تتمة الكلام حول مراتب الناس في القضاء
الطالب : ...
الشيخ : هذا نقول
الطالب : واجب
الشيخ : واجب أو يكون لك حال أعلى أن ترضى بمعنى أن لا تكون أحسست بهذا الشيء كأنه لم يقع تكون مطمئن منشرح الصدر هذه صفة هذه حال أعلى من الحال الحال التي قبلها وهي الصبر فهل هي واجبة أو لا؟ الصحيح أنها ليست بواجبة وأنها سنة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من المحققين.
الحال الرابعة : فوق هذا كله الشكر أن تشكر الله على هذا البلاء وهذا أمر قد يبدو للإنسان مستحيلاً كيف يشكر الله على مرض أو على فقر أو على موت أولاد أو على قلق وخوف نعم يشكر الله لأن الأجر المترتب على هذا وتكفير السيئات بالصبر عليه نعمة عظيمة لأن دوام الحال مِن المحال ولهذا يأمرنا الله عز وجل كثيرا بالصبر اصبر اصبر وانتظروا الفرج لا تستعجل الأمر اصبر ودوام الحال من المحال كما يقولون فإذا شعرت هذا الشعور وعرفت أن هذا الأمر لا بد أن يزول كل شيء موجود له غاية ونهاية ورأيت وشعرت أو أيقنت بأنك مأجور على هذا الفعل إذا صبرت وسيّئاتُك مكفرة به سواءا صبرت أم لم تصبر نعم فحينئذٍ إيش؟ تشكر الله على هذا تقول اللهم لك على ما أصبتني به من هذا البلاء الذي أرجو به رفعة الدرجات وتكفير السيئات فتكون شاكرا لله واضح؟ هذه أحوال الناس عند وجود ما يكره من المقضي
بيان وجوب الرضى بقضاء الله
هل يجب الرضى بأفعال العباد لأنها مقضية من الله؟ وبيان خطر كراهية فعل الطاعة من الناس
السائل : ...
الشيخ : لا نرضى بها ولا يجوز الرضى بها إذا كانت طاعة وجب الرضى بها لأنك لو لم ترض بفعل العبد إذا كان طاعة فقد كرهت حُكم الله وكراهة حُكم الله لا شك أنها حرام وقد تكون كُفرا فيجب علينا أن نرضى بالطاعات وبذلك نعرف الخطورة العظيمة على أولئك الذين يكرهون من الناس أن يتطوعوا بالعبادات يوجد من الناس من يمنعون أبنائهم وبناتهم من فعل الطاعة يقول مثلاً لا تقم بالليل تُتعب نفسك تسهر لا تصم الإثنين والخميس لا تصم أيام البيض لأن هذا تعب وهذا يشكو منه بعض الناس يعني بعض الناس يزهمون علينا يقولون إن أمنا عيت علينا لا نصوم عيت علينا لا نقوم بالليل أبونا يقول لا تصومون يقول لا تطلبون العلم لا تذهبون مع الرجال الخيرين الطيبين هذا خطير جداً لأن هذا مضمونه إيش؟ كراهة الطاعة مضمونه كراهة الطاعة وهو خطير على الإنسان ولا شك أن الذين يفعلون مثل هذا الفعل أنهم سُفهاء عقول ضعيفو دين لأن الذي ينبغي للإنسان إذا منّ الله على أبنائه وبناته بالاستقامة أن
الطالب : ...
الشيخ : يشكر الله ويشجعهم على ذلك لأن هذا خير له ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث الصدقة الجارية وعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
خلاصة الكلام حول الأمور الكونية والشرعية
" فلذاك نرضى بالقضاء ونسخط الـ *** ـمقضي حين يكون بالعصيان "
" فالله يرضى بالقضاء ويسخط الـ *** ـمقضي ما الأمران متحدان "
فقضاؤه صفة به قامت وما الـ*** ـمقضي إلا صنعة الرحمن(الإنسان) توجيه النسختين
الطالب : ...
