الشيخ : هذا مقتضى البرهان وإنما هو للتقسيم ما قد قام بالذات يعني أو لم يقم. فالعلة أو التقسيم هو أن الأفعال هو أن الصفات قسمين قسمان : صفات قائمة بذات الله لا تتجاوزه وهي نوعان : معنوية وفعلية : فالعلم و القدرة و السمع و البصر هذه معنوية والنزول و الاستواء على العرش و الإتيان هذه فعلية. هذا مورد التقسيم.
معنى قول الناظم: فالوصف بالأفعال يستدعي قيا***م الفعل بالموصوف بالبرهان
كالوصف بالمعنى سوى الأفعال ما*** إن بين ذينك قط من فرقان
الشيخ : يقول : " فالوصف بالأفعال يستدعي قيا ***م الفعل بالموصوف بالبرهان " صح إذا قيل فلان فاعل : و لنمثل بضارب: زيد ضارب عمرا. زيد ضارب عمرا هنا : ضارب : مشتق من الضرب يستدعي أن زيدا موصوف بالضرب باعتبار صدوره منه و عمرا : موصوف به باعتبار وقوعه عليه . هم ينكرون المعني الأول يقولون : إن الله لا يقوم به وصف باعتباره صادرا منه و إنما يقوم به الوصف باعتباره واقع على غيره لا باعتباره صادراً منه. عرفتم يا جماعة؟ ولهذا قالوا : فعل الله هو عين مفعوله وليس هناك فعل صادر من الله بل هناك مفعول صادر منه. فابن القيم يرد عليهم يقول :كيف يكون فعل بدون فاعل؟ " فالوصف بالأفعال يستدعي قيا***م الفعل بالموصوف ". من هو الموصوف ؟! الفاعل الوصف بالأفعال : يعني إذا وصف موصوف بفعل فإنه يستدعي قيام الفعل به أي بالموصوف كالوصف بالمعنى مثل : الحياة و العلم و القدرة . " كالوصف بالمعنى سوى الأفعال " يعني كالوصف بالمعنى الذي ليس بفعل " ... ما *** إن بين ذينك قط من فرقان ". " ومن العجائب أنهم ردوا على *** من أثبت الأسماء دون معان قامت بمن هي وصفه هذا محا *** ل غير معقول لذي الأذهان ". يقول : من العجائب أن هؤلاء الأشعرية الذين قالوا : يمكن أن يقوم الفعل بغيره ، وهو منسوب إليه أنهم ردوا على من أثبت الأسماء دون الصفات التى قامت بمن وصف. من هولاء ؟! المعتزلة يقول أنتم شنعتم على المعتزلة . و قلتم : كيف تقوم كيف تقوم أسماء دلت على صفات ولا موصوف هذا مستحيل . ويأتي إن شاء الله في البقية.
ومن العجائب أنهم ردوا على *** من أثبت الأسماء دون معان (رد الأشاعرة على المعتزلة في إنكارهم للصفات دون الأسماء)
الشيخ : نعم الطالب : الشرح الشيخ : الشرح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي نبينا محمدٍ و على آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين. قال المؤلف : " ومن العجائب أنهم ردوا على *** من أثبت الأسماء دون معان " من العجائب أنهم يعني الذين عطلوا صفات الأفعال و قالوا : أن الفعل هو عين المفعول وإضافته إلى الله عز وجل نسبية وليست حقيقية هؤلاء ردوا على من أثبت الأسماء دون معاني وهم : المعتزلة الذين أثبتوا لله الأسماء دون المعاني فقالوا : إن الله سميع بلا سمع ، وبصير بلا بصر وقالوا : إن هذه الأسماء أسماء جامدة كحجر و بقر و جمل و شاة و ما أشبهها لا تدل على معنى .
