معنى قول الناظم: ولقد تقدم منه ما يكفي لمن*** كانت له عينان ناظرتان
إن الذكي ببعض ذلك يكتفي*** وأخو البلادة ساكن الجبان
القارئ : " *** ... الايمان والقران أو ما سمعتم قول أفضل وقته *** فيكم مقالة جاهل فتان إن السموات العلى والأرض قبـ *** ـل العرش بالإجماع مخلوقان والله ما هذي مقالة عالم *** فضلا عن الإجماع كل زمان من قال ذا قد خالف الإجماع والـ *** خبر الصحيح وظاهر القرآن فانظر إلى ما جره تأويل لفـ *** ـظ الاستواء بظاهر البطلان زعم المعطل أن تأويل استوى *** بالخلق والإقبال وضع لسان " الشيخ : وضعُ القارئ : " زعم المعطل أن تأويل استوى *** بالخلق والإقبال وضع لسان كذب المعطل ليس ذا لغة الألى *** قد خوطبوا بالوحي والقرآن فأحاره هذا إلى أن قال " الشيخ : فأصاره فأصاره القارئ : " فأصاره هذا إلى أن قال خلق العـ *** ـرش بعد جميع ذي الأكوان يهنيه تكذيب الرسول له وإجـ *** ـماع الهداة ومحكم القرآن " . الشيخ : إجماعُ إجماعُ عندك إجماعَ يصلح يكفيه يهنيه . القارئ : " يهنيه تكذيب الرسول له وإجـ *** ـماع الهداة ومحكم القرآن " . الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : " والله لولا ضيق هذا النظم بيـ *** نت اللزوم بأوضح التبيان ولقد تقدم منه ما يكفي لمن *** كانت له عينان ناظرتان " تقدم يعني في كلام المؤلف في هذه القصيدة ما يكفي أي ما يكفي في الرد على هؤلاء وبيان ملزوماتهم الباطلة وبيان لوازمهم الباطلة " إن الذكي ببعض ذلك يكتفي *** وأخو البلادة ساكن الجبّان " الذكي هو الذي يفهم بسرعة ويعرف والبليد هو الذي لا يفهم كالحمار " ساكن الجبّان " يعني ساكن المقابر ميت أخو البلادة ميت لا ينفعه شيء ثم ذكر قولا غريبا من أغرب ما يكون .
(بيان مقالة بعض شيوخ المعطلة أن خلق السموات والأرض قبل العرش وسبب قوله ذلك)
يا قومنا اعتبروا بجهل شيوخكم*** بحقائق الإيمان والقرآن
أو ما سمعتم قول أفضل وقته*** فيكم مقالة جاهل فتان
إن السموات العلى والأرض قبـ***ـل العرش بالإجماع مخلوقان
الشيخ : فقال : " أو ما سمعتم قول أفضل وقته *** فيكم مقالة جاهل فتان " ها قبلها إي " يا قومنا اعتبروا بجهل شيوخكم *** بحقائق الإيمان والقرآن " يا قومنا يخاطب من ؟ المعطلة ولا بأس أن يخاطب الإنسان القوم لأن القوم اللفظ عام يشمل المؤمن والكافر " يا قومنا اعتبروا بجهل شيوخكم *** بحقائق الإيمان والقرآن أو ما سمعتم قول أفضل وقته *** فيكم مقالة جاهل فتان " ما هذه المقالة ؟ " إن السموات العلى والأرض قبـ *** ـل العرش بالإجماع مخلوقان " يقول السماوات والأرض مخلوقان قبل العرش مخلوقان قبل العرش بالإجماع ويش تقولون في ها الكلام هذا مقال جاهل والا عالم أجهل من حماره أجهل من حماره السماوات والأرض مخلوقات قبل العرش لماذا قال هالكلام لأنه قيل له إذا قلت إن استوى بمعنى ملك واستولى لزم أن يكون العرش قبل خلق السماوات والأرض مملوكا لمن ؟ شوف الآية (( خلق السموات والأرض ثم استوى على العرش )) إذا قلت استوى بمعنى استولى لزم أن يكون العرش قبل خلق السماوات لمن؟ لغير الله قال إذن ما دام هذا اللازم أقول ان العرش خلق بعد خلق السماوات والأرض فعلى رأيه خلق السماوات والأرض ثم خلق العرش فاستولى عليه عرفتم ومع هذا يقول بالإجماع وهو أفضل أهل وقته في زمانه نعم " أو ما سمعتم قول أفضل وقته *** فيكم مقالة جاهل فتان إن السموات العلى والأرض قبـ *** ـل العرش بالإجماع مخلوقان " .
