1 - القراءة من قول المصنف: وقال من أنفق نفقةً فاضلةً في سبيل الله فبسبعمائةٍ ومن أنفق على نفسه وأهله وعاد مريضًا أو أماط الأذى عن طريقٍ فالحسنة بعشر أمثالها والصوم جنةٌ ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله في جسده فهو له حطةٌ أستمع حفظ
3 - القراءة من قول المصنف: وذكر ابن ماجه عنه من أرسل بنفقةٍ في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهمٍ سبعمائة درهمٍ ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهمٍ سبعمائة ألف درهمٍ " ثم تلا هذه الآية { والله يضاعف لمن يشاء }. وقال من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في غرمه أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله أستمع حفظ
7 - القراءة من قول المصنف: وقال لا يجتمع شح وإيمانٌ في قلب رجلٍ واحدٍ ولا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودخان جهنم في وجه عبدٍ وفي لفظٍ " في قلب عبدٍ " وفي لفظٍ " في جوف امرئٍ " وفي لفظٍ " في منخري مسلمٍ أستمع حفظ
9 - القراءة من قول المصنف: وذكر الإمام أحمد رحمه الله تعالى : من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعةً من نهارٍ فهما حرامٌ على النار. وذكر عنه أيضًا أنه قال لا يجمع الله في جوف رجلٍ غبارًا في سبيل الله ودخان جهنم ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار ومن صام يومًا في سبيل الله باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنةٍ للراكب المستعجل أستمع حفظ
11 - القراءة من قول المصنف: ومن جرح جراحةً في سبيل الله ختم له بخاتم الشهداء له نورٌ يوم القيامة لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك يعرفه بها الأولون والآخرون ويقولون فلانٌ عليه طابع الشهداء ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقةٍ وجبت له الجنة وذكر ابن ماجه عنه من راح روحةً في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكًا يوم القيامة أستمع حفظ
15 - القراءة من قول المصنف: وذكر أحمد - رحمه الله - عنه ما خالط قلب امرئٍ رهجٌ في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار وقال رباط يومٍ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها وقال رباط يومٍ وليلةٍ خيرٌ من صيام شهرٍ وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان. وقال كل ميتٍ يختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر. وقال رباط يومٍ في سبيل الله خيرٌ من ألف يومٍ فيما سواه من المنازل. أستمع حفظ
16 - قراءة الطالب لبحث حول حديث ذكره ابن القيم في الزاد في فضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم وجعل منازلهم في الجنة أحسن المنازل فهم على تل عال. وتعليق الشيخ عليه أستمع حفظ
17 - القراءة من قول المصنف: وقال كل ميتٍ يختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر. وقال رباط يومٍ في سبيل الله خيرٌ من ألف يومٍ فيما سواه من المنازل وذكر ابن ماجه عنه من رابط ليلةً في سبيل الله كانت له كألف ليلةٍ صيامها وقيامها أستمع حفظ
18 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" من رابط ليلةً في سبيل الله كانت له كألف ليلةٍ صيامها وقيامها " أستمع حفظ
19 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" رباط يومٍ في سبيل الله خيرٌ من ألف يومٍ فيما سواه من المنازل " أستمع حفظ
21 - القراءة من قول المصنف: وقال مقام أحدكم في سبيل الله خيرٌ من عبادة أحدكم في أهله ستين سنةً أما تحبون أن يغفر الله لكم وتدخلون الجنة جاهدوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقةٍ وجبت له الجنة أستمع حفظ
22 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" مقام أحدكم في سبيل الله خيرٌ من عبادة أحدكم في أهله ستين سنةً " أستمع حفظ
23 - القراءة من قول المصنف: وذكر أحمد عنه من رابط في شيءٍ من سواحل المسلمين ثلاثة أيامٍ أجزأت عنه رباط سنةٍ أستمع حفظ
24 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" من رابط في شيءٍ من سواحل المسلمين ثلاثة أيامٍ أجزأت عنه رباط سنةٍ " أستمع حفظ
25 - - القراءة من قول المصنف: وذكر عنه أيضًا : حرس ليلةٍ في سبيل الله أفضل من ألف ليلةٍ يقام ليلها ويصام نهارها وقال حرمت النار على عينٍ دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عينٍ سهرت في سبيل الله وذكر أحمد عنه من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله متطوعًا لا يأخذه سلطانٌ لم ير النار بعينيه إلا تحلة القسم فإن الله يقول { وإن منكم إلا واردها } أستمع حفظ
29 - القراءة من قول المصنف: وقال لرجلٍ حرس المسلمين ليلةً في سفرهم من أولها إلى الصباح على ظهر فرسه لم ينزل إلا لصلاةٍ أو قضاء حاجةٍ قد أوجبت فلا عليك ألا تعمل بعدها وقال من بلغ بسهمٍ في سبيل الله فله درجةٌ في الجنة وقال من رمى بسهمٍ في سبيل الله فهو عدل محررٍ ومن شاب شيبةً في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة وعند النسائي تفسير الدرجة بمائة عامٍ وقال إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير والممد به والرامي به وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا وكل شيءٍ يلهو به الرجل فباطلٌ إلا رميه بقوسه أو تأديبه فرسه وملاعبته امرأته ومن علمه الله الرمي فتركه رغبةً عنه فنعمةٌ كفرها رواه أحمد وأهل السنن وعند ابن ماجه من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني أستمع حفظ
30 - التعليق على قوله:" من بلغ بسهمٍ في سبيل الله فله درجةٌ في الجنة " وتفسير الدرجة بمائة عام أستمع حفظ
32 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" ومن علمه الله الرمي فتركه رغبةً عنه فنعمةٌ كفرها ". أستمع حفظ
33 - القراءة من قول المصنف: وذكر أحمد عنه أن رجلًا قال له أوصني فقال أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيءٍ وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكر لك في الأرض ". وقال ذروة سنام الإسلام الجهاد. وقال ثلاثةٌ حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف. وقال من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبةٍ من نفاقٍ. وذكر أبو داود عنه من لم يغز أو يجهز غازيًا أو يخلف غازيًا في أهله بخيرٍ أصابه الله بقارعةٍ قبل يوم القيامة أستمع حفظ
34 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" من لم يغز أو يجهز غازيًا أو يخلف غازيًا في أهله بخيرٍ أصابه الله بقارعةٍ قبل يوم القيامة " أستمع حفظ
35 - القراءة من قول المصنف: وقال ثلاثةٌ حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف. وقال من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبةٍ من نفاقٍ. وذكر أبو داود عنه من لم يغز أو يجهز غازيًا أو يخلف غازيًا في أهله بخيرٍ أصابه الله بقارعةٍ قبل يوم القيامة أستمع حفظ
36 - معنى قوله:" من لم يغز أو يجهز غازيًا أو يخلف غازيًا في أهله بخيرٍ أصابه الله بقارعةٍ قبل يوم القيامة " أستمع حفظ
40 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبةٍ من نفاقٍ " ومعناه. أستمع حفظ
42 - القراءة من قول المصنف: وقال إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاءً فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم وذكر ابن ماجه عنه من لقي الله عز وجل وليس له أثرٌ في سبيل الله لقي الله وفيه ثلمةٌ وقال تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } وفسر أبو أيوب الأنصاري الإلقاء باليد إلى التهلكة بترك الجهاد وصح عنه صلى الله عليه وسلم إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وصح عنه إن النار أول ما تسعر بالعالم والمنفق والمقتول في الجهاد إذا فعلوا ذلك ليقال أستمع حفظ
43 - التعليق على حديث:" إن النار أول ما تسعر بالعالم والمنفق والمقتول في الجهاد إذا فعلوا ذلك ليقال ". أستمع حفظ
44 - القراءة من قول المصنف: وصح عنه أن من جاهد يبتغي عرض الدنيا فلا أجر له وصح عنه أنه قال لعبد الله بن عمرٍو : إن قاتلت صابرًا محتسبًا بعثك الله صابرًا محتسبًا وإن قاتلت مرائيًا مكاثرًا بعثك الله مرائيًا مكاثرًا يا عبد الله بن عمرٍو على أي وجهٍ قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال أستمع حفظ
52 - سؤال كيف يجمع بين قول ابن القيم وكان يستحب القتال أول النهار كما يستحب الخروج للسفر أوله وبين أن الأرض تطوى في الليل وأيهما أفضل في السفر في الليل أو في النهار ؟ أستمع حفظ
57 - القراءة من قول المصنف:فصلٌ: وكان يستحب القتال أول النهار كما يستحب الخروج للسفر أوله فإن لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر . أستمع حفظ
59 - القراءة من قول المصنف:فصلٌ قال والذي نفسي بيده لا يكلم أحدٌ في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك وفي الترمذي عنه ليس شيءٌ أحب إلى الله من قطرتين أو أثرين قطرة دمعةٍ من خشية الله وقطرة دمٍ تهراق في سبيل الله وأما الأثران فأثرٌ في سبيل الله وأثرٌ في فريضةٍ من فرائض الله أستمع حفظ
61 - القراءة من قول المصنف: وصح عنه أنه قال ما من عبدٍ يموت له عند الله خيرٌ لا يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرةً أخرى وفي لفظٍ فيقتل عشر مراتٍ لما يرى من الكرامة أستمع حفظ
63 - القراءة من قول المصنف: وقال لأم حارثة بنت النعمان وقد قتل ابنها معه يوم بدر ٍ فسألته أين هو ؟ قال إنه في الفردوس الأعلى وقال إن أرواح الشهداء في جوف طيرٍ خضرٍ لها قناديل معلقةٌ بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعةً فقال هل تشتهون شيئًا ؟ فقالوا : أي شيءٍ نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل بهم ذلك ثلاث مراتٍ فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرةً أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجةٌ تركوا وقال إن للشهيد عند الله خصالًا أن يغفر له من أول دفعةٍ من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان ويزوج من الحور العين ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خيرٌ من الدنيا وما فيها . ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانًا من أقاربه ذكره أحمد وصححه الترمذي . وقال لجابرٍ : ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ؟ " قال بلى قال ما كلم الله أحدًا إلا من وراء حجابٍ وكلم أباك كفاحًا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانيةً قال إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله تعالى هذه الآية { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون } وقال لما أصيب إخوانكم بأحد ٍجعل الله أرواحهم في أجواف طيرٍ خضرٍ ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهبٍ في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله على رسوله هذه الآيات { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا } وفي " المسند مرفوعًا : الشهداء على بارق نهرٍ بباب الجنة في قبةٍ خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرةً وعشيةً أستمع حفظ
64 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" الشهداء على بارق نهرٍ بباب الجنة في قبةٍ خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرةً وعشيةً " وتعليق الشيخ عليه سندا ومتنا أستمع حفظ
65 - سؤال في حديث " إن للشهيد عند الله خصالًا " ذكر أنه يزوج بحور العين ثم قال يزوج باثنتين وسبعين من الحور العين أليس فيه تكرار ؟ أستمع حفظ
66 - القراءة من قول المصنف: وقال لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه كأنهما طيران أضلتا فصيليهما ببراحٍ من الأرض بيد كل واحدةٍ منهما حلةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها أستمع حفظ
68 - القراءة من قول المصنف: وفي " المستدرك " والنسائي مرفوعًا : لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة أستمع حفظ
69 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة " أستمع حفظ
72 - القراءة من قول المصنف: وفي " المسند " : أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليهم ربك وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حساب عليه أستمع حفظ
73 - القراءة من الحاشية حول تخريج حديث:" أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا " أستمع حفظ
75 - القراءة من قول المصنف: وفيه الشهداء أربعةٌ رجلٌ مؤمنٌ جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع إليه الناس أعناقهم ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حتى وقعت قلنسوته ورجلٌ مؤمنٌ جيد الإيمان لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح أتاه سهم غربٍ فقتله هو في الدرجة الثانية ورجلٌ مؤمنٌ جيد الإيمان خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الثالثة ورجلٌ مؤمنٌ أسرف على نفسه إسرافًا كثيرًا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة المسند " و " صحيح ابن حبان " : القتلى ثلاثةٌ رجلٌ مؤمنٌ جاهد بماله ونفسه في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل فذاك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ورجلٌ مؤمنٌ فرق على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فتلك ممصمصةٌ محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبوابٍ ولجهنم سبعة أبوابٍ وبعضها أفضل من بعضٍ ورجلٌ منافقٌ جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل فإن ذلك في النار إن السيف لا يمحو النفاق وصح عنه أنه لا يجتمع كافرٌ وقاتله في النار أبدًا. وسئل أي الجهاد أفضل ؟ فقال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي القتل أفضل ؟ قال من أهريق دمه وعقر جواده في سبيل الله. وفي سنن ابن ماجه " : إن من أعظم الجهاد كلمة عدلٍ عند سلطانٍ جائرٍ وهو لأحمد والنسائي مرسلًا . وصح عنه أنه لا تزال طائفةٌ من أمته يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة وفي لفظٍ حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال أستمع حفظ
78 - القراءة من قول المصنف: فصلٌ: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على ألا يفروا وربما بايعهم على الموت وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام وبايعهم على الهجرة قبل الفتح وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله وبايع نفرًا من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئًا . وكان السوط يسقط من يد أحدهم فينزل عن دابته فيأخذه ولا يقول لأحدٍ ناولني إياه أستمع حفظ
83 - القراءة من قول المصنف: وفي " المستدرك " عن أبي هريرة : ما رأيت أحدًا أكثر مشورةً لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يتخلف في ساقتهم في المسير فيزجي الضعيف ويردف المنقطع وكان أرفق الناس بهم في المسير وكان إذا أراد غزوةً ورى بغيرها فيقول مثلًا إذا أراد غزوة حنينٍ : كيف طريق نجدٍ ومياهها ومن بها من العدو ونحو ذلك أستمع حفظ
84 - بيان سبب تورية الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد الغزو وأحيانا لا يوري وذكر قصة إرسال حاطب بن أبي بلتعة للكتاب إلى كفار قريش عام الفتح أستمع حفظ