والأوصاف ما له صفة قائمة به والأفعال ما له فعل قائم به إذن فكان عدما ثم صار موجودا نسأل الله العافية اللهم اهدنا فيمن هديت ، نعم. القارئ : " لكنه أبدى المقالة هكذا" . الشيخ : طيب ماذا نقول نحن ؟ ... إن الله لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته فأسماؤُه وصفاتُه قديمة بقدمه صحيح أن أنواع الصفات الفعلية أو أفرادها يكون حادثاً أما الصفات الذاتية فهي قديمة بقدم الله عز وجل ... الأسماء، أقول نحن نقول إن الله لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته فأسماؤه وصفاته قديمة بقدمه نعم ولكن أنواع بعض الصفات الفعلية أو أفرادُها هي التي تكون حادثة فمثلاً الاستواء على العرش كان لا مو أزلي لأن العرش ليس بأزلي حادث النزول إلى السماء الدنيا حادث الكلام باعتبار آحاده حادث إي نعم .
القراءة والتعليق:
لكنه أبدى المقالة هكذا*** في قالب التنزيه للرحمن
وأتى إلى الكفر العظيم فصاغه*** عجلا ليفتن أمة الثيران
القارئ : " لكنه أبدى المقالة هكذا *** في قالب التنزيه للرحمن وأتى إلى الكُفر العظيم فصاغه *** عِجلا ليفتن أمة الثيران وكساه أنواع الجواهر" . الشيخ : ما المقصود بأمة الثيران الطالب : ... الشيخ : الجهمية أو المعطلة ... نعم " ليفتن أمة الثيران " فالجهمية الذين ابتدعوا هذا القول ثيران نعم ليش ؟ لأنهم تبعوا هذا القول وافتتنوا به إي نعم .
القراءة والتعليق: وكساه أنواع الجواهر والحلى*** من لؤلؤ صاف ومن عقيان
فرآه ثيران الورى فأصابهم*** كمصاب إخوتهم قديم زمان
عجلان قد فتنا العباد بصوته*** إحداهما وبحرفه ذا الثاني
القارئ : " وكساه أنواع الجواهر والحِلى *** " الشيخ : والحلى ، عندك حِلى الطالب : إي الشيخ : خلي القارئ : " وكساه أنواع الجواهر والحِلى ***من لؤلؤ صاف ومن عِقيان فرآه ثيران الورى فأصابهم *** كمُصاب إخوتهم قديم زمان" الشيخ : قديمَ القارئ : " فرآه ثيران الورى فأصابهم *** كمُصاب إخوتهم قديمَ زمان عِجلان قد فتنا العباد بصوتِه *** إحداهما وبحرفه ذا الثاني " . الشيخ : إي قوم موسى، موسى ، السامري ، موسى لما ذهب لميقات ربه استخلف عليهم هارون ونعلم أن موسى كان ميعاده ثلاثين ليلة وأتمها الله بعشر فصارت أربعين ليلة لما تمت ثلاثون ليلة ولم يأتِ صنع فتنة من الله عز وجل السامري عجلاً من الحُلي من الذهب على صورة العجل وقال لهم هذا هو إلهكم وإله موسى لكن موسى ضل ما عرف ولهذا كان الميعاد ثلاثين يوماً والآن أكثر من ثلاثين يوماً لأنه ما عرف فهذا هو إلهكم فلما قال هذا الكلام راج عَليهم واستحسنوه وعبدوا العجل والعياذ بالله هذا عجل اليهود ، عجل الجهمية ما هو؟ هذا القول المزخرف الذي زخرفَه الجهم لكن عجل بني إسرائيل بالصورة وعجل هذا بالتحريف ولهذا قال : " بحرفة ذا الثاني " هذا بالتحريف بتحريف الكلم عن مواضعه وتزويق الكلام الذي ، يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا نعم .