(رد ابن القيم للمقولة السابقة وان العرش مخلوق قبل السموات والأرض)
والله ما هذي مقالة عالم*** فضلا عن الإجماع كل زمان
من قال ذا قد خالف الإجماع والـ***ـخبر الصحيح وظاهر القرآن
فانظر إلى ما جره تأويل لفـ***ـظ الاستواء بظاهر البطلان
الشيخ : قال ابن القيم : " والله ما هذي مقالة عالم *** فضلا عن الإجماع كل زمان " صحيح ها الكلام والله ما يقول هذا إنسان ... فضلا أن يقول هذا أجمع الناس عليه من عهد الرسول إلى يومه ويدعي الآن يدعي أن الناس أن الناس ها أن الناس مجمعون عليه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومه مجمعون على إيش ؟ على أن خلق السماوات والأرض قبل خلق العرش نعم " من قال هذا من قال ذا قد خالف الإجماع والـ *** ـخبر الصحيح وظاهر القرآن " ما ظاهر القرآن ؟ أن الله قال : (( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ )) عند خلق السماوات والأرض إذن فالعرش سابق ولهذا قال في ظاهر القرآن ولم يقل صريح أما السنة فصريحة في هذا أن العرش مخلوق قبل السماوات " فانظر إلى ما جره فانظر إلى ما جره تأويل لفـ *** ـظ الاستواء بظاهر البطلان " حيث قال الاستواء بمعنى الاستيلاء .
معنى قول الناظم: زعم المعطل أن تأويل استوى*** بالخلق والإقبال وضع لسان
كذب المعطل ليس ذا لغة الألى*** قد خوطبوا بالوحي والقرآن
الشيخ :" زعم المعطل أن تأويل استوى *** بالخلق والإقبال وضع لسان " زعم أن تأويل استوى بالخلق والإقبال وضع لسان يعني أنه وضع لغوي أي أن اللغة يأتي فيها استوى بمعنى خلق وأقبل خلق وأقبل هذا اللغة تأتي يأتي الاستواء فيها بمعنى خلق ويأتي بمعنى أقبل " كذب المعطل كذب المعطل ليس ذا " ايش؟ نعم " كذب المعطل ليس ذا لغة الألى " يعني الذين " قد خوطبوا بالوحي والقرآن " وهم الصحابة رضي الله عنهم .
معنى قول الناظم: فأصاره هذا إلى أن قال خلق *** العـرش بعد جميع ذي الأكوان
الشيخ :" فأصاره هذا " فأصاره بمعنى صيره " إلى أن قال خلق *** العـرش بعد جميع ذي الأكوان " " يهنيه تكذيب الرسول ... *** " أصاره هذا المشار إليه تأويل استوى باستولى أصاره إلى أن يجعل خلق العرش بعد إيش ؟ بعد خلق السماوات والأرض لماذا ؟ للعلة التي أشرنا إليها أولا وهو أنه قيل له إذا قلت استوى بمعنى استولى فأين يكون الاستيلاء قبل خلق السماوات والأرض على العرش فلمن يكون الاستيلاء قال إذن أعرض عن هذا وأقول إن العرش خلق بعد السماوات والأرض ولم أسمع بهذه المقالة إلا الليلة أن أحدا من العلماء الذين يقال إنهم علماء يقولون إن خلق العرش كان متأخرا عن خلق السماوات والأرض ما علمنا بهذا لكن نعوذ بالله القول الباطل يجر إلى يجر إلى باطل .
معنى قول الناظم: يهنيه تكذيب الرسول له وإجـ***ـماع الهداة ومحكم القرآن
الشيخ : قال : " يهنيه تكذيب الرسول له وإجـ *** ـماع الهداة ومحكم القرآن " يعني أن قوله إن العرش مخلوق بعد السماوات والأرض قد كذبه الرسول وكذبه إجماع الهداة وكذبه محكم القرآن . نعم
السائل : ... . الشيخ : إيش ؟ السائل : ... . الشيخ : نعم . السائل : ... . الشيخ : نعم غريب هذه المقالة لكن هذه المقالة تدل على جهل كما قال ابن القيم رحمه الله .
تعليق الشيخ العثيمين على قول ابن القيم: إن استوى في اللغة لا تأتي بمعنى الخلق والإقبال
الشيخ : بقي أن يقال إنه تأويل استوى بالخلق والإقبال وضع لسان كذبه ابن القيم قال ما يأتي في اللغة استوى بمعنى أقبل ولكن ورد عن بعض العلماء من علماء السنة في قوله تعالى : (( ثم استوى إلى السماء )) قال إن الاستواء هنا بمعنى القصد والإقبال فإن صح هذا المعنى فإن هناك فرقا بين أن يتعدى استوى بعلى أو يتعدى بإلى والمقصود استوى على العرش لا يمكن أن يأتي في اللغة العربية استوى المعدى بعلى بمعنى قصد أو أقبل لا يمكن هذا نعم .