معنى قول الناظم: قامت بمن هي وصفه هذا محا***ل غير معقول لذي الأذهان
وأتوا إلى الأوصاف باسم الفعل قا*** لوا لم تقم بالواحد الديان
الشيخ : فيقول المؤلف رحمه الله : " قامت بمن هي وصفه هذا محا *** ل غير معقول لذي الأذهان ". قامت : يعني معني الصفة الفعلية نعم لا على من أثبت الاسماء دون معاني قامت بمن هي وصفه يعني : دون معاني قامت بمن هي وصفه. فقوله : " قامت بمن هي وصفه " : جملة صفة لقوله معاني أي دون معانٍ قامت بمن هي وصفه . " هذا محال غير معقول لذي الأذهان " من يقول هذا محال ؟! الأشاعرة يقول محال أن تكون الأسماء دون معان قامت بمن هي وصفه " ... هذا محا *** ل غير معقول لذي الأذهان وأتوا إلى الأوصاف باسم الفعل قا *** لوا لم تقم بالواحد الديان ". نعم واحد يتكلم. الطالب : ... . الشيخ : العقل " وأتوا إلى الأوصاف باسم الفعل " باسم الفعل لا باسم الفعل " قا *** لوا لم تقم بالواحد الديان " من هؤلاء؟ هؤلاء الأشاعرة قالوا : إن صفات الفعل لم تقم بالله فهو خالق لكن بدون خلق. و المراد بالخلق : نفس المخلوق كما سبق أنهم يرون ان الفعل عين المفعول. يقول : " و أتوا على الأوصاف باسم الفعل " : يريدون بذلك الصفات الفعلية " باسم الفعل قالوا لم تقم بالواحد الديان " : قالوا الضمير يعود على الأشاعرة " لم تقم بالواحد الديان "
معنى قول الناظم: فانظر إليهم أبطلوا الأصل الذي*** ردوا به أقوالهم بوزان
إن كان هذا ممكنا فكذاك قو***ل خصومكم أيضا فذو إمكان
الشيخ :" فانظر إليهم أبطلوا الأصل الذي *** ردوا به أقوالهم بوزان " هم قالوا للمعتزلة : لا يمكن أن توجد أسماء بدون معاني قامت بمن هي وصفه. ثم قالوا يمكن أن توجد أفعال لم تقم بمن هي وصفه فيكون الفعل عين المفعول . " فانظر إليهم أبطلوا الأصل الذي*** ردوا به أقوالهم بوزان إن كان هذا ممكنا ... إن كان هذا ممكنا فكذاك قو *** ل خصومكم أيضا فذو إمكان ". يعني : إن كان ما قلتم من أنه موصوف بصفات أفعال غير قائمة به فقول خصومكم أنه متصف بأوصاف لم تقم به هو أيضا ذو إمكان. " والوصف بالتقديم والتأخير " انتهى المؤلف رحمه الله من الكلام على مناقشة مذهب المعتزلة ومذهب الأشاعرة ثم رجع الى ... المقدمة والمؤخرة
والوصف بالتقديم والتأخير كو***ني وديني هما نوعان (الكلام على التقديم الكوني والشرعي مع الأمثلة)
الشيخ : فقال : " والوصف بالتقديم والتأخير كو *** ني وديني هما نوعان " التقديم يكون كونيا مثل : سبق الليل النهار و سبق الحوادث بعضها لبعض. شرعي أو ديني مثل : تقديم العلماء و أهل الأيمان على من سواهم ، تقديم المهاجر على الأنصاري وهكذا . فإذن فالمقدم و المؤخر متعلق بالأمور الكونية و بالأمور الشرعية الدينية.
معنى قول الناظم: وكلاهما أمر حقيقي ونسـ***ـبي ولا يخفى على أولي الأذهان
والله قدر ذاك أجمعه بإحـ***ـكام وإتقان من الرحمن
الشيخ :" وكلاهما وكلاهما أمر حقيقي ونسـ *** ـبي ولا يخفى المثال على أولي الأذهان " كلاهما أمر حقيقي : يعني أن بعض الشيء مقدم على بعض. ونسبي بمعني أن المؤخر عن شيء قد يكون سابقاً علي غيره ، مثل : واحد اثنين ثلاثة . اثنين مؤخر عن الواحد و لكنه مقدم على الثلاثة هذا معنى قوله حقيقي ونسبي. و حقيقي و نسبي : وذلك لأن الأحداث تتوالى و تترى. كل شيء يحدث يكون قبله و بعده شيء. " والله قدر ذاك أجمعه بإحـ *** ـكام وإتقان من الرحمن ". خلاصة هذا الفصل : الكلام على المقدم و المؤخر. نعم ... صفات الأفعال نعم
سؤال: هل الأشاعرة قالوا لا ننكر الأسماء لأن العقل دل عليها
السائل : شيخ أحسن الله إليكم هم ما قالوا : لا ننكر الأسماء لأن العقل لا يدل عليها. الشيخ : اه؟ السائل : الأشاعرة. الشيخ : قالوا ايش؟ السائل : لأن العقل لا يدل عليها. الشيخ : هم كل الصفات غير السبع ينكرونها لان العقل لايدل عليها. السائل : ... العقل. الشيخ : لا لا ما نقول ... العقل هو يتكلم عن إنكار صفات الأفعال هم صفات المعاني يقولون إنها قائمة بالله صفات الأفعال غير قائمة بالله نعم.
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم " فصل هذا من أسمائه ما ليس يفر *** د بل يقال اذا أتى بقران و هي التي تدعى بمزدوجاتها *** إفرادها خطر على الإنسان إذ ذاك موهم نوع نقص *** جلّ ربّ العرش عن عيب و عن نقصان كالمانع المعطي وكالضار الذي *** هو نافع وكماله الأمران ونظير هذا القابض المقرون *** باسم الباسط اللفظان مقترنان وكذا المعز مع المذل وخافض *** مع رافع لفظان مزدوجان وحديث إفراد اسم منتقم *** فموقوف كما قد قال ذو العرفان ما كان في القرآن غير مقيد *** بالمجرمين و جاء بذو نوعان ".