القراءة والتعليق: والناس أكثرهم فأهل ظواهر*** تبدو لهم ليسوا بأهل معان
القارئ : " والناس أكثرهم فأهل ظواهر *** تبدو لهم ليسوا بأهل معان " . الشيخ : ... القارئ : فهم القشورُ الشيخ : الناس أكثرهم أهل ظواهر ينظرون للظاهر فقط ولا ينظرون لما يترتب على هذا الظاهر وما ينتج عنه وهل هو حق أو باطل مصلح أو مفسد ، فتجدهم أتباع كل ناعق وصدق رحمه الله " والناس أكثرهم فأهل ظواهر *** تبدو لهم ليسوا بأهل معان ".
القراءة من قول الناظم: فهم القشور وبالقشور قوامهم..إلى قوله.. وصف اليهود محللي الحيتان
القارئ : " فهم القشور وبالقشور قِوامهم *** واللبُّ حظ خلاصة الإنسان ولذا تقسمت الطوائف قوله *** وتوارثوه إرث ذي السهمان " . السائل : السُّهمان ...؟ الشيخ : السُّهمان يعني جمع سهم . القارئ : " ولذا تقسمت الطوائف قوله *** وتوارثوه إرثَ ذي السُّهمان لم ينج من أقواله طُراً سوى *** أهل الحديث وشيعة القرآن فتبرأوا منها براءة حيدر *** وبراءة المولود من عثمان " . الشيخ : الصواب "من عمران " الطالب : عثمان الشيخ : لا ، " وبراءة المولود من عُمران " القارئ : " فتبرأوا منها براءة حيدرٍ *** وبراءة المولود من عُمران من كل شيعي خبيث وصفُه *** وصف اليهود محللي الحيتان " . الشيخ : الله أكبر .
( بيان تأثر الفرق الضالة كلها بأقوال جهم )
فهم القشور وبالقشور قوامهم*** واللب خلاصة الإنسان ولذا تقسمت الطوائف قوله*** وتوارثوه إرث ذي السهمان
الشيخ : يقول المؤلف إن الطوائف يعني أهل البدع تقسموا قول جهم أحد منهم أخذ سهم وأخذ أحد سهمين ، وأحد أخذ أسهم كثيرة نعم فمثلاً هو عطّل الله من أسمائه وعطل الله من أوصافه وعطل الله من أفعاله وقال إن الإيمان شيءٌ واحد ولا يدخل فيه القول والعمل وقال بالجبر وأنكر أن للعبد اختياراً نعم هذه خمسة أشياء الناس تقسموها من الناس من أقر بالأسماء وأنكر الصفات مثل المعتَزلة ومنهم من أقر بالأسماء وأثبتَ من الصفات سبعاً وهم الأشاعرة ومنهم من قال بأن الإنسان مجبر على عمله ولكن لا يصح أن نقول مجبر بل نقول عمله كسب له وهو خلق لله كما قالت الأشاعرة ولهذا الكسب عند الأشعري ما له قيمة أبداً ، من الأشياء التي ما لها معنى ومنهم من قال إن الله تعالى لا يوصف بالأفعال الاختيارية فالمهم أن الناس والعياذُ بالله تقاسموا قول جهم منهم من أخذ نصيباً ومنهم من أخذ نصيبين ومنهم من أخذ ثلاثة .
