معنى قول الناظم: وبدا لهم عند انكشاف غطائهم*** ما لم يكن للقوم في حسبان
وبدا لهم عند انكشاف حقائق الـ***إيمان أنهم على البطلان
ما عندهم والله غير شكاية*** فأتوا بعلم وانطقوا ببيان
الشيخ : يخشون على أنفسهم يخشون على أنفسهم فان العالم اذا لم يكن قائدا للحاكم الى ىالحق صار الحاكم يقوده الى الباطل ويخشى الانسان على نفسه فلا يقربهم الا اذا دعت الضرورة قال " وبدا لهم عند انكشاف غطائهم *** ما لم يكن للقوم في حسبان " هذا كقوله تعالى (( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )) " وبدا لهم عند انكشاف حقائق الـ *** ـإيمان أنهم على البطلان " " ما عندهم والله غير شكاية *** فأتوا بعلم وانطقوا ببيان " الذي ليس عنده إلا الشكاية إما أن ترجع عن قولك وإلا أخبرت عنك الأمير ما يقول وش عندك وش الدليل إنما الشكاية كثير من الناس ليس عنده شكاية ما يقدر لا يقدر أن يصل إلى الأمير لكن عنده كلمة ولو ولو يا ابن الحلال هذا ما يجوز قال ولو نعم هذي كلمة ولو تشبه الشكاية عند السلطان والحكام ولهذا وشوا بالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ووشوا بشيخ الإسلام ابن تيمية وبغيره من العلماء وعذبوا كله من أجل الوشاية من هؤلاء " ما عندهم والله غير شكاية *** فأتوا بعلم وانطقوا ببيان "
معنى قول الناظم: ما يشتكي إلا الذي هو عاجز*** فاشكوا لنعذركم إلى القرآن
ثم اسمعوا ماذا الذي يقضي لكم*** وعليكم فالحق في الفرقان
الشيخ :" ما يشتكي إلا الذي هو عاجز *** فاشكوا " أيش الطالب : لنعذركم الشيخ :" *** فاشكوا لنعذركم إلى القرآن ثم اسمعوا *** " هذا نقرأ الطالب : قري قريته شيخ الشيخ :" ثم اسمعوا *** " الطالب : ايه الشيخ :" ثم اسمعوا ماذا الذي يقضي لكم *** وعليكم " أنتم إذا شكيتم الأمر إلى القرآن عرفتم ماذا يقضي لكم القرآن أو يقضي عليكم " *** فالحق في الفرقان " نعم ها الطالب : نعذركم ... الشيخ : لنعذركم الطالب : يا قومنا ... الشيخ : ايه هذا على الإغراء يعني خاطبوا الله في الإسلام نعم
القراءة من قول الناظم: لبستم معنى النصوص وقولنا إلى قوله أهل الضلالة والشقا علمان
القارئ : " لبستم معنى النصوص وقولنا *** فغدا لكم للحق تلبيسان " " من حرف النص الصريح فكيف لا *** يأتي بتحريف على إنسان " " يا قوم والله العظيم أسأتم *** بأئمة الإسلام ظن الشان " " ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما *** قالوا كذلك منزل الفرقان " " ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** إذ " " ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** إذ جسمت بل شبهت صنفان " " ما ذنب من قد قال ما نطقت به *** من غير تحريف ولا عدوان " " هذا كما قال الخبيث لصحبه *** كلب الروافض أخبث الحيوان " الشيخ : ... القارئ : " هذا كما قال الخبيث لصحبه *** كلب الروافض أخبث الحيوان " " لما أفاضوا في حديث الرفض عنـ *** ـد القبر لا تخشون من إنسان " " يا قوم أصل بلائكم ومصابكم *** من صاحب القبر الذي تريان " " كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا *** يثني عليه ثناء ذي شكران " " ويقول في مرض الوفاء يؤمكم *** عني أبو بكر بلا روغان " " ويظل يمنع من إمامة غيره *** حتى يرى في صورة الغضبان " " ويقول لو كنت الخليل لواحد *** في الناس كان هو الخليل الداني " " لكنه الأخ والرفيق وصاحبي *** وله علينا منة الإحسان " " ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان " " الله ثالثنا وتلك فضيلة *** ما حازها إلا فتى عثمان " " يا قوم ما ذنب النواصب بعد ذا *** لم يدهكم إلا كبير الشان " " فتفرقت تلك الروافض كلهم *** قد أطبقت أسنانه الشفتان " " وكذلك الجهمي ذاك رضيعهم *** فهما رضيعا كفرهم " الشيخ : ... كفرهم القارئ : " وكذلك الجهمي ذاك رضيعهم *** فهما رضيعا كفرهم بلبان " " ثوبان قد نسجا على المنوال يا *** عريان لا تلبس فما ثوبان " " والله شر منهما فهما على *** أهل الضلالة والشقا علمان "
