نور السموات العلى من نوره*** والأرض كيف النجم والقمران (بيان أن نور السماوات والأرض من نور الله الذي هو فعله وهذا مخلوق لا النور الذي هو وصفه لأنه لازم لذاته وهذا النور غير مخلوق)
نور السموات والارض من نور الله ولكنه ليس من نوره الذي هو وصفه لأن نوره الذي هو وصفُه لازم لذاته عز وجل لكنه من نوره الذي هو فعلُه ومخلوق فالله هو الذي خلق هذا النور نور السموات والأرض وليس نور السماوات والأرض نور الله الذي هو وصفه يقول:
" نور السموات العلى من نوره *** والأرض كيف النجم والقمران "
1 - نور السموات العلى من نوره*** والأرض كيف النجم والقمران (بيان أن نور السماوات والأرض من نور الله الذي هو فعله وهذا مخلوق لا النور الذي هو وصفه لأنه لازم لذاته وهذا النور غير مخلوق) أستمع حفظ
معنى قول الناظم: من نور وجه الرب جل جلاله*** وكذا حكاه الحافظ الطبراني فيه استنار العرش والكرسي مع*** سبع الطباق وسائر الأكوان
إذن حكاه الدارِمي والطبراني ولكن لاحظوا أن هذا النور المنفصل عن ذاته نور إيش؟ مخلوق ليس هو نور الله الذي هو نوره نور ذاته بل نوره الذي خلقه عز وجل لكن لما كان نوراً خلق النور لما كان نوراً ووصفه النور خلق النور
قال : " فبه استنار العرش والكرسي مع *** سبع الطباق وسائر الأكوان "
ويجوز : " وسائر الأكوان " يعني ومع سائر الأكوان
2 - معنى قول الناظم: من نور وجه الرب جل جلاله*** وكذا حكاه الحافظ الطبراني فيه استنار العرش والكرسي مع*** سبع الطباق وسائر الأكوان أستمع حفظ
وكتابه نور كذلك شرعه*** نور كذا المبعوث بالفرقان (هذا نور معنوي)
الطالب : يعلق عليها المصباح
الشيخ : يعلق عليها ايه
الطالب : ...
الشيخ : الكوة في الجدار تعرفونها يعني نخليها للغد إن شاء الله، الله أكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
قال المؤلف :
" والنور من أسمائه أيضاً ومن *** أوصافه سبحان ذي البرهان
قال ابن مسعود كلاماً قد حكا *** ه الدرامي عنه بلا نكران
ما عنده ليل يكون ولا نها *** ر قلت تحت الفُلك يوجد ذان "
إلى هنا وقفنا ها
الطالب : وكتابُه نور
الشيخ : نعم قال : " وكتابُه نورٌ"
الطالب : كمشكاة
الشيخ : نعم " نور السموات العلى من نوره *** والأرضِ كيف النجم والقمران
من نور وجه الرب جل جلالُه *** وكذا حكاه الحافظ الطبراني
فيه استنار العرش والكرسي مع *** سبع الطباق وسائر الأكوان
وكتابه نور كذلك شرعُه *** نورٌ كذا المبعوث بالفرقان "
ذكر الدليل على أن كتاب الله ورسله وشرعه نور
قال الله تعالى في العلماء : (( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الظلمات ليس بخارج منها )) فالنبي عليه الصلاة والسلام نور وكتاب الله نور وشريعته نور ولكن هذا النور من النور المعنوي
أقسام النور حسي ومعنوي وأمثلته والرد على من يقول أن رسول الله نور وليس له ظل
وقوله : " *** كذا المبعوث بالفرقان "
قلت لكم إن نور النبي صلى الله عليه وسلم نور معنوي وليس نورا حسيا وما رُوي من أنه صلى الله عليه وسلم يضيءُ ما حوله وأنه ليس له ظل يمشي في الشمس وليس له ظل لأن نوره يطمس االظل الذي حصل فإن هذا كذب لا صحة له فالنبي عليه الصلاة والسلام نور معنوي
وحجابه نور فلو كشف الحجا***ب لأحرق السبحات للأكوان (معنى السبحات)
" نورٌ فلو كشف الحجا *** ب لأحرق السبحات للأكوان "
لو كشف الله هذا النور هذا الحجاب لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقِه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه وبصره ينتهي إلى كل شيء وعلى هذا فلو كشف الله الحجاب الذي هو النور عن وجهه لأحرقت سبحات الوجه كل شيء من شدة النور والسبحات هي البهاء والعظمة والنور يقول :
