وأتى به القرآن تصريحا وتعـ***ـريضا هما بسياقه نوعان ( بيان النصوص من الكتاب وأنه ورد بالتصريح والتعريض والسنة على إثبات رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة )
الشيخ : ... لله عز وجل ولرسوله قال : " وأتى به القرآن تصريحا وتعـ *** ـريضا هما بسياقه نوعان " يعني أن إثبات الرؤية في اللقرآن الكريم نوعان صريح ، وتعريض. الصريح في قوله تعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))(( الحُسنىى )) الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله من فسر هذا؟
( ذكر الدليل الأول لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومعنى قوله تعالى:{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } وتفسير رسول الله الزيادة برؤية الله في الجنة، وذكر مسألة هل تفسير الصحابي للآية يكون مرفوعا )
وهي الزيادة قد أتت في يونس*** تفسير من قد جاء بالقرآن
ورواه عنه مسلم بصحيحه*** يروي صهيب ذا بلا كتمان
الشيخ : يقول المؤلف: " وهي الزيادة قد أتت في يونسٍ *** تفسير مَن قد جاء بالقرآن ورواه عنه مسلمٌ بصحيحه *** يروي صهيب ذا بلا كتمان " إذن ثبت في صحيح مسلم أن المراد بالزيادة في قوله تعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) أيش ؟ الطالب : النظر ... الشيخ : النظر إلى وجه الله النظر إلى وجه الله والذي فسرها أعلم الناس بكلام الله وتفسيره نص كنص القرآن تفسيره نص كنص القرآن كما أن تفسير الصحابي كنص الرسول عند بعض العلماء كالحاكم رحمه الله فإنه يرى أن تفسير الصحابي للقرآن في حكم المرفوع لكن جمهور العلماء على خلافه وهو الصحيح أما تفسير الرسول للآية فهو كنص القرآن نعم وش سؤالك؟ السائل : شيخ ... تفسير ... الشيخ : تفسير من قد جاء وش عندك " تفسيره " السائل : قد جاء الشيخ : لا " تفسير مَن " مَن صححوها السائل : ... الشيخ : هذي النسخة الثانية " تفسيرُ مَن قد جاء " السائل : ... الشيخ : اصبر بارك الله فيك ما جاء ما بعده وصلنا
(ذكر الدليل الثاني لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومعنى قوله تعالى:{لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد } وتفسير أبي بكر لها برؤية الله في الجنة )
وهو المزيد كذاك فسره أبو***بكر هو الصديق ذو الإيقان
وعليه أصحاب الرسول وتابعو***هم بعدهم تبعية الإحسان
الشيخ : قال : " وهو المزيد كذاك فسره أبو *** بكرٍ هو الصديق ذو الإيقان " المزيد في قوله تعالى في سورة ق : (( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ))(( ولدينا مزيد )) يعني زيادة فسرها أبو بكر بأنها النظر إلى وجه الله وما قيمة تفسيرٍ جاء من أبي بكر نعم الطالب : ... الشيخ : أقومُ التفاسير لأن أبا بكر أعلم الناس بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال : "هو الصديق " الصديق في مقاله وحاله رضي الله عنه الصادق في قوله المصدق لمن قامت البينة على صدقه "ذو الإيقان " الإيقان ضد الشك فإيمان أبي بكر رضي الله عنه أقوى الناس أو أقوى إيمان الناس بعد الرسل قال: " وعليه أصحاب الرسول وتابعو *** هم بعدهم تبعية الإحسان " " عليه " أي على هذا التفسير تفسير أبي بكر بأن المراد بالمزيد الرؤية لوجه الله كل الصحابة والتابعين لهم تبعية الإحسان ما هي التبعية الظاهرية الإحسان طيب
( ذكر الدليل الثالث لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة معنى قوله تعالى:{ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه } وتفسير لقاء الله برؤيته في الجنة وهذا من أدلة التعريض )
ولقد أتى ذكر اللقاء لربنا الـ***ـرحمن في سور من الفرقان
ولقاؤه إذ ذاك رؤيته حكى الـ***إجماع فيه جماعة ببيان
وعليه أصحاب الحديث جميعهم*** لغة وعرفا ليس يختلفان
الشيخ : ثم قال : " ولقد أتى ذكرُ اللقاء لربنا الـ *** ـرحمن في سورٍ من الفرقان ولقاؤه إذ ذاك رؤيتُه حكى الـ *** ـإجماع فيه جماعة ببيان وعليه أصحاب الحديث جميعهم *** لغةً وعُرْفا ليس يختلفان " نعم (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ))(( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا ))(( للذين يرجون )) نعم المهم آيات كثيرة فيها إثبات لقاء الله وهل لقاءٌ بلا رؤية يقول أصحاب الحديث كلهم أجمعوا بأن المراد باللقاء الرؤية وهذا قد يكون من أدلة التعريض قد يكون من أدلة التعريض لأنه ليس فيه التصريح بالرؤية نعم
القراءة من قول الناظم: هذا ويكفي أنه سبحانه..إلى قوله.. هو مجمل ما فيه من تبيان