الشيخ : ها لا في المصائب المصائب من فعل الله نعم وكذلك الطاعات والمعاصي من فعل العبد وهي من فعل العبد ولكنها بإرادة الله فصارت النسختان على نسخة الإنسان تعني ها فعل الإنسان من طاعات ومعاصي عل نسخة الرحمن تعني فعل الرحمن وهو المصائب
والكون محبوب ومبغوض له*** وكلاهما بمشيئة الرحمن (الحكمة من وقوع ما يبغضه الله مع قدرته على عدم إيقاعه)
نعم
" والكون محبوب ومبغوض له *** وكلاهما بمشيئة الرحمن "
الكون إي الكائن محبوب لمن ؟ لله ومبغوض له وكلاهما بمشيئة الرحمن إذا أراد الله تعالى أن يقع ما يحب فهذا لا غرابة فيه لكن إذا أراد أن يقع ما يكره ويبغض ففيه غرابة كيف يريد الله سبحانه وتعالى أن يقع ما يبغضُه وهو قادر على منعِه فنقول هذا الذي يبغضه الله مبغوض إلى الله من وجه محبوب إليه من وجه آخر فالكفر مبغوض لله لا شك والفساد مبغوض لله لكن يقدره الله لمصالح عظيمة تترتب عليه لولا الكفر ما عُرف قدر الإيمان ولولا الكفر ما قامت الدنيا ولا الآخرة لأن الله خلق النار وخلق لها أقواما ولولا الكفر ما قامت سوق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولولا الكفر ما تقابل الفئتان في الميدان في القتال الكفار والمؤمنون إذن فالغايات من الكفر حميدة وإن كان مبغوضا لله عز وجل
الله أكبر
تحقيق فهل ترون أننا نوزعه عليكم الآن أو الآن مشغولين في الدروس ؟
الطالب : الي ما عنده شيء
الشيخ : نعم
الطالب : الي ما عنده شيء
الشيخ : لا ما هو بكل أكثرهم عندهم
الطالب : ... خليها
الشيخ : ها
الطالب : خليها
الشيخ : نخليها إن شاء الله بعد انتهاء الاختبارات ها
الطالب : بعد الاختبارات
الشيخ : توزع ... بعد الاختبارات اي نعم ها
الطالب : ...
الشيخ : ايه طيب أجل الأشيا الواضحة اللي في القرآن في القرآن ما فيها ما حاجة اللي في القرآن في القرآن واللي تحتاج إلى إثبات نعم نعم ها
الطالب : في شيء ما شرحته
الشيخ : في باقي شرح؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : الحكيم ما كمّلناه ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ابن القيم ذكر الجليل من أسماء الله ...
الشيخ : أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : الجليل نعم
الطالب : ...
االشيخ : هذا هذا من جملة الأشيا ... نعم
6 - والكون محبوب ومبغوض له*** وكلاهما بمشيئة الرحمن (الحكمة من وقوع ما يبغضه الله مع قدرته على عدم إيقاعه) أستمع حفظ
مراجعة فيما سبق في اسم الله الحكيم وما يتعلق به من مسائل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
سبق لنا أن من أسماء الله الحكيم وأنه مشتق من الحكم والإحكام وأن الحكم نوعان كوني وشرعي وأن الإحكام الذي هو إحكام الشيء هو رغم وضعه ينقسم أيضا إلى قسمين إحكام في ذات الشيء وإحكام في غاية الشيء ثم تعرض المؤلف رحمه الله إلى الحكم الكوني هل يجب الرضا به فقال إن الرضا به واجب واجب باعتباره قضاء الله أما باعتبار المقضي فإن منه أيش ما يرضى ومنه ما لا يرضى فالشر والفساد والمعصية لا يجب الرضا بها بل إن الرضا بالمعاصي حرام والمعاصي من قضاء الله ومنه ما يجب الرضا به كالننقضي من شريعة الله كفعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما أشبه ذلك أما المصائب فذكرنا نعم ذكرنا المقضي الذي يقع من أفعال العباد إما طاعة وإما معصية المعصية ها
الطالب : يحرم ...