" وإذ أتى للفصل يُشرق نوره *** في الأرض يوم قيامةِ الأبدان "
ها
الطالب : وكذلك الإيمان
الشيخ : كيف؟
الطالب : وكذلك الإيمان
الشيخ : نعم
وكذلك الإيمان في قلب الفتى*** نور على نور مع القرآن (من نور الإيمان في قلب المؤمن الفراسة واستنباط الأحكام وصواب الحق وذكر قصة الحديبية)
أيضاً من النور ما يجعلُه الله تعالى في قلب العبد وهو نور معنوي مخلوق يجعله الله تعالى في قلب الإنسان فإذا انضاف إلى ذلك نور القرآن صار نورا على نور وهذا النور القلبي يكشِف للإنسان من العلوم والمكاشفات ما لايحصل لغيره حتى إنه ليستنبط من الدليل الواحد عدة مسائل وأحكام لا يستنبطها غيرُه من عدة أدلة وهذا بما يلقيه الله في قلبه من النور ومن ذلك ما جرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في موافقته للنبي صلى الله عليه وسلم في عدة مسائل بل في موافقته لله وكذلك ما جرى لأبي بكر رضي الله عنه في أحلك المواطن التي جرت للرسول عليه الصلاة والسلام وذلك في صلح الحديبية فإن صُلح الحديبية كما هو معروف لأكثركم حصل فيه شيءٌ من الضغط على المسلمين ولم يتحمل بعضهم هذا حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع أن الايمان راسخ في قلبه قام يجادل النبي عليه الصلاة والسلام ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابه بجواب كان جواب أبي بكر مثله تماماً لأن عمر لما رأى نفسه لم يُقنع الرسول عليه الصلاة والسلام ذهب إلى أبي بكر لعله يساعدُه على إقناع الرسول صلى الله عليه وسلم فكان جوابُ أبي بكر كجواب النبي صلى الله عليه وسلم تماماً فهذا من النور الذي يضعه الله في قلب المؤمن ولهذا كان من دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام حين يخرُج إلى الصلاة أن يقول: ( واجعلني نوراً ) اجعلني أنا نوراً يعني نوراً يهتدي به الناس
7 - وكذلك الإيمان في قلب الفتى*** نور على نور مع القرآن (من نور الإيمان في قلب المؤمن الفراسة واستنباط الأحكام وصواب الحق وذكر قصة الحديبية) أستمع حفظ
وإذ أتى للفصل يشرق نوره*** في الأرض يوم قيامة الأبدان وكذاك دار الرب جنات العلى*** نور تلألأ ليس ذا بطلان(بيان أن الجنة نور لا شمس فيها)
ودليل هذا قوله تعالى : (( وأشرقت الأرض بنور ربها ))
" وكذاك دار الرب جناتُ العلى *** نورٌ تلألأ ليس ذا بطلان "
الجنة جعلني الله وإياكم من أهلها نورٌ يتلألأ ما فيها ظلمة إطلاقاً (( لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً )) وليس فيها شمس لكنها نور نور يتلألأ هذا النور من النور الذي يخلقه الله عز وجل
8 - وإذ أتى للفصل يشرق نوره*** في الأرض يوم قيامة الأبدان وكذاك دار الرب جنات العلى*** نور تلألأ ليس ذا بطلان(بيان أن الجنة نور لا شمس فيها) أستمع حفظ
والنور ذو نوعين مخلوق ووصـ***ـف ما هما والله متحدان (أنواع النور)
صحيح النور نوعان نوعٌ مخلوق بائن عن الله منفصل ونوع وصف لله عز وجل وليسا سواءا خلافاً لما يدعيه أهل التصوف حين يَظنون أن الأنوار التي تحدث لهم في قلوبهم أو يشاهدونها بالكون يظنون أنها هي نور الله عز وجل ولهذا أقسم المؤلف رحمه الله أنهما غير متحدان
وكذلك المخلوق ذو نوعين محـ***ـسوس ومعقول هما شيئان (أنواع نور المخلوق إلى حسي ومعنوي)
" كذلك المخلوق" يعني النور المخلوق ذو نوعين
" *** محسوس ومعقولٌ هما شيئان " فصار النور أولاً ينقسم إلى قسمين ما هما؟ وصف لله ومخلوق له والمخلوق ينقسم إلى نوعين حسي وعقلي يعني محسوس ومعقول المعقول عبرنا عنه قبل قليل بإيش؟ بالمعنوي وهذه أقسام النور مخلوق وغير مخلوق والمخلوق محسوس ومعنوي
10 - وكذلك المخلوق ذو نوعين محـ***ـسوس ومعقول هما شيئان (أنواع نور المخلوق إلى حسي ومعنوي) أستمع حفظ
