(الحكمة في اقتران صفة القهر والوحدانية في القرآن) ولذاك اقترنا جميعا في صفا***ت الله فانظر ذاك في القرآن فالواحد القهار حقا ليس في الا*** مكان أن تحظى به ذاتان
اقترنا يعني الوحدانية والقهر في صفات الله.
" فانظر ذاك في القرآن
فالواحد القهار " جاءت هذه في القرآن: (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ))، (( وبرزوا لله الواحد القهار )).
" فالواحد القهار حقا ليس في *** الإمكان أن تحظى به ذاتان ".
1 - (الحكمة في اقتران صفة القهر والوحدانية في القرآن) ولذاك اقترنا جميعا في صفا***ت الله فانظر ذاك في القرآن فالواحد القهار حقا ليس في الا*** مكان أن تحظى به ذاتان أستمع حفظ
خلاصة الكلام حول فعل الله وأنه فاعل وهذا يلزم منه التسلسل في الماضي والمستقبل
التسلسل في الماضي اشتبه على كثير من علماء السنة، فقالوا: لا يمكن التسلسل في الماضي، لأننا لو قلنا بجواز التسلسل في الماضي لو قلنا بذلك لزم أن تكون المخلوقات أزلية مقارنة للخالق، ومعلومٌ أن هذا مستحيل، ومن قال إن المخلوقات مقارنة للخالق وأزلية بأزليته كان كافرا مشركا، لكن شيخ الإسلام رحمه الله وجماعة من أهل العلم قالوا: نحن نقول بالإمكان، بل بوجوب أن الله لم يزل ولا يزال فعالا، ولكن من المعقول الذي يدركه كل عاقل أن المفعول نتيجة الفعل، وأن الفعل صفة الفاعل، إذن فالفاعل متقدم ولا لأ؟ متقدم، حتى لو قلنا بأزلية الحوادث فإن ذلك لا يلزم أن تكون مقارنة للواحد القهار، مقارنة لله، لأن الله فاعل ثم فعل ثم مفعول، إذن فالحوادث مقارنة لله في الوجود ولا لأ؟ غير مقارنة، فهذا المحذور الذي فررتم منه ليس بلازم، لكن لو قلنا: إن الله تعالى معطل عن الفعل أزلا ثم فعل، فهذا تحكم، تحكم من وجهين، الوجه الأول: أنه في الوقت الذي يكون معطلا في الفعل يكون ناقصا، حطوا بالكم من هذه، الوقت الذي يكون معطلا في الفعل يكون ناقصا. فإن قالوا: لا نقص، لأن الفعل يتبع الحكمة، فإذا اقتضت الحكمة ألا يفعل فلم يفعل صار ذلك كمالا أو نقصا؟ كمالا. فنقول: نعم أنتم إذا سلمتم هذا وقلتم بجواز التسلسل لعذرناكم، لكن أنتم تقولون بامتناع التسلسل، فيكون الفعل في الأول أيش؟ ممتنعا، ليس متأخرا لحكمة، يكون ممتنعا، فنقول: ما الذي جعله ممتنعا على الله ثم صار ممكنا؟ وإلى متى كان ممتنعا؟ ألف سنة؟ ألفين سنة؟ آلاف السنين؟ ثم صار ممكنا؟ من يقول؟ إن قلتم صار ألف سنة ثم صار حادثا. قلنا: أين الدليل؟ إن قلتم عشر سنوات ثم صار ممكنا، قلنا: أين الدليل؟ إن قلتم سنة ثم صار ممكنا، قلنا: أين الدليل؟ إن قلتم يوما ثم صار ممكنا، قلنا: أين دليل؟ إذن قولوا بأن الله لم يزل ولا يزال فعالا وأن تسلسل الحوادث في الماضي ممكن، بل هو من مقتضى كماله، وحينئذ لا يمكن أن تقولوا خطأ أو زللا، لأننا نقول بذلك نحن، ولكننا نحن وأنتم نعم أن المفعول أيش يقع بعد؟ الفعل، وأن الفعل وصف الفاعل فلابد أن يكون الموصوف متقدما، واضح؟
وهذا في الحقيقة لا إشكال فيه مع أنه لما برز شيخ الإسلام رحمه الله في تقريره ثارت عليه الدنيا، وقالوا: هذا مشرك أشرك بالله، جعل مع الله إلها ثانيا، وقامت عليه الدنيا، وقد قيل فيه قصائد، ذكرت في الطبعة الأولى من منهاج أهل السنة والجماعة، قصيدة طويلة فيها الرد على شيخ الإسلام في هذا الرأي، وفيها قصيدة أخرى معارضة لها مناقضة لها.
لكن على كل حال يعني إذا لم ندخل في هذه المعمعة فإن فطرنا تقتضي أن الله لم يزل ولا يزال فعالا، هذا واحد. عقولانا أيضا تقتضي بأننا لو قلنا بأزلية الحوادث فليست مقارنة لمن؟ للمحدث وهو الله عز وجل، ليست مقارنة، بل هي لابد أن تكون بعده، لابد أن تكون بعده، وحينئذ ننفصل عن القول بأننا إذا قلنا بأزلية الحوادث أثبتنا؟ هاه؟ أثبتنا مع الله غيره، أثبتنا ربين.
