(بيان أن إبليس قدري جبري والقراءة من الشرح حول معنى هذين البيتين)
أو ما عرفتم أنه القدري والـ***ـجبري أيضا ذاك في القرآن إذ قال قد أغويتني وفتنتني***لأزينن لهم مدى الأزمان
فاحتج بالمقدور ثم أبان أن الـ***ـفعل منه بغية وزيان
الشيخ :" ... أنه القدري والـ *** ـجبري أيضا ذاك في القرآن إذ قال قد أغويتني " هذا ايش؟ " إذ قال قد أغويتني " هذا جبر. " وفتنتني*** لأزينن لهم مدى الأزمان ". هذا قدري لأن القدري معناه هو الذي يجعل فعله لا علاقة لله به والجبري هو الذي يجعل فعله لا علاقة له بنفسه. وإنما هو مجبور عليه. شوف الشرح عندك. القارئ : قوله : حين عارض المنصوص بالمنقول الى آخره. الشيخ : لا نعم الى اخره. القارئ : " أي أن إبليس حين احتج بالقدر وهو قوله : (( فبما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين )) فاحتج أولا بالقدر والجبر وهو قوله : (( فبما أغويتني )) ثم قال : (( لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين )) فتبعته القدرية المجبرة في الاحتجاج بالقدر وأنهم مجبورون على أفعالهم. وتبعتهم القدرية النفاة وهم الذين زعموا أن أفعال العباد غير مخلوقة في قوله : (( لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين )) فالقدرية المجبرة تبعوه في الجبر والقدرية النفاة تبعوه في نفي خلق أفعال العباد. فالطائفتان قد عارضتا المنصوص بالمعقول وهذا معنى قول الناظم : فانظر إلى ميراثهم ذا الشيخ بالتـ *** ـعصيب " كما هو ظاهر. والله أعلم الشيخ : خلاص؟ هذا الشيخ إبراهيم؟ والهراس؟ القارئ : ... . الشيخ : أي نعم. القارئ : " القدري من ينكر القدر السابق و الجبري ... من الجبر. وهو من يقول أن العبد مجبور على فعله والغي واحدة الغي وهو ضد الرشد ... . والتعصيب أن يكون " نعم. الشيخ : ... . القارئ : ... التعصيب . الشيخ : لا .... عندك ... حاشية؟ طيب على كل حال .... لعلها من الزي الذي هو ضد الشيء والغي ضد الرشد.
معنى قول الناظم: فانظر إلى ميراثهم ذا الشيخ بالتـ*** ـعصيب والميراث بالسهمان
فسألتكم بالله من وراثه*** منا ومنكم بعد ذا التبيان
هذا الذي ألقى العداوة بيننا*** إذ ذاك واتصلت إلى ذا الآن
أصلتم أصلا وأصل خصمكم*** أصلا فحين تقابل الأصلان
ظهر التباين فانتشت ما بيننا الـ***ـحرب العوان وصيح بالأقران
الشيخ : يقول : " فانظر إلى ميراثهم ذا الشيخ بالتـ *** ـعصيب والميراث بالسهمان " يعني أنهم ورثوا فرضا وتعصيبا نعم كل جهات الإرث طيب. " فسألتكم بالله "" فسألتكم بالله من وراثه *** منا ومنكم بعد ذا التبيان " الطالب : ... الشيخ : لا لأننا نقدم المنقول ونقول إن الوحي حاكم على عقولنا وليست عقولنا حاكمة على الوحي ونقول فيما أخبرنا الله به عن نفسه آمنا وصدقنا ولا نعارض هذا بعقولنا يقول : " هذا الذي ألقى العداوة بيننا *** إذ ذاك واتصلت إلى ذا الآن أصلتم أصلا وأصل خصمكم *** أصلا فحين تقابل الأصلان ظهر التباين فانتشت ما بيننا الـ *** ـحرب العوان وصيح بالأقران ". معلوم لأنه إذا اختلف الأصلان فإنه لا يمكن أن يتفق هؤلاء وهؤلاء بل لا بد أن تكون رحى الحرب بينهما دائرة إلى أن يصطلحوا بالرجوع إلى الكتاب والسنة. هذا وكم رأي لهم ؟ الطالب : ... الشيخ : نعم أصلتم أصلتم.