القراءة من قول الناظم: فصل في الرد عليهم في تكفيرهم أهل العلم والايمان وذكر انقسامهم إلى أهل الجهل والتفريط والبدع والكفران..إلى قوله.. فيكم لأجل مخافة الرحمن
القارئ : " فصل : في الرد عليهم في تكفيرهم أهل العلم والإيمان وذكر انقسامهم إلى أهل الجهل والتفريط والبدع والكفران ومن العجائب أنكم كفرتم *** أهل الحديث وشيعة القرآن إذ خالفوا رأيا له " الشيخ : اذ خالفوا القارئ : " إذ خالفوا رأيا له رأي ينا *** قضه لأجل النص والبرهان وجعلتم التكفير عين خلافكم *** ووفاقكم فحقيقة الإيمان " الشيخ : ووفاقَكم القارئ : " وجعلتم التكفير عين خلافكم *** ووفاقَكم فحقيقة الإيمان " الشيخ : فحقيقة القارئ : " وجعلتم التكفير عين خلافكم *** ووفاقَكم فحقيقة الإيمان فوفاقكم ميزان دين الله لا *** من جاء بالبرهان والفرقان ميزانكم ميزان باغ جاهل *** والعول كلُّ العول في الميزان " الشيخ : كلُ كلُ العول القارئ : " ميزانكم ميزان باغ جاهل *** والعول كلُّ العول في الميزان أهون به ميزان جور عائل *** بيد المطفف ويل ذا الوزان لو كان ثم حيا وأدنى مسكة *** من دين أو علم ومن إيمان لا تجعلوا آراءكم ميزان كفـ *** ـر الناس " . الشيخ : عندكم لا تجعلوا والا لم تجعلوا ؟ القارئ : لم تجعلوا . الشيخ : نعم القارئ : " لم تجعلوا آراءكم ميزان كفـ *** ـر الناس بالبهتان والعدوان هبكم تأولتم وساغ لكم *** أيكفر من يخالفكم بلا برهان هذه الوقاحة والجراءة والجها *** لة ويحكم يا فرقة الطغيان الله أكبر ذا عقوبة تا *** رك الوحيين للآراء والهذيان لكننا نأتي بحكم عادل *** فيكم لأجل مخافة الرحمن " .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل في الرد عليهم لتكفيرهم أهل العلم لأن أهل البدع والضلال ليس لهم سيف ولا سلاح إلا التكفير والتشهير كما حصل من الخوارج وغيرهم حين خرجوا على الأمة الإسلامية بدعوى أنهم كفار وأن أقسام هؤلاء إما أهل جهل وتفريط وإما أهل بدع وكفران .
(منهج أهل البدع في التكفير بمجرد المخالفة والهوى والجهل)
ومن العجائب أنكم كفرتم*** أهل الحديث وشيعة القرآن إذ خالفوا رأيا له رأي ينا***قضه لأجل النص والبرهان
الشيخ : يقول : " ومن العجائب أنكم كفرتم *** أهل الحديث وشيعة القرآن " العجائب جمع أعجوبة يعني من الأمور التي تدعو إلى العجب أنكم كفرتم أهل الحديث وشيعة القرآن " إذ خالفوا رأيا له رأي ينا *** قضه " إذ خالفوا رأيا رأي من ؟ رأي المعطلة أهل الكلام له رأي يناقضه يعني أنتم تتناقضون فيما بينكم لماذا خالفوه ؟ " لأجل النص والبرهان " يعني لما خالفوا هذا الرأي المتناقض لأجل القرآن لأجل النص والبرهان .
معنى قول الناظم: وجعلتم التكفير عين خلافكم*** ووفاقكم فحقيقة الإيمان
فوفاقكم ميزان دين الله لا*** من جاء بالبرهان والفرقان
الشيخ :" وجعلتم التكفير عين خلافكم " يعني جعلتم التكفير أن يخالفكم الناس عين خلافكم يعني خلافكم الناس " ووفاقكم " يعني جعلتم وفاقكم " فحقيقة الإيمان " يعني جعلتم وفاقكم هو الإيمان وخلافكم هو الكفر وعلى هذا فمن خالفكم فهو كافر ومن وافقكم فهو مؤمن " فوفاقكم ميزان دين الله لا *** من جاء بالبرهان والفرقان " يعني أن ميزان الدين عندكم هو الموافق والمخالف من وافقكم فهو مؤمن ومن خالفكم فهو كافر ولم تجعلوا الميزان من جاء بالبرهان والفرقان وهو الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لم تردوا الأمر إلى الله ورسوله ولكن جعلتموه الموافقة والمخالفة لكم .