معنى قول الناظم: لبستم معنى النصوص وقولنا*** فغدا لكم للحق تلبيسان
من حرف النص الصريح فكيف لا*** يأتي بتحريف على إنسان
الشيخ : لما ذكر رحمه الله أن هؤلاء ليس عندهم إلا الوشاية للحكام والسلاطين وأن هذا إنما يكون دأب العاجز ودعاهم إلى الشكاية إلى القرآن الكريم فيحكم لهم أو أو عليهم ذكر أنهم لبسوا معنى النصوص وقولنا يعني أنهم حرفوا النصوص وحرفوا أقوالنا أيضا وقالوا علينا ما لم نقل " *** فغدا لكم للحق تلبيسان " التلبيس الأول بأيش بالنصوص والثاني لأقوال أهل السنة ثم قال " من حرف النص الصريح فكيف لا *** يأتي بتحريف على إنسان " لأن الذي يتجاسر الذي يتجاسر على تحريف كلام الله وكلام رسوله لا يهمه أن يتجاسر على تحريف كلام غيرهما من الناس
معنى قول الناظم: يا قوم والله العظيم أسأتم *** بأئمة الإسلام ظن الشان
ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما*** قالوا كذلك منزل الفرقان
الشيخ :" يا قوم والله العظيم أسأتم *** بأئمة الإسلام ظن الشان " أي ... يعني أنكم بأئمة ...بل بأهل الإسلام ظن المبغض " ما ذنبهم ونبيهم قد قال ما *** قالوا كذلك منزل الفرقان " هل لهؤلاء الذين يقولون ما قال الله ورسوله ها أي ذنب لهم أبدا هم على الحق
(إساءة أهل البدع بالنصوص من وجهين ظنوا أنها تستلزم التشبيه والتجسيم وصرفهم إياها عن معانيها الحقيقية )
ما الذنب إلا من نصوص لديكم*** اذ جسمت بل شبهت صنفان
الشيخ :" ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** اذ جسمت بل شبهت صنفان " هم يقولون إن ظاهر النصوص التجسيم فيجب صرفها عن ظاهرها ظاهر النصوص التشبيه فيجب صرفها عن ظاهرها يعني مثلا قالوا بل يداه مبسوطتان الله عز وجل ظاهر النص عندهم أن هاتين اليديدن مشبهتان لأيدي المخلوقين وأنه لا يمكن إثبات هذه الحقيقة إلا بالتشبيه والتشبيه باطل فإذا كان لا يمكن إثباتها على الحقيقة إلا بالتشبيه والتشبيه باطل كانت الحقيقة باطلة فيجب أن نصرف معنى اليد إلى النعمة أو القوة عرفتم ... استوى على العرش قالوا لا يستوي شيء على شيء إلا وهو جسم والجسم على الله عندهم مستحيل وإذا كان مستحيلا وجب أن نصرف معنى الاستواء إلى الاستيلا وهو الملك والغلبة والقهر وهكذا يقولون فلذلك قالوا إن النصوص ظاهرها التشبيه أو ظاهرها التجسيم فيجب علينا أن نصرفها عن هذا الظاهر فأساءوا إساءتين الإساءة الأولى ظنهم أنها تستلزم التشبيه أو التجسيم والإساءة الثانية صرفهم إياها عن معانيها التي أرادها الله بها ورسوله طيب والله أعلم نعم الدليل السابع عشر في أثنائه يقول رحمه الله " ما الذنب إلا من نصوص لديكم *** إذ جسمت بل شبهت صنفان " يعني أنهم قالوا إن النصوص ظاهرها التشبيه وظاهرها التجسيم وضربنا بالليلة البارحة مثلا لذلك
(ذكر صفة الروافض وهل هم كفار)
ما ذنب من قد قال ما نطقت به*** من غير تحريف ولا عدوان
هذا كما قال الخبيث لصحبه*** كلب الروافض أخبث الحيوان
الشيخ : قال " ما ذنب من قد قال ما نطقت به *** من غير تحريف ولا عدوان " وش ما الجواب لا ذنب له " هذا كما قال الخبيث لصحبه *** كلب الروافض أخبث الحيوان " هذا رجل رافضي قال لأصحابه وهم واقفون عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ما سيذكره ابن القيم وقوله " *** كلب الروافض أخبث " بالجر صفة للروافض فابن القيم رحمه الله وصف الروافض بأنهم أخبث الحيوان والمراد بذلك الروافض الذين تصل بدعتهم إلى الكفر لأن من كان كافرا فإنه شر الدواب عند الله كما قال تعالى (( إن شر الدواب عند الله الذين كفروا )) وقال تعالى (( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا )) ماذا قال هذا الخبيث لصحبه وهذا الخبيث لم أجده لا في شرح الهراس ولا في شرح إبراهيم بن عيسى فلعله منقول لابن القيم أو كان في عصره الله أعلم على كل حال لا يهمنا شخص الرجل الذي يهمنا هو الفعل والقول