القارئ : " هذا ويكفي أنه سبحانه *** وصف الوجوه بنظرة بجنان وأعاد أيضا وصفَها نظرا وذا *** لا شك بفهم ورؤية بعِيان وأتت أداة إلى لرفع الوهم من *** فكر كذاك ترقبُ الإنسان وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـ *** " " وإضافة لمحل رؤيتهم بذكـر الـ *** " بذكر ال الشيخ : بذكر الوجه القارئ : " وإضافةٌ لمحل رؤيتهم بذكـر الـ *** الوجه" الشيخ : لا بذكـ بالكاف الكاف هي النصف القارئ : " وإضافةٌ لمحل رؤيتهم بذكـ *** ـر الوجه إذ قامت به العينان تالله ما هذا بفكر وانتظا ***ر مُغيب أو رُؤية لجنان ما في الجنان من انتظار مؤلم *** واللفظ يأباه لذي العرفان لا تُفسدوا لفظَ الكتاب فلي ***س فيــه " الشيخ : لا ، فليس في*** القارئ : " لا تُفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ *** ـه حيلةٌ يا فرقة الروغان ما فوق ذا التصريح شيءٌ ما الذي *** يأتي به من بعد ذا التبيان " الشيخ : عندكم يأتي به ولا يُؤتى به ؟ الطالب : لا ، يأتي به ، الهمزة على ألف ولا علىى واو ؟ الطالب : على ألف الشيخ : نعم القارئ : " لو قال أبين ما يقال لقلتم *** هو مجمل ما فيه من تبيان "
هذا ويكفي أنه سبحانه*** وصف الوجوه بنظرة بجنان ( ذكر الدليل الرابع من القرآن لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومعنى قوله تعالى:{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة })
الشيخ : طيب هذا أيضاً من الأدلة أن الله عز وجل قال: (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) الأولى مكتوبة بأيش؟ الطالب : بالضاد الطالب : بالضاد الشيخ : مكتوبة بأيش ؟ الطالب : بالضاد الشيخ : بالصاد ولا بالطا الطالب : بالصاد الشيخ :(( وجوه يومئذ ناضرةٌ )) الطالب : بالصاد الشيخ : طيب (( ولقاهم نضرةً وسرورا )) الطالب : بالصاد الشيخ : بالصاد ها ولا بالطا الطالب : بالصاد الشيخ : طيب يقال للذهب النِّضار بالصاد ولا بالطا الطالب : بالصاد الشيخ : بالصاد أي نعم إذن (( ناضرة )) بالصاد يعني حسنة كما قال تعالى : (( ولقاهم نضرة وسرورا )) أي حُسنا في وجوههم وسرورا في قلوبهم (( ناضرة )) يعني حسنة (( إلى ربها ناظرة ))(( ربها )) الضمير يعود على إيش؟ على الوجوه يعني هذه الوجوه تنظر إلى ربها (( إلى ربها ناظرة )) بمعنى رائية بمعنى رائية أي نظر عين واستدل المؤلف لهذا بأدلة أولاً: حسن الوجوه المنتظر هل يحسن وجهه قد يحسن وقد لا يحسن المنتظر للشيء المحبوب إليه نعم قد يحسن وجهه وقد لا يحسن صح ؟ الطالب : نعم الشيخ : اجزموا يا جماعة الطالب : صح الشيخ : إنسان وعدناه شيئا وجعل ينتظر أحيانا يؤمل ها فيَزين وجهه وأحيانا يقنط وييأس فيسوء ويَسوَد وجهه يقول أخاف إنه ... لا يعطيني كان بالأول قال أبى أبعطيك مليون ريال فقام وجهه يتهلهل نعم وهو ينتظر أبطأ تأخر قال الظاهر أن صاحبنا هو... وش يكون وجهه ها يكون كالحاً ييأس لكن هذي ناظرة في حال نظرها إلى ربها كيف تكون منتظرة ثم إذا قالوا إلى ثواب ربها ناظرة قُلنا هذا خلاف الظاهر ما الذي يمنع ربنا عز وجل أن يقول إلى ثواب ربها إلى ثواب ربها نعم
الشيخ : ويذكر أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حين سافر إلى مكة رأى عالمِاً من علمائها على كرسي يحدث الناس فأعجبه حديثه وأُعجب به فلما أراد أن يقوم وهو شيخ كبير مُعتبر عند أهل مكة لما أراد أن يقوم من الكرسي قال " يا كعبة الله يا كعبة الله " مشكلة هذه وش اللي صار؟ أشرك أشرك وهو لا يدري وكان رحمه الله ذكياً الشيخ محمد بن عبد الوهاب ذكي فلما جلس ينتظر الإقامة لأنه لما أذن انتهى الدرس جلس ينتظر بالإقامة هذا الشيخ نزل من الكرسي وجلس ينتظر الإقامة قال له الشيخ محمد: سلم عليه وكيف أنت ومن أين أنت قال أنا من نجد وكلمه قال لكن أنا أعجبني كلامك جزاك الله خير كلام طيب وعالم وأنا أريد أقرأ عليك العلم توي ناشيء أبى أقرى عليك من القرآن قال تفضل يا ابني فقرأ من آخر القرآن (( قل أعوذ برب الناس )) ومشى (( قل أعوذ برب الفلق ))(( قل هو الله أحد ))(( تبت )) الكافرون، النصر نعم الكوثر، الماعون (( لإيلاف قريش )) وصل (( لإيلاف قريش )) قال (( لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) قال : (( فليعبدوا البيت )) قال شلون يعبدوا البيت قال هكذا أنا أتعلم عليك قال ما يمكن لو عبدوا البيت لأشركوا والله ما يأمر بالشرك قال وش الصواب قال الصواب : (( فليعبدوا رب هذا البيت )) يقول للشيخ الله يجزاك الخير ويفتح عليك طيب (( وقال ربكم )) يقول الشيخ له (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )) ولا ادعوا الكعبة أو البيت؟ قال : لا ادعو الله ما من أحد يُدعى إلا الله وقال أنا سمعتك يا شيخنا لما أردت تقوم من الكرسي قلت يا كعبة الله قال الله يفتح عليك يا ولدي نعم ثم شكره وقال جزاك الله خيرا هكذا ذُكر نعم
الرد على من يؤول قوله تعالى:{ إلى ربها ناظرة } يقول إلى ثواب ربها ناظرة