معنى قول الناظم: ميزانكم ميزان باغ جاهل*** والعول كل العول في الميزان أهون به ميزان جور عائل*** بيد المطفف ويل ذا الوزان
الشيخ :" ميزانكم ميزان باغ جاهل *** والعول كل العول في الميزان " ميزانكم ميزان باغ أي معتدي جاهل أي غير عالم ومع ذلك فهو عائل ميزان عائل أي مائل عن الاستقامة " والعول كل العول في الميزان أهون به ميزان جور عائل *** بيد المطفف ويل ذا الوزان " إذا كان الميزان ميزان جور وعائل والوازن مطفف معناه ليس فيه عدالة إطلاقا الميزان ميزان جور وعول والوازن مطفف لا يمكن أن يكون هناك عدل .
معنى قول الناظم: لو كان ثم حيا وأدنى مسكة*** من دين أو علم ومن إيمان
لم تجعلوا آراءكم ميزان كفـ***ـر الناس بالبهتان والعدوان
الشيخ :" لو كان ثم حيا وأدنى مسكة *** من دين أو علم ومن إيمان لم تجعلوا آراءكم ميزان كفـ *** ـر الناس بالبهتان والعدوان " صحيح لو كان عندهم حياء أو أدنى مسكة من دين أو علم أو إيمان لم يجعلوا الآراء ميزان كفر الناس وإيمانهم فيقولون من وافق آراءنا فهو مؤمن ومن خالفها فهو كافر .
هبكم تأولتم وساغ لكم أيـ***ـكفر من يخالفكم بلا برهان
هذه الوقاحة والجراءة والجها***لة ويحكم يا فرقة الطغيان (معنى الوقاحة والجراءة والجهالة)
الله أكبر ذا عقوبة تارك الـ*** ـوحيين للآراء والهذيان
الشيخ : يقول رحمه الله : " هبكم تأولتم وساغ لكم أيـ *** ـكفر من يخالفكم بلا برهان " يعني قدروا أنكم تأولتم وساغ لكم ما تأولتموه وصار هو الحق هل يكفر من يخالفكم بلا برهان ؟ الجواب لا لأننا لو كفرنا من خالفنا في الاجتهاد لزم أن يكفرنا هو أيضا في اجتهادنا لأن اجتهادنا ليس أولى بالصواب من اجتهادهم " هذه الوقاحة والجراءة والجها *** لة ويحكم يا فرقة الطغيان " الوقاحة ضد إيش ؟ ضد حسن الخلق الجراءة ضد التأني والطمأنينة والجهالة ضدها العلم ويحكم أي الويح لكم يا فرقة الطغيان " الله أكبر ذا عقوبة تارك الـ *** ـوحيين للآراء والهذيان " يعني أن هذا الذي جرى منهم وهو تكفيرهم المؤمنين إذا خالفوهم سببه إيش ؟ ترك الوحيين الكتاب والسنة للآراء أي من أجل الآراء من أجل الآراء والهذيان فإذا ترك الإنسان القرآن والسنة فإنه يبتلى بمثل هذه البلية العظيمة وهي تكفير أهل الحق والإيمان .
معنى قول الناظم: لكننا نأتي بحكم عادل*** فيكم لأجل مخافة الرحمن
الشيخ :" لكننا نأتي بحكم عادل *** فيكم " لا خوفا منكم ولكن " لأجل مخافة الرحمن " وهذا هو العدل أن الإنسان يحكم بالعدل له ولغيره خوفا من الله عز وجل والله المستعان . السائل : ... . الشيخ : ما ثبت فيكون وصفا الاسم الذي لم يصح يكون وصفا نعم يا سامي
السائل : إن كان الجليل صفة يعني هذا ما ثبت ... صفة ليست اسما فنقول يا شيخ الآن بعض الناس يتسمون باسم عبد الجليل يكون هذا . الشيخ : ما فيه بأس لأن الجليل على سبيل الإطلاق لا يكون إلا لله كالسيد نعم .
سؤال حول ما ورد عن علي بن أبي طالب الخوف من الجليل
السائل : ما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فتوى يعني قال : ( الخوف من الجليل ) ؟ الشيخ : صححه ويضاف إلى بحث عبد المنان . السائل : بس يكون صفة أو اسما . الشيخ : أقول صححه أولا صحح نقله ثم أضفه إلى بحث عبد المنان نعم .
السائل : ... يسمي مؤسسة الماجد . الشيخ : إيش ؟ السائل : مؤسسة الماجد . الشيخ : لا بأس الماجد هذه قبيلة يسمونها الماجد معروفة . السائل : ... . الشيخ : سم .