( الكلام على نشأة الشيعة )
لم ينج من أقواله طرا سوى*** أهل الحديث وشيعة القرآن فتبرؤوا منها براءة حيدر*** وبراءة المولود من عمران
من كل شيعي خبيث وصفه*** وصف اليهود محللي الحيتان
الشيخ : ثم ذكر المؤلف رحمه الله أنه ما نجا من أقواله إلا أهل الحديث والقرآن اللهم اجعلنا منهم أهل الحديث وشيعة القرآن يعني أصحابه المتشيعين له، وتبرؤوا من أقواله براءة حيدر من الشيعة من هو حيدر ؟ علي بن أبي طالب والحيدر اسمه اسم للأسد وقال ذلك حينما بارز مَرحَب اليهودي قال : " أنا الذي سميتني أمي حيدر " حَيدَر متبرئ من الشيعة براءة كاملة ولا ناقصة ؟ كاملة لو أنه خرج لقاتلهم بل إنه رضي الله عنه أحرقهم بالنار لما خرج عبد الله بن سبأ اليهودي وأتى إلى علي بن أبي طالب وقال له أنت الله قال أنا الله ؟ قال نعم أمر غلامَه أو مولاه أن يحفر أخاديد في الأرض وملأها حطباً ثم أخذ هؤلاء الفرقة وألقاهم في النار ما قتلهم بالسيف، ألقاهم في النار غضبا لله عز وجل وقال : يذوقون نار جهنم قبل نار الدنيا الطالب : ... الشيخ : بالعكس قال : ( يذوقون نار الدنيا قبل نار جهنم ) وألقاهم في ذلك ولا شك أنه لو خرج رضي الله عنه لقاتلهم فهو بريء منهم براءة أيضا المولود من عُمران من هو ؟ موسى ما هو موسى بن عمران اسمه؟ هو موسى بن عمران موسى بن عمران اسمه موسى بن عمران نعم . الطالب : ... . الشيخ : لا لا هذه براءة علي من التشيع المولود من عمران هو موسى ويش البراءة ؟ (( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا )) فهو بريء مما قيل فيه فتبرأ تبرأ موسى من هذا القول الذي قيل فيه كما تبرأ أهل السنة من قول جهم ويحتمل أن يكون أن يكون المراد بقوله : " تبرؤ المولود من عمران " تبرُؤ موسى من عجل اليهود كما تبرأ أهل السنة من عجل من ؟ من عجل الجهم فقوله : " تبرؤ المولود من عمران " يحتمل هذا وهذا إن نظرنا أن القرآن قال : (( فبرأه الله مما قالوا )) قلنا الأولى أن يحمل على براءته مما عابوه به حيث قالوا إنه آدر وإن نظرنا إلى سياق كلامه الأول مسألة العجل قلنا إنه تبرأ من عبادتهم العجل كما تبرأ أهل السنة من عجل جهم .
السائل : ما فيه منافات بين ... ابن القيم ...؟ . الشيخ : لا لا هذا يحكي كلامهم إي يحكي كلامهم هم . السائل : وهو يصور يعني . الشيخ : إي يصور كلامهم يقول : نسبة الأفعال أفعال الخلق إلى الخلق من المجاز وإلا هي في الحقيقة عندهم فعل الله . السائل : كيف يصور شيئا ... ؟. الشيخ : لا لا يحكي كلامهم هو ، ما هو يقره هو ينكر كلامهم أصلا ، يقول : أفعال العبد تنسب إلى العبد حقيقة .
القراءة من قول الناظم:فصل في مقدمة نافعة قبل التحكيم..إلى قوله.. فإذا أصبت ففي رضا الرحمن
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: قال رحمه الله تعالى : " فصل : في مقدمة نافعة قبل التحكيم يا أيها الرجل المريد نجاته *** اسمع مقالة ناصح معوان كن في أمورك كلها متمسكا *** بالوحي لا بزخارف الهذيان وانصر كتاب الله والسنن التي *** جاءت عن المبعوث بالفرقان واضرب بسيف الوحي كل معطِّل *** ضرب المجاهد فوق كل بنان واحمل بعزم الصدق حملة مخلصٍ *** متجرد لله غيرِ جبان واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فإذا أُصبت ففي رضا الرحمن " .