البحث حول مسألة التسلسل في الماضي والمستقبل وأنه قليل الفائدة
قراءة الطالب لترجمة ابن سينا
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وآله وأصحابه أجمعين.
ترجمة ابن سينا، قال شيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى في شرحه على قصيدة الإمام ابن قيم رحمه الله تعالى في الجزء الأول في صفحة رقم مئتين وأربعة وأربعين نقلا من تاريخ ابن خلكان وغيره: " وهو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا ".
الشيخ : ...
القارئ : " وهو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا البخاري، والده من بلخ وهو في أفغانستان، وسكن بخارى أيام الأمير النوحي، ثم تزوج امرأة بقرية أخشنة، وبها ولد أبو علي المذكور الملقب بالرئيس، وختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وقرأ الحكمة على أبي عبدالله الناتلي، وحل إقليدوس والمجستي والطب وهو ابن ثمان عشرة سنة، ثم انتقل من بخارى إلى جرجان وغيرها، ثم اتصل بخدمة مجد الدولة بن ... بالري، ثم خدم قابوس بن شكنير، ثم قصد علاء دولة ابن قعقوية بأصفهان وتقدم عنده، ثم مرض بالصرع والقولون وترك الحمية ومضى إلى "
الشيخ : مرض بالصرع؟
الطالب : وترك حمية
الشيخ : لا، مرض بالصرع؟
الطالب : الصرع
الشيخ : والقولون؟
الطالب : إيه نعم.
الشيخ : القولون هذا مرض يعني المعدة
الطالب : هو قبل ...
الشيخ : الأمعاء الغليظة
القارئ : " وترك الحمية ومضى إلى همذان مريضا، ومات بسنة أربعمئة وثمانية وعشرين وعمره إحدى وخمسون سنة "، قال ابن خالكان: " ثم إن ابن سينا " لما أيس
الشيخ : شدد اللام.
الطالب : هاه؟
الشيخ : بتشديد اللام: خلكان.
الطالب : خلكان.
الشيخ : إيه.
القارئ : " ثم إن ابن سينا لما أيس من العافية على ما قيل ترك المداواة واغتسل وتاب وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم على من عرفه، وجعل يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، مات بهمذان يوم الجمعة من شهر رمضان، وقيل مات في السجن، وولادته سنة ثلاثمئة وسبعين، والله أعلم، وله مئة مصنف منها كتاب الشفاء في الحكمة والإشارات وفي الطب والقانون وغيره، وله شعر ومنه قصيدة شهيرة في الروح "، والله أعلم.
تعليق الشيخ حول صحة توبة ابن سينا قبل موته
سؤال حول تصانيف ابن سينا
الشيخ : إيه هذه ما دام مائة مصنف طويلة.
الطالب : مئة.
الطالب : لا مثلا يعني.
الشيخ : لا إنما إذا كان يعرف
الطالب : بعض الناس منتظرين
الشيخ : نعم نعم، إنما يعني لو أنه إذا كان الرجل صاحب مبدأ أو فكر أو عقيدة تخالف هذه ينبغي أنه يذكر، هو قال تعلم الحكمة يعني معناها الفلسفة.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
سؤال صحة حول توبة ابن سينا ورجوعه عما قال، وهل يستفاد من مسائله في الطب
الشيخ : إيه مؤرخ مؤرخ
الطالب : العقائد طيب هو يتكلم عن رد المظالم ليس لها علاقة بالعقائد.
الشيخ : لا، يقول تاب، كلمة تاب، كلمة تاب ورجع، نحن نود اللي يتوب، اللي يتوب أحب إلينا من الذي لا يتوب.
الطالب : شيخ الناس مخدوعين به الآن، يعني لو قلنا إنه تاب وكذا ... ويسلمون.
الشيخ : نعم، نحن نقول إن صح إن صح، ما نجزم، نقول: الأصل بقاء ما كان على ما كان، الأصل بقاء ما كان على ما كان، فإذا شككنا في التوبة فالذنب محقق.
الطالب : ونحذر منه؟
الشيخ : نعم، نأخذ بالذنب، نحذر منه، لكن مسائل الطب اللي يستفاد منها في كتبه ما نحذر منها، فيها فائدة، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : الإخوان يا هداية الله يقولون ودنا يحقق هداية الله عن توبته هل تاب أم لا؟
الطالب : هذا قال
الشيخ : إيه لا، يقول ما نبي ينقلنا من شرح إبراهيم بن عيسى، كل يقدر ينقل من إبراهيم بن عيسى، نريدك تحقق الآن: هل صحت توبته أم لا؟
الطالب : والله يا شيخ أن هذه فيها فائدة يعني تبين
الشيخ : ما في شك، فيها فائدة وتحد من حملنا عليه.
الطالب : سير أعلام النبلاء ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : سير أعلام النبلاء.
