القراءة من قول الناظم: فصل إلى آخره
السائل : يا شيخ ... من الله عز وجل
الشيخ : من محمد من محمد نعم لكن قال فتدلى لو ... من الله لقال فصعد نعم
القارئ : " هذا وسادسها وسابعها النزول *** كذلك التنزيل بالقرآن "
" والله أخبرنا بأن كتابه *** تنزيله بالحق والبرهان "
" أيكون تنزيلا وليس كلام من *** فوق العباد أذاك ذو إمكان "
" أيكون تنزيلا من الرحمن والرحـ *** ـمن "
الشيخ : ...
القارئ : " أيكون تنزيلا من الرحمن والر *** حمن ليس مباين الأكوان "
الشيخ : مباين ال
القارئ : " أيكون تنزيلا من الرحمن والر *** حمن ليس مباين الأكوان "
" وكذا نزول الرب جل جلاله *** في النصف من ليل وذاك الثاني "
" فيقول لست بسائل غيري بأحـ *** ـوال العباد أنا العظيم الشان "
" من ذاك يسألني فيعطى سؤله *** من ذا يتوب إلي من عصيان "
" من ذاك يسألني فأغفر ذنبه *** فأنا الودود الواسع الغفران "
" من ذا يريد شفاؤه من سقمه *** فأنا القريب مجيب من ناداني "
" هذا شأنه *** "
الشيخ : ذا شأنه
القارئ : " ذا شأنه سبحانه وبحمده *** حتى يكون الفجر فجرا ثاني "
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** حقا لديكم بل هما عدمان "
" وكذا يقول ليس شيئا عندكم *** لا ذا ولا قول سواه ثاني "
" كل مجاز لا حقيقة تحته *** أول وزد وانقص بلا برهان "
(بيان النوع السادس والسابع من أدلة العلو لله وهو النزول والتنزيل) هذا وسادسها وسابعها النزول*** كذلك التنزيل للقرآن والله أخبرنا بأن كتابه*** تنزيله بالحق والبرهان أيكون تنزيلا وليس كلام من*** فوق العباد أذاك ذو إمكان أيكون تنزيلا من الرحمن والر*** حمن ليس مباين الأكوان
" والله أخبرنا *** "
" هذا وسادسها وسابعها النزول *** كذلك التنزيل للقرآن "
" والله أخبرنا بأن كتابه *** تنزيله بالحق والبرهان "
في عدة آيات أخبر بأن كتابه الكريم تنزيل من عنده
" أيكون تنزيلا وليس كلام من *** فوق العباد "
الجواب نعم لا يمكن " *** أذاك ذو إمكان " الجواب لأ
" أيكون تنزيل من الرحمن والر *** حمن ليس مباين الأكوان "
الجواب لأ هذا التنزيل فإذا أخبر الله بأن القرآن تنزيل منه وهو كلامه لزم أن يكون الله عز وجل فوق كل شيء فوق كل شيء لأن القرآن كلامه فإذا كان نزل فإذا كان تنزيله إذا كان تنزيله لزم أن يكون الله فوق نعم
2 - (بيان النوع السادس والسابع من أدلة العلو لله وهو النزول والتنزيل) هذا وسادسها وسابعها النزول*** كذلك التنزيل للقرآن والله أخبرنا بأن كتابه*** تنزيله بالحق والبرهان أيكون تنزيلا وليس كلام من*** فوق العباد أذاك ذو إمكان أيكون تنزيلا من الرحمن والر*** حمن ليس مباين الأكوان أستمع حفظ
معنى قول الناظم: (بيان نزول الله إلى السماء الدنيا في الثلث الليل الآخير والرد على من أنكر ذلك) وكذا نزول الرب جل جلاله*** في النصف من ليل وذاك الثاني
" وكذا نزول الرب جل جلاله *** في النصف من ليل وذاك الثاني "
في النصف الثاني ينزل الله تعالى في النصف الأخير من الليل إما حين يبقى الثلث وإما من حين الانتصاف انتصاف الليل على روايتين في هذا والمشهور أنه من الثلث لكن فيه رواية أنه من النصف وليس ببعيد أن يكون من النصف لكن إلى أن يطلع الفجر طيب نزول الرب جاء متواترا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه ينزل إلى السماء الدنيا وما الذي ينزل ينزل هو نفسه ينزل هو نفسه وذلك لأن القاعدة العامة أن ما أضافه أن ما أضافه الله إلى نفسه من الأفعال والصفات فهو له نفسه له نفسه لا لغيره فمثلا (( خلق السماوات )) من خلقها هو نفسه (( أنزل من السماء )) من الذي أنزل هو نفسه (( استوى على العرش )) هو نفسه وهلم جرا كل فعل أضافه الله إلى نفسه فهو له نفسه لا يعود إلى غيره نعم (( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) من الفاعل الله فهو الخالق وهو المستوي وكذلك كل الضمائر في أي آية من القرآن فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول ( ينزل ربنا ) من النازل؟ الله لا غيره ولا يجوز أن نقول إن النازل غيره أبدا لأننا إذا قلنا إن النازل غيره فقد قدمنا بين يدي الله ورسوله وقد قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )) فإذا كان الله من ينزل فإن جميع اللغات تقتضي أن النزول إنما يكون من
