كتاب الإيمان-022
الشيخ مشهور حسن آل سلمان
صحيح مسلم
الحجم ( 3.76 ميغابايت )
التنزيل ( 685 )
الإستماع ( 56 )


3 - حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا موسى بن طلحة قال حدثني أبو أيوب أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ثم قال : يا رسول الله أو يا محمد أخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ثم قال لقد وفق أو لقد هدي قال كيف قلت ؟ قال فأعاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم دع الناقة أستمع حفظ

10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قول مسلم رحمه الله تعالى ( حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبى ثنا عمرو بن عثمان ثنا موسى بن طلحة حدثنى أبو أيوب وفى الطريق الآخر حدثنى محمد بن حاتم وعبد الرحمن بن بشر قالا ثنا بهز قال ثنا شعبة قال ثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب وأبوه عثمان أنهما سمعا موسى بن طلحة ) هكذا هو فى جميع الأصول فى الطريق الأول عمرو بن عثمان وفى الثانى محمد بن عثمان واتفقوا على أن الثانى وهم وغلط من شعبة وأن صوابه عمرو بن عثمان كما فى الطريق الأول قال الكلاباذى وجماعات لا يحصون من أهل هذا الشأن هذا وهم من شعبة فإنه كان يسميه محمدا وإنما هو عمرو وكذا وقع على الوهم من رواية شعبة فى كتاب الزكاة من البخارى والله أعلم. أستمع حفظ

13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ) هما بكسر الخاء والزاى قال الهروى فى الغريبين قال الأزهرى الخطام هو الذى يخطم به البعير وهو أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتان فيجعل فى أحد طرفيه حلقة يسلك فيها الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ثم يقلد البعير ثم يثنى على مخطمه فإذا ضفر من الأدم فهو جرير فإما الذى يجعل فى الأنف دقيقا فهو الزمام هذا كلام الهروى عن الأزهرى وقال صاحب المطالع الزمام للإبل ما تشد به رؤسها من حبل وسير ونحوه لتقاد به والله أعلم. أستمع حفظ