الشيخ : هذا الأخ عبدالرحمن يساعدك، تساعد أنت وإياه، إذن ردوا عليه ورقته. كمل من بعده؟ على اليمين على اليمين، من؟
الطالب : بدر الطيب
الشيخ : بدر؟ وين بدر؟ يلا، وش عندك؟
الطالب : ترجمة عبدالله بن عباس.
الشيخ : عبدالله بن عباس، طيب، نعم.
قراءة الطالب لترجمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
ترجمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه، هو: حبر هذه الأمة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، اسمه أبو العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن شيبة بن هاشم بن عبد مناف.
الشيخ : فقيه العصر هذه لو تحذفها، لأن عصره ... مشهورة عند العلماء، نعم.
الطالب : ترجمان القرآن هي المشهورة.
الشيخ : صحيح، لأن الرسول قال: ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل )، نعم.
الطالب : مولده ولد بمكة في شُعَب بني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين، صحب النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من ثلاثين شهرا.
الشيخ : كم يكون له حينئذ قبل الهجرة بثلاث سنين؟ يكون له عند وفاة الرسول نحو خمسة عشر سنة، كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم.
الطالب : يقول يا شيخ: في شُعَب؟
الشيخ : شِعب، في شِعب بني هاشم، في شعب بني هاشم، نعم.
الطالب : ولقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء: ( اللهم فقهه في الدين وعلمه الحكمة والتأويل )، وقال عنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " نعم ترجمان القرآن ابن عباس "، وقالت عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: " أعلم من بقي بالسنة "، وتوفي سنة سبع أو ثمانين وستين للهجرة، ولقد عاش إحدى وسبعين سنة رضي الله عنه وأرضاه.
الشيخ : أحسنت، طيب.
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ما أسند لمن؟
الشيخ : أيش؟
الطالب : ما أسند لمن؟
الشيخ : إيه هذه على كل حال التراجم.
الطالب : ترى يا شيخ اللي تعتمدونها
الشيخ : لا لا هذه إن شاء الله معتمدة، ما فيها شيء، ودنا لو ذكر بعض مناقبه.
الطالب : أنا اختصرت اختصار.
الشيخ : لا بأس لا بأس، طيب، أتيت بالواجب، أقول: أتيت بالواجب.
من بعده؟
الطالب : بخاري.
الشيخ : يلا يا بخاري، الظاهر إنه سيكون نقل الضرس ... أقول نبي نعتمد القاعدة نقل الضرس ولا نقل عليه.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه إيه نعم، أحسن عشان لأنه ثلاثة ومشكل، وبعده باقي عند فهد الحين وش ...
الطالب : عندي يا شيخ
الشيخ : إيه تجي لابد، تعال هنا هذا مفتوح.
الطالب : فيه أحد؟
الشيخ : ما في أحد، الحين ما في أحد، نعم، يلا.
قراءة الطالب لترجمة فخر الدين الرازي
وبعد بحث عن الإمام بن الخطيب الرازي
الشيخ : عن؟
الطالب : عن الإمام.
الشيخ : عن؟ عن من؟
الطالب : عن ابن خطيب الرازي.
الشيخ : طيب.
الطالب : أولا اسمه ونسبه: هو محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي، المقلب بفخر الدين، والمكنى بأبي عبدالله الرازي المولد الطبرستاني القرشي التيمي البكري.
ثانيا مولده: ولد الإمام الرازي في شهر رمضان من سنة أربع وأربعون وخمسمئة على أصح القولين في تاريخ مولده، فقد بلغ رحمه الله في سنة إحدى وستمئة من الهجرة سبع وخمسون.
الشيخ : ما يخالف ما يخالف، الإخوان يقولون إنه يلحن، نقول: ما يخالف.
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، على كل حال.
الطالب : إحدى وستمئة من الهجرة سبع وخمسون عاما حيث قال في تفسيره لسورة يوسف وهو يتحدث عن التوكل على الله تعالى: " فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه السابع والخمسين ".
ثالثا نشأته: نشأ الرازي في بيت علم فقد كان والده الإمام ضياء الدين عمر أحد كبار علماء الشافعية، وكان خطيب الري وعالمها، وله مؤلفات في الفقه والكلام من أهمها: غاية المرام في علم الكلام، ذكره ابن السبكي.
الشيخ : السبكي.
الطالب : السبكي، وقال: إنه أنفس من كتب أهل السنة وأشدها تقيضا وأشدها.
الشيخ : تحقيقا.
الطالب : تحقيقا، فالرازي أصولي
الشيخ : ...
الطالب : لا
الشيخ : ...
الطالب : ... خفت أطلع وضيعت شوي.
الشيخ : على كل حال هذا يقول أفضل كتاب في كتب أهل السنة.
هل صحيح أن أهل السنة ثلاث فرق السلفية والأشاعرة والماتردية ؟
المهم أن أهل السنة هم السلف وأتباعهم، أما الأشاعرة والماتريدية فهم أهل سنة فيما وافقوا فيه السنة، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، إيه اصبر ما خلص، نعم.