(الرد على الصوفية في هذا الباب ) احذر تزل فتحت رجلك هوة*** كم قد هوى فيها على الأزمان من عابد بالجهل زلت رجله*** فهوى إلى قعر الحضيض الداني لاحت له أنوار آثار العبا***دة ظنها الأنوار للرحمن فأتى بكل مصيبة وبلية*** ما شئت من شطح ومن هذيان
من عابد بالجهل زلت رجله *** فهوى إلى قعر الحضيض الداني
لاحت له أنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبة وبلية *** ما شئت من شطح ومن هذيان "
" احذر تزل " يعني احذر أن تزل فتحتَ رجلك هوة الهوة المكان المنخفض والإنسان إذا زلت رجلُه وتحته هوة سقط وهلك ما هذه يقول
" من عابدٍ بالجهل زلت رجله *** فهوى إلى قعر الحضيض "
الحضيض العميق" الداني "
" لاحت له إنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبةٍ وبلية *** ما شئت من شطح ومن هذيان "
هذا يعود إلى الصوفية، الصوفية عندهم نوع عبادة لكن عندهم ضلال عظيم تلوح لهم الأنوار أحياناً نور في القلب فيظنون ذلك نور الرب ويدعون أن الرب حل فيهم والعياذ بالله أو تلوح لهم الأنوار من خارج وتنشرح الصدور فيظنون ذلك نور الرب ويدعون أنه حل في هذا المكان لأنكم تعلمون أن الإنسان إذا ضاق صدره صار النور عنده ظلمة وإذا اتسع صدره انشرح صدره ورأى كل شيء نوراً، هؤلاء والعياذ بالله المتصوفة زيَّن لهم الشيطان أعمالهم فكان يرد على قلوبهم من الأنوار الشيطانية لا الرحمانية ما يجعلهم يظنون أن هذا هو نور الرب فيحوِّلون النور المخلوق إلى نور الوصف نور الخالق عز وجل فيظنونه هو نور الله وقول المؤلف يقول
" لاحت له أنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن " هذا يُحمل على صوفي جاهل وأما الصوفي العالِم فإنه مهما عمِل من العمل المخالف للسنة فليس بعبادة لكن الجاهل ربما يتعبد بالشيء المبتدَع يظنه شرعاً وحقا فيثاب على نيته أما المعانِد فلا
11 - (الرد على الصوفية في هذا الباب ) احذر تزل فتحت رجلك هوة*** كم قد هوى فيها على الأزمان من عابد بالجهل زلت رجله*** فهوى إلى قعر الحضيض الداني لاحت له أنوار آثار العبا***دة ظنها الأنوار للرحمن فأتى بكل مصيبة وبلية*** ما شئت من شطح ومن هذيان أستمع حفظ
الكلام على فناء الصوفية وبيان معناه والرد عليهم
عن ذكر الله يقول: لا إله إلا الله وهو لا يدري لأن قلبه منشغل بمشاهدة مَن ؟ بمشاهدة المذكور يعبد الله ولكنه ساه كالنائم يعبد الله وهو كالنائم لأنه غاب قلبُه بمًن ؟ بالمعبود بالمعبود هذا يسمونه الفناء الصوفي وهو فناء مبتدع ضلال ولم يكن عليه الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعون لهم بإحسان وليس من شريعة النبي صلى الله عليه وسلم لكنه من إيرادات ترد على قلوبهم فيظنونها حقاً ويغيب الواحد كالسكران حتى إن بعضهم يبدا يخبط بإديه ورجليه كأنه مجنون ويأخذون عِصيا أو أسواطاً يخبطون بها الأرض وأعظمهم وأقربهم من يتطاير الغبار من ضربه ولهذا يسمون هذا النوع من الذكر يسمونه الغُبيرا الغبيرا لأنها تغبر وأنتم تعرفون أن الإنسان اذا انفعل إذا انفعل يعني يضرب بقوة فهم لشدة انفعالهم يضربون بقوة إذا قال لا إله إلا الله مد الله خبطوا بهذه العصي على الأرض كأنهم مجانين وبعضهم ربما يصعق وبعضهم ربما يموت وهذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم ولا على الصحابة وهم أكمل منهم إيماناً لكن الشياطين تزين ذلك لهم من جملة هذا أنهم يظنون أن النور الذي يكون في قلوبهم هو نور الله أو الذي يكون في الكون هو نور الله فيجعلون الصفة الإلهية الذاتية حالة في المخلوقات نعوذ بالله نعم
وكذا الحلولي الذي هو خدنه*** من ههنا حقا هما أخوان (تعريف الحلول)
مَن الحلولي؟ الأخ
االطالب : ...