(الكلام على أسماء الله المزدوجة ولا تقال مفردة لأنها توهم نقصا مثل المانع المعطي والنافع الضار)
هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ***ـرد بل يقال إذا أتى بقران وهي التي تدعى بمزدوجاتها*** إفرادها خطر على الإنسان
إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب*** العرش عن عيب وعن نقصان
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم يقول المؤلف رحمه الله تعالى : من أسماء الله ما تكون أسماء مزدوجة : يعني لا تقال إلا مقرونة بغيرها لأنها إذا أفردت أوهمت معنى ناقصاً مثل يقول المؤلف نعم : " هذا ومن أسمائه ما ليس يفـ *** ـرد بل يقال إذا أتى بقران وهي التي تدعى بمزدوجاتها *** إفرادها خطر على الإنسان " وإنما كان خطرا على الإنسان لأنه يوهم نقصاً " إذ ذاك موهم نوع نقص جل رب *** العرش عن عيب وعن نقصان ".
كالمانع المعطي وكالضار الذي*** هو نافع وكماله الأمران (الكلام على اسم الله المزدوج المانع المعطي وبيان أن المعطي يجوز إفراده بخلاف المانع)
الشيخ : كالمانع المعطي من أسماء الله على كلام المؤلف المانع المعطي. لا يمكن أن تفرد المانع وحده لأنك إذا أفردت المانع وحدها فإن ذلك يوهم نقصا لأن المنع بخل و شح و الله عز وجل منزه عن ذلك . فإذا قرنت المانع بالمعطي حصل من الجمع بينهما معنى غير الحاصل بإفراد كل منهما. وهو تمام التصرف أنه لكمال تصرفه وسلطانه كان مانعا ايش؟ معطيا. فهذا فرق. لكن لو أفردت المعطي وحده فالظاهر أنه لا مانع منه لأن المعطي وحده لا يوهم نقصا الذي يوهم نقصا هو أن تفرد المانع.
الكلام على اسم الله المزدوج النافع الضار وبيان أن النافع يجوز إفراده بخلاف الضار)
الشيخ :" كالضار الذي هو نافع وكما له الأمران " الضار و النافع هذا أيضا من الأشياء المزدوجة التي لا يقال واحد مفرد عن الآخر. لو قلت الضار فقط لأوهم نقصا وهو أن الرب عز وجل موصوف بالضرر على الإطلاق و لكن إذا قلت الضار النافع صار معنى ذلك : أنه الكامل التصرف و السلطان فهو يضر و ينفع. أما لو قلت النافع وحده : فالظاهر أنه لا بأس به لأن العلة منتفية.
ونظير هذا القابض المقرون با***سم الباسط اللفظان مقترنان (الكلام على اسم الله القابض الباسط وبيان أن الباسط يجوز إفراده بخلاف القابض)
الشيخ :" ونظير هذا القابض المقرون با *** سم الباسط اللفظان مقترنان " القابض الباسط ، لا تقل القابض وحدها ، بل قل : القابض الباسط حتى يكون اجتماعهما دالاً علي كمال تصرفه عز وجل. لكن لو قلت الباسط وحده : الظاهر الجواز و ذلك لأنه كمال.
وكذا المعز مع الذل وخافض*** مع رافع لفظان مزدوجان (الكلام على اسم الله المزدوج المعز المذل وبيان أن المعز يجوز إفراده بخلاف المذل)
الشيخ : وكذاك " وكذا المعز مع المذل " أيضا من أوصاف الله أنه المعز المذل و لابد من اقتران الاسمين فلا تقل المذل فقط. بل اقرنه بالمعز حتى يفيد كمال سلطان الله تعالى و تصرفه في عباده. لكن لو قلت المعز الظاهر أنه لا مانع لأنه لا يوهم نقصا.
الكلام على اسم الله الخافض الرافع وبيان أن الرافع يجوز إفراده بخلاف الخافض
الشيخ :" وكذاك أيضا خافض مع رافع لفظان مزدوجان " أو مزدوجان : خافض و رافع تقول الخافض الرافع ولا تقول الخافض فقط لأن ذلك يوهم نقصا. لكن لو قلت الرافع فلا بأس لأن هذا كمال.