تتمة قراءة الطالب لترجمة فخرالدين الرازي
رابعا عصر الإمام الرازي: لقد عاش الإمام الرازي النصف الثاني من القرن السادس الهجري كله مع ست أو سبع سنوات من النصف الأول منه هي سنوات طفولته، كما عاش السنين الست الأولى من القرن السابع، هذا والله أعلم.
الطالب : ...
الشيخ : المصدر؟
الطالب : مصدر وش اسمه كتاب ...
الشيخ : اقرأها خله معك ...
الطالب : القراءة أولا؟
الشيخ : هاه؟ ابدأ بنفسك.
قراءة الطالب لترجمة الدارمي
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا بحث مختصر جدا عن أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي السجستاني الحافظ صاحب التصانيف، وهو منسوب إلى دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناف بن تيم أحد بطون تميم الكبار، وهو صاحب تصانيف، كان جذعا وقذى في أعين المبتدعة قيما بالسنة ثقة حجة ثبتا، توفي في ذو الحجة سنة ثمانين ومئتين وقد ناهز الثمانين، ومن أهم كتبه: الرد على الجهمية وهو مطبوع متداول، ترجم له في البداية والنهاية في الجزء الحادي العشر الصفحة التاسعة والستين، وتذكرة الحفاظ، وشذرات الذهب.
الشيخ : ولادته؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : توفي سنة مئتين وثمانين وقد ناهز الثمانين.
الشيخ : مات كم؟
الطالب : مئتين وثمانين.
الشيخ : وقد ناهز الثمانين
الطالب : واضح.
الشيخ : مئتين فوق فوق المئتين، ناهزها يعني قاربها، يعني يمكن مئتين وثلاثة، والله أعلم.
الطالب : ... ولد قبل المئتين.
الشيخ : قبل المئتين؟ أجل فوق الثمانين.
الطالب : وذكر صاحب ... مئتين وثمانين
الشيخ : أجل فوق الثمانين، نعم.
الطالب : شيخ الحين في ملاحظة الإخوان كل واحد يخطئ، وش الأشياء الأساسية اللي ما نتنازل عنها؟
الشيخ : الولادة والوفاة والعقيدة.
الطالب : والمؤلفات؟
الشيخ : المؤلفات.
الطالب : أشهرها.
الشيخ : أشهر مؤلفاته.
نعم؟ عندك؟
الطالب : أنا عندي يا شيخ ...
الشيخ : إيه.
الطالب : قد قال إنه من أصحاب الجهمية
الشيخ : إيه.
الطالب : بعدين قال ...
الشيخ : هو عندك بحثه؟
الطالب : لا بس أنا بحثت في شرح أبي عيسى قال إنه ليس أبو منصور وإنما هو الطحاوي فأتيت بترجمة الطحاوي.
الشيخ : طيب خلي نخلص من علي السلطان.
قراءة الطالب لترجمة القحطاني صاحب النونية
هو أبو عبد الله محمد بن صالح القحطاني المعافري الأندلسي المالكي، رحل إلى المشرق فسمع بالشام من خيثمة بن سليمان، وبمكة أبا سعيد الأعرابي، وببغداد إسماعيل بن محمد الصفار، وسمع بالمغرب بكر بن حماد التاهرتي، ومحمد بن وضاح، وقاسم بن الأصبغ وغيرهم، وبمصر جماعة من أصحاب يونس والمزني. وروى عنه أبو عبدالله الحاكم وقال: " اجتمعنا به بهمدان " مات ببخارى سنة ثلاثمئة وثلاث وثمانين، وقيل سنة ثمان وقيل سنة تسع وسبعين، وقال فيه أبو سعيد الأندلسي: " إنه كان من أفاضل الناس ومن ثقاتهم "، وقال ابن النجار: " إنه كان فقيها حافظا جمع تاريخا لأهل الأندلس "، وقال السمعاني فيه: " كان فقيها حافظا رحل في طلب العلم إلى المشرق والمغرب رحمه الله ".
الشيخ : نعم.
الطالب : يقول: مع أن من ترجم له لا يذكر هذه القصيدة أعني النونية.
الشيخ : سبحان الله! مشهورة، أقول: مشهورة النونية. طيب، ما ذكر وفاته؟
الطالب : ثلاثمئة وواحد وثمانين ... ما ذكر
الشيخ : ... طيب
الطالب : المراجع يا شيخ؟
الشيخ : المراجع
الطالب : نفح الطيب الجزء الثاني والأعلام الجزء السابع، قال كفاية اللسان من قصائد الغرر الحسان، وقيل إنه اسمه عبد الله بن محمد الأندلس أبو محمد.
الشيخ : طيب خلاص زين ماشي.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... الولادة
الشيخ : والله إني ما أدري
الطالب : ...
الشيخ : ... الولادة ترى أحيانا الولادة ما تضبط لأنه ما يعرف الإنسان إلا بعد ما يشتهر ويكبر.
الطالب : لكن عمره ...
الشيخ : خله ذكر العمر، ما ذكر، ما لقي، نعم.
قراءة الطالب لترجمة نصير الدين الطوسي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
هذه ترجمة النصير الطوسي.