( الحث على التمسك بالوحي والصبر عليه )
يا أيها الرجل المريد نجاته*** إسمع مقالة ناصح معوان كن في أمورك كلها متمسكا*** بالوحي لا بزخارف الهذيان
وانصر كتاب الله والسنن التي*** جاءت عن المبعوث بالفرقان
واضرب بسيف الوحي كل معطل*** ضرب المجاهد فوق كل بنان
واحمل بعزم الصدق حملة مخلص*** متجرد لله غير جبان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى*** فإذا أصبت ففي رضا الرحمن
الشيخ : هذه القطعة ينادي المؤلف رحمه الله الرجل الذي يريد نجاته من عذاب الله عز وجل بأن يسمع مقالة هذا الرجل الناصح المِعوان يعني الذي هو أهل للمعاونة والمساعدة لأنه رحمه الله مخلص لإخوانه ويأمر بأن يكون الإنسان مُتمسكاً بكل الأمور بالعقيدة بالأعمال بالعبادات والمعاملات والأخلاق ... يكون متمسكا بماذا ؟ بالوحي الشامل للكتاب والسنة ويأمر كذلك أن ينصر كتاب الله والسنن التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم المبعوث بالفرقان، وأن نضرب بسيف الوحي وما أعظمه من سيفه وما ... للباطل وأقطعه له كل مُعَطل "ضرب المجاهد فوق كل بنان " هذا مأخوذ من قوله تعالى : (( واضربوا منهم كل بنان )) ... الأصابع قطعهوهم قطعا قطعا واضربوا منهم كل بنان " واحمل بعزم الصدق " ثم يأمر أيضا أن نحمل بعزم الصدق "حملة مخلص متجرد لله " لا للهوى ، ... ولكن متجرد لله عز وجل ، لا يريد بذلك إلا وجه الله ، ويأمر كذلك بالصبر تحت أولية الهدى، وألوية جمع لواء وهي الأعلام، تحت ألوية الهدى اصبر ، فإذا قُدر أنك أصبت فذلك في رضا الرحمن والإصابة في رضا الرحمن هي في الحقيقة ليست إصابة بل هذا غاية ما يتمناه الإنسان فإذا أصيب في الله في رضى الله ... قد حصل له الأجر ... وهذا شيء ينبغي أن نجعله معنا دائماً ، أن نثبت تحت ألوية الهدى فإذا هجينا ، ضُربنا أُهنا ، فُعل بنا ما فُعل فكل هذا في رضى الرحمان وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم حين دميت أصبعه : ( هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ) نعم .
القراءة والتعليق:واجعل كتاب الله والسنن التي*** ثبتت سلاحك ثم صح بجنان
القارئ : " واجعل كتاب الله والسنن التي *** ثبتت سلاحك ثم صح بجنان من ذا يبارز فليقدم" .. الشيخ : عندكم كلكم بجَنان؟ الطالب : بجِنان الشيخ : لا لا ، بجَنان لكن عندي لو كانت بجبان كانت أوضح يعني صِح بالجبناء تقول من ذا يبارز لأن صِح بجنان إي صح بالقلب تحتاج إلى تأويل أي صح بلسانك صيحة خارجة من قلبك طيب على كل حال إذا كانت النسخة هكذا حسب تأليف المؤلف لهذه القصيدة فالمعنى صح بجنان أي صح صيحة نافعة من جنانك أي من قلبك، وإن كانت بجبان فالأمر واضح لأن الإنسان إذا صاح بالجبناء تفرقوا بمجرد صيحته يعني يُذكر عن بعض الشجعان أنه إذا صاح إذا كرّ على العدو وصاح تمزقت الفرسان تمزقوا بمجرد صيحته حتى إن بعض ... نفس الفرس يفر من صيحة هذا الرجل الشجاع .
القراءة من قول الناظم: من ذا يبارز فليقدم نفسه..إلى قوله.. لله در مقاتل الفرسان
القارئ : " من ذا يبارز فليقدم نفسه *** أو من يسابق يبدُ في الميدان واصدع بما قال الرسول ولا تخف *** مِن قلة الأنصار والأعوان فالله ناصر دينِه وكتابِه *** والله كافٍ عبده بأمان لا تخش من كيد العدو ومكرهم *** فقتالُهم بالكذب والبهتان فجنود أتباع الرسول ملائكٌ *** وجنودهم فعساكر الشيطان شتان بين العسكرين فمن يكُن *** متحيرا فلينظر الفئتان واثبت وقاتل تحت رايات الهدى *** واصبر فنصر الله ربِك دان واذكر مَقاتلهم لفرسان الهُدى *** لله در مَقاتل الفرسان ". الشيخ : مُقاتل القارئ : "واذكر مَقاتلهم لفرسان الهُدى *** لله در " مُقاتل الشيخ : مَقاتل ... القارئ : "واذكر مَقاتلهم لفرسان الهُدى *** لله در مَقاتل الفرسان "