(الكلام على اسم المنتقم وأنه جاء في القرآن مقيد بالمجرمين أو مضافة بذو) وتوجيه إعراب بذو
وحديث إفراد اسم منتقم فمو***قوف كما قد قال ذو العرفان ما جاء في القرآن غير مقيد*** بالمجرمين وجا بذو نوعان
الشيخ : قال : " وحديث إفراد اسم منتقم فمو *** قوف كما قد قال ذو العرفان " المنتقم : جاء من أسماء الله أو ممن عدوا أسماء الله المنتقم و لكنه لا يصح موقوف على الصحابي لكن لو قلت العفو المنتقم صار من الأسماء المزدوجة لأن العفو يقابل الانتقام. ما الذي جاء في المنتقم ؟! قال : " ما جاء في القرآن غير مقيد *** بالمجرمين ". قال الله تعالى : (( إنا من المجرمين منتقمون )) مقيد. و المقيد : ليس كالمطلق لأن المطلق يقيد اتصاف الله بالصفة على الإطلاق بخلاف المقيد . " كذاك جاء بذو نوعان "" بذو نوعان " لماذا جاءت بالألف خالد ؟! الطالب : ... . الشيخ : لغة من لغة العرب. الطالب : لضرورة الشعر. الشيخ : لضرورة الشعر. نعم. الطالب : على الحكاية. الشيخ : على الحكاية . الطالب : ... . الشيخ : لا. الطالب : ... . الشيخ : على القافية. عبد الرحمان بن داود. الطالب : ... . الشيخ : لضرورة الشعر وهي القافية. الطالب : ... . الشيخ : لا هذه مرفوعة بالألف لأن المعنى : وجاء بذو هما نوعان يعني أنهما نوعان : نوع مقيد بالمجرمين ، ونوع بذو . فقوله : نوعان خبر لمبتدأ محذوف ، وليست ذو مضافة إلى نوعان ، بل ذو منقطعة وجاء بذو مثل قوله تعالى : (( و الله عزيز ذو انتقام )) نوعان نوعان هذه خبر المبتدأ محذوف و التقدير : هما نوعان. ويش تقول بن داود؟ الطالب : ... . الشيخ : على كل حال فاتتك ... ما يمكن ... إذن يا جماعة أفادنا المؤلف رحمه الله أن المنتقم لم تأتي مفردة إلا في حديث موقوف. و الموقوف ليس بحجة. لكن جاءت في القرآن مقيدة بالمجرمين (( إنا من المجرمين منتقمون )) أو مضافة بذو (( و الله عزيز ذو انتقام )). طيب.
سؤال أسماء الله كلها حسنى ولكن النافع والضار ليس كاملة في الحسنى
السائل : شيخ أحسن الله إليك اخذنا قاعدة أن أسماء الله كلها حسنى أي بالغة في الحسن المانع والضار ليست بالغة. الشيخ : لا المانع الضار هي حسنى من جهة كمال السلطان ... آنفا إن المقصود ما يحصل بمجموع الصفتين وهو كمال السلطان والتصرف في العباد. السائل : ... المانع ماهي بالغة في الحسن غايته. الشيخ : كيف ... هي اساسا المانع المعطي المانع المعطي الاثنين لا شك ... ولهذا مزدوجات ... لازم تقال الواحدة مع الأخرى ما يظهر الكمال الا تقترن احداهما بالأخرى .
السائل : ... . الشيخ : لا المعنى وحدها لا تدل على معنى ... لكن اذا قرنت بالمانع المعطي وصار المقصود بيان كمال سلطان الله عز وجل وتصرفه في الكون ظهر المعنى السائل : ... . الشيخ : ما في توهم. السائل : ... . الشيخ : ما في نقص ولهذا ... قول المؤلف : ... الاقتران احترازا من الجانب الثاني. المذل مثلا المانع الخافض القابض هذه ما تفرد أما المتضمنة للمعنى الكامل فيفرد لا بأس ... كملنا ثلاثة يا جماعة كملنا ثلاثة أو أربعة. نعم. نعم الظاهر إنها انتهت انتهت الأسماء.