لما أفاضوا في حديث الرفض عنـ***ـد القبر لا تخشون من إنسان (بيان أصول الرفض وخبثهم وهو اتهامهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصل بلاء هذه الأمة)
يا قوم أصل بلائكم ومصابكم*** من صاحب القبر الذي تريان (اتهام الرافضة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصل بلاء هذه الأمة كلها وذكر فضائل أبي بكر الصديق)
كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا*** يثني عليه ثناء ذي شكران
ويقول في مرض الوفاء يؤمكم*** عني أبو بكر بلا روغان
ويظل يمنع من إمامة غيره*** حتى يرى في صورة الغضبان
ويقول لو كنت الخليل لواحد*** في الناس كان هو الخليل الداني
لكنه الأخ والرفيق وصاحبي*** وله علينا منة الإحسان
ويقول للصديق يوم الغار لا*** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان
الله ثالثنا وتلك فضيلة*** ما حازها إلا فتى عثمان
الشيخ :" لما أفاضوا في حديث الرفض عنـ *** ـد القبر لا تخشون من إنسان " يعني لما صاروا يتكلمون عن أصول الروافض ومن أصولهم أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحق بالخلافة منهما حتى إني رأيت عجبا عجابا قال إن أبا بكر وعمر وعلي كل منهم كافر أبوبكر وعمر لاغتصابهما الخلافة وعلي لأنه لم يدافع عن حق الخلافة فكفر بتفريطه وعدم مدافعته عن الحق الذي يرون أنه من أوجب الواجبات قال " يا قوم *** " لما أفاضوا في هذا الحديث قال " *** لا تخشون من إنسان " يعني لا تخشون من أي إنسان لأن البلا ليس من إنسان البلا من هذا الذي أشار إليه " يا قوم أصل بلائكم ومصابكم *** من صاحب القبر الذي تريان " من هو الطالب : الرسول صلى الله عليه وسلم الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام يقول أصل بلاكم ومصيبتكم من صاحب هذا القبر كيف " كم قدم ابن أبي قحافة بل غدا *** يثني عليه ثناء ذي شكران " فلما قدمه وأثنى عليه صار هو الخليفة بعده فالذنب إذن ذنب من الطالب : الرسول الشيخ : ذنب الرسول صلوات الله وسلامه عليه وحاشاه من الذنب الذي يدعونه " ويقول *** " الرسول صلى الله عليه وسلم " في مرض الوفاة يؤمكم *** عني أبو بكر بلا روغان " إذن هو الذي رفع من شأنه فهو بليتكم ومصابكم " ويظل يمنع من إمامة غيره *** حتى يرى في صورة الغضبان " لما خاطبته عائشة رضي الله عنها قالت " إن أبا بكر رجل أسيف ما يستطيع أن يؤم الناس بعدك لو أنه أم الناس لم يمنع نفسه من البكا " والله أعلم بما أرادت لكن هكذا اعتذرت أمام النبي عليه الصلاة والسلام فقال ( إنكن صواحبات يوسف ) يعني أن هذا كيد من كيدكن ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) وغضب عليه الصلاة والسلام ولهذا قال " *** حتى يرى في صورة الغضبان " " ويقول *** " من الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " لو كنت الخليل لواحد *** في الناس كان هو الخليل الداني " قال ( لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر ) " لكنه الأخ والرفيق وصاحبي *** وله علينا منة الإحسان " لأنه قال على المنبر في مرض موته ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) شف أمن الناس عليه لا عمه ولا ابن عمه ولا أي واحد من الناس ( إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ) رضي الله عنه " *** وله علينا منة الإحسان " " ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان " " الله ثالثنا *** " الطالب : ... شيخ الشيخ : ها الطالب : لكنه الأخ والرفيق الشيخ : قرأتها " ويقول للصديق يوم الغار لا *** تحزن فنحن ثلاثة لا اثنان " " الله ثالثنا *** " لما ( قال أبو بكر وهما في الغار يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا قال له لا تحزن إن الله معنا فما ظنك باثنين الله ثالثهما ) نعم لا شك أن حفظ الله لا يمكن أن يخرق سياجه أبدا ولهذا قال ابن القيم " وتلك فضيلة *** ما حازها إلا فتى عثمان " فتى عثمان هو أبو بكر لأن اسمه عبد الله بن عثمان أبوه اسمه عثمان وهذه الفضيلة ما حازها إلا أبو بكر شف هالفضائل العظيمة فيقول هذا الرافضي الخبيث يقول هذه بليتكم التي جعلت أبا بكر مقدما على غيره من الصحابة مهي البلية أن يقول واحد من الناس إن أبا بكر أفضل من علي لأ البلية من صاحب هذا القبر