الشيخ : يحرم الرضا بها الطاعة يجب الرضا بها المصائب قلنا إن الصحيح أن الرضا بها سنة وليس بواجب
فقضاؤه صفة به قامت وما الـ*** ـمقضي إلا صنعة الإنسان(الرحمن) والكون محبوب ومبغوض له*** وكلاهما بمشيئة الرحمن(الحكمة من وقوع ما يبغضه الله مع قدرته على عدم إيقاعه)
" فقضاؤه صفة به قامت *** وما المقضي إلا صنعة الإنسان "
أو الرحمن نسخة الثانية القضاء صفة من صفات االله الذي هو فعله وهذا يجب الرضا به على كل حال وليُعلم أن قضاء الله وإن كان المقضي شراً فهو فهو خير لأن الله وإن قضى الشر فإنما يقضيه لحكمة بالغة وغاية محمودة فهو خير ثم قال المؤلف :
" والكون محبوب ومبغوض له *** وكلاهما بمشيئة الرحمن "
الكون يعني الحوادث بعضها محبوب لله وبعضها إيش؟ مبغوض له (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر )) ( إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ) فما في الكون ينقسم إلى قسمين محبوب لله ومبغوض له وكلاهما بمشيئة الرحمن ، لا المبغوض ولا المحمود طيب فإذا قال قائل المحبوب وقوعه بمشيئة الله لا إشكال فيه لأن الله يحبه فأوقعَه ولكن المكروه كيف يكوون بمشيئة الله؟ نقول من هنا ضل من ضل من الناس وقالوا إن المكروه لله لا يقع بمشيئته وأن المعاصي ليست بمشيئة الله وكيف يشاء الله شيئاً لا يرضاه ولكننا نقول بل إن الله لا يكون في ملكه ما لا يريد كل شيء في ملكه فهو بإرادة الله عز وجل ولا يخرج عن ملكه شيء ولكن المراد نوعان مراد لذاته ومراد لغيره فالمحبوب مرادٌ لذاته والمكروه المبغوض لله مرادٌ لغيره لأن في وقوع هذا الشيء الذي يببغضه الله ويكرهه من المصالح العظيمة ما اقتضت الحكمة أن يقع من أجلها لولا وقوع ما يكرهه الله عز وجل لم يُعرف المؤمن من الكافر ولا المتقي من الفاسق ولم يحصل أحد للنار ولم يقم علم الجهاد ولا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يعرف الإنسان قدر نعمة الله عليه بالإيمان إلى غير ذلك من المصالح العديدة في وقوع الأشياء المكروهة لله لكنها مرادة أيش؟
الطالب : لغيرها
الشيخ : ها لغيرها أي لما يترتب عليها من المصالح وإلا فإن الله يريد منا أن نقضي على هذه المعاصي ولهذا أمر بحد الزاني وقتل السارق ورجم الزاني المحصن وهكذا كل هذا قطعا لدابر هذا الشيء لكن الحكمة تقتضي وجوده لما فيه من المصالح العظيمة نعم
8 - فقضاؤه صفة به قامت وما الـ*** ـمقضي إلا صنعة الإنسان(الرحمن) والكون محبوب ومبغوض له*** وكلاهما بمشيئة الرحمن(الحكمة من وقوع ما يبغضه الله مع قدرته على عدم إيقاعه) أستمع حفظ
معنى قول الناظم: هذا البيان يزيل لبسا طالما*** هلكت عليه الناس كل زمان ويحل ما قد عقدوا بأصولهم*** وبحوثهم فافهمه فهم بيان
هذا البيان الذي بينه المؤلف رحمه االله وهو الفرق بين القضا وأيش؟ والمقضي وأن القضاء كله محبوب لله تعالى وأن المقضي فمنه مكروه ومنه مبغوض لكن المبغوض مرادٌ
الطالب : لغيره
الشيخ : لغيره والمحبوب مرادٌ لذاته
" ويحل ما قد عقدوا بأصولهم *** وبحوثهم فافهمه فهم بيان "
يعني هذا البيان يحل ما قد عقدوا بأصولهم يعني ما جعلوه مُعقداً لم يعرفوا أن يتخلصوا منه " *** وبحوثهم فافهمه فهم بيان "
9 - معنى قول الناظم: هذا البيان يزيل لبسا طالما*** هلكت عليه الناس كل زمان ويحل ما قد عقدوا بأصولهم*** وبحوثهم فافهمه فهم بيان أستمع حفظ
(موافقة الأمر الكوني دون الشرعي إما يؤثم أو لا يؤجر) من وافق الكوني وافق سخطه*** إذ لم يوافق طاعة الديان فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا***ت الحمد مع أجر ومع رضوان
ها
الطالب : أفلم يوافق
الشيخ : أفلم يوافق
" من وافق الكوني وافق سُخطه *** إذ لم يوافق طاعة الديان "
نعم يعني من وفق أمر الله الكوني فقد يوافق سخط الله متى ؟ إذا لم يوافق الطاعة وبهذا نقول العاصي موافق لمراد الله أي المرادين
الطالب : الكوني
الشيخ : الكوني لكنه ليس موافقا لمراد الله الشرعي
" فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا *** ت الحمد مع أجر ومع رضوان "
لا يعدوه أي لا يعدو من وافق الكوني ذمٌ يعني لا بد أن يكون مذموما لأنه خالف الطاعة
" أو فوا *** ت الحمد مع أجرٍ ومع رضوان "
يعني أو يفوته الحمد والأجر والرضوان يعني فهو أن إما أن يذم إن كان الشيء الذي فعله مكروها أو يفوته الحمد والرضوان والأجر إذا ترك شيئا محبوباً عرفتم؟ مثلا من من زنا نسأل الله العافية هذا يُذم يلحقه الذم ومن لم يَقم بالواجب فإنه يفوتُه الحمد والأجر والرضوان وإن كان قد يُذم من وجه آخر
10 - (موافقة الأمر الكوني دون الشرعي إما يؤثم أو لا يؤجر) من وافق الكوني وافق سخطه*** إذ لم يوافق طاعة الديان فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا***ت الحمد مع أجر ومع رضوان أستمع حفظ
وموافق الديني لا يعدوه أجـ***ـر بل له عند الصواب اثنان (موافقة الأمر الشرعي ينال الأجر دائما)
الطالب : الشرعي
الشيخ : الشرعي لكن الديني هذه صفة لمحذوف تقديرُه الأمر أو الحكم الديني لا يعدوه أجر يعني لا بُد أن ينال أجر أجراً بخلاف من وافق الأمر الكوني فقد يذم وقد يفوته الحمد والرضوان أما موافق الأمر الديني فإنه لا يعدوه أجره
" *** بل له عند الصواب اثنان " إذا أصاب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) نعم
القارئ : بسم الله
الشيخ : نعم نعم طيب
11 - وموافق الديني لا يعدوه أجـ***ـر بل له عند الصواب اثنان (موافقة الأمر الشرعي ينال الأجر دائما) أستمع حفظ
(بيان أقسام الحكمة حكمة في الخلق وأنه قسمان في ذاته وفي غايته) والحكمة العليا على نوعين أيـ***ـضا حصلا بقواطع البرهان إحداهما في خلقه سبحانه*** نوعان أيضا ليس يفترقان إحكام هذا الخلق ذا إيجاده*** في غاية الإحكام والإتقان وصدوره من أجل غايات له*** وله عليها حمد كل لسان والحكمة الأخرى فحكمة شرعه*** أيضا وفيها ذانك الوصفان غاياتها اللائي حمدن وكونها*** في غاية الإتقان والإحسان
" *** حصلا بقواطع البرهان
إحداهما في خلقه سبحانه *** نوعان أيضا ليس يفترقان
إحكام هذا الخلق إذ إيجاده *** في غاية الإحكام والإتقان
وثبوره من أجل غايات له *** وله عليها حمد كل لسان "
سبحانه وتعالى ذكر المؤلف في هذا الفصل أن الحكمة تنقسم إلى قسمين حكمة في الخلق وحكمة في الشرع والحكمة في الخلق إما حكمة في ذات الشيء وإما حكمةٌ في غايته ثم قال :
"والحكمة الأخرى فحكمة شرعه *** أيضا وفيها ذانك الوصفان
غاياتها اللائي حُمدن وكونها *** في غاية الإتقان والإحسان "
أيضا الحكمة الشرعية إذا نظرنا إلى الأحكام الشرعية وجدنا أنها هي نفسها في غاية الإتقان وغاياتها ها محمودة فالصلاة مثلاً على هذا الوصف وفي هذا الوقت في غاية الإتقان والإحكام وكل غاية منها نيل الأجر والثواب وما أشبه ذلك هي أيضاً حكمة وهذا الفصل قد علِمناه فيما سبق بالتفصيل أن الحكمة إما في ذات الشيء المخلوق أو المشروع وإما في غايته فتكون الأقسام أربعة حكمةٌ في المخلوق ذاته وحكمة في غايته حكمة في المشروع حكمة في في غايته نعم
12 - (بيان أقسام الحكمة حكمة في الخلق وأنه قسمان في ذاته وفي غايته) والحكمة العليا على نوعين أيـ***ـضا حصلا بقواطع البرهان إحداهما في خلقه سبحانه*** نوعان أيضا ليس يفترقان إحكام هذا الخلق ذا إيجاده*** في غاية الإحكام والإتقان وصدوره من أجل غايات له*** وله عليها حمد كل لسان والحكمة الأخرى فحكمة شرعه*** أيضا وفيها ذانك الوصفان غاياتها اللائي حمدن وكونها*** في غاية الإتقان والإحسان أستمع حفظ