توزيع الأسئلة على الطلاب حول أسماء الله الموجودة في القرآن و السنة على ترتيب الحروف
الشيخ : ومعنى هذا أننا سنوزعها على الإخوان من مستعد الذي في القرآن لا حاجة إلى التحدث عنه لأنه معروف ... في الحديث هو الذي يحتاج الى تفصيل نعم يلا عبد الله وش اللي بتاخذ الطالب : ... الشيخ : النور طيب طيب ويش تأخذ الطالب : ... الشيخ : بعد الاختبار الطالب : ... الشيخ : هو على كل حال اما ... او بعد الاختبار ... وش بتاخذ انت عبد الرحمن ... الطالب : ... الشيخ : ... اخذنا منه بعض الشيء نعم خلاص وش بقي الطالب : ... الشيخ : ايش ... ويش في ايه لالا نبي الاسماء الطالب : ... الشيخ : لالا المحسن جاء كلام ابن القيم فيها الديان ... الديان لكن ما ... محمد طيب اكتب اسم الديان اه ... المنان وش كتبت الآن الطالب : ... الشيخ : الديان المنان كلها عليك نعم في شيء لابن داود خاصة خل يدك في الأرض لا لا خل ... خلاص ... نعم الطالب : ... الشيخ : الفتاح موجود في القران نعم الرشيد مو موجود اخذناه اخذناه المهم اللي ما عنده شيء يراجع حجاج ويكتب اسمه نعم
القارئ : فصل " ودلالة الأسماء أنواع ثلا *** ث كلها معلومة ببيان دلت مطابقة كذاك تضمنا *** " الشيخ : ... مطابَقة القارئ : " دلت مطابقة كذاك تضمنا *** وكذا التزاما واضح البرهان أما مطابقة الدلالة فهي أن *** الاسم يفهم منه مفهومان ذات الإله وذلك الوصف الذي *** يشتق منه الاسم بالميزان لكن دلالته على إحداهما *** بتضمن فافهمه فهم بيان وكذا دلالته على الصفة التي *** ما اشتق منها فالتزام دان و" الشيخ : التزام دان. القارئ : التزام دان. " وإذا أردت لذا مثالا بينا *** فمثال ذلك لفظة الرحمن ذات الإله ورحمة " الشيخ : ... الالهِ القارئ : " ذات الإله ورحمة مدلولها *** فهما لهذا اللفظ مدلولان إحداهما بعض لذا الموضوع فـ *** ـهي تضمن ذا واضح التبيان لكن وصف الحي لازم ذلك الـ *** ـمعنى لزوم العلم للرحمن فلذا دلالته عليـه بالتـزا ***م بـين والحق ذو تبيان ".
(الكلام على دلالة الأسماء وأنها ثلاثة مطابقة وتضمن والتزام وبيان معناها) ودلالة الأسماء أنواع ثلا***ث كلها معلومة ببيان دلت مطابقة كذاك تضمنا*** وكذا التزاما واضح البرهان
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله في هذا الفصل إن دلالة الأسماء ثلاثة أنواع كلها معلومة ببيان " دلت مطابقة كذاك تضمنا *** وكذا التزاما واضح البرهان " كم هذه ؟! ثلاثة : مطابقة تضمن و التزام. - الله أكبر - الدرس القادم إن شاء الله. الدرس القادم. نعم ... بسم الله الرحمان الرحيم يقول المؤلف رحمه الله : " فصل : ودلالات ودلالة الأسماء أنواع ثلا *** ث كلها معلومة ببيان " قوله : " دلالة الأسماء " : يريد أسماء الله و لكن هذا هو الحكم ثابت في جميع دلالات الكلمات والألفاظ. أنواعها ثلاثة. " دلت مطابقة كذاك تضمنا *** وكذا التزاما واضح البرهان " يعني أن الدلالات ثلاث : دلالة مطابقة ودلالة تضمن ودلالة التزام. هذه ثلاثة. فدلالة المطابقة : هي دلالة الاسم على جميع معناه . و التضمن : دلالة الاسم على بعض معناه. و الالتزام : دلالته على أمر خارج لا يدل عليه اشتقاقه و لكنه لازم أمر خارج لازم ولكن لا يدل عليه الاشتقاق. أفهمتم الآن؟ دلالة التضمن ما هي؟ المطابقة؟ دلالة اللفظ على جميع معناه . التضمن على جزء معناه . الالتزام على أمر خارج لازم لا يدل عليه اللفظ من حيث الاشتقاق لكنه لازم للمعنى. إنما اللفظ من حيث الاشتقاق لا يدل عليه ونرجئ المثال الذي ذكره المؤلف.
(الكلام على دلالة المطابقة وبيان أن أسماء الله مشتقة كلها حتى الاسم الله)
أما مطابقة الدلالة فهي أن*** الاسم يفهم منه مفهومان ذات الإله وذلك الوصف الذي*** يشتق منه الاسم بالميزان
الشيخ :" أما مطابقة الدلالة فهي أن *** الاسم يفهم منه مفهومان " ذات الإله : الاسم أي الاسم ؟! الاسم من أسماء الله. " ذات الإله وذلك الوصف الذي *** يشتق منه الاسم بالميزان " وأفاد المؤلف رحمه الله أن أسماء الله مشتقة لقوله : " الذي يشتق منه هذا الاسم بالميزان " وهو كذلك فإن أسماء الله تعالى مشتقة من معان يتضمنها الاسم ولا يستثنى من ذلك شيء خلافا لمن قال من أهل العلم : إن لفظ الله غير مشتق. بل هو مشتق. و أم المشتقات في الحقيقة ، مشتق من الألوهية. طيب إذن دلالة الاسم على الذات و الوصف جميعا تسمى ايش؟ دلالة مطابقة.