الشيخ : اللي يقولون إن الله حال في كل شيء حال في كل شيء يعني أهل وحدة الوجود خِدن لهذا الخِدن الصاحب الخاص كما قال تعالى : (( ولا متخذي أخذان )) الصاحب الخاص خِذن لهذا الصوفي لأن حقيقة أمرهم أن الله حال في الكون نعم
(إنكار أهل التعطيل لصفات الله ومنها النور وبيان سبب تعطيله وهو ظلمة قلبه واعتقاده) ويقابل الرجلين ذو التعطيل والـ***ـحجب الكثيفة ما هما سيان ذا في كثافة طبعه وظلامه*** وبظلمة التعطيل هذا الثاني
يقابل الرجلين أصحابُ التعطيل الذين يُنكرون أن يكون لله سبحانه وتعالى صفة فهم محجوبون عن هذه الصفات العظيمة لله بالحجُب حجُب التعطيل والبدع
" ذا في كثافة طبعِه وظلامه *** وبظلمة التعطيل هذا الثاني "
يعني كلاهما في ظُلمة الأول الذي هو مَن الصوفي عنده كثافة والحلولي كثافة طبع وهذا عنده ظلمة التعطيل تعطيل الخالق عز وجل من أوصافه
14 - (إنكار أهل التعطيل لصفات الله ومنها النور وبيان سبب تعطيله وهو ظلمة قلبه واعتقاده) ويقابل الرجلين ذو التعطيل والـ***ـحجب الكثيفة ما هما سيان ذا في كثافة طبعه وظلامه*** وبظلمة التعطيل هذا الثاني أستمع حفظ
معنى قول الناظم: والنور محجوب فلا هذا ولا*** هذا له من ظلمة يريان
نعم النور محجوب عن من؟ عن الصنفين جميعا فلا هذا ولا هذا من الظُلمة يرى وقوله : "من ظلمة "
مِن هذه للتعليل يعني فلا هذا ولا هذا يرى من أجل الظلمة التي أحاطت بهما نعم
سؤال هل يؤجر الصوفي في صعقه وعبادته المبتدعة
الشيخ : إذا كان قد بلغه الحجة بأن هذا العمل بِدعة وضلالة فإنه ليس له أجر أما إذا كان جاهلاً فأمرُه إلى الله هو مسلم لأن هم الآن ينتسبون إلى الإسلام فهم مسلمون أما في الاخرة فأمرهم إلى الله
السائل : الأجر يعني
الشيخ : نفس الأجر نفس الأجر الظاهر ما يؤجر ما أدري هل يسلم من الوزر أو لا
السائل : السبحات ...
الشيخ : ها
معنى سنا
الشيخ : البهاء والعظمة
السائل : ...
الشيخ : إيش؟
السائل : ...
الشيخ : كيف ...
السائل : ...
الشيخ : نعم
إعراب (أحرقت سبحات)
الشيخ : إيه يعني ... لأنه قال لأحرق السبحات أصلها لأحرقت بالتا لكن تعرف أن الجمع كل مجموع سوى جمع المؤنث والمذكر السالم يجوز فيه التذكير والتأنيث قال ابن مالك:
" والتاء مع جمعٍ سوى السالم من *** مذكر كالتاء مع إحدى اللّبن "
يعني لبنة مؤنثها مجازي يجوز فيها التذكير والتأنيث كذلك سائر الجمهور إلا جمع المذكر السالم والصحيح وإلا جمع المؤنث السالم فإن جمع المذكر السالم يجب فيه التذكير وجمع المؤنث السالم يجب فيه التأنيث وما عدا ذلك يجوز فيه الوجهين
معنى قوله تعالى:{ الله نور السماوات والأرض }
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم (( الله نور السماوات والأرض )) أي منورهما نور السماوات والأرض أي منورهما أو هو فيهما نور (( نور السموات والأرض )) يعني هو الله نفسُه فيهما نور لأنه في السماء ولا يمنع أن يقال فيهما نور السماوت والأرض وهو في السماوات كما قال الله تعالى في القمر (( وجعل القمر فيهن نورا )) وهو في السماء الدنيا وليس في السماوات الأخرى نعم المهم أن لها معنيين المعنى الأول أنه هو النور فيهما هونفسه النور فيهما والثاني أنه
الطالب : منورهما
الشيخ : منورهما نعم
القراءة من قول الناظم: فصل..إلى قوله..كالتــعطيل للأوصاف بالميزان
وهما صفات الذات أيضا إذ هما *** بالذات لا بالغير قائمتان
ولذاك قد غلَط المقسم حين ظـن *** صفاته نوعان مختلفان
إن لم يرد هذا ولكن قد أرا *** د قيامها بالفعل ذي الإمكان
والفعل والمفعول شيء واحد *** عند المقسم ما هما شيئان
فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا *** نسبة عدميةٌ ببيان
فجميع أسماء الفعال لديه ليـ *** ـست قط ثابتة ذوات معان