الرد على من أنكر الحكمة أصلا وبيان شبهتهم في ذلك
نعم
القراءة من قول الناظم: وهو الحي فليس يفضح عبده..إلى آخر الفصل
" وهو الحيي فليس يفضح عبده *** عند التجاهر منه بالعصيان
لكنه يُلقي عليه ستره *** فهو الستير وصاحب الغفران
وهو الحليم فلا يعاجل عبده *** بعقوبةٍ ليتوب من عصيان
وهو العفو فعفوه وسع الورى *** لولاه غار الأرض بالسكان
وهو الصبور على أذى أعدائه *** شتموه بل نسبوه للبهتان
قالوا له ولدٌ وليس يعيدنا *** شتما وتكذيبا من الإنسان
هذا وذاك بسمعه وبعلمِه *** لو شاء عاجلهم بكل هوان
لكن يعافيهم ويرزقُهم وهم *** يؤذونه بالشرك والكفران "
وهو الحي فليس يفضح عبده*** عند التجاهر منه بالعصيان (الفرق بين الحي والمحي والحيي)
طيب الحيي من الحياء وليس من الإحياء ولا من الحياة بل هو من الحياء فهو سبحانه وتعالى حيي
" حيي ليس يفضح عبده *** عند التجاهر منه بالعصيان "
لكنه يلقي عليه ستره*** فهو الستير وصاحب الغفران (بيان كمال اسم الله الحيي ومن أثر هذا الإسم إجابة دعاء عبده)
أو
" سَتره *** فهو السَّتير وصاحب الغفران "
هذا الحيي ما أكثر الذنوب التي نفعلها خُفيةً عن عباد الله ولكنها معلومة عند الله ومع ذلك يسترنا لأنه حيي فإن قال قائل الحيي عادةً يخجل من الأفعال التي تتعلق به فيقال والحيي أيضاً يخجل من أفعال غيرِه ولهذا تجد الإنسان الحيي تجد الإنسان الحيي يخجل أن يحكي ذنوب الآخرين خجلا يستحيي فكيف إذا كان له حق العقوبة فتجده يخشى أو يستحيي أن يعاقب غيره فلهذا كان الحيي صفة كمال لأنه يدل على كمال ستر الله عز وجل ورحمتِه بعبده ولولا ذلك لافتضح الناس لو كان كل ما يعلمه الله منا ينشُره ما مشينا على الأرض أعرفتم ولكن الله عز وجل حيي كريم يستحيي أن يفضح عبده بالعقوبة كذلك من حيائه سبحانه وتعالى أن الإنسان إذا رفع يديه إليه يسأله يستحيي أن يرد يديه صفراً لا بد أن ينال شيئا بهذا الدعا أجر حصول مطلوبه اللي طلب أن يدفع عنه من الشر ما هو أعظم لا بد لا يمكن أن ... بلا فائدة طيب
16 - لكنه يلقي عليه ستره*** فهو الستير وصاحب الغفران (بيان كمال اسم الله الحيي ومن أثر هذا الإسم إجابة دعاء عبده) أستمع حفظ
وهو الحليم فلا يعاجل عبده*** بعقوبة ليتوب من عصيان (الكلام على اسم الله الحليم وصفته الحلم وبيان معناه)
اللهم لك الحمد أيضا هو الحليم من الحلم وهو سعة النفس وعدم التعجيل بالعقوبة ولهذا يقول الناس للأمير إذا كان لا يعاجل بالعقوبة يقول فلان حليم واسع الحلم فالله عز وجل حليم لا يعاجل العبد بالعقوبة لعله يتوب إليه فإذا تاب إليه مُحيت السيئة إذا تاب إليه محيت السيئة بل إن الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً من المكفرات كالصلاة محيت السيئة فهذا من حلم الله عز وجل
17 - وهو الحليم فلا يعاجل عبده*** بعقوبة ليتوب من عصيان (الكلام على اسم الله الحليم وصفته الحلم وبيان معناه) أستمع حفظ
وهو العفو فعفوه وسع الورى*** لولاه غار الأرض بالسكان (الكلام على اسم الله العفو وبيان معناه والحكمة من جمع الله بين اسميه العفو والقدير)
سبحانه هو العفو وهو يحب العفو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لعائشة حين سألته ماذا تقول إن وافقت ليلة القدر قال ( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) فمَن العفو؟ العفو المتجاوز عن سيئات عباده مع القدرة على الانتقام منهم ولهذا جمع الله بينهما في قوله: (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سمعياً عليماً إن تبدوا شيئاً أو تخفوه أو تعفوا عن سوءٍ فإن الله كان عفواً قديراً )) (( كان عفواً قديرا )) والعفو مع القدرة هو الذي يُمدح أما العفو مع العجز فهو نقص فهو نقص طيب إذن هو التجاوز عن سيئات العباد كما قال تعالى: (( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السئات ))