(أصل المعطلة العقل وبيان بطلانه وهو تعدد العقول واختلافها بعضها بعضا)
أصلتم آرا الرجال وخرصها*** من غير برهان ولا سلطان
هذا وكم رأي لهم فبرأي من***نزن النصوص فأوضحوا ببيان
كل له رأي ومعقول له*** يدعو ويمنع أخذ رأي فلان
الشيخ :" أصلتم اصلتم آرا الرجال وخرصها *** من غير برهان ولا سلطان " ها؟ الطالب : ... الشيخ : رأي عندنا آرا المعنى واحد يعني أنكم جعلتم الأصل آراء الرجال التي يعون أنها عقل وهذا هذه الآراء كلها خرس ظن وتخمين ليس لها حقيقة ولهذا قال من غير برهان و لا سلطان. " هذا وكم رأي لهم فبرأي من *** نزن النصوص فأوضحوا ببيان ". يعني أن أصحاب المعقول لهم آراء لهم آراء كثيرة فبأي رأي نزن القرآن والسنة؟ برأي الأول أو الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس برأي من؟ وهذا معنى قول بعضهم : " يا ليت شعري بأي شيء يوزن الكتاب والسنة برأي فلان أو فلان أو فلان؟ ما دمتم أنتم متنازعين في آرائكم فإلى من نرجع؟ " نعم يقول رحمه الله : " كل له رأي ومعقول له "" كل له رأي ومعقول له *** يدعو ويمنع أخذ رأي فلان " سبحان الله صارت العقول كثيرة كل له رأي كل له معقول كل يدعو إلى رأيه ويقول انبذوا رأي فلان بل إن بعضهم يتناقض في نفسه فتجده يؤلف كتابا اليوم ثم يؤلف كتابا ينقضه بالامس ينقض ما كتبه بالأمس وهذا مشهور وذلك لأنهم لم يبنوا على أصل إنما بنوا على جرف هار فانهار بهم. نعم قال : " والخصم " نعم ويش بعدها؟ ايش؟
(بيان أصول أهل السنة وأن أساسه قوي متين)
والخصم أصل محكم القرآن مع*** قول الرسول وفطرة الرحمن وبنى عليه فاعتلى بنيانه*** نحو السما أعظم بذا البنيان
الشيخ :" والخصم أصل محكم القرآن مع *** قول الرسول وفطرة الرحمن وبنى عليه فاعتلى بنيانه *** نحو السما أعظم بذا البنيان " الخصم يعني خصمه للتعطيل الذي حكم الوحي يقول : " أصل محكم القرآن مع قول الرسول وفطرة الرحمان " ثلاثة أشياء بل والعقل أيضا بل والعقل لأن العقل يدل على وجوب الرجوع إلى الوحي في هذا الباب إذ أن هذا الباب يعتمد على الخبر المحض لأنه خبر عن أمر غيبي لا نظير له حتى يقاس عليه فكان مقتضى العقل أن يرجع في هذا الباب إلى ايش؟ إلى الكتاب والسنة فصار أصل هؤلاء أعني المثبتة : الكتاب والسنة والفطرة والعقل وأولئك ليس عندهم إلا أوهام يظنونها عقليات وهي وهميات.
(بيان أصول المعطلة خرب وهش)
وعلى شفا جرف بنيتم أنتم*** فأتت سيول الوحي والإيمان قلعت أساس بنائكم فتهدمت*** تلك السقوف وخر للأركان
الله أكبر لو رأيتم ذلك الـ***ـبنيـان حين علا كمثل دخان
تسمو إليه نواظر من تحته*** وهو الوضيع ولو يرى بعيان
فاصبر له وهنا ورد الطرف تلـ***ـقاه قريبا في الحضيض الداني
الشيخ : قال : " وعلى شفا جرف بنيتم أنتم *** فأتت سيول الوحي والإيمان " قامت " قلعت أساس بنائكم فتهدمت *** تلك السقوف وخر للأركان ". الحمد لله. " الله أكبر لو رأيتم ذلك الـ *** ـبنيـان حين علا كمثل دخان تسمو إليه نواظر من تحته *** وهو الوضيع ولو يُرى بعيان فاصبر له " ايش؟ الطالب : ... الشيخ :" فاصبر له وهْنا ورد الطرف " الظاهر وهِنا الطالب : ... الشيخ : ايش هناك؟ القارئ : فاصبر له وهناك. الشيخ : وهناك وهناك لا ما يصح يزيد البيت ها؟ القارئ : ... . الشيخ :" فاصبر له وهنا ورد الطرف تلـ *** ـقاه قريبا في الحضيض الداني " الظاهر وهْنا من جنس هنيهة سكت هنيهة المهم أن بناء هؤلاء بناء هؤلاء على جرف هار مثل الدخان تلقاه عاليا ثم يتضاءل وتذروه الرياح اليسيرة في كل مكان. أما بناء أهل السنة فهو كالجبال لا تهزه العواصف وهو ثابت باق لأنه مبني على أصل وهو الكتاب والسنة.