القراءة من قول الناظم:فاسمع إذا يا منصفا حكميهما..إلى قوله.. لن تعذروا بالظلم والطغيان
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم " فاسمع إذن يا منصفا حكميهما *** وانظر إذاً هل يستوي الحكمان هم عندنا قسمان أهل جهالة *** وذوو العناد وذلك القسمان جمع وفرق بين نوعيهم هما *** في بدعة لا شك يجتمعان وذوو العناد فأهل كفر ظاهر *** والجاهلون فإنهم نوعان متمكنون من الهدى والعلم بالـ *** أسباب ذات اليسر والإمكان لكن إلى أرض الجهالة أخلدوا *** واستسهلوا التقليد كالعميان لم يبذلوا المقدور في إدراكهم *** للحق تهوينا بهذا الشان فهم الألى لا شك في تفسيقهم *** والكفر فيه عندنا قولان والوقف عندي فيهم والوقف عندي فيهم لست الذي *** بالكفر أنعتهم ولا الإيمان والله أعلم بالبطانة منهم *** ولنا ظهارة حلة الإعلان لكنهم مستوجبون عقابه *** قطعا لأجل البغي والعدوان هبكم عذرتم بالجهالة إنكم *** لن تعذروا بالظلم والطغيان " .
(بيان من طعن في الدين ووصف أهل السنة بالكفر قسمان أهل جهالة وأهل عناد وذكر أوجه يجتمعان فيها ويفترقان)
فاسمع إذا يا منصفا حكميهما*** وانظر إذا هل يستوي الحكمان هم عندنا قسمان أهل جهالة*** وذوو العناد وذانك القسمان
جمع وفرق بين نوعيهم هما***في بدعة لا شك يجتمعان
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله ونحن في فصل الرد على هؤلاء في تكفيرهم أهل العلم والإيمان يقول : " فاسمع إذن يا منصفا حكميهما *** وانظر إذن هل يستوي الحكمان " حكمي من ؟ حكم الكتاب والسنة انظر هل يستوي حكم الكتاب والسنة أو حكم هؤلاء ؟ " هم عندنا قسمان " أي الذين كفروا أهل السنة والجماعة " قسمان أهل جهالة *** وذوو العناد " يعني أناس جهلة يكفرون تقليدا لاتباعمم تقليدا لمتبعيهم والثاني : أهل عناد واستكبار يكفرون وهم يعلمون أنهم ليسوا على حق قال : " وذانك القسمان جمع وفرق بين نوعيهم هما *** في بدعة لا شك يجتمعان " القسمان يجتمعان ويفترقان يجتمعان لأنهما ذو بدعة سواء الجاهل أو المعاند كل منهما مبتدع فإن تكفير أهل الحق بدون أصل يرجع إليه هذا من فعل أهل البدع كالخوارج مثلا ولكن هناك فق فرق بكفر هؤلاء المكفرين لأهل الحق إذن هم في جمع وإيش ؟ وفرق الجمع أنهم في بدعة كلهم أهل بدعة الفرق .
(بيان أهل العناد وأنهم كفر من وجهين جحد الحق وتكفير أهل الحق وأن أهل الجهل قسمان فمن كان متمكنا للعلم فهذا ولم يتعلم فاسق وفي كفرهم قولان)
وذوو العناد فأهل كفر ظاهر*** والجاهلون فإنهم نوعان
متمكنون من الهدى والعلم بالـ***أسباب ذات اليسر والإمكان
لكن إلى أرض الجهالة أخلدوا*** واستسهلوا التقليد كالعميان
لم يبذلوا المقدور في إدراكهم*** للحق تهوينا بهذا الشان
فهم الألى لا شك في تفسيقهم*** والكفر فيه عندنا قولان
الشيخ : يقول : " وذوو العناد فأهل كفر ظاهر " المعاندون لا شك أنهم كفار لأنهم تبين لهم الحق ولكن خالفوه وكفروا من قال به فهم كفار من وجهين الوجه الأول مخالفة الحق والوجه الثاني : تكفير من قال بالحق وهذا عدوان وظلم بلا شك " والجاهلون فإنهم نوعان " الجاهلون العامة نوعان " متمكنون من الهدى والعلم بالـ *** أسباب ذات اليسر والإمكان لكن إلى أرض الجهالة أخلدوا *** واستسهلوا التقليد كالعميان لم يبذلوا المقدور في إدراكهم *** للحق تهوينا بهذا الشان فهم الألى لا شك في تفسيقهم " فهم الألى يعني الذين لا شك في تفسيقهم استمع يقول : الجاهلون نوعان النوع الأول من تمكنوا من الهدى والعلم يعني أناس يمكنهم أن يطلبوا العلم وأن يبحثوا ويسألوا ولكنهم تهاونوا وقول المؤلف بالأسباب ذات اليسر والإمكان يعني أن أسباب الوصول إلى العلم ميسرة قال الله تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) ما فيه صعوبة لو أرادوا الحق ولكن لم يريدوه استسهلوا لكن إلى أرض الجهالة أخلدوا يعني أخلدوا أي مالوا إلى أرض الجهالة واستسهلوا التقليد كالعميان قالوا ما لنا وللناس نقلد مشايخنا ولا نسأل ولا نبحث إذن عندهم تفريط والا لا ؟ عندهم تفريط لأنهم متمكنون من طلب العلم والأسباب متيسرة لكن أخلدوا إلى الجهل واستسهلوا التقليد قالوا نقلد فلان ونحن في ذمته يقول : " لم يبذلوا المقدور في إدراكهم *** للحق " يعني ما بذلوا الذي يقدرون عليه ليدركوا الحق " تهوينا بهذا الشان " فهؤلاء يقول المؤلف رحمه الله : " فهم الألى لا شك في تفسيقهم " يعني لا شك أن هؤلاء فسقة إذن العوام الذين في بلد البدع الآن أو في بلد الشرك أي في بلد فيه شرك وهم مسلمون العوام هؤلاء على كلام ابن القيم فسقة فسقة لأنهم يمكنهم طلب العلم ولكنهم أخلدوا إلى الجهل واستسهلوا التقليد وقالوا ما لنا وللبحث الشيخ الفلاني يقول هذا جائز والشيخ الفلاني على هذا الطريق والشيخ الفلاني يرانا ولم ينهنا لسنا بملزومين اترك هؤلاء هؤلاء متشددون هؤلاء متزمتون هؤلاء فيهم كذا وهؤلاء فيهم كذا لسنا ملزومين بهم هؤلاء يقول ابن القيم : " لا شك في تفسيقهم " أنهم فسقة " والكفر فيه عندنا قولان " يعني فيه قولان هل يكفرون أو لا فمن قال إن هؤلاء كالذين قال الله فيهم : (( إنا وجدنا آباءنا على أمة )) يرى أنهم كفار والذي يقول هؤلاء جهال يظنون أن علماءهم أعلم من الآخرين يقول هؤلاء عندهم عذر فهم فسقة وعلى هذا نأخذ الاتفاق على أن هؤلاء لا يوصفون بالعدالة صح لا يوصفون بالعدالة لأن حالهم دائرة بين الفسق والكفر أما أن يكونوا عدولا فلا .
والوقف عندي فيهم لست الذي*** بالكفر أنعتهم ولا الإيمان (رأي ابن القيم في القسم الأول من أهل الجهل، وذكر مسألة هل الوقف قول أو جهل؟)
الشيخ : ثم قال : " والوقف عندي فيهم " يعني يرى الوقف رحمه الله يتوقف هل هم فساق أو هم كفار إن قلنا إنهم فساق كانوا من المؤمنين الفسقة وإن قلنا كفار خرجوا من دائرة الإسلام هو يرى الوقف " لست الذي *** بالكفر أنعتهم ولا الإيمان " لا أقول كفار ولا أقول مؤمنون وهل الوقف قول الوقف هل هو قول أو يعتبر جهلا ؟ فيه خلاف بعض العلماء يقول إن التوقف ليس بقول ولكنه جهل وبعض العلماء يقول هو قول يعني أنه قال بما تعارضت به الأدلة وفرق بين الذي يقول لا أدري وهو عامي وبين الذي بحث ولكن لم يتبين له أحد الأمرين من الأدلة فيقول أنا متوقف ولهذا ينقل أصحاب الإمام أحمد رحمه الله عن الإمام أحمد في المسألة قولا بالوقف فيقول وعنه أي عن الإمام أحمد التوقف وهذا يدل على أنه قول وهو عند التأمل كذلك لأن المجتهد إذا توقف فيعني ذلك أنه قد تعارضت عنده الأدلة فعنده علم بخلاف العامي الذي تسأله فتقول هل هذا حرام فيقول والله ما أدري هذا متوقف للجهل والعالم المجتهد متوقف للعلم فابن القيم رحمه الله يكون متوقفا عن علم والا عن جهل ؟ عن علم لأن فيهم من الأوصاف ما يقتضي كفرهم وفيهم من الأوصاف ما يقتضي أنهم فسقة وليسوا كفار .
(بيان أن حكمنا في الظاهر دون الباطن وإلا ظاهرهم الكفر)
والله أعلم بالبطانة منهم*** ولنا ظهارة حلة الإعلان لكنهم مستوجبون عقابه*** قطعا لأجل البغي والعدوان
الشيخ :" والله أعلم بالبطانة منهم *** ولنا ظهارة حلة الإعلان " يقول الله أعلم بالبطانة هل هم معذورون أو لا أما نحن فليس لنا إلا الظاهر وظاهر حالهم الكفر من وجه والعذر من وجه آخر ومن ثم حصل التوقف نعم قال : " لكنهم مستوجبون عقابه *** قطعا لأجل البغي والعدوان " يعني هؤلاء مستحقون للعقوبة لبغيهم وعدوانهم على من ؟ على أهل السنة حيث نعتوهم بالكفر تقليدا لعلمائهم وأولي الأمر منهم .