18 - وهو العفو فعفوه وسع الورى*** لولاه غار الأرض بالسكان (الكلام على اسم الله العفو وبيان معناه والحكمة من جمع الله بين اسميه العفو والقدير) أستمع حفظ
(الكلام على اسم الله الصبور وبيان صفته الصبر ولكن لم يرد اسم الله بلفظ الصبور بل ورد أصبر) وهو الصبور على أذى أعدائه*** شتموه بل نسبوه للبهتان قالوا له ولد وليس يعيدنا*** شتما وتكذيبا من الإنسان
الصبور فعول من الصبر فهو صفة مُشَبَّهة أو صيغة مبالغة ، والصبر قريب من الحلم يعني يصبر على الأذى على أذى أعدائه فلا يعاجلهم بالعقوبة والصبور لم يرد بهذا اللفظ لكنه ورد بلفظ آخر ( لا أحد أصبر على أذىً سمعه من الله ) لا أحد أصبر باسم التفضيل يقول
" *** شتموه بل نسبوه للبهتان "
" قالوا له ولد وليس يعيدنا *** شتماً وتكذيبا من الإنسان "
الشتم في قولهم إن له ولداً لأن دعوى أن له ولد يعني وصفَه بالنقص إذ لا يحتاج للولد إلا من كان ناقصاً لبقاء ذكره بذريته أو لاستعانته بولده أو ما أشبه ذلك ولهذا إذا لم يكن للإنسان ولد انقطع ذكره بموته ولم يُذكر فهم إذا قالوا إن الله له ولد فهو شتم وعيب وسب أما التكذيب فهو قولهم إنه لن يعيدنا إذا متنا (( أإذا متنا وكنا ترابا و عظاما أإنا لمبعوثون )) يُنكرون هذا وهذا تكذيب ولا تصديق
الطالب : تكذيب
الشيخ : تكذيب لأن الله أخبر بأنه سيعيد الخلائق يوم القيامة لكن هم كذبوا ومع ذلك فإنه صابرٌ عز وجل عليهم
19 - (الكلام على اسم الله الصبور وبيان صفته الصبر ولكن لم يرد اسم الله بلفظ الصبور بل ورد أصبر) وهو الصبور على أذى أعدائه*** شتموه بل نسبوه للبهتان قالوا له ولد وليس يعيدنا*** شتما وتكذيبا من الإنسان أستمع حفظ
(بيان أن الأذى غير الضرر وأنه لا أحد يضر الله ولكن يؤذونه) هذا وذاك بسمعه وبعلمه*** لو شاء عاجلهم بكل هوان لكن يعافيهم ويرزقهم وهم*** يؤذونه بالشرك والكفران
أي بكل عذاب يكونون به في هوان
" لكن يعافيهم ويرزقهم وهم *** يؤذونه بالشرك والكُفران "
سبحانه وتعالى ما أصبر الله وقول المؤلف: "يؤذونه" يجب أن نعلم أن الأذى غير الضرر الضرر لا أحد يضر الله كما قال الله تعالى : (( إنهم لن يضروا الله شيئاً )) وفي الحديث القدسي ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ) بخلاف الأذى فإنه ثابت قال تعالى : (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا )) وقال تعالى في الحديث القدسي : ( يؤذيني ابن آدم يسُب الدهر وأنا الدهر ) والأذية لا تستلزم الضرر والدليل على ذلك الواقع يتأذى الإنسان برائحة البصل والكُراث ولكن لا يتضرر بذلك يتأذى إذا كان عنده واحد في الصلاة ورصُه رصاً عظيم حتى لا يكاد يتحرك يتأذى بهذا ولكن لا يتضرر به فلا يلزم من الأذية الضرر ولذلك ثبتت الأذية في حق الله عز وجل ونُفيَ الضرر نعم
20 - (بيان أن الأذى غير الضرر وأنه لا أحد يضر الله ولكن يؤذونه) هذا وذاك بسمعه وبعلمه*** لو شاء عاجلهم بكل هوان لكن يعافيهم ويرزقهم وهم*** يؤذونه بالشرك والكفران أستمع حفظ
سؤال هل الستير من أسماء الله وكيف ضبطه
الشيخ : لا إسم واحد ، الخلاف بس في الصيغة مثل الغفور والغفار
السائل : من أسماء الله ؟
الشيخ : نعم
السائل : من أسماء الله
الشيخ : المؤلف ظاهر كلامه أن السَتير من أسماء الله وهذا من الأشياء التي تُحقق إن شاء الله
السائل : ...
الشيخ : لا، اسم تفضيل
السائل : اللفظ الأصح يا شيخ
الشيخ : أصبر نعم
السائل : إن الله حيي ستير
الشيخ : هو كلام المؤلف يقول السَتير هنا وستّير تحتاج إلى ضبط تحتاج إلى ضبط يحتمل نقلها سِتير في أفواه الناس وأن صوابها سَتير
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : عندكم ...
السائل : ...