الطالب : أعلى
الشيخ : من أعلى من أعلى إلى ما دونه
3 - معنى قول الناظم: (بيان نزول الله إلى السماء الدنيا في الثلث الليل الآخير والرد على من أنكر ذلك) وكذا نزول الرب جل جلاله*** في النصف من ليل وذاك الثاني أستمع حفظ
بيان أن نزول الله إلى السماء الدنيا مع بقاء علوه على خلقه ولا يقاس بخلقه سبحانه
" وكذا نزول الرب جل جلاله *** في النصف من ليل وذاك الثاني "
معنى قول الناظم: فيقول لست بسائل غيري بأحـ***ـوال العباد أنا العظيم الشأن من ذاك يسألني فيعطي سؤله*** من ذا يتوب الي من عصيان من ذاك يسألني فأغفر ذنبه*** فأنا الودود الواسع الغفران من ذا يريد شفاءه من سقمه*** فأنا القريب مجيب من ناداني ذا شأنه سبحانه وبحمده*** حتى يكون الفجر فجرا ثان
يقول عز وجل من يسأل عن عبادي غيري هو المسؤول عز وجل الذي يسأل عن عباده وليس يسأل سؤال استرشاد أو جهل لأنه عالم لكن سؤال عناية ما حوائجهم فيقول
" من ذاك يسألني فيؤتى سؤله *** من ذا يتوب إليّ من عصيان "
" من ذاك يسألني فأغفر ذنبه *** فأنا الودود الواسع الغفران "
" من ذا يريد شفاؤه من سقمه *** فأنا القريب مجيب من ناداني "
سبحانه وتعالى كل هذه يقولها الله عز وجل هو نفسه يعرض لعباده أن يتوبوا يستغفروا يسألوا كما عرض على نفسه أن يؤمن (( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم )) (( هل أدلكم )) تحبون أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم هو العارض عز وجل وش الجواب ها نعم دلنا يا ربنا ووفقنا إليها (( هل أدلكم )) تشويق وعرض للعباد نعم (( تؤمنون بالله ورسوله )) هذا أيضا في الليل في آخر الليل الله يجعلنا وإياكم ممن يقومه في آخر الليل يقول هذا من يتوب من يستغفر من يسأل من يريد الشفاء شفاء القلب شفاء البدن أي شيء
" ذا شأنه سبحانه وبحمده *** حتى يكون الفجر فجرا ثاني "
يعني إلى أن يطلع الفجر الثاني لأن الفجر فجران وقد سبق ذلك فلا حاجة إلى إعادته
5 - معنى قول الناظم: فيقول لست بسائل غيري بأحـ***ـوال العباد أنا العظيم الشأن من ذاك يسألني فيعطي سؤله*** من ذا يتوب الي من عصيان من ذاك يسألني فأغفر ذنبه*** فأنا الودود الواسع الغفران من ذا يريد شفاءه من سقمه*** فأنا القريب مجيب من ناداني ذا شأنه سبحانه وبحمده*** حتى يكون الفجر فجرا ثان أستمع حفظ
معنى قول الناظم: يا قوم ليس نزوله وعلوه*** حقا لديكم بل هما عدمان
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** " كيف يقول يا قوم وهو يضللهم نقول نعم مثل الأنبياء الأنبياء يقولون يا قوم وهم يكذبونهم ويشركون بالله يقول
" يا قوم ليس نزوله وعلوه *** حقا لديكم بل هما عدمان "
لأنهم لا يقرون بعلو الله ولا بنزوله يقولون علو الله هو على أيش
الطالب : الصفات
الشيخ : القدر والقهر ويقولون في النزول نزول الأمر والرحمة إذا قلت ينزل ربنا إلى السماء الدنيا هو نفس ربنا ينزل عز وجل ضرب بيديه على رأسه وصرخ بك الله ينزل قل نعم لا انت غلطان الذي ينزل أمره ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل طيب الأمر يقول ( من يدعوني فأستجيب له ) ها قال لا ما يقول من ينزل قال ينزل رحمته الرحمة تقول هذا الكلام ما تقول ثم ما الفائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء الدنيا ثم الأمر مهو منتهاه إلى السماء الدنيا منتهاه إلى الأرض (( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ))