الشيخ : فأقول يعني إن الذين يقولون (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) أي إلى ثواب ربها، نقول : لماذا لم يقل إلى ثواب ربها؟ ما الذي يمنعه؟ وهل هذا إلا تدليس لو كان الله عز وجل يريد إلى ثواب ربها ناظرة ويقول : (( إلى ربها )) ماذا يكون ؟ يكون في هذا أعظم تدليس للخلق والله يقول : (( يبين الله لكم أن تضِلوا )) ولكان في هذا أيضاً دلالة إلى الكفر لأن الذين يُنكرون رؤية الله يقولون من قال إن الله يُرى فهو كافر لأنه أثبت أن الله جِسم والقول بالتجسيم كُفر عرفتم ولا لا؟ فهل يمكن أن الله تعالى يعبر بعبارة توهم أن النظر إليه عز وجل وهو يريد أن يكون النظر إلى الثواب؟ لا يمكن
(بيان أن الرؤية البصرية تتعدى بإلى بخلاف الرؤية القلبية لا تتعدى بإلى)
وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا*** لا شك بفهم ورؤية بعيان وأتت أداة إلى لرفع الوهم من*** فكر كذاك ترقب الإنسان
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله قال : " هذا ويكفي أنه سبحانه *** وصف الوجوه بنظرة بجنان وأعاد أيضاً وصفها نظراً " قال : (( وجوه يومئذٍ ناضرة )) ثم وصفها وصفا آخر فقال: (( إلى ربها ناظرة )) " وذا *** لا شك بفهم ورؤية بعيان " صح؟ هي ناضرة إلى ربها ناظرة " وأتت أداة إلى لرفع الوهم من *** فكر كذاك ترقبُ الإنسان " يعني لو حُذفت (( إلى )) لكان يَحتمل أن المراد بالنظر نظر القلب وهو الفكر كما في قوله تعالى: (( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )) شف (( قل انظروا ماذا في السماوات )) نظر عين أو نظر قلب؟ الطالب : ... الشيخ : لأنها لم تتعدى بـ إلى ولما أراد نظر العين قال : (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت ))(( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها )) فنظر العين يُعَدى بـ إلى ونظر القلب يتعدى بنفسه بدون أداة طيب ولهذا قال : " وأتت أداة إلى لرفع الوهم من *** فكرٍ كذاك ترقب الإنسان "
( بيان أن إضافة الرؤية للوجه يدل على الرؤية البصرية لا القلبية )
وأضافه لمحل رؤيتهم بذكـ***ـر الوجه إذ قامت به العينان تالله ما هذا بفكر وانتظا***ر مغيب أو رؤية لجنان
ما في الجنان من انتظار مؤلم*** واللفظ يأباه لذي العرفان
الشيخ :" وإضافةٌ لمحل رؤيتهم بذكـ *** ـر الوجه إذ قامت به العينان " أنا عندي لعلها " وأضافه " عندكم نقط الطالب : ... الشيخ : بدون نقط إي هذا الصحيح " وأضافه لمحل رؤيتهم" يعني أضاف النظر " لمحل رؤيتهم بذكـ *** ـر الوجه إذ قامت به العينان " أضاف النظر إلى الوجه لماذا؟ لأن الوجه محلُ العينين محلُ العينين ... وأضافه، الوجه محل العينين فإذا كان محل العينين فما الذي يَنظر هل الوجه نفسه ينظر أو العين اللي في الوجه ؟ الطالب : العين الشيخ : العين التي في الوجه هي التي تنظر قال " تالله ما هذا بفكر وانتظا *** ر مُغَيَّب أو رُؤية لجِنان تالله " أقسم بأن هذا ليس نظر فكر ، لأنه يدل عليه السياق يعني يدل على أنه ليس بنظر فكر أي يدل على منع كونه نظر فكر وليس المعنى انتظار لأن الانتظار أشد من النار والجنة ما فيها انتظار وليس المراد أيضاً أنه رُؤية القلب لأن بعضهم يقول : (( إلى ربها ناظرة بقلوبها )) وسبحان الله العظيم نمنع رؤية العين التي هي في الوجه ونُثبت رؤية القلب وهو في الصدر هذا لا شك أنه تحريف قال: " ما في الجنان من انتظار مؤلمٍ *** واللفظ يأباه لذي العرفان "
لا تفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ***ـه حيلة يا فرقة الروغان ( نصيحة الناظم لأهل البدع وتحذيرهم من تحريف القرآن )
الشيخ :" لا تُفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ *** ـه حيلة يا فرقة الروغان " مَن يعني بذلك الذين يحرفون الآية ويحرفون نصوص الرؤية وينكرونها يقول بعض العلماء : " إن من أنكر رؤية الله حريٌ بأن يُحرمها " نعوذ بالله " إنّ من أنكر رؤية الله حريٌ بأن يحرمها " لأنه والعياذ بالله أنكر ما أثبته الله لنفسه
ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي*** يأتي به من بعد ذا التبيان
لو قال أبين ما يقال لقلتم*** هو مجمل ما فيه من تبيان