معنى قول الناظم: هبكم عذرتم بالجهالة إنكم*** لن تعذروا بالظلم والطغيان (معنى هب)
والطعن في قول الرسول ودينه*** وشهادة بالزور والبهتان
الشيخ :" هبكم عذرتم بالجهالة " هب بمعنى قدر قدر أن الأمر كذا هبكم يعني قدر أنكم عذرتم بالجهالة " إنكم *** لن تعذروا بالظلم والطغيان والطعن في قول الرسول ودينه *** وشهادة بالزور والبهتان " ما تعذرون بهذا يعني لو عذرناكم بالجهالة وقلنا لا حساب عليكم فيما بينكم وبين الله لن نعذركم بماذا ؟ بالعدوان علينا ووصفنا بالكفر وبالعدوان على قول الرسول وقول الله عز وجل نعم . نكمل الباب وبعدين نعم يلا وكذا السلام والطعن نعم والطعن .
القراءة من قول الناظم: والطعن في قول الرسول ودينه..إلى آخر الفصل
القارئ : " والطعن في قول الرسول ودينه *** وشهادة بالزور والبهتان وكذلك استحلال قتل مخالفيـ *** ـكم قتل ذي الإشراك والكفران إن الخوارج ما أحلوا قتلهم *** إلا لما ارتكبوا من العصيان وسمعتم قول الرسول وحكمه *** فيهم وذلك واضح التبيان لكنكم أنتم أبحتم قتلهم *** بوفاق سنته مع القرآن والله ما زادوا النقير عليهما *** لكن بتقرير مع الإيمان فبحق من قد فبحق من قد خصكم بالعلم والتـ *** ـحقيق والإنصاف والعرفان أنتم أحق أم الخوارج بالذي *** قال الرسول فأوضحوا ببيان هم يقتلون لعابد الرحمن بل *** يدعون أهل عبادة الأوثان هذا وليسوا أهل تعطيل ولا *** عزل النصوص الحق بالبرهان " .
وكذلك استحلال قتل مخالفيـ***ـكم قتل ذي الإشراك والكفران (بيان أن قتلهم لأهل السنة غير معذورين)
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله : " وكذلك استحلال قتل مخالفيـ *** ـكم قتل ذي الإشراك والكفران " يعني أنكم لا تعذرون بقتل مخالفيكم لأن بعض أهل البدع يقتلون من يخالفهم ويرون أنهم كفار مباح الدم والمال فيقتلونهم فهل يعذرون بهذا ؟ لا حتى ولو كانوا جهالا " ان الخوارج " . الطالب : ... . الشيخ : اللهم أعذنا من النوم والسنة في حال تلقي العلم .
(الكلام على الخوارج وعقيدتهم في أصحاب المعاصي)
إن الخوارج ما أحلوا قتلهم*** إلا لما ارتكبوا من العصيان وسمعتم قول الرسول وحكمه*** فيهم وذلك واضح التبيان
الشيخ :" إن الخوارج ما أحلوا قتلهم *** إلا لما ارتكبوا من العصيان " الآن يريد أن يقارن المؤلف بين هؤلاء وبين الخوارج الخوارج كفروا العصاة أهل الكبائر الخوارج يقولون فاعل الكبيرة في النار مخلد فالذي يسرق درهما كالذي يعبد صنما عند من ؟ عند الخوارج لأنهم يكفرون بالكبائر كل كبيرة فهي عندهم مكفرة فالخوارج ما استحلوا قتل العصاة إلا لأنهم يرونهم كفارا خارجين عن دين الله " إن الخوارج ما أحلوا قتلهم *** إلا لما ارتكبوا من العصيان وسمعتم قول الرسول وحكمه *** فيهم وذلك واضح التبيان " ماذا قال في الخوارج ؟ أمر بقتلهم أمر بقتلهم وقال : ( إنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ) أعوذ بالله نعم السهم إذا ضرب الرمية يضربها بسرعة ويخرج على طول فهم الخوارج يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لأن إيمانهم لا يجاوز حناجرهم قال : ( فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ) طيب هؤلاء الخوارج كفروا العصاة وأباحوا قتلهم .