الشيخ : من؟
الطالب : النصير الطوسي.
الشيخ : إيه.
الطالب : هو أبو جعفر أو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حسن نصير الدين الطوسي، ويعرف بالمحقق والخواجة، مولده بطوس سنة خمسمئة.
الشيخ : هاه؟ خوجة.
الطالب : خواجة؟
الشيخ : لا، خوجة.
الطالب : لا خواجة ذكره
الشيخ : اللي عندنا خوجة
الطالب : ابن كثير ذكره.
الشيخ : بالألف؟
الطالب : ابن كثير ذكر أنه خواجة
الشيخ : إيه، لكن بالألف؟ الخواجة غير الخوجة.
الطالب : الذي ترجمه قال الخواجة.
الشيخ : تأكد، تأكد.
الطالب : مولده بطوس سنة خمسمئة وسبع وتسعين، وفاته ببغداد سنة ستمئة واثنين وسبعين. من تلامذته.
الشيخ : كم صار عمره؟ ولادته سنة خمسمئة؟
الطالب : خمسمئة وسبع وتسعين.
الشيخ : سبع وتسعين، هذه ثلاث سنين معنا، وفاته؟
الطالب : ستمئة واثنين وسبعين.
الشيخ : اثنين وسبعين، يعني ست وسبعين سنة.
الطالب : خمسة وسبعين.
الشيخ : ست وسبعين.
الطالب : ثلاث سنوات اثنين وسبعين، تسع وستين
الشيخ : لا إله إلا الله، خمسة وسبعين.
الطالب : من تلامذته: جمال الدين بن مطهر الحلي وقطب الدين الشيرازي.
من مؤلفاته: ذكر ابن القيم مصارعة المصارعة، رد فيه على كتاب مصارعة ابن سينا للشهرستاني، وفيه كفر، وكذلك شرح إشارات ابن سينا.
أعماله: عمل وزيرا لهولاكو وصاحبه ومواليه، وأمر بقتل الخليفة.
الشيخ : وأيش؟
الطالب : ومواليه يعني موالاته.
الشيخ : عمل وزيرا؟
الطالب : عمل وزيرا لهولاكو وصاحبُه ومواليه.
الشيخ : وصاحبَه
الطالب : وصاحبَه
الشيخ : نعم.
الطالب : أمر بقتل الخليفة في بغداد أيام دخول التتار، وزر أبغى لما استقر على التتار.
الشيخ : أيش؟
الطالب : أبغى.
الشيخ : وش اللي قبله؟
الطالب : وزر لأبغى
الشيخ : وزغ؟
الطالب : صار وزير.
الشيخ : وزر بالراء؟
الطالب : إيه.
الشيخ : إيه زين.
الطالب : وزر لأبغى لما استقر على التتار، عمل دور النصر لمدينة مراغى وعمل دور الحكماء والفلاسفة والأطباء والمنجمين، قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: " شفى نفسه من أتباع الرسل وأهل دينه وعرَّضهم على السيف ".
الشيخ : عرَضهم
الطالب : وقتل الفقهاء والقضاة والمحدثين.
الشيخ : نعم.
الطالب : كان من أعوان المشركين الترك لما استولوا على البلاد، أعدم كتب الإسلام من فقه وحديث وتفسير وغيرها.
الشيخ : أعوذ بالله.
الطالب : عقيدته: نقل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى من كتبه الكثير خاصة في نقله عن كتاب شرح الإشارات. وقال ابن القيم: " نصر في كتبه قدم العالم، وبطلان المعاد، وإنكار الصفات، وقال: إن القرآن الذي بين أيدينا قرآن العوام، وإشارات ابن سينا قرآن الخواص، وتعلم السحر وعبد الأصنام " ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان، في الجزء الثاني ثلاثمئة وواحد وثمانين. وقال أيضا بعد أن وقف على كتابه مصارعة المصارعة: " نصر فيه أن الله لم يخلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأنه لا يعلم شيئا، وأنه لم يفعل شيئا بقدرته واختياره، ولا يبعث من في القبور " كذلك ذكره في إغاثة اللهفان الجزء الثاني.
قال ابن تيمية: " وكان منجما ساحرا ".
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان: " غيَّر الصلاة وجعلها صلاتين، وغير ذلك من الأعمال ".
الشيخ : أعوذ بالله، أعوذ بالله.
الطالب : ذكر شيخ الإسلام أنه شيعي إمامي وذكر غيره من الصفات، قال أنه ملحد ورأس الملاحدة، أولا قال أنه سلك طريق ابن سينا ذكره في الدرء في الجزء الثالث مئة وواحد وستين، وقال إنه رأس الملاحدة، ذكره في درء تعارض العقل والنقل الجزء الخامس سبع وستين، وقال أنه منجم، وقال شارح إشارات ابن سينا.
الشيخ : أيش؟
الطالب : شارح إشارات ابن سينا، وقال: " فيلسوف ملحد من جنس ابن سينا " درء تعارض العقل والنقل ستة، ثمانية وسبعين وكذلك في الدرء الجزء العاشر تسعة وخمسين، وإغاثة اللهفان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عنه أنه ينتسب إلى الملاحدة الجزء العاشر أربع وأربعين وتسع وخمسين، وقال: " من الجهمية المتفلسفة الملاحدة " الجزء العاشر تسع وخسمين.
وذكر ابن تيمية تكفيره في الفتاوى في الجزء الثاني اثنين تسعين إلى ثلاث وتسعين.
وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة الجزء الثاني سبعمئة وتسعين: " نصير الشرك والكفر والإلحاد الطوسي " وكذلك في الإغاثة الجزء الثاني ثلاثمئة وثمانين، وقال في الصواعق المرسلة في الجزء الثاني سبعمئة وتسعين: " له عقل خالف سلفه الملحدين ولم يوافق أتباع الرسل "
الشيخ : له؟
الطالب : " له عقل خالف سلفه المحلدين ولم يوافق أتباع الرسل "، وقال في اجتماع الجيوش في صفحة خمسة وتسعين: " من الملاحدة الجاحدين لما اتفقت عليه الرسل عليهم الصلاة والسلام والكتب وشهدت به العقول والفطر ".
الشيخ : أحسنت، طيب.
قراءة الطالب لترجمة الطحاوي
ترجمة الإمام الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية.
هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الطحاوي الإمام المحدث الفقيه الحافظ.
ولد رحمه الله سنة تسع وثلاثين ومئتين.
طلب العلم بعد بلوغه في مصر، وتلقى العلم عن خاله إسماعيل بن يحيى المزني أفقه أصحاب الإمام الشافعي، وكان يلاحظ من خاله اختياراته الكثيرة من مذهب أبي حنيفة، وقد أودع هذه الاختيارات في كتاب سماه: مختصر المزني، فلما لاحظ الطحاوي ذلك اتجه الطحاوي إلى النظر في كتب أبي حنيفة والنظر في منهجهم بالتأصيل والتفريع حتى اقتدى به وأصبح من أتباعه، ولكنه كان يخرج عن المذهب ويخالفه إذا وجد الدليل خلاف مذهبه كما ظهر ذلك في كتابه معالي الآثار.
وقد طلب العلم على علماء كثيرين حتى أوصلها بعضهم حتى أوصلها بعضهم إلى ثلاثمئة شيخ.
ومن مناقبه التي لقب بها أنه الإمام الثقة الثبت العاقل الحافظ لدينه، وكان فقيها ومحدثا.
ومن أهم مصنفاته: العقيدة الطحاوية، وهي عقيدة على منهج السلف الصالح، وله كتاب معاني الآثار، وكتاب مشكل الآثار وأحكام القرآن، والمختصر، وغيره.
توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمئة فرحمه الله تعالى.
نقلت ترجمته من مقدمة شرح الأخير للطحاوية.
الشيخ : ودنا بزيادة يا جمال.
كلام الشيخ حول كتاب الأعلام للزركلي
الطالب : ...
الشيخ : الإعلام للزركلي، نعم؟
الطالب : الطحاوي ما مر علينا ...
الشيخ : مر علينا الماتريدي.
الطالب : صحيح.
الشيخ : إيه لكن بس من أخذه؟ هاه؟
الطالب : جمال جمال.
الطالب : لا يا شيخ هو قال سيأتي قال صاحب وش اسمه الإمام النعماني.
الشيخ : إيه.
الطالب : قال فيه الحواس قال إنه الماتريدي وقال ابن عيسى إنه الطحاوي يعني المقصود بصاحب النعمان أنه الطحاوي.
الشيخ : ورا ما أخذت الاثنين كلهم؟
الطالب : ما وجدت ...
الشيخ : إيه، أخذت الأسهل، يسروا ولا تعسروا.
معنى قول الناظم: فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل*** قلنا صدقتم وهو ذو إمكان كتسلسل التأثير في مستقبل***هل بين ذينك قط من فرقان (كلام الناس في التسلسل سواء القول به في الماضي والمستقبل)
قال المؤلف: " فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل *** قلنا صدقتم "
أن ذاك، المشار إليه دوام فاعلية الرب في الماضي، وقد عرفتم أن للناس في التسلسل ثلاث أقوال: جوازه في الماضي والمستقبل، امتناعه في الماضي والمستقبل، امتناعه في الماضي دون المستقبل، هذه أقوال الناس في هذا. طيب، يقول:
" فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل *** " يعني: أن دوام فاعلية الرب عز وجل في الماضي تسلسل، " *** قلنا صدقتم " يعني التزمنا هذا، " وهو ذو إمكان "، يعني: صدقتم وهذا ممكن، ما الذي يمنع منه؟
" كتسلسل التأثير في مستقبل *** هل بين ذينك قط من فرقان "، يعني: كما أنكم تقولون إنه يمكن التسلسل في المستقبل فأي فرق بين القول بإمكان التسلسل في المستقبل وإمكانه في الماضي؟ لا فرق، لأن من المعلوم أن الله هو الأول الذي ليس قبله شيء، وأنه الآخر الذي ليس بعده شيء، فإذا قلنا بالتسلسل في المستقبل مع أن الله هو الآخر، فلماذا لا نقول بالتسلسل في الماضي مع أن الله هو الأول؟ أي فرق، وهذا في الحقيقة قياس لا محيد عنه، مع أنه سبق أن القول بدوام فاعلية الله عز وجل في الماضي هو من كماله، وأنه لم يزل فعالا، والمحذور الذي يجب الحذر منه أن نقول بدوام عين المخلوق في الماضي، هذا هو المحذور، يعني مثلا أن نقول: الكون لم يزل موجودا، هذا غلط، الكون محدث لا شك.