موجودة لكن أمور ٌكلها *** نِسب تُرى عدمية"
الشيخ : كلُّها
السائل : " موجودة لكن أمور ٌكلُّها *** نِسب تُرى عدمية الوجدان
هذا هو التعطيل للأفعال كالتـ *** ـعطيل للأوصاف بالميزان "
(الكلام على اسمي الله المقدم والمؤخر وبيان أنواع التقديم والتأخير) وهو المقدم والمؤخر ذانك الصـ***ـفتان للأفعال تابعتان وهما صفات الذات أيضا إذ هما*** بالذات لا بالغير قائمتان
الطالب : الأفعال
الشيخ : الأفعال ولهذا قال :
" وهما من صفات الذات أيضاً *** بالذات لا بالغير قائمتان "
فهما صفات ذات وصفات أفعال واعلم أن التقديم والتأخير نوعان حسيان ومعنويان أما الحسيان فكثير جداً يقدم الله ولادة هذا قبل هذا وموت هذا قبل هذا ومرض هذا قبل هذا وهو كثير كل أفعال الله فيها تقديم وتأخير وأما المعنى فمثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين رأى رجالا متأخرين في المسجد : ( لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ) ورُب شخص في الصف الأول في الصلاة وهو عند الله مؤخر فهو متقدم حساً لكن متأخر معنىً فالتقديم والتأخير نوعان حسي ومعنوي وهما من صفات الأفعال باعتبار تعلقهما بالمخلوق ومن صفات الذات باعتبار تعلقهما بمن؟ بالخالق
21 - (الكلام على اسمي الله المقدم والمؤخر وبيان أنواع التقديم والتأخير) وهو المقدم والمؤخر ذانك الصـ***ـفتان للأفعال تابعتان وهما صفات الذات أيضا إذ هما*** بالذات لا بالغير قائمتان أستمع حفظ
ولذاك قد غلط المقسم حين ظـن*** صفاته نوعان مختلفان (يريد بالمقسم الأشاعرة إلى صفات معنى وصفات فعل وبيان الصفات السبع عند الأشاعرة ويثبتون الصفات المعنوية وينكرون الفعلية)
المقسم يريد بذلك الأشاعرة قسموا الصفات إلى نوعين صفات ذات وتسمى عندهم صفات المعاني وهي السبع التي أثبتوها وزعموا أن العقل دل عليها ويعدها لنا ياسر
الطالب : السبع " له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة علم واقتدر " سبع
الشيخ : ما هي
الطالب : الحياة والكلام والسمع والبصر والسمع والأرادة
الشيخ : قلت قلت والسمع والبصر
الطالب : والإرادة
الشيخ : والسمع والبصر
الطالب : له الحياة والكلام ..
الشيخ : لا ليس بصحيح ..
الطالب : لا الحياة
الشيخ : الحياة
الطالب : والسمع والبصر والإرادة
الشيخ : بقي واحدة
الطالب : العلم
الشيخ : نعم هذه الصفات المعنوية عندهم صفات قائمة بالله عز وجل بذات الله أما صفات الأفعال فيقولون إنها غير قائمة بالله سواء كانت يعني متعدية أو لازمة هي غير قائمة بالله انتبهوا صفات الأفعال عندهم ليست قائمة بالله ليش؟ قالوا لأن الأفعال حادثة والحوادث لا تقوم إلا بحادث فوجب نفيها عنه ولهذا أنكروا نزول الله للسماء الدنيا ليش؟
الطالب : ...
الشيخ : ها لأنه فعل والفعل عندهم حادث والحادث لا يقوم إلا بحادث فأنكروه كذلك أيضاً الأفعال المتعدية للغير أنكروها خلقه ورزقه وإحياؤه وإماتة كل هذه عند الأشاعرة منكَرة يعني ينكرون أن تقوم بالله فالإحياء عندهم ليست صفة متعلقة بالذات ولا يمكن أن تكون متعلقة بالذات لماذا؟
الطالب : لأنها حادثة
الشيخ : لأنها حادثة هذا يُحيى اليوم مثلا والثاني يمات اليوم فهي صفات حادثة لا يمكن أن تكون متعلقة بذات الخالق عز وجل إذ لو كانت متعلقة به لكان على زعمهم
الطالب : حادثاً
الشيخ : حادثاً وهذا محال طيب إذن عند الأشاعرة الصفات معنوية وفعلية المعنوية يثبتونها الفعلية
الشيخ : يلا
الطالب : ينكرونها
الشيخ : ينكرونها ليش ؟
الطالب : لأنها حادثة
الشيخ : لأنها حادثة والحادث لا يقوم إلا بحادث إذن لا تنسب إلى الله نسبة ذات طيب قالوا لهم هناك صفات أفعال متعلقة بذات الله مثل النزول والاستواء على العرش والمجي يوم القيامة قالوا هذه لا نثبتها لا نثبت الاستواء على العرش ولا النزول إلى السماء الدنيا ولا الإتيان يوم القيامة عرفتم؟ يا جماعة طيب المؤلف رد عليهم قال:
" ولذاك قد غلط المقسم حين ظـن *** صفاتِه نوعان مختلفان "
"نوعان " وش إعرابها؟
الطالب : نوعين
الشيخ : وش إعرابها؟ عندكم نسخة
"نوعين مختلفان "
هذي أشكل علينا أشكل من النسخة اللي عندي، هذي على لغة من يلزم مثنى الألف مطلقاً فيه لغة للعرب يقولون إن المثنى بالألف دائماً فما أولى الذين يلحنون بهذه اللغة كل ما لحنت وجعلت المثنى بالألف وهو منصوب كله ها الاعتذار بأن هذه لغة المؤلف رحمه الله كان ربما يعني نقول ليس لك حق أن تذهب إلى لغة غير مشهورة أو غير لغة قريش لكن ألزمه أيش؟
الطالب : الوزن
الشيخ : قافية القصيدة أن يأتي بالألف فقال
" نوعان مختلفان "طيب
22 - ولذاك قد غلط المقسم حين ظـن*** صفاته نوعان مختلفان (يريد بالمقسم الأشاعرة إلى صفات معنى وصفات فعل وبيان الصفات السبع عند الأشاعرة ويثبتون الصفات المعنوية وينكرون الفعلية) أستمع حفظ
معنى قول الناظم: إن لم يرد هذا ولكن قد أرا***د قيامها بالفعل ذي الإمكان والفعل والمفعول شيء واحد*** عند المقسم ما هما شيئان فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا***نسبة عدمية ببيان فجميع أسماء الفعال لديه ليـ***ـست قط ثابتة ذوات معان موجودة لكن أمور كلها*** نسب ترى عدمية الوجدان
والفعل والمفعول شيء واحد *** "
يعني أنه قال إن الصفات نوعان معنوية وفعلية ومع هذا لم يصف الله حقا بالصفات الفعلية بل قال إن الفعل والمفعولَ شيء واحدٌ ففعل الله هو مفعوله إحياءه نُسب إليه وهو في الحقيقة المُحيا رزقه نسب إليه وهو في الحقيقة إيش؟ المرزوق وهلم جر
طيب النسبة إليه يقول المؤلف :
" فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا *** نسبةً عدمية ببيان "
يعني أنه أضيف إلى الله على سبيل النسبة والإضافة لا على سبيل الحقيقة وإلا فالفِعل والمفعول شيء واحد خلق السماوات هل اتصف الله بصفة هي الخلق عندهم؟ لا ولكنه فعل مفعولاً هي السماوات والفعل عندهم هو عين المفعول
" فجميع أسماء الفعال لديه ليـ *** ـست قط ثابتة ذوات معان
موجودةٌ لكن أمور كلها *** نِسب ترى عدمية الوجدان "
سبحان الله إذا قيل لهم هذا غير ممكن المفعولات موجودة قالوا إنها أضيفت إلى الله على سبيل إيش؟ النسبة والإضافة وليست حقيقةً هي فعل الله بل هي مفعولُه وحينئذٍ يلزمهم أن يقولوا بوجود مفعول بدون فعل وهذا مكابرة مكابرة هل يوجد فاعل بلا فعل ها لا يوجد ولا فعل بلا فاعل ولا مفعول بلا فاعل أبداً لكن هم يكابرون.
23 - معنى قول الناظم: إن لم يرد هذا ولكن قد أرا***د قيامها بالفعل ذي الإمكان والفعل والمفعول شيء واحد*** عند المقسم ما هما شيئان فلذاك وصف الفعل ليس لديه إلا***نسبة عدمية ببيان فجميع أسماء الفعال لديه ليـ***ـست قط ثابتة ذوات معان موجودة لكن أمور كلها*** نسب ترى عدمية الوجدان أستمع حفظ
هذا هو التعطيل للأفعال كالتـ*** ـعطيل للأوصاف بالميزان (بيان أن الأشاعرة في إنكارهم لصفات الفعل مثل تعطيل المعتزلة للصفات)
يعني تعطيل الأشاعرة لصفات الأفعال كتعطيل المعتزلة للأوصاف المطلقة هؤلاء معطلة الأفعال والمعتزلة معطلة الأوصاف فإن مذهب المعتزلة إثبات الأسماء دون الصفات ومعلوم أن مذهبهم أيضاً باطل يقولون إن الله سميع ها
الطالب : بلا سمع
الشيخ : ولا سمع بصير ولا بصر عليم ولا علم حي ولا حياة وهلم جرا يُنكرون أن يكون لله صفة إما لأن الصفة لا تقوم إلا بجسم والأجسام متماثلة وإما لأننا لو أثبتنا صفة قديمة لزم تعدد
الطالب : القدماء
الشيخ : القدماء وهذا مستحيل على زعمهم
يقول المؤلف رحمه الله : " هذا هو التعطيل للأفعال *** كالتعطيل للأوصاف بالميزان "
يعني سواءً بسواء.