معنى قول الناظم: فصل في بيان أن التعطيل أساس الزندقة والكفران والإثبات أساس العلم والايمان
من قال أن الله ليس بفاعل*** فعلا يقوم به قيام معان
كلا وليس الأمر أيضا قائما*** بالرب بل من جملة الأكوان
كلا وليس الله فوق عباده*** بل عرشه خلو من الرحمن
الشيخ : ثم قال : " فصل في بيان أن التعطيل أساس الزندقة والكفران والإثبات أساس العلم والإيمان " كذا عندكم الباب أساس وإلا أساسه؟ الطالب : ... الشيخ : أساس. يقول : " من قال أن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم به قيام معان " أو قال : " كلا وليس الأمر أيضا قائما *** بالرب بل من جملة الأكوان كلا وليس الله فوق عباده *** بل عرشه خلو من الرحمن فثلاثة والله لا تبقي من الـ *** إيمان حبة خردل بوزان ". هذه ثلاثة أشياء : أولا : من نفى أن تقوم الأفعال الاختيارية بالله. وقال : " إن الله لا يفعل لا يستوي على العرش ولا ينزل إلى السماء الدنيا ولا يأتي للفصل بين عباده ولا يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ولا يفرح بتوبة عبده المؤمن " ونفى جميع الأفعال الاختيارية. إذن بقي الله معطلا معطلا بمنزلة الصخرة والعياذ بالله نعم طيب كذلك أيضا من قال : " إن الله ليس له أمر وأن أمره وهو وحيه خلق من الأكوان " القرآن يقولون إنه القرآن المشتمل على الأمر والنهي يقولون إنه مخلوق كما أن الأرض مخلوقة والسماء مخلوقة إذن بطل الوحي لأن الوحي صار من جملة المخلوقات إذا قالوا أيضا ليس الله فوق عباده أو فوق عرشه بل العرش خال منه أين يكون؟ ليس فوق العالم ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا متصل ولا منفصل وين يكون؟ عدم أو بذاته في كل مكان إذن لا يصح أن يكون ربا ولا واحدا.
(بيان أن التعطيل يؤدي إلى إنكار الله والرسول وجميع الديانات)
فثلاثة والله لا تبقي من الـ***إيمان حبة خردل بوزان وقد استراح معطل هذي الثلا***ث من الإله وجملة القرآن
ومن الرسول ودينه وشريعة الـ***إسلام بل من جملة الأديان
الشيخ :" فثلاثة والله لا تبقي من الـ *** إيمان حبة خردل بوزان وقد استراح معطل وقد استراح معطل هذي الثلا *** ث من الإله وجملة القرآن ". استراح المعطل لأنه نفى وجوده بالكلية. " ومن الرسول ودينه وشريعة الـ *** إسلام بل من جملة الأديان " نعوذ بالله يعني إذن التعطيل يؤدي إلى هذا الأمر لكن يحتاج إلى نظرة فاحصة متأملة يعني قد يقول قائل هذا ابن القيم خصم والخصم لا يقبل كلامه على خصمه فكيف ذلك؟ نقول : فكر الآن إذا قالوا إن الله لا يستطيع أن يفعل أبدا ويش معناه؟ اه؟ تعطيل معناه أن الله صار إما أشل والعياذ بالله وإما حجر وإما حجر كالتماثيل التي تعبد من دون الله. إذا قال إن الله ليس له أمر وأن الأمر هو الخلق هذا أيضا معناه أن الله لا يأمر ولا ينهى. يخلق كلمات ولا تنسب إليه قولا ولا كلاما مع أن الله يقول في كتابه : (( ألا له الخلق والأمر )) ففرق بين الخلق والأمر طيب. كذلك أيضا إذا قال إن الله ليس فوق عباده يقول : أين هو؟ إن قال بذاته في كل مكان نقول : لم تنزه الله عن أخس الأماكن وإن قال ليس في شيء قلنا هذا هو العدم المحض. فكلام ابن القيم رحمه الله يقول : إنه إذا وصف الله بهذه الصفات استراح من الله واستراح من الرسول واستراح من القرآن واستراح من الشريعة كلها واستراح من الأديان كلها صار زنديقا ملحدا نعم.
وتمام ذاك جحوده لصفاته*** والذات دون الوصف ذو بطلان (الكلام على مذهب المعتزلة وهو نفي الصفات والرد عليهم)
الشيخ : قال : " وتمام ذاك جحوده لصفاته *** والذات والذات دون الوصف ذو بطلان " يقول : هذا يتكلم عن المعتزلة المعتزلة يثبتون الذات وينكرون الصفات فبالله عليكم هل يمكن توجد ذات بلا صفات ها؟ يوجد؟ ما يوجد يقول : ما يوجد والباقي لا يوجد لا بد لكل ذات من صفة على أدنى تقدير أن نقول صفة الوجود صفة الوجود على أدنى تقدير لا بد أن تكون ما دام ذات ثابتة ففيها صفة ولو صفة الوجود مع أنه لا بد أن تكون ذات طول وعرض وثقل وحجم وما أشبه ذلك لا بد لكل ذات من صفة نعم يقول : " وتمام ذاك جحوده لصفاته *** والذات دون الوصف ذو بطلان " يعني القول بوجود ذات دون وصف باطل.
(الكلام على مذهب مرجئة الجهمية وهو أن الإيمان مجرد الإقرار والرد عليهم)
وتمام ذا الإيمان إقرار الفتى*** بالله فاطر هذه الأكوان فإذا أقر به وعطل كل مفـ***ـروض ولم يتوق من عصيان
لم ينقص الإيمان حبة خردل*** أنى وليس بقابل النقصان
الشيخ :" وتمام ذا الإيمان "" وتمام ذا الإيمان اقرار الفتى *** بالله فاطر هذه الأكوان فإذا أقر به وعطل كل مفـ *** ـروض ولم يتوق من عصيان لم ينقص الإيمان حبة خردل *** أنى وليس بقابل النقصان ". هذا أيضا من تناقض. " وتمام ذا الإيمان " نحن قرأنها بالكسر وليس كذلك. " وتمام ذا " أي التعطيل الإيمان إقرار الفتى بالله يعني أن الإيمان إقرار الفتى بالله فاطر هذه الأكوان. " فإذا أقر به وعطل كل مفـ *** ـروض ولم يتوق من عصيان لم ينقص الإيمانِ - أو الإيمانَ - حبة خردل *** أنى وليس بقابل النقصان ". هذا مذهب من؟ مذهب مرجئة الجهمية مرجئة الجهمية يقولون : الإيمان هو الإقرار بالله إذا أقررت بالله فاترك جميع الواجبات وافعل جميع المحرمات من كبائر وصغائر وأنت مؤمن كامل الإيمان مؤمن كامل الإيمان كإيمان جبريل ومحمد أعوذ بالله هل هذا لائق؟ هل يمكن أن يقوله عاقل؟ هل يمكن أن يكون شخص مؤمنا بالله عز وجل ثم هو يفعل كل ما نهى عنه ويترك كل ما أمر به. لا يمكن . أين الإيمان؟ لا يمكن لكن هم يرون يرون هذا.
(الكلام على مذهب الأشاعرة والكلابية وهو أن النبوة ليس وصفا قائما بالإنسان بل هي تعلق المعنى القديم وهو كلام الله بالإنسان مع إنكارهم كلام الله)
وتمام هذا قوله إن النبــو***ة ليس وصفا قام بالإنسان
لكن تعلق ذلك المعنى القديـ***ـم بواحد من جملة الإنسان
هذا وما ذاك التعلق ثابتا*** في خارج بل ذاك في الأذهان
الشيخ :" وتمام هذا قوله إن النبــو*** ة ليس وصفا قام بالإنسان لكن تعلق ذلك المعنى القديـ *** ـم بواحد من جملة الإنسان " هذا يقول : إن النبوة ما هي بوصف للنبي لكن تعلقت به القدرة تعلقت به القدرة. هذا القول ما أعرف من القائل به ممكن الشيخ شرحه. القارئ : " وتمام هذا قوله إن النبــوة ليس وصفا قام بالنبي وإن المعنى القديم وهو المعنى النفسي ". الشيخ : وإن؟ القارئ : " وإن المعنى القديم وهو المعنى النفسي تعلق به ومع ذلك التعلق ليس ثابتا في الخارج بل هو في الذهن وذلك هو المعنى النفسي الذي أثبته الأشاعرة ". قال : " والكلابية كذلك ". الشيخ : ايش؟ القارئ : " والكلابية كذلك ". الشيخ : نعم
الطالب : اغتسل بالبراز بلا إزار فصعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ) رواه أبو داود والنسائي. قال الشوكاني في نيل الأوطار: " رجال إسناده رجال الصحيح ". وروى الإمام أحمد في مسنده بإسناد حسن. أما رواية أبي داود والنسائي فصححهما الألباني في صحيح الجامع الصغير ونحوه عبد الرزاق من طريق ابن جريج وفيه مبهم. الشيخ : طيب. نأخذ ما تيسر. ماذا تريد؟ نقضي ما مضى بصوت القارئ أو نبدأ مما وقفنا عليه ؟ الطالب : البيت يقرأ الباقي. الشيخ : كيف؟ الطالب : أقول : ما أخذناه يقرأه في البيت. الشيخ : يقرأه في البيت نعم. طيب أحسن عليك أن تقضي ما فاتك. الطالب : التصحيح؟ الشيخ : نعم الطالب : ... الشيخ : نعم.
القراءة من قول الناظم:فصل العلم قال الله قال رسوله***قال الصحابة هم أولو العرفان...إلى قوله..تالله ما يدري الفتى بمصابه***والقلب تحت الختم والخذلان
القارئ : " العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولو العرفان ما العلم نصبك للخلاف ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فلان كلا ولا جحد الصفات لربنا *** في قالب التنزيه والسبحان كلا ولا نفي العلو لفاطر الأ *** كوان فوق جميع ذي الأكوان كلا ولا عزل النصوص وأنها *** ليست تفيد حقائق الايمان إذ لا تفيدكم يقينا لا ولا *** علما فقد عزلت عن الايقان والعلم عندكم ينال بغيرها *** بزبالة الأفكار والأذهان سميتموه قواطعا عقلية *** تنفي الظواهر حاملات معان كلا ولا إحصاء آراء الرجا *** ل وصبطها بالحصر والحسبان كلا ولا التأويل والتبديـ *** ـل والتحريف للوحيين بالبهتان كلا ولا الأشكال والتشكيك والـ *** ـوقف الذي ما فيه من عرفان هذي علومكم التي من أجلها *** عاديتمونا يا أولي العرفان فصل في عقد الهدنة والأمان الواقع بين المعطلة وأهل الالحاد حزب جنكيزخان يا قوم صالحتم نفاة الذات والأ *** وصاف صلحا موجبا لأمان يا قوم صالحتم نفاة الذات والأ *** وصاف صلحا موجبا لأمان وأغرتم وهنا عليهم غارة *** قعقعتم فيها لهم بشنان ما كان فيها من قتيل منهم *** كلا ولا فيها أسير عان ولطفتم في القول أو صانعتم *** وآتيتم في بحثكم بدهان وجلستم معهم مجالسكم مع الـ *** أستاذ بالآداب والميزان وضرعتم للقوم كل ضراعة *** حتى أعاروكم " الشيخ : أعاروكم القارئ : " وضرعتم للقوم كل ضراعة *** حتى أعاروكم سلاح الجاني فغزوتم بسلاحهم لعساكر الإ *** ثبات والآثار والقرآن ولأجل ذا صارعتومهم عند حر *** بكم لهم باللطف والإيذان ولأجل ذا كنتم مخانيثا لهم *** لم تنفتح منكم لهم عينان حذرا من استرجاعهم لسلاحهم *** فتُرون بعد السلب كالنسوان " الشيخ : ... القارئ : " حذرا من استرجاعهم لسلاحهم *** فتُرون بعد السلب كالنسوان وبحثتم مع صاحب الاثبات بالتـ *** ـكفير والتضليل والعدوان وقلبتم ظهر المجن له وأجلبـ *** ـتم " الشيخ : ... القارئ : " وقلبتم ظهر المجن له وأجلبـ *** ـتم عليه بعسكر الشيطان والله هذي ريبة لا يختفي*** مضمونها إلا على الثيران هذا وبينهما أشد تفاوت *** فئتان في الرحمن يختصمان هذا نفي ذات الإله ووصفه *** نفيا صريحا ليس بالكتمان لكن ذا وصف الإله " الشيخ : وصف لكن ذا وصف الإله القارئ : " لكن ذا وصف الإله بكل أو *** صاف لكن ذا وصف الإله بكل أو *** صاف الكمال المطلق الرباني ونفي النقائص والعيوب كنفيـ *** ـه ونفي النقائص والعيوب كنفيـ *** ـه التشبيه للرحمن بالانسان فلأي شيء كان حربكم له *** بالحد دون معطل الرحمن قلنا نعم هذا المجسم كافر*** أفكان ذلك كامل الإيمان لا تنطفي نيران لا تنطفي نيران غيظكم على *** هذا المجسم يا أولي النيران فالله يوقدها ويصلي حرها *** يوم الحساب محرف القرآن يا قومنا لقد ارتكبتم خطة *** لم يرتكبها قط ذو عرفان وأعنتم وأعداءكم بوفاقكم *** لهم على شيء من البطلان أخذوا نواصيكم بها ولحاكم *** فغدت تجر بذلة وهوان قلتم بقولهم ورمتم كسرهم *** أنّى وقد غلقوا لكم برهان قلتم بقولهم ورمتم كسرهم *** أنّى " الشيخ :" أنى ورمتم كسرهم *** أنّى وقد غلقوا لكم برهان " القارئ : " قلتم بقولهم ورمتم كسرهم *** أنّى وقد غلقوا لكم برهان وكسرتم الباب الذي من خلفه *** أعداء رسل الله والإيمان فأتى عدو ما لكم بقتالهم *** وبحربهم أبد الزمان يدان فغدوتم أسرى لهم بحبالهم *** أيديكم شدت إلى الأذقان حملوا عليكم كالسباع استقبلت *** حمرا معقرة ذوي أرسال صالوا عليكم بالذي صلتم به *** أنتم علينا صولة الفرسان لولا تحيزكم إلينا كنتم *** وسط العرين ممزقي اللحمان لولا تحيزكم إلينا كنتم *** وسط العرين ممزقي اللحمان لكنا بنا استنصرتم وبقولنا *** صلتم عليهم صولة الشجعان وآليتم الاثبات إذ صلتم به *** وعزلتم التعطيل عزل مهان وأتيتم تغزوننا بسرية *** من عسكر التعطيل والكفران من ذا بحق الله أجهل منكم *** وأحقنا بالجهل والعدوان تالله ما يدري الفتى بمصابه *** والقلب تحت الختم والخذلان ".
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان أن التعطيل أساس الزندقة والكفران والإثبات أساس العلم والإيمان..إلى قوله..تسعون وجها بينت بطلانه*** لولا القريض لسقتها بوزان
القارئ : " فصل في بيان أن التعطيل أساس الزندقة والكفران والإثبات أساس العلم والإيمان من قال أن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم به قيام معان كلا وليس الأمر أيضا قائما *** بالرب بل من جملة الأكوان كلا وليس الله فوق عباده *** بل عرشه خلو من الرحمن فثلاثة والله لا تبقي من الإ *** يمان حبة خردل بوزان وقد استراح معطل هذه الثلا ***ث من الإله وجملة القرآن ومن الرسول ودينه وشريعة *** الإسلام بل من جملة الأديان وتمام ذاك جحوده لصفاته *** والذات دون الوصف ذو بطلان وتمام ذا الإيمان إقرار الفتى *** بالله فاطر " الشيخ : الايمانُ القارئ : الايمان الشيخ : نعم القارئ : " وتمام ذا الإيمان إقرار الفتى *** بالله فاطر هذه الأكوان فإذا أقر به وعطل كل مفـ *** ـروض ولم يتوق من عصيان لم ينقص الإيمان حبة خردل *** أنى وليس بقابل النقصان وتمام هذا قوله إن النبـ *** ـوة " الشيخ : إن إن القارئ : " وتمام هذا قوله إن النبـ *** ـوة ليس " اقف على إن الشيخ : قف على ... " وتمام هذا قوله إن النبـ *** ـوة " القارئ : " وتمام هذا قوله إن النبـ *** ـوة وتمام هذا قوله إن النبـ *** ـوة ليس وصفا قام بالانسان لكن تعلق ذلك المعنى القديـ *** ـم بواحد من جملة الإنسان هذا وما ذاك التعلق ثابتا *** في خارج بل ذاك في الأذهان فتعلق الأقوال لا يعطي الذي *** وقفت عليه الكون في الأعيان هذا إذا ما حصل المعنى الذي *** قلتم هو النفسي في البرهان لكنّ جمهور الطوائف لم يروا *** ذا ممكنا بل ذاك ذو بطلان ما قال هذا غيركم من سائر النـ *** ـظار في الآفاق والأزمان ما قال هذا غيركم من سائر النـ *** ـظار في الآفاق والأزمان تسعون وجها بينت بطلانه *** لولا القريض لسقتها بوزان تسعون وجها بينت بطلانه *** لولا القريض لسقتها بوزان تسعون وجها بينت بطلانه *** لولا القريض لسقتها بوزان ".
الشيخ : بسم الله يقول المؤلف رحمه الله مبينا ما عليه أهل التعطيل من المذاهب أو من الأقوال المخالفة لقول السلف ذكر ما سبق من نفي علو الله عز وجل وكلامه و بين أن هذا يستلزم الاستراحة استراحة المعطل من الله عز وجل ومن الرسول ومن الدين ومن الشريعة بل من جملة الأديان. وذكر أيضا أنه يضاف إلى هذه الأقوال الباطلة القول بأن الإيمان هو الإقرار بالله مجرد الإقرار. وهذا مذهب الجهمية الذين يقولون إن الإنسان إذا أقر بالله فهو مؤمن كامل الإيمان وأن الإيمان لا يمكن أن ينقص لأن الإيمان هو الاعتراف والاعتراف لا يختلف وهذا يقول : " فإذا أقر به وعطل كل مفروض *** ولم يتوق من عصيان لم ينقص الإيمان حبة خردل *** أنى وليس بقابل النقصان " فيقولون : إن أقوم الناس بدين الله وأقواهم طاعة له مثل من لا يقوم بالطاعة رجل يقوم آناء الليل والنهار بطاعة الله ويتجنب المعاصي وآخر بالعكس يقوم بالمعاصي آناء الليل والنهار ويتجنب الطاعات لكنهما مقران بأن الله سبحانه وتعالى موجود. يقولون : إن إيمانهما سواء فإيمان أفسق الناس كإيمان أعدل الناس نعم و أيضا من أقوالهم السيئة الباطلة قولهم إن النبوة ليست وصفا قائما بالإنسان وإنما هي تعلق المعنى القديم بواحد من الناس والمعنى القديم هو الكلام كلام الله يعني أن النبي من تعلق به كلام الله الذي هو المعنى القديم وهم لا يثبتون أن كلام الله بحروف ينزل بها جبريل على هذا النبي ويكون نبيا لا. يقولون : إن الرسول هو الذي تعلق به المعنى النفسي ومع ذلك يقولون هذا التعلق ليس ثابتا في الخارج بل هو في الذهن فقط وليس موجودا حقيقة في الخارج إنما هو شيء يفرضه الذهن.
(قول الأشاعرة أن كلام الله هو المعنى القائم بالنفس)
فتعلق الأقوال لا يعطي الذي***وقفت عليه الكون في الأعيان
هذا إذا ما حصل المعنى الذي*** قلتم هو النفسي في البرهان لكن جمهور الطوائف لم يروا***ذا ممكنا بل ذاك ذو بطلان
ما قال هذا غيركم من سائر النـ***ـظار في الآفاق والأزمان
الشيخ : يقول : " فتعلق الأقوال لا يعطي الذي *** وُقفت عليه - نعم - وَقفت عليه الكون في الأعيان " يعني أن المعنى القائم بالنفس وهو كلام الله على زعمهم لا لا يكون متعلقا تعلقا خارجيا بمن صار نبيا بل هو تعلق ذهني فقط وأنا لا أتصور هذا القول في الحقيقة لأنه لا يمكن أن يكون نبيا إلا بوحي ينزل عليه ولهذا رده المؤلف. " هذا إذا ما حصل المعنى الذي *** قلتم هو النفسي في البرهان " يقولون : إن الكلام هو المعنى القائم بالنفس وليس الشيء الذي يسمع فهو ليس بصوت ولا بحرف. يقول المؤلف : " لكن جمهور الطوائف لم يروا *** ذا ممكنا بل ذاك ذو بطلان " إذ كيف يقال هو كلام وهو معنى قائم بالنفس وكيف يقال إنه وحي إلى رسول وهو معنى قائم بالنفس هذا شيء لا يمكن لكن نقول : هذا يفرضه الذهن وليس موجودا في الأعيان إذن ما الفائدة؟ إذا كان مفروضا فرضا ذهنيا لا وجود له في الخارج فاين الفائدة؟ يقول : تسعون وجها " ما قال هذا غيركم من سائر النـ *** ـظار في الآفاق والأزمان " يخاطب من بهذا الكلام؟ الأشاعرة لأن الأشاعرة يقولون إن الكلام هو المعنى القائم بالنفس.
الشيخ :" تسعون وجها بينت بطلانه " وقد أشار إلى هذا فيما سبق وقال : ان شيخ الإسلام بن تيمية ألف كتابه التسعينية في بيان بطلان الكلام النفسي. " لولا القريض لسقتها بوزان " يا قوم نعم كمل " يا قوم أين الرب ".
القراءة من قول الناظم: يا قوم أين الرب أين كلامه..إلى قوله.. فقد ارتضى بالجهل والخسران
القارئ : " يا قوم أين الرب أين كلامه *** أين الرسول فأوضحوا ببيان ما فوق عرش الرب من هو قائل *** طه ولا حرفا من القرآن ولقد شهدتم أن هذا قولكم *** والله يشهد مع أولي الايمان وارحمتاه لكم غبنتم حظكم *** من كل معرفة ومن إيمان وارحمتاه لكم غبنتم حظكم *** من كل معرفة ومن إيمان ونسبتم للكفر أولى منكم *** بالله والإيمان والقرآن هذي بضاعتكم فمن يستامها *** فقد ارتضى بالجهل والخسران ".
يا قوم أين الرب أين كلامه*** أين الرسول فأوضحوا ببيان (تتمة الرد على الأشاعرة في قولهم أن كلام الله المعنى القائم بالنفس)
الشيخ : المؤلف رحمه الله يقول : إذا قلتم بهذا أي بالمعنى النفسي فأين الله أين كلامه أين الرسول لأن هذا الوحي معنى قائم بالنفس فكيف ينقل إلى الرسول؟ إذن لا رسول في الحقيقة كذلك أيضا يقول رحمه الله : أين الرب؟ لأنهم ينكرون العلو علو الذات فيقول : أين يكون الله إذا أنكرتم أنه عال فاين يكون أين كلامه؟ لأنهم يقولون إن الكلام هو المعنى القائم بالنفس لا يسمع ولا يقرأ نعم لا يسمع ولا يكتب وإنما المكتوب والمسموع عبارة عنه.
(إنكار الأشاعرة لعلو الله وبيان أن اعتراف الإنسان على نفسه يسمى شهادة مع الدليل)
ما فوق عرش الرب من هو قائل*** طه ولا حرفا من القرآن ولقد شهدتم أن هذا قولكم*** والله يشهد مع أولي الإيمان
وا رحمتاه لكم غبنتم حظكم*** من كل معرفة ومن إيمان
الشيخ :" ما فوق عرش الرب من هو قائل *** طه ولا حرفا من القرآن " لماذا؟ ينكرون العلو ينكرون أن يكون الله تكلم بالقرآن الذي نقرؤه ويكون هذا عبارة عن كلام الله. " ولقد شهدتم أن هذا قولكم *** والله يشهد مع أولي الإيمان " شهدتم يعني اعترفتم بأن هذا قولكم والاعتراف اعتراف الإنسان على نفسه يسمى شهادة قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم )). " وا رحمتاه لكم غبنتم حظكم *** - عن كل معرفة وعن إيمان - من كل معرفة ومن إيمان " صدق رحمه الله فإن هذا القول الذي قالوه جهل وبعيد عن الإيمان أن نؤمن بأن الله فوق العرش وأنه يتكلم بكلام مسموع بحرف وصوت وأن هذا الكلام مسموع نزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو ايماننا كل هذا قد غبنوه ولم يقولوا به.
ونسبتم للكفر أولى منكم*** بالله والإيمان والقرآن (بيان أن الأشاعرة يكفرون من يقول إن الله يتكلم بحرف وصوت والكفر بهم أولى)
هذي بضاعتكم فمن يستامها*** فقد ارتضى بالجهل والخسران
الشيخ :" ونسبتم للكفر أولى منكم *** بالله والإيمان والقرآن " يعني نسبتم بالكفر من هو أولى منكم بالله وبالإيمان وبالقرآن لأنهم يكفرون من يقول الله يتكلم بحرف وصوت. " هذي بضاعتكم فمن يستامها *** فقد ارتضى بالجهل والخسران " الذي يسوم هذه البضاعة فإنه جاهل خاسر والله أعلم. نعم.
سؤال حول قول الأشاعرة بالمعنى القائم بالنفس في كلام الله
السائل : ... . الشيخ : نعم. السائل : ... تتعلق الأقوال ب... . الشيخ : نعم. السائل : ... . الشيخ : نعم. السائل : ... . الشيخ : يعني معناه بأنكم إذا قلتم إن الكلام هو المعنى النفسي فهذا لا يعطي الذي وقفت عليه نزلت عليه لأن المعنى النفسي قائم بنفس المتكلم كيف يصل إلى النبي حتى لو قلت إنه قول كيف يصل إلى النبي ؟
سؤال ما معنى الكون وإعراب قول الناظم: فاطر هذه الأكوان
السائل : كون كيف يكون إعرابه؟ الشيخ : نعم؟ السائل : إعراب الكون. الشيخ : نعم؟ السائل : إعراب الكون؟ ... الكون. الشيخ : نعم. أي نعم. الكون من كان يكون مصدر كان يكون. السائل : ... . الشيخ : ها؟ السائل : يكون ... . الشيخ : أي نعم أو مفعول ثان. " تعلق الأقوال لا يعطي الذي *** وقفت عليه ... " يحتاج إلى تأمل في مسالة هل هو مفعول؟ السائل : ... . الشيخ : ها؟ السائل : ... . الشيخ : نعم. وقفت. السائل : ... . الشيخ : ها؟ السائل : ... . الشيخ : ويش عندك أنت؟ السائل : تعلق الأقوال بشيء ... بمفسد صفة النبوة. الشيخ : مفسد له. السائل : ... . الشيخ : ولا يمكن يكون قرآن. المهم الكون مصدر كان يكون يعني ما يمكن إن الأقوال ... على شئ تكون في الأعيان وهو معنى قائم بالنفس. " فصل في مصارع ".
القراءة من قول الناظم: فصل في مصارع النفاة والمعطلين بأسنة أمراء الإثبات الموحدين..إلى آخر الفصل
القارئ : " فصل في مصارع النفاة والمعطلين بأسنة أمراء الإثبات الموحدين وإذا أردت ترى مصارع من خلا *** من أمة التعطيل والكفران وتراهم أسرى حقير شأنهم *** أيديهم غلت إلى الأذقان وتراهم تحت الرماح دريئة *** ما فيهم من فارس طعان وتراهم تحت السيوف تنوشهم *** من عن شمائلهم وعن أيمان وتراهم انسلخوا من الوحيين والعـ *** ـقل الصريح ومقتضى القرآن وتراهم والله ضحكة ساخر *** ولطالما سخروا من الإيمان قد أوحشت منهم ربوع زاد *** ها الجبار إيحاشا مدى الأزمان ".