لكن دلالته على إحداهما*** بتضمن فافهمه فهم بيان (الكلام على دلالة التضمن)
الشيخ :" لكن دلالته على إحداهما *** بتضمن فافهمه فهم بيان " على إحداهما : أي الذات أو الوصف يعني : دلالته على الذات وحدها بقطع النظر عن الوصف أو على الوصف وحده بقطع النظر عن الذات. هذا يسمى دلالة تضمن . وجه التسمية في الأول مطابقة هو أن اللفظ طابق معناه تماما. ووجه الثاني التضمن : أن اللفظ متضمن لهذا المعنى وزائد عليه متضمن عليه وزائد عليه. طيب.
وكذا دلالته على الصفة التي*** ما اشتق منها فالتزام دان (الكلام على دلالة الالتزام)
الشيخ :" وكذا دلالته على الصفة التي *** ما اشتق منها فالتزام دان " نعم. دلالته على الصفة التى لم يشتق منها هذا التزام التزام وقوله : " دان " يعني أن الالتزام يكون قريباً و يكون بعيدا و يكون وسطا .الالتزام يكون قريبا وبعيدا ووسطا. و المؤلف يرى أن الدلالة المؤكدة المتيقنة هي التزام ايش ؟ الداني القريب. أما البعيد الذي لا يفهم من اللفظ إلا بكلفة فهذا قد ينازع في دلالة اللفظ عليه. المهم أن دلالة الالتزام : هي أن يدل اللفظ على صفة لم يشتق لم يشتق منها. ولكنها لازمة للمعنى المشتق منه ولهذا سميناه دلالة التزام .
(ذكر مثال لهذه الدلالات الثلاث وهو لفظ الرحمن)
وإذا أردت لذا مثالا بينا*** فمثال ذلك لفظة الرحمن ذات الإله ورحمة مدلولها*** فهما لهذا اللفظ مدلولان
إحداهما بعض لذا الموضوع فـ***ـهي تضمن ذا واضح التبيان
لكن وصف الحي لازم ذلك الـ***ـمعنى لزوم العلم للرحمن
فلذا دلالته عليـه بالتـزا***م بـين والحق ذو تبيان
الشيخ :" وإذا أردت وإذا أردت لذا مثالا بينا *** فمثال ذلك لفظة الرحمن " بمعنى : إذا أردت أن تضرب مثلاً " فمثال ذلك لفظه الرحمن " . " ذات الإله ورحمة مدلولها *** فهما لهذا اللفظ مدلولان " الرحمن دلت على ذات وهو الله وعلى الصفة و هي الرحمة. دلالتها عليهما جميعا مطابقة. على الرحمة وحدها : تضمن. و على الذات وحدها و هو الله عز وجل : تضمن. طيب. يقول : " ذات الإله ورحمة مدلولها *** فهما لهذا اللفظ مدلولان إحداهما بعض لذا الموضوع فـ *** ـهي تضمن ذا واضح التبيان " إحدى الدلالتين بعض لهذا الموضوع ، و دلالة البعض تسمى دلالة ايش؟ دلالة تضمن. دلالة تضمن. " لكن وصف الحي لازم ذلك الـ ***ـمعنى لزوم العلم للرحمن فلذا دلالته عليـه بالتـزا *** م بـين والحق ذو تبيان " الرحمن لابد أن يكون حيا يعني كونه رحماناً يستلزم أن يكون حيا. لماذا ؟! الميت لا يرحم ما فيه صفة رحمة. إذن اذا قلت الرحمن دلت على ذات موصوفة بالرحمة و على رحمة اتصفت بها تلك الذات و على حياة تلك الذات. طيب. دلالتها على الذات وحدها؟ الطالب : تضمن. الشيخ : و على الرحمة وحدها؟ الطالب : تضمن. الشيخ : و عليهما؟ مطابقة وعلى الحياة بالالتزام من لازم الرحيم أن يكون حيا. طيب. قالوا : أيضاً العلم العلم من لازم الرحمة يعني معناه : لا يمكن رحمة بلا علم إذ أن الرحمة إيصال الرحمة للمرحوم وهذا لا بد أن يكون عن علم. فدلالة الرحمن يا سليمان على العلم والرحمة دلالة ايش؟ - الظاهر إنك سارح - ها؟ الطالب : ... . الشيخ : دلالة ايش؟ الطالب : ... . الشيخ : دلالة الرحمان على العلم والحياة دلالة ايش؟ الطالب : مطابقة. الشيخ : مطابقة المطابقة لا بد أن يكون مشتق منها هذا وصف لا يدل عليه الاشتقاق. ها ؟ التزام؟ ليش؟ كيف ذلك ؟ الطالب : لأن لازم المتصف بالرحمان أن يكون عالماً حيا. الشيخ : طيب.