الشيخ :" ما فوق ذا التصريح شيءٌ ما الذي *** يأتي به من بعدِ ذا التبيان " يعني أن هذا تصريح واضح (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) هذا صريح ما الذي يأتي به من بعدِ ذا التبيان؟ الجواب ليس بعد هذا التبيان شيء " لو قال أبين ما يقال لقلتم *** هو مجمل ما فيه من تبيان " يعني هذه طريقة أهل التحريف يقولون هذه ألفاظ مجملة هذه ألفاظ غير مرادة هذه على تقدير محذوف وما أشبه ذلك اللهم اهدنا صراطك المستقيم نعم القارئ : ما أعيدها ؟ الشيخ : ولقد أتى القارئ : ما أعيدها ؟ الشيخ : تعيد أيش ؟ القارئ : على أساس وأضافه لأني قلت وإضافة الشيخ : طيب ما في مانع القارئ : " وأضافه لمحل رؤيتهم بذكـ *** ـر الوجه إذ قامت به العينان تالله ما هذا بفكرٍ وانتظا *** ر مغيب أو رؤية لجنان ما في الجنان من انتظار مؤلمٍ *** واللفظ يأباه لذي العرفان لا تُفسدوا لفظ الكتاب فليس فيـ *** ـه حيلة يا فرقة الروغان ما فوق ذا التصريح شيءٌ ما الذي *** يأتي به من بعدِ ذا التبيان لو قال أبين ما يُقال لقلتم *** هو مجمل ما فيه من تبيان لا تُخدعنّ عن الحديث بهذه الـ *** ـآراء فهي كثيرة الهذيان " الشيخ : اصبر اصبر نعم القارئ : " أصحابها أهل التخرص والتنا *** قض والتهاتر قائلو البهتان يكفيك أنك لو حرصت فلن ترى *** فئتين منهم قط يتفقان إلا إذا ما قلدا لسواهما *** فتراهم جيلا من " الشيخ : تراهما، فتراهما أو تراهم عندك نعم اصبروا جزاكم الله خير أنا أتابعه اصبروا اللهم سلم (( خلق الإنسان من عجل ))(( وكان الإنسان عجولا )) القارئ : " إلا إذا ما قلدا لسواهما *** فتراهمُ جيلا من العِميان ويقودهم أعمى يُظن كمُبصِرٍ *** يا محنة العُميان خلف فلان " الشيخ : وش عندك ... كم ... من بيت ؟ الطالب : ... الشيخ : بالفصل الطالب : نعم الشيخ : إيه الظاهر أن عندك سقط، عندك سقط ... الطالب : ... الشيخ : إي خذ تقديم وتأخير ؟ تقديم وتأخير؟ الطالب : ... الشيخ : لا أجل اللي عندنا أصح اللي عندنا لأن السياق سياق الأدلة أولا ثم قال نعم الطالب : ... الأوراق ... الشيخ : يمكن يعني صفحة كاملة ؟ صفحة كاملة ما صفحة كاملة الطالب : ... الشيخ : ها طيب إذا كان صفحة كاملة تقديم وتأخير أحسن ما يكون شق الورقة وتقلب الطالب : ... الشيخ : إيه ما يخالف لكن ما ... الطالب : ... الشيخ : ها الطالب : ... الشيخ : يعني معناه إذن تقرا يا سليمان تقرا بالصفحة الثانية اصبر يمكن عندي الطالب : الصفحة الثانية التي بعدها ولا ... هذي ... احنا قريناها ... الشيخ : وش وش هي الي انت قاري الطالب : ولقد أتى في سورة التطفيف الشيخ : هذي هي ما قريناها الطالب : ... الشيخ : اصبر جزاك الله خير نعم الطالب : أبدأ من ولقد ؟ الشيخ : ولقد أتى ، ترى هذي لو كانت بعد قوله : " لو كان أبين ما يقال *** " اقرأ : لو كان أبين ما يقال حتى تبني عليه الطالب : لو قال الشيخ : إي لو قال نعم " لو قال أبين ما يقال " القارئ : " لو قال أبينَ ما يُقال لقلتمُ *** هو مجملٌ ما فيه من تِبيان "
القراءة من قول الناظم: ولقد أتى في سورة التطفيف أن..إلى قوله.. هو أهله من جاد بالإحسان
القارئ : " ولقد أتى في سورة التطفيف أن *** القوم قد حُجبوا عن الرحمن فيدل بالمفهوم أن المؤمنيـ *** ـن يرونه في جنة الحيوان " الشيخ : اللهم اجعلنا منهم القارئ : " وبذا استدل الشافعيُّ وأحمدٌ *** وسواهما من عالمِ الأزمان وأتى بذا المفهوم تصريحاً بآ *** خرها فلا تخدع عن القرآن وأتى بذاك مُكذبا للكافريـ *** ـن الساخرين بشيعة الرحمن ضحكوا من الكفار يومئذٍ كما *** ضَحكوا هم منهم على الإيمان وأثابهم نظراً إليه ضد ما *** قد قاله فيهم أولو الكفران فلذاك فسرها الأئمة أنه *** نظر إلى الرب العظيم الشان لله ذاك الفهم يؤتيه الذي *** هو أهلُه من جاد بالإحسان "
( ذكر الدليل الخامس من القرآن لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومعنى قوله تعالى:{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون})
ولقد أتى في سورة التطفيف أن*** القوم قد حجبوا عن الرحمن فيدل بالمفهوم أن المؤمنيـ***ـن يرونه في جنة الحيوان
وبذا استدل الشافعي وأحمد*** وسواهما من عالمي الأزمان
الشيخ : اللهم ارزقنا الفهم لكتابك وسنة نبيك المؤلف رحمه الله ذكر دليلاً ثالثاً على الرؤية وهو قوله تعالى : (( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون ))(( إنهم )) مَن؟ الفجار (( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين * وما أدراك ما سجين * كتاب مرقوم * ويل يومئذٍ للمكذبين* الذين يكذبون بيوم الدين )) إلى قوله : (( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون )) مفهومه أن الأبرار الذين هم ضدهم لا يُحجبون عن الله
( ذكر الدليل السادس من القرآن لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومعنى قوله تعالى:{ على الأرائك ينظرون })
وأتى بذا المفهوم تصريحا بآ***خرها فلا تخدع عن القرآن وأتى بذاك مكذبا للكافريـ***ـن الساخرين بشيعة الرحمن
ضحكوا من الكفار يومئذ كما*** ضحكوا هم منهم على الإيمان
وأثابهم نظرا إليه ضد ما*** قد قاله فيهم أولو الكفران
فلذاك فسرها الأئمة أنه*** نظر إلى الرب العظيم الشان
لله ذاك الفهم يؤتيه الذي*** هو أهله من جاد بالإحسان
وروى ابن ماجه مسندا عن جابر*** خبرا وشاهده ففي القرآن
بينا هم في عيشهم وسرورهم*** ونعيمهم في لذة وتهان
وإذا بنور ساطع قد أشرقت*** منه الجنان قصيها والداني