( التعليق على قول الناظم في نصرة الدين والرد على أهل البدع )من ذا يبارز فليقدم نفسه*** أو من يسابق يبد في الميدان
واصدع بما قال الرسول ولا تخف*** من قلة الأنصار والأعوان
فالله ناصر دينه وكتابه*** والله كاف عبده بأمان
لا تخش من كيد العدو ومكرهم*** فقتالهم بالكذب والبهتان
فجنود أتباع الرسول ملائك*** وجنودهم فعساكر الشيطان
شتان بين العسكرين فمن يكن*** متحيرا فلينظر الفئتان
واثبت وقاتل تحت رايات الهدى*** واصبر فنصر الله ربك دان
واذكر مقاتلهم لفرسان الهدى*** لله در مقاتل الفرسان
الشيخ : طيب هذه القطعة أيضا يقول رحمه الله : اجعل سلاحك شيئين : كتاب الله والسنن التي ثبتت ما هو كل سنة تُقال، السنن التي ثبتت اجعلها هي السلاح ثم صِح بهؤلاء الجبناء قائلاً من يبارز ؟ هل أحد يستطيع أن يبارز مَن سلاحه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا المبارز سلاحُه الهذيان والكذب والفرية والدجل والزخارف هل يستطيع أو لا؟ أبداً لا يستطيع، آية من كتاب الله تحطم كل ما جاء به من هذه الزخارف حتى يبيدها ثم قال : " اصدع بما قال الرسول " أمرنا أن نصدع بما قال الرسول وألا نخاف من قلة الأعوان والأنصار حتى لو كنت وحدك نعم اصدع بما قال النبي عليه الصلاة والسلام ولا تخف من كثرة مَن يقوم عليك ويكون ضدك فالصادع بما قال الرسول إما أن يجد ناصرا أو لا يجد ناصرا أو يجد معارضا فالأول الذي يجد الناصر واضح أنه سيصدع لأن لديه من يعينه والثاني الذي لا يجد لا هذا ولا هذا بل وجد معرضا هذا أيضاً قد يكسل إذا رأى أن ما صدع به من قول الرسول لم يلتفت إليه أحد، والثالث الذي وجد المعارض الذي ... يضيق عليه ويأتي ضده بادعاءات ولكن كل هذا يجب أن يكون لا شيء أمام ... وهذا لا يعني أنه في العقائد فقط في العقائد والأحكام الفقهية والآداب والأخلاق كل شيء اصدع بما قال الرسول قولا وفعلا ولا تخف من قلة الأنصار فالناس أمامك إما مساعد أو معرض أو معارض كذا طيب لا تُبالي حتى لو لم يكن أمامك إلا المعرض والمعارض فلا يهمنك ويقول أيضا : لا تخش من كيد هؤلاء ومكرهم لأنهم يقاتلون بماذا ؟ بالكذب والبُهتان والزخارف المموهة الباطلة وأيضاً جنودهم عساكر الشيطان أما جنودك فملائكة الرحمن أنت مؤيد بالملائكة ولهذا كان الرسول يقول لحسان بن ثابت وهو ينشد : ( اللهم أيده بروح القدس ) ويقول أيضاً : إنه ينبغي لنا أن نبين مقاتلهم أي موضع قتلهم، يبين ... نقول جادل حاجهم بكذا ناظرهم بكذا كما قال الشافعي رحمه الله في القدرية قال : " ناظروهم بالعلم فإن أقروا به خُصموا وإن أنكروه كفروا " ... يبينون لنا مقاتل حتى نقتلهم بما يبطل أقوالهم إي نعم .
القراءة والتعليق: وادرأ بلفظ النص في محر العدا*** وارجمهم بثواقب الشهبان
لا تخش كثرتهم فهم همج الورى*** وذبابه أتخاف من ذبان
القارئ : " وادرأ بلفظ النص في نحر العِدا *** وارجمهم بثواقب الشُّهبان لا تخش كثرتهم فهم همج الورى *** وذبابُه أتخاف من ذبان " . الشيخ : ذباب نعم من أهون ما يكون ومن أحقر ما يكون ولا لا ؟ ... هكذا لو ما ضربته ... فهؤلاء ذِبان الورى والمؤلف رحمه الله قد أتى بهذا التشبيه لبيان حالهم وتقبيحها لأن تشبيه الإنسان بالذباب تقبيح بلا شك وهو أيضا مُبين لحالهم وأنهم أضعف ما يكون من الحشرات .