فقال الثالث وجدت المعنى الصحيح ينزل ملك من ملائكته نقول سبحان الله الملك يدعو الناس إلى الإشراك يقول من يدعوني فأستجيب له نعم وحينئذ تتقطع عنه السبل ويصبح ابن سبيل منقطع به ونقول سلم واستلم سلم الأمر إلى الله ورسوله وقل ينزل ربنا نزولا حقيقيا يليق به عز وجل وحينئذ تسلم أي نعم لكن هم يقولون لا نزول ولا علو
معنى قول الناظم: وكذا يقول ليس شيئا عندكم*** لا ذا ولا قول سواه ثان
ليش لأنهم يقولون إن القرآن مخلوق ليس قول رب العالمين وإن الله لا يقول لكن يخلق قولا
" وكذا يقول لي بشيء عندكم *** هذا ولا قول سواه ثاني "
يعني لا يقول لا هذا ولا غيره الله ما يقول لا يمكن يقول من يدعوني وإنما يخلق صوتا باسمه
معنى قول الناظم: كل مجاز لا حقيقة تحته*** أول وزد وانقص بلا برهان
يتهكم بهم يقول " *** أول "
والتأويل بالنسبة للمعطلة حقيقته
الطالب : التحريف
الشيخ : التحريف " *** زد وانقص " يقول ينزل ربنا ينزل أمر ربنا هذا زاد
" *** انقص " يعني يمكن يجي يمكن تأتي صفة ينقصها يقول هذا زائد هذا زائد (( ويبقى وجه ربك )) بعضهم قال ويبقى ربك ويبقى ربك (( وجه )) وش تسوي له قال هذه صلة تحاشا أن يقول زائد في القرآن وهي زيادة لفظية وجسر أن يقول زائد زيادة معنوية اللهم اهدنا فيمن هديت نعم
القراءة من قول الناظم: فصل إلى آخره
" درجاته مرفوعة كمعارج *** أيضا له وكلاهما رفعان "
" وفعيل فيها ليس معنى فاعل *** وسياقها يأباه ذو التبيان "
" لكنها مرفوعة درجاته *** لكمال رفعته على الأكوان "
" هذا هو القول الصحيح فلا تحد *** عنه وخذ معناه في القرآن "
" فنظيرها المبدي لنا تفسيرها *** في "
الشيخ : ...
القارئ : " فنظيرها المبدي لنا تفسيرها *** في ذي المعارج ليس يفترقان "
" والروح والأملاك تصعد في معا *** رجه إليه جل ذو السلطان "
" ذا رفعة الدرجات حقا ما هما *** إلا سواءا أو هما شبهان "
" فخذ الكتاب ببعضه بعضا كذا *** تفسير أهل العلم للقرآن "
(بيان النوع الثامن من أدلة العلو وهو وصف الله بالرفيع ذي الدرجات في سورة غافر مضافة إلى الفاعل وليس معناها رافع مضافة إلى المفعول به )هذا وثامنها بسورة غافر*** هو رفعة الدرجات للرحمن
الطالب : الفاعل
الشيخ : إلى الفاعل إلى الفاعل أما من فسرها بأن رفيع بمعنى رافع وجعلها مضافة إلى المفعول به فهذا خطأ ويدل على ذلك ما أشار إليه ابن القيم رحمه الله بأن القرآن يفسر بعضه بعضا وقد قال الله تعالى في سورة سأل (( ليس له دافع من الله ذي المعارج )) (( ذي المعارج تعرج الملائكة والروح )) فـ (( ذي المعارج يعني صاحب المعارج )) هي بمعنى (( رفيع الدرجات )) سواءا بسواء أو شبها بشبه ويؤيد ذلك أيضا أنه قال عز وجل (( رفيع الدرجات ذو العرش )) أي صاحب العرش ومعلوم أن العرش أعلى المخلوقات فإذا كان هو صاحب العرش الذي لم يستو على عرشه غيره لزم أن يكون (( رفيع )) بمعنى الصفة المشبهة واضح إذن فتفسير الآية من الآية ومن الآية الثانية التي في سورة المعارج فاستمع إلى كلامه رحمه الله
10 - (بيان النوع الثامن من أدلة العلو وهو وصف الله بالرفيع ذي الدرجات في سورة غافر مضافة إلى الفاعل وليس معناها رافع مضافة إلى المفعول به )هذا وثامنها بسورة غافر*** هو رفعة الدرجات للرحمن أستمع حفظ
معنى قول الناظم: درجاته مرفوعة كمعارج*** أيضا له وكلاهما رفعان وفعيل فيها ليس معنى فاعل*** وسياقها يأباه ذو التبيان لكنها مرفوعة درجاته*** لكمال رفعته على الأكوان هذا هو القول الصحيح فلا تحد*** عنه وخذ معناه في القرآن فنظيرها المبدي لنا تفسيرها*** في ذي المعارج ليس يفترقان
وين المعارج اللي له
الطالب : ...
الشيخ : قوله في سأل (( ذي المعارج )) " *** وكلاهما رفعان "
" وفعيل فيها ليس معنى فاعل *** "
هذا رد لقول من قال إنها بمعنى رافع الدرجات
" فعيل فيها ليس معنى فاعل *** وسياقها يأباه ذو التبيان "
يعني يأباه صاحب التبيان يعني يمنعه لأن من قرأ الآية عرف تماما أن الوصف يعود فيها إلى من؟ يعود فيها إلى الله سبحانه وتعالى لأنه هو نفسه رفيع الدرجات
" لكنها مرفوعة درجاته *** لكمال رفعته على الأكوان "
" هذا هو القول الصحيح فلا *** تحد عنه وخذ معناه في القرآن "
" فنظيرها المبدي لنا تفسيرها *** "
يعني الذي يظهر لنا تفسيرها ما هو " في ذي المعارج "
يعني كائن في ذي المعارج " *** ليس يفترقان "
11 - معنى قول الناظم: درجاته مرفوعة كمعارج*** أيضا له وكلاهما رفعان وفعيل فيها ليس معنى فاعل*** وسياقها يأباه ذو التبيان لكنها مرفوعة درجاته*** لكمال رفعته على الأكوان هذا هو القول الصحيح فلا تحد*** عنه وخذ معناه في القرآن فنظيرها المبدي لنا تفسيرها*** في ذي المعارج ليس يفترقان أستمع حفظ
معنى قول الناظم: والروح والأملاك تصعد في معا*** رجه إليه جل ذو السلطان ذا رفعة الدرجات حقا ما هما*** إلا سواء أو هما شبهان
الروح من
الطالب : جبريل
الشيخ : قلنا إنها جبريل أو أرواح أهل العلم والإيمان طيب
" ذا رفعة الدرجات حقا *** " ذا رفعة الدرجات المذكورة في قوله (( رفيع الدرجات ))
" ما هما *** إلا سواء أو هما شبهان " هما الضمير يعود على رفيع الدرجات وذي المعارج
12 - معنى قول الناظم: والروح والأملاك تصعد في معا*** رجه إليه جل ذو السلطان ذا رفعة الدرجات حقا ما هما*** إلا سواء أو هما شبهان أستمع حفظ
معنى قول الناظم: (بيان مراتب تفسير القرآن الكريم مع الأمثلة) فخذ الكتاب ببعضه بعضا كذا*** تفسير أهل العلم للقرآن
اللهم اجعلنا منهم أحسن التفسير تفسير القرآن بالقرآن لا شك ووجه ذلك أن القرآن تكلم به واحد فإذا فسر المتكلم كلامه بعضه ببعض صار أدرى به من غيره صح
الطالب : نعم
الشيخ : هذا واضح فإذا لم نجد تفسير القرآن بالقرآن رجعنا إلى أعلم الخلق بالقرآن وهو النبي صلى الله عليه وسلم رجعنا إلى تفسير النبي عليه الصلاة والسلام ولا يمكن أن نحيد عنه ففي قوله تعالى (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها النظر إلى وجهه ما نحيد عن هذا لان الرسول فسرها (( أعدوا ما استطعتم من قوة )) قال ( ألا إن القوة الرمي ) نقف على هذا القوة هي الرمي ولذلك الآن حتى في الوقت الحديث في أساليب الحرب المتطورة الرمي هو السلاح الفعال القنابل الصواريخ من فوق أو من جنب كل هاي السلاح أشد من الدبابات واضح القوة الرمي
إذا لم نجد في السنة فمن أعلم الناس في تفسير القرآن فيما يتعلق بالعبادات ها الصحابة لا شك لا شك أنهم أعلم الناس فيما يتعلق بالعبادات من غيرهم أعلم الناس بتفسير القرآن فنرجع إلى أقوال الصحابة فإن اختلفوا على قولين طلبنا المرجح
بعد ذلك اختلف العلماء هل نأخذ بأقوال التابعين أو لا فمنهم من قال لا نأخذ بأقوال التابعين لأن التابعين ما شاهدوا الوحي حين نزوله ولا كانوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نقول فهموا من الرسول معنى الآية وعبروا عنه بألسنتهم فهم كغيرهم ومنهم من فصل وقال من عرف عنه أنه تلقى التفسير من الصحابة فإننا نرجع إلى تفسيره مثل مجاهد تلقى عن ابن عباس ومن لا فهو كغيره
لكن يجب أن نعلم قاعدة مهمة وهي أنه كلما كان الناس أقرب إلى زمن النبوة كانوا أقرب إلى الصواب فيما يتعلق بالعقائد والعبادات انتبهوا هذه شيء معروف ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير الناس قرني ثم الذي يلونهم ثم الذي يلونهم ) وهذا شيء مشاهد لأن القريبين من عهد النبوة ليس بينهم وبين النبوة وسائط إلا وسائط قليلة التابعون كم بينهم وبين الرسول واسطة واحدة تابعوا التابعين واسطتان تابعوا تابعي التابعين ثلاث وهلم جرا ثم إنه من بعد القرون المفضلة كثرت الفتن والأهواء وصارت بضاعة كثير من الناس قليلة بالنسبة للعلوم الشرعية فالمؤلف يقول رحمه الله
" خذ الكتاب ببعضه بعضا كذا *** تفسير أهل العلم والإيمان "
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : " *** أهل العلم للقرآن " نعم " *** أهل العلم للقرآن "
هذه أهل العلم للقرآن وهم المفسرون يفسرون الكتاب بعضه ببعض وهذا هو الواجب لأن القرآن المتكلم به واحد فهو أعلم بما أراد في كلامه أظن ما يمدي ناخذ التاسع
13 - معنى قول الناظم: (بيان مراتب تفسير القرآن الكريم مع الأمثلة) فخذ الكتاب ببعضه بعضا كذا*** تفسير أهل العلم للقرآن أستمع حفظ
سؤال حول قول الناظم: لكنها مرفوعة درجاته
الشيخ : ها
السائل : ... في أول بيت
الشيخ : ايه لأ " ذا رفعة *** "
السائل : ...
الشيخ : لا خطأ خطأ " ذا رفعة الدرجات " صلحه صلحها اللي معك بعيسى ها
السائل : ...
الشيخ : الهراس لا ... صلحه " هذا وحادي عشر *** "
القراءة من قول الناظم: فصل: هذا وحادي عشر هن اشارة..إلى قوله: حق البلاغ الواجب الشكران
" لله جل جلاله لا غيره *** إذ ذا "
الشيخ : ... يعني لا لغيره
القارئ : " لله جل جلاله لا غيره *** إذ ذاك إشراك من الإنسان "
" ولقد أشار رسوله في مجمع الـ *** ـحج العظيم بموقف الغفران "
" نحو السماء بأصبع قد كررت *** مستشهدا للواحد الرحمن "
" يا رب فأشهد أنني بلغتهم *** وأشير نحوهم لقصد بيان "
" فغدا البيان مرفعا ومصوبا *** "
الشيخ : البنان
القارئ : " فغدا البنان مرفعا ومصوبا *** صلى عليك الله ذو الغفران "
" أديت ثم نصحت إذ بلغتنا *** حق البلاغ الواجب الشكران "
15 - القراءة من قول الناظم: فصل: هذا وحادي عشر هن اشارة..إلى قوله: حق البلاغ الواجب الشكران أستمع حفظ
هذا وثاني عشرها وصف الظهو***ر له كما قد جاء في القرآن (بيان النوع الثاني عشر من أنواع الأدلة على علو الله وهو المستفاد من اسم الله الظاهر وتفسيره بالعالي والرد على أهل الباطل في ذلك)
الطالب : بالفعل
الشيخ : دلالة بالفعل على أن الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء على أن الله في العلو نعم
16 - هذا وثاني عشرها وصف الظهو***ر له كما قد جاء في القرآن (بيان النوع الثاني عشر من أنواع الأدلة على علو الله وهو المستفاد من اسم الله الظاهر وتفسيره بالعالي والرد على أهل الباطل في ذلك) أستمع حفظ
القراءة من قول الناظم: فصل:هذا وثالث عشرها إخباره..إلى قوله..فانظر ترى يا من له عينان
" والظاهر العالي الذي ما فوقه *** شيء كما قد قال ذو البرهان "
" حقا رسول الله ذا تفسيره *** ولقد رواه مسلم بضمان "
" فاقبله لا تقبل سواه من التفا *** سير التي قيلت بلا برهان "
" والشيء حين يتم منه علوه *** فظهوره في غاية التبيان "
" أو ما ترى هـ *** "
الشيخ : أوما
القارئ : " أوما ترى هذه السماء علوها *** وظهور "
الشيخ : ... وعلوها بالفتح
القارئ : " أوما ترى هذه السماء علوها *** وظهورها وكذلك القمران "
" والعكس أيضا ثابت فسفوله *** وخفاؤه إذ ذاك مصطحبان "
" فانظر إلى علو المحيط وأخذه *** صفة الظهور وذاك ذو تبيان "
" وانظر خفاء المركز الأدنى ووصـ *** ـف ال "
" وانظر خفاء المركز الأدنى ووصـ *** ـف السفل فيه وكونه تحتاني "
الطالب : وكونه
الشيخ : وكونه
القارئ : " وانظر خفاء المركز الأدنى ووصـ *** ـف السفل فيه وكونه تحتاني "
" وظهوره سبحانه بالذات مثـ *** ـل علوه فهما له صفتان "
" لا تجحدنهما جحود الجهم أو *** صاف الكمال تكون ذا بهتان "
" وظهوره هو منتقض علوه *** "
الشيخ : مقتض
الطالب : مقتض علو
الشيخ : مقتض لعلوه
الطالب : ...
الشيخ : لعلوه
القارئ : " وظهوره هو مقتض لعلوه *** وعلوه لظهوره ببيان "
" وكذاك قد دخلت هناك الفا *** ء للتسبيب مؤذنة بهذا الشان "
الشيخ : أعد
القارئ : " وكذاك قد دخلت هناك الفا *** ء للتسبيب مؤذنة "
الشيخ : ...
القارئ : " وكذاك قد دخلت هناك الفاء للتـ *** ـسبيب مؤذنة بهذا الشان "
" فتأملن تفسير أعلم خلقه *** بصفاته من جاء بالقرآن "
" إن قال أنت كذا فليس لضده *** أبدا إليك تطرق الإتيان "
17 - القراءة من قول الناظم: فصل:هذا وثالث عشرها إخباره..إلى قوله..فانظر ترى يا من له عينان أستمع حفظ
(بيان النوع الثالث عشر من أدلة العلو وهو رؤية المؤمنين ربهم في الجنة من فوقهم) هذا وثالث عشرها إخباره*** أنا نراه بجنة الحيوان فسل المعطل هل يرى من تحتنا*** أم عن شمائلنا وعن أيمان أم خلفنا وأمامنا سبحانه*** أم هل يرى من فوقنا ببيان يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا*** أو أن رؤيته بلا إمكان إذ رؤية لا في مقابلة من الـ***رائي محال ليس في الإمكان ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ***واه مكابرة على الأذهان
القارئ : " فصل هذا وثالث عشرها إخباره *** أنا نراه بجنة الحيوان "
" فسل المعطل هل نرى من تحتنا *** "
الشيخ : يرى
القارئ : هل يرى
الشيخ : هل يرى يعني الله
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** "
الشيخ : من من
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** أم عن "
الشيخ : من تحتنا
الطالب : شيخ ... نسخة ...
الشيخ : ما يخالف ...
القارئ : " فسل ال *** "
السائل : ...
الشيخ : ها
السائل : ... البيت كله على ...
الشيخ : لا غلط
السائل : كله من الآخر
الشيخ : ايه نشوف الآن اللي عندنا الشطر الثاني هذا البيت الثاني " هل يرى *** "
القارئ : " فسل المعطل هل يرى من تحتنا *** أم عن شمائلنا وعن أيمان "
" أم خلفنا وأمامنا سبحانه *** أم هل نرى من فوقنا ببيان "
الشيخ : اللي عندي " هل يرى " بدل " نرى من فوقنا "
القارئ : " أم خلفنا وأمامنا سبحانه *** أم هل يرى من فوقنا ببيان "
" يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا *** أو أن رؤيته بلا إمكان "
" إذ رؤية لا في مقابلة من الر *** ائي محال ليس في الإمكان "
" ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ *** ـواه مكابرة على الأذهان "
" ويكون فوق العرش جل جلاله *** فلذاك نحن وحزبهم خصمان "
" لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفي العلو لربنا الرحمن "
" فعلوه عين ال*** "
الشيخ : ... نساعدك بس بده يتوه
الطالب : وجدته في المسلك الأربع هكذا وجدته في المسلك الأربع التي كانت عندي حين التصحيح تصحيح البيت
الشيخ : اه صحح
الطالب : ... في نفس ...
الشيخ : ...يقول
الطالب : " لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفي العلو للرحمن "
الشيخ : إيه صح
" لكننا سلم وأنتم إن تسا *** عدنا على نفى العلو للرحمن "
هذا أحسن
السائل : ...
الشيخ : ايه ...
الطالب : " *** على نفي العلو للرحمن "
الشيخ : للرحمن
القارئ : " لكننا سلم وأنتم إذ تسا *** عدنا على نفي العلو للرحمن "
" فعلوه عين المحال وليس فوق الـ *** ـعرش من رب ولا ديان "
" لا تنصبوا معنا الخلاف فما له *** طعم فنحن وأنتم سلمان "
" هذا الذي والله مودع كتبهم *** وانظر ترى يا من له عينان "
الشيخ : الله أكبر هذا أيضا من الأدلة على علو الله عز وجل أنه أخبر بأننا نراه في جنة الحيوان الحيوان يعني الحياة وليس المراد بالحيوان الحي كما قال الله تعالى (( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان )) والحيوان هنا فيه صيغة مبالغة يعني الحياة الكاملة فنحن نرى في جنة الحيوان وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يراه نراه في جنة الحيوان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة وإجماع السلف أن الله تعالى يرى بالعين سبحانه وتعالى لكن لا يحاط به لقول الله تعالى (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) كما نرى الشمس الآن ولا ندركها طيب يقول اسأل المعطل الذي ينكر علو الله هل نراه من تحت أو من يمين أو شمال أو خلف أو أمام يعني اسأله عن كل الجهات الست هل نراه من تحتنا مستحيل لأننا لو رأيناه من تحتنا لكان ناقصا عن يمين أو شمال أو أمام أو خلف أربع جهات كذلك يستلزم أن يكون ناقصا محال وش بقي أن نراه من فوق وهذا هو المطلوب ولهذا قال
" يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا *** أو أن رؤيته بلا إمكان "
" إذ رؤية لا في مقابلة الراءي محـ *** ـال وليس في الإمكان "
معلوم الرؤيا لا بد من مقابلة بين الرائي والمرئي لا بد من مقابلة فأنتم إن قلتم يقابلنا من أسفل تنقصتم الله من يمين أو شمال أو أمام أو خلف كذلك تنقصتم الله بإقراركم فلم يبق إلا أن يرى من فوق وهذا هو المطلوب
18 - (بيان النوع الثالث عشر من أدلة العلو وهو رؤية المؤمنين ربهم في الجنة من فوقهم) هذا وثالث عشرها إخباره*** أنا نراه بجنة الحيوان فسل المعطل هل يرى من تحتنا*** أم عن شمائلنا وعن أيمان أم خلفنا وأمامنا سبحانه*** أم هل يرى من فوقنا ببيان يا قوم ما في الأمر شيء غير ذا*** أو أن رؤيته بلا إمكان إذ رؤية لا في مقابلة من الـ***رائي محال ليس في الإمكان ومن ادعى شيئا سوى ذا كان دعـ***واه مكابرة على الأذهان أستمع حفظ
معنى قول الناظم: (مذهب الأشاعرة والمعتزلة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة وحكم من أنكر ذلك والرد عليهما باستدلالهم بقوله تعالى لموسى:" لن تراني " وقوله :" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار") ولذاك قال محقق منكم لأهـ***ل الإعتزال مقالة بأمان ما بيننا خلف وبينكم لذي التـ***حقيق في معنى فيا إخواني شدوا بأجمعنا لنحمل حملة*** تذر المجسم في أذل هوان إذ قال إن إلهنا حقا يرى*** يوم المعاد كما يرى القمران
" شدوا بأجمعنا لنحمل حملة *** تذر المجسم في أذل هوان "
من المجسم اسمع منه
" إذ قال إن إلهنا حقا يرى *** يوم المـعاد كما يرى القمران "
ومن الذي قال ذلك
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام فهو على زعمهم مجسم وهم حرب عليه نعوذ بالله كيف الهوى لأنهم قالوا مستحيل أن الله يرى بالعين وقد ذكر شيخ الإسلام أن جمهور أهل السنة كفروا من ينكر رؤية الله في الآخرة قال لأن الكتاب والسنة وإجماع السلف كلها تطابقت على إثباته وهل أبين من أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) أو قال ( كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب ) لو قال لنا إنكم سترون ربكم فقط لثبتت الرؤية فكيف إذا أكدها بقول ( كما ترون القمر ليلة البدر ) ومن العجب أن الذين أنكروا ذلك قالوا بأن الله قال لموسى (( رب أرني أنظر إليك قال لن تراني )) (( قال لن تراني )) كيف يقول الله في القرآن (( لن تراني )) وتأتي أنت تقول إن الله يرى فنقول لهم في الرد عليهم إننا نحن لا نقول إننا نراه في الدنيا وإنما نراه في الآخرة وما قولكم هذا إلا كقول المنكر البعث (( إيتوا بآبائنا إن كنتم صادقين )) الذين أنكروا البعث قالوا كيف يبعثون الناس إيتوا بآبائنا إن كنتم صادقين نقول نحن ما قلنا نأتي بآبائكم الآن متى يبعثون يوم القيامة فتحديكم هذا لا وجه له كذلك الذين استدلوا بقوله (( لن تراني )) نقول هذا لا دليل فيه لكم لأننا نحن لا نقول إننا نراه في الدنيا وإنما نراه في الآخرة طيب ثم الدليل الثاني (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) قال (( لا تدركه الأبصار )) فنقول هذا حجة عليكم وليس دليلا لكم لأن الإدراك أخص من الرؤية فإن الإنسان قد يرى الشيء ولا يدركه ولكن إذا أدركه فقد
الطالب : رآه
الشيخ : فقد رآه أو لمسه أو ما أشبه ذلك المهم أن الله قال (( لا تدركه الأبصار )) ولم يقل لا تراه فيكون في نفي الإدراك للأبصار دليل على أنها أيش
الطالب : ...
الشيخ : على أنها تراه لأنه لو كانت لا ترى لكان نفي إدراكها له تلبيسا تلبيسا إذ أننا نقول ما دام الأعم لا يوجد فالواجب نفي
الطالب : ...
الشيخ : لأ ما دام الأعم لا يوجد فالواجب نفي الأعم وكان يقول لا تراه الأبصار لأننا نعلم أنها إذا كانت لا تراه فلن تدركه إذن ففي الآية دليل عليهم لا دليل لهم وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العقل والنقل الذي قال عنه ابن القيم
" *** ما في الوجود له نظير ثاني "
قال إني أنا ملتزم لكل مبتدع أو معطل يأتي بدليل من الكتاب والسنة أن أجعل دليله دليلا عليه سبحان الله أجعل دليله دليلا عليه وهذا صحيح واضح لأن هذا المبطل لن يستدل بهذا النص إلا وهو يجد فيه رائحه يشم منه رائحة لما يريد لكنه ليست الرائحة التي يتعطر بها
19 - معنى قول الناظم: (مذهب الأشاعرة والمعتزلة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة وحكم من أنكر ذلك والرد عليهما باستدلالهم بقوله تعالى لموسى:" لن تراني " وقوله :" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار") ولذاك قال محقق منكم لأهـ***ل الإعتزال مقالة بأمان ما بيننا خلف وبينكم لذي التـ***حقيق في معنى فيا إخواني شدوا بأجمعنا لنحمل حملة*** تذر المجسم في أذل هوان إذ قال إن إلهنا حقا يرى*** يوم المعاد كما يرى القمران أستمع حفظ