يا قوم ما ذنب النواصب بعد ذا*** لم يدهكم إلا كبير الشان (تعريف النواصب)
فتفرقت تلك الروافض كلهم*** قد أطبقت أسنانه الشفتان
الشيخ :" يا قوم ما ذنب النواصب بعد ذا *** " النواصب من الذين يفضلون أبا بكر ولكنهم يبغضون عليا وش ذنبهم إذا قدموا أبا بكر " *** لم يدهكم إلا كبير الشان " يعني هذا هو الذي دهاكم وهو الرسول عليه الصلاة والسلام كبير الشان هو الذي ضربكم بداهية حيث فضل أبا بكر وأنتم تفضلون عليا " فتفرقت تلك الروافض كلهم *** قد أطبقت أسنانه الشفتان " يعني أنهم ممتلئون غيظا صار ها قايل هكذا يعني أنه ليس على وجوههم ابتسامة إطلاقا لأنهم دهوا بهذه الداهية التي ذكرها خبيثهم
وكذلك الجهمي ذاك رضيعهم*** فيهما رضيعا كفرهم بلبان (اتهام الجهمية النصوص بالدلالة على التشبيه والتجسيم )
ثوبان قد نسجا على المنوال يا*** عريان لا تلبس فما ثوبان
والله شر منهما فهما على*** أهل الضلالة والشقا علمان
الشيخ : قال " وكذلك الجهمي ذاك رضيعهم *** فهما رضيعا كفرهم بلبان " الجهمي أيضا يقول الذنب ذنب النصوص في إثبات التجسيم لأن الجهمي يقول كل صفة فإنها تستلزم أيش التجسيم الاستواء يستلزم التجسيم اليد تستلزم التجسيم الوجه يستلزم التجسيم وهذا على رأي الجهمي بلية ومصيبة أن تكون النصوص التي هي كلام الله وكلام رسوله تقتضي على زعمه التجسيم فهو والرافضي على حد سوا لكنه هو أعظم من الرافضي لأن الجهمي جعل هذا في أسماء الله وصفاته والرافضي جعله في مسألة الإمامة وإن كان كل منهما خبيثا لكن هذاك أشد قال " ثوبان قد نسجا على المنوال يا *** عريان لا تلبس " لا تلبس أيش ثوب الجهمي ولا ثوب الرافضي " فما ثوبان والله شر منهما " أقسم ابن القيم أنه لا يوجد ثوبان شر شرا من هذين الثوبين ثوب الرفض وثوب التجهم " فهما على *** أهل الضلالة والشقا علمان " رحمه الله نعم
القراءة من قول الناظم: فصل إلى قوله.. منا ومنكم بعد ذا التبيان
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم " فصل " " هذا وسابع عشرها إخباره *** سبحانه في محكم القرآن " " عن عبده موسى الكليم وحربه *** فرعون ذي التكذيب والطغيان " " تكذيبه موسى الكليم بقوله *** الله ربي في السماء نباني " " ومن المصائب قولهم إن اعتقا *** د الفوق من فرعون ذي الكفران " " فإذا اعتقدتم ذا فأشياع له *** أنتم وذا من أعظم البهتان " " فاسمع إذن من ذا الذي أولى بفر *** عون المعطل جاحد الرحمن " " وانظر إلى ما جاء في القصص التي *** تحكي مقال إمامهم ببيان " " والله قد جعل الضلالة قدوة *** بأئمة تدعو إلى النيران " " إمام كل معطل في نفيه *** فرعون مع نمرود مع هامان " الطالب : ... الشيخ : كيف الطالب : ... الشيخ : بنفيه باليا عندك باليا ... الطالب : هي كانت نفسه ولكنها ... الشيخ : نفيه هذا الصواب الطالب : ايه هذا الصواب القارئ : " طلب الصعود إلى السماء مكذبا *** موسى ورام الصرح بالبنيان " " بل قال موسى كاذب في زعمه *** فوق السماء والرب ذو السلطان " الشيخ : فوق السماء الرب القارئ : "بل قال موسى كاذب في زعمه *** فوق السماء الرب ذو السلطان " " فابنوا لي الصرح الرفيع لعلني *** أرقى إليه بحيلة الإنسان " " وأظن موسى كاذبا في قوله *** الله فوق العرش ذو السلطان " " وكذاك كذبه بأن إلهه *** ناداه بالتكليم دون عيان " " هو أنكر التكليم والفوقية الـ *** ـعليا كقول الجهمي ذي صفوان " " فمن الذي أولى بفرعون إذن *** منا ومنكم بعد ذا التبيان "