القراءة من قول الناظم: واشغلهم عند الجدال ببعضهم..إلى قوله.. بالعاجز الواني ولا الفزعان
القارئ : " واشغلهمُ عند الجدال ببعضهم *** بعضا فذاك الحزم للفرسان وإذا هُم حملوا عليك فلا تكن *** فزعا لحملتهم ولا بجبان واثبت ولا تحمل بلا جندٍ فما *** هذا بمحمود لدى الشجعان فاذا رأيت عصابة الإسلام قد *** وافت عساكرها مع السلطان فهناك فاخترق الصفوف ولا تكن *** بالعاجز الواني ولا الفَزعان " .
( الثبات عند جدال أهل البدع )
واشغلهم عند الجدال ببعضهم*** بعضا فذاك الحزم للفرسان
وإذا هم حملوا عليك فلا تكن*** فزعا لحملتهم ولا بجبان واثبت ولا تحمل بلا جند فما*** هذا بمحمود لدى الشجعان
فاذا رأيت عصابة الاسلام قد*** وافت عساكرها مع السلطان
فهناك فاخترق الصفوف ولا تكن*** بالعاجز الواني ولا الفزعان
الشيخ : المؤلف رحمه الله بين لنا أن مقاتل القوم أن نضرب أقوال بعضهم ببعض فمثلا هؤلاء المتكلمين ليسوا على طريقة واحدة بل طرقهم متناقضة ، حتى إن الواحد منهم يقول هذا شيء يوجبه العقل والثاني يقول هذا شيء يمنعه العقل ما هو يجيبه يمنعه يقول رحمه الله : اضرب أقوال بعضهم ببعض فإن ذلك يوجب أن بعضهم ينشغل ببعض فمثلا هذا الذي يقول هذا واجب عقلا ... عقلاً خليه ... يحرش بعضهم البعض ، ... أن يرد الذي قال أنه ممتنع على الذي قال أنه يجب ، والذي قال يجب يرد على الذي يمتنع ... نعم وهذه سياسة حتى في الأمور العسكرية الآن سياسة أشغل الناس بعضهم ببعض ... نعم هذه ... أهل السنة والجماعة مع أهل الكلام ولهذا تجد شيخ الإسلام رحمه الله أحيانا يسوق بيان بطلان قولهم بأنه متناقض ثم يقول : قال فلان وهو من زعمائهم كذا وكذا قال الآخر وهو من زعمائهم أيضاً كذا وكذا يدل على إيش ؟ على التناقض وتناقض القول أكبر دليل على بطلانه ويقول أيضا رحمه الله : اثبت لكن إذا أردت أن تحمل فالأولى لا تحمل إلا بجند معك يساعدونك لأن الحمل بلا جند غير محمود حمل بلا جند غير محمود ... يحتمل كلام المؤلف هنا أنه يريد بالجند العلماء الذين يساعدونك ويعينونك، ويحتمل أن يريد به السلاح يعني لا تحمل إلا بعلم لكن آخر كلامِه يؤيد الاحتمال الأول ولهذا قال : " فإذا رأيت عصابة الإسلام قد *** وافت عساكرها مع السلطان فهناك فاخترق " . الطالب : ... . الشيخ : عساكرُها نعم الطالب : ... الشيخ : لا فيه كسرة ... الطالب : ... الشيخ : الورى الخلق . الطالب : ... . الشيخ : المؤلف يقول ... نعم .
(التعليق على هذه الأبيات)
وتعر من ثوبين من يلبسهما*** يلقى الردى بمذمة وهوان ثوب من الجهل المركب فوقه*** ثوب التعصب بئست الثوبان
وتحل بالإنصاف أفخر حلة*** زينت بها الأعطاف والكتفان
واجعل شعارك خشية الرحمن مع*** نصح الرسول فحبذا الأمران
وتمسكن بحبله وبوحيه*** وتوكلن حقيقة التكلان
الشيخ : أمر المؤلف رحمه الله أن نتعرى من ثوبين وبين أن من يلبس هذين الثوبين يَبقى الردى بمذلة وهوان .