24 - هذا هو التعطيل للأفعال كالتـ*** ـعطيل للأوصاف بالميزان (بيان أن الأشاعرة في إنكارهم لصفات الفعل مثل تعطيل المعتزلة للصفات) أستمع حفظ
(بيان أن أفعال الله نوعان قائم بالله لازم وقائم بغيره متعدي ) فالحق أن الوصف ليس بمورد التـ***ـقسيم هذا مقتضى البرهان بل مورد التقسيم ما قد قام*** بالذات التي للواحد الرحمن فهما إذا نوعان أوصاف وأفعـ***ـال فهذي قسمة التبيان
بل مورد التقسيم ما قد قام *** بالذات التي للواحد الرحمن
فهما إذن نوعان أوصافٌ وأفعـ *** ـال فهذي قسمة التبيان "
نعم يقول ليس مورد التقسيم ما ذهب إليه هذا المعطل للأفعال حيث يقول إن الله موصوف بأفعال لكنها لا تتعلق بذاته وهو موصوف بصفات معنوية متعلقة بذاته هذا ليس بصحيح بل مورد التقسيم ما قاله المؤلف رحمه الله إن الأفعال نوعان قائم بذات الله وقائم بغيره يعني متعدي إلى الغير ولازم فالاستواء على العرش ها لا يتعدى للغير النزول إلى السماء الدنيا لا يتعدى إلى الغير الخلق
الطالب : يتعدى
الشيخ : يتعدى للغير خلق لا بد فيه من مخلوق لا بد فيه من مخلوق النزول لابد فيه من من نازل فقط واضح ؟ إذن يقول ابن القيم ليس مورد التقسيم أن هذا وصف وهذا فعل والوصف ثابت والفعل غير ثابت بل مورد التقسيم أن الأفعال نوعان هما
الطالب : لازم
الشيخ : لازم
الطالب : ومتعدي
الشيخ : ومتعدي يعني ما لا يتجاوز الذات وما يتجاوزها إلى غيرها
" فالوصف "
نعم
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
25 - (بيان أن أفعال الله نوعان قائم بالله لازم وقائم بغيره متعدي ) فالحق أن الوصف ليس بمورد التـ***ـقسيم هذا مقتضى البرهان بل مورد التقسيم ما قد قام*** بالذات التي للواحد الرحمن فهما إذا نوعان أوصاف وأفعـ***ـال فهذي قسمة التبيان أستمع حفظ
سؤال حول اسمي الله المقدم والمؤخر
الشيخ : لا ...
السائل : يعني يوم القيامة يترتب عليه ... الجنة
الشيخ : نحن نتكلم عن التقديم والتاخير في الدنيا يقَدم الإنسان على غيره في المعنوي بالعلم والإيمان والعمل الصالح وغيره يقدم أيضا بالجاه والشرف بالسؤدد نعم
سؤال
الشيخ : هكذا قالوا لكن في هذا نظر بل الأمر أعظم من هذا لكن يمكن أن يحمل كلامهم على أنهم ضربوا لذلك مثلاً حيث قد يقول قائل إذا لم يكن هناك شمس فمن أين النور فقال ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ليس فيه شمس ومع ذلك فيه ففيه نور يعني يحمل على هذا
السائل : يا شيخ ورد في أشجار الجنة أن لها ظل
الشيخ : نعم هذا يحتمل معنين
المعنى الأول : أنه لو كان هناك أشعة فإن ظلها يكون هكذا
والمعنى الثاني أن النور وإن لم يكن هناك نورٌ مجسم مستقل يكون هناك ظل الآن لو كان هذا الباب مفتوحا ثم مر به إنسان ها يكون له ظل ولا لا؟ يكون له ظل مع أنه ليس فيه شمس ولا قمر نعم
سؤال عن حجاب الله
الشيخ : إيش ؟
السائل : فلو كشف الحجاب
الشيخ : إي نعم الحجاب النور
السائل : الحجاب
الشيخ : الحجاب هو النور ، الله سبحانه وتعالى قد انحجب عن عباده بحجاب عظيم من نور
السائل : من نور
الشيخ : نور مخلوق لله هو مما خلقه الله
السائل : كيف يحيط بالله؟
الشيخ : هذي مشكلة نحن يا إخوان قلنا لكم ونقول ثم نقول مسائل الغيب لا يمكن أن يكون فيها كيف؟ ليس فيها إلا إي؟ التصديق والتسليم أما كيف فهذه ليس إلينا امنع لسانك عن شيئين كيف ولما ، كيف ولما أما بما فهذا لا بأس به إذا قال لك اعمل تقول بما أعمل ولا تقُل لما أعمل ولا تقُل كيف أعمل لأن هذا هو حقيقة التسليم كذلك أيضا الأمور الخبرية هذا النور العظيم الذي خلقه الله عز وجل يحتجب به عن العباد ما نعلم كيفيته ما ندري إذا كانت الجنة وهي منازلُنا لا نعلم عن كيفيتها كما قال تعالى: ( أعدتت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذُنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر ) وهو مُعدٌ لنا إن شاء الله فكيف نقول في نور خلقه الله عز وجل يحتجب به عن عباده أن هذا ما ندري شيء فوق تصورنا نعم
السائل : ما يصح ..
الشيخ : ها
معنى الحديث " لو كشفه عن وجهه لحرقت سبحات وجهه " وهل يفسر الحجاب بالعلم.
الشيخ : لا لا الرسول يقول : ( لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه )
السائل : إي كشفه يعني عنا
الشيخ : كشفه يعني وخر وخر كشفه يعني وخر
السائل : بالنسبة إلينا يا شيخ
الشيخ : كيف ...
السائل : يعني بالنسبة لنا حجاب من علم لو كشف عنا الحجاب
الشيخ : يعني لو كشف الحجاب الذي في قلوبنا
السائل : إي نعم
الشيخ : ما علاقة الحجاب في قلوبنا بنور الله؟ لا المعنى هذه حُجب عظيمة حجاب الله فيه أنوار عظيمة حالت بين الرب عز وجل وبين المخلوقات لأنه لو كشف هذه الحجب لاحترقت المخلوقات إذا كان الله عز وجل قال : (( فلما تجلى ربه للجبل )) شوف هذا مثل (( لما تجلى ربه للجبل )) إيش؟
الطالب : جعله دكا
الشيخ : (( جعله دكا وخر موسى صعقا )) موسى عجز يملك نفسه حتى غُشي عليه والجبل تدكى أي نعم شيء عظيم الله أكبر ، نعم .
السائل : حاجب المخلوقات عن الله أو حاجب الله عن المخلوقات؟
الشيخ : نعم قد حجب الله عن المخلوقات
السائل : لا العكس يعني
الشيخ : أما الله عز وجل فلا يخفى عليه شيء لا يحجبه شيء
السائل : لعدم الإحراق
الشيخ : نعم
السائل : لعدم الإحراق
الشيخ : لا يكفي يكفي إذا كان الله سبحانه وتعالى حجب نفسه عن الخلق يكفي نعم
القراءة من قول الناظم: فالحق أن الوصف ليس بمورد..إلى آخر الفصل
الطالب : فالحق
الشيخ : " فالحق أن الوصف " قبل بسطرين
القارئ : " فالحق أن الوصف ليس بمورد التـ***ـقسيم هذا مقتضى البرهان
بل مورد التقسيم ما قد قام *** بالذات التي للواحد الرحمن
فهما إذن نوعان أوصاف وأفـ *** ـعـال فهذي قسمةُ التبيان
فالوصفُ بالأفعال يستدعي قيا *** م الفعل بالموصوف بالبرهان
كالوصف بالمعنى سوى الأفعال ما *** إن بين ذينك قط من فرقان
ومن العجائب أنهم ردوا على *** من أثبت الأسماء دون معان
قامت بمن هي وصفه هذا محا *** ل غير معقول لذي الأذهان
وأتوا إلى الأوصاف باسم الفعل قا *** لوا لم تقم بالواحد الديان
فانظر إليهم أبطلوا الأصل الذي *** ردوا به أقوالهم بوزان
إن كان هذا ممكنا فكذاك قو *** ل خصومكم أيضا فذو إمكان"
الشيخ : أعد ، أعد ، إن كان
القارئ : " إن كان هذا ممكنا فكذاك قو *** ل خصومكم أيضاً فذو إمكان
والوصفُ بالتقديم والتأخير كو*** ني وديني هما نوعان
وكلاهما أمرٌ حقيقي ونسـ***ـبي ولا يخفى المثال على أولي الأذهان
والله قدّر ذاك أجمعه بإحـ *** ـكام وإتقان من الرحمن "
معنى قول الناظم: فالحق أن الوصف ليس بمورد التـ***ـقسيم هذا مقتضى البرهان بل مورد التقسيم ما قد قام*** بالذات التي للواحد الرحمن فهما إذا نوعان أوصاف وأفـ***ـعـال فهذي قسمة التبيان
" فالوصف بالأفعال يستدعي قيا *** م الفعل بالموصوف بالبرهان "
صح إذا قيل فلان فاعل ولنُمثّل ب... زيد