(بيان النوع السابع عشر من أدلة علو الله وهو ما أخبر الله به عن موسى وفرعون)
: هذا وسابع عشرها إخباره*** سبحانه في محكم القرآن عن عبده موسى الكليم وحربه*** فرعون ذي التكذيب والطغيان
تكذيبه موسى الكليم بقوله*** الله ربي في السماء نباني
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذه هذا المقطع فيه الدليل السابع عشر على علو الله وذلك فيما أخبر الله به عن موسى وفرعون يقول المؤلف " هذا وسابع عشرها إخباره *** سبحانه في محكم القرآن " " عن عبده موسى الكليم وحربه *** فرعون " يعني وعن حربه فرعون " *** ذي التكذيب والطغيان " فإن فرعون جمع بين التكذيب والطغيان والاستكبار وقصته في القرآن معروفة " تكذيبه موسى الكليم بقوله *** الله ربي في السماء نباني " " بقوله *** " أي بقول موسى " *** اله ربي في السما نباني " يعني أرسلني وهو كذب موسى وقال (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إله موسى وإني لأظنه كاذبا )) في دعواه أن الله أرسله وأن الله في السماء والأمر هنا واضح أن فرعون ينكر علو الله بل ينكر الله أصلا يقول (( لأظنه كاذبا )) والعجيب أن أهل التعطيل قالوا إنكم أنتم أيها المثبتون للعلو أنتم الذي جعلتم فرعون إماما لكم لأن فرعون مقر بالعلو والدليل على إقراره أنه قال لوزيره هامان (( ابني لي صرحا لعلي أبلغ أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى )) وهذا يدل على تصديقه فأنتم إذا قلتم إن الله في السماء فقد جعلتم فرعون إماما لكم وهذا لا شك أنه من الطغيان على أهل السنة لأن قولهم هذا كقول القائل " ما قال ربك ويل للألى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين " واحد ينهى الشخص عن شرب الخمر فيقول له الشارب " ما قال ربك *** " يمكن وقت الصلاة إنهاء وقت صلاته يقول اترك الخمر ورح صلي فقال له " ما قال ربك ويل لللألى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين " أعوذ بالله نعم وش ترك (( الذين هم عن صلاتهم ساهون )) هؤلاء تركوا قول فرعون (( وإني لأظنه كاذبا ))(( فأطلع إلى إله موسى )) وقفوا على هذا ولم يقولوا (( وإني لأظنه كاذبا )) فجعلوا فرعون يقر بعلو الله رجل ينكر الله ويقول (( ما علمت لكم من إله غيري كيف نقول يقر بعلو الله الذي ينكر نفس العالي هل يمكن أن يقر بعلوه لا يمكن طيب
معنى قول الناظم: ومن المصائب قولهم إن اعتقا***د الفوق من فرعون ذي الكفران
فإذا اعتقدتم ذا فأشياع له*** أنتم وذا من أعظم البهتان
الشيخ : ولهذا قال " ومن المصائب قولهم إن اعتقا *** د الفوق من فرعون ذي الكفران " " فإذا اعتقدتم ذا فأشياع له *** أنتم " قال ابن القيم " *** وذا من أعظم البهتان "" *** ذا " يعني قولهم إننا نحن أشياع لفرعون بإثبات العلو
معنى قول الناظم: فاسمع إذا من ذا الذي أولى بفر***عون المعطل جاحد الرحمن
وانظر إلى ما جاء في القصص التي*** تحكي مقال إمامهم ببيان
والله قد جعل الضلالة قدوة*** بأئمة تدعو إلى النيران
فإمام كل معطل في نفيه*** فرعون مع نمرود مع هامان
طلب الصعود إلى السماء مكذبا*** موسى ورام الصرح بالبنيان
بل قال موسى كاذب في زعمه*** فوق السماء الرب ذو السلطان
فابنوا لي الصرح الرفيع لعلني*** أرقى إليه بحيلة الإنسان
وأظن موسى كاذبا في قوله*** الله فوق العرش ذو السلطان
وكذاك كذبه بأن إلهه*** ناداه بالتكليم دون عيان
الشيخ :" فاسمع إذن من ذا الذي أولى بفر *** عون المعطل جاحد الرحمن " من الأولى المعطلة لأنه هو معطل هو إمام المعطلة " وانظر إلى ما جاء في القصص التي *** تحكي مقال إمامهم ببيان " " والله قد جعل الضلالة قدوة *** بأئمة تدعو إلى النيران " لقول الله تعالى عن آل فرعون بلغ (( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين )) فهم أئمة الكفر تدعوا إلى النيران " فإمام كل معطل في نفيه *** فرعون مع نمرود مع هامان " " طلب الصعود إلى السماء مكذبا *** موسى " لا مصدقا له لكن يريد أن يوهم قومه يبني الصرح العالي يقول أنا الله بقيت أدور إله موسى ولكن ما لقيته يبي يقول لصحبه وأتباعه هذا هو مراده بهذا بما طلب قال " فابنوا لي الصرح *** " " طلب الصعود إلى السماء مكذبا *** موسى ورام الصرح بالبنيان " " بل قال موسى كاذب في زعمه *** فوق السماء الرب ذو السلطان " الذي يقوله من؟ فرعون قال إن موسى كاذب " في زعمه *** فوق السماء الرب " يعني أن الرب فوق السماء " فابنوا لي الصرح الرفيع لعلني *** أرقى إليه بحيلة الإنسان " أرقى إلى من الطالب : إلى الله عز وجل الشيخ : إلى الله (( إلى إله موسى )) ما يقر به هو يقول (( إلى إله موسى )) " وأظن موسى كاذبا في قوله *** الله فوق العرش ذو السلطان " " وكذاك كذبه بأن إلهه *** ناداه بالتكليم دون عيان "
معنى قول الناظم: هو أنكر التكليم والفوقية الـ*** ـعليا كقول الجهمي ذي صفوان
فمن الذي أولى بفرعون إذا*** منا ومنكم بعد ذا التبيان
الشيخ :" هو أنكر التكليم والفوقية الـ *** ـعليا كقول الجهمي ذي صفوان " الجهم بن صفوان ينكر التكليم وفرعون ينكر التكليم يقول لموسى ما كلمك الله ولا أرسلك الجهم ينكر العلو وفرعون ينكر العلو طيب " فمن الذي أولى بفرعون إذن *** منا ومنكم بعد ذا التبيان " ها الطالب : ... الشيخ : المنصف يقول هم أولى المنصف يقول هم أولى نعم
القراءة من قول الناظم: يا قومنا والله إن لقولنا..إلى قوله.. للذي يقضي به الوحيان
القارئ : " يا قومنا والله إن لقولنا *** ألفا تدل عليه بل ألفان " " عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الـ *** ـأولى وذوق حلاوة القرآن " الشيخ : ... الإيمان الطالب : ... الشيخ : ها الطالب : ... الشيخ : لأ ألفا على الصواب لأنه اسم إن الطالب : ... الشيخ : ها وش بعده الطالب : .... الشيخ :" يا قومنا والله العظيم *** " ... " يا قومنا والله إن لقولنا *** " ما يستقيم البيت إلا بهذا ها الطالب : ... الشيخ :" يا قومنا والله العظيم لقولنا " يستقيم البيت لكن اللي عندنا أحسن لأنها مؤكدة ... نعم القارئ : " عقلا ونقلا مع صريح الـ *** ــفطرة الأولى وذوق حلاوة الإيمان " " كل يدل بأنه سبحانه *** فوق السماء مباين الأكوان " " أترون أنا تاركوا ذا كله *** لجعاجع التعطيل والهذيان " " يا قوم ما أنتم على شيء إلى *** أن ترجعوا للوحي بالإذعان " " وتحكموه في الجليل ودقه *** تحكيم تسليم مع الرضوان " " قد أقسم الله العظيم بنفسه *** قسما يبين حقيقة الإيمان " " أن ليس يؤمن من يكون محكما *** غير الرسول الواضح البرهان " " بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ *** " " بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ *** ـوحيين حسب فذاك ذو إيمان " " هذا وما ذاك المحكم مؤمنا *** إن كان ذا حرج وضيق بطان " " هذا وليس بمؤمن حتى يسلـ *** ـم للذي يقضي به الوحيان "
معنى قول الناظم: يا قومنا والله إن لقولنا*** ألفا تدل عليه بل ألفان (أنواع أدلة العلو)
عقلا ونقلا مع صريح الفطرة ال***أولى وذوق حلاوة القرآن
كل يدل بأنه سبحانه*** فوق السماء مباين الأكوان
أترون أنا تاركوا ذا كله*** لجعاجع التعطيل والهذيان
الشيخ : هذه القطعة أيضا يقول المؤلف رحمه الله فيها إن لقولنا في علو الله عز وجل فوق كل شيء ألف دليل بل ألفان من الأدلة كلها تدل على علو الله من العقل والنقل والفطرة والذوق كلها تدل على علو الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء " كل يدل بأنه سبحانه *** فوق السماء مباين الأكوان " أو مباين " أترون *** " يعني أتظنون " أنا تاركوا ذا كله *** لجعاجع التعطيل والهذيان " الجعاجع أصلا صوت الرحى هدير قد يكون فيها طحن وقد لا يكون فلا يمكن أن ندع هذه الأدلة من أجل جعاعجكم أيها المعطلة وهذيانكم
(وجوب تحكيم الوحي في كل شيء وتفسير قوله تعالى:" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم..")
يا قوم ما أنتم على شيء إلى*** أن ترجعوا للوحي بالإذعان وتحكموه في الجليل ودقه*** تحكيم تسليم مع الرضوان
قد أقسم الله العظيم بنفسه*** قسما يبين حقيقة الإيمان
أن ليس يؤمن من يكون محكما*** غير الرسول الواضح البرهان بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ*** وحيين حسب فذاك ذو إيمان هذا وما ذاك المحكم مؤمنا*** إن كان ذا حرج وضيق بطان
هذا وليس بمؤمن حتى يسلـ***ـم للذي يقضي به الوحيان
الشيخ :" يا قومنا ما أنتم على شيء إلى *** أن ترجعوا للوحي بالإذعان " وهذا الحق كل من خالف الوحيين فليس على شيء وحتى " تحكموه في الجليل ودقه *** " الجليل الأمور العظيمة والدقيق الأمور التي ليست من عظائم الأصول وكذلك حتى تحكموه في العبادات وفي المعاملات في الأمور الاجتماعية والأمور الاقتصادية فمن حكم الوحي في شيء دون شيء فقد كفر بالوحي كله وليس بمؤمن لأنه إذا قال أرضى بهذا وأحكم به ولا أرضى بهذا ولا أحكم به لم يكن متبعا لشرع الله وإنما هو متبع لهواه إذن أن المتبع للشرع يقول سمعنا وأطعنا في أمور العبادات والمعاملات والاقتصاديات والاجتماعيات وفي جميع شؤون الحياة يقول " قد أقسم الله العظيم بنفسه *** قسما يبين حقيقة الإيمان " " أن ليس يؤمن من يكون محكما *** غير الرسول الواضح البرهان " وذلك في قوله تعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا لا مما قضيت ويسلموا تسليما )) انظر إلى التأكيدات في هذه الآية (( فلا وربك لا يؤمنون )) هذه الآية مؤكدة للقسم وبذا وبإضافة الربوبية إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه صاحب الشريعة لا (( فلا وربك )) هذه زائدة للتنبيه والتأكيد القسم (( وربك )) أضيفت الربوبية إلى من إلى الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه صاحب الشريعة وهذا نوع من التأكيد لأن ربوبية الله سبحانه وتعالى لرسوله ليست كربوبيته العامة (( حتى يحكموك )) أنت وحدك (( فيما شجر بينهم )) أي فيما حصل بينهم من نزاع هذي واحدة (( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت )) يعني ضيقا بمعنى أن تتقبل نفوسهم هذا الحكم بانشراح وفرح وسرور لا بضيق وحرج الثالث (( ويسلموا )) ينقادوا ويذعنوا ويستسلموا تماما الرابع (( تسليما )) وهذا تأكيد بالمصدر يعني تسليما تاما كل هذه المؤكدات وهذه الشروط تدل على أنه لا يمكن الإيمان إلا بهذه الأمور فلو حكم غير الرسول فليس بمؤمن ولو حكم الرسول لكن ضاق صدره بحكمه وكرهه لكن يبي ينفذه فليس بمؤمن ولو قبله ورضي به لكن لم يسلم التسليم التام فصار يماطل فليس بمؤمن لا بد من هذه الأمور كلها يقول رحمه الله " أن ليس بمؤمن من *** "" أن ليس يؤمن " " أن ليس يؤمن من يكون محكما *** غير الرسول الواضح البرهان " " بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ *** ـوحيين حسب " حسب يعني الطالب : فقط الشيخ : فقط " *** فذاك ذو إيمان " ودليل ذلك تحكيم الوحيين قوله تعالى (( فإن تنازعتم فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) يعني فإن لم تردوه إلى الله والرسول فلستم بمؤمنين " هذا وما ذاك المحكم مؤمنا *** إن كان ذا حرج وضيق بطان " وش معنى ليس بمؤمن إن كان ذا حرج يعني لو حكم الوحيين وقبل حكمهما لكن لم يرتح له وصار معه ضيق فإنه ليس بمؤمن ليس بمؤمن نسأل الله العافية لا بد أن يقبل وينشرح صدره بذلك " هذا وليس بمؤمن حتى يسلـ *** ـم للذي يقضي به الوحيان " أيضا ما يكفي أن ينشرح صدره بل لا بد أن يسلم
ذكر أمثلة في حالات الناس في تحكيم الشرع من حيث الرضى والتسليم وبيان حكمهم
الشيخ : ولنضرب لهذا مثلا نضرب لهذا مثلا رجل لم يتحاكم إلى الشرع بل تحاكم إلى القانون ولم يرض بالشرع أصلا ما ذهب للشرع هذا مؤمن ها الطالب : بالعكس الشيخ : ليس بمؤمن المثال الثاني رجل تحاكم إلى الشرع وحكم الشرع عليه فليس له بد من تنفيذه لكن مع الشدة والحرج والضيق والكراهة هذا أيضا الطالب : ليس بمؤمن الشيخ : ليس بمؤمن لكنه أهون من الأول المثال الثالث رجل تحاكم إلى الشرع وانشرح صدره له لكن صار يماطل يماطل ما سلم التسليم التام هذا أيضا ليس بمؤمن لكنه دون الثاني دون الثاني لا بد من أمور ثلاثة في التحكيم والرضا والانشراح والتسليم التام والتسليم التام طيب في أيضا رجل آخر احتلم في ليلة باردة احتلم في ليلة باردة وليس عنده ما يسخن به الماء لكن يستطيع أن يستعمل الماء البارد مع شيء من المشقة قال ما له داعي اليوم برد ولا في اغتسال هذا حكم الشرع أو لا لأ ليس بمؤمن الثاني احتلم في الليلة الباردة واغتسل لكن على كراهة تجده يتكره للدين أو لهذا العمل الواجب في الدين هذا أيضا لم يؤمن ليس بمؤمن وإن كان نفذ واغتسل الثالث رضي وانقاد للاغتسال لكن صار يماطل ويململ حتى خرج الوقت هذا أيضا ليس بمؤمن لأنه لم يسلم التسليم التام ففتش نفسك الآن هل أنت في جميع العبادات والمعاملات تحكم الشريعة وينشرح صدرك لها وتسلم تسليما تاما إن كان الأمر كذلك فأنت سعيد مؤمن وإن كان هناك عراقيل فأصلح أحوالك فلست بمؤمن لا بد أن تكون انقياد تام ورضى وتسليم فيمن يصوم رمضان يصوم رمضان ولا يتأخر لكن مع ثقل عظيم وكراهة وربما نسأل الله العافية اعتدى هذا ليس بمؤمن بل لا بد أن يسلم ويصوم بانشراح وصيام تام حسب ما يؤمر به فيكون بذلك تام الإيمان نعم
سؤال هل يلزم في تحكيم الشرع الرضى والتسليم في الحكم على إسلام الشخص أم لا؟.
السائل : ... احنا قلنا الآن ... والرضا والتسليم ... الذي لا يرضى بحكم الدين ... الله عز وجل ليس ... الشيخ : أي نعم لا هي هاي مرتبة على الأشد فالأشد السائل : ... الشيخ : إي نعم السائل : ... الشيخ : لا بد من هذا كله
القراءة من قول الناظم: يا قوم بالله العظيم نشدتكم..إلى قوله.. للحق بل بالبغي والعدوان
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم " يا قوم بالله العظيم نشدتكم *** وبحرمة الإيمان والقرآن " " هل حدثتكم قط أنفسكم بذا *** فسلوا نفوسكم عن الإيمان " " لكن رب العالمين وجنده *** ورسوله المبعوث بالقرآن " " هم يشهدون بأنكم أعداء من *** ذا شأنه أبدا بكل زمان " " ولأي شيء كان أحمد خصمكم *** أعني ابن حنبل الرضى الشيباني " " ولأي شيء كان بعد خصومكم *** " " ولأي شيء كان بعد خصومكم *** أهل الحديث وعسكر القرآن " الشيخ : ... القارئ : " ولأي شيء كان أيضا خصمكم *** شيخ الوجود العالم الحراني " " أعني أبا العباس ناصر سنة الـ *** ـمختار قامع سنة الشيطان " " والله لم يك ذنبه شيئا سوى *** تجريده لحقيقة الإيمان " " إذ جرد التوحيد عن شرك كذا *** تجريده بالوحي عن بهتان " " فتجرد المقصود عن قصد له *** فلذاك لم ينصف إلى إنسان " الشيخ : ... القارئ : " ما منهم أحد دعا لمقالة *** غير الحديث ومقتضى الفرقان " " فالقوم لم يدعو إلى غير الهدى *** ودعوتم أنتم لرأي فلان " " شتان بين الدعوتين فحسبكم *** يا قوم ما بكم من الخذلان " " قالوا لنا لما دعوناهم إلى *** هذا مقالة ذي هوى ملآن " " ذهبت مقادير الشيوخ وحـ *** ـرمة العلماء بل عبرتهم العينان " " وتركتم أقوالهم هدرا وما *** أصغت إليها منكم أذنان " " لكن حفظنا نحن حرمتهم ولم*** نعد الذي قالوه قدر بنان " " يا قوم والله العظيم كذبتم *** وأتيتم بالزور والبهتان " " ونسبتم العلماء للأمر الذي *** هم منه أهل براءة وأمان " " والله ما أوصاكم أن تتركوا *** قول الرسول لقولهم بلسان " " كلا ولا في كتبهم هذا بلى *** بالعكس أوصاكم بلا " الشيخ : ... بلى بالعكس أوصوكم القارئ : " كلا ولا في كتبهم هذا بلى *** بالعكس أوصوكم بلا كتمان " " إذ قد أحاط العلم منهم أنهم *** ليسوا بمعصومين بالبرهان " " كلا وما منهم أحاط بكل ما *** قد قاله المبعوث بالقرآن " " فلذاك أوصو *** "