الشيخ : هذه تحقق هذي من الأشياء التي سنلزمكم بها إن شاء الله
السائل : الأصح يا شيخ اللفظ الأصح
الشيخ : نعم
القراءة من قول الناظم: وهو القريب على الخواطر..إلى قوله..والعبد في الغفلات عن ذا الشان
" وهو الرقيب على الخواطر وال *** لواحظ كيف ذي الأفعال ذي الأركان
وهو الحفيظ عليهمُ وهو الكفي *** ل بحفظهم من كل أمر عاني
وهو اللطيف بعبده ولعبدِه *** واللطف في أوصافه نوعان
إدراكُ أسرار الأمور بخبرَة *** واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزته ويبدي لطفه *** والعبد في الغفلات عند الشاني "
22 - القراءة من قول الناظم: وهو القريب على الخواطر..إلى قوله..والعبد في الغفلات عن ذا الشان أستمع حفظ
وهو القريب على الخواطر واللوا***حظ كيف بالأفعال بالأركان (الكلام على اسم القريب وصفته القرب ومعناه)
" وهو الرقيب على الخواطر وال *** لواحظ كيف ذي الأفعال ذي الأركان "
هي ثلاث أشياء الله تعالى رقيب عليها أي يراقبُها ويلاحظها "على الخواطر" وهي ما في القلوب "واللواحظ" وهي نظر الأعين
" *** كيف بالأفعال ذي الأركان " مثل الأقول والأفعال فهو سبحانه وتعالى على كل شيء رقيب لا يخفى عليه شيء من أي واحد من بني آدم في أي مكان بل حتى من الإنس والجن وغيرها هو رقيب سبحانه وتعالى على كل شيء هذا من أسماء الله
23 - وهو القريب على الخواطر واللوا***حظ كيف بالأفعال بالأركان (الكلام على اسم القريب وصفته القرب ومعناه) أستمع حفظ
وهو الحفيظ عليهم وهو الـ***ـكفيـل بحفظهم من كل أمر عان (الكلام على اسم الحفيظ وصفته الحفظ ومعناه وبيان أن الحفظ يكون بنفسه أو بملائكته)
الحفيظ من أسماء الله وله معنيان حفيظٌ عليهم وحفيظٌ لهم حفيظ عليهم يعني يحفظ أعمالهم يحفظها عليهم ويحصيها عليهم وسيخبرهم بها يوم القيامة ويحاسبهم عليها وهو أيضاً حفيظ بهم يعني يحفظهم ولهذا قال :
" وهو الكفي *** ل بحفظهم من كل أمرٍ عاني "
فهو سبحانه وتعالى حفيظ على الأعمال وحفيظ على العباد حفيظٌ على الأعمال يحفظها ويحصيها ويُبينها لعباده يوم القيامة وحفيظ بهم يعني حفيظ لهم يعني يحفظهم من كل الأمور وهذا يكون بنفسه جل وعلا أو برسله من الملائكة كما قال تعالى : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) هذا حفظ الكفالة وقال تعالى : (( كلا بل تكذبون بالدين وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين )) هذا من حفظ الإحصاء أنه يحصي الأعمال ويحفظها
24 - وهو الحفيظ عليهم وهو الـ***ـكفيـل بحفظهم من كل أمر عان (الكلام على اسم الحفيظ وصفته الحفظ ومعناه وبيان أن الحفظ يكون بنفسه أو بملائكته) أستمع حفظ
(الكلام على اسم اللطيف وصفته اللطف ومعناه وأنه يطلق على نوعين وبيان أثر لطف الله بعباده) وهو اللطيف بعبده ولعبده*** واللطف في أوصافه نوعان إدراك أسرار الأمور بخبرة***واللطف عند مواقع الإحسان فيريك عزته ويبدي لطفه*** والعبد في الغفلات عن ذا الشان
" واللطف في أوصافه نوعان *** إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ "
هذه تتعدى بإيش؟ بالباء " إدراك أسرار الأمور " يعني الأشياء الخفية وهذه نقول فيها لطيف بالأشياء لطيف بالعباد
" *** واللطف عند مواقع الإحسان " هذا يتعدى بإيش؟ باللام، لطيف له يعني أنه يلطف به عند مواقع الإحسان فيُحسن إليه إما بجلب المحبوب وإما بدفع المكروه قال :
" فيريك عزته ويبدي لطفَه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشان "
نعم وما أكثر ما نشاهد هذا تنزل أمور جارفة مُدمرة ولكن الله يلطف تحصل حوادث في السيارات وفي غيرها ولكن الله يلطف بالإنسان ويجد اللطف ظاهراً جدا أحيانا تنكفئ السيارة عدة مرات ويخرج أهلها سالمين تحترق السيارة ويخرج صاحبها سالما كما وقع قبل أيام هنا السيارة احترقت وصاحبها خرج منها سالما بل أبلغ من هذا حُدِّثت أن شخصا راكبا على سيارة اصطدمت به تريلا اللي تنقل السيارات وسيارة الشخص هذا من السيارات الصغيرة جِدا وتسمى لكس واجا نعم لما ضربته انفتح الباب والرجل من شدة الضربة نقز بعيداً عن الخط فصارت السيارة تحت التريلا انعجنت والرجل سلم سبحان الله هذا ما هو لطف لطف ما في شك فما أكثر الحوادث والمصائب التي تقع ثم يسلم الإنسان فيها ويقول الناس حتى عند عامة الناس يقولون أن الله لطف به لطف به هذا من اللطف عند مواقع الإحسان يُحسن إليك في المواضع المكروهة فيريك عزته وأنه قادر لن تعجزه ولن تفوته ثم يبدي لطفه ثم يبدي لطفه يقع الإنسان أحياناً في مكان يغرق فيه ويشاهد الموت ثم ييسير الله له من ينقذه هذا لطف ولهذا قال :
" فيريك عزته ويبدي لطفه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشان "
الإنسان غافل وما أكثر الغافلين في هذه المواطن الذين لا يُحسون بلطف الله عز وجل نعم
25 - (الكلام على اسم اللطيف وصفته اللطف ومعناه وأنه يطلق على نوعين وبيان أثر لطف الله بعباده) وهو اللطيف بعبده ولعبده*** واللطف في أوصافه نوعان إدراك أسرار الأمور بخبرة***واللطف عند مواقع الإحسان فيريك عزته ويبدي لطفه*** والعبد في الغفلات عن ذا الشان أستمع حفظ
سؤال معنى قوله تعالى:{ إن إبراهيم لحليم أواه منيب } ومعنى صفة الحلم هنا
الشيخ : نعم
الطالب : (( يا إبراهيم أعرض عن هذا ))
الشيخ : نعم
الطالب : ثم قال الله سبحانه وتعالى : (( يا إبراهيم أعرض عن هذا ))
الشيخ : نعم
الطالب : تفسير الآية الكريمة وصفة إبراهيم عليه السلام بالحلم في هذه الآية
الشيخ : إي نعم صفة إبراهيم بالحلم لأنه ... لوطاً لأنه ... أراد أن يتوصل بهذا ... عز وجل ولهذا قال له : (( يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذابٌ غير مردود )) فالشفاعة ما هو الآن ايه
السائل : ...
الشيخ : لا لا ... مثل الذي اجتهد فلم يصب يكون له أجر نعم
سؤال هل في خلق الله شيء يقال له صدفة؟
الشيخ : إيش؟
السائل : الصدفة
الشيخ : الصدفة
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم الصدفة في فعل الله ليس لها حقيقة ولا يجوز أن يكون في فعل الله صدفة لأن كل شيء من فعل الله فهو معلوم عنده وواقع بإرادته
السائل : في الأشياء الكونية
الشيخ : أما بالنسبة لنا، لا فعل الله مطلق أما بالنسبة لنا فتقع الأشياء صُدفة أحيانا الإنسان كما يقول الناس ... أحيانا ما يعلم الإنسان شيء مع ذلك ينجح في عمله أحيانا ما ... من الناس ثم تصادفه أحياناً تحفر بئر ويصادفك حجر صلب المهم المصادفة في حق الإنسان واردة لقصور علمه أما في حق الله إيش ؟
الطالب : ليست واردة
الشيخ : ليست واردة لأنه عز وجل لا تصدر الأشياء منه إلا عن علم ولهذا لا يُنكر على من قال وجدت فلانا صدفة لأنه يريد باعتبار إيش باعتبار نفسه لا باعتبار أن الله قدر أن يُلاقيه فهو باعتبار فعل الله لا صدفة باعتبار المخلوق نعم فيه صدفة
سؤال: الناس الذين ينكرون القياس هل ينكرون حكمة الله؟
الشيخ : إيش؟
السائل : القوم الذين ينكرون القياس
الشيخ : نعم
السائل : هم ينكرون الحكمة لله سبحانه وتعالى
الشيخ : لا، الذين ينكرون القياس قد ينكرون حكمة الله وقد لا ينكرونها لأن القياس تصرف من الإنسان يقيس هذا على هذا لأنه يقولون قد لا يكون هذه الحكمة التي من أجلها شرع الله الحُكم لكن ما يبعد أنه ينكرون الحكمة إنما لا نجزم أنهم ينكرون الحكمة اللي ينكرون الحكمة معروف مثل الجبرية ينكرون الحكمة والأشاعرة والكثير من المتكلمين نعم
القراءة من قول الناظم: فصل..إلى قوله.. يدعوه في سر وفي إعلان
" وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل *** يعطيهمُ بالرفق فوق أمان
وهو القريبُ وقُربُه مختص بالـ *** ـداعي وعابدِه على الإيمان
وهو المجيبُ يقول من يدعو أجبـ *** ـه أنا المجيبُ لكل من ناداني
وهو المجيبُ لدعوة المضطر إذ *** يدعوه في سر وفي إعلان "