رفعوا إليه رؤوسهم فرأوه نور*** الرب لا يخفى على إنسان
وإذا بربهم تعالى فوقهم*** قد جاء للتسليم بالإحسان
قال السلام عليكم فيرونه*** جهرا تعالى الرب ذو السلطان
مصداق ذا يس قد ضمنته عنـ***ـد القول من رب بهم رحمن
من رد ذا فعلى رسول الله رد*** وسوف عند الله يلتقيان
في ذا الحديث علوه ومجيئه*** وكلامه حتى يرى بعيان
هذي أصول الدين في مضمونه*** لا قول جهم صاحب البهتان
وكذا حديث أبي هريرة ذلك الـ***ـخبر الطويل أتى به الشيخان
فيه تجلى الرب جل جلاله*** ومجيئه وكلامه ببيان
وكذاك رؤيته وتكليم لمن*** يختاره من أمة الإنسان
فيه أصول الدين أجمعها فلا*** تخدعك عنه شيعة الشيطان
وحكى رسول الله فيه تجدد الـ***ـغضب الذي للرب ذي السلطان
إجماع أهل العزم من رسل الـ***إله وذاك اجماع على البرهان
لا تخدعن عن الحديث بهذه الـ***آراء فهي كثيرة الهذيان
أصحابها أهل التخرص والتنا***قض والتهاتر قائلو البهتان
يكفيك أنك لو حرصت فلن ترى*** فئتين منهم قط يتفقان
الا اذا ما قلدا لسواهما*** فتراهم جيلا من العميان
ويقودهم أعمى يظن كمبصر*** يا محنة العميان خلف فلان
هل يستوي هذا ومبصر رشده*** الله أكبر كيف يستويان أو ما سمعت منادي الايمان يخـ***ـبر عن منادي جنة الحيوان
يا أهلها لكم لدى الرحمن وعـ***ـد وهو منجزه لكم بضمان
قالوا أما بيضت أوجهنا كذا*** أعمالنا أثقلت في الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات حيـ***ـن أجرتنا من مدخل النيران
فيقول عندي موعد قد آن أن*** أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه*** جهرا روى ذا مسلم ببيان
ولقد أتانا في الصحيحين اللذيـ***ـن هما أصح الكتب بعد قرآن
برواية الثقة الصدوق جريـ***ـر البجلي عمن جاء بالقرآن
ان العباد يرونه سبحانه*** رؤيا العيان كما يرى القمران
فان استطعتم كل وقت فاحفظوا الـ***ـبردين ما عشتم مدى الأزمان
ولقد روى بضع وعشرون أمرا*** من صحب أحمد خيرة الرحمن
أخبار هذا الباب عمن قد أتى*** بالوحي تفصيلا بلا كتمان
وألذ شيء للقلوب فهذه الأخبار مع أمثالها هي بهجة الايمان والله لولا رؤية الرحمن في الـ***ـجنات ما طابت لذي العرفان
أعلى نعيم رؤية وجهه*** وخطابه في جنة الحيوان
وأشد شيء في العذاب حجابه*** سبحانه عن ساكني النيران
وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي*** هم فيه مما نالت العينان
فإذا توارى عنهم عادوا الى*** لذاتهم من سائر الألوان
فلهم نعيم عند رؤيته سوى*** هذا النعيم فحبذا الأمران
أو ما سمعت يؤال أعرف خلقه*** بجلاله المبعوث بالقرآن
شوقا اليه ولذة النظر التي*** بجلال وجه الرب ذي السلطان
فالشوق لذة روحه في هذه الـ***ـدنيا ويوم قيامة الأبدان
تلتذ بالنظر الذي فازت به*** دون الجوارح هذه العينان
والله ما في هذه الدنيا ألذ *** من اشتياق العبد للرحمن
وكذاك رؤية وجهه سبحانه*** هي أكمل اللذات للانسان
لكنما الجهمي ينكر ذا وذا***والوجه أيضا خشية الحدثان
تبا له المخدوع أنكر وجهه*** ولقاءه ومحبة الديان
وكلامه وصفاته وعلوه*** والعرش عطله من الرحمن
فتراه في واد ورسل الله في***واد وذا من أعظم الكفران
الشيخ : دليل رابع: قوله في آخر السورة (( على الأرائك ينظرون )) آخر سورة المطففين (( على الأرائك ينظرون )) ماذا ينظرون؟ فسرها العلماء الأئمة أنهم ينظرون الرب عز وجل وإن كانت تشمل النظر إلى ما أعطاهم الله من النعيم في الجنات لأنهم على الأرائك السرر والأريكة معروفة (( على الأرائك ينظرون )) ما أعطاهم الله من النعيم وينظرون الرب عز وجل ينظرون الرب كما فسره بذلك الأئمة وعلى هذا يكون لدينا من القرآن كم؟ أربعة أدلة أو خمسة؟ الأول الزيادة ، والثاني المزيد والثالث، اللقا والرابع النظر (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) والخامس: حجب الكفار والسادس: (( على الأرائك ينظرون )) هذه ستة أدلة من القرآن الكريم على ثبوت رؤية الله عز وجل أسأل الله أن لا يحرمني وإياكم منها والحقيقة أنها هي أكبر نعيم في الجنة أكبر نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله لأن الناس يجدون في هذه النظرة من نعيم القلب وسرور الوجه والأنس ما لا يجدونه في أي شيء من النعيم الذي هم فيه أي نعم وسيأتي إن شاء الله بقية الكلام على هذا
القراءة من قول الناظم: فصل في كلام الرب جل جلاله مع أهل الجنة..إلى آخره
القارئ : " فصل في كلام الرب جل جلالُه مع أهل الجنة أوَ ما علمت بأنه سبحانه *** حقاً يكلم حزبه بجِنان فيقولُ جل جلالُه هل أنتم *** راضونَ قالوا نحن ذو رضوان " الشيخ :" هل أنتم" عندنا " هلا أنتم " الطالب : أو ما سمعت الشيخ : أوَما علمت الطالب : أوَما سمعت القارئ : " فيقول جل جلاله هل أنتمُ *** راضون قالوا نحن ذو رِضوان أم كيف لا نرضى وقد أعطيتَنا *** ما لم ينله قط من إنسان هل ثم شيءٌ غير ذا فيكون أفـ *** ـضل منه نسأله من المنان فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكم سخطٌ من الرحمن" الشيخ : سَخطٌ القارئ : سَخطٌ الشيخ : نعم القارئ : " فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكمُ سَخطٌ من الرحمن ويُذكر الرحمن واحدهم بما *** قد كان منه سالفَ الأزمان منه إليه ليس ثمّ وساطة *** ما ذاك توبيخا من الرحمن لكن يُعرفه الذي قد ناله *** من فضله والعفوِ والإحسان ويُسلم الرحمن جل جلالُه *** حقاً عليهم وهو في القرآن وكذاك يُسمعهم لذيذ خطابه *** سُبحانه بتلاوة الفرقان " الشيخ : الله أكبر القارئ : " فكأنهم لم يسمعوه قبل ذا *** هذا رواه الحافظ الطبراني هذا سَماع مطلق وسماعُنا الـ *** ـقرآن في الدنيا فنوعٌ ثاني واللهُ يُسمع قوله بوساطةٍ *** وبدونها نوعان معروفان فصل في سوق الجنة " الشيخ : لا " فسماع موسى " " فسماع موسى لم يكن بوساطةٍ *** " القارئ : " فسماع موسى لم يكن بوساطةٍ *** وسماعنا بتوسط الإنسان من صير النوعين نوعاً واحدا *** فمخالف للعقل والقرآن "
( بيان أن الله يكلم أهل الجنة من ثلاثة أوجه الوجه الأول تكليمه لأهل الجنة ورضاه عنهم والوجه الثاني يحدث بعض أهل الجنة بما اقترفه في الدنيا ليريه عفوه وإحسانه والوجه الثالث أنه يسمعهم القرآن فيسمعون كلامه منه بلا واسطة )
أو ما علمت بأنه سبحانه*** حقا يكلم حزبه بجنان فيقول جل جلاله هل أنتم*** راضون قالوا نحن ذو رضوان
أم كيف لا نرضى وقد أعطيتنا*** ما لم ينله قط من إنسان
هل ثم شيء غير ذا فيكون أفـ***ـضل منه نسأله من المنان فيقول أفضل منه رضواني فلا*** يغشاكم سخط من الرحمن
ويذكر الرحمن واحدهم بما*** قد كان منه سالف الأزمان
منه إليه ليس ثم وساطة*** ما ذاك توبيخا من الرحمن
لكن يعرفه الذي قد ناله*** من فضله والعفو والإحسان
ويسلم الرحمن جل جلاله*** حقا عليهم وهو في القرآن
وكذاك يسمعهم لذيذ خطابه*** سبحانه بتلاوة الفرقان
فكأنهم لم يسمعوه قبل ذا*** هذا رواه الحافظ الطبراني
هذا سماع مطلق وسماعنا الـ***ـقرآن في الدنيا فنوع ثان
والله يسمع قوله بوساطة*** وبدونها نوعان معروفان
فسماع موسى لم يكن بوساطة*** وسماعنا بتوسط الإنسان
من صير النوعين نوعا واحدا*** فمخالف للعقل والقرآن
الشيخ : هذا الفصل ذكر المؤلف رحمه الله أن الله يُكلم أهل الجنة من وجهين : الوجه الأول : بيان ما من الله به عليهم من النعيم ( فيقول لهم عز وجل هل أنتم راضون بما أنتم فيه فيقولون كيف لا نرضى وقد أعطيتنا كذا وكذا فيقول لهم : أحل عليكم رضواني فلا أسخط بعده أبدا ) النوع الثاني : أنه يحدث بعضهم بما جرى منه في سالف الزمن في الدنيا فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا لا توبيخاً ولكن لإظهار فضله عز وجل عليه حتى يزداد حباً لله وتعظيماً له وشُكرا له سبحانه وتعالى الثالث : وهو على خلاف الأول أنه يُسمعهم القرآن جل وعلا يقرأ القرآن وهم يسمعونه فيسمعون كلاماً منه عز وجل يسمعون كلامه منه وهو غير سماعِنا لكلامِه لأن سماعنا لكلامه بواسطة بوساطة الإنسان وهو محمد صلى الله عليه وسلم وكل مِنا يُسمع غيره بواسطته فالمعلم يُسمع المتعلم كلام الله بواسطة وهكذا إلى أن يصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سوى بين النوعين وقال الكل مخلوق فهو مخالف للقرآن والذين قالوا بهذا مَن؟ الطالب : المعتزلة الشيخ : المعتزلة والجهمية نعم القارئ : " فصل في سوق الجنة التي ينصرفون " الشيخ :" في يوم المزيد "" في يوم المزيد " الطالب : وهذا يا شيخ الطالب : تقديم وتأخير الشيخ : ها الطالب : ... الشيخ : في سوق بعد باقي عليه فصل ثاني تقديم وتأخير عندك الطالب : ... الشيخ : اقرا اقرا الطالب : أقرأ في يوم المزيد الشيخ : اقرا سوق الجنة الطالب : طيب " فصل في سوق " الشيخ : أنتم عندكم بالشرح يوم المزيد ؟ الطالب : ... الشيخ : ها الطالب : ... أول شيء في يوم المزيد ... الشيخ : هذا هو الأول أجل نقراه اقرأ الطالب : طيب الطالب : ... فصلين الشيخ : بعده بفصل بعده بفصل فصل ويظلهم إذ ذاك نعم
القراءة من قول الناظم: فصل في يوم المزيد وما أعد الله لهم فيه من الكرامة..إلى قوله.. ومنابر الياقوت والعيقان
القارئ : " فصل في يوم المزيد وما أعد لهم فيه من الكرامة أو ما سمعت بشأنهم يوم المزيـ *** ـد وأنه شأن عظيم الشان هو يوم جُمعتنا ويوم زيارة الـ *** ـرحمن وقت صلاتنا وأذان " الشيخ : الله أكبر القارئ : "والسابقون إلى الصلاة هم الألى *** فازوا بذاك السبق بالإحسان سبق بسبقٍ والمؤخِّر هاهنا *** متأخرٌ في ذلك الميدان والأقربون إلى الإمام فهم أولو الز *** لفى هناك فها هنا قُربان قرب بقرب والمباعِد مثله *** " الشيخ : المباعدُ القارئ : والمباعدُ الشيخ : بالرفع المباعدُ القارئ : " قربٌ بقربٍ والمباعدُ مثله *** بعد ببعدٍ حكمة الديان ولهم منابر لؤلؤ وزبرجد *** ومنابر الياقوت والعِقيان "