طيب، إذن المؤلف رحمه الله أورد اعتراضا وأجاب عنه، بماذا أجاب؟
قال:كما أن التسلسل ممكن في المستقبل فما الذي يمنعه في الماضي؟ نعم.
17 - معنى قول الناظم: فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل*** قلنا صدقتم وهو ذو إمكان كتسلسل التأثير في مستقبل***هل بين ذينك قط من فرقان (كلام الناس في التسلسل سواء القول به في الماضي والمستقبل) أستمع حفظ
معنى قول الناظم: والله ما افترقا لذي عقل ولا*** نقل ولا نظر ولا برهان في سلب إمكان ولا في ضده*** هذي العقول ونحن ذو أذهان فليأت بالفرقان من هو فارق*** فرقا يبين لصالح الأذهان
" والله ما افترقا لذي عقل ولا *** نقل ولا نظر ولا برهان
في سلب إمكان ولا في ضده *** هذه العقول ونحن ذو أذهان "
" في سلب إمكان " سلب إمكان يعني نفي إمكان، يعني ما افترقا في نفي الإمكان، ولا في ضده وهو إثبات الإمكان، وكلام المؤلف يعني: أنه لا فرق بين القول بدوام فاعلية الله في الماضي ودوام فاعليته في المستقبل. هذه العقول ونحن ذو أذهان، يعني هذه العقول هاتوا الدليل العقلي، ونحن ذو أذهان عندنا أذهان نعرف كما تعرفون.
" فليأت بالفرقان من هو فارق *** فرقا يبين لصالح الأذهان "
فليأت، اللام هنا للتحدي للأمر الذي يقصد به التحدي، يعني: إن كان لديك فرق بين التسلسل في الماضي والمستقبل فأتي به.
" فليأت بالفرقان من هو فارق *** فرقا يبين لصالح الأذهان "
يعني لا فرقا دعويا يدعي الفرق فقط، لأنه مثلا إذا قال لو جاز التسلسل في الماضي لزم قدم المخلوقات، نقول أيضا: لو جاز التسلسل في المستقبل يلزم تأخر المخلوقات حتى تكون مثل الله، فإن امتنع هذا فليمتنع هذا، وإن جاز هذا فليجز هذا.
18 - معنى قول الناظم: والله ما افترقا لذي عقل ولا*** نقل ولا نظر ولا برهان في سلب إمكان ولا في ضده*** هذي العقول ونحن ذو أذهان فليأت بالفرقان من هو فارق*** فرقا يبين لصالح الأذهان أستمع حفظ
معنى قول الناظم: وكذاك سوى الجهم بينهما كـ***ـذا العلاف في الإنكار والبطلان ولأجل ذا حكما بحكم باطل*** قطعا على الجنات والنيران فالجهم أفنى الذات والعلاف للـ*** ـحركات أفنى قاله الثوران (عقيدة الجهم والعلاف في تسلسل الحوادث)
الطالب : لذاك.
الشيخ : والقديمة معك؟ هاه؟
" سوى الجهم بينهما كذا *** العلاف في الإنكار والبطلان "
الجهم والعلاف، الجهم بن صفوان وكذلك العلاف وأظنه من المعتزلة، سويا بينهما، أي بين الماضي والمستقبل، قالوا: لا فرق بينهما، إن أمكن التسلسل في الماضي لم يمتنع في المستقبل، وإن أمكن في المستقبل لم يمتنع في الماضي، ولكنهم، يقول:
" ولأجل ذا حكما بحكم باطل *** قطعا على الجنات والنيران
فالجهم أفنى الذات والعلاف *** للحركات أفنى قاله الثوران "
جعلهم ثيران، نعم، حكما بحكم باطل على الجنات والنيران، فحكما بأن الجنة تفنى والنار تفنى، لماذا؟ طردا للقاعدة، وهي امتناع التسلسل في المستقبل كما يمتنع في الماضي، لكن الجهم أفنى الذات، والعلاف أفنى الحركات، الفرق: الجهم يقول هذا العالم بجنته وناره سيفنى، ولا يبقى إلا الله عز وجل، والعلاف قال: لا ما يفنى تفنى الحركات فقط والذوات تبقى، حتى إنه مر علينا أنه قال إن الرجل إذا كان في الجنة وقد أخذ شيئا ليأكله فقدر الله الفناء فنيت حركاته وبقي هذا الشيء في يده بين مكانه وبين فمه، هكذا، إلى متى؟ أبد الآبدين دائما، وأنه لو كان على أهله في الجنة، لو كان على أهله في الجنة وقدر الله الفناء فني وبقي على أهله أبد الآبدين، كأنهما حجران لاصقان، هذا كلام معقول ولا غير معقول؟ هذا غير معقول، هذا يضحك منه السفهاء فضلا عن العلماء.