الشيخ : طيب. الخلاّق طبقها على القاعدة : الطالب : يدل على ذات الله عز وجل و على صفة الخلق فهذه دلالة مطابقة. الشيخ : نعم. الطالب : و يدل على ذات الله وحده دلالة تضمن .وعلى صفة الخلق وحدها : دلالة تضمن. الشيخ : نعم. الطالب : وتدل على قدرة الله عز وجل. الشيخ : وعلمه. تدل على علمه و قدرته. الطالب : ... دلالة التزام. الشيخ : دلالة التزام. كذا؟ نعم دلالة التزام قال الله عز وجل : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )) يعني : أعلمناكم بأننا خلقنا السموات و الأرض (( لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )) لأنه لولا العلم ما خلق ولولا القدرة ما خلق إذن دلالة الخلق على العلم و القدرة ها؟ دلالة التزام لأن علم وقدر لم تشتق من الخلق يعني لم تشتق من الخلق. و لهذا دلالة الالتزام بعيدة عن الاشتقاق أي في الاشتقاق من اللفظ الذي دل عليها.
الشيخ : طيب إذا قلنا : هذا بيت هذه دار هذه دار. كلمة دار تدل على البيت و ما فيه دلالة مطابقة يعني تشمل ما يسمونه بالحوش و الغرف و الحجر و الصالة و المجلس على الجميع بالمطابقة . و تدل على المجلس وحده بالتضمن. كذا؟ طيب. وتدل على بانٍ لها بالالتزام لأنه لا بد لهذا البيت من باني واضح. أما دلالة المطابقة و دلالة التضمن : فلا أحد يعجز عنهما كل إنسان يدركه. كل إنسان يدرك أنك إذا قلت : الله هو السميع أن السميع تدل على ذات متصفة بالسمع. لكن دلالة الالتزام : هي التى يختلف فيها العلماء كثيرا لأنها مبنية على الفهم الصحيح. و الناس في الأفهام يختلفون ويتفاوتون قد يعرف الإنسان من هذا الدليل عدة مسائل من لازم الدليل و يأتي إنسان آخر بليد : لا يفهم من هذه اللوازم . فاللوازم يختلف الناس فيها كثيرا. ولهذا ربما نجد شخصا يستنبط من دليل واحد مسائل متعددة كثيرة ، وآخر لا يستطيع أن يستنبط إلا مسألة واحدة أو مسألتين. كل هذا بسبب الفهم و الالتزام الذي يلزم من النص و الذي يتفرع و عليه.
الشيخ : طيب إذن أسماء الله كلها دالة على أمرين و لابد ما هما ؟! الذات و الصفة التي اشتق منها الاسم. كل الأسماء دالة على هذين الأمرين : على الذات و الصفة التي اشتق منها الاسم. أما الالتزام فقد يكون الالتزام متعددا كالرحمن ،كما قال المؤلف دل على الحياة و العلم و قد يكون واحدا. وقد لا يفهم من أحداً شيئاً الالتزام ليس هو واضحا لكل أحد يختلف الناس فيه اختلافا كثيرا. عند المعتزلة : الأسماء لا تدل إلا على ايش؟ الا على الذات فقط و لا تدل علي الصفات لأنهم لا يقولون بأن الله تعالى موصوف بأي صفة و على هذا فقد منعوا أو كسروا جناح أو كسروا أحد جناحي الدلالة و هي دلالة التضمن الي هي الصفة. و لاشك أن المشتق يدل على ذات و على صفة اتصفت بها هذه الذات و اشتق منها هذا الاسم. طيب. ومن هنا نعرف أنه ليس في أسماء الله ما هو جامد أو لا؟ منين؟ قوله : " ذات الإله وذلك الوصف *** الذي يشتق منه الاسم ". كل اسم من أسماء الله فهو متضمن للدلالة على ذات و على الصفة و لابد. و ليس فيه شيء من أسماء الله يكون جامدا أبدا. طيب.
السائل : بالنسبة لدلالة الالتزام ! هل تكون في كلام المخلوقين ؟! الشيخ : أي نعم تكون في كلام المخلوقين. ولكن هل يلزم القائل بهذا اللازم ويجعل قولا له ؟ الصحيح : لا. انه لا يلزم يعني لا يكون قولاً له وإن كان لازم كلامه. وذلك لأن هذا القائل الذي لزم من قوله كذا وكذا قد لا يلتزم بهذا اللازم هذه واحدة. وقد يكون حين الكلام غائباً عنه غائباً عنه وقد يلتزم بهذا اللازم ثم يرجع عن قوله. - خذوا بالكم يا جماعة - ولهذا ما يلزم به الجهمية وغيرهم من المعاني الفاسدة المترتبة على أقوالهم إذا لم يلتزموها فإننا نقول : هي لازمة لكم لازمة لكم لكن قد ايش؟ قد يلتزمون بها ثم يرجعون عن قولهم و قد لا يلتزموا بها و ينكر أن تكون لازم قوله ويقول : أنا أقول بكذا و لكن لا أقول بهذا اللازم. هذه ثنتين. و الثالث : أن يكون قد ذهل عن هذا اللازم وغفل عنه حين قال هذا القول ولو أنه ذكر به لرجع لو أنه ذكر بهذا اللازم الفاسد لرجع. وهذه أظنها مرت علينا هل لازم القول قول أولا؟ فنقول : أما لازم قول الله ورسوله فهو قول وحق. وأما لازم قول غيرهما فليس بقول للملزم.