( بيان أن يوم المزيد هو يوم الجمعة وهو يوم زيارة أهل الجنة ربهم والقرب من الله في ذلك اليوم باعتبار القرب إلى الإمام يوم الجمعة في الدنيا )
أو ما سمعت بشأنهم يوم المزيـ***ـد وأنه شأن عظيم الشان هو يوم جمعتنا ويوم زيارة الـ***ـرحمن وقت صلاتنا وأذان
والسابقون إلى الصلاة هم الألى*** فازوا بذاك السبق بالإحسان
سبق بسبق والمؤخر ههنا*** متأخر في ذلك الميدان
والأقربون إلى الإمام فهم أولو الز***لفى هناك فها هنا قربان
قرب بقرب والمباعد مثله*** بعد ببعد حكمة الديان
ولهم منابر لؤلؤ وزبرجد*** ومنابر الياقوت والعيقان
الشيخ : طيب الآن المؤلف رحمه الله بين أن الله جل وعلا يوم المزيد اللي هو يوم الجمعة هو يوم الزيارة زيارة أهل الجنة للرب عز وجل وتكون في وقت صلاة الجمعة والسابقون إلى الجمعة هم السابقون إلى ذلك المكان والقريبون من الإمام هم القريبون من الرحمان في ذلك اليوم ولكن لا يرِد علينا أن الإمام يتأخر إلى وقت الصلاة لأنه تأخر اتباعا للسنة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يأتي الجمعة إلا إذا أراد أن يخطُب ويصلي فيكون بمنزلة السابق إن لم يكن بمنزلة أسبق الناس إذا كان من نيته أي الإمام أنه لولا السنة لكان يسبق إلى المسجد من أول الناس فله ما نوى أي نعم استمر
السائل : هل يفهم من هذا يا شيخ أن في مكان معين الشيخ : إيش؟ السائل : هل يفهم من ذلك أن في هناك مكان معين في الجنة المؤمنون يذهبون إليه الشيخ : إيه إيه نعم نعم، هذا هو الظاهر لأنه لولا ذلك ما كان في سابق ومسبوق كان كلهم في منزلة
القراءة من قول الناظم: هذا وأدناهم وما فيهم دني..إلى قوله.. قد أوصلتك إلى المحل الداني
القارئ : " هذا وأدناهم وما فيهم دني *** من فوق ذاك المسك كالكثبان ما عندهم أهل المنابر فوقهم *** مما يرون بهم من الإحسان فيرون ربهمُ تعالى جهرةً *** نظر العيان كما يُرى القمران ويحاضر الرحمن واحدهم محا *** ضرة الحبيب يقول يا ابن فلان هل تذكر اليوم الذي كنت" الشيخ : قد القارئ : قد الشيخ : قد كنت القارئ : " هل تذكر اليوم الذي قد " الشيخ : الذي قد كنت فيه القارئ : " هل تذكر اليوم الذي قد كنت فيـ *** ـه مبارِزا بالذنب والعصيان " فيقول يا رب الشيخ : فيقول رب ، ما بها ياء القارئ : فيقول يا رب الشيخ : فيقول رب ، بدون ياء ، عندك ياء ؟ القارئ : لا الشيخ : طيب القارئ : " فيقول رب أما مننت بمغفرة *** " الشيخ : بغَفرة ٍ القارئ : " فيقول رب أما مننت بغَفرة *** قِدما فإنك واسعُ الغفران فيجيبه الرحمن مغفرتي التي *** قد أوصلتك إلى المحل الداني "
( لم يشرحه الشيخ )
هذا وأدناهم وما فيهم دني*** من فوق ذاك المسك كالكثبان
ما عندهم أهل المنابر فوقهم*** مما يرون بهم من الإحسان
فيرون ربهم تعالى جهرة*** نظر العيان كما يرى القمران
ويحاضر الرحمن واحدهم محا***ضرة الحبيب يقول يا ابن فلان
هل تذكر اليوم الذي قد كنت فيـ***ـه مبارزا بالذنب والعصيان
فيقول رب أما مننت بغفرة*** قدما فإنك واسع الغفران
فيجيبه الرحمن مغفرتي التي*** قد أوصلتك إلى المحل الداني
الشيخ : الله أكبر الله أكبر المعنى واضح ما يحتاج نعم الطالب : ... اللي بعده الشيخ : فصل في المطر
القراءة من قول الناظم: فصل في المطر الذي يصيبهم هناك (لكن لم يشرحه الشيخ لوضوحه ) ويظلهم اذ ذاك منه سحابة*** تأتي بمثل الوابل الهتان
بينا هم في النور اذ غشيتهم*** سبحان منشيها من الرضوان
فتظل تمطرهم بطيب ما رأوا*** شبها له في سالف الأزمان
فيزيدهم هذا جمالا فوق ما*** بهم وتلك مواهب المنان
القارئ : " فصل في المطر الذي يصيبهم هناك " الشيخ : نعم القارئ : " ويظلهم إذ ذاك منه سحابة *** تأتي بمثل الوابل الهتان بينا همُ في النور إذ غشيتهم *** سبحان منشيها من الرضوان فتظل تمطرهم بطيبٍ ما رأوا *** شبها له في سالف الأزمان فيزيدهم هذا جمالاً فوق ما *** لهم وتلك مواهبُ المنان " الشيخ : عندنا " ما بهمُ " ما بهم القارئ : نحطها الشيخ : إي نعم الطالب : الصواب الشيخ : الصواب القارئ : " فيزيدهم هذا جمالاً فوق ما *** بهمُ وتلك مواهبُ المنان " السائل : وش الفصل اللي بعده الشيخ : في سوق الجنة
السائل : أيامهم يوم الجمعة ، الأيام الثانية ... الشيخ : نعم الشيخ : الله أعلم عاد هل تسمى بهذي الأسماء أو لا وليس فيه هناك لا ليل ولا نهار لكنها مُقدرة بالزمن مثل ما تُقدر الصلاة أنا قلت لكم ألف مرة ما دمت أتكلم ما حد يرفع يده خلو أفكاري تتابع أقول مثل ما أمر الرسول بأن يقدر للدجال قدره قدرُه فهي أيام بمقدار الأسبوع إذا جاء الوقت اللي يكون يوم الجمعة حصل هذا نعم قل يا ...