19 - معنى قول الناظم: وكذاك سوى الجهم بينهما كـ***ـذا العلاف في الإنكار والبطلان ولأجل ذا حكما بحكم باطل*** قطعا على الجنات والنيران فالجهم أفنى الذات والعلاف للـ*** ـحركات أفنى قاله الثوران (عقيدة الجهم والعلاف في تسلسل الحوادث) أستمع حفظ
معنى قول الناظم: وأبو علي وابنه والأشعري*** وبعده ابن الطيب الرباني وجميع أرباب الكلام الباطل الـ***مذموم عند أئمة الإيمان فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل*** حق وفي أزل بلا إمكان قالوا لأجل تناقض الأزلي والـ***أحداث ما هذان يجتمعان لكن دوام الفعل في مستقبل*** ما فيه محذور من النكران (عقيدة الجبائي وابنه والأشعري والباقلاني في تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل)
وجميع أرباب الكلام الباطل *** المذموم عند أئمة الإيمان
فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل *** حق وفي أزل بلا إمكان
قالوا لأجل تناقض الأزلي *** والأحداث ما هذان يجتمعان
لكن دوام الفعل في مستقبل *** ما فيه محذور من النكران "
طيب أبو علي لو عندكم في الشرح أنا ما.
الطالب : محمد ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : الجبائي.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الطائفي الجبائي.
الشيخ : الجبائي؟
الطالب : الجبائي.
الشيخ : معتزلي، وابنه؟ أبو هاشم أيضا معتزلي، الأشعري معروف.
الطالب : أبو الحسن؟
الشيخ : نعم؟
الطالب : هو أبو الحسن؟
الشيخ : أبو الحسن.
" والأشعري " هؤلاء الثلاثة، وبعده ابن الطيب من؟
الطالب : الباقلاني
الشيخ : طيب، الباقلاني، الرباني
" وجميع أرباب الكلام الباطل *** المذموم عند أئمة الإيمان
فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل*** حقا وفي أزل بلا إمكان
قالوا لأجل تناقض الأزلي*** والإحداث ما هذان يجتمعان
لكن دوام الفعل في مستقبل*** ما فيه محذور من النكران " هؤلاء فرقوا، كل أئمة الكلام فرقوا بين التسلسل في الماضي والتسلسل في المستقبل، فقالوا: التسلسل في الماضي ممنوع،لماذا؟ قالوا لأننا لو قلنا بالتسلسل لامتنع الحدوث، فلا يجتمع القول بالتسلسل والقول بالحدوث، قالوا: لأجل تناقض الأزلي والإحداث، كيف نقول إنه أزلي ونقول إنه محدث؟ لأن الأزلي لا يمكن أن يكون محدثا، فلذلك يمتنع التسلسل في الماضي، أما المستقبل فلا بأس، لأن التسلسل في المستقبل لا يمنع الحدوث، ولكن سيرد عليهم ابن القيم.
المهم اللي فهمنا الآن أن الأقوال كم؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : إمكان التسلسل في الماضي والمستقبل، ثانيا: امتناعه فيهما، ثالثا: التفصيل وهو مذهب الأشاعرة وجميع أهل الكلام. قال: " فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق *** ترويجا على العوران والعميان "
فانظر أيها المخاطب إلى التلبيس التلبيس معناه الخلط التخليط وعدم التبيين، في ذا الفرق الفرق بين التسلسل في الماضي والمستقبل، " ترويجا على العوران والعميان " أما من له عينان فإنهم لا يروج عليه هذا، إنما يروج هذا على رجل أعور لا ينظر إلا بعين واحدة، أو رجل أعمى لا ينظر أبدا، هم في الحقيقة أهل الكلام من باب العوران أو من باب العميان؟
الطالب : العميان.
الشيخ : العوران، لأنهم نظروا بعين واحدة تسلسل المستقبل، وعموا عن التسلسل في الماضي.
" ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو *** أزل لذي ذهن ولا أعيان
بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو *** ملحوق بفرد بعده حكمان "
يقول ابن القيم في الجواب عن كلامهم: نحن لا نقول بقدم الشيء المعين، لا نقول بقدم الشيء المعين.
20 - معنى قول الناظم: وأبو علي وابنه والأشعري*** وبعده ابن الطيب الرباني وجميع أرباب الكلام الباطل الـ***مذموم عند أئمة الإيمان فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل*** حق وفي أزل بلا إمكان قالوا لأجل تناقض الأزلي والـ***أحداث ما هذان يجتمعان لكن دوام الفعل في مستقبل*** ما فيه محذور من النكران (عقيدة الجبائي وابنه والأشعري والباقلاني في تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل) أستمع حفظ