(المقارنة بين الخوارج وبين أهل البدع في كفرهم وقتالهم لأهل السنة ومعنى النقير والفتيل والقطمير)
لكنكم أنتم أبحتم قتلهم*** بوفاق سنته مع القرآن والله ما زادوا النقير عليهما*** لكن بتقرير مع الإيمان
الشيخ :" لكنكم أنتم أبحتم قتلهم *** بوفاق سنته مع القرآن " سنة من ؟ سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مع القرآن أنتم أبحتم قتل من يقول بالكتاب والسنة " والله ما زادوا النقير عليهما " أي على الكتاب والسنة " لكن بتقرير مع الإيمان " والله ما زادوا النقير أي ما زاد هؤلاء الذين حكمتم بكفرهم وجواز قتلهم ما زادوا النقير عليهما عليه من ؟ على الكتاب والسنة ولم يتجاوزوه النقير يضرب مثلا للقلة والتحقير وفي القرآن قطمير ونقير وفتيل (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ))(( ولا يظلمون نقيرا )) والفتيل (( ولا تظلمون فتيلا )) طيب ما هو الفتيل ؟ قال العلماء : الفتيل هو العرق الذي يكون على النواة تعرفون النواة تسمى عند في لغة أهل الحجاز العجم وتسمى في لغة بعض البادية الفصم وتسمى في لغة المصريين الفصى الفصى بحذف الميم وتسمى في لغة الأفغانيين مندكة نعم على كل حال الآن عرفت للجميع الحمد لله عرفناها وتسمى في لغتنا عبس نعم هذه النواة فيها ثلاثة أشياء النقير والفتيل والقطمير كلها في النواة الفتيل ذكرنا أنه العرق الذي يكون كالخيط في وسط النواة والنقير نقرة في ظهرها نقرة في ظهرها منها يخرج العرق إذا دفنت في الأرض يخرج العرق من هذا النقير لينغرس في الطين وتخرج بإذن الله الثالث الفتيل ما هو ؟ الثوب الملفوف عليها القطمير نعم القطمير الثوب الملفوف على النواة السائل : ... الشيخ : لا ما هو ثوب خاطه الخياط يا عبد الرحمن يعني شيء سلك إيش ؟ القشرة الغشاء لا بأس المهم مفهوم للجميع فيقول رحمه الله إنهم ما زادوا نقيرا على الكتاب والسنة والله أعلم . الطالب : ... . الشيخ : ... ما صلحه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين نعم " والله ما زادوا والله ما زادوا النقير عليهما لكن بتقرير مع الإيمان " أقسم ابن القيم رحمه الله أن أهل الإثبات ما زادوا على الكتاب والسنة نقيرا ولكن بتقرير مع الإيمان فهم قرروا ما جاء في الكتاب والسنة وآمنوا به ووضحوه للناس ولم يزيدوا عليه .
(بيان أن أهل البدع الذين يكفرون أهل السنة أشد من الخوارج)
فبحق من قد خصكم بالعلم والتـ***ـحقيق والإنصاف والعرفان
أنتم أحق أم الخوارج بالذي*** قال الرسول فأوضحوا ببيان
الشيخ :" فبحق من قد خصكم بالعلم والتـ ***ـحقيق والإنصاف والعرفان " يعني معناه من الذي خصكم فبحق من قد خصكم يعني من الذي خصكم أنتم بالعلم والتحقيق والإنصاف والعرفان وحرم هؤلاء ؟ الجواب لا أحد بل بالعكس هم الذين خصهم الله بالعلم والتحقيق والإنصاف والعرفان " أنتم أحق أم الخوارج بالذي *** قال الرسول فأوضحوا ببيان " ما الذي قال الرسول في الخوارج ؟ قال : ( إنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ) فهل هم أحق أم أنتم ؟ هو يقول : أنتم أحق منهم لأن الخوارج إنما يكفرون بالمعاصي ويستبيحون الدم ممن عصى الله أما أنتم فتكفرون باتباع الكتاب والسنة فبينكم فرق عظيم ولهذا قال : " هم يقتلون لعابد الرحمن بل *** يدعون أهل عبادة الأوثان " هم يقتلون إيش ؟ نعم قال نعم " أنتم أحق أم الخوارج بالذي *** قال الرسول فأوضحوا ببيان " كان عندكم بيان فوضحوه هل أنتم أحق بما قال الرسول من الخوارج أم الخوارج .
هم يقتلون لعابد الرحمن بل*** يدعون أهل عبادة الأوثان (القراءة من الشرح وضبط البيت)
الشيخ :" هم يقتلون لعابد الرحمن بل " ويش عندكم ؟ " يُدعَون " ما أدري الشرح عندك نشوف ابن عيسى إن كان وضحها ما قال شيء هراس . الطالب : ... . الشيخ : قبلها قبلها . الطالب : ... . الشيخ : ارفع صوتك . الطالب : " ... فإنه بقتلهم ... من الصحابة والتابعين لهم بإحسان يسمونهم كفارا كما يسمى عبدة الأوثان ... ". الشيخ : طيب يقول هم يقتلون بعابد الرحمن يعني أن الخوارج يقتلون عباد الله بل يُدعون عندهم يدعون أهل عبادة الأوثان يعني أنهم يقتلون المسلمين الذين يعبدون الله بناء على أنهم عندهم كعبدة الأوثان .