سؤال ما صحة حديث سماع أهل الجنة القرآن من الله مباشرة
السائل : ... الشيخ : أيش ؟ السائل : الأثر اللي ... الشيخ : نعم السائل : صحيح ؟ الشيخ : الأول اللي في الطبراني المؤلف لو لم يصححه ما ذكره أما أنا ما أدري عنه. نعم القارئ : " فصل في سوق الجنة التي ينصرفون إليها " الشيخ : الأحسن ترجعون إلى حادي الأرواح لأن كل هذه المباحث موجودة في حادي الأرواح نعم
فصل في سوق الجنة الذي ينصرفون إليه من ذلك المجلس ( لكن لم يشرحه الشيخ لوضوحه )
فيقول جل جلاله قوموا إلى*** ما قد ذخرت لكم من الإحسان يأتون سوقا لا يباع ويشترى*** فيه فخذ منه بلا أثمان
قد أسلف التجار أثمان المبيـ***ـع بعقدهم في بيعة الرضوان
لله سوق قد أقامته الملا***ئكة الكرام بكل ما إحسان
فيها الذي والله لا عين رأت*** كلا ولا سمعت به أذنان
كلا ولم يخطر على قلب امرئ*** فيكون عنه معبرا بلسان
فيرى امرأ من فوقه في هيئة*** فيروعه ما تنظر العينان
فإذا عليه مثلها اذ ليس يلـ***ـحق أهلها شيء من الأحزان
واها لذا السوق الذي من حله*** نال التهاني كلها بأمان
يدعى بسوق تعارف ما فيه من*** صخب ولا غش ولا أيمان
وتجارة من ليس تلهيه تجا***رات ولا بيع عن الرحمن
أهل المروة والفتوة والتقى*** والذكر للرحمن كل أوان
يا من تعوض عنه بالسوق الذي*** ركزت لديه راية الشيطان
لو كنت تدري قدر ذاك السوق لم*** تركن إلى سوق الكساد الفاني
القارئ : " فصل في سوق الجنة التي ينصرفون إليها من ذلك المجلس فيقول جل جلاله قوموا إلى *** ما قد ذخرت لكم من الإحسان يأتون سوقا لا يباع ويشترى *** فيه فخذ منه بلا أثمان قد أسلف التجار أثمان المبيـ *** ـع بعقدهم في بيعة الرضوان لله سوقٌ قد أقامته الملا *** ئكة الكرام بكل ما إحسان فيها الذي والله لا عين رأت *** كلا ولا سمعت به أذنان كلا ولم يخطر على قلب امرئٍ *** فأكون عنه مُعَبرا بلسان فيُرى امرأً من فوقه في هيئة *** فيروعه ما تنظر العينان فإذا عليه مثلها اذ ليس يلـ *** ـحق أهلها شيءٌ من الأحزان " الشيخ : الله أكبر القارئ : " واها لذا السوق الذي من حله *** نال التهاني كلها بأمان يدعى بسوق تعارف ما فيه من *** صخبٍ ولا غشٍ ولا أيمان " الشيخ : أيمان أيمان القارئ : " يُدعى بسوقِ تعارف ما فيه من *** صخب ولا غِشٍ ولا أيمان وتجارةٌ من ليس تلهيه تجا *** رات ولا بيع عن الرحمن أهل المروة والفتوة والتقى *** والذكر للرحمن كل أوان يا مَن تعوض عنه بالسوق الذي *** ركزت لديه راية الشيطان لو كنت تدري قدر ذاك السوق لم *** تركن إلى سوق الكساد الفاني " الشيخ : الله أكبر
فصل في حالهم عند رجوعهم إلى أهليهم ومنازلهم (لكن لم يشرحه الشيخ لوضوحه )
فإذا هم رجعوا إلى أهليهم*** بمواهب حصلت من الرحمن
قالوا لهم أهلا ورحبا ما الذي*** أعطيتم من ذا الجمال الثاني
والله لازددتم جمالا فوق ما*** كنتم عليه قبل هذا الآن
قالوا وأنتم والذي أنشأكم*** قد زدتم حسنا على الإحسان
لكن يحق لنا وقد كنا إذا*** جلساء رب العرش ذي الرضوان
فهم إلى يوم المزيد أشد شو***قا من محب للحبيب الداني
القارئ : " فصل في حالهم عند رجوعهم إلى أهليهم ومنازلهم فإذا همُ رجعوا إلى أهليهمُ *** بمواهبٍ حصلت من الرحمن قالوا لهم أهلاً ورحباً ما الذي *** أعطيتم من ذا الجمال الثاني والله لازددتم جمالاً فوق ما *** كنتم عليه قبل هذا الآن قالوا وأنتم والذي أنشأكم *** قد زدتم حُسنا على الإحسان " الشيخ : الله أكبر الله أكبر القارئ : " لكن يحق لنا وقد كُنا إذن *** جلساء رب العرش ذي الرضوان فهمُ إلى يوم المزيد أشد شو *** قا من محبٍ للحبيب الداني " الشيخ : الله أكبر الله أكبر نعم
السائل : ... العرش الشيخ : إيش ؟ السائل : ... العرش الشيخ : إيش؟ السائل : شيخ ... إلى جلساء رب ... العرش الشيخ : العرش العرش عندكم العرض السائل : العرض ... . الشيخ : العرش العرش بس فقط " *** جلساء رب العرش ذي الرضوان "
سؤال هل ترتيب ابن القيم للفصول على حسب ترتيب أهل الجنة
السائل : من أين رجعوا ؟ الشيخ : رجعوا من زيارة الله عز وجل السائل : ... الشيخ : زيارة الله عز وجل ثم السوق الذي يتعارفون فيه ثم الرجوع إلى الأهل السائل : أهل اللي موجودين في البيت ما زاروا الشيخ : لا أهليهم الحور والنسا ما أظن يزوروا لأنهم حتى هؤلاء ليسوا من أهل الجمعة في الدنيا نعم القارئ : " فصل في المطر الذي يصيبُهم هناك " الشيخ : في خلود أهل الجنة ... المطر عندك تقديم وتأخير الظاهر
فصل في خلود أهل الجنة ودوام صحتهم ونعيمهم وشبابهم واستحالة النوم والموت عليهم..إلى قوله.. الله فافهم مقتضى القرآن
القارئ : " فصل في خلود أهل الجنة ودوام صحتهم ونعيمهم هذا وخاتمة النعيم خلودهم *** أبداً بدار الخلد والرضوان أو ما سمعت منادي الإيمان يُخـ *** ـبر عن مناديهم بحسن بيان " الشيخ : اللهم صلي وسلم ... " لكم حياة ما بها موت وعا *** فية بلا سَقم ولا أحزان " الشيخ : أحزان صححوها الطالب : أحزان الشيخ : أنت عندك صحيحة نعم القارئ : " ولكم نعيمٌ ما به بؤسٌ وما *** لشبابكم هرم " الشيخ : هَرم هَرم القارئ : " ولكم نعيم ما به بؤسٌ وما *** لشبابكم هرم مدى الأزمان كلا ولا نومٌ هناك يكون ذا *** نومٌ وموت بيننا أخوان هذا علِمناه اضطراراً من كتا *** ب الله فافهم مقتضى القرآن "
هذا وخاتمة النعيم خلودهم*** أبدا بدار الخلد والرضوان ( بيان أن النوم أخو الموت وسبب عدم وجود النوم في الجنة )
أو ما سمعت منادي الإيمان يخـ***ـبر عن مناديهم بحسن بيان
لكم حياة ما بها موت وعا***فية بلا سقم ولا أحزان
ولكم نعيم ما به بؤس وما*** لشبابكم هرم مدى الأزمان
كلا ولا نوم هناك يكون ذا*** نوم وموت بيننا أخوان
هذا علمناه اضطرارا من كتا***ب الله فافهم مقتضى القرآن
الشيخ : إن الله يقول : (( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم في النهار )) فسمى النوم وفاةً فالنوم أخو الموت ولهذا لما لم يكن موتٌ في الجنة لم يكن نوم ولأن النوم في الدنيا إنما نُضطر إليه لأنه يهدم التعب السابق ويجدد النشاط للاحق فيريح من عمل سابق