السائل : قد يٌلبس على بعض العامة من الأفكار الباطلة والمذاهب الفاسدة قد يكون هذا مثلاً ... العالم ... فقد يكون عند العامة ليس إن هذا العالم قال هذا القول. الشيخ : هذا لا يتصل بالصفات كل إنسان يلبس و له كلمة عند العامة يستطيع أن يلبس. ولهذا تعتبر زلة العالم ولهذا تعتبر زلة العالم أعظم زلة لا سيما العالم الذي يكون عند العامة قوله له وزن. نعم
سؤال إذا كان لازم القول غير قول الشخص فلا نستطيع أن نلزم أحدا بقول
السائل : شيخ أحسن الله إليكم يعني معنى كذا أننا لا نستطيع أن نلزم أحدا بقول إذا كان هذا القول هذا اللازم ليس بقول له؟ الشيخ : إذا لم يلتزمه ما نلزمه. لكن إذا لم يلتزم و اللزوم واضح يكون مكابر. السائل : قد يكون واضح اللزوم. الشيخ : أي معلوم اللازم قد يكون واضحا. هؤلاء الذين يقولون إن الله سبحانه وتعالى ليس له صفة من لازم ذلك أن يكون موصوفا ب... نقص بداية ليس له صفة ... هم قد لا يلزمون بها قد يرون أن نفي الصفات كمال لكن هل يطاعون بهذا؟ ما يطاعون. السائل : شيخ لازم كلام الله ورسوله قلنا هذا قول. الشيخ : نعم. السائل : طيب. اختلف فيه العلماء فكيف نجعله قولا. الشيخ : حتى لو اختلفوا الاختلاف ضعيف ولهذا ما زال العلماء يستنبطون من كلام الله ورسوله الأشياء الكثيرة الأحكام الكثيرة كلها تكون باللازم. نعم
السائل : وصف الحي. الشيخ : نعم. السائل : هذا يكون لازم لجميع الأسماء؟ الشيخ : كيف؟ السائل : وصف الحي. الشيخ : نعم اسم الحي. السائل : اسم الحي. الشيخ : ايش؟ السائل : لا الوصف وصف الحي. الشيخ : نعم. السائل : يكون لازما. الشيخ : وصف الحي هي الحياة. السائل : يكون لازما. الشيخ : وشلون لازم؟ أي نعم نعم كل الأسماء لا بد ان تقوم إلا بحي. كل الصفات التي اتصف الله بها لا تكون إلا بحي. السائل : ... الأسماء كلها. الشيخ : كلها دالة على الحياة نعم. السائل : نقول كلها دالة على ... . الشيخ : أي نعم كلها. لكن كما قلت لك قد تكون واضحة وقد تكون غير واضحة.
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان حقيقة الإلحاد في أسماء رب العالمين وذكر انقسام الملحدين.. لو عمموا ما كان من كفران
القارئ : " فصل في بيان حقيقة الإلحاد في أسماء رب العالمين وذكر أقسام الملحدين أسماؤه أوصاف مدح كلها *** مشتقة قد حملت لمعان إياك والإلحاد فيها إنه *** كفر معاذ الله من كفران وحقيقة الإلحاد فيها الميـل بال *** إشراك والتعطيل والنكران فالملحدون إذن ثلاث طوائف *** فعليهم غضب من الرحمن المشركون لأنهم سموا بها " الشيخ : سموا ... القارئ : " المشركون لأنهم سموا بها *** أوثانهم قالوا إله ثان هم شبهوا المخلوق بالخلاق عكـ *** ـس مشبه الخلاق بالإنسان وكذلك أهل الاتحاد فإنهم *** إخوانهم من أقرب الإخوان أعطوا الوجود " الشيخ : أعطوا الوجود القارئ : " أعطوا الوجود جميعه أسماءه *** إذ كان عين الله ذي السلطان أعطوا الوجود جميعه أسماءه *** إذ كان عين الله ذي السلطان والمشركون أقل شركا " الشيخ : أقلُ القارئ : " والمشركون أقل شركا منهم *** هم خصصوا ذا الاسم بالأوثان و لذاك كانوا أهل شرك عندهم *** لو عمموا ما كان من كفران ". الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم.