3 - تتمة شرح حديث : ( حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والله أعلم وأما قوله صلى الله عليه وسلم والحمد لله تملأ الميزان فمعناه عظم أجرها وأنه يملأ الميزان وقد تظاهرت نصوص القرآن والسنة على وزن الأعمال وثقل الموازين وخفتها) أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم وسبحان الله والحمد لله تملان أو تملأ ما بين السماوات والأرض فضبطناه بالتاء المثناة من فوق فى تملآن وتملأ وهو صحيح) أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فالأول ضمير مؤنثتين غائبتين والثاني ضمير هذه الجملة من الكلام) أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال صاحب التحرير يجوز تملآن بالتأنيث والتذكير جميعا فالتأنيث على ما ذكرناه والتذكير على إرادة النوعين من الكلام أو الذكرين) أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال وأما تملأ فمذكر على إرادة الذكر وأما معناه فيحتمل أن يقال لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السماوات والأرض وسبب عظم فضلهما ما اشتملتا عليه من التنزيه لله تعالى بقوله سبحان الله والتفويض والافتقار إلى الله تعالى بقوله الحمد لله والله أعلم) أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والصلاة نور فمعناه أنها تنهى عن الفحشاء أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والصدقة برهان فقال صاحب التحرير معناه يفزع اليها كما يفزع إلى البراهين كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاته براهين في جواب هذا السؤال فيقول تصدقت به قال ويجوز أن يوسم المتصدق بسيماء يعرف بها فيكون برهانا له على حاله ولا يسأل عن مصرف ماله وقال غير صاحب التحرير معناه الصدقة حجة على ايمان فاعلها فإن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقدها فمن تصدق استدل بصدقته على صدق ايمانه والله أعلم أستمع حفظ